محتويات
تناول الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات
أظهرت العديد من الدراسات أنّ الوجبات الغذائيّة منخفضة المحتوى من الكربوهيدراتِ هي أكثر فاعلية في الحدِ من تراكمِ الدهون في الأحشاء مقارنةً بالوجباتِ الغذائيّة منخفضة المحتوى من الدهون، كما أظهرت دراسة أجريت لمدّةِ ثمانيةِ أسابيع أنّ الأشخاص الذين اتبعوا نظام غذائيّ منخفض الكربوهيدرات قد فقدوا ما نسبته 10% من الدهون الحشويّة، و4.4% من الدهون الكلية أيّ أكثر من الأشخاص الذين اتبعوا نظام غذائيّ منخفض الدهون، بالإضافةِ إلى ذلك فإنّ النظام الغذائيّ الكيتونيّ، أيّ النظام الغذائيّ منخفض الكربوهيدرات، قد يُساعد على الحدِ من الدهون الباطنيّة.[١]
الإكثار من تناولِ الألياف
تُقسم الألياف إلى نوعين وهما ألياف قابلة للذوبان وألياف غير قابلة للذوبان، حيثُ تُساعد الألياف القابلة للذوبان على إبطاءِ الطعام المهضوم من المعدةِ إلى الأمعاء، كما تَكون هذه الألياف مُخمرة عندما تَصل إلى لقولون بواسطةِ البكتيريا الموجودةِ في الأمعاء وتتحول إلى أحماض دهنيّة قصيرة السلسلة، حيثُ تُعدّ هذه الأحماض الدهنيّة مصدرًا رئيسيًا لتغذيةِ خلايا القولون، كما أنّها تُساعد على الحدِ من تَخزين الدهون في الأحشاء، وتُقلّل الشّهية، حيثُ أظهرت الدراسات أنّ الأحماض قصيرة السلسلة تُساعد على زيادةِ مستوياتِ هرمون الشبع، ممّا قد يُساعد على خفضِ مستوياتِ هرمون الجوع الجريلين، كما أظهرت دراسةٌ أنّ تناول 10 غراماتٍ من الأليافِ القابلةِ للذوبان يُقلّل من خطرِ الإصابةِ بالدهونِ الباطنيّة بنسبةٍ قد تَصل إلى 3.7%، ومن الأمثلة على الأطعمةِ الغنيّة بالأليافِ القابلةِ للذوبان كلّ من بذور الكتان، والبطاطا الحلوة، والبقوليات، والحبوب.[١]
تجنب الأطعمة التي تحتوي على الدهونِ المُتحولة
حيثُ يُنصح بالحدِ من استهلاك الأطعمة التي تحتوي على كمياتٍ كبيرةٍ من الدهونِ المُتحولة، حيث لا تتجاوز نسبة الدهون المُتحولة 1% من إجمالي السعرات الحراريّة اليوميّة، وقد يتمّ الحصول على هذا النوع من الدهون عن طريق تناول بعض الأطعمة كالكعك، والأطعمة المقلية، والسمن، وقد قامت بعض المنظمات العالميّة بمطالبةِ مُصنعي المواد الغذائيّة بإضافةِ محتوى هذه المواد الدهون المُتحولة إلى بطاقة البيانات الغذائيّة،[٢] حيثُ يمكن تَناول الأطعمة التي لا تحتوي على أكثر من غرامين من الدهون المُشبعة لكلّ ملعقة كبيرة بدلاً من تناول الأطعمة المُصنعة، والمقلية، والمنتجات المخبوزة، كما أنّ الوجبات الخفيفة عادةً ما تحتوي على الزيوت النباتيّة المُهدرجة جزئيًا، والتي تُعدّ مصدرًا للدهونِ المُتحولة.[٣]
المراجع
- ^ أ ب Ryan Raman, MS, RD (22-8-2017), “How to Get Rid of Visceral Fat”، www.healthline.com, Retrieved 2-5-2019. Edited.
- ↑ Stephanie Chandler , “Does Trans Fat Leave the Body? “، www.livestrong.com, Retrieved 2-5-2019. Edited.
- ↑ “Get Rid of Trans Fats”, www.everydayhealth.com, Retrieved 2-5-2019. Edited.