أنبياء بني إسرائيل بالترتيب في الإسلام

'); }

أنبياء بني إسرائيل بالترتيب في الإسلام

من رحمة الله بعباده أنه بعث للناس الأنبياء والمرسلين ليرشدهم إلى توحيده وعباده، وكان أولهم آدم -عليهم السلام- وآخرهم محمد -صلى الله عليه وسلم-، ولكن شاء الله أن يبعث في بني إسرائيل الكثير من الأنبياء، وهذه أسماء أنبيائهم من ذرية إسرائيل “يعقوب”، فأنبياء بني إسرائيل على الترتيب هم: (يوسف، أيوب، وذو الكفل، ويونس، وموسى، وهارون، وإلياس، واليسع، وداود، وسليمان، وزكريا، ويحيى، وعيسى، عليهم جميعاً سلام الله وبركاته).[١]

يعقوب ثم يوسف عليهما السلام

سيدنا يوسف هو بشرى الله لإبراهيم حين جاءته الملائكة وبشّرته بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب، وقد سمّي بِـ “إسرائيل”، وكلّفه الله بدعوة قومه إلى الإيمان بالله -عز وجل-.[٢] أما يوسف عليه السلام فهو من أنبياء بني إسرائيل، وهو ابن يعقوب -عليه السلام-، وكان من صفاته الكرم؛ كرم الخلق، وكرم السلوك.[٣]

أيوب ثم ذو الكِفل ثم يونس عليهم السلام

سيدنا أيوب هو نبي الله بعث إلى بني إسرائيل، ويرجع نسبه إلى إسحاق، وجاء ذكره في القرآن مختصرا، فابتلاه الله بالضر في جسده لعدة أعوام فصبر ورضي واحتسبه لله رب العالمين، ثم منَّ الله عليه بالشفاء.[٤] أما ذو الكِفل عليه السلام فقيل إنه نبي من أنبياء الله، وهو ابن أيوب -عليه السلام-.[٥]

'); }

وقيل إنّه سمّي بذلك لأنه كان يتكفّل بحاجات الناس.[٥] أما يونس عليه السلام: فقد بعثه الله إلى الأشوريين في “نينوى” في العراق، ودعا قومه إلى توحيد الله، ولكنّهم أصروا على الكفر والضلال، وكان قد أنذرهم بعذاب الله من قبل.[٦]

موسى وهارون عليهما السلام

هو موسى بن عمران، ويصل نسبه إلى إسحاق -عليه السلام-، وهو كليم الله، وقد بدأت دعوته إلى توحيد الله في فرعون وقومه، وأيّده الله -عز وجل- بمعجزاتٍ كثيرة، أبرزها اليد البيضاء التي تخرج من غير سوء، والعصا التي تحوّلت إلى حيةٍ تسعى، وقد نجّاه الله مع قومه من بني إسرائيل من فرعون.[٧] أما هارون عليه السلام فهو أخ موسى -عليهم السلام-، وقد كلّفه الله بالنبوة مع أخيه موسى -عليه السلام-.[٧]

إلياس ثمّ اليسع عليهما السلام

دعا قومه إلى توحيد الله -عز وجل-، ولكنّهم كفروا، فهرب من قومه إلى كهفٍ عشرين ليلة.[٨] ولمّا تُوفّي إلياس -عليه السلام- خَلَفه اليسع في قومه يدعوهم إلى توحيد الله -عز وجل-.[٩]

داود ثمّ سليمان عليهما السلام

أكرم الله سيدنا داود بالنبوة والمُلك في بني إسرائيل، وأنزل عليه الزبور، وأيّده الله بكثير من المعجزات.[١٠] أما سليمان عليه السلام: فهو ابن سيدنا داود -عليهما السلام-، وقد ورث النّبوة والمُلك معاً في بني إسرائيل، وأيّده الله بالمعجزات؛ كتسخير الريح، والجنّ، وعلّمه منطق الطير، وغيرها.[١١]

زكريا عليه السلام

زكريا -عليه السلام- نبيٌّ من أنبياء الله، ويُقال إن بني إسرائيل قتلوه في الشجرة.[١٢] أما يحيى عليه السلام فهو ابن سيدنا زكريا، ويقال أيضا إن بني إسرائيل قتلوه بقطع رأسه.[١٢]

عيسى عليه السلام

هو آخر أنبياء بني إسرائيل وأمه مريم البتول، وقد أيّده الله -عز وجل- بالمعجزات، ومنها: إحياء الموتى، وإبراء الأكمه والأبرص، وقد حاول بني إسرائيل قتله لكن الله -تعالى- شَبّه لهم شاباً على شكل عيسى فصلبوه، أما سيدنا عيسى فقد رفعه الله -تعالى- إليه.[١٢]

المراجع

  1. أحمد أحمد غلوش، دعوة الرسل عليهم السلام، صفحة 179. بتصرّف.
  2. أحمد أحمد غلوش ، دعوة الرسل عليهم السلام، صفحة 184. بتصرّف.
  3. أحمد أحمد غلوش ، دعوة الرسل عليهم السلام، صفحة 187. بتصرّف.
  4. أحمد أحمد غلوش، دعوة الرسل عليهم السلام، صفحة 239. بتصرّف.
  5. ^ أ ب أبو الفداء بن اسماعيل بن عمر بن كثير القرشي ، البداية والنهاية ت التركي، صفحة 516. بتصرّف.
  6. أحمد أحمد غلوش، دعوة الرسل عليهم السلام، صفحة 255. بتصرّف.
  7. ^ أ ب أبو الفداء بن اسماعيل بن عمر بن كثير القرشي ، البداية والنهاية ت التركي، صفحة 31. بتصرّف.
  8. أبو الفداء بن إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي، البداية والنهاية ت التركي، صفحة 273. بتصرّف.
  9. أبو الفداء بن إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي، البداية والنهاية ت التركي، صفحة 286. بتصرّف.
  10. أحمد أحمد غلوش، دعوة الرسل عليهم السلام، صفحة 404. بتصرّف.
  11. أحمد أحمد غلوش، دعوة الرسل عليهم السلام، صفحة 419. بتصرّف.
  12. ^ أ ب ت أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب البصري البغدادي الشهير بالمارودي، أعلام النبوة للمارودي، صفحة 66. بتصرّف.
Exit mobile version