جديد أهم المعالم السياحية في البرازيل

محتويات

١ تمثال المسيح الفادي
٢ جبل رغيف السكرِ
٣ متحف الغد
٤ كاتدرائيّة برازيليا
٥ شلالات إجوازو
٦ مُتنزّه تشابادا ديامانتينا الوطنيّ
٧ معهد إنيوتيم للفنّ المُعاصرِ
٨ جزيرة فرناندو دي نورونيا
٩ غابات الأمازون المطيرة
١٠ مسرح الأمازون
١١ المراجع

تمثال المسيح الفادي

يوجد تمثالُ المسيحِ الفادي (بالإنجليزية: Christ the Redeemer) في مدينةِ ريو دي جانيرو البرازيليّةِ، وتحديداً على قمّةِ جبلِ كوركوفادو المتواجد في منتزه غابة تيجوكا الوطنية المُطلّة على مدينة ريو؛ وهو تمثالٌ حجريٌّ ضخمٌ بُنِي في عامِ1931م بارتفاعٍ يصِلُ إلى 30م، وقاعدة ارتفاعها 8م، مع امتدادٍ لذراعَيه يصِلُ إلى 92 قدماً (28.04م)، ويبلغ وزنه حوالي 635 طن، ويعود الفضل في تصميم هذا التمثال إلى النحات البولندي الفرنسي باول لاندويسكي، وأشرف على بنائه المهندس الفنان البرازيليّ هيتور دي سيلفا كوستا، بمساعدة المهندس الفرنسيّ ألبرت كاكوت، فظهر في النهاية كتحفة معمارية تُبهر كل من يراها، حتى تمّ إدراجُه ضمنَ عجائبِ الدنيا السبعِ في العالمِ الجديدِ (التصنيف الحديث)، بالإضافة إلى ذلك، يحظى التمثال بأهمية دينية وثقافية كبيرة عند البرازيليين؛ فقد مثّل منذ بنائه رمزاً للمسيحية في جميع أنحاء العالم، ورمزاً ثقافياً مهماً للبرازيل.^[١]^[٢]

جبل رغيف السكرِ

يقعُ جبلُ رغيفِ السكّرِ أو بائو دي أكوكار (بالإنجليزية: Sugarloaf Mountain) في مدينةِ ريو دي جانيرو، وهو كتلةٌ صخريّةٌ بارزةٌ وشاهقةٌ، يصل ارتفاعها إلى 528م، يحظى الجبل بزيارة الملايين من السياح؛ بفضل وجود التلفريك الذي تم افتتاحه في عام 1912م، حيث يتصل التلفريك بأعلى هذا جبلِ، لكنه يمر قبل ذلك بالشاطئ الأحمر، ومنه إلى تلِّ مورو دا أوركا على ارتفاع 220م، ويُتيح هذا التلفريك للزوار والسياح مشاهدة العديد من المعالم والأماكن الطبيعيّة من الأعلى، مثل شواطئ ريو فلامنجو، وبوتافوغو، وكوباكابانا، وكوركوفادو، وخليج غوانابارا، ومطار سانتوس دومونت، وجسر ريو نيتيروي.^[١]^[٣]

متحف الغد

يوجد متحف الغد (بالإنجليزية: The Museum of Tomorrow) في منطقةِ ميناءِ ريو دي جانيرو، يُعتبَرُ المتحفَ الأحدثَ في المدينةِ؛ إذ افتُتِح عام 2015م، ويتميّزُ المبنى بعمارتِه على الطرازِ المُعاصِرِ؛ فقد تم تصميمه من قِبل المهندس المعماري الإسباني سانتياغو كالاترافا، والذي استلهم التصميم من شكل فصيلة البروميلية النباتيّة، ويحتل المبنى مساحة 15 ألف م²، وهو مُحاط بالبرك العاكسة، والحدائق، وممرات الدراجات، وأماكن الترفيه، أما المبنى من الداخل فهو كمتحف للعلوم، إذ يهدف إلى استكشاف وتصوّر الإمكانيات التي يمكن تطويرها في المستقبل، حيث يتم تقديم المحتوى من خلال سرد يجمع بين دقة العلم والتعبير الفني باستخدام التكنولوجيا كالمرافق السمعيّة، والبصريّة، والألعاب، وغيرها من أساليب.^[١]^[٤]

كاتدرائيّة برازيليا

تُعد كاتدرائيّةُ برازيليا كنيسة كبيرة تتّسعُ لنحوِ أربعةِ آلافِ شخصٍ، وقد بُنيت خلال الفترة 1958-1960م كأول نصب تذكاريّ بُني في المدينة، إلّا أنّ هذه الكاتدرائية افتتحت أمام الزوار في عام 1970م، وظهرت في النهاية كتحفة معماريّةِ مُميّزةِ في البرازيلِ؛ فقد تمّ تصميمُها من قِبلِ المهندسِ البرازيليّ أوسكار نيماير، ويظهرُ التصميمُ في الجُدرانِ الزجاجيّةِ المُلوّنةِ (زرقاء وخضراء وبيضاء وبنية) التي تأخذ شكل التصميم الدائري أو المركزي المقوس، ويرتفع من الأسفلِ إلى الأعلى 16 عاموداً مقوساً لتلتقِيَ في نقطةٍ واحدةٍ، أما داخل الكاتدرائيّةُ فيتزيّن بثلاث منحوتات تتدلى من السقف، والبلاط المنقوش، والعديد من التماثيل والصور.^[٥]^[٦]

وللتعرّف على مدينة برازيليا يمكنك الاطّلاع على مقالي: ما هي عاصمة البرازيل، ومدينة برازيليا

شلالات إجوازو

تُوجَدُ شلّالاتُ إجوازو على الحدودِ بين البرازيلِ، والأرجنتين، والباراغواي، وتُعتبَرُ من المعالمِ الطبيعيّةِ في البرازيلِ، حيث يقصدها الآلاف من الزوار والسياح من مختلف أرجاء العالم؛ كونها واحدة من أكبر الشّلّالاتِ في العالمِ، وتم إدراجها من قبل اليونسكو كموقع للتراث العالميّ الطبيعيّ، وواحدة من عجائب الدنيا السبع الطبيعية في العالم الجديد، وتتألف شلّالاتُ إجوازو من 275 شلالًا، لعلّ أبرزَ شلالٍ ضمنها هو شلال الشّيطان الذي يصِلُ ارتفاعُه إلى ثمانين متراً، ويُمثّل متنزه الشلالات موطناً للعديد من الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض، مثل حيوان الجاكوار البرازيليّ، ونبات الأروكاريا.^[٥]^[٧]

مُتنزّه تشابادا ديامانتينا الوطنيّ

يوجد متنزه تشابادا ديامانتينا في بلدية لينكويس، وقد تم تعيينه كمُتنزّهُ وطنيُّ في عام 1985م، ويحتل بحدوده مساحةً تبلغُ 1,520كم²، ويشتمِلُ على مجموعةٍ كبيرةٍ من أنواعِ النباتاتِ، والحيواناتِ، والسُّهولِ، والشلّالاتِ، بالإضافةِ إلى مساراتِ المشي التي تتيحُ للزوّارِ التجوُّلَ في المُتنزّهِ، ومشاهدةَ مَعالمِه الطبيعيّةِ، ويُفضل أن يستأجر الزائر دليلاً سياحياً؛ خوفاً من الضياع، كما أن لديهم معرفة أكبر بالنباتات والحيوانات المحليّة.^[٨]

معهد إنيوتيم للفنّ المُعاصرِ

يوجد معهدُ إنيوتيم على بُعد نحو 50كم إلى الغرب من مركز مدينة بيلو هوريزونتي، على مقربة من بلدية برومادينهو، ويُعتبَرُ هذا المعهد المُجمّع الأكبرَ للفنِّ المُعاصِرِ في الهواءِ الطلقِ على مستوى العالم؛ فهو يشتمل على 23 معرضًا فنيًا حديثًا، بالإضافة إلى العديد من المنحوتات الخارجية في حديقةٍ واسعةٍ، والأعمال الفنية الدولية، كما يوجد فيه عدد كبير من أنواعِ النباتاتِ، والأشجارِ مثل أشجار النخيل الضخمة، وبُحيرات تضمُّ في مياهها طائر البجعة، ومطاعم تُقدم العديد من المأكولات والأطعمة الشهية.^[٩]

جزيرة فرناندو دي نورونيا

توجد جزيرة فرناندو دي نورونيا البركانية إلى الجنوب من المحيط الأطلسي، على بُعد مسافة 360كم إلى الشمال الشرقي من كابو ساو روكي، وهي تُمثّل جزءاً من ولاية بيرنامبوكو إستادو، وتحتل بحدودها مساحة نحو 26كم²، وتتربّع على أرض بارتفاع يصل إلى 332م عن مستوى سطح البحر، وتتميّز هذه الجزيرة بالمناظر الطبيعيّة فقد تم تضمينها كمتنزه وطني في عام 1988م، كما تم إدراجها ضمن مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو في عام 2001م.^[١٠]

غابات الأمازون المطيرة

تُعتبر غابات الأمازون المطيرة الغابة الأكبر على مستوى العالم، حيث تحتل مساحة نحو 2.6 مليون ميل²، وتمتد عبر تسعة دول، يتواجد الجزء الأكبر منها في البرازيل، وتُمثّل هذه الغابات موطناً لحوالي 24 مليون شخص، وما نسبته 10% من إجمالي الأنواع النباتية والحيوانية المعروفة على سطح الأرض، حيث تضم نحو 40 ألف نوع من النباتات، و400 نوع من الثدييّات، و1300 نوع من الطيور، وملايين الأنواع من الحشرات، وعدداً كبيراً من أنواع النباتات والأشجار، وتلعب غابات الأمازون دوراً مهماً في التحكم في مستويات الكربون في الغلاف الجوي للكوكب، حيث يُخزن حوض الأمازون نحو 100 مليار طن متري من الكربون.^[١١]

مسرح الأمازون

يوجد مسرح الأمازون -أو دار أوبرا ماناوس، أو تياترو أمازوناس، أو مسرح البرازيل، أو دار الأوبرا البرازيليّة- في وسط غابات الأمازون المطيرة، وهو مبنى تاريخيّ يعود لعصر النهضة، بدأ العمل على بنائه في عام 1884م، وتم افتتاحه في عام 1897م، وظهر بالنهاية كتحفة معمارية، حيث يشتمل في داخله على 198 ثريّا، ونحو 36000 بلاط خزفي مزخرف بتصميم فسيفساء يصور العلم البرازيلي ويُغطي قبة المبنى، والعديد من الأعمال الفنيّة التي تُعبر عن الفنون؛ مثل: الموسيقى، والدراما، ويُمثّل المسرح حاليًا مقراً لإقامة حفل فرقة أوركسترا الأمازون فيلهارمونيك، ومهرجان أوبرا أمازوناس السنوي.^[١٢]

وللتعرّف أكثر على السياحة في البرازيل، يمكنك الاطّلاع على مقال السياحة في البرازيل، ولمعرفة المدن السياحية فيها، يمكنك قراءة مقال مدينة سياحية في البرازيل.

ولمعرفة مزيد من المعلومات حول دولة البرازيل، يمكنك قراءة مقال معلومات عامة عن دولة البرازيل.