منتجات غذائية

جديد فوائد خبز النخالة وأضراره

فوائد خبز النخالة

دراسات حول فوائد خبز النخالة

  • أشارت دراسةٌ صغيرةٌ نُشرت في مجلّة Journal of the American Geriatrics Society وأجريت على كبار السن الذين يعانون من الإمساك الشديد إلى أنّ استهلاكهم لخبز النخالة يقلل من الإمساك، ويزيد من تكرار عملية إخراج البراز وحجمه.[١]
  • أشارت إحدى الدراسات التي نُشرَت في مجلّة Diabete & Metabolisme إلى أنّ تناول الخبز المرتفع بمحتواه من النخالة يساعد على التقليل من مستوى سكر الدم، وانخفاض جرعات الإنسولين، وذلك مقارنة مع استهلاك الخبز قليل النخالة أو الخبز العادي ،[٢] وقد أشارت دراسة أخرى حول تناول خبز نخالة الشوفان وتأثيره في مستويات السكر في الدم، ونُشرت في مجلّة Journal of the American Dietetic Association إلى أنّ خبز نخالة الشوفان يحسّن من مستويات كل من السكر والإنسولين والدهون في الدم كتقليل مستويات الكوليسترول الكلي والضار،[٣] بينما أشارت دراسة أخرى نُشرت في مجلّة Diabetes Care عام 2002، إلى عدم وجود تأثير للأطعمة المصنوعة من الحبوب والتي تحتوي على نسبة عالية من الألياف في تحسين المؤشرات المرتبطة بالتحكم بنسبة السكر في الدم وانخفاض خطر الإصابة بمرض القلب التاجي لدى مرضى السكري من النوع الثاني، وما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول هذه العلاقة.[٤]
  • أشارت مراجعة نُشرت في مجلّة International Journal of Food Sciences and Nutrition عام 2012، إلى أنّ نخالة القمح قد تساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات وبشكل خاص سرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزية: Colorectal cancer)‏،[٥] كما أشارت دراسة أخرى نُشرت في مجلّة European Journal of Cancer Prevention عام 2003، إلى أنّ خبز نخالة الشيلم (بالإنجليزية: Rye bran bread)، يساعد على زيادة الموت المبرمج لخلايا السرطان لدى الرجال الذين يعانون من سرطان البروستاتا، وانخفاض تراكيز بعض المواد في الدم، بما في ذلك المستضد البروستاتي النوعي (بالإنجليزية: Prostate specific antigen) والذي ترتفع نسبته لدى الذين يعانون من سرطان البروستاتا، إضافة إلى خفض الهرمونات الجنسية، والإستروجين، وغيرها.[٦]

لقراءة المزيد حول فوائد وأضرار نخالة القمح يمكنك الرجوع لمفال فوائد نخالة القمح.

فوائد خبز النخالة للرجيم

بشكلٍ عام؛ فإنّ زيادة تناول الألياف الغذائية يرتبط بانخفاض خطر زيادة الوزن والسُمنة، إذ تساعد الألياف على زيادة الشعور بالشبع، وانخفاض استهلاك الطاقة وذلك حسب ما أشارت له مراجعة نٌشرت في مجلة International Journal of Food Sciences and Nutrition عام 2012،[٥] وبالتالي فقد تبيّن أنّ إضافة النخالة للنظام الغذائي يرتبط بالتقليل من حدوث زيادةٍ في الوزن، وذلك حسب ما أشارت له دراسة رصدية قائمة على الملاحظة نُشرت في مجلّة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2004.[٧]

القيمة الغذائية لخبز النخالة

يُوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية المُتوفرة في 28 غراماً من خبز نخالة القمح، وخبز نخالة الأرز، وخبز نخالة الشوفان:[٨][٩][١٠]

العنصر الكمية في خبز نخالة القمح الكمية في خبز نخالة الشوفان الكمية في خبز نخالة الأرز
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) 69.4 83.7 68.9
الماء (ميليتر) 10.6 8.31 11.6
الكربوهيدرات (غرام) 13.4 15.1 12.3
الألياف (غرام) 1.1 1.23 1.39
السكريات (غرام) 2.7 2.53 1.32
البروتين (غرام) 2.5 2.61 2.52
الدهون (غرام) 1.0 1.37 1.3
فيتامين هـ (مليغرام) 0.1 0.148 0.184
فيتامين ك (مليغرام) 0.4 0.476 0.284
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.1 0.124 0.185
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.1 0.075 0.085
فيتامين ب3 (مليغرام) 1.2 0.976 1.93
الفولات (ميكروغرام) 29.4 19.3 24.4
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.2 0.22
الكالسيوم (مليغرام) 20.7 20.4 19.6
الحديد (مليغرام) 0.9 0.84 1.02
المغنيسيوم (مليغرام) 22.7 11.5 22.7
الفسفور (مليغرام) 51.8 39.2 50.5
البوتاسيوم (مليغرام) 63.6 44.2 61
الصوديوم (مليغرام) 136 139 76.3
الزنك (مليغرام) 0.4 0.316 0.371
النحاس (مليغرام) 0.1 0.065 0.052
السيلينيوم (ميكروغرام) 8.7 7.64 8.14
المنغنيز (مليغرام) 0.5 0.449

أضرار خبز النخالة

يرتبط استهلاك النخالة ببعض المحاذير، وهي موضحة بحسب ما يأتي:

  • ضارّ للمصابين بحساسية القمح: يتسبب تناول خبز نخالة القمح ببعض المشاكل للأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين، وذلك لاحتوائه على نوع من الجلوتين يدعى الغليادين (بالإنجليزية: Gliadin)، بالإضافة إلى أنّه يتسبب بحدوث هجوم مناعي ذاتي يتلف الزغابة المعوية (بالإنجليزية: Villi) وهي نتوء توجد في بطانة الأمعاء.[١١]
  • زيادة حدّة الأعراض المرافقة لمتلازمة القولون العصبي: أشارت مراجعة نُشرت في مجلّة American Journal of Gastroenterology عام 2018، إلى أنّ مصادر الألياف غير القابلة للذوبان بما في ذلك نخالة القمح؛ يُنصح بجتنبها للذين يعانون من متلازمة القولون العصبي؛ لتسببها في زيادة الغازات والانتفاخ،[١٢][١٣] كما تحتوي نخالة القمح على الفركتانز (بالإنجليزية: Fructans)، وهو أحد السكريات قليلة التعدد (بالإنجليزية: Oligosaccharide) وغير القابلة للهضم، والتي تتخمر في القولون، وينتج عن عملية تخمرها الغازات، وآلام في البطن، أو الإسهال، أو التجشؤ وذلك بشكل خاص لدى الذين يعانون من القولون العصبي.[١٤]
  • التقليل من امتصاص بعض العناصر: فقد يتسبب حمض الفايتيك (بالإنجليزية: Phytic acid) المتوفر في نخالة القمح وجميع بذور النباتات، في إعاقة امتصاص بعض المعادن في الجسم بما في ذلك الزنك، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والحديد، وبشكل خاص في حال استهلاك الطعام الذي يحتوي على نسبة عالية من هذا الحمض كنخالة القمح.[١٤]
  • ارتفاع محتواه من نسبة الفسفور والبوتاسيوم: تعدّ النخالة من الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من البوتاسيوم والفسفور، ويُنصح بخفض استهلاكهما من قِبل المصابين بأمراض الكلى عبر تناول الأطعمة ذات المحتوى القليل من هذين العنصرين، وفحص الدم بشكل دوري لمستويات هذه العناصر، واستشارة الطبيب.[١٥]

لمحة عامة حول خُبز النخالة

تُعدُّ النخالةُ قشرةً صلبةً تُكوّن الطبقة الخارجية للحبوب المختفلة، بما في ذلك القمح، والشعير، والشوفان، والأرز، والدخّن، والذرة،[١٣] ومن الجديرِ بالذكر أنّ نخالة القمح، وخبز نخالة القمح هي الأكثر استخداماً من بين الحبوب السابقة، حيث تتكون حبة القمح الكاملة من 3 أجزاء، هي؛ سويداء البذرة (بالإنجليزية: Endosperm)، ‏والجنين (بالإنجليزية: Germ)، وطبقات خارجية متعددة تدعى النخالة؛ وتتميّز بأنّها غنيّةٌ بالعناصر الغذائيّة، بالإضافة إلى فوائدها الصحية مقارنةً بالدقيق المُكرر (بالإنجليزية: Refined flour)، ممّا ساعد على استهلاكها بشكل متزايد، وإضافتها إلى المنتجات الغذائيّة المصنوعة من الحبوب، كالخبز، وحبوب الإفطار، والمعكرونة، والرقائق المُحلاة، والكعك، وغيرها.[١٦]

المراجع

  1. P. SANDMAN, R. ADOLFSSON, G. HALLMANS, and others (5-1983), “Treatment of Constipation with High‐bran Bread in Long‐term Care of Severely Demented Elderly Patients”, Journal of the American Geriatrics Society, Issue 5, Folder 31, Page 289-293. Edited.
  2. Nygren C, Hallmans G, Lithner F. (1-1-1984), “Effects of high-bran bread on blood glucose control in insulin-dependent diabetic patients.”, Diabete & Metabolisme, Issue 1, Folder 10, Page 39-43. Edited.
  3. MARY PICK, ZENIA HAWRYSH, MARGARET GEE, and others (12-1996), “Oat Bran Concentrate Bread Products Improve Long-Term Control of Diabetes: A Pilot Study”, Journal of the American Dietetic Association, Issue 12, Folder 96, Page 1254-1261. Edited.
  4. David Jenkins, Cyril Kendall, Livia Augustin, and others (9-2002), “Effect of Wheat Bran on Glycemic Control and Risk Factors for Cardiovascular Disease in Type 2 Diabetes”, Diabetes Care, Issue 9, Folder 25, Page 1522-1528. Edited.
  5. ^ أ ب Leo Stevenson, Frankie Phillips, Kathryn O’sullivan, and others (12-2012), “Wheat bran: its composition and benefits to health, a European perspective”, International Journal of Food Sciences and Nutrition, Issue 8, Folder 63, Page 1001-1013. Edited.
  6. .Bylund.A, Lundin.E, Zhang.J, and others (10-2003), “Randomised controlled short-term intervention pilot study on rye bran bread in prostate cancer”, European Journal of Cancer Prevention, Issue 5, Folder 12, Page 407-415. Edited.
  7. Pauline Banerjee, Mary Franz, Laura Sampson, and others (2004), “Changes in whole-grain, bran, and cereal fiber consumption in relation to 8-y weight gain among men “, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 5, Folder 80, Page 1237–1245. Edited.
  8. “Bread, wheat bran”, www.nutritiondata.self.com, Retrieved 26-5-2020. Edited.
  9. “Bread, oat bran”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 26-5-2020. Edited.
  10. “Bread, rice bran”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 26-5-2020. Edited.
  11. Sandy Keefe, “Does Wheat Bran Contain Gluten?”، www.livestrong.com, Retrieved 26-5-2020. Edited.
  12. Alexander Ford, Paul Moayyedi, William Chey, and others. (2018), “American College of Gastroenterology Monograph on Management of Irritable Bowel Syndrome”, American Journal of Gastroenterology, Folder 113, Page 1-18. Edited.
  13. ^ أ ب Barbara Bolen (15-6-2019), “Why Bran Is Bad for IBS”، www.verywellhealth.com, Retrieved 25-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب Kaitlyn Berkheiser (14-8-2018), “Wheat Bran: Nutrition, Benefits and More”، www.healthline.com, Retrieved 26-5-2020. Edited.
  15. “Eating Right for Chronic Kidney Disease”, www.niddk.nih.gov, 2016، Retrieved 27-5-2020. Edited.
  16. Sami Hemdane, Pieter Jacobs, Emmie Dornez, and others (2016), “Wheat (Triticum aestivum L.) Bran in Bread Making: A Critical Review”, Comprehensive Reviews in Food Science and Food Safety, Issue 1, Folder 15, Page 28-42. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى