أمثلة على إعراب حروف الاستئناف
تبنى الأحرف الاستئنافية بناءً ظاهرًا وآخر مقدرًا كالآتي:
- أخبرني أخوك بوفاة العالم الجليل، فليته لم يخبرني[١]
- فليته: الفاء حرف استئناف مبني على الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب، والجملة (ليته لم يخبرني) جملة اسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب
- جاء الاختبار فليتني ذاكرة
- فـَليتني: الفاء حرف استئناف مبني على الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب، والجملة (ليتني ذاكرت) جملة اسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
- “لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء”[٢]
- وَ: حرف استئناف مبني على الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب، والجملة (نقر في الأرحام) جملة فعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
- “ولكن كانوا أنفسهم يظلمون”[٣]
- لكنْ: حرف استئناف مبني على السكون الظاهر لا محل له من الإعراب، والجملة (كانوا أنفسهم يظلمون) جملة فعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
- “وقالوا اتخذ الرحمن ولدًا سبحانه بل عباد مكرمون”[٤]
- بلْ: حرف استئناف مبني على السكون الظاهر لا محل له من الإعراب، والجملة (عباد مكرمون) جملة اسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
- يعبد المؤمن ربه حتى يفوزُ
- حتى: حرف استئناف مبني على السكون المقدر لا محل له من الإعراب، والجملة (يفوز) جملة فعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
- “أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ”[٥]
- فهل: الفاء حرف استئناف مبني على الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب، والجملة (هل أنتم مسلمون) جملة اسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
- “فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِين َثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَٰلِكَ لَمَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ”[٦]
- ثم: حرف استئناف مبني على الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب، والجملة (إنكم بعد ذلك لميتون) جملة اسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
- “وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ ۚ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ”[٧]
- بل: حرف استئناف مبني على السكون الظاهر لا محل له من الإعراب، والجملة (قلوبهم في غمرة) جملة اسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
- “لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ”[٨]
- لكن: حرف استئناف مبني على الفتح الظاهر وحرك بالكسر منعًا لالتقاء الساكنين لا محل له من الإعراب، والجملة (الله يشهد) جملة فعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
- “فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ إِلَّا مَنْ تَوَلَّىٰ وَكَفَرَ فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ”[٩]
- إلا: حرف استئناف مبني على السكون المقدر على الألف لا محل له من الإعراب، والجملة (من تولى وكفر فيعذبه العذاب الأكبر) جملة فعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
- “فَلَمَّا آتاهُما صالِحاً جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ فِيما آتاهُما فَتَعالَى اللهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ”[١٠]
- فتعالى: الفاء حرف استئناف مبني على الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب، والجملة (تعالى الله عما يشركون) جملة فعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
تعريف حروف الاستئناف
حرف الاستئناف هو حرف يربط بين جملتين؛ وظيفته تحقيق الترابط والتماسك بين الجمل، ويعبر بدوره عن عدة مفاهيم مختلفة تعطي وضوحَا ومعنى للكلام، ويتبعه جملة تسمى الجملة الاستئنافية، وهي جملة غير متعلقة بما قبلها، في المعنى، ولا مشاركة له في الإعراب، وتكون إما جملة اسمية أو فعلية، كما أن وليس لحروف الاستئناف وظيفة إعرابية محددة.[١١]
حروف الاستئناف
يمكن تعداد بعض حروف الاستئناف بما يلي:
- واو الاستئناف.
- فاء الاستئناف.
- ثم.
- إذن.
- أو.
- أما.
- أما.
- لكن.
- إلا.
- أن.
- غير أن.
- بل.
المراجع
- ↑ ظاهر شوكت البياتي، أدوات الإعراب، صفحة 144.
- ↑ سورة سورة الحج، آية:5
- ↑ سورة سورة النحل، آية:118
- ↑ سورة سورة الأنبياء، آية:26
- ↑ سورة الأنبياء، آية:108
- ↑ سورة المؤمنون، آية:12-17
- ↑ سورة المؤمنون، آية:63-64
- ↑ سورة النساء، آية:166
- ↑ سورة الغاشية، آية:21-24
- ↑ سورة الأعراف، آية:190
- ↑ ابن أم قاسم المرادي، الجني الداني في حروف المعاني، صفحة 163. بتصرّف.
