نسائية و توليد

جديد ما أسباب الاجهاض المبكر

اضطرابات كروموسومية

يحدث الإجهاض المبكّر (بالإنجليزية: Early miscarriage) خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل وهو النوع الأكثر شيوعًا للإجهاض، وتعتبر الاضطرابات الكروموسومية المسبّب الأكثر شيوعًا لحدوث الإجهاض خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وتحدث نتيجة وجود خطأ ما في كروموسومات الجنين، والتي قد تنشأ من البويضة أو الحيوان المنويّ أو كلاهما، أو حصول مشكلة أثناء عملية انقسام البويضة المخصبة.[١][٢]

اضطرابات المشيمة

تحدث بعض حالات الإجهاض المبكّر نتيجة وجود اضطرابات في المشيمة (بالإنجليزية: Placenta)؛ وهي العضو المسؤول عن تغذية الطفل، حيث تصل الدورة الدمويّة للأم الحامل بالجنين، لذلك فإنّ حدوث أيّ اضطراب أو خلل في المشيمة قد يؤدي إلى حدوث الإجهاض خلال الثلث الأول من الحمل، أو مراحل الحمل الأخرى.[٣]

الحمل الكيميائي

يُعدّ الحمل الكيميائيّ (بالإنجليزية: Chemical pregnancy) مسؤولاً عن ما يقارب 50-75% من جميع حالات الإجهاض، وهو الإجهاض الحاصل في مرحلة مبكرة جداً من الحمل قبل إمكانيّة الكشف عن الحمل من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتيّة، إلّا أنّ الكشف عن الحمل قد يكون ممكناً عن طريق تحليل الحمل المنزليّ، أو تحليل الدم، ويحدث الإجهاض في هذه الحالة بعد أسبوعين تقريباً من اكتشاف الحمل، ولم يتمكّن العلماء من تحديد المسبّب الرئيسيّ لهذا النوع من الإجهاض، إلّا أنّ بعض العوامل قد تلعب دوراً في حدوث الإجهاض، مثل بعض أنواع العدوى الجنسيّة، والتقدّم بالعُمر.[٤]

الحالات الصحية المزمنة

تزيد العديد من المشاكل الصحيّة المزمنة من خطر الإجهاض خلال المرحلة الأولى من الحمل، والمراحل الأخرى خاصًة إذا لم يتمّ علاجها أو السيطرة عليها بشكلٍ صحيح، ومنها ما يأتي:[١][٣]

  • فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصورها.
  • أمراض الكلى.
  • مرض السكريّ.
  • متلازمة أضداد الفوسفوليبيد (بالإنجليزية: Antiphospholipid syndrome).
  • الارتفاع الشديد في ضغط الدم.
  • مرض الذئبة (بالإنجليزية: Lupus).
  • متلازمة تكيس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome).

أسباب أخرى

توجد العديد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى حدوث الإجهاض خلال مراحل الحمل المختلفة، ومنها ما يأتي:[٣]

  • بعض أنواع العدوى مثل الحصبة الألمانية (بالإنجليزية: Malaria)، والملاريا (بالإنجليزية: Rubella)، ومرض السيلان (بالإنجليزية: Gonorrhoea).
  • الشكل غير الطبيعيّ للرحم، أو احتوائه على أورام ليفية غير سرطانية.
  • استخدام بعض أنواع الأدوية.
  • التسمم الغذائيّ (بالإنجليزية: Food poisoning).
  • ضعف عنق الرحم.

المراجع

  1. ^ أ ب “Causes of Miscarriage”, www.ada.com, Retrieved 9-6-2019. Edited.
  2. “Miscarriage”, www.americanpregnancy.org,5-12-2017، Retrieved 14-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت “Miscarriage”, www.nhs.uk,1-6-2018، Retrieved 14-4-2019. Edited.
  4. Valencia Higuera, “What’s a Chemical Pregnancy”، www.healthline.com, Retrieved 15-6-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى