محتويات
قصيدة منى كن لي أن البياض خضاب
يقول المتنبي:
مُنًى كُنّ لي أنّ البَياضَ خِضابُ
-
-
-
-
- فيَخفَى بتَبييضِ القُرونِ شَبَابُ
-
-
-
لَيَاليَ عندَ البِيضِ فَوْدايَ فِتْنَةٌ
- ستكون محبوبًا أكثر بعد تغيير شخصيتك بهذه الخطوات!
من الرائع أنْ تسعي إلى تطوير شخصيتك وتغييرها نحو الأفضل دائمًا، ومن أبرز الطرق…
- لماذا يتم التحذير من استخدام سماعات البلوتوث؟ ما هي الأضرار التي قد تسببها؟
عزيزي السائل، نعم وللأسف فسماعات البلوتوث تُسبب الضرر على الأذنين، حيث لخص المختصون هذه…
- عليك ألّا تخفي دموعك كيلا تصيبك هذه الأمور الخطرة!
ما أخطر أنواع البكاء؟حسب أطباء النّفس أخطر أنواع البكاء هو البكاء الصامت، وهو البكاء…
-
-
-
-
- وَفَخْرٌ وَذاكَ الفَخْرُ عنديَ عابُ
-
-
-
فكَيْفَ أذُمُّ اليَوْمَ ما كنتُ أشتَهي
-
-
-
-
- وَأدْعُو بِمَا أشْكُوهُ حينَ أُجَابُ
-
-
-
جلا اللّوْنُ عن لوْنٍ هدى كلَّ مسلكٍ
-
-
-
-
- كمَا انجابَ عن ضَوْءِ النّهارِ ضَبابُ
-
-
-
وَفي الجسْمِ نَفسٌ لا تَشيبُ بشَيْبِهِ
-
-
-
-
- وَلَوْ أنّ مَا في الوَجْهِ منهُ حِرَابُ
-
-
-
لهَا ظُفُرٌ إنْ كَلّ ظُفْرٌ أُعِدُّهُ
-
-
-
-
- وَنَابٌ إذا لم يَبْقَ في الفَمِ نَابُ
-
-
-
يُغَيِّرُ مني الدّهرُ ما شَاءَ غَيرَهَا
-
-
-
-
- وَأبْلُغُ أقصَى العُمرِ وَهيَ كَعابُ
-
-
-
وَإنّي لنَجْمٌ تَهْتَدي صُحبَتي بِهِ
-
-
-
-
- إذا حالَ مِنْ دونِ النّجومِ سَحَابُ
-
-
-
غَنيٌّ عَنِ الأوْطانِ لا يَستَخِفُّني
-
-
-
-
- إلى بَلَدٍ سَافَرْتُ عنهُ إيَابُ
-
-
-
وَعَنْ ذَمَلانِ العِيسِ إنْ سامَحتْ بهِ
-
-
-
-
- وَإلاّ فَفي أكْوَارِهِنّ عُقَابُ
-
-
-
وَأصْدَى فلا أُبْدي إلى الماءِ حاجَةً
-
-
-
-
- وَللشّمسِ فوقَ اليَعمَلاتِ لُعابُ
-
-
-
وَللسرّ مني مَوْضِعٌ لا يَنَالُهُ
-
-
-
-
- نَديمٌ وَلا يُفْضِي إلَيْهِ شَرَابُ
-
-
-
وَللخَوْدِ منّي ساعَةٌ ثمّ بَيْنَنَا
-
-
-
-
- فَلاةٌ إلى غَيرِ اللّقَاءِ تُجَابُ
-
-
-
وَمَا العِشْقُ إلاّ غِرّةٌ وَطَمَاعَةٌ
-
-
-
-
- يُعَرّضُ قَلْبٌ نَفْسَهُ فَيُصَابُ
-
-
-
وَغَيرُ فُؤادي للغَوَاني رَمِيّةٌ
-
-
-
-
- وَغَيرُ بَنَاني للزّجَاجِ رِكَابُ
-
-
-
تَرَكْنَا لأطْرَافِ القَنَا كُلَّ شَهْوَةٍ
-
-
-
-
- فَلَيْسَ لَنَا إلاّ بهِنّ لِعَابُ
-
-
-
نُصَرّفُهُ للطّعْنِ فَوْقَ حَوَادِرٍ
-
-
-
-
- قَدِ انْقَصَفَتْ فيهِنّ منهُ كِعَابُ
-
-
-
أعَزُّ مَكانٍ في الدُّنَى سَرْجُ سابحٍ
-
-
-
-
- وَخَيرُ جَليسٍ في الزّمانِ كِتابُ
-
-
-
وَبَحْرُ أبي المِسْكِ الخِضَمُّ الذي لَهُ
-
-
-
-
- عَلى كُلّ بَحْرٍ زَخْرَةٌ وَعُبابُ
-
-
-
تَجَاوَزَ قَدْرَ المَدْحِ حتى كأنّهُ
-
-
-
-
- بأحْسَنِ مَا يُثْنى عَلَيْهِ يُعَابُ
-
-
-
وَغالَبَهُ الأعْداءُ ثُمّ عَنَوْا لَهُ
-
-
-
-
- كمَا غَالَبَتْ بيضَ السّيوفِ رِقابُ
-
-
-
وَأكْثرُ مَا تَلْقَى أبَا المِسْكِ بِذْلَةً
-
-
-
-
- إذا لم تَصُنْ إلاّ الحَديدَ ثِيَابُ
-
-
-
وَأوْسَعُ ما تَلقاهُ صَدْراً وَخَلْفَهُ
-
-
-
-
- رِمَاءٌ وَطَعْنٌ وَالأمَامَ ضِرَابُ
-
-
-
وَأنْفَذُ ما تَلْقَاهُ حُكْماً إذا قَضَى
-
-
-
-
- قَضَاءً مُلُوكُ الأرْضِ مِنه غِضَابُ
-
-
-
يَقُودُ إلَيْهِ طاعَةَ النّاسِ فَضْلُهُ
-
-
-
-
- وَلَوْ لم يَقُدْهَا نَائِلٌ وَعِقَابُ
-
-
-
أيَا أسَداً في جِسْمِهِ رُوحُ ضَيغَمٍ
-
-
-
-
- وَكَمْ أُسُدٍ أرْوَاحُهُنّ كِلابُ
-
-
-
وَيَا آخِذاً من دَهْرِهِ حَقَّ نَفْسِهِ
-
-
-
-
- وَمِثْلُكَ يُعْطَى حَقَّهُ وَيُهابُ
-
-
-
لَنَا عِنْدَ هذا الدّهْرِ حَقٌّ يَلُطّهُ
-
-
-
-
- وَقَدْ قَلّ إعْتابٌ وَطَالَ عِتَابُ
-
-
-
وَقَد تُحدِثُ الأيّامُ عِندَكَ شيمَةً
-
-
-
-
- وَتَنْعَمِرُ الأوْقاتُ وَهيَ يَبَابُ
-
-
-
وَلا مُلْكَ إلاّ أنتَ وَالمُلْكُ فَضْلَةٌ
-
-
-
-
- كأنّكَ سَيفٌ فيهِ وَهْوَ قِرَابُ
-
-
-
أرَى لي بقُرْبي منكَ عَيْناً قَريرَةً
-
-
-
-
- وَإنْ كانَ قُرْباً بالبِعَادِ يُشَابُ
-
-
-
وَهَل نافِعي أنْ تُرْفَعَ الحُجبُ بَيْنَنا
-
-
-
-
- وَدونَ الذي أمّلْتُ مِنْكَ حِجابُ
-
-
-
أُقِلُّ سَلامي حُبَّ ما خَفّ عَنكُمُ
-
-
-
-
- وَأسكُتُ كَيمَا لا يَكونَ جَوَابُ
-
-
-
وَفي النّفسِ حاجاتٌ وَفيكَ فَطَانَةٌ
-
-
-
-
- سُكُوتي بَيَانٌ عِنْدَها وَخِطابُ
-
-
-
وَمَا أنَا بالباغي على الحُبّ رِشْوَةً
-
-
-
-
- ضَعِيفُ هَوًى يُبْغَى عَلَيْهِ ثَوَابُ
-
-
-
وَمَا شِئْتُ إلاّ أنْ أدُلّ عَوَاذِلي
-
-
-
-
- عَلى أنّ رَأيي في هَوَاكَ صَوَابُ
-
-
-
وَأُعْلِمَ قَوْماً خَالَفُوني فشَرّقُوا
-
-
-
-
- وَغَرّبْتُ أنّي قَدْ ظَفِرْتُ وَخَابُوا
-
-
-
جَرَى الخُلْفُ إلاّ فيكَ أنّكَ وَاحدٌ
-
-
-
-
- وَأنّكَ لَيْثٌ وَالمُلُوكُ ذِئَابُ
-
-
-
وَأنّكَ إنْ قُويِسْتَ صَحّفَ قارِىءٌ
-
-
-
-
- ذِئَاباً وَلم يُخطىءْ فَقالَ ذُبَابُ
-
-
-
وَإنّ مَديحَ النّاسِ حَقٌّ وَبَاطِلٌ
-
-
-
-
- وَمَدْحُكَ حَقٌّ لَيسَ فيهِ كِذابُ
-
-
-
قصيدة سلي يا عبلة َ الجبلينِ عنَّا
يقول عنترة بن شداد:
سلي يا عبلة َ الجبلينِ عنَّا
-
-
-
-
- وما لاقتْ بنو الأعجام منَّا
-
-
-
أَبَدْنَا جَمْعَهُمْ لما أَتوْنا
-
-
-
-
- تموجُ مواكبٌ إنساً وجنا
-
-
-
وراموا أكلنا من غير جوع
-
-
-
-
- فأشبعناهم ضرباً وطعنا
-
-
-
ضربناهم ببيضٍ مرهفاتٍ
-
-
-
-
- تَقُدُّ جُسُومَهُمْ ظهْراً وَبَطْنا
-
-
-
وفرقنا المواكبَ عن نساءٍ
-
-
-
-
- يزدْنَ على نساءِ الأَرْض حُسنا
-
-
-
وكم منْ سيدٍ أضحى بسيفي
-
-
-
-
- خضيبَ الراحتين بغير حنا
-
-
-
وكم بطلٍ تركتُ نساهُ تبكى
-
-
-
-
- يردّدنَ النُّواحَ عليه حزنا
-
-
-
وحجَّارٌ رأى طعني فنادى
-
-
-
-
- تأَنى يا بنَ شدَّادِ تأَنى
-
-
-
خلقتُ من الجبالِ أشدَّ قلباً
-
-
-
-
- وقد تفنى الجبالُ ولستُ أفنى
-
-
-
أنا الحصنُ المشيدُ لآلِ عبسٍ
-
-
-
-
- إذا ما شادتِ الأبطالُ حصنا
-
-
-
شبيهُ اللّيلِ لوني غيرَ أَنّي
-
-
-
-
- بفعلي منْ بياض الصُّبح أَسنى
-
-
-
جوادي نسبتي وأبي وأمي
-
-
-
-
- حُسامي والسنانُ إذا انْتسبْنا.
-
-
-
قصيدة على قدر أهل العزم تأتي العزائم
يقول المتنبي:
عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُ
-
-
-
-
- وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ
-
-
-
وَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ صغارُها
-
-
-
-
- وَتَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ
-
-
-
يُكَلّفُ سيفُ الدّوْلَةِ الجيشَ هَمّهُ
-
-
-
-
- وَقد عَجِزَتْ عنهُ الجيوشُ الخضارمُ
-
-
-
وَيَطلُبُ عندَ النّاسِ ما عندَ نفسِه
-
-
-
-
- وَذلكَ ما لا تَدّعيهِ الضّرَاغِمُ
-
-
-
يُفَدّي أتَمُّ الطّيرِ عُمْراً سِلاحَهُ
-
-
-
-
- نُسُورُ الفَلا أحداثُها وَالقَشاعِمُ
-
-
-
وَما ضَرّها خَلْقٌ بغَيرِ مَخالِبٍ
-
-
-
-
- وَقَدْ خُلِقَتْ أسيافُهُ وَالقَوائِمُ
-
-
-
هَلِ الحَدَثُ الحَمراءُ تَعرِفُ لوْنَها
-
-
-
-
- وَتَعْلَمُ أيُّ السّاقِيَيْنِ الغَمَائِمُ
-
-
-
سَقَتْها الغَمَامُ الغُرُّ قَبْلَ نُزُولِهِ
-
-
-
-
- فَلَمّا دَنَا مِنها سَقَتها الجَماجِمُ
-
-
-
بَنَاهَا فأعْلى وَالقَنَا يَقْرَعُ القَنَا
-
-
-
-
- وَمَوْجُ المَنَايَا حَوْلَها مُتَلاطِمُ
-
-
-
وَكانَ بهَا مثْلُ الجُنُونِ فأصْبَحَتْ
-
-
-
-
- وَمِنْ جُثَثِ القَتْلى عَلَيْها تَمائِمُ
-
-
-
طَريدَةُ دَهْرٍ ساقَها فَرَدَدْتَهَا
-
-
-
-
- على الدّينِ بالخَطّيّ وَالدّهْرُ رَاغِمُ
-
-
-
تُفيتُ کللّيالي كُلَّ شيءٍ أخَذْتَهُ
-
-
-
-
- وَهُنّ لِمَا يأخُذْنَ منكَ غَوَارِمُ
-
-
-
إذا كانَ ما تَنْوِيهِ فِعْلاً مُضارِعاً
-
-
-
-
- مَضَى قبلَ أنْ تُلقى علَيهِ الجَوازِمُ
-
-
-
وكيفَ تُرَجّي الرّومُ والرّوسُ هدمَها
-
-
-
-
- وَذا الطّعْنُ آساسٌ لهَا وَدَعائِمُ
-
-
-
وَقَد حاكَمُوهَا وَالمَنَايَا حَوَاكِمٌ
-
-
-
-
- فَما ماتَ مَظلُومٌ وَلا عاشَ ظالِمُ.
-
-
-
قصيدة طلقت بعدك مدح الناس كلَّهم
- يقول أبو بكر الخوارزمي:
طلقت بعدك مدح الناس كلَّهم
-
-
-
-
- فإن أراجع فإنّي محصن زاني
-
-
-
وكيف أمدحهم والمدح يفضحُهُم
-
-
-
-
- إن المسيب للجاني هو الجاني
-
-
-
قومٌ تراهم غضابي حين تنشدهُم
-
-
-
-
- لكنه يشتهي مدحاً بمجَّان
-
-
-
عثمان يعلم أن المدح ذو ثمن
-
-
-
-
- لكنه يشتهي مدحاً بمجَّان
-
-
-
ورابني غيظهم في هجو غيرهِم
-
-
-
-
- وإنّما الشعر مصوبٌ بعثمان
-
-
-
ما كل غانيةٍ هندٌ كما زعموا
-
-
-
-
- وربمّا سبّ كشحانٌ بكشحان
-
-
-
فسوف يأتيك مني كل شاردةٍ
-
-
-
-
- لها من الحسن والإحسان نسجان
-
-
-
يقول من قرعت يوماً مسامعه
-
-
-
-
- قد عنَّ حسان في تقريظ غسان
-
-
-
الوشي من أصبهان كان مجتلباً
-
-
-
-
- فاليوم يهدى إليها من خراسان
-
-
-
قد قلت إذ قيل إسماعيل ممتدحٌ
-
-
-
-
- له من الناس بختٌ غير وسنان
-
-
-
الناس أكيس من أن يمدحوا رجلاً
-
-
-
-
- حتى يروا عنده آثار إحسان.
-
-
-