قواعد اللغة العربية

النحو والصرف

صورة مقال النحو والصرف

عِلم النّحو والصّرف في الّلغة العربيّة

يعدّ علما النّحو والصّرف من العُلوم الواقعة ضِمن عُلوم الّلغة العربيّة، يلتقيان في بعض المواضع، إلّا أنّ لكلّ واحد منهما عِلماً خاصّاً به، وقائماً بذاته، ولكلّ واحد منهما ميّزات تجعله مُختلفاً عن الآخر، وفيما يلي توضيح لكلّ منهما.[١]

تعريف عِلم النّحو

يشتقّ (النّحْو) من الفعل (نَحَوَ)، ونحوتُ إلى الشّيء أي؛ قصدتُه، وللنحو ستّة معانٍ لغويّة، ومنها: (المِقدار، والقسم، والمِثل، وغيرها)، وذلك كما ورد في ألفية ابن مالك -رحمه الله-، وقد اتفق عُلماء الّلغة على هذه المعاني الّلغويّة، أمّا فيما يخصّ المعاني الاصطلاحيّة فقد اختلفوا فيها، وكان أولّ تعريف اصطلاحيّ للنّحو لـ (ابن السّراج) في كتابه (الأصول في النّحو)، حيث قال فيه إنّ النّحو هو أن ينحو المتكلم فيه كلام العرب، بعد تتبّع الغرض المقصود من الكلام، كرفع الفاعل، ونصب المفعول به وهكذا، ويجب الإشارة إلى أنّ (ابن جنيّ) و(ابن عصفور) قد اتّفقّا مع (ابن السّراج) في هذا التّعريف الذي كان حينها يجعل من عِلميّ الصّرف والنّحو عِلماً واحداً غير مُنفصلٍ، والجدير بالذِّكر أنّ عُلماء النّحو المُتقدّمين عرّفوا عِلم النّحو بأنّه العِلم الذي يبحث في العلاقة بين الكلمات ودراستها مع بعضها بعضاً بحيث يصبح للكلمة الواحدة معنى نحويّاً، وهذا ما أكّد عليه (الرّاجحي)، هذا فضلاً عن إشارته إلى اختلاف كلّ من عِلميّ الصّرف والنّحو، فالصّرف يُعنَى بالكلمة بعيداً عن تركيبها وسياقها على عكس النّحو الذي يهتمّ بدراسة الكلمات، وتركيبها، وما يحدث في أواخرها، ممّا يُؤثّر في بنائها وإعرابها.[٢]

أهميّة عِلم النّحو

يُعتبر النّحو أساساً في الدراسات اللغوية؛ لأهميته في فهم بُنى الجمل بشكلٍ سليمٍ دونما تداخل، لا سيما أنّه لا يخفى على الناظر في العربية وبلاغتها تقنيات تقديم بعض الكَلم على بعضه، والتأخير الواقع في بعض الجمل لغايات عدّة، وما يترتّب على ذلك من اختلال في المعنى والقصد إن لم توضع الضوابط التي ترسم العلاقات بين الكلمات بوضوح وتحددها لئلّا يقع القارئ في الحيرة واللبس، ولأجل ذلك كلّه وُضِع علم النحو الذي تتمثّل وظيفته بتحديد وظائف الكلمات النحوية في الجمل، فمن خلال الحركات الإعرابية التي هي أدوات النحو يُعرف الفاعل، والمفعول به، والنعت وغيرها، ويصِحّ المعنى بذلك، وقد ارتأى الزجاجي في وظيفة النحو ما يتجاوز ذلك، فأشار إلى أنّها التعمّق في فهم الكلام العربي؛ لاكتساب السليقة العربية، ويكون ذلك من خلال الممارسة والتدرّب على نصوص العرب المتواترة كما وردت، وعلى رأسها القرآن الكريم.[٣]

يلخّص المتأخّرون من علماء اللغة والبلاغة أهمية النحو في الوصول إلى دقائق معاني النص الأدبي، وخواص التراكيب فيه، واستشفاف دلالاته الحقيقية بتجاوز بُنيته السطحية والتعمّق في النحو للوصول إلى المعنى المُراد لا سيما في آيات القرآن الكريم.[٣]

موضوع علم النحو

يشمل علم النحو جوانب عديدة منها المورفولوجيا والنظم، وعلم التراكيب الذي يُعنَى بدقائق الجمل والتراكيب، فيبحث في معاني الحروف والعلاقات التي تربط الكلام ببعضه البعض، كما يبحث في الجمل وأشكالها المنفية منها، والمثبتة، والتعجبية، وغيرها، ويدرس التوافق وعدم التوافق في الكلمات من حيث العدد، ويُقصد بهذا قضايا التثنية، والإفراد، والجمع، كما يدرس قضايا النوع كما في التذكير والتأنيث، ويُضاف إلى ذلك بحثه في الإعراب وقوانينه.[٤]

اختلف عُلماء وكتّاب اللغة حول طريقة تصنيف مواضيع عِلم النّحو، فقد يُصنّف أحدهم كتاب النّحو بحسب “الجُملة”، فيبدأ الكاتب بالحديث عن الجُملة، ثمّ يُقسّمها إلى أنواعها (جملة اسميّة، وجملة فعليّة)، ثمّ يقوم بتحليل كلّ جملة على حدة مُورِداً أركانها وطريقة إعرابها، إضافةً الحالات التي يُمكن أن تمرّ بها الجُملة وهكذا، وعلى جانب آخر هُناك من يُصنّف كُتب النّحو بحسب العلامة الإعرابيّة، بحيث يتمّ تقسيم الموضوعات على النّحو التّالي: (المرفوعات، المنصوبات، المجرورات، ..) وهكذا.[٥]

مؤسس عِلم النّحو

تعدّدت الآراء حول الواضع الأولّ لعِلم النّحو، حيث أشارت بعض الآراء إلى أنّ (عليّ بن أبي طالب) -رضي الله عنه- هو أوّل من وضعه وأسس قواعده؛ وذلك لمّا أرسل إلى (أبي الأسود الدُّؤليّ) رسالة يُخبره فيها: “الكلامُ كلّه اسم، وفعل، وحرف” ثم بدأ يشرح له حال الأقسام الثلاثة من الكلام باختصار، وكان قد أنهى رسالته قائلاً له: “انحُ هذا النّحو، وأضفْ عليه ما وقع إليك”، ومن بعد هذه الحادثة بدأ الدُّؤليّ باتّباع ما قِيل له، إلّا أنّه أضاف العديد من الأبواب إلى النّحو، ومنها: (باب العطف، وباب الاستفهام، وباب النّعت، والتّعجّب، وغيرها)، ويجب الإشارة إلى أنّ حامِلِي هذا الرأي يرون أنّ السّبب الذي دعاه لذلك يعود إلى رجل سمعه يقرأ إحدى آيات القرآن الكريم على نحو خاطئ، ويُدعِّم أصحاب هذا الرّأي قولهم بأنّ معظم الرّوايات الواردة عن الدُّؤليّ يعود سندها إلى (عليّ بن أبي طالب)، فحين سُئل أبو الأسود الدؤلي عن النّحو الذي عنده وكيف أتى به، أجاب بقوله: “لفّقت حدوده من عليّ بن أبي طالب”.[٦]

الجدير بالذِّكر أنّ الفريق الآخر يرى في كون (أبا الأسود الدُّؤليّ) هو المُؤسِّس لعِلم النّحو؛ للرّوايات الواردة في زيارته لأمير البصرة (زياد) يستأذن منه أن يضع للعرب ما يستطيعون به معرفة كلامهم؛ لاختلاط كلام العرب مع الأعاجم حينها، وكان الأمير قد رفض له ذلك بدايةً، إلّا أنّه سمح للدُّؤليّ بفعل ما يرغب به، وقال له -كما ذكرت الرّواية-: “ضع للنّاس ما كنتُ نهيتُك عنه”، هذا بالإضافة إلى وجود قصّة شهيرة للدُّؤليّ مع ابنته قِيل إنّها السّبب في وضعه لعِلم النّحو، فقد رُوي أنّها قالت له: “ما أحسنُ السّماء!”، فردّ عليها: “نُجومها”، ثمّ قالت له ابنته أنّها لم تكن تقصد ذلك، وأنّها قصدت تعجُّبَها من جمالها، فردّ عليها قائلاً: “إذن فقولي: ما أحسنَ السّماء!”، وعلى إثر هذا الحدث بدأت قصّة وضع النّحو، ويجب الإشارة إلى أنّ النّاظر للرأيْين يرى فضل (عليّ بن أبي طالب) في توجيه الدُّؤليّ لمفاتيح النّحو، ويرى كذلك فضل الدُّؤليّ في وضع العِلم على هذه الطّريقة التي وُجِّه فيها، فلا يُمكن إنكار دور أحدهم على حِساب آخر، إنّما نسْبُ فضل كلّ منهم بما قام به.[٦]

تعريف عِلم الصّرف

يُعرّف الصّرف في الّلغة العربيّة بالعديد من المعاني، وهذه المعاني تتمحور حول ثلاثة معانٍ رئيسيّة، هي: (الانتقال، والتّغيير، والتّحويل)، و”صَرَفَ” فُلان المال أيّ؛ انتقل من ملكه إلى مُلك شخص آخر، أمّا في اصطلاح الّلغة فعِلم الصّرف هو العِلم الذي يُعنَى بصياغة الأبنية الكلاميّة وأحوالها كلّها، بالإضافة إلى الاعتناء بأواخر الكلام دون التّطرّق إلى الإعراب أو البناء (الهيئة)، ويجب الإشارة إلى أنّ صياغة الأبنية تعني “الاشتقاق”، مِثل اشتقاق اسم الفاعل، واسم المفعول، واسم المكان، وهكذا، أمّا أحوال الأبنية فهي تتمثّل بالتّغيُّرات الحاصلة للكلمة، علماً بأنّ هذه التّغيُّرات تقع تحت مجموعةٍ من المفاهيم، منها: (الإعلال، والإبدال، والحذف، والإدغام في كلمة، كذلك التقاء السّاكنيْن في كلمة، والابتداء، والإحالة، وتخفيف الهمزة، وغيرها من المفاهيم الأخرى).[٧]

أهميّة عِلم الصّرف

تظهر أهميّة عِلم الصّرف في حماية الّلسان من الّلغو والخطأ في المُفردة أو التّركيب “لفظاً”، بالإضافة إلى حفظ اليد “كتابةً” ممّا يُعين على فِهم كِتاب الله -جلّ جلاله-، وسُنّة نبيّه -صلّى الله عليه وسلّم-، إضافة إلى فهم العديد من العلوم الدّينيّة، هذا فضلاً عن كون مُتعلّم الصرف يصبح أكثر قدرةً على صياغة الأسماء، والأفعال، والتّوصّل إلى علاقتها بالمعنى المقصود. والجدير بالذِّكر أنّ هُناك العديد من المصادر العربيّة المُختصّة بدراسة عِلميّ النّحو والصّرف، والتي تُشير إلى أهميّة عِلم الصّرف أكثر من عِلم النّحو، منها: (كتاب المثل السّائر)، و(كتاب البرهان في علوم القرآن)، و(كتاب المنصف)، وغيرها، أمّا تعليلهم لهذه الأفضليّة، فتعودُ لاعتناء عِلم الصّرف في الكلمات المُفردة وأجزائها، أمّا عِلم النّحو فهو يُعنَى بدراسة تركيب هذه الكلمات في الجُملة، وانطلاقاً من القاعدة المعروفة بأنّ “دراسة الجزء أهمّ من دراسة الكلّ” كان لهم ذلك الرأي، ويدعم هذا القول أنّ الّلغة العربيّة تعتمدُ بشكلٍ كبيرٍ على “القياس”، ولا يكون الوُصول إلى القياس إلّا بعِلم الصّرف.[٨]

موضوع عِلم الصّرف

يتناول عِلم الصّرف العديد من الموضوعات في أبوابه، وكلّها تُعالج “أحوال الكلمة”، فهو يتناول أساليب إنشاء الألفاظ، مِثل: تصريف الأفعال والاشتقاق، ويتطرّق إلى التّغيّرات الصّرفيّة التي ترتبط بالمعاني الصرفيّة، مِثل: (العدد، والجنس، والتّصغير، كذلك الإسناد، والنّسب، وغيرها)، كما يُعنَى بالتّغيُّرات الواقعة للأصوات، والتي تنجم عن تجاور الأصوات للكلمة الواحدة تحت عناوين الإبدال والإعلال، وغيرها.[٩]

مؤسس عِلم الصّرف

تنوّعت الآراء حول المُؤسِّس الأول لعِلم الصّرف، فمنهم من قال أنّه (علي بن أبي طالب) -رضي الله عنه-، ومنهم من قال أنّه (أبو الأسود الدُّؤليّ)، إلّا أنّ الذي وضع المسائل المُتعلّقة بعِلم الصّرف من خلال الأبحاث والمُؤلّفات، مع فصل عِلم الصّرف عن عُلوم الّلغة العربيّة الأخرى هو (مُعاذ بن مسلم الهَرَّاء)،[١٠] ودلّل على ذلك السّيوطيّ في فضل معاذ الهراء بكونه الأولّ في إيجاد علم التّصريف، و”الهَرَّاء” هو لقبه الذي ذُكِر أنّ سبب تسميته به يعود لعمله في بيع الثّياب الهرويّة. والجدير بالذِّكر أنّ الهَرَّاء كان تلميذاً عند مُعاذ بن جبل -رضي الله عنه-، وعند الدُّؤليّ، كما تتلمذ على يديه كلاً من الكسائيّ، والفرّاء.[١١]

الفرق بين عِلم النّحو وعِلم الصّرف

فيما يلي توضيح مُبسّط للفروقات الأساسيّة بين العِلمين:

وجه المُقارنة عِلم النّحو عِلم الصّرف
التّعريف العِلم الذي يُعنَى بأواخر الكلام من إعراب وبناء. العِلم الذي يُعنى بأبنية الكلام وأحواله.
المواضيع التي يتناولها
  • الإعراب: هو التّغيير الذي يحدث في أواخر الكلام؛ لدخول مجموعة من العوامل لفظاً وتقديراً، ويكون الكلام في الإعراب في أربع حالات رئيسيّة، هي: (الرّفع، أو النّصب، أو الجرّ، أو الجزم)، ويكون هذا التّغيير في الأسماء والأفعال بحسب موقعها من الجُملة.
  • البناء: هي الحالة الثّابتة والّلازمة لأواخر الكلام، ولا علاقة لأيّ عوامل في هذه الحالة، ويحمل الكلام في البناء أشكالاً أربعة، هي: (الضّم، والكسر، والفتح، والسُّكون)، كما يكون في الأسماء، والأفعال، والحروف.
  • أحكام الفِعل وتقسيماته: وهي الأفعال المُتصرّفة، والتي يتمّ تناولها بحسب تقسيماتٍ مُختلفة الزّمان (ماضٍ، ومضارع، وأمر)، وبحسب الصّحة والاعتلال، وبحسب الجمود والتّصرّف، وغيرها من التّقسيمات.
  • أحكام الاسم وتقسيماته: وهي الأسماء المُعربة، ويتمّ تناولها بحسب التّذكير والتّأنيث، وبحسب الإفراد والتّثنية والجمع، وبحسب التّجرّد والزّيادة، وغيرها من التّقسيمات.
المِثال التّوضيحيّ
  • (يدرسُ خالدٌ): يدرسُ: فعل مُضارع مرفوع وعلامة رفعه الضّمة الظّاهرة على آخره، خالدٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضّم الظّاهر على آخره). ففي الجُملة السّابقة كان حُكم الفعل المُضارع هو الضّم، وحُكم الفاعل هو الضّم كذلك، وتظهر العلامة الإعرابيّة آخر كلّ كلمة منهما.
  • (ادرسْ): فعلٌ ماضٍ مبنيّ على الفتح الظّاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت). ففي المِثال السّابق يظهر أنّ “فِعل الأمر” من الأفعال المبنيّة وليس المُعربة مِثل المِثال في (يدرسُ).
  • (درسَ): وزنها الصّرفيّ (فَعَلَ)، أمّا (يدرسُ): وزنها الصّرفيّ (يَفْعَلُ) وهكذا.

  • (مُعلِّم): يتمّ صياغتها لـ (مُعلِّمون) باعتبارها جمع مُذكّر سالم، و(مُعلّمة): يتمّ صياغتها لـ (مُعلِّمات)، باعتبارها جمع مُؤنث سالم، وهكذا.

تحليل جُملة نحويّاً وصرفيّاً، الجُملة: (ذهبَ المُعلِّمون إلى المدارسِ)
نوع التّحليل ذهبَ العاملون إلى الاجتماعاتِ الثّقافيّةِ
التّحليل النّحويّ فعلٌ ماضٍ مبنيّ على الفتح الظاهر على آخره، الفِعل هُنا في هذه الحالة (مبنيّ) وليس مُعرباً. فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو؛ لأنّه جمع مُذكّر سالم، والاسم هُنا (مُعرب) وليس مبنيّاً. حرف جرّ مبنيّ على السّكون لا محلّ له من الإعراب، والحروف كلّها مبنيّة. اسم مجرور وعلامة جرِّه الكسرة الظّاهرة على آخره، والاسم هُنا (مُعرب) وليس مبنيّاً. نعت مجرور وعلامة جرِّه الكسرة الظّاهرة على آخره، والاسم هُنا (مُعرب) وليس مبنيّاً.
التّحليل الصّرفيّ (فِعلٌ ماضٍ) على وزن (فَعَلَ) من حيث الزّمان، وهو فِعل (صحيح سالم) من حيث الصّحة والاعتلال، و(فعل لازم) من حيث الّلزوم والتّعدّي، كذلك هو (فعل ثُلاثيّ) من حيث التّجرّد والزّيادة. (اسم فاعل) لفعل ثلاثيّ على وزن (فاعِل): (عمل-عامِل) وذلك من حيث الجمود والاشتقاق، و(جمع مُذكّر سالم) بحسب الإفراد والتّثنيّة والجمع. لا يتناول الصّرف موضوع الحروف. (جمعُ مُؤنّث سالم) بحسب الإفراد والتّثنية والجمع. (اسم منسوب) من حيث الجمود والاشتقاق.

للاطّلاع أكثر على الفروقات بين العِلمين انظر/ي ما الفرق بين النحو والصرف

المراجع

  1. سلوى إدریس بابكر علي (2014)، “التلاقي والاختلاف بین النحو والصرف”، مجلة العلوم الانسانیة، جامعة الطائف، العدد 3، صفحة 229. بتصرّف.
  2. أ. طبطوب بوزيد (2015)، محاضرات في أصول النحو، الجزائر: جامعة محمد لمين دباغين سطيف 2، صفحة 1،2. بتصرّف.
  3. ^ أ ب محمد ملياني، “علم النحو وأهميته في صناعة المعاجم”، insaniyat.crasc.dz، اطّلع عليه بتاريخ 2020-6-11. بتصرّف.
  4. مروان السمان، حسن شحاتة، “المرجع في تعليم اللغة العربية وتعلمها”، books.google.jo، اطّلع عليه بتاريخ 2020-6-11.
  5. محمد محمود عوض الله (2003)، اللمع البهية في قواعد اللغة العربية (الطبعة 2)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 11. بتصرّف.
  6. ^ أ ب د. سميرة بن مسلم الجهني، أصول النحو وتاريخه، السعودية: جامعة أم القرى، صفحة 4. بتصرّف.
  7. د. أسماء محمد رفعت عبد الحكيم مراد (2017)، “انفتاح الدرس الصرفي بين المنهج والظاهرة”، مجلة كلية الآداب-جامعة السويس-، العدد 7، صفحة 173. بتصرّف.
  8. د. حسان بن عبد االله الغنيمان، الواضح في الصرف، السعودية: جامعة الملك سعود ، صفحة 9،11،12. بتصرّف.
  9. “تعريف الصرف لغة واصطلاحاً”، fac.ksu.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 30-5-2020. بتصرّف.
  10. د. سميرة حيدا،علم الصرف لبنات وأسس، المغرب: جامعة محمد الأول بوجدة، صفحة 3. بتصرّف.
  11. د. صكر خلف الشعباني، م. م قصي محمود خلف (2009)، “معاذ بن مسلم الهراء وآثاره العلمية -جمع ودراسة-“، مجلة جامعة الأنبار للعلوم الإسلامية، العدد 1، المجلد 1، صفحة 309،313. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى