فوائد الأعشاب

فوائد عشبة العصفر

العصفر

نبات أو عشبة العُصفر (بالانجليزية: Safflower) و(الاسم العلمي: Carthamus tinctorius L)، هي عشبةٌ حوليّةٌ مُزهرةٌ، كثيرة التفرّع من فصيلة النجميات (الاسم العلمي: Asteraceae)، وموطنها الأصلي الشرق الأوسط، ولكنها تُزرع على نطاق واسع في جميع أنحاء أوروبا، والصين، والهند، والولايات المتحدة، ويبلغ طولها قرابة المتر الواحد، وهي ذات أوراقٍ لامعة بيضاوية الشكل، وحوافٍ شوكية تلتف حول ساق مستوية وناعمة، وتُنتِج أزهاراً تتراوح ألوانها بين الأصفر والأحمر الغامق، كما تتميز بقوّة جذرها الوتديّ (بالإنجليزية: Taproot) القادر على النموّ في الظروف الجويّة الجافة، وتجدر الإشارة إلى أنّ العصفر زُرع منذ القدم لزهوره التي تستخدم في صبغ الأقمشة، وكملونٍ غذائيّ للأطعمة وفي تتبيلها، كما أنّ له بعض الاستخدامات الطبية، وتختلف أنواعه حسب التوزيع الجغرافيّ، وتباين التكوين الجينيّ للأجناس المختلفة.[١][٢][٣]

ويجدر الذكر أنّ هناك نوعين من زيت العُصفر: النوع الذي يحتوي على الأحماض الدهنيّة المتعدّدة غير المشبعة (بالانجليزية: Polyunsaturated fatty acids) بتراكيز عالية، مثل: حمض اللينوليك (بالإنجليزية: Linoleic acid)، والنوع الآخر الذي يحتوي على الأحماض الدهنيّة الأحاديّة غير المشبعة (بالإنجليزية: Monounsaturated fatty acids)، مثل؛ حمض الأوليك (بالإنجليزية: Oleic acid).[٤] ويُستخدم زيت العُصفر في التصنيع كمذيبٍ للطلاء، كما يُستخدم في صبغ أدوات الطبخ لتجنّب التصاق الطعام بها، وهو مناسبٌ أيضاً للعديد من الوصفات، مثل: السلطات، وتتبيل المخلّلات.[٥][٦]

وتجدر الإشارة إلى أنّ النوع الذي يحتوي على الأحماض الدهنيّة الأحاديّة غير المشبعة قد يكون مناسباً للطهي على درجات حرارةٍ عاليةٍ، مثل؛ طريقة القلي التي تُغمَر فيها المادّة الغذائيّة بأكملها بالزيوت الساخنة (بالإنجليزية: Deep frying)، أو التي تُوضع فيها كميّةٌ بسيطةٌ من الزيت (بالإنجليزية: Pan frying)، وذلك لامتلاكه نقطة احتراق (بالانجليزية: Burning point or Smoke point) مرتفعةً تزيد عن الزيوت الأخرى، مثل: زيت الذرة، وزيت الكانولا، وزيت الزيتون، أمّا النوع الثاني؛ والذي يحتوي على الأحماض الدهنيّة المتعددة غير المشبعة فيُوصى بعدم تسخينه، وحفظه في الثلاجة، واستخدامه فقط لصناعة صلصات الخل (بالإنجليزية: Vinaigrettes)، أو رشّ الخضراوات المطبوخة على البخار به، وذلك لتجنّب تعرّضه للتزنخ.[٧][٨]

فوائد العصفر حسب درجة الفعالية

تتركز فوائد نبات العُصفر في زيته، ومنها ما يأتي:

احتمالية فعاليته (POSSIBLY EFFECTIVE)

  • احتمالية تقليل الكولسترول: حيث تشير الكثير من الأبحاث إلى أنّ تناول زيت العُصفر كمُكمّلٍ غذائي أو كبديلٍ عن الزيوت الأخرى، يساهم في تقليل مستوى الكوليسترول الكليّ، والكولسترول منخفض الكثافة (بالإنجليزية: Low-density lipoprotein)، ولكن لم يظهر له تأثيرٌ في خفض الدهون الثلاثية أو رفع الكولسترول الجيد،[٩] كما تبيّن في دراسةٍ صغيرةٍ نُشرت في مجلة Journal of Nutritional Science and Vitaminology عام 1991 أجريت على الفئران التي استهلكت نظاماً مرتفعاً بالكولسترول أنّ الدهون الفسفورية في العصفر ثبطت من ارتفاع الكولسترول في الدم والكبد لديها، ويعتمد هذا التأثير على مستوى هذه الدهون.[١٠] وظهر في دراسةٍ أوليّةٍ أخرى نُشرت في مجلة Plant Foods for Human Nutrition عام 1997 أُجريت على الفئران التي استهلكت زيت العصفر مع زيوتٍ أخرى مدّة 28 يوماً انخفاض مستوى الكولسترول الكلي، والكولسترول الضار، والدهون الثلاثية، إضافة إلى ارتفاع مستوى الكولسترول الجيد.[١١]

احتمالية عدم فعاليته (POSSIBLY INEFFECTIVE)

  • تحسين وزن الولادة المنخفض للرضع: (بالإنجليزية: Low birth weight infants) فقد أشارت بعض الأبحاث إلى أنّ إضافة منتجات زيت العصفر إلى تركيبة الرضع الجاهزة أو لحليب الأم لا يعزز من اكتساب الرضع للوزن، ولا يُحسّن من سمك جلدهم كمؤشرٍ على ذلك.[١٢]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (INSUFFICIENT EVIDENCE)

  • مناسبٌ للمرضى الذين يعانون من التليف الكيسيّ: وقد اختلف الباحثون حول تأثير العصفر في مرضى التليف الكيسي، ولكن بشكلٍ عام أظهرت الأبحاث أنّ تناول زيت العُصفر عن طريق الفم مدة عامٍ واحدٍ لا يحسّن أيّاً من المؤشرات المرتبطة بمرض التليف الكيسي عند الأطفال أو يرفع من حدّته.[١٣] كما ذكرت دراسة صغيرة نشرت في مجلة Pediatrics عام 1979 أنّ استهلاك 11 مريضاً بالتليّف الكيسي لمكملات الأحماض الدهنية الأساسية مع زيت العصفر مدة سنة لم يؤثر في نتائج اختبار العرق أو معدله.[١٤]
  • احتمالية تقليل مستوى سكر الدم لدى الذين يعانون من مرض السكري: تختلف الأبحاث حول احتمالية تقليل العُصفر لمستوى السكر في الدم للمصابين بمرض السكري، حيث وضحت الأبحاث الأولية أنّ استهلاك زيت العصفر مدة 3 أسابيع يرفع من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، لكن من جهة أخرى ووفقًا للدراسة التي أجريت في عام 2011 فقد وجِد أنّ تناول 8 غرامات من زيت العُصفر يومياً مدة 16 أسبوعاً من قِبل النساء في سنّ انقطاع الطمث اللاتي يعانين من النوع الثاني من مرض السكري قد خفف من الالتهابات، وحسّن من مستوى السكر والدهون في الدم لديهنّ، كما أنّه قلل من مستويات اختبار خضاب الدم السكري، ولكن دون التأثير في مستويات سكر الدم الصيامي، كما أنّ الأوميغا 6 الموجودة فيه تقلل من مستويات السكر في الدم، بينما أشارت أبحاث أخرى إلى أنّه ليس هناك تأثيرٌ لزيت العُصفر في مستويات الإنسولين أو حساسية الإنسولين، لكنّ تناوله عن طريق الفم مدة 16 أسبوعًا يقلل مستويات HbA1C عند النساء بعد انقطاع الطمث.[١٥][٩]
لكن يجدر التنويه إلى أنّ زيت العصفر قد يرفع مستوى السكر لدى مرضى السكري، ممّا قد يتداخل مع القدرة على التحكّم بمستوى سكر الدم لديهم، كما أنّه قد يتداخل مع أدوية مرض السكري: مثل: دواء غليمبريد، وغليبنكلاميد، والإنسولين، ويرفع من مستويات سكر الدم، ولذا فإنّ استهلاك أدوية السكري التي تقلل من مستوى سكر الدم مع العصفر قد يقلّل من فعاليتها، ولذا يُنصح بمراقبة مستويات سكر الدم ومراجعة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير الجرعة المستهلكة منها.[١٣]
  • التخفيف من فرط كوليسترول الدم العائلي: (بالإنجليزية: Familial hypercholesterolemia) حيث أشارت بعض الأدلة إلى أنّ هذا التأثير لوحظ عند زيت العصفر فقد قلّل من مستوى ارتفاع الكولسترول، كما يُعتقد بحسب بعض الأدلة الأخرى أنّ استهلاك زيت العصفر كبديلٍ عن الزبدة يمكن أن يقلل من مستوى الكولسترول الضار لديهم، ولكن لا تزال هناك حاجةٌ للمزيد من البحث حول ذلك.[١٢]
  • احتمالية تخفيف أعراض مرض فيروس الالتهاب الكبدي ج: تُظهر بعض الأبحاث أنّ تناول منتجٍ مُعيّنٍ يحتوي على العُصفر وموادّ أخرى مدة ثلاثة أشهر عن طريق الفم يُقلّل الأعراض المصاحبة لفيروس الالتهاب الكبدي ج، مثل: الانتفاخ، والغثيان، والقيء، ولكنّه لا يؤثر في كميّة فيروس التهاب الكبد الوبائي ج الموجودة في الجسم.[٩] وذكرت مُراجعةٌ نُشرت في مجلة International Journal of Ayurveda and Pharma Research عام 2014 أنّ مستخلص بذور العصفر استُخدم كمنشطٍ للمناعة، وقلّل من مستوى فيروس RNA أو فيروس الالتهاب الكبدي ج لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع الحمل الفيروسي -أو ما يُعرف بكميّة الفيروسات في حجمٍ معيّن- لكن ما تزال هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات حول تأثير العصفر في هذا الفيروس.[١٦]
  • احتمالية خفض ضغط الدم لدى الذين يعانون من ارتفاعه: تتضارب الأدلة حول تأثير زيت العُصفر في خفض ضغط الدم، فقد أشارت بعض الأبحاث إلى أنّ تناول زيت العُصفر عن طريق الفم مدة 6 إلى 8 أسابيع قلل ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاعه، كما ذكرت دراسة أولية من جامعة Xinjiang Medical University عام 1992 أُجريت على الفئران التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم أنّ استهلاكها لخليطٍ من مركبات Chalconoid من مستخلص العصفر قلّل من مستويات ضغط الدم لديها، لكن لوحظ أنّ هذا التأثير يعتمد على النظام الذي يؤدي لاستقرار مستويات ضغط الدم أو ما يُدعى بـ Renin–angiotensin system وقد تلاشى بعد 5 أيام من استهلاكه،[١٧] في حين تشير دراسات أخرى إلى أنه لا يمتلك تأثيراً جيداً في خفض ضغط الدم.[٥]
  • احتمالية تحسن حالة مرضى فرط التقرن الجريبيّ: تشير الدراسات إلى أنّ تناول الأشخاص المصابين بفرط التقرن الجريبيّ (بالإنجليزية: Phrynoderma)؛ وهو أحد اضطرابات الجلد لزيت العُصفر الذي يحتوي على فيتامين هـ وحمض اللينولييك عن طريق الفم لأكثر من 8 أسابيع قد يخفف من جفاف الجلد وخشونته.[١٢] وذكرت دراسة أولية أخرى نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية عام 1967 أنّ حالة فرط التقرن الجريبيّ ترتبط بنقص الأحماض الدهنية الأساسية، ومجموعة فيتامين ب، وقد ظهر أنّ استهلاك المرضى لزيت العصفر أو مجموعة فيتامين ب قد قلل من مستوى الحمض الذي يرتفع لدى المصابين بهذه الحالة والذي يُدعى بـ Trienoic acid، إضافة إلى ارتفاع قيمة المؤشر الذي يعبر عن انخفاض مستوى الأحماض الدهنيّة الأساسيّة ويمثل نسبة حمض Trienoic إلى حمض آخر يُدعى بـ Tetraenoic.[١٨]
  • التخفيف من الإمساك: حيث يمتلك زيت العصفر تأثيراً مليّناً بدرجةٍ بسيطةٍ في الأمعاء الغليظة، ويساهم في الهضم عبر التعزيز من قوة المعدة والأمعاء، ممّا يقلل حدوث الإمساك.[١٩]
  • تقليل أعراض المتلازمة السابقة للحيض: حيث يساهم ارتفاع محتوى العصفر من حمض اللينوليك في تنظيم مستوى البروستاغلاندين (بالانجليزية: Prostaglandins) في الجسم، ممّا يساعد على التحكّم بالهرمونات، وتقليل ظهور الأعراض التي تحدث قبل أو أثناء فترة الحيض، مثل: الألم، والتقلصات.[١٩] كما يعتقد أنّ زهرة نبات العصفر تحتوي على مركب يُدعى بـ honghua وهو يزيد من استقرار العمليات داخل الجسم ومن ضمنها تلك المتعلقة بالدورة الدموية في الجسم، مثل: تنظيم الدورة الشهرية.[٢٠]
  • تقليل خطر الإجهاض: حيث يُعتقد أنّ الشاي المصنوع من أوراق هذا النبات يمكن أن يقلل خطر الإجهاض والعقم بين السيدات في أفغانستان والهند.[١٦] لكن من جهة أخرى يُعدّ استهلاك زهرة العصفر من قِبل المرأة الحامل غالباً غير آمن حيث يمكن أن يسبب انقباض الرحم، واحتمالية زيادة خطر الإجهاض.[٥]
  • فوائد أخرى محتملة: مثل؛ التخفيف من حالات مشاكل التنفس، والسعال، والحمى، والألم، وغيرها من الحالات لكنها ما زالت بحاجة للكثير من الدراسات لإثبات فعاليتها.[٩]

دراسات حول فوائد العصفر

  • أجريت دراسة أولية نشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2006 حول تأثير مستخلص بذور العصفر الخالية من الدهون وما تحتويه من مركبات الفينولات ومن مشتقات السيرتونين على الفئران التي يختلّ فيها صميم البروتين الشحمي المسؤول عن التمثيل الغذائي للدهون مما يزيد من خطر إصابتها بأحد أنواع فرط شحميات الدم وظهر أنّ أسيتات الإيثيل لمستخلص بذور العصفر تثبط من تأكسد الكولسترول الضار، ويعود ذلك للخصائص المضادة للأكسدة التي تتوفر في المركب الذي يوجد في نوعي مشتقات السيروتونين ويدعى بالجزء اللاسكري (بالإنجليزية: Aglycones)، كما ظهر أنّ استهلاك الفئران لهذا المستخلص على المدى الطويل يُقلّل من تعرّضها لتصلب الشرايين.[٢١] وتجدر الإشارة إلى أنّ محتوى زيت العصفر من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة تقلل من تكون اللويحات الدهنية في الأوعية الدموية، وتحافظ على صحة القلب.[١٩]
  • أشارت دراسة نشرت في مجلة Journal of the American College of Nutrition عام 2011 أجريت على 85 رجلاً يعاني من فرط الوزن وتتراوح أعمارهم بين 45-68 سنة، أنّ استهلاك خليط حمض اللينولييك المقترن أو ما يُعرف اختصاراً بـ CLA الذي يحتوي زيت العصفر عليه بشكل بسيط، مقارنةً باستهلاك زيت العصفر وحده قد قلل من وزن الجسم بشكلٍ بسيط، ولكنّه لم يمتلك تأثيراً في مؤشرات الأمراض الوعائيّة عند الصيام أو بعد الأكل، وكذلك لم يؤثر في المؤشرات الأخرى المتعلّقة بالمتلازمة الأيضيّة والإجهاد التأكسديّ، ولكنّه حسّن منها بشكلٍ بسيط، ويُعتقد أنّه لا يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب،[٢٢][١٩] ويجدر التنويه إلى أنّ زيت العصفر على الرغم من أنّه يصنف من الدهون الصحيّة، إلا أنّ تناول الدهون بكميّاتٍ كبيرةٍ بغضّ النظر عن مصدرها يمكن أن يؤثر سلباً في إنقاص الوزن، ولذا يُوصى استهلاكه باعتدال للمحافظة على الوزن بدرجة طبيعية،[٦] وما تزال هناك حاجة للمزيد من الأدلة حول تأثير زيت العصفر في خفض الدهون.[٢٣] ومن الجدير بالذكر أنّ زيت العُصفر و CLA لهما دورٌ في إنقاص الوزن.[٢٤]

القيمة الغذائية للعصفر

يُزوّد زيت العُصفر النظامَ الغذائيّ بفيتامين هـ، إذ إنّ تناول ملعقةٍ كبيرة منه تُزوّد الجسم بـ 23% من الكميّة اليوميّة الموصى بها منه، ويُعتقد أنّ هذا الفيتامين له فوائد في تأخير الشيخوخة، وقد يساعد أيضاً على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض، مثل: أمراض القلب والأوعية الدموية، وإعتام عدسة العين، والسكري.[٦] كما أنّه مصدرٌ للدهون غير المشبعة والتي قد تساهم في تقليل خطر تخثر الدم الذي يُسبّب السكتة والنوبة القلبيّة، كما يساعد على تمدّد الأوعية الدمويّة، ممّا يخفض من مستوى ضغط الدم.[٨] وتحتوي كل 100 غرامٍ من بذور العُصفر المُجففة على العناصر الغذائية الآتية:[٢٥]

المادة الغذائية الكميّة
السعرات الحراريّة 517 سعرة حرارية
الماء 5.62 مليللترات
البروتين 16.18 غراماً
الدهون الكليّة 38.45 غراماً
الكربوهيدرات 34.29 غراماً
الأحماض الدهنية غير المشبعة الأحادية 4.848 غرامات
الأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة 28.223 غراماً
الأحماض الدهنية المشبعة 3.682 غرامات
الكولسترول 0 مليغرام
الكالسيوم 78 مليغراماً
المغنيسيوم 353 مليغراماً
البوتاسيوم 687 مليغراماً
الفولات 160 ميكروغراماً
فيتامين أ 50 وحدة دولية
فيتامين ب5 4.03 مليغرامات

أمّا عن القيمة الغذائية لزيت العصفر فإنّ 100 غرامٍ منه تحتوي على العناصر الغذائيّة الآتية:[٢٦]

المادة الغذائية الكميّة
السعرات الحراريّة 884 سعرة حرارية
الماء 0 مليللتر
البروتين 0 غرام
الدهون الكليّة 100 غرامٍ
الكربوهيدرات 0 غرام
الأحماض الدهنية غير المشبعة الأحادية 14.355 غراماً
الأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة 74.623 غراماً
الأحماض الدهنية المشبعة 6.203 غرامات
الكولسترول 0 مليغرام
فيتامين هـ 34.1 مليغراماً

المحاذير المرتبطة بالعصفر

يُعدّ استهلاك زيت العصفر عن طريق الفم آمناً في الغالب لدى معظم الأشخاص، لكنّ استهلاك زهرة العصفر أو حقن مُستحلب زيته يحتمل أمانه ولا يكون ذلك إلا عند استشارة الطبيب، ولوحظ أنّ زيت العصفر قد يرتبط ببعض المحاذير عند استهلاكه من قبل بعض الفئات، ومنها ما يأتي:[٥][٨]

  • الأطفال: إذ إنّ حقن الأطفال بمستحلب زيت العصفر يحتمل أمانه، لكن لا يكون هذا الإجراء إلا من قِبل الطبيب.
  • المرأة الحامل والمرضع: على الرغم من أنّ استهلاك المرأة الحامل لزيت بذور العصفر عبر الفم يحتمل أمانه إلا أنّه يُوصى بتجنب استهلاك زهرة العصفر خلال هذه الفترة، فهي غالباً غير آمنة، إذ إنّها تحفز بدء الدورة الشهرية، أمّا بالنسبة للمرضع فلا توجد معلومات كافية حول سلامة استهلاك زيت بذور العصفر أو أزهاره، ولذا يُنصح بتجنّب استهلاكهما في هذه الفترة.
  • الذين يعانون من مشاكل متعلقة بالنزيف والتخثر وقرحة المعدة والأمعاء: حيث يُوصى الذين يعانون من هذه الاضطرابات بتجنب استهلاك العصفر، إذ إنّه يبطئ تخثّر الدم.
  • المصابون بالحساسية تجاه عشبة الرجيد وغيرها من نباتات الفصيلة النجمية: مثل الأقحوان، والنباتات المخمليّة، حيث يمكن أن يؤدي استهلاك العصفر من قبل الذين يعانون من الحساسية لهذه النباتات لحدوث ردّ فعلٍ تحسّسيٍّ لديهم ولذا يُوصى باستشارة الطبيب قبل استهلاكه من قِبلهم.
  • الأشخاص الذين سيخضعون للجراحة: حيث يُوصى بتجنّب استهلاك العصفر قبل أسبوعين من الخضوع لها، وذلك لأنّ العصفر يبطئ من تخثر الدم، ممّا يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر النزيف أثناء الجراحة أو بعدها.

التداخلات الدوائية مع العصفر

على الرغم من قلّة الأدوية التي وُثِّقَ تداخلها مع العصفر،[١] إلا أنّه يمكن للأدوية المضادة للتخثر والمضادة للصفائح: مثل: الأسبرين، والكلوبيدوغريل، والديكلوفيناك، والإيبوبروفين، أن تتداخل مع العصفر، حيث يرتبط استهلاك كميّةٍ كبيرةٍ من العصفر باحتمالية إبطاء تخثر الدم، وبالتالي فإنّ استهلاك هذه الكمية مع الأدوية التي تبطئ تخثر الدم قد يرتبط بزيادة خطر حدوث الرضوض والنزيف، ولذا يُنصح باستشارة الطبيب عند استهلاكهما معاً.[١٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Drugs.com (3-6-2019), “Safflower”، www.drugs.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  2. Richard C. Johnson,Theodore Kisha (2012), ” Safflower “، www.digitalcommons.unl.edu, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  3. Li Dajue,Hans-Henning Mündel, “Safflower Safflower Carthamus tinctorius L.”، www.bioversityinternational.org, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  4. E.A. Oelke, E.S. Oplinger, T.M. Teynor, and others” (13-11-2019), “Safflower”، www.hort.purdue.edu, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث “Safflower”, www.medicinenet.com، (17-9-2019), Retrieved 13-11-2019. Edited.
  6. ^ أ ب ت Malia Frey (3-11-2019), “Safflower Oil Nutrition Facts Calories, Carbs, and Health Benefits of Safflower Oil”، www.verywellfit.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  7. Elea Carey (14-1-2019), “Safflower Oil: A Healthier Cooking Oil”، www.healthline.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  8. ^ أ ب ت Jayne Leonard (14-1-2019), “Six health benefits of safflower oil”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث “SAFFLOWER”, www.webmd.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  10. Iwata T1, Hoshi S, Tsutsumi K And Others (12-1991), “Effect of dietary safflower phospholipid on plasma and liver lipids in rats fed a hypercholesterolemic diet.”, Journal of Nutritional Science and Vitaminology, Issue 6, Folder 37, Page 591-600. Retrieved 13-11-2019. Edited.
  11. T. Sunitha, R. Manorama, C. Rukmini (10-1997), “Lipid profile of rats fed blends of rice bran oil in combination with sunflower and safflower oil”, Plant Foods for Human Nutrition, Issue 3, Folder 51, Page 219–230. Retrieved 13-11-2019. Edited.
  12. ^ أ ب ت “Safflower”, www.emedicinehealth.com,17-9-2019، , Retrieved 13-11-2019. Edited.
  13. ^ أ ب ت “SAFFLOWER”, www.rxlist.com، (17-9-2019), Retrieved 13-11-2019. Edited.
  14. John Lloyd-Still, Stuart Simon, Hans Wessel and Others (7-1979), “Negative Effects of Oral Fatty Acid Supplementation on Sweat Chloride in Cystic Fibrosis”, Pediatrics, Issue 1, Folder 64, Page 50-52. Retrieved 13-11-2019. Edited.
  15. Michelle Asp, Angela Collene, Leigh Norris And Others” (2-1-2011),“Time-dependent effects of safflower oil to improve glycemia, inflammation and blood lipids in obese, post-menopausal women with type 2 diabetes: A randomized, double-masked, crossover study”, Clinical Nutrition, Issue 4, Folder 30, Page 443-449, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  16. ^ أ ب Sanskriti Gautam, Sameer Bhagyawant And Nidhi Srivastava (2014), “DETAILED STUDY ON THERAPEUTIC PROPERTIES, USES AND PHARMACOLOGICAL APPLICATIONS OF SAFFLOWER (CARTHAMUS TINCTORIUS L.)”, International Journal of Ayurveda and Pharma Research , Issue 3, Folder 2, Page 5-16, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  17. Liu F, Wei Y, Yang XZ And Others (1992), “Hypotensive effects of safflower yellow in spontaneously hypertensive rats and influence on plasma renin activity and angiotensin II level”, Acta Pharmaceutica Sinica, Issue 10, Folder 27, Page 785-787, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  18. K. SEETHARAM BHAT And BHAVANI BELAVADY (1-5-1967), “Biochemical Studies in Phrynoderma (Follicular Hyperkeratosis): II. Polyunsaturated Fatty Acid Levels in Plasma and Erythrocytes of Patients Suffering from Phrynoderma”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 20, Folder 5, Page 386–392, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  19. ^ أ ب ت ث Dr. Rachita Narsaria (13-4-2018), “11 Health Benefits of Safflower Oil”، www.medindia.net, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  20. Gang Zhaoab, Xiang-Wei Zhenga, Yue Gaia And Others (6-7-2009), “Safflower extracts functionally regulate monoamine transporters”, Journal of Ethnopharmacology, Issue 1, Folder 124, Page 116-124, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  21. Naoto Koyama, Kanna Kuribayashi, Tetsuya Seki And Others (2006), “Serotonin Derivatives, Major Safflower (Carthamus tinctorius L.) Seed Antioxidants, Inhibit Low-Density Lipoprotein (LDL) Oxidation and Atherosclerosis in Apolipoprotein E-Deficient Mice”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 14, Folder 54, Page 4970-4976, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  22. Pfeuffer M, Fielitz K, Laue C And Others “CLA does not impair endothelial function and decreases body weight as compared with safflower oil in overweight and obese male subjects”, Journal of the American College of Nutrition, 2011, Issue 1, Folder 30, Page 19-28, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  23. Jillian Kubala (15-5-2018), “Can the CLA in Safflower Oil Help You Lose Weight?”، www.healthline.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  24. Ananya Mandal (21-10-2018), “Differences between Safflower Oil and Conjugated Linoleic Acid”، www.news-medical.net, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  25. FoodData Central Search Results, “Seeds, safflower seed kernels, dried”، www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  26. FoodData Central Search Results, “Oil, safflower, salad or cooking, linoleic, (over 70%)”، www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 13-11-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

العصفر

نبات أو عشبة العُصفر (بالانجليزية: Safflower) و(الاسم العلمي: Carthamus tinctorius L)، هي عشبةٌ حوليّةٌ مُزهرةٌ، كثيرة التفرّع من فصيلة النجميات (الاسم العلمي: Asteraceae)، وموطنها الأصلي الشرق الأوسط، ولكنها تُزرع على نطاق واسع في جميع أنحاء أوروبا، والصين، والهند، والولايات المتحدة، ويبلغ طولها قرابة المتر الواحد، وهي ذات أوراقٍ لامعة بيضاوية الشكل، وحوافٍ شوكية تلتف حول ساق مستوية وناعمة، وتُنتِج أزهاراً تتراوح ألوانها بين الأصفر والأحمر الغامق، كما تتميز بقوّة جذرها الوتديّ (بالإنجليزية: Taproot) القادر على النموّ في الظروف الجويّة الجافة، وتجدر الإشارة إلى أنّ العصفر زُرع منذ القدم لزهوره التي تستخدم في صبغ الأقمشة، وكملونٍ غذائيّ للأطعمة وفي تتبيلها، كما أنّ له بعض الاستخدامات الطبية، وتختلف أنواعه حسب التوزيع الجغرافيّ، وتباين التكوين الجينيّ للأجناس المختلفة.[١][٢][٣]

ويجدر الذكر أنّ هناك نوعين من زيت العُصفر: النوع الذي يحتوي على الأحماض الدهنيّة المتعدّدة غير المشبعة (بالانجليزية: Polyunsaturated fatty acids) بتراكيز عالية، مثل: حمض اللينوليك (بالإنجليزية: Linoleic acid)، والنوع الآخر الذي يحتوي على الأحماض الدهنيّة الأحاديّة غير المشبعة (بالإنجليزية: Monounsaturated fatty acids)، مثل؛ حمض الأوليك (بالإنجليزية: Oleic acid).[٤] ويُستخدم زيت العُصفر في التصنيع كمذيبٍ للطلاء، كما يُستخدم في صبغ أدوات الطبخ لتجنّب التصاق الطعام بها، وهو مناسبٌ أيضاً للعديد من الوصفات، مثل: السلطات، وتتبيل المخلّلات.[٥][٦]

وتجدر الإشارة إلى أنّ النوع الذي يحتوي على الأحماض الدهنيّة الأحاديّة غير المشبعة قد يكون مناسباً للطهي على درجات حرارةٍ عاليةٍ، مثل؛ طريقة القلي التي تُغمَر فيها المادّة الغذائيّة بأكملها بالزيوت الساخنة (بالإنجليزية: Deep frying)، أو التي تُوضع فيها كميّةٌ بسيطةٌ من الزيت (بالإنجليزية: Pan frying)، وذلك لامتلاكه نقطة احتراق (بالانجليزية: Burning point or Smoke point) مرتفعةً تزيد عن الزيوت الأخرى، مثل: زيت الذرة، وزيت الكانولا، وزيت الزيتون، أمّا النوع الثاني؛ والذي يحتوي على الأحماض الدهنيّة المتعددة غير المشبعة فيُوصى بعدم تسخينه، وحفظه في الثلاجة، واستخدامه فقط لصناعة صلصات الخل (بالإنجليزية: Vinaigrettes)، أو رشّ الخضراوات المطبوخة على البخار به، وذلك لتجنّب تعرّضه للتزنخ.[٧][٨]

فوائد العصفر حسب درجة الفعالية

تتركز فوائد نبات العُصفر في زيته، ومنها ما يأتي:

احتمالية فعاليته (POSSIBLY EFFECTIVE)

  • احتمالية تقليل الكولسترول: حيث تشير الكثير من الأبحاث إلى أنّ تناول زيت العُصفر كمُكمّلٍ غذائي أو كبديلٍ عن الزيوت الأخرى، يساهم في تقليل مستوى الكوليسترول الكليّ، والكولسترول منخفض الكثافة (بالإنجليزية: Low-density lipoprotein)، ولكن لم يظهر له تأثيرٌ في خفض الدهون الثلاثية أو رفع الكولسترول الجيد،[٩] كما تبيّن في دراسةٍ صغيرةٍ نُشرت في مجلة Journal of Nutritional Science and Vitaminology عام 1991 أجريت على الفئران التي استهلكت نظاماً مرتفعاً بالكولسترول أنّ الدهون الفسفورية في العصفر ثبطت من ارتفاع الكولسترول في الدم والكبد لديها، ويعتمد هذا التأثير على مستوى هذه الدهون.[١٠] وظهر في دراسةٍ أوليّةٍ أخرى نُشرت في مجلة Plant Foods for Human Nutrition عام 1997 أُجريت على الفئران التي استهلكت زيت العصفر مع زيوتٍ أخرى مدّة 28 يوماً انخفاض مستوى الكولسترول الكلي، والكولسترول الضار، والدهون الثلاثية، إضافة إلى ارتفاع مستوى الكولسترول الجيد.[١١]

احتمالية عدم فعاليته (POSSIBLY INEFFECTIVE)

  • تحسين وزن الولادة المنخفض للرضع: (بالإنجليزية: Low birth weight infants) فقد أشارت بعض الأبحاث إلى أنّ إضافة منتجات زيت العصفر إلى تركيبة الرضع الجاهزة أو لحليب الأم لا يعزز من اكتساب الرضع للوزن، ولا يُحسّن من سمك جلدهم كمؤشرٍ على ذلك.[١٢]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (INSUFFICIENT EVIDENCE)

  • مناسبٌ للمرضى الذين يعانون من التليف الكيسيّ: وقد اختلف الباحثون حول تأثير العصفر في مرضى التليف الكيسي، ولكن بشكلٍ عام أظهرت الأبحاث أنّ تناول زيت العُصفر عن طريق الفم مدة عامٍ واحدٍ لا يحسّن أيّاً من المؤشرات المرتبطة بمرض التليف الكيسي عند الأطفال أو يرفع من حدّته.[١٣] كما ذكرت دراسة صغيرة نشرت في مجلة Pediatrics عام 1979 أنّ استهلاك 11 مريضاً بالتليّف الكيسي لمكملات الأحماض الدهنية الأساسية مع زيت العصفر مدة سنة لم يؤثر في نتائج اختبار العرق أو معدله.[١٤]
  • احتمالية تقليل مستوى سكر الدم لدى الذين يعانون من مرض السكري: تختلف الأبحاث حول احتمالية تقليل العُصفر لمستوى السكر في الدم للمصابين بمرض السكري، حيث وضحت الأبحاث الأولية أنّ استهلاك زيت العصفر مدة 3 أسابيع يرفع من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، لكن من جهة أخرى ووفقًا للدراسة التي أجريت في عام 2011 فقد وجِد أنّ تناول 8 غرامات من زيت العُصفر يومياً مدة 16 أسبوعاً من قِبل النساء في سنّ انقطاع الطمث اللاتي يعانين من النوع الثاني من مرض السكري قد خفف من الالتهابات، وحسّن من مستوى السكر والدهون في الدم لديهنّ، كما أنّه قلل من مستويات اختبار خضاب الدم السكري، ولكن دون التأثير في مستويات سكر الدم الصيامي، كما أنّ الأوميغا 6 الموجودة فيه تقلل من مستويات السكر في الدم، بينما أشارت أبحاث أخرى إلى أنّه ليس هناك تأثيرٌ لزيت العُصفر في مستويات الإنسولين أو حساسية الإنسولين، لكنّ تناوله عن طريق الفم مدة 16 أسبوعًا يقلل مستويات HbA1C عند النساء بعد انقطاع الطمث.[١٥][٩]
لكن يجدر التنويه إلى أنّ زيت العصفر قد يرفع مستوى السكر لدى مرضى السكري، ممّا قد يتداخل مع القدرة على التحكّم بمستوى سكر الدم لديهم، كما أنّه قد يتداخل مع أدوية مرض السكري: مثل: دواء غليمبريد، وغليبنكلاميد، والإنسولين، ويرفع من مستويات سكر الدم، ولذا فإنّ استهلاك أدوية السكري التي تقلل من مستوى سكر الدم مع العصفر قد يقلّل من فعاليتها، ولذا يُنصح بمراقبة مستويات سكر الدم ومراجعة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير الجرعة المستهلكة منها.[١٣]
  • التخفيف من فرط كوليسترول الدم العائلي: (بالإنجليزية: Familial hypercholesterolemia) حيث أشارت بعض الأدلة إلى أنّ هذا التأثير لوحظ عند زيت العصفر فقد قلّل من مستوى ارتفاع الكولسترول، كما يُعتقد بحسب بعض الأدلة الأخرى أنّ استهلاك زيت العصفر كبديلٍ عن الزبدة يمكن أن يقلل من مستوى الكولسترول الضار لديهم، ولكن لا تزال هناك حاجةٌ للمزيد من البحث حول ذلك.[١٢]
  • احتمالية تخفيف أعراض مرض فيروس الالتهاب الكبدي ج: تُظهر بعض الأبحاث أنّ تناول منتجٍ مُعيّنٍ يحتوي على العُصفر وموادّ أخرى مدة ثلاثة أشهر عن طريق الفم يُقلّل الأعراض المصاحبة لفيروس الالتهاب الكبدي ج، مثل: الانتفاخ، والغثيان، والقيء، ولكنّه لا يؤثر في كميّة فيروس التهاب الكبد الوبائي ج الموجودة في الجسم.[٩] وذكرت مُراجعةٌ نُشرت في مجلة International Journal of Ayurveda and Pharma Research عام 2014 أنّ مستخلص بذور العصفر استُخدم كمنشطٍ للمناعة، وقلّل من مستوى فيروس RNA أو فيروس الالتهاب الكبدي ج لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع الحمل الفيروسي -أو ما يُعرف بكميّة الفيروسات في حجمٍ معيّن- لكن ما تزال هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات حول تأثير العصفر في هذا الفيروس.[١٦]
  • احتمالية خفض ضغط الدم لدى الذين يعانون من ارتفاعه: تتضارب الأدلة حول تأثير زيت العُصفر في خفض ضغط الدم، فقد أشارت بعض الأبحاث إلى أنّ تناول زيت العُصفر عن طريق الفم مدة 6 إلى 8 أسابيع قلل ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاعه، كما ذكرت دراسة أولية من جامعة Xinjiang Medical University عام 1992 أُجريت على الفئران التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم أنّ استهلاكها لخليطٍ من مركبات Chalconoid من مستخلص العصفر قلّل من مستويات ضغط الدم لديها، لكن لوحظ أنّ هذا التأثير يعتمد على النظام الذي يؤدي لاستقرار مستويات ضغط الدم أو ما يُدعى بـ Renin–angiotensin system وقد تلاشى بعد 5 أيام من استهلاكه،[١٧] في حين تشير دراسات أخرى إلى أنه لا يمتلك تأثيراً جيداً في خفض ضغط الدم.[٥]
  • احتمالية تحسن حالة مرضى فرط التقرن الجريبيّ: تشير الدراسات إلى أنّ تناول الأشخاص المصابين بفرط التقرن الجريبيّ (بالإنجليزية: Phrynoderma)؛ وهو أحد اضطرابات الجلد لزيت العُصفر الذي يحتوي على فيتامين هـ وحمض اللينولييك عن طريق الفم لأكثر من 8 أسابيع قد يخفف من جفاف الجلد وخشونته.[١٢] وذكرت دراسة أولية أخرى نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية عام 1967 أنّ حالة فرط التقرن الجريبيّ ترتبط بنقص الأحماض الدهنية الأساسية، ومجموعة فيتامين ب، وقد ظهر أنّ استهلاك المرضى لزيت العصفر أو مجموعة فيتامين ب قد قلل من مستوى الحمض الذي يرتفع لدى المصابين بهذه الحالة والذي يُدعى بـ Trienoic acid، إضافة إلى ارتفاع قيمة المؤشر الذي يعبر عن انخفاض مستوى الأحماض الدهنيّة الأساسيّة ويمثل نسبة حمض Trienoic إلى حمض آخر يُدعى بـ Tetraenoic.[١٨]
  • التخفيف من الإمساك: حيث يمتلك زيت العصفر تأثيراً مليّناً بدرجةٍ بسيطةٍ في الأمعاء الغليظة، ويساهم في الهضم عبر التعزيز من قوة المعدة والأمعاء، ممّا يقلل حدوث الإمساك.[١٩]
  • تقليل أعراض المتلازمة السابقة للحيض: حيث يساهم ارتفاع محتوى العصفر من حمض اللينوليك في تنظيم مستوى البروستاغلاندين (بالانجليزية: Prostaglandins) في الجسم، ممّا يساعد على التحكّم بالهرمونات، وتقليل ظهور الأعراض التي تحدث قبل أو أثناء فترة الحيض، مثل: الألم، والتقلصات.[١٩] كما يعتقد أنّ زهرة نبات العصفر تحتوي على مركب يُدعى بـ honghua وهو يزيد من استقرار العمليات داخل الجسم ومن ضمنها تلك المتعلقة بالدورة الدموية في الجسم، مثل: تنظيم الدورة الشهرية.[٢٠]
  • تقليل خطر الإجهاض: حيث يُعتقد أنّ الشاي المصنوع من أوراق هذا النبات يمكن أن يقلل خطر الإجهاض والعقم بين السيدات في أفغانستان والهند.[١٦] لكن من جهة أخرى يُعدّ استهلاك زهرة العصفر من قِبل المرأة الحامل غالباً غير آمن حيث يمكن أن يسبب انقباض الرحم، واحتمالية زيادة خطر الإجهاض.[٥]
  • فوائد أخرى محتملة: مثل؛ التخفيف من حالات مشاكل التنفس، والسعال، والحمى، والألم، وغيرها من الحالات لكنها ما زالت بحاجة للكثير من الدراسات لإثبات فعاليتها.[٩]

دراسات حول فوائد العصفر

  • أجريت دراسة أولية نشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2006 حول تأثير مستخلص بذور العصفر الخالية من الدهون وما تحتويه من مركبات الفينولات ومن مشتقات السيرتونين على الفئران التي يختلّ فيها صميم البروتين الشحمي المسؤول عن التمثيل الغذائي للدهون مما يزيد من خطر إصابتها بأحد أنواع فرط شحميات الدم وظهر أنّ أسيتات الإيثيل لمستخلص بذور العصفر تثبط من تأكسد الكولسترول الضار، ويعود ذلك للخصائص المضادة للأكسدة التي تتوفر في المركب الذي يوجد في نوعي مشتقات السيروتونين ويدعى بالجزء اللاسكري (بالإنجليزية: Aglycones)، كما ظهر أنّ استهلاك الفئران لهذا المستخلص على المدى الطويل يُقلّل من تعرّضها لتصلب الشرايين.[٢١] وتجدر الإشارة إلى أنّ محتوى زيت العصفر من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة تقلل من تكون اللويحات الدهنية في الأوعية الدموية، وتحافظ على صحة القلب.[١٩]
  • أشارت دراسة نشرت في مجلة Journal of the American College of Nutrition عام 2011 أجريت على 85 رجلاً يعاني من فرط الوزن وتتراوح أعمارهم بين 45-68 سنة، أنّ استهلاك خليط حمض اللينولييك المقترن أو ما يُعرف اختصاراً بـ CLA الذي يحتوي زيت العصفر عليه بشكل بسيط، مقارنةً باستهلاك زيت العصفر وحده قد قلل من وزن الجسم بشكلٍ بسيط، ولكنّه لم يمتلك تأثيراً في مؤشرات الأمراض الوعائيّة عند الصيام أو بعد الأكل، وكذلك لم يؤثر في المؤشرات الأخرى المتعلّقة بالمتلازمة الأيضيّة والإجهاد التأكسديّ، ولكنّه حسّن منها بشكلٍ بسيط، ويُعتقد أنّه لا يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب،[٢٢][١٩] ويجدر التنويه إلى أنّ زيت العصفر على الرغم من أنّه يصنف من الدهون الصحيّة، إلا أنّ تناول الدهون بكميّاتٍ كبيرةٍ بغضّ النظر عن مصدرها يمكن أن يؤثر سلباً في إنقاص الوزن، ولذا يُوصى استهلاكه باعتدال للمحافظة على الوزن بدرجة طبيعية،[٦] وما تزال هناك حاجة للمزيد من الأدلة حول تأثير زيت العصفر في خفض الدهون.[٢٣] ومن الجدير بالذكر أنّ زيت العُصفر و CLA لهما دورٌ في إنقاص الوزن.[٢٤]

القيمة الغذائية للعصفر

يُزوّد زيت العُصفر النظامَ الغذائيّ بفيتامين هـ، إذ إنّ تناول ملعقةٍ كبيرة منه تُزوّد الجسم بـ 23% من الكميّة اليوميّة الموصى بها منه، ويُعتقد أنّ هذا الفيتامين له فوائد في تأخير الشيخوخة، وقد يساعد أيضاً على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض، مثل: أمراض القلب والأوعية الدموية، وإعتام عدسة العين، والسكري.[٦] كما أنّه مصدرٌ للدهون غير المشبعة والتي قد تساهم في تقليل خطر تخثر الدم الذي يُسبّب السكتة والنوبة القلبيّة، كما يساعد على تمدّد الأوعية الدمويّة، ممّا يخفض من مستوى ضغط الدم.[٨] وتحتوي كل 100 غرامٍ من بذور العُصفر المُجففة على العناصر الغذائية الآتية:[٢٥]

المادة الغذائية الكميّة
السعرات الحراريّة 517 سعرة حرارية
الماء 5.62 مليللترات
البروتين 16.18 غراماً
الدهون الكليّة 38.45 غراماً
الكربوهيدرات 34.29 غراماً
الأحماض الدهنية غير المشبعة الأحادية 4.848 غرامات
الأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة 28.223 غراماً
الأحماض الدهنية المشبعة 3.682 غرامات
الكولسترول 0 مليغرام
الكالسيوم 78 مليغراماً
المغنيسيوم 353 مليغراماً
البوتاسيوم 687 مليغراماً
الفولات 160 ميكروغراماً
فيتامين أ 50 وحدة دولية
فيتامين ب5 4.03 مليغرامات

أمّا عن القيمة الغذائية لزيت العصفر فإنّ 100 غرامٍ منه تحتوي على العناصر الغذائيّة الآتية:[٢٦]

المادة الغذائية الكميّة
السعرات الحراريّة 884 سعرة حرارية
الماء 0 مليللتر
البروتين 0 غرام
الدهون الكليّة 100 غرامٍ
الكربوهيدرات 0 غرام
الأحماض الدهنية غير المشبعة الأحادية 14.355 غراماً
الأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة 74.623 غراماً
الأحماض الدهنية المشبعة 6.203 غرامات
الكولسترول 0 مليغرام
فيتامين هـ 34.1 مليغراماً

المحاذير المرتبطة بالعصفر

يُعدّ استهلاك زيت العصفر عن طريق الفم آمناً في الغالب لدى معظم الأشخاص، لكنّ استهلاك زهرة العصفر أو حقن مُستحلب زيته يحتمل أمانه ولا يكون ذلك إلا عند استشارة الطبيب، ولوحظ أنّ زيت العصفر قد يرتبط ببعض المحاذير عند استهلاكه من قبل بعض الفئات، ومنها ما يأتي:[٥][٨]

  • الأطفال: إذ إنّ حقن الأطفال بمستحلب زيت العصفر يحتمل أمانه، لكن لا يكون هذا الإجراء إلا من قِبل الطبيب.
  • المرأة الحامل والمرضع: على الرغم من أنّ استهلاك المرأة الحامل لزيت بذور العصفر عبر الفم يحتمل أمانه إلا أنّه يُوصى بتجنب استهلاك زهرة العصفر خلال هذه الفترة، فهي غالباً غير آمنة، إذ إنّها تحفز بدء الدورة الشهرية، أمّا بالنسبة للمرضع فلا توجد معلومات كافية حول سلامة استهلاك زيت بذور العصفر أو أزهاره، ولذا يُنصح بتجنّب استهلاكهما في هذه الفترة.
  • الذين يعانون من مشاكل متعلقة بالنزيف والتخثر وقرحة المعدة والأمعاء: حيث يُوصى الذين يعانون من هذه الاضطرابات بتجنب استهلاك العصفر، إذ إنّه يبطئ تخثّر الدم.
  • المصابون بالحساسية تجاه عشبة الرجيد وغيرها من نباتات الفصيلة النجمية: مثل الأقحوان، والنباتات المخمليّة، حيث يمكن أن يؤدي استهلاك العصفر من قبل الذين يعانون من الحساسية لهذه النباتات لحدوث ردّ فعلٍ تحسّسيٍّ لديهم ولذا يُوصى باستشارة الطبيب قبل استهلاكه من قِبلهم.
  • الأشخاص الذين سيخضعون للجراحة: حيث يُوصى بتجنّب استهلاك العصفر قبل أسبوعين من الخضوع لها، وذلك لأنّ العصفر يبطئ من تخثر الدم، ممّا يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر النزيف أثناء الجراحة أو بعدها.

التداخلات الدوائية مع العصفر

على الرغم من قلّة الأدوية التي وُثِّقَ تداخلها مع العصفر،[١] إلا أنّه يمكن للأدوية المضادة للتخثر والمضادة للصفائح: مثل: الأسبرين، والكلوبيدوغريل، والديكلوفيناك، والإيبوبروفين، أن تتداخل مع العصفر، حيث يرتبط استهلاك كميّةٍ كبيرةٍ من العصفر باحتمالية إبطاء تخثر الدم، وبالتالي فإنّ استهلاك هذه الكمية مع الأدوية التي تبطئ تخثر الدم قد يرتبط بزيادة خطر حدوث الرضوض والنزيف، ولذا يُنصح باستشارة الطبيب عند استهلاكهما معاً.[١٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Drugs.com (3-6-2019), “Safflower”، www.drugs.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  2. Richard C. Johnson,Theodore Kisha (2012), ” Safflower “، www.digitalcommons.unl.edu, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  3. Li Dajue,Hans-Henning Mündel, “Safflower Safflower Carthamus tinctorius L.”، www.bioversityinternational.org, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  4. E.A. Oelke, E.S. Oplinger, T.M. Teynor, and others” (13-11-2019), “Safflower”، www.hort.purdue.edu, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث “Safflower”, www.medicinenet.com، (17-9-2019), Retrieved 13-11-2019. Edited.
  6. ^ أ ب ت Malia Frey (3-11-2019), “Safflower Oil Nutrition Facts Calories, Carbs, and Health Benefits of Safflower Oil”، www.verywellfit.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  7. Elea Carey (14-1-2019), “Safflower Oil: A Healthier Cooking Oil”، www.healthline.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  8. ^ أ ب ت Jayne Leonard (14-1-2019), “Six health benefits of safflower oil”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث “SAFFLOWER”, www.webmd.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  10. Iwata T1, Hoshi S, Tsutsumi K And Others (12-1991), “Effect of dietary safflower phospholipid on plasma and liver lipids in rats fed a hypercholesterolemic diet.”, Journal of Nutritional Science and Vitaminology, Issue 6, Folder 37, Page 591-600. Retrieved 13-11-2019. Edited.
  11. T. Sunitha, R. Manorama, C. Rukmini (10-1997), “Lipid profile of rats fed blends of rice bran oil in combination with sunflower and safflower oil”, Plant Foods for Human Nutrition, Issue 3, Folder 51, Page 219–230. Retrieved 13-11-2019. Edited.
  12. ^ أ ب ت “Safflower”, www.emedicinehealth.com,17-9-2019، , Retrieved 13-11-2019. Edited.
  13. ^ أ ب ت “SAFFLOWER”, www.rxlist.com، (17-9-2019), Retrieved 13-11-2019. Edited.
  14. John Lloyd-Still, Stuart Simon, Hans Wessel and Others (7-1979), “Negative Effects of Oral Fatty Acid Supplementation on Sweat Chloride in Cystic Fibrosis”, Pediatrics, Issue 1, Folder 64, Page 50-52. Retrieved 13-11-2019. Edited.
  15. Michelle Asp, Angela Collene, Leigh Norris And Others” (2-1-2011),“Time-dependent effects of safflower oil to improve glycemia, inflammation and blood lipids in obese, post-menopausal women with type 2 diabetes: A randomized, double-masked, crossover study”, Clinical Nutrition, Issue 4, Folder 30, Page 443-449, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  16. ^ أ ب Sanskriti Gautam, Sameer Bhagyawant And Nidhi Srivastava (2014), “DETAILED STUDY ON THERAPEUTIC PROPERTIES, USES AND PHARMACOLOGICAL APPLICATIONS OF SAFFLOWER (CARTHAMUS TINCTORIUS L.)”, International Journal of Ayurveda and Pharma Research , Issue 3, Folder 2, Page 5-16, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  17. Liu F, Wei Y, Yang XZ And Others (1992), “Hypotensive effects of safflower yellow in spontaneously hypertensive rats and influence on plasma renin activity and angiotensin II level”, Acta Pharmaceutica Sinica, Issue 10, Folder 27, Page 785-787, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  18. K. SEETHARAM BHAT And BHAVANI BELAVADY (1-5-1967), “Biochemical Studies in Phrynoderma (Follicular Hyperkeratosis): II. Polyunsaturated Fatty Acid Levels in Plasma and Erythrocytes of Patients Suffering from Phrynoderma”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 20, Folder 5, Page 386–392, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  19. ^ أ ب ت ث Dr. Rachita Narsaria (13-4-2018), “11 Health Benefits of Safflower Oil”، www.medindia.net, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  20. Gang Zhaoab, Xiang-Wei Zhenga, Yue Gaia And Others (6-7-2009), “Safflower extracts functionally regulate monoamine transporters”, Journal of Ethnopharmacology, Issue 1, Folder 124, Page 116-124, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  21. Naoto Koyama, Kanna Kuribayashi, Tetsuya Seki And Others (2006), “Serotonin Derivatives, Major Safflower (Carthamus tinctorius L.) Seed Antioxidants, Inhibit Low-Density Lipoprotein (LDL) Oxidation and Atherosclerosis in Apolipoprotein E-Deficient Mice”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 14, Folder 54, Page 4970-4976, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  22. Pfeuffer M, Fielitz K, Laue C And Others “CLA does not impair endothelial function and decreases body weight as compared with safflower oil in overweight and obese male subjects”, Journal of the American College of Nutrition, 2011, Issue 1, Folder 30, Page 19-28, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  23. Jillian Kubala (15-5-2018), “Can the CLA in Safflower Oil Help You Lose Weight?”، www.healthline.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  24. Ananya Mandal (21-10-2018), “Differences between Safflower Oil and Conjugated Linoleic Acid”، www.news-medical.net, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  25. FoodData Central Search Results, “Seeds, safflower seed kernels, dried”، www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  26. FoodData Central Search Results, “Oil, safflower, salad or cooking, linoleic, (over 70%)”، www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 13-11-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

العصفر

نبات أو عشبة العُصفر (بالانجليزية: Safflower) و(الاسم العلمي: Carthamus tinctorius L)، هي عشبةٌ حوليّةٌ مُزهرةٌ، كثيرة التفرّع من فصيلة النجميات (الاسم العلمي: Asteraceae)، وموطنها الأصلي الشرق الأوسط، ولكنها تُزرع على نطاق واسع في جميع أنحاء أوروبا، والصين، والهند، والولايات المتحدة، ويبلغ طولها قرابة المتر الواحد، وهي ذات أوراقٍ لامعة بيضاوية الشكل، وحوافٍ شوكية تلتف حول ساق مستوية وناعمة، وتُنتِج أزهاراً تتراوح ألوانها بين الأصفر والأحمر الغامق، كما تتميز بقوّة جذرها الوتديّ (بالإنجليزية: Taproot) القادر على النموّ في الظروف الجويّة الجافة، وتجدر الإشارة إلى أنّ العصفر زُرع منذ القدم لزهوره التي تستخدم في صبغ الأقمشة، وكملونٍ غذائيّ للأطعمة وفي تتبيلها، كما أنّ له بعض الاستخدامات الطبية، وتختلف أنواعه حسب التوزيع الجغرافيّ، وتباين التكوين الجينيّ للأجناس المختلفة.[١][٢][٣]

ويجدر الذكر أنّ هناك نوعين من زيت العُصفر: النوع الذي يحتوي على الأحماض الدهنيّة المتعدّدة غير المشبعة (بالانجليزية: Polyunsaturated fatty acids) بتراكيز عالية، مثل: حمض اللينوليك (بالإنجليزية: Linoleic acid)، والنوع الآخر الذي يحتوي على الأحماض الدهنيّة الأحاديّة غير المشبعة (بالإنجليزية: Monounsaturated fatty acids)، مثل؛ حمض الأوليك (بالإنجليزية: Oleic acid).[٤] ويُستخدم زيت العُصفر في التصنيع كمذيبٍ للطلاء، كما يُستخدم في صبغ أدوات الطبخ لتجنّب التصاق الطعام بها، وهو مناسبٌ أيضاً للعديد من الوصفات، مثل: السلطات، وتتبيل المخلّلات.[٥][٦]

وتجدر الإشارة إلى أنّ النوع الذي يحتوي على الأحماض الدهنيّة الأحاديّة غير المشبعة قد يكون مناسباً للطهي على درجات حرارةٍ عاليةٍ، مثل؛ طريقة القلي التي تُغمَر فيها المادّة الغذائيّة بأكملها بالزيوت الساخنة (بالإنجليزية: Deep frying)، أو التي تُوضع فيها كميّةٌ بسيطةٌ من الزيت (بالإنجليزية: Pan frying)، وذلك لامتلاكه نقطة احتراق (بالانجليزية: Burning point or Smoke point) مرتفعةً تزيد عن الزيوت الأخرى، مثل: زيت الذرة، وزيت الكانولا، وزيت الزيتون، أمّا النوع الثاني؛ والذي يحتوي على الأحماض الدهنيّة المتعددة غير المشبعة فيُوصى بعدم تسخينه، وحفظه في الثلاجة، واستخدامه فقط لصناعة صلصات الخل (بالإنجليزية: Vinaigrettes)، أو رشّ الخضراوات المطبوخة على البخار به، وذلك لتجنّب تعرّضه للتزنخ.[٧][٨]

فوائد العصفر حسب درجة الفعالية

تتركز فوائد نبات العُصفر في زيته، ومنها ما يأتي:

احتمالية فعاليته (POSSIBLY EFFECTIVE)

  • احتمالية تقليل الكولسترول: حيث تشير الكثير من الأبحاث إلى أنّ تناول زيت العُصفر كمُكمّلٍ غذائي أو كبديلٍ عن الزيوت الأخرى، يساهم في تقليل مستوى الكوليسترول الكليّ، والكولسترول منخفض الكثافة (بالإنجليزية: Low-density lipoprotein)، ولكن لم يظهر له تأثيرٌ في خفض الدهون الثلاثية أو رفع الكولسترول الجيد،[٩] كما تبيّن في دراسةٍ صغيرةٍ نُشرت في مجلة Journal of Nutritional Science and Vitaminology عام 1991 أجريت على الفئران التي استهلكت نظاماً مرتفعاً بالكولسترول أنّ الدهون الفسفورية في العصفر ثبطت من ارتفاع الكولسترول في الدم والكبد لديها، ويعتمد هذا التأثير على مستوى هذه الدهون.[١٠] وظهر في دراسةٍ أوليّةٍ أخرى نُشرت في مجلة Plant Foods for Human Nutrition عام 1997 أُجريت على الفئران التي استهلكت زيت العصفر مع زيوتٍ أخرى مدّة 28 يوماً انخفاض مستوى الكولسترول الكلي، والكولسترول الضار، والدهون الثلاثية، إضافة إلى ارتفاع مستوى الكولسترول الجيد.[١١]

احتمالية عدم فعاليته (POSSIBLY INEFFECTIVE)

  • تحسين وزن الولادة المنخفض للرضع: (بالإنجليزية: Low birth weight infants) فقد أشارت بعض الأبحاث إلى أنّ إضافة منتجات زيت العصفر إلى تركيبة الرضع الجاهزة أو لحليب الأم لا يعزز من اكتساب الرضع للوزن، ولا يُحسّن من سمك جلدهم كمؤشرٍ على ذلك.[١٢]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (INSUFFICIENT EVIDENCE)

  • مناسبٌ للمرضى الذين يعانون من التليف الكيسيّ: وقد اختلف الباحثون حول تأثير العصفر في مرضى التليف الكيسي، ولكن بشكلٍ عام أظهرت الأبحاث أنّ تناول زيت العُصفر عن طريق الفم مدة عامٍ واحدٍ لا يحسّن أيّاً من المؤشرات المرتبطة بمرض التليف الكيسي عند الأطفال أو يرفع من حدّته.[١٣] كما ذكرت دراسة صغيرة نشرت في مجلة Pediatrics عام 1979 أنّ استهلاك 11 مريضاً بالتليّف الكيسي لمكملات الأحماض الدهنية الأساسية مع زيت العصفر مدة سنة لم يؤثر في نتائج اختبار العرق أو معدله.[١٤]
  • احتمالية تقليل مستوى سكر الدم لدى الذين يعانون من مرض السكري: تختلف الأبحاث حول احتمالية تقليل العُصفر لمستوى السكر في الدم للمصابين بمرض السكري، حيث وضحت الأبحاث الأولية أنّ استهلاك زيت العصفر مدة 3 أسابيع يرفع من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، لكن من جهة أخرى ووفقًا للدراسة التي أجريت في عام 2011 فقد وجِد أنّ تناول 8 غرامات من زيت العُصفر يومياً مدة 16 أسبوعاً من قِبل النساء في سنّ انقطاع الطمث اللاتي يعانين من النوع الثاني من مرض السكري قد خفف من الالتهابات، وحسّن من مستوى السكر والدهون في الدم لديهنّ، كما أنّه قلل من مستويات اختبار خضاب الدم السكري، ولكن دون التأثير في مستويات سكر الدم الصيامي، كما أنّ الأوميغا 6 الموجودة فيه تقلل من مستويات السكر في الدم، بينما أشارت أبحاث أخرى إلى أنّه ليس هناك تأثيرٌ لزيت العُصفر في مستويات الإنسولين أو حساسية الإنسولين، لكنّ تناوله عن طريق الفم مدة 16 أسبوعًا يقلل مستويات HbA1C عند النساء بعد انقطاع الطمث.[١٥][٩]
لكن يجدر التنويه إلى أنّ زيت العصفر قد يرفع مستوى السكر لدى مرضى السكري، ممّا قد يتداخل مع القدرة على التحكّم بمستوى سكر الدم لديهم، كما أنّه قد يتداخل مع أدوية مرض السكري: مثل: دواء غليمبريد، وغليبنكلاميد، والإنسولين، ويرفع من مستويات سكر الدم، ولذا فإنّ استهلاك أدوية السكري التي تقلل من مستوى سكر الدم مع العصفر قد يقلّل من فعاليتها، ولذا يُنصح بمراقبة مستويات سكر الدم ومراجعة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير الجرعة المستهلكة منها.[١٣]
  • التخفيف من فرط كوليسترول الدم العائلي: (بالإنجليزية: Familial hypercholesterolemia) حيث أشارت بعض الأدلة إلى أنّ هذا التأثير لوحظ عند زيت العصفر فقد قلّل من مستوى ارتفاع الكولسترول، كما يُعتقد بحسب بعض الأدلة الأخرى أنّ استهلاك زيت العصفر كبديلٍ عن الزبدة يمكن أن يقلل من مستوى الكولسترول الضار لديهم، ولكن لا تزال هناك حاجةٌ للمزيد من البحث حول ذلك.[١٢]
  • احتمالية تخفيف أعراض مرض فيروس الالتهاب الكبدي ج: تُظهر بعض الأبحاث أنّ تناول منتجٍ مُعيّنٍ يحتوي على العُصفر وموادّ أخرى مدة ثلاثة أشهر عن طريق الفم يُقلّل الأعراض المصاحبة لفيروس الالتهاب الكبدي ج، مثل: الانتفاخ، والغثيان، والقيء، ولكنّه لا يؤثر في كميّة فيروس التهاب الكبد الوبائي ج الموجودة في الجسم.[٩] وذكرت مُراجعةٌ نُشرت في مجلة International Journal of Ayurveda and Pharma Research عام 2014 أنّ مستخلص بذور العصفر استُخدم كمنشطٍ للمناعة، وقلّل من مستوى فيروس RNA أو فيروس الالتهاب الكبدي ج لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع الحمل الفيروسي -أو ما يُعرف بكميّة الفيروسات في حجمٍ معيّن- لكن ما تزال هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات حول تأثير العصفر في هذا الفيروس.[١٦]
  • احتمالية خفض ضغط الدم لدى الذين يعانون من ارتفاعه: تتضارب الأدلة حول تأثير زيت العُصفر في خفض ضغط الدم، فقد أشارت بعض الأبحاث إلى أنّ تناول زيت العُصفر عن طريق الفم مدة 6 إلى 8 أسابيع قلل ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاعه، كما ذكرت دراسة أولية من جامعة Xinjiang Medical University عام 1992 أُجريت على الفئران التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم أنّ استهلاكها لخليطٍ من مركبات Chalconoid من مستخلص العصفر قلّل من مستويات ضغط الدم لديها، لكن لوحظ أنّ هذا التأثير يعتمد على النظام الذي يؤدي لاستقرار مستويات ضغط الدم أو ما يُدعى بـ Renin–angiotensin system وقد تلاشى بعد 5 أيام من استهلاكه،[١٧] في حين تشير دراسات أخرى إلى أنه لا يمتلك تأثيراً جيداً في خفض ضغط الدم.[٥]
  • احتمالية تحسن حالة مرضى فرط التقرن الجريبيّ: تشير الدراسات إلى أنّ تناول الأشخاص المصابين بفرط التقرن الجريبيّ (بالإنجليزية: Phrynoderma)؛ وهو أحد اضطرابات الجلد لزيت العُصفر الذي يحتوي على فيتامين هـ وحمض اللينولييك عن طريق الفم لأكثر من 8 أسابيع قد يخفف من جفاف الجلد وخشونته.[١٢] وذكرت دراسة أولية أخرى نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية عام 1967 أنّ حالة فرط التقرن الجريبيّ ترتبط بنقص الأحماض الدهنية الأساسية، ومجموعة فيتامين ب، وقد ظهر أنّ استهلاك المرضى لزيت العصفر أو مجموعة فيتامين ب قد قلل من مستوى الحمض الذي يرتفع لدى المصابين بهذه الحالة والذي يُدعى بـ Trienoic acid، إضافة إلى ارتفاع قيمة المؤشر الذي يعبر عن انخفاض مستوى الأحماض الدهنيّة الأساسيّة ويمثل نسبة حمض Trienoic إلى حمض آخر يُدعى بـ Tetraenoic.[١٨]
  • التخفيف من الإمساك: حيث يمتلك زيت العصفر تأثيراً مليّناً بدرجةٍ بسيطةٍ في الأمعاء الغليظة، ويساهم في الهضم عبر التعزيز من قوة المعدة والأمعاء، ممّا يقلل حدوث الإمساك.[١٩]
  • تقليل أعراض المتلازمة السابقة للحيض: حيث يساهم ارتفاع محتوى العصفر من حمض اللينوليك في تنظيم مستوى البروستاغلاندين (بالانجليزية: Prostaglandins) في الجسم، ممّا يساعد على التحكّم بالهرمونات، وتقليل ظهور الأعراض التي تحدث قبل أو أثناء فترة الحيض، مثل: الألم، والتقلصات.[١٩] كما يعتقد أنّ زهرة نبات العصفر تحتوي على مركب يُدعى بـ honghua وهو يزيد من استقرار العمليات داخل الجسم ومن ضمنها تلك المتعلقة بالدورة الدموية في الجسم، مثل: تنظيم الدورة الشهرية.[٢٠]
  • تقليل خطر الإجهاض: حيث يُعتقد أنّ الشاي المصنوع من أوراق هذا النبات يمكن أن يقلل خطر الإجهاض والعقم بين السيدات في أفغانستان والهند.[١٦] لكن من جهة أخرى يُعدّ استهلاك زهرة العصفر من قِبل المرأة الحامل غالباً غير آمن حيث يمكن أن يسبب انقباض الرحم، واحتمالية زيادة خطر الإجهاض.[٥]
  • فوائد أخرى محتملة: مثل؛ التخفيف من حالات مشاكل التنفس، والسعال، والحمى، والألم، وغيرها من الحالات لكنها ما زالت بحاجة للكثير من الدراسات لإثبات فعاليتها.[٩]

دراسات حول فوائد العصفر

  • أجريت دراسة أولية نشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2006 حول تأثير مستخلص بذور العصفر الخالية من الدهون وما تحتويه من مركبات الفينولات ومن مشتقات السيرتونين على الفئران التي يختلّ فيها صميم البروتين الشحمي المسؤول عن التمثيل الغذائي للدهون مما يزيد من خطر إصابتها بأحد أنواع فرط شحميات الدم وظهر أنّ أسيتات الإيثيل لمستخلص بذور العصفر تثبط من تأكسد الكولسترول الضار، ويعود ذلك للخصائص المضادة للأكسدة التي تتوفر في المركب الذي يوجد في نوعي مشتقات السيروتونين ويدعى بالجزء اللاسكري (بالإنجليزية: Aglycones)، كما ظهر أنّ استهلاك الفئران لهذا المستخلص على المدى الطويل يُقلّل من تعرّضها لتصلب الشرايين.[٢١] وتجدر الإشارة إلى أنّ محتوى زيت العصفر من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة تقلل من تكون اللويحات الدهنية في الأوعية الدموية، وتحافظ على صحة القلب.[١٩]
  • أشارت دراسة نشرت في مجلة Journal of the American College of Nutrition عام 2011 أجريت على 85 رجلاً يعاني من فرط الوزن وتتراوح أعمارهم بين 45-68 سنة، أنّ استهلاك خليط حمض اللينولييك المقترن أو ما يُعرف اختصاراً بـ CLA الذي يحتوي زيت العصفر عليه بشكل بسيط، مقارنةً باستهلاك زيت العصفر وحده قد قلل من وزن الجسم بشكلٍ بسيط، ولكنّه لم يمتلك تأثيراً في مؤشرات الأمراض الوعائيّة عند الصيام أو بعد الأكل، وكذلك لم يؤثر في المؤشرات الأخرى المتعلّقة بالمتلازمة الأيضيّة والإجهاد التأكسديّ، ولكنّه حسّن منها بشكلٍ بسيط، ويُعتقد أنّه لا يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب،[٢٢][١٩] ويجدر التنويه إلى أنّ زيت العصفر على الرغم من أنّه يصنف من الدهون الصحيّة، إلا أنّ تناول الدهون بكميّاتٍ كبيرةٍ بغضّ النظر عن مصدرها يمكن أن يؤثر سلباً في إنقاص الوزن، ولذا يُوصى استهلاكه باعتدال للمحافظة على الوزن بدرجة طبيعية،[٦] وما تزال هناك حاجة للمزيد من الأدلة حول تأثير زيت العصفر في خفض الدهون.[٢٣] ومن الجدير بالذكر أنّ زيت العُصفر و CLA لهما دورٌ في إنقاص الوزن.[٢٤]

القيمة الغذائية للعصفر

يُزوّد زيت العُصفر النظامَ الغذائيّ بفيتامين هـ، إذ إنّ تناول ملعقةٍ كبيرة منه تُزوّد الجسم بـ 23% من الكميّة اليوميّة الموصى بها منه، ويُعتقد أنّ هذا الفيتامين له فوائد في تأخير الشيخوخة، وقد يساعد أيضاً على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض، مثل: أمراض القلب والأوعية الدموية، وإعتام عدسة العين، والسكري.[٦] كما أنّه مصدرٌ للدهون غير المشبعة والتي قد تساهم في تقليل خطر تخثر الدم الذي يُسبّب السكتة والنوبة القلبيّة، كما يساعد على تمدّد الأوعية الدمويّة، ممّا يخفض من مستوى ضغط الدم.[٨] وتحتوي كل 100 غرامٍ من بذور العُصفر المُجففة على العناصر الغذائية الآتية:[٢٥]

المادة الغذائية الكميّة
السعرات الحراريّة 517 سعرة حرارية
الماء 5.62 مليللترات
البروتين 16.18 غراماً
الدهون الكليّة 38.45 غراماً
الكربوهيدرات 34.29 غراماً
الأحماض الدهنية غير المشبعة الأحادية 4.848 غرامات
الأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة 28.223 غراماً
الأحماض الدهنية المشبعة 3.682 غرامات
الكولسترول 0 مليغرام
الكالسيوم 78 مليغراماً
المغنيسيوم 353 مليغراماً
البوتاسيوم 687 مليغراماً
الفولات 160 ميكروغراماً
فيتامين أ 50 وحدة دولية
فيتامين ب5 4.03 مليغرامات

أمّا عن القيمة الغذائية لزيت العصفر فإنّ 100 غرامٍ منه تحتوي على العناصر الغذائيّة الآتية:[٢٦]

المادة الغذائية الكميّة
السعرات الحراريّة 884 سعرة حرارية
الماء 0 مليللتر
البروتين 0 غرام
الدهون الكليّة 100 غرامٍ
الكربوهيدرات 0 غرام
الأحماض الدهنية غير المشبعة الأحادية 14.355 غراماً
الأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة 74.623 غراماً
الأحماض الدهنية المشبعة 6.203 غرامات
الكولسترول 0 مليغرام
فيتامين هـ 34.1 مليغراماً

المحاذير المرتبطة بالعصفر

يُعدّ استهلاك زيت العصفر عن طريق الفم آمناً في الغالب لدى معظم الأشخاص، لكنّ استهلاك زهرة العصفر أو حقن مُستحلب زيته يحتمل أمانه ولا يكون ذلك إلا عند استشارة الطبيب، ولوحظ أنّ زيت العصفر قد يرتبط ببعض المحاذير عند استهلاكه من قبل بعض الفئات، ومنها ما يأتي:[٥][٨]

  • الأطفال: إذ إنّ حقن الأطفال بمستحلب زيت العصفر يحتمل أمانه، لكن لا يكون هذا الإجراء إلا من قِبل الطبيب.
  • المرأة الحامل والمرضع: على الرغم من أنّ استهلاك المرأة الحامل لزيت بذور العصفر عبر الفم يحتمل أمانه إلا أنّه يُوصى بتجنب استهلاك زهرة العصفر خلال هذه الفترة، فهي غالباً غير آمنة، إذ إنّها تحفز بدء الدورة الشهرية، أمّا بالنسبة للمرضع فلا توجد معلومات كافية حول سلامة استهلاك زيت بذور العصفر أو أزهاره، ولذا يُنصح بتجنّب استهلاكهما في هذه الفترة.
  • الذين يعانون من مشاكل متعلقة بالنزيف والتخثر وقرحة المعدة والأمعاء: حيث يُوصى الذين يعانون من هذه الاضطرابات بتجنب استهلاك العصفر، إذ إنّه يبطئ تخثّر الدم.
  • المصابون بالحساسية تجاه عشبة الرجيد وغيرها من نباتات الفصيلة النجمية: مثل الأقحوان، والنباتات المخمليّة، حيث يمكن أن يؤدي استهلاك العصفر من قبل الذين يعانون من الحساسية لهذه النباتات لحدوث ردّ فعلٍ تحسّسيٍّ لديهم ولذا يُوصى باستشارة الطبيب قبل استهلاكه من قِبلهم.
  • الأشخاص الذين سيخضعون للجراحة: حيث يُوصى بتجنّب استهلاك العصفر قبل أسبوعين من الخضوع لها، وذلك لأنّ العصفر يبطئ من تخثر الدم، ممّا يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر النزيف أثناء الجراحة أو بعدها.

التداخلات الدوائية مع العصفر

على الرغم من قلّة الأدوية التي وُثِّقَ تداخلها مع العصفر،[١] إلا أنّه يمكن للأدوية المضادة للتخثر والمضادة للصفائح: مثل: الأسبرين، والكلوبيدوغريل، والديكلوفيناك، والإيبوبروفين، أن تتداخل مع العصفر، حيث يرتبط استهلاك كميّةٍ كبيرةٍ من العصفر باحتمالية إبطاء تخثر الدم، وبالتالي فإنّ استهلاك هذه الكمية مع الأدوية التي تبطئ تخثر الدم قد يرتبط بزيادة خطر حدوث الرضوض والنزيف، ولذا يُنصح باستشارة الطبيب عند استهلاكهما معاً.[١٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Drugs.com (3-6-2019), “Safflower”، www.drugs.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  2. Richard C. Johnson,Theodore Kisha (2012), ” Safflower “، www.digitalcommons.unl.edu, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  3. Li Dajue,Hans-Henning Mündel, “Safflower Safflower Carthamus tinctorius L.”، www.bioversityinternational.org, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  4. E.A. Oelke, E.S. Oplinger, T.M. Teynor, and others” (13-11-2019), “Safflower”، www.hort.purdue.edu, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث “Safflower”, www.medicinenet.com، (17-9-2019), Retrieved 13-11-2019. Edited.
  6. ^ أ ب ت Malia Frey (3-11-2019), “Safflower Oil Nutrition Facts Calories, Carbs, and Health Benefits of Safflower Oil”، www.verywellfit.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  7. Elea Carey (14-1-2019), “Safflower Oil: A Healthier Cooking Oil”، www.healthline.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  8. ^ أ ب ت Jayne Leonard (14-1-2019), “Six health benefits of safflower oil”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث “SAFFLOWER”, www.webmd.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  10. Iwata T1, Hoshi S, Tsutsumi K And Others (12-1991), “Effect of dietary safflower phospholipid on plasma and liver lipids in rats fed a hypercholesterolemic diet.”, Journal of Nutritional Science and Vitaminology, Issue 6, Folder 37, Page 591-600. Retrieved 13-11-2019. Edited.
  11. T. Sunitha, R. Manorama, C. Rukmini (10-1997), “Lipid profile of rats fed blends of rice bran oil in combination with sunflower and safflower oil”, Plant Foods for Human Nutrition, Issue 3, Folder 51, Page 219–230. Retrieved 13-11-2019. Edited.
  12. ^ أ ب ت “Safflower”, www.emedicinehealth.com,17-9-2019، , Retrieved 13-11-2019. Edited.
  13. ^ أ ب ت “SAFFLOWER”, www.rxlist.com، (17-9-2019), Retrieved 13-11-2019. Edited.
  14. John Lloyd-Still, Stuart Simon, Hans Wessel and Others (7-1979), “Negative Effects of Oral Fatty Acid Supplementation on Sweat Chloride in Cystic Fibrosis”, Pediatrics, Issue 1, Folder 64, Page 50-52. Retrieved 13-11-2019. Edited.
  15. Michelle Asp, Angela Collene, Leigh Norris And Others” (2-1-2011),“Time-dependent effects of safflower oil to improve glycemia, inflammation and blood lipids in obese, post-menopausal women with type 2 diabetes: A randomized, double-masked, crossover study”, Clinical Nutrition, Issue 4, Folder 30, Page 443-449, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  16. ^ أ ب Sanskriti Gautam, Sameer Bhagyawant And Nidhi Srivastava (2014), “DETAILED STUDY ON THERAPEUTIC PROPERTIES, USES AND PHARMACOLOGICAL APPLICATIONS OF SAFFLOWER (CARTHAMUS TINCTORIUS L.)”, International Journal of Ayurveda and Pharma Research , Issue 3, Folder 2, Page 5-16, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  17. Liu F, Wei Y, Yang XZ And Others (1992), “Hypotensive effects of safflower yellow in spontaneously hypertensive rats and influence on plasma renin activity and angiotensin II level”, Acta Pharmaceutica Sinica, Issue 10, Folder 27, Page 785-787, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  18. K. SEETHARAM BHAT And BHAVANI BELAVADY (1-5-1967), “Biochemical Studies in Phrynoderma (Follicular Hyperkeratosis): II. Polyunsaturated Fatty Acid Levels in Plasma and Erythrocytes of Patients Suffering from Phrynoderma”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 20, Folder 5, Page 386–392, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  19. ^ أ ب ت ث Dr. Rachita Narsaria (13-4-2018), “11 Health Benefits of Safflower Oil”، www.medindia.net, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  20. Gang Zhaoab, Xiang-Wei Zhenga, Yue Gaia And Others (6-7-2009), “Safflower extracts functionally regulate monoamine transporters”, Journal of Ethnopharmacology, Issue 1, Folder 124, Page 116-124, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  21. Naoto Koyama, Kanna Kuribayashi, Tetsuya Seki And Others (2006), “Serotonin Derivatives, Major Safflower (Carthamus tinctorius L.) Seed Antioxidants, Inhibit Low-Density Lipoprotein (LDL) Oxidation and Atherosclerosis in Apolipoprotein E-Deficient Mice”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 14, Folder 54, Page 4970-4976, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  22. Pfeuffer M, Fielitz K, Laue C And Others “CLA does not impair endothelial function and decreases body weight as compared with safflower oil in overweight and obese male subjects”, Journal of the American College of Nutrition, 2011, Issue 1, Folder 30, Page 19-28, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  23. Jillian Kubala (15-5-2018), “Can the CLA in Safflower Oil Help You Lose Weight?”، www.healthline.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  24. Ananya Mandal (21-10-2018), “Differences between Safflower Oil and Conjugated Linoleic Acid”، www.news-medical.net, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  25. FoodData Central Search Results, “Seeds, safflower seed kernels, dried”، www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  26. FoodData Central Search Results, “Oil, safflower, salad or cooking, linoleic, (over 70%)”، www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 13-11-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

العصفر

نبات أو عشبة العُصفر (بالانجليزية: Safflower) و(الاسم العلمي: Carthamus tinctorius L)، هي عشبةٌ حوليّةٌ مُزهرةٌ، كثيرة التفرّع من فصيلة النجميات (الاسم العلمي: Asteraceae)، وموطنها الأصلي الشرق الأوسط، ولكنها تُزرع على نطاق واسع في جميع أنحاء أوروبا، والصين، والهند، والولايات المتحدة، ويبلغ طولها قرابة المتر الواحد، وهي ذات أوراقٍ لامعة بيضاوية الشكل، وحوافٍ شوكية تلتف حول ساق مستوية وناعمة، وتُنتِج أزهاراً تتراوح ألوانها بين الأصفر والأحمر الغامق، كما تتميز بقوّة جذرها الوتديّ (بالإنجليزية: Taproot) القادر على النموّ في الظروف الجويّة الجافة، وتجدر الإشارة إلى أنّ العصفر زُرع منذ القدم لزهوره التي تستخدم في صبغ الأقمشة، وكملونٍ غذائيّ للأطعمة وفي تتبيلها، كما أنّ له بعض الاستخدامات الطبية، وتختلف أنواعه حسب التوزيع الجغرافيّ، وتباين التكوين الجينيّ للأجناس المختلفة.[١][٢][٣]

ويجدر الذكر أنّ هناك نوعين من زيت العُصفر: النوع الذي يحتوي على الأحماض الدهنيّة المتعدّدة غير المشبعة (بالانجليزية: Polyunsaturated fatty acids) بتراكيز عالية، مثل: حمض اللينوليك (بالإنجليزية: Linoleic acid)، والنوع الآخر الذي يحتوي على الأحماض الدهنيّة الأحاديّة غير المشبعة (بالإنجليزية: Monounsaturated fatty acids)، مثل؛ حمض الأوليك (بالإنجليزية: Oleic acid).[٤] ويُستخدم زيت العُصفر في التصنيع كمذيبٍ للطلاء، كما يُستخدم في صبغ أدوات الطبخ لتجنّب التصاق الطعام بها، وهو مناسبٌ أيضاً للعديد من الوصفات، مثل: السلطات، وتتبيل المخلّلات.[٥][٦]

وتجدر الإشارة إلى أنّ النوع الذي يحتوي على الأحماض الدهنيّة الأحاديّة غير المشبعة قد يكون مناسباً للطهي على درجات حرارةٍ عاليةٍ، مثل؛ طريقة القلي التي تُغمَر فيها المادّة الغذائيّة بأكملها بالزيوت الساخنة (بالإنجليزية: Deep frying)، أو التي تُوضع فيها كميّةٌ بسيطةٌ من الزيت (بالإنجليزية: Pan frying)، وذلك لامتلاكه نقطة احتراق (بالانجليزية: Burning point or Smoke point) مرتفعةً تزيد عن الزيوت الأخرى، مثل: زيت الذرة، وزيت الكانولا، وزيت الزيتون، أمّا النوع الثاني؛ والذي يحتوي على الأحماض الدهنيّة المتعددة غير المشبعة فيُوصى بعدم تسخينه، وحفظه في الثلاجة، واستخدامه فقط لصناعة صلصات الخل (بالإنجليزية: Vinaigrettes)، أو رشّ الخضراوات المطبوخة على البخار به، وذلك لتجنّب تعرّضه للتزنخ.[٧][٨]

فوائد العصفر حسب درجة الفعالية

تتركز فوائد نبات العُصفر في زيته، ومنها ما يأتي:

احتمالية فعاليته (POSSIBLY EFFECTIVE)

  • احتمالية تقليل الكولسترول: حيث تشير الكثير من الأبحاث إلى أنّ تناول زيت العُصفر كمُكمّلٍ غذائي أو كبديلٍ عن الزيوت الأخرى، يساهم في تقليل مستوى الكوليسترول الكليّ، والكولسترول منخفض الكثافة (بالإنجليزية: Low-density lipoprotein)، ولكن لم يظهر له تأثيرٌ في خفض الدهون الثلاثية أو رفع الكولسترول الجيد،[٩] كما تبيّن في دراسةٍ صغيرةٍ نُشرت في مجلة Journal of Nutritional Science and Vitaminology عام 1991 أجريت على الفئران التي استهلكت نظاماً مرتفعاً بالكولسترول أنّ الدهون الفسفورية في العصفر ثبطت من ارتفاع الكولسترول في الدم والكبد لديها، ويعتمد هذا التأثير على مستوى هذه الدهون.[١٠] وظهر في دراسةٍ أوليّةٍ أخرى نُشرت في مجلة Plant Foods for Human Nutrition عام 1997 أُجريت على الفئران التي استهلكت زيت العصفر مع زيوتٍ أخرى مدّة 28 يوماً انخفاض مستوى الكولسترول الكلي، والكولسترول الضار، والدهون الثلاثية، إضافة إلى ارتفاع مستوى الكولسترول الجيد.[١١]

احتمالية عدم فعاليته (POSSIBLY INEFFECTIVE)

  • تحسين وزن الولادة المنخفض للرضع: (بالإنجليزية: Low birth weight infants) فقد أشارت بعض الأبحاث إلى أنّ إضافة منتجات زيت العصفر إلى تركيبة الرضع الجاهزة أو لحليب الأم لا يعزز من اكتساب الرضع للوزن، ولا يُحسّن من سمك جلدهم كمؤشرٍ على ذلك.[١٢]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (INSUFFICIENT EVIDENCE)

  • مناسبٌ للمرضى الذين يعانون من التليف الكيسيّ: وقد اختلف الباحثون حول تأثير العصفر في مرضى التليف الكيسي، ولكن بشكلٍ عام أظهرت الأبحاث أنّ تناول زيت العُصفر عن طريق الفم مدة عامٍ واحدٍ لا يحسّن أيّاً من المؤشرات المرتبطة بمرض التليف الكيسي عند الأطفال أو يرفع من حدّته.[١٣] كما ذكرت دراسة صغيرة نشرت في مجلة Pediatrics عام 1979 أنّ استهلاك 11 مريضاً بالتليّف الكيسي لمكملات الأحماض الدهنية الأساسية مع زيت العصفر مدة سنة لم يؤثر في نتائج اختبار العرق أو معدله.[١٤]
  • احتمالية تقليل مستوى سكر الدم لدى الذين يعانون من مرض السكري: تختلف الأبحاث حول احتمالية تقليل العُصفر لمستوى السكر في الدم للمصابين بمرض السكري، حيث وضحت الأبحاث الأولية أنّ استهلاك زيت العصفر مدة 3 أسابيع يرفع من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، لكن من جهة أخرى ووفقًا للدراسة التي أجريت في عام 2011 فقد وجِد أنّ تناول 8 غرامات من زيت العُصفر يومياً مدة 16 أسبوعاً من قِبل النساء في سنّ انقطاع الطمث اللاتي يعانين من النوع الثاني من مرض السكري قد خفف من الالتهابات، وحسّن من مستوى السكر والدهون في الدم لديهنّ، كما أنّه قلل من مستويات اختبار خضاب الدم السكري، ولكن دون التأثير في مستويات سكر الدم الصيامي، كما أنّ الأوميغا 6 الموجودة فيه تقلل من مستويات السكر في الدم، بينما أشارت أبحاث أخرى إلى أنّه ليس هناك تأثيرٌ لزيت العُصفر في مستويات الإنسولين أو حساسية الإنسولين، لكنّ تناوله عن طريق الفم مدة 16 أسبوعًا يقلل مستويات HbA1C عند النساء بعد انقطاع الطمث.[١٥][٩]
لكن يجدر التنويه إلى أنّ زيت العصفر قد يرفع مستوى السكر لدى مرضى السكري، ممّا قد يتداخل مع القدرة على التحكّم بمستوى سكر الدم لديهم، كما أنّه قد يتداخل مع أدوية مرض السكري: مثل: دواء غليمبريد، وغليبنكلاميد، والإنسولين، ويرفع من مستويات سكر الدم، ولذا فإنّ استهلاك أدوية السكري التي تقلل من مستوى سكر الدم مع العصفر قد يقلّل من فعاليتها، ولذا يُنصح بمراقبة مستويات سكر الدم ومراجعة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير الجرعة المستهلكة منها.[١٣]
  • التخفيف من فرط كوليسترول الدم العائلي: (بالإنجليزية: Familial hypercholesterolemia) حيث أشارت بعض الأدلة إلى أنّ هذا التأثير لوحظ عند زيت العصفر فقد قلّل من مستوى ارتفاع الكولسترول، كما يُعتقد بحسب بعض الأدلة الأخرى أنّ استهلاك زيت العصفر كبديلٍ عن الزبدة يمكن أن يقلل من مستوى الكولسترول الضار لديهم، ولكن لا تزال هناك حاجةٌ للمزيد من البحث حول ذلك.[١٢]
  • احتمالية تخفيف أعراض مرض فيروس الالتهاب الكبدي ج: تُظهر بعض الأبحاث أنّ تناول منتجٍ مُعيّنٍ يحتوي على العُصفر وموادّ أخرى مدة ثلاثة أشهر عن طريق الفم يُقلّل الأعراض المصاحبة لفيروس الالتهاب الكبدي ج، مثل: الانتفاخ، والغثيان، والقيء، ولكنّه لا يؤثر في كميّة فيروس التهاب الكبد الوبائي ج الموجودة في الجسم.[٩] وذكرت مُراجعةٌ نُشرت في مجلة International Journal of Ayurveda and Pharma Research عام 2014 أنّ مستخلص بذور العصفر استُخدم كمنشطٍ للمناعة، وقلّل من مستوى فيروس RNA أو فيروس الالتهاب الكبدي ج لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع الحمل الفيروسي -أو ما يُعرف بكميّة الفيروسات في حجمٍ معيّن- لكن ما تزال هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات حول تأثير العصفر في هذا الفيروس.[١٦]
  • احتمالية خفض ضغط الدم لدى الذين يعانون من ارتفاعه: تتضارب الأدلة حول تأثير زيت العُصفر في خفض ضغط الدم، فقد أشارت بعض الأبحاث إلى أنّ تناول زيت العُصفر عن طريق الفم مدة 6 إلى 8 أسابيع قلل ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاعه، كما ذكرت دراسة أولية من جامعة Xinjiang Medical University عام 1992 أُجريت على الفئران التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم أنّ استهلاكها لخليطٍ من مركبات Chalconoid من مستخلص العصفر قلّل من مستويات ضغط الدم لديها، لكن لوحظ أنّ هذا التأثير يعتمد على النظام الذي يؤدي لاستقرار مستويات ضغط الدم أو ما يُدعى بـ Renin–angiotensin system وقد تلاشى بعد 5 أيام من استهلاكه،[١٧] في حين تشير دراسات أخرى إلى أنه لا يمتلك تأثيراً جيداً في خفض ضغط الدم.[٥]
  • احتمالية تحسن حالة مرضى فرط التقرن الجريبيّ: تشير الدراسات إلى أنّ تناول الأشخاص المصابين بفرط التقرن الجريبيّ (بالإنجليزية: Phrynoderma)؛ وهو أحد اضطرابات الجلد لزيت العُصفر الذي يحتوي على فيتامين هـ وحمض اللينولييك عن طريق الفم لأكثر من 8 أسابيع قد يخفف من جفاف الجلد وخشونته.[١٢] وذكرت دراسة أولية أخرى نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية عام 1967 أنّ حالة فرط التقرن الجريبيّ ترتبط بنقص الأحماض الدهنية الأساسية، ومجموعة فيتامين ب، وقد ظهر أنّ استهلاك المرضى لزيت العصفر أو مجموعة فيتامين ب قد قلل من مستوى الحمض الذي يرتفع لدى المصابين بهذه الحالة والذي يُدعى بـ Trienoic acid، إضافة إلى ارتفاع قيمة المؤشر الذي يعبر عن انخفاض مستوى الأحماض الدهنيّة الأساسيّة ويمثل نسبة حمض Trienoic إلى حمض آخر يُدعى بـ Tetraenoic.[١٨]
  • التخفيف من الإمساك: حيث يمتلك زيت العصفر تأثيراً مليّناً بدرجةٍ بسيطةٍ في الأمعاء الغليظة، ويساهم في الهضم عبر التعزيز من قوة المعدة والأمعاء، ممّا يقلل حدوث الإمساك.[١٩]
  • تقليل أعراض المتلازمة السابقة للحيض: حيث يساهم ارتفاع محتوى العصفر من حمض اللينوليك في تنظيم مستوى البروستاغلاندين (بالانجليزية: Prostaglandins) في الجسم، ممّا يساعد على التحكّم بالهرمونات، وتقليل ظهور الأعراض التي تحدث قبل أو أثناء فترة الحيض، مثل: الألم، والتقلصات.[١٩] كما يعتقد أنّ زهرة نبات العصفر تحتوي على مركب يُدعى بـ honghua وهو يزيد من استقرار العمليات داخل الجسم ومن ضمنها تلك المتعلقة بالدورة الدموية في الجسم، مثل: تنظيم الدورة الشهرية.[٢٠]
  • تقليل خطر الإجهاض: حيث يُعتقد أنّ الشاي المصنوع من أوراق هذا النبات يمكن أن يقلل خطر الإجهاض والعقم بين السيدات في أفغانستان والهند.[١٦] لكن من جهة أخرى يُعدّ استهلاك زهرة العصفر من قِبل المرأة الحامل غالباً غير آمن حيث يمكن أن يسبب انقباض الرحم، واحتمالية زيادة خطر الإجهاض.[٥]
  • فوائد أخرى محتملة: مثل؛ التخفيف من حالات مشاكل التنفس، والسعال، والحمى، والألم، وغيرها من الحالات لكنها ما زالت بحاجة للكثير من الدراسات لإثبات فعاليتها.[٩]

دراسات حول فوائد العصفر

  • أجريت دراسة أولية نشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2006 حول تأثير مستخلص بذور العصفر الخالية من الدهون وما تحتويه من مركبات الفينولات ومن مشتقات السيرتونين على الفئران التي يختلّ فيها صميم البروتين الشحمي المسؤول عن التمثيل الغذائي للدهون مما يزيد من خطر إصابتها بأحد أنواع فرط شحميات الدم وظهر أنّ أسيتات الإيثيل لمستخلص بذور العصفر تثبط من تأكسد الكولسترول الضار، ويعود ذلك للخصائص المضادة للأكسدة التي تتوفر في المركب الذي يوجد في نوعي مشتقات السيروتونين ويدعى بالجزء اللاسكري (بالإنجليزية: Aglycones)، كما ظهر أنّ استهلاك الفئران لهذا المستخلص على المدى الطويل يُقلّل من تعرّضها لتصلب الشرايين.[٢١] وتجدر الإشارة إلى أنّ محتوى زيت العصفر من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة تقلل من تكون اللويحات الدهنية في الأوعية الدموية، وتحافظ على صحة القلب.[١٩]
  • أشارت دراسة نشرت في مجلة Journal of the American College of Nutrition عام 2011 أجريت على 85 رجلاً يعاني من فرط الوزن وتتراوح أعمارهم بين 45-68 سنة، أنّ استهلاك خليط حمض اللينولييك المقترن أو ما يُعرف اختصاراً بـ CLA الذي يحتوي زيت العصفر عليه بشكل بسيط، مقارنةً باستهلاك زيت العصفر وحده قد قلل من وزن الجسم بشكلٍ بسيط، ولكنّه لم يمتلك تأثيراً في مؤشرات الأمراض الوعائيّة عند الصيام أو بعد الأكل، وكذلك لم يؤثر في المؤشرات الأخرى المتعلّقة بالمتلازمة الأيضيّة والإجهاد التأكسديّ، ولكنّه حسّن منها بشكلٍ بسيط، ويُعتقد أنّه لا يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب،[٢٢][١٩] ويجدر التنويه إلى أنّ زيت العصفر على الرغم من أنّه يصنف من الدهون الصحيّة، إلا أنّ تناول الدهون بكميّاتٍ كبيرةٍ بغضّ النظر عن مصدرها يمكن أن يؤثر سلباً في إنقاص الوزن، ولذا يُوصى استهلاكه باعتدال للمحافظة على الوزن بدرجة طبيعية،[٦] وما تزال هناك حاجة للمزيد من الأدلة حول تأثير زيت العصفر في خفض الدهون.[٢٣] ومن الجدير بالذكر أنّ زيت العُصفر و CLA لهما دورٌ في إنقاص الوزن.[٢٤]

القيمة الغذائية للعصفر

يُزوّد زيت العُصفر النظامَ الغذائيّ بفيتامين هـ، إذ إنّ تناول ملعقةٍ كبيرة منه تُزوّد الجسم بـ 23% من الكميّة اليوميّة الموصى بها منه، ويُعتقد أنّ هذا الفيتامين له فوائد في تأخير الشيخوخة، وقد يساعد أيضاً على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض، مثل: أمراض القلب والأوعية الدموية، وإعتام عدسة العين، والسكري.[٦] كما أنّه مصدرٌ للدهون غير المشبعة والتي قد تساهم في تقليل خطر تخثر الدم الذي يُسبّب السكتة والنوبة القلبيّة، كما يساعد على تمدّد الأوعية الدمويّة، ممّا يخفض من مستوى ضغط الدم.[٨] وتحتوي كل 100 غرامٍ من بذور العُصفر المُجففة على العناصر الغذائية الآتية:[٢٥]

المادة الغذائية الكميّة
السعرات الحراريّة 517 سعرة حرارية
الماء 5.62 مليللترات
البروتين 16.18 غراماً
الدهون الكليّة 38.45 غراماً
الكربوهيدرات 34.29 غراماً
الأحماض الدهنية غير المشبعة الأحادية 4.848 غرامات
الأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة 28.223 غراماً
الأحماض الدهنية المشبعة 3.682 غرامات
الكولسترول 0 مليغرام
الكالسيوم 78 مليغراماً
المغنيسيوم 353 مليغراماً
البوتاسيوم 687 مليغراماً
الفولات 160 ميكروغراماً
فيتامين أ 50 وحدة دولية
فيتامين ب5 4.03 مليغرامات

أمّا عن القيمة الغذائية لزيت العصفر فإنّ 100 غرامٍ منه تحتوي على العناصر الغذائيّة الآتية:[٢٦]

المادة الغذائية الكميّة
السعرات الحراريّة 884 سعرة حرارية
الماء 0 مليللتر
البروتين 0 غرام
الدهون الكليّة 100 غرامٍ
الكربوهيدرات 0 غرام
الأحماض الدهنية غير المشبعة الأحادية 14.355 غراماً
الأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة 74.623 غراماً
الأحماض الدهنية المشبعة 6.203 غرامات
الكولسترول 0 مليغرام
فيتامين هـ 34.1 مليغراماً

المحاذير المرتبطة بالعصفر

يُعدّ استهلاك زيت العصفر عن طريق الفم آمناً في الغالب لدى معظم الأشخاص، لكنّ استهلاك زهرة العصفر أو حقن مُستحلب زيته يحتمل أمانه ولا يكون ذلك إلا عند استشارة الطبيب، ولوحظ أنّ زيت العصفر قد يرتبط ببعض المحاذير عند استهلاكه من قبل بعض الفئات، ومنها ما يأتي:[٥][٨]

  • الأطفال: إذ إنّ حقن الأطفال بمستحلب زيت العصفر يحتمل أمانه، لكن لا يكون هذا الإجراء إلا من قِبل الطبيب.
  • المرأة الحامل والمرضع: على الرغم من أنّ استهلاك المرأة الحامل لزيت بذور العصفر عبر الفم يحتمل أمانه إلا أنّه يُوصى بتجنب استهلاك زهرة العصفر خلال هذه الفترة، فهي غالباً غير آمنة، إذ إنّها تحفز بدء الدورة الشهرية، أمّا بالنسبة للمرضع فلا توجد معلومات كافية حول سلامة استهلاك زيت بذور العصفر أو أزهاره، ولذا يُنصح بتجنّب استهلاكهما في هذه الفترة.
  • الذين يعانون من مشاكل متعلقة بالنزيف والتخثر وقرحة المعدة والأمعاء: حيث يُوصى الذين يعانون من هذه الاضطرابات بتجنب استهلاك العصفر، إذ إنّه يبطئ تخثّر الدم.
  • المصابون بالحساسية تجاه عشبة الرجيد وغيرها من نباتات الفصيلة النجمية: مثل الأقحوان، والنباتات المخمليّة، حيث يمكن أن يؤدي استهلاك العصفر من قبل الذين يعانون من الحساسية لهذه النباتات لحدوث ردّ فعلٍ تحسّسيٍّ لديهم ولذا يُوصى باستشارة الطبيب قبل استهلاكه من قِبلهم.
  • الأشخاص الذين سيخضعون للجراحة: حيث يُوصى بتجنّب استهلاك العصفر قبل أسبوعين من الخضوع لها، وذلك لأنّ العصفر يبطئ من تخثر الدم، ممّا يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر النزيف أثناء الجراحة أو بعدها.

التداخلات الدوائية مع العصفر

على الرغم من قلّة الأدوية التي وُثِّقَ تداخلها مع العصفر،[١] إلا أنّه يمكن للأدوية المضادة للتخثر والمضادة للصفائح: مثل: الأسبرين، والكلوبيدوغريل، والديكلوفيناك، والإيبوبروفين، أن تتداخل مع العصفر، حيث يرتبط استهلاك كميّةٍ كبيرةٍ من العصفر باحتمالية إبطاء تخثر الدم، وبالتالي فإنّ استهلاك هذه الكمية مع الأدوية التي تبطئ تخثر الدم قد يرتبط بزيادة خطر حدوث الرضوض والنزيف، ولذا يُنصح باستشارة الطبيب عند استهلاكهما معاً.[١٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Drugs.com (3-6-2019), “Safflower”، www.drugs.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  2. Richard C. Johnson,Theodore Kisha (2012), ” Safflower “، www.digitalcommons.unl.edu, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  3. Li Dajue,Hans-Henning Mündel, “Safflower Safflower Carthamus tinctorius L.”، www.bioversityinternational.org, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  4. E.A. Oelke, E.S. Oplinger, T.M. Teynor, and others” (13-11-2019), “Safflower”، www.hort.purdue.edu, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث “Safflower”, www.medicinenet.com، (17-9-2019), Retrieved 13-11-2019. Edited.
  6. ^ أ ب ت Malia Frey (3-11-2019), “Safflower Oil Nutrition Facts Calories, Carbs, and Health Benefits of Safflower Oil”، www.verywellfit.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  7. Elea Carey (14-1-2019), “Safflower Oil: A Healthier Cooking Oil”، www.healthline.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  8. ^ أ ب ت Jayne Leonard (14-1-2019), “Six health benefits of safflower oil”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث “SAFFLOWER”, www.webmd.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  10. Iwata T1, Hoshi S, Tsutsumi K And Others (12-1991), “Effect of dietary safflower phospholipid on plasma and liver lipids in rats fed a hypercholesterolemic diet.”, Journal of Nutritional Science and Vitaminology, Issue 6, Folder 37, Page 591-600. Retrieved 13-11-2019. Edited.
  11. T. Sunitha, R. Manorama, C. Rukmini (10-1997), “Lipid profile of rats fed blends of rice bran oil in combination with sunflower and safflower oil”, Plant Foods for Human Nutrition, Issue 3, Folder 51, Page 219–230. Retrieved 13-11-2019. Edited.
  12. ^ أ ب ت “Safflower”, www.emedicinehealth.com,17-9-2019، , Retrieved 13-11-2019. Edited.
  13. ^ أ ب ت “SAFFLOWER”, www.rxlist.com، (17-9-2019), Retrieved 13-11-2019. Edited.
  14. John Lloyd-Still, Stuart Simon, Hans Wessel and Others (7-1979), “Negative Effects of Oral Fatty Acid Supplementation on Sweat Chloride in Cystic Fibrosis”, Pediatrics, Issue 1, Folder 64, Page 50-52. Retrieved 13-11-2019. Edited.
  15. Michelle Asp, Angela Collene, Leigh Norris And Others” (2-1-2011),“Time-dependent effects of safflower oil to improve glycemia, inflammation and blood lipids in obese, post-menopausal women with type 2 diabetes: A randomized, double-masked, crossover study”, Clinical Nutrition, Issue 4, Folder 30, Page 443-449, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  16. ^ أ ب Sanskriti Gautam, Sameer Bhagyawant And Nidhi Srivastava (2014), “DETAILED STUDY ON THERAPEUTIC PROPERTIES, USES AND PHARMACOLOGICAL APPLICATIONS OF SAFFLOWER (CARTHAMUS TINCTORIUS L.)”, International Journal of Ayurveda and Pharma Research , Issue 3, Folder 2, Page 5-16, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  17. Liu F, Wei Y, Yang XZ And Others (1992), “Hypotensive effects of safflower yellow in spontaneously hypertensive rats and influence on plasma renin activity and angiotensin II level”, Acta Pharmaceutica Sinica, Issue 10, Folder 27, Page 785-787, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  18. K. SEETHARAM BHAT And BHAVANI BELAVADY (1-5-1967), “Biochemical Studies in Phrynoderma (Follicular Hyperkeratosis): II. Polyunsaturated Fatty Acid Levels in Plasma and Erythrocytes of Patients Suffering from Phrynoderma”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 20, Folder 5, Page 386–392, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  19. ^ أ ب ت ث Dr. Rachita Narsaria (13-4-2018), “11 Health Benefits of Safflower Oil”، www.medindia.net, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  20. Gang Zhaoab, Xiang-Wei Zhenga, Yue Gaia And Others (6-7-2009), “Safflower extracts functionally regulate monoamine transporters”, Journal of Ethnopharmacology, Issue 1, Folder 124, Page 116-124, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  21. Naoto Koyama, Kanna Kuribayashi, Tetsuya Seki And Others (2006), “Serotonin Derivatives, Major Safflower (Carthamus tinctorius L.) Seed Antioxidants, Inhibit Low-Density Lipoprotein (LDL) Oxidation and Atherosclerosis in Apolipoprotein E-Deficient Mice”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 14, Folder 54, Page 4970-4976, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  22. Pfeuffer M, Fielitz K, Laue C And Others “CLA does not impair endothelial function and decreases body weight as compared with safflower oil in overweight and obese male subjects”, Journal of the American College of Nutrition, 2011, Issue 1, Folder 30, Page 19-28, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  23. Jillian Kubala (15-5-2018), “Can the CLA in Safflower Oil Help You Lose Weight?”، www.healthline.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  24. Ananya Mandal (21-10-2018), “Differences between Safflower Oil and Conjugated Linoleic Acid”، www.news-medical.net, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  25. FoodData Central Search Results, “Seeds, safflower seed kernels, dried”، www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  26. FoodData Central Search Results, “Oil, safflower, salad or cooking, linoleic, (over 70%)”، www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 13-11-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى