فوائد الحبوب

فوائد نخالة القمح

مقالات ذات صلة

فوائد نخالة القمح

محتوى نخالة القمح من العناصر الغذائية

تعدّ نخالة القمح مصدراً جيداً للألياف غير القابلة للذوبان في الماء (بالإنجليزية: Insoluble fiber)، ويرتبط اتّباع الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف مع انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أنّ تناول الوجبات الغنية بالألياف قد يُساهم في خفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم،[١] ومن الجدير بالذكر أنّ الألياف غير القابلة للذوبان تُساعد على زيادة حجم البراز وتليينه، مما يسمح بمروره بسهولة عبر المستقيم ويُقلل من تهيّج البواسير،[٢]

فوائد نخالة القمح حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته Possibly Effective

  • التقليل من الإمساك: حيثُ بيّنت إحدى الدراسات التي نُشِرت في مجلة Journal of Pediatric Gastroenterology and Nutrition عام 2011 تأثير ارتفاع نسبة الألياف الغذائية وتناول نخالة القمح في الإمساك لدى مجموعةٍ تتكون من 28 طفلًا يعانون منه، واستمرت لمدة 24 شهرًا، وأثبتت نتائجها أنّ زيادة تناول كلٍّ من الألياف الغذائية ونخالة القمح تُساهم في تحسين حالات الإمساك لدى الأطفال.[٣]
  • المساهمة في خفض ضغط الدم: حيثُ بيّنت دراسة نُشِرت في مجلة The Journal of Food Biochemistry عام 2019، أنّ تناول مُستخلص بروتين نخالة القمح المُحلّل بالإنزيمات يُقلل من ارتفاع ضغط الدم ويحتوي على مُضادات الأكسدة القوية.[٤]
  • التقليل من خطر الاصابة بالبواسير: قد يُساعد تناول نخالة القمح على تقليل خطر الإصابة بالبواسير.[٥]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

  • تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة: حيثُ بيّنت إحدى الدراسات التي نُشِرت في مجلة Gastroenterology عام 2001 أنّ زيادة تناول الألياف الغذائية يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الجزء العلوي من المعدة (بالإنجليزية: Gastric Cardia Cancer)، واحد أنواع سرطان المريء، ومن الجدير بالذكر أنّ مُعظم الألياف التي استخدمت في الدراسة كان مصدرها الحبوب مثل القمح.[٦]
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي: حيثُ بيّنت إحدى المراجعات التي نُشرت في مجلة Archivos latinoamericanos de nutrición عام 2000 أنّ نخالة القمح تُقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ويُعزى ذلك إلى محتواها العالي من الألياف بالإضافة إلى المُركبات الكيميائية النباتية مثل حمض الفايتيك (بالإنجليزية: Phytic acid)، ومُركبات الليغنين (بالإنجليزية: Lignins).[٧]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: قد يُساهم تناول نخالة في التخفيف من بعض الحالات المرضية وتقليل خطر الإصابة بها، وفيما يأتي بعض هذه المشاكل الصحيّة:[٨]
  • أمراض المرارة.
  • فتق الحجاب الحاجز (بالإنجليزية: Hiatal hernia).

فوائد النخالة للتنحيف

أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Food and Nutrition Research عام 2017، والتي أُجريت على الفئران، أنّ تناول نخالة القمح يُساعد على أكسدة الدهون في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ أكسدة الدهون قد تُساعد على تقليل خطر الإصابة بالسمنة.[٩] وعلى الرغم من ذلك فإنّ عملية إنقاص الوزن تتطلب الالتزام ببعض العادات الصحيّة، مثل: ممارسة الرياضة، ومُراقبة السعرات الحرارية المتناولة.[١٠]

فوائد نخالة القمح للقولون

قد يُساهم تناول نخالة القمح في التقليل من بعض مشاكل الجهاز الهضمي، مثل؛ الانتفاخ وعدم الراحة،[١] ولكن تجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ تناول النخالة قد يُسبب الانتفاخ وعدم الراحة في بعض الأحيان خاصةً عند تناولها لأول مرة،[١١] كما أنّها من المُمكن أنّ تُساعد على تنظيم عمليات الإخراج في الجسم، حيث بيّنت دراسة نُشِرت في مجلة Gut أنّ تناول النخالة يسرّع عملية عبور الفضلات في الجسم عندما تكون بطيئة، فضلاً عن أنّها تُقلل من سرعة هذه العملية عندما تكون سريعة جداً،[١٢] وبالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران ونُشِرت في مجلة Cancer Letters أنّ تناول نخالة القمح بالإضافة إلى نبات القطونة (بالإنجليزيّة: Psyllium) قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.[١٣]

للقراءة حول فوائد حبوب القمح يمكنك الرجوع لمقال فوائد حبوب القمح.

القيمة الغذائيّة لنخالة القمح

فيما يأتي كميّة العناصر الغذائيّة الموجودة في كل 100 غرامٍ من نخالة القمح:[١٤]

العنصر الغذائي الكمية
الماء 9.89 مليلترات
السعرات الحرارية 216 سعرة حرارية
البروتين 15.55 غراماً
الدهون 4.25 غرامات
الكربوهيدرات 64.51 غراماً
الألياف 42.8 غراماً
الكالسيوم 73 مليغراماً
الحديد 10.57 مليغرامات
المغنيسيوم 611 مليغراماً
الفسفور 1013 مليغراماً
البوتاسيوم 1182 مليغراماً
الصوديوم 2 مليغرام
الزنك 7.27 مليغرامات
النحاس 0.998 مليغرام
المنغنيز 11.5 مليغراماً
السيلينيوم 77.6 ميكروغراماً
فيتامين ب1 0.523 مليغرام
فيتامين ب2 0.577 مليغرام
فيتامين ب3 13.578 مليغراماً
فيتامين ب5 2.181 مليغرام
فيتامين ب6 1.303 مليغرام
الفولات 79 ميكروغراماً
فيتامين أ 9 وحدات دولية
فيتامين هـ 1.49 مليغرام
فيتامين ك 1.9 ميكروغرام

أضرار نخالة القمح

درجة أمان نخالة القمح

يُعدُّ تناول نخالة القمح آمناً في الغالب لدى معظم الأشخاص، لكنّه كما ذُكر سابقاً قد يُسبب انتفاخاً في البطن، وعدم الراحة في المعدة، خاصةً عند استخدامه لأوّل مرة، كما أنّ تناول النخالة يُعدُّ آمناً بشكلٍ عام أثناء فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية.[١١]

محاذير استخدام نخالة القمح

تُعدّ نخالة القمح غنيّةً بالعناصر الغذائيّة التي تُزوّد الجسم بالفوائد الصحيّة العديدة، ولكن على الرغم من ذلك؛ فقد تكون هناك بعض المحاذير عند استخدامه لبعض الأشخاص، ومنهم:[١]

  • المُصابون بحساسية الغلوتين: أو التي تُعرف بمرض حساسية القمح (بالإنجليزيّة: Celiac disease)، وهي مرضٌ مناعيٌّ يجعل الجسم يُهاجم بروتين الغلوتين (بالإنجليزية: Gluten) الموجود في بعض الحبوب، ومنها القمح، كجسمٍ غريب، وينتج عن ذلك بعض الاضطرابات الهضمية، التي تؤدي إلى بعض الأعراض مثل؛ آلام البطن، والإسهال، كما أنّ حساسية الغلوتين قد تؤدي إلى حدوث تلفٍ في بطانة القناة الهضمية والأمعاء الدقيقة، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الأشخاص قد يُعانون من عدم الراحة بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين، على الرغم من أنّهم غيرُ مًابين بمرض حساسية القمح، لذلك فإنّهم يُنصحون بتجنّب تناول الحبوب التي تحتوي على الغلوتين أيضاً.
  • عدم تحمل الفركتان: تحتوي نخالة القمح على كميّة كبيرة من سُكّر الفركتان (بالإنجليزية: Fructan) غير القابل للهضم، والذي يتخمّر في القولون، ويؤدي ذلك إلى تكوّن الغازات، مما يُسبب بعض المشاكل الأخرى مثل: التجشؤ، أو آلام البطن، أو الإسهال، خاصةً عند من يُعانون من متلازمة القولون العصبي، لذلك يُنصح من يُعانون من عدم تحمّل الفركتان أو المُصابين بمتلازمة القولون العصبي بتجنّب تناول نخالة القمح.
  • تقليل امتصاص بعض العناصر الغذائية: تحتوي نخالة القمح على كميّةٍ كبيرة من حمض الفايتيك، والذي يُقلل من امتصاص بعض المعادن في الجسم مثل؛ الزنك، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والحديد، إلّا أنّ تناول الأطعمة الغنية بهذا الحمض بشكلٍ مُعتدل وضمن نظامٍ غذائيّ متوازن لا يُؤدي إلى الإصابة بنقصٍ هذه المعادن في الجسم، لكن في حال تناول هذه الأطعمة مع جميع الوجبات قد يُسبب ذلك نقصاً في مستويات هذه المعادن المُهمّة في الجسم.

التداخلات الدوائية لنخالة القمح

تحتوي نخالة القمح على الألياف الغذائية التي يُؤدي تناولها إلى تقليل امتصاص وفعالية دواء الديجوكسين (بالإنجليزية: Digoxin)، وبشكلٍ عام يُنصح عند تناول أي نوع من الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم، بإبعادها عن الوجبات التي تحتوي على نخالة القمح، إذ يتمُّ تناول الدواء قبل تناول الوجبة بساعة، أو بعد تناولها بأربعةِ ساعاتٍ لمنع هذا التفاعل.[٨]

لمحة عامة حول نخالة القمح

نخالة القمح (بالإنجليزية: Wheat bran) هي القشرة الخارجية التي تُغلّف حبّة القمح،[١١] وتعدّ نخالة القمح إحدى المُنتجات الثانوية لعمليّة طحن القمح، وتدخل في العديد من الصناعات؛ مثل الصناعات الغذائية، والأعلاف، والأدوية، وصناعات التّخمير، ويرجع السبب في ذلك إلى احتوائها على البروتين، والدهون، والكربوهيدرات التي يتكوّن مُعظمها من الألياف، مما يجعلها عنصراً غذائياً مُهمّاً.[١٥]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Kaitlyn Berkheiser (14-8-2018), “Wheat Bran: Nutrition, Benefits and More”، www.healthline.com, Retrieved 18-3-2020. Edited.
  2. “How to soothe hemorrhoids”, www.health.harvard.edu, 4-2017، Retrieved 18-3-2020. Edited.
  3. Helga Verena Leoni, Andréa Pereira (2011), “Prospective Evaluation of Dietary Treatment in Childhood Constipation: High Dietary Fiber and Wheat Bran Intake Are Associated With Constipation Amelioration”, Journal of Pediatric Gastroenterology and Nutrition, Issue 1, Folder 25, Page 55-59. Edited.
  4. Zhipeng Zou, Mingjie Wang, Zhigao Wang And Others (29-10-2019), “Antihypertensive and antioxidant activities of enzymatic wheat bran protein hydrolysates”, The Journal of Food Biochemistry, Issue 1, Folder 44, Page e13090. Edited.
  5. “WHEAT BRAN”, www.webmd.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
  6. Paul Terry, Jesper Lagergren, Weimin Ye And Others (2001), “Inverse association between intake of cereal fiber and risk of gastric cardia cancer”, Gastroenterology, Issue 2, Folder 120, Page 387-391. Edited.
  7. Peña-Rosas JP, Rickard S, Cho S (2000), “Wheat bran and breast cancer. Revisiting the estrogen hypothesis”, Archivos latinoamericanos de nutrición, Issue 4, Folder 49, Page 309-317. Edited.
  8. ^ أ ب “WHEAT BRAN”, www.rxlist.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
  9. Yayoi Hosoda, Fumiaki Okahara, Takuya Mori And Others (2017), “Dietary steamed wheat bran increases postprandial fat oxidation in association with a reduced blood glucose-dependent insulinotropic polypeptide response in mice”, Food and Nutrition Research, Issue 1, Folder 61, Page 1361778. Edited.
  10. Williams Strudwick (3-7-2018), “How to naturally lose weight fast”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
  11. ^ أ ب ت “Wheat Bran”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 18-3-2020. Edited.
  12. D Payler, E Pomare, K Heaton And Others (3-1975), “The effect of wheat bran on intestinal transit.”, Gut, Issue 3, Folder 16, Page 209–213. Edited.
  13. Oliver Alabaster, Zhang Tang, Narayan Shivapurkar And Others (30-11-1993), “Potential synergism between wheat bran and psyllium: enhanced inhibition of colon cancer”, Cancer Letters, Issue 1, Folder 75, Page 53-58. Edited.
  14. “Wheat bran, crude”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 18-3-2020. Edited.
  15. Muhammad Javed, Sana Zahoor, Sarah Shafaat And Others (30-1-2012), “Wheat bran as a brown gold: Nutritious value and its biotechnological applications”, African Journal of Microbiology Research, Issue 4, Folder 6, Page 724-733. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد نخالة القمح

محتوى نخالة القمح من العناصر الغذائية

تعدّ نخالة القمح مصدراً جيداً للألياف غير القابلة للذوبان في الماء (بالإنجليزية: Insoluble fiber)، ويرتبط اتّباع الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف مع انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أنّ تناول الوجبات الغنية بالألياف قد يُساهم في خفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم،[١] ومن الجدير بالذكر أنّ الألياف غير القابلة للذوبان تُساعد على زيادة حجم البراز وتليينه، مما يسمح بمروره بسهولة عبر المستقيم ويُقلل من تهيّج البواسير،[٢]

فوائد نخالة القمح حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته Possibly Effective

  • التقليل من الإمساك: حيثُ بيّنت إحدى الدراسات التي نُشِرت في مجلة Journal of Pediatric Gastroenterology and Nutrition عام 2011 تأثير ارتفاع نسبة الألياف الغذائية وتناول نخالة القمح في الإمساك لدى مجموعةٍ تتكون من 28 طفلًا يعانون منه، واستمرت لمدة 24 شهرًا، وأثبتت نتائجها أنّ زيادة تناول كلٍّ من الألياف الغذائية ونخالة القمح تُساهم في تحسين حالات الإمساك لدى الأطفال.[٣]
  • المساهمة في خفض ضغط الدم: حيثُ بيّنت دراسة نُشِرت في مجلة The Journal of Food Biochemistry عام 2019، أنّ تناول مُستخلص بروتين نخالة القمح المُحلّل بالإنزيمات يُقلل من ارتفاع ضغط الدم ويحتوي على مُضادات الأكسدة القوية.[٤]
  • التقليل من خطر الاصابة بالبواسير: قد يُساعد تناول نخالة القمح على تقليل خطر الإصابة بالبواسير.[٥]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

  • تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة: حيثُ بيّنت إحدى الدراسات التي نُشِرت في مجلة Gastroenterology عام 2001 أنّ زيادة تناول الألياف الغذائية يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الجزء العلوي من المعدة (بالإنجليزية: Gastric Cardia Cancer)، واحد أنواع سرطان المريء، ومن الجدير بالذكر أنّ مُعظم الألياف التي استخدمت في الدراسة كان مصدرها الحبوب مثل القمح.[٦]
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي: حيثُ بيّنت إحدى المراجعات التي نُشرت في مجلة Archivos latinoamericanos de nutrición عام 2000 أنّ نخالة القمح تُقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ويُعزى ذلك إلى محتواها العالي من الألياف بالإضافة إلى المُركبات الكيميائية النباتية مثل حمض الفايتيك (بالإنجليزية: Phytic acid)، ومُركبات الليغنين (بالإنجليزية: Lignins).[٧]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: قد يُساهم تناول نخالة في التخفيف من بعض الحالات المرضية وتقليل خطر الإصابة بها، وفيما يأتي بعض هذه المشاكل الصحيّة:[٨]
  • أمراض المرارة.
  • فتق الحجاب الحاجز (بالإنجليزية: Hiatal hernia).

فوائد النخالة للتنحيف

أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Food and Nutrition Research عام 2017، والتي أُجريت على الفئران، أنّ تناول نخالة القمح يُساعد على أكسدة الدهون في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ أكسدة الدهون قد تُساعد على تقليل خطر الإصابة بالسمنة.[٩] وعلى الرغم من ذلك فإنّ عملية إنقاص الوزن تتطلب الالتزام ببعض العادات الصحيّة، مثل: ممارسة الرياضة، ومُراقبة السعرات الحرارية المتناولة.[١٠]

فوائد نخالة القمح للقولون

قد يُساهم تناول نخالة القمح في التقليل من بعض مشاكل الجهاز الهضمي، مثل؛ الانتفاخ وعدم الراحة،[١] ولكن تجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ تناول النخالة قد يُسبب الانتفاخ وعدم الراحة في بعض الأحيان خاصةً عند تناولها لأول مرة،[١١] كما أنّها من المُمكن أنّ تُساعد على تنظيم عمليات الإخراج في الجسم، حيث بيّنت دراسة نُشِرت في مجلة Gut أنّ تناول النخالة يسرّع عملية عبور الفضلات في الجسم عندما تكون بطيئة، فضلاً عن أنّها تُقلل من سرعة هذه العملية عندما تكون سريعة جداً،[١٢] وبالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران ونُشِرت في مجلة Cancer Letters أنّ تناول نخالة القمح بالإضافة إلى نبات القطونة (بالإنجليزيّة: Psyllium) قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.[١٣]

للقراءة حول فوائد حبوب القمح يمكنك الرجوع لمقال فوائد حبوب القمح.

القيمة الغذائيّة لنخالة القمح

فيما يأتي كميّة العناصر الغذائيّة الموجودة في كل 100 غرامٍ من نخالة القمح:[١٤]

العنصر الغذائي الكمية
الماء 9.89 مليلترات
السعرات الحرارية 216 سعرة حرارية
البروتين 15.55 غراماً
الدهون 4.25 غرامات
الكربوهيدرات 64.51 غراماً
الألياف 42.8 غراماً
الكالسيوم 73 مليغراماً
الحديد 10.57 مليغرامات
المغنيسيوم 611 مليغراماً
الفسفور 1013 مليغراماً
البوتاسيوم 1182 مليغراماً
الصوديوم 2 مليغرام
الزنك 7.27 مليغرامات
النحاس 0.998 مليغرام
المنغنيز 11.5 مليغراماً
السيلينيوم 77.6 ميكروغراماً
فيتامين ب1 0.523 مليغرام
فيتامين ب2 0.577 مليغرام
فيتامين ب3 13.578 مليغراماً
فيتامين ب5 2.181 مليغرام
فيتامين ب6 1.303 مليغرام
الفولات 79 ميكروغراماً
فيتامين أ 9 وحدات دولية
فيتامين هـ 1.49 مليغرام
فيتامين ك 1.9 ميكروغرام

أضرار نخالة القمح

درجة أمان نخالة القمح

يُعدُّ تناول نخالة القمح آمناً في الغالب لدى معظم الأشخاص، لكنّه كما ذُكر سابقاً قد يُسبب انتفاخاً في البطن، وعدم الراحة في المعدة، خاصةً عند استخدامه لأوّل مرة، كما أنّ تناول النخالة يُعدُّ آمناً بشكلٍ عام أثناء فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية.[١١]

محاذير استخدام نخالة القمح

تُعدّ نخالة القمح غنيّةً بالعناصر الغذائيّة التي تُزوّد الجسم بالفوائد الصحيّة العديدة، ولكن على الرغم من ذلك؛ فقد تكون هناك بعض المحاذير عند استخدامه لبعض الأشخاص، ومنهم:[١]

  • المُصابون بحساسية الغلوتين: أو التي تُعرف بمرض حساسية القمح (بالإنجليزيّة: Celiac disease)، وهي مرضٌ مناعيٌّ يجعل الجسم يُهاجم بروتين الغلوتين (بالإنجليزية: Gluten) الموجود في بعض الحبوب، ومنها القمح، كجسمٍ غريب، وينتج عن ذلك بعض الاضطرابات الهضمية، التي تؤدي إلى بعض الأعراض مثل؛ آلام البطن، والإسهال، كما أنّ حساسية الغلوتين قد تؤدي إلى حدوث تلفٍ في بطانة القناة الهضمية والأمعاء الدقيقة، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الأشخاص قد يُعانون من عدم الراحة بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين، على الرغم من أنّهم غيرُ مًابين بمرض حساسية القمح، لذلك فإنّهم يُنصحون بتجنّب تناول الحبوب التي تحتوي على الغلوتين أيضاً.
  • عدم تحمل الفركتان: تحتوي نخالة القمح على كميّة كبيرة من سُكّر الفركتان (بالإنجليزية: Fructan) غير القابل للهضم، والذي يتخمّر في القولون، ويؤدي ذلك إلى تكوّن الغازات، مما يُسبب بعض المشاكل الأخرى مثل: التجشؤ، أو آلام البطن، أو الإسهال، خاصةً عند من يُعانون من متلازمة القولون العصبي، لذلك يُنصح من يُعانون من عدم تحمّل الفركتان أو المُصابين بمتلازمة القولون العصبي بتجنّب تناول نخالة القمح.
  • تقليل امتصاص بعض العناصر الغذائية: تحتوي نخالة القمح على كميّةٍ كبيرة من حمض الفايتيك، والذي يُقلل من امتصاص بعض المعادن في الجسم مثل؛ الزنك، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والحديد، إلّا أنّ تناول الأطعمة الغنية بهذا الحمض بشكلٍ مُعتدل وضمن نظامٍ غذائيّ متوازن لا يُؤدي إلى الإصابة بنقصٍ هذه المعادن في الجسم، لكن في حال تناول هذه الأطعمة مع جميع الوجبات قد يُسبب ذلك نقصاً في مستويات هذه المعادن المُهمّة في الجسم.

التداخلات الدوائية لنخالة القمح

تحتوي نخالة القمح على الألياف الغذائية التي يُؤدي تناولها إلى تقليل امتصاص وفعالية دواء الديجوكسين (بالإنجليزية: Digoxin)، وبشكلٍ عام يُنصح عند تناول أي نوع من الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم، بإبعادها عن الوجبات التي تحتوي على نخالة القمح، إذ يتمُّ تناول الدواء قبل تناول الوجبة بساعة، أو بعد تناولها بأربعةِ ساعاتٍ لمنع هذا التفاعل.[٨]

لمحة عامة حول نخالة القمح

نخالة القمح (بالإنجليزية: Wheat bran) هي القشرة الخارجية التي تُغلّف حبّة القمح،[١١] وتعدّ نخالة القمح إحدى المُنتجات الثانوية لعمليّة طحن القمح، وتدخل في العديد من الصناعات؛ مثل الصناعات الغذائية، والأعلاف، والأدوية، وصناعات التّخمير، ويرجع السبب في ذلك إلى احتوائها على البروتين، والدهون، والكربوهيدرات التي يتكوّن مُعظمها من الألياف، مما يجعلها عنصراً غذائياً مُهمّاً.[١٥]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Kaitlyn Berkheiser (14-8-2018), “Wheat Bran: Nutrition, Benefits and More”، www.healthline.com, Retrieved 18-3-2020. Edited.
  2. “How to soothe hemorrhoids”, www.health.harvard.edu, 4-2017، Retrieved 18-3-2020. Edited.
  3. Helga Verena Leoni, Andréa Pereira (2011), “Prospective Evaluation of Dietary Treatment in Childhood Constipation: High Dietary Fiber and Wheat Bran Intake Are Associated With Constipation Amelioration”, Journal of Pediatric Gastroenterology and Nutrition, Issue 1, Folder 25, Page 55-59. Edited.
  4. Zhipeng Zou, Mingjie Wang, Zhigao Wang And Others (29-10-2019), “Antihypertensive and antioxidant activities of enzymatic wheat bran protein hydrolysates”, The Journal of Food Biochemistry, Issue 1, Folder 44, Page e13090. Edited.
  5. “WHEAT BRAN”, www.webmd.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
  6. Paul Terry, Jesper Lagergren, Weimin Ye And Others (2001), “Inverse association between intake of cereal fiber and risk of gastric cardia cancer”, Gastroenterology, Issue 2, Folder 120, Page 387-391. Edited.
  7. Peña-Rosas JP, Rickard S, Cho S (2000), “Wheat bran and breast cancer. Revisiting the estrogen hypothesis”, Archivos latinoamericanos de nutrición, Issue 4, Folder 49, Page 309-317. Edited.
  8. ^ أ ب “WHEAT BRAN”, www.rxlist.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
  9. Yayoi Hosoda, Fumiaki Okahara, Takuya Mori And Others (2017), “Dietary steamed wheat bran increases postprandial fat oxidation in association with a reduced blood glucose-dependent insulinotropic polypeptide response in mice”, Food and Nutrition Research, Issue 1, Folder 61, Page 1361778. Edited.
  10. Williams Strudwick (3-7-2018), “How to naturally lose weight fast”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
  11. ^ أ ب ت “Wheat Bran”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 18-3-2020. Edited.
  12. D Payler, E Pomare, K Heaton And Others (3-1975), “The effect of wheat bran on intestinal transit.”, Gut, Issue 3, Folder 16, Page 209–213. Edited.
  13. Oliver Alabaster, Zhang Tang, Narayan Shivapurkar And Others (30-11-1993), “Potential synergism between wheat bran and psyllium: enhanced inhibition of colon cancer”, Cancer Letters, Issue 1, Folder 75, Page 53-58. Edited.
  14. “Wheat bran, crude”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 18-3-2020. Edited.
  15. Muhammad Javed, Sana Zahoor, Sarah Shafaat And Others (30-1-2012), “Wheat bran as a brown gold: Nutritious value and its biotechnological applications”, African Journal of Microbiology Research, Issue 4, Folder 6, Page 724-733. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد نخالة القمح

محتوى نخالة القمح من العناصر الغذائية

تعدّ نخالة القمح مصدراً جيداً للألياف غير القابلة للذوبان في الماء (بالإنجليزية: Insoluble fiber)، ويرتبط اتّباع الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف مع انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أنّ تناول الوجبات الغنية بالألياف قد يُساهم في خفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم،[١] ومن الجدير بالذكر أنّ الألياف غير القابلة للذوبان تُساعد على زيادة حجم البراز وتليينه، مما يسمح بمروره بسهولة عبر المستقيم ويُقلل من تهيّج البواسير،[٢]

فوائد نخالة القمح حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته Possibly Effective

  • التقليل من الإمساك: حيثُ بيّنت إحدى الدراسات التي نُشِرت في مجلة Journal of Pediatric Gastroenterology and Nutrition عام 2011 تأثير ارتفاع نسبة الألياف الغذائية وتناول نخالة القمح في الإمساك لدى مجموعةٍ تتكون من 28 طفلًا يعانون منه، واستمرت لمدة 24 شهرًا، وأثبتت نتائجها أنّ زيادة تناول كلٍّ من الألياف الغذائية ونخالة القمح تُساهم في تحسين حالات الإمساك لدى الأطفال.[٣]
  • المساهمة في خفض ضغط الدم: حيثُ بيّنت دراسة نُشِرت في مجلة The Journal of Food Biochemistry عام 2019، أنّ تناول مُستخلص بروتين نخالة القمح المُحلّل بالإنزيمات يُقلل من ارتفاع ضغط الدم ويحتوي على مُضادات الأكسدة القوية.[٤]
  • التقليل من خطر الاصابة بالبواسير: قد يُساعد تناول نخالة القمح على تقليل خطر الإصابة بالبواسير.[٥]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

  • تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة: حيثُ بيّنت إحدى الدراسات التي نُشِرت في مجلة Gastroenterology عام 2001 أنّ زيادة تناول الألياف الغذائية يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الجزء العلوي من المعدة (بالإنجليزية: Gastric Cardia Cancer)، واحد أنواع سرطان المريء، ومن الجدير بالذكر أنّ مُعظم الألياف التي استخدمت في الدراسة كان مصدرها الحبوب مثل القمح.[٦]
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي: حيثُ بيّنت إحدى المراجعات التي نُشرت في مجلة Archivos latinoamericanos de nutrición عام 2000 أنّ نخالة القمح تُقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ويُعزى ذلك إلى محتواها العالي من الألياف بالإضافة إلى المُركبات الكيميائية النباتية مثل حمض الفايتيك (بالإنجليزية: Phytic acid)، ومُركبات الليغنين (بالإنجليزية: Lignins).[٧]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: قد يُساهم تناول نخالة في التخفيف من بعض الحالات المرضية وتقليل خطر الإصابة بها، وفيما يأتي بعض هذه المشاكل الصحيّة:[٨]
  • أمراض المرارة.
  • فتق الحجاب الحاجز (بالإنجليزية: Hiatal hernia).

فوائد النخالة للتنحيف

أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Food and Nutrition Research عام 2017، والتي أُجريت على الفئران، أنّ تناول نخالة القمح يُساعد على أكسدة الدهون في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ أكسدة الدهون قد تُساعد على تقليل خطر الإصابة بالسمنة.[٩] وعلى الرغم من ذلك فإنّ عملية إنقاص الوزن تتطلب الالتزام ببعض العادات الصحيّة، مثل: ممارسة الرياضة، ومُراقبة السعرات الحرارية المتناولة.[١٠]

فوائد نخالة القمح للقولون

قد يُساهم تناول نخالة القمح في التقليل من بعض مشاكل الجهاز الهضمي، مثل؛ الانتفاخ وعدم الراحة،[١] ولكن تجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ تناول النخالة قد يُسبب الانتفاخ وعدم الراحة في بعض الأحيان خاصةً عند تناولها لأول مرة،[١١] كما أنّها من المُمكن أنّ تُساعد على تنظيم عمليات الإخراج في الجسم، حيث بيّنت دراسة نُشِرت في مجلة Gut أنّ تناول النخالة يسرّع عملية عبور الفضلات في الجسم عندما تكون بطيئة، فضلاً عن أنّها تُقلل من سرعة هذه العملية عندما تكون سريعة جداً،[١٢] وبالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران ونُشِرت في مجلة Cancer Letters أنّ تناول نخالة القمح بالإضافة إلى نبات القطونة (بالإنجليزيّة: Psyllium) قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.[١٣]

للقراءة حول فوائد حبوب القمح يمكنك الرجوع لمقال فوائد حبوب القمح.

القيمة الغذائيّة لنخالة القمح

فيما يأتي كميّة العناصر الغذائيّة الموجودة في كل 100 غرامٍ من نخالة القمح:[١٤]

العنصر الغذائي الكمية
الماء 9.89 مليلترات
السعرات الحرارية 216 سعرة حرارية
البروتين 15.55 غراماً
الدهون 4.25 غرامات
الكربوهيدرات 64.51 غراماً
الألياف 42.8 غراماً
الكالسيوم 73 مليغراماً
الحديد 10.57 مليغرامات
المغنيسيوم 611 مليغراماً
الفسفور 1013 مليغراماً
البوتاسيوم 1182 مليغراماً
الصوديوم 2 مليغرام
الزنك 7.27 مليغرامات
النحاس 0.998 مليغرام
المنغنيز 11.5 مليغراماً
السيلينيوم 77.6 ميكروغراماً
فيتامين ب1 0.523 مليغرام
فيتامين ب2 0.577 مليغرام
فيتامين ب3 13.578 مليغراماً
فيتامين ب5 2.181 مليغرام
فيتامين ب6 1.303 مليغرام
الفولات 79 ميكروغراماً
فيتامين أ 9 وحدات دولية
فيتامين هـ 1.49 مليغرام
فيتامين ك 1.9 ميكروغرام

أضرار نخالة القمح

درجة أمان نخالة القمح

يُعدُّ تناول نخالة القمح آمناً في الغالب لدى معظم الأشخاص، لكنّه كما ذُكر سابقاً قد يُسبب انتفاخاً في البطن، وعدم الراحة في المعدة، خاصةً عند استخدامه لأوّل مرة، كما أنّ تناول النخالة يُعدُّ آمناً بشكلٍ عام أثناء فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية.[١١]

محاذير استخدام نخالة القمح

تُعدّ نخالة القمح غنيّةً بالعناصر الغذائيّة التي تُزوّد الجسم بالفوائد الصحيّة العديدة، ولكن على الرغم من ذلك؛ فقد تكون هناك بعض المحاذير عند استخدامه لبعض الأشخاص، ومنهم:[١]

  • المُصابون بحساسية الغلوتين: أو التي تُعرف بمرض حساسية القمح (بالإنجليزيّة: Celiac disease)، وهي مرضٌ مناعيٌّ يجعل الجسم يُهاجم بروتين الغلوتين (بالإنجليزية: Gluten) الموجود في بعض الحبوب، ومنها القمح، كجسمٍ غريب، وينتج عن ذلك بعض الاضطرابات الهضمية، التي تؤدي إلى بعض الأعراض مثل؛ آلام البطن، والإسهال، كما أنّ حساسية الغلوتين قد تؤدي إلى حدوث تلفٍ في بطانة القناة الهضمية والأمعاء الدقيقة، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الأشخاص قد يُعانون من عدم الراحة بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين، على الرغم من أنّهم غيرُ مًابين بمرض حساسية القمح، لذلك فإنّهم يُنصحون بتجنّب تناول الحبوب التي تحتوي على الغلوتين أيضاً.
  • عدم تحمل الفركتان: تحتوي نخالة القمح على كميّة كبيرة من سُكّر الفركتان (بالإنجليزية: Fructan) غير القابل للهضم، والذي يتخمّر في القولون، ويؤدي ذلك إلى تكوّن الغازات، مما يُسبب بعض المشاكل الأخرى مثل: التجشؤ، أو آلام البطن، أو الإسهال، خاصةً عند من يُعانون من متلازمة القولون العصبي، لذلك يُنصح من يُعانون من عدم تحمّل الفركتان أو المُصابين بمتلازمة القولون العصبي بتجنّب تناول نخالة القمح.
  • تقليل امتصاص بعض العناصر الغذائية: تحتوي نخالة القمح على كميّةٍ كبيرة من حمض الفايتيك، والذي يُقلل من امتصاص بعض المعادن في الجسم مثل؛ الزنك، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والحديد، إلّا أنّ تناول الأطعمة الغنية بهذا الحمض بشكلٍ مُعتدل وضمن نظامٍ غذائيّ متوازن لا يُؤدي إلى الإصابة بنقصٍ هذه المعادن في الجسم، لكن في حال تناول هذه الأطعمة مع جميع الوجبات قد يُسبب ذلك نقصاً في مستويات هذه المعادن المُهمّة في الجسم.

التداخلات الدوائية لنخالة القمح

تحتوي نخالة القمح على الألياف الغذائية التي يُؤدي تناولها إلى تقليل امتصاص وفعالية دواء الديجوكسين (بالإنجليزية: Digoxin)، وبشكلٍ عام يُنصح عند تناول أي نوع من الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم، بإبعادها عن الوجبات التي تحتوي على نخالة القمح، إذ يتمُّ تناول الدواء قبل تناول الوجبة بساعة، أو بعد تناولها بأربعةِ ساعاتٍ لمنع هذا التفاعل.[٨]

لمحة عامة حول نخالة القمح

نخالة القمح (بالإنجليزية: Wheat bran) هي القشرة الخارجية التي تُغلّف حبّة القمح،[١١] وتعدّ نخالة القمح إحدى المُنتجات الثانوية لعمليّة طحن القمح، وتدخل في العديد من الصناعات؛ مثل الصناعات الغذائية، والأعلاف، والأدوية، وصناعات التّخمير، ويرجع السبب في ذلك إلى احتوائها على البروتين، والدهون، والكربوهيدرات التي يتكوّن مُعظمها من الألياف، مما يجعلها عنصراً غذائياً مُهمّاً.[١٥]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Kaitlyn Berkheiser (14-8-2018), “Wheat Bran: Nutrition, Benefits and More”، www.healthline.com, Retrieved 18-3-2020. Edited.
  2. “How to soothe hemorrhoids”, www.health.harvard.edu, 4-2017، Retrieved 18-3-2020. Edited.
  3. Helga Verena Leoni, Andréa Pereira (2011), “Prospective Evaluation of Dietary Treatment in Childhood Constipation: High Dietary Fiber and Wheat Bran Intake Are Associated With Constipation Amelioration”, Journal of Pediatric Gastroenterology and Nutrition, Issue 1, Folder 25, Page 55-59. Edited.
  4. Zhipeng Zou, Mingjie Wang, Zhigao Wang And Others (29-10-2019), “Antihypertensive and antioxidant activities of enzymatic wheat bran protein hydrolysates”, The Journal of Food Biochemistry, Issue 1, Folder 44, Page e13090. Edited.
  5. “WHEAT BRAN”, www.webmd.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
  6. Paul Terry, Jesper Lagergren, Weimin Ye And Others (2001), “Inverse association between intake of cereal fiber and risk of gastric cardia cancer”, Gastroenterology, Issue 2, Folder 120, Page 387-391. Edited.
  7. Peña-Rosas JP, Rickard S, Cho S (2000), “Wheat bran and breast cancer. Revisiting the estrogen hypothesis”, Archivos latinoamericanos de nutrición, Issue 4, Folder 49, Page 309-317. Edited.
  8. ^ أ ب “WHEAT BRAN”, www.rxlist.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
  9. Yayoi Hosoda, Fumiaki Okahara, Takuya Mori And Others (2017), “Dietary steamed wheat bran increases postprandial fat oxidation in association with a reduced blood glucose-dependent insulinotropic polypeptide response in mice”, Food and Nutrition Research, Issue 1, Folder 61, Page 1361778. Edited.
  10. Williams Strudwick (3-7-2018), “How to naturally lose weight fast”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
  11. ^ أ ب ت “Wheat Bran”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 18-3-2020. Edited.
  12. D Payler, E Pomare, K Heaton And Others (3-1975), “The effect of wheat bran on intestinal transit.”, Gut, Issue 3, Folder 16, Page 209–213. Edited.
  13. Oliver Alabaster, Zhang Tang, Narayan Shivapurkar And Others (30-11-1993), “Potential synergism between wheat bran and psyllium: enhanced inhibition of colon cancer”, Cancer Letters, Issue 1, Folder 75, Page 53-58. Edited.
  14. “Wheat bran, crude”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 18-3-2020. Edited.
  15. Muhammad Javed, Sana Zahoor, Sarah Shafaat And Others (30-1-2012), “Wheat bran as a brown gold: Nutritious value and its biotechnological applications”, African Journal of Microbiology Research, Issue 4, Folder 6, Page 724-733. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد نخالة القمح

محتوى نخالة القمح من العناصر الغذائية

تعدّ نخالة القمح مصدراً جيداً للألياف غير القابلة للذوبان في الماء (بالإنجليزية: Insoluble fiber)، ويرتبط اتّباع الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف مع انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أنّ تناول الوجبات الغنية بالألياف قد يُساهم في خفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم،[١] ومن الجدير بالذكر أنّ الألياف غير القابلة للذوبان تُساعد على زيادة حجم البراز وتليينه، مما يسمح بمروره بسهولة عبر المستقيم ويُقلل من تهيّج البواسير،[٢]

فوائد نخالة القمح حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته Possibly Effective

  • التقليل من الإمساك: حيثُ بيّنت إحدى الدراسات التي نُشِرت في مجلة Journal of Pediatric Gastroenterology and Nutrition عام 2011 تأثير ارتفاع نسبة الألياف الغذائية وتناول نخالة القمح في الإمساك لدى مجموعةٍ تتكون من 28 طفلًا يعانون منه، واستمرت لمدة 24 شهرًا، وأثبتت نتائجها أنّ زيادة تناول كلٍّ من الألياف الغذائية ونخالة القمح تُساهم في تحسين حالات الإمساك لدى الأطفال.[٣]
  • المساهمة في خفض ضغط الدم: حيثُ بيّنت دراسة نُشِرت في مجلة The Journal of Food Biochemistry عام 2019، أنّ تناول مُستخلص بروتين نخالة القمح المُحلّل بالإنزيمات يُقلل من ارتفاع ضغط الدم ويحتوي على مُضادات الأكسدة القوية.[٤]
  • التقليل من خطر الاصابة بالبواسير: قد يُساعد تناول نخالة القمح على تقليل خطر الإصابة بالبواسير.[٥]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

  • تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة: حيثُ بيّنت إحدى الدراسات التي نُشِرت في مجلة Gastroenterology عام 2001 أنّ زيادة تناول الألياف الغذائية يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الجزء العلوي من المعدة (بالإنجليزية: Gastric Cardia Cancer)، واحد أنواع سرطان المريء، ومن الجدير بالذكر أنّ مُعظم الألياف التي استخدمت في الدراسة كان مصدرها الحبوب مثل القمح.[٦]
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي: حيثُ بيّنت إحدى المراجعات التي نُشرت في مجلة Archivos latinoamericanos de nutrición عام 2000 أنّ نخالة القمح تُقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ويُعزى ذلك إلى محتواها العالي من الألياف بالإضافة إلى المُركبات الكيميائية النباتية مثل حمض الفايتيك (بالإنجليزية: Phytic acid)، ومُركبات الليغنين (بالإنجليزية: Lignins).[٧]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: قد يُساهم تناول نخالة في التخفيف من بعض الحالات المرضية وتقليل خطر الإصابة بها، وفيما يأتي بعض هذه المشاكل الصحيّة:[٨]
  • أمراض المرارة.
  • فتق الحجاب الحاجز (بالإنجليزية: Hiatal hernia).

فوائد النخالة للتنحيف

أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Food and Nutrition Research عام 2017، والتي أُجريت على الفئران، أنّ تناول نخالة القمح يُساعد على أكسدة الدهون في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ أكسدة الدهون قد تُساعد على تقليل خطر الإصابة بالسمنة.[٩] وعلى الرغم من ذلك فإنّ عملية إنقاص الوزن تتطلب الالتزام ببعض العادات الصحيّة، مثل: ممارسة الرياضة، ومُراقبة السعرات الحرارية المتناولة.[١٠]

فوائد نخالة القمح للقولون

قد يُساهم تناول نخالة القمح في التقليل من بعض مشاكل الجهاز الهضمي، مثل؛ الانتفاخ وعدم الراحة،[١] ولكن تجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ تناول النخالة قد يُسبب الانتفاخ وعدم الراحة في بعض الأحيان خاصةً عند تناولها لأول مرة،[١١] كما أنّها من المُمكن أنّ تُساعد على تنظيم عمليات الإخراج في الجسم، حيث بيّنت دراسة نُشِرت في مجلة Gut أنّ تناول النخالة يسرّع عملية عبور الفضلات في الجسم عندما تكون بطيئة، فضلاً عن أنّها تُقلل من سرعة هذه العملية عندما تكون سريعة جداً،[١٢] وبالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران ونُشِرت في مجلة Cancer Letters أنّ تناول نخالة القمح بالإضافة إلى نبات القطونة (بالإنجليزيّة: Psyllium) قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.[١٣]

للقراءة حول فوائد حبوب القمح يمكنك الرجوع لمقال فوائد حبوب القمح.

القيمة الغذائيّة لنخالة القمح

فيما يأتي كميّة العناصر الغذائيّة الموجودة في كل 100 غرامٍ من نخالة القمح:[١٤]

العنصر الغذائي الكمية
الماء 9.89 مليلترات
السعرات الحرارية 216 سعرة حرارية
البروتين 15.55 غراماً
الدهون 4.25 غرامات
الكربوهيدرات 64.51 غراماً
الألياف 42.8 غراماً
الكالسيوم 73 مليغراماً
الحديد 10.57 مليغرامات
المغنيسيوم 611 مليغراماً
الفسفور 1013 مليغراماً
البوتاسيوم 1182 مليغراماً
الصوديوم 2 مليغرام
الزنك 7.27 مليغرامات
النحاس 0.998 مليغرام
المنغنيز 11.5 مليغراماً
السيلينيوم 77.6 ميكروغراماً
فيتامين ب1 0.523 مليغرام
فيتامين ب2 0.577 مليغرام
فيتامين ب3 13.578 مليغراماً
فيتامين ب5 2.181 مليغرام
فيتامين ب6 1.303 مليغرام
الفولات 79 ميكروغراماً
فيتامين أ 9 وحدات دولية
فيتامين هـ 1.49 مليغرام
فيتامين ك 1.9 ميكروغرام

أضرار نخالة القمح

درجة أمان نخالة القمح

يُعدُّ تناول نخالة القمح آمناً في الغالب لدى معظم الأشخاص، لكنّه كما ذُكر سابقاً قد يُسبب انتفاخاً في البطن، وعدم الراحة في المعدة، خاصةً عند استخدامه لأوّل مرة، كما أنّ تناول النخالة يُعدُّ آمناً بشكلٍ عام أثناء فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية.[١١]

محاذير استخدام نخالة القمح

تُعدّ نخالة القمح غنيّةً بالعناصر الغذائيّة التي تُزوّد الجسم بالفوائد الصحيّة العديدة، ولكن على الرغم من ذلك؛ فقد تكون هناك بعض المحاذير عند استخدامه لبعض الأشخاص، ومنهم:[١]

  • المُصابون بحساسية الغلوتين: أو التي تُعرف بمرض حساسية القمح (بالإنجليزيّة: Celiac disease)، وهي مرضٌ مناعيٌّ يجعل الجسم يُهاجم بروتين الغلوتين (بالإنجليزية: Gluten) الموجود في بعض الحبوب، ومنها القمح، كجسمٍ غريب، وينتج عن ذلك بعض الاضطرابات الهضمية، التي تؤدي إلى بعض الأعراض مثل؛ آلام البطن، والإسهال، كما أنّ حساسية الغلوتين قد تؤدي إلى حدوث تلفٍ في بطانة القناة الهضمية والأمعاء الدقيقة، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الأشخاص قد يُعانون من عدم الراحة بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين، على الرغم من أنّهم غيرُ مًابين بمرض حساسية القمح، لذلك فإنّهم يُنصحون بتجنّب تناول الحبوب التي تحتوي على الغلوتين أيضاً.
  • عدم تحمل الفركتان: تحتوي نخالة القمح على كميّة كبيرة من سُكّر الفركتان (بالإنجليزية: Fructan) غير القابل للهضم، والذي يتخمّر في القولون، ويؤدي ذلك إلى تكوّن الغازات، مما يُسبب بعض المشاكل الأخرى مثل: التجشؤ، أو آلام البطن، أو الإسهال، خاصةً عند من يُعانون من متلازمة القولون العصبي، لذلك يُنصح من يُعانون من عدم تحمّل الفركتان أو المُصابين بمتلازمة القولون العصبي بتجنّب تناول نخالة القمح.
  • تقليل امتصاص بعض العناصر الغذائية: تحتوي نخالة القمح على كميّةٍ كبيرة من حمض الفايتيك، والذي يُقلل من امتصاص بعض المعادن في الجسم مثل؛ الزنك، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والحديد، إلّا أنّ تناول الأطعمة الغنية بهذا الحمض بشكلٍ مُعتدل وضمن نظامٍ غذائيّ متوازن لا يُؤدي إلى الإصابة بنقصٍ هذه المعادن في الجسم، لكن في حال تناول هذه الأطعمة مع جميع الوجبات قد يُسبب ذلك نقصاً في مستويات هذه المعادن المُهمّة في الجسم.

التداخلات الدوائية لنخالة القمح

تحتوي نخالة القمح على الألياف الغذائية التي يُؤدي تناولها إلى تقليل امتصاص وفعالية دواء الديجوكسين (بالإنجليزية: Digoxin)، وبشكلٍ عام يُنصح عند تناول أي نوع من الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم، بإبعادها عن الوجبات التي تحتوي على نخالة القمح، إذ يتمُّ تناول الدواء قبل تناول الوجبة بساعة، أو بعد تناولها بأربعةِ ساعاتٍ لمنع هذا التفاعل.[٨]

لمحة عامة حول نخالة القمح

نخالة القمح (بالإنجليزية: Wheat bran) هي القشرة الخارجية التي تُغلّف حبّة القمح،[١١] وتعدّ نخالة القمح إحدى المُنتجات الثانوية لعمليّة طحن القمح، وتدخل في العديد من الصناعات؛ مثل الصناعات الغذائية، والأعلاف، والأدوية، وصناعات التّخمير، ويرجع السبب في ذلك إلى احتوائها على البروتين، والدهون، والكربوهيدرات التي يتكوّن مُعظمها من الألياف، مما يجعلها عنصراً غذائياً مُهمّاً.[١٥]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Kaitlyn Berkheiser (14-8-2018), “Wheat Bran: Nutrition, Benefits and More”، www.healthline.com, Retrieved 18-3-2020. Edited.
  2. “How to soothe hemorrhoids”, www.health.harvard.edu, 4-2017، Retrieved 18-3-2020. Edited.
  3. Helga Verena Leoni, Andréa Pereira (2011), “Prospective Evaluation of Dietary Treatment in Childhood Constipation: High Dietary Fiber and Wheat Bran Intake Are Associated With Constipation Amelioration”, Journal of Pediatric Gastroenterology and Nutrition, Issue 1, Folder 25, Page 55-59. Edited.
  4. Zhipeng Zou, Mingjie Wang, Zhigao Wang And Others (29-10-2019), “Antihypertensive and antioxidant activities of enzymatic wheat bran protein hydrolysates”, The Journal of Food Biochemistry, Issue 1, Folder 44, Page e13090. Edited.
  5. “WHEAT BRAN”, www.webmd.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
  6. Paul Terry, Jesper Lagergren, Weimin Ye And Others (2001), “Inverse association between intake of cereal fiber and risk of gastric cardia cancer”, Gastroenterology, Issue 2, Folder 120, Page 387-391. Edited.
  7. Peña-Rosas JP, Rickard S, Cho S (2000), “Wheat bran and breast cancer. Revisiting the estrogen hypothesis”, Archivos latinoamericanos de nutrición, Issue 4, Folder 49, Page 309-317. Edited.
  8. ^ أ ب “WHEAT BRAN”, www.rxlist.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
  9. Yayoi Hosoda, Fumiaki Okahara, Takuya Mori And Others (2017), “Dietary steamed wheat bran increases postprandial fat oxidation in association with a reduced blood glucose-dependent insulinotropic polypeptide response in mice”, Food and Nutrition Research, Issue 1, Folder 61, Page 1361778. Edited.
  10. Williams Strudwick (3-7-2018), “How to naturally lose weight fast”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
  11. ^ أ ب ت “Wheat Bran”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 18-3-2020. Edited.
  12. D Payler, E Pomare, K Heaton And Others (3-1975), “The effect of wheat bran on intestinal transit.”, Gut, Issue 3, Folder 16, Page 209–213. Edited.
  13. Oliver Alabaster, Zhang Tang, Narayan Shivapurkar And Others (30-11-1993), “Potential synergism between wheat bran and psyllium: enhanced inhibition of colon cancer”, Cancer Letters, Issue 1, Folder 75, Page 53-58. Edited.
  14. “Wheat bran, crude”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 18-3-2020. Edited.
  15. Muhammad Javed, Sana Zahoor, Sarah Shafaat And Others (30-1-2012), “Wheat bran as a brown gold: Nutritious value and its biotechnological applications”, African Journal of Microbiology Research, Issue 4, Folder 6, Page 724-733. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد نخالة القمح

محتوى نخالة القمح من العناصر الغذائية

تعدّ نخالة القمح مصدراً جيداً للألياف غير القابلة للذوبان في الماء (بالإنجليزية: Insoluble fiber)، ويرتبط اتّباع الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف مع انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أنّ تناول الوجبات الغنية بالألياف قد يُساهم في خفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم،[١] ومن الجدير بالذكر أنّ الألياف غير القابلة للذوبان تُساعد على زيادة حجم البراز وتليينه، مما يسمح بمروره بسهولة عبر المستقيم ويُقلل من تهيّج البواسير،[٢]

فوائد نخالة القمح حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته Possibly Effective

  • التقليل من الإمساك: حيثُ بيّنت إحدى الدراسات التي نُشِرت في مجلة Journal of Pediatric Gastroenterology and Nutrition عام 2011 تأثير ارتفاع نسبة الألياف الغذائية وتناول نخالة القمح في الإمساك لدى مجموعةٍ تتكون من 28 طفلًا يعانون منه، واستمرت لمدة 24 شهرًا، وأثبتت نتائجها أنّ زيادة تناول كلٍّ من الألياف الغذائية ونخالة القمح تُساهم في تحسين حالات الإمساك لدى الأطفال.[٣]
  • المساهمة في خفض ضغط الدم: حيثُ بيّنت دراسة نُشِرت في مجلة The Journal of Food Biochemistry عام 2019، أنّ تناول مُستخلص بروتين نخالة القمح المُحلّل بالإنزيمات يُقلل من ارتفاع ضغط الدم ويحتوي على مُضادات الأكسدة القوية.[٤]
  • التقليل من خطر الاصابة بالبواسير: قد يُساعد تناول نخالة القمح على تقليل خطر الإصابة بالبواسير.[٥]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

  • تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة: حيثُ بيّنت إحدى الدراسات التي نُشِرت في مجلة Gastroenterology عام 2001 أنّ زيادة تناول الألياف الغذائية يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الجزء العلوي من المعدة (بالإنجليزية: Gastric Cardia Cancer)، واحد أنواع سرطان المريء، ومن الجدير بالذكر أنّ مُعظم الألياف التي استخدمت في الدراسة كان مصدرها الحبوب مثل القمح.[٦]
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي: حيثُ بيّنت إحدى المراجعات التي نُشرت في مجلة Archivos latinoamericanos de nutrición عام 2000 أنّ نخالة القمح تُقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ويُعزى ذلك إلى محتواها العالي من الألياف بالإضافة إلى المُركبات الكيميائية النباتية مثل حمض الفايتيك (بالإنجليزية: Phytic acid)، ومُركبات الليغنين (بالإنجليزية: Lignins).[٧]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: قد يُساهم تناول نخالة في التخفيف من بعض الحالات المرضية وتقليل خطر الإصابة بها، وفيما يأتي بعض هذه المشاكل الصحيّة:[٨]
  • أمراض المرارة.
  • فتق الحجاب الحاجز (بالإنجليزية: Hiatal hernia).

فوائد النخالة للتنحيف

أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Food and Nutrition Research عام 2017، والتي أُجريت على الفئران، أنّ تناول نخالة القمح يُساعد على أكسدة الدهون في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ أكسدة الدهون قد تُساعد على تقليل خطر الإصابة بالسمنة.[٩] وعلى الرغم من ذلك فإنّ عملية إنقاص الوزن تتطلب الالتزام ببعض العادات الصحيّة، مثل: ممارسة الرياضة، ومُراقبة السعرات الحرارية المتناولة.[١٠]

فوائد نخالة القمح للقولون

قد يُساهم تناول نخالة القمح في التقليل من بعض مشاكل الجهاز الهضمي، مثل؛ الانتفاخ وعدم الراحة،[١] ولكن تجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ تناول النخالة قد يُسبب الانتفاخ وعدم الراحة في بعض الأحيان خاصةً عند تناولها لأول مرة،[١١] كما أنّها من المُمكن أنّ تُساعد على تنظيم عمليات الإخراج في الجسم، حيث بيّنت دراسة نُشِرت في مجلة Gut أنّ تناول النخالة يسرّع عملية عبور الفضلات في الجسم عندما تكون بطيئة، فضلاً عن أنّها تُقلل من سرعة هذه العملية عندما تكون سريعة جداً،[١٢] وبالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران ونُشِرت في مجلة Cancer Letters أنّ تناول نخالة القمح بالإضافة إلى نبات القطونة (بالإنجليزيّة: Psyllium) قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.[١٣]

للقراءة حول فوائد حبوب القمح يمكنك الرجوع لمقال فوائد حبوب القمح.

القيمة الغذائيّة لنخالة القمح

فيما يأتي كميّة العناصر الغذائيّة الموجودة في كل 100 غرامٍ من نخالة القمح:[١٤]

العنصر الغذائي الكمية
الماء 9.89 مليلترات
السعرات الحرارية 216 سعرة حرارية
البروتين 15.55 غراماً
الدهون 4.25 غرامات
الكربوهيدرات 64.51 غراماً
الألياف 42.8 غراماً
الكالسيوم 73 مليغراماً
الحديد 10.57 مليغرامات
المغنيسيوم 611 مليغراماً
الفسفور 1013 مليغراماً
البوتاسيوم 1182 مليغراماً
الصوديوم 2 مليغرام
الزنك 7.27 مليغرامات
النحاس 0.998 مليغرام
المنغنيز 11.5 مليغراماً
السيلينيوم 77.6 ميكروغراماً
فيتامين ب1 0.523 مليغرام
فيتامين ب2 0.577 مليغرام
فيتامين ب3 13.578 مليغراماً
فيتامين ب5 2.181 مليغرام
فيتامين ب6 1.303 مليغرام
الفولات 79 ميكروغراماً
فيتامين أ 9 وحدات دولية
فيتامين هـ 1.49 مليغرام
فيتامين ك 1.9 ميكروغرام

أضرار نخالة القمح

درجة أمان نخالة القمح

يُعدُّ تناول نخالة القمح آمناً في الغالب لدى معظم الأشخاص، لكنّه كما ذُكر سابقاً قد يُسبب انتفاخاً في البطن، وعدم الراحة في المعدة، خاصةً عند استخدامه لأوّل مرة، كما أنّ تناول النخالة يُعدُّ آمناً بشكلٍ عام أثناء فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية.[١١]

محاذير استخدام نخالة القمح

تُعدّ نخالة القمح غنيّةً بالعناصر الغذائيّة التي تُزوّد الجسم بالفوائد الصحيّة العديدة، ولكن على الرغم من ذلك؛ فقد تكون هناك بعض المحاذير عند استخدامه لبعض الأشخاص، ومنهم:[١]

  • المُصابون بحساسية الغلوتين: أو التي تُعرف بمرض حساسية القمح (بالإنجليزيّة: Celiac disease)، وهي مرضٌ مناعيٌّ يجعل الجسم يُهاجم بروتين الغلوتين (بالإنجليزية: Gluten) الموجود في بعض الحبوب، ومنها القمح، كجسمٍ غريب، وينتج عن ذلك بعض الاضطرابات الهضمية، التي تؤدي إلى بعض الأعراض مثل؛ آلام البطن، والإسهال، كما أنّ حساسية الغلوتين قد تؤدي إلى حدوث تلفٍ في بطانة القناة الهضمية والأمعاء الدقيقة، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الأشخاص قد يُعانون من عدم الراحة بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين، على الرغم من أنّهم غيرُ مًابين بمرض حساسية القمح، لذلك فإنّهم يُنصحون بتجنّب تناول الحبوب التي تحتوي على الغلوتين أيضاً.
  • عدم تحمل الفركتان: تحتوي نخالة القمح على كميّة كبيرة من سُكّر الفركتان (بالإنجليزية: Fructan) غير القابل للهضم، والذي يتخمّر في القولون، ويؤدي ذلك إلى تكوّن الغازات، مما يُسبب بعض المشاكل الأخرى مثل: التجشؤ، أو آلام البطن، أو الإسهال، خاصةً عند من يُعانون من متلازمة القولون العصبي، لذلك يُنصح من يُعانون من عدم تحمّل الفركتان أو المُصابين بمتلازمة القولون العصبي بتجنّب تناول نخالة القمح.
  • تقليل امتصاص بعض العناصر الغذائية: تحتوي نخالة القمح على كميّةٍ كبيرة من حمض الفايتيك، والذي يُقلل من امتصاص بعض المعادن في الجسم مثل؛ الزنك، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والحديد، إلّا أنّ تناول الأطعمة الغنية بهذا الحمض بشكلٍ مُعتدل وضمن نظامٍ غذائيّ متوازن لا يُؤدي إلى الإصابة بنقصٍ هذه المعادن في الجسم، لكن في حال تناول هذه الأطعمة مع جميع الوجبات قد يُسبب ذلك نقصاً في مستويات هذه المعادن المُهمّة في الجسم.

التداخلات الدوائية لنخالة القمح

تحتوي نخالة القمح على الألياف الغذائية التي يُؤدي تناولها إلى تقليل امتصاص وفعالية دواء الديجوكسين (بالإنجليزية: Digoxin)، وبشكلٍ عام يُنصح عند تناول أي نوع من الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم، بإبعادها عن الوجبات التي تحتوي على نخالة القمح، إذ يتمُّ تناول الدواء قبل تناول الوجبة بساعة، أو بعد تناولها بأربعةِ ساعاتٍ لمنع هذا التفاعل.[٨]

لمحة عامة حول نخالة القمح

نخالة القمح (بالإنجليزية: Wheat bran) هي القشرة الخارجية التي تُغلّف حبّة القمح،[١١] وتعدّ نخالة القمح إحدى المُنتجات الثانوية لعمليّة طحن القمح، وتدخل في العديد من الصناعات؛ مثل الصناعات الغذائية، والأعلاف، والأدوية، وصناعات التّخمير، ويرجع السبب في ذلك إلى احتوائها على البروتين، والدهون، والكربوهيدرات التي يتكوّن مُعظمها من الألياف، مما يجعلها عنصراً غذائياً مُهمّاً.[١٥]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Kaitlyn Berkheiser (14-8-2018), “Wheat Bran: Nutrition, Benefits and More”، www.healthline.com, Retrieved 18-3-2020. Edited.
  2. “How to soothe hemorrhoids”, www.health.harvard.edu, 4-2017، Retrieved 18-3-2020. Edited.
  3. Helga Verena Leoni, Andréa Pereira (2011), “Prospective Evaluation of Dietary Treatment in Childhood Constipation: High Dietary Fiber and Wheat Bran Intake Are Associated With Constipation Amelioration”, Journal of Pediatric Gastroenterology and Nutrition, Issue 1, Folder 25, Page 55-59. Edited.
  4. Zhipeng Zou, Mingjie Wang, Zhigao Wang And Others (29-10-2019), “Antihypertensive and antioxidant activities of enzymatic wheat bran protein hydrolysates”, The Journal of Food Biochemistry, Issue 1, Folder 44, Page e13090. Edited.
  5. “WHEAT BRAN”, www.webmd.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
  6. Paul Terry, Jesper Lagergren, Weimin Ye And Others (2001), “Inverse association between intake of cereal fiber and risk of gastric cardia cancer”, Gastroenterology, Issue 2, Folder 120, Page 387-391. Edited.
  7. Peña-Rosas JP, Rickard S, Cho S (2000), “Wheat bran and breast cancer. Revisiting the estrogen hypothesis”, Archivos latinoamericanos de nutrición, Issue 4, Folder 49, Page 309-317. Edited.
  8. ^ أ ب “WHEAT BRAN”, www.rxlist.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
  9. Yayoi Hosoda, Fumiaki Okahara, Takuya Mori And Others (2017), “Dietary steamed wheat bran increases postprandial fat oxidation in association with a reduced blood glucose-dependent insulinotropic polypeptide response in mice”, Food and Nutrition Research, Issue 1, Folder 61, Page 1361778. Edited.
  10. Williams Strudwick (3-7-2018), “How to naturally lose weight fast”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
  11. ^ أ ب ت “Wheat Bran”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 18-3-2020. Edited.
  12. D Payler, E Pomare, K Heaton And Others (3-1975), “The effect of wheat bran on intestinal transit.”, Gut, Issue 3, Folder 16, Page 209–213. Edited.
  13. Oliver Alabaster, Zhang Tang, Narayan Shivapurkar And Others (30-11-1993), “Potential synergism between wheat bran and psyllium: enhanced inhibition of colon cancer”, Cancer Letters, Issue 1, Folder 75, Page 53-58. Edited.
  14. “Wheat bran, crude”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 18-3-2020. Edited.
  15. Muhammad Javed, Sana Zahoor, Sarah Shafaat And Others (30-1-2012), “Wheat bran as a brown gold: Nutritious value and its biotechnological applications”, African Journal of Microbiology Research, Issue 4, Folder 6, Page 724-733. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد نخالة القمح

محتوى نخالة القمح من العناصر الغذائية

تعدّ نخالة القمح مصدراً جيداً للألياف غير القابلة للذوبان في الماء (بالإنجليزية: Insoluble fiber)، ويرتبط اتّباع الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف مع انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أنّ تناول الوجبات الغنية بالألياف قد يُساهم في خفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم،[١] ومن الجدير بالذكر أنّ الألياف غير القابلة للذوبان تُساعد على زيادة حجم البراز وتليينه، مما يسمح بمروره بسهولة عبر المستقيم ويُقلل من تهيّج البواسير،[٢]

فوائد نخالة القمح حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته Possibly Effective

  • التقليل من الإمساك: حيثُ بيّنت إحدى الدراسات التي نُشِرت في مجلة Journal of Pediatric Gastroenterology and Nutrition عام 2011 تأثير ارتفاع نسبة الألياف الغذائية وتناول نخالة القمح في الإمساك لدى مجموعةٍ تتكون من 28 طفلًا يعانون منه، واستمرت لمدة 24 شهرًا، وأثبتت نتائجها أنّ زيادة تناول كلٍّ من الألياف الغذائية ونخالة القمح تُساهم في تحسين حالات الإمساك لدى الأطفال.[٣]
  • المساهمة في خفض ضغط الدم: حيثُ بيّنت دراسة نُشِرت في مجلة The Journal of Food Biochemistry عام 2019، أنّ تناول مُستخلص بروتين نخالة القمح المُحلّل بالإنزيمات يُقلل من ارتفاع ضغط الدم ويحتوي على مُضادات الأكسدة القوية.[٤]
  • التقليل من خطر الاصابة بالبواسير: قد يُساعد تناول نخالة القمح على تقليل خطر الإصابة بالبواسير.[٥]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

  • تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة: حيثُ بيّنت إحدى الدراسات التي نُشِرت في مجلة Gastroenterology عام 2001 أنّ زيادة تناول الألياف الغذائية يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الجزء العلوي من المعدة (بالإنجليزية: Gastric Cardia Cancer)، واحد أنواع سرطان المريء، ومن الجدير بالذكر أنّ مُعظم الألياف التي استخدمت في الدراسة كان مصدرها الحبوب مثل القمح.[٦]
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي: حيثُ بيّنت إحدى المراجعات التي نُشرت في مجلة Archivos latinoamericanos de nutrición عام 2000 أنّ نخالة القمح تُقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ويُعزى ذلك إلى محتواها العالي من الألياف بالإضافة إلى المُركبات الكيميائية النباتية مثل حمض الفايتيك (بالإنجليزية: Phytic acid)، ومُركبات الليغنين (بالإنجليزية: Lignins).[٧]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: قد يُساهم تناول نخالة في التخفيف من بعض الحالات المرضية وتقليل خطر الإصابة بها، وفيما يأتي بعض هذه المشاكل الصحيّة:[٨]
  • أمراض المرارة.
  • فتق الحجاب الحاجز (بالإنجليزية: Hiatal hernia).

فوائد النخالة للتنحيف

أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Food and Nutrition Research عام 2017، والتي أُجريت على الفئران، أنّ تناول نخالة القمح يُساعد على أكسدة الدهون في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ أكسدة الدهون قد تُساعد على تقليل خطر الإصابة بالسمنة.[٩] وعلى الرغم من ذلك فإنّ عملية إنقاص الوزن تتطلب الالتزام ببعض العادات الصحيّة، مثل: ممارسة الرياضة، ومُراقبة السعرات الحرارية المتناولة.[١٠]

فوائد نخالة القمح للقولون

قد يُساهم تناول نخالة القمح في التقليل من بعض مشاكل الجهاز الهضمي، مثل؛ الانتفاخ وعدم الراحة،[١] ولكن تجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ تناول النخالة قد يُسبب الانتفاخ وعدم الراحة في بعض الأحيان خاصةً عند تناولها لأول مرة،[١١] كما أنّها من المُمكن أنّ تُساعد على تنظيم عمليات الإخراج في الجسم، حيث بيّنت دراسة نُشِرت في مجلة Gut أنّ تناول النخالة يسرّع عملية عبور الفضلات في الجسم عندما تكون بطيئة، فضلاً عن أنّها تُقلل من سرعة هذه العملية عندما تكون سريعة جداً،[١٢] وبالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران ونُشِرت في مجلة Cancer Letters أنّ تناول نخالة القمح بالإضافة إلى نبات القطونة (بالإنجليزيّة: Psyllium) قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.[١٣]

للقراءة حول فوائد حبوب القمح يمكنك الرجوع لمقال فوائد حبوب القمح.

القيمة الغذائيّة لنخالة القمح

فيما يأتي كميّة العناصر الغذائيّة الموجودة في كل 100 غرامٍ من نخالة القمح:[١٤]

العنصر الغذائي الكمية
الماء 9.89 مليلترات
السعرات الحرارية 216 سعرة حرارية
البروتين 15.55 غراماً
الدهون 4.25 غرامات
الكربوهيدرات 64.51 غراماً
الألياف 42.8 غراماً
الكالسيوم 73 مليغراماً
الحديد 10.57 مليغرامات
المغنيسيوم 611 مليغراماً
الفسفور 1013 مليغراماً
البوتاسيوم 1182 مليغراماً
الصوديوم 2 مليغرام
الزنك 7.27 مليغرامات
النحاس 0.998 مليغرام
المنغنيز 11.5 مليغراماً
السيلينيوم 77.6 ميكروغراماً
فيتامين ب1 0.523 مليغرام
فيتامين ب2 0.577 مليغرام
فيتامين ب3 13.578 مليغراماً
فيتامين ب5 2.181 مليغرام
فيتامين ب6 1.303 مليغرام
الفولات 79 ميكروغراماً
فيتامين أ 9 وحدات دولية
فيتامين هـ 1.49 مليغرام
فيتامين ك 1.9 ميكروغرام

أضرار نخالة القمح

درجة أمان نخالة القمح

يُعدُّ تناول نخالة القمح آمناً في الغالب لدى معظم الأشخاص، لكنّه كما ذُكر سابقاً قد يُسبب انتفاخاً في البطن، وعدم الراحة في المعدة، خاصةً عند استخدامه لأوّل مرة، كما أنّ تناول النخالة يُعدُّ آمناً بشكلٍ عام أثناء فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية.[١١]

محاذير استخدام نخالة القمح

تُعدّ نخالة القمح غنيّةً بالعناصر الغذائيّة التي تُزوّد الجسم بالفوائد الصحيّة العديدة، ولكن على الرغم من ذلك؛ فقد تكون هناك بعض المحاذير عند استخدامه لبعض الأشخاص، ومنهم:[١]

  • المُصابون بحساسية الغلوتين: أو التي تُعرف بمرض حساسية القمح (بالإنجليزيّة: Celiac disease)، وهي مرضٌ مناعيٌّ يجعل الجسم يُهاجم بروتين الغلوتين (بالإنجليزية: Gluten) الموجود في بعض الحبوب، ومنها القمح، كجسمٍ غريب، وينتج عن ذلك بعض الاضطرابات الهضمية، التي تؤدي إلى بعض الأعراض مثل؛ آلام البطن، والإسهال، كما أنّ حساسية الغلوتين قد تؤدي إلى حدوث تلفٍ في بطانة القناة الهضمية والأمعاء الدقيقة، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الأشخاص قد يُعانون من عدم الراحة بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين، على الرغم من أنّهم غيرُ مًابين بمرض حساسية القمح، لذلك فإنّهم يُنصحون بتجنّب تناول الحبوب التي تحتوي على الغلوتين أيضاً.
  • عدم تحمل الفركتان: تحتوي نخالة القمح على كميّة كبيرة من سُكّر الفركتان (بالإنجليزية: Fructan) غير القابل للهضم، والذي يتخمّر في القولون، ويؤدي ذلك إلى تكوّن الغازات، مما يُسبب بعض المشاكل الأخرى مثل: التجشؤ، أو آلام البطن، أو الإسهال، خاصةً عند من يُعانون من متلازمة القولون العصبي، لذلك يُنصح من يُعانون من عدم تحمّل الفركتان أو المُصابين بمتلازمة القولون العصبي بتجنّب تناول نخالة القمح.
  • تقليل امتصاص بعض العناصر الغذائية: تحتوي نخالة القمح على كميّةٍ كبيرة من حمض الفايتيك، والذي يُقلل من امتصاص بعض المعادن في الجسم مثل؛ الزنك، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والحديد، إلّا أنّ تناول الأطعمة الغنية بهذا الحمض بشكلٍ مُعتدل وضمن نظامٍ غذائيّ متوازن لا يُؤدي إلى الإصابة بنقصٍ هذه المعادن في الجسم، لكن في حال تناول هذه الأطعمة مع جميع الوجبات قد يُسبب ذلك نقصاً في مستويات هذه المعادن المُهمّة في الجسم.

التداخلات الدوائية لنخالة القمح

تحتوي نخالة القمح على الألياف الغذائية التي يُؤدي تناولها إلى تقليل امتصاص وفعالية دواء الديجوكسين (بالإنجليزية: Digoxin)، وبشكلٍ عام يُنصح عند تناول أي نوع من الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم، بإبعادها عن الوجبات التي تحتوي على نخالة القمح، إذ يتمُّ تناول الدواء قبل تناول الوجبة بساعة، أو بعد تناولها بأربعةِ ساعاتٍ لمنع هذا التفاعل.[٨]

لمحة عامة حول نخالة القمح

نخالة القمح (بالإنجليزية: Wheat bran) هي القشرة الخارجية التي تُغلّف حبّة القمح،[١١] وتعدّ نخالة القمح إحدى المُنتجات الثانوية لعمليّة طحن القمح، وتدخل في العديد من الصناعات؛ مثل الصناعات الغذائية، والأعلاف، والأدوية، وصناعات التّخمير، ويرجع السبب في ذلك إلى احتوائها على البروتين، والدهون، والكربوهيدرات التي يتكوّن مُعظمها من الألياف، مما يجعلها عنصراً غذائياً مُهمّاً.[١٥]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Kaitlyn Berkheiser (14-8-2018), “Wheat Bran: Nutrition, Benefits and More”، www.healthline.com, Retrieved 18-3-2020. Edited.
  2. “How to soothe hemorrhoids”, www.health.harvard.edu, 4-2017، Retrieved 18-3-2020. Edited.
  3. Helga Verena Leoni, Andréa Pereira (2011), “Prospective Evaluation of Dietary Treatment in Childhood Constipation: High Dietary Fiber and Wheat Bran Intake Are Associated With Constipation Amelioration”, Journal of Pediatric Gastroenterology and Nutrition, Issue 1, Folder 25, Page 55-59. Edited.
  4. Zhipeng Zou, Mingjie Wang, Zhigao Wang And Others (29-10-2019), “Antihypertensive and antioxidant activities of enzymatic wheat bran protein hydrolysates”, The Journal of Food Biochemistry, Issue 1, Folder 44, Page e13090. Edited.
  5. “WHEAT BRAN”, www.webmd.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
  6. Paul Terry, Jesper Lagergren, Weimin Ye And Others (2001), “Inverse association between intake of cereal fiber and risk of gastric cardia cancer”, Gastroenterology, Issue 2, Folder 120, Page 387-391. Edited.
  7. Peña-Rosas JP, Rickard S, Cho S (2000), “Wheat bran and breast cancer. Revisiting the estrogen hypothesis”, Archivos latinoamericanos de nutrición, Issue 4, Folder 49, Page 309-317. Edited.
  8. ^ أ ب “WHEAT BRAN”, www.rxlist.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
  9. Yayoi Hosoda, Fumiaki Okahara, Takuya Mori And Others (2017), “Dietary steamed wheat bran increases postprandial fat oxidation in association with a reduced blood glucose-dependent insulinotropic polypeptide response in mice”, Food and Nutrition Research, Issue 1, Folder 61, Page 1361778. Edited.
  10. Williams Strudwick (3-7-2018), “How to naturally lose weight fast”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
  11. ^ أ ب ت “Wheat Bran”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 18-3-2020. Edited.
  12. D Payler, E Pomare, K Heaton And Others (3-1975), “The effect of wheat bran on intestinal transit.”, Gut, Issue 3, Folder 16, Page 209–213. Edited.
  13. Oliver Alabaster, Zhang Tang, Narayan Shivapurkar And Others (30-11-1993), “Potential synergism between wheat bran and psyllium: enhanced inhibition of colon cancer”, Cancer Letters, Issue 1, Folder 75, Page 53-58. Edited.
  14. “Wheat bran, crude”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 18-3-2020. Edited.
  15. Muhammad Javed, Sana Zahoor, Sarah Shafaat And Others (30-1-2012), “Wheat bran as a brown gold: Nutritious value and its biotechnological applications”, African Journal of Microbiology Research, Issue 4, Folder 6, Page 724-733. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

فوائد نخالة القمح

محتوى نخالة القمح من العناصر الغذائية

تعدّ نخالة القمح مصدراً جيداً للألياف غير القابلة للذوبان في الماء (بالإنجليزية: Insoluble fiber)، ويرتبط اتّباع الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف مع انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أنّ تناول الوجبات الغنية بالألياف قد يُساهم في خفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم،[١] ومن الجدير بالذكر أنّ الألياف غير القابلة للذوبان تُساعد على زيادة حجم البراز وتليينه، مما يسمح بمروره بسهولة عبر المستقيم ويُقلل من تهيّج البواسير،[٢]

فوائد نخالة القمح حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته Possibly Effective

  • التقليل من الإمساك: حيثُ بيّنت إحدى الدراسات التي نُشِرت في مجلة Journal of Pediatric Gastroenterology and Nutrition عام 2011 تأثير ارتفاع نسبة الألياف الغذائية وتناول نخالة القمح في الإمساك لدى مجموعةٍ تتكون من 28 طفلًا يعانون منه، واستمرت لمدة 24 شهرًا، وأثبتت نتائجها أنّ زيادة تناول كلٍّ من الألياف الغذائية ونخالة القمح تُساهم في تحسين حالات الإمساك لدى الأطفال.[٣]
  • المساهمة في خفض ضغط الدم: حيثُ بيّنت دراسة نُشِرت في مجلة The Journal of Food Biochemistry عام 2019، أنّ تناول مُستخلص بروتين نخالة القمح المُحلّل بالإنزيمات يُقلل من ارتفاع ضغط الدم ويحتوي على مُضادات الأكسدة القوية.[٤]
  • التقليل من خطر الاصابة بالبواسير: قد يُساعد تناول نخالة القمح على تقليل خطر الإصابة بالبواسير.[٥]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

  • تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة: حيثُ بيّنت إحدى الدراسات التي نُشِرت في مجلة Gastroenterology عام 2001 أنّ زيادة تناول الألياف الغذائية يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الجزء العلوي من المعدة (بالإنجليزية: Gastric Cardia Cancer)، واحد أنواع سرطان المريء، ومن الجدير بالذكر أنّ مُعظم الألياف التي استخدمت في الدراسة كان مصدرها الحبوب مثل القمح.[٦]
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي: حيثُ بيّنت إحدى المراجعات التي نُشرت في مجلة Archivos latinoamericanos de nutrición عام 2000 أنّ نخالة القمح تُقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ويُعزى ذلك إلى محتواها العالي من الألياف بالإضافة إلى المُركبات الكيميائية النباتية مثل حمض الفايتيك (بالإنجليزية: Phytic acid)، ومُركبات الليغنين (بالإنجليزية: Lignins).[٧]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: قد يُساهم تناول نخالة في التخفيف من بعض الحالات المرضية وتقليل خطر الإصابة بها، وفيما يأتي بعض هذه المشاكل الصحيّة:[٨]
  • أمراض المرارة.
  • فتق الحجاب الحاجز (بالإنجليزية: Hiatal hernia).

فوائد النخالة للتنحيف

أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Food and Nutrition Research عام 2017، والتي أُجريت على الفئران، أنّ تناول نخالة القمح يُساعد على أكسدة الدهون في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ أكسدة الدهون قد تُساعد على تقليل خطر الإصابة بالسمنة.[٩] وعلى الرغم من ذلك فإنّ عملية إنقاص الوزن تتطلب الالتزام ببعض العادات الصحيّة، مثل: ممارسة الرياضة، ومُراقبة السعرات الحرارية المتناولة.[١٠]

فوائد نخالة القمح للقولون

قد يُساهم تناول نخالة القمح في التقليل من بعض مشاكل الجهاز الهضمي، مثل؛ الانتفاخ وعدم الراحة،[١] ولكن تجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ تناول النخالة قد يُسبب الانتفاخ وعدم الراحة في بعض الأحيان خاصةً عند تناولها لأول مرة،[١١] كما أنّها من المُمكن أنّ تُساعد على تنظيم عمليات الإخراج في الجسم، حيث بيّنت دراسة نُشِرت في مجلة Gut أنّ تناول النخالة يسرّع عملية عبور الفضلات في الجسم عندما تكون بطيئة، فضلاً عن أنّها تُقلل من سرعة هذه العملية عندما تكون سريعة جداً،[١٢] وبالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران ونُشِرت في مجلة Cancer Letters أنّ تناول نخالة القمح بالإضافة إلى نبات القطونة (بالإنجليزيّة: Psyllium) قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.[١٣]

للقراءة حول فوائد حبوب القمح يمكنك الرجوع لمقال فوائد حبوب القمح.

القيمة الغذائيّة لنخالة القمح

فيما يأتي كميّة العناصر الغذائيّة الموجودة في كل 100 غرامٍ من نخالة القمح:[١٤]

العنصر الغذائي الكمية
الماء 9.89 مليلترات
السعرات الحرارية 216 سعرة حرارية
البروتين 15.55 غراماً
الدهون 4.25 غرامات
الكربوهيدرات 64.51 غراماً
الألياف 42.8 غراماً
الكالسيوم 73 مليغراماً
الحديد 10.57 مليغرامات
المغنيسيوم 611 مليغراماً
الفسفور 1013 مليغراماً
البوتاسيوم 1182 مليغراماً
الصوديوم 2 مليغرام
الزنك 7.27 مليغرامات
النحاس 0.998 مليغرام
المنغنيز 11.5 مليغراماً
السيلينيوم 77.6 ميكروغراماً
فيتامين ب1 0.523 مليغرام
فيتامين ب2 0.577 مليغرام
فيتامين ب3 13.578 مليغراماً
فيتامين ب5 2.181 مليغرام
فيتامين ب6 1.303 مليغرام
الفولات 79 ميكروغراماً
فيتامين أ 9 وحدات دولية
فيتامين هـ 1.49 مليغرام
فيتامين ك 1.9 ميكروغرام

أضرار نخالة القمح

درجة أمان نخالة القمح

يُعدُّ تناول نخالة القمح آمناً في الغالب لدى معظم الأشخاص، لكنّه كما ذُكر سابقاً قد يُسبب انتفاخاً في البطن، وعدم الراحة في المعدة، خاصةً عند استخدامه لأوّل مرة، كما أنّ تناول النخالة يُعدُّ آمناً بشكلٍ عام أثناء فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية.[١١]

محاذير استخدام نخالة القمح

تُعدّ نخالة القمح غنيّةً بالعناصر الغذائيّة التي تُزوّد الجسم بالفوائد الصحيّة العديدة، ولكن على الرغم من ذلك؛ فقد تكون هناك بعض المحاذير عند استخدامه لبعض الأشخاص، ومنهم:[١]

  • المُصابون بحساسية الغلوتين: أو التي تُعرف بمرض حساسية القمح (بالإنجليزيّة: Celiac disease)، وهي مرضٌ مناعيٌّ يجعل الجسم يُهاجم بروتين الغلوتين (بالإنجليزية: Gluten) الموجود في بعض الحبوب، ومنها القمح، كجسمٍ غريب، وينتج عن ذلك بعض الاضطرابات الهضمية، التي تؤدي إلى بعض الأعراض مثل؛ آلام البطن، والإسهال، كما أنّ حساسية الغلوتين قد تؤدي إلى حدوث تلفٍ في بطانة القناة الهضمية والأمعاء الدقيقة، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الأشخاص قد يُعانون من عدم الراحة بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين، على الرغم من أنّهم غيرُ مًابين بمرض حساسية القمح، لذلك فإنّهم يُنصحون بتجنّب تناول الحبوب التي تحتوي على الغلوتين أيضاً.
  • عدم تحمل الفركتان: تحتوي نخالة القمح على كميّة كبيرة من سُكّر الفركتان (بالإنجليزية: Fructan) غير القابل للهضم، والذي يتخمّر في القولون، ويؤدي ذلك إلى تكوّن الغازات، مما يُسبب بعض المشاكل الأخرى مثل: التجشؤ، أو آلام البطن، أو الإسهال، خاصةً عند من يُعانون من متلازمة القولون العصبي، لذلك يُنصح من يُعانون من عدم تحمّل الفركتان أو المُصابين بمتلازمة القولون العصبي بتجنّب تناول نخالة القمح.
  • تقليل امتصاص بعض العناصر الغذائية: تحتوي نخالة القمح على كميّةٍ كبيرة من حمض الفايتيك، والذي يُقلل من امتصاص بعض المعادن في الجسم مثل؛ الزنك، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والحديد، إلّا أنّ تناول الأطعمة الغنية بهذا الحمض بشكلٍ مُعتدل وضمن نظامٍ غذائيّ متوازن لا يُؤدي إلى الإصابة بنقصٍ هذه المعادن في الجسم، لكن في حال تناول هذه الأطعمة مع جميع الوجبات قد يُسبب ذلك نقصاً في مستويات هذه المعادن المُهمّة في الجسم.

التداخلات الدوائية لنخالة القمح

تحتوي نخالة القمح على الألياف الغذائية التي يُؤدي تناولها إلى تقليل امتصاص وفعالية دواء الديجوكسين (بالإنجليزية: Digoxin)، وبشكلٍ عام يُنصح عند تناول أي نوع من الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم، بإبعادها عن الوجبات التي تحتوي على نخالة القمح، إذ يتمُّ تناول الدواء قبل تناول الوجبة بساعة، أو بعد تناولها بأربعةِ ساعاتٍ لمنع هذا التفاعل.[٨]

لمحة عامة حول نخالة القمح

نخالة القمح (بالإنجليزية: Wheat bran) هي القشرة الخارجية التي تُغلّف حبّة القمح،[١١] وتعدّ نخالة القمح إحدى المُنتجات الثانوية لعمليّة طحن القمح، وتدخل في العديد من الصناعات؛ مثل الصناعات الغذائية، والأعلاف، والأدوية، وصناعات التّخمير، ويرجع السبب في ذلك إلى احتوائها على البروتين، والدهون، والكربوهيدرات التي يتكوّن مُعظمها من الألياف، مما يجعلها عنصراً غذائياً مُهمّاً.[١٥]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Kaitlyn Berkheiser (14-8-2018), “Wheat Bran: Nutrition, Benefits and More”، www.healthline.com, Retrieved 18-3-2020. Edited.
  2. “How to soothe hemorrhoids”, www.health.harvard.edu, 4-2017، Retrieved 18-3-2020. Edited.
  3. Helga Verena Leoni, Andréa Pereira (2011), “Prospective Evaluation of Dietary Treatment in Childhood Constipation: High Dietary Fiber and Wheat Bran Intake Are Associated With Constipation Amelioration”, Journal of Pediatric Gastroenterology and Nutrition, Issue 1, Folder 25, Page 55-59. Edited.
  4. Zhipeng Zou, Mingjie Wang, Zhigao Wang And Others (29-10-2019), “Antihypertensive and antioxidant activities of enzymatic wheat bran protein hydrolysates”, The Journal of Food Biochemistry, Issue 1, Folder 44, Page e13090. Edited.
  5. “WHEAT BRAN”, www.webmd.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
  6. Paul Terry, Jesper Lagergren, Weimin Ye And Others (2001), “Inverse association between intake of cereal fiber and risk of gastric cardia cancer”, Gastroenterology, Issue 2, Folder 120, Page 387-391. Edited.
  7. Peña-Rosas JP, Rickard S, Cho S (2000), “Wheat bran and breast cancer. Revisiting the estrogen hypothesis”, Archivos latinoamericanos de nutrición, Issue 4, Folder 49, Page 309-317. Edited.
  8. ^ أ ب “WHEAT BRAN”, www.rxlist.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
  9. Yayoi Hosoda, Fumiaki Okahara, Takuya Mori And Others (2017), “Dietary steamed wheat bran increases postprandial fat oxidation in association with a reduced blood glucose-dependent insulinotropic polypeptide response in mice”, Food and Nutrition Research, Issue 1, Folder 61, Page 1361778. Edited.
  10. Williams Strudwick (3-7-2018), “How to naturally lose weight fast”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
  11. ^ أ ب ت “Wheat Bran”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 18-3-2020. Edited.
  12. D Payler, E Pomare, K Heaton And Others (3-1975), “The effect of wheat bran on intestinal transit.”, Gut, Issue 3, Folder 16, Page 209–213. Edited.
  13. Oliver Alabaster, Zhang Tang, Narayan Shivapurkar And Others (30-11-1993), “Potential synergism between wheat bran and psyllium: enhanced inhibition of colon cancer”, Cancer Letters, Issue 1, Folder 75, Page 53-58. Edited.
  14. “Wheat bran, crude”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 18-3-2020. Edited.
  15. Muhammad Javed, Sana Zahoor, Sarah Shafaat And Others (30-1-2012), “Wheat bran as a brown gold: Nutritious value and its biotechnological applications”, African Journal of Microbiology Research, Issue 4, Folder 6, Page 724-733. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد نخالة القمح

محتوى نخالة القمح من العناصر الغذائية

تعدّ نخالة القمح مصدراً جيداً للألياف غير القابلة للذوبان في الماء (بالإنجليزية: Insoluble fiber)، ويرتبط اتّباع الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف مع انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أنّ تناول الوجبات الغنية بالألياف قد يُساهم في خفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم،[١] ومن الجدير بالذكر أنّ الألياف غير القابلة للذوبان تُساعد على زيادة حجم البراز وتليينه، مما يسمح بمروره بسهولة عبر المستقيم ويُقلل من تهيّج البواسير،[٢]

فوائد نخالة القمح حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته Possibly Effective

  • التقليل من الإمساك: حيثُ بيّنت إحدى الدراسات التي نُشِرت في مجلة Journal of Pediatric Gastroenterology and Nutrition عام 2011 تأثير ارتفاع نسبة الألياف الغذائية وتناول نخالة القمح في الإمساك لدى مجموعةٍ تتكون من 28 طفلًا يعانون منه، واستمرت لمدة 24 شهرًا، وأثبتت نتائجها أنّ زيادة تناول كلٍّ من الألياف الغذائية ونخالة القمح تُساهم في تحسين حالات الإمساك لدى الأطفال.[٣]
  • المساهمة في خفض ضغط الدم: حيثُ بيّنت دراسة نُشِرت في مجلة The Journal of Food Biochemistry عام 2019، أنّ تناول مُستخلص بروتين نخالة القمح المُحلّل بالإنزيمات يُقلل من ارتفاع ضغط الدم ويحتوي على مُضادات الأكسدة القوية.[٤]
  • التقليل من خطر الاصابة بالبواسير: قد يُساعد تناول نخالة القمح على تقليل خطر الإصابة بالبواسير.[٥]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

  • تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة: حيثُ بيّنت إحدى الدراسات التي نُشِرت في مجلة Gastroenterology عام 2001 أنّ زيادة تناول الألياف الغذائية يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الجزء العلوي من المعدة (بالإنجليزية: Gastric Cardia Cancer)، واحد أنواع سرطان المريء، ومن الجدير بالذكر أنّ مُعظم الألياف التي استخدمت في الدراسة كان مصدرها الحبوب مثل القمح.[٦]
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي: حيثُ بيّنت إحدى المراجعات التي نُشرت في مجلة Archivos latinoamericanos de nutrición عام 2000 أنّ نخالة القمح تُقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ويُعزى ذلك إلى محتواها العالي من الألياف بالإضافة إلى المُركبات الكيميائية النباتية مثل حمض الفايتيك (بالإنجليزية: Phytic acid)، ومُركبات الليغنين (بالإنجليزية: Lignins).[٧]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: قد يُساهم تناول نخالة في التخفيف من بعض الحالات المرضية وتقليل خطر الإصابة بها، وفيما يأتي بعض هذه المشاكل الصحيّة:[٨]
  • أمراض المرارة.
  • فتق الحجاب الحاجز (بالإنجليزية: Hiatal hernia).

فوائد النخالة للتنحيف

أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Food and Nutrition Research عام 2017، والتي أُجريت على الفئران، أنّ تناول نخالة القمح يُساعد على أكسدة الدهون في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ أكسدة الدهون قد تُساعد على تقليل خطر الإصابة بالسمنة.[٩] وعلى الرغم من ذلك فإنّ عملية إنقاص الوزن تتطلب الالتزام ببعض العادات الصحيّة، مثل: ممارسة الرياضة، ومُراقبة السعرات الحرارية المتناولة.[١٠]

فوائد نخالة القمح للقولون

قد يُساهم تناول نخالة القمح في التقليل من بعض مشاكل الجهاز الهضمي، مثل؛ الانتفاخ وعدم الراحة،[١] ولكن تجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ تناول النخالة قد يُسبب الانتفاخ وعدم الراحة في بعض الأحيان خاصةً عند تناولها لأول مرة،[١١] كما أنّها من المُمكن أنّ تُساعد على تنظيم عمليات الإخراج في الجسم، حيث بيّنت دراسة نُشِرت في مجلة Gut أنّ تناول النخالة يسرّع عملية عبور الفضلات في الجسم عندما تكون بطيئة، فضلاً عن أنّها تُقلل من سرعة هذه العملية عندما تكون سريعة جداً،[١٢] وبالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران ونُشِرت في مجلة Cancer Letters أنّ تناول نخالة القمح بالإضافة إلى نبات القطونة (بالإنجليزيّة: Psyllium) قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.[١٣]

للقراءة حول فوائد حبوب القمح يمكنك الرجوع لمقال فوائد حبوب القمح.

القيمة الغذائيّة لنخالة القمح

فيما يأتي كميّة العناصر الغذائيّة الموجودة في كل 100 غرامٍ من نخالة القمح:[١٤]

العنصر الغذائي الكمية
الماء 9.89 مليلترات
السعرات الحرارية 216 سعرة حرارية
البروتين 15.55 غراماً
الدهون 4.25 غرامات
الكربوهيدرات 64.51 غراماً
الألياف 42.8 غراماً
الكالسيوم 73 مليغراماً
الحديد 10.57 مليغرامات
المغنيسيوم 611 مليغراماً
الفسفور 1013 مليغراماً
البوتاسيوم 1182 مليغراماً
الصوديوم 2 مليغرام
الزنك 7.27 مليغرامات
النحاس 0.998 مليغرام
المنغنيز 11.5 مليغراماً
السيلينيوم 77.6 ميكروغراماً
فيتامين ب1 0.523 مليغرام
فيتامين ب2 0.577 مليغرام
فيتامين ب3 13.578 مليغراماً
فيتامين ب5 2.181 مليغرام
فيتامين ب6 1.303 مليغرام
الفولات 79 ميكروغراماً
فيتامين أ 9 وحدات دولية
فيتامين هـ 1.49 مليغرام
فيتامين ك 1.9 ميكروغرام

أضرار نخالة القمح

درجة أمان نخالة القمح

يُعدُّ تناول نخالة القمح آمناً في الغالب لدى معظم الأشخاص، لكنّه كما ذُكر سابقاً قد يُسبب انتفاخاً في البطن، وعدم الراحة في المعدة، خاصةً عند استخدامه لأوّل مرة، كما أنّ تناول النخالة يُعدُّ آمناً بشكلٍ عام أثناء فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية.[١١]

محاذير استخدام نخالة القمح

تُعدّ نخالة القمح غنيّةً بالعناصر الغذائيّة التي تُزوّد الجسم بالفوائد الصحيّة العديدة، ولكن على الرغم من ذلك؛ فقد تكون هناك بعض المحاذير عند استخدامه لبعض الأشخاص، ومنهم:[١]

  • المُصابون بحساسية الغلوتين: أو التي تُعرف بمرض حساسية القمح (بالإنجليزيّة: Celiac disease)، وهي مرضٌ مناعيٌّ يجعل الجسم يُهاجم بروتين الغلوتين (بالإنجليزية: Gluten) الموجود في بعض الحبوب، ومنها القمح، كجسمٍ غريب، وينتج عن ذلك بعض الاضطرابات الهضمية، التي تؤدي إلى بعض الأعراض مثل؛ آلام البطن، والإسهال، كما أنّ حساسية الغلوتين قد تؤدي إلى حدوث تلفٍ في بطانة القناة الهضمية والأمعاء الدقيقة، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الأشخاص قد يُعانون من عدم الراحة بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين، على الرغم من أنّهم غيرُ مًابين بمرض حساسية القمح، لذلك فإنّهم يُنصحون بتجنّب تناول الحبوب التي تحتوي على الغلوتين أيضاً.
  • عدم تحمل الفركتان: تحتوي نخالة القمح على كميّة كبيرة من سُكّر الفركتان (بالإنجليزية: Fructan) غير القابل للهضم، والذي يتخمّر في القولون، ويؤدي ذلك إلى تكوّن الغازات، مما يُسبب بعض المشاكل الأخرى مثل: التجشؤ، أو آلام البطن، أو الإسهال، خاصةً عند من يُعانون من متلازمة القولون العصبي، لذلك يُنصح من يُعانون من عدم تحمّل الفركتان أو المُصابين بمتلازمة القولون العصبي بتجنّب تناول نخالة القمح.
  • تقليل امتصاص بعض العناصر الغذائية: تحتوي نخالة القمح على كميّةٍ كبيرة من حمض الفايتيك، والذي يُقلل من امتصاص بعض المعادن في الجسم مثل؛ الزنك، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والحديد، إلّا أنّ تناول الأطعمة الغنية بهذا الحمض بشكلٍ مُعتدل وضمن نظامٍ غذائيّ متوازن لا يُؤدي إلى الإصابة بنقصٍ هذه المعادن في الجسم، لكن في حال تناول هذه الأطعمة مع جميع الوجبات قد يُسبب ذلك نقصاً في مستويات هذه المعادن المُهمّة في الجسم.

التداخلات الدوائية لنخالة القمح

تحتوي نخالة القمح على الألياف الغذائية التي يُؤدي تناولها إلى تقليل امتصاص وفعالية دواء الديجوكسين (بالإنجليزية: Digoxin)، وبشكلٍ عام يُنصح عند تناول أي نوع من الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم، بإبعادها عن الوجبات التي تحتوي على نخالة القمح، إذ يتمُّ تناول الدواء قبل تناول الوجبة بساعة، أو بعد تناولها بأربعةِ ساعاتٍ لمنع هذا التفاعل.[٨]

لمحة عامة حول نخالة القمح

نخالة القمح (بالإنجليزية: Wheat bran) هي القشرة الخارجية التي تُغلّف حبّة القمح،[١١] وتعدّ نخالة القمح إحدى المُنتجات الثانوية لعمليّة طحن القمح، وتدخل في العديد من الصناعات؛ مثل الصناعات الغذائية، والأعلاف، والأدوية، وصناعات التّخمير، ويرجع السبب في ذلك إلى احتوائها على البروتين، والدهون، والكربوهيدرات التي يتكوّن مُعظمها من الألياف، مما يجعلها عنصراً غذائياً مُهمّاً.[١٥]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Kaitlyn Berkheiser (14-8-2018), “Wheat Bran: Nutrition, Benefits and More”، www.healthline.com, Retrieved 18-3-2020. Edited.
  2. “How to soothe hemorrhoids”, www.health.harvard.edu, 4-2017، Retrieved 18-3-2020. Edited.
  3. Helga Verena Leoni, Andréa Pereira (2011), “Prospective Evaluation of Dietary Treatment in Childhood Constipation: High Dietary Fiber and Wheat Bran Intake Are Associated With Constipation Amelioration”, Journal of Pediatric Gastroenterology and Nutrition, Issue 1, Folder 25, Page 55-59. Edited.
  4. Zhipeng Zou, Mingjie Wang, Zhigao Wang And Others (29-10-2019), “Antihypertensive and antioxidant activities of enzymatic wheat bran protein hydrolysates”, The Journal of Food Biochemistry, Issue 1, Folder 44, Page e13090. Edited.
  5. “WHEAT BRAN”, www.webmd.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
  6. Paul Terry, Jesper Lagergren, Weimin Ye And Others (2001), “Inverse association between intake of cereal fiber and risk of gastric cardia cancer”, Gastroenterology, Issue 2, Folder 120, Page 387-391. Edited.
  7. Peña-Rosas JP, Rickard S, Cho S (2000), “Wheat bran and breast cancer. Revisiting the estrogen hypothesis”, Archivos latinoamericanos de nutrición, Issue 4, Folder 49, Page 309-317. Edited.
  8. ^ أ ب “WHEAT BRAN”, www.rxlist.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
  9. Yayoi Hosoda, Fumiaki Okahara, Takuya Mori And Others (2017), “Dietary steamed wheat bran increases postprandial fat oxidation in association with a reduced blood glucose-dependent insulinotropic polypeptide response in mice”, Food and Nutrition Research, Issue 1, Folder 61, Page 1361778. Edited.
  10. Williams Strudwick (3-7-2018), “How to naturally lose weight fast”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
  11. ^ أ ب ت “Wheat Bran”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 18-3-2020. Edited.
  12. D Payler, E Pomare, K Heaton And Others (3-1975), “The effect of wheat bran on intestinal transit.”, Gut, Issue 3, Folder 16, Page 209–213. Edited.
  13. Oliver Alabaster, Zhang Tang, Narayan Shivapurkar And Others (30-11-1993), “Potential synergism between wheat bran and psyllium: enhanced inhibition of colon cancer”, Cancer Letters, Issue 1, Folder 75, Page 53-58. Edited.
  14. “Wheat bran, crude”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 18-3-2020. Edited.
  15. Muhammad Javed, Sana Zahoor, Sarah Shafaat And Others (30-1-2012), “Wheat bran as a brown gold: Nutritious value and its biotechnological applications”, African Journal of Microbiology Research, Issue 4, Folder 6, Page 724-733. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى