قصص وحكايات

جديد دفن سعد بن معاذ

مقالات ذات صلة

دفن سعد بن معاذ

لما مات سعد بن معاذ رضي الله تعالى عنه حزن النبي صلى الله عليه وسلم لذلك حزناً شديداً،وبكى أبو بكر وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما ، و أجهشا في البكاء ، حتى كانت عائشة رضي الله تعالى عنها تسمع بكاءهما وتميزه وهي في حجرتها وهما في المسجد

و قد غسل الحارث بن أوس بن معاذ وأسيد بن حضير ةسلمة بن سلامة بن وقش سعداً ، وكان ذلك بحضرة الرسول صلى الله عليه وسلم و ام سعد تبكي وتقول

ويل أم سعد سعداً———- صرامــــــة و حدا

وسؤدداً ومجـــداً ——– وفارساً معـــــــــداً

ســــد به مســـداً —— يقدها مـــا قـــــــدا

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كل البواكي يكذبن إلا أم سعد بن معاذ

ثم كفن سعد في ثلاثة أثواب وحمل في سرير ، فحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازته ،وهو بين عمودي سريره حتى رفع من داره إلى أن خرج ، ومشى أمام جنازته،ثم نزل في قبره أربعة نفر : الحارث بن أوس بن معاذ ،وأسيد بن حضير ، وأبو نائلة ، وسلمة بن سلامة بن وقش، ورسول الله صلى الله عليه وسلم واقف على قدميه على قبره ، ولما وضع في لحده تغير وجهه وسبح ثلاثاً فسبح المسلمون ثلاثاً حتى ارتج بقيع الغرقد وهو مدافن اهل المدينة ، ثم كبر ثلاثاً وكبر أصحابه ثلاثاً حتى ارتج البقيع، فسئل عن ذلك فقال:تضايق على صاحبكم قبره ،وضم ضمة لو نجا منها أحد لنجا منها سعد ، ثم فرج الله تعالى عنه وجاءت أم سعد تنظرإليه في اللحد وقالت : أحتسبك عند الله تعالى ، وعزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبره

ولقد شارك في جنازة سعد بن معاذ رضي الله تعالى عنه سبعون ألف ملك من الملائكة ، روى الحافظ البزار قال :حدثنا عبدالأعلى بن حماد، حدثنا داود عن عبدالرحمن ، حدثنا عبيدالله بن عمر عن نافع بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد هبط يوم مات سعد بن معاذ سبعون ألف ملك ، لم يهبطوا قبل ذلك ، ولقد ضمه القبر ضمة ، ثم بكى نافع

مواضيع اخرى عن قصة سعد بن معاذ

اقرا المزيد عن قصة سعد بن معاذ

اقرا المزيد عنجهاد سعد بن معاذ

اقرا المزيد عنحكم سعد بن معاذ في بني قريظة

اقرا المزيد عناستشهاد سعد بن معاذ واهتزاز العرش

اقرا المزيد عنحمل الملائكة حنازة سعد بن معاذ

اقرا المزيد عنرثاء سعد بن معاذ

المراجع

د. محمد عبدالقادر أبو فارس, 1987. ثلة من الأولين . عمان -الاردن. دار الارقم للنشر والتوزيع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى