العسل

ما فائدة حبوب لقاح النحل

فوائد حبوب لقاح النحل

محتواها من العناصر الغذائية

تحتوي حبوب اللقاح على بعض العناصر الغذائية، ومنها؛ البروتينات، والأحماض الأمينية، والكربوهيدرات، والدهون، والأحماض الدهنية، والمركبات الفينولية، والإنزيمات، والإنزيمات المساعدة، إضافة إلى الفيتامينات أيضاً، وجميعها مذكورة وموضحة فيما يأتي:[١]

  • الكربوهيدرات: حيث تُشكل الكربوهيدرات القابلة للهضم ما نسبته 30.8% من مكوّنات حبوب اللقاح، بالإضافة إلى بعض السكريات، مثل: الجلوكوز، والفركتوز، حيث تعادل نسبتها في حبوب اللقاح قرابة الـ 25.7%، ومن الجدير بالذكر أنَّ الكربوهيدرات تتحلل في الجسم إلى الجلوكوز، الذي ينتقل من مجرى الدم إلى خلايا الجسم بواسطة هرمون الإنسولين، كما أنَّه يُساعد خلايا الجسم على أداء وظيفتها.[٢][١]
  • البروتينات والأحماض الأمينية: يُعَدّ البروتينُ الذي توفره حبوب اللقاح ضروريّاً لنموّ خلايا الجسم، ولكنَّ كمية البروتين الخام المُتاحة في حبوب اللقاح تختلف باختلاف أنواع حبوب اللقاح؛ حيث تتراوح كميّة البروتين بين 6%- 30% من الوزن الجاف والإجمالي لحبوب اللقاح، ويتكون البروتين من سلسلة من الأحماض أمينية؛ وتُعد قرابة 10 أحماض منها ضرورية لصنع نحل العسل، ومن الجدير بالذكر أنَّ البروتينات تُعَدّ عناصر البناء الأساسيّة في الجسم، وتحتوي كلّ خلية عليها.[٣][٤]
  • الدهون والأحماض الدهنية: تتراوح كمية الدهون في حبوب اللقاح بين 1% إلى 10%، كما يختلف محتوى حبوب اللقاح من الدهون، ويختلف تركيبها الكيميائيّ باختلاف المصدر النباتيّ المأخوذ منه، وذلك حسب دراسةٍ مِخبريّةٍ نُشِرَت في مجلة Food Technology & Biotechnology عام 2016 والتي قارنت بين محتوى حبوب اللقاح من الأحماض الدهنيّة في عيّناتٍ من لقاح النحل، وتبين من خلالها أنَّ مُحتوى الأحماض الدهنية في هذا اللقاح يُعدُّ مُهمّاً جداً لنحل العسل، وأنَّ الأحماض الدهنيَّة غير المُشبَعة أو اختصاراً PUFAs تُعَد ضرورية للحفاظ على صحة الجسم ونموه، وتُعدّ هذه الأحماض ضروريّةً لتغذية الإنسان أيضاً.[٥]
  • الفيتامينات: تُعَدّ حبوب اللقاح مصدراً مُهماً للفيتامينات، حيث تُكوّن الفيتامينات القابلة للذوبان بالدهون فيها نسبةً تصل لقرابة الـ 0.1%، مثل: بروفيتامين أ، فيتامين هـ، وفيتامين د، بالإضافة لنسبة 0.6% من الفيتامينات القابلة للذوبان بالماء فيها، مثل: فيتامينات ب (فيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب6، وفيتامين ب5، وفيتامين ب3، وفيتامين ب7، وفيتامين ب9)، إضافة إلى فيتامين ج.[١]
  • الألياف: تحتوي كل 100 غرامٍ من حبوب لقاح النحل على 14.5 غراماً من الألياف الغذائية،[٦] ومن الجدير بالذكر أنَّ للألياف دوراً رئيسيَّاً في الحفاظ على صحة الجهاز الهضميّ؛ وخاصّةً خلايا القولون، كما تساهم أيضاً في الحفاظ على انتظام حركات الأمعاء لتسهيل طرح المواد الغذائية من خلال الجهاز الهضمي.[٧]

فوائد حبوب لقاح النحل حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافيّة على فعاليتها Insufficient Evidence

  • التقليل من الآلام المرافقة للدورة الشهرية: فحسب دراسةٍ نُشِرَت في مجلة Current Therapeutic Research عام 2002 كان الهدفُ منها تقييم أثر استهلاك إحدى المنتجات التي تحتوي على خلاصة حبوب اللقاح، وخُلاصة مدقة الزهرة (بالإنجليزية: Pistil extract)، وغذاء ملكات النحل في أعراض الدورة الشهرية، وتَبَيَّن أنَّ استهلاكها يرتبط بالتقليل من أعراض المتلازمة السابقة للحيض والتقليل من خطر الآثار الجانبية الضارة أو غير المرغوب بها.[٨]
  • زيادة الشهيّة: أُجريَت دراسةٌ نُشرت في مجلة Bee Product Science عام 2016 على عشرين مريضاً يُعانون من فقر الدم، واستهلك البالغون فيها ملعقة صغيرة من لقاح النحل النقي أو من خليط يحتوي على ملعقة من خبز النحل مع ملعقة من العسل مدة تصل إلى شهر بينما أُعطِيَ الأطفال في عُمُر السنة ثلث ملعقة صغيرة، ونصف ملعقة صغيرة للأطفال أكبر من عُمر السنة، بواقع ثلاث مرات في اليوم، وأشارت النتائج إلى تحسّن شهية المرضى، إضافةً إلى انخفاض أعراض الدوار والتعب لديهم.[٩]
  • التقليل من خطر الإصابة بحُمّى القش: على الرُّغم من بعض الادّعاءات الشائعة منذ فترة طويلة حول أنَّ استهلاك كمية قليلة من حبوب اللقاح يُمكن أن يقلل الحساسية في حالة حمى القش أو حساسية الأنف، إلّا أنّه في الآونة الأخيرة لوحظ أنَّ حبوب اللقاح لها تأثيرٌ مُضاد للحساسية ولحُمّى القش، وذلك حسب مراجعةٍ نُشرت في مجلة Journal of ApiProduct and ApiMedical Science عام 2010 عبر استخدام مُرَكّبٍ مُحضّر من أنواع مُختَلِفة من حبوب اللقاح يُطلَق عليه الـ Pollysat والذي يقلل بدوره من أعراض حُمّى القش.[١٠]
  • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب القولون: فحسب دراسةٍ مِخبريّةٍ نُشرت في مجلة Biomedicine & Pharmacotherapy عام 2019 فقد لوحظ أنَّ حبوب اللقاح قد تمتلك تأثيراً يخفف مرض التهاب القولون في المراحل المُبكرة منه.[١١]
  • فوائد أخرى: فيما يأتي بعض الفوائد لحبوب اللقاح ولكن لا توجد أدلة كافية على فعاليتها في ذلك:[١٢]
    • التقليل من خطر الشيخوخة المُبكرة.
    • التخفيف من تقرحات الفم.
    • التقليل من ألم المفاصل.
    • التخفيف من نزيف الأنف.

دراسات علمية أخرى حول فوائد لقاح النحل

  • أُجرِيَت دراسةٌ أوليّةٌ على الفئران ونشرت في مجلة Eklem Hastalık Cerrahisi عام 2012 وذكرت أنّ استهلاك غذاء ملكات النحل وحبوب اللقاح يرتبط بـالتقليل من فقدان العظام الذي ينتج عن مرض هشاشة العظام.[١٣]
  • أشارت دراسة أولية أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Journal of Agricultre and Food Chemistry عام 2000 إلى أنّ إضافة مادتي حبوب اللقاح، وصمغ النحل أو العُكبر (بالإنجليزية: Propolis) للنظام الغذائي للفئران المصابة بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد قد ساعد على التحسين من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد عبر التعزيز من مستويات الاستفادة من الحديد، وكذلك تجدد بروتين الهيموغلوبين خلال فترة المعافاة من هذا النقص.[١٤]

فوائد حبوب لقاح النحل للأطفال

لا توجد دراسات تُبيّن وجود فوائد لقاح النحل للأطفال إلا أنّ هناك بعض الدراسات التي تُشير إلى أنَّ استخدام حبوب اللقاح للاستفادة من خَواصّه الغذائية قد ساهم في التحسين من حالات نقص الشهية، وتأخر النمو، وسوء التغذية عند الأطفال،[١] وبالمقابل ففي بعض الحالات التي تُعاني من حساسية حبوب اللقاح يُمكن أن يُسبب تناول حبوب اللقاح حدوث ردّ فعل تحسسي قد ينتج عنه ضِيق في التنفس، أو الانتفاخ، أو الشَّرى، أو الحساسية المُفرِطة.[١٥]

وبحسب إحدى الدراسات الأولية التي نشرت في مجلة Allergologia et Immunopathologia عام 2010 حول حدوث حالة رد فعل تحسسي لدى طِفلٍ واحدٍ يبلغ من العمر أربع سنوات، والذي قد أُصيبَ بالتهاب الأنف في فصلي الربيع والخريف بعد تناول حبوب لقاح النحل، وأشارت إلى أنَّه يُمكن للأطعمة الغِذائيَّة المُشتقة من النحل أن تكون خطرة على الأشخاص الذين لديهم حساسية من حبوب اللقاح.[١٦]

فوائد لقاح النحل للرجال

  • التقليل من خطر الإصابة باضطرابات البروستاتا: يُمكن أن تُسَبّب اضطرابات البروستاتا، مثل؛ التهاب البروستاتا (بالإنجليزية: Prostatitis) صعوبة التبول أو حدوث الألم الذي يصاحبه غالباً إحساس بالحرقة، وبحسب إحدى المراجعات التي نُشرت في مجلة Journal of ApiProduct and ApiMedical Science عام 2010 والتي وجدت أنَّ هناك بعض النتائج الإيجابية لاستخدام حبوب اللقاح في التخفيف من اضطرابات البروستاتا،[١٠] وقد أشارت دراسة مِخبرية نشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2007 إلى أنَّ مُستَخلَص الكلوروفورم لحبوب اللقاح والذي يحتوي على مادة الستيرويد قد يساهم في التقليل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا وتحسينه؛ عبر احتمالية تحفيز سمية الخلايا والموت المُبرمج لخلايا سرطان البروستاتا المُتَقدّم.[١٧]
  • التحسين من الخصوبة لدى الرجال: ذكرت دراسةٌ أوليّةٌ أُجريت على الأرانب ونُشرت في مجلة Journal of Animal Physiology and Animal Nutrition عام 2011 أنَّ تناول لُقاح النحل قد يُساعِد على زيادة مُعدل الخصوبة لدى الرجال، وتحسين جودة السائل المنوي.[١٨]

القيمة الغذائيّة لحبوب لقاح النحل

يُوَضّح الجدول الآتي المُحتوى الغذائي لِكل ملعقة كبيرة تعادل 10 غرامات من حبوب اللقاح:[١٩]

العُنصر الغذائي القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 40 سعرة حرارية
البروتين 2 غرام
الدهون 0 غرام
الكربوهيدرات 7 غرامات
الألياف 1 غرام
السكريات 4 غرامات
الصوديوم 0 مليغرام
الكوليسترول 0 مليغرام

أضرار حبوب لقاح النحل

درجة أمان حبوب لقاح النحل

من المُحتمل أمان استهلاك حبوب لقاح النحل مدّةً لا تتجاوز الثلاثين يوماً بالنسبة لمُعظَم الأشخاص، لكنّها قد تسبب ردود فعل تحسسية؛ حيث يُمكن أن يُسَبّب لقاح النحل تفاعلات حساسية خطيرة لدى الأشخاص الذين يُعانون من حساسية حبوب اللقاح، بالإضافة إلى وجود بعض الآثار الجانبية الخطيرة الأخرى التي قد تحدث بشكل نادرٍ، مثل: تلف بعض الأعضاء كالكبد والكلى، أو الحساسية للضوء، ولكن لا توجد معلومات كافية حول إذا ما إذا كان لقاح النحل هو المسؤول عن هذه الآثار أو أيُّ عامل آخر، فقد لوحظ في حالة واحدة المعاناة من الدوار نتيجة تناول خُلاصة لقاح النحل مع غذاء ملكات النحل وحبوب لقاح النحل.[٢٠]

محاذير استخدام حبوب لقاح النحل

  • الحمل والرضاعة: يُعدُّ استهلاك حبوب لقاح النحل من المحتمل عدم أمانه أثناء فترة الحمل، فقد يحفز لقاح النحل تقلصات الرحم، ممّا يُشكل خطراً على الحمل، ولذلك لا يُنصَح باستخدامه بالنسبة للمرأة الحامل، ومن الأفضل أيضاً تجنب استخدام لقاح النحل أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، إذ لا توجد معلومات كافية حول مدى تأثيره في الرضيع.[٢٠]
  • حساسية حبوب اللقاح: يُمكن أن يُسَبّب تناول مُكَملات لُقاح النحل ردَّ فعل تحسسيّ خطير لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه حبوب اللقاح، ويرتبط بظهور بعض الأعراض؛ كالحكة، والانتفاخ، ضِيق التنفس، والشعور بالدوار، بالإضافة إلى حساسية شديدة في الجسم كله أو ما يُسمى بالحساسية المفرطة.[٢٠]

أسئلة شائعة حول لقاح النحل

هل لقاح النحل يقلل الوزن

حذرت إدارة الغذاء والدواء أو اختصاراً الـ FDA من تناول المنتجات التي تحتوي على لقاح النحل والتي يروّج بأنها تقلل من الوزن،[٢١] ومن أحد هذه المُنتجات ما يحتوي على مادة السيبوترامين (بالإنجليزية: Sibutramine)؛ التي ترتبط ببعض الأضرار، مثل؛ زيادة مستوى ضغط الدم، ومعدل النبض بشكل كبير لدى بعض المرضى، وبالتالي قد يُمثل هذا المُنتَج خطراً كبيراً على المرضى الذين لديهم تاريخ مرضيٌّ بالإصابةِ بمرض القلب التاجي، أو قصور القلب الاحتقاني، أو اضطراب النظم القلبيّ، أو السكتة الدماغية،[٢٢] وعلى العكس من ذلك وكما ذكرنا سابقاً فإنّ هناك العديد من الدراسات التي بينت أنّ لقاح النحل يزيد من الشهية.[٩]

هل لقاح النحل يحّسن من الأداء عند الرياضيين

تُشير الأبحاث إلى أنَّ تناول مُكملات لقاح النحل قد لا يزيد من الأداء الرياضي لدى الرياضيين.[٢٣]

ما هي حبوب لقاح النحل

يُعرف لقاح النحل بأنَّه لقاح الزهور الذي يتجمع على أرجل وأجسام النحل أثناء قِيامه بعمله، ويُمكن أن يحتوي على بعضِِ من لُعاب النحل وَرَحيقه، وتُجمع حبوب اللقاح إمّا بواسطة النحل أو عن طريق حَصَادها من النباتات بواسطة بعض الآلات، ومن الجدير بالذكر أنَّ مُحتويات حبوب لقاح النحل قد تختلف بشكلِِ كَبير، نَظَراً لتعدد النباتات التي يُستَخرَج منها، فَضلاً عن احتوائه على الخلايا التناسليّة الذكريّة للزهور، وعلى بعض الإنزيمات الخاصة بالهضم التي يُعَدّ النحلُ مصدرها.[١٢][٢٤]

وتجدر الإشارة إلى أنّ النحل يجمع حبوب اللقاح من النباتات أثناء بحثه عن العسل، وينقلها بواسطة سلة اللقاح لتخزينها في بيوته التي تُعرَف بخلايا النحل، لاستخدامها فيما بعد كغذاءِِ للنحل في مُستَعمراته، وتجدر الإشارة إلى أنَّ لون حبوب اللقاح قد يتنوّع بين الأصفر الفاتح والأسود، ومن الجدير بالذكر أنَّه لا يَصح أن تُخلَط حبوب اللقاح مع منتجات النحل الأخرى، مثل: العسل، أو غذاء ملكات النحل.[٢٥][١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Katarzyna Komosinska-Vassev, Pawel Olczyk, Justyna Kaźmierczak and others (11-3-2015), “Bee Pollen: Chemical Composition and Therapeutic Application”, Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine , Folder 2015, Page 1-6. Edited.
  2. Louisa Richards (20-2-2020), “What do carbohydrates do?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-4-2020. Edited.
  3. Amanda Ellis, Jamie Ellis, Michael O’Malley and others, “The Benefits of Pollen to Honey Bees1”، www.edis.ifas.ufl.edu, Retrieved 1-4-2020. Edited.
  4. “Protein in diet”, www.medlineplus.gov,30-4-2019، Retrieved 1-4-2020. Edited.
  5. Muammer Kaplan, Öznur Karaoglu, Nazife Eroglu and others (12-2016), “Fatty Acid and Proximate Composition of Bee Bread”, Food Technology and Biotechnology, Issue 4, Folder 54, Page 497-504. Edited.
  6. Carlos Fuenmayor, Carlos Zuluaga, Consuelo Díaz and others (2014), “Evaluation of the physicochemical and functional properties of Colombian bee pollen”, Revista MVZ Córdoba, Issue 1, Folder 19, Page 4003-4014. Edited.
  7. “Why Is Fiber Important for Your Digestive Health?”، www.everydayhealth.com, (6-6-2019), Retrieved 1-4-2020. Edited.
  8. Kaj Winther, Christer Hedman, (5-2002), “Assessment of the Effects of the Herbal Remedy Femal on the Symptoms of Premenstrual Syndrome: A Randomized, Double-Blind, Placebo-Controlled Study “, Current Therapeutic Research, Issue 5, Folder 63, Page 344-353. Edited.
  9. ^ أ ب Stefan Bogdanov (4-2016), “Pollen: Nutrition, Functional Properties, Health”, The Pollen Book, Chapter 2 Bee Product Science, Issue 300, Folder 20, Page 350. Edited.
  10. ^ أ ب Maria Campos, Christian Frigerio, Joana Lopes and others (2010), “What is the future of Bee-Pollen? “, Journal of ApiProduct and ApiMedical Science, Issue 4, Folder 2, Page 131-144. Edited.
  11. Qiangqiang Li, Xinwen Liang, Nana Guo and others (9-2019), “Protective effects of Bee pollen extract on the Caco-2 intestinal barrier dysfunctions induced by dextran sulfate sodium”, Biomedicine & Pharmacotherapy, Folder 117, Page 109200. Edited.
  12. ^ أ ب “Honey”, www.medicinenet.com,30-8-2019، Retrieved 1-4-2020. Edited.
  13. İbrahim Kafadar, Ahmet Güney, Cemil Türk and others (2012), “Royal jelly and bee pollen decrease bone loss due to osteoporosis in an oophorectomized rat model”, Eklem Hastalık Cerrahisi, Issue 2, Folder 23, Page 100-105. Edited.
  14. Ana Haro, Inmaculada López-Aliaga, Francisco Lisbona and others (11-2000), “Beneficial Effect of Pollen and/or Propolis on the Metabolism of Iron, Calcium, Phosphorus, and Magnesium in Rats With Nutritional Ferropenic Anemia”, Journal of Agricultre and Food Chemistry, Issue 11, Folder 48, Page 5715-5722. Edited.
  15. “Bee Pollen Benefits and Side Effects”، www.webmd.com, (26-1-2018), Retrieved 2-4-2020. Edited.
  16. M.F. Martín-Muñoz, B. Bartolomeb, M. Caminoa and others (10-2010), “Bee pollen: a dangerous food for allergic children. Identification of responsible allergens”, Allergologia et Immunopathologia, Issue 5, Folder 38, Page 263-265. Edited.
  17. Yao‐Dong Wu, Yi‐Jia Lou (11-2007), “A steroid fraction of chloroform extract from bee pollen of Brassica campestris induces apoptosis in human prostate cancer PC‐3 cells”, Phytotherapy Research, Issue 11, Folder 21, Page 1087-1091. Edited.
  18. Y. A. Attia, A. Al‐Hanoun, F. Bovera (2-2011), “Effect of different levels of bee pollen on performance and blood profile of New Zealand White bucks and growth performance of their offspring during summer and winter months”, Journal of Animal Physiology and Animal Nutrition, Issue 1, Folder 95, Page 17-26. Edited.
  19. “BEE POLLEN”, www.fdc.nal.usda.gov, 4-1-2019، Retrieved 1-4-2020. Edited.
  20. ^ أ ب ت “BEE POLLEN”, www.webmd.com, Retrieved 2-4-2020. Edited.
  21. “Some Bee Pollen Weight Loss Products Are a Dangerous Scam”, www.emedicinehealth.com، Retrieved 2-4-2020. Edited.
  22. “Public Notification: SBF Bee Pollen contains hidden drug ingredient”, www.fda.gov,16-2-2018، Retrieved 2-4-2020. Edited.
  23. “Bee Pollen”, www.medlineplus.gov,1-11-2019، Retrieved 2-4-2020. Edited.
  24. Diane Horowitz, Raymond Kent, Rita Sather, “Bee Pollen”، www.urmc.rochester.edu, Retrieved 1-4-2020. Edited.
  25. Ryan Raman (13-8-2018), “Top 11 Health Benefits of Bee Pollen”، www.healthline.com, Retrieved 1-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى