فوائد الخضروات

جديد فوائد الملفوف البنفسجي

مقالات ذات صلة

فوائد الملفوف البنفسجي

محتوى الملفوف البنفسجي من العناصر الغذائية

  • مصدرٌ غنيٌ بمضادات الأكسدة: يُمكن أن يحتوي الملفوف البنفسجي على ثمانية أضعاف مضادات الأكسدة الموجودة في الملفوف الأخضر،[١] إذ يحتوي الملفوف البنفسجي على فيتامين ج، والكاروتينات، والفلافونيدات ومنها الأنثوسيان (بالإنجليزية: Anthocyanins)، والكايمبفيرول (بالإنجليزية: Kaempferol)،[٢] ويُعدُّ الأنثوسيان هو المسؤول عن درجات اللون الأحمر إلى البرتقالي، أو درجات اللون الأزرق إلى البنفسجي الموجود في العديد من الخضراوات والفاكهة، وتبيّن أنّ الحصول على كميّةٍ كبيرةٍ من الأنثوسيان، والمركبات الكيميائية النباتية الأخرى مرتبطٌ بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.[٣]
  • مصدرٌ غنيٌ بفيتامين أ: يُعدُّ الملفوف البنفسجي مصدراً مهماً لفيتامين أ، الذي يتمّ امتصاصه في الجسم بعدّة أشكال، مثل: اللوتين، والزيازانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)، والبيتا كاروتين، ويُعدُّ فيتامين أ مهمّاً بشكلٍ خاص للحفاظ على صحّة العيون، ويساعد كلٌّ من اللوتين والزيازانثين على حماية شبكية العين، وتقليل خطر الإصابة بالتنكُّس البقعي (بالإنجليزية: Macular degeneration)، أمّا البيتا كاروتين فيتحوّل إلى الرتينول (بالإنجليزية: Retinol) في الجسم، الذي يساعد بدوره على التعرف على الضوء، وتحويله إلى سيالٍ عصبيّ.[٤]
  • مصدرٌ غنيٌ بفيتامين ك: يُعدُّ الملفوف البنفسجي مصدراً مهمّاً لفيتامين ك1 الموجود في معظم المصادر النباتية، مثل: الخضروات الورقية، والخضروات الصليبية، وهذا ما يُفرّقه عن فيتامين ك2 الموجود في المصادر الغذائية الحيوانية، بالإضافة إلى الأطعمة المتخمّرة، وهناك أدلّة تُشير إلى أنَّ فيتامين ك1، وفيتامين ك2 مُهمّان للحفاظ على صحة العظام وقوتها.[٢]

دراسات حول فوائد الملفوف البنفسجي

  • أظهرت دراسةٌ أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine عام 2008، أنّ إعطاء مستخلص الملفوف البنفسجي مدّة 60 يوماً للفئران التي تعاني من مرض السكري، قد يعكس التأثير السلبي لمرض السكري، إذّ إنَّه يساعد على خفض مستوى السكر في الدم، واستعادة وظائف الكلى، والوزن الذي فُقِد، كما تبيّن أنّ الخصائص المضادة للأكسدة والمخفضة لسكر الدم التي يمتلكها مستخلص الملفوف البنفسجي قدّ تُحسّن من حالة مرض السكري، ولكنّ هذه الدراسة غير مؤكدة، وما زالت هناك حاجةٌ لتأكيد هذا التأثير على الإنسان.[٥]
  • وجدت إحدى الدراسات التي نُشرت في Journal of the Science of Food and Agriculture في عام 2012، أنّ إعطاء الفئران مستخلص الملفوف البنفسجي يُقلل ارتفاع مستوى الدهون في الدم والأنسجة، كما يساعد على التخلص من الدهون عن طريق البراز، وتُشير النتائج إلى أنَّ مستخلص الملفوف البنفسجي قد يُقلل من فرط كوليسترول الدم (بالإنجليزية: Hypercholesterolaemia) عند الفئران.[٦]

القيمة الغذائية للملفوف البنفسجي

يوفّر كوبٌ واحدٌ من الملفوف البنفسجي النيئ المُقطّع، أو ما يعادل 89 غراماً منه مجموعة من العناصر الغذائية، نذكرها فيما يأتي:[٧]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 80.4 مليلتراً
السعرات الحرراية 27.6 سعرةً حراريةً
البروتين 1.27 غرام
الدهون 0.142 غرام
الكربوهيدرات 6.56 غرامات
الألياف 1.87 غرام
السكريات 3.41 غرامات
الكالسيوم 40 مليغراماً
الحديد 0.712 مليغرام
المغنيسيوم 14.2 مليغراماً
الفسفور 26.7 مليغراماً
البوتاسيوم 216 مليغراماً
الصوديوم 24 مليغراماً
الزنك 0.196 مليغرام
النحاس 0.015 مليغرام
المنغنيز 0.216 مليغرام
السيلينيوم 0.534 ميكروغرام
فيتامين ج 50.7 مليغراماً
فيتامين ب1 0.057 مليغرام
فيتامين ب2 0.061 مليغرام
فيتامين ب3 0.372 مليغرام
فيتامين ب5 0.131 مليغرام
فيتامين ب6 0.186 مليغرام
الفولات 16 ميكروغراماً
الكولين 15.2 مليغراماً
فيتامين أ 993 وحدةً دوليةً
فيتامين هـ 0.098 مليغرام
فيتامين ك 34 ميكروغراماً

أضرار الملفوف البنفسجي

درجة أمان الملفوف البنفسجي

يُعدُّ تناول الملفوف بالكميات الموجودة في الطعام غالباً آمن، وعند تناوله بكمياتٍ دوائية لفترات قصيرة فإنَّه يُحتمل أمانه لمعظم الأشخاص، ولا توجد معلومات كافية لمعرفة الأعراض الجانبية لاستخدامه، أمّا في حالة الحمل فلا توجد معلومات كافية عمّا إذا كان تناول الملفوف بكميات دوائية خلال فترة الحمل آمن، وينصح باستخدامه بالكميات الموجودة في الطعام في هذه الحالة، وفي فترة الرضاعة الطبيعية فيُحتمل عدم أمان تناول الملفوف، وتُنصح السيدات في هذه المرحلة بعدم تناول الملفوف حتى بالكميات الموجودة في الطعام، إذ ظهرت أدلّة تُشير إلى أنّ إرضاع الطفل بعد تناول الملفوف قد يؤدي إلى إصابته بالمغص، حتى لو تم تناوله مرةً واحدةً في الأسبوع.[٨]

لقراءة المزيد حول الفوائد العامة للملفوف يمكنك الرجوع لمقال فوائد ومضار الملفوف.

محاذير استخدام الملفوف البنفسجي

توجد بعض المحاذير الخاصة التي يجب الانتباه لها عند تناول الملفوف، ومنها ما يأتي:[٩]

  • الحساسية اتجاه الخضروات من جنس نباتات البراسيكا والفصيلة الصليبية: يُحتمل أن يُعاني بعض الأشخاص من الحساسية تجاه الملفوف في حال كانت لديهم حساسية تجاه الخضروات من الفصيلة الصليبيّة، وجنس نباتات البراسيكا القريبة من الملفوف، مثل: البروكلي، وبراعم بروكسل، والقرنبيط، لذا يُنصح هؤلاء الأشخاص باستشارة الطبيب قبل تناول الملفوف.
  • مرض السكري: يُمكن أن يؤثر الملفوف في مستوى سكر الدم عند مرضى السكري، لذا يُنصح الأشخاص المصابون بالسكري بمتابعة معدلات السكر في الدم، والانتباه إلى أعراض انخفاض سكر الدم عند استخدامهم للملفوف.
  • قصور الدرقية: (بالإنجليزية: Hypothyroidism)، يُمكن أن تزداد حالة قصور الدرقية سوءاً نتيجة تناول الملفوف، ولذلك فمن الأفضل للأشخاص المصابون بقصور الغدّة الدرقية أن يتجنّبوا تناول الملفوف.
  • العمليات الجراحية: يمكن أن يؤثر الملفوف في معدلات سكر الدم، وقدّ يتداخل مع التحكم بمستوى سكر الدم خلال العمليات الجراحية وبعدها، ويُنصح بالتوقف عن استهلاك الملفوف قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد العمليات الجراحية.

التداخلات الدوائية مع الملفوف البنفسجي

يُمكن أن يتداخل تناول الملفوف مع بعض الأدوية، ومنها ما يأتي:[٨]

  • الأسيتامينوفين: (بالإنجليزية: Acetaminophen) وهو دواءٌ مسكّن وخافضُ للحرارة، وقد يسبب تناول الملفوف مع هذا الدواء زيادة تحللّه، ممّا قدّ يقلل من فعاليته.
  • الأدوية التي تتغير في الكبد: من الممكن أن يؤثر الملفوف في زيادة سرعة الكبد في تحليل بعض الأدوية، لذا فإنَّ استخدام الملفوف مع الأدوية التي تتغير في الكبد قدّ يقلل من فعاليتها ومن هذه الأدوية: الكلوزابين (بالإنجليزية: Clozapine)، والسيكلوبينزابرين (بالإنجليزية: Cyclobenzaprine)، وفلوفوكسامين (بالإنجليزية: Fluvoxamine)، ومكسيليتين (بالإنجليزية: Mexiletine)، وغيرها.
  • أدوية مرض السكري: قد يخفض الملفوف من مستويات سكر الدم، وتسبب أدوية مرضى السكري انخفاضاً في سكر الدم، لذا فمن الممكن أن يسبب تناول الملفوف إلى جانب أدوية السكري انخفاضاً حادّاً في سكر الدم.
  • الأُوكسازيبام: (بالإنجليزية: Oxazepam)، يمكن للملفوف أنّ يزيد من سرعة تحلّل هذا الدواء، ممّا قد يقلل من فعاليته.
  • الوارفارين: (بالإنجليزية: Warfarin)، يحتوي الملفوف على كمياتٍ كبيرة من فيتامين ك الذي يساعد على تخثّر الدم، بينما يُستخدم الوارفارين لإبطاء تخثر الدم، لذا فإنّ استهلاك الملفوف قدّ يقلل من فعالية هذا الدواء.

لمحة عامة حول الملفوف البنفسجي

يُعرف الملفوف البنفسجي أيضاً بالملفوف الأحمر، أو اللهانة الحمراء، وهو ينتمي إلى جنس نباتات البراسيكا (بالإنجليزية: Brassica)، الذي تنتمي إليه أيضاً بعض الخضراوات الأخرى، مثل: البروكلي، والكرنب الأجعد، وبراعم بروكسل، ويُشبه مذاقُ الملفوف البنفسجي مذاقَ الملفوف الأخضر، ولكنَّ الملفوف البنفسجي يُعدُّ أغنى بالمركبات النباتيّة المرتبطة بالفوائد الصحيّة مقارنةً بالملفوف الأخضر،[٢] ويتحوّل لون الملفوف البنفسجي إلى اللون الأزرق خلال الطهي، ولكن يُمكن إضافة الخلّ أو أيّ نوعٍ من الفاكهة الحِمضية إلى وعاء الطهي للمحافظة على لونه البنفسجيّ.[١٠]

المراجع

  1. “Cabbage”, www.nutritionfacts.org, Retrieved 27-3-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت Alina Petre (10-12-2019), “8 Impressive Benefits of Purple Cabbage”، www.healthline.com, Retrieved 26-3-2020. Edited.
  3. “Vegetable of the month: Red cabbage”, www.health.harvard.edu, Retrieved 27-3-2020. Edited.
  4. “Health Benefits of Red Cabbage”, www.hippocratesinst.org, Retrieved 27-3-2020. Edited.
  5. Hazem Kataya, AlaaEldin Hamza (2008), “Red Cabbage (Brassica oleracea) Ameliorates Diabetic Nephropathy in Rats”, Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine, Issue 3, Folder 5, Page 281-287. Edited.
  6. Jayanta Sankhari, Menaka Thounaojam, Ravirajsinh Jadeja And Others (2012), “Anthocyanin‐rich red cabbage (Brassica oleracea L.) extract attenuates cardiac and hepatic oxidative stress in rats fed an atherogenic diet”, Journal of the Science of Food and Agriculture, Issue 8, Folder 92, Page 1688-1693. Edited.
  7. “Cabbage, red, raw”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 27-3-2020. Edited.
  8. ^ أ ب “CABBAGE”, www.rxlist.com, Retrieved 28-3-2020. Edited.
  9. “CABBAGE”, www.webmd.com, Retrieved 28-3-2020. Edited.
  10. “RED CABBAGE”, www.cals.arizona.edu, Retrieved 27-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى