اضطرابات النوم وحلولها

جديد قلة النوم وأضراره

الأضرار الصحية

إنّ قلّة النوم تسبّب الكثير من المشاكل الصحيّة الخطيرة، ومنها ما يأتي:[١]

  • أمراض القلب، كالنوبات القلبيّة، وفشل القلب، بالإضافة لعدم انتظام ضرباته.
  • ضغط الدم المرتفع.
  • السكتات الدماغيّة.
  • تقليل الرغبة الجنسيّة عند الرجال والنساء.
  • التأثير سلبياً على الجهاز المناعي، ممّا يؤدّي إلى تعريض الجسم للأمراض أكثر من المعتاد كنزلات البرد والإنفلونزا.[٢]
  • زيادة الوزن؛ حيث يكون الذين ينامون أقلّ من سبع ساعات في اليوم، أكثر عرضة لكسب الوزن والإصابة بالسمنة.[٢]
  • تقليل الخصوبة عند الرجال والنساء.[٢]
  • الإصابة بمرض السكري؛ فإنّ الأشخاص الذين ينامون أقلّ من خمس ساعات من النوم يومياً يكونون أكثر عرضةً للإصابة بمرض السكري.[٢]

الأضرار العقلية والعصبية

إنّ قلّة النوم بشكلٍ مستمر قد تؤدّي للإصابة بما يلي:[٣]

  • اضطرابات المزاج، والضيق النفسي، والحزن، والغضب، والتوتر، وفقدان الشعور بالتفاؤل.
  • الاكتئاب والقلق، فعندما تم إحصاء عدد ساعات النوم للمصابين بالاكتئاب والقلق تبيّن أنهم ينامون أقل من ست ساعات من النوم.[٢]
  • التأثير سلباً على قدرة الإنسان على التفكير والتعلّم حيث إنها تؤدي لإضعاف الانتباه، واليقظة، والتركيز، والتفكير المنطقيّ، والقدرة على حلّ المشاكل، كما أن الدماغ يخزّن الذكريات والمعلومات خلال فترة الليل، وفي حالة عدم الحصول على القدر الكافي من النوم لن يكون قادراً على حفظ المعلومات بالشكل المطلوب.[١]

أثر قلة النوم على البشرة

يتعرّض الذين يعانون من قلّة النوم لمشاكل البشرة المختلفة كشحوب الجلد، وظهور الخطوط الدقيقة، وظهور الهالات السوداء تحت العينين بالإضافة لانتفاخهما، كما تسبّب قلّة النوم إفراز هرمون الإجهاد المسمى بالكورتيزول في الجسم بشكلٍ أكبر، ويؤدّي إفرازه لتكسير الكولاجين في الجلد، والبروتين مما يفقد البشرة نعومتها ومرونتها.[١]

قال فيل جهرمان خبير النوم: إنّه أثناء النوم العميق يفرز الجسم هرمون النموّ، وهو مهم لإصلاح أنسجة الجسم الجسم الطبيعية.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Camille Peri, “10 Things to Hate About Sleep Loss”، WWW.WEBMD.COM, Retrieved 22-8-2017. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج “Why lack of sleep is bad for your health”, WWW.NHS.UK,15-6-2015، Retrieved 22-8-2017. Edited.
  3. “Sleep and Disease Risk”, WWW.HEALTHYSLEEP.MED.HARVARD.EDU, Retrieved 22-8-2017. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى