'); }
دعاء لإزالة الهموم
يتعرَّض الإنسان في حياته للعديد من الهموم التي تعكر صفوَ حياته، وتجعله غير قادرٍ على مواصلة السعي، وفي هذا الحال على الإنسان أن يلجأ للدعاء، والتضرُّع لله؛ لتنفرج كُربته وتنجلي الهموم عنه، ومن الأدعية التي يُمكن للمسلم أن يدعو الله -تعالى- بها لإزالة الهموم ما يأتي:
- (اللهمَّ إنِّى أعوذُ بِكَ منَ الْهمِّ والحَزَنِ وأعوذُ بِكَ منَ العجزِ والْكسلِ وأعوذُ بِكَ منَ الجبنِ والبخلِ وأعوذُ بِكَ من غلبةِ الدَّينِ وقَهرِ الرِّجالِ، قالَ أبو أُمامة: ففعلتُ ذلِكَ فأذْهبَ اللَّهُ -عزَّ وجلَّ- همِّي وقضى عنِّي ديني)،[١][٢] ويقال هذا الدعاء في الصباح وفي المساء.
- اللهمَّ أسألك أن تمنُنَ على قلبي بالرحمة، والمغفرة والرضا.
- اللهمَّ أسألك أن تفرِّج همِّي، وتسرّ خاطري، وتجبر كسري.
- اللهمَّ ارضَ عني وبرِّد قلبي واجبر كسره.
- اللهمَّ أزح الهموم والغموم التي تحول بيني وبين السعادة وراحة البال.
دعاء لإزالة الأحزان
مع ضغوط الحياة الكثيرة، تكثر معها أحزان المسلم، وللتخلُّص من هذه الأحزان يلجأ المسلم للدعاء الذي يخفِّف من وطأة الحُزن، ومن هذه الأدعية ما يأتي:
'); }
- (لا إلهَ إلَّا اللهُ الحليمُ الكريمُ، سُبحانَ اللهِ، وتَبارَك اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ، والحمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ).[٣][٤]
- (أسألك موجباتِ رحمتِك، وعزائمَ مغفرتِك، والعصمةَ من كلِّ ذنبٍ، والسلامةَ من كلِّ إثمٍ لا تدَعُ لي ذنباً إلّا غفَرتَه ولا همّا إلّا فرَّجتَه، ولا حاجةً هي لك رِضًا إلّا قضَيتَها يا أرحمَ الراحمِين).[٥][٤]
- اللهم إنّ هذا الحزن قد نالّ مني وأوجع قلبي وأذهب بهجة الأيام، فأسألك أن ترفع عنِّي هذا الحزن وتغفر لي.
- يا الله يا جامع قلبي أذهِب كلّ حزنٍ للعالَمين، أتوسل إليك بعظيم كرمك أن تُخلّصني من هذا الحزن.
- اللهم إنّي عبدك وابن عبدك، ناصيتي بيدك خفِّف عنِّي كلّ هذا الألم من الحزن، واصنعني على عينك، واجعل قلبي صافيًا نقيَّاً حتى يلقاك.
- يا كريم يا غفور اجبر خاطري، واجبر كسري وضعفي وقلة حيلتي وهوِّن علينا السعي في الدنيا.
- اللهم إنّ هذا الحزن ثقيلٌ على قلبي، ولكني لا أسألك ردَّ القضاء، أسألك الصبر والرضا على كلّ ما ألمَّ بي بالدنيا من كَدَر.
دعاء لرفع البلاء
للبلاء أوجه عديدةٌ، ومن الأدعية التي يمكن للمسلم الدعاء بها والتعوّذ منها ما يأتي:
- نعوذ بالله من (جَهدِ البَلاء، ودَرَكْ الشَّقاءِ، وسُوء القَضاء، وشَماتَةِ الأعداء).[٦][٧]
- اللهمَّ ارفع عني البلاء، وهوّن عليَّ الأيام والسعي في الدنيا.
- اللهمَّ إني أسألك أن تُصلح قلبي، وتُخلِّصه من كلّ جَهدٍ ألمَّ بِه.
- اللهمَّ إنك تسمع دعائي وترى مكاني، وأنت أدرى بحالي مني، اللهمَّ إنّك تعلم ولا أعلم وأنت علاَّم الغيوب، ارفع عني هذه المصيبة والبلاء.
- يا سميع الدعاء يا واسع الرجاء، ارحم قلبي وما ألمَّ به من مصائب تُضْعفه.
- يا أكرم الأكرمين وحبيب التائبين، يا مجيب دعوة الضعفاء والحيارى، خفِّف عني ضيق البلاء.
- اللهمَّ اكشف عني هذه الغمُّة، وارفع درجاتي في الجنَّة.
- اللهم إني أحتسب هذا الألم والصبر أجراً عندك.
- اللهم أرجو الفوز بعفوك يوم القيامة، وأن تُظلَّني بظلِّك يوم لا ظلّ إلا ظلّك.
دعاء لقضاء الديون
يتعرَّض المسلم في حياته للديون التي تُثقل كاهله، ويرغب على الدوام أن تنقضي عنه، ومن الأدعية التي يمكن للمسلم الدعاء بها ما يأتي:
- (اللهمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ).[٨][٩]
- يا رزاق ارزقني، يا من تعلم بضيقتي وترى حاجتي، اجبر كسري واقضِ عني الدين.
- اللهمَّ ارزقني من حيث لا أحتسب ولا أعلم، وأنت يا الله مَن تعلم وتسمع الدعاء، أجب دعائي وأعطني حاجتي.
- اللهمَّ لك الحمد على كلّ ما رزقتني، وكلّ ما وهبتني وأعطيتني، ولك الحمد ملء أركان عرشك، أسألك أن تتمَّ عليّ النعمة وتقضِ حاجتي
- اللهم ارزقني رزقاً واسعاً يُدهشني إتساعه.
- اللهمَّ خفِّف عليّ ضيقة هذا الحال وحاجتي للمال، وساعدني لتجاوز هذه المحنة، وارزقني منحةً اقضي بها ديني قبل أن يحين موعد موتي.
- اللهمَّ خفِّف عنّي همَّ هذا الدَين، وساعدني في قضاءه، ولا تجعل لي حاجة عند أحدٍ من خلقك.
المراجع
- ↑ رواه الألباني، في ضعيف أبي داود، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 1555، ضعيف.
- ↑ خليل أحمد السهارنفوري، كتاب بذل المجهود في حل سنن أبي داود، صفحة 294.
- ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:701 ، صحيح.
- ^ أ ب أحمد بن عبد الرحمن، كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني، صفحة 263.
- ↑ رواه الألباني ، في ضعيف الترغيب، عن عبدالله بن أبي أوفى ، الصفحة أو الرقم:416 ، ضعيف جدا.
- ↑ الصنعاني، كتاب التنوير شرح الجامع الصغير، صفحة 534.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن ابي هريرة، الصفحة أو الرقم:6616، صحيح.
- ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2713 ، صحيح.
- ↑ عبد العزيز الراجحي، كتاب توفيق الرب المنعم بشرح صحيح الإمام مسلم، صفحة 542.