فوائد الأعشاب

فوائد عشبة الكبار

فوائد عشبة الكبار

فوائد عشبة الكبار

فوائد عشبة الكبار حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

فيما يأتي ذكرٌ لبعض فوائد الكبار، والتي ما تزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فعاليّتها:

  • تقليل خطر الإصابة بمرض السكري: وجدت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Endocrine, Metabolic & Immune Disorders – Drug Targets عام 2019 أنّه يمكن لاستهلاك المُستخلص المائيّ الكحوليّ لعشبة الكبار مع مكونات أخرى من قِبل مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من المتلازمة الأيضية وعدم القدرة على الحفاظ على مستويات السكر ضمن المعدّلات الطبيعيّة، أن يُقلّل من خطر ارتفاع مستويات الجلوكوز، والدهون الثلاثيّة في الدم لديهم، إضافة إلى تقليل الوزن ومؤشر كتلة الجسم، ولكنّه لم يُحسّن من تأثير الأدوية الخافضة للسكر والدهون.[١]

ومن جانب آخر يجدر التنبيه إلى أنه يُنصح بمراقبة مستويات سكر الدم بشكلٍ مستمر عند استخدام الكبار من قبل مرضى السكري، وذلك لاحتمالية تأثيره في مدى قدرتهم على الحفاظ على مستويات سكر الدم ضمن الحدّ الطبيعيّ، إضافة إلى أنّ هذه العشبة قد تتداخل مع الأدوية التي تقلل مستويات سكر الدم وهو ما تم توضحيه بشكل أكبر في فقرة التداخلات الدوائية.[٢]
  • فوائد أُخرى لا توجد أدلّة كافية على فعاليّتها: توجد بعض الفوائد لاستهلاك عشبة الكبار، ولكن لا توجد دراسات ومعلومات كافية حول فعاليتها، ونذكر منها ما يأتي:[٣]
    • التقليل من خطر الإصابة بالعدوى الفطريّة.
    • التخفيف من انسداد المجرى التنفسيّ (بالإنجليزيّة: Chest congestion).
    • التقليل من خطر إصابة الأمعاء بالديدان.
    • التقليل من خطر الإصابة بداء الليشمانيات (بالإنجليزيّة: Leishmaniasis)؛ وهو مرض جلديّ ينتج عن الطُفيليات.

دراسات علمية حول فوائد عشبة الكبار

فيما يأتي ذكرٌ لنتائج بعض الدراسات التي أُجريت حول فوائد عشبة الكبار:

  • أشارت إحدى الدراسات المِخبرية التي نُشرت في مجلّة Journal of Ethnopharmacology إلى أنّ المُستخلص المائي الميثانوليّ لعشبة الكبار يحتوي على مركّب يُدعى بـ p-Methoxy benzoic acid ويمتلك نشاطاً يقلل من خطر تسمُّم الكبد، ممّا يساهم في الحفاظ على صحّته.[٤]
  • أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Ethnopharmacology عام 2005، إلى أنّ تناول المُستخلص المائي لعشبة الكبار يقلل من مستويات الدهون في الدم بما في ذلك مستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية، لدى كلٍّ من الفئران المُصابة بالسكري والتي تُعاني من فرط مستويات السكر في الدم (بالإنجليزية: Hyperglycemic)، والتي لا تعاني أيضاً من أيّ مشاكل صحية.[٥]
  • أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Food Chemistry عام 2012 إلى احتواء الكبار على مركّبات مُتطايرة وغير مُتطايرة، والتي يمكن أن تلعب دوراً مهمّاً في التقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون، عبر تثبيط تكاثر الخلايا السرطانية، ومن أهم هذه المركبات؛ الفينولات، وغليكوسيد الفلافونولات، وغيرها.[٦]

القيمة الغذائيّة لعشبة الكبار

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من عشبة الكبار المُعلّبة:[٧]

العنصر الغذائيّ القيمة الغذائيّة
الماء 83.85 مليلتراً
السعرات الحراريّة 23 سعرة حراريّة
الكربوهيدرات 4.89 غرامات
السكريّات 0.41 غرام
الألياف الغذائيّة 3.2 غرامات
البروتين 2.36 غرام
الدهون 0.86 غرام
الكالسيوم 40 مليغراماً
الحديد 1.67 مليغرام
المغنيسيوم 33 مليغراماً
الفسفور 10 مليغرامات
البوتاسيوم 40 مليغراماً
الصوديوم 2348 مليغراماً
الزنك 0.32 مليغرام
النحاس 0.374 مليغرام
المنغنيز 0.078 مليغرام
السيلينيوم 1.2 ميكروغرام
فيتامين ج 4.3 مليغرامات
فيتامين ب1 0.018 مليغرام
فيتامين ب2 0.139 مليغرام
فيتامين ب3 0.652 مليغرام
فيتامين ب5 0.027 مليغرام
فيتامين ب6 0.023 مليغرام
الفولات 23 ميكروغراماً
الكولين 6.5 مليغرامات
فيتامين أ 138 وحدة دوليّة
البيتا-كاروتين 83 ميكروغراماً
فيتامين هـ 0.88 مليغرام
فيتامين ك 24.6 ميكروغراماً

أضرار عشبة الكبار

درجة أمان عشبة الكبار

يُعدّ تناول عشبة الكبار بكمياتٍ قليلةٍ غالباً آمناً لدى مُعظم الأشخاص، بينما يُعدّ مُستخلص ثمارها مُحتمل الأمان عند تناوله بكمياتٍ كبيرةٍ ولفترةٍ قصيرة، أمّا بالنسبة للمرأة الحامل والمُرضِع فإنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان تناول عشبة الكبار خلال هاتين الفترتين، ولذلك يُنصح بالالتزام بتناول كمياتٍ قليلةٍ منها.[٣]

محاذير استخدام عشبة الكبار

فيما يأتي ذكرٌ لبعض الحالات التي يجب عليها الحذر عند تناول عشبة الكبار:

  • مرضى السكري: يمكن لتناول عشبة الكبار أن يؤثر في درجة التحكُّم بمستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر في حال تناوله من قِبَلهم.[٢]
  • الخاضعون لعمليّة جراحيّة: يمكن لتناول عشبة الكبار أن يؤثر في مستويات سكر الدم، ممّا قد يؤدي إلى التعارض مع درجة السيطرة على مستويات سكر الدم أثناء العمليّة الجراحيّة وبعدها، ولذلك يجب التوقُّف عن تناول عشبة الكبار قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد الجراحة المُقرر.[٨]

التداخلات الدوائية مع عشبة الكبار

يمكن لعشبة الكبار أن تتداخل مع تأثير الأدوية الخافضة للسكر (بالإنجليزية: Antidiabetes drugs) في الجسم بـ درجة متوسطة؛ حيث إنّها قد تخفض من مستويات السكر في الدم، ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستوياته في حال استهلاكها مع هذه الأدوية، ولذلك يجب مراقبة مستويات سكر الدم بشكلٍ مستمر، واستشارة الطبيب قبل تناول عشبة الكبار لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية أيضاً، ومن هذه الأدوية، مثل: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)‏، والغليبوريد (بالإنجليزيّة: Glyburide)، والإنسولين (بالإنجليزيّة: Insulin).[٩]

ما هي عشبة الكبار

تنتمي عشبة الكبار، أو ما يُسمّى أيضاً بالقبَّار، أو الكَبَر، أو الشَفَلَّح، أو الأَصَف (الاسم العلميّ: Capparis spinosa L.) إلى الفصيلة القبّارية (بالإنجليزيّة: Capparidaceae)، وهي عبارة عن نبات ذي فلقتين ينمو على الشُجيرات المُعمّرة، وتوجد في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، وآسيا، وأوروبا، وشمال أفريقيا؛ وهي تُفضّل النموّ في المناطق الجافّة وتحت أشعة الشمس الشديدة، ويمكن لهذا النبات أن يصل طوله ما بين 1-1.5 متر، وبعرض يمتدّ ما بين 2-3 أمتار، بينما يمكن لبراعم الأزهار البيضاء أن تمتد عبر مسافة 7.6 سنتيمترات.[١٠]

وتجدر الإشارة إلى أنّه في حال عدم قطف البراعم فإنّها ستُزهر وتُنتج ثماراً مُستديرة الشكل ومُشابهةً للتوت (بالإنجليزيّة: Caperberry)، وهناك نوعان من نبات الكبار؛ الشوكيّ (بالإنجليزية: Spiny)، وغير الشوكيّ، كما وُجِد أنّ هذا الجنس يتضمّن 350 صنفاً، ويمكن تخليل براعم الزهور واستخدامها لإضافة النكهة إلى السلطات والصلصات، حيث إنّها تُقطف في الصباح الباكر، ومن ثمّ تُترك لتذبل في الخل الأبيض قبل تخليلها، كما يمكن استخدام الثمار حديثة النُضج وأطراف الأغصان الطريّة كتوابل، إضافةً إلى طهي بتيلاتها الصغيرة واستخدامها كالهليون.[١٠][١١]

طريقة استعمال عشبة الكبار

استُخدِمت عشبة الكبار في الطهي والطبّ منذ فترة طويلة، وكما ذُكِر سابقاً فإنّه يمكن استخدام براعم الزهور غير الناضجة من خلال تخليلها وإضافتها إلى السلطات والصلصات من أجل زيادة النكهة، كما يمكن تخليل الثمار حديثة النُضج وأطراف الأغصان الطريّة واستخدامها كتوابل، بينما يمكن طهي أوراقها الصغيرة غير الناضجة وبتيلاتها الطريّة حديثة النُضج بطريقة مُشابهة للخضراوات كالهليون، أما بالنسبة للثمار الناضجة وشبه الناضجة فإنّه يمكن تناولها على شكل خضراوات مطبوخة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الرماد الناتج عن عمليّة حرق جذور الكبار يستخدم كمصدرٍ للأملاح، وبالإضافة إلى ذلك فقد استُخدِم لُبّ عشبة الكبار ومُستخلصاتها في صناعة مستحضرات التجميل، إضافةً إلى استخدامها في مشاريع تقوية التربة، وكنباتٍ للزينة أيضاً في بعض الأحيان.[١٢]

المراجع

  1. Hamideh Vahid, Shokoufeh Bonakdaran, Zahra Khorasani, and others (2019), “Effect of Capparis spinosa Extract on Metabolic Parameters in Patients with Type-2 Diabetes: A Randomized Controlled Trial”, Endocrine, Metabolic & Immune Disorders-Drug Targets (Formerly Current Drug Targets-Immune, Endocrine & Metabolic Disorders), Issue 1, Folder 19, Page 100-107. Edited.
  2. ^ أ ب “Capers”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 27-5-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “CAPERS”, www.webmd.com, Retrieved 27-5-2020. Edited.
  4. Chhaya Gadgoli and S.H Mishra (8-1999), “Antihepatotoxic activity of p-methoxy benzoic acid from Capparis spinosa”, Journal of Ethnopharmacology, Issue 2, Folder 66, Page 187-192. Edited.
  5. M. Eddouks, A. Lemhadri, and J.-B. Michel (26-4-2005), “Hypolipidemic activity of aqueous extract of Capparis spinosa L. in normal and diabetic rats”, Journal of Ethnopharmacology, Issue 3, Folder 98, Page 345-350. Edited.
  6. Tea Kulisic-Bilusic, Ingrid Schmöller, Kerstin Schnäbele, and others (1-5-2012), “The anticarcinogenic potential of essential oil and aqueous infusion from caper (Capparis spinosa L.)”, Food Chemistry, Issue 1, Folder 132, Page 261-267. Edited.
  7. “Capers, canned”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2019، Retrieved 27-5-2020. Edited.
  8. “Capers”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 28-5-2020. Edited.
  9. “CAPERS”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 8-6-2020. Edited.
  10. ^ أ ب “Capers”, www.drugs.com, 30-5-2019، Retrieved 27-5-2020. Edited.
  11. “Capparis spinosa – L.”, www.pfaf.org, Retrieved 27-5-2020. Edited.
  12. “Capparis spinosa”, www.tropical.theferns.info, 13-6-2019، Retrieved 28-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى