محتويات
كيفية معاملة المراهقين
تسيطر عاطفة المراهقين على تفكيرهم العقلاني بسبب التغيرات الهرمونية التي يمرون بها، والتي تشعرهم بالخوف وعدم الراحة أحياناً، وذلك حسبما صرحت به المستشارة النفسية ليندا بلير، ولذا يجب تغيير طريقة التعامل معهم واتباع بعض من النصائح التالية:[١]
- تحديد الحدود والالتزام بها والتي من المحتمل أن يعارضها المراهقون، ولكنهم يعلمون أنها ناتجة عن اهتمام الأهل بهم.
- الاستماع إليهم عند رغبتهم بالكلام وعدم مقاطعتهم حتى ينتهوا من التحدث.
- إعطاء المراهقين المجال للتعلم من أخطائهم ما دامت في حدود الأمان، وتقبل فكرة أنهم قد يسلكون طرقاً مختلفةً عن طرق الأهل.
- في حال الشعور بالقلق حيال وقوع المراهق في مشكلة ما؛ مثل تعاطيه للمخدرات أو غيرها، يجب التحدث معه وتثقيفه بالمعلومات المتعلقة بالمشكلة بدلاً من التكتم عن الأمر.
- إعطاء المراهقين مساحتهم الخاصة، وبعضا من الخصوصية.
أخطاء يرتكبها الأهل
قد يكون أكبر خطأ يرتكبه الأهل هو عدم اعترافهم بأن ابنهم لم يعد طفلاً صغيراً، وبأن عليهم أن يغيروا طريقة تعاملهم معه، ومن الأخطاء الأخرى التي يرتكبونها نذكر:[٢]
- توقع الأسوأ: إذ يتوقع الأهل دوماً أن المراهق قد يقع في الأخطاء ويرتكب سلوكات سيئة مثل تعاطي المخدرات وغيرها، وهم بذلك يوصلون رسالةً خاطئةً إلى المراهق مفادها بأنه ما دام لا يرتكب هذه الأخطاء الشنيعة فهو إنسان جيد، كما وتفيد مقولة نفسية أنك عند توقعك لحصول الأسوأ تعزز التصرف السيئ الذي تخشاه، حيث وجدت دراسة أجريت في جامعة ويك فوريست Wake Forest University بأن المراهقين الذين توقع والدوهم بأن يرتكبوا سلوكات خاطئة زادت احتماليتهم لارتكابها، وقد نصح الدكتور ريتشارد ليرنر مدير معهد الأبحاث التطبيقية لتطوير الشباب في جامعة توفتس Tufts University بالتركيز على اهتمامات وهوايات المراهق لفتح مجال جديد للتحاور بين الطرفين.
- قراءة الكثير من كتب التربية: وذلك بأن يقرأ الأهل الكثير من كتب التربية لأخذ النصائح من الخبراء عن كيفية التعامل وتربية أبنائهم المراهقين، بدلاً من الاعتماد على مشاعرهم ومعتقداتهم والتي لا يصح استبدالها بمعتقدات خارجية، إذ قد لا تنجح الطرق والنصائح المدرجة بالكتب، وينتهي الأمر بشكل أسوأ مما كان عليه، ولا يعني ذلك أن كتب التربية سيئة ولا يجب قرائتها، بل يجب قرائتها عند مواجهة تصرف مقلق وجديد؛ لأخذ المعلومات عنه فقط ثم محاولة حل التصرف.
- إهمال التصرفات السيئة: في حال الشك بقيام المراهق بتصرف سيئ مثل تعاطي المخدرات أو الكحول لا يجب إهمال الأمر، ويجب التصرف على الفور ومحاولة حل المشكلة قبل أن تتفاقم.[٣]
كيفية التصرف مع المراهقين السيئين
يمر الأهل عادةً بمواقف تسبب لهم الإحراج أو القلق عندما يقلل أبناؤهم المراهقون من احترامهم، ويكلمونهم أو يعاملونهم بطريقة مختلفة عن الطريقة التي زرعوها بهم، وفي هذه الحالة ينصح باتباع الخطوات التالية:[٤]
- الاستعداد نفسياً لبعض التصرفات البسيطة الناتجة عن قلة الاحترام،؛ لأن ذلك يساعد الأهل على تقبلها عند حصولها.
- معاقبة المراهق عند تصرفه غير المحترم بعقوبات قصيرة الأمد، مثل سحب رخصة قيادته للسيارة مدة أسبوع واحد فقط بدلاً من سحبها لوقت أطول.
- التحدث مع المراهق بعقلانية وعدم التحدث معه عن التصرف غير المحترم فور حصوله، وعندما يكون الغضب مسيطراً على الوضع، إذ ينصح الأهل بإهمال المشكلة مدة ساعة على الأقل حتى يهدأ الجميع، ويبدأ التفكير العقلاني بالعودة إلى كلا الطرفين.
- عدم تهديد المراهق بعواقب لن يتم تطبيقها؛ لأنه بذلك لن يتأثر وسيستمر على تصرفه غير المحترم؛ لأنه يعرف أنه لن يُعاقب.
المراجع
- ↑ “Coping with your teenager”, www.nhs.uk,28-2-2017، Retrieved 15-5-2018. Edited.
- ↑ Joanne Barker (19-10-2011), “5 Mistakes Parents Make With Teens and Tweens”، www.webmd.com, Retrieved 15-5-2018. Edited.
- ↑ Joanne Barker (19-10-2011), “5 Mistakes Parents Make With Teens and Tweens”، /www.webmd.com, Retrieved 15-5-2018. Edited.
- ↑ TIFFANY RAIFORD (13-6-2017), ” How to Deal With Disrespectful Teen Boys “، www.livestrong.com, Retrieved 15-5-2018. Edited.