العناية بالذات

جديد أضرار الكرياتين

الكرياتين

هو حمض نيتروجينيّ عضويّ يوجد بشكل طبيعيّ في الفقاريات، ويساعد على توفير الطاقة لجميع الخلايا في الجسم، وخاصةً العضلات، وذلك بعد زيادة تكوين أدينوسين ثلاثي الفوسفات (ATP)، ويعود الفضل في اكتشاف الكرياتين إلى العالم ميشيل أوجين في عام 1832م، ويحتوي الدم البشري على واحد في المائة منه، وتتوزّع على مناطق الدماغ، والعضلات، والخصيتين، والكبد، والكلى.[١]

أضراره

أضرار الكرياتين:[٢]

  • اضطرابات العضلات: على الرغم من أنّه يمتلك القدرة على تحسن الأداء الوظيفيّ، إلّا أنّه يؤدّي إلى ضمور العضلات في حالات كثيرة.
  • السرطان: عندما يتم خلط الكرياتين مع البروتين والسكّر تحت درجات حرارة عالية (فوق 148 درجة مئوية)، وينتج عن ذلك حدوث ردّة فعل صادرة من الأمينات الحلقية غير المتجانسة (إتش سي أي إس)، ومن المعروف أنّ إتش سي أي إس تُسبّب السرطان في الحيوانات ويمكن أن تُسبّب السرطان لدى البشر كذلك؛ كسرطان القولون، والثدي، والبروستاتا.
  • سرطان الخصية: يعدّ الرجال الذي يعتمدون بشكلٍ رئيسيّ على المكملات الغذائية المحتويّة على الكرياتين هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الخصية.
  • الحمل والرضاعة الطبيعية: تناول مكملات الكرياتين خلال هذه الفترة قد تؤدّي إلى الشلل الدماغي مع مشاكل عصبيّة.
  • زيادة الوزن بسبب احتباس الماء الزائد في العضلات.
  • اضطراب في المعدة، والإسهال، والشعور بالدوخان.
  • ارتفاع ضغط الدم، وأمراض في الكبد بسبب استهلاك الماء الزائد.
  • يتفاعل مع العديد من الأدوية التي يتمّ تناولها لأسباب أخرى، وهذا يؤدّي إلى أضرار بالكلى (الفشل الكلوي)، ولذلك ينصح باللجوء إلى الطبيب أو الصيدليّ قبل تناول هذه المكملات مع أي دواء، ومن بعض العقاقير ومشاكلها هي:
    • الإيبوبروفين (موترين، أدفيل) ونابروكسين (أليف) تُسبب التهابات غير الستيرويدية.
    • الكافيين والكرياتين مجتمعة يمكن أن تزيد من خطر الجفاف وتسبّب تلف الكلى.
    • مدرات البول (حبوب مائيّة كهو فوروسيميد (اسيكس).
    • سيميتيدين (تاجميت).
    • بروبينسيد ( بالإنجليزية:Probenicid).

المكملات

تُستخدم المُكملات بشكلٍ رئيسيّ لزيادة قدرة الأداء الرياضيّ باعتبارها مصدراً للطاقة من قبل العضلات، والهيكل العظمي؛ حيث اكتشف باحثان من جامعة هارفارد عام 1912م أوتو فولين، وفيلي غلوفر دينيس أدلّةً تبيّن أنّ تناول هذه المكملات يزيد قوة العضلات، وفي أواخر عام 1920م تبين أنّه لاعب أساسيّ في عمليّة التمثيل الغذائيّ لعضلات الهيكل العظميّ، ويوجد بشكل طبيعيّ في الفقاريات، كما أنّه يزيد من قدرة الذاكرة والإدراك، ويمكن العثور على هذه المكملات بأشكال متعدّدة وأشهرها:[٣]

  • إيثيل استر.
  • المخزّنة (مونوهيدرات) وتحمل علامة تجاريّة هي KRE-Alkalyn.
  • هيدروكلوريد الملح (HCl).
  • كلاب المغنيسيوم.
  • مالات: هو عبارة عن ثلاثة جزيئات من مونوهيدرات الكراتين.
  • النترات.
  • غلوكونات.
  • ميكرون.

المراجع

  1. “CREATIN”, webmd, Retrieved 17-7-2018. Edited.
  2. Rudy Mawer, MSc, CISSN (8-4-2016), “Is Creatine Safe, and Does it Have Side Effects?”، healthline, Retrieved 17-7-2018. Edited.
  3. ” DIETARY SUPPLEMENTS: WHAT YOU NEED TO KNOW”, ods.od.nih.gov, Retrieved 17-7-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى