محتويات
الشجاعة
الشجاعة هي خلق أصيل ولقد تغنى بها الشعراء قديماً، ومدحها الحكماء، وكانت ولا تزال أهم الصفات التي تزين الرجال وتقودهم إلى الظفر والنصر واستحالة الهزيمة، وتمكنهم من الضحك في وجه المخاطر، ومواجهة الظروف والتحديات بقوة وعزيمة دون انحناء، أو ضعف أو جبن أو خذلان، فيكفي المرء أن يثق بما يملك من شجاعة وستتحقق جميع رغباته.
أجمل ما قيل في الرجل الشجاع
- إن لدي من الشجاعة ما يسمح بأن أقول لك إنني لا أعرف ما هي فلسفتي ولكنني رجل مرن.
- الشجاعة مصدرها التفكير.
- أوقعتني الشجاعة في مأزق لم أنجو منه إلا بمزيد من هذه الشجاعة.
- من الأفضل مجابهة الخطر مرة واحدة بدلاً من البقاء دائماً في خوف وهلع.
- الشجاعة وسيلة للخوف والثقة.
- الأمر يتطلب من الشجاعة لفعل الأمر الصحيح أكثر من الخوف من فعل الخطأ.
- ثلاثة لا يعرفون إلا في ثلاثة: الشجاع في الحرب، والكريم في الحاجة، والحليم عند الغضب.
- الشجاعة ليست أن تمتلك القوة للاستمرار، ولكن الشجاعة أن تستمر عندما لا تمتلك القوة.
- الشجاعة تقود إلى النجوم والخوف يقود إلى الموت.
- الشجاعة هي إتقان الخوف وليس غياب الخوف.
- فن أن تكون مرة شجاعاً ومرة حذراً هو فن النجاح.
- الأبطال يموتون واقفين دائماً.
- الشجاعة الحقيقية هي شجاعة الثالثة صباحاً.
- يجب ألا نكون جبناء، ولا متهورين، وإنما شجعاناً، فالقليل من الشجاعة جبن، والكثير منها وقاحة لا فائدة منها، كذلك يجب ألا نتصرف كبخلاء ولا كمبذرين، وإنما ككرماء، هنا أيضاً القليل من الكرم يكون بخلا، والكثير منه يكون مثل رمي النقود من النافذة.
كلمات عن الشجاعة
- في الأخطار العظيمة تظهر الشجاعة العظيمة.
- في الرسائل يجد الإنسان شجاعة أكثر.
- الشجاعة أهم الصفات الإنسانية لأنها الصفة التي تضمن باقي الصفات.
- الشجاعة لا تعرف المستحيل.
- كل إنسان قبطان في البحر الساكن.
- عليك أن تتحلى بالشجاعة الكافية لاستخدام عقلك.
- إننا لا نستطيع أن نتعلم الشجاعة والصبر إذا كان كل شيء حولنا مرحاً.
- لا تتحدى إنساناً ليس لديه ما يخسره.
- ليست الشجاعة أن تقول ما تعتقد، إنما الشجاعة أن تعتقد كل ما تقول.
- ربّما تَقتضِيك الشَّجَاعة أن تَجْبُن سَاعَة.
- الشجاعة مصدرها التفكير.
- إن المسافة بين الشجاعة والخوف حلم تجسد في مشنقه آه.
- العقول الشجاعة دائماً تفكر.
كلمات عن الشجاعة والقوة
- لا عظمة من دون شجاعة.
- إذا كان صاحب البيت جباناً واللص جريئاً فالبيت ضائع لا محالة.
- الشجاعة بلا حذر حصان أعمى.
- الشجاعة ليست مجرد إحدى الفضائل، بل هي هيئة كل فضيلة وقت الاختبار.
- عندما تُدافع عن أفكارك أمَام العامة يجب عليك أنْ تكون قوياً وشجاعاً للعيش مِن أجلها.
- يرى الجبناء أن العجز عقل، وتلك خديعة الطبع اللئيم، وكل شجاعة في المرء تغني، ولا مثل الشجاعة في الحكيم.
- الجبناء يهربون من الخطر والخطر يفر من وجه الشجعان.
- الحياة تتقلص وتتمدد تبعاً لشجاعة المرء.
- في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لأن تتبع إحساسك وحاستك السادسة.
- ما أسهل أن تتحدث عن الشجاعة وأنت بعيد عن أرض المعركة.
- تظهر الشجاعة عند المخاطر الكبرى.
- الشجاعة لا معنى لها إن كانت لا تخدم هدفاً.
- إن الجبان يموت آلاف المرات، ولكن الشجاع لا يذوق الموت إلا مرة واحدة.
- لا يمكن أن تعبر المحيطات حتى يكون لديك الشجاعة أن يغيب عنك رؤية الشاطئ.
قالوا عن الشجاعة
- الشجاعة تضحية، والشجاعة إقدام، والثبات على المبدأ من الشجاعة، والمواقف الجريئة من الشجاعة، والإدلاء بالرأي من الشجاعة، الشجاعة صفة الأبطال، وصفة رواد المجتمعات الذين يغيرون مجتمعاتهم.
- في منتصف الشتاء، وجدت أن بداخلي صيفاً لا يقهر، نحن بالفعل لا نكتشف كم نحن أقوياء ومرنين حتى نواجه محناً تملأ عقولنا بالتوتر وقلوبنا بالألم، حينها نكتشف أن بداخلنا جميعاً الشجاعة والقدرة على التعامل مع أعظم المنعطفات التي قد تلقيها الحياة في طريقنا، الأوقات العصيبة تجعلنا بالفعل أقوى.
- نتحلى بقدر أكبر من الشجاعة عندما لا تبدو علينا مظاهر الخوف والاضطراب في مواجهة خطر نزل بنا أو خطر نتوقع نزوله، وتأتي الشجاعة من اعتياد مكتسب أكثر مما تأتي من الاستعداد للخطر.
قصيدة عن الشجاعة لعنترة بن شداد
يعتبر من أشهر فرسان العرب في الجاهلية فقد شهد حرب داحس والغبراء، وهو من أهل نجد وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، وكان في شبابه رفيق امرؤ القيس، ووصف شعره بالرقيق العذب، فالقليل من شعره يخلو من ذكر عبلة وهي ابنة عمه ومحبوبته، وقد قال عن الشجاعة:
إِذا كَشَفَ الزَمانُ لَكَ القِناع
-
-
-
-
- وَمَدَّ إِلَيكَ صَرفُ الدَهرِ باعا
-
-
-
فَلا تَخشَ المَنيَّةَ وَاِلقَيَنه
-
-
-
-
- وَدافِع ما اِستَطَعتَ لَها دِفاعا
-
-
-
وَلا تَختَر فِراشاً مِن حَريرٍ
-
-
-
-
- وَلا تَبكِ المَنازِلَ وَالبِقاعا
-
-
-
وَحَولَكَ نِسوَةٌ يَندُبنَ حُزن
-
-
-
-
- وَيَهتِكنَ البَراقِعَ وَاللِفاعا
-
-
-
يَقولُ لَكَ الطَبيبُ دَواكَ عِندي
-
-
-
-
- إِذا ما جَسَّ كَفَّكَ وَالذِراعا
-
-
-
وَلَو عَرَفَ الطَبيبُ دَواءَ داءٍ
-
-
-
-
- يَرُدُّ المَوتَ ما قاسى النِزاعا
-
-
-
وَفي يَومِ المَصانِعِ قَد تَرَكن
-
-
-
-
- لَنا بِفِعالِنا خَبَراً مُشاعا
-
-
-
أَقَمنا بِالذَوابِلِ سوقَ حَربٍ
-
-
-
-
- وَصَيَّرنا النُفوسَ لَهَ مَتاعا
-
-
-
حِصاني كانَ دَلّالَ المَناي
-
-
-
-
- فَخاضَ غُبارَها وَشَرى وَباعَ
-
-
-
وَسَيفي كانَ في الهَيجا طَبيب
-
-
-
-
- يُداوي رَأسَ مَن يَشكو الصُداعا
-
-
-
أَنا العَبدُ الَّذي خُبِّرتَ عَنهُ
-
-
-
-
- وَقَد عايَنتَني فَدَعِ السَماعا
-
-
-
وَلَو أَرسَلتُ رُمحي مَع جَبانٍ
-
-
-
-
- لَكانَ بِهَيبَتي يَلقى السِباعا
-
-
-
مَلَأتُ الأَرضَ خَوفاً مِن حُسامي
-
-
-
-
- وَخَصمي لَم يَجِد فيها اِتِّساعا
-
-
-
إِذا الأَبطالُ فَرَّت خَوفَ بَأسي
-
-
-
-
- تَرى الأَقطارَ باعاً أَو ذِراعا
-
-
-
قصيدة للمتنبي عن الشجاعة والقوة
المتنبي هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي، ولد بالكوفة ونسب إليها، ونشأ وترعرع في الشام، وقام المتنبي بمدح سيف الدولة ابن حمدان وهو صاحب السلطة على حلب، وعند ذهابه إلى مصر مدح كافور الإخشيدي ثم هجاه؛ لأن الاخشيدي رفض أن يوليه، أما قصيدته عن الشجاعة والقوة فهي:
عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ
-
-
-
-
- وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ
-
-
-
وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها
-
-
-
-
- وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ
-
-
-
يُكَلِّفُ سَيفُ الدَولَةِ الجَيشَ هَمَّهُ
-
-
-
-
- وَقَد عَجَزَت عَنهُ الجُيوشُ الخَضارِمُ
-
-
-
وَيَطلِبُ عِندَ الناسِ ما عِندَ نَفسِهِ
-
-
-
-
- وَذَلِكَ مالا تَدَّعيهِ الضَراغِمُ
-
-
-
يُفَدّي أَتَمُّ الطَيرِ عُمراً سِلاحُهُ
-
-
-
-
- نُسورُ المَلا أَحداثُها وَالقَشاعِمُ
-
-
-
وَما ضَرَّها خَلقٌ بِغَيرِ مَخالِبٍ
-
-
-
-
- وَقَد خُلِقَت أَسيافُهُ وَالقَوائِمُ
-
-
-
هَلِ الحَدَثُ الحَمراءُ تَعرِفُ لَونَها
-
-
-
-
- وَتَعلَمُ أَيُّ الساقِيَينِ الغَمائِمُ
-
-
-
سَقَتها الغَمامُ الغُرُّ قَبلَ نُزولِهِ
-
-
-
-
- فَلَمّا دَنا مِنها سَقَتها الجَماجِمُ
-
-
-
بَناها فَأَعلى وَالقَنا تَقرَعُ القَنا
-
-
-
-
- وَمَوجُ المَنايا حَولَها مُتَلاطِمُ
-
-
-
وَكانَ بِها مِثلُ الجُنونِ فَأَصبَحَت
-
-
-
-
- وَمِن جُثَثِ القَتلى عَلَيها تَمائِمُ
-
-
-
طَريدَةُ دَهرٍ ساقَها فَرَدَدتَها
-
-
-
-
- عَلى الدينِ بِالخَطِّيِّ وَالدَهرُ راغِمُ
-
-
-
تُفيتُ اللَيالي كُلَّ شَيءٍ أَخَذتَهُ
-
-
-
-
- وَهُنَّ لِما يَأخُذنَ مِنكَ غَوارِمُ
-
-
-
إِذا كانَ ما تَنويهِ فِعلاً مُضارِعاً
-
-
-
-
- مَضى قَبلَ أَن تُلقى عَلَيهِ الجَوازِمُ
-
-
-
وَكَيفَ تُرَجّي الرومُ وَالروسُ هَدمَها
-
-
-
-
- وَذا الطَعنُ آساسٌ لَها وَدَعائِمُ
-
-
-
وَقَد حاكَموها وَالمَنايا حَواكِمٌ
-
-
-
-
- فَما ماتَ مَظلومٌ وَلا عاشَ ظالِمُ
-
-
-
أَتوكَ يَجُرّونَ الحَديدَ كَأَنَّهُم
-
-
-
-
- سَرَوا بِجِيادٍ ما لَهُنَّ قَوائِمُ
-
-
-
إِذا بَرَقوا لَم تُعرَفِ البيضُ مِنهُمُ
-
-
-
-
- ثِيابُهُمُ مِن مِثلِها وَالعَمائِمُ
-
-
-
خَميسٌ بِشَرقِ الأَرضِ وَالغَربِ زَحفُهُ
-
-
-
-
- وَفي أُذُنِ الجَوزاءِ مِنهُ زَمازِمُ
-
-
-
تَجَمَّعَ فيهِ كُلُّ لِسنٍ وَأُمَّةٍ
-
-
-
-
- فَما تُفهِمُ الحُدّاثَ إِلّا التَراجِمُ
-
-
-
فَلِلَّهِ وَقتٌ ذَوَّبَ الغِشَّ نارُهُ
-
-
-
-
- فَلَم يَبقَ إِلّا صارِمٌ أَو ضُبارِمُ
-
-
-
تَقَطَّعَ مالا يَقطَعُ الدِرعَ وَالقَنا
-
-
-
-
- وَفَرَّ مِنَ الأَبطالِ مَن لا يُصادِمُ
-
-
-
وَقَفتَ وَما في المَوتِ شَكٌّ لِواقِفٍ
-
-
-
-
- كَأَنَّكَ في جَفنِ الرَدى وَهوَ نائِمُ
-
-
-
تَمُرُّ بِكَ الأَبطالُ كَلمى هَزيمَةً
-
-
-
-
- وَوَجهُكَ وَضّاحٌ وَثَغرُكَ باسِمُ
-
-
-
تَجاوَزتَ مِقدارَ الشَجاعَةِ وَالنُهى
-
-
-
-
- إِلى قَولِ قَومٍ أَنتَ بِالغَيبِ عالِمُ
-
-
-
ضَمَمتَ جَناحَيهِم عَلى القَلبِ ضَمَّةً
-
-
-
-
- تَموتُ الخَوافي تَحتَها وَالقَوادِمُ
-
-
-
بِضَربٍ أَتى الهاماتِ وَالنَصرُ غائِبُ
-
-
-
-
- وَصارَ إِلى اللَبّاتِ وَالنَصرُ قادِمُ
-
-
-
حَقَرتَ الرُدَينِيّاتِ حَتّى طَرَحتَها
-
-
-
-
- وَحَتّى كَأَنَّ السَيفَ لِلرُمحِ شاتِمُ
-
-
-
وَمَن طَلَبَ الفَتحَ الجَليلَ فَإِنَّما
-
-
-
-
- مَفاتيحُهُ البيضُ الخِفافُ الصَوارِمُ
-
-
-
نَثَرتَهُمُ فَوقَ الأُحَيدِبِ كُلِّهِ
-
-
-
-
- كَما نُثِرَت فَوقَ العَروسِ الدَراهِمُ
-
-
-
تَدوسُ بِكَ الخَيلُ الوُكورَ عَلى الذُرى
-
-
-
-
- وَقَد كَثُرَت حَولَ الوُكورِ المَطاعِمُ
-
-
-
تَظُنُّ فِراخُ الفُتخِ أَنَّكَ زُرتَها
-
-
-
-
- بِأُمّاتِها وَهيَ العِتاقُ الصَلادِمُ
-
-
-
إِذا زَلِفَت مَشَّيتَها بِبِطونِها
-
-
-
-
- كَما تَتَمَشّى في الصَعيدِ الأَراقِمُ
-
-
-
أَفي كُلِّ يَومٍ ذا الدُمُستُقُ مُقدِمٌ
-
-
-
-
- قَفاهُ عَلى الإِقدامِ لِلوَجهِ لائِمُ
-
-
-
أَيُنكِرُ ريحَ اللَيثَ حَتّى يَذوقَهُ
-
-
-
-
- وَقَد عَرَفَت ريحَ اللُيوثِ البَهائِمُ
-
-
-
وَقَد فَجَعَتهُ بِاِبنِهِ وَاِبنِ صِهرِهِ
-
-
-
-
- وَبِالصِهرِ حَملاتُ الأَميرِ الغَواشِمُ
-
-
-
مَضى يَشكُرُ الأَصحابَ في فَوتِهِ الظُبى
-
-
-
-
- بِما شَغَلَتها هامُهُم وَالمَعاصِمُ
-
-
-
وَيَفهَمُ صَوتَ المَشرَفِيَّةِ فيهِمِ
-
-
-
-
- عَلى أَنَّ أَصواتَ السُيوفِ أَعاجِمُ
-
-
-
يُسَرُّ بِما أَعطاكَ لا عَن جَهالَةٍ
-
-
-
-
- وَلَكِنَّ مَغنوماً نَجا مِنكَ غانِمُ
-
-
-
وَلَستَ مَليكاً هازِماً لِنَظيرِهِ
-
-
-
-
- وَلَكِنَّكَ التَوحيدُ لِلشِركِ هازِمُ
-
-
-
تَشَرَّفُ عَدنانٌ بِهِ لا رَبيعَةٌ
-
-
-
-
- وَتَفتَخِرُ الدُنيا بِهِ لا العَواصِمُ
-
-
-
لَكَ الحَمدُ في الدُرِّ الَّذي لِيَ لَفظُهُ
-
-
-
-
- فَإِنَّكَ مُعطيهِ وَإِنِّيَ ناظِمُ
-
-
-
وَإِنّي لَتَعدو بي عَطاياكَ في الوَغى
-
-
-
-
- فَلا أَنا مَذمومٌ وَلا أَنتَ نادِمُ
-
-
-
عَلى كُلِّ طَيّارٍ إِلَيها بِرِجلِهِ
-
-
-
-
- إِذا وَقَعَت في مِسمَعَيهِ الغَماغِمُ
-
-
-
أَلا أَيُّها السَيفُ الَّذي لَيسَ مُغمَداً
-
-
-
-
- وَلا فيهِ مُرتابٌ وَلا مِنهُ عاصِمُ
-
-
-
هَنيئاً لِضَربِ الهامِ وَالمَجدِ وَالعُلى
-
-
-
-
- وَراجيكَ وَالإِسلامِ أَنَّكَ سالِمُ
-
-
-
وَلِم لا يَقي الرَحمَنُ حَدَّيكَ ما وَقى
-
-
-
-
- وَتَفليقُهُ هامَ العِدا بِكَ دائِمُ
-
-
-