تحاليل طبية

تحليل وظائف الكبد

الكبد ، هذا الجزء الهام في الجسم ، وهل يوجد شيء في جسمنا وليس مهما ؟ ، ولكن هناك أجزاء فيه أهم من الأخرى ، ونجد هنا أن الكبد هو أحد أهم الأجزاء في جسم الإنسان

ويتم إجراء فحص وظائف الكبد دائما عن طريق اخذ عينة دم من جسم الإنسان ليتم فحصها في المختبر، حيث يتم فحص مستوى مركبات معينة في الدم. ومستوى هذه المركبات يشير ويعطينا فكرة جلية إذا ما كان هناك وجود لالتهاب أو ضرر في الكبد. إن خلايا الكبد والقنوات الصفراوية داخل الكبد تحتوي على بروتينات وظيفية-إنزيمات- معينة. ونجد أنه عند حدوث ضرر لخلايا الكبد، فانه يتم إطلاق هذه البروتينات من الخلايا وامتصاصها في الدم على إثر ذلك ، وبالتالي يرتفع مستوى هذه البروتينات في الدم.

ونجد دائما أنه إذا كان مستوى البروتينات منخفضا أو كان زمن التجلط قليلا، فان هذا بدوره قد يدل على مشكلة في أداء الكبد لوظائفه بشكل عام ، وعليه يصبح من الضرورة إجراء المزيد من الفحوص.

من هو الإنسان الذي من الضروري أن يخضع للفحص؟

المصابون بأمراض معدية، تنتقل عدواها عن طريق الدم، مثل التهاب الكبد . متى يجب على المريض إجراء الفحص؟

يتم إجراء فحص وظائف الكبد في العادة، كجزء من فحص الدم الروتيني العام ، ويكون من اجل الكشف عن الحالات المرضية الخفية عند الكانسان ، وذلك مثل: الالتهابات، العدوى، أو مثلا إصابة الكبد الناجمة عن تناول الأدوية أو السموم على اختلافها وغيرها، والتي لم تظهر أعراضها على الشخص الخاضع للفحص.

ويتم فحص وظائف الكبد هنا من اجل التوصل إلى تشخيص محدد ودقيق وكذلك عند الاشتباه بوجود مشكلة في الكبد مثل ظهور علامات لضرر كبدي بعد الفحص كاليرقان أو أية حمى غير مفهومة ، وأيضا عندما تظهر علامات على وجود إصابة في الكبد في اختبارات التصوير أيضا .

وهناك ثمة سبب آخر يستدعي لإجراء فحص وظائف الكبد يتمثل في مراقبة عمل الكبد وذلك بعد تلقي المريض لأنواع معينة من الأدوية، والتي من المشتبه أو المعروف بأنها ربما تسبب ضررا للكبد عندما يتم تناولها من قبل المريض ولفترة طويلة.

ومن الجدير بالذكر أنه يتم إجراء فحص وظائف الكبد عندما تكون ذراع الشخص الخاضع للفحص فقط ممدودة بشكل عكسي فوق مسطح مستو أو فوق الطاولة. ويقوم الطبيب بتثبيت شريط مطاطي وذلك في الجزء العلوي من الذراع، حتى يتم وقف تدفق الدم في الذراع بشكل مؤقت، وذلك من اجل منع تسرب الدم من المنطقة التي يتم فيها وخز المريض أو الإنسان الخاضع للفحص.

ثم بعد ذلك، يطلب من الشخص الذي تم فحصه قبض كف يده على شكل قبضة. ونرى أن هذه العملية تساعد الطبيب على العثور على شريان دموي جيد ليتم اخذ عينة الدم منه، والذي يكون على الأغلب وريدا في منطقة المرفق أو منطقة الساعد ولا يستغرق هذا الفحص لوظائف الكبد أكثر من عشرة دقائق يتم الاستعداد للفحص دون حاجة إلى إجراء تحضيرات خاصة وبعد الفحص بإمكان المريض التوقف عن الضغط على منطقة الفحص بعد ثلاثة دقائق أو عندما يتم توقف تدفق الدم.وربما يظهر وجود كدمة طفيفة في منطقة الإبرة سرعان ما تزول وتختفي .

فيديو عن فحص وظائف الكبد

للتعرف على المزيد من المعلومات حول فحص وظائف الكبد شاهد الفيديو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق

مقالات ذات صلة

الكبد ، هذا الجزء الهام في الجسم ، وهل يوجد شيء في جسمنا وليس مهما ؟ ، ولكن هناك أجزاء فيه أهم من الأخرى ، ونجد هنا أن الكبد هو أحد أهم الأجزاء في جسم الإنسان

ويتم إجراء فحص وظائف الكبد دائما عن طريق اخذ عينة دم من جسم الإنسان ليتم فحصها في المختبر، حيث يتم فحص مستوى مركبات معينة في الدم. ومستوى هذه المركبات يشير ويعطينا فكرة جلية إذا ما كان هناك وجود لالتهاب أو ضرر في الكبد. إن خلايا الكبد والقنوات الصفراوية داخل الكبد تحتوي على بروتينات وظيفية-إنزيمات- معينة. ونجد أنه عند حدوث ضرر لخلايا الكبد، فانه يتم إطلاق هذه البروتينات من الخلايا وامتصاصها في الدم على إثر ذلك ، وبالتالي يرتفع مستوى هذه البروتينات في الدم.

ونجد دائما أنه إذا كان مستوى البروتينات منخفضا أو كان زمن التجلط قليلا، فان هذا بدوره قد يدل على مشكلة في أداء الكبد لوظائفه بشكل عام ، وعليه يصبح من الضرورة إجراء المزيد من الفحوص.

من هو الإنسان الذي من الضروري أن يخضع للفحص؟

المصابون بأمراض معدية، تنتقل عدواها عن طريق الدم، مثل التهاب الكبد . متى يجب على المريض إجراء الفحص؟

يتم إجراء فحص وظائف الكبد في العادة، كجزء من فحص الدم الروتيني العام ، ويكون من اجل الكشف عن الحالات المرضية الخفية عند الكانسان ، وذلك مثل: الالتهابات، العدوى، أو مثلا إصابة الكبد الناجمة عن تناول الأدوية أو السموم على اختلافها وغيرها، والتي لم تظهر أعراضها على الشخص الخاضع للفحص.

ويتم فحص وظائف الكبد هنا من اجل التوصل إلى تشخيص محدد ودقيق وكذلك عند الاشتباه بوجود مشكلة في الكبد مثل ظهور علامات لضرر كبدي بعد الفحص كاليرقان أو أية حمى غير مفهومة ، وأيضا عندما تظهر علامات على وجود إصابة في الكبد في اختبارات التصوير أيضا .

وهناك ثمة سبب آخر يستدعي لإجراء فحص وظائف الكبد يتمثل في مراقبة عمل الكبد وذلك بعد تلقي المريض لأنواع معينة من الأدوية، والتي من المشتبه أو المعروف بأنها ربما تسبب ضررا للكبد عندما يتم تناولها من قبل المريض ولفترة طويلة.

ومن الجدير بالذكر أنه يتم إجراء فحص وظائف الكبد عندما تكون ذراع الشخص الخاضع للفحص فقط ممدودة بشكل عكسي فوق مسطح مستو أو فوق الطاولة. ويقوم الطبيب بتثبيت شريط مطاطي وذلك في الجزء العلوي من الذراع، حتى يتم وقف تدفق الدم في الذراع بشكل مؤقت، وذلك من اجل منع تسرب الدم من المنطقة التي يتم فيها وخز المريض أو الإنسان الخاضع للفحص.

ثم بعد ذلك، يطلب من الشخص الذي تم فحصه قبض كف يده على شكل قبضة. ونرى أن هذه العملية تساعد الطبيب على العثور على شريان دموي جيد ليتم اخذ عينة الدم منه، والذي يكون على الأغلب وريدا في منطقة المرفق أو منطقة الساعد ولا يستغرق هذا الفحص لوظائف الكبد أكثر من عشرة دقائق يتم الاستعداد للفحص دون حاجة إلى إجراء تحضيرات خاصة وبعد الفحص بإمكان المريض التوقف عن الضغط على منطقة الفحص بعد ثلاثة دقائق أو عندما يتم توقف تدفق الدم.وربما يظهر وجود كدمة طفيفة في منطقة الإبرة سرعان ما تزول وتختفي .

فيديو عن فحص وظائف الكبد

للتعرف على المزيد من المعلومات حول فحص وظائف الكبد شاهد الفيديو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الكبد ، هذا الجزء الهام في الجسم ، وهل يوجد شيء في جسمنا وليس مهما ؟ ، ولكن هناك أجزاء فيه أهم من الأخرى ، ونجد هنا أن الكبد هو أحد أهم الأجزاء في جسم الإنسان

ويتم إجراء فحص وظائف الكبد دائما عن طريق اخذ عينة دم من جسم الإنسان ليتم فحصها في المختبر، حيث يتم فحص مستوى مركبات معينة في الدم. ومستوى هذه المركبات يشير ويعطينا فكرة جلية إذا ما كان هناك وجود لالتهاب أو ضرر في الكبد. إن خلايا الكبد والقنوات الصفراوية داخل الكبد تحتوي على بروتينات وظيفية-إنزيمات- معينة. ونجد أنه عند حدوث ضرر لخلايا الكبد، فانه يتم إطلاق هذه البروتينات من الخلايا وامتصاصها في الدم على إثر ذلك ، وبالتالي يرتفع مستوى هذه البروتينات في الدم.

ونجد دائما أنه إذا كان مستوى البروتينات منخفضا أو كان زمن التجلط قليلا، فان هذا بدوره قد يدل على مشكلة في أداء الكبد لوظائفه بشكل عام ، وعليه يصبح من الضرورة إجراء المزيد من الفحوص.

من هو الإنسان الذي من الضروري أن يخضع للفحص؟

المصابون بأمراض معدية، تنتقل عدواها عن طريق الدم، مثل التهاب الكبد . متى يجب على المريض إجراء الفحص؟

يتم إجراء فحص وظائف الكبد في العادة، كجزء من فحص الدم الروتيني العام ، ويكون من اجل الكشف عن الحالات المرضية الخفية عند الكانسان ، وذلك مثل: الالتهابات، العدوى، أو مثلا إصابة الكبد الناجمة عن تناول الأدوية أو السموم على اختلافها وغيرها، والتي لم تظهر أعراضها على الشخص الخاضع للفحص.

ويتم فحص وظائف الكبد هنا من اجل التوصل إلى تشخيص محدد ودقيق وكذلك عند الاشتباه بوجود مشكلة في الكبد مثل ظهور علامات لضرر كبدي بعد الفحص كاليرقان أو أية حمى غير مفهومة ، وأيضا عندما تظهر علامات على وجود إصابة في الكبد في اختبارات التصوير أيضا .

وهناك ثمة سبب آخر يستدعي لإجراء فحص وظائف الكبد يتمثل في مراقبة عمل الكبد وذلك بعد تلقي المريض لأنواع معينة من الأدوية، والتي من المشتبه أو المعروف بأنها ربما تسبب ضررا للكبد عندما يتم تناولها من قبل المريض ولفترة طويلة.

ومن الجدير بالذكر أنه يتم إجراء فحص وظائف الكبد عندما تكون ذراع الشخص الخاضع للفحص فقط ممدودة بشكل عكسي فوق مسطح مستو أو فوق الطاولة. ويقوم الطبيب بتثبيت شريط مطاطي وذلك في الجزء العلوي من الذراع، حتى يتم وقف تدفق الدم في الذراع بشكل مؤقت، وذلك من اجل منع تسرب الدم من المنطقة التي يتم فيها وخز المريض أو الإنسان الخاضع للفحص.

ثم بعد ذلك، يطلب من الشخص الذي تم فحصه قبض كف يده على شكل قبضة. ونرى أن هذه العملية تساعد الطبيب على العثور على شريان دموي جيد ليتم اخذ عينة الدم منه، والذي يكون على الأغلب وريدا في منطقة المرفق أو منطقة الساعد ولا يستغرق هذا الفحص لوظائف الكبد أكثر من عشرة دقائق يتم الاستعداد للفحص دون حاجة إلى إجراء تحضيرات خاصة وبعد الفحص بإمكان المريض التوقف عن الضغط على منطقة الفحص بعد ثلاثة دقائق أو عندما يتم توقف تدفق الدم.وربما يظهر وجود كدمة طفيفة في منطقة الإبرة سرعان ما تزول وتختفي .

فيديو عن فحص وظائف الكبد

للتعرف على المزيد من المعلومات حول فحص وظائف الكبد شاهد الفيديو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى