فوائد الأعشاب

كيف أخفض السّكر بالأعشاب

أعشاب تساعد على خفض مستوى السكر

يمكن أن تساعد الأعشاب والمكملات الغذائية في السيطرة على مرض السكري؛ إذ إنّها تساهم في تقليل خطر حدوث المضاعفات ولكن لن تعالج المرض،[١] ويُعتقد أنّ هناك بعض الأعشاب التي من الممكن أن تساعد على تنظيم مستويات سكر الدم، وذلك عند استخدامها إلى جانب اتباع الخطة العلاجية والتغذوية لمريض السكري، ولكنّ معظم هذه الدراسات أُجري على الحيوانات، ومن غير المؤكد بعد تأثيرها في البشر،[٢] ونذكر من هذه الأعشاب ما يأتي:

  • القرفة: وهي من التوابل العَطِرة، وتمتاز بإضافتها لنكهةٍ حلوةٍ دون الحاجة لإضافة أيّ سكرٍ إضافي، ويمكن استخدام القرفة في الحلويات، والمنتجات المخبوزة، والعديد من الأطباق الأخرى،[١] وقد أشارت مراجعةٌ وتحليلٌ إحصائي نُشرت في مجلة The Annals of Family Medicine عام 2013 وشملت 10 دراساتٍ؛ إلى أنّ استهلاك القرفة قلل مستويات سكر الدم الصيامي (بالإنجليزية: Fasting plasma glucose)، ومستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، ولكنّه لم يخفض قراءات السكر التراكمي، وقد أشار الخبراء إلى أنّ هذه الدراسات غير كافية لتأكيد تأثير القرفة في السكري،[٣]
  • الجيمنيما: (بالإنجليزية: Gymnema)؛ وهي عشبةٌ يعود أصلها إلى غابات الهند، وأفريقيا، وأستراليا،[٤] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Diabetes Control News عام 2001 إلى أنّ الأشخاص الذين استهلكوا مكملات عشبة الجيمنيما انخفض لديهم معدّل تركيز الجلوكوز في الدم قبل الأكل بنسبة 11%، كما انخفض معدل الجلوكوز في الدم بعد الأكل بنسبة 13%، بالإضافة إلى أنّه قلل معدل السكر التركمي بنسبةٍ تتراوح بين 8.8% إلى 8.2%.[٥]
  • الزنجبيل: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Iranian Journal of Pharmaceutical Research عام 2015 إلى أنّ استهلاك مسحوق الزنجبيل يمكن أن يُحسّن مستويات سكر الدم، والسكر التراكمي، عند مرضى السكري من النوع الثاني، إلّا أنّ هذه الدراسة صغيرةٌ وغير مؤكدة، وما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الأدلة لتأكديها.[٦]
  • الحلبة: تُعدّ الحلبة غنيّةً بالألياف القابلة للذوبان، والتي تُبطئ الهضم وامتصاص الكربوهيدرات، ممّا يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل سريع،[٧] وقد أشارت دراسةٌ Journal of Diabetes and Metabolic Disorders عام 2015 إلى أنّ استهلاك الأشخاص المصابين بمقدمات السكري لـ10 غراماتٍ من مكملات الحلبة يوميّاً مدّة 3 سنوات ارتبط بانخفاض خطر إصابتهم بالسكري، وقلل مقاومة الإنسولين لديهم، دون التسبب بأضرار جانبية، ولكنّ هذه الدراسة صغيرة وغير مؤكدة، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد تأثير الحلبة في السكري.[٨]
  • الخرفيش : أو ما يُعرف بالسلبين المريميّ (بالإنجليزية: Milk thistle)؛ وقد أشارت مراجعةٌ وتحليلٌ إحصائيّ شملت 5 دراساتٍ و270 مريضاً، ونُشرت في Journal of Diabetes Research عام 2016 إلى أنّ مادةً مستخلصةً من الخرفيش تُعرَف بالسيليمارين (بالإنجليزية: Silymarin) قللت مستويات السكر الصيامي، والسكر التراكمي في الدم بشكلٍ ملحوظ، ولكنّه لم يؤثر في مستويات الدهون، ولكن الباحثين أشاروا إلى أنّ هذه الدراسات لم تكن كافيةً لتأكيد تأثير الخرفيش في السكري.[٩]

مشاكل استخدام الأعشاب للسكري

على الرغم من أنّ الأعشاب يمكن أن تساهم في السيطرة على مستويات السكر في الدم، إلّا أنّ لديها العديد من السلبيات، نذكر منها الآتي:[١٠]

  • تختلف قوّة الأعشاب حسب الموسم والمكان الذي تُزرع فيه النبتة؛ لذلك لا يمكن معرفة الجرعة التي يجب تناولها بدقّة.
  • يمكن ألّا تُكتب المكوّنات الحقيقيّة على المُلصق الخارجي لعبوة الأعشاب؛ لذلك من الأفضل شراء الأعشاب الطبيعيّة الكاملة واستخدامها.
  • يمكن أن تُسبّب بعض أنواع الأعشاب الحساسيةَ أو بعض الآثار الجانبيّة لدى بعض الأشخاص، وقد يسبب ذلك بعض الأعراض، مثل: الاضطرابات الهضميّة، والإسهال، والصداع، والطفح الجلديّ، والحكّة.
  • يمكن أن تتداخل الأعشاب مع بعض الأدوية الطبيّة؛ لذا يجب استشارة الطبيب قبل البدء باستخدامها.

تغذية مرضى السكري

ينصح الأطباء المرضى المصابين بالسكري أو مقدمات السكري (بالإنجليزية: Prediabetes) باستشارة أخصائي تغذيةٍ لمساعدتهم على تخطيط نظامٍ غذائيٍّ صحيّ، ويجب أن يشتمل النظام الغذائي لمرضى السكري على 3 وجباتٍ رئيسية خلال أوقاتٍ معينة ومنتظمة،[١١] ومن الجدير بالذكر أنّ تناول نظامٍ غذائيٍّ صحي، وزيادة النشاط البدنيّ يضمن لمريض السكري التحكم بمستويات السكر، وضغط الدم، والكوليسترول، بالإضافة إلى المساعدة على خسارة الوزن، والمحافظة على الوزن الصحي، والوقاية من المضاعفات الناجمة عن السكري أو تأخيرها.[١٢]

ويجب أن تحتوي الحمية الخاصة بمرضى السكري على أطعمةٍ من جميع الحميات الغذائيّة، واختيار الصحيّة منها، بالإضافة إلى الانتباه إلى الكميات المستهلكة من هذه الحصص، وتشمل الحصص الغذائية: الخضراوات، والفواكه، والحبوب، والبروتين، ومنتجات الألبان، بالإضافة إلى الدهون الصحية.[١٢]

لمحة عامة حول مرض السكري

يتمثل مرض السكري بارتفاع مستويات سكر الجلوكوز في الدم، نتيجةً لخللٍ في إفراز هرمون الإنسولين؛ وهو الهرمون المسؤول عن إيصال الجلوكوز بعد الحصول عليه من الطعام إلى خلايا الجسم؛ لتزويدها بالطاقة، ومن الجدير بالذكر أنّه ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم يمكن أن يؤدي مع الوقت إلى حدوث مشاكل صحيةٍ خطيرة مثل؛ أمراض القلب، والسكتة الدماغية، والحاجة إلى بتر أحد الأطراف، كما يمكن أن يلحق الضرر بالعينين، والكلى، والأعصاب، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن معرفة الإصابة بمرض السكري من خلال فحوصات الدم، ويمكن السيطرة على مرض السكري بممارسة التمارين الرياضية، والتحكم في الوزن، والالتزام بالوجبات الغذائية، كما يجب أيضاً مراقبة مستوى الجلوكوز في الدم، والالتزام بالدواء عند وصفه.[١٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Jon Johnson (27-3-2019), “Seven herbs and supplements for type 2 diabetes”، ww.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-4-2019. Edited.
  2. George Krucik (22-2-2016), “Herbs and Supplements for Diabetes”، www.healthline.com, Retrieved 7-4-2020. Edited.
  3. Robert W. Allen, Emmanuelle Schwartzman, William L. Baker, and others (2013), “Cinnamon Use in Type 2 Diabetes: An Updated Systematic Review and Meta-Analysis”, The Annals of Family Medicine, Issue 5, Folder 11, Page 452-459. Edited.
  4. Amy Goodson (18-6-2018), “6 Impressive Health Benefits of Gymnema Sylvestre”، www.healthline.com, Retrieved 8-4-2020. Edited.
  5. Joffe, D. J., and S. H. Freed (2011), “Effect of Extended Release Gymnema Sylvestre Leaf Extract (Beta Fast GXR)”, Diabetes Control News, Issue 1, Folder 76, Page 1-4. Edited.
  6. Nafiseh Khandouzi, Farzad Shidfar, Asadollah Rajab, and others (2015), “The Effects of Ginger on Fasting Blood Sugar, Hemoglobin A1c, Apolipoprotein B, Apolipoprotein A-I and Malondialdehyde in Type 2 Diabetic Patients”, Iranian Journal of Pharmaceutical Research, Issue 1, Folder 14, Page 131–140. Edited.
  7. “Fenugreek and Diabetes”, www.diabetes.co.uk,15-1-2019، Retrieved 8-4-2020. Edited.
  8. Arpana Gaddam, Chandrakala Galla, Sreenivas Thummisetti, and others (2015), “Role of Fenugreek in the prevention of type 2 diabetes mellitus in prediabetes”, Journal of Diabetes and Metabolic Disorders, Issue 1, Folder 14, Page 74. Edited.
  9. Luminita Voroneanu, Ionut Nistor, Raluca Dumea, and others (2016), “Silymarin in Type 2 Diabetes Mellitus: A Systematic Review and Meta-Analysis of Randomized Controlled Trials”, Journal of Diabetes Research, Page 5147468. Edited.
  10. David Spero (1-11-2017), “Herbs for Diabetes”، www.diabetesselfmanagement.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.
  11. “Diabetes diet: Create your healthy-eating plan”, www.mayoclinic.org, Retrieved 7-4-2020. Edited.
  12. ^ أ ب “Diabetes Diet, Eating, & Physical Activity”, www.niddk.nih.gov, Retrieved 7-4-2020. Edited.
  13. “Diabetes”, www.medlineplus.gov, Retrieved 17-4-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أعشاب تساعد على خفض مستوى السكر

يمكن أن تساعد الأعشاب والمكملات الغذائية في السيطرة على مرض السكري؛ إذ إنّها تساهم في تقليل خطر حدوث المضاعفات ولكن لن تعالج المرض،[١] ويُعتقد أنّ هناك بعض الأعشاب التي من الممكن أن تساعد على تنظيم مستويات سكر الدم، وذلك عند استخدامها إلى جانب اتباع الخطة العلاجية والتغذوية لمريض السكري، ولكنّ معظم هذه الدراسات أُجري على الحيوانات، ومن غير المؤكد بعد تأثيرها في البشر،[٢] ونذكر من هذه الأعشاب ما يأتي:

  • القرفة: وهي من التوابل العَطِرة، وتمتاز بإضافتها لنكهةٍ حلوةٍ دون الحاجة لإضافة أيّ سكرٍ إضافي، ويمكن استخدام القرفة في الحلويات، والمنتجات المخبوزة، والعديد من الأطباق الأخرى،[١] وقد أشارت مراجعةٌ وتحليلٌ إحصائي نُشرت في مجلة The Annals of Family Medicine عام 2013 وشملت 10 دراساتٍ؛ إلى أنّ استهلاك القرفة قلل مستويات سكر الدم الصيامي (بالإنجليزية: Fasting plasma glucose)، ومستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، ولكنّه لم يخفض قراءات السكر التراكمي، وقد أشار الخبراء إلى أنّ هذه الدراسات غير كافية لتأكيد تأثير القرفة في السكري،[٣]
  • الجيمنيما: (بالإنجليزية: Gymnema)؛ وهي عشبةٌ يعود أصلها إلى غابات الهند، وأفريقيا، وأستراليا،[٤] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Diabetes Control News عام 2001 إلى أنّ الأشخاص الذين استهلكوا مكملات عشبة الجيمنيما انخفض لديهم معدّل تركيز الجلوكوز في الدم قبل الأكل بنسبة 11%، كما انخفض معدل الجلوكوز في الدم بعد الأكل بنسبة 13%، بالإضافة إلى أنّه قلل معدل السكر التركمي بنسبةٍ تتراوح بين 8.8% إلى 8.2%.[٥]
  • الزنجبيل: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Iranian Journal of Pharmaceutical Research عام 2015 إلى أنّ استهلاك مسحوق الزنجبيل يمكن أن يُحسّن مستويات سكر الدم، والسكر التراكمي، عند مرضى السكري من النوع الثاني، إلّا أنّ هذه الدراسة صغيرةٌ وغير مؤكدة، وما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الأدلة لتأكديها.[٦]
  • الحلبة: تُعدّ الحلبة غنيّةً بالألياف القابلة للذوبان، والتي تُبطئ الهضم وامتصاص الكربوهيدرات، ممّا يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل سريع،[٧] وقد أشارت دراسةٌ Journal of Diabetes and Metabolic Disorders عام 2015 إلى أنّ استهلاك الأشخاص المصابين بمقدمات السكري لـ10 غراماتٍ من مكملات الحلبة يوميّاً مدّة 3 سنوات ارتبط بانخفاض خطر إصابتهم بالسكري، وقلل مقاومة الإنسولين لديهم، دون التسبب بأضرار جانبية، ولكنّ هذه الدراسة صغيرة وغير مؤكدة، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد تأثير الحلبة في السكري.[٨]
  • الخرفيش : أو ما يُعرف بالسلبين المريميّ (بالإنجليزية: Milk thistle)؛ وقد أشارت مراجعةٌ وتحليلٌ إحصائيّ شملت 5 دراساتٍ و270 مريضاً، ونُشرت في Journal of Diabetes Research عام 2016 إلى أنّ مادةً مستخلصةً من الخرفيش تُعرَف بالسيليمارين (بالإنجليزية: Silymarin) قللت مستويات السكر الصيامي، والسكر التراكمي في الدم بشكلٍ ملحوظ، ولكنّه لم يؤثر في مستويات الدهون، ولكن الباحثين أشاروا إلى أنّ هذه الدراسات لم تكن كافيةً لتأكيد تأثير الخرفيش في السكري.[٩]

مشاكل استخدام الأعشاب للسكري

على الرغم من أنّ الأعشاب يمكن أن تساهم في السيطرة على مستويات السكر في الدم، إلّا أنّ لديها العديد من السلبيات، نذكر منها الآتي:[١٠]

  • تختلف قوّة الأعشاب حسب الموسم والمكان الذي تُزرع فيه النبتة؛ لذلك لا يمكن معرفة الجرعة التي يجب تناولها بدقّة.
  • يمكن ألّا تُكتب المكوّنات الحقيقيّة على المُلصق الخارجي لعبوة الأعشاب؛ لذلك من الأفضل شراء الأعشاب الطبيعيّة الكاملة واستخدامها.
  • يمكن أن تُسبّب بعض أنواع الأعشاب الحساسيةَ أو بعض الآثار الجانبيّة لدى بعض الأشخاص، وقد يسبب ذلك بعض الأعراض، مثل: الاضطرابات الهضميّة، والإسهال، والصداع، والطفح الجلديّ، والحكّة.
  • يمكن أن تتداخل الأعشاب مع بعض الأدوية الطبيّة؛ لذا يجب استشارة الطبيب قبل البدء باستخدامها.

تغذية مرضى السكري

ينصح الأطباء المرضى المصابين بالسكري أو مقدمات السكري (بالإنجليزية: Prediabetes) باستشارة أخصائي تغذيةٍ لمساعدتهم على تخطيط نظامٍ غذائيٍّ صحيّ، ويجب أن يشتمل النظام الغذائي لمرضى السكري على 3 وجباتٍ رئيسية خلال أوقاتٍ معينة ومنتظمة،[١١] ومن الجدير بالذكر أنّ تناول نظامٍ غذائيٍّ صحي، وزيادة النشاط البدنيّ يضمن لمريض السكري التحكم بمستويات السكر، وضغط الدم، والكوليسترول، بالإضافة إلى المساعدة على خسارة الوزن، والمحافظة على الوزن الصحي، والوقاية من المضاعفات الناجمة عن السكري أو تأخيرها.[١٢]

ويجب أن تحتوي الحمية الخاصة بمرضى السكري على أطعمةٍ من جميع الحميات الغذائيّة، واختيار الصحيّة منها، بالإضافة إلى الانتباه إلى الكميات المستهلكة من هذه الحصص، وتشمل الحصص الغذائية: الخضراوات، والفواكه، والحبوب، والبروتين، ومنتجات الألبان، بالإضافة إلى الدهون الصحية.[١٢]

لمحة عامة حول مرض السكري

يتمثل مرض السكري بارتفاع مستويات سكر الجلوكوز في الدم، نتيجةً لخللٍ في إفراز هرمون الإنسولين؛ وهو الهرمون المسؤول عن إيصال الجلوكوز بعد الحصول عليه من الطعام إلى خلايا الجسم؛ لتزويدها بالطاقة، ومن الجدير بالذكر أنّه ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم يمكن أن يؤدي مع الوقت إلى حدوث مشاكل صحيةٍ خطيرة مثل؛ أمراض القلب، والسكتة الدماغية، والحاجة إلى بتر أحد الأطراف، كما يمكن أن يلحق الضرر بالعينين، والكلى، والأعصاب، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن معرفة الإصابة بمرض السكري من خلال فحوصات الدم، ويمكن السيطرة على مرض السكري بممارسة التمارين الرياضية، والتحكم في الوزن، والالتزام بالوجبات الغذائية، كما يجب أيضاً مراقبة مستوى الجلوكوز في الدم، والالتزام بالدواء عند وصفه.[١٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Jon Johnson (27-3-2019), “Seven herbs and supplements for type 2 diabetes”، ww.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-4-2019. Edited.
  2. George Krucik (22-2-2016), “Herbs and Supplements for Diabetes”، www.healthline.com, Retrieved 7-4-2020. Edited.
  3. Robert W. Allen, Emmanuelle Schwartzman, William L. Baker, and others (2013), “Cinnamon Use in Type 2 Diabetes: An Updated Systematic Review and Meta-Analysis”, The Annals of Family Medicine, Issue 5, Folder 11, Page 452-459. Edited.
  4. Amy Goodson (18-6-2018), “6 Impressive Health Benefits of Gymnema Sylvestre”، www.healthline.com, Retrieved 8-4-2020. Edited.
  5. Joffe, D. J., and S. H. Freed (2011), “Effect of Extended Release Gymnema Sylvestre Leaf Extract (Beta Fast GXR)”, Diabetes Control News, Issue 1, Folder 76, Page 1-4. Edited.
  6. Nafiseh Khandouzi, Farzad Shidfar, Asadollah Rajab, and others (2015), “The Effects of Ginger on Fasting Blood Sugar, Hemoglobin A1c, Apolipoprotein B, Apolipoprotein A-I and Malondialdehyde in Type 2 Diabetic Patients”, Iranian Journal of Pharmaceutical Research, Issue 1, Folder 14, Page 131–140. Edited.
  7. “Fenugreek and Diabetes”, www.diabetes.co.uk,15-1-2019، Retrieved 8-4-2020. Edited.
  8. Arpana Gaddam, Chandrakala Galla, Sreenivas Thummisetti, and others (2015), “Role of Fenugreek in the prevention of type 2 diabetes mellitus in prediabetes”, Journal of Diabetes and Metabolic Disorders, Issue 1, Folder 14, Page 74. Edited.
  9. Luminita Voroneanu, Ionut Nistor, Raluca Dumea, and others (2016), “Silymarin in Type 2 Diabetes Mellitus: A Systematic Review and Meta-Analysis of Randomized Controlled Trials”, Journal of Diabetes Research, Page 5147468. Edited.
  10. David Spero (1-11-2017), “Herbs for Diabetes”، www.diabetesselfmanagement.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.
  11. “Diabetes diet: Create your healthy-eating plan”, www.mayoclinic.org, Retrieved 7-4-2020. Edited.
  12. ^ أ ب “Diabetes Diet, Eating, & Physical Activity”, www.niddk.nih.gov, Retrieved 7-4-2020. Edited.
  13. “Diabetes”, www.medlineplus.gov, Retrieved 17-4-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى