صحة الحامل

جديد أسرع طريقة للحمل

الحمل

يحدث الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy) عندما يقوم الحيوان المنوي القادم من الذكر بتخصيب البويضة القادمة من المبيض الأنثوي خلال عملية الإباضة، ومن ثم تقوم البويضة المخصبة برحلتها نزولاً للأسفل حيث يوجد الرحم، وفي الرحم يحدث انغراس لهذه البويضة المخصبة، وإذا نجحت عملية الانغراس داخل الرحم؛ فإنّ ذلك ينتج عنه بدء الحمل، وفي المعدل، تكون مدة الحمل التام حوالي 40 أسبوعاً.[١][٢][٣]

تقوم السيدة التي تنوي الإنجاب بالاطلاع على المعلومات الكافية عن الحمل، وما عليها توقعه خلال هذه الرحلة الطويلة نسبياً، وكيفية العناية نفسها وبجنينها، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأطباء يعمدون لتقسيم مدة الحمل إلى ثلاثة مراحل أو أثلاث (بالإنجليزية: Trimester)؛ وهي: الثلث الأول (بالإنجليزية: First Trimester)، والثلث الثاني (بالإنجليزية: Second Trimester)، والثلث الثالث (بالإنجليزية: Third Trimester)؛ حيث إنّ كل ثلث يشكل ثلاثة أشهر من الحمل تقريباً.[٣][٤]

أسرع طريقة للحمل

لزيادة فرصة المرأة بحدوث الحمل فإنّها تُنصح بتنسيق أوقات العلاقة الزوجية في فترة الخصوبة، والتي تشمل يوم حدوث الإباضة بالإضافة للأيام الخمس التي تسبقه،[٥] ومن أجل تحفيز جسم السيدة على الحمل الصحي، عليها اتباع أنظمة حياتية صحية، وفيما يلي بعض النصائح والتوجيهات التي تُساعدها على الحمل بسرعة، وبشكل صحي لها ولجنينها:[٦][٧]

  • المحافضة على وزن الجسم ضمن المعدل الصحي: إنّ حرص السيدة على ألّا تكون ذات وزن أقل أو زائد عن الحد الطبيعي سيضمن لها فرص أكبر للحصول على حمل، وأن يكون حملها صحياً، حيث يُنصح بأن يتراوح مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body Mass Index) للمرأة بين 19- 24 كغ/متر مربع؛ فإن كان أكثر من ذلك أو أقل فإنّ السيدة بحاجة لأن تُناقش ذلك مع مقدم الرعاية الصحية المشرف على حالتها.
  • تناول الطعام الصحي: إنّ تناول الطعام غير الصحي، سواء تناولته السيدة بكميات كبيرة أو بكميات صغيرة، يؤثر في القدرة على الإنجاب، وربما يسبب العقم، بسبب تأثيره في الدورة الشهرية للسيدة بجعلها غير منتظمة، وهذا يؤدي إلى اضطراب الإباضة.
  • ممارسة التمارين الرياضية: إنّ التمارين الرياضية مفيدة جداً لصحة الجسم، ولكن يجب الحذر من القيام بالتمارين العنيفة التي يمكن أن تؤثر سلباً في الدورة الشهرية، وبالتالي التأثير في القدرة الإنجابية.
  • الانتباه لخزانة الأدوية: إنّ بعض أنواع الأدوية التي تُؤخذ بوصفة طبية، تقوم بالتأثير سلباً في القدرة الإنجابية للسيدة، لذلك على من تريد الإنجاب، أن تتكلم مع مزود الصحة الخاص بها وتطلب النصيحة منه فيما يتعلق بالأدوية التي تتناولها.
  • السيطرة على التوتر: إنّ محاولة الإنجاب المستمرة تضع الأزواج في حالة من التوتر المستمر، والذي يؤثر سلباً في القدرة على الإنجاب، لذلك يُنصح بمحاولة السيطرة على التوتر والشد العصبي باتباع طرق مريحة مثل؛ ممارسة اليوغا وتمارين التأمل.
  • نصائح أخرى: إذ يُنصح بنجنب التدخين، والمشروبات الكحولية، والكافيين والتي تؤثر سلباً في القدرة الإنجابية، كما يُنصح بالقيام بزيارات دورية لطبيب النسائية والتوليد، ومن الإرشادات المفيدة أيضاً تناول بعض أنواع الفيتامينات التي تُساعد على الحمل وتحمي الجنين في حال حدوث حمل.

علامات وأعراض حصول الحمل

هنالك عدد كبير من العلامات والأعراض التي تحدث خلال فترة عملية الحمل، وبعضها:[٣][٨][٩]

  • غياب الدورة الشهرية:يُعدّ غيابه الدورة الشهرية دليلاً جيداً على حدوث الحمل؛ إن لم يكن هنالك مشاكل فيسيلوجية لديها.
  • تصلب وانتفاخ الثدي: والسبب الرئيسي في ذلك هو التغيرات الهرمونية لدى السيدة الحامل.
  • الشعور بالغثيان مصحوباً بالتقيؤ أو دونه: وهذا ما يُسمى بغثيان الصباح؛ ولكنّه قد يحدث في أي وقت من النهار أو الليل.
  • زيادة عدد مرات التبول: بسبب زيادة كميات الدم لدى السيدة الحامل وذلك بدوره يؤدي إلى زيادة كميات السوائل في جسمها.
  • التعب والإعياء: ومن العلامات التي تحصل في بداية فترة الحمل والتي تدل عليه، هو التعب والإعياء، حيث إنّه وفي بداية الحمل يطرأ ارتفاع على مستوى هرمون البروجستيرون والذي يمكن أن يؤدي للشعور بالنعاس.
  • الكآبة وتقلب المزاج: وذلك لأنّ بعض الهرمونات تزيد في جسد السيدة أثناء الفترات الأولى للحمل، مما يؤثر في السيدة الحامل بجعلها كئيبة وسريعة التأثر، وأيضاً ربما تُعاني الحامل من التقلبات المزاجية.
  • الانتفاخ: تتشابه بداية الدورة الشهرية مع بداية فترة الحمل في مرافقتهما لحدوث الانتفاخ لدى السيدة الحامل، والسبب في ذلك هو التغيرات الهرمونية التي تحدث في بداية الحمل والتي تؤدي للشعور بالنفخة في البطن.
  • المغص والتشنج: بعض السيدات الحوامل يصبن بالتشنجات في الرحم بشكل بسيط ومتوسط خلال بداية الفترة الأولى للحمل.
  • الإمساك: والسبب في إصابة السيدات الحوامل بالإمساك هو التغيرات الهرمونية، حيث تتسبب التغيرات الهرمونية بإبطاء عمليات الجهاز الهضمي، الأمر الذي بدورة يؤثر في عملية الإخراج لديهن.
  • تغيرات الذوق في الطعام: فقد تُصبح المرأة الحامل أكثر حساسية لبعض الروائح، وربما يتأثر حس التذوق لديها أيضاً، ومثل معظم أعراض الحمل الأخرى يمكن إيعاز هذه التغيرات في التذوق إلى تغييرات هرمونية.
  • إحتقان الأنف: إنّ زيادة المستويات الهرمونية وزيادة إنتاج الدم ربما تؤدي إلى انتفاخ وتورم الغشاء المخاطي في أنف السيدة الحامل، والذي يصبح أكثر قابلية للجفاف والنزف، وهذا كله ربما يؤدي لإصابة السيدة بسيلان الأنف أو احتقانه.
  • نزول قطرات صغيرة من الدم: ما يحدث أنّه وفي بعض الأحيان تُلاحظ السيدة الحامل وجود نقاط أو قطرات بسيطة من الدم؛ حيث تُعدّ هذه القطرات الدموية من أولى علامات الحمل، والتي تُعرف بنزيف الانغراس (بالإنجليزية: Implantation bleeding)؛ والذي يحدث عندما ترتبط البويضة المخصبة ببطانة الرحم، وذلك تقريباً في المدة من اليوم العاشر إلى اليوم الرابع عشر بعد الحمل، ويحصل نزيف الانغراس قريباً من المدة التي من المتوقع أن ينزل فيها دم الدورة الشهرية، وبغض النظر عن ذلك كله لا يحدث نزيف الانغراس لكل النساء الحوامل.

فيديو كيفية الحمل بسرعة

ما هي الطرق السريعة للحمل؟شاهد الفيديو لتعرف أكثر.

المراجع

  1. “Medical Definition of Pregnancy”, medicinenet.com,11-12-2018، Retrieved 27-3-2019. Edited.
  2. “Stages of pregnancy”, womenshealth.gov,31-1-2019، Retrieved 29-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت Kristeen Cherney, Kathryn Watson, Karen Lamoreux (28-2-2019), “What Do You Want to Know About Pregnancy?”، healthline.com, Retrieved 27-3-2019. Edited.
  4. Christian Nordqvist (5-12-2018), “What to expect during pregnancy”، medicalnewstoday.com, Retrieved 27-3-2019. Edited.
  5. “Getting the timing right”, www.yourfertility.org.au, Retrieved 27-3-2019.
  6. Stacey Feintuch (30-4-2018), “19 Ways to Boost Your Fertility”، healthywomen.org, Retrieved 1-4-2019. Edited.
  7. Traci C. Johnson (18-12-2017), “How to Boost Your Fertility”، webmd.com, Retrieved 1-4-2019. Edited.
  8. Suzanne R Trupin (5-2-2019), “Pregnancy Week by Week”، emedicinehealth.com, Retrieved 29-3-2019. Edited.
  9. “Healthy Lifestyle Getting pregnant”, mayoclinic.org,5-1-2017، Retrieved 30-3-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى