محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز بن مكي زيد الدين الزُّرعي، ولد في دمشق، وهو حنبلي دمشقي ولقّب بشمس الدين، وهو من عائلة ملتزمة دينياً وبالعلم، ولقب أبن قيم الجوزية، وهنا في هذا المقال جمعتُ لكم عبارات جميل عن ابن قيم.
عبارات ابن قيم
- من عشق الدنيا نظرت إلى قدرها عنده فصيرته من خدمها وعبيدها وأذلته ومن أعرض عنها نظرت إلى كبر قدره فخدمته وذلت له.
- إضاعة الوقت أشد من الموت، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
- إن في القلب شعث: لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه وحشة: لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن: لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات: لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه، وفيه طلب شديد: لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب، وفيه فاقة: لا يسدها الا محبته ودوام ذكره والاخلاص له، ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبدا!!.
- كن من أبناء الآخرة ولا تكن من أبناء الدنيا فإن الولد يتبع الأم.
- إضاعة الوقت أشد من الموت، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
- أغبى الناس من ضل في آخر سفره وقد قارب المنزل.
- لو سخرت من كلب لخشيت أن أحول كلباً.
- علمت كلبك فهو يترك شهوته في تناول ما صاده احتراماً لنعمتك وخوفاً من سطوتك وكم علمك معلم الشرع وأنت لا تقبل.
- ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب.
- من لاح له كمال الآخرة هان عليه فراق الدنيا.
- اذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله فانظر محبة القرآن من قلبك.
- خلقت النار لإذابة القلوب القاسية.
- الدنيا كامرأة بغي لا تثبت مع زوج.
- لا يجتمع الإخلاص في القلب، ومحبة المدح والثناء.
- انما يقطع السفر ويصل المسافر بلزوم الجادة وسير الليل فإذا حاد المسافر عن الطريق ونام الليل كله فمتى يصل إلى مقصده؟!.
- أعلى الهمم همة من استعد صاحبها للقاء الحبيب.
- كن في الدنيا كالنحلة أنّ أكلت أكلت طيباً وإنّ أطعمت أطعمت طيباً وأن سقطت على شيء لم تكسره ولم تخدشه..
- البخيل فقير لا يؤجر على فقره.
- يكون في آخر الزمان أقوام أفضل أعمالهم التلاوم بينهم يسمون الأنتان.
- من استطاع منكم أن يجعل كنزه في السماء حيث لا يأكله السوس ولا يناله السراق فليفعل فإن قلب الرجل مع كنزه.
- إذا رأيت الرجل يشتري الخسيس بالنفيس ويبيع العظيم بالحقير فاعلم أنه سفيه.
- سبحان الله تزينت الجنة للخطاب فجدوا في تحصيل المهر وتعرف رب العزة إلى المحبين بأسمائه وصفاته فعملوا على اللقاء وأنت مشغول بالجيف.
- قسوة القلب من أربعة أشياء إذا جاوزت قدر الحاجة: الأكل والنوم والكلام والمخالطة.
- القلوب آنية الله في ارضه، فأحبها اليه سبحانه: أرقها وأصلبها وأصفاها.
- النعم ثلاث: نعمة حاصلة يعلم بها العبد ونعمة منتظرة يرجوها ونعمة هو فيها لا يشعر بها.
- قلب المحب موضوع بين جلال محبوبه وجماله فإذا لاحظ جلاله هابه وعظمه وإذا لاحظ جماله أحبه واشتاق اليه.
- السير في طلبها (أي الدنيا) سير في ارض مسبعة والسباحة فيها سباحة في غدير التمساح المفروح به منها هو عين المحزون عليه آلامها متولدة من لذاتها واحزانها من افراحها.
- نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب .. فيتلمح البصير في ذلك عواقب الأمور.
- أفضل ما اكتسبته النفوس وحصّلته القلوب ونال به العبد الرفعة في الدنيا والأخره هو العلم والإيمان ولهذا قرن بينهما سبحانه في قوله ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) وهؤلاء هم خلاصة الوجود ولبه والمؤهلون للمراتب العاليه.
- إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغني أنت بالله وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله وإذا أنسوا بأحبابهم فاجعل انسك بالله وإذا تعرفوا إلى ملوكهم وكبرائهم وتقربوا إليهم لينالوا بهم العزة والرفعه فتعرف أنت إلى الله وتودد إليه تنل بذالك غاية العزه والرفعه.
- أربعة أشياء تُمرض الجسم
الكلام الكثير، النوم الكثير، والأكل الكثير، الجماع الكثير وأربعة تهدم البدن الهم، والحزن، والجوع، والسهر وأربعة تيبّس الوجه وتذهب ماءه وبهجته الكذب، والوقاحة، والكثرة السؤال عن غير علم، وكثرة الفجور وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته التقوى، والوفاء، والكرم، والمروءة وأربعة تجلب الرزق قيام الليل، وكثرة الاستغفار بالأسحار، وتعاهد الصدقة، والذكر أول النهار وآخرة وأربعة تمنع الرزق نوم الصبحة، وقلة الصلاة، والكسل.
- للعبد ستر بينه وبين الله، وستر بينه وبين الناس؛ فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس.
- للعبد ربٌ هو ملاقيه، وبيت هو ساكنه ؛ فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه، ويعمر بيته قبل انتقاله إليه.
- الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة؛ فكيف بغم العمر؟.
- محبوب اليوم يعقب المكروه غداً، ومكروه اليوم يعقب الراحة غداً.
- يخرج العارف من الدنيا ولم يقض وطره من شيئين: بكائه على نفسه، وثنائه على ربه.
- المخلوق إذا خفته استوحشت منه، وهربت منه، والرب – تعالى – إذا خفته أنست به، وقربت إليه.
- دافع الخطرة؛ فإن لم تفعل صارت شهوة وهمة؛ فإن لم تدافعها صارت فعلاً، فإن لم تتداركه بضده صار عادة؛ فيصعب عليك الانتقال عنها.
- مثال تولُّد الطاعة، ونموِّها، وتزايدها – كمثل نواة غرستها، فصارت شجرة، ثم أثمرت، فأكلتَ ثمرها، وغرستَ نواها؛ فكلما أثمر منها شيء جنيت ثمره، وغرست نواه. وكذلك تداعي المعاصي؛ فليتدبر اللبيب هذا المثال؛ فمن ثواب الحسنةِ الحسنةُ بعدها، ومن عقوبة السيئة السيئةُ بعدها.
- ليس العجب من مملوك يتذلل لله، ولا يمل خدمته مع حاجته وفقره؛ فذلك هو الأصل. إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه، ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه.
- إذا عرضت نظرة لا تحل فاعلم أنها مسعر حربٍ؛ فاستتر منها بحجاب (قل للمؤمنين) فقد سلمت من الأثر، وكفى الله المؤمنين القتال.
- اخرج بالعزم من هذا الفناء الضيق، المحشوِّ بالآفات إلى الفناء الرحب، الذي فيه ما لا عين رأت؛ فهناك لا يتعذر مطلوب، ولا يفقد محبوب.
- من تلمح حلاوة العافية هانت عليه مرارة الصبر.
- الصبر على عطش الضر، ولا الشرب من شِرْعة منٍّ.
- غرس الخلوة يثمر الأنس.
- إذا خرجت من عدوك لفظة سفه فلا تُلْحِقْها بمثلها تُلْقِحها، ونسل الخصام مذموم.
- أوثق غضبك بسلسلة الحلم؛ فإنه كلب إن أفلت أتلف.
- يا مستفتحاً باب المعاش بغير إقليد التقوى! كيف توسع طريق الخطايا، وتشكو ضيق الرزق.
- للقلب ستة مواطن يجول فيها لا سابع لها: ثلاثة سافلة، وثلاثة عالية؛ فالسافلة دنيا تتزين له، ونفس تحدثه، وعدوٌ يوسوس له؛ فهذه مواطن الأرواح السافلة التي لا تزال تجول فيها. والثلاثة العالية علم يتبين له، وعقل يرشده، وإله يعبده، والقلوب جوالة في هذه المواطن.
- اشتر نفسك؛ فالسوق قائمة، والثمن موجود.