اسئلة تاريخية

جديد المدينة المنورة قديماً

تاريخ المدينة المنورة قديماً

يُشار إلى أنّ العماليق والمعينيين هم أول من سكن في المدينة المنورّة، ثمَّ سكنها اليهود الذين جاؤوا من فلسطين، وذلك بعد تدمير مدينة بيت المقدس على يد بُختنصر، وبعد انهيار سد مأرب نزح عدد من قبائل مملكة سبأ في اليمن، وكان من هذه القبائل: الأوس والخزرج، وقد أُعجبت القبيلتان بأرض يثرب الخصبة، وبوفرة ينابيعها، فاستقروا مع اليهود في يثرب، وبعد ذلك تحوّلت قبيلتا الأوس والخزرج إلى عدوين لدودين، واندلعت بينهما حروب طاحنة، ومكثت هذه الحروب أكثر من 100 عام.[١]

التسمية القديمة للمدينة المنورة

صرّحت الكتابات المعينية أنّ اسم يثرب هو الاسم القديم للمدينة المنورة، وهذا يعني أنّ اسم يثرب هو الاسم الذي كان متداولاً وشائعاً قبل القرن السابع قبل الميلاد، ويُذكر أنَّ الجغرافيّ الشهير بطليموس ذكرها باسم (iatrrippe)، واختلف التاريخيون العرب على تحديد أصل التسميّة، حيث يعتقد بعضهم أنّ يثرب اسم مشتق من التثريب، والذي يعني الفساد، ومنهم من قال إنَّها منسوبة إلى رئيس العماليق (يثرب)، كما يوجد تفسيرات عديدة حول التسميّة.[٢]

بركة المدينة المنورة

تُعتبر المدينة المنورة المدينة المباركة، حيث بارك الله تعالى في كلّ شيء في المدينة، كما دعا لها الرسول صلّى الله عليه وسلّم بالبركة،[٣] حيث قال: ((اللهمَّ بارك لنا في مَدينَتِنا وبارك لنا في مُدِّنَا وصاعِنا اللهمَّ بارك لنا في شامِنا اللهمَّ اجعل مع البركةِ بركةً والذي نفسي بيدِه ما من المدينةِ شِعبٌ ولا نقبٌ الا وعليه ملَكَانِ يحرسانِها حتى تقدَّموا عليها))[٤]، وتقع المدينة المنورة في الحجاز، وتبعد عن الجهة الشرقيّة مسافة قدرها 100 كيلومتر، وتُحيطها الجبال من ثلاث جهات، بينما يُحيطها النخيل من جهتها الرابعة، وتُعرف المدينة بمدينة النخيل، ولقد ذكرها المؤرخون في التاريخ، ومنهم بطليموس، الذي قال فيها أنَّها واحة تقع في بلاد الحجاز بشبه الجزيرة العربية.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب د. أحمد الخاني (15-4-2013)، “المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 24-7-2018. بتصرّف.
  2. مصطفي الخطيب (18-6-2017)، “تاريخ المدينة المنورة”، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 24-7-2018. بتصرّف.
  3. أحمد بن عبد العزيز الحمدان، “الرسالة الأمينة في فضائل المدينة”، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 24-7-2018. بتصرّف.
  4. رواه الألباني، في فضائل الشام ودمشق، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 8، صحيح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى