جديد فوائد وأضرار سمك الماكريل

'); }

فوائد سمك الماكريل

  • يحتوي على المعادن والفيتامينات: يُعدُّ سمك الماكريل غنيّاً بالمغذّيات، إذ إنّ 100 غرامٍ من سمك الماكريل يغطي ما نسبته 200% من الاستهلاك اليومي لفيتامين ب12، و100% من السيلينيوم،[١] كما أنّه يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من العناصر الغذائيّة التي تحتوي على الدهون الصحّية، كما في سمك السلمون، والتراوت، والسردين، والتونة، ويحتوي على فيتامين د، وهو عنصرٌ غذائيٌّ قابل للذوبان في الدهون، والذي يفتقر إليه الكثير من الناس.[٢]
  • يحتوي على الأوميغا 3: تُعدُّ الأسماك الدهنية ومنها الماكريل غنيّةً بالأوميغا 3، وهو نوعٌ من أنواع الدهون المتعددة غير المشبعة، تُساعد على خفض ضغط الدم، إذ يُمكن لارتفاع ضغط الدم مع مرور الوقت أن يؤثر في صحّة الإنسان، بالإضافة إلى أنَّ الأوميغا 3 ضروريٌ لوظائف الجسم، فهو يساهم في المحافظة على صحّة الدماغ، والقلب، وتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض،[٣][٢] ويُعدُّ سمك السلمون، والماكريل، والبوري الأحمر، من الأنواع التي تحتوي على أعلى نسبة من أحماض أوميغا 3 الدهنية، وذلك وفقاً لدراسةٍ نُشرت في مجلة Toxicology عام 2007.[٤]
  • يحتوي على البروتين: تُعدُّ الأسماك بأنواعها بما فيها الماكريل ذات قيمة غذائية ممتازة، إذ إنَّها تحتوي على البروتين عالي الجودة.[٥]

القيمة الغذائية لسمك الماكريل

يوضّح الجدول الآتي المحتوى الغذائي لـ 100 غرامٍ من سمك الماكريل المطبوخ:[٦]

'); }

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 239 سعرة حرارية
الماء 55.92 غراماً
البروتين 24.05 غراماً
الكربوهيدرات 0.1 غرام
السُّكريات 0.04 غرام
الدهون 14.98 غراماً
الكالسيوم 20 مليغراماً
الحديد 1.86 مليغرام
المغنيسيوم 76 مليغراماً
البوتاسيوم 436 مليغراماً
فيتامين ج 1.5 مليغرام
فيتامين ب12 7.79 ميكروغراماً
فيتامين أ 42 ميكروغراماً
الصوديوم 434 مليغراماً
السيلينيوم 52.4 ميكروغراماً

أضرار سمك الماكريل

احتواء بعض أنواعه على عناصر ضارة

  • تحتوي بعض الأنواع على مستوياتٍ مرتفعة من الزئبق تحتوي أغلب أنواع الأسماك والمحار تقريباً على القليل من الزئبق، لكن تحتوي بعضها على مستويات أعلى من الزئبق، إذ تكون الأنواع صغيرة الحجم قليلةً بالزئبق مقارنةً بالأسماك الكبيرة، وقد تُشكّل مستوياتُ الزئبق العالية خطراً على الجنين، أو على الجهاز العصبي لدى الأطفال الصغار، لذلك تُنصح النساء الحوامل، والمرضعات، والأطفال الصغار، بتجنّب أنواع الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق، مثل: سمك الإسقمري الملكي،[٧][٨] وبتقليل الكميات المتناولة من الماكريل الإسباني، ويُنصح بتناول ماكريل الأتكا، والماكريل الأطلسي، لاحتواء هذه الأنواع على القليل من الزئبق،[٩][١٠] ويمكن للبالغين تناول 227 إلى 340 غراماً في الأسبوع من الأسماك التي تُعدّ ذات النوع الأفضل، مثل: الماكريل الأطلسي، و ماكريل المحيط الهادئ، ويمكن تناول 113 غراماً من أنواع الأسماك التي تُعدُّ جيدة نوعاً ما، مثل: الماكريل الإسباني.[١١]
  • احتواء بعض الأنواع على الصوديوم يحتوي الماكريل المخلل، أو المدخن على كمية أعلى من الصوديوم، لذلك يُنصح بقراءة الملصق الغذائيّ عند شرائه.[٩]

حساسية السمك

يمكن أن يسبب تناول الأسماك حساسية عند بعض الأشخاص، إذ يُعدُّ السمك أحد الأسباب الأكثر شيوعاً لحساسية الطعام، وقد تختلف شدّة الأعراض حسب الكمية المتناولة، ودرجة حساسية الشخص، وتشمل الأعراضُ: التهيّج، والحكة في الفم، والحلق، وتظهر هذه الأعراض بعد بضع دقائق من تناوله، ويمكن أن يتبعه بعض الأعراض الأخرى، مثل: الغثيان، والتقيؤ، وألم في المعدة، والإسهال، والشرى، والتورم تحت الجلد، والحكة والاحمرار في البشرة.[١٢]

لمحة عامة حول سمك الماكريل

يُعرَف سمك الماكريل (بالإنجليزية:Mackerel) وهو الاسم الشائع، بسمك الإسْقُمريّ، وهي كلمةٌ يونانيّةٌ مُعرّبة حديثاً، وينتمي الماكريل إلى صنف الإسقمريات التي تشمل عدداً من الأنواع المختلفة من الأسماك، مثل: الأطلسي، والهندي، والإسباني،[١٣] وهو من الأسماك الدهنية صغيرة الحجم التي يأكلها الناس عادةً،[١٤] ويتميّز سمك الماكريل بلونه الأبيض، ونكهته القوية،[٩]وتُعدُّ الأسماك المطهوّة على البخار، أو المشوية، خيارًا صحيًا أكثر من الأسماك المقلية.[١٥]

المراجع

  1. Freydis Hjalmarsdottir (30-9-2019), “12 Foods That Are Very High in Omega-3”، www.healthline.com, Retrieved 16-5-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Joe Leech (11-6-2019), “11 Evidence-Based Health Benefits of Eating Fish”، www.healthline.com, Retrieved 16-5-2020. Edited.
  3. Christie Norris (17-2-2020), “The oily fish with blood pressure powers”، www.bhf.org.uk, Retrieved 16-5-2020. Edited.
  4. José Domingo, Ana Bocio, Gemma Falcó and others (12-2-2017), “Benefits and risks of fish consumption: Part I. A quantitative analysis of the intake of omega-3 fatty acids and chemical contaminants”, Toxicology, Issue 2-3, Folder 230, Page 219-226. Edited.
  5. “Fish is food for the brain as well as good protein”, www.fao.org, Retrieved 16-5-2020. Edited.
  6. “Mackerel, baked or broiled, fat not added in cooking”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2020، Retrieved 16-5-2020. Edited.
  7. “What You Need to Know about Mercury in Fish and Shellfish”, www.webmd.com, Retrieved 3-6-2020. Edited.
  8. “Fish: Friend or Foe?”, www.hsph.harvard.edu, Retrieved 3-6-2020. Edited.
  9. ^ أ ب ت Shannon Johnson (12-11-2018), “What are the best fish to eat for health?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-5-2020. Edited.
  10. “3 Healthiest (and Worst) Fish For Your Health”, www.health.clevelandclinic.org,18-3-2020، Retrieved 3-6-2020. Edited.
  11. “Advice about Eating Fish”, www.fda.gov,7-2-2019، Retrieved 16-5-2020. Edited.
  12. “Allergy information for: Mackerel (Scomber japonicus, Scomber scombrus, Scomber australasicus)”, www.research.bmh.manchester.ac.uk,18-10-2006، Retrieved 16-5-2020. Edited.
  13. “Mackerel”, www.sciencedirect.com, Retrieved 16-5-2020. Edited.
  14. Kat Gál (20-1-2020), “What are the best sources of omega-3?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-5-2020. Edited.
  15. “Fish and shellfish”, www.nhs.uk,4-12-2018، Retrieved 16-5-2020. Edited.
Exit mobile version