تغذية الطفل

أفضل شراب لتسمين الأطفال

أفضل شراب لتسمين الأطفال

مقالات ذات صلة

أفضل شراب لتسمين الأطفال

يعتقد البعض أنّ هناك مشروبات مُحضّرة من أعشاب أو مكونات خاصة قد تساهم وحدها في زيادة وزن أطفالهم، إلّا أنّ زيادة وزن الطفل يتطلّب تقديم نظامٍ غذائيٍّ متوازنٍ ومتنوّع يحتوي على ما يحتاجه من سعراتٍ حرارية، وعناصر غذائية؛ وذلك لاكتساب الوزن بطريقةٍ صحية،[١] حيث يمكن إضافة بعض المشروبات إلى النظام الغذائيّ للأطفال الذين يعانون من النحافة؛ ومن هذه المشروبات: مشروبات السموذي (بالإنجليزيّة: Smoothie) والمخفوقات، كما يُنصح بتجنّب تقديم المشروبات الغازيّة، والقهوة، والمشروبات الأُخرى القليلة بالسعرات الحرارية والقيمة الغذائيّة للأطفال، ويمكن تحضير المشوربات من الحليب والفواكه الطازجة أو المُجمّدة، وإضافة بذور الكتان المطحونة إلى هذه المشروبات.[٢]

وقد يكون تقديم المشروبات مناسباً للأطفال الذين يُعانون من فقدان الشهية،[٣] إلّا أنّه في بعض الأحيان قد يصعُب إرضاء الطفل، حيث يمكن أن يرفض إضافة أنواع جديدة من الطعام إلى نظامه الغذائي، ممّا يؤدي إلى خسارة الفيتامينات والمعادن،[٤] ويمكن الاستفادة من الأفكار الآتية لتحضير المشروبات:

  • مشروب الحليب المُدعّم: حيث يمكن إضافة ملعقةٍ كبيرةٍ من مسحوق الحليب كامل الدسم لكلّ كوب؛ وذلك لزيادة كمية الطاقة والبروتين فيه.[٥]
  • مخفوق الفواكه أو السموذي: تُعدّ مخفوقات الفواكه من الطرق السهلة لزيادة نسبة العناصر الغذائية والسعرات الحرارية المُتناولة،[٦] ويمكن تحضيرها بمزج الحليب واللبن مع نوع أو أكثر من الفواكه؛ كالموز، والتوت البرّي الطازج أو المُجمّد، والفواكه المُعلّبة، وغيرها،[٥] ومن الأمثلة على ذلك: تحضير سموذي الأناناس بإضافة ربع كوبٍ من الأناناس المطحون، ونصف كوبٍ من اللبن بنكهة الفانيلا، ونصف كوبٍ من الحليب كامل الدسم، بالإضافة إلى ملعقةٍ صغيرةٍ من عصير الليمون.[٧]
  • مخفوق الحليب: أو الميلك شيك، إذ يحتوي مخفوق الحليب على جميع فوائد الحليب والفواكه معاً في وجبةٍ واحدة، حيث يحتوي الحليب على نسبةٍ عاليةٍ من الكالسيوم، وتُعدّ الفواكه غنيّةً بفيتامين أ، وفيتامين ج، والفسفور، وحمض الفوليك، والحديد، والفلافونويدات، ومُضادات الأكسدة، والألياف،[٨] بالإضافة إلى محتواه العالي من السعرات الحرارية عند تحضيره بالحليب كامل الدسم، والمُثلجات، والمُنكِّهات،[٥] ويمكن تحضير مخفوق الحليب بإضافة الفراولة، أو الأناناس، أو التوت، أو توت العلّيق، أو الموز، وزبدة الفول السوداني،[٩] وفيما يأتي بعض الأمثلة التي يمكن تحضيرها للطفل:[٧]
    • مخفوق زبدة الفول السوداني: حيث إنّه يحتوي على 356 سعرةً حرارية، ويتكوّن من نصف كوبٍ من الحليب كامل الدسم، و2 ملعقة كبيرة من مسحوق الحليب، وملعقة كبيرة من زبدة الفول السوداني الطريّة، ونصف كوبٍ من البوظة بنكهة الفانيلا.
    • مخفوق اللبن والموز: حيث إنّه يحتوي على 250 سعرةً حرارية، ويتكوّن من نصف كوبٍ من الحليب كامل الدسم، ونصف كوبٍ من اللبن العادي، وموزة ناضجة متوسطة الحجم.

ويجدر التنويه إلى أنّ هذه المخفوقات تُقدَّم للأطفال الذين يُعانون من ضعفٍ في الشهية ويحتاجون إلى كمياتٍ إضافيةٍ من العناصر الغذائية، أو مَن يرفضون تناول بعض أنواع الأطعمة، أو الأطفال كثيري الحركة، إلّا أنّه يُنصح بتقديم الفواكه والخضراوات الكاملة للأطفال، وخاصةً الذين يتعلّمون الأكل ويطوّرون تفضيلات الطعام.[١٠]

ما الوقت المناسب لتقديم المشروبات للأطفال

يجب عدم تقديم المشروبات؛ كالعصير والحليب، أثناء أو قبل تناول الطعام؛ وذلك لتفادي شعور الطفل بالشبع، وزيادة رغبته في تناول الطعام، كما يُفضّل ألّا تزيد كمية العصير المقدمة للطفل عن نصف كوب، وألّا تزيد كميّة الحليب عن كوبين في اليوم.[١١][٤]

نصائح لزيادة وزن الأطفال

يجب أولاً استشارة طبيب مُختصّ، بالإضافة إلى اختصاصيّ تغذية مُسجّل لوضع خطة غذائية مناسبة للحالة، أو إعطاء النصائح بهدف زيادة السعرات الحرارية، وزيادة تناول الطفل للطعام،[١٢] ونذكر فيما يأتي بعض النصائح العامّة لتحقيق ذلك:

  • تناول وجبات صغيرة ومتكرّرة: يُنصح بتناول كمياتٍ صغيرةٍ من الطعام كلّ بضع ساعات، أي تناول 3 وجبات رئيسية و3 وجبات خفيفة على مدار اليوم.[١٣]
  • اتّباع نظام غذائي متوازن: يجب الحرص على تناول ما يكفي من العناصر الغذائية؛ وذلك عن طريق تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة من المجموعات الغذائية الخمس،[١٣] وهي:[١٤]
    • الحبوب: كخبز الحبوب الكاملة، وألواح الجرانولا، والفطائر المُحلّاة، والبسكويت المالح، وخبز الذرة، والمعكرونة.
    • الخضراوات: كالبطاطا المقلية، والبطاطا الحلوة، والبازلاء، والذرة، والكوسا، والبروكلي.
    • الفاكهة: كالفواكه المُجفّفة والطازجة.
    • الحليب ومنتجاته: مثل: الحليب المُنكّه، والأجبان؛ كجبنة القريش (بالإنجليزيّة: Cottage cheese)، إضافةً إلى اللبن، وحلوى البودينغ (بالإنجليزيّة: Pudding).
    • اللحوم، والبيض، وزبدة الفول السوداني، وسمك التونة، والدجاج، والسلمون، وحساء الفاصولياء، والفاصولياء الحمراء، والحمّص، والمكسرات التي تُعدّ مصدراً غنيّاً بالبروتين والدهون الصحية، ولكنّها قد تُسبّب الاختناق لدى الأطفال الصغار، كما يمكن أن تُسبّب الحساسية لدى بعض الأطفال.
  • زيادة السعرات الحرارية في الطعام: توجد العديد من الطرق لزيادة محتوى الأطعمة المُفضّلة من السعرات الحرارية، بالإضافة إلى زيادة النكهة ومحتوى العناصر الغذائية؛[١٥] كاستخدام الأطعمة عالية السعرات الحرارية لزيادة كمية الطاقة دون زيادة حجم الوجبات؛ مثل: المكسرات أو البذور، والزيوت النباتية، والزبدة، والأفوكادو، والجبنة، وزبدة المكسرات والبذور، والفاكهة المُجفّفة، واللبن كامل الدسم.[١٢]
  • تقديم الوجبات الخفيفة: تُعدّ الوجبات الخفيفة أحد الطرق لزيادة الوزن بشكلٍ صحي؛[١٦] مثل تناول 3 وجبات خفيفة صغيرة بين الوجبات الرئيسية؛ ومن الأمثلة على بعض الوجبات الخفيفة المُغذّية نذكر ما يأتي:[٥]
    • شريحة توست مع زبدة الفول السوداني أو الأفوكادو.
    • الجبن مع البسكويت المالح.
    • اللبن كامل الدسم أو الكستارد مع الفاكهة.
    • خبز التوست المُحمّص مع البيض أو الفاصولياء المطبوخة.
    • الحمّص أو الجبنة الكريمية مع البسكويت المالح والخضراوات.
    • عصائر الفاكهة المصنوعة من اللبن، أو الكريمة مع الحليب.
    • المكسرات الكاملة، وذلك في حال تجاوز الطفل عُمر 5 سنوات، ومهروس المكسرات للأطفال الأصغر سنّاً.
    • خليط الجرانولا أو المكسرات المخلوطة المكوّنة من المكسرات، والبذور، والفواكه المُجفّفة مع اللبن كامل الدسم.[٦]
  • تقديم الأطعمة التي يُفضّلها الطفل: اختيار الأطعمة المُفضّلة لدى الطفل، ومحاولة زيادة مُحتواها من العناصر الغذائية والسعرات الحرارية؛ كإضافة الفواكه، والخضراوات، والعديد من الأطعمة من جميع المجموعات الغذائية.[١١]
  • الحفاظ على نشاط الطفل: يساعد النشاط البدني على زيادة صحة وقوة العظام والعضلات، ولذلك يجب أن يمارس الطفل النشاط البدني، حتى لو كان يُعاني من نقص الوزن، إلّا أنّ مقدار النشاط البدني في هذه الحالة قد يختلف؛ حيث يستطيع الطبيب العام أو الممرضة تقديم الاستشارة المناسبة.[١]
  • نصائح أخرى: والتي نذكر منها ما يأتي:
    • الأكل الواعي أو الابتعاد عن مُشتتات الانتباه، والتقليل من الضوضاء، وإطفاء التلفاز، بالإضافة إلى تناول الطعام على كرسي مرتفع أو على الطاولة بدلاً من تناوله على الأرض أو الأريكة.[١٧]
    • الثناء على الطفل لتناول الطعام بشكلٍ جيد، وتجنُّب الصراخ عليه، أو إجباره، أو تهديده، أو رشوته، أو عقابه.[١٨]
    • تجنُّب تقديم الأطعمة غير المفيدة (بالإنجليزيّة: Junk food) لتفادي زيادة الوزن بطريقة غير صحية؛ حيث تحتوي هذه الأطعمة على عددٍ كبيرٍ من السعرات الحرارية من الدهون والسكر، والقليل من الألياف الغذائية، والبروتينات، والفيتامينات، والمعادن.[١٨]
    • تناول الطعام ضمن جوٍّ عائلي ومريح؛ حيث يساعد ذلك على تشجيع الطفل على تناول الطعام، ويسمح له بمراقبة اختيارات الآخرين من الطعام، وتشجيعه على تعلُّم عادات الأكل الصحية.[١٩]

المراجع

  1. ^ أ ب “Underweight children aged 6 to 12”, www.nhs.uk, 23-4-2020، Retrieved 19-11-2020. Edited.
  2. Katherine Zeratsky (27-8-2020), “What’s a good way to gain weight if you’re underweight?”، www.mayoclinic.org, Retrieved 19-11-2020. Edited.
  3. Amy Thomas (28-1-2009), “Feeding A Child With No Appetite”، www.healthcentral.com, Retrieved 19-11-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Karen Miles (28-3-2019), “Helping a child who’s underweight”، www.babycenter.com, Retrieved 19-11-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث “HIGH ENERGY EATING”, www.rch.org.au, 3-2016، Retrieved 19-11-2020. Edited.
  6. ^ أ ب Katherine Serbinski (28-8-2018), “Safe Weight Gain Tips for Underweight Kids”، www.eatright.org, Retrieved 19-11-2020. Edited.
  7. ^ أ ب “High Calorie, High Protein Milkshake Recipes”, www.urmc.rochester.edu, Retrieved 19-11-2020. Edited.
  8. “Juices and shakes for toddlers”, www.babycenter.in, 9-2019، Retrieved 19-11-2020. Edited.
  9. “Nutrient-rich and calorie-dense foods for underweight children:”, www.psychiatry.uams.edu, Retrieved 19-11-2020. Edited.
  10. Shakha Gillin (28-7-2017), “Are blended smoothies good for my child?”، www.healthychildren.org, Retrieved 19-11-2020. Edited.
  11. ^ أ ب Vincent Iannelli (3-2-2020), “How Children Can Gain Weight Healthily”، www.verywellfit.com, Retrieved 19-11-2020. Edited.
  12. ^ أ ب Vincent Iannelli (9-3-2020), “High-Calorie Foods for Underweight Children”، www.verywellfit.com, Retrieved 19-11-2020. Edited.
  13. ^ أ ب “Tips for gaining weight for infants and toddlers”, www.wch.sa.gov.au, Retrieved 19-11-2020. Edited.
  14. Elena Serrano, “Healthy Weights for Healthy Kids: What Should I Do if My Child Is Underweight?”، www.pubs.ext.vt.edu, Retrieved 19-11-2020. Edited.
  15. “High Calorie Diet for Children”, www.uwhealth.org, Retrieved 19-11-2020. Edited.
  16. “Weight: Helping Your Child Gain Weight”, www.hhma.org, Retrieved 19-11-2020. Edited.
  17. “Calorie Boosters for Kids”, www.med.emory.edu, Retrieved 19-11-2020. Edited.
  18. ^ أ ب “Tips for parents of children who need to gain weight”, www.uptodate.com, Retrieved 19-11-2020. Edited.
  19. Kathleen Motil and Teresa Duryea (29-1-2020), “Patient education: Poor weight gain in infants and children (Beyond the Basics)”، www.uptodate.com, Retrieved 19-11-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى