محتويات
موقع غابات الأمازون
تقع غابات الأمازون في شمال أمريكا الجنوبية، حيث تغطي مساحة 6,000,000 كيلومتراً مربعاً، في حوض تصريف نهر الأمازون وروافده، وتغطي هذه الغابة المطرية الاستوائية ما يقارب 40% من مساحة أراضي البرازيل، ويحدها من الشمال مرتفعات غيانا، ومن الجنوب الهضبة البرازيلية الوسطى، ومن الغرب جبال الأنديز، ومن الشرق المحيط الأطلسي.[١]
التنوع البيولوجي في غابات الأمازون
تعد غابات الأمازون من أغنى غابات العالم من حيث التنوع البيولوجي؛ حيث تعد موطناً للملايين من الأنواع العديدة والفريدة من النباتات والحيوانات،[٢] فهي تعد موطناً إلى 427 نوعاً من الثدييات، مثل: الجاغوار، والدلافين النهرية، وما يقارب 1,300 طائراً، مثل: مكاو وهو نوع من أنواع الببغاء، و378 نوعاً من الزواحف، مثل: سحلية يسوع، أو الأناكوندا، وأكثر من 400 نوعاً من البرمائيات، مثل: الضفادع الزجاجية.[٣]
بالإضافة إلى ذلك تتكون غابة الأمازون من أنظمة بيئية متعددة وأنواع نباتية كبيرة[٣]، تقدر بحوالي 40,000 نوعاً من النباتات، و3,000 نوعاً من أسماك المياه العذبة، كما يتواجد فيها ما يقارب 390 مليار شجرة بما في ذلك أشجار الجوز، والتوت البرازيلية.[٤]
تاريخ غابات الأمازون
أظهرت الدراسات الحديثة أن غابات الأمازون المطيرة تواجدت منذ 55 مليون سنة على الأقل، كما تكشف هذه الدراسات أن الكثير من هذه المساحات الشاسعة والحالية كانت عبارة عن مروج، أو مراعي منذ حوالي 2000 عام، وبعد تغير المناخ التدريجي، وزيادة الرطوبة أصبحت غابات مطيرة، ويمكن القول لإن الأشخاص الذين عاشوا في العصر الحجري هم أحدث سكان هذا الحوض المأهول بشكل متواصل منذ 10,000 عاماً على الأقل، ويعتبر الأوروبيون أول من اكتشف الأمازون في القرن السادس عشر.[٤]
أهمية غابات الأمازون
تعد غابات الأمازون ذات أهميةً كبيرةً في الحفاظ على توازن الحياة على الأرض؛ وذلك كونها مسؤولة عن تصفية وإعادة معالجة ثاني أكسيد الكربون الضار الذي يُنتج من الأنشطة البشرية الضارة، وخاصةً الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.[٢]
بالإضافة إلى أن الأعداد الكبيرة من أشجار هذه الغابات تساعد على امتصاص الغازات الدفيئة خاصةً غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي الأرضي، ثم إطلاق الأكسجين من خلال عملية التمثيل الضوئي، كما تساعد عملية النتح في هذه الأشجار تغذية عدداً كبيراً من الأنهار التي تدعم الحياة البرية، والحضارات البشرية التي تعيش على طول أنهار المنطقة.[٢]
المراجع
- ↑ “Amazon Rainforest”, www.britannica.com, Retrieved 6-11-2018. Edited.
- ^ أ ب ت Oishimaya Sen Nag (25-4-2017), “Where Is The Amazon Rainforest?”، www.worldatlas.com, Retrieved 6-11-2018. Edited.
- ^ أ ب Jessica Dillinger (26-1-2018), “What Animals Live In The Amazon Rainforest?”، www.worldatlas.com, Retrieved 6-11-2018. Edited.
- ^ أ ب “Amazon Rainforest Travel Information”, www.mapsofworld.com,8-5-2017، Retrieved 6-11-2018. Edited.