محتويات
قصيدة ولد الهدى فالكائنات ضياء
وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ
-
-
-
-
- وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ
-
-
-
الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ
- كيف تتعامل مع الشريك المتملّك والمسيطر؟
أحيانًا كثيرة يكون تملك الطرف الآخر نابعًا من الحب والاهتمام، ولكنّه غالبًا ما يُسبب…
- 11 نصيحة وبعدها لن تتعرض لأي شكل من أشكال التنمر
أهلا يا صديقي، هناك بعض النصائح البسيطة لإرشادك لمعرفة كيفية التعامل مع المتنمر منها…
- عندما تيأس وتشتد بك، ادع بهذا الدعاء وستُحل أمورك!
حياك الله السائل الكريم، وفرّج الله همّك، هناك أدعية تُقال عند اليأس الشديد، وهي…
-
-
-
-
- لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ
-
-
-
وَالـعَـرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي
-
-
-
-
- وَالـمُـنـتَـهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ
-
-
-
وَحَـديـقَـةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا
-
-
-
-
- بِـالـتُـرجُـمـانِ شَـذِيَّةٌ غَنّاءُ
-
-
-
وَالـوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلاً مِن سَلسَلٍ
-
-
-
-
- وَالـلَـوحُ وَالـقَـلَـمُ البَديعُ رُواءُ
-
-
-
نُـظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌ
-
-
-
-
- فـي الـلَـوحِ وَاِسمُ محَمَّد طُغَراءُ
-
-
-
اِسـمُ الـجَـلالَةِ في بَديعِ حُروفِهِ
-
-
-
-
- أَلِـفٌ هُـنـالِـكَ وَاِسمُ طَهَ الباءُ
-
-
-
يـا خَـيـرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً
-
-
-
-
- مِـن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا
-
-
-
بَـيـتُ الـنَـبِـيّينَ الَّذي لا يَلتَقي
-
-
-
-
- إِلّا الـحَـنـائِـفُ فـيهِ وَالحُنَفاءُ
-
-
-
خَـيـرُ الأُبُـوَّةِ حـازَهُـم لَكَ آدَمٌ
-
-
-
-
- دونَ الأَنــامِ وَأَحــرَزَت حَـوّاءُ
-
-
-
هُـم أَدرَكـوا عِـزَّ النُبُوَّةِ وَاِنتَهَت
-
-
-
-
- فـيـهـا إِلَـيـكَ الـعِزَّةُ القَعساءُ
-
-
-
خُـلِـقَـت لِبَيتِكَ وَهوَ مَخلوقٌ لَها
-
-
-
-
- إِنَّ الـعَـظـائِـمَ كُفؤُها العُظَماءُ
-
-
-
بِـكَ بَـشَّـرَ الـلَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت
-
-
-
-
- وَتَـضَـوَّعَـت مِـسكاً بِكَ الغَبراءُ
-
-
-
وَبَـدا مُـحَـيّـاكَ الَّـذي قَسَماتُهُ
-
-
-
-
- حَـقٌّ وَغُـرَّتُـهُ هُـدىً وَحَـيـاءُ
-
-
-
وَعَـلَـيـهِ مِـن نورِ النُبُوَّةِ رَونَقٌ
-
-
-
-
- الـخَـلـيلِ وَهَديِهِ سيماءُ
-
-
-
أَثـنـى المَسيحُ عَلَيهِ خَلفَ سَمائِهِ
-
-
-
-
- وَتهَـلَّلت وَاِهـتَـزَّتِ العَذراءُ
-
-
-
يَـومٌ يَـتـيهُ عَلى الزَمانِ صَباحُهُ
-
-
-
-
- وَمَـسـاؤُهُ بِـمُـحَـمَّـدٍ وَضّاءُ
-
-
-
الـحَـقُّ عـالي الرُكنِ فيهِ مُظَفَّرٌ
-
-
-
-
- فـي الـمُـلـكِ لا يَعلو عَلَيهِ لِواءُ
-
-
-
ذُعِـرَت عُروشُ الظالِمينَ فَزُلزِلَت
-
-
-
-
- وَعَـلَـت عَـلـى تيجانِهِم أَصداءُ
-
-
-
وَالـنـارُ خـاوِيَةُ الجَوانِبِ حَولَهُم
-
-
-
-
- خَـمَـدَت ذَوائِـبُها وَغاضَ الماءُ
-
-
-
وَالآيُ تَـتـرى وَالـخَـوارِقُ جَمَّةٌ
-
-
-
-
- جِــبـريـلُ رَوّاحٌ بِـهـا غَـدّاءُ
-
-
-
نِـعـمَ الـيَـتيمُ بَدَت مَخايِلُ فَضلِهِ
-
-
-
-
- وَالـيُـتـمُ رِزقٌ بَـعـضُهُ وَذَكاءُ
-
-
-
فـي الـمَهدِ يُستَسقى الحَيا بِرَجائِهِ
-
-
-
-
- وَبِـقَـصـدِهِ تُـسـتَـدفَعُ البَأساءُ
-
-
-
بِسِوى الأَمانَةِ في الصِبا وَالصِدقِ لَم
-
-
-
-
- يَـعـرِفـهُ أَهـلُ الصِدقِ وَالأُمَناءُ
-
-
-
يـا مَن لَهُ الأَخلاقُ ما تَهوى العُلا
-
-
-
-
- مِـنـهـا وَمـا يَـتَعَشَّقُ الكُبَراءُ
-
-
-
لَـو لَـم تُـقِـم ديناً لَقامَت وَحدَها
-
-
-
-
- ديـنـاً تُـضـيءُ بِـنـورِهِ الآناءُ
-
-
-
زانَـتـكَ في الخُلُقِ العَظيمِ شَمائِلٌ
-
-
-
-
- يُـغـرى بِـهِـنَّ وَيـولَعُ الكُرَماءُ
-
-
-
أَمّـا الـجَمالُ فَأَنتَ شَمسُ سَمائِهِ
-
-
-
-
- وَمَـلاحَـةُ الـصِـدّيـقِ مِنكَ أَياءُ
-
-
-
وَالـحُـسنُ مِن كَرَمِ الوُجوهِ وَخَيرُهُ
-
-
-
-
- مـا أوتِـيَ الـقُـوّادُ وَالـزُعَماءُ
-
-
-
فَـإِذا سَـخَوتَ بَلَغتَ بِالجودِ المَدى
-
-
-
-
- وَفَـعَـلـتَ مـا لا تَـفعَلُ الأَنواءُ
-
-
-
وَإِذا عَـفَـوتَ فَـقـادِراً وَمُـقَدَّراً
-
-
-
-
- لا يَـسـتَـهـيـنُ بِعَفوِكَ الجُهَلاءُ
-
-
-
وَإِذا رَحِــمـتَ فَـأَنـتَ أُمٌّ أَو أَبٌ
-
-
-
-
- هَـذانِ فـي الـدُنيا هُما الرُحَماءُ
-
-
-
وَإِذا غَـضِـبـتَ فَإِنَّما هِيَ غَضبَةٌ
-
-
-
-
- فـي الـحَـقِّ لا ضِغنٌ وَلا بَغضاءُ
-
-
-
وَإِذا رَضـيـتَ فَـذاكَ في مَرضاتِهِ
-
-
-
-
- وَرِضـى الـكَـثـيـرِ تَحَلُّمٌ وَرِياءُ
-
-
-
وَإِذا خَـطَـبـتَ فَـلِـلمَنابِرِ هِزَّةٌ
-
-
-
-
- تَـعـرو الـنَـدِيَّ وَلِـلقُلوبِ بُكاءُ
-
-
-
وَإِذا قَـضَـيـتَ فَـلا اِرتِيابَ كَأَنَّما
-
-
-
-
- جـاءَ الـخُصومَ مِنَ السَماءِ قَضاءُ
-
-
-
وَإِذا حَـمَـيـتَ الماءَ لَم يورَد وَلَو
-
-
-
-
- أَنَّ الـقَـيـاصِـرَ وَالمُلوكَ ظِماءُ
-
-
-
وَإِذا أَجَـرتَ فَـأَنـتَ بَـيتُ اللَهِ لَم
-
-
-
-
- يَـدخُـل عَـلَـيهِ المُستَجيرَ عَداءُ
-
-
-
وَإِذا مَـلَـكـتَ النَفسَ قُمتَ بِبِرِّها
-
-
-
-
- وَلَـوَ اَنَّ مـا مَـلَكَت يَداكَ الشاءُ
-
-
-
وَإِذا بَـنَـيـتَ فَـخَيرُ زَوجٍ عِشرَةً
-
-
-
-
- وَإِذا اِبـتَـنَـيـتَ فَـدونَـكَ الآباءُ
-
-
-
وَإِذا صَـحِـبتَ رَأى الوَفاءَ مُجَسَّماً
-
-
-
-
- فـي بُـردِكَ الأَصـحابُ وَالخُلَطاءُ
-
-
-
وَإِذا أَخَـذتَ الـعَـهـدَ أَو أَعطَيتَهُ
-
-
-
-
- فَـجَـمـيـعُ عَـهدِكَ ذِمَّةٌ وَوَفاءُ
-
-
-
وَإِذا مَـشَـيـتَ إِلى العِدا فَغَضَنفَرٌ
-
-
-
-
- وَإِذا جَـرَيـتَ فَـإِنَّـكَ الـنَـكباءُ
-
-
-
وَتَـمُـدُّ حِـلـمَـكَ لِلسَفيهِ مُدارِياً
-
-
-
-
- حَـتّـى يَـضيقَ بِعَرضِكَ السُفَهاءُ
-
-
-
فـي كُـلِّ نَـفسٍ مِن سُطاكَ مَهابَةٌ
-
-
-
-
- وَلِـكُـلِّ نَـفـسٍ فـي نَداكَ رَجاءُ
-
-
-
قصيدة محمد أشرف الأعراب والعجم
يقول البوصيري:
مُحَمَّدٌ أَشْرَفُ الأعْرَابِ والعَجَمِ
-
-
-
-
- مُحَمَّدٌ خَيْرٌ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمِ
-
-
-
مُحَمَّدٌ باسِطُ المَعْرُوفِ جَامِعَةً
-
-
-
-
- مُحَمَّدٌ صاحِبُ الإِحْسانِ والكَرَمِ
-
-
-
مُحَمَّدٌ تاجُ رُسْلٍ اللهِ قاطِبَةً
-
-
-
-
- مُحَمَّدٌ صادِقُ الأٌقْوَالِ والكَلِمِ
-
-
-
مُحَمَّدٌ ثابِتُ المِيثاقِ حافِظُهُ
-
-
-
-
- مُحَمَّدٌ طيِّبُ الأخْلاقِ والشِّيَمِ
-
-
-
مُحَمَّدٌ خُبِيَتْ بالنُّورِ طِينَتُهُ
-
-
-
-
- مُحَمَّدٌ لَمْ يَزَلْ نُوراً مِنَ القِدَمِ
-
-
-
مُحَمَّدٌ حاكِمٌ بالعَدْلِ ذُو شَرَفٍ
-
-
-
-
- مُحَمَّدٌ مَعْدِنُ الإنْعامِ وَالحِكَمِ
-
-
-
مُحَمَّدٌ خَيْرُ خَلْقِ اللهِ مِنْ مُضَرٍ
-
-
-
-
- مُحَمَّدٌ خَيْرُ رُسْلِ اللهِ كُلِّهِمِ
-
-
-
مُحَمَّدٌ دِينُهُ حَقَّ النَّذِرُ بِهِ
-
-
-
-
- مُحَمَّدٌ مُجْمَلٌ حَقَاً عَلَى عَلَمِ
-
-
-
مُحَمَّدٌ ذِكْرُهُ رُوحٌ لأَنْفُسِنَا
-
-
-
-
- مُحَمَّدٌ شُكْرُهُ فَرْضٌ عَلَى الأُمَمِ
-
-
-
مُحَمَّدٌ زِينَةُ الدُّنْيَا ومُهْجَتُها
-
-
-
-
- مُحَمَّدٌ كاشِفُ الغُمَّاتِ وَالظُّلَمِ
-
-
-
مُحَمَّدٌ سَيِّدٌ طابَتْ مناقِبُهُ
-
-
-
-
- مُحَمَّدٌ صاغَهُ الرَّحْمنُ بِالنِّعَمِ
-
-
-
مُحَمَّدٌ صَفْوَةُ البارِي وخِيرَتُهُ
-
-
-
-
- مُحَمَّدٌ طاهِرٌ ساتِرُ التُّهَمِ
-
-
-
مُحَمَّدٌ ضاحِكٌ لِلضَّيْفِ مَكْرُمَةً
-
-
-
-
- مُحَمَّدٌ جارُهُ واللهِ لَمْ يُضَمِ
-
-
-
مُحَمَّدٌ طابَتِ الدُّنيا ببِعْثَتِهِ
-
-
-
-
- مُحَمَّدٌ جاءَ بالآياتِ والْحِكَمِ
-
-
-
مُحَمَّدٌ يَوْمَ بَعْثِ النَّاسِ شَافِعُنَا
-
-
-
-
- مُحَمَّدٌ نُورُهُ الهادِي مِنَ الظُّلَمِ
-
-
-
مُحَمَّدٌ
-
-
-
-
- مُحَمَّدٌ خَاتِمَ لِلرُّسْلِ كُلِّهِمِ
-
-
-
قصيدة صلوا على خير البريةِ خيما
يقول ابن الجنان:
صلوا على خير البريةِ خيما
-
-
-
-
- وأجلّ من حاز الفخارَ صميما
-
-
-
صلوا على من شرِّفت بوجوده
-
-
-
-
- أرجاء مكة زمزماً وحطيما
-
-
-
صلوا على أعلى قريشٍ منزلاً
-
-
-
-
- بذراه خيّمت العلا تخييما
-
-
-
صلوا على نورٍ تجلى صبحه
-
-
-
-
- فجلا ظلاماً للضلال بهيما
-
-
-
صلوا على هادٍ أرانا هديه
-
-
-
-
- نهجاً من الدين الحنيف قويما
-
-
-
صلوا على هذا النبي فإنه
-
-
-
-
- من لم يزل بالمؤمنين رحيما
-
-
-
صلوا على الزاكي الكريم محمدٍ
-
-
-
-
- ما مثله في المرسلينَ كريما
-
-
-
ذاك الذي حاز المكارمَ فأغتدت
-
-
-
-
- قد نظِّمت في سلكه تنظيما
-
-
-
من كان أشجعَ من أسامة في الوغى
-
-
-
-
- ولدى الندىِّ يحكي الحيا تجسيماً
-
-
-
طلق المحيا ذو حياء زانه
-
-
-
-
- وسط الندىِّ وزاده تعظيما
-
-
-
حكمت له بالفضل كل حكيمةٍ
-
-
-
-
- في الوحي جاء بها الكتاب حكيماً
-
-
-
وبدتْ شواهد صدقه قد قسّمت
-
-
-
-
- بَدرَ الدجى لقسيمهِ تقسيما
-
-
-
والشمسُ قد وقفت له لما رأت
-
-
-
-
- وجهاً وسيماً للنبيّ وسيما
-
-
-
كم آيةٍ نطقتْ تصدّق أحمدا
-
-
-
-
- حتى الجمادُ أجابه تكليما
-
-
-
والجذع حنّ حنين صبٍ مغرم
-
-
-
-
- أضحى للوعات الفراق غريماً
-
-
-
جلت مناقب خاتم الرسل الذي
-
-
-
-
- بالنور خُتّم والهدى تختيما
-
-
-
وسمت به فوق السماء مراتبٌ
-
-
-
-
- بمنام صدق عزفيهُ مقيما
-
-
-
فله لواءُ الحمد غير مدافع
-
-
-
-
- وله الشفاعةُ إذ يكون كليما
-
-
-
نرجوه في يوم الحساب وإنّما
-
-
-
-
- نرجو لموقفه العظيمِ عظيما
-
-
-
ما إن لنا إلا وسيلةُ حبه
-
-
-
-
- وتحيةٌ تذكو شذاً وشميما
-
-
-
ولخير ما أهدى امرؤٌ لنبيه
-
-
-
-
- أرجُ الصلاة مع السلام جسيما
-
-
-
يا أيها الراجونَ منه شفاعةً
-
-
-
-
- صلوا عليه وسلموا تسليما
-
-
-
قصيدة وأحسن منك لم تر قط عيني
يقول حسان بن ثابت -رضي الله عنه-:
وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني
-
-
-
-
- وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ
-
-
-
خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ
-
-
-
-
- كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ
-
-
-