الزراعة
تُعرف الزراعة بأنّها عملية إنتاجيّة تساعد على استخراج النبات من باطن الأرض باستخدام طرق معيّنة للوصول إلى الهدف المنشود، ويكون ذلك عن طريق النبات وبالاستعانة بالحيوانات أحياناً، وكما يمكن تعريف الزراعة أيضاً بأنّها الفلاحة، أو الحراثة، أو البَذر، أي أنّ الفلّاح يمارس أنشطة أساسية لإنجاح عملية إنتاج الغذاء والعلف.
أقسام الزراعة
- الإنتاج النباتي: ويُعرف هذا النوع أيضاً بعملية تحسين المحاصيل، أي تحفيز النباتات ودعمها لتشجيعها على العيش ورفع المستوى الإنتاجي، ورفع قدرتها على مقاومة الأمراض، وتقليل من احتمالية حدوث الجفاف، كما أنّها أيضاً تشمل تسهيل عمليّة الحصاد والحصول على منتج نباتي ذي قيمة غذائيّة عالية ومذاق حسن.
- الإنتاج الحيواني: يتعامل مربّو الثروة الحيوانيّة معها على أنّها مصدر إنتاج هامّ، حيث يسخّرون سبل الاستفادة منها لتكون ذات مردود مادي ثابت وعامل إنتاج كبير، ومن الجدير بالذكر أنّ الحيوانات إذا كانت ذات بنية جسديّة وشكلية جيدة وخالية من العيوب فإنها تسمّى المزايين.
أهميّة الزراعة
- تُعتبر الزراعة مصدراً أساسيّاً للغذاء.
- توفير فرص عمل للعاطلين عن العمل.
- تندمج منتجاتها بالصناعة كالقطن وقصب السكر وغيرها.
- تُعتبر مصدراً ماليّاً للعديد من المشروعات.
- تعتبر زينة للبيئة المحيطة بالإنسان.
- الحدّ من نسبة التلوث في الهواء.
- تنقية الهواء ورفع مستوى الأكسجين به.
- تخفيف درجات الحرارة المرتفعة والرّطوبة في الجو.
- تحفيف عملية التبخّر.
- تخفيف تركيز ثاني أكسيد الكربون في الجو.
- الحد من انجراف التربة.
- تخفيف حدة الرياح.
- رفع مدخلات النشاط الصناعيّ.
- يساهم في تحقيق الأمن الغذائي القومي.
مشاكل الزراعة
- انتشار مشاكل التصحّر، وهي عدم وجود القدرة الإنتاجيّة للنبات لدى الأرض إثر ما يلي:
- الجفاف لفترات طويلة.
- انجراف التربة بشكل كبير.
- الرعي الجائر.
- إجهاد التربة من خلال الإفراط في زراعة المحاصيل التي تتسبب بذلك.
- نقص الأساليب التكنولوجيّة المتطورة والحديثة في الزراعة.
- الزحف العمراني على حساب القطاع الزراعي.
- الاعتماد على الأمطار فقط لري المزروعات، ممّا يؤدي إلى انخفاض المستوى الإنتاجيّ.
- حدوث تغيرات على المناخ.
عوامل قيام الزراعة
- التربة: تُعتبر التربة البيئة الأولى لنمو النباتات، ومن أهمّ ميزات التربة حتى تكون صالحة للزراعة هي الخصوبة، وقد حظيت التربة في الوطن العربي على هذه الخاصيّة نظراً لوجود عدد من مجاري الأنهار، كنهر النيل ودجلة والفرات وغيرها.
- الأيدي العاملة: تُعتبر الثروة البشريّة من أهم عوامل نجاح الزراعة وقيامها، حيث إنّ الفلاح وعمّال الزراعة ذوي الخبرة في هذا المجال من أهم العناصر المؤثرة في ضمان إنتاج جيّد من المزروعات، ويجب أن تتوفّر لدى هذه الفئة الخبرة والكفاءة في هذا الشأن.
- رأس المال: تحتاج المشروعات الزراعيّة إلى رأس المال لقيامها، ولتقديم كلّ ما يحتاجه الزرع من متطلّبات لضمان الحصول على مردود زراعي ومادي من هذا النشاط.
- المناخ: يختلف المناخ من منطقة لأخرى وفقاً للموقع الجغرافيّ، حيث يساعد المناخ المعتدل على نمو النباتات بشكل أفضل من أي مناخ آخر.
- السوق: تعتبر عوامل قيام الزراعة مكملة لبعضها بعضاً، فعنصر السّوق مثلاً يعدّ مهماً جداً، وذلك لتسويق وعرض المنتجات الزراعية وإيصالها للمحتاج لها والمستفيد منها.