محتويات
النوم
يعرف النوم بأنّه حالة طبيعيّة تساعد عضلات الجسم على الاسترخاء، إذ تقلّ أثناؤه الحركات الإراديّة، والشعور بالمحيط، وهو نوع من أنواع تغيّر الوعي وليس فقدانه، وهو ظاهرة طبيعيّة تتم بشكل دوري لتنشيط الدماغ، والعمليات الحيويّة التي تحدث في جسم الإنسان.
أهمية النوم
يقضي الإنسان ما يقارب ثلث حياته نائماً، إلا أنّ معظم الناس لا يعرفون الكثير عن النوم، فيظنّون أنّ وظائف الجسم الجسدية، والعقلية تتوقف، وهذا خاطئ فقد أثبتت الكثير من الدرسات والأبحاث أنّه خلال فترة النوم تحدث الكثير من الأنشطة المعقّدة، لا بل تكون بعض الوظائف أنشط وأكثر فعاليّة، كما تبيّن أنّ هناك بعض الأمراض تزول أعراضها بمجرد أخذ عدد ساعات كافٍ من النوم، وفي هذا المقال سنبيّن أهميّة وفوائد النوم على صحّة الإنسان الجسدية، والنفسيّة.
تحسين الذاكرة
يقوّي النوم الذاكرة فالعقل أثناء النوم يعمل على تقوية وتنشيط الخلايا الدماغية، ويكون ذلك واضحاً عند ملاحظة الفرق بين القدرة على التذكّر صباحاً، وفي ساعات المساء، لذلك من المهم أن ينام المرء جيّداً حتى يستطيع القيام بالمهام، والواجبات المطلوبة منه يوميّاً على أكمل وجه.
فقدان الوزن
هناك علاقة وثيقة بين عدم النوم لساعات كافية، والوزن الزائد، إذ إنّ قلّة النوم تدفع الأشخاص لتناول المزيد من الطعام، وبالتالي إدخال عدد إضافي من السعرات الحراريّة للجسم.
تقليل حوادث السير
إنّ عدم النوم لساعات كافية يقلل من التركيز، وذلك يؤدي بالتالي الدخول في مسار خاطئ، كما أنّ هناك الكثير من الأشخاص الذين ينامون أثناء قيادة السيارة، الأمر الذي يسبّب في كثير من الأحيان حوادث قاتلة.
المحافظة على الهدوء
إنّ إهمال النوم الكافي يسبّب الكثير من التوتر، والقلق، كما يجعل المرء يفقد هدوء أعصابه عندما يواجهه أيّ موقف صعب، أو نقاش حاد، وبالتالي التعرّض للكثير من المشاكل في الحياة اليوميّة، والعمليّة.
زيادة الإنجاز في العمل
إنّ أخذ قسط كاف من الراحة ينشّط الجسم، ويجدّد طاقته، ممّا يحفّز على إتمام المهام المطلوبة في العمل، كما أنّ الحفاظ على عدد كاف من ساعات النوم الصحي يومياً، يزيد من العمل المنجز، ويحسّن نوعيته.
تقليل الضغط النفسي
يساعد النوم الصحي والكافي على التخلّص من الإجهاد، ويحسّن من الحالة العصبيّة، والنفسيّة للفرد.
حماية الجسم من الأمراض
النوم الصحّي يقوّي الجسم، ويعزّز مناعته، فالكثير من الدارسات أثبتت أنّ الأشخاص الذين ينامون بمعدل سبع ساعات يومياً أقلّ عرضة للإصابة بأمراض الجهاز المناعي من أولئك الذين ينامون ثماني ساعات وأكثر.