فوائد الخضروات

جديد فوائد الثوم للسكر والضغط

مقالات ذات صلة

فوائد الثوم للسكر والضغط

هناك العديد من الدراسات والمُراجعات المنهجية التي بيّنت فوائد الثوم لكلّ من مرضى السكري ومرضى الضغط، وقد كانت معظم هذه الدراسات قائمة على إعطاء المشتركين مستحضرات الثوم المختلفة؛ على شكل مكملات غذائية أو مستخلصات الثوم أو الثوم نفسه، ولا بد من استشارة الطبيب المختص قبل الإقدام على تناول أيّ مكون أو مكمل جديد لحمية المريض الأساسية.

فوائد الثوم لمرضى السكري

بيّنت العديد من الدراسات فوائد الثوم لمرضى السكري، ومنها ما يأتي:

  • أشارت مراجعة منهجية نُشرت في مجلة International Journal of Nutrition Sciences عام 2018، إلى أنّ المكملات الغذائية للثوم الطازج أو مُستخلصاته قد تساعد على خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، بما في ذلك خفض مستوى سكر الدم الصياميّ (بالإنجليزية: Fasting blood sugar)، والجلوكوز التالي للأكل، والكوليسترول الضار، بالإضافة إلى دوره في التخفيف من مستويات الكوليسترول الكليّ والدهون الثلاثية، وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد، وتقليل مقاومة الإنسولين (بالإنجليزية:Insulin Resistance) ومؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body Mass Index)، ومع ذلك فإنّ هناك بعض الدراسات التي لم تُسجّل أيّ اختلافات لتلك العوامل؛ لذا يمكن اعتبار مكملات الثوم على أنها عامل مُساعد على التحسين من مستوى سكر الدم ومستويات الدهون لديهم.[١]
  • أشارت دراسة نُشرت في مجلة Libyan International Medical University Journal عام 2017، إلى أنّ تناول الثوم الطازج صباحاً وبشكل يوميّ مدة شهر من قِبل مرضى السكري؛ يُساعد على تقليل مستويات سكر الدم الصياميّ وكذلك مستوى كوليسترول الدم، وقد يرتبط بالتقليل من خطر حدوث أمراض القلب والمحافظة على صحته لديهم،[٢] ومن الجدير بالذكر أنّه لا بد من الانتباه إلى الكميات المتناوله منه بالتزامن مع أدوية مرضى السكري؛ إذ إنّ تأثيره في تقليل مستوى سكر الدم قد يزيد من انخفاض مستويات سكر لديهم بشكل كبير.[٣]

لقراءة المزيد حول فوائد الثوم السكري يمكنك الرجوع لمقال الثوم يخفض السكر.

فوائد الثوم لمرضى الضغط

تُشير بعض الدراسات إلى دور الثوم في المساعدة على خفض ارتفاع مستوى ضغط الدم، إذ يزيد الثوم من إفراز أكسيد النيتريك (بالإنجليزية: Nitric Oxide)، الذي يساعد بدوره على استرخاء العضلات الملساء وتوسّع الأوعية الدموية وذلك بحسب ما ذكرته دراسة نشرت في مجلة Pharmacognosy Reviews عام 2011،[٤][٥] وهناك العديد من الدراسات الأخرى التي بيّنت أيضاً فوائد الثوم لضغط الدم، ومنها ما يأتي:

  • أشارت مراجعة وتحليل إحصائي لـ 20 دراسة أجري على 970 مُشاركاً ونُشر في مجلة The Journal of Nutrition عام 2016، إلى أنّ مكملات الثوم تساعد على خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم، كما يساهم في التخفيف من مستوى ارتفاع الكوليسترول، وتحسين الجهاز المناعي، ويمكن اعتبار مكملات الثوم خياراً مساعداً لتقليل مستوى ضغط الدم والكوليسترول المرتفع.[٦]
  • أشارت مراجعة نُشرت في مجلة The Journal of Nutrition عام 2016، إلى أنّ مكملات الثوم تساعد على المحافظة على صحة القلب والأوعية الدموية وتقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وغيره من العوامل المرتبطة بحدوث هذه الأمراض، مثل؛ ارتفاع الكوليسترول، ومؤشرات تصلُّب الشرايين، وما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد هذا الدور،[٧] ومن الجدير بالذكر أنّه لا بدّ من الانتباه إلى الكميات المتناولة من الثوم بالتزامن مع أدوية مرضى ضغط الدم المنخفض؛ حيث يمكن أن يتسبب الثوم في انخفاض ضغط الدم بشكل كبير لديهم.[٨]

لقراءة المزيد حول فوائد الثوم لضغط الدم يمكنك الرجوع لمقال هل الثوم يخفض ضغط الدم.

أضرار الثوم

درجة أمان الثوم

توضح النقاط الآتية درجات أمان استخدام الثوم لمختلف الفئات:[٣]

  • البالغون: يُعد الثوم غالباً آمن لمعظم البالغين عند تناوله بكميات معتدلة، أما بالنسبة لاستهلاكه بكميات كبيرة فقد يسبب بعض الآثار الجانبية، كرائحة الفم الكريهة، والحُرقة في المعدة والفم، والغازات، والغثيان، والتقيؤ، وظهور رائحة للجسم، والإسهال، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعدل ظهور هذه الأعراض يكون أكبر عند استهلاك الثوم النيء، إضافةً إلى ذلك قد يتسبب الثوم بالمعاناة من الربو لدى البعض، وزيادة احتمالية النزيف بعد الخضوع لعملية جراحية.
  • الحامل والمرضع: يعدّ تناول الثوم غالبا آمن للحامل والمرضع، وذلك عند تناوله بكميات معتدلة كالموجودة في الطعام، ومن المحتمل عدم أمان استخدامه بالكميات الدوائية كالمتوفرة في المكملات الغذائية أو المستخلصات خلال هذه الفترات.
  • الأطفال: يُصنف الثوم بأنه من المحتمل أمان تناوله بكميات دوائية كالمتوفرة في المكملات الغذائية أو المستخلصات من قٍبل الأطفال لفترات قصيرة، ولكن من المحتمل عدم أمان تناوله بجرعات كبيرة، فقد تكون هذه الجرعات خطيرة أو حتى مميتة، ومع ذلك لم يتم تسجيل أيّة تقارير بشأن حدوث الآثار السلبية الكبيرة أو حالات الوفيات لدى الأطفال والمرتبطة بتناول الثوم.

محاذير استخدام الثوم

نذكر فيما يأتي محاذير استخدام الثوم لبعض الفئات، وهي بحسب الآتي:[٣]

  • المصابون بمشاكل النزيف: من المُحتمل أن يتسبب الثوم في زيادة خطر النزيف، وخاصة الثوم الطازج.
  • المصابون بالسكري: قد يقلل الثوم من مستويات سكر الدم كما ذكرنا سابقاً؛ وهذا من شأنه خفض مستوى السكر بشكل كبير لدى مرضى السكري.
  • المصابون بمشاكل المعدة والهضم: يمكن أن يتسبب الثوم في تهيّج الجهاز الهضمي، وبالتالي يجب الحذر عند استهلاكه لمن يعانون من مشاكل في المعدة أو الهضم.
  • المصابون بانخفاض ضغط الدم: يمكن أن يساعد الثوم على خفض ضغط الدم كما ذكرنا سابقاً، وهذا من شأنه التسبب بانخفاضه بشكل كبير لدى المصابين بانخفاض ضغط الدم.
  • الذين سيخضعون للجراحة: يُنصح بالتوقف عن استهلاك الثوم لمدة أقلّها أسبوعين قبل الخضوع لعملية جراحية؛ لاحتمالية التسبب في حدوث النزيف، كما أنه قد يتداخل مع التحكم بمستوى ضغط الدم، وقد يقلل أيضاً من مستويات سكر الدم.

لمحة عامة حول الثوم

يُعدّ الثوم (الاسم العلمي: Allium sativum) من النباتات المُنتشرة في جميع أنحاء العالم، وينتمي إلى الفصلية الزنبقية (بالإنجليزية: Liliaceae)، وتُعدّ فصوص الثوم هي الجزء الأساسي المُستخدم من هذا نبات، وتكون إمّا طازجة أو مجففة، كما قد يستخدم زيت الثوم المُستخلص منه،[٩] وتجدر الإشارة إلى أنّ الثوم مصدرٌ غنيٌّ بمركبات الكبريت العضوية (بالإنجليزية: Organosulfur compounds)؛ التي يُعتقد أنها المسؤولة عن نكهته ورائحته، وفوائده الصحية المُحتملة، ويُشكل مركب الأليين (بالإنجليزية: Alliin) ما يقارب 80% من مركبات سيستئين السلفوكسيد (بالإنجليزية: Cysteine Sulfoxides)؛ التي تُعدّ إحدى هذه المركبات العضوية المتوفرة في الثوم، كما يحتوي أيضاً على مواد نباتية ثانوية من مركبات غير كبريتية، مثل؛ الفلافونويدات (بالإنجليزية: Flavonoid)، وستيرويد الصابونين (بالإنجليزية: Saponin)، ومركبات السيلينيوم العضوية (بالإنجليزية: Organoselenium chemistry)، ومركب تُدعى بـAllixin.[١٠]

للاطّلاع على المزيد من فوائد الثوم يمكنك قراءة مقال ما هي فوائد الثوم.

المراجع

  1. Nahid Najafi, Seyed Masoumi (3-2018), “The Effect of Garlic (Allium Sativum) Supplementation in Patients with Type 2 Diabetes Mellitus: A Systematic Review”, International Journal of Nutrition Sciences, Issue 1, Folder 3, Page 7-11. Edited.
  2. Ali Banigesh, Aeda Hamad, Abtesam Dihom, and others (2017), “Reduction of Cholesterol and Fasting Blood Sugar Levels by One Month Supplementation of Fresh Garlic in Diabetic Libyan Patients: A Double Blind, Baseline Controlled Study.”, Libyan International Medical University Journal, Issue 1, Folder 2, Page 47-54. Edited.
  3. ^ أ ب ت “GARLIC”, www.webmd.com, Retrieved 21-7-2020. Edited.
  4. Nahida Tabassum, Feroz Ahmad (2011), “Role of natural herbs in the treatment of hypertension”, Pharmacogn Review, Issue 9, Folder 5, Page 30-40. Edited.
  5. Jayne Leonard (2-1-2020), “Fifteen good foods for high blood pressure”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-7-2020. Edited.
  6. Karin Ried (13-1-2016), “Garlic Lowers Blood Pressure in Hypertensive Individuals, Regulates Serum Cholesterol, and Stimulates Immunity: An Updated Meta-analysis and Review “, The Journal of Nutrition, Issue 2, Folder 146, Page 389-396. Edited.
  7. Ravi Varshney, Matthew Budoff (2-2016), “Garlic and Heart Disease “, The Journal of Nutrition, Issue 2, Folder 146, Page 416-421. Edited.
  8. “GARLIC”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 21-7-2020. Edited.
  9. “Garlic”, www.urmc.rochester.edu, Retrieved 21-7-2020. Edited.
  10. “Garlic”, www.lpi.oregonstate.edu, Retrieved 21-7-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى