طيور

جديد أين يعيش البطريق

مقالات ذات صلة

موطن البطريق

تعيش البطاريق في عدّة مناطق في العالم، إذ تتوزع على المناطق الآتية:[١]

  • القارّة القطبية الجنوبية: يعيش في هذه القارة البطريق شريطي الذّقن، وبطريق جنتو، وبطريق ماجلان، والتي تتواجد تحديداً في المنحدرات الصّخرية لجزر فوكلاند، كما توجد ملايين البطاريق الملكية التي تعيش على شواطئ جورجيا الجنوبية.
  • جزر غالاباغوس: تتواجد في هذه الجزر بطاريق غالاباغوس، وهي أندر أنواع البطاريق، والنوع الوحيد الموجود في البريّة شمال خط الاستواء، والتي شوهدت أولاً في جزر فرناندينا وإيزابيلا.
  • نيوزيلاندا: تعيش في نيوزيلاندا وأوقيانوسيا العديد من البطاريق الفريدة من نوعها، ومنها البطريق الأزرق أو البطريق القزم، والذي يعدّ أصغر بطريق في العالم، كما يعيش فيها البطريق أصفر العينين، ويُمكن العثور على كلا النّوعين في الجنوب من نيوزيلاندا وحول جزر ستيوارت.
  • جنوب إفريقيا: في العام 1982م وصلت مستعمرة من البطاريق الإفريقية إلى شاطئ بولدرز في مدينة كيب تاون، وقد وصل عدد البطاريق فيها إلى 3000 بطريق، وتتميز بوجود بقع سوداء على صدورها.

خصائص جسم البطريق

تمتلك طيور البطريق جسماً ممتلئاً وقصيراً؛ حيث يبلغ طول البطريق القزم حوالي 35 سم، ويصل وزنه إلى كيلو غرام واحد، أمّا البطريق الإمبراطوري فيصل طوله إلى 115 سم، ويتراوح وزنه بين 25 إلى 40 كغم، كما تتميز معظم البطاريق باللون الأسود على الظّهر والأبيض فيما يُقابله.[٢]

غذاء البطريق

تعدّ طيورالبطريق من آكلات اللحوم؛ فهي تتغذّى على اللحوم فقط، ويتضمّن نظامها الغذائيّ القشريات الصغيرة المعروفة بالكريل، والحبار، والأسماك، حيث يُمكن لما يقارب 2.370.000 زوج من البطريق الآديلي استهلاك 1.5 مليار كغم من الكريل، و115 مليون كغم من الأسماك، و3.5 مليون كغم من الحبار سنوياً، وفقاً لما أشار إليه مركز عالم البحار في الولايات المتحدة.[٣]

تكاثر البطريق

يختلف معدّل التكاثر للبطاريق باختلاف أنواعها؛ حيث تلد غالبية الأنواع مرةً واحدة فقط كلّ عام، أمّا البطريق الإفريقي والبطريق الأزرق فيلد كلّ منهما مرتين في العام، كما يلد البطريق الملكي مرّتين كلّ ثلاثة أعوام، ويُشار إلى أنّ غالبية البطاريق تبدأ في التّكاثر خلال موسم الرّبيع أو الصيف، أمّا البطريق الإمبراطور فإنه يتكاثر في الخريف.[٢]

المراجع

  1. Maddi Higgins (14-2-2013), “Where in the World You Can See Penguins”، www.worldwildlife.org, Retrieved 4-4-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Jean Prevost, Frank Gill (9-2-2018), “Penguin”، www.britannica.com, Retrieved 4-4-2018. Edited.
  3. Alina Bradford (22-9-2014), “Penguin Facts: Species & Habitat”، www.livescience.com, Retrieved 4-4-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى