محتويات
'); }
إبطاء إفراغ المعدة
يساعد خلّ التفاح على التقليل من ارتفاع مستويات السكر في الدم، وذلك عن طريق إبطاء خروج الطعام من المعدة، ممّا يقلل من امتصاص الأطعمة ودخولها إلى مجرى الدم، وقد يزيد ذلك سوء أعراض حالة شلل المعدة (بالإنجليزية: Gastroparesis)، وهي حالةٌ شائعةٌ عند الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الأول، وقد يسبب شرب خلّ التفاح ظهور بعض الأعراض على المصابين بهذه الحالة، ومنها: الانتفاخ، وحرقة المعدة.[١]
انخفاض مستويات البوتاسيوم
إذ يشير الخبراء إلى أنّ شرب خل التفاح قد يسبب انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، أو تفاقم هذه الحالة عند المصابين بها، وقد لا يسبب الانخفاض الطفيف في مستويات هذا المعدن أية أعراض، إلّا أنّ انخفاضه بشكلٍ متوسطٍ أو كبيرٍ قد يسبب ضعفاً في العضلات، أو شللاً في العديد من أجزاء الجسم، ولذلك يُنصح الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في العضلات، أو القلب، أو التنفس باستشارة الطبيب قبل شرب خل التفاح.[٢]
'); }
التسبب بمشاكل هضمية
يحتوي خلّ التفاح على حمض الخلّيك، أو ما يُسمى بحمض الأسيتيك (بالإنجليزية: Acetic acid)، والذي يقلل الشهية، ويعزز الشعور بالشبع، ممّا يقلل كمية الطعام المتناولة، إلّا أنّه قد يسبب عسر الهضم (بالإنجليزية: Indigestion)، ففي إحدى الدراسات التي ضمت أشخاصاً شربوا 25 غراماً من خل التفاح لوحظ أنّ شهيتهم لتناول الطعام قد انخفضت، إلّا أنّهم قد عانوا من الغثيان أيضاً.[١]
تسوس الأسنان
من المعروف أنّ خلّ التفاح يمتلك خصائص حمضية كباقي أنواع الخلّ، وقد يسبب استهلاك كمياتٍ كبيرة من الأطعمة والمشروبات الحمضية ضعفاً في مينا الأسنان، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تسوسها مع مرور الوقت، وقد يزيد خطر التسوس عند الأشخاص الذين يشربون خل التفاح غير المخفف، ولذلك يمكن القول إنّ تخفيفه بالماء يمكن أن يقلل خطر تسوس الأسنان.[٢]
التداخل مع بعض الأدوية
قد يتداخل خل التفاح مع بعض أنواع الأدوية، ونذكر منها ما يأتي:[٣]
- الديجوكسين : (بالإنجليزية: Digoxin)؛ إنّ شرب كمياتٍ كبيرة من خل التفاح قد يخفض مستويات البوتاسيوم في الجسم، ممّا يزيد من الأعراض الجانبية لهذا الدواء.
- الإنسولين: يسبب الإنسولين انخفاضاً في مستويات البوتاسيوم في الجسم، كما أنّ خل التفاح يسبب انخفاضه أيضاً، ولذلك فإنّ شربهما معاً قد يؤدي إلى انخفاضه بشكلٍ كبير.
- مدرات البول: إذ تسبب هذه الأدوية انخفاضاً في مستويات البوتاسيوم في الدم، وكذلك خلّ التفاح، ولذلك يُنصح بعدم شربهما معاً.
المراجع
- ^ أ ب Franziska Spritzler (10-08-2016), “7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar”، www.healthline.com, Retrieved 08-02-2019. Edited.
- ^ أ ب Timothy Huzar (15-01-2019), “Side effects of apple cider vinegar”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 08-02-2019. Edited.
- ↑ “APPLE CIDER VINEGAR”, www.webmd.com, Retrieved 08-02-2019. Edited.