تحاليل طبية

جديد ما هو تحليل تروبونين

مقالات ذات صلة

تحليل تروبونين

يُعرَف التروبونين (بالإنجليزية: Troponin) بأنه مركبات بروتينية توجد في العضلات الهيكلية والقلبية، وله ثلاثة أنواع: تروبونين C، وتروبونين I، وتربونين T،[١] ويُعرَف تحليل التربونين بأنَّه التحليل الذي يقيس مستوى تروبونين المرتبط في عضلة القلب فقط في الدم، والمُتمثل بالتروبونين T وتربونين I، للكشف عن درجة تلف خلايا عضلة القلب، ومن الجدير بالذكر أنَّ مستويات التروبونين في الدم في الأحوال الطبيعية لا يمكن قياسها.[٢]

دواعي إجراء تحليل تروبونين

يتم إجراء اختبار تحليل التروبونين في حال الشك بالإصابة بالنوبة القلبية، ويمكن بيان أعراض الإصابة بالنوبة القلبية التي تستدعي إجراء التحليل على النحو الآتي:[٣]

  • الشعور بالألم وعدم الراحة في الصدر يشبه الشعور بالضغط أو الامتلاء.
  • ضيق التنفُّس.
  • الغثيان أو القيء.
  • التعرُّق المفاجئ.
  • الدوار أو الدوخة.
  • ألم في أجزاء أخرى من الجسم كالفك، والذراع، والرقبة، والظهر.
  • التعب الشديد.

تفسير نتائج تحليل تروبونين

يمكن تفسير ارتفاع نتائج تحليل التروبونين على النحو الآتي:[٤]

  • الإصابة بالنوبة القلبية: يشير ارتفاع مستوى التروبونين في الدم إلى الإصابة بتلف في القلب، حتى وإن كان ارتفاعاً طفيفاً، وعادةً ما يتم فحصه على شكل سلسلة من الاختبارات خلال عدة ساعات للكشف عن ارتفاع، أو هبوط، أو استقرار مستوى التروبونين، حيث يستخدم مع غيره من الفحوصات السريرية، وتخطيط كهربائية القلب، وغيرها لتشخيص أو استبعاد الإصابة بالنوبة القلبية، ومن الجدير بالذكر أنَّ مستويات التروبونين تبدأ في الارتفاع بالدم بعد الإصابة بالنوبة القلبية ب3-6 ساعات، وتبقى مرتفعة لمدة 10-14 يوماً.
  • زيادة سوء حالة الذبحة الصدرية: إنَّ ارتفاع مستويات التروبونين للأشخاص المصابين بالذبحة الصدرية يشير إلى زيادة الحالة سوءاً، وإلى زيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية.
  • اضطرابات أخرى في القلب: تشمل هذه ما يأتي:
    • فشل قلب الاحتقاني (بالإنجليزية: Congestive heart failure).
    • التهاب العضلة القلبية (بالإنجليزية: Myocarditis).
    • اعتلال عضلة القلب (بالإنجليزية: Cardiomyopathy).
  • اضطرابات غير قلبية: وتشمل الإصابة بالعدوى الشديدة، وأمراض الكلى.

المراجع

  1. Kiara Anthony (5-2-2018), “Why Is Troponin Important?”، www.healthline.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.
  2. “Troponin Test”, healthengine.com.au,24-11-2017، Retrieved 29-5-2019. Edited.
  3. , Haldeman-Englert, Freeborn, Donna, “Troponin”، www.urmc.rochester.edu, Retrieved 29-5-2019. Edited.
  4. “Troponin”, labtestsonline.org,10-1-2019، Retrieved 29-5-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى