محتويات
كيفية التخلص من السموم بالجسم
يتخلّص جسم الإنسان من السّموم بشكلٍ تلقائي دون الحاجة لأيّ تدخل خارجي، إلا أنَّ هناك بعض الطُرق التي من شأنها تعزيز صحّة الجسم ومساعدته على أداء مهمّته في التخلص من السموم، ومن ذلك ما يأتي:[١]
اتباع حمية غذائية
يلعب النّظام الغذائي دوراً مهماً في مساعدة الجسم على التخلص من السموم، لذلك فإنَّه يُنصح باتباع حمية تحتوي على كميات قليلة من السّكر، والملح، والدهون المُشبعة، وكذلك يُنصح بالتقليل من شرب المُنبهات؛ كالقهوة والمشروبات الغازية، واستبدالها بالعصائر الطبيعية الغنية بالفائدة، كما ويجب تجنّب شرب الكحول والابتعاد عن التدخين.[١]
تناول مضادات الأكسدة
يُمكن تعريف المواد المُضادة للأكسدة (بالإنجليزية: Antioxidants) على أنّها المواد التي تحمي خلايا الجسم من آثار الجذور الحرّة (بالإنجليزية: Free Radicals)، إذ تنتج هذه الجذور عن تحطيم الجسم لجزيئات الطعام، والتعرض لدخان التبغ والإشعاعات الضارة، وتلعب دوراً في زيادة خطر الإصابة بأمراضٍ عدّة؛ من بينها أمراض القلب والسّرطانات، لذا يُنصح بتناول الأطعمة أو المشروبات الغنية بمُضادات الأكسدة، ومنها ما يأتي:[٢][٣]
- الشاي الأخضر: يُمثل أحد أكثر أنواع الشاي فائدةً، إذ يعمل شرب الشاي الأخضر على تحسين صحّة القلب، وصحّة الدماغ، وتنظيم درجة حرارة الجسم، حيث أثبتت الدراسات امتلاكه دوراً إيجابيّاً في التّعافي من العديد من الأمراض، ومن ذلك أمراض الكبد، والسّكري من النوع الثاني، وكذلك مرض الزهايمر.
- مصادر أخرى: تُمثل الأطعمة النباتية أفضل مصدر لمُضادت الأكسدة؛ وتشمل الفواكه، والخضروات، وعصائرها، ومُنتجات الحبوب الكاملة، والمُكسرات، والبذور، والأعشاب، والتوابل، والكاكاو، وتجدر الإشارة إلى أنّ العديد من أنواع الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة الغنيّة بمُضادات الأكسدة قد تكون غنيّة أيضاً بالألياف، والفيتامينات، والمعادن، كما أنّها قد تكون فقيرة بالدهون المُشبعة والكوليسترول، وهذا ما يُمكّن من تحقيق عدّة فوائد في نفس الوقت.
الحصول على قسط كافٍ من النوم
يُعتبر النّوم الجيد والسليم أمراً أساسياً لدعم نظام إزالة السّموم في الجسم والحفاظ على صحته؛ إذ يسمح النّوم للعقل بإعادة تنظيم وشحن نفسه، وكذلك فإنَّه يُساعد على إزالة نواتج فضلات الجسم السّامة التي تراكمت في الجسم على مدار اليوم.[١]
الإكثار من شرب الماء
يُساعد شرب الماء على التخلص من نيتروجين يوريا الدم (بالإنجليزية: Blood urea nitrogen) الذي يُمثل أحد السّموم الرئيسية في جسم الإنسان، ويُمثل أحد فضلات الجسم القابلة للذوبان في الماء والقادرة على العبور عبر الكلى والخروج مع البول، فإذا حصل الجسم على كميات كافية من الماء، فإنَّ البول يتدفق بشكلٍ سليم وحرّ، بحيث يكون خفيف اللون والرائحة، نظراً لتعزيز قدرة الكلى على تطهير الجسم وتخليصه من السموم، أمَّا في حال عدم شرب كميات كافية من الماء، فإنَّ الكلى تحتفظ بالماء الموجود في الجسم ليتمكّن من القيام بوظائفه الطبيعية، ويكون ذلك على حساب تدفق البول، ويترتب على ذلك انخفاض حجم البول المتدفق وفقدان الجسم قدرته على التخلّص من السّموم كما يجب، وكذلك فإنَّ البول يخرج بتركيزٍ عالٍ بحيث يكون لونه غامقاً ويمتلك رائحة، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ عدم شرب ما يكفي من الماء يُسبّب المُعاناة من الإمساك.[٤]
ممارسة التمارين الرياضية
يُنصح بممارسة التمارين الرياضية متوسطة الشدة لمدةٍ تتراوح بين 150-300 دقيقة أسبوعيّاً، أو ممارسة التمارين الكثيفة لمدةٍ تتراوح بين 75-150 دقيقة أسبوعيّاً؛ نظراً لأنّ الرياضة تلعب دور ملحوظ في تقليل الالتهابات والسماح لنظام إزالة السّموم في الجسم بالعمل بشكلٍ صحيح.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت ث Gavin Van De Walle (11-3-2019), “Full Body Detox: 9 Ways to Rejuvenate Your Body”، www.healthline.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.
- ↑ “Antioxidants”, www.mayoclinic.org,7-2-2017، Retrieved 19-4-2019. Edited.
- ↑ Megan Ware (28-3-2017), “Green tea: Health benefits, side effects, and research”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.
- ↑ Louise Chang (8-5-2008), “6 Reasons to Drink Water”، www.webmd.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.