فوائد الخل للجسم وأضراره

محتويات

١ فوائد الخل للجسم
٢ أضرار الخل للجسم
٣ الجرعة الموصى بها من الخل
٤ المراجع

فوائد الخل للجسم

يعدّ خل التفاح أكثر أنواع الخل شيوعاً، حيث يعتبر أحد الأنواع الطبيعية للخل التي تدعم الصحة، في حين لا يمتلك الخل الصناعي نفس الفائدة. وتجدر الإشارة إلى أنّ الخل استخدم كعلاج منذ القدم، كما قد استخدم في الطهي، لما له من فوائد كبيرة، وفيما يلي أهم فوائد خل التفاح للجسم:^[١]

يحتوي خل التفاح على حمض الأستيك وعلى بعض الأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة. مما يمّكن الخل من القضاء على مسببات الأمراض بما في ذلك البكتيريا، وفطريات الأظافر، والقمل، والثآليل، والتهابات الأذن. وبما أن الخل اعتُمد للتعقيم والتطهير فإنه يستخدم أيضاً لحفظ الطعام، ومن الممكن أن يوضع على حب الشباب لعلاجه.
يخفض مستويات السكر في الدم ويحارب مرض السكري من النوع الثاني. حيث أظهر الخل فوائد عديدة في ضبط مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى تحسين حساسية الإنسولين عند تناول وجبة عالية الكربوهيدرات بنسبة 19-34٪. وأثبتت الدراسات أنّ تناول ملعقتان كبيرتان من خل التفاح قبل النوم يمكن أن يقلل من مستوى سكر الصيام في الصباح بنسبة 4%.
يساعد على فقدان الوزن ويقلل من الدهون المتراكمة في البطن، وذلك لأن الخل يمكن أن يزيد من الشعور الشبع، مما يساعد على تناول سعرات حرارية أقل والذي بدوره يؤدي إلى خسارة الوزن. وأظهرت دراسة أجريت على 175 شخصاً يعانون من السمنة أنّ استهلاك خل التفاح يومياً أدى إلى انخفاض الدهون في البطن وفقدان الوزن بمعدل 1.5كغ خلال ثلاثة أشهر تقريباً.
يخفض من مستويات الكولسترول في الدم ويحسن صحة القلب، وأظهرت الأبحاث أنّ تناول خل التفاح يقلل من الكولسترول في الدم والدهون الثلاثية كما يقلل من ضغط الدم وبالتالي يساهم في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب.
يمتلك خصائص وقائية ضد الإصابة بمرض السرطان، حيث أظهرت بعض الدراسات أن الخل يبطئ نمو الخلايا السرطانية ويقلص الأورام مثل سرطان المريء.

أضرار الخل للجسم

وُجد أن تناول كميات صغيرة ومخففة من الخل مفيد جداً للصحة ولكن إذا تم تناوله بجرعات زائدة أو بطريقة خاطئة فإن هذا يؤول إلى آثار جانبية مضرة للجسم، وفيما يلي أهم هذه الأضرار:^[٢]

تأخر إفراغ المعدة: أجريت دراسة كان مفادها أن الطعام الموجود في المعدة استغرق وقتاً أكبر للهضم والإفراغ حين تم شرب الماء مع ملعقتين كبيرتين من خل التفاح مقارنة بالوقت الذي بقي فيه الطعام في المعدة مع مياه الشرب العادية بدون إضافة خل. كما أن خل التفاح قد يسبب الغثيان لبعض الأشخاص حين تناوله بالأخص إن كان مفرداً.
انخفاض مستويات البوتاسيوم وفقدان العظام وارتفاع حموضة الدم: هناك تقرير عن انخفاض البوتاسيوم في الدم وفقدان كثافة العظام عند شخص تناول خل التفاح بجرعات عالية على فترة طويلة من الزمن. كما أُدخلت امرأة إلى المستشفى بمستويات منخفضة من البوتاسيوم وأخرى غير طبيعية في كيمياء الدم بسبب تناولها جرعات من خل التفاح على مدار ثلاث سنوات وقد تم تشخيصها بحالة هشاشة العظام.
تآكل مينا الأسنان: أظهرت بعض الأبحاث أن حمض الأسيتيك في الخل قد يؤدي إلى تلف مينا الأسنان وتسوسها. وخلُصت دراسة على فتاة بالغة من العمر 15 عاماً إلى تآكل الأسنان بسبب تناول كوب واحد من خل التفاح غير المخفف يومياً لفقدان الوزن.
التسبب في الحروق: تبين أن خل التفاح لديه القدرة على إحداث حروق في المريء أوالحلق. لذلك أوصى الباحثون بأن الخل يعتبر مادة كاوية قوية، ويجب أن يُحفظ بعيداً عن متناول الأطفال. ووجد تقرير أن قرص خل التفاح تسبب في الحروق لأمرأة بعد أن استقر في حلقها مما جعلها تعاني من الألم وصعوبة في البلع لمدة ستة أشهر.
التسبب في حروق الجلد: بسبب طبيعته الحمضية القوية، قد يسبب خل التفاح أيضاً حروقاً عند استخدامه على الجلد.في إحدى الحالات، أصيبت طفلة تبلغ من العمر 14 عاماً بتآكل في أنفها بعد تطبيق عدة قطرات من خل التفاح لإزالة شامة. وفي حالة أخرى، أصيب فتى يبلغ من العمر 6 سنوات يعاني من مشاكل صحية متعددة بحروق في الساق بعد أن عالجت والدته إصابة ساقه بخل التفاح.
التفاعلات مع الأدوية: قد تتفاعل بعض الأدوية مع خل التفاح: مثل أدوية السكري، ومدرات البول، ودواء (Lanoxin)، حيث يخفض هذا الدواء مستويات البوتاسيوم في الدم، وتناوله مع خل التفاح يمكن أن يقلل من البوتاسيوم أكثر من اللازم.

الجرعة الموصى بها من الخل

على الرغم من أن نتائج البحوث أظهرت فوائد جمة لخل التفاح، إلا أنه بالمقابل تناوله بجرعات زائدة قد يجعل منه مضراً وخطراً على صحة الإنسان. لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناوله. في الحقيقة لم يثبت إلى الآن أي جرعة معتمدة آمنة من خل التفاح. ومع ذلك، يستخدم الناس في كثير من الأحيان جرعات تتراوح بين ملعقة صغيرة وملعقة كبيرة تؤخذ مع كوب كامل من الماء لمدة ثلاث مرات في اليوم. بشكل عام يجب أن يُشرب خل التفاح مخففاً أو يضاف بكميات بسيطة إلى الأطعمة، بحيث لا يوصى بتناوله منفرداً لتفادي الأضرار الناجمة عن ذلك.^[٣]