فوائد الأعشاب

فوائد عشبة اللافندر

فوائد اللافندر

فوائد اللافندر حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • التخفيف من أعراض القلق: فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة International Journal of Neuropsychopharmacology عام 2014، إلى أنّه من الممكن لزيت اللافندر أن يؤثر في التخفيف من أعراض القلق، إذ أدّى تناوله إلى انخفاضٍ في درجة القلق، كما ظهر أنَّ مستخلص زيت اللافندر يُمكن أن يُحسّن الصّحة العقلية، وبالتالي فإنّه قد يؤثر إيجابيّاً في جودة الحياة الصحيّة بشكلٍ عام.[١]
  • التخفيف من أعراض الاكتئاب: حيث أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Progress in Neuro-Psychopharmacology and Biological Psychiatry عام 2003، أنّ مستخلص اللافندر قد يساهم في التخفيف من حالات الاكتئاب الخفيف، والمتوسط، ​​وذلك باستهلاكه إلى جانب الأدوية المخصصة للاكتئاب.[٢]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • المساهمة في تقليل خطر الإصابة بالأورام السرطانية: إذ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Iranian Journal of Cancer Prevention عام 2013، إلى أنَّ اللافندر يُمكن أن يُثبّط انتشار خلايا لمفومة هودجكين (بالإنجليزية: Hodgkin’s lymphoma)، كما أدّى مستخلص اللافندر إلى حدوث الموت المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis)، لذا من الممكن للافندر ومستخلصه أن يُقلّلا من خطر الإصابة بالأورام السرطانيّة، ولكن لا زالت هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد فعاليته في ذلك.[٣]
  • فوائد أخرى: يُستخدم نبات اللافندر في بعض الحالات الأخرى، ولكن لم يُثبت بعد تأثيره في التقليل من خطر الإصابة بهذه الحالات، أو التخفيف منها، ومن هذه الحالات ما يأتي:[٤]
    • انقطاع الحيض (بالإنجليزية: Amenorrhea).
    • الغازات، وانتفاخ البطن.
    • عسر الهضم (بالإنجليزية: Dyspepsia)
    • فقدان الشهية.
    • التقيؤ، والغثيان.
    • آلام في الأعصاب.

أضرار اللافندر

درجة أمان اللافندر

يعد تناول اللافندر غالباً آمناً لمعظم البالغين بالكميّات المعتدلة الموجود في الطعام، ومن المحتمل أمان تناوله بجرعات دوائية، وفيما يأتي توضيحٌ لمدى أمان استهلاكه لبعض الحالات:[٤]

  • الحامل والمُرضِع: لا توجد معلومات كافية حول ما إذا كان اللافندر آمناً للاستهلاك أثناء فترتي الحمل أو الرضاعة، لذلك يُفضّل تجنُّب استخدامه من قِبَل المرأة الحامل والمُرضِع.
  • الأطفال: من الممكن لزيت اللافندر أن يمتلك تأثيرات هرمونية قد تؤدي إلى خللٍ في الهرمونات الطّبيعية عند الأطفال الذّكور، وفي بعض الحالات قد يؤدي ذلك الخلل الهرموني إلى نموٍّ غير طبيعيّ في الثدي عندهم، أو كما تعرف بحالة التّثدي (بالإنجليزية: Gynecomastia)، أمّا مدى أمان استخدام اللافندر ومنتجاته من قِبَل الفتيات، فلا يزال غير معروف.

محاذير استخدام اللافندر

يمكن أنّ يُسبب استهلاك اللافندر حدوث بعض الأعراض الجانبية، مثل: الإمساك، والصداع، وزيادة الشهية،[٥] وقد يكون زيت اللافندر ساماً عند تناوله عن طريق الفم، كما قد يسبب مستخلص اللافندر ألماً في المفاصل، واضطرابات في المعدة،[٦] أمّا الأشخاص الذين مُقررٌ لهم الخضوع للعمليات الجراحية، فيُنصحون بعدم استخدام زيت اللافندر، أو التوقف عن استخدامه قبل أسبوعين على الأقل مِنْ موعد العملية الجراحية، إذ إنَّه من الممكن للّافندر أن يُبطئ الجهاز العصبي المركزي إذا ما تمَّ استخدامه بالتزامن مع استخدام التّخدير، أو مع الأدوية التي يتم إعطاؤها للمريض أثناء العملية الجراحية وبعدها.[٧]

التداخلات الدوائية مع اللافندر

يمكن أن يتفاعل نبات اللافندر مع بعض الأدوية، ومنها ما يأتي:[٨]

  • دواء هيدرات الكلورال: (بالإنجليزيّة: Chloral Hydrate) يسبب هذا الدواء النعاس، ويُمكن أن يؤدي تناول اللافندر إلى أن يزيد من فعالية هذا الدواء، ممّا قدّ يُسبب زيادة الشّعور بالنّعاس الشّديد، لذا ينبغي توخي الحذر عند استهلاكهما معاً.
  • الأدوية الخافضة لضغط الدم: قد يُخفّض نبات اللافندر ضغط الدّم لدى بعض الأشخاص، لذا قد يؤدي تناوله مع الأدوية الخافضة لضغط الدّم إلى حدوث انخفاض شديد وغير مرغوب به في ضغط الدّم، لِذا يجب استشارة الطبيب قبل استهلاك اللافندر مع هذا النّوع من الأدوية، ومن هذه الأدوية: الكابتوبريل (بالإنجليزيّة: Captopril) والإنالابريل (بالإنجليزيّة: Enalapril)، واللوسارتان (بالإنجليزيّة: Losartan)، وفالسارتان (بالإنجليزية: Valsartan)، وغيرها.
  • الأدوية المهدئة: نظراً إلى أنَّ الخزامى أو اللافندر قدّ يُسبب بالشّعور بالنّعاس، فإنَّ تناوله مع الأدوية المهدئة (بالإنجليزية: Sedative medications) المسببة للنّعاس، إلى الشّعور بالنّعاس الشديد، لذلك يجب الحذر واستشارة الطبيب عند تناولهما معاً، ومن هذه الأدوية: البنتوباربيتال (بالإنجليزيّة: Pentobarbital) والفينوباربيتال (بالإنجليزيّة: Phenobarbital)، والسيكوباربيتال (بالإنجليزيّة: Secobarbital )، وغيرها.

لمحة عامة حول عشبة اللافندر

يُعدُّ اللافندر أو الخزامى (بالإنجليزيّة: Lavender) من أشهر أنواع النباتات العِطريّة، إذ يوجد أكثر مِنْ 20 نوعاً مختلفاً منه، وهي منتشرة في عدّة مناطق، وهي تختلف باختلاف الظروف المناخية والزراعية الملائمة لكلِّ نوعٍ من هذه الأنواع، وقد كان اللافندر يُستخدم منذ العصور القديمة في صناعة العطور، والزّيوت، ومنتجات العناية الشّخصية، وغيرها،[٩] كما تُستخدم أوراق اللافندر وأزهارها لإضفاء النكهة على أطباق السّلطات، والحلويات، والهلام، والصلصات.[١٠]

زيت اللافندر

ما هو زيت اللافندر

يُعرف زيت اللافندر بأنَّه أحد أكثر أنواع الزّيوت العطرية شيوعاً واستخداماً، وهو يُستخلص من نبات اللافندر (بالإنجليزيّة: Lavandula angustifolia)،[١١] ولكن ليست هناك معلوماتٌ حول فوائد تناوله، ويجدر التنبيه -كما ذُكر سابقاً- إلى أنّ هذا الزيت قد يكون سامّاً عند تناوله.[٦]

فوائد زيت اللافندر للتخسيس

لا تتوفر معلومات حول فوائد زيت اللافندر للتخسيس، وكما ذُكر سابقاً؛ فإنّ من الأفضل تجنّب تناوله كونه قد يكون سامّاً، كما تجدر الإشارة إلى أنَّ نجاح عملية إنقاص الوزن يعتمد على اتّباع نظام غذائي صحي، من خلال التحكم بالسُّعرات الحرارية المتناولة، مع زيادة النشاط البدني وممارسة الرياضة.[١٢]

المراجع

  1. Siegfried Kasper, Markus Gastpar, Walter E Müller and others (1-6-2014), “Lavender oil preparation Silexan is effective in generalized anxiety disorder – a randomized, double-blind comparison to placebo and paroxetine”, International Journal of Neuropsychopharmacology, Issue 6, Folder 17, Page 869–859. Edited.
  2. Shahin Akhondzadeh, Ladan Kashani, Akbar FotouhI and others (2-2003), “Comparison of Lavandula angustifolia Mill. tincture and imipramine in the treatment of mild to moderate depression: a double-blind, randomized trial”, sciencedirect, Issue 1, Folder 27, Page 123-127. Edited.
  3. Sona Dalilan, Mostafa Rezaei-Tavirani, Mohammad Nabiuni and others (2013), “Aqueous Extract of Lavender Angustifolia Inhibits Lymphocytes Proliferation of Hodgkin’s Lymphoma Patients”, Iranian Journal of Cancer Prevention, Issue 4, Folder 6, Page 201–208. Edited.
  4. ^ أ ب “LAVENDER”, www.webmd.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  5. Cerner Multum (24-7-2019), “Lavender”، www.everydayhealth.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. ^ أ ب “Lavender”, www.nccih.nih.gov,9-2016، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  7. “Lavender”, www.medicinenet.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  8. “LAVENDER”, www.rxlist.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  9. Matt Ernst (4-2017), “Lavender”، www.uky.edu, Retrieved 13-4-2020. Edited.
  10. “LAVENDER”, www.hort.purdue.edu,6-12-1997، Retrieved 13-4-2020. Edited.
  11. Cathy Wong (3-2-2020), “The Health Benefits of Lavender Essential Oil”، www.verywellmind.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  12. “Weight loss”, www.mayoclinic.org,18-12-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد اللافندر

فوائد اللافندر حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • التخفيف من أعراض القلق: فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة International Journal of Neuropsychopharmacology عام 2014، إلى أنّه من الممكن لزيت اللافندر أن يؤثر في التخفيف من أعراض القلق، إذ أدّى تناوله إلى انخفاضٍ في درجة القلق، كما ظهر أنَّ مستخلص زيت اللافندر يُمكن أن يُحسّن الصّحة العقلية، وبالتالي فإنّه قد يؤثر إيجابيّاً في جودة الحياة الصحيّة بشكلٍ عام.[١]
  • التخفيف من أعراض الاكتئاب: حيث أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Progress in Neuro-Psychopharmacology and Biological Psychiatry عام 2003، أنّ مستخلص اللافندر قد يساهم في التخفيف من حالات الاكتئاب الخفيف، والمتوسط، ​​وذلك باستهلاكه إلى جانب الأدوية المخصصة للاكتئاب.[٢]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • المساهمة في تقليل خطر الإصابة بالأورام السرطانية: إذ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Iranian Journal of Cancer Prevention عام 2013، إلى أنَّ اللافندر يُمكن أن يُثبّط انتشار خلايا لمفومة هودجكين (بالإنجليزية: Hodgkin’s lymphoma)، كما أدّى مستخلص اللافندر إلى حدوث الموت المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis)، لذا من الممكن للافندر ومستخلصه أن يُقلّلا من خطر الإصابة بالأورام السرطانيّة، ولكن لا زالت هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد فعاليته في ذلك.[٣]
  • فوائد أخرى: يُستخدم نبات اللافندر في بعض الحالات الأخرى، ولكن لم يُثبت بعد تأثيره في التقليل من خطر الإصابة بهذه الحالات، أو التخفيف منها، ومن هذه الحالات ما يأتي:[٤]
    • انقطاع الحيض (بالإنجليزية: Amenorrhea).
    • الغازات، وانتفاخ البطن.
    • عسر الهضم (بالإنجليزية: Dyspepsia)
    • فقدان الشهية.
    • التقيؤ، والغثيان.
    • آلام في الأعصاب.

أضرار اللافندر

درجة أمان اللافندر

يعد تناول اللافندر غالباً آمناً لمعظم البالغين بالكميّات المعتدلة الموجود في الطعام، ومن المحتمل أمان تناوله بجرعات دوائية، وفيما يأتي توضيحٌ لمدى أمان استهلاكه لبعض الحالات:[٤]

  • الحامل والمُرضِع: لا توجد معلومات كافية حول ما إذا كان اللافندر آمناً للاستهلاك أثناء فترتي الحمل أو الرضاعة، لذلك يُفضّل تجنُّب استخدامه من قِبَل المرأة الحامل والمُرضِع.
  • الأطفال: من الممكن لزيت اللافندر أن يمتلك تأثيرات هرمونية قد تؤدي إلى خللٍ في الهرمونات الطّبيعية عند الأطفال الذّكور، وفي بعض الحالات قد يؤدي ذلك الخلل الهرموني إلى نموٍّ غير طبيعيّ في الثدي عندهم، أو كما تعرف بحالة التّثدي (بالإنجليزية: Gynecomastia)، أمّا مدى أمان استخدام اللافندر ومنتجاته من قِبَل الفتيات، فلا يزال غير معروف.

محاذير استخدام اللافندر

يمكن أنّ يُسبب استهلاك اللافندر حدوث بعض الأعراض الجانبية، مثل: الإمساك، والصداع، وزيادة الشهية،[٥] وقد يكون زيت اللافندر ساماً عند تناوله عن طريق الفم، كما قد يسبب مستخلص اللافندر ألماً في المفاصل، واضطرابات في المعدة،[٦] أمّا الأشخاص الذين مُقررٌ لهم الخضوع للعمليات الجراحية، فيُنصحون بعدم استخدام زيت اللافندر، أو التوقف عن استخدامه قبل أسبوعين على الأقل مِنْ موعد العملية الجراحية، إذ إنَّه من الممكن للّافندر أن يُبطئ الجهاز العصبي المركزي إذا ما تمَّ استخدامه بالتزامن مع استخدام التّخدير، أو مع الأدوية التي يتم إعطاؤها للمريض أثناء العملية الجراحية وبعدها.[٧]

التداخلات الدوائية مع اللافندر

يمكن أن يتفاعل نبات اللافندر مع بعض الأدوية، ومنها ما يأتي:[٨]

  • دواء هيدرات الكلورال: (بالإنجليزيّة: Chloral Hydrate) يسبب هذا الدواء النعاس، ويُمكن أن يؤدي تناول اللافندر إلى أن يزيد من فعالية هذا الدواء، ممّا قدّ يُسبب زيادة الشّعور بالنّعاس الشّديد، لذا ينبغي توخي الحذر عند استهلاكهما معاً.
  • الأدوية الخافضة لضغط الدم: قد يُخفّض نبات اللافندر ضغط الدّم لدى بعض الأشخاص، لذا قد يؤدي تناوله مع الأدوية الخافضة لضغط الدّم إلى حدوث انخفاض شديد وغير مرغوب به في ضغط الدّم، لِذا يجب استشارة الطبيب قبل استهلاك اللافندر مع هذا النّوع من الأدوية، ومن هذه الأدوية: الكابتوبريل (بالإنجليزيّة: Captopril) والإنالابريل (بالإنجليزيّة: Enalapril)، واللوسارتان (بالإنجليزيّة: Losartan)، وفالسارتان (بالإنجليزية: Valsartan)، وغيرها.
  • الأدوية المهدئة: نظراً إلى أنَّ الخزامى أو اللافندر قدّ يُسبب بالشّعور بالنّعاس، فإنَّ تناوله مع الأدوية المهدئة (بالإنجليزية: Sedative medications) المسببة للنّعاس، إلى الشّعور بالنّعاس الشديد، لذلك يجب الحذر واستشارة الطبيب عند تناولهما معاً، ومن هذه الأدوية: البنتوباربيتال (بالإنجليزيّة: Pentobarbital) والفينوباربيتال (بالإنجليزيّة: Phenobarbital)، والسيكوباربيتال (بالإنجليزيّة: Secobarbital )، وغيرها.

لمحة عامة حول عشبة اللافندر

يُعدُّ اللافندر أو الخزامى (بالإنجليزيّة: Lavender) من أشهر أنواع النباتات العِطريّة، إذ يوجد أكثر مِنْ 20 نوعاً مختلفاً منه، وهي منتشرة في عدّة مناطق، وهي تختلف باختلاف الظروف المناخية والزراعية الملائمة لكلِّ نوعٍ من هذه الأنواع، وقد كان اللافندر يُستخدم منذ العصور القديمة في صناعة العطور، والزّيوت، ومنتجات العناية الشّخصية، وغيرها،[٩] كما تُستخدم أوراق اللافندر وأزهارها لإضفاء النكهة على أطباق السّلطات، والحلويات، والهلام، والصلصات.[١٠]

زيت اللافندر

ما هو زيت اللافندر

يُعرف زيت اللافندر بأنَّه أحد أكثر أنواع الزّيوت العطرية شيوعاً واستخداماً، وهو يُستخلص من نبات اللافندر (بالإنجليزيّة: Lavandula angustifolia)،[١١] ولكن ليست هناك معلوماتٌ حول فوائد تناوله، ويجدر التنبيه -كما ذُكر سابقاً- إلى أنّ هذا الزيت قد يكون سامّاً عند تناوله.[٦]

فوائد زيت اللافندر للتخسيس

لا تتوفر معلومات حول فوائد زيت اللافندر للتخسيس، وكما ذُكر سابقاً؛ فإنّ من الأفضل تجنّب تناوله كونه قد يكون سامّاً، كما تجدر الإشارة إلى أنَّ نجاح عملية إنقاص الوزن يعتمد على اتّباع نظام غذائي صحي، من خلال التحكم بالسُّعرات الحرارية المتناولة، مع زيادة النشاط البدني وممارسة الرياضة.[١٢]

المراجع

  1. Siegfried Kasper, Markus Gastpar, Walter E Müller and others (1-6-2014), “Lavender oil preparation Silexan is effective in generalized anxiety disorder – a randomized, double-blind comparison to placebo and paroxetine”, International Journal of Neuropsychopharmacology, Issue 6, Folder 17, Page 869–859. Edited.
  2. Shahin Akhondzadeh, Ladan Kashani, Akbar FotouhI and others (2-2003), “Comparison of Lavandula angustifolia Mill. tincture and imipramine in the treatment of mild to moderate depression: a double-blind, randomized trial”, sciencedirect, Issue 1, Folder 27, Page 123-127. Edited.
  3. Sona Dalilan, Mostafa Rezaei-Tavirani, Mohammad Nabiuni and others (2013), “Aqueous Extract of Lavender Angustifolia Inhibits Lymphocytes Proliferation of Hodgkin’s Lymphoma Patients”, Iranian Journal of Cancer Prevention, Issue 4, Folder 6, Page 201–208. Edited.
  4. ^ أ ب “LAVENDER”, www.webmd.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  5. Cerner Multum (24-7-2019), “Lavender”، www.everydayhealth.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. ^ أ ب “Lavender”, www.nccih.nih.gov,9-2016، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  7. “Lavender”, www.medicinenet.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  8. “LAVENDER”, www.rxlist.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  9. Matt Ernst (4-2017), “Lavender”، www.uky.edu, Retrieved 13-4-2020. Edited.
  10. “LAVENDER”, www.hort.purdue.edu,6-12-1997، Retrieved 13-4-2020. Edited.
  11. Cathy Wong (3-2-2020), “The Health Benefits of Lavender Essential Oil”، www.verywellmind.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  12. “Weight loss”, www.mayoclinic.org,18-12-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد اللافندر

فوائد اللافندر حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • التخفيف من أعراض القلق: فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة International Journal of Neuropsychopharmacology عام 2014، إلى أنّه من الممكن لزيت اللافندر أن يؤثر في التخفيف من أعراض القلق، إذ أدّى تناوله إلى انخفاضٍ في درجة القلق، كما ظهر أنَّ مستخلص زيت اللافندر يُمكن أن يُحسّن الصّحة العقلية، وبالتالي فإنّه قد يؤثر إيجابيّاً في جودة الحياة الصحيّة بشكلٍ عام.[١]
  • التخفيف من أعراض الاكتئاب: حيث أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Progress in Neuro-Psychopharmacology and Biological Psychiatry عام 2003، أنّ مستخلص اللافندر قد يساهم في التخفيف من حالات الاكتئاب الخفيف، والمتوسط، ​​وذلك باستهلاكه إلى جانب الأدوية المخصصة للاكتئاب.[٢]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • المساهمة في تقليل خطر الإصابة بالأورام السرطانية: إذ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Iranian Journal of Cancer Prevention عام 2013، إلى أنَّ اللافندر يُمكن أن يُثبّط انتشار خلايا لمفومة هودجكين (بالإنجليزية: Hodgkin’s lymphoma)، كما أدّى مستخلص اللافندر إلى حدوث الموت المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis)، لذا من الممكن للافندر ومستخلصه أن يُقلّلا من خطر الإصابة بالأورام السرطانيّة، ولكن لا زالت هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد فعاليته في ذلك.[٣]
  • فوائد أخرى: يُستخدم نبات اللافندر في بعض الحالات الأخرى، ولكن لم يُثبت بعد تأثيره في التقليل من خطر الإصابة بهذه الحالات، أو التخفيف منها، ومن هذه الحالات ما يأتي:[٤]
    • انقطاع الحيض (بالإنجليزية: Amenorrhea).
    • الغازات، وانتفاخ البطن.
    • عسر الهضم (بالإنجليزية: Dyspepsia)
    • فقدان الشهية.
    • التقيؤ، والغثيان.
    • آلام في الأعصاب.

أضرار اللافندر

درجة أمان اللافندر

يعد تناول اللافندر غالباً آمناً لمعظم البالغين بالكميّات المعتدلة الموجود في الطعام، ومن المحتمل أمان تناوله بجرعات دوائية، وفيما يأتي توضيحٌ لمدى أمان استهلاكه لبعض الحالات:[٤]

  • الحامل والمُرضِع: لا توجد معلومات كافية حول ما إذا كان اللافندر آمناً للاستهلاك أثناء فترتي الحمل أو الرضاعة، لذلك يُفضّل تجنُّب استخدامه من قِبَل المرأة الحامل والمُرضِع.
  • الأطفال: من الممكن لزيت اللافندر أن يمتلك تأثيرات هرمونية قد تؤدي إلى خللٍ في الهرمونات الطّبيعية عند الأطفال الذّكور، وفي بعض الحالات قد يؤدي ذلك الخلل الهرموني إلى نموٍّ غير طبيعيّ في الثدي عندهم، أو كما تعرف بحالة التّثدي (بالإنجليزية: Gynecomastia)، أمّا مدى أمان استخدام اللافندر ومنتجاته من قِبَل الفتيات، فلا يزال غير معروف.

محاذير استخدام اللافندر

يمكن أنّ يُسبب استهلاك اللافندر حدوث بعض الأعراض الجانبية، مثل: الإمساك، والصداع، وزيادة الشهية،[٥] وقد يكون زيت اللافندر ساماً عند تناوله عن طريق الفم، كما قد يسبب مستخلص اللافندر ألماً في المفاصل، واضطرابات في المعدة،[٦] أمّا الأشخاص الذين مُقررٌ لهم الخضوع للعمليات الجراحية، فيُنصحون بعدم استخدام زيت اللافندر، أو التوقف عن استخدامه قبل أسبوعين على الأقل مِنْ موعد العملية الجراحية، إذ إنَّه من الممكن للّافندر أن يُبطئ الجهاز العصبي المركزي إذا ما تمَّ استخدامه بالتزامن مع استخدام التّخدير، أو مع الأدوية التي يتم إعطاؤها للمريض أثناء العملية الجراحية وبعدها.[٧]

التداخلات الدوائية مع اللافندر

يمكن أن يتفاعل نبات اللافندر مع بعض الأدوية، ومنها ما يأتي:[٨]

  • دواء هيدرات الكلورال: (بالإنجليزيّة: Chloral Hydrate) يسبب هذا الدواء النعاس، ويُمكن أن يؤدي تناول اللافندر إلى أن يزيد من فعالية هذا الدواء، ممّا قدّ يُسبب زيادة الشّعور بالنّعاس الشّديد، لذا ينبغي توخي الحذر عند استهلاكهما معاً.
  • الأدوية الخافضة لضغط الدم: قد يُخفّض نبات اللافندر ضغط الدّم لدى بعض الأشخاص، لذا قد يؤدي تناوله مع الأدوية الخافضة لضغط الدّم إلى حدوث انخفاض شديد وغير مرغوب به في ضغط الدّم، لِذا يجب استشارة الطبيب قبل استهلاك اللافندر مع هذا النّوع من الأدوية، ومن هذه الأدوية: الكابتوبريل (بالإنجليزيّة: Captopril) والإنالابريل (بالإنجليزيّة: Enalapril)، واللوسارتان (بالإنجليزيّة: Losartan)، وفالسارتان (بالإنجليزية: Valsartan)، وغيرها.
  • الأدوية المهدئة: نظراً إلى أنَّ الخزامى أو اللافندر قدّ يُسبب بالشّعور بالنّعاس، فإنَّ تناوله مع الأدوية المهدئة (بالإنجليزية: Sedative medications) المسببة للنّعاس، إلى الشّعور بالنّعاس الشديد، لذلك يجب الحذر واستشارة الطبيب عند تناولهما معاً، ومن هذه الأدوية: البنتوباربيتال (بالإنجليزيّة: Pentobarbital) والفينوباربيتال (بالإنجليزيّة: Phenobarbital)، والسيكوباربيتال (بالإنجليزيّة: Secobarbital )، وغيرها.

لمحة عامة حول عشبة اللافندر

يُعدُّ اللافندر أو الخزامى (بالإنجليزيّة: Lavender) من أشهر أنواع النباتات العِطريّة، إذ يوجد أكثر مِنْ 20 نوعاً مختلفاً منه، وهي منتشرة في عدّة مناطق، وهي تختلف باختلاف الظروف المناخية والزراعية الملائمة لكلِّ نوعٍ من هذه الأنواع، وقد كان اللافندر يُستخدم منذ العصور القديمة في صناعة العطور، والزّيوت، ومنتجات العناية الشّخصية، وغيرها،[٩] كما تُستخدم أوراق اللافندر وأزهارها لإضفاء النكهة على أطباق السّلطات، والحلويات، والهلام، والصلصات.[١٠]

زيت اللافندر

ما هو زيت اللافندر

يُعرف زيت اللافندر بأنَّه أحد أكثر أنواع الزّيوت العطرية شيوعاً واستخداماً، وهو يُستخلص من نبات اللافندر (بالإنجليزيّة: Lavandula angustifolia)،[١١] ولكن ليست هناك معلوماتٌ حول فوائد تناوله، ويجدر التنبيه -كما ذُكر سابقاً- إلى أنّ هذا الزيت قد يكون سامّاً عند تناوله.[٦]

فوائد زيت اللافندر للتخسيس

لا تتوفر معلومات حول فوائد زيت اللافندر للتخسيس، وكما ذُكر سابقاً؛ فإنّ من الأفضل تجنّب تناوله كونه قد يكون سامّاً، كما تجدر الإشارة إلى أنَّ نجاح عملية إنقاص الوزن يعتمد على اتّباع نظام غذائي صحي، من خلال التحكم بالسُّعرات الحرارية المتناولة، مع زيادة النشاط البدني وممارسة الرياضة.[١٢]

المراجع

  1. Siegfried Kasper, Markus Gastpar, Walter E Müller and others (1-6-2014), “Lavender oil preparation Silexan is effective in generalized anxiety disorder – a randomized, double-blind comparison to placebo and paroxetine”, International Journal of Neuropsychopharmacology, Issue 6, Folder 17, Page 869–859. Edited.
  2. Shahin Akhondzadeh, Ladan Kashani, Akbar FotouhI and others (2-2003), “Comparison of Lavandula angustifolia Mill. tincture and imipramine in the treatment of mild to moderate depression: a double-blind, randomized trial”, sciencedirect, Issue 1, Folder 27, Page 123-127. Edited.
  3. Sona Dalilan, Mostafa Rezaei-Tavirani, Mohammad Nabiuni and others (2013), “Aqueous Extract of Lavender Angustifolia Inhibits Lymphocytes Proliferation of Hodgkin’s Lymphoma Patients”, Iranian Journal of Cancer Prevention, Issue 4, Folder 6, Page 201–208. Edited.
  4. ^ أ ب “LAVENDER”, www.webmd.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  5. Cerner Multum (24-7-2019), “Lavender”، www.everydayhealth.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. ^ أ ب “Lavender”, www.nccih.nih.gov,9-2016، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  7. “Lavender”, www.medicinenet.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  8. “LAVENDER”, www.rxlist.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  9. Matt Ernst (4-2017), “Lavender”، www.uky.edu, Retrieved 13-4-2020. Edited.
  10. “LAVENDER”, www.hort.purdue.edu,6-12-1997، Retrieved 13-4-2020. Edited.
  11. Cathy Wong (3-2-2020), “The Health Benefits of Lavender Essential Oil”، www.verywellmind.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  12. “Weight loss”, www.mayoclinic.org,18-12-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد اللافندر

فوائد اللافندر حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • التخفيف من أعراض القلق: فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة International Journal of Neuropsychopharmacology عام 2014، إلى أنّه من الممكن لزيت اللافندر أن يؤثر في التخفيف من أعراض القلق، إذ أدّى تناوله إلى انخفاضٍ في درجة القلق، كما ظهر أنَّ مستخلص زيت اللافندر يُمكن أن يُحسّن الصّحة العقلية، وبالتالي فإنّه قد يؤثر إيجابيّاً في جودة الحياة الصحيّة بشكلٍ عام.[١]
  • التخفيف من أعراض الاكتئاب: حيث أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Progress in Neuro-Psychopharmacology and Biological Psychiatry عام 2003، أنّ مستخلص اللافندر قد يساهم في التخفيف من حالات الاكتئاب الخفيف، والمتوسط، ​​وذلك باستهلاكه إلى جانب الأدوية المخصصة للاكتئاب.[٢]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • المساهمة في تقليل خطر الإصابة بالأورام السرطانية: إذ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Iranian Journal of Cancer Prevention عام 2013، إلى أنَّ اللافندر يُمكن أن يُثبّط انتشار خلايا لمفومة هودجكين (بالإنجليزية: Hodgkin’s lymphoma)، كما أدّى مستخلص اللافندر إلى حدوث الموت المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis)، لذا من الممكن للافندر ومستخلصه أن يُقلّلا من خطر الإصابة بالأورام السرطانيّة، ولكن لا زالت هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد فعاليته في ذلك.[٣]
  • فوائد أخرى: يُستخدم نبات اللافندر في بعض الحالات الأخرى، ولكن لم يُثبت بعد تأثيره في التقليل من خطر الإصابة بهذه الحالات، أو التخفيف منها، ومن هذه الحالات ما يأتي:[٤]
    • انقطاع الحيض (بالإنجليزية: Amenorrhea).
    • الغازات، وانتفاخ البطن.
    • عسر الهضم (بالإنجليزية: Dyspepsia)
    • فقدان الشهية.
    • التقيؤ، والغثيان.
    • آلام في الأعصاب.

أضرار اللافندر

درجة أمان اللافندر

يعد تناول اللافندر غالباً آمناً لمعظم البالغين بالكميّات المعتدلة الموجود في الطعام، ومن المحتمل أمان تناوله بجرعات دوائية، وفيما يأتي توضيحٌ لمدى أمان استهلاكه لبعض الحالات:[٤]

  • الحامل والمُرضِع: لا توجد معلومات كافية حول ما إذا كان اللافندر آمناً للاستهلاك أثناء فترتي الحمل أو الرضاعة، لذلك يُفضّل تجنُّب استخدامه من قِبَل المرأة الحامل والمُرضِع.
  • الأطفال: من الممكن لزيت اللافندر أن يمتلك تأثيرات هرمونية قد تؤدي إلى خللٍ في الهرمونات الطّبيعية عند الأطفال الذّكور، وفي بعض الحالات قد يؤدي ذلك الخلل الهرموني إلى نموٍّ غير طبيعيّ في الثدي عندهم، أو كما تعرف بحالة التّثدي (بالإنجليزية: Gynecomastia)، أمّا مدى أمان استخدام اللافندر ومنتجاته من قِبَل الفتيات، فلا يزال غير معروف.

محاذير استخدام اللافندر

يمكن أنّ يُسبب استهلاك اللافندر حدوث بعض الأعراض الجانبية، مثل: الإمساك، والصداع، وزيادة الشهية،[٥] وقد يكون زيت اللافندر ساماً عند تناوله عن طريق الفم، كما قد يسبب مستخلص اللافندر ألماً في المفاصل، واضطرابات في المعدة،[٦] أمّا الأشخاص الذين مُقررٌ لهم الخضوع للعمليات الجراحية، فيُنصحون بعدم استخدام زيت اللافندر، أو التوقف عن استخدامه قبل أسبوعين على الأقل مِنْ موعد العملية الجراحية، إذ إنَّه من الممكن للّافندر أن يُبطئ الجهاز العصبي المركزي إذا ما تمَّ استخدامه بالتزامن مع استخدام التّخدير، أو مع الأدوية التي يتم إعطاؤها للمريض أثناء العملية الجراحية وبعدها.[٧]

التداخلات الدوائية مع اللافندر

يمكن أن يتفاعل نبات اللافندر مع بعض الأدوية، ومنها ما يأتي:[٨]

  • دواء هيدرات الكلورال: (بالإنجليزيّة: Chloral Hydrate) يسبب هذا الدواء النعاس، ويُمكن أن يؤدي تناول اللافندر إلى أن يزيد من فعالية هذا الدواء، ممّا قدّ يُسبب زيادة الشّعور بالنّعاس الشّديد، لذا ينبغي توخي الحذر عند استهلاكهما معاً.
  • الأدوية الخافضة لضغط الدم: قد يُخفّض نبات اللافندر ضغط الدّم لدى بعض الأشخاص، لذا قد يؤدي تناوله مع الأدوية الخافضة لضغط الدّم إلى حدوث انخفاض شديد وغير مرغوب به في ضغط الدّم، لِذا يجب استشارة الطبيب قبل استهلاك اللافندر مع هذا النّوع من الأدوية، ومن هذه الأدوية: الكابتوبريل (بالإنجليزيّة: Captopril) والإنالابريل (بالإنجليزيّة: Enalapril)، واللوسارتان (بالإنجليزيّة: Losartan)، وفالسارتان (بالإنجليزية: Valsartan)، وغيرها.
  • الأدوية المهدئة: نظراً إلى أنَّ الخزامى أو اللافندر قدّ يُسبب بالشّعور بالنّعاس، فإنَّ تناوله مع الأدوية المهدئة (بالإنجليزية: Sedative medications) المسببة للنّعاس، إلى الشّعور بالنّعاس الشديد، لذلك يجب الحذر واستشارة الطبيب عند تناولهما معاً، ومن هذه الأدوية: البنتوباربيتال (بالإنجليزيّة: Pentobarbital) والفينوباربيتال (بالإنجليزيّة: Phenobarbital)، والسيكوباربيتال (بالإنجليزيّة: Secobarbital )، وغيرها.

لمحة عامة حول عشبة اللافندر

يُعدُّ اللافندر أو الخزامى (بالإنجليزيّة: Lavender) من أشهر أنواع النباتات العِطريّة، إذ يوجد أكثر مِنْ 20 نوعاً مختلفاً منه، وهي منتشرة في عدّة مناطق، وهي تختلف باختلاف الظروف المناخية والزراعية الملائمة لكلِّ نوعٍ من هذه الأنواع، وقد كان اللافندر يُستخدم منذ العصور القديمة في صناعة العطور، والزّيوت، ومنتجات العناية الشّخصية، وغيرها،[٩] كما تُستخدم أوراق اللافندر وأزهارها لإضفاء النكهة على أطباق السّلطات، والحلويات، والهلام، والصلصات.[١٠]

زيت اللافندر

ما هو زيت اللافندر

يُعرف زيت اللافندر بأنَّه أحد أكثر أنواع الزّيوت العطرية شيوعاً واستخداماً، وهو يُستخلص من نبات اللافندر (بالإنجليزيّة: Lavandula angustifolia)،[١١] ولكن ليست هناك معلوماتٌ حول فوائد تناوله، ويجدر التنبيه -كما ذُكر سابقاً- إلى أنّ هذا الزيت قد يكون سامّاً عند تناوله.[٦]

فوائد زيت اللافندر للتخسيس

لا تتوفر معلومات حول فوائد زيت اللافندر للتخسيس، وكما ذُكر سابقاً؛ فإنّ من الأفضل تجنّب تناوله كونه قد يكون سامّاً، كما تجدر الإشارة إلى أنَّ نجاح عملية إنقاص الوزن يعتمد على اتّباع نظام غذائي صحي، من خلال التحكم بالسُّعرات الحرارية المتناولة، مع زيادة النشاط البدني وممارسة الرياضة.[١٢]

المراجع

  1. Siegfried Kasper, Markus Gastpar, Walter E Müller and others (1-6-2014), “Lavender oil preparation Silexan is effective in generalized anxiety disorder – a randomized, double-blind comparison to placebo and paroxetine”, International Journal of Neuropsychopharmacology, Issue 6, Folder 17, Page 869–859. Edited.
  2. Shahin Akhondzadeh, Ladan Kashani, Akbar FotouhI and others (2-2003), “Comparison of Lavandula angustifolia Mill. tincture and imipramine in the treatment of mild to moderate depression: a double-blind, randomized trial”, sciencedirect, Issue 1, Folder 27, Page 123-127. Edited.
  3. Sona Dalilan, Mostafa Rezaei-Tavirani, Mohammad Nabiuni and others (2013), “Aqueous Extract of Lavender Angustifolia Inhibits Lymphocytes Proliferation of Hodgkin’s Lymphoma Patients”, Iranian Journal of Cancer Prevention, Issue 4, Folder 6, Page 201–208. Edited.
  4. ^ أ ب “LAVENDER”, www.webmd.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  5. Cerner Multum (24-7-2019), “Lavender”، www.everydayhealth.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. ^ أ ب “Lavender”, www.nccih.nih.gov,9-2016، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  7. “Lavender”, www.medicinenet.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  8. “LAVENDER”, www.rxlist.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  9. Matt Ernst (4-2017), “Lavender”، www.uky.edu, Retrieved 13-4-2020. Edited.
  10. “LAVENDER”, www.hort.purdue.edu,6-12-1997، Retrieved 13-4-2020. Edited.
  11. Cathy Wong (3-2-2020), “The Health Benefits of Lavender Essential Oil”، www.verywellmind.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  12. “Weight loss”, www.mayoclinic.org,18-12-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد اللافندر

فوائد اللافندر حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • التخفيف من أعراض القلق: فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة International Journal of Neuropsychopharmacology عام 2014، إلى أنّه من الممكن لزيت اللافندر أن يؤثر في التخفيف من أعراض القلق، إذ أدّى تناوله إلى انخفاضٍ في درجة القلق، كما ظهر أنَّ مستخلص زيت اللافندر يُمكن أن يُحسّن الصّحة العقلية، وبالتالي فإنّه قد يؤثر إيجابيّاً في جودة الحياة الصحيّة بشكلٍ عام.[١]
  • التخفيف من أعراض الاكتئاب: حيث أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Progress in Neuro-Psychopharmacology and Biological Psychiatry عام 2003، أنّ مستخلص اللافندر قد يساهم في التخفيف من حالات الاكتئاب الخفيف، والمتوسط، ​​وذلك باستهلاكه إلى جانب الأدوية المخصصة للاكتئاب.[٢]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • المساهمة في تقليل خطر الإصابة بالأورام السرطانية: إذ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Iranian Journal of Cancer Prevention عام 2013، إلى أنَّ اللافندر يُمكن أن يُثبّط انتشار خلايا لمفومة هودجكين (بالإنجليزية: Hodgkin’s lymphoma)، كما أدّى مستخلص اللافندر إلى حدوث الموت المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis)، لذا من الممكن للافندر ومستخلصه أن يُقلّلا من خطر الإصابة بالأورام السرطانيّة، ولكن لا زالت هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد فعاليته في ذلك.[٣]
  • فوائد أخرى: يُستخدم نبات اللافندر في بعض الحالات الأخرى، ولكن لم يُثبت بعد تأثيره في التقليل من خطر الإصابة بهذه الحالات، أو التخفيف منها، ومن هذه الحالات ما يأتي:[٤]
    • انقطاع الحيض (بالإنجليزية: Amenorrhea).
    • الغازات، وانتفاخ البطن.
    • عسر الهضم (بالإنجليزية: Dyspepsia)
    • فقدان الشهية.
    • التقيؤ، والغثيان.
    • آلام في الأعصاب.

أضرار اللافندر

درجة أمان اللافندر

يعد تناول اللافندر غالباً آمناً لمعظم البالغين بالكميّات المعتدلة الموجود في الطعام، ومن المحتمل أمان تناوله بجرعات دوائية، وفيما يأتي توضيحٌ لمدى أمان استهلاكه لبعض الحالات:[٤]

  • الحامل والمُرضِع: لا توجد معلومات كافية حول ما إذا كان اللافندر آمناً للاستهلاك أثناء فترتي الحمل أو الرضاعة، لذلك يُفضّل تجنُّب استخدامه من قِبَل المرأة الحامل والمُرضِع.
  • الأطفال: من الممكن لزيت اللافندر أن يمتلك تأثيرات هرمونية قد تؤدي إلى خللٍ في الهرمونات الطّبيعية عند الأطفال الذّكور، وفي بعض الحالات قد يؤدي ذلك الخلل الهرموني إلى نموٍّ غير طبيعيّ في الثدي عندهم، أو كما تعرف بحالة التّثدي (بالإنجليزية: Gynecomastia)، أمّا مدى أمان استخدام اللافندر ومنتجاته من قِبَل الفتيات، فلا يزال غير معروف.

محاذير استخدام اللافندر

يمكن أنّ يُسبب استهلاك اللافندر حدوث بعض الأعراض الجانبية، مثل: الإمساك، والصداع، وزيادة الشهية،[٥] وقد يكون زيت اللافندر ساماً عند تناوله عن طريق الفم، كما قد يسبب مستخلص اللافندر ألماً في المفاصل، واضطرابات في المعدة،[٦] أمّا الأشخاص الذين مُقررٌ لهم الخضوع للعمليات الجراحية، فيُنصحون بعدم استخدام زيت اللافندر، أو التوقف عن استخدامه قبل أسبوعين على الأقل مِنْ موعد العملية الجراحية، إذ إنَّه من الممكن للّافندر أن يُبطئ الجهاز العصبي المركزي إذا ما تمَّ استخدامه بالتزامن مع استخدام التّخدير، أو مع الأدوية التي يتم إعطاؤها للمريض أثناء العملية الجراحية وبعدها.[٧]

التداخلات الدوائية مع اللافندر

يمكن أن يتفاعل نبات اللافندر مع بعض الأدوية، ومنها ما يأتي:[٨]

  • دواء هيدرات الكلورال: (بالإنجليزيّة: Chloral Hydrate) يسبب هذا الدواء النعاس، ويُمكن أن يؤدي تناول اللافندر إلى أن يزيد من فعالية هذا الدواء، ممّا قدّ يُسبب زيادة الشّعور بالنّعاس الشّديد، لذا ينبغي توخي الحذر عند استهلاكهما معاً.
  • الأدوية الخافضة لضغط الدم: قد يُخفّض نبات اللافندر ضغط الدّم لدى بعض الأشخاص، لذا قد يؤدي تناوله مع الأدوية الخافضة لضغط الدّم إلى حدوث انخفاض شديد وغير مرغوب به في ضغط الدّم، لِذا يجب استشارة الطبيب قبل استهلاك اللافندر مع هذا النّوع من الأدوية، ومن هذه الأدوية: الكابتوبريل (بالإنجليزيّة: Captopril) والإنالابريل (بالإنجليزيّة: Enalapril)، واللوسارتان (بالإنجليزيّة: Losartan)، وفالسارتان (بالإنجليزية: Valsartan)، وغيرها.
  • الأدوية المهدئة: نظراً إلى أنَّ الخزامى أو اللافندر قدّ يُسبب بالشّعور بالنّعاس، فإنَّ تناوله مع الأدوية المهدئة (بالإنجليزية: Sedative medications) المسببة للنّعاس، إلى الشّعور بالنّعاس الشديد، لذلك يجب الحذر واستشارة الطبيب عند تناولهما معاً، ومن هذه الأدوية: البنتوباربيتال (بالإنجليزيّة: Pentobarbital) والفينوباربيتال (بالإنجليزيّة: Phenobarbital)، والسيكوباربيتال (بالإنجليزيّة: Secobarbital )، وغيرها.

لمحة عامة حول عشبة اللافندر

يُعدُّ اللافندر أو الخزامى (بالإنجليزيّة: Lavender) من أشهر أنواع النباتات العِطريّة، إذ يوجد أكثر مِنْ 20 نوعاً مختلفاً منه، وهي منتشرة في عدّة مناطق، وهي تختلف باختلاف الظروف المناخية والزراعية الملائمة لكلِّ نوعٍ من هذه الأنواع، وقد كان اللافندر يُستخدم منذ العصور القديمة في صناعة العطور، والزّيوت، ومنتجات العناية الشّخصية، وغيرها،[٩] كما تُستخدم أوراق اللافندر وأزهارها لإضفاء النكهة على أطباق السّلطات، والحلويات، والهلام، والصلصات.[١٠]

زيت اللافندر

ما هو زيت اللافندر

يُعرف زيت اللافندر بأنَّه أحد أكثر أنواع الزّيوت العطرية شيوعاً واستخداماً، وهو يُستخلص من نبات اللافندر (بالإنجليزيّة: Lavandula angustifolia)،[١١] ولكن ليست هناك معلوماتٌ حول فوائد تناوله، ويجدر التنبيه -كما ذُكر سابقاً- إلى أنّ هذا الزيت قد يكون سامّاً عند تناوله.[٦]

فوائد زيت اللافندر للتخسيس

لا تتوفر معلومات حول فوائد زيت اللافندر للتخسيس، وكما ذُكر سابقاً؛ فإنّ من الأفضل تجنّب تناوله كونه قد يكون سامّاً، كما تجدر الإشارة إلى أنَّ نجاح عملية إنقاص الوزن يعتمد على اتّباع نظام غذائي صحي، من خلال التحكم بالسُّعرات الحرارية المتناولة، مع زيادة النشاط البدني وممارسة الرياضة.[١٢]

المراجع

  1. Siegfried Kasper, Markus Gastpar, Walter E Müller and others (1-6-2014), “Lavender oil preparation Silexan is effective in generalized anxiety disorder – a randomized, double-blind comparison to placebo and paroxetine”, International Journal of Neuropsychopharmacology, Issue 6, Folder 17, Page 869–859. Edited.
  2. Shahin Akhondzadeh, Ladan Kashani, Akbar FotouhI and others (2-2003), “Comparison of Lavandula angustifolia Mill. tincture and imipramine in the treatment of mild to moderate depression: a double-blind, randomized trial”, sciencedirect, Issue 1, Folder 27, Page 123-127. Edited.
  3. Sona Dalilan, Mostafa Rezaei-Tavirani, Mohammad Nabiuni and others (2013), “Aqueous Extract of Lavender Angustifolia Inhibits Lymphocytes Proliferation of Hodgkin’s Lymphoma Patients”, Iranian Journal of Cancer Prevention, Issue 4, Folder 6, Page 201–208. Edited.
  4. ^ أ ب “LAVENDER”, www.webmd.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  5. Cerner Multum (24-7-2019), “Lavender”، www.everydayhealth.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. ^ أ ب “Lavender”, www.nccih.nih.gov,9-2016، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  7. “Lavender”, www.medicinenet.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  8. “LAVENDER”, www.rxlist.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  9. Matt Ernst (4-2017), “Lavender”، www.uky.edu, Retrieved 13-4-2020. Edited.
  10. “LAVENDER”, www.hort.purdue.edu,6-12-1997، Retrieved 13-4-2020. Edited.
  11. Cathy Wong (3-2-2020), “The Health Benefits of Lavender Essential Oil”، www.verywellmind.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  12. “Weight loss”, www.mayoclinic.org,18-12-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد اللافندر

فوائد اللافندر حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • التخفيف من أعراض القلق: فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة International Journal of Neuropsychopharmacology عام 2014، إلى أنّه من الممكن لزيت اللافندر أن يؤثر في التخفيف من أعراض القلق، إذ أدّى تناوله إلى انخفاضٍ في درجة القلق، كما ظهر أنَّ مستخلص زيت اللافندر يُمكن أن يُحسّن الصّحة العقلية، وبالتالي فإنّه قد يؤثر إيجابيّاً في جودة الحياة الصحيّة بشكلٍ عام.[١]
  • التخفيف من أعراض الاكتئاب: حيث أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Progress in Neuro-Psychopharmacology and Biological Psychiatry عام 2003، أنّ مستخلص اللافندر قد يساهم في التخفيف من حالات الاكتئاب الخفيف، والمتوسط، ​​وذلك باستهلاكه إلى جانب الأدوية المخصصة للاكتئاب.[٢]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • المساهمة في تقليل خطر الإصابة بالأورام السرطانية: إذ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Iranian Journal of Cancer Prevention عام 2013، إلى أنَّ اللافندر يُمكن أن يُثبّط انتشار خلايا لمفومة هودجكين (بالإنجليزية: Hodgkin’s lymphoma)، كما أدّى مستخلص اللافندر إلى حدوث الموت المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis)، لذا من الممكن للافندر ومستخلصه أن يُقلّلا من خطر الإصابة بالأورام السرطانيّة، ولكن لا زالت هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد فعاليته في ذلك.[٣]
  • فوائد أخرى: يُستخدم نبات اللافندر في بعض الحالات الأخرى، ولكن لم يُثبت بعد تأثيره في التقليل من خطر الإصابة بهذه الحالات، أو التخفيف منها، ومن هذه الحالات ما يأتي:[٤]
    • انقطاع الحيض (بالإنجليزية: Amenorrhea).
    • الغازات، وانتفاخ البطن.
    • عسر الهضم (بالإنجليزية: Dyspepsia)
    • فقدان الشهية.
    • التقيؤ، والغثيان.
    • آلام في الأعصاب.

أضرار اللافندر

درجة أمان اللافندر

يعد تناول اللافندر غالباً آمناً لمعظم البالغين بالكميّات المعتدلة الموجود في الطعام، ومن المحتمل أمان تناوله بجرعات دوائية، وفيما يأتي توضيحٌ لمدى أمان استهلاكه لبعض الحالات:[٤]

  • الحامل والمُرضِع: لا توجد معلومات كافية حول ما إذا كان اللافندر آمناً للاستهلاك أثناء فترتي الحمل أو الرضاعة، لذلك يُفضّل تجنُّب استخدامه من قِبَل المرأة الحامل والمُرضِع.
  • الأطفال: من الممكن لزيت اللافندر أن يمتلك تأثيرات هرمونية قد تؤدي إلى خللٍ في الهرمونات الطّبيعية عند الأطفال الذّكور، وفي بعض الحالات قد يؤدي ذلك الخلل الهرموني إلى نموٍّ غير طبيعيّ في الثدي عندهم، أو كما تعرف بحالة التّثدي (بالإنجليزية: Gynecomastia)، أمّا مدى أمان استخدام اللافندر ومنتجاته من قِبَل الفتيات، فلا يزال غير معروف.

محاذير استخدام اللافندر

يمكن أنّ يُسبب استهلاك اللافندر حدوث بعض الأعراض الجانبية، مثل: الإمساك، والصداع، وزيادة الشهية،[٥] وقد يكون زيت اللافندر ساماً عند تناوله عن طريق الفم، كما قد يسبب مستخلص اللافندر ألماً في المفاصل، واضطرابات في المعدة،[٦] أمّا الأشخاص الذين مُقررٌ لهم الخضوع للعمليات الجراحية، فيُنصحون بعدم استخدام زيت اللافندر، أو التوقف عن استخدامه قبل أسبوعين على الأقل مِنْ موعد العملية الجراحية، إذ إنَّه من الممكن للّافندر أن يُبطئ الجهاز العصبي المركزي إذا ما تمَّ استخدامه بالتزامن مع استخدام التّخدير، أو مع الأدوية التي يتم إعطاؤها للمريض أثناء العملية الجراحية وبعدها.[٧]

التداخلات الدوائية مع اللافندر

يمكن أن يتفاعل نبات اللافندر مع بعض الأدوية، ومنها ما يأتي:[٨]

  • دواء هيدرات الكلورال: (بالإنجليزيّة: Chloral Hydrate) يسبب هذا الدواء النعاس، ويُمكن أن يؤدي تناول اللافندر إلى أن يزيد من فعالية هذا الدواء، ممّا قدّ يُسبب زيادة الشّعور بالنّعاس الشّديد، لذا ينبغي توخي الحذر عند استهلاكهما معاً.
  • الأدوية الخافضة لضغط الدم: قد يُخفّض نبات اللافندر ضغط الدّم لدى بعض الأشخاص، لذا قد يؤدي تناوله مع الأدوية الخافضة لضغط الدّم إلى حدوث انخفاض شديد وغير مرغوب به في ضغط الدّم، لِذا يجب استشارة الطبيب قبل استهلاك اللافندر مع هذا النّوع من الأدوية، ومن هذه الأدوية: الكابتوبريل (بالإنجليزيّة: Captopril) والإنالابريل (بالإنجليزيّة: Enalapril)، واللوسارتان (بالإنجليزيّة: Losartan)، وفالسارتان (بالإنجليزية: Valsartan)، وغيرها.
  • الأدوية المهدئة: نظراً إلى أنَّ الخزامى أو اللافندر قدّ يُسبب بالشّعور بالنّعاس، فإنَّ تناوله مع الأدوية المهدئة (بالإنجليزية: Sedative medications) المسببة للنّعاس، إلى الشّعور بالنّعاس الشديد، لذلك يجب الحذر واستشارة الطبيب عند تناولهما معاً، ومن هذه الأدوية: البنتوباربيتال (بالإنجليزيّة: Pentobarbital) والفينوباربيتال (بالإنجليزيّة: Phenobarbital)، والسيكوباربيتال (بالإنجليزيّة: Secobarbital )، وغيرها.

لمحة عامة حول عشبة اللافندر

يُعدُّ اللافندر أو الخزامى (بالإنجليزيّة: Lavender) من أشهر أنواع النباتات العِطريّة، إذ يوجد أكثر مِنْ 20 نوعاً مختلفاً منه، وهي منتشرة في عدّة مناطق، وهي تختلف باختلاف الظروف المناخية والزراعية الملائمة لكلِّ نوعٍ من هذه الأنواع، وقد كان اللافندر يُستخدم منذ العصور القديمة في صناعة العطور، والزّيوت، ومنتجات العناية الشّخصية، وغيرها،[٩] كما تُستخدم أوراق اللافندر وأزهارها لإضفاء النكهة على أطباق السّلطات، والحلويات، والهلام، والصلصات.[١٠]

زيت اللافندر

ما هو زيت اللافندر

يُعرف زيت اللافندر بأنَّه أحد أكثر أنواع الزّيوت العطرية شيوعاً واستخداماً، وهو يُستخلص من نبات اللافندر (بالإنجليزيّة: Lavandula angustifolia)،[١١] ولكن ليست هناك معلوماتٌ حول فوائد تناوله، ويجدر التنبيه -كما ذُكر سابقاً- إلى أنّ هذا الزيت قد يكون سامّاً عند تناوله.[٦]

فوائد زيت اللافندر للتخسيس

لا تتوفر معلومات حول فوائد زيت اللافندر للتخسيس، وكما ذُكر سابقاً؛ فإنّ من الأفضل تجنّب تناوله كونه قد يكون سامّاً، كما تجدر الإشارة إلى أنَّ نجاح عملية إنقاص الوزن يعتمد على اتّباع نظام غذائي صحي، من خلال التحكم بالسُّعرات الحرارية المتناولة، مع زيادة النشاط البدني وممارسة الرياضة.[١٢]

المراجع

  1. Siegfried Kasper, Markus Gastpar, Walter E Müller and others (1-6-2014), “Lavender oil preparation Silexan is effective in generalized anxiety disorder – a randomized, double-blind comparison to placebo and paroxetine”, International Journal of Neuropsychopharmacology, Issue 6, Folder 17, Page 869–859. Edited.
  2. Shahin Akhondzadeh, Ladan Kashani, Akbar FotouhI and others (2-2003), “Comparison of Lavandula angustifolia Mill. tincture and imipramine in the treatment of mild to moderate depression: a double-blind, randomized trial”, sciencedirect, Issue 1, Folder 27, Page 123-127. Edited.
  3. Sona Dalilan, Mostafa Rezaei-Tavirani, Mohammad Nabiuni and others (2013), “Aqueous Extract of Lavender Angustifolia Inhibits Lymphocytes Proliferation of Hodgkin’s Lymphoma Patients”, Iranian Journal of Cancer Prevention, Issue 4, Folder 6, Page 201–208. Edited.
  4. ^ أ ب “LAVENDER”, www.webmd.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  5. Cerner Multum (24-7-2019), “Lavender”، www.everydayhealth.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. ^ أ ب “Lavender”, www.nccih.nih.gov,9-2016، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  7. “Lavender”, www.medicinenet.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  8. “LAVENDER”, www.rxlist.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  9. Matt Ernst (4-2017), “Lavender”، www.uky.edu, Retrieved 13-4-2020. Edited.
  10. “LAVENDER”, www.hort.purdue.edu,6-12-1997، Retrieved 13-4-2020. Edited.
  11. Cathy Wong (3-2-2020), “The Health Benefits of Lavender Essential Oil”، www.verywellmind.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  12. “Weight loss”, www.mayoclinic.org,18-12-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد اللافندر

فوائد اللافندر حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • التخفيف من أعراض القلق: فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة International Journal of Neuropsychopharmacology عام 2014، إلى أنّه من الممكن لزيت اللافندر أن يؤثر في التخفيف من أعراض القلق، إذ أدّى تناوله إلى انخفاضٍ في درجة القلق، كما ظهر أنَّ مستخلص زيت اللافندر يُمكن أن يُحسّن الصّحة العقلية، وبالتالي فإنّه قد يؤثر إيجابيّاً في جودة الحياة الصحيّة بشكلٍ عام.[١]
  • التخفيف من أعراض الاكتئاب: حيث أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Progress in Neuro-Psychopharmacology and Biological Psychiatry عام 2003، أنّ مستخلص اللافندر قد يساهم في التخفيف من حالات الاكتئاب الخفيف، والمتوسط، ​​وذلك باستهلاكه إلى جانب الأدوية المخصصة للاكتئاب.[٢]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • المساهمة في تقليل خطر الإصابة بالأورام السرطانية: إذ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Iranian Journal of Cancer Prevention عام 2013، إلى أنَّ اللافندر يُمكن أن يُثبّط انتشار خلايا لمفومة هودجكين (بالإنجليزية: Hodgkin’s lymphoma)، كما أدّى مستخلص اللافندر إلى حدوث الموت المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis)، لذا من الممكن للافندر ومستخلصه أن يُقلّلا من خطر الإصابة بالأورام السرطانيّة، ولكن لا زالت هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد فعاليته في ذلك.[٣]
  • فوائد أخرى: يُستخدم نبات اللافندر في بعض الحالات الأخرى، ولكن لم يُثبت بعد تأثيره في التقليل من خطر الإصابة بهذه الحالات، أو التخفيف منها، ومن هذه الحالات ما يأتي:[٤]
    • انقطاع الحيض (بالإنجليزية: Amenorrhea).
    • الغازات، وانتفاخ البطن.
    • عسر الهضم (بالإنجليزية: Dyspepsia)
    • فقدان الشهية.
    • التقيؤ، والغثيان.
    • آلام في الأعصاب.

أضرار اللافندر

درجة أمان اللافندر

يعد تناول اللافندر غالباً آمناً لمعظم البالغين بالكميّات المعتدلة الموجود في الطعام، ومن المحتمل أمان تناوله بجرعات دوائية، وفيما يأتي توضيحٌ لمدى أمان استهلاكه لبعض الحالات:[٤]

  • الحامل والمُرضِع: لا توجد معلومات كافية حول ما إذا كان اللافندر آمناً للاستهلاك أثناء فترتي الحمل أو الرضاعة، لذلك يُفضّل تجنُّب استخدامه من قِبَل المرأة الحامل والمُرضِع.
  • الأطفال: من الممكن لزيت اللافندر أن يمتلك تأثيرات هرمونية قد تؤدي إلى خللٍ في الهرمونات الطّبيعية عند الأطفال الذّكور، وفي بعض الحالات قد يؤدي ذلك الخلل الهرموني إلى نموٍّ غير طبيعيّ في الثدي عندهم، أو كما تعرف بحالة التّثدي (بالإنجليزية: Gynecomastia)، أمّا مدى أمان استخدام اللافندر ومنتجاته من قِبَل الفتيات، فلا يزال غير معروف.

محاذير استخدام اللافندر

يمكن أنّ يُسبب استهلاك اللافندر حدوث بعض الأعراض الجانبية، مثل: الإمساك، والصداع، وزيادة الشهية،[٥] وقد يكون زيت اللافندر ساماً عند تناوله عن طريق الفم، كما قد يسبب مستخلص اللافندر ألماً في المفاصل، واضطرابات في المعدة،[٦] أمّا الأشخاص الذين مُقررٌ لهم الخضوع للعمليات الجراحية، فيُنصحون بعدم استخدام زيت اللافندر، أو التوقف عن استخدامه قبل أسبوعين على الأقل مِنْ موعد العملية الجراحية، إذ إنَّه من الممكن للّافندر أن يُبطئ الجهاز العصبي المركزي إذا ما تمَّ استخدامه بالتزامن مع استخدام التّخدير، أو مع الأدوية التي يتم إعطاؤها للمريض أثناء العملية الجراحية وبعدها.[٧]

التداخلات الدوائية مع اللافندر

يمكن أن يتفاعل نبات اللافندر مع بعض الأدوية، ومنها ما يأتي:[٨]

  • دواء هيدرات الكلورال: (بالإنجليزيّة: Chloral Hydrate) يسبب هذا الدواء النعاس، ويُمكن أن يؤدي تناول اللافندر إلى أن يزيد من فعالية هذا الدواء، ممّا قدّ يُسبب زيادة الشّعور بالنّعاس الشّديد، لذا ينبغي توخي الحذر عند استهلاكهما معاً.
  • الأدوية الخافضة لضغط الدم: قد يُخفّض نبات اللافندر ضغط الدّم لدى بعض الأشخاص، لذا قد يؤدي تناوله مع الأدوية الخافضة لضغط الدّم إلى حدوث انخفاض شديد وغير مرغوب به في ضغط الدّم، لِذا يجب استشارة الطبيب قبل استهلاك اللافندر مع هذا النّوع من الأدوية، ومن هذه الأدوية: الكابتوبريل (بالإنجليزيّة: Captopril) والإنالابريل (بالإنجليزيّة: Enalapril)، واللوسارتان (بالإنجليزيّة: Losartan)، وفالسارتان (بالإنجليزية: Valsartan)، وغيرها.
  • الأدوية المهدئة: نظراً إلى أنَّ الخزامى أو اللافندر قدّ يُسبب بالشّعور بالنّعاس، فإنَّ تناوله مع الأدوية المهدئة (بالإنجليزية: Sedative medications) المسببة للنّعاس، إلى الشّعور بالنّعاس الشديد، لذلك يجب الحذر واستشارة الطبيب عند تناولهما معاً، ومن هذه الأدوية: البنتوباربيتال (بالإنجليزيّة: Pentobarbital) والفينوباربيتال (بالإنجليزيّة: Phenobarbital)، والسيكوباربيتال (بالإنجليزيّة: Secobarbital )، وغيرها.

لمحة عامة حول عشبة اللافندر

يُعدُّ اللافندر أو الخزامى (بالإنجليزيّة: Lavender) من أشهر أنواع النباتات العِطريّة، إذ يوجد أكثر مِنْ 20 نوعاً مختلفاً منه، وهي منتشرة في عدّة مناطق، وهي تختلف باختلاف الظروف المناخية والزراعية الملائمة لكلِّ نوعٍ من هذه الأنواع، وقد كان اللافندر يُستخدم منذ العصور القديمة في صناعة العطور، والزّيوت، ومنتجات العناية الشّخصية، وغيرها،[٩] كما تُستخدم أوراق اللافندر وأزهارها لإضفاء النكهة على أطباق السّلطات، والحلويات، والهلام، والصلصات.[١٠]

زيت اللافندر

ما هو زيت اللافندر

يُعرف زيت اللافندر بأنَّه أحد أكثر أنواع الزّيوت العطرية شيوعاً واستخداماً، وهو يُستخلص من نبات اللافندر (بالإنجليزيّة: Lavandula angustifolia)،[١١] ولكن ليست هناك معلوماتٌ حول فوائد تناوله، ويجدر التنبيه -كما ذُكر سابقاً- إلى أنّ هذا الزيت قد يكون سامّاً عند تناوله.[٦]

فوائد زيت اللافندر للتخسيس

لا تتوفر معلومات حول فوائد زيت اللافندر للتخسيس، وكما ذُكر سابقاً؛ فإنّ من الأفضل تجنّب تناوله كونه قد يكون سامّاً، كما تجدر الإشارة إلى أنَّ نجاح عملية إنقاص الوزن يعتمد على اتّباع نظام غذائي صحي، من خلال التحكم بالسُّعرات الحرارية المتناولة، مع زيادة النشاط البدني وممارسة الرياضة.[١٢]

المراجع

  1. Siegfried Kasper, Markus Gastpar, Walter E Müller and others (1-6-2014), “Lavender oil preparation Silexan is effective in generalized anxiety disorder – a randomized, double-blind comparison to placebo and paroxetine”, International Journal of Neuropsychopharmacology, Issue 6, Folder 17, Page 869–859. Edited.
  2. Shahin Akhondzadeh, Ladan Kashani, Akbar FotouhI and others (2-2003), “Comparison of Lavandula angustifolia Mill. tincture and imipramine in the treatment of mild to moderate depression: a double-blind, randomized trial”, sciencedirect, Issue 1, Folder 27, Page 123-127. Edited.
  3. Sona Dalilan, Mostafa Rezaei-Tavirani, Mohammad Nabiuni and others (2013), “Aqueous Extract of Lavender Angustifolia Inhibits Lymphocytes Proliferation of Hodgkin’s Lymphoma Patients”, Iranian Journal of Cancer Prevention, Issue 4, Folder 6, Page 201–208. Edited.
  4. ^ أ ب “LAVENDER”, www.webmd.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  5. Cerner Multum (24-7-2019), “Lavender”، www.everydayhealth.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. ^ أ ب “Lavender”, www.nccih.nih.gov,9-2016، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  7. “Lavender”, www.medicinenet.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  8. “LAVENDER”, www.rxlist.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  9. Matt Ernst (4-2017), “Lavender”، www.uky.edu, Retrieved 13-4-2020. Edited.
  10. “LAVENDER”, www.hort.purdue.edu,6-12-1997، Retrieved 13-4-2020. Edited.
  11. Cathy Wong (3-2-2020), “The Health Benefits of Lavender Essential Oil”، www.verywellmind.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  12. “Weight loss”, www.mayoclinic.org,18-12-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد اللافندر

فوائد اللافندر حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • التخفيف من أعراض القلق: فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة International Journal of Neuropsychopharmacology عام 2014، إلى أنّه من الممكن لزيت اللافندر أن يؤثر في التخفيف من أعراض القلق، إذ أدّى تناوله إلى انخفاضٍ في درجة القلق، كما ظهر أنَّ مستخلص زيت اللافندر يُمكن أن يُحسّن الصّحة العقلية، وبالتالي فإنّه قد يؤثر إيجابيّاً في جودة الحياة الصحيّة بشكلٍ عام.[١]
  • التخفيف من أعراض الاكتئاب: حيث أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Progress in Neuro-Psychopharmacology and Biological Psychiatry عام 2003، أنّ مستخلص اللافندر قد يساهم في التخفيف من حالات الاكتئاب الخفيف، والمتوسط، ​​وذلك باستهلاكه إلى جانب الأدوية المخصصة للاكتئاب.[٢]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • المساهمة في تقليل خطر الإصابة بالأورام السرطانية: إذ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Iranian Journal of Cancer Prevention عام 2013، إلى أنَّ اللافندر يُمكن أن يُثبّط انتشار خلايا لمفومة هودجكين (بالإنجليزية: Hodgkin’s lymphoma)، كما أدّى مستخلص اللافندر إلى حدوث الموت المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis)، لذا من الممكن للافندر ومستخلصه أن يُقلّلا من خطر الإصابة بالأورام السرطانيّة، ولكن لا زالت هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد فعاليته في ذلك.[٣]
  • فوائد أخرى: يُستخدم نبات اللافندر في بعض الحالات الأخرى، ولكن لم يُثبت بعد تأثيره في التقليل من خطر الإصابة بهذه الحالات، أو التخفيف منها، ومن هذه الحالات ما يأتي:[٤]
    • انقطاع الحيض (بالإنجليزية: Amenorrhea).
    • الغازات، وانتفاخ البطن.
    • عسر الهضم (بالإنجليزية: Dyspepsia)
    • فقدان الشهية.
    • التقيؤ، والغثيان.
    • آلام في الأعصاب.

أضرار اللافندر

درجة أمان اللافندر

يعد تناول اللافندر غالباً آمناً لمعظم البالغين بالكميّات المعتدلة الموجود في الطعام، ومن المحتمل أمان تناوله بجرعات دوائية، وفيما يأتي توضيحٌ لمدى أمان استهلاكه لبعض الحالات:[٤]

  • الحامل والمُرضِع: لا توجد معلومات كافية حول ما إذا كان اللافندر آمناً للاستهلاك أثناء فترتي الحمل أو الرضاعة، لذلك يُفضّل تجنُّب استخدامه من قِبَل المرأة الحامل والمُرضِع.
  • الأطفال: من الممكن لزيت اللافندر أن يمتلك تأثيرات هرمونية قد تؤدي إلى خللٍ في الهرمونات الطّبيعية عند الأطفال الذّكور، وفي بعض الحالات قد يؤدي ذلك الخلل الهرموني إلى نموٍّ غير طبيعيّ في الثدي عندهم، أو كما تعرف بحالة التّثدي (بالإنجليزية: Gynecomastia)، أمّا مدى أمان استخدام اللافندر ومنتجاته من قِبَل الفتيات، فلا يزال غير معروف.

محاذير استخدام اللافندر

يمكن أنّ يُسبب استهلاك اللافندر حدوث بعض الأعراض الجانبية، مثل: الإمساك، والصداع، وزيادة الشهية،[٥] وقد يكون زيت اللافندر ساماً عند تناوله عن طريق الفم، كما قد يسبب مستخلص اللافندر ألماً في المفاصل، واضطرابات في المعدة،[٦] أمّا الأشخاص الذين مُقررٌ لهم الخضوع للعمليات الجراحية، فيُنصحون بعدم استخدام زيت اللافندر، أو التوقف عن استخدامه قبل أسبوعين على الأقل مِنْ موعد العملية الجراحية، إذ إنَّه من الممكن للّافندر أن يُبطئ الجهاز العصبي المركزي إذا ما تمَّ استخدامه بالتزامن مع استخدام التّخدير، أو مع الأدوية التي يتم إعطاؤها للمريض أثناء العملية الجراحية وبعدها.[٧]

التداخلات الدوائية مع اللافندر

يمكن أن يتفاعل نبات اللافندر مع بعض الأدوية، ومنها ما يأتي:[٨]

  • دواء هيدرات الكلورال: (بالإنجليزيّة: Chloral Hydrate) يسبب هذا الدواء النعاس، ويُمكن أن يؤدي تناول اللافندر إلى أن يزيد من فعالية هذا الدواء، ممّا قدّ يُسبب زيادة الشّعور بالنّعاس الشّديد، لذا ينبغي توخي الحذر عند استهلاكهما معاً.
  • الأدوية الخافضة لضغط الدم: قد يُخفّض نبات اللافندر ضغط الدّم لدى بعض الأشخاص، لذا قد يؤدي تناوله مع الأدوية الخافضة لضغط الدّم إلى حدوث انخفاض شديد وغير مرغوب به في ضغط الدّم، لِذا يجب استشارة الطبيب قبل استهلاك اللافندر مع هذا النّوع من الأدوية، ومن هذه الأدوية: الكابتوبريل (بالإنجليزيّة: Captopril) والإنالابريل (بالإنجليزيّة: Enalapril)، واللوسارتان (بالإنجليزيّة: Losartan)، وفالسارتان (بالإنجليزية: Valsartan)، وغيرها.
  • الأدوية المهدئة: نظراً إلى أنَّ الخزامى أو اللافندر قدّ يُسبب بالشّعور بالنّعاس، فإنَّ تناوله مع الأدوية المهدئة (بالإنجليزية: Sedative medications) المسببة للنّعاس، إلى الشّعور بالنّعاس الشديد، لذلك يجب الحذر واستشارة الطبيب عند تناولهما معاً، ومن هذه الأدوية: البنتوباربيتال (بالإنجليزيّة: Pentobarbital) والفينوباربيتال (بالإنجليزيّة: Phenobarbital)، والسيكوباربيتال (بالإنجليزيّة: Secobarbital )، وغيرها.

لمحة عامة حول عشبة اللافندر

يُعدُّ اللافندر أو الخزامى (بالإنجليزيّة: Lavender) من أشهر أنواع النباتات العِطريّة، إذ يوجد أكثر مِنْ 20 نوعاً مختلفاً منه، وهي منتشرة في عدّة مناطق، وهي تختلف باختلاف الظروف المناخية والزراعية الملائمة لكلِّ نوعٍ من هذه الأنواع، وقد كان اللافندر يُستخدم منذ العصور القديمة في صناعة العطور، والزّيوت، ومنتجات العناية الشّخصية، وغيرها،[٩] كما تُستخدم أوراق اللافندر وأزهارها لإضفاء النكهة على أطباق السّلطات، والحلويات، والهلام، والصلصات.[١٠]

زيت اللافندر

ما هو زيت اللافندر

يُعرف زيت اللافندر بأنَّه أحد أكثر أنواع الزّيوت العطرية شيوعاً واستخداماً، وهو يُستخلص من نبات اللافندر (بالإنجليزيّة: Lavandula angustifolia)،[١١] ولكن ليست هناك معلوماتٌ حول فوائد تناوله، ويجدر التنبيه -كما ذُكر سابقاً- إلى أنّ هذا الزيت قد يكون سامّاً عند تناوله.[٦]

فوائد زيت اللافندر للتخسيس

لا تتوفر معلومات حول فوائد زيت اللافندر للتخسيس، وكما ذُكر سابقاً؛ فإنّ من الأفضل تجنّب تناوله كونه قد يكون سامّاً، كما تجدر الإشارة إلى أنَّ نجاح عملية إنقاص الوزن يعتمد على اتّباع نظام غذائي صحي، من خلال التحكم بالسُّعرات الحرارية المتناولة، مع زيادة النشاط البدني وممارسة الرياضة.[١٢]

المراجع

  1. Siegfried Kasper, Markus Gastpar, Walter E Müller and others (1-6-2014), “Lavender oil preparation Silexan is effective in generalized anxiety disorder – a randomized, double-blind comparison to placebo and paroxetine”, International Journal of Neuropsychopharmacology, Issue 6, Folder 17, Page 869–859. Edited.
  2. Shahin Akhondzadeh, Ladan Kashani, Akbar FotouhI and others (2-2003), “Comparison of Lavandula angustifolia Mill. tincture and imipramine in the treatment of mild to moderate depression: a double-blind, randomized trial”, sciencedirect, Issue 1, Folder 27, Page 123-127. Edited.
  3. Sona Dalilan, Mostafa Rezaei-Tavirani, Mohammad Nabiuni and others (2013), “Aqueous Extract of Lavender Angustifolia Inhibits Lymphocytes Proliferation of Hodgkin’s Lymphoma Patients”, Iranian Journal of Cancer Prevention, Issue 4, Folder 6, Page 201–208. Edited.
  4. ^ أ ب “LAVENDER”, www.webmd.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  5. Cerner Multum (24-7-2019), “Lavender”، www.everydayhealth.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. ^ أ ب “Lavender”, www.nccih.nih.gov,9-2016، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  7. “Lavender”, www.medicinenet.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  8. “LAVENDER”, www.rxlist.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  9. Matt Ernst (4-2017), “Lavender”، www.uky.edu, Retrieved 13-4-2020. Edited.
  10. “LAVENDER”, www.hort.purdue.edu,6-12-1997، Retrieved 13-4-2020. Edited.
  11. Cathy Wong (3-2-2020), “The Health Benefits of Lavender Essential Oil”، www.verywellmind.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  12. “Weight loss”, www.mayoclinic.org,18-12-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد اللافندر

فوائد اللافندر حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • التخفيف من أعراض القلق: فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة International Journal of Neuropsychopharmacology عام 2014، إلى أنّه من الممكن لزيت اللافندر أن يؤثر في التخفيف من أعراض القلق، إذ أدّى تناوله إلى انخفاضٍ في درجة القلق، كما ظهر أنَّ مستخلص زيت اللافندر يُمكن أن يُحسّن الصّحة العقلية، وبالتالي فإنّه قد يؤثر إيجابيّاً في جودة الحياة الصحيّة بشكلٍ عام.[١]
  • التخفيف من أعراض الاكتئاب: حيث أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Progress in Neuro-Psychopharmacology and Biological Psychiatry عام 2003، أنّ مستخلص اللافندر قد يساهم في التخفيف من حالات الاكتئاب الخفيف، والمتوسط، ​​وذلك باستهلاكه إلى جانب الأدوية المخصصة للاكتئاب.[٢]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • المساهمة في تقليل خطر الإصابة بالأورام السرطانية: إذ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Iranian Journal of Cancer Prevention عام 2013، إلى أنَّ اللافندر يُمكن أن يُثبّط انتشار خلايا لمفومة هودجكين (بالإنجليزية: Hodgkin’s lymphoma)، كما أدّى مستخلص اللافندر إلى حدوث الموت المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis)، لذا من الممكن للافندر ومستخلصه أن يُقلّلا من خطر الإصابة بالأورام السرطانيّة، ولكن لا زالت هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد فعاليته في ذلك.[٣]
  • فوائد أخرى: يُستخدم نبات اللافندر في بعض الحالات الأخرى، ولكن لم يُثبت بعد تأثيره في التقليل من خطر الإصابة بهذه الحالات، أو التخفيف منها، ومن هذه الحالات ما يأتي:[٤]
    • انقطاع الحيض (بالإنجليزية: Amenorrhea).
    • الغازات، وانتفاخ البطن.
    • عسر الهضم (بالإنجليزية: Dyspepsia)
    • فقدان الشهية.
    • التقيؤ، والغثيان.
    • آلام في الأعصاب.

أضرار اللافندر

درجة أمان اللافندر

يعد تناول اللافندر غالباً آمناً لمعظم البالغين بالكميّات المعتدلة الموجود في الطعام، ومن المحتمل أمان تناوله بجرعات دوائية، وفيما يأتي توضيحٌ لمدى أمان استهلاكه لبعض الحالات:[٤]

  • الحامل والمُرضِع: لا توجد معلومات كافية حول ما إذا كان اللافندر آمناً للاستهلاك أثناء فترتي الحمل أو الرضاعة، لذلك يُفضّل تجنُّب استخدامه من قِبَل المرأة الحامل والمُرضِع.
  • الأطفال: من الممكن لزيت اللافندر أن يمتلك تأثيرات هرمونية قد تؤدي إلى خللٍ في الهرمونات الطّبيعية عند الأطفال الذّكور، وفي بعض الحالات قد يؤدي ذلك الخلل الهرموني إلى نموٍّ غير طبيعيّ في الثدي عندهم، أو كما تعرف بحالة التّثدي (بالإنجليزية: Gynecomastia)، أمّا مدى أمان استخدام اللافندر ومنتجاته من قِبَل الفتيات، فلا يزال غير معروف.

محاذير استخدام اللافندر

يمكن أنّ يُسبب استهلاك اللافندر حدوث بعض الأعراض الجانبية، مثل: الإمساك، والصداع، وزيادة الشهية،[٥] وقد يكون زيت اللافندر ساماً عند تناوله عن طريق الفم، كما قد يسبب مستخلص اللافندر ألماً في المفاصل، واضطرابات في المعدة،[٦] أمّا الأشخاص الذين مُقررٌ لهم الخضوع للعمليات الجراحية، فيُنصحون بعدم استخدام زيت اللافندر، أو التوقف عن استخدامه قبل أسبوعين على الأقل مِنْ موعد العملية الجراحية، إذ إنَّه من الممكن للّافندر أن يُبطئ الجهاز العصبي المركزي إذا ما تمَّ استخدامه بالتزامن مع استخدام التّخدير، أو مع الأدوية التي يتم إعطاؤها للمريض أثناء العملية الجراحية وبعدها.[٧]

التداخلات الدوائية مع اللافندر

يمكن أن يتفاعل نبات اللافندر مع بعض الأدوية، ومنها ما يأتي:[٨]

  • دواء هيدرات الكلورال: (بالإنجليزيّة: Chloral Hydrate) يسبب هذا الدواء النعاس، ويُمكن أن يؤدي تناول اللافندر إلى أن يزيد من فعالية هذا الدواء، ممّا قدّ يُسبب زيادة الشّعور بالنّعاس الشّديد، لذا ينبغي توخي الحذر عند استهلاكهما معاً.
  • الأدوية الخافضة لضغط الدم: قد يُخفّض نبات اللافندر ضغط الدّم لدى بعض الأشخاص، لذا قد يؤدي تناوله مع الأدوية الخافضة لضغط الدّم إلى حدوث انخفاض شديد وغير مرغوب به في ضغط الدّم، لِذا يجب استشارة الطبيب قبل استهلاك اللافندر مع هذا النّوع من الأدوية، ومن هذه الأدوية: الكابتوبريل (بالإنجليزيّة: Captopril) والإنالابريل (بالإنجليزيّة: Enalapril)، واللوسارتان (بالإنجليزيّة: Losartan)، وفالسارتان (بالإنجليزية: Valsartan)، وغيرها.
  • الأدوية المهدئة: نظراً إلى أنَّ الخزامى أو اللافندر قدّ يُسبب بالشّعور بالنّعاس، فإنَّ تناوله مع الأدوية المهدئة (بالإنجليزية: Sedative medications) المسببة للنّعاس، إلى الشّعور بالنّعاس الشديد، لذلك يجب الحذر واستشارة الطبيب عند تناولهما معاً، ومن هذه الأدوية: البنتوباربيتال (بالإنجليزيّة: Pentobarbital) والفينوباربيتال (بالإنجليزيّة: Phenobarbital)، والسيكوباربيتال (بالإنجليزيّة: Secobarbital )، وغيرها.

لمحة عامة حول عشبة اللافندر

يُعدُّ اللافندر أو الخزامى (بالإنجليزيّة: Lavender) من أشهر أنواع النباتات العِطريّة، إذ يوجد أكثر مِنْ 20 نوعاً مختلفاً منه، وهي منتشرة في عدّة مناطق، وهي تختلف باختلاف الظروف المناخية والزراعية الملائمة لكلِّ نوعٍ من هذه الأنواع، وقد كان اللافندر يُستخدم منذ العصور القديمة في صناعة العطور، والزّيوت، ومنتجات العناية الشّخصية، وغيرها،[٩] كما تُستخدم أوراق اللافندر وأزهارها لإضفاء النكهة على أطباق السّلطات، والحلويات، والهلام، والصلصات.[١٠]

زيت اللافندر

ما هو زيت اللافندر

يُعرف زيت اللافندر بأنَّه أحد أكثر أنواع الزّيوت العطرية شيوعاً واستخداماً، وهو يُستخلص من نبات اللافندر (بالإنجليزيّة: Lavandula angustifolia)،[١١] ولكن ليست هناك معلوماتٌ حول فوائد تناوله، ويجدر التنبيه -كما ذُكر سابقاً- إلى أنّ هذا الزيت قد يكون سامّاً عند تناوله.[٦]

فوائد زيت اللافندر للتخسيس

لا تتوفر معلومات حول فوائد زيت اللافندر للتخسيس، وكما ذُكر سابقاً؛ فإنّ من الأفضل تجنّب تناوله كونه قد يكون سامّاً، كما تجدر الإشارة إلى أنَّ نجاح عملية إنقاص الوزن يعتمد على اتّباع نظام غذائي صحي، من خلال التحكم بالسُّعرات الحرارية المتناولة، مع زيادة النشاط البدني وممارسة الرياضة.[١٢]

المراجع

  1. Siegfried Kasper, Markus Gastpar, Walter E Müller and others (1-6-2014), “Lavender oil preparation Silexan is effective in generalized anxiety disorder – a randomized, double-blind comparison to placebo and paroxetine”, International Journal of Neuropsychopharmacology, Issue 6, Folder 17, Page 869–859. Edited.
  2. Shahin Akhondzadeh, Ladan Kashani, Akbar FotouhI and others (2-2003), “Comparison of Lavandula angustifolia Mill. tincture and imipramine in the treatment of mild to moderate depression: a double-blind, randomized trial”, sciencedirect, Issue 1, Folder 27, Page 123-127. Edited.
  3. Sona Dalilan, Mostafa Rezaei-Tavirani, Mohammad Nabiuni and others (2013), “Aqueous Extract of Lavender Angustifolia Inhibits Lymphocytes Proliferation of Hodgkin’s Lymphoma Patients”, Iranian Journal of Cancer Prevention, Issue 4, Folder 6, Page 201–208. Edited.
  4. ^ أ ب “LAVENDER”, www.webmd.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  5. Cerner Multum (24-7-2019), “Lavender”، www.everydayhealth.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. ^ أ ب “Lavender”, www.nccih.nih.gov,9-2016، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  7. “Lavender”, www.medicinenet.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  8. “LAVENDER”, www.rxlist.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  9. Matt Ernst (4-2017), “Lavender”، www.uky.edu, Retrieved 13-4-2020. Edited.
  10. “LAVENDER”, www.hort.purdue.edu,6-12-1997، Retrieved 13-4-2020. Edited.
  11. Cathy Wong (3-2-2020), “The Health Benefits of Lavender Essential Oil”، www.verywellmind.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  12. “Weight loss”, www.mayoclinic.org,18-12-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد اللافندر

فوائد اللافندر حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • التخفيف من أعراض القلق: فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة International Journal of Neuropsychopharmacology عام 2014، إلى أنّه من الممكن لزيت اللافندر أن يؤثر في التخفيف من أعراض القلق، إذ أدّى تناوله إلى انخفاضٍ في درجة القلق، كما ظهر أنَّ مستخلص زيت اللافندر يُمكن أن يُحسّن الصّحة العقلية، وبالتالي فإنّه قد يؤثر إيجابيّاً في جودة الحياة الصحيّة بشكلٍ عام.[١]
  • التخفيف من أعراض الاكتئاب: حيث أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Progress in Neuro-Psychopharmacology and Biological Psychiatry عام 2003، أنّ مستخلص اللافندر قد يساهم في التخفيف من حالات الاكتئاب الخفيف، والمتوسط، ​​وذلك باستهلاكه إلى جانب الأدوية المخصصة للاكتئاب.[٢]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • المساهمة في تقليل خطر الإصابة بالأورام السرطانية: إذ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Iranian Journal of Cancer Prevention عام 2013، إلى أنَّ اللافندر يُمكن أن يُثبّط انتشار خلايا لمفومة هودجكين (بالإنجليزية: Hodgkin’s lymphoma)، كما أدّى مستخلص اللافندر إلى حدوث الموت المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis)، لذا من الممكن للافندر ومستخلصه أن يُقلّلا من خطر الإصابة بالأورام السرطانيّة، ولكن لا زالت هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد فعاليته في ذلك.[٣]
  • فوائد أخرى: يُستخدم نبات اللافندر في بعض الحالات الأخرى، ولكن لم يُثبت بعد تأثيره في التقليل من خطر الإصابة بهذه الحالات، أو التخفيف منها، ومن هذه الحالات ما يأتي:[٤]
    • انقطاع الحيض (بالإنجليزية: Amenorrhea).
    • الغازات، وانتفاخ البطن.
    • عسر الهضم (بالإنجليزية: Dyspepsia)
    • فقدان الشهية.
    • التقيؤ، والغثيان.
    • آلام في الأعصاب.

أضرار اللافندر

درجة أمان اللافندر

يعد تناول اللافندر غالباً آمناً لمعظم البالغين بالكميّات المعتدلة الموجود في الطعام، ومن المحتمل أمان تناوله بجرعات دوائية، وفيما يأتي توضيحٌ لمدى أمان استهلاكه لبعض الحالات:[٤]

  • الحامل والمُرضِع: لا توجد معلومات كافية حول ما إذا كان اللافندر آمناً للاستهلاك أثناء فترتي الحمل أو الرضاعة، لذلك يُفضّل تجنُّب استخدامه من قِبَل المرأة الحامل والمُرضِع.
  • الأطفال: من الممكن لزيت اللافندر أن يمتلك تأثيرات هرمونية قد تؤدي إلى خللٍ في الهرمونات الطّبيعية عند الأطفال الذّكور، وفي بعض الحالات قد يؤدي ذلك الخلل الهرموني إلى نموٍّ غير طبيعيّ في الثدي عندهم، أو كما تعرف بحالة التّثدي (بالإنجليزية: Gynecomastia)، أمّا مدى أمان استخدام اللافندر ومنتجاته من قِبَل الفتيات، فلا يزال غير معروف.

محاذير استخدام اللافندر

يمكن أنّ يُسبب استهلاك اللافندر حدوث بعض الأعراض الجانبية، مثل: الإمساك، والصداع، وزيادة الشهية،[٥] وقد يكون زيت اللافندر ساماً عند تناوله عن طريق الفم، كما قد يسبب مستخلص اللافندر ألماً في المفاصل، واضطرابات في المعدة،[٦] أمّا الأشخاص الذين مُقررٌ لهم الخضوع للعمليات الجراحية، فيُنصحون بعدم استخدام زيت اللافندر، أو التوقف عن استخدامه قبل أسبوعين على الأقل مِنْ موعد العملية الجراحية، إذ إنَّه من الممكن للّافندر أن يُبطئ الجهاز العصبي المركزي إذا ما تمَّ استخدامه بالتزامن مع استخدام التّخدير، أو مع الأدوية التي يتم إعطاؤها للمريض أثناء العملية الجراحية وبعدها.[٧]

التداخلات الدوائية مع اللافندر

يمكن أن يتفاعل نبات اللافندر مع بعض الأدوية، ومنها ما يأتي:[٨]

  • دواء هيدرات الكلورال: (بالإنجليزيّة: Chloral Hydrate) يسبب هذا الدواء النعاس، ويُمكن أن يؤدي تناول اللافندر إلى أن يزيد من فعالية هذا الدواء، ممّا قدّ يُسبب زيادة الشّعور بالنّعاس الشّديد، لذا ينبغي توخي الحذر عند استهلاكهما معاً.
  • الأدوية الخافضة لضغط الدم: قد يُخفّض نبات اللافندر ضغط الدّم لدى بعض الأشخاص، لذا قد يؤدي تناوله مع الأدوية الخافضة لضغط الدّم إلى حدوث انخفاض شديد وغير مرغوب به في ضغط الدّم، لِذا يجب استشارة الطبيب قبل استهلاك اللافندر مع هذا النّوع من الأدوية، ومن هذه الأدوية: الكابتوبريل (بالإنجليزيّة: Captopril) والإنالابريل (بالإنجليزيّة: Enalapril)، واللوسارتان (بالإنجليزيّة: Losartan)، وفالسارتان (بالإنجليزية: Valsartan)، وغيرها.
  • الأدوية المهدئة: نظراً إلى أنَّ الخزامى أو اللافندر قدّ يُسبب بالشّعور بالنّعاس، فإنَّ تناوله مع الأدوية المهدئة (بالإنجليزية: Sedative medications) المسببة للنّعاس، إلى الشّعور بالنّعاس الشديد، لذلك يجب الحذر واستشارة الطبيب عند تناولهما معاً، ومن هذه الأدوية: البنتوباربيتال (بالإنجليزيّة: Pentobarbital) والفينوباربيتال (بالإنجليزيّة: Phenobarbital)، والسيكوباربيتال (بالإنجليزيّة: Secobarbital )، وغيرها.

لمحة عامة حول عشبة اللافندر

يُعدُّ اللافندر أو الخزامى (بالإنجليزيّة: Lavender) من أشهر أنواع النباتات العِطريّة، إذ يوجد أكثر مِنْ 20 نوعاً مختلفاً منه، وهي منتشرة في عدّة مناطق، وهي تختلف باختلاف الظروف المناخية والزراعية الملائمة لكلِّ نوعٍ من هذه الأنواع، وقد كان اللافندر يُستخدم منذ العصور القديمة في صناعة العطور، والزّيوت، ومنتجات العناية الشّخصية، وغيرها،[٩] كما تُستخدم أوراق اللافندر وأزهارها لإضفاء النكهة على أطباق السّلطات، والحلويات، والهلام، والصلصات.[١٠]

زيت اللافندر

ما هو زيت اللافندر

يُعرف زيت اللافندر بأنَّه أحد أكثر أنواع الزّيوت العطرية شيوعاً واستخداماً، وهو يُستخلص من نبات اللافندر (بالإنجليزيّة: Lavandula angustifolia)،[١١] ولكن ليست هناك معلوماتٌ حول فوائد تناوله، ويجدر التنبيه -كما ذُكر سابقاً- إلى أنّ هذا الزيت قد يكون سامّاً عند تناوله.[٦]

فوائد زيت اللافندر للتخسيس

لا تتوفر معلومات حول فوائد زيت اللافندر للتخسيس، وكما ذُكر سابقاً؛ فإنّ من الأفضل تجنّب تناوله كونه قد يكون سامّاً، كما تجدر الإشارة إلى أنَّ نجاح عملية إنقاص الوزن يعتمد على اتّباع نظام غذائي صحي، من خلال التحكم بالسُّعرات الحرارية المتناولة، مع زيادة النشاط البدني وممارسة الرياضة.[١٢]

المراجع

  1. Siegfried Kasper, Markus Gastpar, Walter E Müller and others (1-6-2014), “Lavender oil preparation Silexan is effective in generalized anxiety disorder – a randomized, double-blind comparison to placebo and paroxetine”, International Journal of Neuropsychopharmacology, Issue 6, Folder 17, Page 869–859. Edited.
  2. Shahin Akhondzadeh, Ladan Kashani, Akbar FotouhI and others (2-2003), “Comparison of Lavandula angustifolia Mill. tincture and imipramine in the treatment of mild to moderate depression: a double-blind, randomized trial”, sciencedirect, Issue 1, Folder 27, Page 123-127. Edited.
  3. Sona Dalilan, Mostafa Rezaei-Tavirani, Mohammad Nabiuni and others (2013), “Aqueous Extract of Lavender Angustifolia Inhibits Lymphocytes Proliferation of Hodgkin’s Lymphoma Patients”, Iranian Journal of Cancer Prevention, Issue 4, Folder 6, Page 201–208. Edited.
  4. ^ أ ب “LAVENDER”, www.webmd.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  5. Cerner Multum (24-7-2019), “Lavender”، www.everydayhealth.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. ^ أ ب “Lavender”, www.nccih.nih.gov,9-2016، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  7. “Lavender”, www.medicinenet.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  8. “LAVENDER”, www.rxlist.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  9. Matt Ernst (4-2017), “Lavender”، www.uky.edu, Retrieved 13-4-2020. Edited.
  10. “LAVENDER”, www.hort.purdue.edu,6-12-1997، Retrieved 13-4-2020. Edited.
  11. Cathy Wong (3-2-2020), “The Health Benefits of Lavender Essential Oil”، www.verywellmind.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  12. “Weight loss”, www.mayoclinic.org,18-12-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى