معلومات غذائية

فوائد شرب خل التفاح على الريق

هل من المفيد شرب خل التفاح على الريق

شاع استُخدِم خل التفاح في منذ آلاف السنين؛ وذلك بسبب فوائده الصحيّة العديدة للجسم، إلاّ أنّه لا توجد أبحاث ودراسات علميّة موثوقة حول فوائد شربه على الريق تحديداً، وتُقدّر الجُرعة المناسبة منه بـ 1-2 ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 15-30 مليلتراً مخلوطة مع الماء، والتي يمكن تناولها قبل الوجبات أو بعدها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لشرب خل التفاح على معدة فارغة أن يؤدي إلى اضطراب المعدة، والشعور بالانتفاخ، ولذلك يُنصح بتخفيفه أو تناوله مع الطعام للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١][٢]

أمّا عن فوائد شرب خل التفاح مع الماء على الريق؛ فلا تتوفّر معلومات حول هذه الفوائد، ولكنّ تخفيف خلّ التفاح بالماء يساعد على التقليل من خطر التعرُّض لأعراضه الجانبيّة المُحتملة، وعلى الرغم من أنّ الكميّة التي يُنصح بها تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة مخلوطة مع ما يُقارب 227 مليلتراً من الماء، إلّا أنّ درجة أمان الجُرعات المختلفة تُعدّ غير معروفة.[٣]

الفوائد العامة لخل التفاح

فوائد خل التفاح حسب درجة الفعاليّة

فوائد لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

تُعدُّ هذه الفوائد غير مؤكدة، وما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّتها؛ وهي كالآتي:

  • تحسين مستويات سكر الدم: أشارت إحدى المُراجعات المنهجية والتحليل الإحصائي لـ 6 دراسات شملت 317 مريضاً بالسكري من النوع الثاني والذي نُشر في مجلّة Journal of Advanced Nursing عام 2019 إلى أنّ الخل حسّن من مستويات جلوكوز الدم الصياميّ (بالإنجليزيّة: Fasting blood glucose)، وسكر الدم التراكميّ (بالإنجليزيّة: HbA1c) لدى مجموعةٍ من الأشخاص البالغين الذين يُعانون من السكري من النوع الثاني،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يجب مراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، كما يجب استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات بعض جرعات أدوية السكري.[٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: وجدت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة European Journal of Nutrition عام 2016، أنّ الخل يخفض مستوى ضغط الدم لدى الفئران التي تُعاني من ارتفاعٍ فيه؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخلّيك الذي يمتلك تأثيراً خافضاً لضغط الدم،[٦] ومن جانبٍ آخر تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن للإفراط في شرب خلّ التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في حال كان الشخص يُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم.[٧]
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: أشارت دراسة أولية أجريت على الأرانب ونُشرت في مجلّة Lipids in Health and Disease عام 2010، إلى أنّ تناول خلّ التفاح بكميات مرتفعة ارتبط بتقليل مستويات الكوليسترول الكلّي والضارّ (بالإنجليزيّة: LDL-cholesterol) لدى الأرانب التي خضعت لنظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الكوليسترول.[٨]
  • فوائد أخرى: يرتبط استهلاك خلّ التفاح ببعض الفوائد التي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، والتي نذكر منها ما يأتي:[٩]
    • التخفيف من أعراض التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).
    • التقليل من خطر الإصابة بعدوى الأمعاء الناتجة عن الطُفيليات (بالإنجليزيّة: Parasites).
    • التقليل من حدوث تشنُّجات الساق.
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الأنف والجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Rhinosinusitis).
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis).
    • التخفيف من أعراض عُسر الهضم (بالإنجليزيّة: Dyspepsia).
    • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ المرتبط بضعف العظام وسهولة تكسرها.
    • التحسين من الوظائف الإدراكيّة؛ كالذاكرة، ومهارات التفكير.
    • التقليل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
    • التخفيف من أعراض التقدُّم بالسنّ.

فوائد خل التفاح للمعدة

تشيع العديد من الفوائد التي تنقصها الأدلّة العلميّة حول فوائد خل التفاح للمعدة والجهاز الهضمي عامةً، إذ يُعتقد أنّ خل التفاح يُحسّن عمليّة الهضم؛ وذلك بسبب قدرته على زيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة وحمض المعدة، ممّا يساعد على تحسين الهضم، ولكن لا توجد أدلّة كافية تدعم صحّة هذه النظريّة، ويُعتقد بأنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من خل التفاح قد يكون مفيداً في التقليل من الإمساك والإسهال؛ حيث إنّه يحتوي على البكتين الذي يُعدُّ من الألياف الذائبة في الماء التي قد تساعد على امتصاص السوائل من الأمعاء وتحسين تكوين البراز، ولكن يجدر التنويه إلى أنّه لا توجد أدلّةٌ حول هذا التأثير، كما أنّ استهلاك هذه الكميّات قد يرتبط ببعض الآثار الجانبيّة.[١٠]

القيمة الغذائيّة لخل التفاح

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 ميليلترٍ من خل التفاح:[١١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائيّة
الماء 88.24 ميليلتراً
السعرات الحراريّة 46 سعرة حراريّة
الكربوهيدرات 11.3 غراماً
السكريّات 9.62 غرامات
الألياف الغذائيّة 0.2 غرام
البروتين 0.1 غرام
الدهون 0.13 غرام
الكالسيوم 8 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغرام
المغنيسيوم 5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 101 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
النحاس 0.012 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 0.9 مليغرام
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.017 مليغرام
فيتامين ب3 0.073 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
الكولين 1.8 مليغرام
فيتامين هـ 0.01 مليغرام

أضرار خل التفاح

درجة أمان خل التفاح

يُعدّ تناول خلّ التفاح بكميات قليلة غالباً آمناً، كما يُعدّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه لفترة قصيرة مُحتمل الأمان لدى مُعظم الأشخاص البالغين، ولكن تجدر الإشارة إلى احتمالية عدم أمانه عند تناوله بكميات كبيرة لفترة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام خل التفاح خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله خلال هذه الفترة.[٩]

محاذير استخدام خل التفاح

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها من استخدام خل التفاح؛ والتي نذكر منها الآتي:

  • تقليل مستويات سكر الدم: كما ذكرنا سابقاً فإنّه يمكن لخل التفاح أن يُقّلل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[٥]
  • هشاشة العظام: يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح ولفترات طويلة أن يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، حيث وُجِدت حالةٌ أُصيبت بهشاشة العظام بعد تناول 250 مليلتراً من خلّ التفاح يومياً مدّة 6 سنوات.[١٢]
  • تسوّس الأسنان: يُعدّ خلُّ التفاح مادّةً حمضيّة، وقد يؤدي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأطعمة والمشروبات الحمضيّة كخل التفاح غير المُخفف إلى إضعاف مينا الأسنان، ممّا يؤدي إلى حدوث تسوّس الأسنان الذي يُسبّب العديد من المشاكل؛ كالألم، وحساسيّة الأسنان للأطعمة السكريّة، ودرجات الحرارة الباردة أو الساخنة، وذلك بحسب ما أشارت له National Institute of Dental and Craniofacial Research،[١٣] ولتجنُّب حدوث ذلك يُنصح بتخفيف خل التفاح بالماء أو تناوله مع الوجبات للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١٤]
  • تفاقم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي: ينصح العديد من الناس بتناول خلّ التفاح لإنقاص الوزن، وقد وجدت إحدى الأبحاث التي نُشرت في مجلة International Journal of Obesity عام 2014 أنّه يساعد على إبطاء سرعة معدّل تفريغ المعدة، ممّا قد يُثبّط من الشهيّة من خلال زيادة فترة الشعور بالامتلاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة يُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب بها؛ كالغثيان، وعُسر الهضم،[١٥] كما يمكن لشرب خل التفاح غير المُخفّف أن يزيد من سوء الأعراض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضميّ لدى الذين يُعانون من مشاكل هضميّة؛ مثل: قرحة المعدة، وارتجاع حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Acid reflux).[١٤]
  • حروق الحلق: (بالإنجليزيّة: Throat burns)، يمكن لخل التفاح أن يُسبّب حروقاً في الحلق أو المريء، حيث وُجد بحسب مراجعة نشرت في مجلة Acta Paediatrica أنّ حمض الخلّيك الموجود في خل التفاح كان الأكثر تسبُّباً بحروق الحلق لدى الأطفال،[١٦] ولذلك يُنصح بإبعاده عن مُتناول الأطفال ووضعه في مكان آمن.[١٧]

التداخلات الدوائيّة مع خل التفاح

توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل مع خل التفاح بـ درجة متوسطة مع تأثيرها:[١٨]

  • الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)، يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث الأعراض الجانبيّة لهذا لدواء.
  • الإنسولين: (بالإنجليزيّة: Insulin)، يمكن للإنسولين أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستوياته، ولذلك يجب تجنُّب تناول كميات كبيرة من خل التفاح مع الإنسولين في الوقت ذاته.
  • أدوية السكري: (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs)، يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ويمكن لتناول خل التفاح مع أدوية السكري أن يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ منتظم، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة أدوية السكري؛ ومن الأمثلة عليها: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والروسيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone).
  • الأدوية المُدرّة للبول: (بالإنجليزيّة: Diuretic drugs)، يمكن للكميات الكبيرة من خل التفاح أن تُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لمدرّات البول أن تؤدي إلى النتيجة نفسها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات البوتاسيوم في حال تناولهما معاً؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والكلورثاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).

أسئلة شائعة حول خل التفاح

هل يوفر خل التفاح فوائد خاصة للحامل

لا تتوفّر معلومات حول وجود فوائد لخل التفاح للحامل بشكلٍ خاص، وينصح خبراء الرعاية الصحيّة المرأة الحامل بعدم تناول الأطعمة غير المُبسترة لتجنُّب خطر الإصابة بالتسمُّم الغذائي، وعادةً ما يكون خل التفاح غير المُبستر غير مُصفّى؛ أيّ أنّه ما زال يحتوي على الرواسب مع بعض أنواع البكتيريا والإنزيمات المفيدة، ولذلك فإنّه من الضروري استشارة الطبيب لتحديد النوع الأفضل للاستخدام من خل التفاح خلال الحمل.[١٩]

ما فوائد وأضرار خل التفاح للكبد

يقلل خل التفاح من خطر الضرر التأكسدي في الكبد، والكلى، وخلايا الدم الحمراء، كما أنّه يقلّل من مستويات الدهون في الدم لدى الفئران التي خضعت لنظام غذائي عالٍ بالكوليسترول، إضافةً إلى قدرته على التقليل من خطر حدوث الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress)، وتثبيط عمليّة فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation)، وزيادة مستويات الفيتامينات والإنزيمات المُضادة للأكسدة وذلك بحسب ما ذكرته دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Membrane Biology عام 2014، إلّا أنّه لا تتوفر معلومات حول أضرار خل التفاح للكبد.[٢٠]

ما فوائد شرب خل التفاح قبل النوم

يوفّر خل التفاح العديد من الفوائد الصحيّة؛ كتقليل مستويات السكر الصياميّ لدى بعض الناس، ولكن لا توجد أدلّة حول زيادة فوائد خل التفاح عند شربه قبل النوم مقارنةً بباقي أوقات اليوم.[٢١]

ما فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل

لا تتوفّر معلومات حول فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل، ولكن قد يُنصح بتناوله قبل وجبات الطعام العالية بالكربوهيدرات؛ وذلك لأنّه يُبطئ من عمليّة تفريغ المعدة، ويُقلّل من خطر حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم، ويُحسّن من حساسيّة الخلايا للإنسولين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُقلّل من مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير بعد تناول وجبة عالية بالكربوهيدرات أو الألياف.[١]

ما فوائد خل التفاح للتنحيف

يمكن لخلّ التفاح أن يساهم في إنقاص الوزن بسبب محتواه القليل من السعرات الحراريّة، كما أنّ شرب ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من خلّ التفاح من قِبل بعض الأشخاص لتحفيز حرق الدهون سيؤدي إلى تغيُّر بسيط جداً في وزن الجسم ومكوّناته.[٧]

وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال كيف أستعمل خل التفاح للتنحيف.

ما هي طريقة استخدام خل التفاح

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام خل التفاح بكميات كبيرة أو بهدف التخفيف من أي حالة صحية، وتُعدّ أفضل الطرق أماناً لاستخدامه هي بإضافة كميات قليلة منه إلى الطعام، أو تخفيفه بالماء لتجنُّب حدوث مشاكل الأسنان والحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّه استُخدِم قديماً في تحضير الأطعمة وحفظها؛ بما في ذلك الصلصات، والتتبيلات، والمواد الحافظة.[٣][٢٢]

فوائد وأضرار حبوب خل التفاح

تحتوي حبوب خل التفاح على الشكل المُجفّف من الخل، ويمكن للأنواع الأخرى من حبوب خل التفاح أن تحتوي على مكوّنات أُخرى؛ كالزنجبيل أو الفليفلة الحمراء الحرّيفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم الدراسات التي أُجريت على خلّ التفاح شملت الخل بشكله السائل، ولا توجد معلومات كافية حول فوائد حبوب خل التفاح،[٢٣] ولكن بشكلٍ عام في حال عدم القدرة على تقبُّل طعم خل التفاح فإنّه يُنصح بشراء حبوب خل التفاح، وعلى الرغم من أنّها لا توفّر الكميّة نفسها من فيتامين ج المفيد لجهاز المناعة، إلّا أنّها قد توفّر بعض فوائد خل التفاح السائل.[٢٤]

لمحة عامة حول خل التفاح

يُعدُّ خلّ التفاح (بالإنجليزيّة: Apple cider vinegar) سائلاً ينتج خلال عمليّة تخمير عصير التفاح؛ حيث يتخمّر السكر الموجود في التفاح بواسطة الخميرة، أو البكتيريا المُضافة للعصير، ومن ثمّ يتحوّل إلى كحول، وأخيراً إلى خلّ، ويتوفّر خل التفاح بشكلٍ مُصفى أو غير مُصفّى؛ حيث يكون لون خل التفاح المُصفّى بنيّاً فاتحاً، أمّا النوع غير المُصفّى فإنّه يحتوي على رواسب ذات لون ضبابيّ غامق، وهو النوع المعروف بالخلّ الأصل، وتحتوي هذه الرواسب على بكتيريا حمض الخلّيك (بالإنجليزيّة: Acetic acid bacteria)، كما يتوفّر خل التفاح على شكل أقراص.[٣]

ويمكن عند صناعة الخل خلط أكثر من نوع للتفاح أو استخدام نوع واحد فقط؛ ويجب اختيار ثمار التفاح القاسية والناضجة؛ حيث يسبّب التفاح الأخضر غير الناضج إضفاء نكهة صافية، ويُعدّ أفضل أنواع الخل هو المصنوع من مزيجٍ من أنواع التفاح الحلو ذات النكهة اللاذعة والرائحة العطريّة.[٢٥]

فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح

يُوصى بعدم الإفراط في تناول خل التفاح، ويوضّح الفيديو الآتي أضرار الإكثار من استهلاكه:[٢٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Erica Julson (22-8-2018), “Apple Cider Vinegar Dosage: How Much Should You Drink per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  2. Ashley Marcin (4-1-2019), “Relieving Constipation with Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Cathy Wong (21-11-2019), “The Health Benefits of Apple Cider Vinegar”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  4. Ling Cheng, Ying Jiang, Vivien Wu, and others (31-10-2019), “A systematic review and meta‐analysis: Vinegar consumption on glycaemic control in adults with type 2 diabetes mellitus”, Journal of Advanced Nursing, Issue 2, Folder 76, Page 459-474. Edited.
  5. ^ أ ب “Apple Cider Vinegar”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  6. Lixin Na, Xia Chu, Shuo Jiang, and others (2016), “Vinegar decreases blood pressure by down-regulating AT1R expression via the AMPK/PGC-1α/PPARγ pathway in spontaneously hypertensive rats”, European Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 55, Page 1245-1253. Edited.
  7. ^ أ ب Jessica Migala (10-2-2020), “Apple Cider Vinegar: Benefits, Side Effects, Uses, Dosage, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  8. Mahbubeh Setorki, Sedighe Asgary, Akram Eidi, and others (28-1-2010), “Acute effects of vinegar intake on some biochemical risk factors of atherosclerosis in hypercholesterolemic rabbits”, Lipids in Health and Disease, Issue 1, Folder 9, Page 10. Edited.
  9. ^ أ ب “APPLE CIDER VINEGAR”, www.webmd.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  10. Barbara Bolen (7-12-2019), “Does Apple Cider Vinegar Work for IBS?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  11. “Apple cider”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2020، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  12. “Apple Cider Vinegar”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  13. “Tooth Decay”, www.nidcr.nih.gov,4-2019، Retrieved 18-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب Timothy Huzar (15-1-2019), “Side effects of apple cider vinegar”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  15. J Darzi, G S Frost, R Montaser And Others (5-2014), “Influence of the tolerability of vinegar as an oral source of short-chain fatty acids on appetite control and food intake.”, International Journal of Obesity, Issue 5, Folder 38, Page 675-681. Edited.
  16. M. Nuutinen M. Uhari T. Karvali And Others (11-1994), “Consequences of caustic ingestions in children.”, Acta Paediatrica, Issue 11, Folder 83, Page 1200-1205. Edited.
  17. Franziska Spritzler (10-8-2016), “7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  18. “APPLE CIDER VINEGAR”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  19. Irena Ilic (19-3-2020), “Can I Drink Apple Cider Vinegar During Pregnancy?”، www.momlovesbest.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  20. Mustafa Nazıroğlu, Mustafa Güler, Cemil Özgül, and others (6-2014), “Apple Cider Vinegar Modulates Serum Lipid Profile, Erythrocyte, Kidney, and Liver Membrane Oxidative Stress in Ovariectomized Mice Fed High Cholesterol”, Journal of Membrane Biology, Issue 8, Folder 247, Page 667-673. Edited.
  21. Lauren Panoff (26-6-2019), “Should You Drink Apple Cider Vinegar Before Bed?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  22. “Apple Cider Vinegar”, www.drugs.com, 29-5-2018، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  23. Zawn Villines (16-8-2019), “Apple cider vinegar pills: Health claims and evidence”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  24. Kathryn Watson (22-1-2018), “Apple Cider Vinegar for Colds”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  25. Elizabeth Andress and Judy Harrison (11-2003), “MAKING APPLE CIDER”، www.nchfp.uga.edu, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  26. فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هل من المفيد شرب خل التفاح على الريق

شاع استُخدِم خل التفاح في منذ آلاف السنين؛ وذلك بسبب فوائده الصحيّة العديدة للجسم، إلاّ أنّه لا توجد أبحاث ودراسات علميّة موثوقة حول فوائد شربه على الريق تحديداً، وتُقدّر الجُرعة المناسبة منه بـ 1-2 ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 15-30 مليلتراً مخلوطة مع الماء، والتي يمكن تناولها قبل الوجبات أو بعدها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لشرب خل التفاح على معدة فارغة أن يؤدي إلى اضطراب المعدة، والشعور بالانتفاخ، ولذلك يُنصح بتخفيفه أو تناوله مع الطعام للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١][٢]

أمّا عن فوائد شرب خل التفاح مع الماء على الريق؛ فلا تتوفّر معلومات حول هذه الفوائد، ولكنّ تخفيف خلّ التفاح بالماء يساعد على التقليل من خطر التعرُّض لأعراضه الجانبيّة المُحتملة، وعلى الرغم من أنّ الكميّة التي يُنصح بها تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة مخلوطة مع ما يُقارب 227 مليلتراً من الماء، إلّا أنّ درجة أمان الجُرعات المختلفة تُعدّ غير معروفة.[٣]

الفوائد العامة لخل التفاح

فوائد خل التفاح حسب درجة الفعاليّة

فوائد لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

تُعدُّ هذه الفوائد غير مؤكدة، وما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّتها؛ وهي كالآتي:

  • تحسين مستويات سكر الدم: أشارت إحدى المُراجعات المنهجية والتحليل الإحصائي لـ 6 دراسات شملت 317 مريضاً بالسكري من النوع الثاني والذي نُشر في مجلّة Journal of Advanced Nursing عام 2019 إلى أنّ الخل حسّن من مستويات جلوكوز الدم الصياميّ (بالإنجليزيّة: Fasting blood glucose)، وسكر الدم التراكميّ (بالإنجليزيّة: HbA1c) لدى مجموعةٍ من الأشخاص البالغين الذين يُعانون من السكري من النوع الثاني،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يجب مراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، كما يجب استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات بعض جرعات أدوية السكري.[٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: وجدت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة European Journal of Nutrition عام 2016، أنّ الخل يخفض مستوى ضغط الدم لدى الفئران التي تُعاني من ارتفاعٍ فيه؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخلّيك الذي يمتلك تأثيراً خافضاً لضغط الدم،[٦] ومن جانبٍ آخر تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن للإفراط في شرب خلّ التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في حال كان الشخص يُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم.[٧]
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: أشارت دراسة أولية أجريت على الأرانب ونُشرت في مجلّة Lipids in Health and Disease عام 2010، إلى أنّ تناول خلّ التفاح بكميات مرتفعة ارتبط بتقليل مستويات الكوليسترول الكلّي والضارّ (بالإنجليزيّة: LDL-cholesterol) لدى الأرانب التي خضعت لنظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الكوليسترول.[٨]
  • فوائد أخرى: يرتبط استهلاك خلّ التفاح ببعض الفوائد التي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، والتي نذكر منها ما يأتي:[٩]
    • التخفيف من أعراض التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).
    • التقليل من خطر الإصابة بعدوى الأمعاء الناتجة عن الطُفيليات (بالإنجليزيّة: Parasites).
    • التقليل من حدوث تشنُّجات الساق.
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الأنف والجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Rhinosinusitis).
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis).
    • التخفيف من أعراض عُسر الهضم (بالإنجليزيّة: Dyspepsia).
    • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ المرتبط بضعف العظام وسهولة تكسرها.
    • التحسين من الوظائف الإدراكيّة؛ كالذاكرة، ومهارات التفكير.
    • التقليل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
    • التخفيف من أعراض التقدُّم بالسنّ.

فوائد خل التفاح للمعدة

تشيع العديد من الفوائد التي تنقصها الأدلّة العلميّة حول فوائد خل التفاح للمعدة والجهاز الهضمي عامةً، إذ يُعتقد أنّ خل التفاح يُحسّن عمليّة الهضم؛ وذلك بسبب قدرته على زيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة وحمض المعدة، ممّا يساعد على تحسين الهضم، ولكن لا توجد أدلّة كافية تدعم صحّة هذه النظريّة، ويُعتقد بأنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من خل التفاح قد يكون مفيداً في التقليل من الإمساك والإسهال؛ حيث إنّه يحتوي على البكتين الذي يُعدُّ من الألياف الذائبة في الماء التي قد تساعد على امتصاص السوائل من الأمعاء وتحسين تكوين البراز، ولكن يجدر التنويه إلى أنّه لا توجد أدلّةٌ حول هذا التأثير، كما أنّ استهلاك هذه الكميّات قد يرتبط ببعض الآثار الجانبيّة.[١٠]

القيمة الغذائيّة لخل التفاح

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 ميليلترٍ من خل التفاح:[١١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائيّة
الماء 88.24 ميليلتراً
السعرات الحراريّة 46 سعرة حراريّة
الكربوهيدرات 11.3 غراماً
السكريّات 9.62 غرامات
الألياف الغذائيّة 0.2 غرام
البروتين 0.1 غرام
الدهون 0.13 غرام
الكالسيوم 8 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغرام
المغنيسيوم 5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 101 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
النحاس 0.012 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 0.9 مليغرام
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.017 مليغرام
فيتامين ب3 0.073 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
الكولين 1.8 مليغرام
فيتامين هـ 0.01 مليغرام

أضرار خل التفاح

درجة أمان خل التفاح

يُعدّ تناول خلّ التفاح بكميات قليلة غالباً آمناً، كما يُعدّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه لفترة قصيرة مُحتمل الأمان لدى مُعظم الأشخاص البالغين، ولكن تجدر الإشارة إلى احتمالية عدم أمانه عند تناوله بكميات كبيرة لفترة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام خل التفاح خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله خلال هذه الفترة.[٩]

محاذير استخدام خل التفاح

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها من استخدام خل التفاح؛ والتي نذكر منها الآتي:

  • تقليل مستويات سكر الدم: كما ذكرنا سابقاً فإنّه يمكن لخل التفاح أن يُقّلل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[٥]
  • هشاشة العظام: يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح ولفترات طويلة أن يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، حيث وُجِدت حالةٌ أُصيبت بهشاشة العظام بعد تناول 250 مليلتراً من خلّ التفاح يومياً مدّة 6 سنوات.[١٢]
  • تسوّس الأسنان: يُعدّ خلُّ التفاح مادّةً حمضيّة، وقد يؤدي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأطعمة والمشروبات الحمضيّة كخل التفاح غير المُخفف إلى إضعاف مينا الأسنان، ممّا يؤدي إلى حدوث تسوّس الأسنان الذي يُسبّب العديد من المشاكل؛ كالألم، وحساسيّة الأسنان للأطعمة السكريّة، ودرجات الحرارة الباردة أو الساخنة، وذلك بحسب ما أشارت له National Institute of Dental and Craniofacial Research،[١٣] ولتجنُّب حدوث ذلك يُنصح بتخفيف خل التفاح بالماء أو تناوله مع الوجبات للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١٤]
  • تفاقم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي: ينصح العديد من الناس بتناول خلّ التفاح لإنقاص الوزن، وقد وجدت إحدى الأبحاث التي نُشرت في مجلة International Journal of Obesity عام 2014 أنّه يساعد على إبطاء سرعة معدّل تفريغ المعدة، ممّا قد يُثبّط من الشهيّة من خلال زيادة فترة الشعور بالامتلاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة يُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب بها؛ كالغثيان، وعُسر الهضم،[١٥] كما يمكن لشرب خل التفاح غير المُخفّف أن يزيد من سوء الأعراض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضميّ لدى الذين يُعانون من مشاكل هضميّة؛ مثل: قرحة المعدة، وارتجاع حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Acid reflux).[١٤]
  • حروق الحلق: (بالإنجليزيّة: Throat burns)، يمكن لخل التفاح أن يُسبّب حروقاً في الحلق أو المريء، حيث وُجد بحسب مراجعة نشرت في مجلة Acta Paediatrica أنّ حمض الخلّيك الموجود في خل التفاح كان الأكثر تسبُّباً بحروق الحلق لدى الأطفال،[١٦] ولذلك يُنصح بإبعاده عن مُتناول الأطفال ووضعه في مكان آمن.[١٧]

التداخلات الدوائيّة مع خل التفاح

توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل مع خل التفاح بـ درجة متوسطة مع تأثيرها:[١٨]

  • الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)، يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث الأعراض الجانبيّة لهذا لدواء.
  • الإنسولين: (بالإنجليزيّة: Insulin)، يمكن للإنسولين أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستوياته، ولذلك يجب تجنُّب تناول كميات كبيرة من خل التفاح مع الإنسولين في الوقت ذاته.
  • أدوية السكري: (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs)، يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ويمكن لتناول خل التفاح مع أدوية السكري أن يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ منتظم، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة أدوية السكري؛ ومن الأمثلة عليها: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والروسيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone).
  • الأدوية المُدرّة للبول: (بالإنجليزيّة: Diuretic drugs)، يمكن للكميات الكبيرة من خل التفاح أن تُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لمدرّات البول أن تؤدي إلى النتيجة نفسها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات البوتاسيوم في حال تناولهما معاً؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والكلورثاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).

أسئلة شائعة حول خل التفاح

هل يوفر خل التفاح فوائد خاصة للحامل

لا تتوفّر معلومات حول وجود فوائد لخل التفاح للحامل بشكلٍ خاص، وينصح خبراء الرعاية الصحيّة المرأة الحامل بعدم تناول الأطعمة غير المُبسترة لتجنُّب خطر الإصابة بالتسمُّم الغذائي، وعادةً ما يكون خل التفاح غير المُبستر غير مُصفّى؛ أيّ أنّه ما زال يحتوي على الرواسب مع بعض أنواع البكتيريا والإنزيمات المفيدة، ولذلك فإنّه من الضروري استشارة الطبيب لتحديد النوع الأفضل للاستخدام من خل التفاح خلال الحمل.[١٩]

ما فوائد وأضرار خل التفاح للكبد

يقلل خل التفاح من خطر الضرر التأكسدي في الكبد، والكلى، وخلايا الدم الحمراء، كما أنّه يقلّل من مستويات الدهون في الدم لدى الفئران التي خضعت لنظام غذائي عالٍ بالكوليسترول، إضافةً إلى قدرته على التقليل من خطر حدوث الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress)، وتثبيط عمليّة فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation)، وزيادة مستويات الفيتامينات والإنزيمات المُضادة للأكسدة وذلك بحسب ما ذكرته دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Membrane Biology عام 2014، إلّا أنّه لا تتوفر معلومات حول أضرار خل التفاح للكبد.[٢٠]

ما فوائد شرب خل التفاح قبل النوم

يوفّر خل التفاح العديد من الفوائد الصحيّة؛ كتقليل مستويات السكر الصياميّ لدى بعض الناس، ولكن لا توجد أدلّة حول زيادة فوائد خل التفاح عند شربه قبل النوم مقارنةً بباقي أوقات اليوم.[٢١]

ما فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل

لا تتوفّر معلومات حول فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل، ولكن قد يُنصح بتناوله قبل وجبات الطعام العالية بالكربوهيدرات؛ وذلك لأنّه يُبطئ من عمليّة تفريغ المعدة، ويُقلّل من خطر حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم، ويُحسّن من حساسيّة الخلايا للإنسولين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُقلّل من مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير بعد تناول وجبة عالية بالكربوهيدرات أو الألياف.[١]

ما فوائد خل التفاح للتنحيف

يمكن لخلّ التفاح أن يساهم في إنقاص الوزن بسبب محتواه القليل من السعرات الحراريّة، كما أنّ شرب ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من خلّ التفاح من قِبل بعض الأشخاص لتحفيز حرق الدهون سيؤدي إلى تغيُّر بسيط جداً في وزن الجسم ومكوّناته.[٧]

وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال كيف أستعمل خل التفاح للتنحيف.

ما هي طريقة استخدام خل التفاح

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام خل التفاح بكميات كبيرة أو بهدف التخفيف من أي حالة صحية، وتُعدّ أفضل الطرق أماناً لاستخدامه هي بإضافة كميات قليلة منه إلى الطعام، أو تخفيفه بالماء لتجنُّب حدوث مشاكل الأسنان والحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّه استُخدِم قديماً في تحضير الأطعمة وحفظها؛ بما في ذلك الصلصات، والتتبيلات، والمواد الحافظة.[٣][٢٢]

فوائد وأضرار حبوب خل التفاح

تحتوي حبوب خل التفاح على الشكل المُجفّف من الخل، ويمكن للأنواع الأخرى من حبوب خل التفاح أن تحتوي على مكوّنات أُخرى؛ كالزنجبيل أو الفليفلة الحمراء الحرّيفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم الدراسات التي أُجريت على خلّ التفاح شملت الخل بشكله السائل، ولا توجد معلومات كافية حول فوائد حبوب خل التفاح،[٢٣] ولكن بشكلٍ عام في حال عدم القدرة على تقبُّل طعم خل التفاح فإنّه يُنصح بشراء حبوب خل التفاح، وعلى الرغم من أنّها لا توفّر الكميّة نفسها من فيتامين ج المفيد لجهاز المناعة، إلّا أنّها قد توفّر بعض فوائد خل التفاح السائل.[٢٤]

لمحة عامة حول خل التفاح

يُعدُّ خلّ التفاح (بالإنجليزيّة: Apple cider vinegar) سائلاً ينتج خلال عمليّة تخمير عصير التفاح؛ حيث يتخمّر السكر الموجود في التفاح بواسطة الخميرة، أو البكتيريا المُضافة للعصير، ومن ثمّ يتحوّل إلى كحول، وأخيراً إلى خلّ، ويتوفّر خل التفاح بشكلٍ مُصفى أو غير مُصفّى؛ حيث يكون لون خل التفاح المُصفّى بنيّاً فاتحاً، أمّا النوع غير المُصفّى فإنّه يحتوي على رواسب ذات لون ضبابيّ غامق، وهو النوع المعروف بالخلّ الأصل، وتحتوي هذه الرواسب على بكتيريا حمض الخلّيك (بالإنجليزيّة: Acetic acid bacteria)، كما يتوفّر خل التفاح على شكل أقراص.[٣]

ويمكن عند صناعة الخل خلط أكثر من نوع للتفاح أو استخدام نوع واحد فقط؛ ويجب اختيار ثمار التفاح القاسية والناضجة؛ حيث يسبّب التفاح الأخضر غير الناضج إضفاء نكهة صافية، ويُعدّ أفضل أنواع الخل هو المصنوع من مزيجٍ من أنواع التفاح الحلو ذات النكهة اللاذعة والرائحة العطريّة.[٢٥]

فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح

يُوصى بعدم الإفراط في تناول خل التفاح، ويوضّح الفيديو الآتي أضرار الإكثار من استهلاكه:[٢٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Erica Julson (22-8-2018), “Apple Cider Vinegar Dosage: How Much Should You Drink per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  2. Ashley Marcin (4-1-2019), “Relieving Constipation with Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Cathy Wong (21-11-2019), “The Health Benefits of Apple Cider Vinegar”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  4. Ling Cheng, Ying Jiang, Vivien Wu, and others (31-10-2019), “A systematic review and meta‐analysis: Vinegar consumption on glycaemic control in adults with type 2 diabetes mellitus”, Journal of Advanced Nursing, Issue 2, Folder 76, Page 459-474. Edited.
  5. ^ أ ب “Apple Cider Vinegar”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  6. Lixin Na, Xia Chu, Shuo Jiang, and others (2016), “Vinegar decreases blood pressure by down-regulating AT1R expression via the AMPK/PGC-1α/PPARγ pathway in spontaneously hypertensive rats”, European Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 55, Page 1245-1253. Edited.
  7. ^ أ ب Jessica Migala (10-2-2020), “Apple Cider Vinegar: Benefits, Side Effects, Uses, Dosage, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  8. Mahbubeh Setorki, Sedighe Asgary, Akram Eidi, and others (28-1-2010), “Acute effects of vinegar intake on some biochemical risk factors of atherosclerosis in hypercholesterolemic rabbits”, Lipids in Health and Disease, Issue 1, Folder 9, Page 10. Edited.
  9. ^ أ ب “APPLE CIDER VINEGAR”, www.webmd.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  10. Barbara Bolen (7-12-2019), “Does Apple Cider Vinegar Work for IBS?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  11. “Apple cider”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2020، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  12. “Apple Cider Vinegar”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  13. “Tooth Decay”, www.nidcr.nih.gov,4-2019، Retrieved 18-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب Timothy Huzar (15-1-2019), “Side effects of apple cider vinegar”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  15. J Darzi, G S Frost, R Montaser And Others (5-2014), “Influence of the tolerability of vinegar as an oral source of short-chain fatty acids on appetite control and food intake.”, International Journal of Obesity, Issue 5, Folder 38, Page 675-681. Edited.
  16. M. Nuutinen M. Uhari T. Karvali And Others (11-1994), “Consequences of caustic ingestions in children.”, Acta Paediatrica, Issue 11, Folder 83, Page 1200-1205. Edited.
  17. Franziska Spritzler (10-8-2016), “7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  18. “APPLE CIDER VINEGAR”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  19. Irena Ilic (19-3-2020), “Can I Drink Apple Cider Vinegar During Pregnancy?”، www.momlovesbest.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  20. Mustafa Nazıroğlu, Mustafa Güler, Cemil Özgül, and others (6-2014), “Apple Cider Vinegar Modulates Serum Lipid Profile, Erythrocyte, Kidney, and Liver Membrane Oxidative Stress in Ovariectomized Mice Fed High Cholesterol”, Journal of Membrane Biology, Issue 8, Folder 247, Page 667-673. Edited.
  21. Lauren Panoff (26-6-2019), “Should You Drink Apple Cider Vinegar Before Bed?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  22. “Apple Cider Vinegar”, www.drugs.com, 29-5-2018، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  23. Zawn Villines (16-8-2019), “Apple cider vinegar pills: Health claims and evidence”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  24. Kathryn Watson (22-1-2018), “Apple Cider Vinegar for Colds”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  25. Elizabeth Andress and Judy Harrison (11-2003), “MAKING APPLE CIDER”، www.nchfp.uga.edu, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  26. فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هل من المفيد شرب خل التفاح على الريق

شاع استُخدِم خل التفاح في منذ آلاف السنين؛ وذلك بسبب فوائده الصحيّة العديدة للجسم، إلاّ أنّه لا توجد أبحاث ودراسات علميّة موثوقة حول فوائد شربه على الريق تحديداً، وتُقدّر الجُرعة المناسبة منه بـ 1-2 ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 15-30 مليلتراً مخلوطة مع الماء، والتي يمكن تناولها قبل الوجبات أو بعدها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لشرب خل التفاح على معدة فارغة أن يؤدي إلى اضطراب المعدة، والشعور بالانتفاخ، ولذلك يُنصح بتخفيفه أو تناوله مع الطعام للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١][٢]

أمّا عن فوائد شرب خل التفاح مع الماء على الريق؛ فلا تتوفّر معلومات حول هذه الفوائد، ولكنّ تخفيف خلّ التفاح بالماء يساعد على التقليل من خطر التعرُّض لأعراضه الجانبيّة المُحتملة، وعلى الرغم من أنّ الكميّة التي يُنصح بها تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة مخلوطة مع ما يُقارب 227 مليلتراً من الماء، إلّا أنّ درجة أمان الجُرعات المختلفة تُعدّ غير معروفة.[٣]

الفوائد العامة لخل التفاح

فوائد خل التفاح حسب درجة الفعاليّة

فوائد لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

تُعدُّ هذه الفوائد غير مؤكدة، وما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّتها؛ وهي كالآتي:

  • تحسين مستويات سكر الدم: أشارت إحدى المُراجعات المنهجية والتحليل الإحصائي لـ 6 دراسات شملت 317 مريضاً بالسكري من النوع الثاني والذي نُشر في مجلّة Journal of Advanced Nursing عام 2019 إلى أنّ الخل حسّن من مستويات جلوكوز الدم الصياميّ (بالإنجليزيّة: Fasting blood glucose)، وسكر الدم التراكميّ (بالإنجليزيّة: HbA1c) لدى مجموعةٍ من الأشخاص البالغين الذين يُعانون من السكري من النوع الثاني،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يجب مراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، كما يجب استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات بعض جرعات أدوية السكري.[٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: وجدت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة European Journal of Nutrition عام 2016، أنّ الخل يخفض مستوى ضغط الدم لدى الفئران التي تُعاني من ارتفاعٍ فيه؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخلّيك الذي يمتلك تأثيراً خافضاً لضغط الدم،[٦] ومن جانبٍ آخر تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن للإفراط في شرب خلّ التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في حال كان الشخص يُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم.[٧]
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: أشارت دراسة أولية أجريت على الأرانب ونُشرت في مجلّة Lipids in Health and Disease عام 2010، إلى أنّ تناول خلّ التفاح بكميات مرتفعة ارتبط بتقليل مستويات الكوليسترول الكلّي والضارّ (بالإنجليزيّة: LDL-cholesterol) لدى الأرانب التي خضعت لنظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الكوليسترول.[٨]
  • فوائد أخرى: يرتبط استهلاك خلّ التفاح ببعض الفوائد التي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، والتي نذكر منها ما يأتي:[٩]
    • التخفيف من أعراض التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).
    • التقليل من خطر الإصابة بعدوى الأمعاء الناتجة عن الطُفيليات (بالإنجليزيّة: Parasites).
    • التقليل من حدوث تشنُّجات الساق.
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الأنف والجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Rhinosinusitis).
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis).
    • التخفيف من أعراض عُسر الهضم (بالإنجليزيّة: Dyspepsia).
    • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ المرتبط بضعف العظام وسهولة تكسرها.
    • التحسين من الوظائف الإدراكيّة؛ كالذاكرة، ومهارات التفكير.
    • التقليل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
    • التخفيف من أعراض التقدُّم بالسنّ.

فوائد خل التفاح للمعدة

تشيع العديد من الفوائد التي تنقصها الأدلّة العلميّة حول فوائد خل التفاح للمعدة والجهاز الهضمي عامةً، إذ يُعتقد أنّ خل التفاح يُحسّن عمليّة الهضم؛ وذلك بسبب قدرته على زيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة وحمض المعدة، ممّا يساعد على تحسين الهضم، ولكن لا توجد أدلّة كافية تدعم صحّة هذه النظريّة، ويُعتقد بأنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من خل التفاح قد يكون مفيداً في التقليل من الإمساك والإسهال؛ حيث إنّه يحتوي على البكتين الذي يُعدُّ من الألياف الذائبة في الماء التي قد تساعد على امتصاص السوائل من الأمعاء وتحسين تكوين البراز، ولكن يجدر التنويه إلى أنّه لا توجد أدلّةٌ حول هذا التأثير، كما أنّ استهلاك هذه الكميّات قد يرتبط ببعض الآثار الجانبيّة.[١٠]

القيمة الغذائيّة لخل التفاح

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 ميليلترٍ من خل التفاح:[١١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائيّة
الماء 88.24 ميليلتراً
السعرات الحراريّة 46 سعرة حراريّة
الكربوهيدرات 11.3 غراماً
السكريّات 9.62 غرامات
الألياف الغذائيّة 0.2 غرام
البروتين 0.1 غرام
الدهون 0.13 غرام
الكالسيوم 8 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغرام
المغنيسيوم 5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 101 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
النحاس 0.012 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 0.9 مليغرام
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.017 مليغرام
فيتامين ب3 0.073 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
الكولين 1.8 مليغرام
فيتامين هـ 0.01 مليغرام

أضرار خل التفاح

درجة أمان خل التفاح

يُعدّ تناول خلّ التفاح بكميات قليلة غالباً آمناً، كما يُعدّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه لفترة قصيرة مُحتمل الأمان لدى مُعظم الأشخاص البالغين، ولكن تجدر الإشارة إلى احتمالية عدم أمانه عند تناوله بكميات كبيرة لفترة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام خل التفاح خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله خلال هذه الفترة.[٩]

محاذير استخدام خل التفاح

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها من استخدام خل التفاح؛ والتي نذكر منها الآتي:

  • تقليل مستويات سكر الدم: كما ذكرنا سابقاً فإنّه يمكن لخل التفاح أن يُقّلل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[٥]
  • هشاشة العظام: يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح ولفترات طويلة أن يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، حيث وُجِدت حالةٌ أُصيبت بهشاشة العظام بعد تناول 250 مليلتراً من خلّ التفاح يومياً مدّة 6 سنوات.[١٢]
  • تسوّس الأسنان: يُعدّ خلُّ التفاح مادّةً حمضيّة، وقد يؤدي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأطعمة والمشروبات الحمضيّة كخل التفاح غير المُخفف إلى إضعاف مينا الأسنان، ممّا يؤدي إلى حدوث تسوّس الأسنان الذي يُسبّب العديد من المشاكل؛ كالألم، وحساسيّة الأسنان للأطعمة السكريّة، ودرجات الحرارة الباردة أو الساخنة، وذلك بحسب ما أشارت له National Institute of Dental and Craniofacial Research،[١٣] ولتجنُّب حدوث ذلك يُنصح بتخفيف خل التفاح بالماء أو تناوله مع الوجبات للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١٤]
  • تفاقم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي: ينصح العديد من الناس بتناول خلّ التفاح لإنقاص الوزن، وقد وجدت إحدى الأبحاث التي نُشرت في مجلة International Journal of Obesity عام 2014 أنّه يساعد على إبطاء سرعة معدّل تفريغ المعدة، ممّا قد يُثبّط من الشهيّة من خلال زيادة فترة الشعور بالامتلاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة يُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب بها؛ كالغثيان، وعُسر الهضم،[١٥] كما يمكن لشرب خل التفاح غير المُخفّف أن يزيد من سوء الأعراض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضميّ لدى الذين يُعانون من مشاكل هضميّة؛ مثل: قرحة المعدة، وارتجاع حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Acid reflux).[١٤]
  • حروق الحلق: (بالإنجليزيّة: Throat burns)، يمكن لخل التفاح أن يُسبّب حروقاً في الحلق أو المريء، حيث وُجد بحسب مراجعة نشرت في مجلة Acta Paediatrica أنّ حمض الخلّيك الموجود في خل التفاح كان الأكثر تسبُّباً بحروق الحلق لدى الأطفال،[١٦] ولذلك يُنصح بإبعاده عن مُتناول الأطفال ووضعه في مكان آمن.[١٧]

التداخلات الدوائيّة مع خل التفاح

توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل مع خل التفاح بـ درجة متوسطة مع تأثيرها:[١٨]

  • الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)، يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث الأعراض الجانبيّة لهذا لدواء.
  • الإنسولين: (بالإنجليزيّة: Insulin)، يمكن للإنسولين أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستوياته، ولذلك يجب تجنُّب تناول كميات كبيرة من خل التفاح مع الإنسولين في الوقت ذاته.
  • أدوية السكري: (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs)، يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ويمكن لتناول خل التفاح مع أدوية السكري أن يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ منتظم، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة أدوية السكري؛ ومن الأمثلة عليها: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والروسيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone).
  • الأدوية المُدرّة للبول: (بالإنجليزيّة: Diuretic drugs)، يمكن للكميات الكبيرة من خل التفاح أن تُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لمدرّات البول أن تؤدي إلى النتيجة نفسها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات البوتاسيوم في حال تناولهما معاً؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والكلورثاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).

أسئلة شائعة حول خل التفاح

هل يوفر خل التفاح فوائد خاصة للحامل

لا تتوفّر معلومات حول وجود فوائد لخل التفاح للحامل بشكلٍ خاص، وينصح خبراء الرعاية الصحيّة المرأة الحامل بعدم تناول الأطعمة غير المُبسترة لتجنُّب خطر الإصابة بالتسمُّم الغذائي، وعادةً ما يكون خل التفاح غير المُبستر غير مُصفّى؛ أيّ أنّه ما زال يحتوي على الرواسب مع بعض أنواع البكتيريا والإنزيمات المفيدة، ولذلك فإنّه من الضروري استشارة الطبيب لتحديد النوع الأفضل للاستخدام من خل التفاح خلال الحمل.[١٩]

ما فوائد وأضرار خل التفاح للكبد

يقلل خل التفاح من خطر الضرر التأكسدي في الكبد، والكلى، وخلايا الدم الحمراء، كما أنّه يقلّل من مستويات الدهون في الدم لدى الفئران التي خضعت لنظام غذائي عالٍ بالكوليسترول، إضافةً إلى قدرته على التقليل من خطر حدوث الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress)، وتثبيط عمليّة فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation)، وزيادة مستويات الفيتامينات والإنزيمات المُضادة للأكسدة وذلك بحسب ما ذكرته دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Membrane Biology عام 2014، إلّا أنّه لا تتوفر معلومات حول أضرار خل التفاح للكبد.[٢٠]

ما فوائد شرب خل التفاح قبل النوم

يوفّر خل التفاح العديد من الفوائد الصحيّة؛ كتقليل مستويات السكر الصياميّ لدى بعض الناس، ولكن لا توجد أدلّة حول زيادة فوائد خل التفاح عند شربه قبل النوم مقارنةً بباقي أوقات اليوم.[٢١]

ما فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل

لا تتوفّر معلومات حول فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل، ولكن قد يُنصح بتناوله قبل وجبات الطعام العالية بالكربوهيدرات؛ وذلك لأنّه يُبطئ من عمليّة تفريغ المعدة، ويُقلّل من خطر حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم، ويُحسّن من حساسيّة الخلايا للإنسولين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُقلّل من مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير بعد تناول وجبة عالية بالكربوهيدرات أو الألياف.[١]

ما فوائد خل التفاح للتنحيف

يمكن لخلّ التفاح أن يساهم في إنقاص الوزن بسبب محتواه القليل من السعرات الحراريّة، كما أنّ شرب ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من خلّ التفاح من قِبل بعض الأشخاص لتحفيز حرق الدهون سيؤدي إلى تغيُّر بسيط جداً في وزن الجسم ومكوّناته.[٧]

وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال كيف أستعمل خل التفاح للتنحيف.

ما هي طريقة استخدام خل التفاح

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام خل التفاح بكميات كبيرة أو بهدف التخفيف من أي حالة صحية، وتُعدّ أفضل الطرق أماناً لاستخدامه هي بإضافة كميات قليلة منه إلى الطعام، أو تخفيفه بالماء لتجنُّب حدوث مشاكل الأسنان والحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّه استُخدِم قديماً في تحضير الأطعمة وحفظها؛ بما في ذلك الصلصات، والتتبيلات، والمواد الحافظة.[٣][٢٢]

فوائد وأضرار حبوب خل التفاح

تحتوي حبوب خل التفاح على الشكل المُجفّف من الخل، ويمكن للأنواع الأخرى من حبوب خل التفاح أن تحتوي على مكوّنات أُخرى؛ كالزنجبيل أو الفليفلة الحمراء الحرّيفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم الدراسات التي أُجريت على خلّ التفاح شملت الخل بشكله السائل، ولا توجد معلومات كافية حول فوائد حبوب خل التفاح،[٢٣] ولكن بشكلٍ عام في حال عدم القدرة على تقبُّل طعم خل التفاح فإنّه يُنصح بشراء حبوب خل التفاح، وعلى الرغم من أنّها لا توفّر الكميّة نفسها من فيتامين ج المفيد لجهاز المناعة، إلّا أنّها قد توفّر بعض فوائد خل التفاح السائل.[٢٤]

لمحة عامة حول خل التفاح

يُعدُّ خلّ التفاح (بالإنجليزيّة: Apple cider vinegar) سائلاً ينتج خلال عمليّة تخمير عصير التفاح؛ حيث يتخمّر السكر الموجود في التفاح بواسطة الخميرة، أو البكتيريا المُضافة للعصير، ومن ثمّ يتحوّل إلى كحول، وأخيراً إلى خلّ، ويتوفّر خل التفاح بشكلٍ مُصفى أو غير مُصفّى؛ حيث يكون لون خل التفاح المُصفّى بنيّاً فاتحاً، أمّا النوع غير المُصفّى فإنّه يحتوي على رواسب ذات لون ضبابيّ غامق، وهو النوع المعروف بالخلّ الأصل، وتحتوي هذه الرواسب على بكتيريا حمض الخلّيك (بالإنجليزيّة: Acetic acid bacteria)، كما يتوفّر خل التفاح على شكل أقراص.[٣]

ويمكن عند صناعة الخل خلط أكثر من نوع للتفاح أو استخدام نوع واحد فقط؛ ويجب اختيار ثمار التفاح القاسية والناضجة؛ حيث يسبّب التفاح الأخضر غير الناضج إضفاء نكهة صافية، ويُعدّ أفضل أنواع الخل هو المصنوع من مزيجٍ من أنواع التفاح الحلو ذات النكهة اللاذعة والرائحة العطريّة.[٢٥]

فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح

يُوصى بعدم الإفراط في تناول خل التفاح، ويوضّح الفيديو الآتي أضرار الإكثار من استهلاكه:[٢٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Erica Julson (22-8-2018), “Apple Cider Vinegar Dosage: How Much Should You Drink per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  2. Ashley Marcin (4-1-2019), “Relieving Constipation with Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Cathy Wong (21-11-2019), “The Health Benefits of Apple Cider Vinegar”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  4. Ling Cheng, Ying Jiang, Vivien Wu, and others (31-10-2019), “A systematic review and meta‐analysis: Vinegar consumption on glycaemic control in adults with type 2 diabetes mellitus”, Journal of Advanced Nursing, Issue 2, Folder 76, Page 459-474. Edited.
  5. ^ أ ب “Apple Cider Vinegar”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  6. Lixin Na, Xia Chu, Shuo Jiang, and others (2016), “Vinegar decreases blood pressure by down-regulating AT1R expression via the AMPK/PGC-1α/PPARγ pathway in spontaneously hypertensive rats”, European Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 55, Page 1245-1253. Edited.
  7. ^ أ ب Jessica Migala (10-2-2020), “Apple Cider Vinegar: Benefits, Side Effects, Uses, Dosage, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  8. Mahbubeh Setorki, Sedighe Asgary, Akram Eidi, and others (28-1-2010), “Acute effects of vinegar intake on some biochemical risk factors of atherosclerosis in hypercholesterolemic rabbits”, Lipids in Health and Disease, Issue 1, Folder 9, Page 10. Edited.
  9. ^ أ ب “APPLE CIDER VINEGAR”, www.webmd.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  10. Barbara Bolen (7-12-2019), “Does Apple Cider Vinegar Work for IBS?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  11. “Apple cider”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2020، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  12. “Apple Cider Vinegar”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  13. “Tooth Decay”, www.nidcr.nih.gov,4-2019، Retrieved 18-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب Timothy Huzar (15-1-2019), “Side effects of apple cider vinegar”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  15. J Darzi, G S Frost, R Montaser And Others (5-2014), “Influence of the tolerability of vinegar as an oral source of short-chain fatty acids on appetite control and food intake.”, International Journal of Obesity, Issue 5, Folder 38, Page 675-681. Edited.
  16. M. Nuutinen M. Uhari T. Karvali And Others (11-1994), “Consequences of caustic ingestions in children.”, Acta Paediatrica, Issue 11, Folder 83, Page 1200-1205. Edited.
  17. Franziska Spritzler (10-8-2016), “7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  18. “APPLE CIDER VINEGAR”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  19. Irena Ilic (19-3-2020), “Can I Drink Apple Cider Vinegar During Pregnancy?”، www.momlovesbest.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  20. Mustafa Nazıroğlu, Mustafa Güler, Cemil Özgül, and others (6-2014), “Apple Cider Vinegar Modulates Serum Lipid Profile, Erythrocyte, Kidney, and Liver Membrane Oxidative Stress in Ovariectomized Mice Fed High Cholesterol”, Journal of Membrane Biology, Issue 8, Folder 247, Page 667-673. Edited.
  21. Lauren Panoff (26-6-2019), “Should You Drink Apple Cider Vinegar Before Bed?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  22. “Apple Cider Vinegar”, www.drugs.com, 29-5-2018، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  23. Zawn Villines (16-8-2019), “Apple cider vinegar pills: Health claims and evidence”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  24. Kathryn Watson (22-1-2018), “Apple Cider Vinegar for Colds”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  25. Elizabeth Andress and Judy Harrison (11-2003), “MAKING APPLE CIDER”، www.nchfp.uga.edu, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  26. فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هل من المفيد شرب خل التفاح على الريق

شاع استُخدِم خل التفاح في منذ آلاف السنين؛ وذلك بسبب فوائده الصحيّة العديدة للجسم، إلاّ أنّه لا توجد أبحاث ودراسات علميّة موثوقة حول فوائد شربه على الريق تحديداً، وتُقدّر الجُرعة المناسبة منه بـ 1-2 ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 15-30 مليلتراً مخلوطة مع الماء، والتي يمكن تناولها قبل الوجبات أو بعدها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لشرب خل التفاح على معدة فارغة أن يؤدي إلى اضطراب المعدة، والشعور بالانتفاخ، ولذلك يُنصح بتخفيفه أو تناوله مع الطعام للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١][٢]

أمّا عن فوائد شرب خل التفاح مع الماء على الريق؛ فلا تتوفّر معلومات حول هذه الفوائد، ولكنّ تخفيف خلّ التفاح بالماء يساعد على التقليل من خطر التعرُّض لأعراضه الجانبيّة المُحتملة، وعلى الرغم من أنّ الكميّة التي يُنصح بها تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة مخلوطة مع ما يُقارب 227 مليلتراً من الماء، إلّا أنّ درجة أمان الجُرعات المختلفة تُعدّ غير معروفة.[٣]

الفوائد العامة لخل التفاح

فوائد خل التفاح حسب درجة الفعاليّة

فوائد لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

تُعدُّ هذه الفوائد غير مؤكدة، وما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّتها؛ وهي كالآتي:

  • تحسين مستويات سكر الدم: أشارت إحدى المُراجعات المنهجية والتحليل الإحصائي لـ 6 دراسات شملت 317 مريضاً بالسكري من النوع الثاني والذي نُشر في مجلّة Journal of Advanced Nursing عام 2019 إلى أنّ الخل حسّن من مستويات جلوكوز الدم الصياميّ (بالإنجليزيّة: Fasting blood glucose)، وسكر الدم التراكميّ (بالإنجليزيّة: HbA1c) لدى مجموعةٍ من الأشخاص البالغين الذين يُعانون من السكري من النوع الثاني،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يجب مراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، كما يجب استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات بعض جرعات أدوية السكري.[٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: وجدت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة European Journal of Nutrition عام 2016، أنّ الخل يخفض مستوى ضغط الدم لدى الفئران التي تُعاني من ارتفاعٍ فيه؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخلّيك الذي يمتلك تأثيراً خافضاً لضغط الدم،[٦] ومن جانبٍ آخر تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن للإفراط في شرب خلّ التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في حال كان الشخص يُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم.[٧]
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: أشارت دراسة أولية أجريت على الأرانب ونُشرت في مجلّة Lipids in Health and Disease عام 2010، إلى أنّ تناول خلّ التفاح بكميات مرتفعة ارتبط بتقليل مستويات الكوليسترول الكلّي والضارّ (بالإنجليزيّة: LDL-cholesterol) لدى الأرانب التي خضعت لنظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الكوليسترول.[٨]
  • فوائد أخرى: يرتبط استهلاك خلّ التفاح ببعض الفوائد التي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، والتي نذكر منها ما يأتي:[٩]
    • التخفيف من أعراض التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).
    • التقليل من خطر الإصابة بعدوى الأمعاء الناتجة عن الطُفيليات (بالإنجليزيّة: Parasites).
    • التقليل من حدوث تشنُّجات الساق.
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الأنف والجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Rhinosinusitis).
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis).
    • التخفيف من أعراض عُسر الهضم (بالإنجليزيّة: Dyspepsia).
    • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ المرتبط بضعف العظام وسهولة تكسرها.
    • التحسين من الوظائف الإدراكيّة؛ كالذاكرة، ومهارات التفكير.
    • التقليل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
    • التخفيف من أعراض التقدُّم بالسنّ.

فوائد خل التفاح للمعدة

تشيع العديد من الفوائد التي تنقصها الأدلّة العلميّة حول فوائد خل التفاح للمعدة والجهاز الهضمي عامةً، إذ يُعتقد أنّ خل التفاح يُحسّن عمليّة الهضم؛ وذلك بسبب قدرته على زيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة وحمض المعدة، ممّا يساعد على تحسين الهضم، ولكن لا توجد أدلّة كافية تدعم صحّة هذه النظريّة، ويُعتقد بأنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من خل التفاح قد يكون مفيداً في التقليل من الإمساك والإسهال؛ حيث إنّه يحتوي على البكتين الذي يُعدُّ من الألياف الذائبة في الماء التي قد تساعد على امتصاص السوائل من الأمعاء وتحسين تكوين البراز، ولكن يجدر التنويه إلى أنّه لا توجد أدلّةٌ حول هذا التأثير، كما أنّ استهلاك هذه الكميّات قد يرتبط ببعض الآثار الجانبيّة.[١٠]

القيمة الغذائيّة لخل التفاح

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 ميليلترٍ من خل التفاح:[١١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائيّة
الماء 88.24 ميليلتراً
السعرات الحراريّة 46 سعرة حراريّة
الكربوهيدرات 11.3 غراماً
السكريّات 9.62 غرامات
الألياف الغذائيّة 0.2 غرام
البروتين 0.1 غرام
الدهون 0.13 غرام
الكالسيوم 8 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغرام
المغنيسيوم 5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 101 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
النحاس 0.012 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 0.9 مليغرام
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.017 مليغرام
فيتامين ب3 0.073 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
الكولين 1.8 مليغرام
فيتامين هـ 0.01 مليغرام

أضرار خل التفاح

درجة أمان خل التفاح

يُعدّ تناول خلّ التفاح بكميات قليلة غالباً آمناً، كما يُعدّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه لفترة قصيرة مُحتمل الأمان لدى مُعظم الأشخاص البالغين، ولكن تجدر الإشارة إلى احتمالية عدم أمانه عند تناوله بكميات كبيرة لفترة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام خل التفاح خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله خلال هذه الفترة.[٩]

محاذير استخدام خل التفاح

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها من استخدام خل التفاح؛ والتي نذكر منها الآتي:

  • تقليل مستويات سكر الدم: كما ذكرنا سابقاً فإنّه يمكن لخل التفاح أن يُقّلل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[٥]
  • هشاشة العظام: يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح ولفترات طويلة أن يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، حيث وُجِدت حالةٌ أُصيبت بهشاشة العظام بعد تناول 250 مليلتراً من خلّ التفاح يومياً مدّة 6 سنوات.[١٢]
  • تسوّس الأسنان: يُعدّ خلُّ التفاح مادّةً حمضيّة، وقد يؤدي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأطعمة والمشروبات الحمضيّة كخل التفاح غير المُخفف إلى إضعاف مينا الأسنان، ممّا يؤدي إلى حدوث تسوّس الأسنان الذي يُسبّب العديد من المشاكل؛ كالألم، وحساسيّة الأسنان للأطعمة السكريّة، ودرجات الحرارة الباردة أو الساخنة، وذلك بحسب ما أشارت له National Institute of Dental and Craniofacial Research،[١٣] ولتجنُّب حدوث ذلك يُنصح بتخفيف خل التفاح بالماء أو تناوله مع الوجبات للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١٤]
  • تفاقم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي: ينصح العديد من الناس بتناول خلّ التفاح لإنقاص الوزن، وقد وجدت إحدى الأبحاث التي نُشرت في مجلة International Journal of Obesity عام 2014 أنّه يساعد على إبطاء سرعة معدّل تفريغ المعدة، ممّا قد يُثبّط من الشهيّة من خلال زيادة فترة الشعور بالامتلاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة يُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب بها؛ كالغثيان، وعُسر الهضم،[١٥] كما يمكن لشرب خل التفاح غير المُخفّف أن يزيد من سوء الأعراض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضميّ لدى الذين يُعانون من مشاكل هضميّة؛ مثل: قرحة المعدة، وارتجاع حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Acid reflux).[١٤]
  • حروق الحلق: (بالإنجليزيّة: Throat burns)، يمكن لخل التفاح أن يُسبّب حروقاً في الحلق أو المريء، حيث وُجد بحسب مراجعة نشرت في مجلة Acta Paediatrica أنّ حمض الخلّيك الموجود في خل التفاح كان الأكثر تسبُّباً بحروق الحلق لدى الأطفال،[١٦] ولذلك يُنصح بإبعاده عن مُتناول الأطفال ووضعه في مكان آمن.[١٧]

التداخلات الدوائيّة مع خل التفاح

توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل مع خل التفاح بـ درجة متوسطة مع تأثيرها:[١٨]

  • الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)، يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث الأعراض الجانبيّة لهذا لدواء.
  • الإنسولين: (بالإنجليزيّة: Insulin)، يمكن للإنسولين أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستوياته، ولذلك يجب تجنُّب تناول كميات كبيرة من خل التفاح مع الإنسولين في الوقت ذاته.
  • أدوية السكري: (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs)، يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ويمكن لتناول خل التفاح مع أدوية السكري أن يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ منتظم، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة أدوية السكري؛ ومن الأمثلة عليها: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والروسيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone).
  • الأدوية المُدرّة للبول: (بالإنجليزيّة: Diuretic drugs)، يمكن للكميات الكبيرة من خل التفاح أن تُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لمدرّات البول أن تؤدي إلى النتيجة نفسها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات البوتاسيوم في حال تناولهما معاً؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والكلورثاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).

أسئلة شائعة حول خل التفاح

هل يوفر خل التفاح فوائد خاصة للحامل

لا تتوفّر معلومات حول وجود فوائد لخل التفاح للحامل بشكلٍ خاص، وينصح خبراء الرعاية الصحيّة المرأة الحامل بعدم تناول الأطعمة غير المُبسترة لتجنُّب خطر الإصابة بالتسمُّم الغذائي، وعادةً ما يكون خل التفاح غير المُبستر غير مُصفّى؛ أيّ أنّه ما زال يحتوي على الرواسب مع بعض أنواع البكتيريا والإنزيمات المفيدة، ولذلك فإنّه من الضروري استشارة الطبيب لتحديد النوع الأفضل للاستخدام من خل التفاح خلال الحمل.[١٩]

ما فوائد وأضرار خل التفاح للكبد

يقلل خل التفاح من خطر الضرر التأكسدي في الكبد، والكلى، وخلايا الدم الحمراء، كما أنّه يقلّل من مستويات الدهون في الدم لدى الفئران التي خضعت لنظام غذائي عالٍ بالكوليسترول، إضافةً إلى قدرته على التقليل من خطر حدوث الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress)، وتثبيط عمليّة فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation)، وزيادة مستويات الفيتامينات والإنزيمات المُضادة للأكسدة وذلك بحسب ما ذكرته دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Membrane Biology عام 2014، إلّا أنّه لا تتوفر معلومات حول أضرار خل التفاح للكبد.[٢٠]

ما فوائد شرب خل التفاح قبل النوم

يوفّر خل التفاح العديد من الفوائد الصحيّة؛ كتقليل مستويات السكر الصياميّ لدى بعض الناس، ولكن لا توجد أدلّة حول زيادة فوائد خل التفاح عند شربه قبل النوم مقارنةً بباقي أوقات اليوم.[٢١]

ما فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل

لا تتوفّر معلومات حول فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل، ولكن قد يُنصح بتناوله قبل وجبات الطعام العالية بالكربوهيدرات؛ وذلك لأنّه يُبطئ من عمليّة تفريغ المعدة، ويُقلّل من خطر حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم، ويُحسّن من حساسيّة الخلايا للإنسولين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُقلّل من مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير بعد تناول وجبة عالية بالكربوهيدرات أو الألياف.[١]

ما فوائد خل التفاح للتنحيف

يمكن لخلّ التفاح أن يساهم في إنقاص الوزن بسبب محتواه القليل من السعرات الحراريّة، كما أنّ شرب ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من خلّ التفاح من قِبل بعض الأشخاص لتحفيز حرق الدهون سيؤدي إلى تغيُّر بسيط جداً في وزن الجسم ومكوّناته.[٧]

وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال كيف أستعمل خل التفاح للتنحيف.

ما هي طريقة استخدام خل التفاح

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام خل التفاح بكميات كبيرة أو بهدف التخفيف من أي حالة صحية، وتُعدّ أفضل الطرق أماناً لاستخدامه هي بإضافة كميات قليلة منه إلى الطعام، أو تخفيفه بالماء لتجنُّب حدوث مشاكل الأسنان والحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّه استُخدِم قديماً في تحضير الأطعمة وحفظها؛ بما في ذلك الصلصات، والتتبيلات، والمواد الحافظة.[٣][٢٢]

فوائد وأضرار حبوب خل التفاح

تحتوي حبوب خل التفاح على الشكل المُجفّف من الخل، ويمكن للأنواع الأخرى من حبوب خل التفاح أن تحتوي على مكوّنات أُخرى؛ كالزنجبيل أو الفليفلة الحمراء الحرّيفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم الدراسات التي أُجريت على خلّ التفاح شملت الخل بشكله السائل، ولا توجد معلومات كافية حول فوائد حبوب خل التفاح،[٢٣] ولكن بشكلٍ عام في حال عدم القدرة على تقبُّل طعم خل التفاح فإنّه يُنصح بشراء حبوب خل التفاح، وعلى الرغم من أنّها لا توفّر الكميّة نفسها من فيتامين ج المفيد لجهاز المناعة، إلّا أنّها قد توفّر بعض فوائد خل التفاح السائل.[٢٤]

لمحة عامة حول خل التفاح

يُعدُّ خلّ التفاح (بالإنجليزيّة: Apple cider vinegar) سائلاً ينتج خلال عمليّة تخمير عصير التفاح؛ حيث يتخمّر السكر الموجود في التفاح بواسطة الخميرة، أو البكتيريا المُضافة للعصير، ومن ثمّ يتحوّل إلى كحول، وأخيراً إلى خلّ، ويتوفّر خل التفاح بشكلٍ مُصفى أو غير مُصفّى؛ حيث يكون لون خل التفاح المُصفّى بنيّاً فاتحاً، أمّا النوع غير المُصفّى فإنّه يحتوي على رواسب ذات لون ضبابيّ غامق، وهو النوع المعروف بالخلّ الأصل، وتحتوي هذه الرواسب على بكتيريا حمض الخلّيك (بالإنجليزيّة: Acetic acid bacteria)، كما يتوفّر خل التفاح على شكل أقراص.[٣]

ويمكن عند صناعة الخل خلط أكثر من نوع للتفاح أو استخدام نوع واحد فقط؛ ويجب اختيار ثمار التفاح القاسية والناضجة؛ حيث يسبّب التفاح الأخضر غير الناضج إضفاء نكهة صافية، ويُعدّ أفضل أنواع الخل هو المصنوع من مزيجٍ من أنواع التفاح الحلو ذات النكهة اللاذعة والرائحة العطريّة.[٢٥]

فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح

يُوصى بعدم الإفراط في تناول خل التفاح، ويوضّح الفيديو الآتي أضرار الإكثار من استهلاكه:[٢٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Erica Julson (22-8-2018), “Apple Cider Vinegar Dosage: How Much Should You Drink per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  2. Ashley Marcin (4-1-2019), “Relieving Constipation with Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Cathy Wong (21-11-2019), “The Health Benefits of Apple Cider Vinegar”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  4. Ling Cheng, Ying Jiang, Vivien Wu, and others (31-10-2019), “A systematic review and meta‐analysis: Vinegar consumption on glycaemic control in adults with type 2 diabetes mellitus”, Journal of Advanced Nursing, Issue 2, Folder 76, Page 459-474. Edited.
  5. ^ أ ب “Apple Cider Vinegar”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  6. Lixin Na, Xia Chu, Shuo Jiang, and others (2016), “Vinegar decreases blood pressure by down-regulating AT1R expression via the AMPK/PGC-1α/PPARγ pathway in spontaneously hypertensive rats”, European Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 55, Page 1245-1253. Edited.
  7. ^ أ ب Jessica Migala (10-2-2020), “Apple Cider Vinegar: Benefits, Side Effects, Uses, Dosage, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  8. Mahbubeh Setorki, Sedighe Asgary, Akram Eidi, and others (28-1-2010), “Acute effects of vinegar intake on some biochemical risk factors of atherosclerosis in hypercholesterolemic rabbits”, Lipids in Health and Disease, Issue 1, Folder 9, Page 10. Edited.
  9. ^ أ ب “APPLE CIDER VINEGAR”, www.webmd.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  10. Barbara Bolen (7-12-2019), “Does Apple Cider Vinegar Work for IBS?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  11. “Apple cider”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2020، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  12. “Apple Cider Vinegar”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  13. “Tooth Decay”, www.nidcr.nih.gov,4-2019، Retrieved 18-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب Timothy Huzar (15-1-2019), “Side effects of apple cider vinegar”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  15. J Darzi, G S Frost, R Montaser And Others (5-2014), “Influence of the tolerability of vinegar as an oral source of short-chain fatty acids on appetite control and food intake.”, International Journal of Obesity, Issue 5, Folder 38, Page 675-681. Edited.
  16. M. Nuutinen M. Uhari T. Karvali And Others (11-1994), “Consequences of caustic ingestions in children.”, Acta Paediatrica, Issue 11, Folder 83, Page 1200-1205. Edited.
  17. Franziska Spritzler (10-8-2016), “7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  18. “APPLE CIDER VINEGAR”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  19. Irena Ilic (19-3-2020), “Can I Drink Apple Cider Vinegar During Pregnancy?”، www.momlovesbest.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  20. Mustafa Nazıroğlu, Mustafa Güler, Cemil Özgül, and others (6-2014), “Apple Cider Vinegar Modulates Serum Lipid Profile, Erythrocyte, Kidney, and Liver Membrane Oxidative Stress in Ovariectomized Mice Fed High Cholesterol”, Journal of Membrane Biology, Issue 8, Folder 247, Page 667-673. Edited.
  21. Lauren Panoff (26-6-2019), “Should You Drink Apple Cider Vinegar Before Bed?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  22. “Apple Cider Vinegar”, www.drugs.com, 29-5-2018، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  23. Zawn Villines (16-8-2019), “Apple cider vinegar pills: Health claims and evidence”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  24. Kathryn Watson (22-1-2018), “Apple Cider Vinegar for Colds”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  25. Elizabeth Andress and Judy Harrison (11-2003), “MAKING APPLE CIDER”، www.nchfp.uga.edu, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  26. فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

هل من المفيد شرب خل التفاح على الريق

شاع استُخدِم خل التفاح في منذ آلاف السنين؛ وذلك بسبب فوائده الصحيّة العديدة للجسم، إلاّ أنّه لا توجد أبحاث ودراسات علميّة موثوقة حول فوائد شربه على الريق تحديداً، وتُقدّر الجُرعة المناسبة منه بـ 1-2 ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 15-30 مليلتراً مخلوطة مع الماء، والتي يمكن تناولها قبل الوجبات أو بعدها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لشرب خل التفاح على معدة فارغة أن يؤدي إلى اضطراب المعدة، والشعور بالانتفاخ، ولذلك يُنصح بتخفيفه أو تناوله مع الطعام للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١][٢]

أمّا عن فوائد شرب خل التفاح مع الماء على الريق؛ فلا تتوفّر معلومات حول هذه الفوائد، ولكنّ تخفيف خلّ التفاح بالماء يساعد على التقليل من خطر التعرُّض لأعراضه الجانبيّة المُحتملة، وعلى الرغم من أنّ الكميّة التي يُنصح بها تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة مخلوطة مع ما يُقارب 227 مليلتراً من الماء، إلّا أنّ درجة أمان الجُرعات المختلفة تُعدّ غير معروفة.[٣]

الفوائد العامة لخل التفاح

فوائد خل التفاح حسب درجة الفعاليّة

فوائد لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

تُعدُّ هذه الفوائد غير مؤكدة، وما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّتها؛ وهي كالآتي:

  • تحسين مستويات سكر الدم: أشارت إحدى المُراجعات المنهجية والتحليل الإحصائي لـ 6 دراسات شملت 317 مريضاً بالسكري من النوع الثاني والذي نُشر في مجلّة Journal of Advanced Nursing عام 2019 إلى أنّ الخل حسّن من مستويات جلوكوز الدم الصياميّ (بالإنجليزيّة: Fasting blood glucose)، وسكر الدم التراكميّ (بالإنجليزيّة: HbA1c) لدى مجموعةٍ من الأشخاص البالغين الذين يُعانون من السكري من النوع الثاني،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يجب مراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، كما يجب استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات بعض جرعات أدوية السكري.[٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: وجدت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة European Journal of Nutrition عام 2016، أنّ الخل يخفض مستوى ضغط الدم لدى الفئران التي تُعاني من ارتفاعٍ فيه؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخلّيك الذي يمتلك تأثيراً خافضاً لضغط الدم،[٦] ومن جانبٍ آخر تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن للإفراط في شرب خلّ التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في حال كان الشخص يُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم.[٧]
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: أشارت دراسة أولية أجريت على الأرانب ونُشرت في مجلّة Lipids in Health and Disease عام 2010، إلى أنّ تناول خلّ التفاح بكميات مرتفعة ارتبط بتقليل مستويات الكوليسترول الكلّي والضارّ (بالإنجليزيّة: LDL-cholesterol) لدى الأرانب التي خضعت لنظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الكوليسترول.[٨]
  • فوائد أخرى: يرتبط استهلاك خلّ التفاح ببعض الفوائد التي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، والتي نذكر منها ما يأتي:[٩]
    • التخفيف من أعراض التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).
    • التقليل من خطر الإصابة بعدوى الأمعاء الناتجة عن الطُفيليات (بالإنجليزيّة: Parasites).
    • التقليل من حدوث تشنُّجات الساق.
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الأنف والجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Rhinosinusitis).
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis).
    • التخفيف من أعراض عُسر الهضم (بالإنجليزيّة: Dyspepsia).
    • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ المرتبط بضعف العظام وسهولة تكسرها.
    • التحسين من الوظائف الإدراكيّة؛ كالذاكرة، ومهارات التفكير.
    • التقليل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
    • التخفيف من أعراض التقدُّم بالسنّ.

فوائد خل التفاح للمعدة

تشيع العديد من الفوائد التي تنقصها الأدلّة العلميّة حول فوائد خل التفاح للمعدة والجهاز الهضمي عامةً، إذ يُعتقد أنّ خل التفاح يُحسّن عمليّة الهضم؛ وذلك بسبب قدرته على زيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة وحمض المعدة، ممّا يساعد على تحسين الهضم، ولكن لا توجد أدلّة كافية تدعم صحّة هذه النظريّة، ويُعتقد بأنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من خل التفاح قد يكون مفيداً في التقليل من الإمساك والإسهال؛ حيث إنّه يحتوي على البكتين الذي يُعدُّ من الألياف الذائبة في الماء التي قد تساعد على امتصاص السوائل من الأمعاء وتحسين تكوين البراز، ولكن يجدر التنويه إلى أنّه لا توجد أدلّةٌ حول هذا التأثير، كما أنّ استهلاك هذه الكميّات قد يرتبط ببعض الآثار الجانبيّة.[١٠]

القيمة الغذائيّة لخل التفاح

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 ميليلترٍ من خل التفاح:[١١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائيّة
الماء 88.24 ميليلتراً
السعرات الحراريّة 46 سعرة حراريّة
الكربوهيدرات 11.3 غراماً
السكريّات 9.62 غرامات
الألياف الغذائيّة 0.2 غرام
البروتين 0.1 غرام
الدهون 0.13 غرام
الكالسيوم 8 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغرام
المغنيسيوم 5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 101 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
النحاس 0.012 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 0.9 مليغرام
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.017 مليغرام
فيتامين ب3 0.073 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
الكولين 1.8 مليغرام
فيتامين هـ 0.01 مليغرام

أضرار خل التفاح

درجة أمان خل التفاح

يُعدّ تناول خلّ التفاح بكميات قليلة غالباً آمناً، كما يُعدّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه لفترة قصيرة مُحتمل الأمان لدى مُعظم الأشخاص البالغين، ولكن تجدر الإشارة إلى احتمالية عدم أمانه عند تناوله بكميات كبيرة لفترة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام خل التفاح خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله خلال هذه الفترة.[٩]

محاذير استخدام خل التفاح

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها من استخدام خل التفاح؛ والتي نذكر منها الآتي:

  • تقليل مستويات سكر الدم: كما ذكرنا سابقاً فإنّه يمكن لخل التفاح أن يُقّلل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[٥]
  • هشاشة العظام: يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح ولفترات طويلة أن يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، حيث وُجِدت حالةٌ أُصيبت بهشاشة العظام بعد تناول 250 مليلتراً من خلّ التفاح يومياً مدّة 6 سنوات.[١٢]
  • تسوّس الأسنان: يُعدّ خلُّ التفاح مادّةً حمضيّة، وقد يؤدي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأطعمة والمشروبات الحمضيّة كخل التفاح غير المُخفف إلى إضعاف مينا الأسنان، ممّا يؤدي إلى حدوث تسوّس الأسنان الذي يُسبّب العديد من المشاكل؛ كالألم، وحساسيّة الأسنان للأطعمة السكريّة، ودرجات الحرارة الباردة أو الساخنة، وذلك بحسب ما أشارت له National Institute of Dental and Craniofacial Research،[١٣] ولتجنُّب حدوث ذلك يُنصح بتخفيف خل التفاح بالماء أو تناوله مع الوجبات للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١٤]
  • تفاقم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي: ينصح العديد من الناس بتناول خلّ التفاح لإنقاص الوزن، وقد وجدت إحدى الأبحاث التي نُشرت في مجلة International Journal of Obesity عام 2014 أنّه يساعد على إبطاء سرعة معدّل تفريغ المعدة، ممّا قد يُثبّط من الشهيّة من خلال زيادة فترة الشعور بالامتلاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة يُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب بها؛ كالغثيان، وعُسر الهضم،[١٥] كما يمكن لشرب خل التفاح غير المُخفّف أن يزيد من سوء الأعراض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضميّ لدى الذين يُعانون من مشاكل هضميّة؛ مثل: قرحة المعدة، وارتجاع حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Acid reflux).[١٤]
  • حروق الحلق: (بالإنجليزيّة: Throat burns)، يمكن لخل التفاح أن يُسبّب حروقاً في الحلق أو المريء، حيث وُجد بحسب مراجعة نشرت في مجلة Acta Paediatrica أنّ حمض الخلّيك الموجود في خل التفاح كان الأكثر تسبُّباً بحروق الحلق لدى الأطفال،[١٦] ولذلك يُنصح بإبعاده عن مُتناول الأطفال ووضعه في مكان آمن.[١٧]

التداخلات الدوائيّة مع خل التفاح

توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل مع خل التفاح بـ درجة متوسطة مع تأثيرها:[١٨]

  • الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)، يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث الأعراض الجانبيّة لهذا لدواء.
  • الإنسولين: (بالإنجليزيّة: Insulin)، يمكن للإنسولين أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستوياته، ولذلك يجب تجنُّب تناول كميات كبيرة من خل التفاح مع الإنسولين في الوقت ذاته.
  • أدوية السكري: (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs)، يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ويمكن لتناول خل التفاح مع أدوية السكري أن يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ منتظم، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة أدوية السكري؛ ومن الأمثلة عليها: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والروسيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone).
  • الأدوية المُدرّة للبول: (بالإنجليزيّة: Diuretic drugs)، يمكن للكميات الكبيرة من خل التفاح أن تُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لمدرّات البول أن تؤدي إلى النتيجة نفسها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات البوتاسيوم في حال تناولهما معاً؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والكلورثاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).

أسئلة شائعة حول خل التفاح

هل يوفر خل التفاح فوائد خاصة للحامل

لا تتوفّر معلومات حول وجود فوائد لخل التفاح للحامل بشكلٍ خاص، وينصح خبراء الرعاية الصحيّة المرأة الحامل بعدم تناول الأطعمة غير المُبسترة لتجنُّب خطر الإصابة بالتسمُّم الغذائي، وعادةً ما يكون خل التفاح غير المُبستر غير مُصفّى؛ أيّ أنّه ما زال يحتوي على الرواسب مع بعض أنواع البكتيريا والإنزيمات المفيدة، ولذلك فإنّه من الضروري استشارة الطبيب لتحديد النوع الأفضل للاستخدام من خل التفاح خلال الحمل.[١٩]

ما فوائد وأضرار خل التفاح للكبد

يقلل خل التفاح من خطر الضرر التأكسدي في الكبد، والكلى، وخلايا الدم الحمراء، كما أنّه يقلّل من مستويات الدهون في الدم لدى الفئران التي خضعت لنظام غذائي عالٍ بالكوليسترول، إضافةً إلى قدرته على التقليل من خطر حدوث الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress)، وتثبيط عمليّة فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation)، وزيادة مستويات الفيتامينات والإنزيمات المُضادة للأكسدة وذلك بحسب ما ذكرته دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Membrane Biology عام 2014، إلّا أنّه لا تتوفر معلومات حول أضرار خل التفاح للكبد.[٢٠]

ما فوائد شرب خل التفاح قبل النوم

يوفّر خل التفاح العديد من الفوائد الصحيّة؛ كتقليل مستويات السكر الصياميّ لدى بعض الناس، ولكن لا توجد أدلّة حول زيادة فوائد خل التفاح عند شربه قبل النوم مقارنةً بباقي أوقات اليوم.[٢١]

ما فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل

لا تتوفّر معلومات حول فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل، ولكن قد يُنصح بتناوله قبل وجبات الطعام العالية بالكربوهيدرات؛ وذلك لأنّه يُبطئ من عمليّة تفريغ المعدة، ويُقلّل من خطر حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم، ويُحسّن من حساسيّة الخلايا للإنسولين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُقلّل من مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير بعد تناول وجبة عالية بالكربوهيدرات أو الألياف.[١]

ما فوائد خل التفاح للتنحيف

يمكن لخلّ التفاح أن يساهم في إنقاص الوزن بسبب محتواه القليل من السعرات الحراريّة، كما أنّ شرب ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من خلّ التفاح من قِبل بعض الأشخاص لتحفيز حرق الدهون سيؤدي إلى تغيُّر بسيط جداً في وزن الجسم ومكوّناته.[٧]

وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال كيف أستعمل خل التفاح للتنحيف.

ما هي طريقة استخدام خل التفاح

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام خل التفاح بكميات كبيرة أو بهدف التخفيف من أي حالة صحية، وتُعدّ أفضل الطرق أماناً لاستخدامه هي بإضافة كميات قليلة منه إلى الطعام، أو تخفيفه بالماء لتجنُّب حدوث مشاكل الأسنان والحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّه استُخدِم قديماً في تحضير الأطعمة وحفظها؛ بما في ذلك الصلصات، والتتبيلات، والمواد الحافظة.[٣][٢٢]

فوائد وأضرار حبوب خل التفاح

تحتوي حبوب خل التفاح على الشكل المُجفّف من الخل، ويمكن للأنواع الأخرى من حبوب خل التفاح أن تحتوي على مكوّنات أُخرى؛ كالزنجبيل أو الفليفلة الحمراء الحرّيفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم الدراسات التي أُجريت على خلّ التفاح شملت الخل بشكله السائل، ولا توجد معلومات كافية حول فوائد حبوب خل التفاح،[٢٣] ولكن بشكلٍ عام في حال عدم القدرة على تقبُّل طعم خل التفاح فإنّه يُنصح بشراء حبوب خل التفاح، وعلى الرغم من أنّها لا توفّر الكميّة نفسها من فيتامين ج المفيد لجهاز المناعة، إلّا أنّها قد توفّر بعض فوائد خل التفاح السائل.[٢٤]

لمحة عامة حول خل التفاح

يُعدُّ خلّ التفاح (بالإنجليزيّة: Apple cider vinegar) سائلاً ينتج خلال عمليّة تخمير عصير التفاح؛ حيث يتخمّر السكر الموجود في التفاح بواسطة الخميرة، أو البكتيريا المُضافة للعصير، ومن ثمّ يتحوّل إلى كحول، وأخيراً إلى خلّ، ويتوفّر خل التفاح بشكلٍ مُصفى أو غير مُصفّى؛ حيث يكون لون خل التفاح المُصفّى بنيّاً فاتحاً، أمّا النوع غير المُصفّى فإنّه يحتوي على رواسب ذات لون ضبابيّ غامق، وهو النوع المعروف بالخلّ الأصل، وتحتوي هذه الرواسب على بكتيريا حمض الخلّيك (بالإنجليزيّة: Acetic acid bacteria)، كما يتوفّر خل التفاح على شكل أقراص.[٣]

ويمكن عند صناعة الخل خلط أكثر من نوع للتفاح أو استخدام نوع واحد فقط؛ ويجب اختيار ثمار التفاح القاسية والناضجة؛ حيث يسبّب التفاح الأخضر غير الناضج إضفاء نكهة صافية، ويُعدّ أفضل أنواع الخل هو المصنوع من مزيجٍ من أنواع التفاح الحلو ذات النكهة اللاذعة والرائحة العطريّة.[٢٥]

فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح

يُوصى بعدم الإفراط في تناول خل التفاح، ويوضّح الفيديو الآتي أضرار الإكثار من استهلاكه:[٢٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Erica Julson (22-8-2018), “Apple Cider Vinegar Dosage: How Much Should You Drink per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  2. Ashley Marcin (4-1-2019), “Relieving Constipation with Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Cathy Wong (21-11-2019), “The Health Benefits of Apple Cider Vinegar”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  4. Ling Cheng, Ying Jiang, Vivien Wu, and others (31-10-2019), “A systematic review and meta‐analysis: Vinegar consumption on glycaemic control in adults with type 2 diabetes mellitus”, Journal of Advanced Nursing, Issue 2, Folder 76, Page 459-474. Edited.
  5. ^ أ ب “Apple Cider Vinegar”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  6. Lixin Na, Xia Chu, Shuo Jiang, and others (2016), “Vinegar decreases blood pressure by down-regulating AT1R expression via the AMPK/PGC-1α/PPARγ pathway in spontaneously hypertensive rats”, European Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 55, Page 1245-1253. Edited.
  7. ^ أ ب Jessica Migala (10-2-2020), “Apple Cider Vinegar: Benefits, Side Effects, Uses, Dosage, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  8. Mahbubeh Setorki, Sedighe Asgary, Akram Eidi, and others (28-1-2010), “Acute effects of vinegar intake on some biochemical risk factors of atherosclerosis in hypercholesterolemic rabbits”, Lipids in Health and Disease, Issue 1, Folder 9, Page 10. Edited.
  9. ^ أ ب “APPLE CIDER VINEGAR”, www.webmd.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  10. Barbara Bolen (7-12-2019), “Does Apple Cider Vinegar Work for IBS?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  11. “Apple cider”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2020، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  12. “Apple Cider Vinegar”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  13. “Tooth Decay”, www.nidcr.nih.gov,4-2019، Retrieved 18-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب Timothy Huzar (15-1-2019), “Side effects of apple cider vinegar”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  15. J Darzi, G S Frost, R Montaser And Others (5-2014), “Influence of the tolerability of vinegar as an oral source of short-chain fatty acids on appetite control and food intake.”, International Journal of Obesity, Issue 5, Folder 38, Page 675-681. Edited.
  16. M. Nuutinen M. Uhari T. Karvali And Others (11-1994), “Consequences of caustic ingestions in children.”, Acta Paediatrica, Issue 11, Folder 83, Page 1200-1205. Edited.
  17. Franziska Spritzler (10-8-2016), “7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  18. “APPLE CIDER VINEGAR”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  19. Irena Ilic (19-3-2020), “Can I Drink Apple Cider Vinegar During Pregnancy?”، www.momlovesbest.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  20. Mustafa Nazıroğlu, Mustafa Güler, Cemil Özgül, and others (6-2014), “Apple Cider Vinegar Modulates Serum Lipid Profile, Erythrocyte, Kidney, and Liver Membrane Oxidative Stress in Ovariectomized Mice Fed High Cholesterol”, Journal of Membrane Biology, Issue 8, Folder 247, Page 667-673. Edited.
  21. Lauren Panoff (26-6-2019), “Should You Drink Apple Cider Vinegar Before Bed?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  22. “Apple Cider Vinegar”, www.drugs.com, 29-5-2018، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  23. Zawn Villines (16-8-2019), “Apple cider vinegar pills: Health claims and evidence”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  24. Kathryn Watson (22-1-2018), “Apple Cider Vinegar for Colds”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  25. Elizabeth Andress and Judy Harrison (11-2003), “MAKING APPLE CIDER”، www.nchfp.uga.edu, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  26. فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هل من المفيد شرب خل التفاح على الريق

شاع استُخدِم خل التفاح في منذ آلاف السنين؛ وذلك بسبب فوائده الصحيّة العديدة للجسم، إلاّ أنّه لا توجد أبحاث ودراسات علميّة موثوقة حول فوائد شربه على الريق تحديداً، وتُقدّر الجُرعة المناسبة منه بـ 1-2 ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 15-30 مليلتراً مخلوطة مع الماء، والتي يمكن تناولها قبل الوجبات أو بعدها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لشرب خل التفاح على معدة فارغة أن يؤدي إلى اضطراب المعدة، والشعور بالانتفاخ، ولذلك يُنصح بتخفيفه أو تناوله مع الطعام للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١][٢]

أمّا عن فوائد شرب خل التفاح مع الماء على الريق؛ فلا تتوفّر معلومات حول هذه الفوائد، ولكنّ تخفيف خلّ التفاح بالماء يساعد على التقليل من خطر التعرُّض لأعراضه الجانبيّة المُحتملة، وعلى الرغم من أنّ الكميّة التي يُنصح بها تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة مخلوطة مع ما يُقارب 227 مليلتراً من الماء، إلّا أنّ درجة أمان الجُرعات المختلفة تُعدّ غير معروفة.[٣]

الفوائد العامة لخل التفاح

فوائد خل التفاح حسب درجة الفعاليّة

فوائد لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

تُعدُّ هذه الفوائد غير مؤكدة، وما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّتها؛ وهي كالآتي:

  • تحسين مستويات سكر الدم: أشارت إحدى المُراجعات المنهجية والتحليل الإحصائي لـ 6 دراسات شملت 317 مريضاً بالسكري من النوع الثاني والذي نُشر في مجلّة Journal of Advanced Nursing عام 2019 إلى أنّ الخل حسّن من مستويات جلوكوز الدم الصياميّ (بالإنجليزيّة: Fasting blood glucose)، وسكر الدم التراكميّ (بالإنجليزيّة: HbA1c) لدى مجموعةٍ من الأشخاص البالغين الذين يُعانون من السكري من النوع الثاني،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يجب مراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، كما يجب استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات بعض جرعات أدوية السكري.[٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: وجدت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة European Journal of Nutrition عام 2016، أنّ الخل يخفض مستوى ضغط الدم لدى الفئران التي تُعاني من ارتفاعٍ فيه؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخلّيك الذي يمتلك تأثيراً خافضاً لضغط الدم،[٦] ومن جانبٍ آخر تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن للإفراط في شرب خلّ التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في حال كان الشخص يُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم.[٧]
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: أشارت دراسة أولية أجريت على الأرانب ونُشرت في مجلّة Lipids in Health and Disease عام 2010، إلى أنّ تناول خلّ التفاح بكميات مرتفعة ارتبط بتقليل مستويات الكوليسترول الكلّي والضارّ (بالإنجليزيّة: LDL-cholesterol) لدى الأرانب التي خضعت لنظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الكوليسترول.[٨]
  • فوائد أخرى: يرتبط استهلاك خلّ التفاح ببعض الفوائد التي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، والتي نذكر منها ما يأتي:[٩]
    • التخفيف من أعراض التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).
    • التقليل من خطر الإصابة بعدوى الأمعاء الناتجة عن الطُفيليات (بالإنجليزيّة: Parasites).
    • التقليل من حدوث تشنُّجات الساق.
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الأنف والجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Rhinosinusitis).
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis).
    • التخفيف من أعراض عُسر الهضم (بالإنجليزيّة: Dyspepsia).
    • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ المرتبط بضعف العظام وسهولة تكسرها.
    • التحسين من الوظائف الإدراكيّة؛ كالذاكرة، ومهارات التفكير.
    • التقليل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
    • التخفيف من أعراض التقدُّم بالسنّ.

فوائد خل التفاح للمعدة

تشيع العديد من الفوائد التي تنقصها الأدلّة العلميّة حول فوائد خل التفاح للمعدة والجهاز الهضمي عامةً، إذ يُعتقد أنّ خل التفاح يُحسّن عمليّة الهضم؛ وذلك بسبب قدرته على زيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة وحمض المعدة، ممّا يساعد على تحسين الهضم، ولكن لا توجد أدلّة كافية تدعم صحّة هذه النظريّة، ويُعتقد بأنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من خل التفاح قد يكون مفيداً في التقليل من الإمساك والإسهال؛ حيث إنّه يحتوي على البكتين الذي يُعدُّ من الألياف الذائبة في الماء التي قد تساعد على امتصاص السوائل من الأمعاء وتحسين تكوين البراز، ولكن يجدر التنويه إلى أنّه لا توجد أدلّةٌ حول هذا التأثير، كما أنّ استهلاك هذه الكميّات قد يرتبط ببعض الآثار الجانبيّة.[١٠]

القيمة الغذائيّة لخل التفاح

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 ميليلترٍ من خل التفاح:[١١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائيّة
الماء 88.24 ميليلتراً
السعرات الحراريّة 46 سعرة حراريّة
الكربوهيدرات 11.3 غراماً
السكريّات 9.62 غرامات
الألياف الغذائيّة 0.2 غرام
البروتين 0.1 غرام
الدهون 0.13 غرام
الكالسيوم 8 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغرام
المغنيسيوم 5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 101 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
النحاس 0.012 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 0.9 مليغرام
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.017 مليغرام
فيتامين ب3 0.073 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
الكولين 1.8 مليغرام
فيتامين هـ 0.01 مليغرام

أضرار خل التفاح

درجة أمان خل التفاح

يُعدّ تناول خلّ التفاح بكميات قليلة غالباً آمناً، كما يُعدّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه لفترة قصيرة مُحتمل الأمان لدى مُعظم الأشخاص البالغين، ولكن تجدر الإشارة إلى احتمالية عدم أمانه عند تناوله بكميات كبيرة لفترة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام خل التفاح خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله خلال هذه الفترة.[٩]

محاذير استخدام خل التفاح

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها من استخدام خل التفاح؛ والتي نذكر منها الآتي:

  • تقليل مستويات سكر الدم: كما ذكرنا سابقاً فإنّه يمكن لخل التفاح أن يُقّلل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[٥]
  • هشاشة العظام: يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح ولفترات طويلة أن يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، حيث وُجِدت حالةٌ أُصيبت بهشاشة العظام بعد تناول 250 مليلتراً من خلّ التفاح يومياً مدّة 6 سنوات.[١٢]
  • تسوّس الأسنان: يُعدّ خلُّ التفاح مادّةً حمضيّة، وقد يؤدي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأطعمة والمشروبات الحمضيّة كخل التفاح غير المُخفف إلى إضعاف مينا الأسنان، ممّا يؤدي إلى حدوث تسوّس الأسنان الذي يُسبّب العديد من المشاكل؛ كالألم، وحساسيّة الأسنان للأطعمة السكريّة، ودرجات الحرارة الباردة أو الساخنة، وذلك بحسب ما أشارت له National Institute of Dental and Craniofacial Research،[١٣] ولتجنُّب حدوث ذلك يُنصح بتخفيف خل التفاح بالماء أو تناوله مع الوجبات للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١٤]
  • تفاقم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي: ينصح العديد من الناس بتناول خلّ التفاح لإنقاص الوزن، وقد وجدت إحدى الأبحاث التي نُشرت في مجلة International Journal of Obesity عام 2014 أنّه يساعد على إبطاء سرعة معدّل تفريغ المعدة، ممّا قد يُثبّط من الشهيّة من خلال زيادة فترة الشعور بالامتلاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة يُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب بها؛ كالغثيان، وعُسر الهضم،[١٥] كما يمكن لشرب خل التفاح غير المُخفّف أن يزيد من سوء الأعراض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضميّ لدى الذين يُعانون من مشاكل هضميّة؛ مثل: قرحة المعدة، وارتجاع حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Acid reflux).[١٤]
  • حروق الحلق: (بالإنجليزيّة: Throat burns)، يمكن لخل التفاح أن يُسبّب حروقاً في الحلق أو المريء، حيث وُجد بحسب مراجعة نشرت في مجلة Acta Paediatrica أنّ حمض الخلّيك الموجود في خل التفاح كان الأكثر تسبُّباً بحروق الحلق لدى الأطفال،[١٦] ولذلك يُنصح بإبعاده عن مُتناول الأطفال ووضعه في مكان آمن.[١٧]

التداخلات الدوائيّة مع خل التفاح

توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل مع خل التفاح بـ درجة متوسطة مع تأثيرها:[١٨]

  • الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)، يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث الأعراض الجانبيّة لهذا لدواء.
  • الإنسولين: (بالإنجليزيّة: Insulin)، يمكن للإنسولين أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستوياته، ولذلك يجب تجنُّب تناول كميات كبيرة من خل التفاح مع الإنسولين في الوقت ذاته.
  • أدوية السكري: (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs)، يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ويمكن لتناول خل التفاح مع أدوية السكري أن يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ منتظم، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة أدوية السكري؛ ومن الأمثلة عليها: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والروسيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone).
  • الأدوية المُدرّة للبول: (بالإنجليزيّة: Diuretic drugs)، يمكن للكميات الكبيرة من خل التفاح أن تُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لمدرّات البول أن تؤدي إلى النتيجة نفسها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات البوتاسيوم في حال تناولهما معاً؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والكلورثاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).

أسئلة شائعة حول خل التفاح

هل يوفر خل التفاح فوائد خاصة للحامل

لا تتوفّر معلومات حول وجود فوائد لخل التفاح للحامل بشكلٍ خاص، وينصح خبراء الرعاية الصحيّة المرأة الحامل بعدم تناول الأطعمة غير المُبسترة لتجنُّب خطر الإصابة بالتسمُّم الغذائي، وعادةً ما يكون خل التفاح غير المُبستر غير مُصفّى؛ أيّ أنّه ما زال يحتوي على الرواسب مع بعض أنواع البكتيريا والإنزيمات المفيدة، ولذلك فإنّه من الضروري استشارة الطبيب لتحديد النوع الأفضل للاستخدام من خل التفاح خلال الحمل.[١٩]

ما فوائد وأضرار خل التفاح للكبد

يقلل خل التفاح من خطر الضرر التأكسدي في الكبد، والكلى، وخلايا الدم الحمراء، كما أنّه يقلّل من مستويات الدهون في الدم لدى الفئران التي خضعت لنظام غذائي عالٍ بالكوليسترول، إضافةً إلى قدرته على التقليل من خطر حدوث الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress)، وتثبيط عمليّة فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation)، وزيادة مستويات الفيتامينات والإنزيمات المُضادة للأكسدة وذلك بحسب ما ذكرته دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Membrane Biology عام 2014، إلّا أنّه لا تتوفر معلومات حول أضرار خل التفاح للكبد.[٢٠]

ما فوائد شرب خل التفاح قبل النوم

يوفّر خل التفاح العديد من الفوائد الصحيّة؛ كتقليل مستويات السكر الصياميّ لدى بعض الناس، ولكن لا توجد أدلّة حول زيادة فوائد خل التفاح عند شربه قبل النوم مقارنةً بباقي أوقات اليوم.[٢١]

ما فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل

لا تتوفّر معلومات حول فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل، ولكن قد يُنصح بتناوله قبل وجبات الطعام العالية بالكربوهيدرات؛ وذلك لأنّه يُبطئ من عمليّة تفريغ المعدة، ويُقلّل من خطر حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم، ويُحسّن من حساسيّة الخلايا للإنسولين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُقلّل من مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير بعد تناول وجبة عالية بالكربوهيدرات أو الألياف.[١]

ما فوائد خل التفاح للتنحيف

يمكن لخلّ التفاح أن يساهم في إنقاص الوزن بسبب محتواه القليل من السعرات الحراريّة، كما أنّ شرب ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من خلّ التفاح من قِبل بعض الأشخاص لتحفيز حرق الدهون سيؤدي إلى تغيُّر بسيط جداً في وزن الجسم ومكوّناته.[٧]

وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال كيف أستعمل خل التفاح للتنحيف.

ما هي طريقة استخدام خل التفاح

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام خل التفاح بكميات كبيرة أو بهدف التخفيف من أي حالة صحية، وتُعدّ أفضل الطرق أماناً لاستخدامه هي بإضافة كميات قليلة منه إلى الطعام، أو تخفيفه بالماء لتجنُّب حدوث مشاكل الأسنان والحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّه استُخدِم قديماً في تحضير الأطعمة وحفظها؛ بما في ذلك الصلصات، والتتبيلات، والمواد الحافظة.[٣][٢٢]

فوائد وأضرار حبوب خل التفاح

تحتوي حبوب خل التفاح على الشكل المُجفّف من الخل، ويمكن للأنواع الأخرى من حبوب خل التفاح أن تحتوي على مكوّنات أُخرى؛ كالزنجبيل أو الفليفلة الحمراء الحرّيفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم الدراسات التي أُجريت على خلّ التفاح شملت الخل بشكله السائل، ولا توجد معلومات كافية حول فوائد حبوب خل التفاح،[٢٣] ولكن بشكلٍ عام في حال عدم القدرة على تقبُّل طعم خل التفاح فإنّه يُنصح بشراء حبوب خل التفاح، وعلى الرغم من أنّها لا توفّر الكميّة نفسها من فيتامين ج المفيد لجهاز المناعة، إلّا أنّها قد توفّر بعض فوائد خل التفاح السائل.[٢٤]

لمحة عامة حول خل التفاح

يُعدُّ خلّ التفاح (بالإنجليزيّة: Apple cider vinegar) سائلاً ينتج خلال عمليّة تخمير عصير التفاح؛ حيث يتخمّر السكر الموجود في التفاح بواسطة الخميرة، أو البكتيريا المُضافة للعصير، ومن ثمّ يتحوّل إلى كحول، وأخيراً إلى خلّ، ويتوفّر خل التفاح بشكلٍ مُصفى أو غير مُصفّى؛ حيث يكون لون خل التفاح المُصفّى بنيّاً فاتحاً، أمّا النوع غير المُصفّى فإنّه يحتوي على رواسب ذات لون ضبابيّ غامق، وهو النوع المعروف بالخلّ الأصل، وتحتوي هذه الرواسب على بكتيريا حمض الخلّيك (بالإنجليزيّة: Acetic acid bacteria)، كما يتوفّر خل التفاح على شكل أقراص.[٣]

ويمكن عند صناعة الخل خلط أكثر من نوع للتفاح أو استخدام نوع واحد فقط؛ ويجب اختيار ثمار التفاح القاسية والناضجة؛ حيث يسبّب التفاح الأخضر غير الناضج إضفاء نكهة صافية، ويُعدّ أفضل أنواع الخل هو المصنوع من مزيجٍ من أنواع التفاح الحلو ذات النكهة اللاذعة والرائحة العطريّة.[٢٥]

فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح

يُوصى بعدم الإفراط في تناول خل التفاح، ويوضّح الفيديو الآتي أضرار الإكثار من استهلاكه:[٢٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Erica Julson (22-8-2018), “Apple Cider Vinegar Dosage: How Much Should You Drink per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  2. Ashley Marcin (4-1-2019), “Relieving Constipation with Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Cathy Wong (21-11-2019), “The Health Benefits of Apple Cider Vinegar”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  4. Ling Cheng, Ying Jiang, Vivien Wu, and others (31-10-2019), “A systematic review and meta‐analysis: Vinegar consumption on glycaemic control in adults with type 2 diabetes mellitus”, Journal of Advanced Nursing, Issue 2, Folder 76, Page 459-474. Edited.
  5. ^ أ ب “Apple Cider Vinegar”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  6. Lixin Na, Xia Chu, Shuo Jiang, and others (2016), “Vinegar decreases blood pressure by down-regulating AT1R expression via the AMPK/PGC-1α/PPARγ pathway in spontaneously hypertensive rats”, European Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 55, Page 1245-1253. Edited.
  7. ^ أ ب Jessica Migala (10-2-2020), “Apple Cider Vinegar: Benefits, Side Effects, Uses, Dosage, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  8. Mahbubeh Setorki, Sedighe Asgary, Akram Eidi, and others (28-1-2010), “Acute effects of vinegar intake on some biochemical risk factors of atherosclerosis in hypercholesterolemic rabbits”, Lipids in Health and Disease, Issue 1, Folder 9, Page 10. Edited.
  9. ^ أ ب “APPLE CIDER VINEGAR”, www.webmd.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  10. Barbara Bolen (7-12-2019), “Does Apple Cider Vinegar Work for IBS?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  11. “Apple cider”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2020، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  12. “Apple Cider Vinegar”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  13. “Tooth Decay”, www.nidcr.nih.gov,4-2019، Retrieved 18-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب Timothy Huzar (15-1-2019), “Side effects of apple cider vinegar”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  15. J Darzi, G S Frost, R Montaser And Others (5-2014), “Influence of the tolerability of vinegar as an oral source of short-chain fatty acids on appetite control and food intake.”, International Journal of Obesity, Issue 5, Folder 38, Page 675-681. Edited.
  16. M. Nuutinen M. Uhari T. Karvali And Others (11-1994), “Consequences of caustic ingestions in children.”, Acta Paediatrica, Issue 11, Folder 83, Page 1200-1205. Edited.
  17. Franziska Spritzler (10-8-2016), “7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  18. “APPLE CIDER VINEGAR”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  19. Irena Ilic (19-3-2020), “Can I Drink Apple Cider Vinegar During Pregnancy?”، www.momlovesbest.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  20. Mustafa Nazıroğlu, Mustafa Güler, Cemil Özgül, and others (6-2014), “Apple Cider Vinegar Modulates Serum Lipid Profile, Erythrocyte, Kidney, and Liver Membrane Oxidative Stress in Ovariectomized Mice Fed High Cholesterol”, Journal of Membrane Biology, Issue 8, Folder 247, Page 667-673. Edited.
  21. Lauren Panoff (26-6-2019), “Should You Drink Apple Cider Vinegar Before Bed?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  22. “Apple Cider Vinegar”, www.drugs.com, 29-5-2018، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  23. Zawn Villines (16-8-2019), “Apple cider vinegar pills: Health claims and evidence”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  24. Kathryn Watson (22-1-2018), “Apple Cider Vinegar for Colds”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  25. Elizabeth Andress and Judy Harrison (11-2003), “MAKING APPLE CIDER”، www.nchfp.uga.edu, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  26. فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هل من المفيد شرب خل التفاح على الريق

شاع استُخدِم خل التفاح في منذ آلاف السنين؛ وذلك بسبب فوائده الصحيّة العديدة للجسم، إلاّ أنّه لا توجد أبحاث ودراسات علميّة موثوقة حول فوائد شربه على الريق تحديداً، وتُقدّر الجُرعة المناسبة منه بـ 1-2 ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 15-30 مليلتراً مخلوطة مع الماء، والتي يمكن تناولها قبل الوجبات أو بعدها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لشرب خل التفاح على معدة فارغة أن يؤدي إلى اضطراب المعدة، والشعور بالانتفاخ، ولذلك يُنصح بتخفيفه أو تناوله مع الطعام للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١][٢]

أمّا عن فوائد شرب خل التفاح مع الماء على الريق؛ فلا تتوفّر معلومات حول هذه الفوائد، ولكنّ تخفيف خلّ التفاح بالماء يساعد على التقليل من خطر التعرُّض لأعراضه الجانبيّة المُحتملة، وعلى الرغم من أنّ الكميّة التي يُنصح بها تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة مخلوطة مع ما يُقارب 227 مليلتراً من الماء، إلّا أنّ درجة أمان الجُرعات المختلفة تُعدّ غير معروفة.[٣]

الفوائد العامة لخل التفاح

فوائد خل التفاح حسب درجة الفعاليّة

فوائد لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

تُعدُّ هذه الفوائد غير مؤكدة، وما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّتها؛ وهي كالآتي:

  • تحسين مستويات سكر الدم: أشارت إحدى المُراجعات المنهجية والتحليل الإحصائي لـ 6 دراسات شملت 317 مريضاً بالسكري من النوع الثاني والذي نُشر في مجلّة Journal of Advanced Nursing عام 2019 إلى أنّ الخل حسّن من مستويات جلوكوز الدم الصياميّ (بالإنجليزيّة: Fasting blood glucose)، وسكر الدم التراكميّ (بالإنجليزيّة: HbA1c) لدى مجموعةٍ من الأشخاص البالغين الذين يُعانون من السكري من النوع الثاني،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يجب مراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، كما يجب استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات بعض جرعات أدوية السكري.[٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: وجدت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة European Journal of Nutrition عام 2016، أنّ الخل يخفض مستوى ضغط الدم لدى الفئران التي تُعاني من ارتفاعٍ فيه؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخلّيك الذي يمتلك تأثيراً خافضاً لضغط الدم،[٦] ومن جانبٍ آخر تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن للإفراط في شرب خلّ التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في حال كان الشخص يُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم.[٧]
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: أشارت دراسة أولية أجريت على الأرانب ونُشرت في مجلّة Lipids in Health and Disease عام 2010، إلى أنّ تناول خلّ التفاح بكميات مرتفعة ارتبط بتقليل مستويات الكوليسترول الكلّي والضارّ (بالإنجليزيّة: LDL-cholesterol) لدى الأرانب التي خضعت لنظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الكوليسترول.[٨]
  • فوائد أخرى: يرتبط استهلاك خلّ التفاح ببعض الفوائد التي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، والتي نذكر منها ما يأتي:[٩]
    • التخفيف من أعراض التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).
    • التقليل من خطر الإصابة بعدوى الأمعاء الناتجة عن الطُفيليات (بالإنجليزيّة: Parasites).
    • التقليل من حدوث تشنُّجات الساق.
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الأنف والجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Rhinosinusitis).
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis).
    • التخفيف من أعراض عُسر الهضم (بالإنجليزيّة: Dyspepsia).
    • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ المرتبط بضعف العظام وسهولة تكسرها.
    • التحسين من الوظائف الإدراكيّة؛ كالذاكرة، ومهارات التفكير.
    • التقليل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
    • التخفيف من أعراض التقدُّم بالسنّ.

فوائد خل التفاح للمعدة

تشيع العديد من الفوائد التي تنقصها الأدلّة العلميّة حول فوائد خل التفاح للمعدة والجهاز الهضمي عامةً، إذ يُعتقد أنّ خل التفاح يُحسّن عمليّة الهضم؛ وذلك بسبب قدرته على زيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة وحمض المعدة، ممّا يساعد على تحسين الهضم، ولكن لا توجد أدلّة كافية تدعم صحّة هذه النظريّة، ويُعتقد بأنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من خل التفاح قد يكون مفيداً في التقليل من الإمساك والإسهال؛ حيث إنّه يحتوي على البكتين الذي يُعدُّ من الألياف الذائبة في الماء التي قد تساعد على امتصاص السوائل من الأمعاء وتحسين تكوين البراز، ولكن يجدر التنويه إلى أنّه لا توجد أدلّةٌ حول هذا التأثير، كما أنّ استهلاك هذه الكميّات قد يرتبط ببعض الآثار الجانبيّة.[١٠]

القيمة الغذائيّة لخل التفاح

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 ميليلترٍ من خل التفاح:[١١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائيّة
الماء 88.24 ميليلتراً
السعرات الحراريّة 46 سعرة حراريّة
الكربوهيدرات 11.3 غراماً
السكريّات 9.62 غرامات
الألياف الغذائيّة 0.2 غرام
البروتين 0.1 غرام
الدهون 0.13 غرام
الكالسيوم 8 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغرام
المغنيسيوم 5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 101 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
النحاس 0.012 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 0.9 مليغرام
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.017 مليغرام
فيتامين ب3 0.073 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
الكولين 1.8 مليغرام
فيتامين هـ 0.01 مليغرام

أضرار خل التفاح

درجة أمان خل التفاح

يُعدّ تناول خلّ التفاح بكميات قليلة غالباً آمناً، كما يُعدّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه لفترة قصيرة مُحتمل الأمان لدى مُعظم الأشخاص البالغين، ولكن تجدر الإشارة إلى احتمالية عدم أمانه عند تناوله بكميات كبيرة لفترة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام خل التفاح خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله خلال هذه الفترة.[٩]

محاذير استخدام خل التفاح

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها من استخدام خل التفاح؛ والتي نذكر منها الآتي:

  • تقليل مستويات سكر الدم: كما ذكرنا سابقاً فإنّه يمكن لخل التفاح أن يُقّلل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[٥]
  • هشاشة العظام: يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح ولفترات طويلة أن يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، حيث وُجِدت حالةٌ أُصيبت بهشاشة العظام بعد تناول 250 مليلتراً من خلّ التفاح يومياً مدّة 6 سنوات.[١٢]
  • تسوّس الأسنان: يُعدّ خلُّ التفاح مادّةً حمضيّة، وقد يؤدي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأطعمة والمشروبات الحمضيّة كخل التفاح غير المُخفف إلى إضعاف مينا الأسنان، ممّا يؤدي إلى حدوث تسوّس الأسنان الذي يُسبّب العديد من المشاكل؛ كالألم، وحساسيّة الأسنان للأطعمة السكريّة، ودرجات الحرارة الباردة أو الساخنة، وذلك بحسب ما أشارت له National Institute of Dental and Craniofacial Research،[١٣] ولتجنُّب حدوث ذلك يُنصح بتخفيف خل التفاح بالماء أو تناوله مع الوجبات للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١٤]
  • تفاقم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي: ينصح العديد من الناس بتناول خلّ التفاح لإنقاص الوزن، وقد وجدت إحدى الأبحاث التي نُشرت في مجلة International Journal of Obesity عام 2014 أنّه يساعد على إبطاء سرعة معدّل تفريغ المعدة، ممّا قد يُثبّط من الشهيّة من خلال زيادة فترة الشعور بالامتلاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة يُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب بها؛ كالغثيان، وعُسر الهضم،[١٥] كما يمكن لشرب خل التفاح غير المُخفّف أن يزيد من سوء الأعراض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضميّ لدى الذين يُعانون من مشاكل هضميّة؛ مثل: قرحة المعدة، وارتجاع حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Acid reflux).[١٤]
  • حروق الحلق: (بالإنجليزيّة: Throat burns)، يمكن لخل التفاح أن يُسبّب حروقاً في الحلق أو المريء، حيث وُجد بحسب مراجعة نشرت في مجلة Acta Paediatrica أنّ حمض الخلّيك الموجود في خل التفاح كان الأكثر تسبُّباً بحروق الحلق لدى الأطفال،[١٦] ولذلك يُنصح بإبعاده عن مُتناول الأطفال ووضعه في مكان آمن.[١٧]

التداخلات الدوائيّة مع خل التفاح

توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل مع خل التفاح بـ درجة متوسطة مع تأثيرها:[١٨]

  • الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)، يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث الأعراض الجانبيّة لهذا لدواء.
  • الإنسولين: (بالإنجليزيّة: Insulin)، يمكن للإنسولين أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستوياته، ولذلك يجب تجنُّب تناول كميات كبيرة من خل التفاح مع الإنسولين في الوقت ذاته.
  • أدوية السكري: (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs)، يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ويمكن لتناول خل التفاح مع أدوية السكري أن يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ منتظم، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة أدوية السكري؛ ومن الأمثلة عليها: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والروسيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone).
  • الأدوية المُدرّة للبول: (بالإنجليزيّة: Diuretic drugs)، يمكن للكميات الكبيرة من خل التفاح أن تُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لمدرّات البول أن تؤدي إلى النتيجة نفسها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات البوتاسيوم في حال تناولهما معاً؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والكلورثاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).

أسئلة شائعة حول خل التفاح

هل يوفر خل التفاح فوائد خاصة للحامل

لا تتوفّر معلومات حول وجود فوائد لخل التفاح للحامل بشكلٍ خاص، وينصح خبراء الرعاية الصحيّة المرأة الحامل بعدم تناول الأطعمة غير المُبسترة لتجنُّب خطر الإصابة بالتسمُّم الغذائي، وعادةً ما يكون خل التفاح غير المُبستر غير مُصفّى؛ أيّ أنّه ما زال يحتوي على الرواسب مع بعض أنواع البكتيريا والإنزيمات المفيدة، ولذلك فإنّه من الضروري استشارة الطبيب لتحديد النوع الأفضل للاستخدام من خل التفاح خلال الحمل.[١٩]

ما فوائد وأضرار خل التفاح للكبد

يقلل خل التفاح من خطر الضرر التأكسدي في الكبد، والكلى، وخلايا الدم الحمراء، كما أنّه يقلّل من مستويات الدهون في الدم لدى الفئران التي خضعت لنظام غذائي عالٍ بالكوليسترول، إضافةً إلى قدرته على التقليل من خطر حدوث الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress)، وتثبيط عمليّة فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation)، وزيادة مستويات الفيتامينات والإنزيمات المُضادة للأكسدة وذلك بحسب ما ذكرته دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Membrane Biology عام 2014، إلّا أنّه لا تتوفر معلومات حول أضرار خل التفاح للكبد.[٢٠]

ما فوائد شرب خل التفاح قبل النوم

يوفّر خل التفاح العديد من الفوائد الصحيّة؛ كتقليل مستويات السكر الصياميّ لدى بعض الناس، ولكن لا توجد أدلّة حول زيادة فوائد خل التفاح عند شربه قبل النوم مقارنةً بباقي أوقات اليوم.[٢١]

ما فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل

لا تتوفّر معلومات حول فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل، ولكن قد يُنصح بتناوله قبل وجبات الطعام العالية بالكربوهيدرات؛ وذلك لأنّه يُبطئ من عمليّة تفريغ المعدة، ويُقلّل من خطر حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم، ويُحسّن من حساسيّة الخلايا للإنسولين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُقلّل من مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير بعد تناول وجبة عالية بالكربوهيدرات أو الألياف.[١]

ما فوائد خل التفاح للتنحيف

يمكن لخلّ التفاح أن يساهم في إنقاص الوزن بسبب محتواه القليل من السعرات الحراريّة، كما أنّ شرب ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من خلّ التفاح من قِبل بعض الأشخاص لتحفيز حرق الدهون سيؤدي إلى تغيُّر بسيط جداً في وزن الجسم ومكوّناته.[٧]

وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال كيف أستعمل خل التفاح للتنحيف.

ما هي طريقة استخدام خل التفاح

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام خل التفاح بكميات كبيرة أو بهدف التخفيف من أي حالة صحية، وتُعدّ أفضل الطرق أماناً لاستخدامه هي بإضافة كميات قليلة منه إلى الطعام، أو تخفيفه بالماء لتجنُّب حدوث مشاكل الأسنان والحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّه استُخدِم قديماً في تحضير الأطعمة وحفظها؛ بما في ذلك الصلصات، والتتبيلات، والمواد الحافظة.[٣][٢٢]

فوائد وأضرار حبوب خل التفاح

تحتوي حبوب خل التفاح على الشكل المُجفّف من الخل، ويمكن للأنواع الأخرى من حبوب خل التفاح أن تحتوي على مكوّنات أُخرى؛ كالزنجبيل أو الفليفلة الحمراء الحرّيفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم الدراسات التي أُجريت على خلّ التفاح شملت الخل بشكله السائل، ولا توجد معلومات كافية حول فوائد حبوب خل التفاح،[٢٣] ولكن بشكلٍ عام في حال عدم القدرة على تقبُّل طعم خل التفاح فإنّه يُنصح بشراء حبوب خل التفاح، وعلى الرغم من أنّها لا توفّر الكميّة نفسها من فيتامين ج المفيد لجهاز المناعة، إلّا أنّها قد توفّر بعض فوائد خل التفاح السائل.[٢٤]

لمحة عامة حول خل التفاح

يُعدُّ خلّ التفاح (بالإنجليزيّة: Apple cider vinegar) سائلاً ينتج خلال عمليّة تخمير عصير التفاح؛ حيث يتخمّر السكر الموجود في التفاح بواسطة الخميرة، أو البكتيريا المُضافة للعصير، ومن ثمّ يتحوّل إلى كحول، وأخيراً إلى خلّ، ويتوفّر خل التفاح بشكلٍ مُصفى أو غير مُصفّى؛ حيث يكون لون خل التفاح المُصفّى بنيّاً فاتحاً، أمّا النوع غير المُصفّى فإنّه يحتوي على رواسب ذات لون ضبابيّ غامق، وهو النوع المعروف بالخلّ الأصل، وتحتوي هذه الرواسب على بكتيريا حمض الخلّيك (بالإنجليزيّة: Acetic acid bacteria)، كما يتوفّر خل التفاح على شكل أقراص.[٣]

ويمكن عند صناعة الخل خلط أكثر من نوع للتفاح أو استخدام نوع واحد فقط؛ ويجب اختيار ثمار التفاح القاسية والناضجة؛ حيث يسبّب التفاح الأخضر غير الناضج إضفاء نكهة صافية، ويُعدّ أفضل أنواع الخل هو المصنوع من مزيجٍ من أنواع التفاح الحلو ذات النكهة اللاذعة والرائحة العطريّة.[٢٥]

فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح

يُوصى بعدم الإفراط في تناول خل التفاح، ويوضّح الفيديو الآتي أضرار الإكثار من استهلاكه:[٢٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Erica Julson (22-8-2018), “Apple Cider Vinegar Dosage: How Much Should You Drink per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  2. Ashley Marcin (4-1-2019), “Relieving Constipation with Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Cathy Wong (21-11-2019), “The Health Benefits of Apple Cider Vinegar”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  4. Ling Cheng, Ying Jiang, Vivien Wu, and others (31-10-2019), “A systematic review and meta‐analysis: Vinegar consumption on glycaemic control in adults with type 2 diabetes mellitus”, Journal of Advanced Nursing, Issue 2, Folder 76, Page 459-474. Edited.
  5. ^ أ ب “Apple Cider Vinegar”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  6. Lixin Na, Xia Chu, Shuo Jiang, and others (2016), “Vinegar decreases blood pressure by down-regulating AT1R expression via the AMPK/PGC-1α/PPARγ pathway in spontaneously hypertensive rats”, European Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 55, Page 1245-1253. Edited.
  7. ^ أ ب Jessica Migala (10-2-2020), “Apple Cider Vinegar: Benefits, Side Effects, Uses, Dosage, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  8. Mahbubeh Setorki, Sedighe Asgary, Akram Eidi, and others (28-1-2010), “Acute effects of vinegar intake on some biochemical risk factors of atherosclerosis in hypercholesterolemic rabbits”, Lipids in Health and Disease, Issue 1, Folder 9, Page 10. Edited.
  9. ^ أ ب “APPLE CIDER VINEGAR”, www.webmd.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  10. Barbara Bolen (7-12-2019), “Does Apple Cider Vinegar Work for IBS?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  11. “Apple cider”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2020، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  12. “Apple Cider Vinegar”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  13. “Tooth Decay”, www.nidcr.nih.gov,4-2019، Retrieved 18-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب Timothy Huzar (15-1-2019), “Side effects of apple cider vinegar”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  15. J Darzi, G S Frost, R Montaser And Others (5-2014), “Influence of the tolerability of vinegar as an oral source of short-chain fatty acids on appetite control and food intake.”, International Journal of Obesity, Issue 5, Folder 38, Page 675-681. Edited.
  16. M. Nuutinen M. Uhari T. Karvali And Others (11-1994), “Consequences of caustic ingestions in children.”, Acta Paediatrica, Issue 11, Folder 83, Page 1200-1205. Edited.
  17. Franziska Spritzler (10-8-2016), “7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  18. “APPLE CIDER VINEGAR”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  19. Irena Ilic (19-3-2020), “Can I Drink Apple Cider Vinegar During Pregnancy?”، www.momlovesbest.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  20. Mustafa Nazıroğlu, Mustafa Güler, Cemil Özgül, and others (6-2014), “Apple Cider Vinegar Modulates Serum Lipid Profile, Erythrocyte, Kidney, and Liver Membrane Oxidative Stress in Ovariectomized Mice Fed High Cholesterol”, Journal of Membrane Biology, Issue 8, Folder 247, Page 667-673. Edited.
  21. Lauren Panoff (26-6-2019), “Should You Drink Apple Cider Vinegar Before Bed?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  22. “Apple Cider Vinegar”, www.drugs.com, 29-5-2018، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  23. Zawn Villines (16-8-2019), “Apple cider vinegar pills: Health claims and evidence”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  24. Kathryn Watson (22-1-2018), “Apple Cider Vinegar for Colds”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  25. Elizabeth Andress and Judy Harrison (11-2003), “MAKING APPLE CIDER”، www.nchfp.uga.edu, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  26. فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هل من المفيد شرب خل التفاح على الريق

شاع استُخدِم خل التفاح في منذ آلاف السنين؛ وذلك بسبب فوائده الصحيّة العديدة للجسم، إلاّ أنّه لا توجد أبحاث ودراسات علميّة موثوقة حول فوائد شربه على الريق تحديداً، وتُقدّر الجُرعة المناسبة منه بـ 1-2 ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 15-30 مليلتراً مخلوطة مع الماء، والتي يمكن تناولها قبل الوجبات أو بعدها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لشرب خل التفاح على معدة فارغة أن يؤدي إلى اضطراب المعدة، والشعور بالانتفاخ، ولذلك يُنصح بتخفيفه أو تناوله مع الطعام للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١][٢]

أمّا عن فوائد شرب خل التفاح مع الماء على الريق؛ فلا تتوفّر معلومات حول هذه الفوائد، ولكنّ تخفيف خلّ التفاح بالماء يساعد على التقليل من خطر التعرُّض لأعراضه الجانبيّة المُحتملة، وعلى الرغم من أنّ الكميّة التي يُنصح بها تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة مخلوطة مع ما يُقارب 227 مليلتراً من الماء، إلّا أنّ درجة أمان الجُرعات المختلفة تُعدّ غير معروفة.[٣]

الفوائد العامة لخل التفاح

فوائد خل التفاح حسب درجة الفعاليّة

فوائد لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

تُعدُّ هذه الفوائد غير مؤكدة، وما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّتها؛ وهي كالآتي:

  • تحسين مستويات سكر الدم: أشارت إحدى المُراجعات المنهجية والتحليل الإحصائي لـ 6 دراسات شملت 317 مريضاً بالسكري من النوع الثاني والذي نُشر في مجلّة Journal of Advanced Nursing عام 2019 إلى أنّ الخل حسّن من مستويات جلوكوز الدم الصياميّ (بالإنجليزيّة: Fasting blood glucose)، وسكر الدم التراكميّ (بالإنجليزيّة: HbA1c) لدى مجموعةٍ من الأشخاص البالغين الذين يُعانون من السكري من النوع الثاني،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يجب مراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، كما يجب استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات بعض جرعات أدوية السكري.[٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: وجدت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة European Journal of Nutrition عام 2016، أنّ الخل يخفض مستوى ضغط الدم لدى الفئران التي تُعاني من ارتفاعٍ فيه؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخلّيك الذي يمتلك تأثيراً خافضاً لضغط الدم،[٦] ومن جانبٍ آخر تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن للإفراط في شرب خلّ التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في حال كان الشخص يُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم.[٧]
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: أشارت دراسة أولية أجريت على الأرانب ونُشرت في مجلّة Lipids in Health and Disease عام 2010، إلى أنّ تناول خلّ التفاح بكميات مرتفعة ارتبط بتقليل مستويات الكوليسترول الكلّي والضارّ (بالإنجليزيّة: LDL-cholesterol) لدى الأرانب التي خضعت لنظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الكوليسترول.[٨]
  • فوائد أخرى: يرتبط استهلاك خلّ التفاح ببعض الفوائد التي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، والتي نذكر منها ما يأتي:[٩]
    • التخفيف من أعراض التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).
    • التقليل من خطر الإصابة بعدوى الأمعاء الناتجة عن الطُفيليات (بالإنجليزيّة: Parasites).
    • التقليل من حدوث تشنُّجات الساق.
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الأنف والجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Rhinosinusitis).
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis).
    • التخفيف من أعراض عُسر الهضم (بالإنجليزيّة: Dyspepsia).
    • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ المرتبط بضعف العظام وسهولة تكسرها.
    • التحسين من الوظائف الإدراكيّة؛ كالذاكرة، ومهارات التفكير.
    • التقليل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
    • التخفيف من أعراض التقدُّم بالسنّ.

فوائد خل التفاح للمعدة

تشيع العديد من الفوائد التي تنقصها الأدلّة العلميّة حول فوائد خل التفاح للمعدة والجهاز الهضمي عامةً، إذ يُعتقد أنّ خل التفاح يُحسّن عمليّة الهضم؛ وذلك بسبب قدرته على زيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة وحمض المعدة، ممّا يساعد على تحسين الهضم، ولكن لا توجد أدلّة كافية تدعم صحّة هذه النظريّة، ويُعتقد بأنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من خل التفاح قد يكون مفيداً في التقليل من الإمساك والإسهال؛ حيث إنّه يحتوي على البكتين الذي يُعدُّ من الألياف الذائبة في الماء التي قد تساعد على امتصاص السوائل من الأمعاء وتحسين تكوين البراز، ولكن يجدر التنويه إلى أنّه لا توجد أدلّةٌ حول هذا التأثير، كما أنّ استهلاك هذه الكميّات قد يرتبط ببعض الآثار الجانبيّة.[١٠]

القيمة الغذائيّة لخل التفاح

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 ميليلترٍ من خل التفاح:[١١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائيّة
الماء 88.24 ميليلتراً
السعرات الحراريّة 46 سعرة حراريّة
الكربوهيدرات 11.3 غراماً
السكريّات 9.62 غرامات
الألياف الغذائيّة 0.2 غرام
البروتين 0.1 غرام
الدهون 0.13 غرام
الكالسيوم 8 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغرام
المغنيسيوم 5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 101 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
النحاس 0.012 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 0.9 مليغرام
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.017 مليغرام
فيتامين ب3 0.073 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
الكولين 1.8 مليغرام
فيتامين هـ 0.01 مليغرام

أضرار خل التفاح

درجة أمان خل التفاح

يُعدّ تناول خلّ التفاح بكميات قليلة غالباً آمناً، كما يُعدّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه لفترة قصيرة مُحتمل الأمان لدى مُعظم الأشخاص البالغين، ولكن تجدر الإشارة إلى احتمالية عدم أمانه عند تناوله بكميات كبيرة لفترة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام خل التفاح خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله خلال هذه الفترة.[٩]

محاذير استخدام خل التفاح

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها من استخدام خل التفاح؛ والتي نذكر منها الآتي:

  • تقليل مستويات سكر الدم: كما ذكرنا سابقاً فإنّه يمكن لخل التفاح أن يُقّلل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[٥]
  • هشاشة العظام: يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح ولفترات طويلة أن يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، حيث وُجِدت حالةٌ أُصيبت بهشاشة العظام بعد تناول 250 مليلتراً من خلّ التفاح يومياً مدّة 6 سنوات.[١٢]
  • تسوّس الأسنان: يُعدّ خلُّ التفاح مادّةً حمضيّة، وقد يؤدي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأطعمة والمشروبات الحمضيّة كخل التفاح غير المُخفف إلى إضعاف مينا الأسنان، ممّا يؤدي إلى حدوث تسوّس الأسنان الذي يُسبّب العديد من المشاكل؛ كالألم، وحساسيّة الأسنان للأطعمة السكريّة، ودرجات الحرارة الباردة أو الساخنة، وذلك بحسب ما أشارت له National Institute of Dental and Craniofacial Research،[١٣] ولتجنُّب حدوث ذلك يُنصح بتخفيف خل التفاح بالماء أو تناوله مع الوجبات للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١٤]
  • تفاقم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي: ينصح العديد من الناس بتناول خلّ التفاح لإنقاص الوزن، وقد وجدت إحدى الأبحاث التي نُشرت في مجلة International Journal of Obesity عام 2014 أنّه يساعد على إبطاء سرعة معدّل تفريغ المعدة، ممّا قد يُثبّط من الشهيّة من خلال زيادة فترة الشعور بالامتلاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة يُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب بها؛ كالغثيان، وعُسر الهضم،[١٥] كما يمكن لشرب خل التفاح غير المُخفّف أن يزيد من سوء الأعراض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضميّ لدى الذين يُعانون من مشاكل هضميّة؛ مثل: قرحة المعدة، وارتجاع حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Acid reflux).[١٤]
  • حروق الحلق: (بالإنجليزيّة: Throat burns)، يمكن لخل التفاح أن يُسبّب حروقاً في الحلق أو المريء، حيث وُجد بحسب مراجعة نشرت في مجلة Acta Paediatrica أنّ حمض الخلّيك الموجود في خل التفاح كان الأكثر تسبُّباً بحروق الحلق لدى الأطفال،[١٦] ولذلك يُنصح بإبعاده عن مُتناول الأطفال ووضعه في مكان آمن.[١٧]

التداخلات الدوائيّة مع خل التفاح

توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل مع خل التفاح بـ درجة متوسطة مع تأثيرها:[١٨]

  • الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)، يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث الأعراض الجانبيّة لهذا لدواء.
  • الإنسولين: (بالإنجليزيّة: Insulin)، يمكن للإنسولين أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستوياته، ولذلك يجب تجنُّب تناول كميات كبيرة من خل التفاح مع الإنسولين في الوقت ذاته.
  • أدوية السكري: (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs)، يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ويمكن لتناول خل التفاح مع أدوية السكري أن يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ منتظم، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة أدوية السكري؛ ومن الأمثلة عليها: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والروسيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone).
  • الأدوية المُدرّة للبول: (بالإنجليزيّة: Diuretic drugs)، يمكن للكميات الكبيرة من خل التفاح أن تُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لمدرّات البول أن تؤدي إلى النتيجة نفسها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات البوتاسيوم في حال تناولهما معاً؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والكلورثاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).

أسئلة شائعة حول خل التفاح

هل يوفر خل التفاح فوائد خاصة للحامل

لا تتوفّر معلومات حول وجود فوائد لخل التفاح للحامل بشكلٍ خاص، وينصح خبراء الرعاية الصحيّة المرأة الحامل بعدم تناول الأطعمة غير المُبسترة لتجنُّب خطر الإصابة بالتسمُّم الغذائي، وعادةً ما يكون خل التفاح غير المُبستر غير مُصفّى؛ أيّ أنّه ما زال يحتوي على الرواسب مع بعض أنواع البكتيريا والإنزيمات المفيدة، ولذلك فإنّه من الضروري استشارة الطبيب لتحديد النوع الأفضل للاستخدام من خل التفاح خلال الحمل.[١٩]

ما فوائد وأضرار خل التفاح للكبد

يقلل خل التفاح من خطر الضرر التأكسدي في الكبد، والكلى، وخلايا الدم الحمراء، كما أنّه يقلّل من مستويات الدهون في الدم لدى الفئران التي خضعت لنظام غذائي عالٍ بالكوليسترول، إضافةً إلى قدرته على التقليل من خطر حدوث الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress)، وتثبيط عمليّة فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation)، وزيادة مستويات الفيتامينات والإنزيمات المُضادة للأكسدة وذلك بحسب ما ذكرته دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Membrane Biology عام 2014، إلّا أنّه لا تتوفر معلومات حول أضرار خل التفاح للكبد.[٢٠]

ما فوائد شرب خل التفاح قبل النوم

يوفّر خل التفاح العديد من الفوائد الصحيّة؛ كتقليل مستويات السكر الصياميّ لدى بعض الناس، ولكن لا توجد أدلّة حول زيادة فوائد خل التفاح عند شربه قبل النوم مقارنةً بباقي أوقات اليوم.[٢١]

ما فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل

لا تتوفّر معلومات حول فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل، ولكن قد يُنصح بتناوله قبل وجبات الطعام العالية بالكربوهيدرات؛ وذلك لأنّه يُبطئ من عمليّة تفريغ المعدة، ويُقلّل من خطر حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم، ويُحسّن من حساسيّة الخلايا للإنسولين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُقلّل من مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير بعد تناول وجبة عالية بالكربوهيدرات أو الألياف.[١]

ما فوائد خل التفاح للتنحيف

يمكن لخلّ التفاح أن يساهم في إنقاص الوزن بسبب محتواه القليل من السعرات الحراريّة، كما أنّ شرب ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من خلّ التفاح من قِبل بعض الأشخاص لتحفيز حرق الدهون سيؤدي إلى تغيُّر بسيط جداً في وزن الجسم ومكوّناته.[٧]

وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال كيف أستعمل خل التفاح للتنحيف.

ما هي طريقة استخدام خل التفاح

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام خل التفاح بكميات كبيرة أو بهدف التخفيف من أي حالة صحية، وتُعدّ أفضل الطرق أماناً لاستخدامه هي بإضافة كميات قليلة منه إلى الطعام، أو تخفيفه بالماء لتجنُّب حدوث مشاكل الأسنان والحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّه استُخدِم قديماً في تحضير الأطعمة وحفظها؛ بما في ذلك الصلصات، والتتبيلات، والمواد الحافظة.[٣][٢٢]

فوائد وأضرار حبوب خل التفاح

تحتوي حبوب خل التفاح على الشكل المُجفّف من الخل، ويمكن للأنواع الأخرى من حبوب خل التفاح أن تحتوي على مكوّنات أُخرى؛ كالزنجبيل أو الفليفلة الحمراء الحرّيفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم الدراسات التي أُجريت على خلّ التفاح شملت الخل بشكله السائل، ولا توجد معلومات كافية حول فوائد حبوب خل التفاح،[٢٣] ولكن بشكلٍ عام في حال عدم القدرة على تقبُّل طعم خل التفاح فإنّه يُنصح بشراء حبوب خل التفاح، وعلى الرغم من أنّها لا توفّر الكميّة نفسها من فيتامين ج المفيد لجهاز المناعة، إلّا أنّها قد توفّر بعض فوائد خل التفاح السائل.[٢٤]

لمحة عامة حول خل التفاح

يُعدُّ خلّ التفاح (بالإنجليزيّة: Apple cider vinegar) سائلاً ينتج خلال عمليّة تخمير عصير التفاح؛ حيث يتخمّر السكر الموجود في التفاح بواسطة الخميرة، أو البكتيريا المُضافة للعصير، ومن ثمّ يتحوّل إلى كحول، وأخيراً إلى خلّ، ويتوفّر خل التفاح بشكلٍ مُصفى أو غير مُصفّى؛ حيث يكون لون خل التفاح المُصفّى بنيّاً فاتحاً، أمّا النوع غير المُصفّى فإنّه يحتوي على رواسب ذات لون ضبابيّ غامق، وهو النوع المعروف بالخلّ الأصل، وتحتوي هذه الرواسب على بكتيريا حمض الخلّيك (بالإنجليزيّة: Acetic acid bacteria)، كما يتوفّر خل التفاح على شكل أقراص.[٣]

ويمكن عند صناعة الخل خلط أكثر من نوع للتفاح أو استخدام نوع واحد فقط؛ ويجب اختيار ثمار التفاح القاسية والناضجة؛ حيث يسبّب التفاح الأخضر غير الناضج إضفاء نكهة صافية، ويُعدّ أفضل أنواع الخل هو المصنوع من مزيجٍ من أنواع التفاح الحلو ذات النكهة اللاذعة والرائحة العطريّة.[٢٥]

فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح

يُوصى بعدم الإفراط في تناول خل التفاح، ويوضّح الفيديو الآتي أضرار الإكثار من استهلاكه:[٢٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Erica Julson (22-8-2018), “Apple Cider Vinegar Dosage: How Much Should You Drink per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  2. Ashley Marcin (4-1-2019), “Relieving Constipation with Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Cathy Wong (21-11-2019), “The Health Benefits of Apple Cider Vinegar”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  4. Ling Cheng, Ying Jiang, Vivien Wu, and others (31-10-2019), “A systematic review and meta‐analysis: Vinegar consumption on glycaemic control in adults with type 2 diabetes mellitus”, Journal of Advanced Nursing, Issue 2, Folder 76, Page 459-474. Edited.
  5. ^ أ ب “Apple Cider Vinegar”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  6. Lixin Na, Xia Chu, Shuo Jiang, and others (2016), “Vinegar decreases blood pressure by down-regulating AT1R expression via the AMPK/PGC-1α/PPARγ pathway in spontaneously hypertensive rats”, European Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 55, Page 1245-1253. Edited.
  7. ^ أ ب Jessica Migala (10-2-2020), “Apple Cider Vinegar: Benefits, Side Effects, Uses, Dosage, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  8. Mahbubeh Setorki, Sedighe Asgary, Akram Eidi, and others (28-1-2010), “Acute effects of vinegar intake on some biochemical risk factors of atherosclerosis in hypercholesterolemic rabbits”, Lipids in Health and Disease, Issue 1, Folder 9, Page 10. Edited.
  9. ^ أ ب “APPLE CIDER VINEGAR”, www.webmd.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  10. Barbara Bolen (7-12-2019), “Does Apple Cider Vinegar Work for IBS?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  11. “Apple cider”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2020، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  12. “Apple Cider Vinegar”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  13. “Tooth Decay”, www.nidcr.nih.gov,4-2019، Retrieved 18-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب Timothy Huzar (15-1-2019), “Side effects of apple cider vinegar”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  15. J Darzi, G S Frost, R Montaser And Others (5-2014), “Influence of the tolerability of vinegar as an oral source of short-chain fatty acids on appetite control and food intake.”, International Journal of Obesity, Issue 5, Folder 38, Page 675-681. Edited.
  16. M. Nuutinen M. Uhari T. Karvali And Others (11-1994), “Consequences of caustic ingestions in children.”, Acta Paediatrica, Issue 11, Folder 83, Page 1200-1205. Edited.
  17. Franziska Spritzler (10-8-2016), “7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  18. “APPLE CIDER VINEGAR”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  19. Irena Ilic (19-3-2020), “Can I Drink Apple Cider Vinegar During Pregnancy?”، www.momlovesbest.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  20. Mustafa Nazıroğlu, Mustafa Güler, Cemil Özgül, and others (6-2014), “Apple Cider Vinegar Modulates Serum Lipid Profile, Erythrocyte, Kidney, and Liver Membrane Oxidative Stress in Ovariectomized Mice Fed High Cholesterol”, Journal of Membrane Biology, Issue 8, Folder 247, Page 667-673. Edited.
  21. Lauren Panoff (26-6-2019), “Should You Drink Apple Cider Vinegar Before Bed?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  22. “Apple Cider Vinegar”, www.drugs.com, 29-5-2018، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  23. Zawn Villines (16-8-2019), “Apple cider vinegar pills: Health claims and evidence”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  24. Kathryn Watson (22-1-2018), “Apple Cider Vinegar for Colds”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  25. Elizabeth Andress and Judy Harrison (11-2003), “MAKING APPLE CIDER”، www.nchfp.uga.edu, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  26. فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

هل من المفيد شرب خل التفاح على الريق

شاع استُخدِم خل التفاح في منذ آلاف السنين؛ وذلك بسبب فوائده الصحيّة العديدة للجسم، إلاّ أنّه لا توجد أبحاث ودراسات علميّة موثوقة حول فوائد شربه على الريق تحديداً، وتُقدّر الجُرعة المناسبة منه بـ 1-2 ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 15-30 مليلتراً مخلوطة مع الماء، والتي يمكن تناولها قبل الوجبات أو بعدها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لشرب خل التفاح على معدة فارغة أن يؤدي إلى اضطراب المعدة، والشعور بالانتفاخ، ولذلك يُنصح بتخفيفه أو تناوله مع الطعام للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١][٢]

أمّا عن فوائد شرب خل التفاح مع الماء على الريق؛ فلا تتوفّر معلومات حول هذه الفوائد، ولكنّ تخفيف خلّ التفاح بالماء يساعد على التقليل من خطر التعرُّض لأعراضه الجانبيّة المُحتملة، وعلى الرغم من أنّ الكميّة التي يُنصح بها تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة مخلوطة مع ما يُقارب 227 مليلتراً من الماء، إلّا أنّ درجة أمان الجُرعات المختلفة تُعدّ غير معروفة.[٣]

الفوائد العامة لخل التفاح

فوائد خل التفاح حسب درجة الفعاليّة

فوائد لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

تُعدُّ هذه الفوائد غير مؤكدة، وما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّتها؛ وهي كالآتي:

  • تحسين مستويات سكر الدم: أشارت إحدى المُراجعات المنهجية والتحليل الإحصائي لـ 6 دراسات شملت 317 مريضاً بالسكري من النوع الثاني والذي نُشر في مجلّة Journal of Advanced Nursing عام 2019 إلى أنّ الخل حسّن من مستويات جلوكوز الدم الصياميّ (بالإنجليزيّة: Fasting blood glucose)، وسكر الدم التراكميّ (بالإنجليزيّة: HbA1c) لدى مجموعةٍ من الأشخاص البالغين الذين يُعانون من السكري من النوع الثاني،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يجب مراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، كما يجب استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات بعض جرعات أدوية السكري.[٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: وجدت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة European Journal of Nutrition عام 2016، أنّ الخل يخفض مستوى ضغط الدم لدى الفئران التي تُعاني من ارتفاعٍ فيه؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخلّيك الذي يمتلك تأثيراً خافضاً لضغط الدم،[٦] ومن جانبٍ آخر تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن للإفراط في شرب خلّ التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في حال كان الشخص يُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم.[٧]
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: أشارت دراسة أولية أجريت على الأرانب ونُشرت في مجلّة Lipids in Health and Disease عام 2010، إلى أنّ تناول خلّ التفاح بكميات مرتفعة ارتبط بتقليل مستويات الكوليسترول الكلّي والضارّ (بالإنجليزيّة: LDL-cholesterol) لدى الأرانب التي خضعت لنظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الكوليسترول.[٨]
  • فوائد أخرى: يرتبط استهلاك خلّ التفاح ببعض الفوائد التي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، والتي نذكر منها ما يأتي:[٩]
    • التخفيف من أعراض التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).
    • التقليل من خطر الإصابة بعدوى الأمعاء الناتجة عن الطُفيليات (بالإنجليزيّة: Parasites).
    • التقليل من حدوث تشنُّجات الساق.
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الأنف والجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Rhinosinusitis).
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis).
    • التخفيف من أعراض عُسر الهضم (بالإنجليزيّة: Dyspepsia).
    • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ المرتبط بضعف العظام وسهولة تكسرها.
    • التحسين من الوظائف الإدراكيّة؛ كالذاكرة، ومهارات التفكير.
    • التقليل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
    • التخفيف من أعراض التقدُّم بالسنّ.

فوائد خل التفاح للمعدة

تشيع العديد من الفوائد التي تنقصها الأدلّة العلميّة حول فوائد خل التفاح للمعدة والجهاز الهضمي عامةً، إذ يُعتقد أنّ خل التفاح يُحسّن عمليّة الهضم؛ وذلك بسبب قدرته على زيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة وحمض المعدة، ممّا يساعد على تحسين الهضم، ولكن لا توجد أدلّة كافية تدعم صحّة هذه النظريّة، ويُعتقد بأنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من خل التفاح قد يكون مفيداً في التقليل من الإمساك والإسهال؛ حيث إنّه يحتوي على البكتين الذي يُعدُّ من الألياف الذائبة في الماء التي قد تساعد على امتصاص السوائل من الأمعاء وتحسين تكوين البراز، ولكن يجدر التنويه إلى أنّه لا توجد أدلّةٌ حول هذا التأثير، كما أنّ استهلاك هذه الكميّات قد يرتبط ببعض الآثار الجانبيّة.[١٠]

القيمة الغذائيّة لخل التفاح

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 ميليلترٍ من خل التفاح:[١١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائيّة
الماء 88.24 ميليلتراً
السعرات الحراريّة 46 سعرة حراريّة
الكربوهيدرات 11.3 غراماً
السكريّات 9.62 غرامات
الألياف الغذائيّة 0.2 غرام
البروتين 0.1 غرام
الدهون 0.13 غرام
الكالسيوم 8 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغرام
المغنيسيوم 5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 101 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
النحاس 0.012 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 0.9 مليغرام
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.017 مليغرام
فيتامين ب3 0.073 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
الكولين 1.8 مليغرام
فيتامين هـ 0.01 مليغرام

أضرار خل التفاح

درجة أمان خل التفاح

يُعدّ تناول خلّ التفاح بكميات قليلة غالباً آمناً، كما يُعدّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه لفترة قصيرة مُحتمل الأمان لدى مُعظم الأشخاص البالغين، ولكن تجدر الإشارة إلى احتمالية عدم أمانه عند تناوله بكميات كبيرة لفترة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام خل التفاح خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله خلال هذه الفترة.[٩]

محاذير استخدام خل التفاح

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها من استخدام خل التفاح؛ والتي نذكر منها الآتي:

  • تقليل مستويات سكر الدم: كما ذكرنا سابقاً فإنّه يمكن لخل التفاح أن يُقّلل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[٥]
  • هشاشة العظام: يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح ولفترات طويلة أن يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، حيث وُجِدت حالةٌ أُصيبت بهشاشة العظام بعد تناول 250 مليلتراً من خلّ التفاح يومياً مدّة 6 سنوات.[١٢]
  • تسوّس الأسنان: يُعدّ خلُّ التفاح مادّةً حمضيّة، وقد يؤدي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأطعمة والمشروبات الحمضيّة كخل التفاح غير المُخفف إلى إضعاف مينا الأسنان، ممّا يؤدي إلى حدوث تسوّس الأسنان الذي يُسبّب العديد من المشاكل؛ كالألم، وحساسيّة الأسنان للأطعمة السكريّة، ودرجات الحرارة الباردة أو الساخنة، وذلك بحسب ما أشارت له National Institute of Dental and Craniofacial Research،[١٣] ولتجنُّب حدوث ذلك يُنصح بتخفيف خل التفاح بالماء أو تناوله مع الوجبات للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١٤]
  • تفاقم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي: ينصح العديد من الناس بتناول خلّ التفاح لإنقاص الوزن، وقد وجدت إحدى الأبحاث التي نُشرت في مجلة International Journal of Obesity عام 2014 أنّه يساعد على إبطاء سرعة معدّل تفريغ المعدة، ممّا قد يُثبّط من الشهيّة من خلال زيادة فترة الشعور بالامتلاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة يُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب بها؛ كالغثيان، وعُسر الهضم،[١٥] كما يمكن لشرب خل التفاح غير المُخفّف أن يزيد من سوء الأعراض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضميّ لدى الذين يُعانون من مشاكل هضميّة؛ مثل: قرحة المعدة، وارتجاع حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Acid reflux).[١٤]
  • حروق الحلق: (بالإنجليزيّة: Throat burns)، يمكن لخل التفاح أن يُسبّب حروقاً في الحلق أو المريء، حيث وُجد بحسب مراجعة نشرت في مجلة Acta Paediatrica أنّ حمض الخلّيك الموجود في خل التفاح كان الأكثر تسبُّباً بحروق الحلق لدى الأطفال،[١٦] ولذلك يُنصح بإبعاده عن مُتناول الأطفال ووضعه في مكان آمن.[١٧]

التداخلات الدوائيّة مع خل التفاح

توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل مع خل التفاح بـ درجة متوسطة مع تأثيرها:[١٨]

  • الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)، يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث الأعراض الجانبيّة لهذا لدواء.
  • الإنسولين: (بالإنجليزيّة: Insulin)، يمكن للإنسولين أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستوياته، ولذلك يجب تجنُّب تناول كميات كبيرة من خل التفاح مع الإنسولين في الوقت ذاته.
  • أدوية السكري: (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs)، يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ويمكن لتناول خل التفاح مع أدوية السكري أن يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ منتظم، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة أدوية السكري؛ ومن الأمثلة عليها: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والروسيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone).
  • الأدوية المُدرّة للبول: (بالإنجليزيّة: Diuretic drugs)، يمكن للكميات الكبيرة من خل التفاح أن تُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لمدرّات البول أن تؤدي إلى النتيجة نفسها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات البوتاسيوم في حال تناولهما معاً؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والكلورثاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).

أسئلة شائعة حول خل التفاح

هل يوفر خل التفاح فوائد خاصة للحامل

لا تتوفّر معلومات حول وجود فوائد لخل التفاح للحامل بشكلٍ خاص، وينصح خبراء الرعاية الصحيّة المرأة الحامل بعدم تناول الأطعمة غير المُبسترة لتجنُّب خطر الإصابة بالتسمُّم الغذائي، وعادةً ما يكون خل التفاح غير المُبستر غير مُصفّى؛ أيّ أنّه ما زال يحتوي على الرواسب مع بعض أنواع البكتيريا والإنزيمات المفيدة، ولذلك فإنّه من الضروري استشارة الطبيب لتحديد النوع الأفضل للاستخدام من خل التفاح خلال الحمل.[١٩]

ما فوائد وأضرار خل التفاح للكبد

يقلل خل التفاح من خطر الضرر التأكسدي في الكبد، والكلى، وخلايا الدم الحمراء، كما أنّه يقلّل من مستويات الدهون في الدم لدى الفئران التي خضعت لنظام غذائي عالٍ بالكوليسترول، إضافةً إلى قدرته على التقليل من خطر حدوث الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress)، وتثبيط عمليّة فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation)، وزيادة مستويات الفيتامينات والإنزيمات المُضادة للأكسدة وذلك بحسب ما ذكرته دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Membrane Biology عام 2014، إلّا أنّه لا تتوفر معلومات حول أضرار خل التفاح للكبد.[٢٠]

ما فوائد شرب خل التفاح قبل النوم

يوفّر خل التفاح العديد من الفوائد الصحيّة؛ كتقليل مستويات السكر الصياميّ لدى بعض الناس، ولكن لا توجد أدلّة حول زيادة فوائد خل التفاح عند شربه قبل النوم مقارنةً بباقي أوقات اليوم.[٢١]

ما فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل

لا تتوفّر معلومات حول فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل، ولكن قد يُنصح بتناوله قبل وجبات الطعام العالية بالكربوهيدرات؛ وذلك لأنّه يُبطئ من عمليّة تفريغ المعدة، ويُقلّل من خطر حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم، ويُحسّن من حساسيّة الخلايا للإنسولين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُقلّل من مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير بعد تناول وجبة عالية بالكربوهيدرات أو الألياف.[١]

ما فوائد خل التفاح للتنحيف

يمكن لخلّ التفاح أن يساهم في إنقاص الوزن بسبب محتواه القليل من السعرات الحراريّة، كما أنّ شرب ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من خلّ التفاح من قِبل بعض الأشخاص لتحفيز حرق الدهون سيؤدي إلى تغيُّر بسيط جداً في وزن الجسم ومكوّناته.[٧]

وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال كيف أستعمل خل التفاح للتنحيف.

ما هي طريقة استخدام خل التفاح

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام خل التفاح بكميات كبيرة أو بهدف التخفيف من أي حالة صحية، وتُعدّ أفضل الطرق أماناً لاستخدامه هي بإضافة كميات قليلة منه إلى الطعام، أو تخفيفه بالماء لتجنُّب حدوث مشاكل الأسنان والحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّه استُخدِم قديماً في تحضير الأطعمة وحفظها؛ بما في ذلك الصلصات، والتتبيلات، والمواد الحافظة.[٣][٢٢]

فوائد وأضرار حبوب خل التفاح

تحتوي حبوب خل التفاح على الشكل المُجفّف من الخل، ويمكن للأنواع الأخرى من حبوب خل التفاح أن تحتوي على مكوّنات أُخرى؛ كالزنجبيل أو الفليفلة الحمراء الحرّيفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم الدراسات التي أُجريت على خلّ التفاح شملت الخل بشكله السائل، ولا توجد معلومات كافية حول فوائد حبوب خل التفاح،[٢٣] ولكن بشكلٍ عام في حال عدم القدرة على تقبُّل طعم خل التفاح فإنّه يُنصح بشراء حبوب خل التفاح، وعلى الرغم من أنّها لا توفّر الكميّة نفسها من فيتامين ج المفيد لجهاز المناعة، إلّا أنّها قد توفّر بعض فوائد خل التفاح السائل.[٢٤]

لمحة عامة حول خل التفاح

يُعدُّ خلّ التفاح (بالإنجليزيّة: Apple cider vinegar) سائلاً ينتج خلال عمليّة تخمير عصير التفاح؛ حيث يتخمّر السكر الموجود في التفاح بواسطة الخميرة، أو البكتيريا المُضافة للعصير، ومن ثمّ يتحوّل إلى كحول، وأخيراً إلى خلّ، ويتوفّر خل التفاح بشكلٍ مُصفى أو غير مُصفّى؛ حيث يكون لون خل التفاح المُصفّى بنيّاً فاتحاً، أمّا النوع غير المُصفّى فإنّه يحتوي على رواسب ذات لون ضبابيّ غامق، وهو النوع المعروف بالخلّ الأصل، وتحتوي هذه الرواسب على بكتيريا حمض الخلّيك (بالإنجليزيّة: Acetic acid bacteria)، كما يتوفّر خل التفاح على شكل أقراص.[٣]

ويمكن عند صناعة الخل خلط أكثر من نوع للتفاح أو استخدام نوع واحد فقط؛ ويجب اختيار ثمار التفاح القاسية والناضجة؛ حيث يسبّب التفاح الأخضر غير الناضج إضفاء نكهة صافية، ويُعدّ أفضل أنواع الخل هو المصنوع من مزيجٍ من أنواع التفاح الحلو ذات النكهة اللاذعة والرائحة العطريّة.[٢٥]

فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح

يُوصى بعدم الإفراط في تناول خل التفاح، ويوضّح الفيديو الآتي أضرار الإكثار من استهلاكه:[٢٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Erica Julson (22-8-2018), “Apple Cider Vinegar Dosage: How Much Should You Drink per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  2. Ashley Marcin (4-1-2019), “Relieving Constipation with Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Cathy Wong (21-11-2019), “The Health Benefits of Apple Cider Vinegar”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  4. Ling Cheng, Ying Jiang, Vivien Wu, and others (31-10-2019), “A systematic review and meta‐analysis: Vinegar consumption on glycaemic control in adults with type 2 diabetes mellitus”, Journal of Advanced Nursing, Issue 2, Folder 76, Page 459-474. Edited.
  5. ^ أ ب “Apple Cider Vinegar”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  6. Lixin Na, Xia Chu, Shuo Jiang, and others (2016), “Vinegar decreases blood pressure by down-regulating AT1R expression via the AMPK/PGC-1α/PPARγ pathway in spontaneously hypertensive rats”, European Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 55, Page 1245-1253. Edited.
  7. ^ أ ب Jessica Migala (10-2-2020), “Apple Cider Vinegar: Benefits, Side Effects, Uses, Dosage, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  8. Mahbubeh Setorki, Sedighe Asgary, Akram Eidi, and others (28-1-2010), “Acute effects of vinegar intake on some biochemical risk factors of atherosclerosis in hypercholesterolemic rabbits”, Lipids in Health and Disease, Issue 1, Folder 9, Page 10. Edited.
  9. ^ أ ب “APPLE CIDER VINEGAR”, www.webmd.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  10. Barbara Bolen (7-12-2019), “Does Apple Cider Vinegar Work for IBS?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  11. “Apple cider”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2020، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  12. “Apple Cider Vinegar”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  13. “Tooth Decay”, www.nidcr.nih.gov,4-2019، Retrieved 18-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب Timothy Huzar (15-1-2019), “Side effects of apple cider vinegar”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  15. J Darzi, G S Frost, R Montaser And Others (5-2014), “Influence of the tolerability of vinegar as an oral source of short-chain fatty acids on appetite control and food intake.”, International Journal of Obesity, Issue 5, Folder 38, Page 675-681. Edited.
  16. M. Nuutinen M. Uhari T. Karvali And Others (11-1994), “Consequences of caustic ingestions in children.”, Acta Paediatrica, Issue 11, Folder 83, Page 1200-1205. Edited.
  17. Franziska Spritzler (10-8-2016), “7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  18. “APPLE CIDER VINEGAR”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  19. Irena Ilic (19-3-2020), “Can I Drink Apple Cider Vinegar During Pregnancy?”، www.momlovesbest.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  20. Mustafa Nazıroğlu, Mustafa Güler, Cemil Özgül, and others (6-2014), “Apple Cider Vinegar Modulates Serum Lipid Profile, Erythrocyte, Kidney, and Liver Membrane Oxidative Stress in Ovariectomized Mice Fed High Cholesterol”, Journal of Membrane Biology, Issue 8, Folder 247, Page 667-673. Edited.
  21. Lauren Panoff (26-6-2019), “Should You Drink Apple Cider Vinegar Before Bed?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  22. “Apple Cider Vinegar”, www.drugs.com, 29-5-2018، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  23. Zawn Villines (16-8-2019), “Apple cider vinegar pills: Health claims and evidence”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  24. Kathryn Watson (22-1-2018), “Apple Cider Vinegar for Colds”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  25. Elizabeth Andress and Judy Harrison (11-2003), “MAKING APPLE CIDER”، www.nchfp.uga.edu, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  26. فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هل من المفيد شرب خل التفاح على الريق

شاع استُخدِم خل التفاح في منذ آلاف السنين؛ وذلك بسبب فوائده الصحيّة العديدة للجسم، إلاّ أنّه لا توجد أبحاث ودراسات علميّة موثوقة حول فوائد شربه على الريق تحديداً، وتُقدّر الجُرعة المناسبة منه بـ 1-2 ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 15-30 مليلتراً مخلوطة مع الماء، والتي يمكن تناولها قبل الوجبات أو بعدها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لشرب خل التفاح على معدة فارغة أن يؤدي إلى اضطراب المعدة، والشعور بالانتفاخ، ولذلك يُنصح بتخفيفه أو تناوله مع الطعام للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١][٢]

أمّا عن فوائد شرب خل التفاح مع الماء على الريق؛ فلا تتوفّر معلومات حول هذه الفوائد، ولكنّ تخفيف خلّ التفاح بالماء يساعد على التقليل من خطر التعرُّض لأعراضه الجانبيّة المُحتملة، وعلى الرغم من أنّ الكميّة التي يُنصح بها تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة مخلوطة مع ما يُقارب 227 مليلتراً من الماء، إلّا أنّ درجة أمان الجُرعات المختلفة تُعدّ غير معروفة.[٣]

الفوائد العامة لخل التفاح

فوائد خل التفاح حسب درجة الفعاليّة

فوائد لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

تُعدُّ هذه الفوائد غير مؤكدة، وما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّتها؛ وهي كالآتي:

  • تحسين مستويات سكر الدم: أشارت إحدى المُراجعات المنهجية والتحليل الإحصائي لـ 6 دراسات شملت 317 مريضاً بالسكري من النوع الثاني والذي نُشر في مجلّة Journal of Advanced Nursing عام 2019 إلى أنّ الخل حسّن من مستويات جلوكوز الدم الصياميّ (بالإنجليزيّة: Fasting blood glucose)، وسكر الدم التراكميّ (بالإنجليزيّة: HbA1c) لدى مجموعةٍ من الأشخاص البالغين الذين يُعانون من السكري من النوع الثاني،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يجب مراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، كما يجب استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات بعض جرعات أدوية السكري.[٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: وجدت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة European Journal of Nutrition عام 2016، أنّ الخل يخفض مستوى ضغط الدم لدى الفئران التي تُعاني من ارتفاعٍ فيه؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخلّيك الذي يمتلك تأثيراً خافضاً لضغط الدم،[٦] ومن جانبٍ آخر تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن للإفراط في شرب خلّ التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في حال كان الشخص يُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم.[٧]
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: أشارت دراسة أولية أجريت على الأرانب ونُشرت في مجلّة Lipids in Health and Disease عام 2010، إلى أنّ تناول خلّ التفاح بكميات مرتفعة ارتبط بتقليل مستويات الكوليسترول الكلّي والضارّ (بالإنجليزيّة: LDL-cholesterol) لدى الأرانب التي خضعت لنظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الكوليسترول.[٨]
  • فوائد أخرى: يرتبط استهلاك خلّ التفاح ببعض الفوائد التي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، والتي نذكر منها ما يأتي:[٩]
    • التخفيف من أعراض التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).
    • التقليل من خطر الإصابة بعدوى الأمعاء الناتجة عن الطُفيليات (بالإنجليزيّة: Parasites).
    • التقليل من حدوث تشنُّجات الساق.
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الأنف والجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Rhinosinusitis).
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis).
    • التخفيف من أعراض عُسر الهضم (بالإنجليزيّة: Dyspepsia).
    • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ المرتبط بضعف العظام وسهولة تكسرها.
    • التحسين من الوظائف الإدراكيّة؛ كالذاكرة، ومهارات التفكير.
    • التقليل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
    • التخفيف من أعراض التقدُّم بالسنّ.

فوائد خل التفاح للمعدة

تشيع العديد من الفوائد التي تنقصها الأدلّة العلميّة حول فوائد خل التفاح للمعدة والجهاز الهضمي عامةً، إذ يُعتقد أنّ خل التفاح يُحسّن عمليّة الهضم؛ وذلك بسبب قدرته على زيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة وحمض المعدة، ممّا يساعد على تحسين الهضم، ولكن لا توجد أدلّة كافية تدعم صحّة هذه النظريّة، ويُعتقد بأنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من خل التفاح قد يكون مفيداً في التقليل من الإمساك والإسهال؛ حيث إنّه يحتوي على البكتين الذي يُعدُّ من الألياف الذائبة في الماء التي قد تساعد على امتصاص السوائل من الأمعاء وتحسين تكوين البراز، ولكن يجدر التنويه إلى أنّه لا توجد أدلّةٌ حول هذا التأثير، كما أنّ استهلاك هذه الكميّات قد يرتبط ببعض الآثار الجانبيّة.[١٠]

القيمة الغذائيّة لخل التفاح

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 ميليلترٍ من خل التفاح:[١١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائيّة
الماء 88.24 ميليلتراً
السعرات الحراريّة 46 سعرة حراريّة
الكربوهيدرات 11.3 غراماً
السكريّات 9.62 غرامات
الألياف الغذائيّة 0.2 غرام
البروتين 0.1 غرام
الدهون 0.13 غرام
الكالسيوم 8 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغرام
المغنيسيوم 5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 101 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
النحاس 0.012 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 0.9 مليغرام
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.017 مليغرام
فيتامين ب3 0.073 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
الكولين 1.8 مليغرام
فيتامين هـ 0.01 مليغرام

أضرار خل التفاح

درجة أمان خل التفاح

يُعدّ تناول خلّ التفاح بكميات قليلة غالباً آمناً، كما يُعدّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه لفترة قصيرة مُحتمل الأمان لدى مُعظم الأشخاص البالغين، ولكن تجدر الإشارة إلى احتمالية عدم أمانه عند تناوله بكميات كبيرة لفترة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام خل التفاح خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله خلال هذه الفترة.[٩]

محاذير استخدام خل التفاح

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها من استخدام خل التفاح؛ والتي نذكر منها الآتي:

  • تقليل مستويات سكر الدم: كما ذكرنا سابقاً فإنّه يمكن لخل التفاح أن يُقّلل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[٥]
  • هشاشة العظام: يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح ولفترات طويلة أن يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، حيث وُجِدت حالةٌ أُصيبت بهشاشة العظام بعد تناول 250 مليلتراً من خلّ التفاح يومياً مدّة 6 سنوات.[١٢]
  • تسوّس الأسنان: يُعدّ خلُّ التفاح مادّةً حمضيّة، وقد يؤدي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأطعمة والمشروبات الحمضيّة كخل التفاح غير المُخفف إلى إضعاف مينا الأسنان، ممّا يؤدي إلى حدوث تسوّس الأسنان الذي يُسبّب العديد من المشاكل؛ كالألم، وحساسيّة الأسنان للأطعمة السكريّة، ودرجات الحرارة الباردة أو الساخنة، وذلك بحسب ما أشارت له National Institute of Dental and Craniofacial Research،[١٣] ولتجنُّب حدوث ذلك يُنصح بتخفيف خل التفاح بالماء أو تناوله مع الوجبات للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١٤]
  • تفاقم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي: ينصح العديد من الناس بتناول خلّ التفاح لإنقاص الوزن، وقد وجدت إحدى الأبحاث التي نُشرت في مجلة International Journal of Obesity عام 2014 أنّه يساعد على إبطاء سرعة معدّل تفريغ المعدة، ممّا قد يُثبّط من الشهيّة من خلال زيادة فترة الشعور بالامتلاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة يُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب بها؛ كالغثيان، وعُسر الهضم،[١٥] كما يمكن لشرب خل التفاح غير المُخفّف أن يزيد من سوء الأعراض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضميّ لدى الذين يُعانون من مشاكل هضميّة؛ مثل: قرحة المعدة، وارتجاع حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Acid reflux).[١٤]
  • حروق الحلق: (بالإنجليزيّة: Throat burns)، يمكن لخل التفاح أن يُسبّب حروقاً في الحلق أو المريء، حيث وُجد بحسب مراجعة نشرت في مجلة Acta Paediatrica أنّ حمض الخلّيك الموجود في خل التفاح كان الأكثر تسبُّباً بحروق الحلق لدى الأطفال،[١٦] ولذلك يُنصح بإبعاده عن مُتناول الأطفال ووضعه في مكان آمن.[١٧]

التداخلات الدوائيّة مع خل التفاح

توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل مع خل التفاح بـ درجة متوسطة مع تأثيرها:[١٨]

  • الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)، يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث الأعراض الجانبيّة لهذا لدواء.
  • الإنسولين: (بالإنجليزيّة: Insulin)، يمكن للإنسولين أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستوياته، ولذلك يجب تجنُّب تناول كميات كبيرة من خل التفاح مع الإنسولين في الوقت ذاته.
  • أدوية السكري: (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs)، يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ويمكن لتناول خل التفاح مع أدوية السكري أن يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ منتظم، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة أدوية السكري؛ ومن الأمثلة عليها: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والروسيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone).
  • الأدوية المُدرّة للبول: (بالإنجليزيّة: Diuretic drugs)، يمكن للكميات الكبيرة من خل التفاح أن تُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لمدرّات البول أن تؤدي إلى النتيجة نفسها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات البوتاسيوم في حال تناولهما معاً؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والكلورثاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).

أسئلة شائعة حول خل التفاح

هل يوفر خل التفاح فوائد خاصة للحامل

لا تتوفّر معلومات حول وجود فوائد لخل التفاح للحامل بشكلٍ خاص، وينصح خبراء الرعاية الصحيّة المرأة الحامل بعدم تناول الأطعمة غير المُبسترة لتجنُّب خطر الإصابة بالتسمُّم الغذائي، وعادةً ما يكون خل التفاح غير المُبستر غير مُصفّى؛ أيّ أنّه ما زال يحتوي على الرواسب مع بعض أنواع البكتيريا والإنزيمات المفيدة، ولذلك فإنّه من الضروري استشارة الطبيب لتحديد النوع الأفضل للاستخدام من خل التفاح خلال الحمل.[١٩]

ما فوائد وأضرار خل التفاح للكبد

يقلل خل التفاح من خطر الضرر التأكسدي في الكبد، والكلى، وخلايا الدم الحمراء، كما أنّه يقلّل من مستويات الدهون في الدم لدى الفئران التي خضعت لنظام غذائي عالٍ بالكوليسترول، إضافةً إلى قدرته على التقليل من خطر حدوث الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress)، وتثبيط عمليّة فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation)، وزيادة مستويات الفيتامينات والإنزيمات المُضادة للأكسدة وذلك بحسب ما ذكرته دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Membrane Biology عام 2014، إلّا أنّه لا تتوفر معلومات حول أضرار خل التفاح للكبد.[٢٠]

ما فوائد شرب خل التفاح قبل النوم

يوفّر خل التفاح العديد من الفوائد الصحيّة؛ كتقليل مستويات السكر الصياميّ لدى بعض الناس، ولكن لا توجد أدلّة حول زيادة فوائد خل التفاح عند شربه قبل النوم مقارنةً بباقي أوقات اليوم.[٢١]

ما فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل

لا تتوفّر معلومات حول فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل، ولكن قد يُنصح بتناوله قبل وجبات الطعام العالية بالكربوهيدرات؛ وذلك لأنّه يُبطئ من عمليّة تفريغ المعدة، ويُقلّل من خطر حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم، ويُحسّن من حساسيّة الخلايا للإنسولين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُقلّل من مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير بعد تناول وجبة عالية بالكربوهيدرات أو الألياف.[١]

ما فوائد خل التفاح للتنحيف

يمكن لخلّ التفاح أن يساهم في إنقاص الوزن بسبب محتواه القليل من السعرات الحراريّة، كما أنّ شرب ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من خلّ التفاح من قِبل بعض الأشخاص لتحفيز حرق الدهون سيؤدي إلى تغيُّر بسيط جداً في وزن الجسم ومكوّناته.[٧]

وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال كيف أستعمل خل التفاح للتنحيف.

ما هي طريقة استخدام خل التفاح

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام خل التفاح بكميات كبيرة أو بهدف التخفيف من أي حالة صحية، وتُعدّ أفضل الطرق أماناً لاستخدامه هي بإضافة كميات قليلة منه إلى الطعام، أو تخفيفه بالماء لتجنُّب حدوث مشاكل الأسنان والحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّه استُخدِم قديماً في تحضير الأطعمة وحفظها؛ بما في ذلك الصلصات، والتتبيلات، والمواد الحافظة.[٣][٢٢]

فوائد وأضرار حبوب خل التفاح

تحتوي حبوب خل التفاح على الشكل المُجفّف من الخل، ويمكن للأنواع الأخرى من حبوب خل التفاح أن تحتوي على مكوّنات أُخرى؛ كالزنجبيل أو الفليفلة الحمراء الحرّيفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم الدراسات التي أُجريت على خلّ التفاح شملت الخل بشكله السائل، ولا توجد معلومات كافية حول فوائد حبوب خل التفاح،[٢٣] ولكن بشكلٍ عام في حال عدم القدرة على تقبُّل طعم خل التفاح فإنّه يُنصح بشراء حبوب خل التفاح، وعلى الرغم من أنّها لا توفّر الكميّة نفسها من فيتامين ج المفيد لجهاز المناعة، إلّا أنّها قد توفّر بعض فوائد خل التفاح السائل.[٢٤]

لمحة عامة حول خل التفاح

يُعدُّ خلّ التفاح (بالإنجليزيّة: Apple cider vinegar) سائلاً ينتج خلال عمليّة تخمير عصير التفاح؛ حيث يتخمّر السكر الموجود في التفاح بواسطة الخميرة، أو البكتيريا المُضافة للعصير، ومن ثمّ يتحوّل إلى كحول، وأخيراً إلى خلّ، ويتوفّر خل التفاح بشكلٍ مُصفى أو غير مُصفّى؛ حيث يكون لون خل التفاح المُصفّى بنيّاً فاتحاً، أمّا النوع غير المُصفّى فإنّه يحتوي على رواسب ذات لون ضبابيّ غامق، وهو النوع المعروف بالخلّ الأصل، وتحتوي هذه الرواسب على بكتيريا حمض الخلّيك (بالإنجليزيّة: Acetic acid bacteria)، كما يتوفّر خل التفاح على شكل أقراص.[٣]

ويمكن عند صناعة الخل خلط أكثر من نوع للتفاح أو استخدام نوع واحد فقط؛ ويجب اختيار ثمار التفاح القاسية والناضجة؛ حيث يسبّب التفاح الأخضر غير الناضج إضفاء نكهة صافية، ويُعدّ أفضل أنواع الخل هو المصنوع من مزيجٍ من أنواع التفاح الحلو ذات النكهة اللاذعة والرائحة العطريّة.[٢٥]

فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح

يُوصى بعدم الإفراط في تناول خل التفاح، ويوضّح الفيديو الآتي أضرار الإكثار من استهلاكه:[٢٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Erica Julson (22-8-2018), “Apple Cider Vinegar Dosage: How Much Should You Drink per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  2. Ashley Marcin (4-1-2019), “Relieving Constipation with Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Cathy Wong (21-11-2019), “The Health Benefits of Apple Cider Vinegar”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  4. Ling Cheng, Ying Jiang, Vivien Wu, and others (31-10-2019), “A systematic review and meta‐analysis: Vinegar consumption on glycaemic control in adults with type 2 diabetes mellitus”, Journal of Advanced Nursing, Issue 2, Folder 76, Page 459-474. Edited.
  5. ^ أ ب “Apple Cider Vinegar”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  6. Lixin Na, Xia Chu, Shuo Jiang, and others (2016), “Vinegar decreases blood pressure by down-regulating AT1R expression via the AMPK/PGC-1α/PPARγ pathway in spontaneously hypertensive rats”, European Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 55, Page 1245-1253. Edited.
  7. ^ أ ب Jessica Migala (10-2-2020), “Apple Cider Vinegar: Benefits, Side Effects, Uses, Dosage, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  8. Mahbubeh Setorki, Sedighe Asgary, Akram Eidi, and others (28-1-2010), “Acute effects of vinegar intake on some biochemical risk factors of atherosclerosis in hypercholesterolemic rabbits”, Lipids in Health and Disease, Issue 1, Folder 9, Page 10. Edited.
  9. ^ أ ب “APPLE CIDER VINEGAR”, www.webmd.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  10. Barbara Bolen (7-12-2019), “Does Apple Cider Vinegar Work for IBS?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  11. “Apple cider”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2020، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  12. “Apple Cider Vinegar”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  13. “Tooth Decay”, www.nidcr.nih.gov,4-2019، Retrieved 18-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب Timothy Huzar (15-1-2019), “Side effects of apple cider vinegar”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  15. J Darzi, G S Frost, R Montaser And Others (5-2014), “Influence of the tolerability of vinegar as an oral source of short-chain fatty acids on appetite control and food intake.”, International Journal of Obesity, Issue 5, Folder 38, Page 675-681. Edited.
  16. M. Nuutinen M. Uhari T. Karvali And Others (11-1994), “Consequences of caustic ingestions in children.”, Acta Paediatrica, Issue 11, Folder 83, Page 1200-1205. Edited.
  17. Franziska Spritzler (10-8-2016), “7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  18. “APPLE CIDER VINEGAR”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  19. Irena Ilic (19-3-2020), “Can I Drink Apple Cider Vinegar During Pregnancy?”، www.momlovesbest.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  20. Mustafa Nazıroğlu, Mustafa Güler, Cemil Özgül, and others (6-2014), “Apple Cider Vinegar Modulates Serum Lipid Profile, Erythrocyte, Kidney, and Liver Membrane Oxidative Stress in Ovariectomized Mice Fed High Cholesterol”, Journal of Membrane Biology, Issue 8, Folder 247, Page 667-673. Edited.
  21. Lauren Panoff (26-6-2019), “Should You Drink Apple Cider Vinegar Before Bed?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  22. “Apple Cider Vinegar”, www.drugs.com, 29-5-2018، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  23. Zawn Villines (16-8-2019), “Apple cider vinegar pills: Health claims and evidence”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  24. Kathryn Watson (22-1-2018), “Apple Cider Vinegar for Colds”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  25. Elizabeth Andress and Judy Harrison (11-2003), “MAKING APPLE CIDER”، www.nchfp.uga.edu, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  26. فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هل من المفيد شرب خل التفاح على الريق

شاع استُخدِم خل التفاح في منذ آلاف السنين؛ وذلك بسبب فوائده الصحيّة العديدة للجسم، إلاّ أنّه لا توجد أبحاث ودراسات علميّة موثوقة حول فوائد شربه على الريق تحديداً، وتُقدّر الجُرعة المناسبة منه بـ 1-2 ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 15-30 مليلتراً مخلوطة مع الماء، والتي يمكن تناولها قبل الوجبات أو بعدها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لشرب خل التفاح على معدة فارغة أن يؤدي إلى اضطراب المعدة، والشعور بالانتفاخ، ولذلك يُنصح بتخفيفه أو تناوله مع الطعام للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١][٢]

أمّا عن فوائد شرب خل التفاح مع الماء على الريق؛ فلا تتوفّر معلومات حول هذه الفوائد، ولكنّ تخفيف خلّ التفاح بالماء يساعد على التقليل من خطر التعرُّض لأعراضه الجانبيّة المُحتملة، وعلى الرغم من أنّ الكميّة التي يُنصح بها تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة مخلوطة مع ما يُقارب 227 مليلتراً من الماء، إلّا أنّ درجة أمان الجُرعات المختلفة تُعدّ غير معروفة.[٣]

الفوائد العامة لخل التفاح

فوائد خل التفاح حسب درجة الفعاليّة

فوائد لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

تُعدُّ هذه الفوائد غير مؤكدة، وما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّتها؛ وهي كالآتي:

  • تحسين مستويات سكر الدم: أشارت إحدى المُراجعات المنهجية والتحليل الإحصائي لـ 6 دراسات شملت 317 مريضاً بالسكري من النوع الثاني والذي نُشر في مجلّة Journal of Advanced Nursing عام 2019 إلى أنّ الخل حسّن من مستويات جلوكوز الدم الصياميّ (بالإنجليزيّة: Fasting blood glucose)، وسكر الدم التراكميّ (بالإنجليزيّة: HbA1c) لدى مجموعةٍ من الأشخاص البالغين الذين يُعانون من السكري من النوع الثاني،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يجب مراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، كما يجب استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات بعض جرعات أدوية السكري.[٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: وجدت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة European Journal of Nutrition عام 2016، أنّ الخل يخفض مستوى ضغط الدم لدى الفئران التي تُعاني من ارتفاعٍ فيه؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخلّيك الذي يمتلك تأثيراً خافضاً لضغط الدم،[٦] ومن جانبٍ آخر تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن للإفراط في شرب خلّ التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في حال كان الشخص يُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم.[٧]
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: أشارت دراسة أولية أجريت على الأرانب ونُشرت في مجلّة Lipids in Health and Disease عام 2010، إلى أنّ تناول خلّ التفاح بكميات مرتفعة ارتبط بتقليل مستويات الكوليسترول الكلّي والضارّ (بالإنجليزيّة: LDL-cholesterol) لدى الأرانب التي خضعت لنظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الكوليسترول.[٨]
  • فوائد أخرى: يرتبط استهلاك خلّ التفاح ببعض الفوائد التي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، والتي نذكر منها ما يأتي:[٩]
    • التخفيف من أعراض التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).
    • التقليل من خطر الإصابة بعدوى الأمعاء الناتجة عن الطُفيليات (بالإنجليزيّة: Parasites).
    • التقليل من حدوث تشنُّجات الساق.
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الأنف والجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Rhinosinusitis).
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis).
    • التخفيف من أعراض عُسر الهضم (بالإنجليزيّة: Dyspepsia).
    • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ المرتبط بضعف العظام وسهولة تكسرها.
    • التحسين من الوظائف الإدراكيّة؛ كالذاكرة، ومهارات التفكير.
    • التقليل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
    • التخفيف من أعراض التقدُّم بالسنّ.

فوائد خل التفاح للمعدة

تشيع العديد من الفوائد التي تنقصها الأدلّة العلميّة حول فوائد خل التفاح للمعدة والجهاز الهضمي عامةً، إذ يُعتقد أنّ خل التفاح يُحسّن عمليّة الهضم؛ وذلك بسبب قدرته على زيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة وحمض المعدة، ممّا يساعد على تحسين الهضم، ولكن لا توجد أدلّة كافية تدعم صحّة هذه النظريّة، ويُعتقد بأنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من خل التفاح قد يكون مفيداً في التقليل من الإمساك والإسهال؛ حيث إنّه يحتوي على البكتين الذي يُعدُّ من الألياف الذائبة في الماء التي قد تساعد على امتصاص السوائل من الأمعاء وتحسين تكوين البراز، ولكن يجدر التنويه إلى أنّه لا توجد أدلّةٌ حول هذا التأثير، كما أنّ استهلاك هذه الكميّات قد يرتبط ببعض الآثار الجانبيّة.[١٠]

القيمة الغذائيّة لخل التفاح

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 ميليلترٍ من خل التفاح:[١١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائيّة
الماء 88.24 ميليلتراً
السعرات الحراريّة 46 سعرة حراريّة
الكربوهيدرات 11.3 غراماً
السكريّات 9.62 غرامات
الألياف الغذائيّة 0.2 غرام
البروتين 0.1 غرام
الدهون 0.13 غرام
الكالسيوم 8 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغرام
المغنيسيوم 5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 101 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
النحاس 0.012 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 0.9 مليغرام
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.017 مليغرام
فيتامين ب3 0.073 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
الكولين 1.8 مليغرام
فيتامين هـ 0.01 مليغرام

أضرار خل التفاح

درجة أمان خل التفاح

يُعدّ تناول خلّ التفاح بكميات قليلة غالباً آمناً، كما يُعدّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه لفترة قصيرة مُحتمل الأمان لدى مُعظم الأشخاص البالغين، ولكن تجدر الإشارة إلى احتمالية عدم أمانه عند تناوله بكميات كبيرة لفترة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام خل التفاح خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله خلال هذه الفترة.[٩]

محاذير استخدام خل التفاح

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها من استخدام خل التفاح؛ والتي نذكر منها الآتي:

  • تقليل مستويات سكر الدم: كما ذكرنا سابقاً فإنّه يمكن لخل التفاح أن يُقّلل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[٥]
  • هشاشة العظام: يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح ولفترات طويلة أن يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، حيث وُجِدت حالةٌ أُصيبت بهشاشة العظام بعد تناول 250 مليلتراً من خلّ التفاح يومياً مدّة 6 سنوات.[١٢]
  • تسوّس الأسنان: يُعدّ خلُّ التفاح مادّةً حمضيّة، وقد يؤدي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأطعمة والمشروبات الحمضيّة كخل التفاح غير المُخفف إلى إضعاف مينا الأسنان، ممّا يؤدي إلى حدوث تسوّس الأسنان الذي يُسبّب العديد من المشاكل؛ كالألم، وحساسيّة الأسنان للأطعمة السكريّة، ودرجات الحرارة الباردة أو الساخنة، وذلك بحسب ما أشارت له National Institute of Dental and Craniofacial Research،[١٣] ولتجنُّب حدوث ذلك يُنصح بتخفيف خل التفاح بالماء أو تناوله مع الوجبات للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١٤]
  • تفاقم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي: ينصح العديد من الناس بتناول خلّ التفاح لإنقاص الوزن، وقد وجدت إحدى الأبحاث التي نُشرت في مجلة International Journal of Obesity عام 2014 أنّه يساعد على إبطاء سرعة معدّل تفريغ المعدة، ممّا قد يُثبّط من الشهيّة من خلال زيادة فترة الشعور بالامتلاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة يُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب بها؛ كالغثيان، وعُسر الهضم،[١٥] كما يمكن لشرب خل التفاح غير المُخفّف أن يزيد من سوء الأعراض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضميّ لدى الذين يُعانون من مشاكل هضميّة؛ مثل: قرحة المعدة، وارتجاع حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Acid reflux).[١٤]
  • حروق الحلق: (بالإنجليزيّة: Throat burns)، يمكن لخل التفاح أن يُسبّب حروقاً في الحلق أو المريء، حيث وُجد بحسب مراجعة نشرت في مجلة Acta Paediatrica أنّ حمض الخلّيك الموجود في خل التفاح كان الأكثر تسبُّباً بحروق الحلق لدى الأطفال،[١٦] ولذلك يُنصح بإبعاده عن مُتناول الأطفال ووضعه في مكان آمن.[١٧]

التداخلات الدوائيّة مع خل التفاح

توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل مع خل التفاح بـ درجة متوسطة مع تأثيرها:[١٨]

  • الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)، يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث الأعراض الجانبيّة لهذا لدواء.
  • الإنسولين: (بالإنجليزيّة: Insulin)، يمكن للإنسولين أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستوياته، ولذلك يجب تجنُّب تناول كميات كبيرة من خل التفاح مع الإنسولين في الوقت ذاته.
  • أدوية السكري: (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs)، يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ويمكن لتناول خل التفاح مع أدوية السكري أن يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ منتظم، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة أدوية السكري؛ ومن الأمثلة عليها: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والروسيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone).
  • الأدوية المُدرّة للبول: (بالإنجليزيّة: Diuretic drugs)، يمكن للكميات الكبيرة من خل التفاح أن تُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لمدرّات البول أن تؤدي إلى النتيجة نفسها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات البوتاسيوم في حال تناولهما معاً؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والكلورثاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).

أسئلة شائعة حول خل التفاح

هل يوفر خل التفاح فوائد خاصة للحامل

لا تتوفّر معلومات حول وجود فوائد لخل التفاح للحامل بشكلٍ خاص، وينصح خبراء الرعاية الصحيّة المرأة الحامل بعدم تناول الأطعمة غير المُبسترة لتجنُّب خطر الإصابة بالتسمُّم الغذائي، وعادةً ما يكون خل التفاح غير المُبستر غير مُصفّى؛ أيّ أنّه ما زال يحتوي على الرواسب مع بعض أنواع البكتيريا والإنزيمات المفيدة، ولذلك فإنّه من الضروري استشارة الطبيب لتحديد النوع الأفضل للاستخدام من خل التفاح خلال الحمل.[١٩]

ما فوائد وأضرار خل التفاح للكبد

يقلل خل التفاح من خطر الضرر التأكسدي في الكبد، والكلى، وخلايا الدم الحمراء، كما أنّه يقلّل من مستويات الدهون في الدم لدى الفئران التي خضعت لنظام غذائي عالٍ بالكوليسترول، إضافةً إلى قدرته على التقليل من خطر حدوث الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress)، وتثبيط عمليّة فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation)، وزيادة مستويات الفيتامينات والإنزيمات المُضادة للأكسدة وذلك بحسب ما ذكرته دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Membrane Biology عام 2014، إلّا أنّه لا تتوفر معلومات حول أضرار خل التفاح للكبد.[٢٠]

ما فوائد شرب خل التفاح قبل النوم

يوفّر خل التفاح العديد من الفوائد الصحيّة؛ كتقليل مستويات السكر الصياميّ لدى بعض الناس، ولكن لا توجد أدلّة حول زيادة فوائد خل التفاح عند شربه قبل النوم مقارنةً بباقي أوقات اليوم.[٢١]

ما فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل

لا تتوفّر معلومات حول فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل، ولكن قد يُنصح بتناوله قبل وجبات الطعام العالية بالكربوهيدرات؛ وذلك لأنّه يُبطئ من عمليّة تفريغ المعدة، ويُقلّل من خطر حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم، ويُحسّن من حساسيّة الخلايا للإنسولين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُقلّل من مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير بعد تناول وجبة عالية بالكربوهيدرات أو الألياف.[١]

ما فوائد خل التفاح للتنحيف

يمكن لخلّ التفاح أن يساهم في إنقاص الوزن بسبب محتواه القليل من السعرات الحراريّة، كما أنّ شرب ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من خلّ التفاح من قِبل بعض الأشخاص لتحفيز حرق الدهون سيؤدي إلى تغيُّر بسيط جداً في وزن الجسم ومكوّناته.[٧]

وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال كيف أستعمل خل التفاح للتنحيف.

ما هي طريقة استخدام خل التفاح

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام خل التفاح بكميات كبيرة أو بهدف التخفيف من أي حالة صحية، وتُعدّ أفضل الطرق أماناً لاستخدامه هي بإضافة كميات قليلة منه إلى الطعام، أو تخفيفه بالماء لتجنُّب حدوث مشاكل الأسنان والحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّه استُخدِم قديماً في تحضير الأطعمة وحفظها؛ بما في ذلك الصلصات، والتتبيلات، والمواد الحافظة.[٣][٢٢]

فوائد وأضرار حبوب خل التفاح

تحتوي حبوب خل التفاح على الشكل المُجفّف من الخل، ويمكن للأنواع الأخرى من حبوب خل التفاح أن تحتوي على مكوّنات أُخرى؛ كالزنجبيل أو الفليفلة الحمراء الحرّيفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم الدراسات التي أُجريت على خلّ التفاح شملت الخل بشكله السائل، ولا توجد معلومات كافية حول فوائد حبوب خل التفاح،[٢٣] ولكن بشكلٍ عام في حال عدم القدرة على تقبُّل طعم خل التفاح فإنّه يُنصح بشراء حبوب خل التفاح، وعلى الرغم من أنّها لا توفّر الكميّة نفسها من فيتامين ج المفيد لجهاز المناعة، إلّا أنّها قد توفّر بعض فوائد خل التفاح السائل.[٢٤]

لمحة عامة حول خل التفاح

يُعدُّ خلّ التفاح (بالإنجليزيّة: Apple cider vinegar) سائلاً ينتج خلال عمليّة تخمير عصير التفاح؛ حيث يتخمّر السكر الموجود في التفاح بواسطة الخميرة، أو البكتيريا المُضافة للعصير، ومن ثمّ يتحوّل إلى كحول، وأخيراً إلى خلّ، ويتوفّر خل التفاح بشكلٍ مُصفى أو غير مُصفّى؛ حيث يكون لون خل التفاح المُصفّى بنيّاً فاتحاً، أمّا النوع غير المُصفّى فإنّه يحتوي على رواسب ذات لون ضبابيّ غامق، وهو النوع المعروف بالخلّ الأصل، وتحتوي هذه الرواسب على بكتيريا حمض الخلّيك (بالإنجليزيّة: Acetic acid bacteria)، كما يتوفّر خل التفاح على شكل أقراص.[٣]

ويمكن عند صناعة الخل خلط أكثر من نوع للتفاح أو استخدام نوع واحد فقط؛ ويجب اختيار ثمار التفاح القاسية والناضجة؛ حيث يسبّب التفاح الأخضر غير الناضج إضفاء نكهة صافية، ويُعدّ أفضل أنواع الخل هو المصنوع من مزيجٍ من أنواع التفاح الحلو ذات النكهة اللاذعة والرائحة العطريّة.[٢٥]

فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح

يُوصى بعدم الإفراط في تناول خل التفاح، ويوضّح الفيديو الآتي أضرار الإكثار من استهلاكه:[٢٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Erica Julson (22-8-2018), “Apple Cider Vinegar Dosage: How Much Should You Drink per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  2. Ashley Marcin (4-1-2019), “Relieving Constipation with Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Cathy Wong (21-11-2019), “The Health Benefits of Apple Cider Vinegar”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  4. Ling Cheng, Ying Jiang, Vivien Wu, and others (31-10-2019), “A systematic review and meta‐analysis: Vinegar consumption on glycaemic control in adults with type 2 diabetes mellitus”, Journal of Advanced Nursing, Issue 2, Folder 76, Page 459-474. Edited.
  5. ^ أ ب “Apple Cider Vinegar”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  6. Lixin Na, Xia Chu, Shuo Jiang, and others (2016), “Vinegar decreases blood pressure by down-regulating AT1R expression via the AMPK/PGC-1α/PPARγ pathway in spontaneously hypertensive rats”, European Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 55, Page 1245-1253. Edited.
  7. ^ أ ب Jessica Migala (10-2-2020), “Apple Cider Vinegar: Benefits, Side Effects, Uses, Dosage, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  8. Mahbubeh Setorki, Sedighe Asgary, Akram Eidi, and others (28-1-2010), “Acute effects of vinegar intake on some biochemical risk factors of atherosclerosis in hypercholesterolemic rabbits”, Lipids in Health and Disease, Issue 1, Folder 9, Page 10. Edited.
  9. ^ أ ب “APPLE CIDER VINEGAR”, www.webmd.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  10. Barbara Bolen (7-12-2019), “Does Apple Cider Vinegar Work for IBS?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  11. “Apple cider”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2020، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  12. “Apple Cider Vinegar”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  13. “Tooth Decay”, www.nidcr.nih.gov,4-2019، Retrieved 18-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب Timothy Huzar (15-1-2019), “Side effects of apple cider vinegar”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  15. J Darzi, G S Frost, R Montaser And Others (5-2014), “Influence of the tolerability of vinegar as an oral source of short-chain fatty acids on appetite control and food intake.”, International Journal of Obesity, Issue 5, Folder 38, Page 675-681. Edited.
  16. M. Nuutinen M. Uhari T. Karvali And Others (11-1994), “Consequences of caustic ingestions in children.”, Acta Paediatrica, Issue 11, Folder 83, Page 1200-1205. Edited.
  17. Franziska Spritzler (10-8-2016), “7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  18. “APPLE CIDER VINEGAR”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  19. Irena Ilic (19-3-2020), “Can I Drink Apple Cider Vinegar During Pregnancy?”، www.momlovesbest.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  20. Mustafa Nazıroğlu, Mustafa Güler, Cemil Özgül, and others (6-2014), “Apple Cider Vinegar Modulates Serum Lipid Profile, Erythrocyte, Kidney, and Liver Membrane Oxidative Stress in Ovariectomized Mice Fed High Cholesterol”, Journal of Membrane Biology, Issue 8, Folder 247, Page 667-673. Edited.
  21. Lauren Panoff (26-6-2019), “Should You Drink Apple Cider Vinegar Before Bed?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  22. “Apple Cider Vinegar”, www.drugs.com, 29-5-2018، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  23. Zawn Villines (16-8-2019), “Apple cider vinegar pills: Health claims and evidence”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  24. Kathryn Watson (22-1-2018), “Apple Cider Vinegar for Colds”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  25. Elizabeth Andress and Judy Harrison (11-2003), “MAKING APPLE CIDER”، www.nchfp.uga.edu, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  26. فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هل من المفيد شرب خل التفاح على الريق

شاع استُخدِم خل التفاح في منذ آلاف السنين؛ وذلك بسبب فوائده الصحيّة العديدة للجسم، إلاّ أنّه لا توجد أبحاث ودراسات علميّة موثوقة حول فوائد شربه على الريق تحديداً، وتُقدّر الجُرعة المناسبة منه بـ 1-2 ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 15-30 مليلتراً مخلوطة مع الماء، والتي يمكن تناولها قبل الوجبات أو بعدها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لشرب خل التفاح على معدة فارغة أن يؤدي إلى اضطراب المعدة، والشعور بالانتفاخ، ولذلك يُنصح بتخفيفه أو تناوله مع الطعام للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١][٢]

أمّا عن فوائد شرب خل التفاح مع الماء على الريق؛ فلا تتوفّر معلومات حول هذه الفوائد، ولكنّ تخفيف خلّ التفاح بالماء يساعد على التقليل من خطر التعرُّض لأعراضه الجانبيّة المُحتملة، وعلى الرغم من أنّ الكميّة التي يُنصح بها تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة مخلوطة مع ما يُقارب 227 مليلتراً من الماء، إلّا أنّ درجة أمان الجُرعات المختلفة تُعدّ غير معروفة.[٣]

الفوائد العامة لخل التفاح

فوائد خل التفاح حسب درجة الفعاليّة

فوائد لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

تُعدُّ هذه الفوائد غير مؤكدة، وما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّتها؛ وهي كالآتي:

  • تحسين مستويات سكر الدم: أشارت إحدى المُراجعات المنهجية والتحليل الإحصائي لـ 6 دراسات شملت 317 مريضاً بالسكري من النوع الثاني والذي نُشر في مجلّة Journal of Advanced Nursing عام 2019 إلى أنّ الخل حسّن من مستويات جلوكوز الدم الصياميّ (بالإنجليزيّة: Fasting blood glucose)، وسكر الدم التراكميّ (بالإنجليزيّة: HbA1c) لدى مجموعةٍ من الأشخاص البالغين الذين يُعانون من السكري من النوع الثاني،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يجب مراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، كما يجب استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات بعض جرعات أدوية السكري.[٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: وجدت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة European Journal of Nutrition عام 2016، أنّ الخل يخفض مستوى ضغط الدم لدى الفئران التي تُعاني من ارتفاعٍ فيه؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخلّيك الذي يمتلك تأثيراً خافضاً لضغط الدم،[٦] ومن جانبٍ آخر تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن للإفراط في شرب خلّ التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في حال كان الشخص يُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم.[٧]
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: أشارت دراسة أولية أجريت على الأرانب ونُشرت في مجلّة Lipids in Health and Disease عام 2010، إلى أنّ تناول خلّ التفاح بكميات مرتفعة ارتبط بتقليل مستويات الكوليسترول الكلّي والضارّ (بالإنجليزيّة: LDL-cholesterol) لدى الأرانب التي خضعت لنظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الكوليسترول.[٨]
  • فوائد أخرى: يرتبط استهلاك خلّ التفاح ببعض الفوائد التي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، والتي نذكر منها ما يأتي:[٩]
    • التخفيف من أعراض التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).
    • التقليل من خطر الإصابة بعدوى الأمعاء الناتجة عن الطُفيليات (بالإنجليزيّة: Parasites).
    • التقليل من حدوث تشنُّجات الساق.
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الأنف والجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Rhinosinusitis).
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis).
    • التخفيف من أعراض عُسر الهضم (بالإنجليزيّة: Dyspepsia).
    • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ المرتبط بضعف العظام وسهولة تكسرها.
    • التحسين من الوظائف الإدراكيّة؛ كالذاكرة، ومهارات التفكير.
    • التقليل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
    • التخفيف من أعراض التقدُّم بالسنّ.

فوائد خل التفاح للمعدة

تشيع العديد من الفوائد التي تنقصها الأدلّة العلميّة حول فوائد خل التفاح للمعدة والجهاز الهضمي عامةً، إذ يُعتقد أنّ خل التفاح يُحسّن عمليّة الهضم؛ وذلك بسبب قدرته على زيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة وحمض المعدة، ممّا يساعد على تحسين الهضم، ولكن لا توجد أدلّة كافية تدعم صحّة هذه النظريّة، ويُعتقد بأنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من خل التفاح قد يكون مفيداً في التقليل من الإمساك والإسهال؛ حيث إنّه يحتوي على البكتين الذي يُعدُّ من الألياف الذائبة في الماء التي قد تساعد على امتصاص السوائل من الأمعاء وتحسين تكوين البراز، ولكن يجدر التنويه إلى أنّه لا توجد أدلّةٌ حول هذا التأثير، كما أنّ استهلاك هذه الكميّات قد يرتبط ببعض الآثار الجانبيّة.[١٠]

القيمة الغذائيّة لخل التفاح

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 ميليلترٍ من خل التفاح:[١١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائيّة
الماء 88.24 ميليلتراً
السعرات الحراريّة 46 سعرة حراريّة
الكربوهيدرات 11.3 غراماً
السكريّات 9.62 غرامات
الألياف الغذائيّة 0.2 غرام
البروتين 0.1 غرام
الدهون 0.13 غرام
الكالسيوم 8 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغرام
المغنيسيوم 5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 101 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
النحاس 0.012 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 0.9 مليغرام
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.017 مليغرام
فيتامين ب3 0.073 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
الكولين 1.8 مليغرام
فيتامين هـ 0.01 مليغرام

أضرار خل التفاح

درجة أمان خل التفاح

يُعدّ تناول خلّ التفاح بكميات قليلة غالباً آمناً، كما يُعدّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه لفترة قصيرة مُحتمل الأمان لدى مُعظم الأشخاص البالغين، ولكن تجدر الإشارة إلى احتمالية عدم أمانه عند تناوله بكميات كبيرة لفترة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام خل التفاح خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله خلال هذه الفترة.[٩]

محاذير استخدام خل التفاح

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها من استخدام خل التفاح؛ والتي نذكر منها الآتي:

  • تقليل مستويات سكر الدم: كما ذكرنا سابقاً فإنّه يمكن لخل التفاح أن يُقّلل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[٥]
  • هشاشة العظام: يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح ولفترات طويلة أن يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، حيث وُجِدت حالةٌ أُصيبت بهشاشة العظام بعد تناول 250 مليلتراً من خلّ التفاح يومياً مدّة 6 سنوات.[١٢]
  • تسوّس الأسنان: يُعدّ خلُّ التفاح مادّةً حمضيّة، وقد يؤدي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأطعمة والمشروبات الحمضيّة كخل التفاح غير المُخفف إلى إضعاف مينا الأسنان، ممّا يؤدي إلى حدوث تسوّس الأسنان الذي يُسبّب العديد من المشاكل؛ كالألم، وحساسيّة الأسنان للأطعمة السكريّة، ودرجات الحرارة الباردة أو الساخنة، وذلك بحسب ما أشارت له National Institute of Dental and Craniofacial Research،[١٣] ولتجنُّب حدوث ذلك يُنصح بتخفيف خل التفاح بالماء أو تناوله مع الوجبات للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١٤]
  • تفاقم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي: ينصح العديد من الناس بتناول خلّ التفاح لإنقاص الوزن، وقد وجدت إحدى الأبحاث التي نُشرت في مجلة International Journal of Obesity عام 2014 أنّه يساعد على إبطاء سرعة معدّل تفريغ المعدة، ممّا قد يُثبّط من الشهيّة من خلال زيادة فترة الشعور بالامتلاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة يُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب بها؛ كالغثيان، وعُسر الهضم،[١٥] كما يمكن لشرب خل التفاح غير المُخفّف أن يزيد من سوء الأعراض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضميّ لدى الذين يُعانون من مشاكل هضميّة؛ مثل: قرحة المعدة، وارتجاع حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Acid reflux).[١٤]
  • حروق الحلق: (بالإنجليزيّة: Throat burns)، يمكن لخل التفاح أن يُسبّب حروقاً في الحلق أو المريء، حيث وُجد بحسب مراجعة نشرت في مجلة Acta Paediatrica أنّ حمض الخلّيك الموجود في خل التفاح كان الأكثر تسبُّباً بحروق الحلق لدى الأطفال،[١٦] ولذلك يُنصح بإبعاده عن مُتناول الأطفال ووضعه في مكان آمن.[١٧]

التداخلات الدوائيّة مع خل التفاح

توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل مع خل التفاح بـ درجة متوسطة مع تأثيرها:[١٨]

  • الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)، يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث الأعراض الجانبيّة لهذا لدواء.
  • الإنسولين: (بالإنجليزيّة: Insulin)، يمكن للإنسولين أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستوياته، ولذلك يجب تجنُّب تناول كميات كبيرة من خل التفاح مع الإنسولين في الوقت ذاته.
  • أدوية السكري: (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs)، يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ويمكن لتناول خل التفاح مع أدوية السكري أن يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ منتظم، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة أدوية السكري؛ ومن الأمثلة عليها: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والروسيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone).
  • الأدوية المُدرّة للبول: (بالإنجليزيّة: Diuretic drugs)، يمكن للكميات الكبيرة من خل التفاح أن تُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لمدرّات البول أن تؤدي إلى النتيجة نفسها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات البوتاسيوم في حال تناولهما معاً؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والكلورثاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).

أسئلة شائعة حول خل التفاح

هل يوفر خل التفاح فوائد خاصة للحامل

لا تتوفّر معلومات حول وجود فوائد لخل التفاح للحامل بشكلٍ خاص، وينصح خبراء الرعاية الصحيّة المرأة الحامل بعدم تناول الأطعمة غير المُبسترة لتجنُّب خطر الإصابة بالتسمُّم الغذائي، وعادةً ما يكون خل التفاح غير المُبستر غير مُصفّى؛ أيّ أنّه ما زال يحتوي على الرواسب مع بعض أنواع البكتيريا والإنزيمات المفيدة، ولذلك فإنّه من الضروري استشارة الطبيب لتحديد النوع الأفضل للاستخدام من خل التفاح خلال الحمل.[١٩]

ما فوائد وأضرار خل التفاح للكبد

يقلل خل التفاح من خطر الضرر التأكسدي في الكبد، والكلى، وخلايا الدم الحمراء، كما أنّه يقلّل من مستويات الدهون في الدم لدى الفئران التي خضعت لنظام غذائي عالٍ بالكوليسترول، إضافةً إلى قدرته على التقليل من خطر حدوث الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress)، وتثبيط عمليّة فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation)، وزيادة مستويات الفيتامينات والإنزيمات المُضادة للأكسدة وذلك بحسب ما ذكرته دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Membrane Biology عام 2014، إلّا أنّه لا تتوفر معلومات حول أضرار خل التفاح للكبد.[٢٠]

ما فوائد شرب خل التفاح قبل النوم

يوفّر خل التفاح العديد من الفوائد الصحيّة؛ كتقليل مستويات السكر الصياميّ لدى بعض الناس، ولكن لا توجد أدلّة حول زيادة فوائد خل التفاح عند شربه قبل النوم مقارنةً بباقي أوقات اليوم.[٢١]

ما فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل

لا تتوفّر معلومات حول فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل، ولكن قد يُنصح بتناوله قبل وجبات الطعام العالية بالكربوهيدرات؛ وذلك لأنّه يُبطئ من عمليّة تفريغ المعدة، ويُقلّل من خطر حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم، ويُحسّن من حساسيّة الخلايا للإنسولين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُقلّل من مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير بعد تناول وجبة عالية بالكربوهيدرات أو الألياف.[١]

ما فوائد خل التفاح للتنحيف

يمكن لخلّ التفاح أن يساهم في إنقاص الوزن بسبب محتواه القليل من السعرات الحراريّة، كما أنّ شرب ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من خلّ التفاح من قِبل بعض الأشخاص لتحفيز حرق الدهون سيؤدي إلى تغيُّر بسيط جداً في وزن الجسم ومكوّناته.[٧]

وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال كيف أستعمل خل التفاح للتنحيف.

ما هي طريقة استخدام خل التفاح

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام خل التفاح بكميات كبيرة أو بهدف التخفيف من أي حالة صحية، وتُعدّ أفضل الطرق أماناً لاستخدامه هي بإضافة كميات قليلة منه إلى الطعام، أو تخفيفه بالماء لتجنُّب حدوث مشاكل الأسنان والحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّه استُخدِم قديماً في تحضير الأطعمة وحفظها؛ بما في ذلك الصلصات، والتتبيلات، والمواد الحافظة.[٣][٢٢]

فوائد وأضرار حبوب خل التفاح

تحتوي حبوب خل التفاح على الشكل المُجفّف من الخل، ويمكن للأنواع الأخرى من حبوب خل التفاح أن تحتوي على مكوّنات أُخرى؛ كالزنجبيل أو الفليفلة الحمراء الحرّيفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم الدراسات التي أُجريت على خلّ التفاح شملت الخل بشكله السائل، ولا توجد معلومات كافية حول فوائد حبوب خل التفاح،[٢٣] ولكن بشكلٍ عام في حال عدم القدرة على تقبُّل طعم خل التفاح فإنّه يُنصح بشراء حبوب خل التفاح، وعلى الرغم من أنّها لا توفّر الكميّة نفسها من فيتامين ج المفيد لجهاز المناعة، إلّا أنّها قد توفّر بعض فوائد خل التفاح السائل.[٢٤]

لمحة عامة حول خل التفاح

يُعدُّ خلّ التفاح (بالإنجليزيّة: Apple cider vinegar) سائلاً ينتج خلال عمليّة تخمير عصير التفاح؛ حيث يتخمّر السكر الموجود في التفاح بواسطة الخميرة، أو البكتيريا المُضافة للعصير، ومن ثمّ يتحوّل إلى كحول، وأخيراً إلى خلّ، ويتوفّر خل التفاح بشكلٍ مُصفى أو غير مُصفّى؛ حيث يكون لون خل التفاح المُصفّى بنيّاً فاتحاً، أمّا النوع غير المُصفّى فإنّه يحتوي على رواسب ذات لون ضبابيّ غامق، وهو النوع المعروف بالخلّ الأصل، وتحتوي هذه الرواسب على بكتيريا حمض الخلّيك (بالإنجليزيّة: Acetic acid bacteria)، كما يتوفّر خل التفاح على شكل أقراص.[٣]

ويمكن عند صناعة الخل خلط أكثر من نوع للتفاح أو استخدام نوع واحد فقط؛ ويجب اختيار ثمار التفاح القاسية والناضجة؛ حيث يسبّب التفاح الأخضر غير الناضج إضفاء نكهة صافية، ويُعدّ أفضل أنواع الخل هو المصنوع من مزيجٍ من أنواع التفاح الحلو ذات النكهة اللاذعة والرائحة العطريّة.[٢٥]

فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح

يُوصى بعدم الإفراط في تناول خل التفاح، ويوضّح الفيديو الآتي أضرار الإكثار من استهلاكه:[٢٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Erica Julson (22-8-2018), “Apple Cider Vinegar Dosage: How Much Should You Drink per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  2. Ashley Marcin (4-1-2019), “Relieving Constipation with Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Cathy Wong (21-11-2019), “The Health Benefits of Apple Cider Vinegar”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  4. Ling Cheng, Ying Jiang, Vivien Wu, and others (31-10-2019), “A systematic review and meta‐analysis: Vinegar consumption on glycaemic control in adults with type 2 diabetes mellitus”, Journal of Advanced Nursing, Issue 2, Folder 76, Page 459-474. Edited.
  5. ^ أ ب “Apple Cider Vinegar”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  6. Lixin Na, Xia Chu, Shuo Jiang, and others (2016), “Vinegar decreases blood pressure by down-regulating AT1R expression via the AMPK/PGC-1α/PPARγ pathway in spontaneously hypertensive rats”, European Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 55, Page 1245-1253. Edited.
  7. ^ أ ب Jessica Migala (10-2-2020), “Apple Cider Vinegar: Benefits, Side Effects, Uses, Dosage, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  8. Mahbubeh Setorki, Sedighe Asgary, Akram Eidi, and others (28-1-2010), “Acute effects of vinegar intake on some biochemical risk factors of atherosclerosis in hypercholesterolemic rabbits”, Lipids in Health and Disease, Issue 1, Folder 9, Page 10. Edited.
  9. ^ أ ب “APPLE CIDER VINEGAR”, www.webmd.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  10. Barbara Bolen (7-12-2019), “Does Apple Cider Vinegar Work for IBS?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  11. “Apple cider”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2020، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  12. “Apple Cider Vinegar”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  13. “Tooth Decay”, www.nidcr.nih.gov,4-2019، Retrieved 18-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب Timothy Huzar (15-1-2019), “Side effects of apple cider vinegar”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  15. J Darzi, G S Frost, R Montaser And Others (5-2014), “Influence of the tolerability of vinegar as an oral source of short-chain fatty acids on appetite control and food intake.”, International Journal of Obesity, Issue 5, Folder 38, Page 675-681. Edited.
  16. M. Nuutinen M. Uhari T. Karvali And Others (11-1994), “Consequences of caustic ingestions in children.”, Acta Paediatrica, Issue 11, Folder 83, Page 1200-1205. Edited.
  17. Franziska Spritzler (10-8-2016), “7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  18. “APPLE CIDER VINEGAR”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  19. Irena Ilic (19-3-2020), “Can I Drink Apple Cider Vinegar During Pregnancy?”، www.momlovesbest.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  20. Mustafa Nazıroğlu, Mustafa Güler, Cemil Özgül, and others (6-2014), “Apple Cider Vinegar Modulates Serum Lipid Profile, Erythrocyte, Kidney, and Liver Membrane Oxidative Stress in Ovariectomized Mice Fed High Cholesterol”, Journal of Membrane Biology, Issue 8, Folder 247, Page 667-673. Edited.
  21. Lauren Panoff (26-6-2019), “Should You Drink Apple Cider Vinegar Before Bed?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  22. “Apple Cider Vinegar”, www.drugs.com, 29-5-2018، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  23. Zawn Villines (16-8-2019), “Apple cider vinegar pills: Health claims and evidence”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  24. Kathryn Watson (22-1-2018), “Apple Cider Vinegar for Colds”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  25. Elizabeth Andress and Judy Harrison (11-2003), “MAKING APPLE CIDER”، www.nchfp.uga.edu, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  26. فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هل من المفيد شرب خل التفاح على الريق

شاع استُخدِم خل التفاح في منذ آلاف السنين؛ وذلك بسبب فوائده الصحيّة العديدة للجسم، إلاّ أنّه لا توجد أبحاث ودراسات علميّة موثوقة حول فوائد شربه على الريق تحديداً، وتُقدّر الجُرعة المناسبة منه بـ 1-2 ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 15-30 مليلتراً مخلوطة مع الماء، والتي يمكن تناولها قبل الوجبات أو بعدها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لشرب خل التفاح على معدة فارغة أن يؤدي إلى اضطراب المعدة، والشعور بالانتفاخ، ولذلك يُنصح بتخفيفه أو تناوله مع الطعام للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١][٢]

أمّا عن فوائد شرب خل التفاح مع الماء على الريق؛ فلا تتوفّر معلومات حول هذه الفوائد، ولكنّ تخفيف خلّ التفاح بالماء يساعد على التقليل من خطر التعرُّض لأعراضه الجانبيّة المُحتملة، وعلى الرغم من أنّ الكميّة التي يُنصح بها تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة مخلوطة مع ما يُقارب 227 مليلتراً من الماء، إلّا أنّ درجة أمان الجُرعات المختلفة تُعدّ غير معروفة.[٣]

الفوائد العامة لخل التفاح

فوائد خل التفاح حسب درجة الفعاليّة

فوائد لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

تُعدُّ هذه الفوائد غير مؤكدة، وما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّتها؛ وهي كالآتي:

  • تحسين مستويات سكر الدم: أشارت إحدى المُراجعات المنهجية والتحليل الإحصائي لـ 6 دراسات شملت 317 مريضاً بالسكري من النوع الثاني والذي نُشر في مجلّة Journal of Advanced Nursing عام 2019 إلى أنّ الخل حسّن من مستويات جلوكوز الدم الصياميّ (بالإنجليزيّة: Fasting blood glucose)، وسكر الدم التراكميّ (بالإنجليزيّة: HbA1c) لدى مجموعةٍ من الأشخاص البالغين الذين يُعانون من السكري من النوع الثاني،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يجب مراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، كما يجب استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات بعض جرعات أدوية السكري.[٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: وجدت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة European Journal of Nutrition عام 2016، أنّ الخل يخفض مستوى ضغط الدم لدى الفئران التي تُعاني من ارتفاعٍ فيه؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخلّيك الذي يمتلك تأثيراً خافضاً لضغط الدم،[٦] ومن جانبٍ آخر تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن للإفراط في شرب خلّ التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في حال كان الشخص يُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم.[٧]
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: أشارت دراسة أولية أجريت على الأرانب ونُشرت في مجلّة Lipids in Health and Disease عام 2010، إلى أنّ تناول خلّ التفاح بكميات مرتفعة ارتبط بتقليل مستويات الكوليسترول الكلّي والضارّ (بالإنجليزيّة: LDL-cholesterol) لدى الأرانب التي خضعت لنظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الكوليسترول.[٨]
  • فوائد أخرى: يرتبط استهلاك خلّ التفاح ببعض الفوائد التي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، والتي نذكر منها ما يأتي:[٩]
    • التخفيف من أعراض التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).
    • التقليل من خطر الإصابة بعدوى الأمعاء الناتجة عن الطُفيليات (بالإنجليزيّة: Parasites).
    • التقليل من حدوث تشنُّجات الساق.
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الأنف والجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Rhinosinusitis).
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis).
    • التخفيف من أعراض عُسر الهضم (بالإنجليزيّة: Dyspepsia).
    • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ المرتبط بضعف العظام وسهولة تكسرها.
    • التحسين من الوظائف الإدراكيّة؛ كالذاكرة، ومهارات التفكير.
    • التقليل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
    • التخفيف من أعراض التقدُّم بالسنّ.

فوائد خل التفاح للمعدة

تشيع العديد من الفوائد التي تنقصها الأدلّة العلميّة حول فوائد خل التفاح للمعدة والجهاز الهضمي عامةً، إذ يُعتقد أنّ خل التفاح يُحسّن عمليّة الهضم؛ وذلك بسبب قدرته على زيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة وحمض المعدة، ممّا يساعد على تحسين الهضم، ولكن لا توجد أدلّة كافية تدعم صحّة هذه النظريّة، ويُعتقد بأنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من خل التفاح قد يكون مفيداً في التقليل من الإمساك والإسهال؛ حيث إنّه يحتوي على البكتين الذي يُعدُّ من الألياف الذائبة في الماء التي قد تساعد على امتصاص السوائل من الأمعاء وتحسين تكوين البراز، ولكن يجدر التنويه إلى أنّه لا توجد أدلّةٌ حول هذا التأثير، كما أنّ استهلاك هذه الكميّات قد يرتبط ببعض الآثار الجانبيّة.[١٠]

القيمة الغذائيّة لخل التفاح

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 ميليلترٍ من خل التفاح:[١١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائيّة
الماء 88.24 ميليلتراً
السعرات الحراريّة 46 سعرة حراريّة
الكربوهيدرات 11.3 غراماً
السكريّات 9.62 غرامات
الألياف الغذائيّة 0.2 غرام
البروتين 0.1 غرام
الدهون 0.13 غرام
الكالسيوم 8 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغرام
المغنيسيوم 5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 101 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
النحاس 0.012 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 0.9 مليغرام
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.017 مليغرام
فيتامين ب3 0.073 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
الكولين 1.8 مليغرام
فيتامين هـ 0.01 مليغرام

أضرار خل التفاح

درجة أمان خل التفاح

يُعدّ تناول خلّ التفاح بكميات قليلة غالباً آمناً، كما يُعدّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه لفترة قصيرة مُحتمل الأمان لدى مُعظم الأشخاص البالغين، ولكن تجدر الإشارة إلى احتمالية عدم أمانه عند تناوله بكميات كبيرة لفترة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام خل التفاح خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله خلال هذه الفترة.[٩]

محاذير استخدام خل التفاح

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها من استخدام خل التفاح؛ والتي نذكر منها الآتي:

  • تقليل مستويات سكر الدم: كما ذكرنا سابقاً فإنّه يمكن لخل التفاح أن يُقّلل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[٥]
  • هشاشة العظام: يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح ولفترات طويلة أن يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، حيث وُجِدت حالةٌ أُصيبت بهشاشة العظام بعد تناول 250 مليلتراً من خلّ التفاح يومياً مدّة 6 سنوات.[١٢]
  • تسوّس الأسنان: يُعدّ خلُّ التفاح مادّةً حمضيّة، وقد يؤدي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأطعمة والمشروبات الحمضيّة كخل التفاح غير المُخفف إلى إضعاف مينا الأسنان، ممّا يؤدي إلى حدوث تسوّس الأسنان الذي يُسبّب العديد من المشاكل؛ كالألم، وحساسيّة الأسنان للأطعمة السكريّة، ودرجات الحرارة الباردة أو الساخنة، وذلك بحسب ما أشارت له National Institute of Dental and Craniofacial Research،[١٣] ولتجنُّب حدوث ذلك يُنصح بتخفيف خل التفاح بالماء أو تناوله مع الوجبات للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١٤]
  • تفاقم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي: ينصح العديد من الناس بتناول خلّ التفاح لإنقاص الوزن، وقد وجدت إحدى الأبحاث التي نُشرت في مجلة International Journal of Obesity عام 2014 أنّه يساعد على إبطاء سرعة معدّل تفريغ المعدة، ممّا قد يُثبّط من الشهيّة من خلال زيادة فترة الشعور بالامتلاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة يُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب بها؛ كالغثيان، وعُسر الهضم،[١٥] كما يمكن لشرب خل التفاح غير المُخفّف أن يزيد من سوء الأعراض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضميّ لدى الذين يُعانون من مشاكل هضميّة؛ مثل: قرحة المعدة، وارتجاع حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Acid reflux).[١٤]
  • حروق الحلق: (بالإنجليزيّة: Throat burns)، يمكن لخل التفاح أن يُسبّب حروقاً في الحلق أو المريء، حيث وُجد بحسب مراجعة نشرت في مجلة Acta Paediatrica أنّ حمض الخلّيك الموجود في خل التفاح كان الأكثر تسبُّباً بحروق الحلق لدى الأطفال،[١٦] ولذلك يُنصح بإبعاده عن مُتناول الأطفال ووضعه في مكان آمن.[١٧]

التداخلات الدوائيّة مع خل التفاح

توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل مع خل التفاح بـ درجة متوسطة مع تأثيرها:[١٨]

  • الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)، يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث الأعراض الجانبيّة لهذا لدواء.
  • الإنسولين: (بالإنجليزيّة: Insulin)، يمكن للإنسولين أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستوياته، ولذلك يجب تجنُّب تناول كميات كبيرة من خل التفاح مع الإنسولين في الوقت ذاته.
  • أدوية السكري: (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs)، يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ويمكن لتناول خل التفاح مع أدوية السكري أن يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ منتظم، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة أدوية السكري؛ ومن الأمثلة عليها: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والروسيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone).
  • الأدوية المُدرّة للبول: (بالإنجليزيّة: Diuretic drugs)، يمكن للكميات الكبيرة من خل التفاح أن تُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لمدرّات البول أن تؤدي إلى النتيجة نفسها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات البوتاسيوم في حال تناولهما معاً؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والكلورثاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).

أسئلة شائعة حول خل التفاح

هل يوفر خل التفاح فوائد خاصة للحامل

لا تتوفّر معلومات حول وجود فوائد لخل التفاح للحامل بشكلٍ خاص، وينصح خبراء الرعاية الصحيّة المرأة الحامل بعدم تناول الأطعمة غير المُبسترة لتجنُّب خطر الإصابة بالتسمُّم الغذائي، وعادةً ما يكون خل التفاح غير المُبستر غير مُصفّى؛ أيّ أنّه ما زال يحتوي على الرواسب مع بعض أنواع البكتيريا والإنزيمات المفيدة، ولذلك فإنّه من الضروري استشارة الطبيب لتحديد النوع الأفضل للاستخدام من خل التفاح خلال الحمل.[١٩]

ما فوائد وأضرار خل التفاح للكبد

يقلل خل التفاح من خطر الضرر التأكسدي في الكبد، والكلى، وخلايا الدم الحمراء، كما أنّه يقلّل من مستويات الدهون في الدم لدى الفئران التي خضعت لنظام غذائي عالٍ بالكوليسترول، إضافةً إلى قدرته على التقليل من خطر حدوث الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress)، وتثبيط عمليّة فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation)، وزيادة مستويات الفيتامينات والإنزيمات المُضادة للأكسدة وذلك بحسب ما ذكرته دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Membrane Biology عام 2014، إلّا أنّه لا تتوفر معلومات حول أضرار خل التفاح للكبد.[٢٠]

ما فوائد شرب خل التفاح قبل النوم

يوفّر خل التفاح العديد من الفوائد الصحيّة؛ كتقليل مستويات السكر الصياميّ لدى بعض الناس، ولكن لا توجد أدلّة حول زيادة فوائد خل التفاح عند شربه قبل النوم مقارنةً بباقي أوقات اليوم.[٢١]

ما فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل

لا تتوفّر معلومات حول فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل، ولكن قد يُنصح بتناوله قبل وجبات الطعام العالية بالكربوهيدرات؛ وذلك لأنّه يُبطئ من عمليّة تفريغ المعدة، ويُقلّل من خطر حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم، ويُحسّن من حساسيّة الخلايا للإنسولين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُقلّل من مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير بعد تناول وجبة عالية بالكربوهيدرات أو الألياف.[١]

ما فوائد خل التفاح للتنحيف

يمكن لخلّ التفاح أن يساهم في إنقاص الوزن بسبب محتواه القليل من السعرات الحراريّة، كما أنّ شرب ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من خلّ التفاح من قِبل بعض الأشخاص لتحفيز حرق الدهون سيؤدي إلى تغيُّر بسيط جداً في وزن الجسم ومكوّناته.[٧]

وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال كيف أستعمل خل التفاح للتنحيف.

ما هي طريقة استخدام خل التفاح

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام خل التفاح بكميات كبيرة أو بهدف التخفيف من أي حالة صحية، وتُعدّ أفضل الطرق أماناً لاستخدامه هي بإضافة كميات قليلة منه إلى الطعام، أو تخفيفه بالماء لتجنُّب حدوث مشاكل الأسنان والحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّه استُخدِم قديماً في تحضير الأطعمة وحفظها؛ بما في ذلك الصلصات، والتتبيلات، والمواد الحافظة.[٣][٢٢]

فوائد وأضرار حبوب خل التفاح

تحتوي حبوب خل التفاح على الشكل المُجفّف من الخل، ويمكن للأنواع الأخرى من حبوب خل التفاح أن تحتوي على مكوّنات أُخرى؛ كالزنجبيل أو الفليفلة الحمراء الحرّيفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم الدراسات التي أُجريت على خلّ التفاح شملت الخل بشكله السائل، ولا توجد معلومات كافية حول فوائد حبوب خل التفاح،[٢٣] ولكن بشكلٍ عام في حال عدم القدرة على تقبُّل طعم خل التفاح فإنّه يُنصح بشراء حبوب خل التفاح، وعلى الرغم من أنّها لا توفّر الكميّة نفسها من فيتامين ج المفيد لجهاز المناعة، إلّا أنّها قد توفّر بعض فوائد خل التفاح السائل.[٢٤]

لمحة عامة حول خل التفاح

يُعدُّ خلّ التفاح (بالإنجليزيّة: Apple cider vinegar) سائلاً ينتج خلال عمليّة تخمير عصير التفاح؛ حيث يتخمّر السكر الموجود في التفاح بواسطة الخميرة، أو البكتيريا المُضافة للعصير، ومن ثمّ يتحوّل إلى كحول، وأخيراً إلى خلّ، ويتوفّر خل التفاح بشكلٍ مُصفى أو غير مُصفّى؛ حيث يكون لون خل التفاح المُصفّى بنيّاً فاتحاً، أمّا النوع غير المُصفّى فإنّه يحتوي على رواسب ذات لون ضبابيّ غامق، وهو النوع المعروف بالخلّ الأصل، وتحتوي هذه الرواسب على بكتيريا حمض الخلّيك (بالإنجليزيّة: Acetic acid bacteria)، كما يتوفّر خل التفاح على شكل أقراص.[٣]

ويمكن عند صناعة الخل خلط أكثر من نوع للتفاح أو استخدام نوع واحد فقط؛ ويجب اختيار ثمار التفاح القاسية والناضجة؛ حيث يسبّب التفاح الأخضر غير الناضج إضفاء نكهة صافية، ويُعدّ أفضل أنواع الخل هو المصنوع من مزيجٍ من أنواع التفاح الحلو ذات النكهة اللاذعة والرائحة العطريّة.[٢٥]

فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح

يُوصى بعدم الإفراط في تناول خل التفاح، ويوضّح الفيديو الآتي أضرار الإكثار من استهلاكه:[٢٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Erica Julson (22-8-2018), “Apple Cider Vinegar Dosage: How Much Should You Drink per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  2. Ashley Marcin (4-1-2019), “Relieving Constipation with Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Cathy Wong (21-11-2019), “The Health Benefits of Apple Cider Vinegar”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  4. Ling Cheng, Ying Jiang, Vivien Wu, and others (31-10-2019), “A systematic review and meta‐analysis: Vinegar consumption on glycaemic control in adults with type 2 diabetes mellitus”, Journal of Advanced Nursing, Issue 2, Folder 76, Page 459-474. Edited.
  5. ^ أ ب “Apple Cider Vinegar”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  6. Lixin Na, Xia Chu, Shuo Jiang, and others (2016), “Vinegar decreases blood pressure by down-regulating AT1R expression via the AMPK/PGC-1α/PPARγ pathway in spontaneously hypertensive rats”, European Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 55, Page 1245-1253. Edited.
  7. ^ أ ب Jessica Migala (10-2-2020), “Apple Cider Vinegar: Benefits, Side Effects, Uses, Dosage, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  8. Mahbubeh Setorki, Sedighe Asgary, Akram Eidi, and others (28-1-2010), “Acute effects of vinegar intake on some biochemical risk factors of atherosclerosis in hypercholesterolemic rabbits”, Lipids in Health and Disease, Issue 1, Folder 9, Page 10. Edited.
  9. ^ أ ب “APPLE CIDER VINEGAR”, www.webmd.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  10. Barbara Bolen (7-12-2019), “Does Apple Cider Vinegar Work for IBS?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  11. “Apple cider”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2020، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  12. “Apple Cider Vinegar”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  13. “Tooth Decay”, www.nidcr.nih.gov,4-2019، Retrieved 18-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب Timothy Huzar (15-1-2019), “Side effects of apple cider vinegar”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  15. J Darzi, G S Frost, R Montaser And Others (5-2014), “Influence of the tolerability of vinegar as an oral source of short-chain fatty acids on appetite control and food intake.”, International Journal of Obesity, Issue 5, Folder 38, Page 675-681. Edited.
  16. M. Nuutinen M. Uhari T. Karvali And Others (11-1994), “Consequences of caustic ingestions in children.”, Acta Paediatrica, Issue 11, Folder 83, Page 1200-1205. Edited.
  17. Franziska Spritzler (10-8-2016), “7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  18. “APPLE CIDER VINEGAR”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  19. Irena Ilic (19-3-2020), “Can I Drink Apple Cider Vinegar During Pregnancy?”، www.momlovesbest.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  20. Mustafa Nazıroğlu, Mustafa Güler, Cemil Özgül, and others (6-2014), “Apple Cider Vinegar Modulates Serum Lipid Profile, Erythrocyte, Kidney, and Liver Membrane Oxidative Stress in Ovariectomized Mice Fed High Cholesterol”, Journal of Membrane Biology, Issue 8, Folder 247, Page 667-673. Edited.
  21. Lauren Panoff (26-6-2019), “Should You Drink Apple Cider Vinegar Before Bed?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  22. “Apple Cider Vinegar”, www.drugs.com, 29-5-2018، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  23. Zawn Villines (16-8-2019), “Apple cider vinegar pills: Health claims and evidence”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  24. Kathryn Watson (22-1-2018), “Apple Cider Vinegar for Colds”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  25. Elizabeth Andress and Judy Harrison (11-2003), “MAKING APPLE CIDER”، www.nchfp.uga.edu, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  26. فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هل من المفيد شرب خل التفاح على الريق

شاع استُخدِم خل التفاح في منذ آلاف السنين؛ وذلك بسبب فوائده الصحيّة العديدة للجسم، إلاّ أنّه لا توجد أبحاث ودراسات علميّة موثوقة حول فوائد شربه على الريق تحديداً، وتُقدّر الجُرعة المناسبة منه بـ 1-2 ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 15-30 مليلتراً مخلوطة مع الماء، والتي يمكن تناولها قبل الوجبات أو بعدها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لشرب خل التفاح على معدة فارغة أن يؤدي إلى اضطراب المعدة، والشعور بالانتفاخ، ولذلك يُنصح بتخفيفه أو تناوله مع الطعام للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١][٢]

أمّا عن فوائد شرب خل التفاح مع الماء على الريق؛ فلا تتوفّر معلومات حول هذه الفوائد، ولكنّ تخفيف خلّ التفاح بالماء يساعد على التقليل من خطر التعرُّض لأعراضه الجانبيّة المُحتملة، وعلى الرغم من أنّ الكميّة التي يُنصح بها تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة مخلوطة مع ما يُقارب 227 مليلتراً من الماء، إلّا أنّ درجة أمان الجُرعات المختلفة تُعدّ غير معروفة.[٣]

الفوائد العامة لخل التفاح

فوائد خل التفاح حسب درجة الفعاليّة

فوائد لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

تُعدُّ هذه الفوائد غير مؤكدة، وما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّتها؛ وهي كالآتي:

  • تحسين مستويات سكر الدم: أشارت إحدى المُراجعات المنهجية والتحليل الإحصائي لـ 6 دراسات شملت 317 مريضاً بالسكري من النوع الثاني والذي نُشر في مجلّة Journal of Advanced Nursing عام 2019 إلى أنّ الخل حسّن من مستويات جلوكوز الدم الصياميّ (بالإنجليزيّة: Fasting blood glucose)، وسكر الدم التراكميّ (بالإنجليزيّة: HbA1c) لدى مجموعةٍ من الأشخاص البالغين الذين يُعانون من السكري من النوع الثاني،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يجب مراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، كما يجب استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات بعض جرعات أدوية السكري.[٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: وجدت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة European Journal of Nutrition عام 2016، أنّ الخل يخفض مستوى ضغط الدم لدى الفئران التي تُعاني من ارتفاعٍ فيه؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخلّيك الذي يمتلك تأثيراً خافضاً لضغط الدم،[٦] ومن جانبٍ آخر تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن للإفراط في شرب خلّ التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في حال كان الشخص يُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم.[٧]
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: أشارت دراسة أولية أجريت على الأرانب ونُشرت في مجلّة Lipids in Health and Disease عام 2010، إلى أنّ تناول خلّ التفاح بكميات مرتفعة ارتبط بتقليل مستويات الكوليسترول الكلّي والضارّ (بالإنجليزيّة: LDL-cholesterol) لدى الأرانب التي خضعت لنظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الكوليسترول.[٨]
  • فوائد أخرى: يرتبط استهلاك خلّ التفاح ببعض الفوائد التي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، والتي نذكر منها ما يأتي:[٩]
    • التخفيف من أعراض التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).
    • التقليل من خطر الإصابة بعدوى الأمعاء الناتجة عن الطُفيليات (بالإنجليزيّة: Parasites).
    • التقليل من حدوث تشنُّجات الساق.
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الأنف والجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Rhinosinusitis).
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis).
    • التخفيف من أعراض عُسر الهضم (بالإنجليزيّة: Dyspepsia).
    • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ المرتبط بضعف العظام وسهولة تكسرها.
    • التحسين من الوظائف الإدراكيّة؛ كالذاكرة، ومهارات التفكير.
    • التقليل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
    • التخفيف من أعراض التقدُّم بالسنّ.

فوائد خل التفاح للمعدة

تشيع العديد من الفوائد التي تنقصها الأدلّة العلميّة حول فوائد خل التفاح للمعدة والجهاز الهضمي عامةً، إذ يُعتقد أنّ خل التفاح يُحسّن عمليّة الهضم؛ وذلك بسبب قدرته على زيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة وحمض المعدة، ممّا يساعد على تحسين الهضم، ولكن لا توجد أدلّة كافية تدعم صحّة هذه النظريّة، ويُعتقد بأنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من خل التفاح قد يكون مفيداً في التقليل من الإمساك والإسهال؛ حيث إنّه يحتوي على البكتين الذي يُعدُّ من الألياف الذائبة في الماء التي قد تساعد على امتصاص السوائل من الأمعاء وتحسين تكوين البراز، ولكن يجدر التنويه إلى أنّه لا توجد أدلّةٌ حول هذا التأثير، كما أنّ استهلاك هذه الكميّات قد يرتبط ببعض الآثار الجانبيّة.[١٠]

القيمة الغذائيّة لخل التفاح

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 ميليلترٍ من خل التفاح:[١١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائيّة
الماء 88.24 ميليلتراً
السعرات الحراريّة 46 سعرة حراريّة
الكربوهيدرات 11.3 غراماً
السكريّات 9.62 غرامات
الألياف الغذائيّة 0.2 غرام
البروتين 0.1 غرام
الدهون 0.13 غرام
الكالسيوم 8 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغرام
المغنيسيوم 5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 101 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
النحاس 0.012 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 0.9 مليغرام
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.017 مليغرام
فيتامين ب3 0.073 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
الكولين 1.8 مليغرام
فيتامين هـ 0.01 مليغرام

أضرار خل التفاح

درجة أمان خل التفاح

يُعدّ تناول خلّ التفاح بكميات قليلة غالباً آمناً، كما يُعدّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه لفترة قصيرة مُحتمل الأمان لدى مُعظم الأشخاص البالغين، ولكن تجدر الإشارة إلى احتمالية عدم أمانه عند تناوله بكميات كبيرة لفترة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام خل التفاح خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله خلال هذه الفترة.[٩]

محاذير استخدام خل التفاح

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها من استخدام خل التفاح؛ والتي نذكر منها الآتي:

  • تقليل مستويات سكر الدم: كما ذكرنا سابقاً فإنّه يمكن لخل التفاح أن يُقّلل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[٥]
  • هشاشة العظام: يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح ولفترات طويلة أن يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، حيث وُجِدت حالةٌ أُصيبت بهشاشة العظام بعد تناول 250 مليلتراً من خلّ التفاح يومياً مدّة 6 سنوات.[١٢]
  • تسوّس الأسنان: يُعدّ خلُّ التفاح مادّةً حمضيّة، وقد يؤدي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأطعمة والمشروبات الحمضيّة كخل التفاح غير المُخفف إلى إضعاف مينا الأسنان، ممّا يؤدي إلى حدوث تسوّس الأسنان الذي يُسبّب العديد من المشاكل؛ كالألم، وحساسيّة الأسنان للأطعمة السكريّة، ودرجات الحرارة الباردة أو الساخنة، وذلك بحسب ما أشارت له National Institute of Dental and Craniofacial Research،[١٣] ولتجنُّب حدوث ذلك يُنصح بتخفيف خل التفاح بالماء أو تناوله مع الوجبات للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١٤]
  • تفاقم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي: ينصح العديد من الناس بتناول خلّ التفاح لإنقاص الوزن، وقد وجدت إحدى الأبحاث التي نُشرت في مجلة International Journal of Obesity عام 2014 أنّه يساعد على إبطاء سرعة معدّل تفريغ المعدة، ممّا قد يُثبّط من الشهيّة من خلال زيادة فترة الشعور بالامتلاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة يُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب بها؛ كالغثيان، وعُسر الهضم،[١٥] كما يمكن لشرب خل التفاح غير المُخفّف أن يزيد من سوء الأعراض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضميّ لدى الذين يُعانون من مشاكل هضميّة؛ مثل: قرحة المعدة، وارتجاع حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Acid reflux).[١٤]
  • حروق الحلق: (بالإنجليزيّة: Throat burns)، يمكن لخل التفاح أن يُسبّب حروقاً في الحلق أو المريء، حيث وُجد بحسب مراجعة نشرت في مجلة Acta Paediatrica أنّ حمض الخلّيك الموجود في خل التفاح كان الأكثر تسبُّباً بحروق الحلق لدى الأطفال،[١٦] ولذلك يُنصح بإبعاده عن مُتناول الأطفال ووضعه في مكان آمن.[١٧]

التداخلات الدوائيّة مع خل التفاح

توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل مع خل التفاح بـ درجة متوسطة مع تأثيرها:[١٨]

  • الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)، يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث الأعراض الجانبيّة لهذا لدواء.
  • الإنسولين: (بالإنجليزيّة: Insulin)، يمكن للإنسولين أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستوياته، ولذلك يجب تجنُّب تناول كميات كبيرة من خل التفاح مع الإنسولين في الوقت ذاته.
  • أدوية السكري: (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs)، يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ويمكن لتناول خل التفاح مع أدوية السكري أن يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ منتظم، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة أدوية السكري؛ ومن الأمثلة عليها: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والروسيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone).
  • الأدوية المُدرّة للبول: (بالإنجليزيّة: Diuretic drugs)، يمكن للكميات الكبيرة من خل التفاح أن تُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لمدرّات البول أن تؤدي إلى النتيجة نفسها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات البوتاسيوم في حال تناولهما معاً؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والكلورثاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).

أسئلة شائعة حول خل التفاح

هل يوفر خل التفاح فوائد خاصة للحامل

لا تتوفّر معلومات حول وجود فوائد لخل التفاح للحامل بشكلٍ خاص، وينصح خبراء الرعاية الصحيّة المرأة الحامل بعدم تناول الأطعمة غير المُبسترة لتجنُّب خطر الإصابة بالتسمُّم الغذائي، وعادةً ما يكون خل التفاح غير المُبستر غير مُصفّى؛ أيّ أنّه ما زال يحتوي على الرواسب مع بعض أنواع البكتيريا والإنزيمات المفيدة، ولذلك فإنّه من الضروري استشارة الطبيب لتحديد النوع الأفضل للاستخدام من خل التفاح خلال الحمل.[١٩]

ما فوائد وأضرار خل التفاح للكبد

يقلل خل التفاح من خطر الضرر التأكسدي في الكبد، والكلى، وخلايا الدم الحمراء، كما أنّه يقلّل من مستويات الدهون في الدم لدى الفئران التي خضعت لنظام غذائي عالٍ بالكوليسترول، إضافةً إلى قدرته على التقليل من خطر حدوث الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress)، وتثبيط عمليّة فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation)، وزيادة مستويات الفيتامينات والإنزيمات المُضادة للأكسدة وذلك بحسب ما ذكرته دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Membrane Biology عام 2014، إلّا أنّه لا تتوفر معلومات حول أضرار خل التفاح للكبد.[٢٠]

ما فوائد شرب خل التفاح قبل النوم

يوفّر خل التفاح العديد من الفوائد الصحيّة؛ كتقليل مستويات السكر الصياميّ لدى بعض الناس، ولكن لا توجد أدلّة حول زيادة فوائد خل التفاح عند شربه قبل النوم مقارنةً بباقي أوقات اليوم.[٢١]

ما فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل

لا تتوفّر معلومات حول فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل، ولكن قد يُنصح بتناوله قبل وجبات الطعام العالية بالكربوهيدرات؛ وذلك لأنّه يُبطئ من عمليّة تفريغ المعدة، ويُقلّل من خطر حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم، ويُحسّن من حساسيّة الخلايا للإنسولين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُقلّل من مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير بعد تناول وجبة عالية بالكربوهيدرات أو الألياف.[١]

ما فوائد خل التفاح للتنحيف

يمكن لخلّ التفاح أن يساهم في إنقاص الوزن بسبب محتواه القليل من السعرات الحراريّة، كما أنّ شرب ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من خلّ التفاح من قِبل بعض الأشخاص لتحفيز حرق الدهون سيؤدي إلى تغيُّر بسيط جداً في وزن الجسم ومكوّناته.[٧]

وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال كيف أستعمل خل التفاح للتنحيف.

ما هي طريقة استخدام خل التفاح

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام خل التفاح بكميات كبيرة أو بهدف التخفيف من أي حالة صحية، وتُعدّ أفضل الطرق أماناً لاستخدامه هي بإضافة كميات قليلة منه إلى الطعام، أو تخفيفه بالماء لتجنُّب حدوث مشاكل الأسنان والحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّه استُخدِم قديماً في تحضير الأطعمة وحفظها؛ بما في ذلك الصلصات، والتتبيلات، والمواد الحافظة.[٣][٢٢]

فوائد وأضرار حبوب خل التفاح

تحتوي حبوب خل التفاح على الشكل المُجفّف من الخل، ويمكن للأنواع الأخرى من حبوب خل التفاح أن تحتوي على مكوّنات أُخرى؛ كالزنجبيل أو الفليفلة الحمراء الحرّيفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم الدراسات التي أُجريت على خلّ التفاح شملت الخل بشكله السائل، ولا توجد معلومات كافية حول فوائد حبوب خل التفاح،[٢٣] ولكن بشكلٍ عام في حال عدم القدرة على تقبُّل طعم خل التفاح فإنّه يُنصح بشراء حبوب خل التفاح، وعلى الرغم من أنّها لا توفّر الكميّة نفسها من فيتامين ج المفيد لجهاز المناعة، إلّا أنّها قد توفّر بعض فوائد خل التفاح السائل.[٢٤]

لمحة عامة حول خل التفاح

يُعدُّ خلّ التفاح (بالإنجليزيّة: Apple cider vinegar) سائلاً ينتج خلال عمليّة تخمير عصير التفاح؛ حيث يتخمّر السكر الموجود في التفاح بواسطة الخميرة، أو البكتيريا المُضافة للعصير، ومن ثمّ يتحوّل إلى كحول، وأخيراً إلى خلّ، ويتوفّر خل التفاح بشكلٍ مُصفى أو غير مُصفّى؛ حيث يكون لون خل التفاح المُصفّى بنيّاً فاتحاً، أمّا النوع غير المُصفّى فإنّه يحتوي على رواسب ذات لون ضبابيّ غامق، وهو النوع المعروف بالخلّ الأصل، وتحتوي هذه الرواسب على بكتيريا حمض الخلّيك (بالإنجليزيّة: Acetic acid bacteria)، كما يتوفّر خل التفاح على شكل أقراص.[٣]

ويمكن عند صناعة الخل خلط أكثر من نوع للتفاح أو استخدام نوع واحد فقط؛ ويجب اختيار ثمار التفاح القاسية والناضجة؛ حيث يسبّب التفاح الأخضر غير الناضج إضفاء نكهة صافية، ويُعدّ أفضل أنواع الخل هو المصنوع من مزيجٍ من أنواع التفاح الحلو ذات النكهة اللاذعة والرائحة العطريّة.[٢٥]

فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح

يُوصى بعدم الإفراط في تناول خل التفاح، ويوضّح الفيديو الآتي أضرار الإكثار من استهلاكه:[٢٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Erica Julson (22-8-2018), “Apple Cider Vinegar Dosage: How Much Should You Drink per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  2. Ashley Marcin (4-1-2019), “Relieving Constipation with Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Cathy Wong (21-11-2019), “The Health Benefits of Apple Cider Vinegar”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  4. Ling Cheng, Ying Jiang, Vivien Wu, and others (31-10-2019), “A systematic review and meta‐analysis: Vinegar consumption on glycaemic control in adults with type 2 diabetes mellitus”, Journal of Advanced Nursing, Issue 2, Folder 76, Page 459-474. Edited.
  5. ^ أ ب “Apple Cider Vinegar”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  6. Lixin Na, Xia Chu, Shuo Jiang, and others (2016), “Vinegar decreases blood pressure by down-regulating AT1R expression via the AMPK/PGC-1α/PPARγ pathway in spontaneously hypertensive rats”, European Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 55, Page 1245-1253. Edited.
  7. ^ أ ب Jessica Migala (10-2-2020), “Apple Cider Vinegar: Benefits, Side Effects, Uses, Dosage, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  8. Mahbubeh Setorki, Sedighe Asgary, Akram Eidi, and others (28-1-2010), “Acute effects of vinegar intake on some biochemical risk factors of atherosclerosis in hypercholesterolemic rabbits”, Lipids in Health and Disease, Issue 1, Folder 9, Page 10. Edited.
  9. ^ أ ب “APPLE CIDER VINEGAR”, www.webmd.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  10. Barbara Bolen (7-12-2019), “Does Apple Cider Vinegar Work for IBS?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  11. “Apple cider”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2020، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  12. “Apple Cider Vinegar”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  13. “Tooth Decay”, www.nidcr.nih.gov,4-2019، Retrieved 18-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب Timothy Huzar (15-1-2019), “Side effects of apple cider vinegar”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  15. J Darzi, G S Frost, R Montaser And Others (5-2014), “Influence of the tolerability of vinegar as an oral source of short-chain fatty acids on appetite control and food intake.”, International Journal of Obesity, Issue 5, Folder 38, Page 675-681. Edited.
  16. M. Nuutinen M. Uhari T. Karvali And Others (11-1994), “Consequences of caustic ingestions in children.”, Acta Paediatrica, Issue 11, Folder 83, Page 1200-1205. Edited.
  17. Franziska Spritzler (10-8-2016), “7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  18. “APPLE CIDER VINEGAR”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  19. Irena Ilic (19-3-2020), “Can I Drink Apple Cider Vinegar During Pregnancy?”، www.momlovesbest.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  20. Mustafa Nazıroğlu, Mustafa Güler, Cemil Özgül, and others (6-2014), “Apple Cider Vinegar Modulates Serum Lipid Profile, Erythrocyte, Kidney, and Liver Membrane Oxidative Stress in Ovariectomized Mice Fed High Cholesterol”, Journal of Membrane Biology, Issue 8, Folder 247, Page 667-673. Edited.
  21. Lauren Panoff (26-6-2019), “Should You Drink Apple Cider Vinegar Before Bed?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  22. “Apple Cider Vinegar”, www.drugs.com, 29-5-2018، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  23. Zawn Villines (16-8-2019), “Apple cider vinegar pills: Health claims and evidence”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  24. Kathryn Watson (22-1-2018), “Apple Cider Vinegar for Colds”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  25. Elizabeth Andress and Judy Harrison (11-2003), “MAKING APPLE CIDER”، www.nchfp.uga.edu, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  26. فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

هل من المفيد شرب خل التفاح على الريق

شاع استُخدِم خل التفاح في منذ آلاف السنين؛ وذلك بسبب فوائده الصحيّة العديدة للجسم، إلاّ أنّه لا توجد أبحاث ودراسات علميّة موثوقة حول فوائد شربه على الريق تحديداً، وتُقدّر الجُرعة المناسبة منه بـ 1-2 ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 15-30 مليلتراً مخلوطة مع الماء، والتي يمكن تناولها قبل الوجبات أو بعدها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لشرب خل التفاح على معدة فارغة أن يؤدي إلى اضطراب المعدة، والشعور بالانتفاخ، ولذلك يُنصح بتخفيفه أو تناوله مع الطعام للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١][٢]

أمّا عن فوائد شرب خل التفاح مع الماء على الريق؛ فلا تتوفّر معلومات حول هذه الفوائد، ولكنّ تخفيف خلّ التفاح بالماء يساعد على التقليل من خطر التعرُّض لأعراضه الجانبيّة المُحتملة، وعلى الرغم من أنّ الكميّة التي يُنصح بها تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة مخلوطة مع ما يُقارب 227 مليلتراً من الماء، إلّا أنّ درجة أمان الجُرعات المختلفة تُعدّ غير معروفة.[٣]

الفوائد العامة لخل التفاح

فوائد خل التفاح حسب درجة الفعاليّة

فوائد لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

تُعدُّ هذه الفوائد غير مؤكدة، وما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّتها؛ وهي كالآتي:

  • تحسين مستويات سكر الدم: أشارت إحدى المُراجعات المنهجية والتحليل الإحصائي لـ 6 دراسات شملت 317 مريضاً بالسكري من النوع الثاني والذي نُشر في مجلّة Journal of Advanced Nursing عام 2019 إلى أنّ الخل حسّن من مستويات جلوكوز الدم الصياميّ (بالإنجليزيّة: Fasting blood glucose)، وسكر الدم التراكميّ (بالإنجليزيّة: HbA1c) لدى مجموعةٍ من الأشخاص البالغين الذين يُعانون من السكري من النوع الثاني،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يجب مراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، كما يجب استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات بعض جرعات أدوية السكري.[٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: وجدت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة European Journal of Nutrition عام 2016، أنّ الخل يخفض مستوى ضغط الدم لدى الفئران التي تُعاني من ارتفاعٍ فيه؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخلّيك الذي يمتلك تأثيراً خافضاً لضغط الدم،[٦] ومن جانبٍ آخر تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن للإفراط في شرب خلّ التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في حال كان الشخص يُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم.[٧]
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: أشارت دراسة أولية أجريت على الأرانب ونُشرت في مجلّة Lipids in Health and Disease عام 2010، إلى أنّ تناول خلّ التفاح بكميات مرتفعة ارتبط بتقليل مستويات الكوليسترول الكلّي والضارّ (بالإنجليزيّة: LDL-cholesterol) لدى الأرانب التي خضعت لنظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الكوليسترول.[٨]
  • فوائد أخرى: يرتبط استهلاك خلّ التفاح ببعض الفوائد التي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، والتي نذكر منها ما يأتي:[٩]
    • التخفيف من أعراض التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).
    • التقليل من خطر الإصابة بعدوى الأمعاء الناتجة عن الطُفيليات (بالإنجليزيّة: Parasites).
    • التقليل من حدوث تشنُّجات الساق.
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الأنف والجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Rhinosinusitis).
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis).
    • التخفيف من أعراض عُسر الهضم (بالإنجليزيّة: Dyspepsia).
    • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ المرتبط بضعف العظام وسهولة تكسرها.
    • التحسين من الوظائف الإدراكيّة؛ كالذاكرة، ومهارات التفكير.
    • التقليل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
    • التخفيف من أعراض التقدُّم بالسنّ.

فوائد خل التفاح للمعدة

تشيع العديد من الفوائد التي تنقصها الأدلّة العلميّة حول فوائد خل التفاح للمعدة والجهاز الهضمي عامةً، إذ يُعتقد أنّ خل التفاح يُحسّن عمليّة الهضم؛ وذلك بسبب قدرته على زيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة وحمض المعدة، ممّا يساعد على تحسين الهضم، ولكن لا توجد أدلّة كافية تدعم صحّة هذه النظريّة، ويُعتقد بأنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من خل التفاح قد يكون مفيداً في التقليل من الإمساك والإسهال؛ حيث إنّه يحتوي على البكتين الذي يُعدُّ من الألياف الذائبة في الماء التي قد تساعد على امتصاص السوائل من الأمعاء وتحسين تكوين البراز، ولكن يجدر التنويه إلى أنّه لا توجد أدلّةٌ حول هذا التأثير، كما أنّ استهلاك هذه الكميّات قد يرتبط ببعض الآثار الجانبيّة.[١٠]

القيمة الغذائيّة لخل التفاح

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 ميليلترٍ من خل التفاح:[١١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائيّة
الماء 88.24 ميليلتراً
السعرات الحراريّة 46 سعرة حراريّة
الكربوهيدرات 11.3 غراماً
السكريّات 9.62 غرامات
الألياف الغذائيّة 0.2 غرام
البروتين 0.1 غرام
الدهون 0.13 غرام
الكالسيوم 8 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغرام
المغنيسيوم 5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 101 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
النحاس 0.012 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 0.9 مليغرام
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.017 مليغرام
فيتامين ب3 0.073 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
الكولين 1.8 مليغرام
فيتامين هـ 0.01 مليغرام

أضرار خل التفاح

درجة أمان خل التفاح

يُعدّ تناول خلّ التفاح بكميات قليلة غالباً آمناً، كما يُعدّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه لفترة قصيرة مُحتمل الأمان لدى مُعظم الأشخاص البالغين، ولكن تجدر الإشارة إلى احتمالية عدم أمانه عند تناوله بكميات كبيرة لفترة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام خل التفاح خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله خلال هذه الفترة.[٩]

محاذير استخدام خل التفاح

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها من استخدام خل التفاح؛ والتي نذكر منها الآتي:

  • تقليل مستويات سكر الدم: كما ذكرنا سابقاً فإنّه يمكن لخل التفاح أن يُقّلل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[٥]
  • هشاشة العظام: يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح ولفترات طويلة أن يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، حيث وُجِدت حالةٌ أُصيبت بهشاشة العظام بعد تناول 250 مليلتراً من خلّ التفاح يومياً مدّة 6 سنوات.[١٢]
  • تسوّس الأسنان: يُعدّ خلُّ التفاح مادّةً حمضيّة، وقد يؤدي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأطعمة والمشروبات الحمضيّة كخل التفاح غير المُخفف إلى إضعاف مينا الأسنان، ممّا يؤدي إلى حدوث تسوّس الأسنان الذي يُسبّب العديد من المشاكل؛ كالألم، وحساسيّة الأسنان للأطعمة السكريّة، ودرجات الحرارة الباردة أو الساخنة، وذلك بحسب ما أشارت له National Institute of Dental and Craniofacial Research،[١٣] ولتجنُّب حدوث ذلك يُنصح بتخفيف خل التفاح بالماء أو تناوله مع الوجبات للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١٤]
  • تفاقم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي: ينصح العديد من الناس بتناول خلّ التفاح لإنقاص الوزن، وقد وجدت إحدى الأبحاث التي نُشرت في مجلة International Journal of Obesity عام 2014 أنّه يساعد على إبطاء سرعة معدّل تفريغ المعدة، ممّا قد يُثبّط من الشهيّة من خلال زيادة فترة الشعور بالامتلاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة يُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب بها؛ كالغثيان، وعُسر الهضم،[١٥] كما يمكن لشرب خل التفاح غير المُخفّف أن يزيد من سوء الأعراض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضميّ لدى الذين يُعانون من مشاكل هضميّة؛ مثل: قرحة المعدة، وارتجاع حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Acid reflux).[١٤]
  • حروق الحلق: (بالإنجليزيّة: Throat burns)، يمكن لخل التفاح أن يُسبّب حروقاً في الحلق أو المريء، حيث وُجد بحسب مراجعة نشرت في مجلة Acta Paediatrica أنّ حمض الخلّيك الموجود في خل التفاح كان الأكثر تسبُّباً بحروق الحلق لدى الأطفال،[١٦] ولذلك يُنصح بإبعاده عن مُتناول الأطفال ووضعه في مكان آمن.[١٧]

التداخلات الدوائيّة مع خل التفاح

توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل مع خل التفاح بـ درجة متوسطة مع تأثيرها:[١٨]

  • الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)، يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث الأعراض الجانبيّة لهذا لدواء.
  • الإنسولين: (بالإنجليزيّة: Insulin)، يمكن للإنسولين أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستوياته، ولذلك يجب تجنُّب تناول كميات كبيرة من خل التفاح مع الإنسولين في الوقت ذاته.
  • أدوية السكري: (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs)، يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ويمكن لتناول خل التفاح مع أدوية السكري أن يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ منتظم، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة أدوية السكري؛ ومن الأمثلة عليها: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والروسيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone).
  • الأدوية المُدرّة للبول: (بالإنجليزيّة: Diuretic drugs)، يمكن للكميات الكبيرة من خل التفاح أن تُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لمدرّات البول أن تؤدي إلى النتيجة نفسها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات البوتاسيوم في حال تناولهما معاً؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والكلورثاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).

أسئلة شائعة حول خل التفاح

هل يوفر خل التفاح فوائد خاصة للحامل

لا تتوفّر معلومات حول وجود فوائد لخل التفاح للحامل بشكلٍ خاص، وينصح خبراء الرعاية الصحيّة المرأة الحامل بعدم تناول الأطعمة غير المُبسترة لتجنُّب خطر الإصابة بالتسمُّم الغذائي، وعادةً ما يكون خل التفاح غير المُبستر غير مُصفّى؛ أيّ أنّه ما زال يحتوي على الرواسب مع بعض أنواع البكتيريا والإنزيمات المفيدة، ولذلك فإنّه من الضروري استشارة الطبيب لتحديد النوع الأفضل للاستخدام من خل التفاح خلال الحمل.[١٩]

ما فوائد وأضرار خل التفاح للكبد

يقلل خل التفاح من خطر الضرر التأكسدي في الكبد، والكلى، وخلايا الدم الحمراء، كما أنّه يقلّل من مستويات الدهون في الدم لدى الفئران التي خضعت لنظام غذائي عالٍ بالكوليسترول، إضافةً إلى قدرته على التقليل من خطر حدوث الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress)، وتثبيط عمليّة فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation)، وزيادة مستويات الفيتامينات والإنزيمات المُضادة للأكسدة وذلك بحسب ما ذكرته دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Membrane Biology عام 2014، إلّا أنّه لا تتوفر معلومات حول أضرار خل التفاح للكبد.[٢٠]

ما فوائد شرب خل التفاح قبل النوم

يوفّر خل التفاح العديد من الفوائد الصحيّة؛ كتقليل مستويات السكر الصياميّ لدى بعض الناس، ولكن لا توجد أدلّة حول زيادة فوائد خل التفاح عند شربه قبل النوم مقارنةً بباقي أوقات اليوم.[٢١]

ما فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل

لا تتوفّر معلومات حول فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل، ولكن قد يُنصح بتناوله قبل وجبات الطعام العالية بالكربوهيدرات؛ وذلك لأنّه يُبطئ من عمليّة تفريغ المعدة، ويُقلّل من خطر حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم، ويُحسّن من حساسيّة الخلايا للإنسولين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُقلّل من مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير بعد تناول وجبة عالية بالكربوهيدرات أو الألياف.[١]

ما فوائد خل التفاح للتنحيف

يمكن لخلّ التفاح أن يساهم في إنقاص الوزن بسبب محتواه القليل من السعرات الحراريّة، كما أنّ شرب ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من خلّ التفاح من قِبل بعض الأشخاص لتحفيز حرق الدهون سيؤدي إلى تغيُّر بسيط جداً في وزن الجسم ومكوّناته.[٧]

وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال كيف أستعمل خل التفاح للتنحيف.

ما هي طريقة استخدام خل التفاح

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام خل التفاح بكميات كبيرة أو بهدف التخفيف من أي حالة صحية، وتُعدّ أفضل الطرق أماناً لاستخدامه هي بإضافة كميات قليلة منه إلى الطعام، أو تخفيفه بالماء لتجنُّب حدوث مشاكل الأسنان والحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّه استُخدِم قديماً في تحضير الأطعمة وحفظها؛ بما في ذلك الصلصات، والتتبيلات، والمواد الحافظة.[٣][٢٢]

فوائد وأضرار حبوب خل التفاح

تحتوي حبوب خل التفاح على الشكل المُجفّف من الخل، ويمكن للأنواع الأخرى من حبوب خل التفاح أن تحتوي على مكوّنات أُخرى؛ كالزنجبيل أو الفليفلة الحمراء الحرّيفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم الدراسات التي أُجريت على خلّ التفاح شملت الخل بشكله السائل، ولا توجد معلومات كافية حول فوائد حبوب خل التفاح،[٢٣] ولكن بشكلٍ عام في حال عدم القدرة على تقبُّل طعم خل التفاح فإنّه يُنصح بشراء حبوب خل التفاح، وعلى الرغم من أنّها لا توفّر الكميّة نفسها من فيتامين ج المفيد لجهاز المناعة، إلّا أنّها قد توفّر بعض فوائد خل التفاح السائل.[٢٤]

لمحة عامة حول خل التفاح

يُعدُّ خلّ التفاح (بالإنجليزيّة: Apple cider vinegar) سائلاً ينتج خلال عمليّة تخمير عصير التفاح؛ حيث يتخمّر السكر الموجود في التفاح بواسطة الخميرة، أو البكتيريا المُضافة للعصير، ومن ثمّ يتحوّل إلى كحول، وأخيراً إلى خلّ، ويتوفّر خل التفاح بشكلٍ مُصفى أو غير مُصفّى؛ حيث يكون لون خل التفاح المُصفّى بنيّاً فاتحاً، أمّا النوع غير المُصفّى فإنّه يحتوي على رواسب ذات لون ضبابيّ غامق، وهو النوع المعروف بالخلّ الأصل، وتحتوي هذه الرواسب على بكتيريا حمض الخلّيك (بالإنجليزيّة: Acetic acid bacteria)، كما يتوفّر خل التفاح على شكل أقراص.[٣]

ويمكن عند صناعة الخل خلط أكثر من نوع للتفاح أو استخدام نوع واحد فقط؛ ويجب اختيار ثمار التفاح القاسية والناضجة؛ حيث يسبّب التفاح الأخضر غير الناضج إضفاء نكهة صافية، ويُعدّ أفضل أنواع الخل هو المصنوع من مزيجٍ من أنواع التفاح الحلو ذات النكهة اللاذعة والرائحة العطريّة.[٢٥]

فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح

يُوصى بعدم الإفراط في تناول خل التفاح، ويوضّح الفيديو الآتي أضرار الإكثار من استهلاكه:[٢٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Erica Julson (22-8-2018), “Apple Cider Vinegar Dosage: How Much Should You Drink per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  2. Ashley Marcin (4-1-2019), “Relieving Constipation with Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Cathy Wong (21-11-2019), “The Health Benefits of Apple Cider Vinegar”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  4. Ling Cheng, Ying Jiang, Vivien Wu, and others (31-10-2019), “A systematic review and meta‐analysis: Vinegar consumption on glycaemic control in adults with type 2 diabetes mellitus”, Journal of Advanced Nursing, Issue 2, Folder 76, Page 459-474. Edited.
  5. ^ أ ب “Apple Cider Vinegar”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  6. Lixin Na, Xia Chu, Shuo Jiang, and others (2016), “Vinegar decreases blood pressure by down-regulating AT1R expression via the AMPK/PGC-1α/PPARγ pathway in spontaneously hypertensive rats”, European Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 55, Page 1245-1253. Edited.
  7. ^ أ ب Jessica Migala (10-2-2020), “Apple Cider Vinegar: Benefits, Side Effects, Uses, Dosage, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  8. Mahbubeh Setorki, Sedighe Asgary, Akram Eidi, and others (28-1-2010), “Acute effects of vinegar intake on some biochemical risk factors of atherosclerosis in hypercholesterolemic rabbits”, Lipids in Health and Disease, Issue 1, Folder 9, Page 10. Edited.
  9. ^ أ ب “APPLE CIDER VINEGAR”, www.webmd.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  10. Barbara Bolen (7-12-2019), “Does Apple Cider Vinegar Work for IBS?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  11. “Apple cider”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2020، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  12. “Apple Cider Vinegar”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  13. “Tooth Decay”, www.nidcr.nih.gov,4-2019، Retrieved 18-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب Timothy Huzar (15-1-2019), “Side effects of apple cider vinegar”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  15. J Darzi, G S Frost, R Montaser And Others (5-2014), “Influence of the tolerability of vinegar as an oral source of short-chain fatty acids on appetite control and food intake.”, International Journal of Obesity, Issue 5, Folder 38, Page 675-681. Edited.
  16. M. Nuutinen M. Uhari T. Karvali And Others (11-1994), “Consequences of caustic ingestions in children.”, Acta Paediatrica, Issue 11, Folder 83, Page 1200-1205. Edited.
  17. Franziska Spritzler (10-8-2016), “7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  18. “APPLE CIDER VINEGAR”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  19. Irena Ilic (19-3-2020), “Can I Drink Apple Cider Vinegar During Pregnancy?”، www.momlovesbest.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  20. Mustafa Nazıroğlu, Mustafa Güler, Cemil Özgül, and others (6-2014), “Apple Cider Vinegar Modulates Serum Lipid Profile, Erythrocyte, Kidney, and Liver Membrane Oxidative Stress in Ovariectomized Mice Fed High Cholesterol”, Journal of Membrane Biology, Issue 8, Folder 247, Page 667-673. Edited.
  21. Lauren Panoff (26-6-2019), “Should You Drink Apple Cider Vinegar Before Bed?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  22. “Apple Cider Vinegar”, www.drugs.com, 29-5-2018، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  23. Zawn Villines (16-8-2019), “Apple cider vinegar pills: Health claims and evidence”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  24. Kathryn Watson (22-1-2018), “Apple Cider Vinegar for Colds”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  25. Elizabeth Andress and Judy Harrison (11-2003), “MAKING APPLE CIDER”، www.nchfp.uga.edu, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  26. فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هل من المفيد شرب خل التفاح على الريق

شاع استُخدِم خل التفاح في منذ آلاف السنين؛ وذلك بسبب فوائده الصحيّة العديدة للجسم، إلاّ أنّه لا توجد أبحاث ودراسات علميّة موثوقة حول فوائد شربه على الريق تحديداً، وتُقدّر الجُرعة المناسبة منه بـ 1-2 ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 15-30 مليلتراً مخلوطة مع الماء، والتي يمكن تناولها قبل الوجبات أو بعدها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لشرب خل التفاح على معدة فارغة أن يؤدي إلى اضطراب المعدة، والشعور بالانتفاخ، ولذلك يُنصح بتخفيفه أو تناوله مع الطعام للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١][٢]

أمّا عن فوائد شرب خل التفاح مع الماء على الريق؛ فلا تتوفّر معلومات حول هذه الفوائد، ولكنّ تخفيف خلّ التفاح بالماء يساعد على التقليل من خطر التعرُّض لأعراضه الجانبيّة المُحتملة، وعلى الرغم من أنّ الكميّة التي يُنصح بها تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة مخلوطة مع ما يُقارب 227 مليلتراً من الماء، إلّا أنّ درجة أمان الجُرعات المختلفة تُعدّ غير معروفة.[٣]

الفوائد العامة لخل التفاح

فوائد خل التفاح حسب درجة الفعاليّة

فوائد لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

تُعدُّ هذه الفوائد غير مؤكدة، وما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّتها؛ وهي كالآتي:

  • تحسين مستويات سكر الدم: أشارت إحدى المُراجعات المنهجية والتحليل الإحصائي لـ 6 دراسات شملت 317 مريضاً بالسكري من النوع الثاني والذي نُشر في مجلّة Journal of Advanced Nursing عام 2019 إلى أنّ الخل حسّن من مستويات جلوكوز الدم الصياميّ (بالإنجليزيّة: Fasting blood glucose)، وسكر الدم التراكميّ (بالإنجليزيّة: HbA1c) لدى مجموعةٍ من الأشخاص البالغين الذين يُعانون من السكري من النوع الثاني،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يجب مراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، كما يجب استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات بعض جرعات أدوية السكري.[٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: وجدت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة European Journal of Nutrition عام 2016، أنّ الخل يخفض مستوى ضغط الدم لدى الفئران التي تُعاني من ارتفاعٍ فيه؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخلّيك الذي يمتلك تأثيراً خافضاً لضغط الدم،[٦] ومن جانبٍ آخر تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن للإفراط في شرب خلّ التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في حال كان الشخص يُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم.[٧]
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: أشارت دراسة أولية أجريت على الأرانب ونُشرت في مجلّة Lipids in Health and Disease عام 2010، إلى أنّ تناول خلّ التفاح بكميات مرتفعة ارتبط بتقليل مستويات الكوليسترول الكلّي والضارّ (بالإنجليزيّة: LDL-cholesterol) لدى الأرانب التي خضعت لنظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الكوليسترول.[٨]
  • فوائد أخرى: يرتبط استهلاك خلّ التفاح ببعض الفوائد التي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، والتي نذكر منها ما يأتي:[٩]
    • التخفيف من أعراض التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).
    • التقليل من خطر الإصابة بعدوى الأمعاء الناتجة عن الطُفيليات (بالإنجليزيّة: Parasites).
    • التقليل من حدوث تشنُّجات الساق.
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الأنف والجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Rhinosinusitis).
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis).
    • التخفيف من أعراض عُسر الهضم (بالإنجليزيّة: Dyspepsia).
    • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ المرتبط بضعف العظام وسهولة تكسرها.
    • التحسين من الوظائف الإدراكيّة؛ كالذاكرة، ومهارات التفكير.
    • التقليل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
    • التخفيف من أعراض التقدُّم بالسنّ.

فوائد خل التفاح للمعدة

تشيع العديد من الفوائد التي تنقصها الأدلّة العلميّة حول فوائد خل التفاح للمعدة والجهاز الهضمي عامةً، إذ يُعتقد أنّ خل التفاح يُحسّن عمليّة الهضم؛ وذلك بسبب قدرته على زيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة وحمض المعدة، ممّا يساعد على تحسين الهضم، ولكن لا توجد أدلّة كافية تدعم صحّة هذه النظريّة، ويُعتقد بأنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من خل التفاح قد يكون مفيداً في التقليل من الإمساك والإسهال؛ حيث إنّه يحتوي على البكتين الذي يُعدُّ من الألياف الذائبة في الماء التي قد تساعد على امتصاص السوائل من الأمعاء وتحسين تكوين البراز، ولكن يجدر التنويه إلى أنّه لا توجد أدلّةٌ حول هذا التأثير، كما أنّ استهلاك هذه الكميّات قد يرتبط ببعض الآثار الجانبيّة.[١٠]

القيمة الغذائيّة لخل التفاح

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 ميليلترٍ من خل التفاح:[١١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائيّة
الماء 88.24 ميليلتراً
السعرات الحراريّة 46 سعرة حراريّة
الكربوهيدرات 11.3 غراماً
السكريّات 9.62 غرامات
الألياف الغذائيّة 0.2 غرام
البروتين 0.1 غرام
الدهون 0.13 غرام
الكالسيوم 8 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغرام
المغنيسيوم 5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 101 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
النحاس 0.012 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 0.9 مليغرام
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.017 مليغرام
فيتامين ب3 0.073 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
الكولين 1.8 مليغرام
فيتامين هـ 0.01 مليغرام

أضرار خل التفاح

درجة أمان خل التفاح

يُعدّ تناول خلّ التفاح بكميات قليلة غالباً آمناً، كما يُعدّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه لفترة قصيرة مُحتمل الأمان لدى مُعظم الأشخاص البالغين، ولكن تجدر الإشارة إلى احتمالية عدم أمانه عند تناوله بكميات كبيرة لفترة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام خل التفاح خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله خلال هذه الفترة.[٩]

محاذير استخدام خل التفاح

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها من استخدام خل التفاح؛ والتي نذكر منها الآتي:

  • تقليل مستويات سكر الدم: كما ذكرنا سابقاً فإنّه يمكن لخل التفاح أن يُقّلل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[٥]
  • هشاشة العظام: يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح ولفترات طويلة أن يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، حيث وُجِدت حالةٌ أُصيبت بهشاشة العظام بعد تناول 250 مليلتراً من خلّ التفاح يومياً مدّة 6 سنوات.[١٢]
  • تسوّس الأسنان: يُعدّ خلُّ التفاح مادّةً حمضيّة، وقد يؤدي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأطعمة والمشروبات الحمضيّة كخل التفاح غير المُخفف إلى إضعاف مينا الأسنان، ممّا يؤدي إلى حدوث تسوّس الأسنان الذي يُسبّب العديد من المشاكل؛ كالألم، وحساسيّة الأسنان للأطعمة السكريّة، ودرجات الحرارة الباردة أو الساخنة، وذلك بحسب ما أشارت له National Institute of Dental and Craniofacial Research،[١٣] ولتجنُّب حدوث ذلك يُنصح بتخفيف خل التفاح بالماء أو تناوله مع الوجبات للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١٤]
  • تفاقم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي: ينصح العديد من الناس بتناول خلّ التفاح لإنقاص الوزن، وقد وجدت إحدى الأبحاث التي نُشرت في مجلة International Journal of Obesity عام 2014 أنّه يساعد على إبطاء سرعة معدّل تفريغ المعدة، ممّا قد يُثبّط من الشهيّة من خلال زيادة فترة الشعور بالامتلاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة يُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب بها؛ كالغثيان، وعُسر الهضم،[١٥] كما يمكن لشرب خل التفاح غير المُخفّف أن يزيد من سوء الأعراض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضميّ لدى الذين يُعانون من مشاكل هضميّة؛ مثل: قرحة المعدة، وارتجاع حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Acid reflux).[١٤]
  • حروق الحلق: (بالإنجليزيّة: Throat burns)، يمكن لخل التفاح أن يُسبّب حروقاً في الحلق أو المريء، حيث وُجد بحسب مراجعة نشرت في مجلة Acta Paediatrica أنّ حمض الخلّيك الموجود في خل التفاح كان الأكثر تسبُّباً بحروق الحلق لدى الأطفال،[١٦] ولذلك يُنصح بإبعاده عن مُتناول الأطفال ووضعه في مكان آمن.[١٧]

التداخلات الدوائيّة مع خل التفاح

توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل مع خل التفاح بـ درجة متوسطة مع تأثيرها:[١٨]

  • الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)، يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث الأعراض الجانبيّة لهذا لدواء.
  • الإنسولين: (بالإنجليزيّة: Insulin)، يمكن للإنسولين أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستوياته، ولذلك يجب تجنُّب تناول كميات كبيرة من خل التفاح مع الإنسولين في الوقت ذاته.
  • أدوية السكري: (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs)، يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ويمكن لتناول خل التفاح مع أدوية السكري أن يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ منتظم، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة أدوية السكري؛ ومن الأمثلة عليها: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والروسيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone).
  • الأدوية المُدرّة للبول: (بالإنجليزيّة: Diuretic drugs)، يمكن للكميات الكبيرة من خل التفاح أن تُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لمدرّات البول أن تؤدي إلى النتيجة نفسها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات البوتاسيوم في حال تناولهما معاً؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والكلورثاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).

أسئلة شائعة حول خل التفاح

هل يوفر خل التفاح فوائد خاصة للحامل

لا تتوفّر معلومات حول وجود فوائد لخل التفاح للحامل بشكلٍ خاص، وينصح خبراء الرعاية الصحيّة المرأة الحامل بعدم تناول الأطعمة غير المُبسترة لتجنُّب خطر الإصابة بالتسمُّم الغذائي، وعادةً ما يكون خل التفاح غير المُبستر غير مُصفّى؛ أيّ أنّه ما زال يحتوي على الرواسب مع بعض أنواع البكتيريا والإنزيمات المفيدة، ولذلك فإنّه من الضروري استشارة الطبيب لتحديد النوع الأفضل للاستخدام من خل التفاح خلال الحمل.[١٩]

ما فوائد وأضرار خل التفاح للكبد

يقلل خل التفاح من خطر الضرر التأكسدي في الكبد، والكلى، وخلايا الدم الحمراء، كما أنّه يقلّل من مستويات الدهون في الدم لدى الفئران التي خضعت لنظام غذائي عالٍ بالكوليسترول، إضافةً إلى قدرته على التقليل من خطر حدوث الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress)، وتثبيط عمليّة فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation)، وزيادة مستويات الفيتامينات والإنزيمات المُضادة للأكسدة وذلك بحسب ما ذكرته دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Membrane Biology عام 2014، إلّا أنّه لا تتوفر معلومات حول أضرار خل التفاح للكبد.[٢٠]

ما فوائد شرب خل التفاح قبل النوم

يوفّر خل التفاح العديد من الفوائد الصحيّة؛ كتقليل مستويات السكر الصياميّ لدى بعض الناس، ولكن لا توجد أدلّة حول زيادة فوائد خل التفاح عند شربه قبل النوم مقارنةً بباقي أوقات اليوم.[٢١]

ما فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل

لا تتوفّر معلومات حول فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل، ولكن قد يُنصح بتناوله قبل وجبات الطعام العالية بالكربوهيدرات؛ وذلك لأنّه يُبطئ من عمليّة تفريغ المعدة، ويُقلّل من خطر حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم، ويُحسّن من حساسيّة الخلايا للإنسولين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُقلّل من مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير بعد تناول وجبة عالية بالكربوهيدرات أو الألياف.[١]

ما فوائد خل التفاح للتنحيف

يمكن لخلّ التفاح أن يساهم في إنقاص الوزن بسبب محتواه القليل من السعرات الحراريّة، كما أنّ شرب ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من خلّ التفاح من قِبل بعض الأشخاص لتحفيز حرق الدهون سيؤدي إلى تغيُّر بسيط جداً في وزن الجسم ومكوّناته.[٧]

وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال كيف أستعمل خل التفاح للتنحيف.

ما هي طريقة استخدام خل التفاح

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام خل التفاح بكميات كبيرة أو بهدف التخفيف من أي حالة صحية، وتُعدّ أفضل الطرق أماناً لاستخدامه هي بإضافة كميات قليلة منه إلى الطعام، أو تخفيفه بالماء لتجنُّب حدوث مشاكل الأسنان والحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّه استُخدِم قديماً في تحضير الأطعمة وحفظها؛ بما في ذلك الصلصات، والتتبيلات، والمواد الحافظة.[٣][٢٢]

فوائد وأضرار حبوب خل التفاح

تحتوي حبوب خل التفاح على الشكل المُجفّف من الخل، ويمكن للأنواع الأخرى من حبوب خل التفاح أن تحتوي على مكوّنات أُخرى؛ كالزنجبيل أو الفليفلة الحمراء الحرّيفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم الدراسات التي أُجريت على خلّ التفاح شملت الخل بشكله السائل، ولا توجد معلومات كافية حول فوائد حبوب خل التفاح،[٢٣] ولكن بشكلٍ عام في حال عدم القدرة على تقبُّل طعم خل التفاح فإنّه يُنصح بشراء حبوب خل التفاح، وعلى الرغم من أنّها لا توفّر الكميّة نفسها من فيتامين ج المفيد لجهاز المناعة، إلّا أنّها قد توفّر بعض فوائد خل التفاح السائل.[٢٤]

لمحة عامة حول خل التفاح

يُعدُّ خلّ التفاح (بالإنجليزيّة: Apple cider vinegar) سائلاً ينتج خلال عمليّة تخمير عصير التفاح؛ حيث يتخمّر السكر الموجود في التفاح بواسطة الخميرة، أو البكتيريا المُضافة للعصير، ومن ثمّ يتحوّل إلى كحول، وأخيراً إلى خلّ، ويتوفّر خل التفاح بشكلٍ مُصفى أو غير مُصفّى؛ حيث يكون لون خل التفاح المُصفّى بنيّاً فاتحاً، أمّا النوع غير المُصفّى فإنّه يحتوي على رواسب ذات لون ضبابيّ غامق، وهو النوع المعروف بالخلّ الأصل، وتحتوي هذه الرواسب على بكتيريا حمض الخلّيك (بالإنجليزيّة: Acetic acid bacteria)، كما يتوفّر خل التفاح على شكل أقراص.[٣]

ويمكن عند صناعة الخل خلط أكثر من نوع للتفاح أو استخدام نوع واحد فقط؛ ويجب اختيار ثمار التفاح القاسية والناضجة؛ حيث يسبّب التفاح الأخضر غير الناضج إضفاء نكهة صافية، ويُعدّ أفضل أنواع الخل هو المصنوع من مزيجٍ من أنواع التفاح الحلو ذات النكهة اللاذعة والرائحة العطريّة.[٢٥]

فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح

يُوصى بعدم الإفراط في تناول خل التفاح، ويوضّح الفيديو الآتي أضرار الإكثار من استهلاكه:[٢٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Erica Julson (22-8-2018), “Apple Cider Vinegar Dosage: How Much Should You Drink per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  2. Ashley Marcin (4-1-2019), “Relieving Constipation with Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Cathy Wong (21-11-2019), “The Health Benefits of Apple Cider Vinegar”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  4. Ling Cheng, Ying Jiang, Vivien Wu, and others (31-10-2019), “A systematic review and meta‐analysis: Vinegar consumption on glycaemic control in adults with type 2 diabetes mellitus”, Journal of Advanced Nursing, Issue 2, Folder 76, Page 459-474. Edited.
  5. ^ أ ب “Apple Cider Vinegar”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  6. Lixin Na, Xia Chu, Shuo Jiang, and others (2016), “Vinegar decreases blood pressure by down-regulating AT1R expression via the AMPK/PGC-1α/PPARγ pathway in spontaneously hypertensive rats”, European Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 55, Page 1245-1253. Edited.
  7. ^ أ ب Jessica Migala (10-2-2020), “Apple Cider Vinegar: Benefits, Side Effects, Uses, Dosage, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  8. Mahbubeh Setorki, Sedighe Asgary, Akram Eidi, and others (28-1-2010), “Acute effects of vinegar intake on some biochemical risk factors of atherosclerosis in hypercholesterolemic rabbits”, Lipids in Health and Disease, Issue 1, Folder 9, Page 10. Edited.
  9. ^ أ ب “APPLE CIDER VINEGAR”, www.webmd.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  10. Barbara Bolen (7-12-2019), “Does Apple Cider Vinegar Work for IBS?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  11. “Apple cider”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2020، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  12. “Apple Cider Vinegar”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  13. “Tooth Decay”, www.nidcr.nih.gov,4-2019، Retrieved 18-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب Timothy Huzar (15-1-2019), “Side effects of apple cider vinegar”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  15. J Darzi, G S Frost, R Montaser And Others (5-2014), “Influence of the tolerability of vinegar as an oral source of short-chain fatty acids on appetite control and food intake.”, International Journal of Obesity, Issue 5, Folder 38, Page 675-681. Edited.
  16. M. Nuutinen M. Uhari T. Karvali And Others (11-1994), “Consequences of caustic ingestions in children.”, Acta Paediatrica, Issue 11, Folder 83, Page 1200-1205. Edited.
  17. Franziska Spritzler (10-8-2016), “7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  18. “APPLE CIDER VINEGAR”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  19. Irena Ilic (19-3-2020), “Can I Drink Apple Cider Vinegar During Pregnancy?”، www.momlovesbest.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  20. Mustafa Nazıroğlu, Mustafa Güler, Cemil Özgül, and others (6-2014), “Apple Cider Vinegar Modulates Serum Lipid Profile, Erythrocyte, Kidney, and Liver Membrane Oxidative Stress in Ovariectomized Mice Fed High Cholesterol”, Journal of Membrane Biology, Issue 8, Folder 247, Page 667-673. Edited.
  21. Lauren Panoff (26-6-2019), “Should You Drink Apple Cider Vinegar Before Bed?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  22. “Apple Cider Vinegar”, www.drugs.com, 29-5-2018، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  23. Zawn Villines (16-8-2019), “Apple cider vinegar pills: Health claims and evidence”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  24. Kathryn Watson (22-1-2018), “Apple Cider Vinegar for Colds”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  25. Elizabeth Andress and Judy Harrison (11-2003), “MAKING APPLE CIDER”، www.nchfp.uga.edu, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  26. فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هل من المفيد شرب خل التفاح على الريق

شاع استُخدِم خل التفاح في منذ آلاف السنين؛ وذلك بسبب فوائده الصحيّة العديدة للجسم، إلاّ أنّه لا توجد أبحاث ودراسات علميّة موثوقة حول فوائد شربه على الريق تحديداً، وتُقدّر الجُرعة المناسبة منه بـ 1-2 ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 15-30 مليلتراً مخلوطة مع الماء، والتي يمكن تناولها قبل الوجبات أو بعدها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لشرب خل التفاح على معدة فارغة أن يؤدي إلى اضطراب المعدة، والشعور بالانتفاخ، ولذلك يُنصح بتخفيفه أو تناوله مع الطعام للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١][٢]

أمّا عن فوائد شرب خل التفاح مع الماء على الريق؛ فلا تتوفّر معلومات حول هذه الفوائد، ولكنّ تخفيف خلّ التفاح بالماء يساعد على التقليل من خطر التعرُّض لأعراضه الجانبيّة المُحتملة، وعلى الرغم من أنّ الكميّة التي يُنصح بها تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة مخلوطة مع ما يُقارب 227 مليلتراً من الماء، إلّا أنّ درجة أمان الجُرعات المختلفة تُعدّ غير معروفة.[٣]

الفوائد العامة لخل التفاح

فوائد خل التفاح حسب درجة الفعاليّة

فوائد لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

تُعدُّ هذه الفوائد غير مؤكدة، وما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّتها؛ وهي كالآتي:

  • تحسين مستويات سكر الدم: أشارت إحدى المُراجعات المنهجية والتحليل الإحصائي لـ 6 دراسات شملت 317 مريضاً بالسكري من النوع الثاني والذي نُشر في مجلّة Journal of Advanced Nursing عام 2019 إلى أنّ الخل حسّن من مستويات جلوكوز الدم الصياميّ (بالإنجليزيّة: Fasting blood glucose)، وسكر الدم التراكميّ (بالإنجليزيّة: HbA1c) لدى مجموعةٍ من الأشخاص البالغين الذين يُعانون من السكري من النوع الثاني،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يجب مراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، كما يجب استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات بعض جرعات أدوية السكري.[٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: وجدت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة European Journal of Nutrition عام 2016، أنّ الخل يخفض مستوى ضغط الدم لدى الفئران التي تُعاني من ارتفاعٍ فيه؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخلّيك الذي يمتلك تأثيراً خافضاً لضغط الدم،[٦] ومن جانبٍ آخر تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن للإفراط في شرب خلّ التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في حال كان الشخص يُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم.[٧]
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: أشارت دراسة أولية أجريت على الأرانب ونُشرت في مجلّة Lipids in Health and Disease عام 2010، إلى أنّ تناول خلّ التفاح بكميات مرتفعة ارتبط بتقليل مستويات الكوليسترول الكلّي والضارّ (بالإنجليزيّة: LDL-cholesterol) لدى الأرانب التي خضعت لنظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الكوليسترول.[٨]
  • فوائد أخرى: يرتبط استهلاك خلّ التفاح ببعض الفوائد التي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، والتي نذكر منها ما يأتي:[٩]
    • التخفيف من أعراض التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).
    • التقليل من خطر الإصابة بعدوى الأمعاء الناتجة عن الطُفيليات (بالإنجليزيّة: Parasites).
    • التقليل من حدوث تشنُّجات الساق.
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الأنف والجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Rhinosinusitis).
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis).
    • التخفيف من أعراض عُسر الهضم (بالإنجليزيّة: Dyspepsia).
    • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ المرتبط بضعف العظام وسهولة تكسرها.
    • التحسين من الوظائف الإدراكيّة؛ كالذاكرة، ومهارات التفكير.
    • التقليل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
    • التخفيف من أعراض التقدُّم بالسنّ.

فوائد خل التفاح للمعدة

تشيع العديد من الفوائد التي تنقصها الأدلّة العلميّة حول فوائد خل التفاح للمعدة والجهاز الهضمي عامةً، إذ يُعتقد أنّ خل التفاح يُحسّن عمليّة الهضم؛ وذلك بسبب قدرته على زيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة وحمض المعدة، ممّا يساعد على تحسين الهضم، ولكن لا توجد أدلّة كافية تدعم صحّة هذه النظريّة، ويُعتقد بأنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من خل التفاح قد يكون مفيداً في التقليل من الإمساك والإسهال؛ حيث إنّه يحتوي على البكتين الذي يُعدُّ من الألياف الذائبة في الماء التي قد تساعد على امتصاص السوائل من الأمعاء وتحسين تكوين البراز، ولكن يجدر التنويه إلى أنّه لا توجد أدلّةٌ حول هذا التأثير، كما أنّ استهلاك هذه الكميّات قد يرتبط ببعض الآثار الجانبيّة.[١٠]

القيمة الغذائيّة لخل التفاح

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 ميليلترٍ من خل التفاح:[١١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائيّة
الماء 88.24 ميليلتراً
السعرات الحراريّة 46 سعرة حراريّة
الكربوهيدرات 11.3 غراماً
السكريّات 9.62 غرامات
الألياف الغذائيّة 0.2 غرام
البروتين 0.1 غرام
الدهون 0.13 غرام
الكالسيوم 8 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغرام
المغنيسيوم 5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 101 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
النحاس 0.012 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 0.9 مليغرام
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.017 مليغرام
فيتامين ب3 0.073 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
الكولين 1.8 مليغرام
فيتامين هـ 0.01 مليغرام

أضرار خل التفاح

درجة أمان خل التفاح

يُعدّ تناول خلّ التفاح بكميات قليلة غالباً آمناً، كما يُعدّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه لفترة قصيرة مُحتمل الأمان لدى مُعظم الأشخاص البالغين، ولكن تجدر الإشارة إلى احتمالية عدم أمانه عند تناوله بكميات كبيرة لفترة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام خل التفاح خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله خلال هذه الفترة.[٩]

محاذير استخدام خل التفاح

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها من استخدام خل التفاح؛ والتي نذكر منها الآتي:

  • تقليل مستويات سكر الدم: كما ذكرنا سابقاً فإنّه يمكن لخل التفاح أن يُقّلل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[٥]
  • هشاشة العظام: يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح ولفترات طويلة أن يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، حيث وُجِدت حالةٌ أُصيبت بهشاشة العظام بعد تناول 250 مليلتراً من خلّ التفاح يومياً مدّة 6 سنوات.[١٢]
  • تسوّس الأسنان: يُعدّ خلُّ التفاح مادّةً حمضيّة، وقد يؤدي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأطعمة والمشروبات الحمضيّة كخل التفاح غير المُخفف إلى إضعاف مينا الأسنان، ممّا يؤدي إلى حدوث تسوّس الأسنان الذي يُسبّب العديد من المشاكل؛ كالألم، وحساسيّة الأسنان للأطعمة السكريّة، ودرجات الحرارة الباردة أو الساخنة، وذلك بحسب ما أشارت له National Institute of Dental and Craniofacial Research،[١٣] ولتجنُّب حدوث ذلك يُنصح بتخفيف خل التفاح بالماء أو تناوله مع الوجبات للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١٤]
  • تفاقم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي: ينصح العديد من الناس بتناول خلّ التفاح لإنقاص الوزن، وقد وجدت إحدى الأبحاث التي نُشرت في مجلة International Journal of Obesity عام 2014 أنّه يساعد على إبطاء سرعة معدّل تفريغ المعدة، ممّا قد يُثبّط من الشهيّة من خلال زيادة فترة الشعور بالامتلاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة يُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب بها؛ كالغثيان، وعُسر الهضم،[١٥] كما يمكن لشرب خل التفاح غير المُخفّف أن يزيد من سوء الأعراض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضميّ لدى الذين يُعانون من مشاكل هضميّة؛ مثل: قرحة المعدة، وارتجاع حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Acid reflux).[١٤]
  • حروق الحلق: (بالإنجليزيّة: Throat burns)، يمكن لخل التفاح أن يُسبّب حروقاً في الحلق أو المريء، حيث وُجد بحسب مراجعة نشرت في مجلة Acta Paediatrica أنّ حمض الخلّيك الموجود في خل التفاح كان الأكثر تسبُّباً بحروق الحلق لدى الأطفال،[١٦] ولذلك يُنصح بإبعاده عن مُتناول الأطفال ووضعه في مكان آمن.[١٧]

التداخلات الدوائيّة مع خل التفاح

توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل مع خل التفاح بـ درجة متوسطة مع تأثيرها:[١٨]

  • الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)، يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث الأعراض الجانبيّة لهذا لدواء.
  • الإنسولين: (بالإنجليزيّة: Insulin)، يمكن للإنسولين أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستوياته، ولذلك يجب تجنُّب تناول كميات كبيرة من خل التفاح مع الإنسولين في الوقت ذاته.
  • أدوية السكري: (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs)، يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ويمكن لتناول خل التفاح مع أدوية السكري أن يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ منتظم، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة أدوية السكري؛ ومن الأمثلة عليها: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والروسيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone).
  • الأدوية المُدرّة للبول: (بالإنجليزيّة: Diuretic drugs)، يمكن للكميات الكبيرة من خل التفاح أن تُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لمدرّات البول أن تؤدي إلى النتيجة نفسها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات البوتاسيوم في حال تناولهما معاً؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والكلورثاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).

أسئلة شائعة حول خل التفاح

هل يوفر خل التفاح فوائد خاصة للحامل

لا تتوفّر معلومات حول وجود فوائد لخل التفاح للحامل بشكلٍ خاص، وينصح خبراء الرعاية الصحيّة المرأة الحامل بعدم تناول الأطعمة غير المُبسترة لتجنُّب خطر الإصابة بالتسمُّم الغذائي، وعادةً ما يكون خل التفاح غير المُبستر غير مُصفّى؛ أيّ أنّه ما زال يحتوي على الرواسب مع بعض أنواع البكتيريا والإنزيمات المفيدة، ولذلك فإنّه من الضروري استشارة الطبيب لتحديد النوع الأفضل للاستخدام من خل التفاح خلال الحمل.[١٩]

ما فوائد وأضرار خل التفاح للكبد

يقلل خل التفاح من خطر الضرر التأكسدي في الكبد، والكلى، وخلايا الدم الحمراء، كما أنّه يقلّل من مستويات الدهون في الدم لدى الفئران التي خضعت لنظام غذائي عالٍ بالكوليسترول، إضافةً إلى قدرته على التقليل من خطر حدوث الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress)، وتثبيط عمليّة فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation)، وزيادة مستويات الفيتامينات والإنزيمات المُضادة للأكسدة وذلك بحسب ما ذكرته دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Membrane Biology عام 2014، إلّا أنّه لا تتوفر معلومات حول أضرار خل التفاح للكبد.[٢٠]

ما فوائد شرب خل التفاح قبل النوم

يوفّر خل التفاح العديد من الفوائد الصحيّة؛ كتقليل مستويات السكر الصياميّ لدى بعض الناس، ولكن لا توجد أدلّة حول زيادة فوائد خل التفاح عند شربه قبل النوم مقارنةً بباقي أوقات اليوم.[٢١]

ما فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل

لا تتوفّر معلومات حول فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل، ولكن قد يُنصح بتناوله قبل وجبات الطعام العالية بالكربوهيدرات؛ وذلك لأنّه يُبطئ من عمليّة تفريغ المعدة، ويُقلّل من خطر حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم، ويُحسّن من حساسيّة الخلايا للإنسولين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُقلّل من مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير بعد تناول وجبة عالية بالكربوهيدرات أو الألياف.[١]

ما فوائد خل التفاح للتنحيف

يمكن لخلّ التفاح أن يساهم في إنقاص الوزن بسبب محتواه القليل من السعرات الحراريّة، كما أنّ شرب ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من خلّ التفاح من قِبل بعض الأشخاص لتحفيز حرق الدهون سيؤدي إلى تغيُّر بسيط جداً في وزن الجسم ومكوّناته.[٧]

وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال كيف أستعمل خل التفاح للتنحيف.

ما هي طريقة استخدام خل التفاح

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام خل التفاح بكميات كبيرة أو بهدف التخفيف من أي حالة صحية، وتُعدّ أفضل الطرق أماناً لاستخدامه هي بإضافة كميات قليلة منه إلى الطعام، أو تخفيفه بالماء لتجنُّب حدوث مشاكل الأسنان والحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّه استُخدِم قديماً في تحضير الأطعمة وحفظها؛ بما في ذلك الصلصات، والتتبيلات، والمواد الحافظة.[٣][٢٢]

فوائد وأضرار حبوب خل التفاح

تحتوي حبوب خل التفاح على الشكل المُجفّف من الخل، ويمكن للأنواع الأخرى من حبوب خل التفاح أن تحتوي على مكوّنات أُخرى؛ كالزنجبيل أو الفليفلة الحمراء الحرّيفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم الدراسات التي أُجريت على خلّ التفاح شملت الخل بشكله السائل، ولا توجد معلومات كافية حول فوائد حبوب خل التفاح،[٢٣] ولكن بشكلٍ عام في حال عدم القدرة على تقبُّل طعم خل التفاح فإنّه يُنصح بشراء حبوب خل التفاح، وعلى الرغم من أنّها لا توفّر الكميّة نفسها من فيتامين ج المفيد لجهاز المناعة، إلّا أنّها قد توفّر بعض فوائد خل التفاح السائل.[٢٤]

لمحة عامة حول خل التفاح

يُعدُّ خلّ التفاح (بالإنجليزيّة: Apple cider vinegar) سائلاً ينتج خلال عمليّة تخمير عصير التفاح؛ حيث يتخمّر السكر الموجود في التفاح بواسطة الخميرة، أو البكتيريا المُضافة للعصير، ومن ثمّ يتحوّل إلى كحول، وأخيراً إلى خلّ، ويتوفّر خل التفاح بشكلٍ مُصفى أو غير مُصفّى؛ حيث يكون لون خل التفاح المُصفّى بنيّاً فاتحاً، أمّا النوع غير المُصفّى فإنّه يحتوي على رواسب ذات لون ضبابيّ غامق، وهو النوع المعروف بالخلّ الأصل، وتحتوي هذه الرواسب على بكتيريا حمض الخلّيك (بالإنجليزيّة: Acetic acid bacteria)، كما يتوفّر خل التفاح على شكل أقراص.[٣]

ويمكن عند صناعة الخل خلط أكثر من نوع للتفاح أو استخدام نوع واحد فقط؛ ويجب اختيار ثمار التفاح القاسية والناضجة؛ حيث يسبّب التفاح الأخضر غير الناضج إضفاء نكهة صافية، ويُعدّ أفضل أنواع الخل هو المصنوع من مزيجٍ من أنواع التفاح الحلو ذات النكهة اللاذعة والرائحة العطريّة.[٢٥]

فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح

يُوصى بعدم الإفراط في تناول خل التفاح، ويوضّح الفيديو الآتي أضرار الإكثار من استهلاكه:[٢٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Erica Julson (22-8-2018), “Apple Cider Vinegar Dosage: How Much Should You Drink per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  2. Ashley Marcin (4-1-2019), “Relieving Constipation with Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Cathy Wong (21-11-2019), “The Health Benefits of Apple Cider Vinegar”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  4. Ling Cheng, Ying Jiang, Vivien Wu, and others (31-10-2019), “A systematic review and meta‐analysis: Vinegar consumption on glycaemic control in adults with type 2 diabetes mellitus”, Journal of Advanced Nursing, Issue 2, Folder 76, Page 459-474. Edited.
  5. ^ أ ب “Apple Cider Vinegar”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  6. Lixin Na, Xia Chu, Shuo Jiang, and others (2016), “Vinegar decreases blood pressure by down-regulating AT1R expression via the AMPK/PGC-1α/PPARγ pathway in spontaneously hypertensive rats”, European Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 55, Page 1245-1253. Edited.
  7. ^ أ ب Jessica Migala (10-2-2020), “Apple Cider Vinegar: Benefits, Side Effects, Uses, Dosage, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  8. Mahbubeh Setorki, Sedighe Asgary, Akram Eidi, and others (28-1-2010), “Acute effects of vinegar intake on some biochemical risk factors of atherosclerosis in hypercholesterolemic rabbits”, Lipids in Health and Disease, Issue 1, Folder 9, Page 10. Edited.
  9. ^ أ ب “APPLE CIDER VINEGAR”, www.webmd.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  10. Barbara Bolen (7-12-2019), “Does Apple Cider Vinegar Work for IBS?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  11. “Apple cider”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2020، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  12. “Apple Cider Vinegar”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  13. “Tooth Decay”, www.nidcr.nih.gov,4-2019، Retrieved 18-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب Timothy Huzar (15-1-2019), “Side effects of apple cider vinegar”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  15. J Darzi, G S Frost, R Montaser And Others (5-2014), “Influence of the tolerability of vinegar as an oral source of short-chain fatty acids on appetite control and food intake.”, International Journal of Obesity, Issue 5, Folder 38, Page 675-681. Edited.
  16. M. Nuutinen M. Uhari T. Karvali And Others (11-1994), “Consequences of caustic ingestions in children.”, Acta Paediatrica, Issue 11, Folder 83, Page 1200-1205. Edited.
  17. Franziska Spritzler (10-8-2016), “7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  18. “APPLE CIDER VINEGAR”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  19. Irena Ilic (19-3-2020), “Can I Drink Apple Cider Vinegar During Pregnancy?”، www.momlovesbest.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  20. Mustafa Nazıroğlu, Mustafa Güler, Cemil Özgül, and others (6-2014), “Apple Cider Vinegar Modulates Serum Lipid Profile, Erythrocyte, Kidney, and Liver Membrane Oxidative Stress in Ovariectomized Mice Fed High Cholesterol”, Journal of Membrane Biology, Issue 8, Folder 247, Page 667-673. Edited.
  21. Lauren Panoff (26-6-2019), “Should You Drink Apple Cider Vinegar Before Bed?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  22. “Apple Cider Vinegar”, www.drugs.com, 29-5-2018، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  23. Zawn Villines (16-8-2019), “Apple cider vinegar pills: Health claims and evidence”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  24. Kathryn Watson (22-1-2018), “Apple Cider Vinegar for Colds”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  25. Elizabeth Andress and Judy Harrison (11-2003), “MAKING APPLE CIDER”، www.nchfp.uga.edu, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  26. فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هل من المفيد شرب خل التفاح على الريق

شاع استُخدِم خل التفاح في منذ آلاف السنين؛ وذلك بسبب فوائده الصحيّة العديدة للجسم، إلاّ أنّه لا توجد أبحاث ودراسات علميّة موثوقة حول فوائد شربه على الريق تحديداً، وتُقدّر الجُرعة المناسبة منه بـ 1-2 ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 15-30 مليلتراً مخلوطة مع الماء، والتي يمكن تناولها قبل الوجبات أو بعدها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لشرب خل التفاح على معدة فارغة أن يؤدي إلى اضطراب المعدة، والشعور بالانتفاخ، ولذلك يُنصح بتخفيفه أو تناوله مع الطعام للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١][٢]

أمّا عن فوائد شرب خل التفاح مع الماء على الريق؛ فلا تتوفّر معلومات حول هذه الفوائد، ولكنّ تخفيف خلّ التفاح بالماء يساعد على التقليل من خطر التعرُّض لأعراضه الجانبيّة المُحتملة، وعلى الرغم من أنّ الكميّة التي يُنصح بها تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة مخلوطة مع ما يُقارب 227 مليلتراً من الماء، إلّا أنّ درجة أمان الجُرعات المختلفة تُعدّ غير معروفة.[٣]

الفوائد العامة لخل التفاح

فوائد خل التفاح حسب درجة الفعاليّة

فوائد لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

تُعدُّ هذه الفوائد غير مؤكدة، وما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّتها؛ وهي كالآتي:

  • تحسين مستويات سكر الدم: أشارت إحدى المُراجعات المنهجية والتحليل الإحصائي لـ 6 دراسات شملت 317 مريضاً بالسكري من النوع الثاني والذي نُشر في مجلّة Journal of Advanced Nursing عام 2019 إلى أنّ الخل حسّن من مستويات جلوكوز الدم الصياميّ (بالإنجليزيّة: Fasting blood glucose)، وسكر الدم التراكميّ (بالإنجليزيّة: HbA1c) لدى مجموعةٍ من الأشخاص البالغين الذين يُعانون من السكري من النوع الثاني،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يجب مراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، كما يجب استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات بعض جرعات أدوية السكري.[٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: وجدت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة European Journal of Nutrition عام 2016، أنّ الخل يخفض مستوى ضغط الدم لدى الفئران التي تُعاني من ارتفاعٍ فيه؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخلّيك الذي يمتلك تأثيراً خافضاً لضغط الدم،[٦] ومن جانبٍ آخر تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن للإفراط في شرب خلّ التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في حال كان الشخص يُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم.[٧]
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: أشارت دراسة أولية أجريت على الأرانب ونُشرت في مجلّة Lipids in Health and Disease عام 2010، إلى أنّ تناول خلّ التفاح بكميات مرتفعة ارتبط بتقليل مستويات الكوليسترول الكلّي والضارّ (بالإنجليزيّة: LDL-cholesterol) لدى الأرانب التي خضعت لنظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الكوليسترول.[٨]
  • فوائد أخرى: يرتبط استهلاك خلّ التفاح ببعض الفوائد التي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، والتي نذكر منها ما يأتي:[٩]
    • التخفيف من أعراض التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).
    • التقليل من خطر الإصابة بعدوى الأمعاء الناتجة عن الطُفيليات (بالإنجليزيّة: Parasites).
    • التقليل من حدوث تشنُّجات الساق.
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الأنف والجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Rhinosinusitis).
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis).
    • التخفيف من أعراض عُسر الهضم (بالإنجليزيّة: Dyspepsia).
    • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ المرتبط بضعف العظام وسهولة تكسرها.
    • التحسين من الوظائف الإدراكيّة؛ كالذاكرة، ومهارات التفكير.
    • التقليل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
    • التخفيف من أعراض التقدُّم بالسنّ.

فوائد خل التفاح للمعدة

تشيع العديد من الفوائد التي تنقصها الأدلّة العلميّة حول فوائد خل التفاح للمعدة والجهاز الهضمي عامةً، إذ يُعتقد أنّ خل التفاح يُحسّن عمليّة الهضم؛ وذلك بسبب قدرته على زيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة وحمض المعدة، ممّا يساعد على تحسين الهضم، ولكن لا توجد أدلّة كافية تدعم صحّة هذه النظريّة، ويُعتقد بأنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من خل التفاح قد يكون مفيداً في التقليل من الإمساك والإسهال؛ حيث إنّه يحتوي على البكتين الذي يُعدُّ من الألياف الذائبة في الماء التي قد تساعد على امتصاص السوائل من الأمعاء وتحسين تكوين البراز، ولكن يجدر التنويه إلى أنّه لا توجد أدلّةٌ حول هذا التأثير، كما أنّ استهلاك هذه الكميّات قد يرتبط ببعض الآثار الجانبيّة.[١٠]

القيمة الغذائيّة لخل التفاح

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 ميليلترٍ من خل التفاح:[١١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائيّة
الماء 88.24 ميليلتراً
السعرات الحراريّة 46 سعرة حراريّة
الكربوهيدرات 11.3 غراماً
السكريّات 9.62 غرامات
الألياف الغذائيّة 0.2 غرام
البروتين 0.1 غرام
الدهون 0.13 غرام
الكالسيوم 8 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغرام
المغنيسيوم 5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 101 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
النحاس 0.012 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 0.9 مليغرام
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.017 مليغرام
فيتامين ب3 0.073 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
الكولين 1.8 مليغرام
فيتامين هـ 0.01 مليغرام

أضرار خل التفاح

درجة أمان خل التفاح

يُعدّ تناول خلّ التفاح بكميات قليلة غالباً آمناً، كما يُعدّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه لفترة قصيرة مُحتمل الأمان لدى مُعظم الأشخاص البالغين، ولكن تجدر الإشارة إلى احتمالية عدم أمانه عند تناوله بكميات كبيرة لفترة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام خل التفاح خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله خلال هذه الفترة.[٩]

محاذير استخدام خل التفاح

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها من استخدام خل التفاح؛ والتي نذكر منها الآتي:

  • تقليل مستويات سكر الدم: كما ذكرنا سابقاً فإنّه يمكن لخل التفاح أن يُقّلل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[٥]
  • هشاشة العظام: يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح ولفترات طويلة أن يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، حيث وُجِدت حالةٌ أُصيبت بهشاشة العظام بعد تناول 250 مليلتراً من خلّ التفاح يومياً مدّة 6 سنوات.[١٢]
  • تسوّس الأسنان: يُعدّ خلُّ التفاح مادّةً حمضيّة، وقد يؤدي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأطعمة والمشروبات الحمضيّة كخل التفاح غير المُخفف إلى إضعاف مينا الأسنان، ممّا يؤدي إلى حدوث تسوّس الأسنان الذي يُسبّب العديد من المشاكل؛ كالألم، وحساسيّة الأسنان للأطعمة السكريّة، ودرجات الحرارة الباردة أو الساخنة، وذلك بحسب ما أشارت له National Institute of Dental and Craniofacial Research،[١٣] ولتجنُّب حدوث ذلك يُنصح بتخفيف خل التفاح بالماء أو تناوله مع الوجبات للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١٤]
  • تفاقم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي: ينصح العديد من الناس بتناول خلّ التفاح لإنقاص الوزن، وقد وجدت إحدى الأبحاث التي نُشرت في مجلة International Journal of Obesity عام 2014 أنّه يساعد على إبطاء سرعة معدّل تفريغ المعدة، ممّا قد يُثبّط من الشهيّة من خلال زيادة فترة الشعور بالامتلاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة يُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب بها؛ كالغثيان، وعُسر الهضم،[١٥] كما يمكن لشرب خل التفاح غير المُخفّف أن يزيد من سوء الأعراض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضميّ لدى الذين يُعانون من مشاكل هضميّة؛ مثل: قرحة المعدة، وارتجاع حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Acid reflux).[١٤]
  • حروق الحلق: (بالإنجليزيّة: Throat burns)، يمكن لخل التفاح أن يُسبّب حروقاً في الحلق أو المريء، حيث وُجد بحسب مراجعة نشرت في مجلة Acta Paediatrica أنّ حمض الخلّيك الموجود في خل التفاح كان الأكثر تسبُّباً بحروق الحلق لدى الأطفال،[١٦] ولذلك يُنصح بإبعاده عن مُتناول الأطفال ووضعه في مكان آمن.[١٧]

التداخلات الدوائيّة مع خل التفاح

توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل مع خل التفاح بـ درجة متوسطة مع تأثيرها:[١٨]

  • الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)، يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث الأعراض الجانبيّة لهذا لدواء.
  • الإنسولين: (بالإنجليزيّة: Insulin)، يمكن للإنسولين أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستوياته، ولذلك يجب تجنُّب تناول كميات كبيرة من خل التفاح مع الإنسولين في الوقت ذاته.
  • أدوية السكري: (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs)، يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ويمكن لتناول خل التفاح مع أدوية السكري أن يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ منتظم، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة أدوية السكري؛ ومن الأمثلة عليها: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والروسيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone).
  • الأدوية المُدرّة للبول: (بالإنجليزيّة: Diuretic drugs)، يمكن للكميات الكبيرة من خل التفاح أن تُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لمدرّات البول أن تؤدي إلى النتيجة نفسها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات البوتاسيوم في حال تناولهما معاً؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والكلورثاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).

أسئلة شائعة حول خل التفاح

هل يوفر خل التفاح فوائد خاصة للحامل

لا تتوفّر معلومات حول وجود فوائد لخل التفاح للحامل بشكلٍ خاص، وينصح خبراء الرعاية الصحيّة المرأة الحامل بعدم تناول الأطعمة غير المُبسترة لتجنُّب خطر الإصابة بالتسمُّم الغذائي، وعادةً ما يكون خل التفاح غير المُبستر غير مُصفّى؛ أيّ أنّه ما زال يحتوي على الرواسب مع بعض أنواع البكتيريا والإنزيمات المفيدة، ولذلك فإنّه من الضروري استشارة الطبيب لتحديد النوع الأفضل للاستخدام من خل التفاح خلال الحمل.[١٩]

ما فوائد وأضرار خل التفاح للكبد

يقلل خل التفاح من خطر الضرر التأكسدي في الكبد، والكلى، وخلايا الدم الحمراء، كما أنّه يقلّل من مستويات الدهون في الدم لدى الفئران التي خضعت لنظام غذائي عالٍ بالكوليسترول، إضافةً إلى قدرته على التقليل من خطر حدوث الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress)، وتثبيط عمليّة فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation)، وزيادة مستويات الفيتامينات والإنزيمات المُضادة للأكسدة وذلك بحسب ما ذكرته دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Membrane Biology عام 2014، إلّا أنّه لا تتوفر معلومات حول أضرار خل التفاح للكبد.[٢٠]

ما فوائد شرب خل التفاح قبل النوم

يوفّر خل التفاح العديد من الفوائد الصحيّة؛ كتقليل مستويات السكر الصياميّ لدى بعض الناس، ولكن لا توجد أدلّة حول زيادة فوائد خل التفاح عند شربه قبل النوم مقارنةً بباقي أوقات اليوم.[٢١]

ما فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل

لا تتوفّر معلومات حول فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل، ولكن قد يُنصح بتناوله قبل وجبات الطعام العالية بالكربوهيدرات؛ وذلك لأنّه يُبطئ من عمليّة تفريغ المعدة، ويُقلّل من خطر حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم، ويُحسّن من حساسيّة الخلايا للإنسولين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُقلّل من مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير بعد تناول وجبة عالية بالكربوهيدرات أو الألياف.[١]

ما فوائد خل التفاح للتنحيف

يمكن لخلّ التفاح أن يساهم في إنقاص الوزن بسبب محتواه القليل من السعرات الحراريّة، كما أنّ شرب ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من خلّ التفاح من قِبل بعض الأشخاص لتحفيز حرق الدهون سيؤدي إلى تغيُّر بسيط جداً في وزن الجسم ومكوّناته.[٧]

وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال كيف أستعمل خل التفاح للتنحيف.

ما هي طريقة استخدام خل التفاح

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام خل التفاح بكميات كبيرة أو بهدف التخفيف من أي حالة صحية، وتُعدّ أفضل الطرق أماناً لاستخدامه هي بإضافة كميات قليلة منه إلى الطعام، أو تخفيفه بالماء لتجنُّب حدوث مشاكل الأسنان والحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّه استُخدِم قديماً في تحضير الأطعمة وحفظها؛ بما في ذلك الصلصات، والتتبيلات، والمواد الحافظة.[٣][٢٢]

فوائد وأضرار حبوب خل التفاح

تحتوي حبوب خل التفاح على الشكل المُجفّف من الخل، ويمكن للأنواع الأخرى من حبوب خل التفاح أن تحتوي على مكوّنات أُخرى؛ كالزنجبيل أو الفليفلة الحمراء الحرّيفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم الدراسات التي أُجريت على خلّ التفاح شملت الخل بشكله السائل، ولا توجد معلومات كافية حول فوائد حبوب خل التفاح،[٢٣] ولكن بشكلٍ عام في حال عدم القدرة على تقبُّل طعم خل التفاح فإنّه يُنصح بشراء حبوب خل التفاح، وعلى الرغم من أنّها لا توفّر الكميّة نفسها من فيتامين ج المفيد لجهاز المناعة، إلّا أنّها قد توفّر بعض فوائد خل التفاح السائل.[٢٤]

لمحة عامة حول خل التفاح

يُعدُّ خلّ التفاح (بالإنجليزيّة: Apple cider vinegar) سائلاً ينتج خلال عمليّة تخمير عصير التفاح؛ حيث يتخمّر السكر الموجود في التفاح بواسطة الخميرة، أو البكتيريا المُضافة للعصير، ومن ثمّ يتحوّل إلى كحول، وأخيراً إلى خلّ، ويتوفّر خل التفاح بشكلٍ مُصفى أو غير مُصفّى؛ حيث يكون لون خل التفاح المُصفّى بنيّاً فاتحاً، أمّا النوع غير المُصفّى فإنّه يحتوي على رواسب ذات لون ضبابيّ غامق، وهو النوع المعروف بالخلّ الأصل، وتحتوي هذه الرواسب على بكتيريا حمض الخلّيك (بالإنجليزيّة: Acetic acid bacteria)، كما يتوفّر خل التفاح على شكل أقراص.[٣]

ويمكن عند صناعة الخل خلط أكثر من نوع للتفاح أو استخدام نوع واحد فقط؛ ويجب اختيار ثمار التفاح القاسية والناضجة؛ حيث يسبّب التفاح الأخضر غير الناضج إضفاء نكهة صافية، ويُعدّ أفضل أنواع الخل هو المصنوع من مزيجٍ من أنواع التفاح الحلو ذات النكهة اللاذعة والرائحة العطريّة.[٢٥]

فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح

يُوصى بعدم الإفراط في تناول خل التفاح، ويوضّح الفيديو الآتي أضرار الإكثار من استهلاكه:[٢٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Erica Julson (22-8-2018), “Apple Cider Vinegar Dosage: How Much Should You Drink per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  2. Ashley Marcin (4-1-2019), “Relieving Constipation with Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Cathy Wong (21-11-2019), “The Health Benefits of Apple Cider Vinegar”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  4. Ling Cheng, Ying Jiang, Vivien Wu, and others (31-10-2019), “A systematic review and meta‐analysis: Vinegar consumption on glycaemic control in adults with type 2 diabetes mellitus”, Journal of Advanced Nursing, Issue 2, Folder 76, Page 459-474. Edited.
  5. ^ أ ب “Apple Cider Vinegar”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  6. Lixin Na, Xia Chu, Shuo Jiang, and others (2016), “Vinegar decreases blood pressure by down-regulating AT1R expression via the AMPK/PGC-1α/PPARγ pathway in spontaneously hypertensive rats”, European Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 55, Page 1245-1253. Edited.
  7. ^ أ ب Jessica Migala (10-2-2020), “Apple Cider Vinegar: Benefits, Side Effects, Uses, Dosage, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  8. Mahbubeh Setorki, Sedighe Asgary, Akram Eidi, and others (28-1-2010), “Acute effects of vinegar intake on some biochemical risk factors of atherosclerosis in hypercholesterolemic rabbits”, Lipids in Health and Disease, Issue 1, Folder 9, Page 10. Edited.
  9. ^ أ ب “APPLE CIDER VINEGAR”, www.webmd.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  10. Barbara Bolen (7-12-2019), “Does Apple Cider Vinegar Work for IBS?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  11. “Apple cider”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2020، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  12. “Apple Cider Vinegar”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  13. “Tooth Decay”, www.nidcr.nih.gov,4-2019، Retrieved 18-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب Timothy Huzar (15-1-2019), “Side effects of apple cider vinegar”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  15. J Darzi, G S Frost, R Montaser And Others (5-2014), “Influence of the tolerability of vinegar as an oral source of short-chain fatty acids on appetite control and food intake.”, International Journal of Obesity, Issue 5, Folder 38, Page 675-681. Edited.
  16. M. Nuutinen M. Uhari T. Karvali And Others (11-1994), “Consequences of caustic ingestions in children.”, Acta Paediatrica, Issue 11, Folder 83, Page 1200-1205. Edited.
  17. Franziska Spritzler (10-8-2016), “7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  18. “APPLE CIDER VINEGAR”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  19. Irena Ilic (19-3-2020), “Can I Drink Apple Cider Vinegar During Pregnancy?”، www.momlovesbest.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  20. Mustafa Nazıroğlu, Mustafa Güler, Cemil Özgül, and others (6-2014), “Apple Cider Vinegar Modulates Serum Lipid Profile, Erythrocyte, Kidney, and Liver Membrane Oxidative Stress in Ovariectomized Mice Fed High Cholesterol”, Journal of Membrane Biology, Issue 8, Folder 247, Page 667-673. Edited.
  21. Lauren Panoff (26-6-2019), “Should You Drink Apple Cider Vinegar Before Bed?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  22. “Apple Cider Vinegar”, www.drugs.com, 29-5-2018، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  23. Zawn Villines (16-8-2019), “Apple cider vinegar pills: Health claims and evidence”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  24. Kathryn Watson (22-1-2018), “Apple Cider Vinegar for Colds”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  25. Elizabeth Andress and Judy Harrison (11-2003), “MAKING APPLE CIDER”، www.nchfp.uga.edu, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  26. فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هل من المفيد شرب خل التفاح على الريق

شاع استُخدِم خل التفاح في منذ آلاف السنين؛ وذلك بسبب فوائده الصحيّة العديدة للجسم، إلاّ أنّه لا توجد أبحاث ودراسات علميّة موثوقة حول فوائد شربه على الريق تحديداً، وتُقدّر الجُرعة المناسبة منه بـ 1-2 ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 15-30 مليلتراً مخلوطة مع الماء، والتي يمكن تناولها قبل الوجبات أو بعدها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لشرب خل التفاح على معدة فارغة أن يؤدي إلى اضطراب المعدة، والشعور بالانتفاخ، ولذلك يُنصح بتخفيفه أو تناوله مع الطعام للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١][٢]

أمّا عن فوائد شرب خل التفاح مع الماء على الريق؛ فلا تتوفّر معلومات حول هذه الفوائد، ولكنّ تخفيف خلّ التفاح بالماء يساعد على التقليل من خطر التعرُّض لأعراضه الجانبيّة المُحتملة، وعلى الرغم من أنّ الكميّة التي يُنصح بها تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة مخلوطة مع ما يُقارب 227 مليلتراً من الماء، إلّا أنّ درجة أمان الجُرعات المختلفة تُعدّ غير معروفة.[٣]

الفوائد العامة لخل التفاح

فوائد خل التفاح حسب درجة الفعاليّة

فوائد لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

تُعدُّ هذه الفوائد غير مؤكدة، وما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّتها؛ وهي كالآتي:

  • تحسين مستويات سكر الدم: أشارت إحدى المُراجعات المنهجية والتحليل الإحصائي لـ 6 دراسات شملت 317 مريضاً بالسكري من النوع الثاني والذي نُشر في مجلّة Journal of Advanced Nursing عام 2019 إلى أنّ الخل حسّن من مستويات جلوكوز الدم الصياميّ (بالإنجليزيّة: Fasting blood glucose)، وسكر الدم التراكميّ (بالإنجليزيّة: HbA1c) لدى مجموعةٍ من الأشخاص البالغين الذين يُعانون من السكري من النوع الثاني،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يجب مراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، كما يجب استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات بعض جرعات أدوية السكري.[٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: وجدت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة European Journal of Nutrition عام 2016، أنّ الخل يخفض مستوى ضغط الدم لدى الفئران التي تُعاني من ارتفاعٍ فيه؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخلّيك الذي يمتلك تأثيراً خافضاً لضغط الدم،[٦] ومن جانبٍ آخر تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن للإفراط في شرب خلّ التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في حال كان الشخص يُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم.[٧]
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: أشارت دراسة أولية أجريت على الأرانب ونُشرت في مجلّة Lipids in Health and Disease عام 2010، إلى أنّ تناول خلّ التفاح بكميات مرتفعة ارتبط بتقليل مستويات الكوليسترول الكلّي والضارّ (بالإنجليزيّة: LDL-cholesterol) لدى الأرانب التي خضعت لنظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الكوليسترول.[٨]
  • فوائد أخرى: يرتبط استهلاك خلّ التفاح ببعض الفوائد التي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، والتي نذكر منها ما يأتي:[٩]
    • التخفيف من أعراض التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).
    • التقليل من خطر الإصابة بعدوى الأمعاء الناتجة عن الطُفيليات (بالإنجليزيّة: Parasites).
    • التقليل من حدوث تشنُّجات الساق.
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الأنف والجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Rhinosinusitis).
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis).
    • التخفيف من أعراض عُسر الهضم (بالإنجليزيّة: Dyspepsia).
    • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ المرتبط بضعف العظام وسهولة تكسرها.
    • التحسين من الوظائف الإدراكيّة؛ كالذاكرة، ومهارات التفكير.
    • التقليل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
    • التخفيف من أعراض التقدُّم بالسنّ.

فوائد خل التفاح للمعدة

تشيع العديد من الفوائد التي تنقصها الأدلّة العلميّة حول فوائد خل التفاح للمعدة والجهاز الهضمي عامةً، إذ يُعتقد أنّ خل التفاح يُحسّن عمليّة الهضم؛ وذلك بسبب قدرته على زيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة وحمض المعدة، ممّا يساعد على تحسين الهضم، ولكن لا توجد أدلّة كافية تدعم صحّة هذه النظريّة، ويُعتقد بأنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من خل التفاح قد يكون مفيداً في التقليل من الإمساك والإسهال؛ حيث إنّه يحتوي على البكتين الذي يُعدُّ من الألياف الذائبة في الماء التي قد تساعد على امتصاص السوائل من الأمعاء وتحسين تكوين البراز، ولكن يجدر التنويه إلى أنّه لا توجد أدلّةٌ حول هذا التأثير، كما أنّ استهلاك هذه الكميّات قد يرتبط ببعض الآثار الجانبيّة.[١٠]

القيمة الغذائيّة لخل التفاح

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 ميليلترٍ من خل التفاح:[١١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائيّة
الماء 88.24 ميليلتراً
السعرات الحراريّة 46 سعرة حراريّة
الكربوهيدرات 11.3 غراماً
السكريّات 9.62 غرامات
الألياف الغذائيّة 0.2 غرام
البروتين 0.1 غرام
الدهون 0.13 غرام
الكالسيوم 8 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغرام
المغنيسيوم 5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 101 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
النحاس 0.012 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 0.9 مليغرام
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.017 مليغرام
فيتامين ب3 0.073 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
الكولين 1.8 مليغرام
فيتامين هـ 0.01 مليغرام

أضرار خل التفاح

درجة أمان خل التفاح

يُعدّ تناول خلّ التفاح بكميات قليلة غالباً آمناً، كما يُعدّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه لفترة قصيرة مُحتمل الأمان لدى مُعظم الأشخاص البالغين، ولكن تجدر الإشارة إلى احتمالية عدم أمانه عند تناوله بكميات كبيرة لفترة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام خل التفاح خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله خلال هذه الفترة.[٩]

محاذير استخدام خل التفاح

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها من استخدام خل التفاح؛ والتي نذكر منها الآتي:

  • تقليل مستويات سكر الدم: كما ذكرنا سابقاً فإنّه يمكن لخل التفاح أن يُقّلل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[٥]
  • هشاشة العظام: يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح ولفترات طويلة أن يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، حيث وُجِدت حالةٌ أُصيبت بهشاشة العظام بعد تناول 250 مليلتراً من خلّ التفاح يومياً مدّة 6 سنوات.[١٢]
  • تسوّس الأسنان: يُعدّ خلُّ التفاح مادّةً حمضيّة، وقد يؤدي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأطعمة والمشروبات الحمضيّة كخل التفاح غير المُخفف إلى إضعاف مينا الأسنان، ممّا يؤدي إلى حدوث تسوّس الأسنان الذي يُسبّب العديد من المشاكل؛ كالألم، وحساسيّة الأسنان للأطعمة السكريّة، ودرجات الحرارة الباردة أو الساخنة، وذلك بحسب ما أشارت له National Institute of Dental and Craniofacial Research،[١٣] ولتجنُّب حدوث ذلك يُنصح بتخفيف خل التفاح بالماء أو تناوله مع الوجبات للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١٤]
  • تفاقم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي: ينصح العديد من الناس بتناول خلّ التفاح لإنقاص الوزن، وقد وجدت إحدى الأبحاث التي نُشرت في مجلة International Journal of Obesity عام 2014 أنّه يساعد على إبطاء سرعة معدّل تفريغ المعدة، ممّا قد يُثبّط من الشهيّة من خلال زيادة فترة الشعور بالامتلاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة يُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب بها؛ كالغثيان، وعُسر الهضم،[١٥] كما يمكن لشرب خل التفاح غير المُخفّف أن يزيد من سوء الأعراض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضميّ لدى الذين يُعانون من مشاكل هضميّة؛ مثل: قرحة المعدة، وارتجاع حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Acid reflux).[١٤]
  • حروق الحلق: (بالإنجليزيّة: Throat burns)، يمكن لخل التفاح أن يُسبّب حروقاً في الحلق أو المريء، حيث وُجد بحسب مراجعة نشرت في مجلة Acta Paediatrica أنّ حمض الخلّيك الموجود في خل التفاح كان الأكثر تسبُّباً بحروق الحلق لدى الأطفال،[١٦] ولذلك يُنصح بإبعاده عن مُتناول الأطفال ووضعه في مكان آمن.[١٧]

التداخلات الدوائيّة مع خل التفاح

توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل مع خل التفاح بـ درجة متوسطة مع تأثيرها:[١٨]

  • الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)، يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث الأعراض الجانبيّة لهذا لدواء.
  • الإنسولين: (بالإنجليزيّة: Insulin)، يمكن للإنسولين أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستوياته، ولذلك يجب تجنُّب تناول كميات كبيرة من خل التفاح مع الإنسولين في الوقت ذاته.
  • أدوية السكري: (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs)، يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ويمكن لتناول خل التفاح مع أدوية السكري أن يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ منتظم، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة أدوية السكري؛ ومن الأمثلة عليها: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والروسيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone).
  • الأدوية المُدرّة للبول: (بالإنجليزيّة: Diuretic drugs)، يمكن للكميات الكبيرة من خل التفاح أن تُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لمدرّات البول أن تؤدي إلى النتيجة نفسها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات البوتاسيوم في حال تناولهما معاً؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والكلورثاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).

أسئلة شائعة حول خل التفاح

هل يوفر خل التفاح فوائد خاصة للحامل

لا تتوفّر معلومات حول وجود فوائد لخل التفاح للحامل بشكلٍ خاص، وينصح خبراء الرعاية الصحيّة المرأة الحامل بعدم تناول الأطعمة غير المُبسترة لتجنُّب خطر الإصابة بالتسمُّم الغذائي، وعادةً ما يكون خل التفاح غير المُبستر غير مُصفّى؛ أيّ أنّه ما زال يحتوي على الرواسب مع بعض أنواع البكتيريا والإنزيمات المفيدة، ولذلك فإنّه من الضروري استشارة الطبيب لتحديد النوع الأفضل للاستخدام من خل التفاح خلال الحمل.[١٩]

ما فوائد وأضرار خل التفاح للكبد

يقلل خل التفاح من خطر الضرر التأكسدي في الكبد، والكلى، وخلايا الدم الحمراء، كما أنّه يقلّل من مستويات الدهون في الدم لدى الفئران التي خضعت لنظام غذائي عالٍ بالكوليسترول، إضافةً إلى قدرته على التقليل من خطر حدوث الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress)، وتثبيط عمليّة فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation)، وزيادة مستويات الفيتامينات والإنزيمات المُضادة للأكسدة وذلك بحسب ما ذكرته دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Membrane Biology عام 2014، إلّا أنّه لا تتوفر معلومات حول أضرار خل التفاح للكبد.[٢٠]

ما فوائد شرب خل التفاح قبل النوم

يوفّر خل التفاح العديد من الفوائد الصحيّة؛ كتقليل مستويات السكر الصياميّ لدى بعض الناس، ولكن لا توجد أدلّة حول زيادة فوائد خل التفاح عند شربه قبل النوم مقارنةً بباقي أوقات اليوم.[٢١]

ما فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل

لا تتوفّر معلومات حول فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل، ولكن قد يُنصح بتناوله قبل وجبات الطعام العالية بالكربوهيدرات؛ وذلك لأنّه يُبطئ من عمليّة تفريغ المعدة، ويُقلّل من خطر حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم، ويُحسّن من حساسيّة الخلايا للإنسولين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُقلّل من مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير بعد تناول وجبة عالية بالكربوهيدرات أو الألياف.[١]

ما فوائد خل التفاح للتنحيف

يمكن لخلّ التفاح أن يساهم في إنقاص الوزن بسبب محتواه القليل من السعرات الحراريّة، كما أنّ شرب ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من خلّ التفاح من قِبل بعض الأشخاص لتحفيز حرق الدهون سيؤدي إلى تغيُّر بسيط جداً في وزن الجسم ومكوّناته.[٧]

وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال كيف أستعمل خل التفاح للتنحيف.

ما هي طريقة استخدام خل التفاح

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام خل التفاح بكميات كبيرة أو بهدف التخفيف من أي حالة صحية، وتُعدّ أفضل الطرق أماناً لاستخدامه هي بإضافة كميات قليلة منه إلى الطعام، أو تخفيفه بالماء لتجنُّب حدوث مشاكل الأسنان والحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّه استُخدِم قديماً في تحضير الأطعمة وحفظها؛ بما في ذلك الصلصات، والتتبيلات، والمواد الحافظة.[٣][٢٢]

فوائد وأضرار حبوب خل التفاح

تحتوي حبوب خل التفاح على الشكل المُجفّف من الخل، ويمكن للأنواع الأخرى من حبوب خل التفاح أن تحتوي على مكوّنات أُخرى؛ كالزنجبيل أو الفليفلة الحمراء الحرّيفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم الدراسات التي أُجريت على خلّ التفاح شملت الخل بشكله السائل، ولا توجد معلومات كافية حول فوائد حبوب خل التفاح،[٢٣] ولكن بشكلٍ عام في حال عدم القدرة على تقبُّل طعم خل التفاح فإنّه يُنصح بشراء حبوب خل التفاح، وعلى الرغم من أنّها لا توفّر الكميّة نفسها من فيتامين ج المفيد لجهاز المناعة، إلّا أنّها قد توفّر بعض فوائد خل التفاح السائل.[٢٤]

لمحة عامة حول خل التفاح

يُعدُّ خلّ التفاح (بالإنجليزيّة: Apple cider vinegar) سائلاً ينتج خلال عمليّة تخمير عصير التفاح؛ حيث يتخمّر السكر الموجود في التفاح بواسطة الخميرة، أو البكتيريا المُضافة للعصير، ومن ثمّ يتحوّل إلى كحول، وأخيراً إلى خلّ، ويتوفّر خل التفاح بشكلٍ مُصفى أو غير مُصفّى؛ حيث يكون لون خل التفاح المُصفّى بنيّاً فاتحاً، أمّا النوع غير المُصفّى فإنّه يحتوي على رواسب ذات لون ضبابيّ غامق، وهو النوع المعروف بالخلّ الأصل، وتحتوي هذه الرواسب على بكتيريا حمض الخلّيك (بالإنجليزيّة: Acetic acid bacteria)، كما يتوفّر خل التفاح على شكل أقراص.[٣]

ويمكن عند صناعة الخل خلط أكثر من نوع للتفاح أو استخدام نوع واحد فقط؛ ويجب اختيار ثمار التفاح القاسية والناضجة؛ حيث يسبّب التفاح الأخضر غير الناضج إضفاء نكهة صافية، ويُعدّ أفضل أنواع الخل هو المصنوع من مزيجٍ من أنواع التفاح الحلو ذات النكهة اللاذعة والرائحة العطريّة.[٢٥]

فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح

يُوصى بعدم الإفراط في تناول خل التفاح، ويوضّح الفيديو الآتي أضرار الإكثار من استهلاكه:[٢٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Erica Julson (22-8-2018), “Apple Cider Vinegar Dosage: How Much Should You Drink per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  2. Ashley Marcin (4-1-2019), “Relieving Constipation with Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Cathy Wong (21-11-2019), “The Health Benefits of Apple Cider Vinegar”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  4. Ling Cheng, Ying Jiang, Vivien Wu, and others (31-10-2019), “A systematic review and meta‐analysis: Vinegar consumption on glycaemic control in adults with type 2 diabetes mellitus”, Journal of Advanced Nursing, Issue 2, Folder 76, Page 459-474. Edited.
  5. ^ أ ب “Apple Cider Vinegar”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  6. Lixin Na, Xia Chu, Shuo Jiang, and others (2016), “Vinegar decreases blood pressure by down-regulating AT1R expression via the AMPK/PGC-1α/PPARγ pathway in spontaneously hypertensive rats”, European Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 55, Page 1245-1253. Edited.
  7. ^ أ ب Jessica Migala (10-2-2020), “Apple Cider Vinegar: Benefits, Side Effects, Uses, Dosage, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  8. Mahbubeh Setorki, Sedighe Asgary, Akram Eidi, and others (28-1-2010), “Acute effects of vinegar intake on some biochemical risk factors of atherosclerosis in hypercholesterolemic rabbits”, Lipids in Health and Disease, Issue 1, Folder 9, Page 10. Edited.
  9. ^ أ ب “APPLE CIDER VINEGAR”, www.webmd.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  10. Barbara Bolen (7-12-2019), “Does Apple Cider Vinegar Work for IBS?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  11. “Apple cider”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2020، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  12. “Apple Cider Vinegar”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  13. “Tooth Decay”, www.nidcr.nih.gov,4-2019، Retrieved 18-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب Timothy Huzar (15-1-2019), “Side effects of apple cider vinegar”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  15. J Darzi, G S Frost, R Montaser And Others (5-2014), “Influence of the tolerability of vinegar as an oral source of short-chain fatty acids on appetite control and food intake.”, International Journal of Obesity, Issue 5, Folder 38, Page 675-681. Edited.
  16. M. Nuutinen M. Uhari T. Karvali And Others (11-1994), “Consequences of caustic ingestions in children.”, Acta Paediatrica, Issue 11, Folder 83, Page 1200-1205. Edited.
  17. Franziska Spritzler (10-8-2016), “7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  18. “APPLE CIDER VINEGAR”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  19. Irena Ilic (19-3-2020), “Can I Drink Apple Cider Vinegar During Pregnancy?”، www.momlovesbest.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  20. Mustafa Nazıroğlu, Mustafa Güler, Cemil Özgül, and others (6-2014), “Apple Cider Vinegar Modulates Serum Lipid Profile, Erythrocyte, Kidney, and Liver Membrane Oxidative Stress in Ovariectomized Mice Fed High Cholesterol”, Journal of Membrane Biology, Issue 8, Folder 247, Page 667-673. Edited.
  21. Lauren Panoff (26-6-2019), “Should You Drink Apple Cider Vinegar Before Bed?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  22. “Apple Cider Vinegar”, www.drugs.com, 29-5-2018، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  23. Zawn Villines (16-8-2019), “Apple cider vinegar pills: Health claims and evidence”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  24. Kathryn Watson (22-1-2018), “Apple Cider Vinegar for Colds”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  25. Elizabeth Andress and Judy Harrison (11-2003), “MAKING APPLE CIDER”، www.nchfp.uga.edu, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  26. فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هل من المفيد شرب خل التفاح على الريق

شاع استُخدِم خل التفاح في منذ آلاف السنين؛ وذلك بسبب فوائده الصحيّة العديدة للجسم، إلاّ أنّه لا توجد أبحاث ودراسات علميّة موثوقة حول فوائد شربه على الريق تحديداً، وتُقدّر الجُرعة المناسبة منه بـ 1-2 ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 15-30 مليلتراً مخلوطة مع الماء، والتي يمكن تناولها قبل الوجبات أو بعدها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لشرب خل التفاح على معدة فارغة أن يؤدي إلى اضطراب المعدة، والشعور بالانتفاخ، ولذلك يُنصح بتخفيفه أو تناوله مع الطعام للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١][٢]

أمّا عن فوائد شرب خل التفاح مع الماء على الريق؛ فلا تتوفّر معلومات حول هذه الفوائد، ولكنّ تخفيف خلّ التفاح بالماء يساعد على التقليل من خطر التعرُّض لأعراضه الجانبيّة المُحتملة، وعلى الرغم من أنّ الكميّة التي يُنصح بها تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة مخلوطة مع ما يُقارب 227 مليلتراً من الماء، إلّا أنّ درجة أمان الجُرعات المختلفة تُعدّ غير معروفة.[٣]

الفوائد العامة لخل التفاح

فوائد خل التفاح حسب درجة الفعاليّة

فوائد لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

تُعدُّ هذه الفوائد غير مؤكدة، وما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّتها؛ وهي كالآتي:

  • تحسين مستويات سكر الدم: أشارت إحدى المُراجعات المنهجية والتحليل الإحصائي لـ 6 دراسات شملت 317 مريضاً بالسكري من النوع الثاني والذي نُشر في مجلّة Journal of Advanced Nursing عام 2019 إلى أنّ الخل حسّن من مستويات جلوكوز الدم الصياميّ (بالإنجليزيّة: Fasting blood glucose)، وسكر الدم التراكميّ (بالإنجليزيّة: HbA1c) لدى مجموعةٍ من الأشخاص البالغين الذين يُعانون من السكري من النوع الثاني،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يجب مراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، كما يجب استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات بعض جرعات أدوية السكري.[٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: وجدت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة European Journal of Nutrition عام 2016، أنّ الخل يخفض مستوى ضغط الدم لدى الفئران التي تُعاني من ارتفاعٍ فيه؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخلّيك الذي يمتلك تأثيراً خافضاً لضغط الدم،[٦] ومن جانبٍ آخر تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن للإفراط في شرب خلّ التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في حال كان الشخص يُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم.[٧]
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: أشارت دراسة أولية أجريت على الأرانب ونُشرت في مجلّة Lipids in Health and Disease عام 2010، إلى أنّ تناول خلّ التفاح بكميات مرتفعة ارتبط بتقليل مستويات الكوليسترول الكلّي والضارّ (بالإنجليزيّة: LDL-cholesterol) لدى الأرانب التي خضعت لنظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الكوليسترول.[٨]
  • فوائد أخرى: يرتبط استهلاك خلّ التفاح ببعض الفوائد التي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، والتي نذكر منها ما يأتي:[٩]
    • التخفيف من أعراض التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).
    • التقليل من خطر الإصابة بعدوى الأمعاء الناتجة عن الطُفيليات (بالإنجليزيّة: Parasites).
    • التقليل من حدوث تشنُّجات الساق.
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الأنف والجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Rhinosinusitis).
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis).
    • التخفيف من أعراض عُسر الهضم (بالإنجليزيّة: Dyspepsia).
    • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ المرتبط بضعف العظام وسهولة تكسرها.
    • التحسين من الوظائف الإدراكيّة؛ كالذاكرة، ومهارات التفكير.
    • التقليل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
    • التخفيف من أعراض التقدُّم بالسنّ.

فوائد خل التفاح للمعدة

تشيع العديد من الفوائد التي تنقصها الأدلّة العلميّة حول فوائد خل التفاح للمعدة والجهاز الهضمي عامةً، إذ يُعتقد أنّ خل التفاح يُحسّن عمليّة الهضم؛ وذلك بسبب قدرته على زيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة وحمض المعدة، ممّا يساعد على تحسين الهضم، ولكن لا توجد أدلّة كافية تدعم صحّة هذه النظريّة، ويُعتقد بأنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من خل التفاح قد يكون مفيداً في التقليل من الإمساك والإسهال؛ حيث إنّه يحتوي على البكتين الذي يُعدُّ من الألياف الذائبة في الماء التي قد تساعد على امتصاص السوائل من الأمعاء وتحسين تكوين البراز، ولكن يجدر التنويه إلى أنّه لا توجد أدلّةٌ حول هذا التأثير، كما أنّ استهلاك هذه الكميّات قد يرتبط ببعض الآثار الجانبيّة.[١٠]

القيمة الغذائيّة لخل التفاح

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 ميليلترٍ من خل التفاح:[١١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائيّة
الماء 88.24 ميليلتراً
السعرات الحراريّة 46 سعرة حراريّة
الكربوهيدرات 11.3 غراماً
السكريّات 9.62 غرامات
الألياف الغذائيّة 0.2 غرام
البروتين 0.1 غرام
الدهون 0.13 غرام
الكالسيوم 8 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغرام
المغنيسيوم 5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 101 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
النحاس 0.012 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 0.9 مليغرام
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.017 مليغرام
فيتامين ب3 0.073 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
الكولين 1.8 مليغرام
فيتامين هـ 0.01 مليغرام

أضرار خل التفاح

درجة أمان خل التفاح

يُعدّ تناول خلّ التفاح بكميات قليلة غالباً آمناً، كما يُعدّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه لفترة قصيرة مُحتمل الأمان لدى مُعظم الأشخاص البالغين، ولكن تجدر الإشارة إلى احتمالية عدم أمانه عند تناوله بكميات كبيرة لفترة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام خل التفاح خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله خلال هذه الفترة.[٩]

محاذير استخدام خل التفاح

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها من استخدام خل التفاح؛ والتي نذكر منها الآتي:

  • تقليل مستويات سكر الدم: كما ذكرنا سابقاً فإنّه يمكن لخل التفاح أن يُقّلل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[٥]
  • هشاشة العظام: يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح ولفترات طويلة أن يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، حيث وُجِدت حالةٌ أُصيبت بهشاشة العظام بعد تناول 250 مليلتراً من خلّ التفاح يومياً مدّة 6 سنوات.[١٢]
  • تسوّس الأسنان: يُعدّ خلُّ التفاح مادّةً حمضيّة، وقد يؤدي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأطعمة والمشروبات الحمضيّة كخل التفاح غير المُخفف إلى إضعاف مينا الأسنان، ممّا يؤدي إلى حدوث تسوّس الأسنان الذي يُسبّب العديد من المشاكل؛ كالألم، وحساسيّة الأسنان للأطعمة السكريّة، ودرجات الحرارة الباردة أو الساخنة، وذلك بحسب ما أشارت له National Institute of Dental and Craniofacial Research،[١٣] ولتجنُّب حدوث ذلك يُنصح بتخفيف خل التفاح بالماء أو تناوله مع الوجبات للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١٤]
  • تفاقم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي: ينصح العديد من الناس بتناول خلّ التفاح لإنقاص الوزن، وقد وجدت إحدى الأبحاث التي نُشرت في مجلة International Journal of Obesity عام 2014 أنّه يساعد على إبطاء سرعة معدّل تفريغ المعدة، ممّا قد يُثبّط من الشهيّة من خلال زيادة فترة الشعور بالامتلاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة يُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب بها؛ كالغثيان، وعُسر الهضم،[١٥] كما يمكن لشرب خل التفاح غير المُخفّف أن يزيد من سوء الأعراض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضميّ لدى الذين يُعانون من مشاكل هضميّة؛ مثل: قرحة المعدة، وارتجاع حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Acid reflux).[١٤]
  • حروق الحلق: (بالإنجليزيّة: Throat burns)، يمكن لخل التفاح أن يُسبّب حروقاً في الحلق أو المريء، حيث وُجد بحسب مراجعة نشرت في مجلة Acta Paediatrica أنّ حمض الخلّيك الموجود في خل التفاح كان الأكثر تسبُّباً بحروق الحلق لدى الأطفال،[١٦] ولذلك يُنصح بإبعاده عن مُتناول الأطفال ووضعه في مكان آمن.[١٧]

التداخلات الدوائيّة مع خل التفاح

توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل مع خل التفاح بـ درجة متوسطة مع تأثيرها:[١٨]

  • الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)، يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث الأعراض الجانبيّة لهذا لدواء.
  • الإنسولين: (بالإنجليزيّة: Insulin)، يمكن للإنسولين أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستوياته، ولذلك يجب تجنُّب تناول كميات كبيرة من خل التفاح مع الإنسولين في الوقت ذاته.
  • أدوية السكري: (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs)، يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ويمكن لتناول خل التفاح مع أدوية السكري أن يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ منتظم، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة أدوية السكري؛ ومن الأمثلة عليها: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والروسيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone).
  • الأدوية المُدرّة للبول: (بالإنجليزيّة: Diuretic drugs)، يمكن للكميات الكبيرة من خل التفاح أن تُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لمدرّات البول أن تؤدي إلى النتيجة نفسها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات البوتاسيوم في حال تناولهما معاً؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والكلورثاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).

أسئلة شائعة حول خل التفاح

هل يوفر خل التفاح فوائد خاصة للحامل

لا تتوفّر معلومات حول وجود فوائد لخل التفاح للحامل بشكلٍ خاص، وينصح خبراء الرعاية الصحيّة المرأة الحامل بعدم تناول الأطعمة غير المُبسترة لتجنُّب خطر الإصابة بالتسمُّم الغذائي، وعادةً ما يكون خل التفاح غير المُبستر غير مُصفّى؛ أيّ أنّه ما زال يحتوي على الرواسب مع بعض أنواع البكتيريا والإنزيمات المفيدة، ولذلك فإنّه من الضروري استشارة الطبيب لتحديد النوع الأفضل للاستخدام من خل التفاح خلال الحمل.[١٩]

ما فوائد وأضرار خل التفاح للكبد

يقلل خل التفاح من خطر الضرر التأكسدي في الكبد، والكلى، وخلايا الدم الحمراء، كما أنّه يقلّل من مستويات الدهون في الدم لدى الفئران التي خضعت لنظام غذائي عالٍ بالكوليسترول، إضافةً إلى قدرته على التقليل من خطر حدوث الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress)، وتثبيط عمليّة فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation)، وزيادة مستويات الفيتامينات والإنزيمات المُضادة للأكسدة وذلك بحسب ما ذكرته دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Membrane Biology عام 2014، إلّا أنّه لا تتوفر معلومات حول أضرار خل التفاح للكبد.[٢٠]

ما فوائد شرب خل التفاح قبل النوم

يوفّر خل التفاح العديد من الفوائد الصحيّة؛ كتقليل مستويات السكر الصياميّ لدى بعض الناس، ولكن لا توجد أدلّة حول زيادة فوائد خل التفاح عند شربه قبل النوم مقارنةً بباقي أوقات اليوم.[٢١]

ما فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل

لا تتوفّر معلومات حول فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل، ولكن قد يُنصح بتناوله قبل وجبات الطعام العالية بالكربوهيدرات؛ وذلك لأنّه يُبطئ من عمليّة تفريغ المعدة، ويُقلّل من خطر حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم، ويُحسّن من حساسيّة الخلايا للإنسولين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُقلّل من مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير بعد تناول وجبة عالية بالكربوهيدرات أو الألياف.[١]

ما فوائد خل التفاح للتنحيف

يمكن لخلّ التفاح أن يساهم في إنقاص الوزن بسبب محتواه القليل من السعرات الحراريّة، كما أنّ شرب ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من خلّ التفاح من قِبل بعض الأشخاص لتحفيز حرق الدهون سيؤدي إلى تغيُّر بسيط جداً في وزن الجسم ومكوّناته.[٧]

وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال كيف أستعمل خل التفاح للتنحيف.

ما هي طريقة استخدام خل التفاح

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام خل التفاح بكميات كبيرة أو بهدف التخفيف من أي حالة صحية، وتُعدّ أفضل الطرق أماناً لاستخدامه هي بإضافة كميات قليلة منه إلى الطعام، أو تخفيفه بالماء لتجنُّب حدوث مشاكل الأسنان والحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّه استُخدِم قديماً في تحضير الأطعمة وحفظها؛ بما في ذلك الصلصات، والتتبيلات، والمواد الحافظة.[٣][٢٢]

فوائد وأضرار حبوب خل التفاح

تحتوي حبوب خل التفاح على الشكل المُجفّف من الخل، ويمكن للأنواع الأخرى من حبوب خل التفاح أن تحتوي على مكوّنات أُخرى؛ كالزنجبيل أو الفليفلة الحمراء الحرّيفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم الدراسات التي أُجريت على خلّ التفاح شملت الخل بشكله السائل، ولا توجد معلومات كافية حول فوائد حبوب خل التفاح،[٢٣] ولكن بشكلٍ عام في حال عدم القدرة على تقبُّل طعم خل التفاح فإنّه يُنصح بشراء حبوب خل التفاح، وعلى الرغم من أنّها لا توفّر الكميّة نفسها من فيتامين ج المفيد لجهاز المناعة، إلّا أنّها قد توفّر بعض فوائد خل التفاح السائل.[٢٤]

لمحة عامة حول خل التفاح

يُعدُّ خلّ التفاح (بالإنجليزيّة: Apple cider vinegar) سائلاً ينتج خلال عمليّة تخمير عصير التفاح؛ حيث يتخمّر السكر الموجود في التفاح بواسطة الخميرة، أو البكتيريا المُضافة للعصير، ومن ثمّ يتحوّل إلى كحول، وأخيراً إلى خلّ، ويتوفّر خل التفاح بشكلٍ مُصفى أو غير مُصفّى؛ حيث يكون لون خل التفاح المُصفّى بنيّاً فاتحاً، أمّا النوع غير المُصفّى فإنّه يحتوي على رواسب ذات لون ضبابيّ غامق، وهو النوع المعروف بالخلّ الأصل، وتحتوي هذه الرواسب على بكتيريا حمض الخلّيك (بالإنجليزيّة: Acetic acid bacteria)، كما يتوفّر خل التفاح على شكل أقراص.[٣]

ويمكن عند صناعة الخل خلط أكثر من نوع للتفاح أو استخدام نوع واحد فقط؛ ويجب اختيار ثمار التفاح القاسية والناضجة؛ حيث يسبّب التفاح الأخضر غير الناضج إضفاء نكهة صافية، ويُعدّ أفضل أنواع الخل هو المصنوع من مزيجٍ من أنواع التفاح الحلو ذات النكهة اللاذعة والرائحة العطريّة.[٢٥]

فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح

يُوصى بعدم الإفراط في تناول خل التفاح، ويوضّح الفيديو الآتي أضرار الإكثار من استهلاكه:[٢٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Erica Julson (22-8-2018), “Apple Cider Vinegar Dosage: How Much Should You Drink per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  2. Ashley Marcin (4-1-2019), “Relieving Constipation with Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Cathy Wong (21-11-2019), “The Health Benefits of Apple Cider Vinegar”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  4. Ling Cheng, Ying Jiang, Vivien Wu, and others (31-10-2019), “A systematic review and meta‐analysis: Vinegar consumption on glycaemic control in adults with type 2 diabetes mellitus”, Journal of Advanced Nursing, Issue 2, Folder 76, Page 459-474. Edited.
  5. ^ أ ب “Apple Cider Vinegar”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  6. Lixin Na, Xia Chu, Shuo Jiang, and others (2016), “Vinegar decreases blood pressure by down-regulating AT1R expression via the AMPK/PGC-1α/PPARγ pathway in spontaneously hypertensive rats”, European Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 55, Page 1245-1253. Edited.
  7. ^ أ ب Jessica Migala (10-2-2020), “Apple Cider Vinegar: Benefits, Side Effects, Uses, Dosage, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  8. Mahbubeh Setorki, Sedighe Asgary, Akram Eidi, and others (28-1-2010), “Acute effects of vinegar intake on some biochemical risk factors of atherosclerosis in hypercholesterolemic rabbits”, Lipids in Health and Disease, Issue 1, Folder 9, Page 10. Edited.
  9. ^ أ ب “APPLE CIDER VINEGAR”, www.webmd.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  10. Barbara Bolen (7-12-2019), “Does Apple Cider Vinegar Work for IBS?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  11. “Apple cider”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2020، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  12. “Apple Cider Vinegar”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  13. “Tooth Decay”, www.nidcr.nih.gov,4-2019، Retrieved 18-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب Timothy Huzar (15-1-2019), “Side effects of apple cider vinegar”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  15. J Darzi, G S Frost, R Montaser And Others (5-2014), “Influence of the tolerability of vinegar as an oral source of short-chain fatty acids on appetite control and food intake.”, International Journal of Obesity, Issue 5, Folder 38, Page 675-681. Edited.
  16. M. Nuutinen M. Uhari T. Karvali And Others (11-1994), “Consequences of caustic ingestions in children.”, Acta Paediatrica, Issue 11, Folder 83, Page 1200-1205. Edited.
  17. Franziska Spritzler (10-8-2016), “7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  18. “APPLE CIDER VINEGAR”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  19. Irena Ilic (19-3-2020), “Can I Drink Apple Cider Vinegar During Pregnancy?”، www.momlovesbest.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  20. Mustafa Nazıroğlu, Mustafa Güler, Cemil Özgül, and others (6-2014), “Apple Cider Vinegar Modulates Serum Lipid Profile, Erythrocyte, Kidney, and Liver Membrane Oxidative Stress in Ovariectomized Mice Fed High Cholesterol”, Journal of Membrane Biology, Issue 8, Folder 247, Page 667-673. Edited.
  21. Lauren Panoff (26-6-2019), “Should You Drink Apple Cider Vinegar Before Bed?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  22. “Apple Cider Vinegar”, www.drugs.com, 29-5-2018، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  23. Zawn Villines (16-8-2019), “Apple cider vinegar pills: Health claims and evidence”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  24. Kathryn Watson (22-1-2018), “Apple Cider Vinegar for Colds”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  25. Elizabeth Andress and Judy Harrison (11-2003), “MAKING APPLE CIDER”، www.nchfp.uga.edu, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  26. فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هل من المفيد شرب خل التفاح على الريق

شاع استُخدِم خل التفاح في منذ آلاف السنين؛ وذلك بسبب فوائده الصحيّة العديدة للجسم، إلاّ أنّه لا توجد أبحاث ودراسات علميّة موثوقة حول فوائد شربه على الريق تحديداً، وتُقدّر الجُرعة المناسبة منه بـ 1-2 ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 15-30 مليلتراً مخلوطة مع الماء، والتي يمكن تناولها قبل الوجبات أو بعدها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لشرب خل التفاح على معدة فارغة أن يؤدي إلى اضطراب المعدة، والشعور بالانتفاخ، ولذلك يُنصح بتخفيفه أو تناوله مع الطعام للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١][٢]

أمّا عن فوائد شرب خل التفاح مع الماء على الريق؛ فلا تتوفّر معلومات حول هذه الفوائد، ولكنّ تخفيف خلّ التفاح بالماء يساعد على التقليل من خطر التعرُّض لأعراضه الجانبيّة المُحتملة، وعلى الرغم من أنّ الكميّة التي يُنصح بها تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة مخلوطة مع ما يُقارب 227 مليلتراً من الماء، إلّا أنّ درجة أمان الجُرعات المختلفة تُعدّ غير معروفة.[٣]

الفوائد العامة لخل التفاح

فوائد خل التفاح حسب درجة الفعاليّة

فوائد لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

تُعدُّ هذه الفوائد غير مؤكدة، وما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّتها؛ وهي كالآتي:

  • تحسين مستويات سكر الدم: أشارت إحدى المُراجعات المنهجية والتحليل الإحصائي لـ 6 دراسات شملت 317 مريضاً بالسكري من النوع الثاني والذي نُشر في مجلّة Journal of Advanced Nursing عام 2019 إلى أنّ الخل حسّن من مستويات جلوكوز الدم الصياميّ (بالإنجليزيّة: Fasting blood glucose)، وسكر الدم التراكميّ (بالإنجليزيّة: HbA1c) لدى مجموعةٍ من الأشخاص البالغين الذين يُعانون من السكري من النوع الثاني،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يجب مراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، كما يجب استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات بعض جرعات أدوية السكري.[٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: وجدت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة European Journal of Nutrition عام 2016، أنّ الخل يخفض مستوى ضغط الدم لدى الفئران التي تُعاني من ارتفاعٍ فيه؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخلّيك الذي يمتلك تأثيراً خافضاً لضغط الدم،[٦] ومن جانبٍ آخر تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن للإفراط في شرب خلّ التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في حال كان الشخص يُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم.[٧]
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: أشارت دراسة أولية أجريت على الأرانب ونُشرت في مجلّة Lipids in Health and Disease عام 2010، إلى أنّ تناول خلّ التفاح بكميات مرتفعة ارتبط بتقليل مستويات الكوليسترول الكلّي والضارّ (بالإنجليزيّة: LDL-cholesterol) لدى الأرانب التي خضعت لنظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الكوليسترول.[٨]
  • فوائد أخرى: يرتبط استهلاك خلّ التفاح ببعض الفوائد التي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، والتي نذكر منها ما يأتي:[٩]
    • التخفيف من أعراض التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).
    • التقليل من خطر الإصابة بعدوى الأمعاء الناتجة عن الطُفيليات (بالإنجليزيّة: Parasites).
    • التقليل من حدوث تشنُّجات الساق.
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الأنف والجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Rhinosinusitis).
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis).
    • التخفيف من أعراض عُسر الهضم (بالإنجليزيّة: Dyspepsia).
    • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ المرتبط بضعف العظام وسهولة تكسرها.
    • التحسين من الوظائف الإدراكيّة؛ كالذاكرة، ومهارات التفكير.
    • التقليل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
    • التخفيف من أعراض التقدُّم بالسنّ.

فوائد خل التفاح للمعدة

تشيع العديد من الفوائد التي تنقصها الأدلّة العلميّة حول فوائد خل التفاح للمعدة والجهاز الهضمي عامةً، إذ يُعتقد أنّ خل التفاح يُحسّن عمليّة الهضم؛ وذلك بسبب قدرته على زيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة وحمض المعدة، ممّا يساعد على تحسين الهضم، ولكن لا توجد أدلّة كافية تدعم صحّة هذه النظريّة، ويُعتقد بأنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من خل التفاح قد يكون مفيداً في التقليل من الإمساك والإسهال؛ حيث إنّه يحتوي على البكتين الذي يُعدُّ من الألياف الذائبة في الماء التي قد تساعد على امتصاص السوائل من الأمعاء وتحسين تكوين البراز، ولكن يجدر التنويه إلى أنّه لا توجد أدلّةٌ حول هذا التأثير، كما أنّ استهلاك هذه الكميّات قد يرتبط ببعض الآثار الجانبيّة.[١٠]

القيمة الغذائيّة لخل التفاح

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 ميليلترٍ من خل التفاح:[١١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائيّة
الماء 88.24 ميليلتراً
السعرات الحراريّة 46 سعرة حراريّة
الكربوهيدرات 11.3 غراماً
السكريّات 9.62 غرامات
الألياف الغذائيّة 0.2 غرام
البروتين 0.1 غرام
الدهون 0.13 غرام
الكالسيوم 8 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغرام
المغنيسيوم 5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 101 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
النحاس 0.012 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 0.9 مليغرام
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.017 مليغرام
فيتامين ب3 0.073 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
الكولين 1.8 مليغرام
فيتامين هـ 0.01 مليغرام

أضرار خل التفاح

درجة أمان خل التفاح

يُعدّ تناول خلّ التفاح بكميات قليلة غالباً آمناً، كما يُعدّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه لفترة قصيرة مُحتمل الأمان لدى مُعظم الأشخاص البالغين، ولكن تجدر الإشارة إلى احتمالية عدم أمانه عند تناوله بكميات كبيرة لفترة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام خل التفاح خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله خلال هذه الفترة.[٩]

محاذير استخدام خل التفاح

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها من استخدام خل التفاح؛ والتي نذكر منها الآتي:

  • تقليل مستويات سكر الدم: كما ذكرنا سابقاً فإنّه يمكن لخل التفاح أن يُقّلل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[٥]
  • هشاشة العظام: يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح ولفترات طويلة أن يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، حيث وُجِدت حالةٌ أُصيبت بهشاشة العظام بعد تناول 250 مليلتراً من خلّ التفاح يومياً مدّة 6 سنوات.[١٢]
  • تسوّس الأسنان: يُعدّ خلُّ التفاح مادّةً حمضيّة، وقد يؤدي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأطعمة والمشروبات الحمضيّة كخل التفاح غير المُخفف إلى إضعاف مينا الأسنان، ممّا يؤدي إلى حدوث تسوّس الأسنان الذي يُسبّب العديد من المشاكل؛ كالألم، وحساسيّة الأسنان للأطعمة السكريّة، ودرجات الحرارة الباردة أو الساخنة، وذلك بحسب ما أشارت له National Institute of Dental and Craniofacial Research،[١٣] ولتجنُّب حدوث ذلك يُنصح بتخفيف خل التفاح بالماء أو تناوله مع الوجبات للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١٤]
  • تفاقم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي: ينصح العديد من الناس بتناول خلّ التفاح لإنقاص الوزن، وقد وجدت إحدى الأبحاث التي نُشرت في مجلة International Journal of Obesity عام 2014 أنّه يساعد على إبطاء سرعة معدّل تفريغ المعدة، ممّا قد يُثبّط من الشهيّة من خلال زيادة فترة الشعور بالامتلاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة يُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب بها؛ كالغثيان، وعُسر الهضم،[١٥] كما يمكن لشرب خل التفاح غير المُخفّف أن يزيد من سوء الأعراض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضميّ لدى الذين يُعانون من مشاكل هضميّة؛ مثل: قرحة المعدة، وارتجاع حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Acid reflux).[١٤]
  • حروق الحلق: (بالإنجليزيّة: Throat burns)، يمكن لخل التفاح أن يُسبّب حروقاً في الحلق أو المريء، حيث وُجد بحسب مراجعة نشرت في مجلة Acta Paediatrica أنّ حمض الخلّيك الموجود في خل التفاح كان الأكثر تسبُّباً بحروق الحلق لدى الأطفال،[١٦] ولذلك يُنصح بإبعاده عن مُتناول الأطفال ووضعه في مكان آمن.[١٧]

التداخلات الدوائيّة مع خل التفاح

توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل مع خل التفاح بـ درجة متوسطة مع تأثيرها:[١٨]

  • الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)، يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث الأعراض الجانبيّة لهذا لدواء.
  • الإنسولين: (بالإنجليزيّة: Insulin)، يمكن للإنسولين أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستوياته، ولذلك يجب تجنُّب تناول كميات كبيرة من خل التفاح مع الإنسولين في الوقت ذاته.
  • أدوية السكري: (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs)، يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ويمكن لتناول خل التفاح مع أدوية السكري أن يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ منتظم، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة أدوية السكري؛ ومن الأمثلة عليها: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والروسيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone).
  • الأدوية المُدرّة للبول: (بالإنجليزيّة: Diuretic drugs)، يمكن للكميات الكبيرة من خل التفاح أن تُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لمدرّات البول أن تؤدي إلى النتيجة نفسها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات البوتاسيوم في حال تناولهما معاً؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والكلورثاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).

أسئلة شائعة حول خل التفاح

هل يوفر خل التفاح فوائد خاصة للحامل

لا تتوفّر معلومات حول وجود فوائد لخل التفاح للحامل بشكلٍ خاص، وينصح خبراء الرعاية الصحيّة المرأة الحامل بعدم تناول الأطعمة غير المُبسترة لتجنُّب خطر الإصابة بالتسمُّم الغذائي، وعادةً ما يكون خل التفاح غير المُبستر غير مُصفّى؛ أيّ أنّه ما زال يحتوي على الرواسب مع بعض أنواع البكتيريا والإنزيمات المفيدة، ولذلك فإنّه من الضروري استشارة الطبيب لتحديد النوع الأفضل للاستخدام من خل التفاح خلال الحمل.[١٩]

ما فوائد وأضرار خل التفاح للكبد

يقلل خل التفاح من خطر الضرر التأكسدي في الكبد، والكلى، وخلايا الدم الحمراء، كما أنّه يقلّل من مستويات الدهون في الدم لدى الفئران التي خضعت لنظام غذائي عالٍ بالكوليسترول، إضافةً إلى قدرته على التقليل من خطر حدوث الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress)، وتثبيط عمليّة فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation)، وزيادة مستويات الفيتامينات والإنزيمات المُضادة للأكسدة وذلك بحسب ما ذكرته دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Membrane Biology عام 2014، إلّا أنّه لا تتوفر معلومات حول أضرار خل التفاح للكبد.[٢٠]

ما فوائد شرب خل التفاح قبل النوم

يوفّر خل التفاح العديد من الفوائد الصحيّة؛ كتقليل مستويات السكر الصياميّ لدى بعض الناس، ولكن لا توجد أدلّة حول زيادة فوائد خل التفاح عند شربه قبل النوم مقارنةً بباقي أوقات اليوم.[٢١]

ما فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل

لا تتوفّر معلومات حول فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل، ولكن قد يُنصح بتناوله قبل وجبات الطعام العالية بالكربوهيدرات؛ وذلك لأنّه يُبطئ من عمليّة تفريغ المعدة، ويُقلّل من خطر حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم، ويُحسّن من حساسيّة الخلايا للإنسولين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُقلّل من مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير بعد تناول وجبة عالية بالكربوهيدرات أو الألياف.[١]

ما فوائد خل التفاح للتنحيف

يمكن لخلّ التفاح أن يساهم في إنقاص الوزن بسبب محتواه القليل من السعرات الحراريّة، كما أنّ شرب ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من خلّ التفاح من قِبل بعض الأشخاص لتحفيز حرق الدهون سيؤدي إلى تغيُّر بسيط جداً في وزن الجسم ومكوّناته.[٧]

وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال كيف أستعمل خل التفاح للتنحيف.

ما هي طريقة استخدام خل التفاح

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام خل التفاح بكميات كبيرة أو بهدف التخفيف من أي حالة صحية، وتُعدّ أفضل الطرق أماناً لاستخدامه هي بإضافة كميات قليلة منه إلى الطعام، أو تخفيفه بالماء لتجنُّب حدوث مشاكل الأسنان والحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّه استُخدِم قديماً في تحضير الأطعمة وحفظها؛ بما في ذلك الصلصات، والتتبيلات، والمواد الحافظة.[٣][٢٢]

فوائد وأضرار حبوب خل التفاح

تحتوي حبوب خل التفاح على الشكل المُجفّف من الخل، ويمكن للأنواع الأخرى من حبوب خل التفاح أن تحتوي على مكوّنات أُخرى؛ كالزنجبيل أو الفليفلة الحمراء الحرّيفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم الدراسات التي أُجريت على خلّ التفاح شملت الخل بشكله السائل، ولا توجد معلومات كافية حول فوائد حبوب خل التفاح،[٢٣] ولكن بشكلٍ عام في حال عدم القدرة على تقبُّل طعم خل التفاح فإنّه يُنصح بشراء حبوب خل التفاح، وعلى الرغم من أنّها لا توفّر الكميّة نفسها من فيتامين ج المفيد لجهاز المناعة، إلّا أنّها قد توفّر بعض فوائد خل التفاح السائل.[٢٤]

لمحة عامة حول خل التفاح

يُعدُّ خلّ التفاح (بالإنجليزيّة: Apple cider vinegar) سائلاً ينتج خلال عمليّة تخمير عصير التفاح؛ حيث يتخمّر السكر الموجود في التفاح بواسطة الخميرة، أو البكتيريا المُضافة للعصير، ومن ثمّ يتحوّل إلى كحول، وأخيراً إلى خلّ، ويتوفّر خل التفاح بشكلٍ مُصفى أو غير مُصفّى؛ حيث يكون لون خل التفاح المُصفّى بنيّاً فاتحاً، أمّا النوع غير المُصفّى فإنّه يحتوي على رواسب ذات لون ضبابيّ غامق، وهو النوع المعروف بالخلّ الأصل، وتحتوي هذه الرواسب على بكتيريا حمض الخلّيك (بالإنجليزيّة: Acetic acid bacteria)، كما يتوفّر خل التفاح على شكل أقراص.[٣]

ويمكن عند صناعة الخل خلط أكثر من نوع للتفاح أو استخدام نوع واحد فقط؛ ويجب اختيار ثمار التفاح القاسية والناضجة؛ حيث يسبّب التفاح الأخضر غير الناضج إضفاء نكهة صافية، ويُعدّ أفضل أنواع الخل هو المصنوع من مزيجٍ من أنواع التفاح الحلو ذات النكهة اللاذعة والرائحة العطريّة.[٢٥]

فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح

يُوصى بعدم الإفراط في تناول خل التفاح، ويوضّح الفيديو الآتي أضرار الإكثار من استهلاكه:[٢٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Erica Julson (22-8-2018), “Apple Cider Vinegar Dosage: How Much Should You Drink per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  2. Ashley Marcin (4-1-2019), “Relieving Constipation with Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Cathy Wong (21-11-2019), “The Health Benefits of Apple Cider Vinegar”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  4. Ling Cheng, Ying Jiang, Vivien Wu, and others (31-10-2019), “A systematic review and meta‐analysis: Vinegar consumption on glycaemic control in adults with type 2 diabetes mellitus”, Journal of Advanced Nursing, Issue 2, Folder 76, Page 459-474. Edited.
  5. ^ أ ب “Apple Cider Vinegar”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  6. Lixin Na, Xia Chu, Shuo Jiang, and others (2016), “Vinegar decreases blood pressure by down-regulating AT1R expression via the AMPK/PGC-1α/PPARγ pathway in spontaneously hypertensive rats”, European Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 55, Page 1245-1253. Edited.
  7. ^ أ ب Jessica Migala (10-2-2020), “Apple Cider Vinegar: Benefits, Side Effects, Uses, Dosage, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  8. Mahbubeh Setorki, Sedighe Asgary, Akram Eidi, and others (28-1-2010), “Acute effects of vinegar intake on some biochemical risk factors of atherosclerosis in hypercholesterolemic rabbits”, Lipids in Health and Disease, Issue 1, Folder 9, Page 10. Edited.
  9. ^ أ ب “APPLE CIDER VINEGAR”, www.webmd.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  10. Barbara Bolen (7-12-2019), “Does Apple Cider Vinegar Work for IBS?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  11. “Apple cider”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2020، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  12. “Apple Cider Vinegar”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  13. “Tooth Decay”, www.nidcr.nih.gov,4-2019، Retrieved 18-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب Timothy Huzar (15-1-2019), “Side effects of apple cider vinegar”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  15. J Darzi, G S Frost, R Montaser And Others (5-2014), “Influence of the tolerability of vinegar as an oral source of short-chain fatty acids on appetite control and food intake.”, International Journal of Obesity, Issue 5, Folder 38, Page 675-681. Edited.
  16. M. Nuutinen M. Uhari T. Karvali And Others (11-1994), “Consequences of caustic ingestions in children.”, Acta Paediatrica, Issue 11, Folder 83, Page 1200-1205. Edited.
  17. Franziska Spritzler (10-8-2016), “7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  18. “APPLE CIDER VINEGAR”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  19. Irena Ilic (19-3-2020), “Can I Drink Apple Cider Vinegar During Pregnancy?”، www.momlovesbest.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  20. Mustafa Nazıroğlu, Mustafa Güler, Cemil Özgül, and others (6-2014), “Apple Cider Vinegar Modulates Serum Lipid Profile, Erythrocyte, Kidney, and Liver Membrane Oxidative Stress in Ovariectomized Mice Fed High Cholesterol”, Journal of Membrane Biology, Issue 8, Folder 247, Page 667-673. Edited.
  21. Lauren Panoff (26-6-2019), “Should You Drink Apple Cider Vinegar Before Bed?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  22. “Apple Cider Vinegar”, www.drugs.com, 29-5-2018، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  23. Zawn Villines (16-8-2019), “Apple cider vinegar pills: Health claims and evidence”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  24. Kathryn Watson (22-1-2018), “Apple Cider Vinegar for Colds”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  25. Elizabeth Andress and Judy Harrison (11-2003), “MAKING APPLE CIDER”، www.nchfp.uga.edu, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  26. فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هل من المفيد شرب خل التفاح على الريق

شاع استُخدِم خل التفاح في منذ آلاف السنين؛ وذلك بسبب فوائده الصحيّة العديدة للجسم، إلاّ أنّه لا توجد أبحاث ودراسات علميّة موثوقة حول فوائد شربه على الريق تحديداً، وتُقدّر الجُرعة المناسبة منه بـ 1-2 ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 15-30 مليلتراً مخلوطة مع الماء، والتي يمكن تناولها قبل الوجبات أو بعدها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لشرب خل التفاح على معدة فارغة أن يؤدي إلى اضطراب المعدة، والشعور بالانتفاخ، ولذلك يُنصح بتخفيفه أو تناوله مع الطعام للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١][٢]

أمّا عن فوائد شرب خل التفاح مع الماء على الريق؛ فلا تتوفّر معلومات حول هذه الفوائد، ولكنّ تخفيف خلّ التفاح بالماء يساعد على التقليل من خطر التعرُّض لأعراضه الجانبيّة المُحتملة، وعلى الرغم من أنّ الكميّة التي يُنصح بها تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة مخلوطة مع ما يُقارب 227 مليلتراً من الماء، إلّا أنّ درجة أمان الجُرعات المختلفة تُعدّ غير معروفة.[٣]

الفوائد العامة لخل التفاح

فوائد خل التفاح حسب درجة الفعاليّة

فوائد لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

تُعدُّ هذه الفوائد غير مؤكدة، وما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّتها؛ وهي كالآتي:

  • تحسين مستويات سكر الدم: أشارت إحدى المُراجعات المنهجية والتحليل الإحصائي لـ 6 دراسات شملت 317 مريضاً بالسكري من النوع الثاني والذي نُشر في مجلّة Journal of Advanced Nursing عام 2019 إلى أنّ الخل حسّن من مستويات جلوكوز الدم الصياميّ (بالإنجليزيّة: Fasting blood glucose)، وسكر الدم التراكميّ (بالإنجليزيّة: HbA1c) لدى مجموعةٍ من الأشخاص البالغين الذين يُعانون من السكري من النوع الثاني،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يجب مراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، كما يجب استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات بعض جرعات أدوية السكري.[٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: وجدت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة European Journal of Nutrition عام 2016، أنّ الخل يخفض مستوى ضغط الدم لدى الفئران التي تُعاني من ارتفاعٍ فيه؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخلّيك الذي يمتلك تأثيراً خافضاً لضغط الدم،[٦] ومن جانبٍ آخر تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن للإفراط في شرب خلّ التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في حال كان الشخص يُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم.[٧]
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: أشارت دراسة أولية أجريت على الأرانب ونُشرت في مجلّة Lipids in Health and Disease عام 2010، إلى أنّ تناول خلّ التفاح بكميات مرتفعة ارتبط بتقليل مستويات الكوليسترول الكلّي والضارّ (بالإنجليزيّة: LDL-cholesterol) لدى الأرانب التي خضعت لنظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الكوليسترول.[٨]
  • فوائد أخرى: يرتبط استهلاك خلّ التفاح ببعض الفوائد التي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، والتي نذكر منها ما يأتي:[٩]
    • التخفيف من أعراض التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).
    • التقليل من خطر الإصابة بعدوى الأمعاء الناتجة عن الطُفيليات (بالإنجليزيّة: Parasites).
    • التقليل من حدوث تشنُّجات الساق.
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الأنف والجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Rhinosinusitis).
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis).
    • التخفيف من أعراض عُسر الهضم (بالإنجليزيّة: Dyspepsia).
    • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ المرتبط بضعف العظام وسهولة تكسرها.
    • التحسين من الوظائف الإدراكيّة؛ كالذاكرة، ومهارات التفكير.
    • التقليل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
    • التخفيف من أعراض التقدُّم بالسنّ.

فوائد خل التفاح للمعدة

تشيع العديد من الفوائد التي تنقصها الأدلّة العلميّة حول فوائد خل التفاح للمعدة والجهاز الهضمي عامةً، إذ يُعتقد أنّ خل التفاح يُحسّن عمليّة الهضم؛ وذلك بسبب قدرته على زيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة وحمض المعدة، ممّا يساعد على تحسين الهضم، ولكن لا توجد أدلّة كافية تدعم صحّة هذه النظريّة، ويُعتقد بأنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من خل التفاح قد يكون مفيداً في التقليل من الإمساك والإسهال؛ حيث إنّه يحتوي على البكتين الذي يُعدُّ من الألياف الذائبة في الماء التي قد تساعد على امتصاص السوائل من الأمعاء وتحسين تكوين البراز، ولكن يجدر التنويه إلى أنّه لا توجد أدلّةٌ حول هذا التأثير، كما أنّ استهلاك هذه الكميّات قد يرتبط ببعض الآثار الجانبيّة.[١٠]

القيمة الغذائيّة لخل التفاح

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 ميليلترٍ من خل التفاح:[١١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائيّة
الماء 88.24 ميليلتراً
السعرات الحراريّة 46 سعرة حراريّة
الكربوهيدرات 11.3 غراماً
السكريّات 9.62 غرامات
الألياف الغذائيّة 0.2 غرام
البروتين 0.1 غرام
الدهون 0.13 غرام
الكالسيوم 8 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغرام
المغنيسيوم 5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 101 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
النحاس 0.012 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 0.9 مليغرام
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.017 مليغرام
فيتامين ب3 0.073 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
الكولين 1.8 مليغرام
فيتامين هـ 0.01 مليغرام

أضرار خل التفاح

درجة أمان خل التفاح

يُعدّ تناول خلّ التفاح بكميات قليلة غالباً آمناً، كما يُعدّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه لفترة قصيرة مُحتمل الأمان لدى مُعظم الأشخاص البالغين، ولكن تجدر الإشارة إلى احتمالية عدم أمانه عند تناوله بكميات كبيرة لفترة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام خل التفاح خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله خلال هذه الفترة.[٩]

محاذير استخدام خل التفاح

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها من استخدام خل التفاح؛ والتي نذكر منها الآتي:

  • تقليل مستويات سكر الدم: كما ذكرنا سابقاً فإنّه يمكن لخل التفاح أن يُقّلل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[٥]
  • هشاشة العظام: يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح ولفترات طويلة أن يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، حيث وُجِدت حالةٌ أُصيبت بهشاشة العظام بعد تناول 250 مليلتراً من خلّ التفاح يومياً مدّة 6 سنوات.[١٢]
  • تسوّس الأسنان: يُعدّ خلُّ التفاح مادّةً حمضيّة، وقد يؤدي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأطعمة والمشروبات الحمضيّة كخل التفاح غير المُخفف إلى إضعاف مينا الأسنان، ممّا يؤدي إلى حدوث تسوّس الأسنان الذي يُسبّب العديد من المشاكل؛ كالألم، وحساسيّة الأسنان للأطعمة السكريّة، ودرجات الحرارة الباردة أو الساخنة، وذلك بحسب ما أشارت له National Institute of Dental and Craniofacial Research،[١٣] ولتجنُّب حدوث ذلك يُنصح بتخفيف خل التفاح بالماء أو تناوله مع الوجبات للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١٤]
  • تفاقم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي: ينصح العديد من الناس بتناول خلّ التفاح لإنقاص الوزن، وقد وجدت إحدى الأبحاث التي نُشرت في مجلة International Journal of Obesity عام 2014 أنّه يساعد على إبطاء سرعة معدّل تفريغ المعدة، ممّا قد يُثبّط من الشهيّة من خلال زيادة فترة الشعور بالامتلاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة يُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب بها؛ كالغثيان، وعُسر الهضم،[١٥] كما يمكن لشرب خل التفاح غير المُخفّف أن يزيد من سوء الأعراض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضميّ لدى الذين يُعانون من مشاكل هضميّة؛ مثل: قرحة المعدة، وارتجاع حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Acid reflux).[١٤]
  • حروق الحلق: (بالإنجليزيّة: Throat burns)، يمكن لخل التفاح أن يُسبّب حروقاً في الحلق أو المريء، حيث وُجد بحسب مراجعة نشرت في مجلة Acta Paediatrica أنّ حمض الخلّيك الموجود في خل التفاح كان الأكثر تسبُّباً بحروق الحلق لدى الأطفال،[١٦] ولذلك يُنصح بإبعاده عن مُتناول الأطفال ووضعه في مكان آمن.[١٧]

التداخلات الدوائيّة مع خل التفاح

توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل مع خل التفاح بـ درجة متوسطة مع تأثيرها:[١٨]

  • الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)، يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث الأعراض الجانبيّة لهذا لدواء.
  • الإنسولين: (بالإنجليزيّة: Insulin)، يمكن للإنسولين أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستوياته، ولذلك يجب تجنُّب تناول كميات كبيرة من خل التفاح مع الإنسولين في الوقت ذاته.
  • أدوية السكري: (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs)، يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ويمكن لتناول خل التفاح مع أدوية السكري أن يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ منتظم، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة أدوية السكري؛ ومن الأمثلة عليها: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والروسيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone).
  • الأدوية المُدرّة للبول: (بالإنجليزيّة: Diuretic drugs)، يمكن للكميات الكبيرة من خل التفاح أن تُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لمدرّات البول أن تؤدي إلى النتيجة نفسها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات البوتاسيوم في حال تناولهما معاً؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والكلورثاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).

أسئلة شائعة حول خل التفاح

هل يوفر خل التفاح فوائد خاصة للحامل

لا تتوفّر معلومات حول وجود فوائد لخل التفاح للحامل بشكلٍ خاص، وينصح خبراء الرعاية الصحيّة المرأة الحامل بعدم تناول الأطعمة غير المُبسترة لتجنُّب خطر الإصابة بالتسمُّم الغذائي، وعادةً ما يكون خل التفاح غير المُبستر غير مُصفّى؛ أيّ أنّه ما زال يحتوي على الرواسب مع بعض أنواع البكتيريا والإنزيمات المفيدة، ولذلك فإنّه من الضروري استشارة الطبيب لتحديد النوع الأفضل للاستخدام من خل التفاح خلال الحمل.[١٩]

ما فوائد وأضرار خل التفاح للكبد

يقلل خل التفاح من خطر الضرر التأكسدي في الكبد، والكلى، وخلايا الدم الحمراء، كما أنّه يقلّل من مستويات الدهون في الدم لدى الفئران التي خضعت لنظام غذائي عالٍ بالكوليسترول، إضافةً إلى قدرته على التقليل من خطر حدوث الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress)، وتثبيط عمليّة فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation)، وزيادة مستويات الفيتامينات والإنزيمات المُضادة للأكسدة وذلك بحسب ما ذكرته دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Membrane Biology عام 2014، إلّا أنّه لا تتوفر معلومات حول أضرار خل التفاح للكبد.[٢٠]

ما فوائد شرب خل التفاح قبل النوم

يوفّر خل التفاح العديد من الفوائد الصحيّة؛ كتقليل مستويات السكر الصياميّ لدى بعض الناس، ولكن لا توجد أدلّة حول زيادة فوائد خل التفاح عند شربه قبل النوم مقارنةً بباقي أوقات اليوم.[٢١]

ما فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل

لا تتوفّر معلومات حول فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل، ولكن قد يُنصح بتناوله قبل وجبات الطعام العالية بالكربوهيدرات؛ وذلك لأنّه يُبطئ من عمليّة تفريغ المعدة، ويُقلّل من خطر حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم، ويُحسّن من حساسيّة الخلايا للإنسولين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُقلّل من مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير بعد تناول وجبة عالية بالكربوهيدرات أو الألياف.[١]

ما فوائد خل التفاح للتنحيف

يمكن لخلّ التفاح أن يساهم في إنقاص الوزن بسبب محتواه القليل من السعرات الحراريّة، كما أنّ شرب ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من خلّ التفاح من قِبل بعض الأشخاص لتحفيز حرق الدهون سيؤدي إلى تغيُّر بسيط جداً في وزن الجسم ومكوّناته.[٧]

وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال كيف أستعمل خل التفاح للتنحيف.

ما هي طريقة استخدام خل التفاح

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام خل التفاح بكميات كبيرة أو بهدف التخفيف من أي حالة صحية، وتُعدّ أفضل الطرق أماناً لاستخدامه هي بإضافة كميات قليلة منه إلى الطعام، أو تخفيفه بالماء لتجنُّب حدوث مشاكل الأسنان والحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّه استُخدِم قديماً في تحضير الأطعمة وحفظها؛ بما في ذلك الصلصات، والتتبيلات، والمواد الحافظة.[٣][٢٢]

فوائد وأضرار حبوب خل التفاح

تحتوي حبوب خل التفاح على الشكل المُجفّف من الخل، ويمكن للأنواع الأخرى من حبوب خل التفاح أن تحتوي على مكوّنات أُخرى؛ كالزنجبيل أو الفليفلة الحمراء الحرّيفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم الدراسات التي أُجريت على خلّ التفاح شملت الخل بشكله السائل، ولا توجد معلومات كافية حول فوائد حبوب خل التفاح،[٢٣] ولكن بشكلٍ عام في حال عدم القدرة على تقبُّل طعم خل التفاح فإنّه يُنصح بشراء حبوب خل التفاح، وعلى الرغم من أنّها لا توفّر الكميّة نفسها من فيتامين ج المفيد لجهاز المناعة، إلّا أنّها قد توفّر بعض فوائد خل التفاح السائل.[٢٤]

لمحة عامة حول خل التفاح

يُعدُّ خلّ التفاح (بالإنجليزيّة: Apple cider vinegar) سائلاً ينتج خلال عمليّة تخمير عصير التفاح؛ حيث يتخمّر السكر الموجود في التفاح بواسطة الخميرة، أو البكتيريا المُضافة للعصير، ومن ثمّ يتحوّل إلى كحول، وأخيراً إلى خلّ، ويتوفّر خل التفاح بشكلٍ مُصفى أو غير مُصفّى؛ حيث يكون لون خل التفاح المُصفّى بنيّاً فاتحاً، أمّا النوع غير المُصفّى فإنّه يحتوي على رواسب ذات لون ضبابيّ غامق، وهو النوع المعروف بالخلّ الأصل، وتحتوي هذه الرواسب على بكتيريا حمض الخلّيك (بالإنجليزيّة: Acetic acid bacteria)، كما يتوفّر خل التفاح على شكل أقراص.[٣]

ويمكن عند صناعة الخل خلط أكثر من نوع للتفاح أو استخدام نوع واحد فقط؛ ويجب اختيار ثمار التفاح القاسية والناضجة؛ حيث يسبّب التفاح الأخضر غير الناضج إضفاء نكهة صافية، ويُعدّ أفضل أنواع الخل هو المصنوع من مزيجٍ من أنواع التفاح الحلو ذات النكهة اللاذعة والرائحة العطريّة.[٢٥]

فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح

يُوصى بعدم الإفراط في تناول خل التفاح، ويوضّح الفيديو الآتي أضرار الإكثار من استهلاكه:[٢٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Erica Julson (22-8-2018), “Apple Cider Vinegar Dosage: How Much Should You Drink per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  2. Ashley Marcin (4-1-2019), “Relieving Constipation with Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Cathy Wong (21-11-2019), “The Health Benefits of Apple Cider Vinegar”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  4. Ling Cheng, Ying Jiang, Vivien Wu, and others (31-10-2019), “A systematic review and meta‐analysis: Vinegar consumption on glycaemic control in adults with type 2 diabetes mellitus”, Journal of Advanced Nursing, Issue 2, Folder 76, Page 459-474. Edited.
  5. ^ أ ب “Apple Cider Vinegar”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  6. Lixin Na, Xia Chu, Shuo Jiang, and others (2016), “Vinegar decreases blood pressure by down-regulating AT1R expression via the AMPK/PGC-1α/PPARγ pathway in spontaneously hypertensive rats”, European Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 55, Page 1245-1253. Edited.
  7. ^ أ ب Jessica Migala (10-2-2020), “Apple Cider Vinegar: Benefits, Side Effects, Uses, Dosage, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  8. Mahbubeh Setorki, Sedighe Asgary, Akram Eidi, and others (28-1-2010), “Acute effects of vinegar intake on some biochemical risk factors of atherosclerosis in hypercholesterolemic rabbits”, Lipids in Health and Disease, Issue 1, Folder 9, Page 10. Edited.
  9. ^ أ ب “APPLE CIDER VINEGAR”, www.webmd.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  10. Barbara Bolen (7-12-2019), “Does Apple Cider Vinegar Work for IBS?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  11. “Apple cider”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2020، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  12. “Apple Cider Vinegar”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  13. “Tooth Decay”, www.nidcr.nih.gov,4-2019، Retrieved 18-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب Timothy Huzar (15-1-2019), “Side effects of apple cider vinegar”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  15. J Darzi, G S Frost, R Montaser And Others (5-2014), “Influence of the tolerability of vinegar as an oral source of short-chain fatty acids on appetite control and food intake.”, International Journal of Obesity, Issue 5, Folder 38, Page 675-681. Edited.
  16. M. Nuutinen M. Uhari T. Karvali And Others (11-1994), “Consequences of caustic ingestions in children.”, Acta Paediatrica, Issue 11, Folder 83, Page 1200-1205. Edited.
  17. Franziska Spritzler (10-8-2016), “7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  18. “APPLE CIDER VINEGAR”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  19. Irena Ilic (19-3-2020), “Can I Drink Apple Cider Vinegar During Pregnancy?”، www.momlovesbest.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  20. Mustafa Nazıroğlu, Mustafa Güler, Cemil Özgül, and others (6-2014), “Apple Cider Vinegar Modulates Serum Lipid Profile, Erythrocyte, Kidney, and Liver Membrane Oxidative Stress in Ovariectomized Mice Fed High Cholesterol”, Journal of Membrane Biology, Issue 8, Folder 247, Page 667-673. Edited.
  21. Lauren Panoff (26-6-2019), “Should You Drink Apple Cider Vinegar Before Bed?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  22. “Apple Cider Vinegar”, www.drugs.com, 29-5-2018، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  23. Zawn Villines (16-8-2019), “Apple cider vinegar pills: Health claims and evidence”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  24. Kathryn Watson (22-1-2018), “Apple Cider Vinegar for Colds”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  25. Elizabeth Andress and Judy Harrison (11-2003), “MAKING APPLE CIDER”، www.nchfp.uga.edu, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  26. فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هل من المفيد شرب خل التفاح على الريق

شاع استُخدِم خل التفاح في منذ آلاف السنين؛ وذلك بسبب فوائده الصحيّة العديدة للجسم، إلاّ أنّه لا توجد أبحاث ودراسات علميّة موثوقة حول فوائد شربه على الريق تحديداً، وتُقدّر الجُرعة المناسبة منه بـ 1-2 ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 15-30 مليلتراً مخلوطة مع الماء، والتي يمكن تناولها قبل الوجبات أو بعدها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لشرب خل التفاح على معدة فارغة أن يؤدي إلى اضطراب المعدة، والشعور بالانتفاخ، ولذلك يُنصح بتخفيفه أو تناوله مع الطعام للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١][٢]

أمّا عن فوائد شرب خل التفاح مع الماء على الريق؛ فلا تتوفّر معلومات حول هذه الفوائد، ولكنّ تخفيف خلّ التفاح بالماء يساعد على التقليل من خطر التعرُّض لأعراضه الجانبيّة المُحتملة، وعلى الرغم من أنّ الكميّة التي يُنصح بها تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة مخلوطة مع ما يُقارب 227 مليلتراً من الماء، إلّا أنّ درجة أمان الجُرعات المختلفة تُعدّ غير معروفة.[٣]

الفوائد العامة لخل التفاح

فوائد خل التفاح حسب درجة الفعاليّة

فوائد لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

تُعدُّ هذه الفوائد غير مؤكدة، وما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّتها؛ وهي كالآتي:

  • تحسين مستويات سكر الدم: أشارت إحدى المُراجعات المنهجية والتحليل الإحصائي لـ 6 دراسات شملت 317 مريضاً بالسكري من النوع الثاني والذي نُشر في مجلّة Journal of Advanced Nursing عام 2019 إلى أنّ الخل حسّن من مستويات جلوكوز الدم الصياميّ (بالإنجليزيّة: Fasting blood glucose)، وسكر الدم التراكميّ (بالإنجليزيّة: HbA1c) لدى مجموعةٍ من الأشخاص البالغين الذين يُعانون من السكري من النوع الثاني،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يجب مراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، كما يجب استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات بعض جرعات أدوية السكري.[٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: وجدت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة European Journal of Nutrition عام 2016، أنّ الخل يخفض مستوى ضغط الدم لدى الفئران التي تُعاني من ارتفاعٍ فيه؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخلّيك الذي يمتلك تأثيراً خافضاً لضغط الدم،[٦] ومن جانبٍ آخر تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن للإفراط في شرب خلّ التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في حال كان الشخص يُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم.[٧]
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: أشارت دراسة أولية أجريت على الأرانب ونُشرت في مجلّة Lipids in Health and Disease عام 2010، إلى أنّ تناول خلّ التفاح بكميات مرتفعة ارتبط بتقليل مستويات الكوليسترول الكلّي والضارّ (بالإنجليزيّة: LDL-cholesterol) لدى الأرانب التي خضعت لنظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الكوليسترول.[٨]
  • فوائد أخرى: يرتبط استهلاك خلّ التفاح ببعض الفوائد التي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، والتي نذكر منها ما يأتي:[٩]
    • التخفيف من أعراض التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).
    • التقليل من خطر الإصابة بعدوى الأمعاء الناتجة عن الطُفيليات (بالإنجليزيّة: Parasites).
    • التقليل من حدوث تشنُّجات الساق.
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الأنف والجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Rhinosinusitis).
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis).
    • التخفيف من أعراض عُسر الهضم (بالإنجليزيّة: Dyspepsia).
    • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ المرتبط بضعف العظام وسهولة تكسرها.
    • التحسين من الوظائف الإدراكيّة؛ كالذاكرة، ومهارات التفكير.
    • التقليل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
    • التخفيف من أعراض التقدُّم بالسنّ.

فوائد خل التفاح للمعدة

تشيع العديد من الفوائد التي تنقصها الأدلّة العلميّة حول فوائد خل التفاح للمعدة والجهاز الهضمي عامةً، إذ يُعتقد أنّ خل التفاح يُحسّن عمليّة الهضم؛ وذلك بسبب قدرته على زيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة وحمض المعدة، ممّا يساعد على تحسين الهضم، ولكن لا توجد أدلّة كافية تدعم صحّة هذه النظريّة، ويُعتقد بأنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من خل التفاح قد يكون مفيداً في التقليل من الإمساك والإسهال؛ حيث إنّه يحتوي على البكتين الذي يُعدُّ من الألياف الذائبة في الماء التي قد تساعد على امتصاص السوائل من الأمعاء وتحسين تكوين البراز، ولكن يجدر التنويه إلى أنّه لا توجد أدلّةٌ حول هذا التأثير، كما أنّ استهلاك هذه الكميّات قد يرتبط ببعض الآثار الجانبيّة.[١٠]

القيمة الغذائيّة لخل التفاح

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 ميليلترٍ من خل التفاح:[١١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائيّة
الماء 88.24 ميليلتراً
السعرات الحراريّة 46 سعرة حراريّة
الكربوهيدرات 11.3 غراماً
السكريّات 9.62 غرامات
الألياف الغذائيّة 0.2 غرام
البروتين 0.1 غرام
الدهون 0.13 غرام
الكالسيوم 8 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغرام
المغنيسيوم 5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 101 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
النحاس 0.012 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 0.9 مليغرام
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.017 مليغرام
فيتامين ب3 0.073 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
الكولين 1.8 مليغرام
فيتامين هـ 0.01 مليغرام

أضرار خل التفاح

درجة أمان خل التفاح

يُعدّ تناول خلّ التفاح بكميات قليلة غالباً آمناً، كما يُعدّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه لفترة قصيرة مُحتمل الأمان لدى مُعظم الأشخاص البالغين، ولكن تجدر الإشارة إلى احتمالية عدم أمانه عند تناوله بكميات كبيرة لفترة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام خل التفاح خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله خلال هذه الفترة.[٩]

محاذير استخدام خل التفاح

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها من استخدام خل التفاح؛ والتي نذكر منها الآتي:

  • تقليل مستويات سكر الدم: كما ذكرنا سابقاً فإنّه يمكن لخل التفاح أن يُقّلل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[٥]
  • هشاشة العظام: يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح ولفترات طويلة أن يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، حيث وُجِدت حالةٌ أُصيبت بهشاشة العظام بعد تناول 250 مليلتراً من خلّ التفاح يومياً مدّة 6 سنوات.[١٢]
  • تسوّس الأسنان: يُعدّ خلُّ التفاح مادّةً حمضيّة، وقد يؤدي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأطعمة والمشروبات الحمضيّة كخل التفاح غير المُخفف إلى إضعاف مينا الأسنان، ممّا يؤدي إلى حدوث تسوّس الأسنان الذي يُسبّب العديد من المشاكل؛ كالألم، وحساسيّة الأسنان للأطعمة السكريّة، ودرجات الحرارة الباردة أو الساخنة، وذلك بحسب ما أشارت له National Institute of Dental and Craniofacial Research،[١٣] ولتجنُّب حدوث ذلك يُنصح بتخفيف خل التفاح بالماء أو تناوله مع الوجبات للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١٤]
  • تفاقم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي: ينصح العديد من الناس بتناول خلّ التفاح لإنقاص الوزن، وقد وجدت إحدى الأبحاث التي نُشرت في مجلة International Journal of Obesity عام 2014 أنّه يساعد على إبطاء سرعة معدّل تفريغ المعدة، ممّا قد يُثبّط من الشهيّة من خلال زيادة فترة الشعور بالامتلاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة يُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب بها؛ كالغثيان، وعُسر الهضم،[١٥] كما يمكن لشرب خل التفاح غير المُخفّف أن يزيد من سوء الأعراض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضميّ لدى الذين يُعانون من مشاكل هضميّة؛ مثل: قرحة المعدة، وارتجاع حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Acid reflux).[١٤]
  • حروق الحلق: (بالإنجليزيّة: Throat burns)، يمكن لخل التفاح أن يُسبّب حروقاً في الحلق أو المريء، حيث وُجد بحسب مراجعة نشرت في مجلة Acta Paediatrica أنّ حمض الخلّيك الموجود في خل التفاح كان الأكثر تسبُّباً بحروق الحلق لدى الأطفال،[١٦] ولذلك يُنصح بإبعاده عن مُتناول الأطفال ووضعه في مكان آمن.[١٧]

التداخلات الدوائيّة مع خل التفاح

توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل مع خل التفاح بـ درجة متوسطة مع تأثيرها:[١٨]

  • الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)، يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث الأعراض الجانبيّة لهذا لدواء.
  • الإنسولين: (بالإنجليزيّة: Insulin)، يمكن للإنسولين أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستوياته، ولذلك يجب تجنُّب تناول كميات كبيرة من خل التفاح مع الإنسولين في الوقت ذاته.
  • أدوية السكري: (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs)، يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ويمكن لتناول خل التفاح مع أدوية السكري أن يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ منتظم، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة أدوية السكري؛ ومن الأمثلة عليها: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والروسيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone).
  • الأدوية المُدرّة للبول: (بالإنجليزيّة: Diuretic drugs)، يمكن للكميات الكبيرة من خل التفاح أن تُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لمدرّات البول أن تؤدي إلى النتيجة نفسها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات البوتاسيوم في حال تناولهما معاً؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والكلورثاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).

أسئلة شائعة حول خل التفاح

هل يوفر خل التفاح فوائد خاصة للحامل

لا تتوفّر معلومات حول وجود فوائد لخل التفاح للحامل بشكلٍ خاص، وينصح خبراء الرعاية الصحيّة المرأة الحامل بعدم تناول الأطعمة غير المُبسترة لتجنُّب خطر الإصابة بالتسمُّم الغذائي، وعادةً ما يكون خل التفاح غير المُبستر غير مُصفّى؛ أيّ أنّه ما زال يحتوي على الرواسب مع بعض أنواع البكتيريا والإنزيمات المفيدة، ولذلك فإنّه من الضروري استشارة الطبيب لتحديد النوع الأفضل للاستخدام من خل التفاح خلال الحمل.[١٩]

ما فوائد وأضرار خل التفاح للكبد

يقلل خل التفاح من خطر الضرر التأكسدي في الكبد، والكلى، وخلايا الدم الحمراء، كما أنّه يقلّل من مستويات الدهون في الدم لدى الفئران التي خضعت لنظام غذائي عالٍ بالكوليسترول، إضافةً إلى قدرته على التقليل من خطر حدوث الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress)، وتثبيط عمليّة فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation)، وزيادة مستويات الفيتامينات والإنزيمات المُضادة للأكسدة وذلك بحسب ما ذكرته دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Membrane Biology عام 2014، إلّا أنّه لا تتوفر معلومات حول أضرار خل التفاح للكبد.[٢٠]

ما فوائد شرب خل التفاح قبل النوم

يوفّر خل التفاح العديد من الفوائد الصحيّة؛ كتقليل مستويات السكر الصياميّ لدى بعض الناس، ولكن لا توجد أدلّة حول زيادة فوائد خل التفاح عند شربه قبل النوم مقارنةً بباقي أوقات اليوم.[٢١]

ما فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل

لا تتوفّر معلومات حول فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل، ولكن قد يُنصح بتناوله قبل وجبات الطعام العالية بالكربوهيدرات؛ وذلك لأنّه يُبطئ من عمليّة تفريغ المعدة، ويُقلّل من خطر حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم، ويُحسّن من حساسيّة الخلايا للإنسولين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُقلّل من مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير بعد تناول وجبة عالية بالكربوهيدرات أو الألياف.[١]

ما فوائد خل التفاح للتنحيف

يمكن لخلّ التفاح أن يساهم في إنقاص الوزن بسبب محتواه القليل من السعرات الحراريّة، كما أنّ شرب ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من خلّ التفاح من قِبل بعض الأشخاص لتحفيز حرق الدهون سيؤدي إلى تغيُّر بسيط جداً في وزن الجسم ومكوّناته.[٧]

وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال كيف أستعمل خل التفاح للتنحيف.

ما هي طريقة استخدام خل التفاح

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام خل التفاح بكميات كبيرة أو بهدف التخفيف من أي حالة صحية، وتُعدّ أفضل الطرق أماناً لاستخدامه هي بإضافة كميات قليلة منه إلى الطعام، أو تخفيفه بالماء لتجنُّب حدوث مشاكل الأسنان والحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّه استُخدِم قديماً في تحضير الأطعمة وحفظها؛ بما في ذلك الصلصات، والتتبيلات، والمواد الحافظة.[٣][٢٢]

فوائد وأضرار حبوب خل التفاح

تحتوي حبوب خل التفاح على الشكل المُجفّف من الخل، ويمكن للأنواع الأخرى من حبوب خل التفاح أن تحتوي على مكوّنات أُخرى؛ كالزنجبيل أو الفليفلة الحمراء الحرّيفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم الدراسات التي أُجريت على خلّ التفاح شملت الخل بشكله السائل، ولا توجد معلومات كافية حول فوائد حبوب خل التفاح،[٢٣] ولكن بشكلٍ عام في حال عدم القدرة على تقبُّل طعم خل التفاح فإنّه يُنصح بشراء حبوب خل التفاح، وعلى الرغم من أنّها لا توفّر الكميّة نفسها من فيتامين ج المفيد لجهاز المناعة، إلّا أنّها قد توفّر بعض فوائد خل التفاح السائل.[٢٤]

لمحة عامة حول خل التفاح

يُعدُّ خلّ التفاح (بالإنجليزيّة: Apple cider vinegar) سائلاً ينتج خلال عمليّة تخمير عصير التفاح؛ حيث يتخمّر السكر الموجود في التفاح بواسطة الخميرة، أو البكتيريا المُضافة للعصير، ومن ثمّ يتحوّل إلى كحول، وأخيراً إلى خلّ، ويتوفّر خل التفاح بشكلٍ مُصفى أو غير مُصفّى؛ حيث يكون لون خل التفاح المُصفّى بنيّاً فاتحاً، أمّا النوع غير المُصفّى فإنّه يحتوي على رواسب ذات لون ضبابيّ غامق، وهو النوع المعروف بالخلّ الأصل، وتحتوي هذه الرواسب على بكتيريا حمض الخلّيك (بالإنجليزيّة: Acetic acid bacteria)، كما يتوفّر خل التفاح على شكل أقراص.[٣]

ويمكن عند صناعة الخل خلط أكثر من نوع للتفاح أو استخدام نوع واحد فقط؛ ويجب اختيار ثمار التفاح القاسية والناضجة؛ حيث يسبّب التفاح الأخضر غير الناضج إضفاء نكهة صافية، ويُعدّ أفضل أنواع الخل هو المصنوع من مزيجٍ من أنواع التفاح الحلو ذات النكهة اللاذعة والرائحة العطريّة.[٢٥]

فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح

يُوصى بعدم الإفراط في تناول خل التفاح، ويوضّح الفيديو الآتي أضرار الإكثار من استهلاكه:[٢٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Erica Julson (22-8-2018), “Apple Cider Vinegar Dosage: How Much Should You Drink per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  2. Ashley Marcin (4-1-2019), “Relieving Constipation with Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Cathy Wong (21-11-2019), “The Health Benefits of Apple Cider Vinegar”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  4. Ling Cheng, Ying Jiang, Vivien Wu, and others (31-10-2019), “A systematic review and meta‐analysis: Vinegar consumption on glycaemic control in adults with type 2 diabetes mellitus”, Journal of Advanced Nursing, Issue 2, Folder 76, Page 459-474. Edited.
  5. ^ أ ب “Apple Cider Vinegar”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  6. Lixin Na, Xia Chu, Shuo Jiang, and others (2016), “Vinegar decreases blood pressure by down-regulating AT1R expression via the AMPK/PGC-1α/PPARγ pathway in spontaneously hypertensive rats”, European Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 55, Page 1245-1253. Edited.
  7. ^ أ ب Jessica Migala (10-2-2020), “Apple Cider Vinegar: Benefits, Side Effects, Uses, Dosage, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  8. Mahbubeh Setorki, Sedighe Asgary, Akram Eidi, and others (28-1-2010), “Acute effects of vinegar intake on some biochemical risk factors of atherosclerosis in hypercholesterolemic rabbits”, Lipids in Health and Disease, Issue 1, Folder 9, Page 10. Edited.
  9. ^ أ ب “APPLE CIDER VINEGAR”, www.webmd.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  10. Barbara Bolen (7-12-2019), “Does Apple Cider Vinegar Work for IBS?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  11. “Apple cider”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2020، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  12. “Apple Cider Vinegar”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  13. “Tooth Decay”, www.nidcr.nih.gov,4-2019، Retrieved 18-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب Timothy Huzar (15-1-2019), “Side effects of apple cider vinegar”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  15. J Darzi, G S Frost, R Montaser And Others (5-2014), “Influence of the tolerability of vinegar as an oral source of short-chain fatty acids on appetite control and food intake.”, International Journal of Obesity, Issue 5, Folder 38, Page 675-681. Edited.
  16. M. Nuutinen M. Uhari T. Karvali And Others (11-1994), “Consequences of caustic ingestions in children.”, Acta Paediatrica, Issue 11, Folder 83, Page 1200-1205. Edited.
  17. Franziska Spritzler (10-8-2016), “7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  18. “APPLE CIDER VINEGAR”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  19. Irena Ilic (19-3-2020), “Can I Drink Apple Cider Vinegar During Pregnancy?”، www.momlovesbest.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  20. Mustafa Nazıroğlu, Mustafa Güler, Cemil Özgül, and others (6-2014), “Apple Cider Vinegar Modulates Serum Lipid Profile, Erythrocyte, Kidney, and Liver Membrane Oxidative Stress in Ovariectomized Mice Fed High Cholesterol”, Journal of Membrane Biology, Issue 8, Folder 247, Page 667-673. Edited.
  21. Lauren Panoff (26-6-2019), “Should You Drink Apple Cider Vinegar Before Bed?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  22. “Apple Cider Vinegar”, www.drugs.com, 29-5-2018، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  23. Zawn Villines (16-8-2019), “Apple cider vinegar pills: Health claims and evidence”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  24. Kathryn Watson (22-1-2018), “Apple Cider Vinegar for Colds”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  25. Elizabeth Andress and Judy Harrison (11-2003), “MAKING APPLE CIDER”، www.nchfp.uga.edu, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  26. فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

هل من المفيد شرب خل التفاح على الريق

شاع استُخدِم خل التفاح في منذ آلاف السنين؛ وذلك بسبب فوائده الصحيّة العديدة للجسم، إلاّ أنّه لا توجد أبحاث ودراسات علميّة موثوقة حول فوائد شربه على الريق تحديداً، وتُقدّر الجُرعة المناسبة منه بـ 1-2 ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 15-30 مليلتراً مخلوطة مع الماء، والتي يمكن تناولها قبل الوجبات أو بعدها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لشرب خل التفاح على معدة فارغة أن يؤدي إلى اضطراب المعدة، والشعور بالانتفاخ، ولذلك يُنصح بتخفيفه أو تناوله مع الطعام للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١][٢]

أمّا عن فوائد شرب خل التفاح مع الماء على الريق؛ فلا تتوفّر معلومات حول هذه الفوائد، ولكنّ تخفيف خلّ التفاح بالماء يساعد على التقليل من خطر التعرُّض لأعراضه الجانبيّة المُحتملة، وعلى الرغم من أنّ الكميّة التي يُنصح بها تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة مخلوطة مع ما يُقارب 227 مليلتراً من الماء، إلّا أنّ درجة أمان الجُرعات المختلفة تُعدّ غير معروفة.[٣]

الفوائد العامة لخل التفاح

فوائد خل التفاح حسب درجة الفعاليّة

فوائد لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

تُعدُّ هذه الفوائد غير مؤكدة، وما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّتها؛ وهي كالآتي:

  • تحسين مستويات سكر الدم: أشارت إحدى المُراجعات المنهجية والتحليل الإحصائي لـ 6 دراسات شملت 317 مريضاً بالسكري من النوع الثاني والذي نُشر في مجلّة Journal of Advanced Nursing عام 2019 إلى أنّ الخل حسّن من مستويات جلوكوز الدم الصياميّ (بالإنجليزيّة: Fasting blood glucose)، وسكر الدم التراكميّ (بالإنجليزيّة: HbA1c) لدى مجموعةٍ من الأشخاص البالغين الذين يُعانون من السكري من النوع الثاني،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يجب مراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، كما يجب استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات بعض جرعات أدوية السكري.[٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: وجدت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة European Journal of Nutrition عام 2016، أنّ الخل يخفض مستوى ضغط الدم لدى الفئران التي تُعاني من ارتفاعٍ فيه؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخلّيك الذي يمتلك تأثيراً خافضاً لضغط الدم،[٦] ومن جانبٍ آخر تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن للإفراط في شرب خلّ التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في حال كان الشخص يُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم.[٧]
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: أشارت دراسة أولية أجريت على الأرانب ونُشرت في مجلّة Lipids in Health and Disease عام 2010، إلى أنّ تناول خلّ التفاح بكميات مرتفعة ارتبط بتقليل مستويات الكوليسترول الكلّي والضارّ (بالإنجليزيّة: LDL-cholesterol) لدى الأرانب التي خضعت لنظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الكوليسترول.[٨]
  • فوائد أخرى: يرتبط استهلاك خلّ التفاح ببعض الفوائد التي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، والتي نذكر منها ما يأتي:[٩]
    • التخفيف من أعراض التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).
    • التقليل من خطر الإصابة بعدوى الأمعاء الناتجة عن الطُفيليات (بالإنجليزيّة: Parasites).
    • التقليل من حدوث تشنُّجات الساق.
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الأنف والجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Rhinosinusitis).
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis).
    • التخفيف من أعراض عُسر الهضم (بالإنجليزيّة: Dyspepsia).
    • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ المرتبط بضعف العظام وسهولة تكسرها.
    • التحسين من الوظائف الإدراكيّة؛ كالذاكرة، ومهارات التفكير.
    • التقليل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
    • التخفيف من أعراض التقدُّم بالسنّ.

فوائد خل التفاح للمعدة

تشيع العديد من الفوائد التي تنقصها الأدلّة العلميّة حول فوائد خل التفاح للمعدة والجهاز الهضمي عامةً، إذ يُعتقد أنّ خل التفاح يُحسّن عمليّة الهضم؛ وذلك بسبب قدرته على زيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة وحمض المعدة، ممّا يساعد على تحسين الهضم، ولكن لا توجد أدلّة كافية تدعم صحّة هذه النظريّة، ويُعتقد بأنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من خل التفاح قد يكون مفيداً في التقليل من الإمساك والإسهال؛ حيث إنّه يحتوي على البكتين الذي يُعدُّ من الألياف الذائبة في الماء التي قد تساعد على امتصاص السوائل من الأمعاء وتحسين تكوين البراز، ولكن يجدر التنويه إلى أنّه لا توجد أدلّةٌ حول هذا التأثير، كما أنّ استهلاك هذه الكميّات قد يرتبط ببعض الآثار الجانبيّة.[١٠]

القيمة الغذائيّة لخل التفاح

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 ميليلترٍ من خل التفاح:[١١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائيّة
الماء 88.24 ميليلتراً
السعرات الحراريّة 46 سعرة حراريّة
الكربوهيدرات 11.3 غراماً
السكريّات 9.62 غرامات
الألياف الغذائيّة 0.2 غرام
البروتين 0.1 غرام
الدهون 0.13 غرام
الكالسيوم 8 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغرام
المغنيسيوم 5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 101 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
النحاس 0.012 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 0.9 مليغرام
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.017 مليغرام
فيتامين ب3 0.073 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
الكولين 1.8 مليغرام
فيتامين هـ 0.01 مليغرام

أضرار خل التفاح

درجة أمان خل التفاح

يُعدّ تناول خلّ التفاح بكميات قليلة غالباً آمناً، كما يُعدّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه لفترة قصيرة مُحتمل الأمان لدى مُعظم الأشخاص البالغين، ولكن تجدر الإشارة إلى احتمالية عدم أمانه عند تناوله بكميات كبيرة لفترة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام خل التفاح خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله خلال هذه الفترة.[٩]

محاذير استخدام خل التفاح

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها من استخدام خل التفاح؛ والتي نذكر منها الآتي:

  • تقليل مستويات سكر الدم: كما ذكرنا سابقاً فإنّه يمكن لخل التفاح أن يُقّلل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[٥]
  • هشاشة العظام: يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح ولفترات طويلة أن يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، حيث وُجِدت حالةٌ أُصيبت بهشاشة العظام بعد تناول 250 مليلتراً من خلّ التفاح يومياً مدّة 6 سنوات.[١٢]
  • تسوّس الأسنان: يُعدّ خلُّ التفاح مادّةً حمضيّة، وقد يؤدي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأطعمة والمشروبات الحمضيّة كخل التفاح غير المُخفف إلى إضعاف مينا الأسنان، ممّا يؤدي إلى حدوث تسوّس الأسنان الذي يُسبّب العديد من المشاكل؛ كالألم، وحساسيّة الأسنان للأطعمة السكريّة، ودرجات الحرارة الباردة أو الساخنة، وذلك بحسب ما أشارت له National Institute of Dental and Craniofacial Research،[١٣] ولتجنُّب حدوث ذلك يُنصح بتخفيف خل التفاح بالماء أو تناوله مع الوجبات للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١٤]
  • تفاقم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي: ينصح العديد من الناس بتناول خلّ التفاح لإنقاص الوزن، وقد وجدت إحدى الأبحاث التي نُشرت في مجلة International Journal of Obesity عام 2014 أنّه يساعد على إبطاء سرعة معدّل تفريغ المعدة، ممّا قد يُثبّط من الشهيّة من خلال زيادة فترة الشعور بالامتلاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة يُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب بها؛ كالغثيان، وعُسر الهضم،[١٥] كما يمكن لشرب خل التفاح غير المُخفّف أن يزيد من سوء الأعراض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضميّ لدى الذين يُعانون من مشاكل هضميّة؛ مثل: قرحة المعدة، وارتجاع حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Acid reflux).[١٤]
  • حروق الحلق: (بالإنجليزيّة: Throat burns)، يمكن لخل التفاح أن يُسبّب حروقاً في الحلق أو المريء، حيث وُجد بحسب مراجعة نشرت في مجلة Acta Paediatrica أنّ حمض الخلّيك الموجود في خل التفاح كان الأكثر تسبُّباً بحروق الحلق لدى الأطفال،[١٦] ولذلك يُنصح بإبعاده عن مُتناول الأطفال ووضعه في مكان آمن.[١٧]

التداخلات الدوائيّة مع خل التفاح

توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل مع خل التفاح بـ درجة متوسطة مع تأثيرها:[١٨]

  • الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)، يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث الأعراض الجانبيّة لهذا لدواء.
  • الإنسولين: (بالإنجليزيّة: Insulin)، يمكن للإنسولين أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستوياته، ولذلك يجب تجنُّب تناول كميات كبيرة من خل التفاح مع الإنسولين في الوقت ذاته.
  • أدوية السكري: (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs)، يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ويمكن لتناول خل التفاح مع أدوية السكري أن يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ منتظم، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة أدوية السكري؛ ومن الأمثلة عليها: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والروسيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone).
  • الأدوية المُدرّة للبول: (بالإنجليزيّة: Diuretic drugs)، يمكن للكميات الكبيرة من خل التفاح أن تُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لمدرّات البول أن تؤدي إلى النتيجة نفسها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات البوتاسيوم في حال تناولهما معاً؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والكلورثاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).

أسئلة شائعة حول خل التفاح

هل يوفر خل التفاح فوائد خاصة للحامل

لا تتوفّر معلومات حول وجود فوائد لخل التفاح للحامل بشكلٍ خاص، وينصح خبراء الرعاية الصحيّة المرأة الحامل بعدم تناول الأطعمة غير المُبسترة لتجنُّب خطر الإصابة بالتسمُّم الغذائي، وعادةً ما يكون خل التفاح غير المُبستر غير مُصفّى؛ أيّ أنّه ما زال يحتوي على الرواسب مع بعض أنواع البكتيريا والإنزيمات المفيدة، ولذلك فإنّه من الضروري استشارة الطبيب لتحديد النوع الأفضل للاستخدام من خل التفاح خلال الحمل.[١٩]

ما فوائد وأضرار خل التفاح للكبد

يقلل خل التفاح من خطر الضرر التأكسدي في الكبد، والكلى، وخلايا الدم الحمراء، كما أنّه يقلّل من مستويات الدهون في الدم لدى الفئران التي خضعت لنظام غذائي عالٍ بالكوليسترول، إضافةً إلى قدرته على التقليل من خطر حدوث الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress)، وتثبيط عمليّة فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation)، وزيادة مستويات الفيتامينات والإنزيمات المُضادة للأكسدة وذلك بحسب ما ذكرته دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Membrane Biology عام 2014، إلّا أنّه لا تتوفر معلومات حول أضرار خل التفاح للكبد.[٢٠]

ما فوائد شرب خل التفاح قبل النوم

يوفّر خل التفاح العديد من الفوائد الصحيّة؛ كتقليل مستويات السكر الصياميّ لدى بعض الناس، ولكن لا توجد أدلّة حول زيادة فوائد خل التفاح عند شربه قبل النوم مقارنةً بباقي أوقات اليوم.[٢١]

ما فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل

لا تتوفّر معلومات حول فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل، ولكن قد يُنصح بتناوله قبل وجبات الطعام العالية بالكربوهيدرات؛ وذلك لأنّه يُبطئ من عمليّة تفريغ المعدة، ويُقلّل من خطر حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم، ويُحسّن من حساسيّة الخلايا للإنسولين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُقلّل من مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير بعد تناول وجبة عالية بالكربوهيدرات أو الألياف.[١]

ما فوائد خل التفاح للتنحيف

يمكن لخلّ التفاح أن يساهم في إنقاص الوزن بسبب محتواه القليل من السعرات الحراريّة، كما أنّ شرب ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من خلّ التفاح من قِبل بعض الأشخاص لتحفيز حرق الدهون سيؤدي إلى تغيُّر بسيط جداً في وزن الجسم ومكوّناته.[٧]

وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال كيف أستعمل خل التفاح للتنحيف.

ما هي طريقة استخدام خل التفاح

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام خل التفاح بكميات كبيرة أو بهدف التخفيف من أي حالة صحية، وتُعدّ أفضل الطرق أماناً لاستخدامه هي بإضافة كميات قليلة منه إلى الطعام، أو تخفيفه بالماء لتجنُّب حدوث مشاكل الأسنان والحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّه استُخدِم قديماً في تحضير الأطعمة وحفظها؛ بما في ذلك الصلصات، والتتبيلات، والمواد الحافظة.[٣][٢٢]

فوائد وأضرار حبوب خل التفاح

تحتوي حبوب خل التفاح على الشكل المُجفّف من الخل، ويمكن للأنواع الأخرى من حبوب خل التفاح أن تحتوي على مكوّنات أُخرى؛ كالزنجبيل أو الفليفلة الحمراء الحرّيفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم الدراسات التي أُجريت على خلّ التفاح شملت الخل بشكله السائل، ولا توجد معلومات كافية حول فوائد حبوب خل التفاح،[٢٣] ولكن بشكلٍ عام في حال عدم القدرة على تقبُّل طعم خل التفاح فإنّه يُنصح بشراء حبوب خل التفاح، وعلى الرغم من أنّها لا توفّر الكميّة نفسها من فيتامين ج المفيد لجهاز المناعة، إلّا أنّها قد توفّر بعض فوائد خل التفاح السائل.[٢٤]

لمحة عامة حول خل التفاح

يُعدُّ خلّ التفاح (بالإنجليزيّة: Apple cider vinegar) سائلاً ينتج خلال عمليّة تخمير عصير التفاح؛ حيث يتخمّر السكر الموجود في التفاح بواسطة الخميرة، أو البكتيريا المُضافة للعصير، ومن ثمّ يتحوّل إلى كحول، وأخيراً إلى خلّ، ويتوفّر خل التفاح بشكلٍ مُصفى أو غير مُصفّى؛ حيث يكون لون خل التفاح المُصفّى بنيّاً فاتحاً، أمّا النوع غير المُصفّى فإنّه يحتوي على رواسب ذات لون ضبابيّ غامق، وهو النوع المعروف بالخلّ الأصل، وتحتوي هذه الرواسب على بكتيريا حمض الخلّيك (بالإنجليزيّة: Acetic acid bacteria)، كما يتوفّر خل التفاح على شكل أقراص.[٣]

ويمكن عند صناعة الخل خلط أكثر من نوع للتفاح أو استخدام نوع واحد فقط؛ ويجب اختيار ثمار التفاح القاسية والناضجة؛ حيث يسبّب التفاح الأخضر غير الناضج إضفاء نكهة صافية، ويُعدّ أفضل أنواع الخل هو المصنوع من مزيجٍ من أنواع التفاح الحلو ذات النكهة اللاذعة والرائحة العطريّة.[٢٥]

فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح

يُوصى بعدم الإفراط في تناول خل التفاح، ويوضّح الفيديو الآتي أضرار الإكثار من استهلاكه:[٢٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Erica Julson (22-8-2018), “Apple Cider Vinegar Dosage: How Much Should You Drink per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  2. Ashley Marcin (4-1-2019), “Relieving Constipation with Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Cathy Wong (21-11-2019), “The Health Benefits of Apple Cider Vinegar”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  4. Ling Cheng, Ying Jiang, Vivien Wu, and others (31-10-2019), “A systematic review and meta‐analysis: Vinegar consumption on glycaemic control in adults with type 2 diabetes mellitus”, Journal of Advanced Nursing, Issue 2, Folder 76, Page 459-474. Edited.
  5. ^ أ ب “Apple Cider Vinegar”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  6. Lixin Na, Xia Chu, Shuo Jiang, and others (2016), “Vinegar decreases blood pressure by down-regulating AT1R expression via the AMPK/PGC-1α/PPARγ pathway in spontaneously hypertensive rats”, European Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 55, Page 1245-1253. Edited.
  7. ^ أ ب Jessica Migala (10-2-2020), “Apple Cider Vinegar: Benefits, Side Effects, Uses, Dosage, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  8. Mahbubeh Setorki, Sedighe Asgary, Akram Eidi, and others (28-1-2010), “Acute effects of vinegar intake on some biochemical risk factors of atherosclerosis in hypercholesterolemic rabbits”, Lipids in Health and Disease, Issue 1, Folder 9, Page 10. Edited.
  9. ^ أ ب “APPLE CIDER VINEGAR”, www.webmd.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  10. Barbara Bolen (7-12-2019), “Does Apple Cider Vinegar Work for IBS?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  11. “Apple cider”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2020، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  12. “Apple Cider Vinegar”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  13. “Tooth Decay”, www.nidcr.nih.gov,4-2019، Retrieved 18-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب Timothy Huzar (15-1-2019), “Side effects of apple cider vinegar”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  15. J Darzi, G S Frost, R Montaser And Others (5-2014), “Influence of the tolerability of vinegar as an oral source of short-chain fatty acids on appetite control and food intake.”, International Journal of Obesity, Issue 5, Folder 38, Page 675-681. Edited.
  16. M. Nuutinen M. Uhari T. Karvali And Others (11-1994), “Consequences of caustic ingestions in children.”, Acta Paediatrica, Issue 11, Folder 83, Page 1200-1205. Edited.
  17. Franziska Spritzler (10-8-2016), “7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  18. “APPLE CIDER VINEGAR”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  19. Irena Ilic (19-3-2020), “Can I Drink Apple Cider Vinegar During Pregnancy?”، www.momlovesbest.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  20. Mustafa Nazıroğlu, Mustafa Güler, Cemil Özgül, and others (6-2014), “Apple Cider Vinegar Modulates Serum Lipid Profile, Erythrocyte, Kidney, and Liver Membrane Oxidative Stress in Ovariectomized Mice Fed High Cholesterol”, Journal of Membrane Biology, Issue 8, Folder 247, Page 667-673. Edited.
  21. Lauren Panoff (26-6-2019), “Should You Drink Apple Cider Vinegar Before Bed?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  22. “Apple Cider Vinegar”, www.drugs.com, 29-5-2018، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  23. Zawn Villines (16-8-2019), “Apple cider vinegar pills: Health claims and evidence”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  24. Kathryn Watson (22-1-2018), “Apple Cider Vinegar for Colds”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  25. Elizabeth Andress and Judy Harrison (11-2003), “MAKING APPLE CIDER”، www.nchfp.uga.edu, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  26. فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هل من المفيد شرب خل التفاح على الريق

شاع استُخدِم خل التفاح في منذ آلاف السنين؛ وذلك بسبب فوائده الصحيّة العديدة للجسم، إلاّ أنّه لا توجد أبحاث ودراسات علميّة موثوقة حول فوائد شربه على الريق تحديداً، وتُقدّر الجُرعة المناسبة منه بـ 1-2 ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 15-30 مليلتراً مخلوطة مع الماء، والتي يمكن تناولها قبل الوجبات أو بعدها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لشرب خل التفاح على معدة فارغة أن يؤدي إلى اضطراب المعدة، والشعور بالانتفاخ، ولذلك يُنصح بتخفيفه أو تناوله مع الطعام للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١][٢]

أمّا عن فوائد شرب خل التفاح مع الماء على الريق؛ فلا تتوفّر معلومات حول هذه الفوائد، ولكنّ تخفيف خلّ التفاح بالماء يساعد على التقليل من خطر التعرُّض لأعراضه الجانبيّة المُحتملة، وعلى الرغم من أنّ الكميّة التي يُنصح بها تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة مخلوطة مع ما يُقارب 227 مليلتراً من الماء، إلّا أنّ درجة أمان الجُرعات المختلفة تُعدّ غير معروفة.[٣]

الفوائد العامة لخل التفاح

فوائد خل التفاح حسب درجة الفعاليّة

فوائد لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

تُعدُّ هذه الفوائد غير مؤكدة، وما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّتها؛ وهي كالآتي:

  • تحسين مستويات سكر الدم: أشارت إحدى المُراجعات المنهجية والتحليل الإحصائي لـ 6 دراسات شملت 317 مريضاً بالسكري من النوع الثاني والذي نُشر في مجلّة Journal of Advanced Nursing عام 2019 إلى أنّ الخل حسّن من مستويات جلوكوز الدم الصياميّ (بالإنجليزيّة: Fasting blood glucose)، وسكر الدم التراكميّ (بالإنجليزيّة: HbA1c) لدى مجموعةٍ من الأشخاص البالغين الذين يُعانون من السكري من النوع الثاني،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يجب مراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، كما يجب استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات بعض جرعات أدوية السكري.[٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: وجدت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة European Journal of Nutrition عام 2016، أنّ الخل يخفض مستوى ضغط الدم لدى الفئران التي تُعاني من ارتفاعٍ فيه؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخلّيك الذي يمتلك تأثيراً خافضاً لضغط الدم،[٦] ومن جانبٍ آخر تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن للإفراط في شرب خلّ التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في حال كان الشخص يُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم.[٧]
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: أشارت دراسة أولية أجريت على الأرانب ونُشرت في مجلّة Lipids in Health and Disease عام 2010، إلى أنّ تناول خلّ التفاح بكميات مرتفعة ارتبط بتقليل مستويات الكوليسترول الكلّي والضارّ (بالإنجليزيّة: LDL-cholesterol) لدى الأرانب التي خضعت لنظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الكوليسترول.[٨]
  • فوائد أخرى: يرتبط استهلاك خلّ التفاح ببعض الفوائد التي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، والتي نذكر منها ما يأتي:[٩]
    • التخفيف من أعراض التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).
    • التقليل من خطر الإصابة بعدوى الأمعاء الناتجة عن الطُفيليات (بالإنجليزيّة: Parasites).
    • التقليل من حدوث تشنُّجات الساق.
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الأنف والجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Rhinosinusitis).
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis).
    • التخفيف من أعراض عُسر الهضم (بالإنجليزيّة: Dyspepsia).
    • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ المرتبط بضعف العظام وسهولة تكسرها.
    • التحسين من الوظائف الإدراكيّة؛ كالذاكرة، ومهارات التفكير.
    • التقليل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
    • التخفيف من أعراض التقدُّم بالسنّ.

فوائد خل التفاح للمعدة

تشيع العديد من الفوائد التي تنقصها الأدلّة العلميّة حول فوائد خل التفاح للمعدة والجهاز الهضمي عامةً، إذ يُعتقد أنّ خل التفاح يُحسّن عمليّة الهضم؛ وذلك بسبب قدرته على زيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة وحمض المعدة، ممّا يساعد على تحسين الهضم، ولكن لا توجد أدلّة كافية تدعم صحّة هذه النظريّة، ويُعتقد بأنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من خل التفاح قد يكون مفيداً في التقليل من الإمساك والإسهال؛ حيث إنّه يحتوي على البكتين الذي يُعدُّ من الألياف الذائبة في الماء التي قد تساعد على امتصاص السوائل من الأمعاء وتحسين تكوين البراز، ولكن يجدر التنويه إلى أنّه لا توجد أدلّةٌ حول هذا التأثير، كما أنّ استهلاك هذه الكميّات قد يرتبط ببعض الآثار الجانبيّة.[١٠]

القيمة الغذائيّة لخل التفاح

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 ميليلترٍ من خل التفاح:[١١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائيّة
الماء 88.24 ميليلتراً
السعرات الحراريّة 46 سعرة حراريّة
الكربوهيدرات 11.3 غراماً
السكريّات 9.62 غرامات
الألياف الغذائيّة 0.2 غرام
البروتين 0.1 غرام
الدهون 0.13 غرام
الكالسيوم 8 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغرام
المغنيسيوم 5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 101 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
النحاس 0.012 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 0.9 مليغرام
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.017 مليغرام
فيتامين ب3 0.073 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
الكولين 1.8 مليغرام
فيتامين هـ 0.01 مليغرام

أضرار خل التفاح

درجة أمان خل التفاح

يُعدّ تناول خلّ التفاح بكميات قليلة غالباً آمناً، كما يُعدّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه لفترة قصيرة مُحتمل الأمان لدى مُعظم الأشخاص البالغين، ولكن تجدر الإشارة إلى احتمالية عدم أمانه عند تناوله بكميات كبيرة لفترة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام خل التفاح خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله خلال هذه الفترة.[٩]

محاذير استخدام خل التفاح

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها من استخدام خل التفاح؛ والتي نذكر منها الآتي:

  • تقليل مستويات سكر الدم: كما ذكرنا سابقاً فإنّه يمكن لخل التفاح أن يُقّلل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[٥]
  • هشاشة العظام: يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح ولفترات طويلة أن يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، حيث وُجِدت حالةٌ أُصيبت بهشاشة العظام بعد تناول 250 مليلتراً من خلّ التفاح يومياً مدّة 6 سنوات.[١٢]
  • تسوّس الأسنان: يُعدّ خلُّ التفاح مادّةً حمضيّة، وقد يؤدي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأطعمة والمشروبات الحمضيّة كخل التفاح غير المُخفف إلى إضعاف مينا الأسنان، ممّا يؤدي إلى حدوث تسوّس الأسنان الذي يُسبّب العديد من المشاكل؛ كالألم، وحساسيّة الأسنان للأطعمة السكريّة، ودرجات الحرارة الباردة أو الساخنة، وذلك بحسب ما أشارت له National Institute of Dental and Craniofacial Research،[١٣] ولتجنُّب حدوث ذلك يُنصح بتخفيف خل التفاح بالماء أو تناوله مع الوجبات للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١٤]
  • تفاقم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي: ينصح العديد من الناس بتناول خلّ التفاح لإنقاص الوزن، وقد وجدت إحدى الأبحاث التي نُشرت في مجلة International Journal of Obesity عام 2014 أنّه يساعد على إبطاء سرعة معدّل تفريغ المعدة، ممّا قد يُثبّط من الشهيّة من خلال زيادة فترة الشعور بالامتلاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة يُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب بها؛ كالغثيان، وعُسر الهضم،[١٥] كما يمكن لشرب خل التفاح غير المُخفّف أن يزيد من سوء الأعراض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضميّ لدى الذين يُعانون من مشاكل هضميّة؛ مثل: قرحة المعدة، وارتجاع حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Acid reflux).[١٤]
  • حروق الحلق: (بالإنجليزيّة: Throat burns)، يمكن لخل التفاح أن يُسبّب حروقاً في الحلق أو المريء، حيث وُجد بحسب مراجعة نشرت في مجلة Acta Paediatrica أنّ حمض الخلّيك الموجود في خل التفاح كان الأكثر تسبُّباً بحروق الحلق لدى الأطفال،[١٦] ولذلك يُنصح بإبعاده عن مُتناول الأطفال ووضعه في مكان آمن.[١٧]

التداخلات الدوائيّة مع خل التفاح

توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل مع خل التفاح بـ درجة متوسطة مع تأثيرها:[١٨]

  • الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)، يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث الأعراض الجانبيّة لهذا لدواء.
  • الإنسولين: (بالإنجليزيّة: Insulin)، يمكن للإنسولين أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستوياته، ولذلك يجب تجنُّب تناول كميات كبيرة من خل التفاح مع الإنسولين في الوقت ذاته.
  • أدوية السكري: (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs)، يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ويمكن لتناول خل التفاح مع أدوية السكري أن يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ منتظم، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة أدوية السكري؛ ومن الأمثلة عليها: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والروسيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone).
  • الأدوية المُدرّة للبول: (بالإنجليزيّة: Diuretic drugs)، يمكن للكميات الكبيرة من خل التفاح أن تُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لمدرّات البول أن تؤدي إلى النتيجة نفسها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات البوتاسيوم في حال تناولهما معاً؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والكلورثاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).

أسئلة شائعة حول خل التفاح

هل يوفر خل التفاح فوائد خاصة للحامل

لا تتوفّر معلومات حول وجود فوائد لخل التفاح للحامل بشكلٍ خاص، وينصح خبراء الرعاية الصحيّة المرأة الحامل بعدم تناول الأطعمة غير المُبسترة لتجنُّب خطر الإصابة بالتسمُّم الغذائي، وعادةً ما يكون خل التفاح غير المُبستر غير مُصفّى؛ أيّ أنّه ما زال يحتوي على الرواسب مع بعض أنواع البكتيريا والإنزيمات المفيدة، ولذلك فإنّه من الضروري استشارة الطبيب لتحديد النوع الأفضل للاستخدام من خل التفاح خلال الحمل.[١٩]

ما فوائد وأضرار خل التفاح للكبد

يقلل خل التفاح من خطر الضرر التأكسدي في الكبد، والكلى، وخلايا الدم الحمراء، كما أنّه يقلّل من مستويات الدهون في الدم لدى الفئران التي خضعت لنظام غذائي عالٍ بالكوليسترول، إضافةً إلى قدرته على التقليل من خطر حدوث الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress)، وتثبيط عمليّة فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation)، وزيادة مستويات الفيتامينات والإنزيمات المُضادة للأكسدة وذلك بحسب ما ذكرته دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Membrane Biology عام 2014، إلّا أنّه لا تتوفر معلومات حول أضرار خل التفاح للكبد.[٢٠]

ما فوائد شرب خل التفاح قبل النوم

يوفّر خل التفاح العديد من الفوائد الصحيّة؛ كتقليل مستويات السكر الصياميّ لدى بعض الناس، ولكن لا توجد أدلّة حول زيادة فوائد خل التفاح عند شربه قبل النوم مقارنةً بباقي أوقات اليوم.[٢١]

ما فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل

لا تتوفّر معلومات حول فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل، ولكن قد يُنصح بتناوله قبل وجبات الطعام العالية بالكربوهيدرات؛ وذلك لأنّه يُبطئ من عمليّة تفريغ المعدة، ويُقلّل من خطر حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم، ويُحسّن من حساسيّة الخلايا للإنسولين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُقلّل من مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير بعد تناول وجبة عالية بالكربوهيدرات أو الألياف.[١]

ما فوائد خل التفاح للتنحيف

يمكن لخلّ التفاح أن يساهم في إنقاص الوزن بسبب محتواه القليل من السعرات الحراريّة، كما أنّ شرب ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من خلّ التفاح من قِبل بعض الأشخاص لتحفيز حرق الدهون سيؤدي إلى تغيُّر بسيط جداً في وزن الجسم ومكوّناته.[٧]

وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال كيف أستعمل خل التفاح للتنحيف.

ما هي طريقة استخدام خل التفاح

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام خل التفاح بكميات كبيرة أو بهدف التخفيف من أي حالة صحية، وتُعدّ أفضل الطرق أماناً لاستخدامه هي بإضافة كميات قليلة منه إلى الطعام، أو تخفيفه بالماء لتجنُّب حدوث مشاكل الأسنان والحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّه استُخدِم قديماً في تحضير الأطعمة وحفظها؛ بما في ذلك الصلصات، والتتبيلات، والمواد الحافظة.[٣][٢٢]

فوائد وأضرار حبوب خل التفاح

تحتوي حبوب خل التفاح على الشكل المُجفّف من الخل، ويمكن للأنواع الأخرى من حبوب خل التفاح أن تحتوي على مكوّنات أُخرى؛ كالزنجبيل أو الفليفلة الحمراء الحرّيفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم الدراسات التي أُجريت على خلّ التفاح شملت الخل بشكله السائل، ولا توجد معلومات كافية حول فوائد حبوب خل التفاح،[٢٣] ولكن بشكلٍ عام في حال عدم القدرة على تقبُّل طعم خل التفاح فإنّه يُنصح بشراء حبوب خل التفاح، وعلى الرغم من أنّها لا توفّر الكميّة نفسها من فيتامين ج المفيد لجهاز المناعة، إلّا أنّها قد توفّر بعض فوائد خل التفاح السائل.[٢٤]

لمحة عامة حول خل التفاح

يُعدُّ خلّ التفاح (بالإنجليزيّة: Apple cider vinegar) سائلاً ينتج خلال عمليّة تخمير عصير التفاح؛ حيث يتخمّر السكر الموجود في التفاح بواسطة الخميرة، أو البكتيريا المُضافة للعصير، ومن ثمّ يتحوّل إلى كحول، وأخيراً إلى خلّ، ويتوفّر خل التفاح بشكلٍ مُصفى أو غير مُصفّى؛ حيث يكون لون خل التفاح المُصفّى بنيّاً فاتحاً، أمّا النوع غير المُصفّى فإنّه يحتوي على رواسب ذات لون ضبابيّ غامق، وهو النوع المعروف بالخلّ الأصل، وتحتوي هذه الرواسب على بكتيريا حمض الخلّيك (بالإنجليزيّة: Acetic acid bacteria)، كما يتوفّر خل التفاح على شكل أقراص.[٣]

ويمكن عند صناعة الخل خلط أكثر من نوع للتفاح أو استخدام نوع واحد فقط؛ ويجب اختيار ثمار التفاح القاسية والناضجة؛ حيث يسبّب التفاح الأخضر غير الناضج إضفاء نكهة صافية، ويُعدّ أفضل أنواع الخل هو المصنوع من مزيجٍ من أنواع التفاح الحلو ذات النكهة اللاذعة والرائحة العطريّة.[٢٥]

فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح

يُوصى بعدم الإفراط في تناول خل التفاح، ويوضّح الفيديو الآتي أضرار الإكثار من استهلاكه:[٢٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Erica Julson (22-8-2018), “Apple Cider Vinegar Dosage: How Much Should You Drink per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  2. Ashley Marcin (4-1-2019), “Relieving Constipation with Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Cathy Wong (21-11-2019), “The Health Benefits of Apple Cider Vinegar”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  4. Ling Cheng, Ying Jiang, Vivien Wu, and others (31-10-2019), “A systematic review and meta‐analysis: Vinegar consumption on glycaemic control in adults with type 2 diabetes mellitus”, Journal of Advanced Nursing, Issue 2, Folder 76, Page 459-474. Edited.
  5. ^ أ ب “Apple Cider Vinegar”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  6. Lixin Na, Xia Chu, Shuo Jiang, and others (2016), “Vinegar decreases blood pressure by down-regulating AT1R expression via the AMPK/PGC-1α/PPARγ pathway in spontaneously hypertensive rats”, European Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 55, Page 1245-1253. Edited.
  7. ^ أ ب Jessica Migala (10-2-2020), “Apple Cider Vinegar: Benefits, Side Effects, Uses, Dosage, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  8. Mahbubeh Setorki, Sedighe Asgary, Akram Eidi, and others (28-1-2010), “Acute effects of vinegar intake on some biochemical risk factors of atherosclerosis in hypercholesterolemic rabbits”, Lipids in Health and Disease, Issue 1, Folder 9, Page 10. Edited.
  9. ^ أ ب “APPLE CIDER VINEGAR”, www.webmd.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  10. Barbara Bolen (7-12-2019), “Does Apple Cider Vinegar Work for IBS?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  11. “Apple cider”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2020، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  12. “Apple Cider Vinegar”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  13. “Tooth Decay”, www.nidcr.nih.gov,4-2019، Retrieved 18-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب Timothy Huzar (15-1-2019), “Side effects of apple cider vinegar”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  15. J Darzi, G S Frost, R Montaser And Others (5-2014), “Influence of the tolerability of vinegar as an oral source of short-chain fatty acids on appetite control and food intake.”, International Journal of Obesity, Issue 5, Folder 38, Page 675-681. Edited.
  16. M. Nuutinen M. Uhari T. Karvali And Others (11-1994), “Consequences of caustic ingestions in children.”, Acta Paediatrica, Issue 11, Folder 83, Page 1200-1205. Edited.
  17. Franziska Spritzler (10-8-2016), “7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  18. “APPLE CIDER VINEGAR”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  19. Irena Ilic (19-3-2020), “Can I Drink Apple Cider Vinegar During Pregnancy?”، www.momlovesbest.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  20. Mustafa Nazıroğlu, Mustafa Güler, Cemil Özgül, and others (6-2014), “Apple Cider Vinegar Modulates Serum Lipid Profile, Erythrocyte, Kidney, and Liver Membrane Oxidative Stress in Ovariectomized Mice Fed High Cholesterol”, Journal of Membrane Biology, Issue 8, Folder 247, Page 667-673. Edited.
  21. Lauren Panoff (26-6-2019), “Should You Drink Apple Cider Vinegar Before Bed?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  22. “Apple Cider Vinegar”, www.drugs.com, 29-5-2018، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  23. Zawn Villines (16-8-2019), “Apple cider vinegar pills: Health claims and evidence”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  24. Kathryn Watson (22-1-2018), “Apple Cider Vinegar for Colds”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  25. Elizabeth Andress and Judy Harrison (11-2003), “MAKING APPLE CIDER”، www.nchfp.uga.edu, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  26. فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هل من المفيد شرب خل التفاح على الريق

شاع استُخدِم خل التفاح في منذ آلاف السنين؛ وذلك بسبب فوائده الصحيّة العديدة للجسم، إلاّ أنّه لا توجد أبحاث ودراسات علميّة موثوقة حول فوائد شربه على الريق تحديداً، وتُقدّر الجُرعة المناسبة منه بـ 1-2 ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 15-30 مليلتراً مخلوطة مع الماء، والتي يمكن تناولها قبل الوجبات أو بعدها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لشرب خل التفاح على معدة فارغة أن يؤدي إلى اضطراب المعدة، والشعور بالانتفاخ، ولذلك يُنصح بتخفيفه أو تناوله مع الطعام للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١][٢]

أمّا عن فوائد شرب خل التفاح مع الماء على الريق؛ فلا تتوفّر معلومات حول هذه الفوائد، ولكنّ تخفيف خلّ التفاح بالماء يساعد على التقليل من خطر التعرُّض لأعراضه الجانبيّة المُحتملة، وعلى الرغم من أنّ الكميّة التي يُنصح بها تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة مخلوطة مع ما يُقارب 227 مليلتراً من الماء، إلّا أنّ درجة أمان الجُرعات المختلفة تُعدّ غير معروفة.[٣]

الفوائد العامة لخل التفاح

فوائد خل التفاح حسب درجة الفعاليّة

فوائد لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

تُعدُّ هذه الفوائد غير مؤكدة، وما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّتها؛ وهي كالآتي:

  • تحسين مستويات سكر الدم: أشارت إحدى المُراجعات المنهجية والتحليل الإحصائي لـ 6 دراسات شملت 317 مريضاً بالسكري من النوع الثاني والذي نُشر في مجلّة Journal of Advanced Nursing عام 2019 إلى أنّ الخل حسّن من مستويات جلوكوز الدم الصياميّ (بالإنجليزيّة: Fasting blood glucose)، وسكر الدم التراكميّ (بالإنجليزيّة: HbA1c) لدى مجموعةٍ من الأشخاص البالغين الذين يُعانون من السكري من النوع الثاني،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يجب مراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، كما يجب استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات بعض جرعات أدوية السكري.[٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: وجدت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة European Journal of Nutrition عام 2016، أنّ الخل يخفض مستوى ضغط الدم لدى الفئران التي تُعاني من ارتفاعٍ فيه؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخلّيك الذي يمتلك تأثيراً خافضاً لضغط الدم،[٦] ومن جانبٍ آخر تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن للإفراط في شرب خلّ التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في حال كان الشخص يُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم.[٧]
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: أشارت دراسة أولية أجريت على الأرانب ونُشرت في مجلّة Lipids in Health and Disease عام 2010، إلى أنّ تناول خلّ التفاح بكميات مرتفعة ارتبط بتقليل مستويات الكوليسترول الكلّي والضارّ (بالإنجليزيّة: LDL-cholesterol) لدى الأرانب التي خضعت لنظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الكوليسترول.[٨]
  • فوائد أخرى: يرتبط استهلاك خلّ التفاح ببعض الفوائد التي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، والتي نذكر منها ما يأتي:[٩]
    • التخفيف من أعراض التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).
    • التقليل من خطر الإصابة بعدوى الأمعاء الناتجة عن الطُفيليات (بالإنجليزيّة: Parasites).
    • التقليل من حدوث تشنُّجات الساق.
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الأنف والجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Rhinosinusitis).
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis).
    • التخفيف من أعراض عُسر الهضم (بالإنجليزيّة: Dyspepsia).
    • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ المرتبط بضعف العظام وسهولة تكسرها.
    • التحسين من الوظائف الإدراكيّة؛ كالذاكرة، ومهارات التفكير.
    • التقليل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
    • التخفيف من أعراض التقدُّم بالسنّ.

فوائد خل التفاح للمعدة

تشيع العديد من الفوائد التي تنقصها الأدلّة العلميّة حول فوائد خل التفاح للمعدة والجهاز الهضمي عامةً، إذ يُعتقد أنّ خل التفاح يُحسّن عمليّة الهضم؛ وذلك بسبب قدرته على زيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة وحمض المعدة، ممّا يساعد على تحسين الهضم، ولكن لا توجد أدلّة كافية تدعم صحّة هذه النظريّة، ويُعتقد بأنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من خل التفاح قد يكون مفيداً في التقليل من الإمساك والإسهال؛ حيث إنّه يحتوي على البكتين الذي يُعدُّ من الألياف الذائبة في الماء التي قد تساعد على امتصاص السوائل من الأمعاء وتحسين تكوين البراز، ولكن يجدر التنويه إلى أنّه لا توجد أدلّةٌ حول هذا التأثير، كما أنّ استهلاك هذه الكميّات قد يرتبط ببعض الآثار الجانبيّة.[١٠]

القيمة الغذائيّة لخل التفاح

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 ميليلترٍ من خل التفاح:[١١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائيّة
الماء 88.24 ميليلتراً
السعرات الحراريّة 46 سعرة حراريّة
الكربوهيدرات 11.3 غراماً
السكريّات 9.62 غرامات
الألياف الغذائيّة 0.2 غرام
البروتين 0.1 غرام
الدهون 0.13 غرام
الكالسيوم 8 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغرام
المغنيسيوم 5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 101 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
النحاس 0.012 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 0.9 مليغرام
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.017 مليغرام
فيتامين ب3 0.073 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
الكولين 1.8 مليغرام
فيتامين هـ 0.01 مليغرام

أضرار خل التفاح

درجة أمان خل التفاح

يُعدّ تناول خلّ التفاح بكميات قليلة غالباً آمناً، كما يُعدّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه لفترة قصيرة مُحتمل الأمان لدى مُعظم الأشخاص البالغين، ولكن تجدر الإشارة إلى احتمالية عدم أمانه عند تناوله بكميات كبيرة لفترة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام خل التفاح خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله خلال هذه الفترة.[٩]

محاذير استخدام خل التفاح

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها من استخدام خل التفاح؛ والتي نذكر منها الآتي:

  • تقليل مستويات سكر الدم: كما ذكرنا سابقاً فإنّه يمكن لخل التفاح أن يُقّلل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[٥]
  • هشاشة العظام: يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح ولفترات طويلة أن يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، حيث وُجِدت حالةٌ أُصيبت بهشاشة العظام بعد تناول 250 مليلتراً من خلّ التفاح يومياً مدّة 6 سنوات.[١٢]
  • تسوّس الأسنان: يُعدّ خلُّ التفاح مادّةً حمضيّة، وقد يؤدي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأطعمة والمشروبات الحمضيّة كخل التفاح غير المُخفف إلى إضعاف مينا الأسنان، ممّا يؤدي إلى حدوث تسوّس الأسنان الذي يُسبّب العديد من المشاكل؛ كالألم، وحساسيّة الأسنان للأطعمة السكريّة، ودرجات الحرارة الباردة أو الساخنة، وذلك بحسب ما أشارت له National Institute of Dental and Craniofacial Research،[١٣] ولتجنُّب حدوث ذلك يُنصح بتخفيف خل التفاح بالماء أو تناوله مع الوجبات للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١٤]
  • تفاقم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي: ينصح العديد من الناس بتناول خلّ التفاح لإنقاص الوزن، وقد وجدت إحدى الأبحاث التي نُشرت في مجلة International Journal of Obesity عام 2014 أنّه يساعد على إبطاء سرعة معدّل تفريغ المعدة، ممّا قد يُثبّط من الشهيّة من خلال زيادة فترة الشعور بالامتلاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة يُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب بها؛ كالغثيان، وعُسر الهضم،[١٥] كما يمكن لشرب خل التفاح غير المُخفّف أن يزيد من سوء الأعراض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضميّ لدى الذين يُعانون من مشاكل هضميّة؛ مثل: قرحة المعدة، وارتجاع حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Acid reflux).[١٤]
  • حروق الحلق: (بالإنجليزيّة: Throat burns)، يمكن لخل التفاح أن يُسبّب حروقاً في الحلق أو المريء، حيث وُجد بحسب مراجعة نشرت في مجلة Acta Paediatrica أنّ حمض الخلّيك الموجود في خل التفاح كان الأكثر تسبُّباً بحروق الحلق لدى الأطفال،[١٦] ولذلك يُنصح بإبعاده عن مُتناول الأطفال ووضعه في مكان آمن.[١٧]

التداخلات الدوائيّة مع خل التفاح

توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل مع خل التفاح بـ درجة متوسطة مع تأثيرها:[١٨]

  • الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)، يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث الأعراض الجانبيّة لهذا لدواء.
  • الإنسولين: (بالإنجليزيّة: Insulin)، يمكن للإنسولين أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستوياته، ولذلك يجب تجنُّب تناول كميات كبيرة من خل التفاح مع الإنسولين في الوقت ذاته.
  • أدوية السكري: (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs)، يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ويمكن لتناول خل التفاح مع أدوية السكري أن يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ منتظم، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة أدوية السكري؛ ومن الأمثلة عليها: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والروسيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone).
  • الأدوية المُدرّة للبول: (بالإنجليزيّة: Diuretic drugs)، يمكن للكميات الكبيرة من خل التفاح أن تُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لمدرّات البول أن تؤدي إلى النتيجة نفسها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات البوتاسيوم في حال تناولهما معاً؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والكلورثاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).

أسئلة شائعة حول خل التفاح

هل يوفر خل التفاح فوائد خاصة للحامل

لا تتوفّر معلومات حول وجود فوائد لخل التفاح للحامل بشكلٍ خاص، وينصح خبراء الرعاية الصحيّة المرأة الحامل بعدم تناول الأطعمة غير المُبسترة لتجنُّب خطر الإصابة بالتسمُّم الغذائي، وعادةً ما يكون خل التفاح غير المُبستر غير مُصفّى؛ أيّ أنّه ما زال يحتوي على الرواسب مع بعض أنواع البكتيريا والإنزيمات المفيدة، ولذلك فإنّه من الضروري استشارة الطبيب لتحديد النوع الأفضل للاستخدام من خل التفاح خلال الحمل.[١٩]

ما فوائد وأضرار خل التفاح للكبد

يقلل خل التفاح من خطر الضرر التأكسدي في الكبد، والكلى، وخلايا الدم الحمراء، كما أنّه يقلّل من مستويات الدهون في الدم لدى الفئران التي خضعت لنظام غذائي عالٍ بالكوليسترول، إضافةً إلى قدرته على التقليل من خطر حدوث الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress)، وتثبيط عمليّة فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation)، وزيادة مستويات الفيتامينات والإنزيمات المُضادة للأكسدة وذلك بحسب ما ذكرته دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Membrane Biology عام 2014، إلّا أنّه لا تتوفر معلومات حول أضرار خل التفاح للكبد.[٢٠]

ما فوائد شرب خل التفاح قبل النوم

يوفّر خل التفاح العديد من الفوائد الصحيّة؛ كتقليل مستويات السكر الصياميّ لدى بعض الناس، ولكن لا توجد أدلّة حول زيادة فوائد خل التفاح عند شربه قبل النوم مقارنةً بباقي أوقات اليوم.[٢١]

ما فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل

لا تتوفّر معلومات حول فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل، ولكن قد يُنصح بتناوله قبل وجبات الطعام العالية بالكربوهيدرات؛ وذلك لأنّه يُبطئ من عمليّة تفريغ المعدة، ويُقلّل من خطر حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم، ويُحسّن من حساسيّة الخلايا للإنسولين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُقلّل من مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير بعد تناول وجبة عالية بالكربوهيدرات أو الألياف.[١]

ما فوائد خل التفاح للتنحيف

يمكن لخلّ التفاح أن يساهم في إنقاص الوزن بسبب محتواه القليل من السعرات الحراريّة، كما أنّ شرب ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من خلّ التفاح من قِبل بعض الأشخاص لتحفيز حرق الدهون سيؤدي إلى تغيُّر بسيط جداً في وزن الجسم ومكوّناته.[٧]

وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال كيف أستعمل خل التفاح للتنحيف.

ما هي طريقة استخدام خل التفاح

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام خل التفاح بكميات كبيرة أو بهدف التخفيف من أي حالة صحية، وتُعدّ أفضل الطرق أماناً لاستخدامه هي بإضافة كميات قليلة منه إلى الطعام، أو تخفيفه بالماء لتجنُّب حدوث مشاكل الأسنان والحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّه استُخدِم قديماً في تحضير الأطعمة وحفظها؛ بما في ذلك الصلصات، والتتبيلات، والمواد الحافظة.[٣][٢٢]

فوائد وأضرار حبوب خل التفاح

تحتوي حبوب خل التفاح على الشكل المُجفّف من الخل، ويمكن للأنواع الأخرى من حبوب خل التفاح أن تحتوي على مكوّنات أُخرى؛ كالزنجبيل أو الفليفلة الحمراء الحرّيفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم الدراسات التي أُجريت على خلّ التفاح شملت الخل بشكله السائل، ولا توجد معلومات كافية حول فوائد حبوب خل التفاح،[٢٣] ولكن بشكلٍ عام في حال عدم القدرة على تقبُّل طعم خل التفاح فإنّه يُنصح بشراء حبوب خل التفاح، وعلى الرغم من أنّها لا توفّر الكميّة نفسها من فيتامين ج المفيد لجهاز المناعة، إلّا أنّها قد توفّر بعض فوائد خل التفاح السائل.[٢٤]

لمحة عامة حول خل التفاح

يُعدُّ خلّ التفاح (بالإنجليزيّة: Apple cider vinegar) سائلاً ينتج خلال عمليّة تخمير عصير التفاح؛ حيث يتخمّر السكر الموجود في التفاح بواسطة الخميرة، أو البكتيريا المُضافة للعصير، ومن ثمّ يتحوّل إلى كحول، وأخيراً إلى خلّ، ويتوفّر خل التفاح بشكلٍ مُصفى أو غير مُصفّى؛ حيث يكون لون خل التفاح المُصفّى بنيّاً فاتحاً، أمّا النوع غير المُصفّى فإنّه يحتوي على رواسب ذات لون ضبابيّ غامق، وهو النوع المعروف بالخلّ الأصل، وتحتوي هذه الرواسب على بكتيريا حمض الخلّيك (بالإنجليزيّة: Acetic acid bacteria)، كما يتوفّر خل التفاح على شكل أقراص.[٣]

ويمكن عند صناعة الخل خلط أكثر من نوع للتفاح أو استخدام نوع واحد فقط؛ ويجب اختيار ثمار التفاح القاسية والناضجة؛ حيث يسبّب التفاح الأخضر غير الناضج إضفاء نكهة صافية، ويُعدّ أفضل أنواع الخل هو المصنوع من مزيجٍ من أنواع التفاح الحلو ذات النكهة اللاذعة والرائحة العطريّة.[٢٥]

فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح

يُوصى بعدم الإفراط في تناول خل التفاح، ويوضّح الفيديو الآتي أضرار الإكثار من استهلاكه:[٢٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Erica Julson (22-8-2018), “Apple Cider Vinegar Dosage: How Much Should You Drink per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  2. Ashley Marcin (4-1-2019), “Relieving Constipation with Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Cathy Wong (21-11-2019), “The Health Benefits of Apple Cider Vinegar”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  4. Ling Cheng, Ying Jiang, Vivien Wu, and others (31-10-2019), “A systematic review and meta‐analysis: Vinegar consumption on glycaemic control in adults with type 2 diabetes mellitus”, Journal of Advanced Nursing, Issue 2, Folder 76, Page 459-474. Edited.
  5. ^ أ ب “Apple Cider Vinegar”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  6. Lixin Na, Xia Chu, Shuo Jiang, and others (2016), “Vinegar decreases blood pressure by down-regulating AT1R expression via the AMPK/PGC-1α/PPARγ pathway in spontaneously hypertensive rats”, European Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 55, Page 1245-1253. Edited.
  7. ^ أ ب Jessica Migala (10-2-2020), “Apple Cider Vinegar: Benefits, Side Effects, Uses, Dosage, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  8. Mahbubeh Setorki, Sedighe Asgary, Akram Eidi, and others (28-1-2010), “Acute effects of vinegar intake on some biochemical risk factors of atherosclerosis in hypercholesterolemic rabbits”, Lipids in Health and Disease, Issue 1, Folder 9, Page 10. Edited.
  9. ^ أ ب “APPLE CIDER VINEGAR”, www.webmd.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  10. Barbara Bolen (7-12-2019), “Does Apple Cider Vinegar Work for IBS?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  11. “Apple cider”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2020، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  12. “Apple Cider Vinegar”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  13. “Tooth Decay”, www.nidcr.nih.gov,4-2019، Retrieved 18-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب Timothy Huzar (15-1-2019), “Side effects of apple cider vinegar”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  15. J Darzi, G S Frost, R Montaser And Others (5-2014), “Influence of the tolerability of vinegar as an oral source of short-chain fatty acids on appetite control and food intake.”, International Journal of Obesity, Issue 5, Folder 38, Page 675-681. Edited.
  16. M. Nuutinen M. Uhari T. Karvali And Others (11-1994), “Consequences of caustic ingestions in children.”, Acta Paediatrica, Issue 11, Folder 83, Page 1200-1205. Edited.
  17. Franziska Spritzler (10-8-2016), “7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  18. “APPLE CIDER VINEGAR”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  19. Irena Ilic (19-3-2020), “Can I Drink Apple Cider Vinegar During Pregnancy?”، www.momlovesbest.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  20. Mustafa Nazıroğlu, Mustafa Güler, Cemil Özgül, and others (6-2014), “Apple Cider Vinegar Modulates Serum Lipid Profile, Erythrocyte, Kidney, and Liver Membrane Oxidative Stress in Ovariectomized Mice Fed High Cholesterol”, Journal of Membrane Biology, Issue 8, Folder 247, Page 667-673. Edited.
  21. Lauren Panoff (26-6-2019), “Should You Drink Apple Cider Vinegar Before Bed?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  22. “Apple Cider Vinegar”, www.drugs.com, 29-5-2018، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  23. Zawn Villines (16-8-2019), “Apple cider vinegar pills: Health claims and evidence”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  24. Kathryn Watson (22-1-2018), “Apple Cider Vinegar for Colds”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  25. Elizabeth Andress and Judy Harrison (11-2003), “MAKING APPLE CIDER”، www.nchfp.uga.edu, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  26. فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هل من المفيد شرب خل التفاح على الريق

شاع استُخدِم خل التفاح في منذ آلاف السنين؛ وذلك بسبب فوائده الصحيّة العديدة للجسم، إلاّ أنّه لا توجد أبحاث ودراسات علميّة موثوقة حول فوائد شربه على الريق تحديداً، وتُقدّر الجُرعة المناسبة منه بـ 1-2 ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 15-30 مليلتراً مخلوطة مع الماء، والتي يمكن تناولها قبل الوجبات أو بعدها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لشرب خل التفاح على معدة فارغة أن يؤدي إلى اضطراب المعدة، والشعور بالانتفاخ، ولذلك يُنصح بتخفيفه أو تناوله مع الطعام للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١][٢]

أمّا عن فوائد شرب خل التفاح مع الماء على الريق؛ فلا تتوفّر معلومات حول هذه الفوائد، ولكنّ تخفيف خلّ التفاح بالماء يساعد على التقليل من خطر التعرُّض لأعراضه الجانبيّة المُحتملة، وعلى الرغم من أنّ الكميّة التي يُنصح بها تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة مخلوطة مع ما يُقارب 227 مليلتراً من الماء، إلّا أنّ درجة أمان الجُرعات المختلفة تُعدّ غير معروفة.[٣]

الفوائد العامة لخل التفاح

فوائد خل التفاح حسب درجة الفعاليّة

فوائد لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

تُعدُّ هذه الفوائد غير مؤكدة، وما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّتها؛ وهي كالآتي:

  • تحسين مستويات سكر الدم: أشارت إحدى المُراجعات المنهجية والتحليل الإحصائي لـ 6 دراسات شملت 317 مريضاً بالسكري من النوع الثاني والذي نُشر في مجلّة Journal of Advanced Nursing عام 2019 إلى أنّ الخل حسّن من مستويات جلوكوز الدم الصياميّ (بالإنجليزيّة: Fasting blood glucose)، وسكر الدم التراكميّ (بالإنجليزيّة: HbA1c) لدى مجموعةٍ من الأشخاص البالغين الذين يُعانون من السكري من النوع الثاني،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يجب مراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، كما يجب استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات بعض جرعات أدوية السكري.[٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: وجدت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة European Journal of Nutrition عام 2016، أنّ الخل يخفض مستوى ضغط الدم لدى الفئران التي تُعاني من ارتفاعٍ فيه؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخلّيك الذي يمتلك تأثيراً خافضاً لضغط الدم،[٦] ومن جانبٍ آخر تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن للإفراط في شرب خلّ التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في حال كان الشخص يُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم.[٧]
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: أشارت دراسة أولية أجريت على الأرانب ونُشرت في مجلّة Lipids in Health and Disease عام 2010، إلى أنّ تناول خلّ التفاح بكميات مرتفعة ارتبط بتقليل مستويات الكوليسترول الكلّي والضارّ (بالإنجليزيّة: LDL-cholesterol) لدى الأرانب التي خضعت لنظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الكوليسترول.[٨]
  • فوائد أخرى: يرتبط استهلاك خلّ التفاح ببعض الفوائد التي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، والتي نذكر منها ما يأتي:[٩]
    • التخفيف من أعراض التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).
    • التقليل من خطر الإصابة بعدوى الأمعاء الناتجة عن الطُفيليات (بالإنجليزيّة: Parasites).
    • التقليل من حدوث تشنُّجات الساق.
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الأنف والجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Rhinosinusitis).
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis).
    • التخفيف من أعراض عُسر الهضم (بالإنجليزيّة: Dyspepsia).
    • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ المرتبط بضعف العظام وسهولة تكسرها.
    • التحسين من الوظائف الإدراكيّة؛ كالذاكرة، ومهارات التفكير.
    • التقليل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
    • التخفيف من أعراض التقدُّم بالسنّ.

فوائد خل التفاح للمعدة

تشيع العديد من الفوائد التي تنقصها الأدلّة العلميّة حول فوائد خل التفاح للمعدة والجهاز الهضمي عامةً، إذ يُعتقد أنّ خل التفاح يُحسّن عمليّة الهضم؛ وذلك بسبب قدرته على زيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة وحمض المعدة، ممّا يساعد على تحسين الهضم، ولكن لا توجد أدلّة كافية تدعم صحّة هذه النظريّة، ويُعتقد بأنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من خل التفاح قد يكون مفيداً في التقليل من الإمساك والإسهال؛ حيث إنّه يحتوي على البكتين الذي يُعدُّ من الألياف الذائبة في الماء التي قد تساعد على امتصاص السوائل من الأمعاء وتحسين تكوين البراز، ولكن يجدر التنويه إلى أنّه لا توجد أدلّةٌ حول هذا التأثير، كما أنّ استهلاك هذه الكميّات قد يرتبط ببعض الآثار الجانبيّة.[١٠]

القيمة الغذائيّة لخل التفاح

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 ميليلترٍ من خل التفاح:[١١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائيّة
الماء 88.24 ميليلتراً
السعرات الحراريّة 46 سعرة حراريّة
الكربوهيدرات 11.3 غراماً
السكريّات 9.62 غرامات
الألياف الغذائيّة 0.2 غرام
البروتين 0.1 غرام
الدهون 0.13 غرام
الكالسيوم 8 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغرام
المغنيسيوم 5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 101 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
النحاس 0.012 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 0.9 مليغرام
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.017 مليغرام
فيتامين ب3 0.073 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
الكولين 1.8 مليغرام
فيتامين هـ 0.01 مليغرام

أضرار خل التفاح

درجة أمان خل التفاح

يُعدّ تناول خلّ التفاح بكميات قليلة غالباً آمناً، كما يُعدّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه لفترة قصيرة مُحتمل الأمان لدى مُعظم الأشخاص البالغين، ولكن تجدر الإشارة إلى احتمالية عدم أمانه عند تناوله بكميات كبيرة لفترة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام خل التفاح خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله خلال هذه الفترة.[٩]

محاذير استخدام خل التفاح

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها من استخدام خل التفاح؛ والتي نذكر منها الآتي:

  • تقليل مستويات سكر الدم: كما ذكرنا سابقاً فإنّه يمكن لخل التفاح أن يُقّلل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[٥]
  • هشاشة العظام: يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح ولفترات طويلة أن يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، حيث وُجِدت حالةٌ أُصيبت بهشاشة العظام بعد تناول 250 مليلتراً من خلّ التفاح يومياً مدّة 6 سنوات.[١٢]
  • تسوّس الأسنان: يُعدّ خلُّ التفاح مادّةً حمضيّة، وقد يؤدي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأطعمة والمشروبات الحمضيّة كخل التفاح غير المُخفف إلى إضعاف مينا الأسنان، ممّا يؤدي إلى حدوث تسوّس الأسنان الذي يُسبّب العديد من المشاكل؛ كالألم، وحساسيّة الأسنان للأطعمة السكريّة، ودرجات الحرارة الباردة أو الساخنة، وذلك بحسب ما أشارت له National Institute of Dental and Craniofacial Research،[١٣] ولتجنُّب حدوث ذلك يُنصح بتخفيف خل التفاح بالماء أو تناوله مع الوجبات للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١٤]
  • تفاقم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي: ينصح العديد من الناس بتناول خلّ التفاح لإنقاص الوزن، وقد وجدت إحدى الأبحاث التي نُشرت في مجلة International Journal of Obesity عام 2014 أنّه يساعد على إبطاء سرعة معدّل تفريغ المعدة، ممّا قد يُثبّط من الشهيّة من خلال زيادة فترة الشعور بالامتلاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة يُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب بها؛ كالغثيان، وعُسر الهضم،[١٥] كما يمكن لشرب خل التفاح غير المُخفّف أن يزيد من سوء الأعراض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضميّ لدى الذين يُعانون من مشاكل هضميّة؛ مثل: قرحة المعدة، وارتجاع حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Acid reflux).[١٤]
  • حروق الحلق: (بالإنجليزيّة: Throat burns)، يمكن لخل التفاح أن يُسبّب حروقاً في الحلق أو المريء، حيث وُجد بحسب مراجعة نشرت في مجلة Acta Paediatrica أنّ حمض الخلّيك الموجود في خل التفاح كان الأكثر تسبُّباً بحروق الحلق لدى الأطفال،[١٦] ولذلك يُنصح بإبعاده عن مُتناول الأطفال ووضعه في مكان آمن.[١٧]

التداخلات الدوائيّة مع خل التفاح

توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل مع خل التفاح بـ درجة متوسطة مع تأثيرها:[١٨]

  • الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)، يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث الأعراض الجانبيّة لهذا لدواء.
  • الإنسولين: (بالإنجليزيّة: Insulin)، يمكن للإنسولين أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستوياته، ولذلك يجب تجنُّب تناول كميات كبيرة من خل التفاح مع الإنسولين في الوقت ذاته.
  • أدوية السكري: (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs)، يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ويمكن لتناول خل التفاح مع أدوية السكري أن يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ منتظم، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة أدوية السكري؛ ومن الأمثلة عليها: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والروسيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone).
  • الأدوية المُدرّة للبول: (بالإنجليزيّة: Diuretic drugs)، يمكن للكميات الكبيرة من خل التفاح أن تُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لمدرّات البول أن تؤدي إلى النتيجة نفسها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات البوتاسيوم في حال تناولهما معاً؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والكلورثاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).

أسئلة شائعة حول خل التفاح

هل يوفر خل التفاح فوائد خاصة للحامل

لا تتوفّر معلومات حول وجود فوائد لخل التفاح للحامل بشكلٍ خاص، وينصح خبراء الرعاية الصحيّة المرأة الحامل بعدم تناول الأطعمة غير المُبسترة لتجنُّب خطر الإصابة بالتسمُّم الغذائي، وعادةً ما يكون خل التفاح غير المُبستر غير مُصفّى؛ أيّ أنّه ما زال يحتوي على الرواسب مع بعض أنواع البكتيريا والإنزيمات المفيدة، ولذلك فإنّه من الضروري استشارة الطبيب لتحديد النوع الأفضل للاستخدام من خل التفاح خلال الحمل.[١٩]

ما فوائد وأضرار خل التفاح للكبد

يقلل خل التفاح من خطر الضرر التأكسدي في الكبد، والكلى، وخلايا الدم الحمراء، كما أنّه يقلّل من مستويات الدهون في الدم لدى الفئران التي خضعت لنظام غذائي عالٍ بالكوليسترول، إضافةً إلى قدرته على التقليل من خطر حدوث الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress)، وتثبيط عمليّة فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation)، وزيادة مستويات الفيتامينات والإنزيمات المُضادة للأكسدة وذلك بحسب ما ذكرته دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Membrane Biology عام 2014، إلّا أنّه لا تتوفر معلومات حول أضرار خل التفاح للكبد.[٢٠]

ما فوائد شرب خل التفاح قبل النوم

يوفّر خل التفاح العديد من الفوائد الصحيّة؛ كتقليل مستويات السكر الصياميّ لدى بعض الناس، ولكن لا توجد أدلّة حول زيادة فوائد خل التفاح عند شربه قبل النوم مقارنةً بباقي أوقات اليوم.[٢١]

ما فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل

لا تتوفّر معلومات حول فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل، ولكن قد يُنصح بتناوله قبل وجبات الطعام العالية بالكربوهيدرات؛ وذلك لأنّه يُبطئ من عمليّة تفريغ المعدة، ويُقلّل من خطر حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم، ويُحسّن من حساسيّة الخلايا للإنسولين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُقلّل من مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير بعد تناول وجبة عالية بالكربوهيدرات أو الألياف.[١]

ما فوائد خل التفاح للتنحيف

يمكن لخلّ التفاح أن يساهم في إنقاص الوزن بسبب محتواه القليل من السعرات الحراريّة، كما أنّ شرب ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من خلّ التفاح من قِبل بعض الأشخاص لتحفيز حرق الدهون سيؤدي إلى تغيُّر بسيط جداً في وزن الجسم ومكوّناته.[٧]

وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال كيف أستعمل خل التفاح للتنحيف.

ما هي طريقة استخدام خل التفاح

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام خل التفاح بكميات كبيرة أو بهدف التخفيف من أي حالة صحية، وتُعدّ أفضل الطرق أماناً لاستخدامه هي بإضافة كميات قليلة منه إلى الطعام، أو تخفيفه بالماء لتجنُّب حدوث مشاكل الأسنان والحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّه استُخدِم قديماً في تحضير الأطعمة وحفظها؛ بما في ذلك الصلصات، والتتبيلات، والمواد الحافظة.[٣][٢٢]

فوائد وأضرار حبوب خل التفاح

تحتوي حبوب خل التفاح على الشكل المُجفّف من الخل، ويمكن للأنواع الأخرى من حبوب خل التفاح أن تحتوي على مكوّنات أُخرى؛ كالزنجبيل أو الفليفلة الحمراء الحرّيفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم الدراسات التي أُجريت على خلّ التفاح شملت الخل بشكله السائل، ولا توجد معلومات كافية حول فوائد حبوب خل التفاح،[٢٣] ولكن بشكلٍ عام في حال عدم القدرة على تقبُّل طعم خل التفاح فإنّه يُنصح بشراء حبوب خل التفاح، وعلى الرغم من أنّها لا توفّر الكميّة نفسها من فيتامين ج المفيد لجهاز المناعة، إلّا أنّها قد توفّر بعض فوائد خل التفاح السائل.[٢٤]

لمحة عامة حول خل التفاح

يُعدُّ خلّ التفاح (بالإنجليزيّة: Apple cider vinegar) سائلاً ينتج خلال عمليّة تخمير عصير التفاح؛ حيث يتخمّر السكر الموجود في التفاح بواسطة الخميرة، أو البكتيريا المُضافة للعصير، ومن ثمّ يتحوّل إلى كحول، وأخيراً إلى خلّ، ويتوفّر خل التفاح بشكلٍ مُصفى أو غير مُصفّى؛ حيث يكون لون خل التفاح المُصفّى بنيّاً فاتحاً، أمّا النوع غير المُصفّى فإنّه يحتوي على رواسب ذات لون ضبابيّ غامق، وهو النوع المعروف بالخلّ الأصل، وتحتوي هذه الرواسب على بكتيريا حمض الخلّيك (بالإنجليزيّة: Acetic acid bacteria)، كما يتوفّر خل التفاح على شكل أقراص.[٣]

ويمكن عند صناعة الخل خلط أكثر من نوع للتفاح أو استخدام نوع واحد فقط؛ ويجب اختيار ثمار التفاح القاسية والناضجة؛ حيث يسبّب التفاح الأخضر غير الناضج إضفاء نكهة صافية، ويُعدّ أفضل أنواع الخل هو المصنوع من مزيجٍ من أنواع التفاح الحلو ذات النكهة اللاذعة والرائحة العطريّة.[٢٥]

فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح

يُوصى بعدم الإفراط في تناول خل التفاح، ويوضّح الفيديو الآتي أضرار الإكثار من استهلاكه:[٢٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Erica Julson (22-8-2018), “Apple Cider Vinegar Dosage: How Much Should You Drink per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  2. Ashley Marcin (4-1-2019), “Relieving Constipation with Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Cathy Wong (21-11-2019), “The Health Benefits of Apple Cider Vinegar”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  4. Ling Cheng, Ying Jiang, Vivien Wu, and others (31-10-2019), “A systematic review and meta‐analysis: Vinegar consumption on glycaemic control in adults with type 2 diabetes mellitus”, Journal of Advanced Nursing, Issue 2, Folder 76, Page 459-474. Edited.
  5. ^ أ ب “Apple Cider Vinegar”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  6. Lixin Na, Xia Chu, Shuo Jiang, and others (2016), “Vinegar decreases blood pressure by down-regulating AT1R expression via the AMPK/PGC-1α/PPARγ pathway in spontaneously hypertensive rats”, European Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 55, Page 1245-1253. Edited.
  7. ^ أ ب Jessica Migala (10-2-2020), “Apple Cider Vinegar: Benefits, Side Effects, Uses, Dosage, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  8. Mahbubeh Setorki, Sedighe Asgary, Akram Eidi, and others (28-1-2010), “Acute effects of vinegar intake on some biochemical risk factors of atherosclerosis in hypercholesterolemic rabbits”, Lipids in Health and Disease, Issue 1, Folder 9, Page 10. Edited.
  9. ^ أ ب “APPLE CIDER VINEGAR”, www.webmd.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  10. Barbara Bolen (7-12-2019), “Does Apple Cider Vinegar Work for IBS?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  11. “Apple cider”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2020، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  12. “Apple Cider Vinegar”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  13. “Tooth Decay”, www.nidcr.nih.gov,4-2019، Retrieved 18-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب Timothy Huzar (15-1-2019), “Side effects of apple cider vinegar”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  15. J Darzi, G S Frost, R Montaser And Others (5-2014), “Influence of the tolerability of vinegar as an oral source of short-chain fatty acids on appetite control and food intake.”, International Journal of Obesity, Issue 5, Folder 38, Page 675-681. Edited.
  16. M. Nuutinen M. Uhari T. Karvali And Others (11-1994), “Consequences of caustic ingestions in children.”, Acta Paediatrica, Issue 11, Folder 83, Page 1200-1205. Edited.
  17. Franziska Spritzler (10-8-2016), “7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  18. “APPLE CIDER VINEGAR”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  19. Irena Ilic (19-3-2020), “Can I Drink Apple Cider Vinegar During Pregnancy?”، www.momlovesbest.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  20. Mustafa Nazıroğlu, Mustafa Güler, Cemil Özgül, and others (6-2014), “Apple Cider Vinegar Modulates Serum Lipid Profile, Erythrocyte, Kidney, and Liver Membrane Oxidative Stress in Ovariectomized Mice Fed High Cholesterol”, Journal of Membrane Biology, Issue 8, Folder 247, Page 667-673. Edited.
  21. Lauren Panoff (26-6-2019), “Should You Drink Apple Cider Vinegar Before Bed?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  22. “Apple Cider Vinegar”, www.drugs.com, 29-5-2018، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  23. Zawn Villines (16-8-2019), “Apple cider vinegar pills: Health claims and evidence”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  24. Kathryn Watson (22-1-2018), “Apple Cider Vinegar for Colds”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  25. Elizabeth Andress and Judy Harrison (11-2003), “MAKING APPLE CIDER”، www.nchfp.uga.edu, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  26. فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هل من المفيد شرب خل التفاح على الريق

شاع استُخدِم خل التفاح في منذ آلاف السنين؛ وذلك بسبب فوائده الصحيّة العديدة للجسم، إلاّ أنّه لا توجد أبحاث ودراسات علميّة موثوقة حول فوائد شربه على الريق تحديداً، وتُقدّر الجُرعة المناسبة منه بـ 1-2 ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 15-30 مليلتراً مخلوطة مع الماء، والتي يمكن تناولها قبل الوجبات أو بعدها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لشرب خل التفاح على معدة فارغة أن يؤدي إلى اضطراب المعدة، والشعور بالانتفاخ، ولذلك يُنصح بتخفيفه أو تناوله مع الطعام للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١][٢]

أمّا عن فوائد شرب خل التفاح مع الماء على الريق؛ فلا تتوفّر معلومات حول هذه الفوائد، ولكنّ تخفيف خلّ التفاح بالماء يساعد على التقليل من خطر التعرُّض لأعراضه الجانبيّة المُحتملة، وعلى الرغم من أنّ الكميّة التي يُنصح بها تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة مخلوطة مع ما يُقارب 227 مليلتراً من الماء، إلّا أنّ درجة أمان الجُرعات المختلفة تُعدّ غير معروفة.[٣]

الفوائد العامة لخل التفاح

فوائد خل التفاح حسب درجة الفعاليّة

فوائد لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

تُعدُّ هذه الفوائد غير مؤكدة، وما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّتها؛ وهي كالآتي:

  • تحسين مستويات سكر الدم: أشارت إحدى المُراجعات المنهجية والتحليل الإحصائي لـ 6 دراسات شملت 317 مريضاً بالسكري من النوع الثاني والذي نُشر في مجلّة Journal of Advanced Nursing عام 2019 إلى أنّ الخل حسّن من مستويات جلوكوز الدم الصياميّ (بالإنجليزيّة: Fasting blood glucose)، وسكر الدم التراكميّ (بالإنجليزيّة: HbA1c) لدى مجموعةٍ من الأشخاص البالغين الذين يُعانون من السكري من النوع الثاني،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يجب مراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، كما يجب استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات بعض جرعات أدوية السكري.[٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: وجدت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة European Journal of Nutrition عام 2016، أنّ الخل يخفض مستوى ضغط الدم لدى الفئران التي تُعاني من ارتفاعٍ فيه؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخلّيك الذي يمتلك تأثيراً خافضاً لضغط الدم،[٦] ومن جانبٍ آخر تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن للإفراط في شرب خلّ التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في حال كان الشخص يُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم.[٧]
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: أشارت دراسة أولية أجريت على الأرانب ونُشرت في مجلّة Lipids in Health and Disease عام 2010، إلى أنّ تناول خلّ التفاح بكميات مرتفعة ارتبط بتقليل مستويات الكوليسترول الكلّي والضارّ (بالإنجليزيّة: LDL-cholesterol) لدى الأرانب التي خضعت لنظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الكوليسترول.[٨]
  • فوائد أخرى: يرتبط استهلاك خلّ التفاح ببعض الفوائد التي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، والتي نذكر منها ما يأتي:[٩]
    • التخفيف من أعراض التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).
    • التقليل من خطر الإصابة بعدوى الأمعاء الناتجة عن الطُفيليات (بالإنجليزيّة: Parasites).
    • التقليل من حدوث تشنُّجات الساق.
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الأنف والجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Rhinosinusitis).
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis).
    • التخفيف من أعراض عُسر الهضم (بالإنجليزيّة: Dyspepsia).
    • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ المرتبط بضعف العظام وسهولة تكسرها.
    • التحسين من الوظائف الإدراكيّة؛ كالذاكرة، ومهارات التفكير.
    • التقليل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
    • التخفيف من أعراض التقدُّم بالسنّ.

فوائد خل التفاح للمعدة

تشيع العديد من الفوائد التي تنقصها الأدلّة العلميّة حول فوائد خل التفاح للمعدة والجهاز الهضمي عامةً، إذ يُعتقد أنّ خل التفاح يُحسّن عمليّة الهضم؛ وذلك بسبب قدرته على زيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة وحمض المعدة، ممّا يساعد على تحسين الهضم، ولكن لا توجد أدلّة كافية تدعم صحّة هذه النظريّة، ويُعتقد بأنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من خل التفاح قد يكون مفيداً في التقليل من الإمساك والإسهال؛ حيث إنّه يحتوي على البكتين الذي يُعدُّ من الألياف الذائبة في الماء التي قد تساعد على امتصاص السوائل من الأمعاء وتحسين تكوين البراز، ولكن يجدر التنويه إلى أنّه لا توجد أدلّةٌ حول هذا التأثير، كما أنّ استهلاك هذه الكميّات قد يرتبط ببعض الآثار الجانبيّة.[١٠]

القيمة الغذائيّة لخل التفاح

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 ميليلترٍ من خل التفاح:[١١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائيّة
الماء 88.24 ميليلتراً
السعرات الحراريّة 46 سعرة حراريّة
الكربوهيدرات 11.3 غراماً
السكريّات 9.62 غرامات
الألياف الغذائيّة 0.2 غرام
البروتين 0.1 غرام
الدهون 0.13 غرام
الكالسيوم 8 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغرام
المغنيسيوم 5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 101 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
النحاس 0.012 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 0.9 مليغرام
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.017 مليغرام
فيتامين ب3 0.073 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
الكولين 1.8 مليغرام
فيتامين هـ 0.01 مليغرام

أضرار خل التفاح

درجة أمان خل التفاح

يُعدّ تناول خلّ التفاح بكميات قليلة غالباً آمناً، كما يُعدّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه لفترة قصيرة مُحتمل الأمان لدى مُعظم الأشخاص البالغين، ولكن تجدر الإشارة إلى احتمالية عدم أمانه عند تناوله بكميات كبيرة لفترة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام خل التفاح خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله خلال هذه الفترة.[٩]

محاذير استخدام خل التفاح

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها من استخدام خل التفاح؛ والتي نذكر منها الآتي:

  • تقليل مستويات سكر الدم: كما ذكرنا سابقاً فإنّه يمكن لخل التفاح أن يُقّلل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[٥]
  • هشاشة العظام: يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح ولفترات طويلة أن يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، حيث وُجِدت حالةٌ أُصيبت بهشاشة العظام بعد تناول 250 مليلتراً من خلّ التفاح يومياً مدّة 6 سنوات.[١٢]
  • تسوّس الأسنان: يُعدّ خلُّ التفاح مادّةً حمضيّة، وقد يؤدي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأطعمة والمشروبات الحمضيّة كخل التفاح غير المُخفف إلى إضعاف مينا الأسنان، ممّا يؤدي إلى حدوث تسوّس الأسنان الذي يُسبّب العديد من المشاكل؛ كالألم، وحساسيّة الأسنان للأطعمة السكريّة، ودرجات الحرارة الباردة أو الساخنة، وذلك بحسب ما أشارت له National Institute of Dental and Craniofacial Research،[١٣] ولتجنُّب حدوث ذلك يُنصح بتخفيف خل التفاح بالماء أو تناوله مع الوجبات للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١٤]
  • تفاقم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي: ينصح العديد من الناس بتناول خلّ التفاح لإنقاص الوزن، وقد وجدت إحدى الأبحاث التي نُشرت في مجلة International Journal of Obesity عام 2014 أنّه يساعد على إبطاء سرعة معدّل تفريغ المعدة، ممّا قد يُثبّط من الشهيّة من خلال زيادة فترة الشعور بالامتلاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة يُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب بها؛ كالغثيان، وعُسر الهضم،[١٥] كما يمكن لشرب خل التفاح غير المُخفّف أن يزيد من سوء الأعراض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضميّ لدى الذين يُعانون من مشاكل هضميّة؛ مثل: قرحة المعدة، وارتجاع حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Acid reflux).[١٤]
  • حروق الحلق: (بالإنجليزيّة: Throat burns)، يمكن لخل التفاح أن يُسبّب حروقاً في الحلق أو المريء، حيث وُجد بحسب مراجعة نشرت في مجلة Acta Paediatrica أنّ حمض الخلّيك الموجود في خل التفاح كان الأكثر تسبُّباً بحروق الحلق لدى الأطفال،[١٦] ولذلك يُنصح بإبعاده عن مُتناول الأطفال ووضعه في مكان آمن.[١٧]

التداخلات الدوائيّة مع خل التفاح

توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل مع خل التفاح بـ درجة متوسطة مع تأثيرها:[١٨]

  • الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)، يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث الأعراض الجانبيّة لهذا لدواء.
  • الإنسولين: (بالإنجليزيّة: Insulin)، يمكن للإنسولين أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستوياته، ولذلك يجب تجنُّب تناول كميات كبيرة من خل التفاح مع الإنسولين في الوقت ذاته.
  • أدوية السكري: (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs)، يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ويمكن لتناول خل التفاح مع أدوية السكري أن يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ منتظم، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة أدوية السكري؛ ومن الأمثلة عليها: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والروسيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone).
  • الأدوية المُدرّة للبول: (بالإنجليزيّة: Diuretic drugs)، يمكن للكميات الكبيرة من خل التفاح أن تُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لمدرّات البول أن تؤدي إلى النتيجة نفسها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات البوتاسيوم في حال تناولهما معاً؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والكلورثاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).

أسئلة شائعة حول خل التفاح

هل يوفر خل التفاح فوائد خاصة للحامل

لا تتوفّر معلومات حول وجود فوائد لخل التفاح للحامل بشكلٍ خاص، وينصح خبراء الرعاية الصحيّة المرأة الحامل بعدم تناول الأطعمة غير المُبسترة لتجنُّب خطر الإصابة بالتسمُّم الغذائي، وعادةً ما يكون خل التفاح غير المُبستر غير مُصفّى؛ أيّ أنّه ما زال يحتوي على الرواسب مع بعض أنواع البكتيريا والإنزيمات المفيدة، ولذلك فإنّه من الضروري استشارة الطبيب لتحديد النوع الأفضل للاستخدام من خل التفاح خلال الحمل.[١٩]

ما فوائد وأضرار خل التفاح للكبد

يقلل خل التفاح من خطر الضرر التأكسدي في الكبد، والكلى، وخلايا الدم الحمراء، كما أنّه يقلّل من مستويات الدهون في الدم لدى الفئران التي خضعت لنظام غذائي عالٍ بالكوليسترول، إضافةً إلى قدرته على التقليل من خطر حدوث الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress)، وتثبيط عمليّة فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation)، وزيادة مستويات الفيتامينات والإنزيمات المُضادة للأكسدة وذلك بحسب ما ذكرته دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Membrane Biology عام 2014، إلّا أنّه لا تتوفر معلومات حول أضرار خل التفاح للكبد.[٢٠]

ما فوائد شرب خل التفاح قبل النوم

يوفّر خل التفاح العديد من الفوائد الصحيّة؛ كتقليل مستويات السكر الصياميّ لدى بعض الناس، ولكن لا توجد أدلّة حول زيادة فوائد خل التفاح عند شربه قبل النوم مقارنةً بباقي أوقات اليوم.[٢١]

ما فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل

لا تتوفّر معلومات حول فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل، ولكن قد يُنصح بتناوله قبل وجبات الطعام العالية بالكربوهيدرات؛ وذلك لأنّه يُبطئ من عمليّة تفريغ المعدة، ويُقلّل من خطر حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم، ويُحسّن من حساسيّة الخلايا للإنسولين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُقلّل من مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير بعد تناول وجبة عالية بالكربوهيدرات أو الألياف.[١]

ما فوائد خل التفاح للتنحيف

يمكن لخلّ التفاح أن يساهم في إنقاص الوزن بسبب محتواه القليل من السعرات الحراريّة، كما أنّ شرب ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من خلّ التفاح من قِبل بعض الأشخاص لتحفيز حرق الدهون سيؤدي إلى تغيُّر بسيط جداً في وزن الجسم ومكوّناته.[٧]

وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال كيف أستعمل خل التفاح للتنحيف.

ما هي طريقة استخدام خل التفاح

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام خل التفاح بكميات كبيرة أو بهدف التخفيف من أي حالة صحية، وتُعدّ أفضل الطرق أماناً لاستخدامه هي بإضافة كميات قليلة منه إلى الطعام، أو تخفيفه بالماء لتجنُّب حدوث مشاكل الأسنان والحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّه استُخدِم قديماً في تحضير الأطعمة وحفظها؛ بما في ذلك الصلصات، والتتبيلات، والمواد الحافظة.[٣][٢٢]

فوائد وأضرار حبوب خل التفاح

تحتوي حبوب خل التفاح على الشكل المُجفّف من الخل، ويمكن للأنواع الأخرى من حبوب خل التفاح أن تحتوي على مكوّنات أُخرى؛ كالزنجبيل أو الفليفلة الحمراء الحرّيفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم الدراسات التي أُجريت على خلّ التفاح شملت الخل بشكله السائل، ولا توجد معلومات كافية حول فوائد حبوب خل التفاح،[٢٣] ولكن بشكلٍ عام في حال عدم القدرة على تقبُّل طعم خل التفاح فإنّه يُنصح بشراء حبوب خل التفاح، وعلى الرغم من أنّها لا توفّر الكميّة نفسها من فيتامين ج المفيد لجهاز المناعة، إلّا أنّها قد توفّر بعض فوائد خل التفاح السائل.[٢٤]

لمحة عامة حول خل التفاح

يُعدُّ خلّ التفاح (بالإنجليزيّة: Apple cider vinegar) سائلاً ينتج خلال عمليّة تخمير عصير التفاح؛ حيث يتخمّر السكر الموجود في التفاح بواسطة الخميرة، أو البكتيريا المُضافة للعصير، ومن ثمّ يتحوّل إلى كحول، وأخيراً إلى خلّ، ويتوفّر خل التفاح بشكلٍ مُصفى أو غير مُصفّى؛ حيث يكون لون خل التفاح المُصفّى بنيّاً فاتحاً، أمّا النوع غير المُصفّى فإنّه يحتوي على رواسب ذات لون ضبابيّ غامق، وهو النوع المعروف بالخلّ الأصل، وتحتوي هذه الرواسب على بكتيريا حمض الخلّيك (بالإنجليزيّة: Acetic acid bacteria)، كما يتوفّر خل التفاح على شكل أقراص.[٣]

ويمكن عند صناعة الخل خلط أكثر من نوع للتفاح أو استخدام نوع واحد فقط؛ ويجب اختيار ثمار التفاح القاسية والناضجة؛ حيث يسبّب التفاح الأخضر غير الناضج إضفاء نكهة صافية، ويُعدّ أفضل أنواع الخل هو المصنوع من مزيجٍ من أنواع التفاح الحلو ذات النكهة اللاذعة والرائحة العطريّة.[٢٥]

فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح

يُوصى بعدم الإفراط في تناول خل التفاح، ويوضّح الفيديو الآتي أضرار الإكثار من استهلاكه:[٢٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Erica Julson (22-8-2018), “Apple Cider Vinegar Dosage: How Much Should You Drink per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  2. Ashley Marcin (4-1-2019), “Relieving Constipation with Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Cathy Wong (21-11-2019), “The Health Benefits of Apple Cider Vinegar”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  4. Ling Cheng, Ying Jiang, Vivien Wu, and others (31-10-2019), “A systematic review and meta‐analysis: Vinegar consumption on glycaemic control in adults with type 2 diabetes mellitus”, Journal of Advanced Nursing, Issue 2, Folder 76, Page 459-474. Edited.
  5. ^ أ ب “Apple Cider Vinegar”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  6. Lixin Na, Xia Chu, Shuo Jiang, and others (2016), “Vinegar decreases blood pressure by down-regulating AT1R expression via the AMPK/PGC-1α/PPARγ pathway in spontaneously hypertensive rats”, European Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 55, Page 1245-1253. Edited.
  7. ^ أ ب Jessica Migala (10-2-2020), “Apple Cider Vinegar: Benefits, Side Effects, Uses, Dosage, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  8. Mahbubeh Setorki, Sedighe Asgary, Akram Eidi, and others (28-1-2010), “Acute effects of vinegar intake on some biochemical risk factors of atherosclerosis in hypercholesterolemic rabbits”, Lipids in Health and Disease, Issue 1, Folder 9, Page 10. Edited.
  9. ^ أ ب “APPLE CIDER VINEGAR”, www.webmd.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  10. Barbara Bolen (7-12-2019), “Does Apple Cider Vinegar Work for IBS?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  11. “Apple cider”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2020، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  12. “Apple Cider Vinegar”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  13. “Tooth Decay”, www.nidcr.nih.gov,4-2019، Retrieved 18-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب Timothy Huzar (15-1-2019), “Side effects of apple cider vinegar”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  15. J Darzi, G S Frost, R Montaser And Others (5-2014), “Influence of the tolerability of vinegar as an oral source of short-chain fatty acids on appetite control and food intake.”, International Journal of Obesity, Issue 5, Folder 38, Page 675-681. Edited.
  16. M. Nuutinen M. Uhari T. Karvali And Others (11-1994), “Consequences of caustic ingestions in children.”, Acta Paediatrica, Issue 11, Folder 83, Page 1200-1205. Edited.
  17. Franziska Spritzler (10-8-2016), “7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  18. “APPLE CIDER VINEGAR”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  19. Irena Ilic (19-3-2020), “Can I Drink Apple Cider Vinegar During Pregnancy?”، www.momlovesbest.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  20. Mustafa Nazıroğlu, Mustafa Güler, Cemil Özgül, and others (6-2014), “Apple Cider Vinegar Modulates Serum Lipid Profile, Erythrocyte, Kidney, and Liver Membrane Oxidative Stress in Ovariectomized Mice Fed High Cholesterol”, Journal of Membrane Biology, Issue 8, Folder 247, Page 667-673. Edited.
  21. Lauren Panoff (26-6-2019), “Should You Drink Apple Cider Vinegar Before Bed?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  22. “Apple Cider Vinegar”, www.drugs.com, 29-5-2018، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  23. Zawn Villines (16-8-2019), “Apple cider vinegar pills: Health claims and evidence”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  24. Kathryn Watson (22-1-2018), “Apple Cider Vinegar for Colds”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  25. Elizabeth Andress and Judy Harrison (11-2003), “MAKING APPLE CIDER”، www.nchfp.uga.edu, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  26. فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق

هل من المفيد شرب خل التفاح على الريق

شاع استُخدِم خل التفاح في منذ آلاف السنين؛ وذلك بسبب فوائده الصحيّة العديدة للجسم، إلاّ أنّه لا توجد أبحاث ودراسات علميّة موثوقة حول فوائد شربه على الريق تحديداً، وتُقدّر الجُرعة المناسبة منه بـ 1-2 ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 15-30 مليلتراً مخلوطة مع الماء، والتي يمكن تناولها قبل الوجبات أو بعدها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لشرب خل التفاح على معدة فارغة أن يؤدي إلى اضطراب المعدة، والشعور بالانتفاخ، ولذلك يُنصح بتخفيفه أو تناوله مع الطعام للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١][٢]

أمّا عن فوائد شرب خل التفاح مع الماء على الريق؛ فلا تتوفّر معلومات حول هذه الفوائد، ولكنّ تخفيف خلّ التفاح بالماء يساعد على التقليل من خطر التعرُّض لأعراضه الجانبيّة المُحتملة، وعلى الرغم من أنّ الكميّة التي يُنصح بها تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة مخلوطة مع ما يُقارب 227 مليلتراً من الماء، إلّا أنّ درجة أمان الجُرعات المختلفة تُعدّ غير معروفة.[٣]

الفوائد العامة لخل التفاح

فوائد خل التفاح حسب درجة الفعاليّة

فوائد لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

تُعدُّ هذه الفوائد غير مؤكدة، وما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّتها؛ وهي كالآتي:

  • تحسين مستويات سكر الدم: أشارت إحدى المُراجعات المنهجية والتحليل الإحصائي لـ 6 دراسات شملت 317 مريضاً بالسكري من النوع الثاني والذي نُشر في مجلّة Journal of Advanced Nursing عام 2019 إلى أنّ الخل حسّن من مستويات جلوكوز الدم الصياميّ (بالإنجليزيّة: Fasting blood glucose)، وسكر الدم التراكميّ (بالإنجليزيّة: HbA1c) لدى مجموعةٍ من الأشخاص البالغين الذين يُعانون من السكري من النوع الثاني،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يجب مراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، كما يجب استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات بعض جرعات أدوية السكري.[٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: وجدت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة European Journal of Nutrition عام 2016، أنّ الخل يخفض مستوى ضغط الدم لدى الفئران التي تُعاني من ارتفاعٍ فيه؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخلّيك الذي يمتلك تأثيراً خافضاً لضغط الدم،[٦] ومن جانبٍ آخر تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن للإفراط في شرب خلّ التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في حال كان الشخص يُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم.[٧]
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: أشارت دراسة أولية أجريت على الأرانب ونُشرت في مجلّة Lipids in Health and Disease عام 2010، إلى أنّ تناول خلّ التفاح بكميات مرتفعة ارتبط بتقليل مستويات الكوليسترول الكلّي والضارّ (بالإنجليزيّة: LDL-cholesterol) لدى الأرانب التي خضعت لنظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الكوليسترول.[٨]
  • فوائد أخرى: يرتبط استهلاك خلّ التفاح ببعض الفوائد التي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، والتي نذكر منها ما يأتي:[٩]
    • التخفيف من أعراض التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).
    • التقليل من خطر الإصابة بعدوى الأمعاء الناتجة عن الطُفيليات (بالإنجليزيّة: Parasites).
    • التقليل من حدوث تشنُّجات الساق.
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الأنف والجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Rhinosinusitis).
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis).
    • التخفيف من أعراض عُسر الهضم (بالإنجليزيّة: Dyspepsia).
    • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ المرتبط بضعف العظام وسهولة تكسرها.
    • التحسين من الوظائف الإدراكيّة؛ كالذاكرة، ومهارات التفكير.
    • التقليل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
    • التخفيف من أعراض التقدُّم بالسنّ.

فوائد خل التفاح للمعدة

تشيع العديد من الفوائد التي تنقصها الأدلّة العلميّة حول فوائد خل التفاح للمعدة والجهاز الهضمي عامةً، إذ يُعتقد أنّ خل التفاح يُحسّن عمليّة الهضم؛ وذلك بسبب قدرته على زيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة وحمض المعدة، ممّا يساعد على تحسين الهضم، ولكن لا توجد أدلّة كافية تدعم صحّة هذه النظريّة، ويُعتقد بأنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من خل التفاح قد يكون مفيداً في التقليل من الإمساك والإسهال؛ حيث إنّه يحتوي على البكتين الذي يُعدُّ من الألياف الذائبة في الماء التي قد تساعد على امتصاص السوائل من الأمعاء وتحسين تكوين البراز، ولكن يجدر التنويه إلى أنّه لا توجد أدلّةٌ حول هذا التأثير، كما أنّ استهلاك هذه الكميّات قد يرتبط ببعض الآثار الجانبيّة.[١٠]

القيمة الغذائيّة لخل التفاح

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 ميليلترٍ من خل التفاح:[١١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائيّة
الماء 88.24 ميليلتراً
السعرات الحراريّة 46 سعرة حراريّة
الكربوهيدرات 11.3 غراماً
السكريّات 9.62 غرامات
الألياف الغذائيّة 0.2 غرام
البروتين 0.1 غرام
الدهون 0.13 غرام
الكالسيوم 8 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغرام
المغنيسيوم 5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 101 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
النحاس 0.012 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 0.9 مليغرام
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.017 مليغرام
فيتامين ب3 0.073 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
الكولين 1.8 مليغرام
فيتامين هـ 0.01 مليغرام

أضرار خل التفاح

درجة أمان خل التفاح

يُعدّ تناول خلّ التفاح بكميات قليلة غالباً آمناً، كما يُعدّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه لفترة قصيرة مُحتمل الأمان لدى مُعظم الأشخاص البالغين، ولكن تجدر الإشارة إلى احتمالية عدم أمانه عند تناوله بكميات كبيرة لفترة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام خل التفاح خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله خلال هذه الفترة.[٩]

محاذير استخدام خل التفاح

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها من استخدام خل التفاح؛ والتي نذكر منها الآتي:

  • تقليل مستويات سكر الدم: كما ذكرنا سابقاً فإنّه يمكن لخل التفاح أن يُقّلل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[٥]
  • هشاشة العظام: يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح ولفترات طويلة أن يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، حيث وُجِدت حالةٌ أُصيبت بهشاشة العظام بعد تناول 250 مليلتراً من خلّ التفاح يومياً مدّة 6 سنوات.[١٢]
  • تسوّس الأسنان: يُعدّ خلُّ التفاح مادّةً حمضيّة، وقد يؤدي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأطعمة والمشروبات الحمضيّة كخل التفاح غير المُخفف إلى إضعاف مينا الأسنان، ممّا يؤدي إلى حدوث تسوّس الأسنان الذي يُسبّب العديد من المشاكل؛ كالألم، وحساسيّة الأسنان للأطعمة السكريّة، ودرجات الحرارة الباردة أو الساخنة، وذلك بحسب ما أشارت له National Institute of Dental and Craniofacial Research،[١٣] ولتجنُّب حدوث ذلك يُنصح بتخفيف خل التفاح بالماء أو تناوله مع الوجبات للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١٤]
  • تفاقم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي: ينصح العديد من الناس بتناول خلّ التفاح لإنقاص الوزن، وقد وجدت إحدى الأبحاث التي نُشرت في مجلة International Journal of Obesity عام 2014 أنّه يساعد على إبطاء سرعة معدّل تفريغ المعدة، ممّا قد يُثبّط من الشهيّة من خلال زيادة فترة الشعور بالامتلاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة يُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب بها؛ كالغثيان، وعُسر الهضم،[١٥] كما يمكن لشرب خل التفاح غير المُخفّف أن يزيد من سوء الأعراض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضميّ لدى الذين يُعانون من مشاكل هضميّة؛ مثل: قرحة المعدة، وارتجاع حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Acid reflux).[١٤]
  • حروق الحلق: (بالإنجليزيّة: Throat burns)، يمكن لخل التفاح أن يُسبّب حروقاً في الحلق أو المريء، حيث وُجد بحسب مراجعة نشرت في مجلة Acta Paediatrica أنّ حمض الخلّيك الموجود في خل التفاح كان الأكثر تسبُّباً بحروق الحلق لدى الأطفال،[١٦] ولذلك يُنصح بإبعاده عن مُتناول الأطفال ووضعه في مكان آمن.[١٧]

التداخلات الدوائيّة مع خل التفاح

توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل مع خل التفاح بـ درجة متوسطة مع تأثيرها:[١٨]

  • الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)، يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث الأعراض الجانبيّة لهذا لدواء.
  • الإنسولين: (بالإنجليزيّة: Insulin)، يمكن للإنسولين أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستوياته، ولذلك يجب تجنُّب تناول كميات كبيرة من خل التفاح مع الإنسولين في الوقت ذاته.
  • أدوية السكري: (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs)، يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ويمكن لتناول خل التفاح مع أدوية السكري أن يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ منتظم، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة أدوية السكري؛ ومن الأمثلة عليها: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والروسيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone).
  • الأدوية المُدرّة للبول: (بالإنجليزيّة: Diuretic drugs)، يمكن للكميات الكبيرة من خل التفاح أن تُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لمدرّات البول أن تؤدي إلى النتيجة نفسها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات البوتاسيوم في حال تناولهما معاً؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والكلورثاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).

أسئلة شائعة حول خل التفاح

هل يوفر خل التفاح فوائد خاصة للحامل

لا تتوفّر معلومات حول وجود فوائد لخل التفاح للحامل بشكلٍ خاص، وينصح خبراء الرعاية الصحيّة المرأة الحامل بعدم تناول الأطعمة غير المُبسترة لتجنُّب خطر الإصابة بالتسمُّم الغذائي، وعادةً ما يكون خل التفاح غير المُبستر غير مُصفّى؛ أيّ أنّه ما زال يحتوي على الرواسب مع بعض أنواع البكتيريا والإنزيمات المفيدة، ولذلك فإنّه من الضروري استشارة الطبيب لتحديد النوع الأفضل للاستخدام من خل التفاح خلال الحمل.[١٩]

ما فوائد وأضرار خل التفاح للكبد

يقلل خل التفاح من خطر الضرر التأكسدي في الكبد، والكلى، وخلايا الدم الحمراء، كما أنّه يقلّل من مستويات الدهون في الدم لدى الفئران التي خضعت لنظام غذائي عالٍ بالكوليسترول، إضافةً إلى قدرته على التقليل من خطر حدوث الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress)، وتثبيط عمليّة فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation)، وزيادة مستويات الفيتامينات والإنزيمات المُضادة للأكسدة وذلك بحسب ما ذكرته دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Membrane Biology عام 2014، إلّا أنّه لا تتوفر معلومات حول أضرار خل التفاح للكبد.[٢٠]

ما فوائد شرب خل التفاح قبل النوم

يوفّر خل التفاح العديد من الفوائد الصحيّة؛ كتقليل مستويات السكر الصياميّ لدى بعض الناس، ولكن لا توجد أدلّة حول زيادة فوائد خل التفاح عند شربه قبل النوم مقارنةً بباقي أوقات اليوم.[٢١]

ما فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل

لا تتوفّر معلومات حول فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل، ولكن قد يُنصح بتناوله قبل وجبات الطعام العالية بالكربوهيدرات؛ وذلك لأنّه يُبطئ من عمليّة تفريغ المعدة، ويُقلّل من خطر حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم، ويُحسّن من حساسيّة الخلايا للإنسولين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُقلّل من مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير بعد تناول وجبة عالية بالكربوهيدرات أو الألياف.[١]

ما فوائد خل التفاح للتنحيف

يمكن لخلّ التفاح أن يساهم في إنقاص الوزن بسبب محتواه القليل من السعرات الحراريّة، كما أنّ شرب ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من خلّ التفاح من قِبل بعض الأشخاص لتحفيز حرق الدهون سيؤدي إلى تغيُّر بسيط جداً في وزن الجسم ومكوّناته.[٧]

وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال كيف أستعمل خل التفاح للتنحيف.

ما هي طريقة استخدام خل التفاح

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام خل التفاح بكميات كبيرة أو بهدف التخفيف من أي حالة صحية، وتُعدّ أفضل الطرق أماناً لاستخدامه هي بإضافة كميات قليلة منه إلى الطعام، أو تخفيفه بالماء لتجنُّب حدوث مشاكل الأسنان والحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّه استُخدِم قديماً في تحضير الأطعمة وحفظها؛ بما في ذلك الصلصات، والتتبيلات، والمواد الحافظة.[٣][٢٢]

فوائد وأضرار حبوب خل التفاح

تحتوي حبوب خل التفاح على الشكل المُجفّف من الخل، ويمكن للأنواع الأخرى من حبوب خل التفاح أن تحتوي على مكوّنات أُخرى؛ كالزنجبيل أو الفليفلة الحمراء الحرّيفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم الدراسات التي أُجريت على خلّ التفاح شملت الخل بشكله السائل، ولا توجد معلومات كافية حول فوائد حبوب خل التفاح،[٢٣] ولكن بشكلٍ عام في حال عدم القدرة على تقبُّل طعم خل التفاح فإنّه يُنصح بشراء حبوب خل التفاح، وعلى الرغم من أنّها لا توفّر الكميّة نفسها من فيتامين ج المفيد لجهاز المناعة، إلّا أنّها قد توفّر بعض فوائد خل التفاح السائل.[٢٤]

لمحة عامة حول خل التفاح

يُعدُّ خلّ التفاح (بالإنجليزيّة: Apple cider vinegar) سائلاً ينتج خلال عمليّة تخمير عصير التفاح؛ حيث يتخمّر السكر الموجود في التفاح بواسطة الخميرة، أو البكتيريا المُضافة للعصير، ومن ثمّ يتحوّل إلى كحول، وأخيراً إلى خلّ، ويتوفّر خل التفاح بشكلٍ مُصفى أو غير مُصفّى؛ حيث يكون لون خل التفاح المُصفّى بنيّاً فاتحاً، أمّا النوع غير المُصفّى فإنّه يحتوي على رواسب ذات لون ضبابيّ غامق، وهو النوع المعروف بالخلّ الأصل، وتحتوي هذه الرواسب على بكتيريا حمض الخلّيك (بالإنجليزيّة: Acetic acid bacteria)، كما يتوفّر خل التفاح على شكل أقراص.[٣]

ويمكن عند صناعة الخل خلط أكثر من نوع للتفاح أو استخدام نوع واحد فقط؛ ويجب اختيار ثمار التفاح القاسية والناضجة؛ حيث يسبّب التفاح الأخضر غير الناضج إضفاء نكهة صافية، ويُعدّ أفضل أنواع الخل هو المصنوع من مزيجٍ من أنواع التفاح الحلو ذات النكهة اللاذعة والرائحة العطريّة.[٢٥]

فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح

يُوصى بعدم الإفراط في تناول خل التفاح، ويوضّح الفيديو الآتي أضرار الإكثار من استهلاكه:[٢٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Erica Julson (22-8-2018), “Apple Cider Vinegar Dosage: How Much Should You Drink per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  2. Ashley Marcin (4-1-2019), “Relieving Constipation with Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Cathy Wong (21-11-2019), “The Health Benefits of Apple Cider Vinegar”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  4. Ling Cheng, Ying Jiang, Vivien Wu, and others (31-10-2019), “A systematic review and meta‐analysis: Vinegar consumption on glycaemic control in adults with type 2 diabetes mellitus”, Journal of Advanced Nursing, Issue 2, Folder 76, Page 459-474. Edited.
  5. ^ أ ب “Apple Cider Vinegar”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  6. Lixin Na, Xia Chu, Shuo Jiang, and others (2016), “Vinegar decreases blood pressure by down-regulating AT1R expression via the AMPK/PGC-1α/PPARγ pathway in spontaneously hypertensive rats”, European Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 55, Page 1245-1253. Edited.
  7. ^ أ ب Jessica Migala (10-2-2020), “Apple Cider Vinegar: Benefits, Side Effects, Uses, Dosage, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  8. Mahbubeh Setorki, Sedighe Asgary, Akram Eidi, and others (28-1-2010), “Acute effects of vinegar intake on some biochemical risk factors of atherosclerosis in hypercholesterolemic rabbits”, Lipids in Health and Disease, Issue 1, Folder 9, Page 10. Edited.
  9. ^ أ ب “APPLE CIDER VINEGAR”, www.webmd.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  10. Barbara Bolen (7-12-2019), “Does Apple Cider Vinegar Work for IBS?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  11. “Apple cider”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2020، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  12. “Apple Cider Vinegar”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  13. “Tooth Decay”, www.nidcr.nih.gov,4-2019، Retrieved 18-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب Timothy Huzar (15-1-2019), “Side effects of apple cider vinegar”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  15. J Darzi, G S Frost, R Montaser And Others (5-2014), “Influence of the tolerability of vinegar as an oral source of short-chain fatty acids on appetite control and food intake.”, International Journal of Obesity, Issue 5, Folder 38, Page 675-681. Edited.
  16. M. Nuutinen M. Uhari T. Karvali And Others (11-1994), “Consequences of caustic ingestions in children.”, Acta Paediatrica, Issue 11, Folder 83, Page 1200-1205. Edited.
  17. Franziska Spritzler (10-8-2016), “7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  18. “APPLE CIDER VINEGAR”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  19. Irena Ilic (19-3-2020), “Can I Drink Apple Cider Vinegar During Pregnancy?”، www.momlovesbest.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  20. Mustafa Nazıroğlu, Mustafa Güler, Cemil Özgül, and others (6-2014), “Apple Cider Vinegar Modulates Serum Lipid Profile, Erythrocyte, Kidney, and Liver Membrane Oxidative Stress in Ovariectomized Mice Fed High Cholesterol”, Journal of Membrane Biology, Issue 8, Folder 247, Page 667-673. Edited.
  21. Lauren Panoff (26-6-2019), “Should You Drink Apple Cider Vinegar Before Bed?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  22. “Apple Cider Vinegar”, www.drugs.com, 29-5-2018، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  23. Zawn Villines (16-8-2019), “Apple cider vinegar pills: Health claims and evidence”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  24. Kathryn Watson (22-1-2018), “Apple Cider Vinegar for Colds”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  25. Elizabeth Andress and Judy Harrison (11-2003), “MAKING APPLE CIDER”، www.nchfp.uga.edu, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  26. فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هل من المفيد شرب خل التفاح على الريق

شاع استُخدِم خل التفاح في منذ آلاف السنين؛ وذلك بسبب فوائده الصحيّة العديدة للجسم، إلاّ أنّه لا توجد أبحاث ودراسات علميّة موثوقة حول فوائد شربه على الريق تحديداً، وتُقدّر الجُرعة المناسبة منه بـ 1-2 ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 15-30 مليلتراً مخلوطة مع الماء، والتي يمكن تناولها قبل الوجبات أو بعدها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لشرب خل التفاح على معدة فارغة أن يؤدي إلى اضطراب المعدة، والشعور بالانتفاخ، ولذلك يُنصح بتخفيفه أو تناوله مع الطعام للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١][٢]

أمّا عن فوائد شرب خل التفاح مع الماء على الريق؛ فلا تتوفّر معلومات حول هذه الفوائد، ولكنّ تخفيف خلّ التفاح بالماء يساعد على التقليل من خطر التعرُّض لأعراضه الجانبيّة المُحتملة، وعلى الرغم من أنّ الكميّة التي يُنصح بها تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة مخلوطة مع ما يُقارب 227 مليلتراً من الماء، إلّا أنّ درجة أمان الجُرعات المختلفة تُعدّ غير معروفة.[٣]

الفوائد العامة لخل التفاح

فوائد خل التفاح حسب درجة الفعاليّة

فوائد لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

تُعدُّ هذه الفوائد غير مؤكدة، وما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّتها؛ وهي كالآتي:

  • تحسين مستويات سكر الدم: أشارت إحدى المُراجعات المنهجية والتحليل الإحصائي لـ 6 دراسات شملت 317 مريضاً بالسكري من النوع الثاني والذي نُشر في مجلّة Journal of Advanced Nursing عام 2019 إلى أنّ الخل حسّن من مستويات جلوكوز الدم الصياميّ (بالإنجليزيّة: Fasting blood glucose)، وسكر الدم التراكميّ (بالإنجليزيّة: HbA1c) لدى مجموعةٍ من الأشخاص البالغين الذين يُعانون من السكري من النوع الثاني،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يجب مراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، كما يجب استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات بعض جرعات أدوية السكري.[٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: وجدت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة European Journal of Nutrition عام 2016، أنّ الخل يخفض مستوى ضغط الدم لدى الفئران التي تُعاني من ارتفاعٍ فيه؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخلّيك الذي يمتلك تأثيراً خافضاً لضغط الدم،[٦] ومن جانبٍ آخر تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن للإفراط في شرب خلّ التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في حال كان الشخص يُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم.[٧]
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: أشارت دراسة أولية أجريت على الأرانب ونُشرت في مجلّة Lipids in Health and Disease عام 2010، إلى أنّ تناول خلّ التفاح بكميات مرتفعة ارتبط بتقليل مستويات الكوليسترول الكلّي والضارّ (بالإنجليزيّة: LDL-cholesterol) لدى الأرانب التي خضعت لنظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الكوليسترول.[٨]
  • فوائد أخرى: يرتبط استهلاك خلّ التفاح ببعض الفوائد التي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، والتي نذكر منها ما يأتي:[٩]
    • التخفيف من أعراض التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).
    • التقليل من خطر الإصابة بعدوى الأمعاء الناتجة عن الطُفيليات (بالإنجليزيّة: Parasites).
    • التقليل من حدوث تشنُّجات الساق.
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الأنف والجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Rhinosinusitis).
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis).
    • التخفيف من أعراض عُسر الهضم (بالإنجليزيّة: Dyspepsia).
    • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ المرتبط بضعف العظام وسهولة تكسرها.
    • التحسين من الوظائف الإدراكيّة؛ كالذاكرة، ومهارات التفكير.
    • التقليل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
    • التخفيف من أعراض التقدُّم بالسنّ.

فوائد خل التفاح للمعدة

تشيع العديد من الفوائد التي تنقصها الأدلّة العلميّة حول فوائد خل التفاح للمعدة والجهاز الهضمي عامةً، إذ يُعتقد أنّ خل التفاح يُحسّن عمليّة الهضم؛ وذلك بسبب قدرته على زيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة وحمض المعدة، ممّا يساعد على تحسين الهضم، ولكن لا توجد أدلّة كافية تدعم صحّة هذه النظريّة، ويُعتقد بأنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من خل التفاح قد يكون مفيداً في التقليل من الإمساك والإسهال؛ حيث إنّه يحتوي على البكتين الذي يُعدُّ من الألياف الذائبة في الماء التي قد تساعد على امتصاص السوائل من الأمعاء وتحسين تكوين البراز، ولكن يجدر التنويه إلى أنّه لا توجد أدلّةٌ حول هذا التأثير، كما أنّ استهلاك هذه الكميّات قد يرتبط ببعض الآثار الجانبيّة.[١٠]

القيمة الغذائيّة لخل التفاح

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 ميليلترٍ من خل التفاح:[١١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائيّة
الماء 88.24 ميليلتراً
السعرات الحراريّة 46 سعرة حراريّة
الكربوهيدرات 11.3 غراماً
السكريّات 9.62 غرامات
الألياف الغذائيّة 0.2 غرام
البروتين 0.1 غرام
الدهون 0.13 غرام
الكالسيوم 8 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغرام
المغنيسيوم 5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 101 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
النحاس 0.012 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 0.9 مليغرام
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.017 مليغرام
فيتامين ب3 0.073 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
الكولين 1.8 مليغرام
فيتامين هـ 0.01 مليغرام

أضرار خل التفاح

درجة أمان خل التفاح

يُعدّ تناول خلّ التفاح بكميات قليلة غالباً آمناً، كما يُعدّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه لفترة قصيرة مُحتمل الأمان لدى مُعظم الأشخاص البالغين، ولكن تجدر الإشارة إلى احتمالية عدم أمانه عند تناوله بكميات كبيرة لفترة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام خل التفاح خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله خلال هذه الفترة.[٩]

محاذير استخدام خل التفاح

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها من استخدام خل التفاح؛ والتي نذكر منها الآتي:

  • تقليل مستويات سكر الدم: كما ذكرنا سابقاً فإنّه يمكن لخل التفاح أن يُقّلل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[٥]
  • هشاشة العظام: يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح ولفترات طويلة أن يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، حيث وُجِدت حالةٌ أُصيبت بهشاشة العظام بعد تناول 250 مليلتراً من خلّ التفاح يومياً مدّة 6 سنوات.[١٢]
  • تسوّس الأسنان: يُعدّ خلُّ التفاح مادّةً حمضيّة، وقد يؤدي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأطعمة والمشروبات الحمضيّة كخل التفاح غير المُخفف إلى إضعاف مينا الأسنان، ممّا يؤدي إلى حدوث تسوّس الأسنان الذي يُسبّب العديد من المشاكل؛ كالألم، وحساسيّة الأسنان للأطعمة السكريّة، ودرجات الحرارة الباردة أو الساخنة، وذلك بحسب ما أشارت له National Institute of Dental and Craniofacial Research،[١٣] ولتجنُّب حدوث ذلك يُنصح بتخفيف خل التفاح بالماء أو تناوله مع الوجبات للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١٤]
  • تفاقم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي: ينصح العديد من الناس بتناول خلّ التفاح لإنقاص الوزن، وقد وجدت إحدى الأبحاث التي نُشرت في مجلة International Journal of Obesity عام 2014 أنّه يساعد على إبطاء سرعة معدّل تفريغ المعدة، ممّا قد يُثبّط من الشهيّة من خلال زيادة فترة الشعور بالامتلاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة يُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب بها؛ كالغثيان، وعُسر الهضم،[١٥] كما يمكن لشرب خل التفاح غير المُخفّف أن يزيد من سوء الأعراض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضميّ لدى الذين يُعانون من مشاكل هضميّة؛ مثل: قرحة المعدة، وارتجاع حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Acid reflux).[١٤]
  • حروق الحلق: (بالإنجليزيّة: Throat burns)، يمكن لخل التفاح أن يُسبّب حروقاً في الحلق أو المريء، حيث وُجد بحسب مراجعة نشرت في مجلة Acta Paediatrica أنّ حمض الخلّيك الموجود في خل التفاح كان الأكثر تسبُّباً بحروق الحلق لدى الأطفال،[١٦] ولذلك يُنصح بإبعاده عن مُتناول الأطفال ووضعه في مكان آمن.[١٧]

التداخلات الدوائيّة مع خل التفاح

توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل مع خل التفاح بـ درجة متوسطة مع تأثيرها:[١٨]

  • الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)، يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث الأعراض الجانبيّة لهذا لدواء.
  • الإنسولين: (بالإنجليزيّة: Insulin)، يمكن للإنسولين أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستوياته، ولذلك يجب تجنُّب تناول كميات كبيرة من خل التفاح مع الإنسولين في الوقت ذاته.
  • أدوية السكري: (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs)، يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ويمكن لتناول خل التفاح مع أدوية السكري أن يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ منتظم، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة أدوية السكري؛ ومن الأمثلة عليها: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والروسيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone).
  • الأدوية المُدرّة للبول: (بالإنجليزيّة: Diuretic drugs)، يمكن للكميات الكبيرة من خل التفاح أن تُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لمدرّات البول أن تؤدي إلى النتيجة نفسها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات البوتاسيوم في حال تناولهما معاً؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والكلورثاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).

أسئلة شائعة حول خل التفاح

هل يوفر خل التفاح فوائد خاصة للحامل

لا تتوفّر معلومات حول وجود فوائد لخل التفاح للحامل بشكلٍ خاص، وينصح خبراء الرعاية الصحيّة المرأة الحامل بعدم تناول الأطعمة غير المُبسترة لتجنُّب خطر الإصابة بالتسمُّم الغذائي، وعادةً ما يكون خل التفاح غير المُبستر غير مُصفّى؛ أيّ أنّه ما زال يحتوي على الرواسب مع بعض أنواع البكتيريا والإنزيمات المفيدة، ولذلك فإنّه من الضروري استشارة الطبيب لتحديد النوع الأفضل للاستخدام من خل التفاح خلال الحمل.[١٩]

ما فوائد وأضرار خل التفاح للكبد

يقلل خل التفاح من خطر الضرر التأكسدي في الكبد، والكلى، وخلايا الدم الحمراء، كما أنّه يقلّل من مستويات الدهون في الدم لدى الفئران التي خضعت لنظام غذائي عالٍ بالكوليسترول، إضافةً إلى قدرته على التقليل من خطر حدوث الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress)، وتثبيط عمليّة فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation)، وزيادة مستويات الفيتامينات والإنزيمات المُضادة للأكسدة وذلك بحسب ما ذكرته دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Membrane Biology عام 2014، إلّا أنّه لا تتوفر معلومات حول أضرار خل التفاح للكبد.[٢٠]

ما فوائد شرب خل التفاح قبل النوم

يوفّر خل التفاح العديد من الفوائد الصحيّة؛ كتقليل مستويات السكر الصياميّ لدى بعض الناس، ولكن لا توجد أدلّة حول زيادة فوائد خل التفاح عند شربه قبل النوم مقارنةً بباقي أوقات اليوم.[٢١]

ما فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل

لا تتوفّر معلومات حول فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل، ولكن قد يُنصح بتناوله قبل وجبات الطعام العالية بالكربوهيدرات؛ وذلك لأنّه يُبطئ من عمليّة تفريغ المعدة، ويُقلّل من خطر حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم، ويُحسّن من حساسيّة الخلايا للإنسولين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُقلّل من مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير بعد تناول وجبة عالية بالكربوهيدرات أو الألياف.[١]

ما فوائد خل التفاح للتنحيف

يمكن لخلّ التفاح أن يساهم في إنقاص الوزن بسبب محتواه القليل من السعرات الحراريّة، كما أنّ شرب ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من خلّ التفاح من قِبل بعض الأشخاص لتحفيز حرق الدهون سيؤدي إلى تغيُّر بسيط جداً في وزن الجسم ومكوّناته.[٧]

وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال كيف أستعمل خل التفاح للتنحيف.

ما هي طريقة استخدام خل التفاح

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام خل التفاح بكميات كبيرة أو بهدف التخفيف من أي حالة صحية، وتُعدّ أفضل الطرق أماناً لاستخدامه هي بإضافة كميات قليلة منه إلى الطعام، أو تخفيفه بالماء لتجنُّب حدوث مشاكل الأسنان والحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّه استُخدِم قديماً في تحضير الأطعمة وحفظها؛ بما في ذلك الصلصات، والتتبيلات، والمواد الحافظة.[٣][٢٢]

فوائد وأضرار حبوب خل التفاح

تحتوي حبوب خل التفاح على الشكل المُجفّف من الخل، ويمكن للأنواع الأخرى من حبوب خل التفاح أن تحتوي على مكوّنات أُخرى؛ كالزنجبيل أو الفليفلة الحمراء الحرّيفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم الدراسات التي أُجريت على خلّ التفاح شملت الخل بشكله السائل، ولا توجد معلومات كافية حول فوائد حبوب خل التفاح،[٢٣] ولكن بشكلٍ عام في حال عدم القدرة على تقبُّل طعم خل التفاح فإنّه يُنصح بشراء حبوب خل التفاح، وعلى الرغم من أنّها لا توفّر الكميّة نفسها من فيتامين ج المفيد لجهاز المناعة، إلّا أنّها قد توفّر بعض فوائد خل التفاح السائل.[٢٤]

لمحة عامة حول خل التفاح

يُعدُّ خلّ التفاح (بالإنجليزيّة: Apple cider vinegar) سائلاً ينتج خلال عمليّة تخمير عصير التفاح؛ حيث يتخمّر السكر الموجود في التفاح بواسطة الخميرة، أو البكتيريا المُضافة للعصير، ومن ثمّ يتحوّل إلى كحول، وأخيراً إلى خلّ، ويتوفّر خل التفاح بشكلٍ مُصفى أو غير مُصفّى؛ حيث يكون لون خل التفاح المُصفّى بنيّاً فاتحاً، أمّا النوع غير المُصفّى فإنّه يحتوي على رواسب ذات لون ضبابيّ غامق، وهو النوع المعروف بالخلّ الأصل، وتحتوي هذه الرواسب على بكتيريا حمض الخلّيك (بالإنجليزيّة: Acetic acid bacteria)، كما يتوفّر خل التفاح على شكل أقراص.[٣]

ويمكن عند صناعة الخل خلط أكثر من نوع للتفاح أو استخدام نوع واحد فقط؛ ويجب اختيار ثمار التفاح القاسية والناضجة؛ حيث يسبّب التفاح الأخضر غير الناضج إضفاء نكهة صافية، ويُعدّ أفضل أنواع الخل هو المصنوع من مزيجٍ من أنواع التفاح الحلو ذات النكهة اللاذعة والرائحة العطريّة.[٢٥]

فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح

يُوصى بعدم الإفراط في تناول خل التفاح، ويوضّح الفيديو الآتي أضرار الإكثار من استهلاكه:[٢٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Erica Julson (22-8-2018), “Apple Cider Vinegar Dosage: How Much Should You Drink per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  2. Ashley Marcin (4-1-2019), “Relieving Constipation with Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Cathy Wong (21-11-2019), “The Health Benefits of Apple Cider Vinegar”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  4. Ling Cheng, Ying Jiang, Vivien Wu, and others (31-10-2019), “A systematic review and meta‐analysis: Vinegar consumption on glycaemic control in adults with type 2 diabetes mellitus”, Journal of Advanced Nursing, Issue 2, Folder 76, Page 459-474. Edited.
  5. ^ أ ب “Apple Cider Vinegar”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  6. Lixin Na, Xia Chu, Shuo Jiang, and others (2016), “Vinegar decreases blood pressure by down-regulating AT1R expression via the AMPK/PGC-1α/PPARγ pathway in spontaneously hypertensive rats”, European Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 55, Page 1245-1253. Edited.
  7. ^ أ ب Jessica Migala (10-2-2020), “Apple Cider Vinegar: Benefits, Side Effects, Uses, Dosage, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  8. Mahbubeh Setorki, Sedighe Asgary, Akram Eidi, and others (28-1-2010), “Acute effects of vinegar intake on some biochemical risk factors of atherosclerosis in hypercholesterolemic rabbits”, Lipids in Health and Disease, Issue 1, Folder 9, Page 10. Edited.
  9. ^ أ ب “APPLE CIDER VINEGAR”, www.webmd.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  10. Barbara Bolen (7-12-2019), “Does Apple Cider Vinegar Work for IBS?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  11. “Apple cider”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2020، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  12. “Apple Cider Vinegar”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  13. “Tooth Decay”, www.nidcr.nih.gov,4-2019، Retrieved 18-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب Timothy Huzar (15-1-2019), “Side effects of apple cider vinegar”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  15. J Darzi, G S Frost, R Montaser And Others (5-2014), “Influence of the tolerability of vinegar as an oral source of short-chain fatty acids on appetite control and food intake.”, International Journal of Obesity, Issue 5, Folder 38, Page 675-681. Edited.
  16. M. Nuutinen M. Uhari T. Karvali And Others (11-1994), “Consequences of caustic ingestions in children.”, Acta Paediatrica, Issue 11, Folder 83, Page 1200-1205. Edited.
  17. Franziska Spritzler (10-8-2016), “7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  18. “APPLE CIDER VINEGAR”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  19. Irena Ilic (19-3-2020), “Can I Drink Apple Cider Vinegar During Pregnancy?”، www.momlovesbest.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  20. Mustafa Nazıroğlu, Mustafa Güler, Cemil Özgül, and others (6-2014), “Apple Cider Vinegar Modulates Serum Lipid Profile, Erythrocyte, Kidney, and Liver Membrane Oxidative Stress in Ovariectomized Mice Fed High Cholesterol”, Journal of Membrane Biology, Issue 8, Folder 247, Page 667-673. Edited.
  21. Lauren Panoff (26-6-2019), “Should You Drink Apple Cider Vinegar Before Bed?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  22. “Apple Cider Vinegar”, www.drugs.com, 29-5-2018، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  23. Zawn Villines (16-8-2019), “Apple cider vinegar pills: Health claims and evidence”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  24. Kathryn Watson (22-1-2018), “Apple Cider Vinegar for Colds”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  25. Elizabeth Andress and Judy Harrison (11-2003), “MAKING APPLE CIDER”، www.nchfp.uga.edu, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  26. فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هل من المفيد شرب خل التفاح على الريق

شاع استُخدِم خل التفاح في منذ آلاف السنين؛ وذلك بسبب فوائده الصحيّة العديدة للجسم، إلاّ أنّه لا توجد أبحاث ودراسات علميّة موثوقة حول فوائد شربه على الريق تحديداً، وتُقدّر الجُرعة المناسبة منه بـ 1-2 ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 15-30 مليلتراً مخلوطة مع الماء، والتي يمكن تناولها قبل الوجبات أو بعدها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لشرب خل التفاح على معدة فارغة أن يؤدي إلى اضطراب المعدة، والشعور بالانتفاخ، ولذلك يُنصح بتخفيفه أو تناوله مع الطعام للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١][٢]

أمّا عن فوائد شرب خل التفاح مع الماء على الريق؛ فلا تتوفّر معلومات حول هذه الفوائد، ولكنّ تخفيف خلّ التفاح بالماء يساعد على التقليل من خطر التعرُّض لأعراضه الجانبيّة المُحتملة، وعلى الرغم من أنّ الكميّة التي يُنصح بها تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة مخلوطة مع ما يُقارب 227 مليلتراً من الماء، إلّا أنّ درجة أمان الجُرعات المختلفة تُعدّ غير معروفة.[٣]

الفوائد العامة لخل التفاح

فوائد خل التفاح حسب درجة الفعاليّة

فوائد لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

تُعدُّ هذه الفوائد غير مؤكدة، وما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّتها؛ وهي كالآتي:

  • تحسين مستويات سكر الدم: أشارت إحدى المُراجعات المنهجية والتحليل الإحصائي لـ 6 دراسات شملت 317 مريضاً بالسكري من النوع الثاني والذي نُشر في مجلّة Journal of Advanced Nursing عام 2019 إلى أنّ الخل حسّن من مستويات جلوكوز الدم الصياميّ (بالإنجليزيّة: Fasting blood glucose)، وسكر الدم التراكميّ (بالإنجليزيّة: HbA1c) لدى مجموعةٍ من الأشخاص البالغين الذين يُعانون من السكري من النوع الثاني،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يجب مراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، كما يجب استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات بعض جرعات أدوية السكري.[٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: وجدت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة European Journal of Nutrition عام 2016، أنّ الخل يخفض مستوى ضغط الدم لدى الفئران التي تُعاني من ارتفاعٍ فيه؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخلّيك الذي يمتلك تأثيراً خافضاً لضغط الدم،[٦] ومن جانبٍ آخر تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن للإفراط في شرب خلّ التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في حال كان الشخص يُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم.[٧]
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: أشارت دراسة أولية أجريت على الأرانب ونُشرت في مجلّة Lipids in Health and Disease عام 2010، إلى أنّ تناول خلّ التفاح بكميات مرتفعة ارتبط بتقليل مستويات الكوليسترول الكلّي والضارّ (بالإنجليزيّة: LDL-cholesterol) لدى الأرانب التي خضعت لنظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الكوليسترول.[٨]
  • فوائد أخرى: يرتبط استهلاك خلّ التفاح ببعض الفوائد التي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، والتي نذكر منها ما يأتي:[٩]
    • التخفيف من أعراض التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).
    • التقليل من خطر الإصابة بعدوى الأمعاء الناتجة عن الطُفيليات (بالإنجليزيّة: Parasites).
    • التقليل من حدوث تشنُّجات الساق.
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الأنف والجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Rhinosinusitis).
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis).
    • التخفيف من أعراض عُسر الهضم (بالإنجليزيّة: Dyspepsia).
    • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ المرتبط بضعف العظام وسهولة تكسرها.
    • التحسين من الوظائف الإدراكيّة؛ كالذاكرة، ومهارات التفكير.
    • التقليل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
    • التخفيف من أعراض التقدُّم بالسنّ.

فوائد خل التفاح للمعدة

تشيع العديد من الفوائد التي تنقصها الأدلّة العلميّة حول فوائد خل التفاح للمعدة والجهاز الهضمي عامةً، إذ يُعتقد أنّ خل التفاح يُحسّن عمليّة الهضم؛ وذلك بسبب قدرته على زيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة وحمض المعدة، ممّا يساعد على تحسين الهضم، ولكن لا توجد أدلّة كافية تدعم صحّة هذه النظريّة، ويُعتقد بأنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من خل التفاح قد يكون مفيداً في التقليل من الإمساك والإسهال؛ حيث إنّه يحتوي على البكتين الذي يُعدُّ من الألياف الذائبة في الماء التي قد تساعد على امتصاص السوائل من الأمعاء وتحسين تكوين البراز، ولكن يجدر التنويه إلى أنّه لا توجد أدلّةٌ حول هذا التأثير، كما أنّ استهلاك هذه الكميّات قد يرتبط ببعض الآثار الجانبيّة.[١٠]

القيمة الغذائيّة لخل التفاح

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 ميليلترٍ من خل التفاح:[١١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائيّة
الماء 88.24 ميليلتراً
السعرات الحراريّة 46 سعرة حراريّة
الكربوهيدرات 11.3 غراماً
السكريّات 9.62 غرامات
الألياف الغذائيّة 0.2 غرام
البروتين 0.1 غرام
الدهون 0.13 غرام
الكالسيوم 8 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغرام
المغنيسيوم 5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 101 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
النحاس 0.012 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 0.9 مليغرام
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.017 مليغرام
فيتامين ب3 0.073 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
الكولين 1.8 مليغرام
فيتامين هـ 0.01 مليغرام

أضرار خل التفاح

درجة أمان خل التفاح

يُعدّ تناول خلّ التفاح بكميات قليلة غالباً آمناً، كما يُعدّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه لفترة قصيرة مُحتمل الأمان لدى مُعظم الأشخاص البالغين، ولكن تجدر الإشارة إلى احتمالية عدم أمانه عند تناوله بكميات كبيرة لفترة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام خل التفاح خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله خلال هذه الفترة.[٩]

محاذير استخدام خل التفاح

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها من استخدام خل التفاح؛ والتي نذكر منها الآتي:

  • تقليل مستويات سكر الدم: كما ذكرنا سابقاً فإنّه يمكن لخل التفاح أن يُقّلل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[٥]
  • هشاشة العظام: يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح ولفترات طويلة أن يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، حيث وُجِدت حالةٌ أُصيبت بهشاشة العظام بعد تناول 250 مليلتراً من خلّ التفاح يومياً مدّة 6 سنوات.[١٢]
  • تسوّس الأسنان: يُعدّ خلُّ التفاح مادّةً حمضيّة، وقد يؤدي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأطعمة والمشروبات الحمضيّة كخل التفاح غير المُخفف إلى إضعاف مينا الأسنان، ممّا يؤدي إلى حدوث تسوّس الأسنان الذي يُسبّب العديد من المشاكل؛ كالألم، وحساسيّة الأسنان للأطعمة السكريّة، ودرجات الحرارة الباردة أو الساخنة، وذلك بحسب ما أشارت له National Institute of Dental and Craniofacial Research،[١٣] ولتجنُّب حدوث ذلك يُنصح بتخفيف خل التفاح بالماء أو تناوله مع الوجبات للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١٤]
  • تفاقم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي: ينصح العديد من الناس بتناول خلّ التفاح لإنقاص الوزن، وقد وجدت إحدى الأبحاث التي نُشرت في مجلة International Journal of Obesity عام 2014 أنّه يساعد على إبطاء سرعة معدّل تفريغ المعدة، ممّا قد يُثبّط من الشهيّة من خلال زيادة فترة الشعور بالامتلاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة يُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب بها؛ كالغثيان، وعُسر الهضم،[١٥] كما يمكن لشرب خل التفاح غير المُخفّف أن يزيد من سوء الأعراض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضميّ لدى الذين يُعانون من مشاكل هضميّة؛ مثل: قرحة المعدة، وارتجاع حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Acid reflux).[١٤]
  • حروق الحلق: (بالإنجليزيّة: Throat burns)، يمكن لخل التفاح أن يُسبّب حروقاً في الحلق أو المريء، حيث وُجد بحسب مراجعة نشرت في مجلة Acta Paediatrica أنّ حمض الخلّيك الموجود في خل التفاح كان الأكثر تسبُّباً بحروق الحلق لدى الأطفال،[١٦] ولذلك يُنصح بإبعاده عن مُتناول الأطفال ووضعه في مكان آمن.[١٧]

التداخلات الدوائيّة مع خل التفاح

توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل مع خل التفاح بـ درجة متوسطة مع تأثيرها:[١٨]

  • الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)، يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث الأعراض الجانبيّة لهذا لدواء.
  • الإنسولين: (بالإنجليزيّة: Insulin)، يمكن للإنسولين أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستوياته، ولذلك يجب تجنُّب تناول كميات كبيرة من خل التفاح مع الإنسولين في الوقت ذاته.
  • أدوية السكري: (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs)، يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ويمكن لتناول خل التفاح مع أدوية السكري أن يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ منتظم، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة أدوية السكري؛ ومن الأمثلة عليها: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والروسيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone).
  • الأدوية المُدرّة للبول: (بالإنجليزيّة: Diuretic drugs)، يمكن للكميات الكبيرة من خل التفاح أن تُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لمدرّات البول أن تؤدي إلى النتيجة نفسها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات البوتاسيوم في حال تناولهما معاً؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والكلورثاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).

أسئلة شائعة حول خل التفاح

هل يوفر خل التفاح فوائد خاصة للحامل

لا تتوفّر معلومات حول وجود فوائد لخل التفاح للحامل بشكلٍ خاص، وينصح خبراء الرعاية الصحيّة المرأة الحامل بعدم تناول الأطعمة غير المُبسترة لتجنُّب خطر الإصابة بالتسمُّم الغذائي، وعادةً ما يكون خل التفاح غير المُبستر غير مُصفّى؛ أيّ أنّه ما زال يحتوي على الرواسب مع بعض أنواع البكتيريا والإنزيمات المفيدة، ولذلك فإنّه من الضروري استشارة الطبيب لتحديد النوع الأفضل للاستخدام من خل التفاح خلال الحمل.[١٩]

ما فوائد وأضرار خل التفاح للكبد

يقلل خل التفاح من خطر الضرر التأكسدي في الكبد، والكلى، وخلايا الدم الحمراء، كما أنّه يقلّل من مستويات الدهون في الدم لدى الفئران التي خضعت لنظام غذائي عالٍ بالكوليسترول، إضافةً إلى قدرته على التقليل من خطر حدوث الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress)، وتثبيط عمليّة فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation)، وزيادة مستويات الفيتامينات والإنزيمات المُضادة للأكسدة وذلك بحسب ما ذكرته دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Membrane Biology عام 2014، إلّا أنّه لا تتوفر معلومات حول أضرار خل التفاح للكبد.[٢٠]

ما فوائد شرب خل التفاح قبل النوم

يوفّر خل التفاح العديد من الفوائد الصحيّة؛ كتقليل مستويات السكر الصياميّ لدى بعض الناس، ولكن لا توجد أدلّة حول زيادة فوائد خل التفاح عند شربه قبل النوم مقارنةً بباقي أوقات اليوم.[٢١]

ما فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل

لا تتوفّر معلومات حول فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل، ولكن قد يُنصح بتناوله قبل وجبات الطعام العالية بالكربوهيدرات؛ وذلك لأنّه يُبطئ من عمليّة تفريغ المعدة، ويُقلّل من خطر حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم، ويُحسّن من حساسيّة الخلايا للإنسولين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُقلّل من مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير بعد تناول وجبة عالية بالكربوهيدرات أو الألياف.[١]

ما فوائد خل التفاح للتنحيف

يمكن لخلّ التفاح أن يساهم في إنقاص الوزن بسبب محتواه القليل من السعرات الحراريّة، كما أنّ شرب ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من خلّ التفاح من قِبل بعض الأشخاص لتحفيز حرق الدهون سيؤدي إلى تغيُّر بسيط جداً في وزن الجسم ومكوّناته.[٧]

وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال كيف أستعمل خل التفاح للتنحيف.

ما هي طريقة استخدام خل التفاح

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام خل التفاح بكميات كبيرة أو بهدف التخفيف من أي حالة صحية، وتُعدّ أفضل الطرق أماناً لاستخدامه هي بإضافة كميات قليلة منه إلى الطعام، أو تخفيفه بالماء لتجنُّب حدوث مشاكل الأسنان والحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّه استُخدِم قديماً في تحضير الأطعمة وحفظها؛ بما في ذلك الصلصات، والتتبيلات، والمواد الحافظة.[٣][٢٢]

فوائد وأضرار حبوب خل التفاح

تحتوي حبوب خل التفاح على الشكل المُجفّف من الخل، ويمكن للأنواع الأخرى من حبوب خل التفاح أن تحتوي على مكوّنات أُخرى؛ كالزنجبيل أو الفليفلة الحمراء الحرّيفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم الدراسات التي أُجريت على خلّ التفاح شملت الخل بشكله السائل، ولا توجد معلومات كافية حول فوائد حبوب خل التفاح،[٢٣] ولكن بشكلٍ عام في حال عدم القدرة على تقبُّل طعم خل التفاح فإنّه يُنصح بشراء حبوب خل التفاح، وعلى الرغم من أنّها لا توفّر الكميّة نفسها من فيتامين ج المفيد لجهاز المناعة، إلّا أنّها قد توفّر بعض فوائد خل التفاح السائل.[٢٤]

لمحة عامة حول خل التفاح

يُعدُّ خلّ التفاح (بالإنجليزيّة: Apple cider vinegar) سائلاً ينتج خلال عمليّة تخمير عصير التفاح؛ حيث يتخمّر السكر الموجود في التفاح بواسطة الخميرة، أو البكتيريا المُضافة للعصير، ومن ثمّ يتحوّل إلى كحول، وأخيراً إلى خلّ، ويتوفّر خل التفاح بشكلٍ مُصفى أو غير مُصفّى؛ حيث يكون لون خل التفاح المُصفّى بنيّاً فاتحاً، أمّا النوع غير المُصفّى فإنّه يحتوي على رواسب ذات لون ضبابيّ غامق، وهو النوع المعروف بالخلّ الأصل، وتحتوي هذه الرواسب على بكتيريا حمض الخلّيك (بالإنجليزيّة: Acetic acid bacteria)، كما يتوفّر خل التفاح على شكل أقراص.[٣]

ويمكن عند صناعة الخل خلط أكثر من نوع للتفاح أو استخدام نوع واحد فقط؛ ويجب اختيار ثمار التفاح القاسية والناضجة؛ حيث يسبّب التفاح الأخضر غير الناضج إضفاء نكهة صافية، ويُعدّ أفضل أنواع الخل هو المصنوع من مزيجٍ من أنواع التفاح الحلو ذات النكهة اللاذعة والرائحة العطريّة.[٢٥]

فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح

يُوصى بعدم الإفراط في تناول خل التفاح، ويوضّح الفيديو الآتي أضرار الإكثار من استهلاكه:[٢٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Erica Julson (22-8-2018), “Apple Cider Vinegar Dosage: How Much Should You Drink per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  2. Ashley Marcin (4-1-2019), “Relieving Constipation with Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Cathy Wong (21-11-2019), “The Health Benefits of Apple Cider Vinegar”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  4. Ling Cheng, Ying Jiang, Vivien Wu, and others (31-10-2019), “A systematic review and meta‐analysis: Vinegar consumption on glycaemic control in adults with type 2 diabetes mellitus”, Journal of Advanced Nursing, Issue 2, Folder 76, Page 459-474. Edited.
  5. ^ أ ب “Apple Cider Vinegar”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  6. Lixin Na, Xia Chu, Shuo Jiang, and others (2016), “Vinegar decreases blood pressure by down-regulating AT1R expression via the AMPK/PGC-1α/PPARγ pathway in spontaneously hypertensive rats”, European Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 55, Page 1245-1253. Edited.
  7. ^ أ ب Jessica Migala (10-2-2020), “Apple Cider Vinegar: Benefits, Side Effects, Uses, Dosage, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  8. Mahbubeh Setorki, Sedighe Asgary, Akram Eidi, and others (28-1-2010), “Acute effects of vinegar intake on some biochemical risk factors of atherosclerosis in hypercholesterolemic rabbits”, Lipids in Health and Disease, Issue 1, Folder 9, Page 10. Edited.
  9. ^ أ ب “APPLE CIDER VINEGAR”, www.webmd.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  10. Barbara Bolen (7-12-2019), “Does Apple Cider Vinegar Work for IBS?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  11. “Apple cider”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2020، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  12. “Apple Cider Vinegar”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  13. “Tooth Decay”, www.nidcr.nih.gov,4-2019، Retrieved 18-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب Timothy Huzar (15-1-2019), “Side effects of apple cider vinegar”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  15. J Darzi, G S Frost, R Montaser And Others (5-2014), “Influence of the tolerability of vinegar as an oral source of short-chain fatty acids on appetite control and food intake.”, International Journal of Obesity, Issue 5, Folder 38, Page 675-681. Edited.
  16. M. Nuutinen M. Uhari T. Karvali And Others (11-1994), “Consequences of caustic ingestions in children.”, Acta Paediatrica, Issue 11, Folder 83, Page 1200-1205. Edited.
  17. Franziska Spritzler (10-8-2016), “7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  18. “APPLE CIDER VINEGAR”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  19. Irena Ilic (19-3-2020), “Can I Drink Apple Cider Vinegar During Pregnancy?”، www.momlovesbest.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  20. Mustafa Nazıroğlu, Mustafa Güler, Cemil Özgül, and others (6-2014), “Apple Cider Vinegar Modulates Serum Lipid Profile, Erythrocyte, Kidney, and Liver Membrane Oxidative Stress in Ovariectomized Mice Fed High Cholesterol”, Journal of Membrane Biology, Issue 8, Folder 247, Page 667-673. Edited.
  21. Lauren Panoff (26-6-2019), “Should You Drink Apple Cider Vinegar Before Bed?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  22. “Apple Cider Vinegar”, www.drugs.com, 29-5-2018، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  23. Zawn Villines (16-8-2019), “Apple cider vinegar pills: Health claims and evidence”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  24. Kathryn Watson (22-1-2018), “Apple Cider Vinegar for Colds”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  25. Elizabeth Andress and Judy Harrison (11-2003), “MAKING APPLE CIDER”، www.nchfp.uga.edu, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  26. فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

هل من المفيد شرب خل التفاح على الريق

شاع استُخدِم خل التفاح في منذ آلاف السنين؛ وذلك بسبب فوائده الصحيّة العديدة للجسم، إلاّ أنّه لا توجد أبحاث ودراسات علميّة موثوقة حول فوائد شربه على الريق تحديداً، وتُقدّر الجُرعة المناسبة منه بـ 1-2 ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 15-30 مليلتراً مخلوطة مع الماء، والتي يمكن تناولها قبل الوجبات أو بعدها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لشرب خل التفاح على معدة فارغة أن يؤدي إلى اضطراب المعدة، والشعور بالانتفاخ، ولذلك يُنصح بتخفيفه أو تناوله مع الطعام للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١][٢]

أمّا عن فوائد شرب خل التفاح مع الماء على الريق؛ فلا تتوفّر معلومات حول هذه الفوائد، ولكنّ تخفيف خلّ التفاح بالماء يساعد على التقليل من خطر التعرُّض لأعراضه الجانبيّة المُحتملة، وعلى الرغم من أنّ الكميّة التي يُنصح بها تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة مخلوطة مع ما يُقارب 227 مليلتراً من الماء، إلّا أنّ درجة أمان الجُرعات المختلفة تُعدّ غير معروفة.[٣]

الفوائد العامة لخل التفاح

فوائد خل التفاح حسب درجة الفعاليّة

فوائد لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

تُعدُّ هذه الفوائد غير مؤكدة، وما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّتها؛ وهي كالآتي:

  • تحسين مستويات سكر الدم: أشارت إحدى المُراجعات المنهجية والتحليل الإحصائي لـ 6 دراسات شملت 317 مريضاً بالسكري من النوع الثاني والذي نُشر في مجلّة Journal of Advanced Nursing عام 2019 إلى أنّ الخل حسّن من مستويات جلوكوز الدم الصياميّ (بالإنجليزيّة: Fasting blood glucose)، وسكر الدم التراكميّ (بالإنجليزيّة: HbA1c) لدى مجموعةٍ من الأشخاص البالغين الذين يُعانون من السكري من النوع الثاني،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يجب مراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، كما يجب استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات بعض جرعات أدوية السكري.[٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: وجدت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة European Journal of Nutrition عام 2016، أنّ الخل يخفض مستوى ضغط الدم لدى الفئران التي تُعاني من ارتفاعٍ فيه؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخلّيك الذي يمتلك تأثيراً خافضاً لضغط الدم،[٦] ومن جانبٍ آخر تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن للإفراط في شرب خلّ التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في حال كان الشخص يُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم.[٧]
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: أشارت دراسة أولية أجريت على الأرانب ونُشرت في مجلّة Lipids in Health and Disease عام 2010، إلى أنّ تناول خلّ التفاح بكميات مرتفعة ارتبط بتقليل مستويات الكوليسترول الكلّي والضارّ (بالإنجليزيّة: LDL-cholesterol) لدى الأرانب التي خضعت لنظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الكوليسترول.[٨]
  • فوائد أخرى: يرتبط استهلاك خلّ التفاح ببعض الفوائد التي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، والتي نذكر منها ما يأتي:[٩]
    • التخفيف من أعراض التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).
    • التقليل من خطر الإصابة بعدوى الأمعاء الناتجة عن الطُفيليات (بالإنجليزيّة: Parasites).
    • التقليل من حدوث تشنُّجات الساق.
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الأنف والجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Rhinosinusitis).
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis).
    • التخفيف من أعراض عُسر الهضم (بالإنجليزيّة: Dyspepsia).
    • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ المرتبط بضعف العظام وسهولة تكسرها.
    • التحسين من الوظائف الإدراكيّة؛ كالذاكرة، ومهارات التفكير.
    • التقليل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
    • التخفيف من أعراض التقدُّم بالسنّ.

فوائد خل التفاح للمعدة

تشيع العديد من الفوائد التي تنقصها الأدلّة العلميّة حول فوائد خل التفاح للمعدة والجهاز الهضمي عامةً، إذ يُعتقد أنّ خل التفاح يُحسّن عمليّة الهضم؛ وذلك بسبب قدرته على زيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة وحمض المعدة، ممّا يساعد على تحسين الهضم، ولكن لا توجد أدلّة كافية تدعم صحّة هذه النظريّة، ويُعتقد بأنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من خل التفاح قد يكون مفيداً في التقليل من الإمساك والإسهال؛ حيث إنّه يحتوي على البكتين الذي يُعدُّ من الألياف الذائبة في الماء التي قد تساعد على امتصاص السوائل من الأمعاء وتحسين تكوين البراز، ولكن يجدر التنويه إلى أنّه لا توجد أدلّةٌ حول هذا التأثير، كما أنّ استهلاك هذه الكميّات قد يرتبط ببعض الآثار الجانبيّة.[١٠]

القيمة الغذائيّة لخل التفاح

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 ميليلترٍ من خل التفاح:[١١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائيّة
الماء 88.24 ميليلتراً
السعرات الحراريّة 46 سعرة حراريّة
الكربوهيدرات 11.3 غراماً
السكريّات 9.62 غرامات
الألياف الغذائيّة 0.2 غرام
البروتين 0.1 غرام
الدهون 0.13 غرام
الكالسيوم 8 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغرام
المغنيسيوم 5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 101 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
النحاس 0.012 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 0.9 مليغرام
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.017 مليغرام
فيتامين ب3 0.073 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
الكولين 1.8 مليغرام
فيتامين هـ 0.01 مليغرام

أضرار خل التفاح

درجة أمان خل التفاح

يُعدّ تناول خلّ التفاح بكميات قليلة غالباً آمناً، كما يُعدّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه لفترة قصيرة مُحتمل الأمان لدى مُعظم الأشخاص البالغين، ولكن تجدر الإشارة إلى احتمالية عدم أمانه عند تناوله بكميات كبيرة لفترة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام خل التفاح خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله خلال هذه الفترة.[٩]

محاذير استخدام خل التفاح

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها من استخدام خل التفاح؛ والتي نذكر منها الآتي:

  • تقليل مستويات سكر الدم: كما ذكرنا سابقاً فإنّه يمكن لخل التفاح أن يُقّلل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[٥]
  • هشاشة العظام: يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح ولفترات طويلة أن يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، حيث وُجِدت حالةٌ أُصيبت بهشاشة العظام بعد تناول 250 مليلتراً من خلّ التفاح يومياً مدّة 6 سنوات.[١٢]
  • تسوّس الأسنان: يُعدّ خلُّ التفاح مادّةً حمضيّة، وقد يؤدي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأطعمة والمشروبات الحمضيّة كخل التفاح غير المُخفف إلى إضعاف مينا الأسنان، ممّا يؤدي إلى حدوث تسوّس الأسنان الذي يُسبّب العديد من المشاكل؛ كالألم، وحساسيّة الأسنان للأطعمة السكريّة، ودرجات الحرارة الباردة أو الساخنة، وذلك بحسب ما أشارت له National Institute of Dental and Craniofacial Research،[١٣] ولتجنُّب حدوث ذلك يُنصح بتخفيف خل التفاح بالماء أو تناوله مع الوجبات للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١٤]
  • تفاقم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي: ينصح العديد من الناس بتناول خلّ التفاح لإنقاص الوزن، وقد وجدت إحدى الأبحاث التي نُشرت في مجلة International Journal of Obesity عام 2014 أنّه يساعد على إبطاء سرعة معدّل تفريغ المعدة، ممّا قد يُثبّط من الشهيّة من خلال زيادة فترة الشعور بالامتلاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة يُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب بها؛ كالغثيان، وعُسر الهضم،[١٥] كما يمكن لشرب خل التفاح غير المُخفّف أن يزيد من سوء الأعراض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضميّ لدى الذين يُعانون من مشاكل هضميّة؛ مثل: قرحة المعدة، وارتجاع حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Acid reflux).[١٤]
  • حروق الحلق: (بالإنجليزيّة: Throat burns)، يمكن لخل التفاح أن يُسبّب حروقاً في الحلق أو المريء، حيث وُجد بحسب مراجعة نشرت في مجلة Acta Paediatrica أنّ حمض الخلّيك الموجود في خل التفاح كان الأكثر تسبُّباً بحروق الحلق لدى الأطفال،[١٦] ولذلك يُنصح بإبعاده عن مُتناول الأطفال ووضعه في مكان آمن.[١٧]

التداخلات الدوائيّة مع خل التفاح

توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل مع خل التفاح بـ درجة متوسطة مع تأثيرها:[١٨]

  • الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)، يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث الأعراض الجانبيّة لهذا لدواء.
  • الإنسولين: (بالإنجليزيّة: Insulin)، يمكن للإنسولين أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستوياته، ولذلك يجب تجنُّب تناول كميات كبيرة من خل التفاح مع الإنسولين في الوقت ذاته.
  • أدوية السكري: (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs)، يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ويمكن لتناول خل التفاح مع أدوية السكري أن يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ منتظم، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة أدوية السكري؛ ومن الأمثلة عليها: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والروسيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone).
  • الأدوية المُدرّة للبول: (بالإنجليزيّة: Diuretic drugs)، يمكن للكميات الكبيرة من خل التفاح أن تُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لمدرّات البول أن تؤدي إلى النتيجة نفسها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات البوتاسيوم في حال تناولهما معاً؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والكلورثاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).

أسئلة شائعة حول خل التفاح

هل يوفر خل التفاح فوائد خاصة للحامل

لا تتوفّر معلومات حول وجود فوائد لخل التفاح للحامل بشكلٍ خاص، وينصح خبراء الرعاية الصحيّة المرأة الحامل بعدم تناول الأطعمة غير المُبسترة لتجنُّب خطر الإصابة بالتسمُّم الغذائي، وعادةً ما يكون خل التفاح غير المُبستر غير مُصفّى؛ أيّ أنّه ما زال يحتوي على الرواسب مع بعض أنواع البكتيريا والإنزيمات المفيدة، ولذلك فإنّه من الضروري استشارة الطبيب لتحديد النوع الأفضل للاستخدام من خل التفاح خلال الحمل.[١٩]

ما فوائد وأضرار خل التفاح للكبد

يقلل خل التفاح من خطر الضرر التأكسدي في الكبد، والكلى، وخلايا الدم الحمراء، كما أنّه يقلّل من مستويات الدهون في الدم لدى الفئران التي خضعت لنظام غذائي عالٍ بالكوليسترول، إضافةً إلى قدرته على التقليل من خطر حدوث الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress)، وتثبيط عمليّة فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation)، وزيادة مستويات الفيتامينات والإنزيمات المُضادة للأكسدة وذلك بحسب ما ذكرته دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Membrane Biology عام 2014، إلّا أنّه لا تتوفر معلومات حول أضرار خل التفاح للكبد.[٢٠]

ما فوائد شرب خل التفاح قبل النوم

يوفّر خل التفاح العديد من الفوائد الصحيّة؛ كتقليل مستويات السكر الصياميّ لدى بعض الناس، ولكن لا توجد أدلّة حول زيادة فوائد خل التفاح عند شربه قبل النوم مقارنةً بباقي أوقات اليوم.[٢١]

ما فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل

لا تتوفّر معلومات حول فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل، ولكن قد يُنصح بتناوله قبل وجبات الطعام العالية بالكربوهيدرات؛ وذلك لأنّه يُبطئ من عمليّة تفريغ المعدة، ويُقلّل من خطر حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم، ويُحسّن من حساسيّة الخلايا للإنسولين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُقلّل من مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير بعد تناول وجبة عالية بالكربوهيدرات أو الألياف.[١]

ما فوائد خل التفاح للتنحيف

يمكن لخلّ التفاح أن يساهم في إنقاص الوزن بسبب محتواه القليل من السعرات الحراريّة، كما أنّ شرب ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من خلّ التفاح من قِبل بعض الأشخاص لتحفيز حرق الدهون سيؤدي إلى تغيُّر بسيط جداً في وزن الجسم ومكوّناته.[٧]

وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال كيف أستعمل خل التفاح للتنحيف.

ما هي طريقة استخدام خل التفاح

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام خل التفاح بكميات كبيرة أو بهدف التخفيف من أي حالة صحية، وتُعدّ أفضل الطرق أماناً لاستخدامه هي بإضافة كميات قليلة منه إلى الطعام، أو تخفيفه بالماء لتجنُّب حدوث مشاكل الأسنان والحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّه استُخدِم قديماً في تحضير الأطعمة وحفظها؛ بما في ذلك الصلصات، والتتبيلات، والمواد الحافظة.[٣][٢٢]

فوائد وأضرار حبوب خل التفاح

تحتوي حبوب خل التفاح على الشكل المُجفّف من الخل، ويمكن للأنواع الأخرى من حبوب خل التفاح أن تحتوي على مكوّنات أُخرى؛ كالزنجبيل أو الفليفلة الحمراء الحرّيفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم الدراسات التي أُجريت على خلّ التفاح شملت الخل بشكله السائل، ولا توجد معلومات كافية حول فوائد حبوب خل التفاح،[٢٣] ولكن بشكلٍ عام في حال عدم القدرة على تقبُّل طعم خل التفاح فإنّه يُنصح بشراء حبوب خل التفاح، وعلى الرغم من أنّها لا توفّر الكميّة نفسها من فيتامين ج المفيد لجهاز المناعة، إلّا أنّها قد توفّر بعض فوائد خل التفاح السائل.[٢٤]

لمحة عامة حول خل التفاح

يُعدُّ خلّ التفاح (بالإنجليزيّة: Apple cider vinegar) سائلاً ينتج خلال عمليّة تخمير عصير التفاح؛ حيث يتخمّر السكر الموجود في التفاح بواسطة الخميرة، أو البكتيريا المُضافة للعصير، ومن ثمّ يتحوّل إلى كحول، وأخيراً إلى خلّ، ويتوفّر خل التفاح بشكلٍ مُصفى أو غير مُصفّى؛ حيث يكون لون خل التفاح المُصفّى بنيّاً فاتحاً، أمّا النوع غير المُصفّى فإنّه يحتوي على رواسب ذات لون ضبابيّ غامق، وهو النوع المعروف بالخلّ الأصل، وتحتوي هذه الرواسب على بكتيريا حمض الخلّيك (بالإنجليزيّة: Acetic acid bacteria)، كما يتوفّر خل التفاح على شكل أقراص.[٣]

ويمكن عند صناعة الخل خلط أكثر من نوع للتفاح أو استخدام نوع واحد فقط؛ ويجب اختيار ثمار التفاح القاسية والناضجة؛ حيث يسبّب التفاح الأخضر غير الناضج إضفاء نكهة صافية، ويُعدّ أفضل أنواع الخل هو المصنوع من مزيجٍ من أنواع التفاح الحلو ذات النكهة اللاذعة والرائحة العطريّة.[٢٥]

فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح

يُوصى بعدم الإفراط في تناول خل التفاح، ويوضّح الفيديو الآتي أضرار الإكثار من استهلاكه:[٢٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Erica Julson (22-8-2018), “Apple Cider Vinegar Dosage: How Much Should You Drink per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  2. Ashley Marcin (4-1-2019), “Relieving Constipation with Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Cathy Wong (21-11-2019), “The Health Benefits of Apple Cider Vinegar”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  4. Ling Cheng, Ying Jiang, Vivien Wu, and others (31-10-2019), “A systematic review and meta‐analysis: Vinegar consumption on glycaemic control in adults with type 2 diabetes mellitus”, Journal of Advanced Nursing, Issue 2, Folder 76, Page 459-474. Edited.
  5. ^ أ ب “Apple Cider Vinegar”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  6. Lixin Na, Xia Chu, Shuo Jiang, and others (2016), “Vinegar decreases blood pressure by down-regulating AT1R expression via the AMPK/PGC-1α/PPARγ pathway in spontaneously hypertensive rats”, European Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 55, Page 1245-1253. Edited.
  7. ^ أ ب Jessica Migala (10-2-2020), “Apple Cider Vinegar: Benefits, Side Effects, Uses, Dosage, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  8. Mahbubeh Setorki, Sedighe Asgary, Akram Eidi, and others (28-1-2010), “Acute effects of vinegar intake on some biochemical risk factors of atherosclerosis in hypercholesterolemic rabbits”, Lipids in Health and Disease, Issue 1, Folder 9, Page 10. Edited.
  9. ^ أ ب “APPLE CIDER VINEGAR”, www.webmd.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  10. Barbara Bolen (7-12-2019), “Does Apple Cider Vinegar Work for IBS?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  11. “Apple cider”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2020، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  12. “Apple Cider Vinegar”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  13. “Tooth Decay”, www.nidcr.nih.gov,4-2019، Retrieved 18-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب Timothy Huzar (15-1-2019), “Side effects of apple cider vinegar”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  15. J Darzi, G S Frost, R Montaser And Others (5-2014), “Influence of the tolerability of vinegar as an oral source of short-chain fatty acids on appetite control and food intake.”, International Journal of Obesity, Issue 5, Folder 38, Page 675-681. Edited.
  16. M. Nuutinen M. Uhari T. Karvali And Others (11-1994), “Consequences of caustic ingestions in children.”, Acta Paediatrica, Issue 11, Folder 83, Page 1200-1205. Edited.
  17. Franziska Spritzler (10-8-2016), “7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  18. “APPLE CIDER VINEGAR”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  19. Irena Ilic (19-3-2020), “Can I Drink Apple Cider Vinegar During Pregnancy?”، www.momlovesbest.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  20. Mustafa Nazıroğlu, Mustafa Güler, Cemil Özgül, and others (6-2014), “Apple Cider Vinegar Modulates Serum Lipid Profile, Erythrocyte, Kidney, and Liver Membrane Oxidative Stress in Ovariectomized Mice Fed High Cholesterol”, Journal of Membrane Biology, Issue 8, Folder 247, Page 667-673. Edited.
  21. Lauren Panoff (26-6-2019), “Should You Drink Apple Cider Vinegar Before Bed?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  22. “Apple Cider Vinegar”, www.drugs.com, 29-5-2018، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  23. Zawn Villines (16-8-2019), “Apple cider vinegar pills: Health claims and evidence”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  24. Kathryn Watson (22-1-2018), “Apple Cider Vinegar for Colds”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  25. Elizabeth Andress and Judy Harrison (11-2003), “MAKING APPLE CIDER”، www.nchfp.uga.edu, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  26. فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هل من المفيد شرب خل التفاح على الريق

شاع استُخدِم خل التفاح في منذ آلاف السنين؛ وذلك بسبب فوائده الصحيّة العديدة للجسم، إلاّ أنّه لا توجد أبحاث ودراسات علميّة موثوقة حول فوائد شربه على الريق تحديداً، وتُقدّر الجُرعة المناسبة منه بـ 1-2 ملعقة كبيرة، أو ما يُعادل 15-30 مليلتراً مخلوطة مع الماء، والتي يمكن تناولها قبل الوجبات أو بعدها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لشرب خل التفاح على معدة فارغة أن يؤدي إلى اضطراب المعدة، والشعور بالانتفاخ، ولذلك يُنصح بتخفيفه أو تناوله مع الطعام للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١][٢]

أمّا عن فوائد شرب خل التفاح مع الماء على الريق؛ فلا تتوفّر معلومات حول هذه الفوائد، ولكنّ تخفيف خلّ التفاح بالماء يساعد على التقليل من خطر التعرُّض لأعراضه الجانبيّة المُحتملة، وعلى الرغم من أنّ الكميّة التي يُنصح بها تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة مخلوطة مع ما يُقارب 227 مليلتراً من الماء، إلّا أنّ درجة أمان الجُرعات المختلفة تُعدّ غير معروفة.[٣]

الفوائد العامة لخل التفاح

فوائد خل التفاح حسب درجة الفعاليّة

فوائد لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

تُعدُّ هذه الفوائد غير مؤكدة، وما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّتها؛ وهي كالآتي:

  • تحسين مستويات سكر الدم: أشارت إحدى المُراجعات المنهجية والتحليل الإحصائي لـ 6 دراسات شملت 317 مريضاً بالسكري من النوع الثاني والذي نُشر في مجلّة Journal of Advanced Nursing عام 2019 إلى أنّ الخل حسّن من مستويات جلوكوز الدم الصياميّ (بالإنجليزيّة: Fasting blood glucose)، وسكر الدم التراكميّ (بالإنجليزيّة: HbA1c) لدى مجموعةٍ من الأشخاص البالغين الذين يُعانون من السكري من النوع الثاني،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يجب مراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، كما يجب استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات بعض جرعات أدوية السكري.[٥]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: وجدت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة European Journal of Nutrition عام 2016، أنّ الخل يخفض مستوى ضغط الدم لدى الفئران التي تُعاني من ارتفاعٍ فيه؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض الخلّيك الذي يمتلك تأثيراً خافضاً لضغط الدم،[٦] ومن جانبٍ آخر تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن للإفراط في شرب خلّ التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في حال كان الشخص يُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم.[٧]
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: أشارت دراسة أولية أجريت على الأرانب ونُشرت في مجلّة Lipids in Health and Disease عام 2010، إلى أنّ تناول خلّ التفاح بكميات مرتفعة ارتبط بتقليل مستويات الكوليسترول الكلّي والضارّ (بالإنجليزيّة: LDL-cholesterol) لدى الأرانب التي خضعت لنظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الكوليسترول.[٨]
  • فوائد أخرى: يرتبط استهلاك خلّ التفاح ببعض الفوائد التي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، والتي نذكر منها ما يأتي:[٩]
    • التخفيف من أعراض التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).
    • التقليل من خطر الإصابة بعدوى الأمعاء الناتجة عن الطُفيليات (بالإنجليزيّة: Parasites).
    • التقليل من حدوث تشنُّجات الساق.
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الأنف والجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Rhinosinusitis).
    • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis).
    • التخفيف من أعراض عُسر الهضم (بالإنجليزيّة: Dyspepsia).
    • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ المرتبط بضعف العظام وسهولة تكسرها.
    • التحسين من الوظائف الإدراكيّة؛ كالذاكرة، ومهارات التفكير.
    • التقليل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
    • التخفيف من أعراض التقدُّم بالسنّ.

فوائد خل التفاح للمعدة

تشيع العديد من الفوائد التي تنقصها الأدلّة العلميّة حول فوائد خل التفاح للمعدة والجهاز الهضمي عامةً، إذ يُعتقد أنّ خل التفاح يُحسّن عمليّة الهضم؛ وذلك بسبب قدرته على زيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة وحمض المعدة، ممّا يساعد على تحسين الهضم، ولكن لا توجد أدلّة كافية تدعم صحّة هذه النظريّة، ويُعتقد بأنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من خل التفاح قد يكون مفيداً في التقليل من الإمساك والإسهال؛ حيث إنّه يحتوي على البكتين الذي يُعدُّ من الألياف الذائبة في الماء التي قد تساعد على امتصاص السوائل من الأمعاء وتحسين تكوين البراز، ولكن يجدر التنويه إلى أنّه لا توجد أدلّةٌ حول هذا التأثير، كما أنّ استهلاك هذه الكميّات قد يرتبط ببعض الآثار الجانبيّة.[١٠]

القيمة الغذائيّة لخل التفاح

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 ميليلترٍ من خل التفاح:[١١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائيّة
الماء 88.24 ميليلتراً
السعرات الحراريّة 46 سعرة حراريّة
الكربوهيدرات 11.3 غراماً
السكريّات 9.62 غرامات
الألياف الغذائيّة 0.2 غرام
البروتين 0.1 غرام
الدهون 0.13 غرام
الكالسيوم 8 مليغرامات
الحديد 0.12 مليغرام
المغنيسيوم 5 مليغرامات
الفسفور 7 مليغرامات
البوتاسيوم 101 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 0.02 مليغرام
النحاس 0.012 مليغرام
السيلينيوم 0.1 ميكروغرام
فيتامين ج 0.9 مليغرام
فيتامين ب1 0.021 مليغرام
فيتامين ب2 0.017 مليغرام
فيتامين ب3 0.073 مليغرام
فيتامين ب6 0.018 مليغرام
الكولين 1.8 مليغرام
فيتامين هـ 0.01 مليغرام

أضرار خل التفاح

درجة أمان خل التفاح

يُعدّ تناول خلّ التفاح بكميات قليلة غالباً آمناً، كما يُعدّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ منه لفترة قصيرة مُحتمل الأمان لدى مُعظم الأشخاص البالغين، ولكن تجدر الإشارة إلى احتمالية عدم أمانه عند تناوله بكميات كبيرة لفترة طويلة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام خل التفاح خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله خلال هذه الفترة.[٩]

محاذير استخدام خل التفاح

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها من استخدام خل التفاح؛ والتي نذكر منها الآتي:

  • تقليل مستويات سكر الدم: كما ذكرنا سابقاً فإنّه يمكن لخل التفاح أن يُقّلل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ مستمر، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.[٥]
  • هشاشة العظام: يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح ولفترات طويلة أن يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، حيث وُجِدت حالةٌ أُصيبت بهشاشة العظام بعد تناول 250 مليلتراً من خلّ التفاح يومياً مدّة 6 سنوات.[١٢]
  • تسوّس الأسنان: يُعدّ خلُّ التفاح مادّةً حمضيّة، وقد يؤدي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأطعمة والمشروبات الحمضيّة كخل التفاح غير المُخفف إلى إضعاف مينا الأسنان، ممّا يؤدي إلى حدوث تسوّس الأسنان الذي يُسبّب العديد من المشاكل؛ كالألم، وحساسيّة الأسنان للأطعمة السكريّة، ودرجات الحرارة الباردة أو الساخنة، وذلك بحسب ما أشارت له National Institute of Dental and Craniofacial Research،[١٣] ولتجنُّب حدوث ذلك يُنصح بتخفيف خل التفاح بالماء أو تناوله مع الوجبات للتقليل من خطر حدوث هذه الأعراض.[١٤]
  • تفاقم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي: ينصح العديد من الناس بتناول خلّ التفاح لإنقاص الوزن، وقد وجدت إحدى الأبحاث التي نُشرت في مجلة International Journal of Obesity عام 2014 أنّه يساعد على إبطاء سرعة معدّل تفريغ المعدة، ممّا قد يُثبّط من الشهيّة من خلال زيادة فترة الشعور بالامتلاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة يُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب بها؛ كالغثيان، وعُسر الهضم،[١٥] كما يمكن لشرب خل التفاح غير المُخفّف أن يزيد من سوء الأعراض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضميّ لدى الذين يُعانون من مشاكل هضميّة؛ مثل: قرحة المعدة، وارتجاع حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Acid reflux).[١٤]
  • حروق الحلق: (بالإنجليزيّة: Throat burns)، يمكن لخل التفاح أن يُسبّب حروقاً في الحلق أو المريء، حيث وُجد بحسب مراجعة نشرت في مجلة Acta Paediatrica أنّ حمض الخلّيك الموجود في خل التفاح كان الأكثر تسبُّباً بحروق الحلق لدى الأطفال،[١٦] ولذلك يُنصح بإبعاده عن مُتناول الأطفال ووضعه في مكان آمن.[١٧]

التداخلات الدوائيّة مع خل التفاح

توضح النقاط الآتية بعض الأدوية التي تتداخل مع خل التفاح بـ درجة متوسطة مع تأثيرها:[١٨]

  • الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)، يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الدم، ممّا قد يزيد من خطر حدوث الأعراض الجانبيّة لهذا لدواء.
  • الإنسولين: (بالإنجليزيّة: Insulin)، يمكن للإنسولين أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لتناول كميات كبيرة من خل التفاح أن يُقلّل من مستويات البوتاسيوم، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستوياته، ولذلك يجب تجنُّب تناول كميات كبيرة من خل التفاح مع الإنسولين في الوقت ذاته.
  • أدوية السكري: (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs)، يمكن لخل التفاح أن يُقلّل من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري، ويمكن لتناول خل التفاح مع أدوية السكري أن يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته بشكلٍ منتظم، واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة أدوية السكري؛ ومن الأمثلة عليها: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والروسيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone).
  • الأدوية المُدرّة للبول: (بالإنجليزيّة: Diuretic drugs)، يمكن للكميات الكبيرة من خل التفاح أن تُقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما يمكن لمدرّات البول أن تؤدي إلى النتيجة نفسها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات البوتاسيوم في حال تناولهما معاً؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Chlorothiazide)، والكلورثاليدون (بالإنجليزيّة: Chlorthalidone)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).

أسئلة شائعة حول خل التفاح

هل يوفر خل التفاح فوائد خاصة للحامل

لا تتوفّر معلومات حول وجود فوائد لخل التفاح للحامل بشكلٍ خاص، وينصح خبراء الرعاية الصحيّة المرأة الحامل بعدم تناول الأطعمة غير المُبسترة لتجنُّب خطر الإصابة بالتسمُّم الغذائي، وعادةً ما يكون خل التفاح غير المُبستر غير مُصفّى؛ أيّ أنّه ما زال يحتوي على الرواسب مع بعض أنواع البكتيريا والإنزيمات المفيدة، ولذلك فإنّه من الضروري استشارة الطبيب لتحديد النوع الأفضل للاستخدام من خل التفاح خلال الحمل.[١٩]

ما فوائد وأضرار خل التفاح للكبد

يقلل خل التفاح من خطر الضرر التأكسدي في الكبد، والكلى، وخلايا الدم الحمراء، كما أنّه يقلّل من مستويات الدهون في الدم لدى الفئران التي خضعت لنظام غذائي عالٍ بالكوليسترول، إضافةً إلى قدرته على التقليل من خطر حدوث الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress)، وتثبيط عمليّة فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation)، وزيادة مستويات الفيتامينات والإنزيمات المُضادة للأكسدة وذلك بحسب ما ذكرته دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Membrane Biology عام 2014، إلّا أنّه لا تتوفر معلومات حول أضرار خل التفاح للكبد.[٢٠]

ما فوائد شرب خل التفاح قبل النوم

يوفّر خل التفاح العديد من الفوائد الصحيّة؛ كتقليل مستويات السكر الصياميّ لدى بعض الناس، ولكن لا توجد أدلّة حول زيادة فوائد خل التفاح عند شربه قبل النوم مقارنةً بباقي أوقات اليوم.[٢١]

ما فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل

لا تتوفّر معلومات حول فوائد شرب خل التفاح بعد الأكل، ولكن قد يُنصح بتناوله قبل وجبات الطعام العالية بالكربوهيدرات؛ وذلك لأنّه يُبطئ من عمليّة تفريغ المعدة، ويُقلّل من خطر حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم، ويُحسّن من حساسيّة الخلايا للإنسولين، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُقلّل من مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير بعد تناول وجبة عالية بالكربوهيدرات أو الألياف.[١]

ما فوائد خل التفاح للتنحيف

يمكن لخلّ التفاح أن يساهم في إنقاص الوزن بسبب محتواه القليل من السعرات الحراريّة، كما أنّ شرب ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من خلّ التفاح من قِبل بعض الأشخاص لتحفيز حرق الدهون سيؤدي إلى تغيُّر بسيط جداً في وزن الجسم ومكوّناته.[٧]

وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال كيف أستعمل خل التفاح للتنحيف.

ما هي طريقة استخدام خل التفاح

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام خل التفاح بكميات كبيرة أو بهدف التخفيف من أي حالة صحية، وتُعدّ أفضل الطرق أماناً لاستخدامه هي بإضافة كميات قليلة منه إلى الطعام، أو تخفيفه بالماء لتجنُّب حدوث مشاكل الأسنان والحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّه استُخدِم قديماً في تحضير الأطعمة وحفظها؛ بما في ذلك الصلصات، والتتبيلات، والمواد الحافظة.[٣][٢٢]

فوائد وأضرار حبوب خل التفاح

تحتوي حبوب خل التفاح على الشكل المُجفّف من الخل، ويمكن للأنواع الأخرى من حبوب خل التفاح أن تحتوي على مكوّنات أُخرى؛ كالزنجبيل أو الفليفلة الحمراء الحرّيفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم الدراسات التي أُجريت على خلّ التفاح شملت الخل بشكله السائل، ولا توجد معلومات كافية حول فوائد حبوب خل التفاح،[٢٣] ولكن بشكلٍ عام في حال عدم القدرة على تقبُّل طعم خل التفاح فإنّه يُنصح بشراء حبوب خل التفاح، وعلى الرغم من أنّها لا توفّر الكميّة نفسها من فيتامين ج المفيد لجهاز المناعة، إلّا أنّها قد توفّر بعض فوائد خل التفاح السائل.[٢٤]

لمحة عامة حول خل التفاح

يُعدُّ خلّ التفاح (بالإنجليزيّة: Apple cider vinegar) سائلاً ينتج خلال عمليّة تخمير عصير التفاح؛ حيث يتخمّر السكر الموجود في التفاح بواسطة الخميرة، أو البكتيريا المُضافة للعصير، ومن ثمّ يتحوّل إلى كحول، وأخيراً إلى خلّ، ويتوفّر خل التفاح بشكلٍ مُصفى أو غير مُصفّى؛ حيث يكون لون خل التفاح المُصفّى بنيّاً فاتحاً، أمّا النوع غير المُصفّى فإنّه يحتوي على رواسب ذات لون ضبابيّ غامق، وهو النوع المعروف بالخلّ الأصل، وتحتوي هذه الرواسب على بكتيريا حمض الخلّيك (بالإنجليزيّة: Acetic acid bacteria)، كما يتوفّر خل التفاح على شكل أقراص.[٣]

ويمكن عند صناعة الخل خلط أكثر من نوع للتفاح أو استخدام نوع واحد فقط؛ ويجب اختيار ثمار التفاح القاسية والناضجة؛ حيث يسبّب التفاح الأخضر غير الناضج إضفاء نكهة صافية، ويُعدّ أفضل أنواع الخل هو المصنوع من مزيجٍ من أنواع التفاح الحلو ذات النكهة اللاذعة والرائحة العطريّة.[٢٥]

فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح

يُوصى بعدم الإفراط في تناول خل التفاح، ويوضّح الفيديو الآتي أضرار الإكثار من استهلاكه:[٢٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Erica Julson (22-8-2018), “Apple Cider Vinegar Dosage: How Much Should You Drink per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  2. Ashley Marcin (4-1-2019), “Relieving Constipation with Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Cathy Wong (21-11-2019), “The Health Benefits of Apple Cider Vinegar”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  4. Ling Cheng, Ying Jiang, Vivien Wu, and others (31-10-2019), “A systematic review and meta‐analysis: Vinegar consumption on glycaemic control in adults with type 2 diabetes mellitus”, Journal of Advanced Nursing, Issue 2, Folder 76, Page 459-474. Edited.
  5. ^ أ ب “Apple Cider Vinegar”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  6. Lixin Na, Xia Chu, Shuo Jiang, and others (2016), “Vinegar decreases blood pressure by down-regulating AT1R expression via the AMPK/PGC-1α/PPARγ pathway in spontaneously hypertensive rats”, European Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 55, Page 1245-1253. Edited.
  7. ^ أ ب Jessica Migala (10-2-2020), “Apple Cider Vinegar: Benefits, Side Effects, Uses, Dosage, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  8. Mahbubeh Setorki, Sedighe Asgary, Akram Eidi, and others (28-1-2010), “Acute effects of vinegar intake on some biochemical risk factors of atherosclerosis in hypercholesterolemic rabbits”, Lipids in Health and Disease, Issue 1, Folder 9, Page 10. Edited.
  9. ^ أ ب “APPLE CIDER VINEGAR”, www.webmd.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  10. Barbara Bolen (7-12-2019), “Does Apple Cider Vinegar Work for IBS?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  11. “Apple cider”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2020، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  12. “Apple Cider Vinegar”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  13. “Tooth Decay”, www.nidcr.nih.gov,4-2019، Retrieved 18-5-2020. Edited.
  14. ^ أ ب Timothy Huzar (15-1-2019), “Side effects of apple cider vinegar”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  15. J Darzi, G S Frost, R Montaser And Others (5-2014), “Influence of the tolerability of vinegar as an oral source of short-chain fatty acids on appetite control and food intake.”, International Journal of Obesity, Issue 5, Folder 38, Page 675-681. Edited.
  16. M. Nuutinen M. Uhari T. Karvali And Others (11-1994), “Consequences of caustic ingestions in children.”, Acta Paediatrica, Issue 11, Folder 83, Page 1200-1205. Edited.
  17. Franziska Spritzler (10-8-2016), “7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  18. “APPLE CIDER VINEGAR”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  19. Irena Ilic (19-3-2020), “Can I Drink Apple Cider Vinegar During Pregnancy?”، www.momlovesbest.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  20. Mustafa Nazıroğlu, Mustafa Güler, Cemil Özgül, and others (6-2014), “Apple Cider Vinegar Modulates Serum Lipid Profile, Erythrocyte, Kidney, and Liver Membrane Oxidative Stress in Ovariectomized Mice Fed High Cholesterol”, Journal of Membrane Biology, Issue 8, Folder 247, Page 667-673. Edited.
  21. Lauren Panoff (26-6-2019), “Should You Drink Apple Cider Vinegar Before Bed?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  22. “Apple Cider Vinegar”, www.drugs.com, 29-5-2018، Retrieved 27-4-2020. Edited.
  23. Zawn Villines (16-8-2019), “Apple cider vinegar pills: Health claims and evidence”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  24. Kathryn Watson (22-1-2018), “Apple Cider Vinegar for Colds”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  25. Elizabeth Andress and Judy Harrison (11-2003), “MAKING APPLE CIDER”، www.nchfp.uga.edu, Retrieved 27-4-2020. Edited.
  26. فيديو عن أضرار الإكثار من خل التفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى