فوائد الخضروات

ما هي فوائد البصل للجسم

فوائد البصل العامة

فوائد البصل لمرضى السكّر

يُعدّ البصل من الأطعمة التي تتميّز بانخفاض مُؤشّرها الجلايسيميّ (بالإنجليزيّة: Glycemic index)‏، أو ما يُعرَف بمؤشّر نسبة السكّر في الدّم، واختصاراً بـ GI؛ وهو الذي يمثل سرعة ارتفاع مستوى سكر الدم عند استهلاك الأطعمة، الأمر الذي يُمكّنه من المساهمة في التحكّم بمستويات السكّر،[١] وقد لوحظ أنّ استهلاك عصير البصل الطّازج يمكن أن يساعد على التقليل من ارتفاع مستوى سكر الدم، ممّا يقلل من خطر الإصابة بحالة فرط سكّر الدّم (بالإنجليزيّة: Hyperglycemia)‏، وذلك حسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية أُجريَتْ على الفئران ونشرتْها مجلّة Preventive Nutrition and Food Science عام 2013.[٢]

فوائد البصل للبطن

يرتبط البصل بالعديد من الفوائد لتعزيز عمليّة الهضم في الجسم، إذ إنّه غنيٌّ بالألياف الغذائيّة التي تدعم صحّة الأمعاء، بالإضافة إلى مُركّبات البريبيوتيك (بالإنجليزيّة: Prebiotics)؛ التي تُعرّف على أنّها أليافٌ غير قابلةٍ للهضم وتتحلّل بواسطة البكتيريا المفيدة في الأمعاء إلى أحماضٍ دهنيّةٍ قصيرة السلسلة، مثل: الأسيتات، والبيوتيرات، وغيرها، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الأحماض تُعزّز صحّة الأمعاء، وعمليّة الهضم، والمناعة، كما أنّها تَحدُّ من الالتهابات.[٣]

ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ تناول الأطعمة الغنيّة بمركّبات البريبيوتيك يُساعد على زيادة أعداد المعينات الحيويّة، أو ما يُعرف بالبروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotics)، ومنها؛ البكتيريا العصيّة اللبنيّة (بالإنجليزيّة: Lactobacillus)، وغيرها، والتي تبيّن أنّها تدعم صحّة الجهاز الهضميّ، وعلاوةً على ذلك فإنّ استهلاكها أيضاً قد يُساهم في تعزيز امتصاص بعض المعادن الضروريّة للجسم؛ كالكالسيوم، ومن مركّبات البريبيوتيك التي يحتوي عليها البصل؛ الإينولين (بالإنجليزيّة: Inulin)، وسكريّات الأليجو الفركتوزيّة (بالإنجليزيّة: Fructooligosaccharides).[٣]

فوائد البصل لضغط الدّم

تبيّن أنّ مكملات مركّب الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin) الذي يتوفر في مستخلص قشور البصل يُقلّل من ضغط الدّم عند استهلاكه من قبل الذين يعانون من فرط مستوى ضغط الدم وذلك بحسب ما أشارت إليه مراجعة نشرتْ في مجلّة Molecules عام 2019،[٤] وعلى الرّغم من ذلك فإنّه ما تزال هناك حاجةٌ لدراساتٍ تبحثُ في تأثير استهلاك البصل من خلال الوجبات الغذائيّة في مستوى ضغط الدم وليس كمُكمّلات الكيرسيتين.[٥]

فوائد البصل لإنقاص الوزن

تُبيّن العديد من الدّراسات أهميّة البصل في تقليل الوزن، والحدّ من تخزين الدّهون الزّائدة في الجسم، فقدْ تبيّن أنّ مُستخلصات البصل تقلل من زيادة الوزن؛ حيث إنّها تُثبِّط تكوُّن خلايا دهنيّة جديدة، وتُحفّز عمليّة توليد الحرارة (بالإنجليزيّة: Thermogenesis) لزيادة إنفاق الطّاقة وذلك بحسب ما ذكرته مراجعة نشرتْها مجلّة Molecules عام 2019، ومن ناحيةٍ أخرى يُعتقد بحسب هذه المراجعة أنّ أهميّة البصل في هذا المجال تعود لمحتوى قشوره من مركّب الكيرسيتين؛ حيث إنّه من المحتمل أنّه يُفيد في تحويل خلايا الدّهون البيضاء إلى الدّهون البنيّة؛ التي تحدث فيها عمليّات الأيض بشكلٍ أكبر.[٦][٤]

فوائد شرب عصير البصل

قد يساعد شرب عصير البصل على الحدّ من مستويات الكوليسترول في الدّم بما فيها الكوليسترول الكلي والضارّ، ويقلل من محيط الخصر، ويرفع قدرة مضادّات الأكسدة في الجسم ويقلل من تأكسد من هذا الكوليسترول الضارّ، وبالتالي قدْ يُنصح به للحدّ من خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة الوعائيّة وذلك بحسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية نشرتْها مجلّة Plant Foods for Human Nutrition عام 2015 شارك فيها 24 شخصاً مُصاباً بفرط كوليسترول الدّم (بالإنجليزية: Hypercholesterolemia) بدرجة بسيطة،[٧] كما تبيّن أنّ استهلاك عصير البصل يُمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بالعديد من أمراض العظام؛ كهشاشة العظام، إذ إنّه يُعزّز الكثافة المعدنيّة للعظام (بالإنجليزيّة: Bone mineral density)، ويحدّ من معدّل فقدانها، وذلك من خلال تحفيزه لنشاط مُضادّات التأكسد بحسب دراسةٍ أخرى نُشرتْ في مجلّة Food & Function عام 2016.[٨]

فوائد البصل النّيْء

يمتلكُ البصل النّيْء خصائص مضادّةً للتأكسد، والالتهابات، والتي يُحتمَل أنّها السّبب في العديد من الفوائد الصحيّة التي يُقدّمها البصل للجسم، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الخصائص تعود إلى المركّبات والعناصر الغذائيّة التي يحتوي عليها بنسبٍ عاليةٍ، مثل: فيتامين ج، وفيتامين ب6، والمنغنيز، والألياف الغذائيّة، بالإضافة إلى عنصر البوتاسيوم، والأحماض الدهنيّة أوميغا-3، والبيوتين، أو ما يُعرَف بفيتامين ب7، وعلاوةً على ذلك فإنّه يُعدّ أيضاً غنيّاً بمُركبات الفيتوكيميكال (بالإنجليزيّة: Phytochemicals)، مثل: الفلافونويدات الموجودة في الطّبقة الخارجيّة من البصل.[٩]

فوائد زيت البصل

يُستخلَص زيت البصل بطريقة التّقطير بالبخار (بالإنجليزيّة: Steam distillation) التي ينتجُ عنها خليطٌ مُعقّدٌ من مركّبات الكبريت؛ التي تمتلك العديد من الخصائص الحيويّة، ومن ناحيةٍ أخرى فقدْ انتشر استخدام البصل لعدّة قرونٍ في الحدّ من خطر الإصابة بالأمراض المُعدِية المُتنوّعة، ويستعمل حالياً في الصّناعات الغذائيّة لإضافة نكهةٍ مُميّزةٍ للطّعام، كما أنّه يُستخدَم كعامل مضاد لاسمرار الأطعمة (بالإنجليزيّة: Food browning)؛ وهي عملية يتحول فيها الطعام للون البني نتيجة التفاعلات الكيميائية، بالإضافة إلى فوائده الصحيّة العديدة التي يُقدّمها للجسم، حيث إنّ مُكوّناته يُمكنها تثبيط نشاط الجذور الحرّة.[١٠]

إضافة إلى أنّ زيت البصل يُساهم في الحدّ من نموّ جميع أنواع البكتيريا موجبة الغرام، وإحدى أنواع البكتيريا سالبة الغرام، وهي؛ الكلبْسية الرئوية (الاسم العلمي: Klebsiella pneumoniae)، والفطريات مثل نوع ينتمي لفطريات البنيسيليوم والذي يُدعى بـ Penicillium rubrum، وذلك بحسب نتائج دراسةٍ نشرتْها مجلّة Microbiological Research.[١١]

القيمة الغذائيّة للبصل

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في حبّةٍ واحدةٍ كبيرة الحجم؛ أيّ ما يُعادل 150 غراماً من البصل الأبيض، و25 غراماً من البصل الأخضر:[١٢][١٣]

العنصر الغذائيّ البصل الأبيض البصل الأخضر
السعرات الحراريّة (سعرة حرارية) 60 8
الماء (مليلتر) 134 22.5
البروتين (غرام) 1.65 0.458
الدهون (غرام) 0.15 0.048
الدّهون المُشبعة (غرام) 0.063 0.008
الدّهون الأحادية غير المُشبعة (غرام) 0.02 0.007
الدّهون المُتعدّدة غير المُشبعة (غرام) 0.026 0.018
الكربوهيدرات (غرام) 14 1.84
الألياف (غرام) 2.55 0.65
السكريات (غرام) 6.36 0.582
البوتاسيوم (مليغرام) 219 69
الفسفور (مليغرام) 43.5 9.25
الكالسيوم (مليغرام) 34.5 18
المغنيسيوم (مليغرام) 15 5
الصوديوم (مليغرام) 6 4
الحديد (مليغرام) 0.315 0.37
الزنك (مليغرام) 0.255 0.098
فيتامين ج (مليغرام) 11.1 4.7
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.18 0.015
الفولات (ميكروغرام) 28.5 16
السيلينيوم (ميكروغرام) 0.75 0.15
فيتامين أ (وحدة دولية) 3 249
فيتامين ب12 (ميكروغرام) 0 0
النحاس (مليغرام) 0.058 0.021
المنغنيز (مليغرام) 0.194 0.04
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.069 0.014
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.04 0.02
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.174 0.131
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.184 0.019
الكوليسترول (مليغرام) 0 0
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 1.5 150

أضرار البصل

درجة أمان البصل

يُعدّ تناوُل البصل بالكميّات الموجودة في الطّعام غالباً آمناً، أمّا استهلاك مُستخلَصاته فإنّه من المُحتمل أمانه لمعظم الأشخاص، وبالنسبة للمرأة الحامل والمُرضع فإنه يجب الحدّ من استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة؛ إذ لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة تناوله بهذه الكميات من قِبلهنَّ.[١٤]

محاذير استخدام البصل

على الرّغم من الفوائد العديدة التي يُقدّمها البصل، إلّا أنّ هناك بعض المحاذير التي تتعلّق باستهلاكه، والتي نذكر منها ما يأتي:

  • مشاكل في الجهاز الهضمي: وذلك لاحتوائه على سلاسل من الكربوهيدرات والألياف التي تُعرف بالفودماب (بالإنجليزيّة: FODMAP) والتي لا يستطيع العديد من النّاس تحمّلها، ونتيجةً لذلك فإنّ تناول البصل قد يُسبِّب مشاكل في الجهاز الهضميّ، ومنها؛ الغازات، والإسهال، والانتفاخ، والتشنجات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يُعانون من مُتلازمة القولون العصبيّ ينصحون بتجنّب استهلاك البصل؛ إذ إنّهم في الغالب لا يتحمّلون الفودماب.[١٥]
  • الحساسيّة: فقدْ يتعرّض بعض الأشخاص لردود فعلٍ تحسّسيّةٍ بعد تناولهم البصل، أو قدْ يُعانون من عدم تحمّله، ويُنصَح هؤلاء الأشخاص باستشارة الطّبيب عند تعرّضهم لهذه الحالات؛ لأخْذ العناية الصحيّة اللازمة.[٥]
  • إبطاء عمليّة تخثّر الدّم: يُعتقَد أنّ استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة قدْ يزيد من خطر النّزيف، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب تناول هذه الكميات، أو حتى مُستخلصاته من قِبَل المصابين بالاضطرابات النزفيّة.[١٦]
  • خفض مستويات سكّر الدّم: يُنصح مرضى السكريّ بالحرص على مراقبة نسبة السكّر في الدّم عند استهلاكهم البصل بالكميّات الدوائيّة؛ وذلك لأنّه قدْ يُسبّب انخفاضاً في مستويات السكّر.[١٦]
  • تهيّج الفم والعينين: وذلك تِبعاً للغاز الذي ينطلق بعد تقطيع البصل مُسبِّباً تهيُّج العيون، وسيلان الدّموع، والذي يُدعى بـ Lachrymatory factor؛ حيث إنّه يُحفِّز الخلايا العصبيّة في العين، فيتولّد فيها شعورٌ بالوخز، الأمر الذي يدفعها لإنتاج الدّموع للتخفيف من هذا التهيج، ويُذكر أنّه بالمُقارنة مع لبّ البصلة، فإنّ قاعدتها وجذورها تحتوي على نسبةٍ أكبر من المواد المُهيِّجة؛ لذلك فإنّ ترك هذه الأجزاء وعدم تقطيعها يُقلّل من التهيّج، كما قد يُساهم تقطيع البصل تحت الماء الجاري بالحدّ من انتشار الغاز وذوبانه في الهواء، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ طبْخ البصل يخفف من حرَقان وتهيّج الفم الذي يشعر به الشّخص عند تناوله نيئاً، والذي يُسبِّبه هذا الغاز أيضاً.[١٥]
  • زيادة الخطر لدى الخاضعين للعمليّات الجراحيّة: حيث إنّه قد يزيد من خطر التعرّض للنّزيف بسبب إبطائه عمليّة تخثر الدّم، كما يُؤثّر في عمليّة التحكّم بمستويات السكّر في الدّم، وذلك أثناء إجراء العمليّة الجراحيّة، وبعدها، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب استهلاك البصل قبل موعد الجراحة بأسبوعين على الأقلّ.[١٧]

التداخلات الدوائية مع البصل

أشارتْ بعض الدراسات إلى أنّ تناول البصل يتعارضُ مع تناول بعض الأدوية التي تتداخل مع البصل بـ درجة متوسطة؛ لذلك ينبغي على الأشخاص الذين يستهلكونها الحرص على تجنّب تناوله دون استشارة الطّبيب المُختصّ، وفيما يأتي ذكر بعض هذه الأدوية:[١٨]

  • الأسبرين: إذ إنّه قد يزيد من الحساسيّة تجاه البصل لمن يُعاني منها.
  • اللّيثيوم: فقد يمتلكُ البصل تأثيراً مُشابهاً لمُدرّات البول؛ لذلك فإنّ تناوله قد يحدّ من قدرة الجسم على التخلّص من اللّيثيوم، الأمر الذي يُسبِّب زيادة تركيزه في الجسم، وحدوث آثارٍ جانبيّةٍ خطيرةٍ، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة الليثيوم.
  • أدوية مرضى السكريّ: مثل: الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin)، والتولبوتاميد (بالإنجليزية: Tolbutamide)، وغيرهما، إذ يُقلّل البصل من نسبة السكر في الدّم، لذلك فإنّ تناوله مع أدوية السكريّ قد يُخفِّض سكّر الدّم دون الحدّ الطبيعيّ، ويُوصى في هذه الحالة استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.
  • الأدوية المُضادّة للتخثّر: ومنها؛ الآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والديكلوفيناك (بالإنجليزيّة: Diclofenac)‏، وغير ذلك من الأدوية التي تُبطِّئ من سرعة عمليّة تخثّر الدّم، فقد يزيد تناول البصل إلى جانب هذه الأدوية من خطر حدوث الكدمات والنّزيف.
  • أدوية تتحلّل في الكبد: فقد يزيد تناول البصل إلى جانب بعض الأدوية التي تتحلّل بواسطة إنزيم الكبد من الآثار الجانبيّة لها، ويُبطِئ من سرعة تحلّلها، ومن هذه الأدوية: ميثوكسي فلوران (بالإنجليزية: Methoxyflurane)، والإيثانول (بالإنجليزية: Ethanol)، وغيرهما.

أسئلة شائعة حول البصل

ما فوائد البصل للأذن

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للأذن.

ما فوائد البصل للزكام

لا تتوفّر معلوماتٌ حول فوائد البصل للزكام.

ما هي فوائد البصل للحامل والجنين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للحامل والجنين، كما لا تتوفر معلوماتٌ حول مدى أمان استهلاكه خلال فترة الحمل، لذلك تُنصح الحامل بتجنُّب تناوله بكمياتٍ كبيرة.[١٩]

ما تأثير البصل على العين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوئد البصل للعين، إلّا أنّه أثناء تقطيعه قد يَتسبّبُ في حَرَقانها وتهيُّجها، وسيلان الدّموع، بشكلٍ مؤقّتٍ، ولا يُعرَف إذا كان لذلك آثارٌ على المدى البعيد، كما لا يُعرَف إن كان يؤدّي إلى تفاقم بعض الحالات المرَضيّة؛ كالتهاب الملتحمة، أو ما يُسمّى بالعين الورديّة، ومن الجدير بالذِّكر أنّ استخدام النظّارات الواقية، أو قطرات العين، يُمكنه تخفيف تعرُّضها للغاز أثناء تقطيع البصل.[٢٠]

ما فوائد البصل على الرّيق

لا تتوفر معلومات حول فوائد البصل على الرّيق، ولكنّه قد يؤدّي إلى تفاقم حالة الأشخاص الذين يُعانون من حرقة المعدة النّاتجة عن مرض الارتجاع المعديّ المريئيّ (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux)، وذلك عند قياس بعض المعايير لديهم، مثل: التجشّؤ، والنسبة الزمنيّة التي كانت فيها درجة الحموضة أقل من 4، وعدد مرات حدوث الارتجاع ونوبات حرقة المعدة وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسة نشرت في مجلّة The American Journal of Gastroenterology.[٢١]

ما فوائد البصل المسلوق والمشوي

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل المسلوق بشكلٍ خاصّ، إلّا أنّ سلق البصل قد يؤدي إلى فقدانه فائدته في الحدّ من تراكم الصفائح الدموية، بينما لم تتأثّر نسبة مركّبات البوليفينولات الموجودة فيه وذلك بحسب دراسةً مخبريّةً نشرتْها مجلّة Nutrition Journal عام 2012.[٢٢] أما فيما يتعلّق بالبصل المشويّ، فإنّه لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائده بشكلٍ خاص.

ما فوائد بذور البصل

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد بذور البصل.

ما فوائد قشور البصل

تحتوي قشور البصل بنيّة اللّون، وطبقاته الخارجيّة على نسبةً مُرتفعةً من الألياف الغذائيّة،[٢٣] وعلاوةً على ذلك فإنّ قشور البصل الأحمر تُعدّ مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، مثل: الفينولات، ومُركّبات الفلافونويدات التي تُقدّم العديد الفوائد الصحيّة للجسم؛ فهي قد تحدّ من خطر نمو الأورام السرطانيّة، وانتشارها، وتطورها، بالإضافة إلى أنّها تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب بحسب دراسةٍ نشرتْها مجلّة International Journal of Science and Research Methodology عام 2017.[٢٤]

وللمزيد من المعلومات يُمكنُك قراءة مقال فوائد قشر البصل المغلي.

لمحة عامة حول البصل

ينتمي نبات البصل إلى الفصيلة النرجسيّة (بالإنجليزيّة: Allium family) التي يعود لها أيضاً الثوم، والكرّاث، والثوم المعمِّر، وتتميّز هذه الخضروات بخصائصها الطبيّة، كما يمتاز البصل بتنوّع حجمه، وشكله، ولونه الذي يُعدُّ أكثرها انتشاراً؛ الأصفر، والأبيض، والأحمر، بالإضافة إلى نكهته التي يُمكن أن تتراوح بين الحلوةٍ والبسيطة إلى اللاذعة والحارةٍ وذلك تِبعاً لموسم نموّه.[٥][١٥]

أنواع البصل

تتوفر عدة أنواع من البصل، وتختلف حسب شكلها ولونها،[٥][١٥] ومن هذه الأنواع نذكر ما يأتي:

فيديو البصل ونشرة الطقس

حتماً جرّبت دموع البصل الحارقة عند إعداد جميع الأطباق! لكن هل جرّبت التعرّف أكثر عليه؟ وما علاقته بالتنبؤ بالطقس؟:[٢٥]

المراجع

  1. “Low Gylcemic Meal planning”, www.nhrmc.org, Retrieved 2-3-2021. Edited.
  2. Chu Won Lee, Hyung Lee, Yong Cha and others (9-2013), “In vivo Investigation of Anti-diabetic Properties of Ripe Onion Juice in Normal and Streptozotocin-induced Diabetic Rats”, Preventive Nutrition and Food Science, Issue 3, Folder 18, Page 169-174. Edited.
  3. ^ أ ب Jillian Kubala (18-12-2018), “9 Impressive Health Benefits of Onions”، www.healthline.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Mariangela Marrelli, Valentina Amodeo, Giancarlo Statti and others (1-2019), “Biological Properties and Bioactive Components of Allium cepa L.: Focus on Potential Benefits in the Treatment of Obesity and Related Comorbidities”, Molecules , Issue 1, Folder 24, Page 119. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “Why are onions good for you?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. Barbie Cervoni (7-3-2020), “Onion Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  7. Tsong Lu, Hui Chiu, You Shen and others (12-2015), “Hypocholesterolemic Efficacy of Quercetin Rich Onion Juice in Healthy Mild Hypercholesterolemic Adults: A Pilot Study”, Plant Foods for Human Nutrition, Issue 4, Folder 70, Page 395-400. Edited.
  8. Yat Law, Hui Chiu, Hui Lee and others (2-2016), “Consumption of onion juice modulates oxidative stress and attenuates the risk of bone disorders in middle-aged and post-menopausal healthy subjects”, Food & Function, Issue 2, Folder 7, Page 902-912. Edited.
  9. “Onions”, www.defeatdiabetes.org, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  10. Francisco Armenta, Jesus Zavala, manuel valenzuela (2016), Essential Oils in Food Preservation, Flavor and Safety, United States: Academic Press, Page 617-623, Part 70. Edited.
  11. Abdel-Nasser Zohri, Khayria Abdel-Gawad, Sabah Saber (5-1995), “Antibacterial, antidermatophytic and antitoxigenic activities of onion (Allium cepa L.) oil”, Microbiological Research, Issue 2, Folder 150, Page 167-172. Edited.
  12. “Onions, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  13. “Onions, spring or scallions (includes tops and bulb), raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  14. “ONION”, www.webmd.com, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث “Onions 101: Nutrition Facts and Health”، www.healthline.com, (8-5-2019), Retrieved 14-4-2020. Edited.
  16. ^ أ ب “Onion”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  17. “Onion”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  18. “ONION”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  19. “Onion”, www.drugs.com,1-6-2018، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  20. “Why chopping onions makes you cry”, www.health24.com, 7-7-2017، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  21. Allen ML, Mellow MH, Robinson MG and others (4-1990), “The effect of raw onions on acid reflux and reflux symptoms.”, The American Journal of Gastroenterology, Issue 4, Folder 85, Page 377-380. Edited.
  22. Emilie Hansen, John Folts, Irwin Goldman (20-9-2012), “Steam-cooking rapidly destroys and reverses onion-induced antiplatelet activity”, Nutrition Journal, Issue 1, Folder 11, Page 76. Edited.
  23. “Onion skins have health benefits”, www.health24.com,15-7-2011، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  24. Beatrice Ifesan (10-2017), “Chemical Composition of Onion Peel (Allium cepa ) and its Ability to Serve as a Preservative in Cooked Beef”, International Journal of Science and Research Methodology, Issue 4, Folder 7, Page 25-34. Edited.
  25. فيديو البصل ونشرة الطقس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد البصل العامة

فوائد البصل لمرضى السكّر

يُعدّ البصل من الأطعمة التي تتميّز بانخفاض مُؤشّرها الجلايسيميّ (بالإنجليزيّة: Glycemic index)‏، أو ما يُعرَف بمؤشّر نسبة السكّر في الدّم، واختصاراً بـ GI؛ وهو الذي يمثل سرعة ارتفاع مستوى سكر الدم عند استهلاك الأطعمة، الأمر الذي يُمكّنه من المساهمة في التحكّم بمستويات السكّر،[١] وقد لوحظ أنّ استهلاك عصير البصل الطّازج يمكن أن يساعد على التقليل من ارتفاع مستوى سكر الدم، ممّا يقلل من خطر الإصابة بحالة فرط سكّر الدّم (بالإنجليزيّة: Hyperglycemia)‏، وذلك حسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية أُجريَتْ على الفئران ونشرتْها مجلّة Preventive Nutrition and Food Science عام 2013.[٢]

فوائد البصل للبطن

يرتبط البصل بالعديد من الفوائد لتعزيز عمليّة الهضم في الجسم، إذ إنّه غنيٌّ بالألياف الغذائيّة التي تدعم صحّة الأمعاء، بالإضافة إلى مُركّبات البريبيوتيك (بالإنجليزيّة: Prebiotics)؛ التي تُعرّف على أنّها أليافٌ غير قابلةٍ للهضم وتتحلّل بواسطة البكتيريا المفيدة في الأمعاء إلى أحماضٍ دهنيّةٍ قصيرة السلسلة، مثل: الأسيتات، والبيوتيرات، وغيرها، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الأحماض تُعزّز صحّة الأمعاء، وعمليّة الهضم، والمناعة، كما أنّها تَحدُّ من الالتهابات.[٣]

ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ تناول الأطعمة الغنيّة بمركّبات البريبيوتيك يُساعد على زيادة أعداد المعينات الحيويّة، أو ما يُعرف بالبروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotics)، ومنها؛ البكتيريا العصيّة اللبنيّة (بالإنجليزيّة: Lactobacillus)، وغيرها، والتي تبيّن أنّها تدعم صحّة الجهاز الهضميّ، وعلاوةً على ذلك فإنّ استهلاكها أيضاً قد يُساهم في تعزيز امتصاص بعض المعادن الضروريّة للجسم؛ كالكالسيوم، ومن مركّبات البريبيوتيك التي يحتوي عليها البصل؛ الإينولين (بالإنجليزيّة: Inulin)، وسكريّات الأليجو الفركتوزيّة (بالإنجليزيّة: Fructooligosaccharides).[٣]

فوائد البصل لضغط الدّم

تبيّن أنّ مكملات مركّب الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin) الذي يتوفر في مستخلص قشور البصل يُقلّل من ضغط الدّم عند استهلاكه من قبل الذين يعانون من فرط مستوى ضغط الدم وذلك بحسب ما أشارت إليه مراجعة نشرتْ في مجلّة Molecules عام 2019،[٤] وعلى الرّغم من ذلك فإنّه ما تزال هناك حاجةٌ لدراساتٍ تبحثُ في تأثير استهلاك البصل من خلال الوجبات الغذائيّة في مستوى ضغط الدم وليس كمُكمّلات الكيرسيتين.[٥]

فوائد البصل لإنقاص الوزن

تُبيّن العديد من الدّراسات أهميّة البصل في تقليل الوزن، والحدّ من تخزين الدّهون الزّائدة في الجسم، فقدْ تبيّن أنّ مُستخلصات البصل تقلل من زيادة الوزن؛ حيث إنّها تُثبِّط تكوُّن خلايا دهنيّة جديدة، وتُحفّز عمليّة توليد الحرارة (بالإنجليزيّة: Thermogenesis) لزيادة إنفاق الطّاقة وذلك بحسب ما ذكرته مراجعة نشرتْها مجلّة Molecules عام 2019، ومن ناحيةٍ أخرى يُعتقد بحسب هذه المراجعة أنّ أهميّة البصل في هذا المجال تعود لمحتوى قشوره من مركّب الكيرسيتين؛ حيث إنّه من المحتمل أنّه يُفيد في تحويل خلايا الدّهون البيضاء إلى الدّهون البنيّة؛ التي تحدث فيها عمليّات الأيض بشكلٍ أكبر.[٦][٤]

فوائد شرب عصير البصل

قد يساعد شرب عصير البصل على الحدّ من مستويات الكوليسترول في الدّم بما فيها الكوليسترول الكلي والضارّ، ويقلل من محيط الخصر، ويرفع قدرة مضادّات الأكسدة في الجسم ويقلل من تأكسد من هذا الكوليسترول الضارّ، وبالتالي قدْ يُنصح به للحدّ من خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة الوعائيّة وذلك بحسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية نشرتْها مجلّة Plant Foods for Human Nutrition عام 2015 شارك فيها 24 شخصاً مُصاباً بفرط كوليسترول الدّم (بالإنجليزية: Hypercholesterolemia) بدرجة بسيطة،[٧] كما تبيّن أنّ استهلاك عصير البصل يُمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بالعديد من أمراض العظام؛ كهشاشة العظام، إذ إنّه يُعزّز الكثافة المعدنيّة للعظام (بالإنجليزيّة: Bone mineral density)، ويحدّ من معدّل فقدانها، وذلك من خلال تحفيزه لنشاط مُضادّات التأكسد بحسب دراسةٍ أخرى نُشرتْ في مجلّة Food & Function عام 2016.[٨]

فوائد البصل النّيْء

يمتلكُ البصل النّيْء خصائص مضادّةً للتأكسد، والالتهابات، والتي يُحتمَل أنّها السّبب في العديد من الفوائد الصحيّة التي يُقدّمها البصل للجسم، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الخصائص تعود إلى المركّبات والعناصر الغذائيّة التي يحتوي عليها بنسبٍ عاليةٍ، مثل: فيتامين ج، وفيتامين ب6، والمنغنيز، والألياف الغذائيّة، بالإضافة إلى عنصر البوتاسيوم، والأحماض الدهنيّة أوميغا-3، والبيوتين، أو ما يُعرَف بفيتامين ب7، وعلاوةً على ذلك فإنّه يُعدّ أيضاً غنيّاً بمُركبات الفيتوكيميكال (بالإنجليزيّة: Phytochemicals)، مثل: الفلافونويدات الموجودة في الطّبقة الخارجيّة من البصل.[٩]

فوائد زيت البصل

يُستخلَص زيت البصل بطريقة التّقطير بالبخار (بالإنجليزيّة: Steam distillation) التي ينتجُ عنها خليطٌ مُعقّدٌ من مركّبات الكبريت؛ التي تمتلك العديد من الخصائص الحيويّة، ومن ناحيةٍ أخرى فقدْ انتشر استخدام البصل لعدّة قرونٍ في الحدّ من خطر الإصابة بالأمراض المُعدِية المُتنوّعة، ويستعمل حالياً في الصّناعات الغذائيّة لإضافة نكهةٍ مُميّزةٍ للطّعام، كما أنّه يُستخدَم كعامل مضاد لاسمرار الأطعمة (بالإنجليزيّة: Food browning)؛ وهي عملية يتحول فيها الطعام للون البني نتيجة التفاعلات الكيميائية، بالإضافة إلى فوائده الصحيّة العديدة التي يُقدّمها للجسم، حيث إنّ مُكوّناته يُمكنها تثبيط نشاط الجذور الحرّة.[١٠]

إضافة إلى أنّ زيت البصل يُساهم في الحدّ من نموّ جميع أنواع البكتيريا موجبة الغرام، وإحدى أنواع البكتيريا سالبة الغرام، وهي؛ الكلبْسية الرئوية (الاسم العلمي: Klebsiella pneumoniae)، والفطريات مثل نوع ينتمي لفطريات البنيسيليوم والذي يُدعى بـ Penicillium rubrum، وذلك بحسب نتائج دراسةٍ نشرتْها مجلّة Microbiological Research.[١١]

القيمة الغذائيّة للبصل

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في حبّةٍ واحدةٍ كبيرة الحجم؛ أيّ ما يُعادل 150 غراماً من البصل الأبيض، و25 غراماً من البصل الأخضر:[١٢][١٣]

العنصر الغذائيّ البصل الأبيض البصل الأخضر
السعرات الحراريّة (سعرة حرارية) 60 8
الماء (مليلتر) 134 22.5
البروتين (غرام) 1.65 0.458
الدهون (غرام) 0.15 0.048
الدّهون المُشبعة (غرام) 0.063 0.008
الدّهون الأحادية غير المُشبعة (غرام) 0.02 0.007
الدّهون المُتعدّدة غير المُشبعة (غرام) 0.026 0.018
الكربوهيدرات (غرام) 14 1.84
الألياف (غرام) 2.55 0.65
السكريات (غرام) 6.36 0.582
البوتاسيوم (مليغرام) 219 69
الفسفور (مليغرام) 43.5 9.25
الكالسيوم (مليغرام) 34.5 18
المغنيسيوم (مليغرام) 15 5
الصوديوم (مليغرام) 6 4
الحديد (مليغرام) 0.315 0.37
الزنك (مليغرام) 0.255 0.098
فيتامين ج (مليغرام) 11.1 4.7
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.18 0.015
الفولات (ميكروغرام) 28.5 16
السيلينيوم (ميكروغرام) 0.75 0.15
فيتامين أ (وحدة دولية) 3 249
فيتامين ب12 (ميكروغرام) 0 0
النحاس (مليغرام) 0.058 0.021
المنغنيز (مليغرام) 0.194 0.04
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.069 0.014
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.04 0.02
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.174 0.131
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.184 0.019
الكوليسترول (مليغرام) 0 0
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 1.5 150

أضرار البصل

درجة أمان البصل

يُعدّ تناوُل البصل بالكميّات الموجودة في الطّعام غالباً آمناً، أمّا استهلاك مُستخلَصاته فإنّه من المُحتمل أمانه لمعظم الأشخاص، وبالنسبة للمرأة الحامل والمُرضع فإنه يجب الحدّ من استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة؛ إذ لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة تناوله بهذه الكميات من قِبلهنَّ.[١٤]

محاذير استخدام البصل

على الرّغم من الفوائد العديدة التي يُقدّمها البصل، إلّا أنّ هناك بعض المحاذير التي تتعلّق باستهلاكه، والتي نذكر منها ما يأتي:

  • مشاكل في الجهاز الهضمي: وذلك لاحتوائه على سلاسل من الكربوهيدرات والألياف التي تُعرف بالفودماب (بالإنجليزيّة: FODMAP) والتي لا يستطيع العديد من النّاس تحمّلها، ونتيجةً لذلك فإنّ تناول البصل قد يُسبِّب مشاكل في الجهاز الهضميّ، ومنها؛ الغازات، والإسهال، والانتفاخ، والتشنجات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يُعانون من مُتلازمة القولون العصبيّ ينصحون بتجنّب استهلاك البصل؛ إذ إنّهم في الغالب لا يتحمّلون الفودماب.[١٥]
  • الحساسيّة: فقدْ يتعرّض بعض الأشخاص لردود فعلٍ تحسّسيّةٍ بعد تناولهم البصل، أو قدْ يُعانون من عدم تحمّله، ويُنصَح هؤلاء الأشخاص باستشارة الطّبيب عند تعرّضهم لهذه الحالات؛ لأخْذ العناية الصحيّة اللازمة.[٥]
  • إبطاء عمليّة تخثّر الدّم: يُعتقَد أنّ استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة قدْ يزيد من خطر النّزيف، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب تناول هذه الكميات، أو حتى مُستخلصاته من قِبَل المصابين بالاضطرابات النزفيّة.[١٦]
  • خفض مستويات سكّر الدّم: يُنصح مرضى السكريّ بالحرص على مراقبة نسبة السكّر في الدّم عند استهلاكهم البصل بالكميّات الدوائيّة؛ وذلك لأنّه قدْ يُسبّب انخفاضاً في مستويات السكّر.[١٦]
  • تهيّج الفم والعينين: وذلك تِبعاً للغاز الذي ينطلق بعد تقطيع البصل مُسبِّباً تهيُّج العيون، وسيلان الدّموع، والذي يُدعى بـ Lachrymatory factor؛ حيث إنّه يُحفِّز الخلايا العصبيّة في العين، فيتولّد فيها شعورٌ بالوخز، الأمر الذي يدفعها لإنتاج الدّموع للتخفيف من هذا التهيج، ويُذكر أنّه بالمُقارنة مع لبّ البصلة، فإنّ قاعدتها وجذورها تحتوي على نسبةٍ أكبر من المواد المُهيِّجة؛ لذلك فإنّ ترك هذه الأجزاء وعدم تقطيعها يُقلّل من التهيّج، كما قد يُساهم تقطيع البصل تحت الماء الجاري بالحدّ من انتشار الغاز وذوبانه في الهواء، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ طبْخ البصل يخفف من حرَقان وتهيّج الفم الذي يشعر به الشّخص عند تناوله نيئاً، والذي يُسبِّبه هذا الغاز أيضاً.[١٥]
  • زيادة الخطر لدى الخاضعين للعمليّات الجراحيّة: حيث إنّه قد يزيد من خطر التعرّض للنّزيف بسبب إبطائه عمليّة تخثر الدّم، كما يُؤثّر في عمليّة التحكّم بمستويات السكّر في الدّم، وذلك أثناء إجراء العمليّة الجراحيّة، وبعدها، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب استهلاك البصل قبل موعد الجراحة بأسبوعين على الأقلّ.[١٧]

التداخلات الدوائية مع البصل

أشارتْ بعض الدراسات إلى أنّ تناول البصل يتعارضُ مع تناول بعض الأدوية التي تتداخل مع البصل بـ درجة متوسطة؛ لذلك ينبغي على الأشخاص الذين يستهلكونها الحرص على تجنّب تناوله دون استشارة الطّبيب المُختصّ، وفيما يأتي ذكر بعض هذه الأدوية:[١٨]

  • الأسبرين: إذ إنّه قد يزيد من الحساسيّة تجاه البصل لمن يُعاني منها.
  • اللّيثيوم: فقد يمتلكُ البصل تأثيراً مُشابهاً لمُدرّات البول؛ لذلك فإنّ تناوله قد يحدّ من قدرة الجسم على التخلّص من اللّيثيوم، الأمر الذي يُسبِّب زيادة تركيزه في الجسم، وحدوث آثارٍ جانبيّةٍ خطيرةٍ، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة الليثيوم.
  • أدوية مرضى السكريّ: مثل: الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin)، والتولبوتاميد (بالإنجليزية: Tolbutamide)، وغيرهما، إذ يُقلّل البصل من نسبة السكر في الدّم، لذلك فإنّ تناوله مع أدوية السكريّ قد يُخفِّض سكّر الدّم دون الحدّ الطبيعيّ، ويُوصى في هذه الحالة استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.
  • الأدوية المُضادّة للتخثّر: ومنها؛ الآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والديكلوفيناك (بالإنجليزيّة: Diclofenac)‏، وغير ذلك من الأدوية التي تُبطِّئ من سرعة عمليّة تخثّر الدّم، فقد يزيد تناول البصل إلى جانب هذه الأدوية من خطر حدوث الكدمات والنّزيف.
  • أدوية تتحلّل في الكبد: فقد يزيد تناول البصل إلى جانب بعض الأدوية التي تتحلّل بواسطة إنزيم الكبد من الآثار الجانبيّة لها، ويُبطِئ من سرعة تحلّلها، ومن هذه الأدوية: ميثوكسي فلوران (بالإنجليزية: Methoxyflurane)، والإيثانول (بالإنجليزية: Ethanol)، وغيرهما.

أسئلة شائعة حول البصل

ما فوائد البصل للأذن

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للأذن.

ما فوائد البصل للزكام

لا تتوفّر معلوماتٌ حول فوائد البصل للزكام.

ما هي فوائد البصل للحامل والجنين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للحامل والجنين، كما لا تتوفر معلوماتٌ حول مدى أمان استهلاكه خلال فترة الحمل، لذلك تُنصح الحامل بتجنُّب تناوله بكمياتٍ كبيرة.[١٩]

ما تأثير البصل على العين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوئد البصل للعين، إلّا أنّه أثناء تقطيعه قد يَتسبّبُ في حَرَقانها وتهيُّجها، وسيلان الدّموع، بشكلٍ مؤقّتٍ، ولا يُعرَف إذا كان لذلك آثارٌ على المدى البعيد، كما لا يُعرَف إن كان يؤدّي إلى تفاقم بعض الحالات المرَضيّة؛ كالتهاب الملتحمة، أو ما يُسمّى بالعين الورديّة، ومن الجدير بالذِّكر أنّ استخدام النظّارات الواقية، أو قطرات العين، يُمكنه تخفيف تعرُّضها للغاز أثناء تقطيع البصل.[٢٠]

ما فوائد البصل على الرّيق

لا تتوفر معلومات حول فوائد البصل على الرّيق، ولكنّه قد يؤدّي إلى تفاقم حالة الأشخاص الذين يُعانون من حرقة المعدة النّاتجة عن مرض الارتجاع المعديّ المريئيّ (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux)، وذلك عند قياس بعض المعايير لديهم، مثل: التجشّؤ، والنسبة الزمنيّة التي كانت فيها درجة الحموضة أقل من 4، وعدد مرات حدوث الارتجاع ونوبات حرقة المعدة وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسة نشرت في مجلّة The American Journal of Gastroenterology.[٢١]

ما فوائد البصل المسلوق والمشوي

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل المسلوق بشكلٍ خاصّ، إلّا أنّ سلق البصل قد يؤدي إلى فقدانه فائدته في الحدّ من تراكم الصفائح الدموية، بينما لم تتأثّر نسبة مركّبات البوليفينولات الموجودة فيه وذلك بحسب دراسةً مخبريّةً نشرتْها مجلّة Nutrition Journal عام 2012.[٢٢] أما فيما يتعلّق بالبصل المشويّ، فإنّه لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائده بشكلٍ خاص.

ما فوائد بذور البصل

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد بذور البصل.

ما فوائد قشور البصل

تحتوي قشور البصل بنيّة اللّون، وطبقاته الخارجيّة على نسبةً مُرتفعةً من الألياف الغذائيّة،[٢٣] وعلاوةً على ذلك فإنّ قشور البصل الأحمر تُعدّ مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، مثل: الفينولات، ومُركّبات الفلافونويدات التي تُقدّم العديد الفوائد الصحيّة للجسم؛ فهي قد تحدّ من خطر نمو الأورام السرطانيّة، وانتشارها، وتطورها، بالإضافة إلى أنّها تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب بحسب دراسةٍ نشرتْها مجلّة International Journal of Science and Research Methodology عام 2017.[٢٤]

وللمزيد من المعلومات يُمكنُك قراءة مقال فوائد قشر البصل المغلي.

لمحة عامة حول البصل

ينتمي نبات البصل إلى الفصيلة النرجسيّة (بالإنجليزيّة: Allium family) التي يعود لها أيضاً الثوم، والكرّاث، والثوم المعمِّر، وتتميّز هذه الخضروات بخصائصها الطبيّة، كما يمتاز البصل بتنوّع حجمه، وشكله، ولونه الذي يُعدُّ أكثرها انتشاراً؛ الأصفر، والأبيض، والأحمر، بالإضافة إلى نكهته التي يُمكن أن تتراوح بين الحلوةٍ والبسيطة إلى اللاذعة والحارةٍ وذلك تِبعاً لموسم نموّه.[٥][١٥]

أنواع البصل

تتوفر عدة أنواع من البصل، وتختلف حسب شكلها ولونها،[٥][١٥] ومن هذه الأنواع نذكر ما يأتي:

فيديو البصل ونشرة الطقس

حتماً جرّبت دموع البصل الحارقة عند إعداد جميع الأطباق! لكن هل جرّبت التعرّف أكثر عليه؟ وما علاقته بالتنبؤ بالطقس؟:[٢٥]

المراجع

  1. “Low Gylcemic Meal planning”, www.nhrmc.org, Retrieved 2-3-2021. Edited.
  2. Chu Won Lee, Hyung Lee, Yong Cha and others (9-2013), “In vivo Investigation of Anti-diabetic Properties of Ripe Onion Juice in Normal and Streptozotocin-induced Diabetic Rats”, Preventive Nutrition and Food Science, Issue 3, Folder 18, Page 169-174. Edited.
  3. ^ أ ب Jillian Kubala (18-12-2018), “9 Impressive Health Benefits of Onions”، www.healthline.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Mariangela Marrelli, Valentina Amodeo, Giancarlo Statti and others (1-2019), “Biological Properties and Bioactive Components of Allium cepa L.: Focus on Potential Benefits in the Treatment of Obesity and Related Comorbidities”, Molecules , Issue 1, Folder 24, Page 119. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “Why are onions good for you?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. Barbie Cervoni (7-3-2020), “Onion Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  7. Tsong Lu, Hui Chiu, You Shen and others (12-2015), “Hypocholesterolemic Efficacy of Quercetin Rich Onion Juice in Healthy Mild Hypercholesterolemic Adults: A Pilot Study”, Plant Foods for Human Nutrition, Issue 4, Folder 70, Page 395-400. Edited.
  8. Yat Law, Hui Chiu, Hui Lee and others (2-2016), “Consumption of onion juice modulates oxidative stress and attenuates the risk of bone disorders in middle-aged and post-menopausal healthy subjects”, Food & Function, Issue 2, Folder 7, Page 902-912. Edited.
  9. “Onions”, www.defeatdiabetes.org, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  10. Francisco Armenta, Jesus Zavala, manuel valenzuela (2016), Essential Oils in Food Preservation, Flavor and Safety, United States: Academic Press, Page 617-623, Part 70. Edited.
  11. Abdel-Nasser Zohri, Khayria Abdel-Gawad, Sabah Saber (5-1995), “Antibacterial, antidermatophytic and antitoxigenic activities of onion (Allium cepa L.) oil”, Microbiological Research, Issue 2, Folder 150, Page 167-172. Edited.
  12. “Onions, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  13. “Onions, spring or scallions (includes tops and bulb), raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  14. “ONION”, www.webmd.com, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث “Onions 101: Nutrition Facts and Health”، www.healthline.com, (8-5-2019), Retrieved 14-4-2020. Edited.
  16. ^ أ ب “Onion”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  17. “Onion”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  18. “ONION”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  19. “Onion”, www.drugs.com,1-6-2018، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  20. “Why chopping onions makes you cry”, www.health24.com, 7-7-2017، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  21. Allen ML, Mellow MH, Robinson MG and others (4-1990), “The effect of raw onions on acid reflux and reflux symptoms.”, The American Journal of Gastroenterology, Issue 4, Folder 85, Page 377-380. Edited.
  22. Emilie Hansen, John Folts, Irwin Goldman (20-9-2012), “Steam-cooking rapidly destroys and reverses onion-induced antiplatelet activity”, Nutrition Journal, Issue 1, Folder 11, Page 76. Edited.
  23. “Onion skins have health benefits”, www.health24.com,15-7-2011، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  24. Beatrice Ifesan (10-2017), “Chemical Composition of Onion Peel (Allium cepa ) and its Ability to Serve as a Preservative in Cooked Beef”, International Journal of Science and Research Methodology, Issue 4, Folder 7, Page 25-34. Edited.
  25. فيديو البصل ونشرة الطقس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

فوائد البصل العامة

فوائد البصل لمرضى السكّر

يُعدّ البصل من الأطعمة التي تتميّز بانخفاض مُؤشّرها الجلايسيميّ (بالإنجليزيّة: Glycemic index)‏، أو ما يُعرَف بمؤشّر نسبة السكّر في الدّم، واختصاراً بـ GI؛ وهو الذي يمثل سرعة ارتفاع مستوى سكر الدم عند استهلاك الأطعمة، الأمر الذي يُمكّنه من المساهمة في التحكّم بمستويات السكّر،[١] وقد لوحظ أنّ استهلاك عصير البصل الطّازج يمكن أن يساعد على التقليل من ارتفاع مستوى سكر الدم، ممّا يقلل من خطر الإصابة بحالة فرط سكّر الدّم (بالإنجليزيّة: Hyperglycemia)‏، وذلك حسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية أُجريَتْ على الفئران ونشرتْها مجلّة Preventive Nutrition and Food Science عام 2013.[٢]

فوائد البصل للبطن

يرتبط البصل بالعديد من الفوائد لتعزيز عمليّة الهضم في الجسم، إذ إنّه غنيٌّ بالألياف الغذائيّة التي تدعم صحّة الأمعاء، بالإضافة إلى مُركّبات البريبيوتيك (بالإنجليزيّة: Prebiotics)؛ التي تُعرّف على أنّها أليافٌ غير قابلةٍ للهضم وتتحلّل بواسطة البكتيريا المفيدة في الأمعاء إلى أحماضٍ دهنيّةٍ قصيرة السلسلة، مثل: الأسيتات، والبيوتيرات، وغيرها، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الأحماض تُعزّز صحّة الأمعاء، وعمليّة الهضم، والمناعة، كما أنّها تَحدُّ من الالتهابات.[٣]

ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ تناول الأطعمة الغنيّة بمركّبات البريبيوتيك يُساعد على زيادة أعداد المعينات الحيويّة، أو ما يُعرف بالبروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotics)، ومنها؛ البكتيريا العصيّة اللبنيّة (بالإنجليزيّة: Lactobacillus)، وغيرها، والتي تبيّن أنّها تدعم صحّة الجهاز الهضميّ، وعلاوةً على ذلك فإنّ استهلاكها أيضاً قد يُساهم في تعزيز امتصاص بعض المعادن الضروريّة للجسم؛ كالكالسيوم، ومن مركّبات البريبيوتيك التي يحتوي عليها البصل؛ الإينولين (بالإنجليزيّة: Inulin)، وسكريّات الأليجو الفركتوزيّة (بالإنجليزيّة: Fructooligosaccharides).[٣]

فوائد البصل لضغط الدّم

تبيّن أنّ مكملات مركّب الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin) الذي يتوفر في مستخلص قشور البصل يُقلّل من ضغط الدّم عند استهلاكه من قبل الذين يعانون من فرط مستوى ضغط الدم وذلك بحسب ما أشارت إليه مراجعة نشرتْ في مجلّة Molecules عام 2019،[٤] وعلى الرّغم من ذلك فإنّه ما تزال هناك حاجةٌ لدراساتٍ تبحثُ في تأثير استهلاك البصل من خلال الوجبات الغذائيّة في مستوى ضغط الدم وليس كمُكمّلات الكيرسيتين.[٥]

فوائد البصل لإنقاص الوزن

تُبيّن العديد من الدّراسات أهميّة البصل في تقليل الوزن، والحدّ من تخزين الدّهون الزّائدة في الجسم، فقدْ تبيّن أنّ مُستخلصات البصل تقلل من زيادة الوزن؛ حيث إنّها تُثبِّط تكوُّن خلايا دهنيّة جديدة، وتُحفّز عمليّة توليد الحرارة (بالإنجليزيّة: Thermogenesis) لزيادة إنفاق الطّاقة وذلك بحسب ما ذكرته مراجعة نشرتْها مجلّة Molecules عام 2019، ومن ناحيةٍ أخرى يُعتقد بحسب هذه المراجعة أنّ أهميّة البصل في هذا المجال تعود لمحتوى قشوره من مركّب الكيرسيتين؛ حيث إنّه من المحتمل أنّه يُفيد في تحويل خلايا الدّهون البيضاء إلى الدّهون البنيّة؛ التي تحدث فيها عمليّات الأيض بشكلٍ أكبر.[٦][٤]

فوائد شرب عصير البصل

قد يساعد شرب عصير البصل على الحدّ من مستويات الكوليسترول في الدّم بما فيها الكوليسترول الكلي والضارّ، ويقلل من محيط الخصر، ويرفع قدرة مضادّات الأكسدة في الجسم ويقلل من تأكسد من هذا الكوليسترول الضارّ، وبالتالي قدْ يُنصح به للحدّ من خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة الوعائيّة وذلك بحسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية نشرتْها مجلّة Plant Foods for Human Nutrition عام 2015 شارك فيها 24 شخصاً مُصاباً بفرط كوليسترول الدّم (بالإنجليزية: Hypercholesterolemia) بدرجة بسيطة،[٧] كما تبيّن أنّ استهلاك عصير البصل يُمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بالعديد من أمراض العظام؛ كهشاشة العظام، إذ إنّه يُعزّز الكثافة المعدنيّة للعظام (بالإنجليزيّة: Bone mineral density)، ويحدّ من معدّل فقدانها، وذلك من خلال تحفيزه لنشاط مُضادّات التأكسد بحسب دراسةٍ أخرى نُشرتْ في مجلّة Food & Function عام 2016.[٨]

فوائد البصل النّيْء

يمتلكُ البصل النّيْء خصائص مضادّةً للتأكسد، والالتهابات، والتي يُحتمَل أنّها السّبب في العديد من الفوائد الصحيّة التي يُقدّمها البصل للجسم، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الخصائص تعود إلى المركّبات والعناصر الغذائيّة التي يحتوي عليها بنسبٍ عاليةٍ، مثل: فيتامين ج، وفيتامين ب6، والمنغنيز، والألياف الغذائيّة، بالإضافة إلى عنصر البوتاسيوم، والأحماض الدهنيّة أوميغا-3، والبيوتين، أو ما يُعرَف بفيتامين ب7، وعلاوةً على ذلك فإنّه يُعدّ أيضاً غنيّاً بمُركبات الفيتوكيميكال (بالإنجليزيّة: Phytochemicals)، مثل: الفلافونويدات الموجودة في الطّبقة الخارجيّة من البصل.[٩]

فوائد زيت البصل

يُستخلَص زيت البصل بطريقة التّقطير بالبخار (بالإنجليزيّة: Steam distillation) التي ينتجُ عنها خليطٌ مُعقّدٌ من مركّبات الكبريت؛ التي تمتلك العديد من الخصائص الحيويّة، ومن ناحيةٍ أخرى فقدْ انتشر استخدام البصل لعدّة قرونٍ في الحدّ من خطر الإصابة بالأمراض المُعدِية المُتنوّعة، ويستعمل حالياً في الصّناعات الغذائيّة لإضافة نكهةٍ مُميّزةٍ للطّعام، كما أنّه يُستخدَم كعامل مضاد لاسمرار الأطعمة (بالإنجليزيّة: Food browning)؛ وهي عملية يتحول فيها الطعام للون البني نتيجة التفاعلات الكيميائية، بالإضافة إلى فوائده الصحيّة العديدة التي يُقدّمها للجسم، حيث إنّ مُكوّناته يُمكنها تثبيط نشاط الجذور الحرّة.[١٠]

إضافة إلى أنّ زيت البصل يُساهم في الحدّ من نموّ جميع أنواع البكتيريا موجبة الغرام، وإحدى أنواع البكتيريا سالبة الغرام، وهي؛ الكلبْسية الرئوية (الاسم العلمي: Klebsiella pneumoniae)، والفطريات مثل نوع ينتمي لفطريات البنيسيليوم والذي يُدعى بـ Penicillium rubrum، وذلك بحسب نتائج دراسةٍ نشرتْها مجلّة Microbiological Research.[١١]

القيمة الغذائيّة للبصل

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في حبّةٍ واحدةٍ كبيرة الحجم؛ أيّ ما يُعادل 150 غراماً من البصل الأبيض، و25 غراماً من البصل الأخضر:[١٢][١٣]

العنصر الغذائيّ البصل الأبيض البصل الأخضر
السعرات الحراريّة (سعرة حرارية) 60 8
الماء (مليلتر) 134 22.5
البروتين (غرام) 1.65 0.458
الدهون (غرام) 0.15 0.048
الدّهون المُشبعة (غرام) 0.063 0.008
الدّهون الأحادية غير المُشبعة (غرام) 0.02 0.007
الدّهون المُتعدّدة غير المُشبعة (غرام) 0.026 0.018
الكربوهيدرات (غرام) 14 1.84
الألياف (غرام) 2.55 0.65
السكريات (غرام) 6.36 0.582
البوتاسيوم (مليغرام) 219 69
الفسفور (مليغرام) 43.5 9.25
الكالسيوم (مليغرام) 34.5 18
المغنيسيوم (مليغرام) 15 5
الصوديوم (مليغرام) 6 4
الحديد (مليغرام) 0.315 0.37
الزنك (مليغرام) 0.255 0.098
فيتامين ج (مليغرام) 11.1 4.7
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.18 0.015
الفولات (ميكروغرام) 28.5 16
السيلينيوم (ميكروغرام) 0.75 0.15
فيتامين أ (وحدة دولية) 3 249
فيتامين ب12 (ميكروغرام) 0 0
النحاس (مليغرام) 0.058 0.021
المنغنيز (مليغرام) 0.194 0.04
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.069 0.014
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.04 0.02
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.174 0.131
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.184 0.019
الكوليسترول (مليغرام) 0 0
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 1.5 150

أضرار البصل

درجة أمان البصل

يُعدّ تناوُل البصل بالكميّات الموجودة في الطّعام غالباً آمناً، أمّا استهلاك مُستخلَصاته فإنّه من المُحتمل أمانه لمعظم الأشخاص، وبالنسبة للمرأة الحامل والمُرضع فإنه يجب الحدّ من استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة؛ إذ لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة تناوله بهذه الكميات من قِبلهنَّ.[١٤]

محاذير استخدام البصل

على الرّغم من الفوائد العديدة التي يُقدّمها البصل، إلّا أنّ هناك بعض المحاذير التي تتعلّق باستهلاكه، والتي نذكر منها ما يأتي:

  • مشاكل في الجهاز الهضمي: وذلك لاحتوائه على سلاسل من الكربوهيدرات والألياف التي تُعرف بالفودماب (بالإنجليزيّة: FODMAP) والتي لا يستطيع العديد من النّاس تحمّلها، ونتيجةً لذلك فإنّ تناول البصل قد يُسبِّب مشاكل في الجهاز الهضميّ، ومنها؛ الغازات، والإسهال، والانتفاخ، والتشنجات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يُعانون من مُتلازمة القولون العصبيّ ينصحون بتجنّب استهلاك البصل؛ إذ إنّهم في الغالب لا يتحمّلون الفودماب.[١٥]
  • الحساسيّة: فقدْ يتعرّض بعض الأشخاص لردود فعلٍ تحسّسيّةٍ بعد تناولهم البصل، أو قدْ يُعانون من عدم تحمّله، ويُنصَح هؤلاء الأشخاص باستشارة الطّبيب عند تعرّضهم لهذه الحالات؛ لأخْذ العناية الصحيّة اللازمة.[٥]
  • إبطاء عمليّة تخثّر الدّم: يُعتقَد أنّ استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة قدْ يزيد من خطر النّزيف، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب تناول هذه الكميات، أو حتى مُستخلصاته من قِبَل المصابين بالاضطرابات النزفيّة.[١٦]
  • خفض مستويات سكّر الدّم: يُنصح مرضى السكريّ بالحرص على مراقبة نسبة السكّر في الدّم عند استهلاكهم البصل بالكميّات الدوائيّة؛ وذلك لأنّه قدْ يُسبّب انخفاضاً في مستويات السكّر.[١٦]
  • تهيّج الفم والعينين: وذلك تِبعاً للغاز الذي ينطلق بعد تقطيع البصل مُسبِّباً تهيُّج العيون، وسيلان الدّموع، والذي يُدعى بـ Lachrymatory factor؛ حيث إنّه يُحفِّز الخلايا العصبيّة في العين، فيتولّد فيها شعورٌ بالوخز، الأمر الذي يدفعها لإنتاج الدّموع للتخفيف من هذا التهيج، ويُذكر أنّه بالمُقارنة مع لبّ البصلة، فإنّ قاعدتها وجذورها تحتوي على نسبةٍ أكبر من المواد المُهيِّجة؛ لذلك فإنّ ترك هذه الأجزاء وعدم تقطيعها يُقلّل من التهيّج، كما قد يُساهم تقطيع البصل تحت الماء الجاري بالحدّ من انتشار الغاز وذوبانه في الهواء، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ طبْخ البصل يخفف من حرَقان وتهيّج الفم الذي يشعر به الشّخص عند تناوله نيئاً، والذي يُسبِّبه هذا الغاز أيضاً.[١٥]
  • زيادة الخطر لدى الخاضعين للعمليّات الجراحيّة: حيث إنّه قد يزيد من خطر التعرّض للنّزيف بسبب إبطائه عمليّة تخثر الدّم، كما يُؤثّر في عمليّة التحكّم بمستويات السكّر في الدّم، وذلك أثناء إجراء العمليّة الجراحيّة، وبعدها، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب استهلاك البصل قبل موعد الجراحة بأسبوعين على الأقلّ.[١٧]

التداخلات الدوائية مع البصل

أشارتْ بعض الدراسات إلى أنّ تناول البصل يتعارضُ مع تناول بعض الأدوية التي تتداخل مع البصل بـ درجة متوسطة؛ لذلك ينبغي على الأشخاص الذين يستهلكونها الحرص على تجنّب تناوله دون استشارة الطّبيب المُختصّ، وفيما يأتي ذكر بعض هذه الأدوية:[١٨]

  • الأسبرين: إذ إنّه قد يزيد من الحساسيّة تجاه البصل لمن يُعاني منها.
  • اللّيثيوم: فقد يمتلكُ البصل تأثيراً مُشابهاً لمُدرّات البول؛ لذلك فإنّ تناوله قد يحدّ من قدرة الجسم على التخلّص من اللّيثيوم، الأمر الذي يُسبِّب زيادة تركيزه في الجسم، وحدوث آثارٍ جانبيّةٍ خطيرةٍ، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة الليثيوم.
  • أدوية مرضى السكريّ: مثل: الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin)، والتولبوتاميد (بالإنجليزية: Tolbutamide)، وغيرهما، إذ يُقلّل البصل من نسبة السكر في الدّم، لذلك فإنّ تناوله مع أدوية السكريّ قد يُخفِّض سكّر الدّم دون الحدّ الطبيعيّ، ويُوصى في هذه الحالة استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.
  • الأدوية المُضادّة للتخثّر: ومنها؛ الآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والديكلوفيناك (بالإنجليزيّة: Diclofenac)‏، وغير ذلك من الأدوية التي تُبطِّئ من سرعة عمليّة تخثّر الدّم، فقد يزيد تناول البصل إلى جانب هذه الأدوية من خطر حدوث الكدمات والنّزيف.
  • أدوية تتحلّل في الكبد: فقد يزيد تناول البصل إلى جانب بعض الأدوية التي تتحلّل بواسطة إنزيم الكبد من الآثار الجانبيّة لها، ويُبطِئ من سرعة تحلّلها، ومن هذه الأدوية: ميثوكسي فلوران (بالإنجليزية: Methoxyflurane)، والإيثانول (بالإنجليزية: Ethanol)، وغيرهما.

أسئلة شائعة حول البصل

ما فوائد البصل للأذن

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للأذن.

ما فوائد البصل للزكام

لا تتوفّر معلوماتٌ حول فوائد البصل للزكام.

ما هي فوائد البصل للحامل والجنين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للحامل والجنين، كما لا تتوفر معلوماتٌ حول مدى أمان استهلاكه خلال فترة الحمل، لذلك تُنصح الحامل بتجنُّب تناوله بكمياتٍ كبيرة.[١٩]

ما تأثير البصل على العين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوئد البصل للعين، إلّا أنّه أثناء تقطيعه قد يَتسبّبُ في حَرَقانها وتهيُّجها، وسيلان الدّموع، بشكلٍ مؤقّتٍ، ولا يُعرَف إذا كان لذلك آثارٌ على المدى البعيد، كما لا يُعرَف إن كان يؤدّي إلى تفاقم بعض الحالات المرَضيّة؛ كالتهاب الملتحمة، أو ما يُسمّى بالعين الورديّة، ومن الجدير بالذِّكر أنّ استخدام النظّارات الواقية، أو قطرات العين، يُمكنه تخفيف تعرُّضها للغاز أثناء تقطيع البصل.[٢٠]

ما فوائد البصل على الرّيق

لا تتوفر معلومات حول فوائد البصل على الرّيق، ولكنّه قد يؤدّي إلى تفاقم حالة الأشخاص الذين يُعانون من حرقة المعدة النّاتجة عن مرض الارتجاع المعديّ المريئيّ (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux)، وذلك عند قياس بعض المعايير لديهم، مثل: التجشّؤ، والنسبة الزمنيّة التي كانت فيها درجة الحموضة أقل من 4، وعدد مرات حدوث الارتجاع ونوبات حرقة المعدة وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسة نشرت في مجلّة The American Journal of Gastroenterology.[٢١]

ما فوائد البصل المسلوق والمشوي

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل المسلوق بشكلٍ خاصّ، إلّا أنّ سلق البصل قد يؤدي إلى فقدانه فائدته في الحدّ من تراكم الصفائح الدموية، بينما لم تتأثّر نسبة مركّبات البوليفينولات الموجودة فيه وذلك بحسب دراسةً مخبريّةً نشرتْها مجلّة Nutrition Journal عام 2012.[٢٢] أما فيما يتعلّق بالبصل المشويّ، فإنّه لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائده بشكلٍ خاص.

ما فوائد بذور البصل

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد بذور البصل.

ما فوائد قشور البصل

تحتوي قشور البصل بنيّة اللّون، وطبقاته الخارجيّة على نسبةً مُرتفعةً من الألياف الغذائيّة،[٢٣] وعلاوةً على ذلك فإنّ قشور البصل الأحمر تُعدّ مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، مثل: الفينولات، ومُركّبات الفلافونويدات التي تُقدّم العديد الفوائد الصحيّة للجسم؛ فهي قد تحدّ من خطر نمو الأورام السرطانيّة، وانتشارها، وتطورها، بالإضافة إلى أنّها تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب بحسب دراسةٍ نشرتْها مجلّة International Journal of Science and Research Methodology عام 2017.[٢٤]

وللمزيد من المعلومات يُمكنُك قراءة مقال فوائد قشر البصل المغلي.

لمحة عامة حول البصل

ينتمي نبات البصل إلى الفصيلة النرجسيّة (بالإنجليزيّة: Allium family) التي يعود لها أيضاً الثوم، والكرّاث، والثوم المعمِّر، وتتميّز هذه الخضروات بخصائصها الطبيّة، كما يمتاز البصل بتنوّع حجمه، وشكله، ولونه الذي يُعدُّ أكثرها انتشاراً؛ الأصفر، والأبيض، والأحمر، بالإضافة إلى نكهته التي يُمكن أن تتراوح بين الحلوةٍ والبسيطة إلى اللاذعة والحارةٍ وذلك تِبعاً لموسم نموّه.[٥][١٥]

أنواع البصل

تتوفر عدة أنواع من البصل، وتختلف حسب شكلها ولونها،[٥][١٥] ومن هذه الأنواع نذكر ما يأتي:

فيديو البصل ونشرة الطقس

حتماً جرّبت دموع البصل الحارقة عند إعداد جميع الأطباق! لكن هل جرّبت التعرّف أكثر عليه؟ وما علاقته بالتنبؤ بالطقس؟:[٢٥]

المراجع

  1. “Low Gylcemic Meal planning”, www.nhrmc.org, Retrieved 2-3-2021. Edited.
  2. Chu Won Lee, Hyung Lee, Yong Cha and others (9-2013), “In vivo Investigation of Anti-diabetic Properties of Ripe Onion Juice in Normal and Streptozotocin-induced Diabetic Rats”, Preventive Nutrition and Food Science, Issue 3, Folder 18, Page 169-174. Edited.
  3. ^ أ ب Jillian Kubala (18-12-2018), “9 Impressive Health Benefits of Onions”، www.healthline.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Mariangela Marrelli, Valentina Amodeo, Giancarlo Statti and others (1-2019), “Biological Properties and Bioactive Components of Allium cepa L.: Focus on Potential Benefits in the Treatment of Obesity and Related Comorbidities”, Molecules , Issue 1, Folder 24, Page 119. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “Why are onions good for you?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. Barbie Cervoni (7-3-2020), “Onion Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  7. Tsong Lu, Hui Chiu, You Shen and others (12-2015), “Hypocholesterolemic Efficacy of Quercetin Rich Onion Juice in Healthy Mild Hypercholesterolemic Adults: A Pilot Study”, Plant Foods for Human Nutrition, Issue 4, Folder 70, Page 395-400. Edited.
  8. Yat Law, Hui Chiu, Hui Lee and others (2-2016), “Consumption of onion juice modulates oxidative stress and attenuates the risk of bone disorders in middle-aged and post-menopausal healthy subjects”, Food & Function, Issue 2, Folder 7, Page 902-912. Edited.
  9. “Onions”, www.defeatdiabetes.org, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  10. Francisco Armenta, Jesus Zavala, manuel valenzuela (2016), Essential Oils in Food Preservation, Flavor and Safety, United States: Academic Press, Page 617-623, Part 70. Edited.
  11. Abdel-Nasser Zohri, Khayria Abdel-Gawad, Sabah Saber (5-1995), “Antibacterial, antidermatophytic and antitoxigenic activities of onion (Allium cepa L.) oil”, Microbiological Research, Issue 2, Folder 150, Page 167-172. Edited.
  12. “Onions, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  13. “Onions, spring or scallions (includes tops and bulb), raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  14. “ONION”, www.webmd.com, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث “Onions 101: Nutrition Facts and Health”، www.healthline.com, (8-5-2019), Retrieved 14-4-2020. Edited.
  16. ^ أ ب “Onion”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  17. “Onion”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  18. “ONION”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  19. “Onion”, www.drugs.com,1-6-2018، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  20. “Why chopping onions makes you cry”, www.health24.com, 7-7-2017، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  21. Allen ML, Mellow MH, Robinson MG and others (4-1990), “The effect of raw onions on acid reflux and reflux symptoms.”, The American Journal of Gastroenterology, Issue 4, Folder 85, Page 377-380. Edited.
  22. Emilie Hansen, John Folts, Irwin Goldman (20-9-2012), “Steam-cooking rapidly destroys and reverses onion-induced antiplatelet activity”, Nutrition Journal, Issue 1, Folder 11, Page 76. Edited.
  23. “Onion skins have health benefits”, www.health24.com,15-7-2011، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  24. Beatrice Ifesan (10-2017), “Chemical Composition of Onion Peel (Allium cepa ) and its Ability to Serve as a Preservative in Cooked Beef”, International Journal of Science and Research Methodology, Issue 4, Folder 7, Page 25-34. Edited.
  25. فيديو البصل ونشرة الطقس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد البصل العامة

فوائد البصل لمرضى السكّر

يُعدّ البصل من الأطعمة التي تتميّز بانخفاض مُؤشّرها الجلايسيميّ (بالإنجليزيّة: Glycemic index)‏، أو ما يُعرَف بمؤشّر نسبة السكّر في الدّم، واختصاراً بـ GI؛ وهو الذي يمثل سرعة ارتفاع مستوى سكر الدم عند استهلاك الأطعمة، الأمر الذي يُمكّنه من المساهمة في التحكّم بمستويات السكّر،[١] وقد لوحظ أنّ استهلاك عصير البصل الطّازج يمكن أن يساعد على التقليل من ارتفاع مستوى سكر الدم، ممّا يقلل من خطر الإصابة بحالة فرط سكّر الدّم (بالإنجليزيّة: Hyperglycemia)‏، وذلك حسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية أُجريَتْ على الفئران ونشرتْها مجلّة Preventive Nutrition and Food Science عام 2013.[٢]

فوائد البصل للبطن

يرتبط البصل بالعديد من الفوائد لتعزيز عمليّة الهضم في الجسم، إذ إنّه غنيٌّ بالألياف الغذائيّة التي تدعم صحّة الأمعاء، بالإضافة إلى مُركّبات البريبيوتيك (بالإنجليزيّة: Prebiotics)؛ التي تُعرّف على أنّها أليافٌ غير قابلةٍ للهضم وتتحلّل بواسطة البكتيريا المفيدة في الأمعاء إلى أحماضٍ دهنيّةٍ قصيرة السلسلة، مثل: الأسيتات، والبيوتيرات، وغيرها، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الأحماض تُعزّز صحّة الأمعاء، وعمليّة الهضم، والمناعة، كما أنّها تَحدُّ من الالتهابات.[٣]

ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ تناول الأطعمة الغنيّة بمركّبات البريبيوتيك يُساعد على زيادة أعداد المعينات الحيويّة، أو ما يُعرف بالبروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotics)، ومنها؛ البكتيريا العصيّة اللبنيّة (بالإنجليزيّة: Lactobacillus)، وغيرها، والتي تبيّن أنّها تدعم صحّة الجهاز الهضميّ، وعلاوةً على ذلك فإنّ استهلاكها أيضاً قد يُساهم في تعزيز امتصاص بعض المعادن الضروريّة للجسم؛ كالكالسيوم، ومن مركّبات البريبيوتيك التي يحتوي عليها البصل؛ الإينولين (بالإنجليزيّة: Inulin)، وسكريّات الأليجو الفركتوزيّة (بالإنجليزيّة: Fructooligosaccharides).[٣]

فوائد البصل لضغط الدّم

تبيّن أنّ مكملات مركّب الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin) الذي يتوفر في مستخلص قشور البصل يُقلّل من ضغط الدّم عند استهلاكه من قبل الذين يعانون من فرط مستوى ضغط الدم وذلك بحسب ما أشارت إليه مراجعة نشرتْ في مجلّة Molecules عام 2019،[٤] وعلى الرّغم من ذلك فإنّه ما تزال هناك حاجةٌ لدراساتٍ تبحثُ في تأثير استهلاك البصل من خلال الوجبات الغذائيّة في مستوى ضغط الدم وليس كمُكمّلات الكيرسيتين.[٥]

فوائد البصل لإنقاص الوزن

تُبيّن العديد من الدّراسات أهميّة البصل في تقليل الوزن، والحدّ من تخزين الدّهون الزّائدة في الجسم، فقدْ تبيّن أنّ مُستخلصات البصل تقلل من زيادة الوزن؛ حيث إنّها تُثبِّط تكوُّن خلايا دهنيّة جديدة، وتُحفّز عمليّة توليد الحرارة (بالإنجليزيّة: Thermogenesis) لزيادة إنفاق الطّاقة وذلك بحسب ما ذكرته مراجعة نشرتْها مجلّة Molecules عام 2019، ومن ناحيةٍ أخرى يُعتقد بحسب هذه المراجعة أنّ أهميّة البصل في هذا المجال تعود لمحتوى قشوره من مركّب الكيرسيتين؛ حيث إنّه من المحتمل أنّه يُفيد في تحويل خلايا الدّهون البيضاء إلى الدّهون البنيّة؛ التي تحدث فيها عمليّات الأيض بشكلٍ أكبر.[٦][٤]

فوائد شرب عصير البصل

قد يساعد شرب عصير البصل على الحدّ من مستويات الكوليسترول في الدّم بما فيها الكوليسترول الكلي والضارّ، ويقلل من محيط الخصر، ويرفع قدرة مضادّات الأكسدة في الجسم ويقلل من تأكسد من هذا الكوليسترول الضارّ، وبالتالي قدْ يُنصح به للحدّ من خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة الوعائيّة وذلك بحسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية نشرتْها مجلّة Plant Foods for Human Nutrition عام 2015 شارك فيها 24 شخصاً مُصاباً بفرط كوليسترول الدّم (بالإنجليزية: Hypercholesterolemia) بدرجة بسيطة،[٧] كما تبيّن أنّ استهلاك عصير البصل يُمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بالعديد من أمراض العظام؛ كهشاشة العظام، إذ إنّه يُعزّز الكثافة المعدنيّة للعظام (بالإنجليزيّة: Bone mineral density)، ويحدّ من معدّل فقدانها، وذلك من خلال تحفيزه لنشاط مُضادّات التأكسد بحسب دراسةٍ أخرى نُشرتْ في مجلّة Food & Function عام 2016.[٨]

فوائد البصل النّيْء

يمتلكُ البصل النّيْء خصائص مضادّةً للتأكسد، والالتهابات، والتي يُحتمَل أنّها السّبب في العديد من الفوائد الصحيّة التي يُقدّمها البصل للجسم، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الخصائص تعود إلى المركّبات والعناصر الغذائيّة التي يحتوي عليها بنسبٍ عاليةٍ، مثل: فيتامين ج، وفيتامين ب6، والمنغنيز، والألياف الغذائيّة، بالإضافة إلى عنصر البوتاسيوم، والأحماض الدهنيّة أوميغا-3، والبيوتين، أو ما يُعرَف بفيتامين ب7، وعلاوةً على ذلك فإنّه يُعدّ أيضاً غنيّاً بمُركبات الفيتوكيميكال (بالإنجليزيّة: Phytochemicals)، مثل: الفلافونويدات الموجودة في الطّبقة الخارجيّة من البصل.[٩]

فوائد زيت البصل

يُستخلَص زيت البصل بطريقة التّقطير بالبخار (بالإنجليزيّة: Steam distillation) التي ينتجُ عنها خليطٌ مُعقّدٌ من مركّبات الكبريت؛ التي تمتلك العديد من الخصائص الحيويّة، ومن ناحيةٍ أخرى فقدْ انتشر استخدام البصل لعدّة قرونٍ في الحدّ من خطر الإصابة بالأمراض المُعدِية المُتنوّعة، ويستعمل حالياً في الصّناعات الغذائيّة لإضافة نكهةٍ مُميّزةٍ للطّعام، كما أنّه يُستخدَم كعامل مضاد لاسمرار الأطعمة (بالإنجليزيّة: Food browning)؛ وهي عملية يتحول فيها الطعام للون البني نتيجة التفاعلات الكيميائية، بالإضافة إلى فوائده الصحيّة العديدة التي يُقدّمها للجسم، حيث إنّ مُكوّناته يُمكنها تثبيط نشاط الجذور الحرّة.[١٠]

إضافة إلى أنّ زيت البصل يُساهم في الحدّ من نموّ جميع أنواع البكتيريا موجبة الغرام، وإحدى أنواع البكتيريا سالبة الغرام، وهي؛ الكلبْسية الرئوية (الاسم العلمي: Klebsiella pneumoniae)، والفطريات مثل نوع ينتمي لفطريات البنيسيليوم والذي يُدعى بـ Penicillium rubrum، وذلك بحسب نتائج دراسةٍ نشرتْها مجلّة Microbiological Research.[١١]

القيمة الغذائيّة للبصل

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في حبّةٍ واحدةٍ كبيرة الحجم؛ أيّ ما يُعادل 150 غراماً من البصل الأبيض، و25 غراماً من البصل الأخضر:[١٢][١٣]

العنصر الغذائيّ البصل الأبيض البصل الأخضر
السعرات الحراريّة (سعرة حرارية) 60 8
الماء (مليلتر) 134 22.5
البروتين (غرام) 1.65 0.458
الدهون (غرام) 0.15 0.048
الدّهون المُشبعة (غرام) 0.063 0.008
الدّهون الأحادية غير المُشبعة (غرام) 0.02 0.007
الدّهون المُتعدّدة غير المُشبعة (غرام) 0.026 0.018
الكربوهيدرات (غرام) 14 1.84
الألياف (غرام) 2.55 0.65
السكريات (غرام) 6.36 0.582
البوتاسيوم (مليغرام) 219 69
الفسفور (مليغرام) 43.5 9.25
الكالسيوم (مليغرام) 34.5 18
المغنيسيوم (مليغرام) 15 5
الصوديوم (مليغرام) 6 4
الحديد (مليغرام) 0.315 0.37
الزنك (مليغرام) 0.255 0.098
فيتامين ج (مليغرام) 11.1 4.7
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.18 0.015
الفولات (ميكروغرام) 28.5 16
السيلينيوم (ميكروغرام) 0.75 0.15
فيتامين أ (وحدة دولية) 3 249
فيتامين ب12 (ميكروغرام) 0 0
النحاس (مليغرام) 0.058 0.021
المنغنيز (مليغرام) 0.194 0.04
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.069 0.014
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.04 0.02
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.174 0.131
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.184 0.019
الكوليسترول (مليغرام) 0 0
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 1.5 150

أضرار البصل

درجة أمان البصل

يُعدّ تناوُل البصل بالكميّات الموجودة في الطّعام غالباً آمناً، أمّا استهلاك مُستخلَصاته فإنّه من المُحتمل أمانه لمعظم الأشخاص، وبالنسبة للمرأة الحامل والمُرضع فإنه يجب الحدّ من استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة؛ إذ لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة تناوله بهذه الكميات من قِبلهنَّ.[١٤]

محاذير استخدام البصل

على الرّغم من الفوائد العديدة التي يُقدّمها البصل، إلّا أنّ هناك بعض المحاذير التي تتعلّق باستهلاكه، والتي نذكر منها ما يأتي:

  • مشاكل في الجهاز الهضمي: وذلك لاحتوائه على سلاسل من الكربوهيدرات والألياف التي تُعرف بالفودماب (بالإنجليزيّة: FODMAP) والتي لا يستطيع العديد من النّاس تحمّلها، ونتيجةً لذلك فإنّ تناول البصل قد يُسبِّب مشاكل في الجهاز الهضميّ، ومنها؛ الغازات، والإسهال، والانتفاخ، والتشنجات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يُعانون من مُتلازمة القولون العصبيّ ينصحون بتجنّب استهلاك البصل؛ إذ إنّهم في الغالب لا يتحمّلون الفودماب.[١٥]
  • الحساسيّة: فقدْ يتعرّض بعض الأشخاص لردود فعلٍ تحسّسيّةٍ بعد تناولهم البصل، أو قدْ يُعانون من عدم تحمّله، ويُنصَح هؤلاء الأشخاص باستشارة الطّبيب عند تعرّضهم لهذه الحالات؛ لأخْذ العناية الصحيّة اللازمة.[٥]
  • إبطاء عمليّة تخثّر الدّم: يُعتقَد أنّ استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة قدْ يزيد من خطر النّزيف، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب تناول هذه الكميات، أو حتى مُستخلصاته من قِبَل المصابين بالاضطرابات النزفيّة.[١٦]
  • خفض مستويات سكّر الدّم: يُنصح مرضى السكريّ بالحرص على مراقبة نسبة السكّر في الدّم عند استهلاكهم البصل بالكميّات الدوائيّة؛ وذلك لأنّه قدْ يُسبّب انخفاضاً في مستويات السكّر.[١٦]
  • تهيّج الفم والعينين: وذلك تِبعاً للغاز الذي ينطلق بعد تقطيع البصل مُسبِّباً تهيُّج العيون، وسيلان الدّموع، والذي يُدعى بـ Lachrymatory factor؛ حيث إنّه يُحفِّز الخلايا العصبيّة في العين، فيتولّد فيها شعورٌ بالوخز، الأمر الذي يدفعها لإنتاج الدّموع للتخفيف من هذا التهيج، ويُذكر أنّه بالمُقارنة مع لبّ البصلة، فإنّ قاعدتها وجذورها تحتوي على نسبةٍ أكبر من المواد المُهيِّجة؛ لذلك فإنّ ترك هذه الأجزاء وعدم تقطيعها يُقلّل من التهيّج، كما قد يُساهم تقطيع البصل تحت الماء الجاري بالحدّ من انتشار الغاز وذوبانه في الهواء، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ طبْخ البصل يخفف من حرَقان وتهيّج الفم الذي يشعر به الشّخص عند تناوله نيئاً، والذي يُسبِّبه هذا الغاز أيضاً.[١٥]
  • زيادة الخطر لدى الخاضعين للعمليّات الجراحيّة: حيث إنّه قد يزيد من خطر التعرّض للنّزيف بسبب إبطائه عمليّة تخثر الدّم، كما يُؤثّر في عمليّة التحكّم بمستويات السكّر في الدّم، وذلك أثناء إجراء العمليّة الجراحيّة، وبعدها، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب استهلاك البصل قبل موعد الجراحة بأسبوعين على الأقلّ.[١٧]

التداخلات الدوائية مع البصل

أشارتْ بعض الدراسات إلى أنّ تناول البصل يتعارضُ مع تناول بعض الأدوية التي تتداخل مع البصل بـ درجة متوسطة؛ لذلك ينبغي على الأشخاص الذين يستهلكونها الحرص على تجنّب تناوله دون استشارة الطّبيب المُختصّ، وفيما يأتي ذكر بعض هذه الأدوية:[١٨]

  • الأسبرين: إذ إنّه قد يزيد من الحساسيّة تجاه البصل لمن يُعاني منها.
  • اللّيثيوم: فقد يمتلكُ البصل تأثيراً مُشابهاً لمُدرّات البول؛ لذلك فإنّ تناوله قد يحدّ من قدرة الجسم على التخلّص من اللّيثيوم، الأمر الذي يُسبِّب زيادة تركيزه في الجسم، وحدوث آثارٍ جانبيّةٍ خطيرةٍ، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة الليثيوم.
  • أدوية مرضى السكريّ: مثل: الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin)، والتولبوتاميد (بالإنجليزية: Tolbutamide)، وغيرهما، إذ يُقلّل البصل من نسبة السكر في الدّم، لذلك فإنّ تناوله مع أدوية السكريّ قد يُخفِّض سكّر الدّم دون الحدّ الطبيعيّ، ويُوصى في هذه الحالة استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.
  • الأدوية المُضادّة للتخثّر: ومنها؛ الآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والديكلوفيناك (بالإنجليزيّة: Diclofenac)‏، وغير ذلك من الأدوية التي تُبطِّئ من سرعة عمليّة تخثّر الدّم، فقد يزيد تناول البصل إلى جانب هذه الأدوية من خطر حدوث الكدمات والنّزيف.
  • أدوية تتحلّل في الكبد: فقد يزيد تناول البصل إلى جانب بعض الأدوية التي تتحلّل بواسطة إنزيم الكبد من الآثار الجانبيّة لها، ويُبطِئ من سرعة تحلّلها، ومن هذه الأدوية: ميثوكسي فلوران (بالإنجليزية: Methoxyflurane)، والإيثانول (بالإنجليزية: Ethanol)، وغيرهما.

أسئلة شائعة حول البصل

ما فوائد البصل للأذن

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للأذن.

ما فوائد البصل للزكام

لا تتوفّر معلوماتٌ حول فوائد البصل للزكام.

ما هي فوائد البصل للحامل والجنين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للحامل والجنين، كما لا تتوفر معلوماتٌ حول مدى أمان استهلاكه خلال فترة الحمل، لذلك تُنصح الحامل بتجنُّب تناوله بكمياتٍ كبيرة.[١٩]

ما تأثير البصل على العين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوئد البصل للعين، إلّا أنّه أثناء تقطيعه قد يَتسبّبُ في حَرَقانها وتهيُّجها، وسيلان الدّموع، بشكلٍ مؤقّتٍ، ولا يُعرَف إذا كان لذلك آثارٌ على المدى البعيد، كما لا يُعرَف إن كان يؤدّي إلى تفاقم بعض الحالات المرَضيّة؛ كالتهاب الملتحمة، أو ما يُسمّى بالعين الورديّة، ومن الجدير بالذِّكر أنّ استخدام النظّارات الواقية، أو قطرات العين، يُمكنه تخفيف تعرُّضها للغاز أثناء تقطيع البصل.[٢٠]

ما فوائد البصل على الرّيق

لا تتوفر معلومات حول فوائد البصل على الرّيق، ولكنّه قد يؤدّي إلى تفاقم حالة الأشخاص الذين يُعانون من حرقة المعدة النّاتجة عن مرض الارتجاع المعديّ المريئيّ (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux)، وذلك عند قياس بعض المعايير لديهم، مثل: التجشّؤ، والنسبة الزمنيّة التي كانت فيها درجة الحموضة أقل من 4، وعدد مرات حدوث الارتجاع ونوبات حرقة المعدة وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسة نشرت في مجلّة The American Journal of Gastroenterology.[٢١]

ما فوائد البصل المسلوق والمشوي

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل المسلوق بشكلٍ خاصّ، إلّا أنّ سلق البصل قد يؤدي إلى فقدانه فائدته في الحدّ من تراكم الصفائح الدموية، بينما لم تتأثّر نسبة مركّبات البوليفينولات الموجودة فيه وذلك بحسب دراسةً مخبريّةً نشرتْها مجلّة Nutrition Journal عام 2012.[٢٢] أما فيما يتعلّق بالبصل المشويّ، فإنّه لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائده بشكلٍ خاص.

ما فوائد بذور البصل

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد بذور البصل.

ما فوائد قشور البصل

تحتوي قشور البصل بنيّة اللّون، وطبقاته الخارجيّة على نسبةً مُرتفعةً من الألياف الغذائيّة،[٢٣] وعلاوةً على ذلك فإنّ قشور البصل الأحمر تُعدّ مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، مثل: الفينولات، ومُركّبات الفلافونويدات التي تُقدّم العديد الفوائد الصحيّة للجسم؛ فهي قد تحدّ من خطر نمو الأورام السرطانيّة، وانتشارها، وتطورها، بالإضافة إلى أنّها تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب بحسب دراسةٍ نشرتْها مجلّة International Journal of Science and Research Methodology عام 2017.[٢٤]

وللمزيد من المعلومات يُمكنُك قراءة مقال فوائد قشر البصل المغلي.

لمحة عامة حول البصل

ينتمي نبات البصل إلى الفصيلة النرجسيّة (بالإنجليزيّة: Allium family) التي يعود لها أيضاً الثوم، والكرّاث، والثوم المعمِّر، وتتميّز هذه الخضروات بخصائصها الطبيّة، كما يمتاز البصل بتنوّع حجمه، وشكله، ولونه الذي يُعدُّ أكثرها انتشاراً؛ الأصفر، والأبيض، والأحمر، بالإضافة إلى نكهته التي يُمكن أن تتراوح بين الحلوةٍ والبسيطة إلى اللاذعة والحارةٍ وذلك تِبعاً لموسم نموّه.[٥][١٥]

أنواع البصل

تتوفر عدة أنواع من البصل، وتختلف حسب شكلها ولونها،[٥][١٥] ومن هذه الأنواع نذكر ما يأتي:

فيديو البصل ونشرة الطقس

حتماً جرّبت دموع البصل الحارقة عند إعداد جميع الأطباق! لكن هل جرّبت التعرّف أكثر عليه؟ وما علاقته بالتنبؤ بالطقس؟:[٢٥]

المراجع

  1. “Low Gylcemic Meal planning”, www.nhrmc.org, Retrieved 2-3-2021. Edited.
  2. Chu Won Lee, Hyung Lee, Yong Cha and others (9-2013), “In vivo Investigation of Anti-diabetic Properties of Ripe Onion Juice in Normal and Streptozotocin-induced Diabetic Rats”, Preventive Nutrition and Food Science, Issue 3, Folder 18, Page 169-174. Edited.
  3. ^ أ ب Jillian Kubala (18-12-2018), “9 Impressive Health Benefits of Onions”، www.healthline.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Mariangela Marrelli, Valentina Amodeo, Giancarlo Statti and others (1-2019), “Biological Properties and Bioactive Components of Allium cepa L.: Focus on Potential Benefits in the Treatment of Obesity and Related Comorbidities”, Molecules , Issue 1, Folder 24, Page 119. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “Why are onions good for you?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. Barbie Cervoni (7-3-2020), “Onion Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  7. Tsong Lu, Hui Chiu, You Shen and others (12-2015), “Hypocholesterolemic Efficacy of Quercetin Rich Onion Juice in Healthy Mild Hypercholesterolemic Adults: A Pilot Study”, Plant Foods for Human Nutrition, Issue 4, Folder 70, Page 395-400. Edited.
  8. Yat Law, Hui Chiu, Hui Lee and others (2-2016), “Consumption of onion juice modulates oxidative stress and attenuates the risk of bone disorders in middle-aged and post-menopausal healthy subjects”, Food & Function, Issue 2, Folder 7, Page 902-912. Edited.
  9. “Onions”, www.defeatdiabetes.org, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  10. Francisco Armenta, Jesus Zavala, manuel valenzuela (2016), Essential Oils in Food Preservation, Flavor and Safety, United States: Academic Press, Page 617-623, Part 70. Edited.
  11. Abdel-Nasser Zohri, Khayria Abdel-Gawad, Sabah Saber (5-1995), “Antibacterial, antidermatophytic and antitoxigenic activities of onion (Allium cepa L.) oil”, Microbiological Research, Issue 2, Folder 150, Page 167-172. Edited.
  12. “Onions, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  13. “Onions, spring or scallions (includes tops and bulb), raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  14. “ONION”, www.webmd.com, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث “Onions 101: Nutrition Facts and Health”، www.healthline.com, (8-5-2019), Retrieved 14-4-2020. Edited.
  16. ^ أ ب “Onion”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  17. “Onion”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  18. “ONION”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  19. “Onion”, www.drugs.com,1-6-2018، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  20. “Why chopping onions makes you cry”, www.health24.com, 7-7-2017، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  21. Allen ML, Mellow MH, Robinson MG and others (4-1990), “The effect of raw onions on acid reflux and reflux symptoms.”, The American Journal of Gastroenterology, Issue 4, Folder 85, Page 377-380. Edited.
  22. Emilie Hansen, John Folts, Irwin Goldman (20-9-2012), “Steam-cooking rapidly destroys and reverses onion-induced antiplatelet activity”, Nutrition Journal, Issue 1, Folder 11, Page 76. Edited.
  23. “Onion skins have health benefits”, www.health24.com,15-7-2011، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  24. Beatrice Ifesan (10-2017), “Chemical Composition of Onion Peel (Allium cepa ) and its Ability to Serve as a Preservative in Cooked Beef”, International Journal of Science and Research Methodology, Issue 4, Folder 7, Page 25-34. Edited.
  25. فيديو البصل ونشرة الطقس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

فوائد البصل العامة

فوائد البصل لمرضى السكّر

يُعدّ البصل من الأطعمة التي تتميّز بانخفاض مُؤشّرها الجلايسيميّ (بالإنجليزيّة: Glycemic index)‏، أو ما يُعرَف بمؤشّر نسبة السكّر في الدّم، واختصاراً بـ GI؛ وهو الذي يمثل سرعة ارتفاع مستوى سكر الدم عند استهلاك الأطعمة، الأمر الذي يُمكّنه من المساهمة في التحكّم بمستويات السكّر،[١] وقد لوحظ أنّ استهلاك عصير البصل الطّازج يمكن أن يساعد على التقليل من ارتفاع مستوى سكر الدم، ممّا يقلل من خطر الإصابة بحالة فرط سكّر الدّم (بالإنجليزيّة: Hyperglycemia)‏، وذلك حسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية أُجريَتْ على الفئران ونشرتْها مجلّة Preventive Nutrition and Food Science عام 2013.[٢]

فوائد البصل للبطن

يرتبط البصل بالعديد من الفوائد لتعزيز عمليّة الهضم في الجسم، إذ إنّه غنيٌّ بالألياف الغذائيّة التي تدعم صحّة الأمعاء، بالإضافة إلى مُركّبات البريبيوتيك (بالإنجليزيّة: Prebiotics)؛ التي تُعرّف على أنّها أليافٌ غير قابلةٍ للهضم وتتحلّل بواسطة البكتيريا المفيدة في الأمعاء إلى أحماضٍ دهنيّةٍ قصيرة السلسلة، مثل: الأسيتات، والبيوتيرات، وغيرها، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الأحماض تُعزّز صحّة الأمعاء، وعمليّة الهضم، والمناعة، كما أنّها تَحدُّ من الالتهابات.[٣]

ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ تناول الأطعمة الغنيّة بمركّبات البريبيوتيك يُساعد على زيادة أعداد المعينات الحيويّة، أو ما يُعرف بالبروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotics)، ومنها؛ البكتيريا العصيّة اللبنيّة (بالإنجليزيّة: Lactobacillus)، وغيرها، والتي تبيّن أنّها تدعم صحّة الجهاز الهضميّ، وعلاوةً على ذلك فإنّ استهلاكها أيضاً قد يُساهم في تعزيز امتصاص بعض المعادن الضروريّة للجسم؛ كالكالسيوم، ومن مركّبات البريبيوتيك التي يحتوي عليها البصل؛ الإينولين (بالإنجليزيّة: Inulin)، وسكريّات الأليجو الفركتوزيّة (بالإنجليزيّة: Fructooligosaccharides).[٣]

فوائد البصل لضغط الدّم

تبيّن أنّ مكملات مركّب الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin) الذي يتوفر في مستخلص قشور البصل يُقلّل من ضغط الدّم عند استهلاكه من قبل الذين يعانون من فرط مستوى ضغط الدم وذلك بحسب ما أشارت إليه مراجعة نشرتْ في مجلّة Molecules عام 2019،[٤] وعلى الرّغم من ذلك فإنّه ما تزال هناك حاجةٌ لدراساتٍ تبحثُ في تأثير استهلاك البصل من خلال الوجبات الغذائيّة في مستوى ضغط الدم وليس كمُكمّلات الكيرسيتين.[٥]

فوائد البصل لإنقاص الوزن

تُبيّن العديد من الدّراسات أهميّة البصل في تقليل الوزن، والحدّ من تخزين الدّهون الزّائدة في الجسم، فقدْ تبيّن أنّ مُستخلصات البصل تقلل من زيادة الوزن؛ حيث إنّها تُثبِّط تكوُّن خلايا دهنيّة جديدة، وتُحفّز عمليّة توليد الحرارة (بالإنجليزيّة: Thermogenesis) لزيادة إنفاق الطّاقة وذلك بحسب ما ذكرته مراجعة نشرتْها مجلّة Molecules عام 2019، ومن ناحيةٍ أخرى يُعتقد بحسب هذه المراجعة أنّ أهميّة البصل في هذا المجال تعود لمحتوى قشوره من مركّب الكيرسيتين؛ حيث إنّه من المحتمل أنّه يُفيد في تحويل خلايا الدّهون البيضاء إلى الدّهون البنيّة؛ التي تحدث فيها عمليّات الأيض بشكلٍ أكبر.[٦][٤]

فوائد شرب عصير البصل

قد يساعد شرب عصير البصل على الحدّ من مستويات الكوليسترول في الدّم بما فيها الكوليسترول الكلي والضارّ، ويقلل من محيط الخصر، ويرفع قدرة مضادّات الأكسدة في الجسم ويقلل من تأكسد من هذا الكوليسترول الضارّ، وبالتالي قدْ يُنصح به للحدّ من خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة الوعائيّة وذلك بحسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية نشرتْها مجلّة Plant Foods for Human Nutrition عام 2015 شارك فيها 24 شخصاً مُصاباً بفرط كوليسترول الدّم (بالإنجليزية: Hypercholesterolemia) بدرجة بسيطة،[٧] كما تبيّن أنّ استهلاك عصير البصل يُمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بالعديد من أمراض العظام؛ كهشاشة العظام، إذ إنّه يُعزّز الكثافة المعدنيّة للعظام (بالإنجليزيّة: Bone mineral density)، ويحدّ من معدّل فقدانها، وذلك من خلال تحفيزه لنشاط مُضادّات التأكسد بحسب دراسةٍ أخرى نُشرتْ في مجلّة Food & Function عام 2016.[٨]

فوائد البصل النّيْء

يمتلكُ البصل النّيْء خصائص مضادّةً للتأكسد، والالتهابات، والتي يُحتمَل أنّها السّبب في العديد من الفوائد الصحيّة التي يُقدّمها البصل للجسم، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الخصائص تعود إلى المركّبات والعناصر الغذائيّة التي يحتوي عليها بنسبٍ عاليةٍ، مثل: فيتامين ج، وفيتامين ب6، والمنغنيز، والألياف الغذائيّة، بالإضافة إلى عنصر البوتاسيوم، والأحماض الدهنيّة أوميغا-3، والبيوتين، أو ما يُعرَف بفيتامين ب7، وعلاوةً على ذلك فإنّه يُعدّ أيضاً غنيّاً بمُركبات الفيتوكيميكال (بالإنجليزيّة: Phytochemicals)، مثل: الفلافونويدات الموجودة في الطّبقة الخارجيّة من البصل.[٩]

فوائد زيت البصل

يُستخلَص زيت البصل بطريقة التّقطير بالبخار (بالإنجليزيّة: Steam distillation) التي ينتجُ عنها خليطٌ مُعقّدٌ من مركّبات الكبريت؛ التي تمتلك العديد من الخصائص الحيويّة، ومن ناحيةٍ أخرى فقدْ انتشر استخدام البصل لعدّة قرونٍ في الحدّ من خطر الإصابة بالأمراض المُعدِية المُتنوّعة، ويستعمل حالياً في الصّناعات الغذائيّة لإضافة نكهةٍ مُميّزةٍ للطّعام، كما أنّه يُستخدَم كعامل مضاد لاسمرار الأطعمة (بالإنجليزيّة: Food browning)؛ وهي عملية يتحول فيها الطعام للون البني نتيجة التفاعلات الكيميائية، بالإضافة إلى فوائده الصحيّة العديدة التي يُقدّمها للجسم، حيث إنّ مُكوّناته يُمكنها تثبيط نشاط الجذور الحرّة.[١٠]

إضافة إلى أنّ زيت البصل يُساهم في الحدّ من نموّ جميع أنواع البكتيريا موجبة الغرام، وإحدى أنواع البكتيريا سالبة الغرام، وهي؛ الكلبْسية الرئوية (الاسم العلمي: Klebsiella pneumoniae)، والفطريات مثل نوع ينتمي لفطريات البنيسيليوم والذي يُدعى بـ Penicillium rubrum، وذلك بحسب نتائج دراسةٍ نشرتْها مجلّة Microbiological Research.[١١]

القيمة الغذائيّة للبصل

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في حبّةٍ واحدةٍ كبيرة الحجم؛ أيّ ما يُعادل 150 غراماً من البصل الأبيض، و25 غراماً من البصل الأخضر:[١٢][١٣]

العنصر الغذائيّ البصل الأبيض البصل الأخضر
السعرات الحراريّة (سعرة حرارية) 60 8
الماء (مليلتر) 134 22.5
البروتين (غرام) 1.65 0.458
الدهون (غرام) 0.15 0.048
الدّهون المُشبعة (غرام) 0.063 0.008
الدّهون الأحادية غير المُشبعة (غرام) 0.02 0.007
الدّهون المُتعدّدة غير المُشبعة (غرام) 0.026 0.018
الكربوهيدرات (غرام) 14 1.84
الألياف (غرام) 2.55 0.65
السكريات (غرام) 6.36 0.582
البوتاسيوم (مليغرام) 219 69
الفسفور (مليغرام) 43.5 9.25
الكالسيوم (مليغرام) 34.5 18
المغنيسيوم (مليغرام) 15 5
الصوديوم (مليغرام) 6 4
الحديد (مليغرام) 0.315 0.37
الزنك (مليغرام) 0.255 0.098
فيتامين ج (مليغرام) 11.1 4.7
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.18 0.015
الفولات (ميكروغرام) 28.5 16
السيلينيوم (ميكروغرام) 0.75 0.15
فيتامين أ (وحدة دولية) 3 249
فيتامين ب12 (ميكروغرام) 0 0
النحاس (مليغرام) 0.058 0.021
المنغنيز (مليغرام) 0.194 0.04
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.069 0.014
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.04 0.02
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.174 0.131
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.184 0.019
الكوليسترول (مليغرام) 0 0
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 1.5 150

أضرار البصل

درجة أمان البصل

يُعدّ تناوُل البصل بالكميّات الموجودة في الطّعام غالباً آمناً، أمّا استهلاك مُستخلَصاته فإنّه من المُحتمل أمانه لمعظم الأشخاص، وبالنسبة للمرأة الحامل والمُرضع فإنه يجب الحدّ من استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة؛ إذ لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة تناوله بهذه الكميات من قِبلهنَّ.[١٤]

محاذير استخدام البصل

على الرّغم من الفوائد العديدة التي يُقدّمها البصل، إلّا أنّ هناك بعض المحاذير التي تتعلّق باستهلاكه، والتي نذكر منها ما يأتي:

  • مشاكل في الجهاز الهضمي: وذلك لاحتوائه على سلاسل من الكربوهيدرات والألياف التي تُعرف بالفودماب (بالإنجليزيّة: FODMAP) والتي لا يستطيع العديد من النّاس تحمّلها، ونتيجةً لذلك فإنّ تناول البصل قد يُسبِّب مشاكل في الجهاز الهضميّ، ومنها؛ الغازات، والإسهال، والانتفاخ، والتشنجات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يُعانون من مُتلازمة القولون العصبيّ ينصحون بتجنّب استهلاك البصل؛ إذ إنّهم في الغالب لا يتحمّلون الفودماب.[١٥]
  • الحساسيّة: فقدْ يتعرّض بعض الأشخاص لردود فعلٍ تحسّسيّةٍ بعد تناولهم البصل، أو قدْ يُعانون من عدم تحمّله، ويُنصَح هؤلاء الأشخاص باستشارة الطّبيب عند تعرّضهم لهذه الحالات؛ لأخْذ العناية الصحيّة اللازمة.[٥]
  • إبطاء عمليّة تخثّر الدّم: يُعتقَد أنّ استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة قدْ يزيد من خطر النّزيف، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب تناول هذه الكميات، أو حتى مُستخلصاته من قِبَل المصابين بالاضطرابات النزفيّة.[١٦]
  • خفض مستويات سكّر الدّم: يُنصح مرضى السكريّ بالحرص على مراقبة نسبة السكّر في الدّم عند استهلاكهم البصل بالكميّات الدوائيّة؛ وذلك لأنّه قدْ يُسبّب انخفاضاً في مستويات السكّر.[١٦]
  • تهيّج الفم والعينين: وذلك تِبعاً للغاز الذي ينطلق بعد تقطيع البصل مُسبِّباً تهيُّج العيون، وسيلان الدّموع، والذي يُدعى بـ Lachrymatory factor؛ حيث إنّه يُحفِّز الخلايا العصبيّة في العين، فيتولّد فيها شعورٌ بالوخز، الأمر الذي يدفعها لإنتاج الدّموع للتخفيف من هذا التهيج، ويُذكر أنّه بالمُقارنة مع لبّ البصلة، فإنّ قاعدتها وجذورها تحتوي على نسبةٍ أكبر من المواد المُهيِّجة؛ لذلك فإنّ ترك هذه الأجزاء وعدم تقطيعها يُقلّل من التهيّج، كما قد يُساهم تقطيع البصل تحت الماء الجاري بالحدّ من انتشار الغاز وذوبانه في الهواء، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ طبْخ البصل يخفف من حرَقان وتهيّج الفم الذي يشعر به الشّخص عند تناوله نيئاً، والذي يُسبِّبه هذا الغاز أيضاً.[١٥]
  • زيادة الخطر لدى الخاضعين للعمليّات الجراحيّة: حيث إنّه قد يزيد من خطر التعرّض للنّزيف بسبب إبطائه عمليّة تخثر الدّم، كما يُؤثّر في عمليّة التحكّم بمستويات السكّر في الدّم، وذلك أثناء إجراء العمليّة الجراحيّة، وبعدها، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب استهلاك البصل قبل موعد الجراحة بأسبوعين على الأقلّ.[١٧]

التداخلات الدوائية مع البصل

أشارتْ بعض الدراسات إلى أنّ تناول البصل يتعارضُ مع تناول بعض الأدوية التي تتداخل مع البصل بـ درجة متوسطة؛ لذلك ينبغي على الأشخاص الذين يستهلكونها الحرص على تجنّب تناوله دون استشارة الطّبيب المُختصّ، وفيما يأتي ذكر بعض هذه الأدوية:[١٨]

  • الأسبرين: إذ إنّه قد يزيد من الحساسيّة تجاه البصل لمن يُعاني منها.
  • اللّيثيوم: فقد يمتلكُ البصل تأثيراً مُشابهاً لمُدرّات البول؛ لذلك فإنّ تناوله قد يحدّ من قدرة الجسم على التخلّص من اللّيثيوم، الأمر الذي يُسبِّب زيادة تركيزه في الجسم، وحدوث آثارٍ جانبيّةٍ خطيرةٍ، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة الليثيوم.
  • أدوية مرضى السكريّ: مثل: الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin)، والتولبوتاميد (بالإنجليزية: Tolbutamide)، وغيرهما، إذ يُقلّل البصل من نسبة السكر في الدّم، لذلك فإنّ تناوله مع أدوية السكريّ قد يُخفِّض سكّر الدّم دون الحدّ الطبيعيّ، ويُوصى في هذه الحالة استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.
  • الأدوية المُضادّة للتخثّر: ومنها؛ الآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والديكلوفيناك (بالإنجليزيّة: Diclofenac)‏، وغير ذلك من الأدوية التي تُبطِّئ من سرعة عمليّة تخثّر الدّم، فقد يزيد تناول البصل إلى جانب هذه الأدوية من خطر حدوث الكدمات والنّزيف.
  • أدوية تتحلّل في الكبد: فقد يزيد تناول البصل إلى جانب بعض الأدوية التي تتحلّل بواسطة إنزيم الكبد من الآثار الجانبيّة لها، ويُبطِئ من سرعة تحلّلها، ومن هذه الأدوية: ميثوكسي فلوران (بالإنجليزية: Methoxyflurane)، والإيثانول (بالإنجليزية: Ethanol)، وغيرهما.

أسئلة شائعة حول البصل

ما فوائد البصل للأذن

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للأذن.

ما فوائد البصل للزكام

لا تتوفّر معلوماتٌ حول فوائد البصل للزكام.

ما هي فوائد البصل للحامل والجنين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للحامل والجنين، كما لا تتوفر معلوماتٌ حول مدى أمان استهلاكه خلال فترة الحمل، لذلك تُنصح الحامل بتجنُّب تناوله بكمياتٍ كبيرة.[١٩]

ما تأثير البصل على العين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوئد البصل للعين، إلّا أنّه أثناء تقطيعه قد يَتسبّبُ في حَرَقانها وتهيُّجها، وسيلان الدّموع، بشكلٍ مؤقّتٍ، ولا يُعرَف إذا كان لذلك آثارٌ على المدى البعيد، كما لا يُعرَف إن كان يؤدّي إلى تفاقم بعض الحالات المرَضيّة؛ كالتهاب الملتحمة، أو ما يُسمّى بالعين الورديّة، ومن الجدير بالذِّكر أنّ استخدام النظّارات الواقية، أو قطرات العين، يُمكنه تخفيف تعرُّضها للغاز أثناء تقطيع البصل.[٢٠]

ما فوائد البصل على الرّيق

لا تتوفر معلومات حول فوائد البصل على الرّيق، ولكنّه قد يؤدّي إلى تفاقم حالة الأشخاص الذين يُعانون من حرقة المعدة النّاتجة عن مرض الارتجاع المعديّ المريئيّ (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux)، وذلك عند قياس بعض المعايير لديهم، مثل: التجشّؤ، والنسبة الزمنيّة التي كانت فيها درجة الحموضة أقل من 4، وعدد مرات حدوث الارتجاع ونوبات حرقة المعدة وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسة نشرت في مجلّة The American Journal of Gastroenterology.[٢١]

ما فوائد البصل المسلوق والمشوي

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل المسلوق بشكلٍ خاصّ، إلّا أنّ سلق البصل قد يؤدي إلى فقدانه فائدته في الحدّ من تراكم الصفائح الدموية، بينما لم تتأثّر نسبة مركّبات البوليفينولات الموجودة فيه وذلك بحسب دراسةً مخبريّةً نشرتْها مجلّة Nutrition Journal عام 2012.[٢٢] أما فيما يتعلّق بالبصل المشويّ، فإنّه لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائده بشكلٍ خاص.

ما فوائد بذور البصل

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد بذور البصل.

ما فوائد قشور البصل

تحتوي قشور البصل بنيّة اللّون، وطبقاته الخارجيّة على نسبةً مُرتفعةً من الألياف الغذائيّة،[٢٣] وعلاوةً على ذلك فإنّ قشور البصل الأحمر تُعدّ مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، مثل: الفينولات، ومُركّبات الفلافونويدات التي تُقدّم العديد الفوائد الصحيّة للجسم؛ فهي قد تحدّ من خطر نمو الأورام السرطانيّة، وانتشارها، وتطورها، بالإضافة إلى أنّها تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب بحسب دراسةٍ نشرتْها مجلّة International Journal of Science and Research Methodology عام 2017.[٢٤]

وللمزيد من المعلومات يُمكنُك قراءة مقال فوائد قشر البصل المغلي.

لمحة عامة حول البصل

ينتمي نبات البصل إلى الفصيلة النرجسيّة (بالإنجليزيّة: Allium family) التي يعود لها أيضاً الثوم، والكرّاث، والثوم المعمِّر، وتتميّز هذه الخضروات بخصائصها الطبيّة، كما يمتاز البصل بتنوّع حجمه، وشكله، ولونه الذي يُعدُّ أكثرها انتشاراً؛ الأصفر، والأبيض، والأحمر، بالإضافة إلى نكهته التي يُمكن أن تتراوح بين الحلوةٍ والبسيطة إلى اللاذعة والحارةٍ وذلك تِبعاً لموسم نموّه.[٥][١٥]

أنواع البصل

تتوفر عدة أنواع من البصل، وتختلف حسب شكلها ولونها،[٥][١٥] ومن هذه الأنواع نذكر ما يأتي:

فيديو البصل ونشرة الطقس

حتماً جرّبت دموع البصل الحارقة عند إعداد جميع الأطباق! لكن هل جرّبت التعرّف أكثر عليه؟ وما علاقته بالتنبؤ بالطقس؟:[٢٥]

المراجع

  1. “Low Gylcemic Meal planning”, www.nhrmc.org, Retrieved 2-3-2021. Edited.
  2. Chu Won Lee, Hyung Lee, Yong Cha and others (9-2013), “In vivo Investigation of Anti-diabetic Properties of Ripe Onion Juice in Normal and Streptozotocin-induced Diabetic Rats”, Preventive Nutrition and Food Science, Issue 3, Folder 18, Page 169-174. Edited.
  3. ^ أ ب Jillian Kubala (18-12-2018), “9 Impressive Health Benefits of Onions”، www.healthline.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Mariangela Marrelli, Valentina Amodeo, Giancarlo Statti and others (1-2019), “Biological Properties and Bioactive Components of Allium cepa L.: Focus on Potential Benefits in the Treatment of Obesity and Related Comorbidities”, Molecules , Issue 1, Folder 24, Page 119. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “Why are onions good for you?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. Barbie Cervoni (7-3-2020), “Onion Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  7. Tsong Lu, Hui Chiu, You Shen and others (12-2015), “Hypocholesterolemic Efficacy of Quercetin Rich Onion Juice in Healthy Mild Hypercholesterolemic Adults: A Pilot Study”, Plant Foods for Human Nutrition, Issue 4, Folder 70, Page 395-400. Edited.
  8. Yat Law, Hui Chiu, Hui Lee and others (2-2016), “Consumption of onion juice modulates oxidative stress and attenuates the risk of bone disorders in middle-aged and post-menopausal healthy subjects”, Food & Function, Issue 2, Folder 7, Page 902-912. Edited.
  9. “Onions”, www.defeatdiabetes.org, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  10. Francisco Armenta, Jesus Zavala, manuel valenzuela (2016), Essential Oils in Food Preservation, Flavor and Safety, United States: Academic Press, Page 617-623, Part 70. Edited.
  11. Abdel-Nasser Zohri, Khayria Abdel-Gawad, Sabah Saber (5-1995), “Antibacterial, antidermatophytic and antitoxigenic activities of onion (Allium cepa L.) oil”, Microbiological Research, Issue 2, Folder 150, Page 167-172. Edited.
  12. “Onions, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  13. “Onions, spring or scallions (includes tops and bulb), raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  14. “ONION”, www.webmd.com, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث “Onions 101: Nutrition Facts and Health”، www.healthline.com, (8-5-2019), Retrieved 14-4-2020. Edited.
  16. ^ أ ب “Onion”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  17. “Onion”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  18. “ONION”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  19. “Onion”, www.drugs.com,1-6-2018، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  20. “Why chopping onions makes you cry”, www.health24.com, 7-7-2017، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  21. Allen ML, Mellow MH, Robinson MG and others (4-1990), “The effect of raw onions on acid reflux and reflux symptoms.”, The American Journal of Gastroenterology, Issue 4, Folder 85, Page 377-380. Edited.
  22. Emilie Hansen, John Folts, Irwin Goldman (20-9-2012), “Steam-cooking rapidly destroys and reverses onion-induced antiplatelet activity”, Nutrition Journal, Issue 1, Folder 11, Page 76. Edited.
  23. “Onion skins have health benefits”, www.health24.com,15-7-2011، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  24. Beatrice Ifesan (10-2017), “Chemical Composition of Onion Peel (Allium cepa ) and its Ability to Serve as a Preservative in Cooked Beef”, International Journal of Science and Research Methodology, Issue 4, Folder 7, Page 25-34. Edited.
  25. فيديو البصل ونشرة الطقس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد البصل العامة

فوائد البصل لمرضى السكّر

يُعدّ البصل من الأطعمة التي تتميّز بانخفاض مُؤشّرها الجلايسيميّ (بالإنجليزيّة: Glycemic index)‏، أو ما يُعرَف بمؤشّر نسبة السكّر في الدّم، واختصاراً بـ GI؛ وهو الذي يمثل سرعة ارتفاع مستوى سكر الدم عند استهلاك الأطعمة، الأمر الذي يُمكّنه من المساهمة في التحكّم بمستويات السكّر،[١] وقد لوحظ أنّ استهلاك عصير البصل الطّازج يمكن أن يساعد على التقليل من ارتفاع مستوى سكر الدم، ممّا يقلل من خطر الإصابة بحالة فرط سكّر الدّم (بالإنجليزيّة: Hyperglycemia)‏، وذلك حسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية أُجريَتْ على الفئران ونشرتْها مجلّة Preventive Nutrition and Food Science عام 2013.[٢]

فوائد البصل للبطن

يرتبط البصل بالعديد من الفوائد لتعزيز عمليّة الهضم في الجسم، إذ إنّه غنيٌّ بالألياف الغذائيّة التي تدعم صحّة الأمعاء، بالإضافة إلى مُركّبات البريبيوتيك (بالإنجليزيّة: Prebiotics)؛ التي تُعرّف على أنّها أليافٌ غير قابلةٍ للهضم وتتحلّل بواسطة البكتيريا المفيدة في الأمعاء إلى أحماضٍ دهنيّةٍ قصيرة السلسلة، مثل: الأسيتات، والبيوتيرات، وغيرها، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الأحماض تُعزّز صحّة الأمعاء، وعمليّة الهضم، والمناعة، كما أنّها تَحدُّ من الالتهابات.[٣]

ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ تناول الأطعمة الغنيّة بمركّبات البريبيوتيك يُساعد على زيادة أعداد المعينات الحيويّة، أو ما يُعرف بالبروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotics)، ومنها؛ البكتيريا العصيّة اللبنيّة (بالإنجليزيّة: Lactobacillus)، وغيرها، والتي تبيّن أنّها تدعم صحّة الجهاز الهضميّ، وعلاوةً على ذلك فإنّ استهلاكها أيضاً قد يُساهم في تعزيز امتصاص بعض المعادن الضروريّة للجسم؛ كالكالسيوم، ومن مركّبات البريبيوتيك التي يحتوي عليها البصل؛ الإينولين (بالإنجليزيّة: Inulin)، وسكريّات الأليجو الفركتوزيّة (بالإنجليزيّة: Fructooligosaccharides).[٣]

فوائد البصل لضغط الدّم

تبيّن أنّ مكملات مركّب الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin) الذي يتوفر في مستخلص قشور البصل يُقلّل من ضغط الدّم عند استهلاكه من قبل الذين يعانون من فرط مستوى ضغط الدم وذلك بحسب ما أشارت إليه مراجعة نشرتْ في مجلّة Molecules عام 2019،[٤] وعلى الرّغم من ذلك فإنّه ما تزال هناك حاجةٌ لدراساتٍ تبحثُ في تأثير استهلاك البصل من خلال الوجبات الغذائيّة في مستوى ضغط الدم وليس كمُكمّلات الكيرسيتين.[٥]

فوائد البصل لإنقاص الوزن

تُبيّن العديد من الدّراسات أهميّة البصل في تقليل الوزن، والحدّ من تخزين الدّهون الزّائدة في الجسم، فقدْ تبيّن أنّ مُستخلصات البصل تقلل من زيادة الوزن؛ حيث إنّها تُثبِّط تكوُّن خلايا دهنيّة جديدة، وتُحفّز عمليّة توليد الحرارة (بالإنجليزيّة: Thermogenesis) لزيادة إنفاق الطّاقة وذلك بحسب ما ذكرته مراجعة نشرتْها مجلّة Molecules عام 2019، ومن ناحيةٍ أخرى يُعتقد بحسب هذه المراجعة أنّ أهميّة البصل في هذا المجال تعود لمحتوى قشوره من مركّب الكيرسيتين؛ حيث إنّه من المحتمل أنّه يُفيد في تحويل خلايا الدّهون البيضاء إلى الدّهون البنيّة؛ التي تحدث فيها عمليّات الأيض بشكلٍ أكبر.[٦][٤]

فوائد شرب عصير البصل

قد يساعد شرب عصير البصل على الحدّ من مستويات الكوليسترول في الدّم بما فيها الكوليسترول الكلي والضارّ، ويقلل من محيط الخصر، ويرفع قدرة مضادّات الأكسدة في الجسم ويقلل من تأكسد من هذا الكوليسترول الضارّ، وبالتالي قدْ يُنصح به للحدّ من خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة الوعائيّة وذلك بحسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية نشرتْها مجلّة Plant Foods for Human Nutrition عام 2015 شارك فيها 24 شخصاً مُصاباً بفرط كوليسترول الدّم (بالإنجليزية: Hypercholesterolemia) بدرجة بسيطة،[٧] كما تبيّن أنّ استهلاك عصير البصل يُمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بالعديد من أمراض العظام؛ كهشاشة العظام، إذ إنّه يُعزّز الكثافة المعدنيّة للعظام (بالإنجليزيّة: Bone mineral density)، ويحدّ من معدّل فقدانها، وذلك من خلال تحفيزه لنشاط مُضادّات التأكسد بحسب دراسةٍ أخرى نُشرتْ في مجلّة Food & Function عام 2016.[٨]

فوائد البصل النّيْء

يمتلكُ البصل النّيْء خصائص مضادّةً للتأكسد، والالتهابات، والتي يُحتمَل أنّها السّبب في العديد من الفوائد الصحيّة التي يُقدّمها البصل للجسم، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الخصائص تعود إلى المركّبات والعناصر الغذائيّة التي يحتوي عليها بنسبٍ عاليةٍ، مثل: فيتامين ج، وفيتامين ب6، والمنغنيز، والألياف الغذائيّة، بالإضافة إلى عنصر البوتاسيوم، والأحماض الدهنيّة أوميغا-3، والبيوتين، أو ما يُعرَف بفيتامين ب7، وعلاوةً على ذلك فإنّه يُعدّ أيضاً غنيّاً بمُركبات الفيتوكيميكال (بالإنجليزيّة: Phytochemicals)، مثل: الفلافونويدات الموجودة في الطّبقة الخارجيّة من البصل.[٩]

فوائد زيت البصل

يُستخلَص زيت البصل بطريقة التّقطير بالبخار (بالإنجليزيّة: Steam distillation) التي ينتجُ عنها خليطٌ مُعقّدٌ من مركّبات الكبريت؛ التي تمتلك العديد من الخصائص الحيويّة، ومن ناحيةٍ أخرى فقدْ انتشر استخدام البصل لعدّة قرونٍ في الحدّ من خطر الإصابة بالأمراض المُعدِية المُتنوّعة، ويستعمل حالياً في الصّناعات الغذائيّة لإضافة نكهةٍ مُميّزةٍ للطّعام، كما أنّه يُستخدَم كعامل مضاد لاسمرار الأطعمة (بالإنجليزيّة: Food browning)؛ وهي عملية يتحول فيها الطعام للون البني نتيجة التفاعلات الكيميائية، بالإضافة إلى فوائده الصحيّة العديدة التي يُقدّمها للجسم، حيث إنّ مُكوّناته يُمكنها تثبيط نشاط الجذور الحرّة.[١٠]

إضافة إلى أنّ زيت البصل يُساهم في الحدّ من نموّ جميع أنواع البكتيريا موجبة الغرام، وإحدى أنواع البكتيريا سالبة الغرام، وهي؛ الكلبْسية الرئوية (الاسم العلمي: Klebsiella pneumoniae)، والفطريات مثل نوع ينتمي لفطريات البنيسيليوم والذي يُدعى بـ Penicillium rubrum، وذلك بحسب نتائج دراسةٍ نشرتْها مجلّة Microbiological Research.[١١]

القيمة الغذائيّة للبصل

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في حبّةٍ واحدةٍ كبيرة الحجم؛ أيّ ما يُعادل 150 غراماً من البصل الأبيض، و25 غراماً من البصل الأخضر:[١٢][١٣]

العنصر الغذائيّ البصل الأبيض البصل الأخضر
السعرات الحراريّة (سعرة حرارية) 60 8
الماء (مليلتر) 134 22.5
البروتين (غرام) 1.65 0.458
الدهون (غرام) 0.15 0.048
الدّهون المُشبعة (غرام) 0.063 0.008
الدّهون الأحادية غير المُشبعة (غرام) 0.02 0.007
الدّهون المُتعدّدة غير المُشبعة (غرام) 0.026 0.018
الكربوهيدرات (غرام) 14 1.84
الألياف (غرام) 2.55 0.65
السكريات (غرام) 6.36 0.582
البوتاسيوم (مليغرام) 219 69
الفسفور (مليغرام) 43.5 9.25
الكالسيوم (مليغرام) 34.5 18
المغنيسيوم (مليغرام) 15 5
الصوديوم (مليغرام) 6 4
الحديد (مليغرام) 0.315 0.37
الزنك (مليغرام) 0.255 0.098
فيتامين ج (مليغرام) 11.1 4.7
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.18 0.015
الفولات (ميكروغرام) 28.5 16
السيلينيوم (ميكروغرام) 0.75 0.15
فيتامين أ (وحدة دولية) 3 249
فيتامين ب12 (ميكروغرام) 0 0
النحاس (مليغرام) 0.058 0.021
المنغنيز (مليغرام) 0.194 0.04
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.069 0.014
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.04 0.02
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.174 0.131
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.184 0.019
الكوليسترول (مليغرام) 0 0
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 1.5 150

أضرار البصل

درجة أمان البصل

يُعدّ تناوُل البصل بالكميّات الموجودة في الطّعام غالباً آمناً، أمّا استهلاك مُستخلَصاته فإنّه من المُحتمل أمانه لمعظم الأشخاص، وبالنسبة للمرأة الحامل والمُرضع فإنه يجب الحدّ من استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة؛ إذ لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة تناوله بهذه الكميات من قِبلهنَّ.[١٤]

محاذير استخدام البصل

على الرّغم من الفوائد العديدة التي يُقدّمها البصل، إلّا أنّ هناك بعض المحاذير التي تتعلّق باستهلاكه، والتي نذكر منها ما يأتي:

  • مشاكل في الجهاز الهضمي: وذلك لاحتوائه على سلاسل من الكربوهيدرات والألياف التي تُعرف بالفودماب (بالإنجليزيّة: FODMAP) والتي لا يستطيع العديد من النّاس تحمّلها، ونتيجةً لذلك فإنّ تناول البصل قد يُسبِّب مشاكل في الجهاز الهضميّ، ومنها؛ الغازات، والإسهال، والانتفاخ، والتشنجات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يُعانون من مُتلازمة القولون العصبيّ ينصحون بتجنّب استهلاك البصل؛ إذ إنّهم في الغالب لا يتحمّلون الفودماب.[١٥]
  • الحساسيّة: فقدْ يتعرّض بعض الأشخاص لردود فعلٍ تحسّسيّةٍ بعد تناولهم البصل، أو قدْ يُعانون من عدم تحمّله، ويُنصَح هؤلاء الأشخاص باستشارة الطّبيب عند تعرّضهم لهذه الحالات؛ لأخْذ العناية الصحيّة اللازمة.[٥]
  • إبطاء عمليّة تخثّر الدّم: يُعتقَد أنّ استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة قدْ يزيد من خطر النّزيف، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب تناول هذه الكميات، أو حتى مُستخلصاته من قِبَل المصابين بالاضطرابات النزفيّة.[١٦]
  • خفض مستويات سكّر الدّم: يُنصح مرضى السكريّ بالحرص على مراقبة نسبة السكّر في الدّم عند استهلاكهم البصل بالكميّات الدوائيّة؛ وذلك لأنّه قدْ يُسبّب انخفاضاً في مستويات السكّر.[١٦]
  • تهيّج الفم والعينين: وذلك تِبعاً للغاز الذي ينطلق بعد تقطيع البصل مُسبِّباً تهيُّج العيون، وسيلان الدّموع، والذي يُدعى بـ Lachrymatory factor؛ حيث إنّه يُحفِّز الخلايا العصبيّة في العين، فيتولّد فيها شعورٌ بالوخز، الأمر الذي يدفعها لإنتاج الدّموع للتخفيف من هذا التهيج، ويُذكر أنّه بالمُقارنة مع لبّ البصلة، فإنّ قاعدتها وجذورها تحتوي على نسبةٍ أكبر من المواد المُهيِّجة؛ لذلك فإنّ ترك هذه الأجزاء وعدم تقطيعها يُقلّل من التهيّج، كما قد يُساهم تقطيع البصل تحت الماء الجاري بالحدّ من انتشار الغاز وذوبانه في الهواء، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ طبْخ البصل يخفف من حرَقان وتهيّج الفم الذي يشعر به الشّخص عند تناوله نيئاً، والذي يُسبِّبه هذا الغاز أيضاً.[١٥]
  • زيادة الخطر لدى الخاضعين للعمليّات الجراحيّة: حيث إنّه قد يزيد من خطر التعرّض للنّزيف بسبب إبطائه عمليّة تخثر الدّم، كما يُؤثّر في عمليّة التحكّم بمستويات السكّر في الدّم، وذلك أثناء إجراء العمليّة الجراحيّة، وبعدها، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب استهلاك البصل قبل موعد الجراحة بأسبوعين على الأقلّ.[١٧]

التداخلات الدوائية مع البصل

أشارتْ بعض الدراسات إلى أنّ تناول البصل يتعارضُ مع تناول بعض الأدوية التي تتداخل مع البصل بـ درجة متوسطة؛ لذلك ينبغي على الأشخاص الذين يستهلكونها الحرص على تجنّب تناوله دون استشارة الطّبيب المُختصّ، وفيما يأتي ذكر بعض هذه الأدوية:[١٨]

  • الأسبرين: إذ إنّه قد يزيد من الحساسيّة تجاه البصل لمن يُعاني منها.
  • اللّيثيوم: فقد يمتلكُ البصل تأثيراً مُشابهاً لمُدرّات البول؛ لذلك فإنّ تناوله قد يحدّ من قدرة الجسم على التخلّص من اللّيثيوم، الأمر الذي يُسبِّب زيادة تركيزه في الجسم، وحدوث آثارٍ جانبيّةٍ خطيرةٍ، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة الليثيوم.
  • أدوية مرضى السكريّ: مثل: الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin)، والتولبوتاميد (بالإنجليزية: Tolbutamide)، وغيرهما، إذ يُقلّل البصل من نسبة السكر في الدّم، لذلك فإنّ تناوله مع أدوية السكريّ قد يُخفِّض سكّر الدّم دون الحدّ الطبيعيّ، ويُوصى في هذه الحالة استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.
  • الأدوية المُضادّة للتخثّر: ومنها؛ الآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والديكلوفيناك (بالإنجليزيّة: Diclofenac)‏، وغير ذلك من الأدوية التي تُبطِّئ من سرعة عمليّة تخثّر الدّم، فقد يزيد تناول البصل إلى جانب هذه الأدوية من خطر حدوث الكدمات والنّزيف.
  • أدوية تتحلّل في الكبد: فقد يزيد تناول البصل إلى جانب بعض الأدوية التي تتحلّل بواسطة إنزيم الكبد من الآثار الجانبيّة لها، ويُبطِئ من سرعة تحلّلها، ومن هذه الأدوية: ميثوكسي فلوران (بالإنجليزية: Methoxyflurane)، والإيثانول (بالإنجليزية: Ethanol)، وغيرهما.

أسئلة شائعة حول البصل

ما فوائد البصل للأذن

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للأذن.

ما فوائد البصل للزكام

لا تتوفّر معلوماتٌ حول فوائد البصل للزكام.

ما هي فوائد البصل للحامل والجنين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للحامل والجنين، كما لا تتوفر معلوماتٌ حول مدى أمان استهلاكه خلال فترة الحمل، لذلك تُنصح الحامل بتجنُّب تناوله بكمياتٍ كبيرة.[١٩]

ما تأثير البصل على العين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوئد البصل للعين، إلّا أنّه أثناء تقطيعه قد يَتسبّبُ في حَرَقانها وتهيُّجها، وسيلان الدّموع، بشكلٍ مؤقّتٍ، ولا يُعرَف إذا كان لذلك آثارٌ على المدى البعيد، كما لا يُعرَف إن كان يؤدّي إلى تفاقم بعض الحالات المرَضيّة؛ كالتهاب الملتحمة، أو ما يُسمّى بالعين الورديّة، ومن الجدير بالذِّكر أنّ استخدام النظّارات الواقية، أو قطرات العين، يُمكنه تخفيف تعرُّضها للغاز أثناء تقطيع البصل.[٢٠]

ما فوائد البصل على الرّيق

لا تتوفر معلومات حول فوائد البصل على الرّيق، ولكنّه قد يؤدّي إلى تفاقم حالة الأشخاص الذين يُعانون من حرقة المعدة النّاتجة عن مرض الارتجاع المعديّ المريئيّ (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux)، وذلك عند قياس بعض المعايير لديهم، مثل: التجشّؤ، والنسبة الزمنيّة التي كانت فيها درجة الحموضة أقل من 4، وعدد مرات حدوث الارتجاع ونوبات حرقة المعدة وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسة نشرت في مجلّة The American Journal of Gastroenterology.[٢١]

ما فوائد البصل المسلوق والمشوي

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل المسلوق بشكلٍ خاصّ، إلّا أنّ سلق البصل قد يؤدي إلى فقدانه فائدته في الحدّ من تراكم الصفائح الدموية، بينما لم تتأثّر نسبة مركّبات البوليفينولات الموجودة فيه وذلك بحسب دراسةً مخبريّةً نشرتْها مجلّة Nutrition Journal عام 2012.[٢٢] أما فيما يتعلّق بالبصل المشويّ، فإنّه لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائده بشكلٍ خاص.

ما فوائد بذور البصل

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد بذور البصل.

ما فوائد قشور البصل

تحتوي قشور البصل بنيّة اللّون، وطبقاته الخارجيّة على نسبةً مُرتفعةً من الألياف الغذائيّة،[٢٣] وعلاوةً على ذلك فإنّ قشور البصل الأحمر تُعدّ مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، مثل: الفينولات، ومُركّبات الفلافونويدات التي تُقدّم العديد الفوائد الصحيّة للجسم؛ فهي قد تحدّ من خطر نمو الأورام السرطانيّة، وانتشارها، وتطورها، بالإضافة إلى أنّها تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب بحسب دراسةٍ نشرتْها مجلّة International Journal of Science and Research Methodology عام 2017.[٢٤]

وللمزيد من المعلومات يُمكنُك قراءة مقال فوائد قشر البصل المغلي.

لمحة عامة حول البصل

ينتمي نبات البصل إلى الفصيلة النرجسيّة (بالإنجليزيّة: Allium family) التي يعود لها أيضاً الثوم، والكرّاث، والثوم المعمِّر، وتتميّز هذه الخضروات بخصائصها الطبيّة، كما يمتاز البصل بتنوّع حجمه، وشكله، ولونه الذي يُعدُّ أكثرها انتشاراً؛ الأصفر، والأبيض، والأحمر، بالإضافة إلى نكهته التي يُمكن أن تتراوح بين الحلوةٍ والبسيطة إلى اللاذعة والحارةٍ وذلك تِبعاً لموسم نموّه.[٥][١٥]

أنواع البصل

تتوفر عدة أنواع من البصل، وتختلف حسب شكلها ولونها،[٥][١٥] ومن هذه الأنواع نذكر ما يأتي:

فيديو البصل ونشرة الطقس

حتماً جرّبت دموع البصل الحارقة عند إعداد جميع الأطباق! لكن هل جرّبت التعرّف أكثر عليه؟ وما علاقته بالتنبؤ بالطقس؟:[٢٥]

المراجع

  1. “Low Gylcemic Meal planning”, www.nhrmc.org, Retrieved 2-3-2021. Edited.
  2. Chu Won Lee, Hyung Lee, Yong Cha and others (9-2013), “In vivo Investigation of Anti-diabetic Properties of Ripe Onion Juice in Normal and Streptozotocin-induced Diabetic Rats”, Preventive Nutrition and Food Science, Issue 3, Folder 18, Page 169-174. Edited.
  3. ^ أ ب Jillian Kubala (18-12-2018), “9 Impressive Health Benefits of Onions”، www.healthline.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Mariangela Marrelli, Valentina Amodeo, Giancarlo Statti and others (1-2019), “Biological Properties and Bioactive Components of Allium cepa L.: Focus on Potential Benefits in the Treatment of Obesity and Related Comorbidities”, Molecules , Issue 1, Folder 24, Page 119. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “Why are onions good for you?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. Barbie Cervoni (7-3-2020), “Onion Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  7. Tsong Lu, Hui Chiu, You Shen and others (12-2015), “Hypocholesterolemic Efficacy of Quercetin Rich Onion Juice in Healthy Mild Hypercholesterolemic Adults: A Pilot Study”, Plant Foods for Human Nutrition, Issue 4, Folder 70, Page 395-400. Edited.
  8. Yat Law, Hui Chiu, Hui Lee and others (2-2016), “Consumption of onion juice modulates oxidative stress and attenuates the risk of bone disorders in middle-aged and post-menopausal healthy subjects”, Food & Function, Issue 2, Folder 7, Page 902-912. Edited.
  9. “Onions”, www.defeatdiabetes.org, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  10. Francisco Armenta, Jesus Zavala, manuel valenzuela (2016), Essential Oils in Food Preservation, Flavor and Safety, United States: Academic Press, Page 617-623, Part 70. Edited.
  11. Abdel-Nasser Zohri, Khayria Abdel-Gawad, Sabah Saber (5-1995), “Antibacterial, antidermatophytic and antitoxigenic activities of onion (Allium cepa L.) oil”, Microbiological Research, Issue 2, Folder 150, Page 167-172. Edited.
  12. “Onions, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  13. “Onions, spring or scallions (includes tops and bulb), raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  14. “ONION”, www.webmd.com, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث “Onions 101: Nutrition Facts and Health”، www.healthline.com, (8-5-2019), Retrieved 14-4-2020. Edited.
  16. ^ أ ب “Onion”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  17. “Onion”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  18. “ONION”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  19. “Onion”, www.drugs.com,1-6-2018، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  20. “Why chopping onions makes you cry”, www.health24.com, 7-7-2017، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  21. Allen ML, Mellow MH, Robinson MG and others (4-1990), “The effect of raw onions on acid reflux and reflux symptoms.”, The American Journal of Gastroenterology, Issue 4, Folder 85, Page 377-380. Edited.
  22. Emilie Hansen, John Folts, Irwin Goldman (20-9-2012), “Steam-cooking rapidly destroys and reverses onion-induced antiplatelet activity”, Nutrition Journal, Issue 1, Folder 11, Page 76. Edited.
  23. “Onion skins have health benefits”, www.health24.com,15-7-2011، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  24. Beatrice Ifesan (10-2017), “Chemical Composition of Onion Peel (Allium cepa ) and its Ability to Serve as a Preservative in Cooked Beef”, International Journal of Science and Research Methodology, Issue 4, Folder 7, Page 25-34. Edited.
  25. فيديو البصل ونشرة الطقس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد البصل العامة

فوائد البصل لمرضى السكّر

يُعدّ البصل من الأطعمة التي تتميّز بانخفاض مُؤشّرها الجلايسيميّ (بالإنجليزيّة: Glycemic index)‏، أو ما يُعرَف بمؤشّر نسبة السكّر في الدّم، واختصاراً بـ GI؛ وهو الذي يمثل سرعة ارتفاع مستوى سكر الدم عند استهلاك الأطعمة، الأمر الذي يُمكّنه من المساهمة في التحكّم بمستويات السكّر،[١] وقد لوحظ أنّ استهلاك عصير البصل الطّازج يمكن أن يساعد على التقليل من ارتفاع مستوى سكر الدم، ممّا يقلل من خطر الإصابة بحالة فرط سكّر الدّم (بالإنجليزيّة: Hyperglycemia)‏، وذلك حسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية أُجريَتْ على الفئران ونشرتْها مجلّة Preventive Nutrition and Food Science عام 2013.[٢]

فوائد البصل للبطن

يرتبط البصل بالعديد من الفوائد لتعزيز عمليّة الهضم في الجسم، إذ إنّه غنيٌّ بالألياف الغذائيّة التي تدعم صحّة الأمعاء، بالإضافة إلى مُركّبات البريبيوتيك (بالإنجليزيّة: Prebiotics)؛ التي تُعرّف على أنّها أليافٌ غير قابلةٍ للهضم وتتحلّل بواسطة البكتيريا المفيدة في الأمعاء إلى أحماضٍ دهنيّةٍ قصيرة السلسلة، مثل: الأسيتات، والبيوتيرات، وغيرها، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الأحماض تُعزّز صحّة الأمعاء، وعمليّة الهضم، والمناعة، كما أنّها تَحدُّ من الالتهابات.[٣]

ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ تناول الأطعمة الغنيّة بمركّبات البريبيوتيك يُساعد على زيادة أعداد المعينات الحيويّة، أو ما يُعرف بالبروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotics)، ومنها؛ البكتيريا العصيّة اللبنيّة (بالإنجليزيّة: Lactobacillus)، وغيرها، والتي تبيّن أنّها تدعم صحّة الجهاز الهضميّ، وعلاوةً على ذلك فإنّ استهلاكها أيضاً قد يُساهم في تعزيز امتصاص بعض المعادن الضروريّة للجسم؛ كالكالسيوم، ومن مركّبات البريبيوتيك التي يحتوي عليها البصل؛ الإينولين (بالإنجليزيّة: Inulin)، وسكريّات الأليجو الفركتوزيّة (بالإنجليزيّة: Fructooligosaccharides).[٣]

فوائد البصل لضغط الدّم

تبيّن أنّ مكملات مركّب الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin) الذي يتوفر في مستخلص قشور البصل يُقلّل من ضغط الدّم عند استهلاكه من قبل الذين يعانون من فرط مستوى ضغط الدم وذلك بحسب ما أشارت إليه مراجعة نشرتْ في مجلّة Molecules عام 2019،[٤] وعلى الرّغم من ذلك فإنّه ما تزال هناك حاجةٌ لدراساتٍ تبحثُ في تأثير استهلاك البصل من خلال الوجبات الغذائيّة في مستوى ضغط الدم وليس كمُكمّلات الكيرسيتين.[٥]

فوائد البصل لإنقاص الوزن

تُبيّن العديد من الدّراسات أهميّة البصل في تقليل الوزن، والحدّ من تخزين الدّهون الزّائدة في الجسم، فقدْ تبيّن أنّ مُستخلصات البصل تقلل من زيادة الوزن؛ حيث إنّها تُثبِّط تكوُّن خلايا دهنيّة جديدة، وتُحفّز عمليّة توليد الحرارة (بالإنجليزيّة: Thermogenesis) لزيادة إنفاق الطّاقة وذلك بحسب ما ذكرته مراجعة نشرتْها مجلّة Molecules عام 2019، ومن ناحيةٍ أخرى يُعتقد بحسب هذه المراجعة أنّ أهميّة البصل في هذا المجال تعود لمحتوى قشوره من مركّب الكيرسيتين؛ حيث إنّه من المحتمل أنّه يُفيد في تحويل خلايا الدّهون البيضاء إلى الدّهون البنيّة؛ التي تحدث فيها عمليّات الأيض بشكلٍ أكبر.[٦][٤]

فوائد شرب عصير البصل

قد يساعد شرب عصير البصل على الحدّ من مستويات الكوليسترول في الدّم بما فيها الكوليسترول الكلي والضارّ، ويقلل من محيط الخصر، ويرفع قدرة مضادّات الأكسدة في الجسم ويقلل من تأكسد من هذا الكوليسترول الضارّ، وبالتالي قدْ يُنصح به للحدّ من خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة الوعائيّة وذلك بحسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية نشرتْها مجلّة Plant Foods for Human Nutrition عام 2015 شارك فيها 24 شخصاً مُصاباً بفرط كوليسترول الدّم (بالإنجليزية: Hypercholesterolemia) بدرجة بسيطة،[٧] كما تبيّن أنّ استهلاك عصير البصل يُمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بالعديد من أمراض العظام؛ كهشاشة العظام، إذ إنّه يُعزّز الكثافة المعدنيّة للعظام (بالإنجليزيّة: Bone mineral density)، ويحدّ من معدّل فقدانها، وذلك من خلال تحفيزه لنشاط مُضادّات التأكسد بحسب دراسةٍ أخرى نُشرتْ في مجلّة Food & Function عام 2016.[٨]

فوائد البصل النّيْء

يمتلكُ البصل النّيْء خصائص مضادّةً للتأكسد، والالتهابات، والتي يُحتمَل أنّها السّبب في العديد من الفوائد الصحيّة التي يُقدّمها البصل للجسم، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الخصائص تعود إلى المركّبات والعناصر الغذائيّة التي يحتوي عليها بنسبٍ عاليةٍ، مثل: فيتامين ج، وفيتامين ب6، والمنغنيز، والألياف الغذائيّة، بالإضافة إلى عنصر البوتاسيوم، والأحماض الدهنيّة أوميغا-3، والبيوتين، أو ما يُعرَف بفيتامين ب7، وعلاوةً على ذلك فإنّه يُعدّ أيضاً غنيّاً بمُركبات الفيتوكيميكال (بالإنجليزيّة: Phytochemicals)، مثل: الفلافونويدات الموجودة في الطّبقة الخارجيّة من البصل.[٩]

فوائد زيت البصل

يُستخلَص زيت البصل بطريقة التّقطير بالبخار (بالإنجليزيّة: Steam distillation) التي ينتجُ عنها خليطٌ مُعقّدٌ من مركّبات الكبريت؛ التي تمتلك العديد من الخصائص الحيويّة، ومن ناحيةٍ أخرى فقدْ انتشر استخدام البصل لعدّة قرونٍ في الحدّ من خطر الإصابة بالأمراض المُعدِية المُتنوّعة، ويستعمل حالياً في الصّناعات الغذائيّة لإضافة نكهةٍ مُميّزةٍ للطّعام، كما أنّه يُستخدَم كعامل مضاد لاسمرار الأطعمة (بالإنجليزيّة: Food browning)؛ وهي عملية يتحول فيها الطعام للون البني نتيجة التفاعلات الكيميائية، بالإضافة إلى فوائده الصحيّة العديدة التي يُقدّمها للجسم، حيث إنّ مُكوّناته يُمكنها تثبيط نشاط الجذور الحرّة.[١٠]

إضافة إلى أنّ زيت البصل يُساهم في الحدّ من نموّ جميع أنواع البكتيريا موجبة الغرام، وإحدى أنواع البكتيريا سالبة الغرام، وهي؛ الكلبْسية الرئوية (الاسم العلمي: Klebsiella pneumoniae)، والفطريات مثل نوع ينتمي لفطريات البنيسيليوم والذي يُدعى بـ Penicillium rubrum، وذلك بحسب نتائج دراسةٍ نشرتْها مجلّة Microbiological Research.[١١]

القيمة الغذائيّة للبصل

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في حبّةٍ واحدةٍ كبيرة الحجم؛ أيّ ما يُعادل 150 غراماً من البصل الأبيض، و25 غراماً من البصل الأخضر:[١٢][١٣]

العنصر الغذائيّ البصل الأبيض البصل الأخضر
السعرات الحراريّة (سعرة حرارية) 60 8
الماء (مليلتر) 134 22.5
البروتين (غرام) 1.65 0.458
الدهون (غرام) 0.15 0.048
الدّهون المُشبعة (غرام) 0.063 0.008
الدّهون الأحادية غير المُشبعة (غرام) 0.02 0.007
الدّهون المُتعدّدة غير المُشبعة (غرام) 0.026 0.018
الكربوهيدرات (غرام) 14 1.84
الألياف (غرام) 2.55 0.65
السكريات (غرام) 6.36 0.582
البوتاسيوم (مليغرام) 219 69
الفسفور (مليغرام) 43.5 9.25
الكالسيوم (مليغرام) 34.5 18
المغنيسيوم (مليغرام) 15 5
الصوديوم (مليغرام) 6 4
الحديد (مليغرام) 0.315 0.37
الزنك (مليغرام) 0.255 0.098
فيتامين ج (مليغرام) 11.1 4.7
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.18 0.015
الفولات (ميكروغرام) 28.5 16
السيلينيوم (ميكروغرام) 0.75 0.15
فيتامين أ (وحدة دولية) 3 249
فيتامين ب12 (ميكروغرام) 0 0
النحاس (مليغرام) 0.058 0.021
المنغنيز (مليغرام) 0.194 0.04
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.069 0.014
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.04 0.02
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.174 0.131
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.184 0.019
الكوليسترول (مليغرام) 0 0
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 1.5 150

أضرار البصل

درجة أمان البصل

يُعدّ تناوُل البصل بالكميّات الموجودة في الطّعام غالباً آمناً، أمّا استهلاك مُستخلَصاته فإنّه من المُحتمل أمانه لمعظم الأشخاص، وبالنسبة للمرأة الحامل والمُرضع فإنه يجب الحدّ من استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة؛ إذ لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة تناوله بهذه الكميات من قِبلهنَّ.[١٤]

محاذير استخدام البصل

على الرّغم من الفوائد العديدة التي يُقدّمها البصل، إلّا أنّ هناك بعض المحاذير التي تتعلّق باستهلاكه، والتي نذكر منها ما يأتي:

  • مشاكل في الجهاز الهضمي: وذلك لاحتوائه على سلاسل من الكربوهيدرات والألياف التي تُعرف بالفودماب (بالإنجليزيّة: FODMAP) والتي لا يستطيع العديد من النّاس تحمّلها، ونتيجةً لذلك فإنّ تناول البصل قد يُسبِّب مشاكل في الجهاز الهضميّ، ومنها؛ الغازات، والإسهال، والانتفاخ، والتشنجات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يُعانون من مُتلازمة القولون العصبيّ ينصحون بتجنّب استهلاك البصل؛ إذ إنّهم في الغالب لا يتحمّلون الفودماب.[١٥]
  • الحساسيّة: فقدْ يتعرّض بعض الأشخاص لردود فعلٍ تحسّسيّةٍ بعد تناولهم البصل، أو قدْ يُعانون من عدم تحمّله، ويُنصَح هؤلاء الأشخاص باستشارة الطّبيب عند تعرّضهم لهذه الحالات؛ لأخْذ العناية الصحيّة اللازمة.[٥]
  • إبطاء عمليّة تخثّر الدّم: يُعتقَد أنّ استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة قدْ يزيد من خطر النّزيف، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب تناول هذه الكميات، أو حتى مُستخلصاته من قِبَل المصابين بالاضطرابات النزفيّة.[١٦]
  • خفض مستويات سكّر الدّم: يُنصح مرضى السكريّ بالحرص على مراقبة نسبة السكّر في الدّم عند استهلاكهم البصل بالكميّات الدوائيّة؛ وذلك لأنّه قدْ يُسبّب انخفاضاً في مستويات السكّر.[١٦]
  • تهيّج الفم والعينين: وذلك تِبعاً للغاز الذي ينطلق بعد تقطيع البصل مُسبِّباً تهيُّج العيون، وسيلان الدّموع، والذي يُدعى بـ Lachrymatory factor؛ حيث إنّه يُحفِّز الخلايا العصبيّة في العين، فيتولّد فيها شعورٌ بالوخز، الأمر الذي يدفعها لإنتاج الدّموع للتخفيف من هذا التهيج، ويُذكر أنّه بالمُقارنة مع لبّ البصلة، فإنّ قاعدتها وجذورها تحتوي على نسبةٍ أكبر من المواد المُهيِّجة؛ لذلك فإنّ ترك هذه الأجزاء وعدم تقطيعها يُقلّل من التهيّج، كما قد يُساهم تقطيع البصل تحت الماء الجاري بالحدّ من انتشار الغاز وذوبانه في الهواء، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ طبْخ البصل يخفف من حرَقان وتهيّج الفم الذي يشعر به الشّخص عند تناوله نيئاً، والذي يُسبِّبه هذا الغاز أيضاً.[١٥]
  • زيادة الخطر لدى الخاضعين للعمليّات الجراحيّة: حيث إنّه قد يزيد من خطر التعرّض للنّزيف بسبب إبطائه عمليّة تخثر الدّم، كما يُؤثّر في عمليّة التحكّم بمستويات السكّر في الدّم، وذلك أثناء إجراء العمليّة الجراحيّة، وبعدها، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب استهلاك البصل قبل موعد الجراحة بأسبوعين على الأقلّ.[١٧]

التداخلات الدوائية مع البصل

أشارتْ بعض الدراسات إلى أنّ تناول البصل يتعارضُ مع تناول بعض الأدوية التي تتداخل مع البصل بـ درجة متوسطة؛ لذلك ينبغي على الأشخاص الذين يستهلكونها الحرص على تجنّب تناوله دون استشارة الطّبيب المُختصّ، وفيما يأتي ذكر بعض هذه الأدوية:[١٨]

  • الأسبرين: إذ إنّه قد يزيد من الحساسيّة تجاه البصل لمن يُعاني منها.
  • اللّيثيوم: فقد يمتلكُ البصل تأثيراً مُشابهاً لمُدرّات البول؛ لذلك فإنّ تناوله قد يحدّ من قدرة الجسم على التخلّص من اللّيثيوم، الأمر الذي يُسبِّب زيادة تركيزه في الجسم، وحدوث آثارٍ جانبيّةٍ خطيرةٍ، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة الليثيوم.
  • أدوية مرضى السكريّ: مثل: الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin)، والتولبوتاميد (بالإنجليزية: Tolbutamide)، وغيرهما، إذ يُقلّل البصل من نسبة السكر في الدّم، لذلك فإنّ تناوله مع أدوية السكريّ قد يُخفِّض سكّر الدّم دون الحدّ الطبيعيّ، ويُوصى في هذه الحالة استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.
  • الأدوية المُضادّة للتخثّر: ومنها؛ الآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والديكلوفيناك (بالإنجليزيّة: Diclofenac)‏، وغير ذلك من الأدوية التي تُبطِّئ من سرعة عمليّة تخثّر الدّم، فقد يزيد تناول البصل إلى جانب هذه الأدوية من خطر حدوث الكدمات والنّزيف.
  • أدوية تتحلّل في الكبد: فقد يزيد تناول البصل إلى جانب بعض الأدوية التي تتحلّل بواسطة إنزيم الكبد من الآثار الجانبيّة لها، ويُبطِئ من سرعة تحلّلها، ومن هذه الأدوية: ميثوكسي فلوران (بالإنجليزية: Methoxyflurane)، والإيثانول (بالإنجليزية: Ethanol)، وغيرهما.

أسئلة شائعة حول البصل

ما فوائد البصل للأذن

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للأذن.

ما فوائد البصل للزكام

لا تتوفّر معلوماتٌ حول فوائد البصل للزكام.

ما هي فوائد البصل للحامل والجنين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للحامل والجنين، كما لا تتوفر معلوماتٌ حول مدى أمان استهلاكه خلال فترة الحمل، لذلك تُنصح الحامل بتجنُّب تناوله بكمياتٍ كبيرة.[١٩]

ما تأثير البصل على العين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوئد البصل للعين، إلّا أنّه أثناء تقطيعه قد يَتسبّبُ في حَرَقانها وتهيُّجها، وسيلان الدّموع، بشكلٍ مؤقّتٍ، ولا يُعرَف إذا كان لذلك آثارٌ على المدى البعيد، كما لا يُعرَف إن كان يؤدّي إلى تفاقم بعض الحالات المرَضيّة؛ كالتهاب الملتحمة، أو ما يُسمّى بالعين الورديّة، ومن الجدير بالذِّكر أنّ استخدام النظّارات الواقية، أو قطرات العين، يُمكنه تخفيف تعرُّضها للغاز أثناء تقطيع البصل.[٢٠]

ما فوائد البصل على الرّيق

لا تتوفر معلومات حول فوائد البصل على الرّيق، ولكنّه قد يؤدّي إلى تفاقم حالة الأشخاص الذين يُعانون من حرقة المعدة النّاتجة عن مرض الارتجاع المعديّ المريئيّ (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux)، وذلك عند قياس بعض المعايير لديهم، مثل: التجشّؤ، والنسبة الزمنيّة التي كانت فيها درجة الحموضة أقل من 4، وعدد مرات حدوث الارتجاع ونوبات حرقة المعدة وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسة نشرت في مجلّة The American Journal of Gastroenterology.[٢١]

ما فوائد البصل المسلوق والمشوي

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل المسلوق بشكلٍ خاصّ، إلّا أنّ سلق البصل قد يؤدي إلى فقدانه فائدته في الحدّ من تراكم الصفائح الدموية، بينما لم تتأثّر نسبة مركّبات البوليفينولات الموجودة فيه وذلك بحسب دراسةً مخبريّةً نشرتْها مجلّة Nutrition Journal عام 2012.[٢٢] أما فيما يتعلّق بالبصل المشويّ، فإنّه لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائده بشكلٍ خاص.

ما فوائد بذور البصل

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد بذور البصل.

ما فوائد قشور البصل

تحتوي قشور البصل بنيّة اللّون، وطبقاته الخارجيّة على نسبةً مُرتفعةً من الألياف الغذائيّة،[٢٣] وعلاوةً على ذلك فإنّ قشور البصل الأحمر تُعدّ مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، مثل: الفينولات، ومُركّبات الفلافونويدات التي تُقدّم العديد الفوائد الصحيّة للجسم؛ فهي قد تحدّ من خطر نمو الأورام السرطانيّة، وانتشارها، وتطورها، بالإضافة إلى أنّها تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب بحسب دراسةٍ نشرتْها مجلّة International Journal of Science and Research Methodology عام 2017.[٢٤]

وللمزيد من المعلومات يُمكنُك قراءة مقال فوائد قشر البصل المغلي.

لمحة عامة حول البصل

ينتمي نبات البصل إلى الفصيلة النرجسيّة (بالإنجليزيّة: Allium family) التي يعود لها أيضاً الثوم، والكرّاث، والثوم المعمِّر، وتتميّز هذه الخضروات بخصائصها الطبيّة، كما يمتاز البصل بتنوّع حجمه، وشكله، ولونه الذي يُعدُّ أكثرها انتشاراً؛ الأصفر، والأبيض، والأحمر، بالإضافة إلى نكهته التي يُمكن أن تتراوح بين الحلوةٍ والبسيطة إلى اللاذعة والحارةٍ وذلك تِبعاً لموسم نموّه.[٥][١٥]

أنواع البصل

تتوفر عدة أنواع من البصل، وتختلف حسب شكلها ولونها،[٥][١٥] ومن هذه الأنواع نذكر ما يأتي:

فيديو البصل ونشرة الطقس

حتماً جرّبت دموع البصل الحارقة عند إعداد جميع الأطباق! لكن هل جرّبت التعرّف أكثر عليه؟ وما علاقته بالتنبؤ بالطقس؟:[٢٥]

المراجع

  1. “Low Gylcemic Meal planning”, www.nhrmc.org, Retrieved 2-3-2021. Edited.
  2. Chu Won Lee, Hyung Lee, Yong Cha and others (9-2013), “In vivo Investigation of Anti-diabetic Properties of Ripe Onion Juice in Normal and Streptozotocin-induced Diabetic Rats”, Preventive Nutrition and Food Science, Issue 3, Folder 18, Page 169-174. Edited.
  3. ^ أ ب Jillian Kubala (18-12-2018), “9 Impressive Health Benefits of Onions”، www.healthline.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Mariangela Marrelli, Valentina Amodeo, Giancarlo Statti and others (1-2019), “Biological Properties and Bioactive Components of Allium cepa L.: Focus on Potential Benefits in the Treatment of Obesity and Related Comorbidities”, Molecules , Issue 1, Folder 24, Page 119. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “Why are onions good for you?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. Barbie Cervoni (7-3-2020), “Onion Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  7. Tsong Lu, Hui Chiu, You Shen and others (12-2015), “Hypocholesterolemic Efficacy of Quercetin Rich Onion Juice in Healthy Mild Hypercholesterolemic Adults: A Pilot Study”, Plant Foods for Human Nutrition, Issue 4, Folder 70, Page 395-400. Edited.
  8. Yat Law, Hui Chiu, Hui Lee and others (2-2016), “Consumption of onion juice modulates oxidative stress and attenuates the risk of bone disorders in middle-aged and post-menopausal healthy subjects”, Food & Function, Issue 2, Folder 7, Page 902-912. Edited.
  9. “Onions”, www.defeatdiabetes.org, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  10. Francisco Armenta, Jesus Zavala, manuel valenzuela (2016), Essential Oils in Food Preservation, Flavor and Safety, United States: Academic Press, Page 617-623, Part 70. Edited.
  11. Abdel-Nasser Zohri, Khayria Abdel-Gawad, Sabah Saber (5-1995), “Antibacterial, antidermatophytic and antitoxigenic activities of onion (Allium cepa L.) oil”, Microbiological Research, Issue 2, Folder 150, Page 167-172. Edited.
  12. “Onions, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  13. “Onions, spring or scallions (includes tops and bulb), raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  14. “ONION”, www.webmd.com, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث “Onions 101: Nutrition Facts and Health”، www.healthline.com, (8-5-2019), Retrieved 14-4-2020. Edited.
  16. ^ أ ب “Onion”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  17. “Onion”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  18. “ONION”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  19. “Onion”, www.drugs.com,1-6-2018، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  20. “Why chopping onions makes you cry”, www.health24.com, 7-7-2017، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  21. Allen ML, Mellow MH, Robinson MG and others (4-1990), “The effect of raw onions on acid reflux and reflux symptoms.”, The American Journal of Gastroenterology, Issue 4, Folder 85, Page 377-380. Edited.
  22. Emilie Hansen, John Folts, Irwin Goldman (20-9-2012), “Steam-cooking rapidly destroys and reverses onion-induced antiplatelet activity”, Nutrition Journal, Issue 1, Folder 11, Page 76. Edited.
  23. “Onion skins have health benefits”, www.health24.com,15-7-2011، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  24. Beatrice Ifesan (10-2017), “Chemical Composition of Onion Peel (Allium cepa ) and its Ability to Serve as a Preservative in Cooked Beef”, International Journal of Science and Research Methodology, Issue 4, Folder 7, Page 25-34. Edited.
  25. فيديو البصل ونشرة الطقس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد البصل العامة

فوائد البصل لمرضى السكّر

يُعدّ البصل من الأطعمة التي تتميّز بانخفاض مُؤشّرها الجلايسيميّ (بالإنجليزيّة: Glycemic index)‏، أو ما يُعرَف بمؤشّر نسبة السكّر في الدّم، واختصاراً بـ GI؛ وهو الذي يمثل سرعة ارتفاع مستوى سكر الدم عند استهلاك الأطعمة، الأمر الذي يُمكّنه من المساهمة في التحكّم بمستويات السكّر،[١] وقد لوحظ أنّ استهلاك عصير البصل الطّازج يمكن أن يساعد على التقليل من ارتفاع مستوى سكر الدم، ممّا يقلل من خطر الإصابة بحالة فرط سكّر الدّم (بالإنجليزيّة: Hyperglycemia)‏، وذلك حسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية أُجريَتْ على الفئران ونشرتْها مجلّة Preventive Nutrition and Food Science عام 2013.[٢]

فوائد البصل للبطن

يرتبط البصل بالعديد من الفوائد لتعزيز عمليّة الهضم في الجسم، إذ إنّه غنيٌّ بالألياف الغذائيّة التي تدعم صحّة الأمعاء، بالإضافة إلى مُركّبات البريبيوتيك (بالإنجليزيّة: Prebiotics)؛ التي تُعرّف على أنّها أليافٌ غير قابلةٍ للهضم وتتحلّل بواسطة البكتيريا المفيدة في الأمعاء إلى أحماضٍ دهنيّةٍ قصيرة السلسلة، مثل: الأسيتات، والبيوتيرات، وغيرها، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الأحماض تُعزّز صحّة الأمعاء، وعمليّة الهضم، والمناعة، كما أنّها تَحدُّ من الالتهابات.[٣]

ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ تناول الأطعمة الغنيّة بمركّبات البريبيوتيك يُساعد على زيادة أعداد المعينات الحيويّة، أو ما يُعرف بالبروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotics)، ومنها؛ البكتيريا العصيّة اللبنيّة (بالإنجليزيّة: Lactobacillus)، وغيرها، والتي تبيّن أنّها تدعم صحّة الجهاز الهضميّ، وعلاوةً على ذلك فإنّ استهلاكها أيضاً قد يُساهم في تعزيز امتصاص بعض المعادن الضروريّة للجسم؛ كالكالسيوم، ومن مركّبات البريبيوتيك التي يحتوي عليها البصل؛ الإينولين (بالإنجليزيّة: Inulin)، وسكريّات الأليجو الفركتوزيّة (بالإنجليزيّة: Fructooligosaccharides).[٣]

فوائد البصل لضغط الدّم

تبيّن أنّ مكملات مركّب الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin) الذي يتوفر في مستخلص قشور البصل يُقلّل من ضغط الدّم عند استهلاكه من قبل الذين يعانون من فرط مستوى ضغط الدم وذلك بحسب ما أشارت إليه مراجعة نشرتْ في مجلّة Molecules عام 2019،[٤] وعلى الرّغم من ذلك فإنّه ما تزال هناك حاجةٌ لدراساتٍ تبحثُ في تأثير استهلاك البصل من خلال الوجبات الغذائيّة في مستوى ضغط الدم وليس كمُكمّلات الكيرسيتين.[٥]

فوائد البصل لإنقاص الوزن

تُبيّن العديد من الدّراسات أهميّة البصل في تقليل الوزن، والحدّ من تخزين الدّهون الزّائدة في الجسم، فقدْ تبيّن أنّ مُستخلصات البصل تقلل من زيادة الوزن؛ حيث إنّها تُثبِّط تكوُّن خلايا دهنيّة جديدة، وتُحفّز عمليّة توليد الحرارة (بالإنجليزيّة: Thermogenesis) لزيادة إنفاق الطّاقة وذلك بحسب ما ذكرته مراجعة نشرتْها مجلّة Molecules عام 2019، ومن ناحيةٍ أخرى يُعتقد بحسب هذه المراجعة أنّ أهميّة البصل في هذا المجال تعود لمحتوى قشوره من مركّب الكيرسيتين؛ حيث إنّه من المحتمل أنّه يُفيد في تحويل خلايا الدّهون البيضاء إلى الدّهون البنيّة؛ التي تحدث فيها عمليّات الأيض بشكلٍ أكبر.[٦][٤]

فوائد شرب عصير البصل

قد يساعد شرب عصير البصل على الحدّ من مستويات الكوليسترول في الدّم بما فيها الكوليسترول الكلي والضارّ، ويقلل من محيط الخصر، ويرفع قدرة مضادّات الأكسدة في الجسم ويقلل من تأكسد من هذا الكوليسترول الضارّ، وبالتالي قدْ يُنصح به للحدّ من خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة الوعائيّة وذلك بحسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية نشرتْها مجلّة Plant Foods for Human Nutrition عام 2015 شارك فيها 24 شخصاً مُصاباً بفرط كوليسترول الدّم (بالإنجليزية: Hypercholesterolemia) بدرجة بسيطة،[٧] كما تبيّن أنّ استهلاك عصير البصل يُمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بالعديد من أمراض العظام؛ كهشاشة العظام، إذ إنّه يُعزّز الكثافة المعدنيّة للعظام (بالإنجليزيّة: Bone mineral density)، ويحدّ من معدّل فقدانها، وذلك من خلال تحفيزه لنشاط مُضادّات التأكسد بحسب دراسةٍ أخرى نُشرتْ في مجلّة Food & Function عام 2016.[٨]

فوائد البصل النّيْء

يمتلكُ البصل النّيْء خصائص مضادّةً للتأكسد، والالتهابات، والتي يُحتمَل أنّها السّبب في العديد من الفوائد الصحيّة التي يُقدّمها البصل للجسم، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الخصائص تعود إلى المركّبات والعناصر الغذائيّة التي يحتوي عليها بنسبٍ عاليةٍ، مثل: فيتامين ج، وفيتامين ب6، والمنغنيز، والألياف الغذائيّة، بالإضافة إلى عنصر البوتاسيوم، والأحماض الدهنيّة أوميغا-3، والبيوتين، أو ما يُعرَف بفيتامين ب7، وعلاوةً على ذلك فإنّه يُعدّ أيضاً غنيّاً بمُركبات الفيتوكيميكال (بالإنجليزيّة: Phytochemicals)، مثل: الفلافونويدات الموجودة في الطّبقة الخارجيّة من البصل.[٩]

فوائد زيت البصل

يُستخلَص زيت البصل بطريقة التّقطير بالبخار (بالإنجليزيّة: Steam distillation) التي ينتجُ عنها خليطٌ مُعقّدٌ من مركّبات الكبريت؛ التي تمتلك العديد من الخصائص الحيويّة، ومن ناحيةٍ أخرى فقدْ انتشر استخدام البصل لعدّة قرونٍ في الحدّ من خطر الإصابة بالأمراض المُعدِية المُتنوّعة، ويستعمل حالياً في الصّناعات الغذائيّة لإضافة نكهةٍ مُميّزةٍ للطّعام، كما أنّه يُستخدَم كعامل مضاد لاسمرار الأطعمة (بالإنجليزيّة: Food browning)؛ وهي عملية يتحول فيها الطعام للون البني نتيجة التفاعلات الكيميائية، بالإضافة إلى فوائده الصحيّة العديدة التي يُقدّمها للجسم، حيث إنّ مُكوّناته يُمكنها تثبيط نشاط الجذور الحرّة.[١٠]

إضافة إلى أنّ زيت البصل يُساهم في الحدّ من نموّ جميع أنواع البكتيريا موجبة الغرام، وإحدى أنواع البكتيريا سالبة الغرام، وهي؛ الكلبْسية الرئوية (الاسم العلمي: Klebsiella pneumoniae)، والفطريات مثل نوع ينتمي لفطريات البنيسيليوم والذي يُدعى بـ Penicillium rubrum، وذلك بحسب نتائج دراسةٍ نشرتْها مجلّة Microbiological Research.[١١]

القيمة الغذائيّة للبصل

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في حبّةٍ واحدةٍ كبيرة الحجم؛ أيّ ما يُعادل 150 غراماً من البصل الأبيض، و25 غراماً من البصل الأخضر:[١٢][١٣]

العنصر الغذائيّ البصل الأبيض البصل الأخضر
السعرات الحراريّة (سعرة حرارية) 60 8
الماء (مليلتر) 134 22.5
البروتين (غرام) 1.65 0.458
الدهون (غرام) 0.15 0.048
الدّهون المُشبعة (غرام) 0.063 0.008
الدّهون الأحادية غير المُشبعة (غرام) 0.02 0.007
الدّهون المُتعدّدة غير المُشبعة (غرام) 0.026 0.018
الكربوهيدرات (غرام) 14 1.84
الألياف (غرام) 2.55 0.65
السكريات (غرام) 6.36 0.582
البوتاسيوم (مليغرام) 219 69
الفسفور (مليغرام) 43.5 9.25
الكالسيوم (مليغرام) 34.5 18
المغنيسيوم (مليغرام) 15 5
الصوديوم (مليغرام) 6 4
الحديد (مليغرام) 0.315 0.37
الزنك (مليغرام) 0.255 0.098
فيتامين ج (مليغرام) 11.1 4.7
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.18 0.015
الفولات (ميكروغرام) 28.5 16
السيلينيوم (ميكروغرام) 0.75 0.15
فيتامين أ (وحدة دولية) 3 249
فيتامين ب12 (ميكروغرام) 0 0
النحاس (مليغرام) 0.058 0.021
المنغنيز (مليغرام) 0.194 0.04
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.069 0.014
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.04 0.02
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.174 0.131
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.184 0.019
الكوليسترول (مليغرام) 0 0
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 1.5 150

أضرار البصل

درجة أمان البصل

يُعدّ تناوُل البصل بالكميّات الموجودة في الطّعام غالباً آمناً، أمّا استهلاك مُستخلَصاته فإنّه من المُحتمل أمانه لمعظم الأشخاص، وبالنسبة للمرأة الحامل والمُرضع فإنه يجب الحدّ من استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة؛ إذ لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة تناوله بهذه الكميات من قِبلهنَّ.[١٤]

محاذير استخدام البصل

على الرّغم من الفوائد العديدة التي يُقدّمها البصل، إلّا أنّ هناك بعض المحاذير التي تتعلّق باستهلاكه، والتي نذكر منها ما يأتي:

  • مشاكل في الجهاز الهضمي: وذلك لاحتوائه على سلاسل من الكربوهيدرات والألياف التي تُعرف بالفودماب (بالإنجليزيّة: FODMAP) والتي لا يستطيع العديد من النّاس تحمّلها، ونتيجةً لذلك فإنّ تناول البصل قد يُسبِّب مشاكل في الجهاز الهضميّ، ومنها؛ الغازات، والإسهال، والانتفاخ، والتشنجات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يُعانون من مُتلازمة القولون العصبيّ ينصحون بتجنّب استهلاك البصل؛ إذ إنّهم في الغالب لا يتحمّلون الفودماب.[١٥]
  • الحساسيّة: فقدْ يتعرّض بعض الأشخاص لردود فعلٍ تحسّسيّةٍ بعد تناولهم البصل، أو قدْ يُعانون من عدم تحمّله، ويُنصَح هؤلاء الأشخاص باستشارة الطّبيب عند تعرّضهم لهذه الحالات؛ لأخْذ العناية الصحيّة اللازمة.[٥]
  • إبطاء عمليّة تخثّر الدّم: يُعتقَد أنّ استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة قدْ يزيد من خطر النّزيف، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب تناول هذه الكميات، أو حتى مُستخلصاته من قِبَل المصابين بالاضطرابات النزفيّة.[١٦]
  • خفض مستويات سكّر الدّم: يُنصح مرضى السكريّ بالحرص على مراقبة نسبة السكّر في الدّم عند استهلاكهم البصل بالكميّات الدوائيّة؛ وذلك لأنّه قدْ يُسبّب انخفاضاً في مستويات السكّر.[١٦]
  • تهيّج الفم والعينين: وذلك تِبعاً للغاز الذي ينطلق بعد تقطيع البصل مُسبِّباً تهيُّج العيون، وسيلان الدّموع، والذي يُدعى بـ Lachrymatory factor؛ حيث إنّه يُحفِّز الخلايا العصبيّة في العين، فيتولّد فيها شعورٌ بالوخز، الأمر الذي يدفعها لإنتاج الدّموع للتخفيف من هذا التهيج، ويُذكر أنّه بالمُقارنة مع لبّ البصلة، فإنّ قاعدتها وجذورها تحتوي على نسبةٍ أكبر من المواد المُهيِّجة؛ لذلك فإنّ ترك هذه الأجزاء وعدم تقطيعها يُقلّل من التهيّج، كما قد يُساهم تقطيع البصل تحت الماء الجاري بالحدّ من انتشار الغاز وذوبانه في الهواء، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ طبْخ البصل يخفف من حرَقان وتهيّج الفم الذي يشعر به الشّخص عند تناوله نيئاً، والذي يُسبِّبه هذا الغاز أيضاً.[١٥]
  • زيادة الخطر لدى الخاضعين للعمليّات الجراحيّة: حيث إنّه قد يزيد من خطر التعرّض للنّزيف بسبب إبطائه عمليّة تخثر الدّم، كما يُؤثّر في عمليّة التحكّم بمستويات السكّر في الدّم، وذلك أثناء إجراء العمليّة الجراحيّة، وبعدها، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب استهلاك البصل قبل موعد الجراحة بأسبوعين على الأقلّ.[١٧]

التداخلات الدوائية مع البصل

أشارتْ بعض الدراسات إلى أنّ تناول البصل يتعارضُ مع تناول بعض الأدوية التي تتداخل مع البصل بـ درجة متوسطة؛ لذلك ينبغي على الأشخاص الذين يستهلكونها الحرص على تجنّب تناوله دون استشارة الطّبيب المُختصّ، وفيما يأتي ذكر بعض هذه الأدوية:[١٨]

  • الأسبرين: إذ إنّه قد يزيد من الحساسيّة تجاه البصل لمن يُعاني منها.
  • اللّيثيوم: فقد يمتلكُ البصل تأثيراً مُشابهاً لمُدرّات البول؛ لذلك فإنّ تناوله قد يحدّ من قدرة الجسم على التخلّص من اللّيثيوم، الأمر الذي يُسبِّب زيادة تركيزه في الجسم، وحدوث آثارٍ جانبيّةٍ خطيرةٍ، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة الليثيوم.
  • أدوية مرضى السكريّ: مثل: الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin)، والتولبوتاميد (بالإنجليزية: Tolbutamide)، وغيرهما، إذ يُقلّل البصل من نسبة السكر في الدّم، لذلك فإنّ تناوله مع أدوية السكريّ قد يُخفِّض سكّر الدّم دون الحدّ الطبيعيّ، ويُوصى في هذه الحالة استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.
  • الأدوية المُضادّة للتخثّر: ومنها؛ الآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والديكلوفيناك (بالإنجليزيّة: Diclofenac)‏، وغير ذلك من الأدوية التي تُبطِّئ من سرعة عمليّة تخثّر الدّم، فقد يزيد تناول البصل إلى جانب هذه الأدوية من خطر حدوث الكدمات والنّزيف.
  • أدوية تتحلّل في الكبد: فقد يزيد تناول البصل إلى جانب بعض الأدوية التي تتحلّل بواسطة إنزيم الكبد من الآثار الجانبيّة لها، ويُبطِئ من سرعة تحلّلها، ومن هذه الأدوية: ميثوكسي فلوران (بالإنجليزية: Methoxyflurane)، والإيثانول (بالإنجليزية: Ethanol)، وغيرهما.

أسئلة شائعة حول البصل

ما فوائد البصل للأذن

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للأذن.

ما فوائد البصل للزكام

لا تتوفّر معلوماتٌ حول فوائد البصل للزكام.

ما هي فوائد البصل للحامل والجنين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للحامل والجنين، كما لا تتوفر معلوماتٌ حول مدى أمان استهلاكه خلال فترة الحمل، لذلك تُنصح الحامل بتجنُّب تناوله بكمياتٍ كبيرة.[١٩]

ما تأثير البصل على العين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوئد البصل للعين، إلّا أنّه أثناء تقطيعه قد يَتسبّبُ في حَرَقانها وتهيُّجها، وسيلان الدّموع، بشكلٍ مؤقّتٍ، ولا يُعرَف إذا كان لذلك آثارٌ على المدى البعيد، كما لا يُعرَف إن كان يؤدّي إلى تفاقم بعض الحالات المرَضيّة؛ كالتهاب الملتحمة، أو ما يُسمّى بالعين الورديّة، ومن الجدير بالذِّكر أنّ استخدام النظّارات الواقية، أو قطرات العين، يُمكنه تخفيف تعرُّضها للغاز أثناء تقطيع البصل.[٢٠]

ما فوائد البصل على الرّيق

لا تتوفر معلومات حول فوائد البصل على الرّيق، ولكنّه قد يؤدّي إلى تفاقم حالة الأشخاص الذين يُعانون من حرقة المعدة النّاتجة عن مرض الارتجاع المعديّ المريئيّ (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux)، وذلك عند قياس بعض المعايير لديهم، مثل: التجشّؤ، والنسبة الزمنيّة التي كانت فيها درجة الحموضة أقل من 4، وعدد مرات حدوث الارتجاع ونوبات حرقة المعدة وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسة نشرت في مجلّة The American Journal of Gastroenterology.[٢١]

ما فوائد البصل المسلوق والمشوي

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل المسلوق بشكلٍ خاصّ، إلّا أنّ سلق البصل قد يؤدي إلى فقدانه فائدته في الحدّ من تراكم الصفائح الدموية، بينما لم تتأثّر نسبة مركّبات البوليفينولات الموجودة فيه وذلك بحسب دراسةً مخبريّةً نشرتْها مجلّة Nutrition Journal عام 2012.[٢٢] أما فيما يتعلّق بالبصل المشويّ، فإنّه لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائده بشكلٍ خاص.

ما فوائد بذور البصل

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد بذور البصل.

ما فوائد قشور البصل

تحتوي قشور البصل بنيّة اللّون، وطبقاته الخارجيّة على نسبةً مُرتفعةً من الألياف الغذائيّة،[٢٣] وعلاوةً على ذلك فإنّ قشور البصل الأحمر تُعدّ مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، مثل: الفينولات، ومُركّبات الفلافونويدات التي تُقدّم العديد الفوائد الصحيّة للجسم؛ فهي قد تحدّ من خطر نمو الأورام السرطانيّة، وانتشارها، وتطورها، بالإضافة إلى أنّها تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب بحسب دراسةٍ نشرتْها مجلّة International Journal of Science and Research Methodology عام 2017.[٢٤]

وللمزيد من المعلومات يُمكنُك قراءة مقال فوائد قشر البصل المغلي.

لمحة عامة حول البصل

ينتمي نبات البصل إلى الفصيلة النرجسيّة (بالإنجليزيّة: Allium family) التي يعود لها أيضاً الثوم، والكرّاث، والثوم المعمِّر، وتتميّز هذه الخضروات بخصائصها الطبيّة، كما يمتاز البصل بتنوّع حجمه، وشكله، ولونه الذي يُعدُّ أكثرها انتشاراً؛ الأصفر، والأبيض، والأحمر، بالإضافة إلى نكهته التي يُمكن أن تتراوح بين الحلوةٍ والبسيطة إلى اللاذعة والحارةٍ وذلك تِبعاً لموسم نموّه.[٥][١٥]

أنواع البصل

تتوفر عدة أنواع من البصل، وتختلف حسب شكلها ولونها،[٥][١٥] ومن هذه الأنواع نذكر ما يأتي:

فيديو البصل ونشرة الطقس

حتماً جرّبت دموع البصل الحارقة عند إعداد جميع الأطباق! لكن هل جرّبت التعرّف أكثر عليه؟ وما علاقته بالتنبؤ بالطقس؟:[٢٥]

المراجع

  1. “Low Gylcemic Meal planning”, www.nhrmc.org, Retrieved 2-3-2021. Edited.
  2. Chu Won Lee, Hyung Lee, Yong Cha and others (9-2013), “In vivo Investigation of Anti-diabetic Properties of Ripe Onion Juice in Normal and Streptozotocin-induced Diabetic Rats”, Preventive Nutrition and Food Science, Issue 3, Folder 18, Page 169-174. Edited.
  3. ^ أ ب Jillian Kubala (18-12-2018), “9 Impressive Health Benefits of Onions”، www.healthline.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Mariangela Marrelli, Valentina Amodeo, Giancarlo Statti and others (1-2019), “Biological Properties and Bioactive Components of Allium cepa L.: Focus on Potential Benefits in the Treatment of Obesity and Related Comorbidities”, Molecules , Issue 1, Folder 24, Page 119. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “Why are onions good for you?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. Barbie Cervoni (7-3-2020), “Onion Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  7. Tsong Lu, Hui Chiu, You Shen and others (12-2015), “Hypocholesterolemic Efficacy of Quercetin Rich Onion Juice in Healthy Mild Hypercholesterolemic Adults: A Pilot Study”, Plant Foods for Human Nutrition, Issue 4, Folder 70, Page 395-400. Edited.
  8. Yat Law, Hui Chiu, Hui Lee and others (2-2016), “Consumption of onion juice modulates oxidative stress and attenuates the risk of bone disorders in middle-aged and post-menopausal healthy subjects”, Food & Function, Issue 2, Folder 7, Page 902-912. Edited.
  9. “Onions”, www.defeatdiabetes.org, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  10. Francisco Armenta, Jesus Zavala, manuel valenzuela (2016), Essential Oils in Food Preservation, Flavor and Safety, United States: Academic Press, Page 617-623, Part 70. Edited.
  11. Abdel-Nasser Zohri, Khayria Abdel-Gawad, Sabah Saber (5-1995), “Antibacterial, antidermatophytic and antitoxigenic activities of onion (Allium cepa L.) oil”, Microbiological Research, Issue 2, Folder 150, Page 167-172. Edited.
  12. “Onions, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  13. “Onions, spring or scallions (includes tops and bulb), raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  14. “ONION”, www.webmd.com, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث “Onions 101: Nutrition Facts and Health”، www.healthline.com, (8-5-2019), Retrieved 14-4-2020. Edited.
  16. ^ أ ب “Onion”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  17. “Onion”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  18. “ONION”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  19. “Onion”, www.drugs.com,1-6-2018، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  20. “Why chopping onions makes you cry”, www.health24.com, 7-7-2017، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  21. Allen ML, Mellow MH, Robinson MG and others (4-1990), “The effect of raw onions on acid reflux and reflux symptoms.”, The American Journal of Gastroenterology, Issue 4, Folder 85, Page 377-380. Edited.
  22. Emilie Hansen, John Folts, Irwin Goldman (20-9-2012), “Steam-cooking rapidly destroys and reverses onion-induced antiplatelet activity”, Nutrition Journal, Issue 1, Folder 11, Page 76. Edited.
  23. “Onion skins have health benefits”, www.health24.com,15-7-2011، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  24. Beatrice Ifesan (10-2017), “Chemical Composition of Onion Peel (Allium cepa ) and its Ability to Serve as a Preservative in Cooked Beef”, International Journal of Science and Research Methodology, Issue 4, Folder 7, Page 25-34. Edited.
  25. فيديو البصل ونشرة الطقس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

فوائد البصل العامة

فوائد البصل لمرضى السكّر

يُعدّ البصل من الأطعمة التي تتميّز بانخفاض مُؤشّرها الجلايسيميّ (بالإنجليزيّة: Glycemic index)‏، أو ما يُعرَف بمؤشّر نسبة السكّر في الدّم، واختصاراً بـ GI؛ وهو الذي يمثل سرعة ارتفاع مستوى سكر الدم عند استهلاك الأطعمة، الأمر الذي يُمكّنه من المساهمة في التحكّم بمستويات السكّر،[١] وقد لوحظ أنّ استهلاك عصير البصل الطّازج يمكن أن يساعد على التقليل من ارتفاع مستوى سكر الدم، ممّا يقلل من خطر الإصابة بحالة فرط سكّر الدّم (بالإنجليزيّة: Hyperglycemia)‏، وذلك حسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية أُجريَتْ على الفئران ونشرتْها مجلّة Preventive Nutrition and Food Science عام 2013.[٢]

فوائد البصل للبطن

يرتبط البصل بالعديد من الفوائد لتعزيز عمليّة الهضم في الجسم، إذ إنّه غنيٌّ بالألياف الغذائيّة التي تدعم صحّة الأمعاء، بالإضافة إلى مُركّبات البريبيوتيك (بالإنجليزيّة: Prebiotics)؛ التي تُعرّف على أنّها أليافٌ غير قابلةٍ للهضم وتتحلّل بواسطة البكتيريا المفيدة في الأمعاء إلى أحماضٍ دهنيّةٍ قصيرة السلسلة، مثل: الأسيتات، والبيوتيرات، وغيرها، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الأحماض تُعزّز صحّة الأمعاء، وعمليّة الهضم، والمناعة، كما أنّها تَحدُّ من الالتهابات.[٣]

ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ تناول الأطعمة الغنيّة بمركّبات البريبيوتيك يُساعد على زيادة أعداد المعينات الحيويّة، أو ما يُعرف بالبروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotics)، ومنها؛ البكتيريا العصيّة اللبنيّة (بالإنجليزيّة: Lactobacillus)، وغيرها، والتي تبيّن أنّها تدعم صحّة الجهاز الهضميّ، وعلاوةً على ذلك فإنّ استهلاكها أيضاً قد يُساهم في تعزيز امتصاص بعض المعادن الضروريّة للجسم؛ كالكالسيوم، ومن مركّبات البريبيوتيك التي يحتوي عليها البصل؛ الإينولين (بالإنجليزيّة: Inulin)، وسكريّات الأليجو الفركتوزيّة (بالإنجليزيّة: Fructooligosaccharides).[٣]

فوائد البصل لضغط الدّم

تبيّن أنّ مكملات مركّب الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin) الذي يتوفر في مستخلص قشور البصل يُقلّل من ضغط الدّم عند استهلاكه من قبل الذين يعانون من فرط مستوى ضغط الدم وذلك بحسب ما أشارت إليه مراجعة نشرتْ في مجلّة Molecules عام 2019،[٤] وعلى الرّغم من ذلك فإنّه ما تزال هناك حاجةٌ لدراساتٍ تبحثُ في تأثير استهلاك البصل من خلال الوجبات الغذائيّة في مستوى ضغط الدم وليس كمُكمّلات الكيرسيتين.[٥]

فوائد البصل لإنقاص الوزن

تُبيّن العديد من الدّراسات أهميّة البصل في تقليل الوزن، والحدّ من تخزين الدّهون الزّائدة في الجسم، فقدْ تبيّن أنّ مُستخلصات البصل تقلل من زيادة الوزن؛ حيث إنّها تُثبِّط تكوُّن خلايا دهنيّة جديدة، وتُحفّز عمليّة توليد الحرارة (بالإنجليزيّة: Thermogenesis) لزيادة إنفاق الطّاقة وذلك بحسب ما ذكرته مراجعة نشرتْها مجلّة Molecules عام 2019، ومن ناحيةٍ أخرى يُعتقد بحسب هذه المراجعة أنّ أهميّة البصل في هذا المجال تعود لمحتوى قشوره من مركّب الكيرسيتين؛ حيث إنّه من المحتمل أنّه يُفيد في تحويل خلايا الدّهون البيضاء إلى الدّهون البنيّة؛ التي تحدث فيها عمليّات الأيض بشكلٍ أكبر.[٦][٤]

فوائد شرب عصير البصل

قد يساعد شرب عصير البصل على الحدّ من مستويات الكوليسترول في الدّم بما فيها الكوليسترول الكلي والضارّ، ويقلل من محيط الخصر، ويرفع قدرة مضادّات الأكسدة في الجسم ويقلل من تأكسد من هذا الكوليسترول الضارّ، وبالتالي قدْ يُنصح به للحدّ من خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة الوعائيّة وذلك بحسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية نشرتْها مجلّة Plant Foods for Human Nutrition عام 2015 شارك فيها 24 شخصاً مُصاباً بفرط كوليسترول الدّم (بالإنجليزية: Hypercholesterolemia) بدرجة بسيطة،[٧] كما تبيّن أنّ استهلاك عصير البصل يُمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بالعديد من أمراض العظام؛ كهشاشة العظام، إذ إنّه يُعزّز الكثافة المعدنيّة للعظام (بالإنجليزيّة: Bone mineral density)، ويحدّ من معدّل فقدانها، وذلك من خلال تحفيزه لنشاط مُضادّات التأكسد بحسب دراسةٍ أخرى نُشرتْ في مجلّة Food & Function عام 2016.[٨]

فوائد البصل النّيْء

يمتلكُ البصل النّيْء خصائص مضادّةً للتأكسد، والالتهابات، والتي يُحتمَل أنّها السّبب في العديد من الفوائد الصحيّة التي يُقدّمها البصل للجسم، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الخصائص تعود إلى المركّبات والعناصر الغذائيّة التي يحتوي عليها بنسبٍ عاليةٍ، مثل: فيتامين ج، وفيتامين ب6، والمنغنيز، والألياف الغذائيّة، بالإضافة إلى عنصر البوتاسيوم، والأحماض الدهنيّة أوميغا-3، والبيوتين، أو ما يُعرَف بفيتامين ب7، وعلاوةً على ذلك فإنّه يُعدّ أيضاً غنيّاً بمُركبات الفيتوكيميكال (بالإنجليزيّة: Phytochemicals)، مثل: الفلافونويدات الموجودة في الطّبقة الخارجيّة من البصل.[٩]

فوائد زيت البصل

يُستخلَص زيت البصل بطريقة التّقطير بالبخار (بالإنجليزيّة: Steam distillation) التي ينتجُ عنها خليطٌ مُعقّدٌ من مركّبات الكبريت؛ التي تمتلك العديد من الخصائص الحيويّة، ومن ناحيةٍ أخرى فقدْ انتشر استخدام البصل لعدّة قرونٍ في الحدّ من خطر الإصابة بالأمراض المُعدِية المُتنوّعة، ويستعمل حالياً في الصّناعات الغذائيّة لإضافة نكهةٍ مُميّزةٍ للطّعام، كما أنّه يُستخدَم كعامل مضاد لاسمرار الأطعمة (بالإنجليزيّة: Food browning)؛ وهي عملية يتحول فيها الطعام للون البني نتيجة التفاعلات الكيميائية، بالإضافة إلى فوائده الصحيّة العديدة التي يُقدّمها للجسم، حيث إنّ مُكوّناته يُمكنها تثبيط نشاط الجذور الحرّة.[١٠]

إضافة إلى أنّ زيت البصل يُساهم في الحدّ من نموّ جميع أنواع البكتيريا موجبة الغرام، وإحدى أنواع البكتيريا سالبة الغرام، وهي؛ الكلبْسية الرئوية (الاسم العلمي: Klebsiella pneumoniae)، والفطريات مثل نوع ينتمي لفطريات البنيسيليوم والذي يُدعى بـ Penicillium rubrum، وذلك بحسب نتائج دراسةٍ نشرتْها مجلّة Microbiological Research.[١١]

القيمة الغذائيّة للبصل

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في حبّةٍ واحدةٍ كبيرة الحجم؛ أيّ ما يُعادل 150 غراماً من البصل الأبيض، و25 غراماً من البصل الأخضر:[١٢][١٣]

العنصر الغذائيّ البصل الأبيض البصل الأخضر
السعرات الحراريّة (سعرة حرارية) 60 8
الماء (مليلتر) 134 22.5
البروتين (غرام) 1.65 0.458
الدهون (غرام) 0.15 0.048
الدّهون المُشبعة (غرام) 0.063 0.008
الدّهون الأحادية غير المُشبعة (غرام) 0.02 0.007
الدّهون المُتعدّدة غير المُشبعة (غرام) 0.026 0.018
الكربوهيدرات (غرام) 14 1.84
الألياف (غرام) 2.55 0.65
السكريات (غرام) 6.36 0.582
البوتاسيوم (مليغرام) 219 69
الفسفور (مليغرام) 43.5 9.25
الكالسيوم (مليغرام) 34.5 18
المغنيسيوم (مليغرام) 15 5
الصوديوم (مليغرام) 6 4
الحديد (مليغرام) 0.315 0.37
الزنك (مليغرام) 0.255 0.098
فيتامين ج (مليغرام) 11.1 4.7
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.18 0.015
الفولات (ميكروغرام) 28.5 16
السيلينيوم (ميكروغرام) 0.75 0.15
فيتامين أ (وحدة دولية) 3 249
فيتامين ب12 (ميكروغرام) 0 0
النحاس (مليغرام) 0.058 0.021
المنغنيز (مليغرام) 0.194 0.04
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.069 0.014
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.04 0.02
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.174 0.131
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.184 0.019
الكوليسترول (مليغرام) 0 0
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 1.5 150

أضرار البصل

درجة أمان البصل

يُعدّ تناوُل البصل بالكميّات الموجودة في الطّعام غالباً آمناً، أمّا استهلاك مُستخلَصاته فإنّه من المُحتمل أمانه لمعظم الأشخاص، وبالنسبة للمرأة الحامل والمُرضع فإنه يجب الحدّ من استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة؛ إذ لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة تناوله بهذه الكميات من قِبلهنَّ.[١٤]

محاذير استخدام البصل

على الرّغم من الفوائد العديدة التي يُقدّمها البصل، إلّا أنّ هناك بعض المحاذير التي تتعلّق باستهلاكه، والتي نذكر منها ما يأتي:

  • مشاكل في الجهاز الهضمي: وذلك لاحتوائه على سلاسل من الكربوهيدرات والألياف التي تُعرف بالفودماب (بالإنجليزيّة: FODMAP) والتي لا يستطيع العديد من النّاس تحمّلها، ونتيجةً لذلك فإنّ تناول البصل قد يُسبِّب مشاكل في الجهاز الهضميّ، ومنها؛ الغازات، والإسهال، والانتفاخ، والتشنجات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يُعانون من مُتلازمة القولون العصبيّ ينصحون بتجنّب استهلاك البصل؛ إذ إنّهم في الغالب لا يتحمّلون الفودماب.[١٥]
  • الحساسيّة: فقدْ يتعرّض بعض الأشخاص لردود فعلٍ تحسّسيّةٍ بعد تناولهم البصل، أو قدْ يُعانون من عدم تحمّله، ويُنصَح هؤلاء الأشخاص باستشارة الطّبيب عند تعرّضهم لهذه الحالات؛ لأخْذ العناية الصحيّة اللازمة.[٥]
  • إبطاء عمليّة تخثّر الدّم: يُعتقَد أنّ استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة قدْ يزيد من خطر النّزيف، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب تناول هذه الكميات، أو حتى مُستخلصاته من قِبَل المصابين بالاضطرابات النزفيّة.[١٦]
  • خفض مستويات سكّر الدّم: يُنصح مرضى السكريّ بالحرص على مراقبة نسبة السكّر في الدّم عند استهلاكهم البصل بالكميّات الدوائيّة؛ وذلك لأنّه قدْ يُسبّب انخفاضاً في مستويات السكّر.[١٦]
  • تهيّج الفم والعينين: وذلك تِبعاً للغاز الذي ينطلق بعد تقطيع البصل مُسبِّباً تهيُّج العيون، وسيلان الدّموع، والذي يُدعى بـ Lachrymatory factor؛ حيث إنّه يُحفِّز الخلايا العصبيّة في العين، فيتولّد فيها شعورٌ بالوخز، الأمر الذي يدفعها لإنتاج الدّموع للتخفيف من هذا التهيج، ويُذكر أنّه بالمُقارنة مع لبّ البصلة، فإنّ قاعدتها وجذورها تحتوي على نسبةٍ أكبر من المواد المُهيِّجة؛ لذلك فإنّ ترك هذه الأجزاء وعدم تقطيعها يُقلّل من التهيّج، كما قد يُساهم تقطيع البصل تحت الماء الجاري بالحدّ من انتشار الغاز وذوبانه في الهواء، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ طبْخ البصل يخفف من حرَقان وتهيّج الفم الذي يشعر به الشّخص عند تناوله نيئاً، والذي يُسبِّبه هذا الغاز أيضاً.[١٥]
  • زيادة الخطر لدى الخاضعين للعمليّات الجراحيّة: حيث إنّه قد يزيد من خطر التعرّض للنّزيف بسبب إبطائه عمليّة تخثر الدّم، كما يُؤثّر في عمليّة التحكّم بمستويات السكّر في الدّم، وذلك أثناء إجراء العمليّة الجراحيّة، وبعدها، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب استهلاك البصل قبل موعد الجراحة بأسبوعين على الأقلّ.[١٧]

التداخلات الدوائية مع البصل

أشارتْ بعض الدراسات إلى أنّ تناول البصل يتعارضُ مع تناول بعض الأدوية التي تتداخل مع البصل بـ درجة متوسطة؛ لذلك ينبغي على الأشخاص الذين يستهلكونها الحرص على تجنّب تناوله دون استشارة الطّبيب المُختصّ، وفيما يأتي ذكر بعض هذه الأدوية:[١٨]

  • الأسبرين: إذ إنّه قد يزيد من الحساسيّة تجاه البصل لمن يُعاني منها.
  • اللّيثيوم: فقد يمتلكُ البصل تأثيراً مُشابهاً لمُدرّات البول؛ لذلك فإنّ تناوله قد يحدّ من قدرة الجسم على التخلّص من اللّيثيوم، الأمر الذي يُسبِّب زيادة تركيزه في الجسم، وحدوث آثارٍ جانبيّةٍ خطيرةٍ، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة الليثيوم.
  • أدوية مرضى السكريّ: مثل: الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin)، والتولبوتاميد (بالإنجليزية: Tolbutamide)، وغيرهما، إذ يُقلّل البصل من نسبة السكر في الدّم، لذلك فإنّ تناوله مع أدوية السكريّ قد يُخفِّض سكّر الدّم دون الحدّ الطبيعيّ، ويُوصى في هذه الحالة استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.
  • الأدوية المُضادّة للتخثّر: ومنها؛ الآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والديكلوفيناك (بالإنجليزيّة: Diclofenac)‏، وغير ذلك من الأدوية التي تُبطِّئ من سرعة عمليّة تخثّر الدّم، فقد يزيد تناول البصل إلى جانب هذه الأدوية من خطر حدوث الكدمات والنّزيف.
  • أدوية تتحلّل في الكبد: فقد يزيد تناول البصل إلى جانب بعض الأدوية التي تتحلّل بواسطة إنزيم الكبد من الآثار الجانبيّة لها، ويُبطِئ من سرعة تحلّلها، ومن هذه الأدوية: ميثوكسي فلوران (بالإنجليزية: Methoxyflurane)، والإيثانول (بالإنجليزية: Ethanol)، وغيرهما.

أسئلة شائعة حول البصل

ما فوائد البصل للأذن

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للأذن.

ما فوائد البصل للزكام

لا تتوفّر معلوماتٌ حول فوائد البصل للزكام.

ما هي فوائد البصل للحامل والجنين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للحامل والجنين، كما لا تتوفر معلوماتٌ حول مدى أمان استهلاكه خلال فترة الحمل، لذلك تُنصح الحامل بتجنُّب تناوله بكمياتٍ كبيرة.[١٩]

ما تأثير البصل على العين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوئد البصل للعين، إلّا أنّه أثناء تقطيعه قد يَتسبّبُ في حَرَقانها وتهيُّجها، وسيلان الدّموع، بشكلٍ مؤقّتٍ، ولا يُعرَف إذا كان لذلك آثارٌ على المدى البعيد، كما لا يُعرَف إن كان يؤدّي إلى تفاقم بعض الحالات المرَضيّة؛ كالتهاب الملتحمة، أو ما يُسمّى بالعين الورديّة، ومن الجدير بالذِّكر أنّ استخدام النظّارات الواقية، أو قطرات العين، يُمكنه تخفيف تعرُّضها للغاز أثناء تقطيع البصل.[٢٠]

ما فوائد البصل على الرّيق

لا تتوفر معلومات حول فوائد البصل على الرّيق، ولكنّه قد يؤدّي إلى تفاقم حالة الأشخاص الذين يُعانون من حرقة المعدة النّاتجة عن مرض الارتجاع المعديّ المريئيّ (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux)، وذلك عند قياس بعض المعايير لديهم، مثل: التجشّؤ، والنسبة الزمنيّة التي كانت فيها درجة الحموضة أقل من 4، وعدد مرات حدوث الارتجاع ونوبات حرقة المعدة وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسة نشرت في مجلّة The American Journal of Gastroenterology.[٢١]

ما فوائد البصل المسلوق والمشوي

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل المسلوق بشكلٍ خاصّ، إلّا أنّ سلق البصل قد يؤدي إلى فقدانه فائدته في الحدّ من تراكم الصفائح الدموية، بينما لم تتأثّر نسبة مركّبات البوليفينولات الموجودة فيه وذلك بحسب دراسةً مخبريّةً نشرتْها مجلّة Nutrition Journal عام 2012.[٢٢] أما فيما يتعلّق بالبصل المشويّ، فإنّه لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائده بشكلٍ خاص.

ما فوائد بذور البصل

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد بذور البصل.

ما فوائد قشور البصل

تحتوي قشور البصل بنيّة اللّون، وطبقاته الخارجيّة على نسبةً مُرتفعةً من الألياف الغذائيّة،[٢٣] وعلاوةً على ذلك فإنّ قشور البصل الأحمر تُعدّ مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، مثل: الفينولات، ومُركّبات الفلافونويدات التي تُقدّم العديد الفوائد الصحيّة للجسم؛ فهي قد تحدّ من خطر نمو الأورام السرطانيّة، وانتشارها، وتطورها، بالإضافة إلى أنّها تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب بحسب دراسةٍ نشرتْها مجلّة International Journal of Science and Research Methodology عام 2017.[٢٤]

وللمزيد من المعلومات يُمكنُك قراءة مقال فوائد قشر البصل المغلي.

لمحة عامة حول البصل

ينتمي نبات البصل إلى الفصيلة النرجسيّة (بالإنجليزيّة: Allium family) التي يعود لها أيضاً الثوم، والكرّاث، والثوم المعمِّر، وتتميّز هذه الخضروات بخصائصها الطبيّة، كما يمتاز البصل بتنوّع حجمه، وشكله، ولونه الذي يُعدُّ أكثرها انتشاراً؛ الأصفر، والأبيض، والأحمر، بالإضافة إلى نكهته التي يُمكن أن تتراوح بين الحلوةٍ والبسيطة إلى اللاذعة والحارةٍ وذلك تِبعاً لموسم نموّه.[٥][١٥]

أنواع البصل

تتوفر عدة أنواع من البصل، وتختلف حسب شكلها ولونها،[٥][١٥] ومن هذه الأنواع نذكر ما يأتي:

فيديو البصل ونشرة الطقس

حتماً جرّبت دموع البصل الحارقة عند إعداد جميع الأطباق! لكن هل جرّبت التعرّف أكثر عليه؟ وما علاقته بالتنبؤ بالطقس؟:[٢٥]

المراجع

  1. “Low Gylcemic Meal planning”, www.nhrmc.org, Retrieved 2-3-2021. Edited.
  2. Chu Won Lee, Hyung Lee, Yong Cha and others (9-2013), “In vivo Investigation of Anti-diabetic Properties of Ripe Onion Juice in Normal and Streptozotocin-induced Diabetic Rats”, Preventive Nutrition and Food Science, Issue 3, Folder 18, Page 169-174. Edited.
  3. ^ أ ب Jillian Kubala (18-12-2018), “9 Impressive Health Benefits of Onions”، www.healthline.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Mariangela Marrelli, Valentina Amodeo, Giancarlo Statti and others (1-2019), “Biological Properties and Bioactive Components of Allium cepa L.: Focus on Potential Benefits in the Treatment of Obesity and Related Comorbidities”, Molecules , Issue 1, Folder 24, Page 119. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “Why are onions good for you?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. Barbie Cervoni (7-3-2020), “Onion Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  7. Tsong Lu, Hui Chiu, You Shen and others (12-2015), “Hypocholesterolemic Efficacy of Quercetin Rich Onion Juice in Healthy Mild Hypercholesterolemic Adults: A Pilot Study”, Plant Foods for Human Nutrition, Issue 4, Folder 70, Page 395-400. Edited.
  8. Yat Law, Hui Chiu, Hui Lee and others (2-2016), “Consumption of onion juice modulates oxidative stress and attenuates the risk of bone disorders in middle-aged and post-menopausal healthy subjects”, Food & Function, Issue 2, Folder 7, Page 902-912. Edited.
  9. “Onions”, www.defeatdiabetes.org, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  10. Francisco Armenta, Jesus Zavala, manuel valenzuela (2016), Essential Oils in Food Preservation, Flavor and Safety, United States: Academic Press, Page 617-623, Part 70. Edited.
  11. Abdel-Nasser Zohri, Khayria Abdel-Gawad, Sabah Saber (5-1995), “Antibacterial, antidermatophytic and antitoxigenic activities of onion (Allium cepa L.) oil”, Microbiological Research, Issue 2, Folder 150, Page 167-172. Edited.
  12. “Onions, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  13. “Onions, spring or scallions (includes tops and bulb), raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  14. “ONION”, www.webmd.com, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث “Onions 101: Nutrition Facts and Health”، www.healthline.com, (8-5-2019), Retrieved 14-4-2020. Edited.
  16. ^ أ ب “Onion”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  17. “Onion”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  18. “ONION”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  19. “Onion”, www.drugs.com,1-6-2018، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  20. “Why chopping onions makes you cry”, www.health24.com, 7-7-2017، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  21. Allen ML, Mellow MH, Robinson MG and others (4-1990), “The effect of raw onions on acid reflux and reflux symptoms.”, The American Journal of Gastroenterology, Issue 4, Folder 85, Page 377-380. Edited.
  22. Emilie Hansen, John Folts, Irwin Goldman (20-9-2012), “Steam-cooking rapidly destroys and reverses onion-induced antiplatelet activity”, Nutrition Journal, Issue 1, Folder 11, Page 76. Edited.
  23. “Onion skins have health benefits”, www.health24.com,15-7-2011، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  24. Beatrice Ifesan (10-2017), “Chemical Composition of Onion Peel (Allium cepa ) and its Ability to Serve as a Preservative in Cooked Beef”, International Journal of Science and Research Methodology, Issue 4, Folder 7, Page 25-34. Edited.
  25. فيديو البصل ونشرة الطقس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

فوائد البصل العامة

فوائد البصل لمرضى السكّر

يُعدّ البصل من الأطعمة التي تتميّز بانخفاض مُؤشّرها الجلايسيميّ (بالإنجليزيّة: Glycemic index)‏، أو ما يُعرَف بمؤشّر نسبة السكّر في الدّم، واختصاراً بـ GI؛ وهو الذي يمثل سرعة ارتفاع مستوى سكر الدم عند استهلاك الأطعمة، الأمر الذي يُمكّنه من المساهمة في التحكّم بمستويات السكّر،[١] وقد لوحظ أنّ استهلاك عصير البصل الطّازج يمكن أن يساعد على التقليل من ارتفاع مستوى سكر الدم، ممّا يقلل من خطر الإصابة بحالة فرط سكّر الدّم (بالإنجليزيّة: Hyperglycemia)‏، وذلك حسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية أُجريَتْ على الفئران ونشرتْها مجلّة Preventive Nutrition and Food Science عام 2013.[٢]

فوائد البصل للبطن

يرتبط البصل بالعديد من الفوائد لتعزيز عمليّة الهضم في الجسم، إذ إنّه غنيٌّ بالألياف الغذائيّة التي تدعم صحّة الأمعاء، بالإضافة إلى مُركّبات البريبيوتيك (بالإنجليزيّة: Prebiotics)؛ التي تُعرّف على أنّها أليافٌ غير قابلةٍ للهضم وتتحلّل بواسطة البكتيريا المفيدة في الأمعاء إلى أحماضٍ دهنيّةٍ قصيرة السلسلة، مثل: الأسيتات، والبيوتيرات، وغيرها، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الأحماض تُعزّز صحّة الأمعاء، وعمليّة الهضم، والمناعة، كما أنّها تَحدُّ من الالتهابات.[٣]

ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ تناول الأطعمة الغنيّة بمركّبات البريبيوتيك يُساعد على زيادة أعداد المعينات الحيويّة، أو ما يُعرف بالبروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotics)، ومنها؛ البكتيريا العصيّة اللبنيّة (بالإنجليزيّة: Lactobacillus)، وغيرها، والتي تبيّن أنّها تدعم صحّة الجهاز الهضميّ، وعلاوةً على ذلك فإنّ استهلاكها أيضاً قد يُساهم في تعزيز امتصاص بعض المعادن الضروريّة للجسم؛ كالكالسيوم، ومن مركّبات البريبيوتيك التي يحتوي عليها البصل؛ الإينولين (بالإنجليزيّة: Inulin)، وسكريّات الأليجو الفركتوزيّة (بالإنجليزيّة: Fructooligosaccharides).[٣]

فوائد البصل لضغط الدّم

تبيّن أنّ مكملات مركّب الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin) الذي يتوفر في مستخلص قشور البصل يُقلّل من ضغط الدّم عند استهلاكه من قبل الذين يعانون من فرط مستوى ضغط الدم وذلك بحسب ما أشارت إليه مراجعة نشرتْ في مجلّة Molecules عام 2019،[٤] وعلى الرّغم من ذلك فإنّه ما تزال هناك حاجةٌ لدراساتٍ تبحثُ في تأثير استهلاك البصل من خلال الوجبات الغذائيّة في مستوى ضغط الدم وليس كمُكمّلات الكيرسيتين.[٥]

فوائد البصل لإنقاص الوزن

تُبيّن العديد من الدّراسات أهميّة البصل في تقليل الوزن، والحدّ من تخزين الدّهون الزّائدة في الجسم، فقدْ تبيّن أنّ مُستخلصات البصل تقلل من زيادة الوزن؛ حيث إنّها تُثبِّط تكوُّن خلايا دهنيّة جديدة، وتُحفّز عمليّة توليد الحرارة (بالإنجليزيّة: Thermogenesis) لزيادة إنفاق الطّاقة وذلك بحسب ما ذكرته مراجعة نشرتْها مجلّة Molecules عام 2019، ومن ناحيةٍ أخرى يُعتقد بحسب هذه المراجعة أنّ أهميّة البصل في هذا المجال تعود لمحتوى قشوره من مركّب الكيرسيتين؛ حيث إنّه من المحتمل أنّه يُفيد في تحويل خلايا الدّهون البيضاء إلى الدّهون البنيّة؛ التي تحدث فيها عمليّات الأيض بشكلٍ أكبر.[٦][٤]

فوائد شرب عصير البصل

قد يساعد شرب عصير البصل على الحدّ من مستويات الكوليسترول في الدّم بما فيها الكوليسترول الكلي والضارّ، ويقلل من محيط الخصر، ويرفع قدرة مضادّات الأكسدة في الجسم ويقلل من تأكسد من هذا الكوليسترول الضارّ، وبالتالي قدْ يُنصح به للحدّ من خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة الوعائيّة وذلك بحسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية نشرتْها مجلّة Plant Foods for Human Nutrition عام 2015 شارك فيها 24 شخصاً مُصاباً بفرط كوليسترول الدّم (بالإنجليزية: Hypercholesterolemia) بدرجة بسيطة،[٧] كما تبيّن أنّ استهلاك عصير البصل يُمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بالعديد من أمراض العظام؛ كهشاشة العظام، إذ إنّه يُعزّز الكثافة المعدنيّة للعظام (بالإنجليزيّة: Bone mineral density)، ويحدّ من معدّل فقدانها، وذلك من خلال تحفيزه لنشاط مُضادّات التأكسد بحسب دراسةٍ أخرى نُشرتْ في مجلّة Food & Function عام 2016.[٨]

فوائد البصل النّيْء

يمتلكُ البصل النّيْء خصائص مضادّةً للتأكسد، والالتهابات، والتي يُحتمَل أنّها السّبب في العديد من الفوائد الصحيّة التي يُقدّمها البصل للجسم، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الخصائص تعود إلى المركّبات والعناصر الغذائيّة التي يحتوي عليها بنسبٍ عاليةٍ، مثل: فيتامين ج، وفيتامين ب6، والمنغنيز، والألياف الغذائيّة، بالإضافة إلى عنصر البوتاسيوم، والأحماض الدهنيّة أوميغا-3، والبيوتين، أو ما يُعرَف بفيتامين ب7، وعلاوةً على ذلك فإنّه يُعدّ أيضاً غنيّاً بمُركبات الفيتوكيميكال (بالإنجليزيّة: Phytochemicals)، مثل: الفلافونويدات الموجودة في الطّبقة الخارجيّة من البصل.[٩]

فوائد زيت البصل

يُستخلَص زيت البصل بطريقة التّقطير بالبخار (بالإنجليزيّة: Steam distillation) التي ينتجُ عنها خليطٌ مُعقّدٌ من مركّبات الكبريت؛ التي تمتلك العديد من الخصائص الحيويّة، ومن ناحيةٍ أخرى فقدْ انتشر استخدام البصل لعدّة قرونٍ في الحدّ من خطر الإصابة بالأمراض المُعدِية المُتنوّعة، ويستعمل حالياً في الصّناعات الغذائيّة لإضافة نكهةٍ مُميّزةٍ للطّعام، كما أنّه يُستخدَم كعامل مضاد لاسمرار الأطعمة (بالإنجليزيّة: Food browning)؛ وهي عملية يتحول فيها الطعام للون البني نتيجة التفاعلات الكيميائية، بالإضافة إلى فوائده الصحيّة العديدة التي يُقدّمها للجسم، حيث إنّ مُكوّناته يُمكنها تثبيط نشاط الجذور الحرّة.[١٠]

إضافة إلى أنّ زيت البصل يُساهم في الحدّ من نموّ جميع أنواع البكتيريا موجبة الغرام، وإحدى أنواع البكتيريا سالبة الغرام، وهي؛ الكلبْسية الرئوية (الاسم العلمي: Klebsiella pneumoniae)، والفطريات مثل نوع ينتمي لفطريات البنيسيليوم والذي يُدعى بـ Penicillium rubrum، وذلك بحسب نتائج دراسةٍ نشرتْها مجلّة Microbiological Research.[١١]

القيمة الغذائيّة للبصل

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في حبّةٍ واحدةٍ كبيرة الحجم؛ أيّ ما يُعادل 150 غراماً من البصل الأبيض، و25 غراماً من البصل الأخضر:[١٢][١٣]

العنصر الغذائيّ البصل الأبيض البصل الأخضر
السعرات الحراريّة (سعرة حرارية) 60 8
الماء (مليلتر) 134 22.5
البروتين (غرام) 1.65 0.458
الدهون (غرام) 0.15 0.048
الدّهون المُشبعة (غرام) 0.063 0.008
الدّهون الأحادية غير المُشبعة (غرام) 0.02 0.007
الدّهون المُتعدّدة غير المُشبعة (غرام) 0.026 0.018
الكربوهيدرات (غرام) 14 1.84
الألياف (غرام) 2.55 0.65
السكريات (غرام) 6.36 0.582
البوتاسيوم (مليغرام) 219 69
الفسفور (مليغرام) 43.5 9.25
الكالسيوم (مليغرام) 34.5 18
المغنيسيوم (مليغرام) 15 5
الصوديوم (مليغرام) 6 4
الحديد (مليغرام) 0.315 0.37
الزنك (مليغرام) 0.255 0.098
فيتامين ج (مليغرام) 11.1 4.7
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.18 0.015
الفولات (ميكروغرام) 28.5 16
السيلينيوم (ميكروغرام) 0.75 0.15
فيتامين أ (وحدة دولية) 3 249
فيتامين ب12 (ميكروغرام) 0 0
النحاس (مليغرام) 0.058 0.021
المنغنيز (مليغرام) 0.194 0.04
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.069 0.014
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.04 0.02
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.174 0.131
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.184 0.019
الكوليسترول (مليغرام) 0 0
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 1.5 150

أضرار البصل

درجة أمان البصل

يُعدّ تناوُل البصل بالكميّات الموجودة في الطّعام غالباً آمناً، أمّا استهلاك مُستخلَصاته فإنّه من المُحتمل أمانه لمعظم الأشخاص، وبالنسبة للمرأة الحامل والمُرضع فإنه يجب الحدّ من استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة؛ إذ لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة تناوله بهذه الكميات من قِبلهنَّ.[١٤]

محاذير استخدام البصل

على الرّغم من الفوائد العديدة التي يُقدّمها البصل، إلّا أنّ هناك بعض المحاذير التي تتعلّق باستهلاكه، والتي نذكر منها ما يأتي:

  • مشاكل في الجهاز الهضمي: وذلك لاحتوائه على سلاسل من الكربوهيدرات والألياف التي تُعرف بالفودماب (بالإنجليزيّة: FODMAP) والتي لا يستطيع العديد من النّاس تحمّلها، ونتيجةً لذلك فإنّ تناول البصل قد يُسبِّب مشاكل في الجهاز الهضميّ، ومنها؛ الغازات، والإسهال، والانتفاخ، والتشنجات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يُعانون من مُتلازمة القولون العصبيّ ينصحون بتجنّب استهلاك البصل؛ إذ إنّهم في الغالب لا يتحمّلون الفودماب.[١٥]
  • الحساسيّة: فقدْ يتعرّض بعض الأشخاص لردود فعلٍ تحسّسيّةٍ بعد تناولهم البصل، أو قدْ يُعانون من عدم تحمّله، ويُنصَح هؤلاء الأشخاص باستشارة الطّبيب عند تعرّضهم لهذه الحالات؛ لأخْذ العناية الصحيّة اللازمة.[٥]
  • إبطاء عمليّة تخثّر الدّم: يُعتقَد أنّ استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة قدْ يزيد من خطر النّزيف، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب تناول هذه الكميات، أو حتى مُستخلصاته من قِبَل المصابين بالاضطرابات النزفيّة.[١٦]
  • خفض مستويات سكّر الدّم: يُنصح مرضى السكريّ بالحرص على مراقبة نسبة السكّر في الدّم عند استهلاكهم البصل بالكميّات الدوائيّة؛ وذلك لأنّه قدْ يُسبّب انخفاضاً في مستويات السكّر.[١٦]
  • تهيّج الفم والعينين: وذلك تِبعاً للغاز الذي ينطلق بعد تقطيع البصل مُسبِّباً تهيُّج العيون، وسيلان الدّموع، والذي يُدعى بـ Lachrymatory factor؛ حيث إنّه يُحفِّز الخلايا العصبيّة في العين، فيتولّد فيها شعورٌ بالوخز، الأمر الذي يدفعها لإنتاج الدّموع للتخفيف من هذا التهيج، ويُذكر أنّه بالمُقارنة مع لبّ البصلة، فإنّ قاعدتها وجذورها تحتوي على نسبةٍ أكبر من المواد المُهيِّجة؛ لذلك فإنّ ترك هذه الأجزاء وعدم تقطيعها يُقلّل من التهيّج، كما قد يُساهم تقطيع البصل تحت الماء الجاري بالحدّ من انتشار الغاز وذوبانه في الهواء، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ طبْخ البصل يخفف من حرَقان وتهيّج الفم الذي يشعر به الشّخص عند تناوله نيئاً، والذي يُسبِّبه هذا الغاز أيضاً.[١٥]
  • زيادة الخطر لدى الخاضعين للعمليّات الجراحيّة: حيث إنّه قد يزيد من خطر التعرّض للنّزيف بسبب إبطائه عمليّة تخثر الدّم، كما يُؤثّر في عمليّة التحكّم بمستويات السكّر في الدّم، وذلك أثناء إجراء العمليّة الجراحيّة، وبعدها، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب استهلاك البصل قبل موعد الجراحة بأسبوعين على الأقلّ.[١٧]

التداخلات الدوائية مع البصل

أشارتْ بعض الدراسات إلى أنّ تناول البصل يتعارضُ مع تناول بعض الأدوية التي تتداخل مع البصل بـ درجة متوسطة؛ لذلك ينبغي على الأشخاص الذين يستهلكونها الحرص على تجنّب تناوله دون استشارة الطّبيب المُختصّ، وفيما يأتي ذكر بعض هذه الأدوية:[١٨]

  • الأسبرين: إذ إنّه قد يزيد من الحساسيّة تجاه البصل لمن يُعاني منها.
  • اللّيثيوم: فقد يمتلكُ البصل تأثيراً مُشابهاً لمُدرّات البول؛ لذلك فإنّ تناوله قد يحدّ من قدرة الجسم على التخلّص من اللّيثيوم، الأمر الذي يُسبِّب زيادة تركيزه في الجسم، وحدوث آثارٍ جانبيّةٍ خطيرةٍ، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة الليثيوم.
  • أدوية مرضى السكريّ: مثل: الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin)، والتولبوتاميد (بالإنجليزية: Tolbutamide)، وغيرهما، إذ يُقلّل البصل من نسبة السكر في الدّم، لذلك فإنّ تناوله مع أدوية السكريّ قد يُخفِّض سكّر الدّم دون الحدّ الطبيعيّ، ويُوصى في هذه الحالة استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.
  • الأدوية المُضادّة للتخثّر: ومنها؛ الآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والديكلوفيناك (بالإنجليزيّة: Diclofenac)‏، وغير ذلك من الأدوية التي تُبطِّئ من سرعة عمليّة تخثّر الدّم، فقد يزيد تناول البصل إلى جانب هذه الأدوية من خطر حدوث الكدمات والنّزيف.
  • أدوية تتحلّل في الكبد: فقد يزيد تناول البصل إلى جانب بعض الأدوية التي تتحلّل بواسطة إنزيم الكبد من الآثار الجانبيّة لها، ويُبطِئ من سرعة تحلّلها، ومن هذه الأدوية: ميثوكسي فلوران (بالإنجليزية: Methoxyflurane)، والإيثانول (بالإنجليزية: Ethanol)، وغيرهما.

أسئلة شائعة حول البصل

ما فوائد البصل للأذن

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للأذن.

ما فوائد البصل للزكام

لا تتوفّر معلوماتٌ حول فوائد البصل للزكام.

ما هي فوائد البصل للحامل والجنين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للحامل والجنين، كما لا تتوفر معلوماتٌ حول مدى أمان استهلاكه خلال فترة الحمل، لذلك تُنصح الحامل بتجنُّب تناوله بكمياتٍ كبيرة.[١٩]

ما تأثير البصل على العين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوئد البصل للعين، إلّا أنّه أثناء تقطيعه قد يَتسبّبُ في حَرَقانها وتهيُّجها، وسيلان الدّموع، بشكلٍ مؤقّتٍ، ولا يُعرَف إذا كان لذلك آثارٌ على المدى البعيد، كما لا يُعرَف إن كان يؤدّي إلى تفاقم بعض الحالات المرَضيّة؛ كالتهاب الملتحمة، أو ما يُسمّى بالعين الورديّة، ومن الجدير بالذِّكر أنّ استخدام النظّارات الواقية، أو قطرات العين، يُمكنه تخفيف تعرُّضها للغاز أثناء تقطيع البصل.[٢٠]

ما فوائد البصل على الرّيق

لا تتوفر معلومات حول فوائد البصل على الرّيق، ولكنّه قد يؤدّي إلى تفاقم حالة الأشخاص الذين يُعانون من حرقة المعدة النّاتجة عن مرض الارتجاع المعديّ المريئيّ (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux)، وذلك عند قياس بعض المعايير لديهم، مثل: التجشّؤ، والنسبة الزمنيّة التي كانت فيها درجة الحموضة أقل من 4، وعدد مرات حدوث الارتجاع ونوبات حرقة المعدة وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسة نشرت في مجلّة The American Journal of Gastroenterology.[٢١]

ما فوائد البصل المسلوق والمشوي

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل المسلوق بشكلٍ خاصّ، إلّا أنّ سلق البصل قد يؤدي إلى فقدانه فائدته في الحدّ من تراكم الصفائح الدموية، بينما لم تتأثّر نسبة مركّبات البوليفينولات الموجودة فيه وذلك بحسب دراسةً مخبريّةً نشرتْها مجلّة Nutrition Journal عام 2012.[٢٢] أما فيما يتعلّق بالبصل المشويّ، فإنّه لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائده بشكلٍ خاص.

ما فوائد بذور البصل

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد بذور البصل.

ما فوائد قشور البصل

تحتوي قشور البصل بنيّة اللّون، وطبقاته الخارجيّة على نسبةً مُرتفعةً من الألياف الغذائيّة،[٢٣] وعلاوةً على ذلك فإنّ قشور البصل الأحمر تُعدّ مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، مثل: الفينولات، ومُركّبات الفلافونويدات التي تُقدّم العديد الفوائد الصحيّة للجسم؛ فهي قد تحدّ من خطر نمو الأورام السرطانيّة، وانتشارها، وتطورها، بالإضافة إلى أنّها تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب بحسب دراسةٍ نشرتْها مجلّة International Journal of Science and Research Methodology عام 2017.[٢٤]

وللمزيد من المعلومات يُمكنُك قراءة مقال فوائد قشر البصل المغلي.

لمحة عامة حول البصل

ينتمي نبات البصل إلى الفصيلة النرجسيّة (بالإنجليزيّة: Allium family) التي يعود لها أيضاً الثوم، والكرّاث، والثوم المعمِّر، وتتميّز هذه الخضروات بخصائصها الطبيّة، كما يمتاز البصل بتنوّع حجمه، وشكله، ولونه الذي يُعدُّ أكثرها انتشاراً؛ الأصفر، والأبيض، والأحمر، بالإضافة إلى نكهته التي يُمكن أن تتراوح بين الحلوةٍ والبسيطة إلى اللاذعة والحارةٍ وذلك تِبعاً لموسم نموّه.[٥][١٥]

أنواع البصل

تتوفر عدة أنواع من البصل، وتختلف حسب شكلها ولونها،[٥][١٥] ومن هذه الأنواع نذكر ما يأتي:

فيديو البصل ونشرة الطقس

حتماً جرّبت دموع البصل الحارقة عند إعداد جميع الأطباق! لكن هل جرّبت التعرّف أكثر عليه؟ وما علاقته بالتنبؤ بالطقس؟:[٢٥]

المراجع

  1. “Low Gylcemic Meal planning”, www.nhrmc.org, Retrieved 2-3-2021. Edited.
  2. Chu Won Lee, Hyung Lee, Yong Cha and others (9-2013), “In vivo Investigation of Anti-diabetic Properties of Ripe Onion Juice in Normal and Streptozotocin-induced Diabetic Rats”, Preventive Nutrition and Food Science, Issue 3, Folder 18, Page 169-174. Edited.
  3. ^ أ ب Jillian Kubala (18-12-2018), “9 Impressive Health Benefits of Onions”، www.healthline.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Mariangela Marrelli, Valentina Amodeo, Giancarlo Statti and others (1-2019), “Biological Properties and Bioactive Components of Allium cepa L.: Focus on Potential Benefits in the Treatment of Obesity and Related Comorbidities”, Molecules , Issue 1, Folder 24, Page 119. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “Why are onions good for you?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. Barbie Cervoni (7-3-2020), “Onion Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  7. Tsong Lu, Hui Chiu, You Shen and others (12-2015), “Hypocholesterolemic Efficacy of Quercetin Rich Onion Juice in Healthy Mild Hypercholesterolemic Adults: A Pilot Study”, Plant Foods for Human Nutrition, Issue 4, Folder 70, Page 395-400. Edited.
  8. Yat Law, Hui Chiu, Hui Lee and others (2-2016), “Consumption of onion juice modulates oxidative stress and attenuates the risk of bone disorders in middle-aged and post-menopausal healthy subjects”, Food & Function, Issue 2, Folder 7, Page 902-912. Edited.
  9. “Onions”, www.defeatdiabetes.org, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  10. Francisco Armenta, Jesus Zavala, manuel valenzuela (2016), Essential Oils in Food Preservation, Flavor and Safety, United States: Academic Press, Page 617-623, Part 70. Edited.
  11. Abdel-Nasser Zohri, Khayria Abdel-Gawad, Sabah Saber (5-1995), “Antibacterial, antidermatophytic and antitoxigenic activities of onion (Allium cepa L.) oil”, Microbiological Research, Issue 2, Folder 150, Page 167-172. Edited.
  12. “Onions, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  13. “Onions, spring or scallions (includes tops and bulb), raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  14. “ONION”, www.webmd.com, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث “Onions 101: Nutrition Facts and Health”، www.healthline.com, (8-5-2019), Retrieved 14-4-2020. Edited.
  16. ^ أ ب “Onion”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  17. “Onion”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  18. “ONION”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  19. “Onion”, www.drugs.com,1-6-2018، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  20. “Why chopping onions makes you cry”, www.health24.com, 7-7-2017، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  21. Allen ML, Mellow MH, Robinson MG and others (4-1990), “The effect of raw onions on acid reflux and reflux symptoms.”, The American Journal of Gastroenterology, Issue 4, Folder 85, Page 377-380. Edited.
  22. Emilie Hansen, John Folts, Irwin Goldman (20-9-2012), “Steam-cooking rapidly destroys and reverses onion-induced antiplatelet activity”, Nutrition Journal, Issue 1, Folder 11, Page 76. Edited.
  23. “Onion skins have health benefits”, www.health24.com,15-7-2011، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  24. Beatrice Ifesan (10-2017), “Chemical Composition of Onion Peel (Allium cepa ) and its Ability to Serve as a Preservative in Cooked Beef”, International Journal of Science and Research Methodology, Issue 4, Folder 7, Page 25-34. Edited.
  25. فيديو البصل ونشرة الطقس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد البصل العامة

فوائد البصل لمرضى السكّر

يُعدّ البصل من الأطعمة التي تتميّز بانخفاض مُؤشّرها الجلايسيميّ (بالإنجليزيّة: Glycemic index)‏، أو ما يُعرَف بمؤشّر نسبة السكّر في الدّم، واختصاراً بـ GI؛ وهو الذي يمثل سرعة ارتفاع مستوى سكر الدم عند استهلاك الأطعمة، الأمر الذي يُمكّنه من المساهمة في التحكّم بمستويات السكّر،[١] وقد لوحظ أنّ استهلاك عصير البصل الطّازج يمكن أن يساعد على التقليل من ارتفاع مستوى سكر الدم، ممّا يقلل من خطر الإصابة بحالة فرط سكّر الدّم (بالإنجليزيّة: Hyperglycemia)‏، وذلك حسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية أُجريَتْ على الفئران ونشرتْها مجلّة Preventive Nutrition and Food Science عام 2013.[٢]

فوائد البصل للبطن

يرتبط البصل بالعديد من الفوائد لتعزيز عمليّة الهضم في الجسم، إذ إنّه غنيٌّ بالألياف الغذائيّة التي تدعم صحّة الأمعاء، بالإضافة إلى مُركّبات البريبيوتيك (بالإنجليزيّة: Prebiotics)؛ التي تُعرّف على أنّها أليافٌ غير قابلةٍ للهضم وتتحلّل بواسطة البكتيريا المفيدة في الأمعاء إلى أحماضٍ دهنيّةٍ قصيرة السلسلة، مثل: الأسيتات، والبيوتيرات، وغيرها، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الأحماض تُعزّز صحّة الأمعاء، وعمليّة الهضم، والمناعة، كما أنّها تَحدُّ من الالتهابات.[٣]

ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ تناول الأطعمة الغنيّة بمركّبات البريبيوتيك يُساعد على زيادة أعداد المعينات الحيويّة، أو ما يُعرف بالبروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotics)، ومنها؛ البكتيريا العصيّة اللبنيّة (بالإنجليزيّة: Lactobacillus)، وغيرها، والتي تبيّن أنّها تدعم صحّة الجهاز الهضميّ، وعلاوةً على ذلك فإنّ استهلاكها أيضاً قد يُساهم في تعزيز امتصاص بعض المعادن الضروريّة للجسم؛ كالكالسيوم، ومن مركّبات البريبيوتيك التي يحتوي عليها البصل؛ الإينولين (بالإنجليزيّة: Inulin)، وسكريّات الأليجو الفركتوزيّة (بالإنجليزيّة: Fructooligosaccharides).[٣]

فوائد البصل لضغط الدّم

تبيّن أنّ مكملات مركّب الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin) الذي يتوفر في مستخلص قشور البصل يُقلّل من ضغط الدّم عند استهلاكه من قبل الذين يعانون من فرط مستوى ضغط الدم وذلك بحسب ما أشارت إليه مراجعة نشرتْ في مجلّة Molecules عام 2019،[٤] وعلى الرّغم من ذلك فإنّه ما تزال هناك حاجةٌ لدراساتٍ تبحثُ في تأثير استهلاك البصل من خلال الوجبات الغذائيّة في مستوى ضغط الدم وليس كمُكمّلات الكيرسيتين.[٥]

فوائد البصل لإنقاص الوزن

تُبيّن العديد من الدّراسات أهميّة البصل في تقليل الوزن، والحدّ من تخزين الدّهون الزّائدة في الجسم، فقدْ تبيّن أنّ مُستخلصات البصل تقلل من زيادة الوزن؛ حيث إنّها تُثبِّط تكوُّن خلايا دهنيّة جديدة، وتُحفّز عمليّة توليد الحرارة (بالإنجليزيّة: Thermogenesis) لزيادة إنفاق الطّاقة وذلك بحسب ما ذكرته مراجعة نشرتْها مجلّة Molecules عام 2019، ومن ناحيةٍ أخرى يُعتقد بحسب هذه المراجعة أنّ أهميّة البصل في هذا المجال تعود لمحتوى قشوره من مركّب الكيرسيتين؛ حيث إنّه من المحتمل أنّه يُفيد في تحويل خلايا الدّهون البيضاء إلى الدّهون البنيّة؛ التي تحدث فيها عمليّات الأيض بشكلٍ أكبر.[٦][٤]

فوائد شرب عصير البصل

قد يساعد شرب عصير البصل على الحدّ من مستويات الكوليسترول في الدّم بما فيها الكوليسترول الكلي والضارّ، ويقلل من محيط الخصر، ويرفع قدرة مضادّات الأكسدة في الجسم ويقلل من تأكسد من هذا الكوليسترول الضارّ، وبالتالي قدْ يُنصح به للحدّ من خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة الوعائيّة وذلك بحسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية نشرتْها مجلّة Plant Foods for Human Nutrition عام 2015 شارك فيها 24 شخصاً مُصاباً بفرط كوليسترول الدّم (بالإنجليزية: Hypercholesterolemia) بدرجة بسيطة،[٧] كما تبيّن أنّ استهلاك عصير البصل يُمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بالعديد من أمراض العظام؛ كهشاشة العظام، إذ إنّه يُعزّز الكثافة المعدنيّة للعظام (بالإنجليزيّة: Bone mineral density)، ويحدّ من معدّل فقدانها، وذلك من خلال تحفيزه لنشاط مُضادّات التأكسد بحسب دراسةٍ أخرى نُشرتْ في مجلّة Food & Function عام 2016.[٨]

فوائد البصل النّيْء

يمتلكُ البصل النّيْء خصائص مضادّةً للتأكسد، والالتهابات، والتي يُحتمَل أنّها السّبب في العديد من الفوائد الصحيّة التي يُقدّمها البصل للجسم، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الخصائص تعود إلى المركّبات والعناصر الغذائيّة التي يحتوي عليها بنسبٍ عاليةٍ، مثل: فيتامين ج، وفيتامين ب6، والمنغنيز، والألياف الغذائيّة، بالإضافة إلى عنصر البوتاسيوم، والأحماض الدهنيّة أوميغا-3، والبيوتين، أو ما يُعرَف بفيتامين ب7، وعلاوةً على ذلك فإنّه يُعدّ أيضاً غنيّاً بمُركبات الفيتوكيميكال (بالإنجليزيّة: Phytochemicals)، مثل: الفلافونويدات الموجودة في الطّبقة الخارجيّة من البصل.[٩]

فوائد زيت البصل

يُستخلَص زيت البصل بطريقة التّقطير بالبخار (بالإنجليزيّة: Steam distillation) التي ينتجُ عنها خليطٌ مُعقّدٌ من مركّبات الكبريت؛ التي تمتلك العديد من الخصائص الحيويّة، ومن ناحيةٍ أخرى فقدْ انتشر استخدام البصل لعدّة قرونٍ في الحدّ من خطر الإصابة بالأمراض المُعدِية المُتنوّعة، ويستعمل حالياً في الصّناعات الغذائيّة لإضافة نكهةٍ مُميّزةٍ للطّعام، كما أنّه يُستخدَم كعامل مضاد لاسمرار الأطعمة (بالإنجليزيّة: Food browning)؛ وهي عملية يتحول فيها الطعام للون البني نتيجة التفاعلات الكيميائية، بالإضافة إلى فوائده الصحيّة العديدة التي يُقدّمها للجسم، حيث إنّ مُكوّناته يُمكنها تثبيط نشاط الجذور الحرّة.[١٠]

إضافة إلى أنّ زيت البصل يُساهم في الحدّ من نموّ جميع أنواع البكتيريا موجبة الغرام، وإحدى أنواع البكتيريا سالبة الغرام، وهي؛ الكلبْسية الرئوية (الاسم العلمي: Klebsiella pneumoniae)، والفطريات مثل نوع ينتمي لفطريات البنيسيليوم والذي يُدعى بـ Penicillium rubrum، وذلك بحسب نتائج دراسةٍ نشرتْها مجلّة Microbiological Research.[١١]

القيمة الغذائيّة للبصل

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في حبّةٍ واحدةٍ كبيرة الحجم؛ أيّ ما يُعادل 150 غراماً من البصل الأبيض، و25 غراماً من البصل الأخضر:[١٢][١٣]

العنصر الغذائيّ البصل الأبيض البصل الأخضر
السعرات الحراريّة (سعرة حرارية) 60 8
الماء (مليلتر) 134 22.5
البروتين (غرام) 1.65 0.458
الدهون (غرام) 0.15 0.048
الدّهون المُشبعة (غرام) 0.063 0.008
الدّهون الأحادية غير المُشبعة (غرام) 0.02 0.007
الدّهون المُتعدّدة غير المُشبعة (غرام) 0.026 0.018
الكربوهيدرات (غرام) 14 1.84
الألياف (غرام) 2.55 0.65
السكريات (غرام) 6.36 0.582
البوتاسيوم (مليغرام) 219 69
الفسفور (مليغرام) 43.5 9.25
الكالسيوم (مليغرام) 34.5 18
المغنيسيوم (مليغرام) 15 5
الصوديوم (مليغرام) 6 4
الحديد (مليغرام) 0.315 0.37
الزنك (مليغرام) 0.255 0.098
فيتامين ج (مليغرام) 11.1 4.7
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.18 0.015
الفولات (ميكروغرام) 28.5 16
السيلينيوم (ميكروغرام) 0.75 0.15
فيتامين أ (وحدة دولية) 3 249
فيتامين ب12 (ميكروغرام) 0 0
النحاس (مليغرام) 0.058 0.021
المنغنيز (مليغرام) 0.194 0.04
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.069 0.014
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.04 0.02
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.174 0.131
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.184 0.019
الكوليسترول (مليغرام) 0 0
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 1.5 150

أضرار البصل

درجة أمان البصل

يُعدّ تناوُل البصل بالكميّات الموجودة في الطّعام غالباً آمناً، أمّا استهلاك مُستخلَصاته فإنّه من المُحتمل أمانه لمعظم الأشخاص، وبالنسبة للمرأة الحامل والمُرضع فإنه يجب الحدّ من استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة؛ إذ لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة تناوله بهذه الكميات من قِبلهنَّ.[١٤]

محاذير استخدام البصل

على الرّغم من الفوائد العديدة التي يُقدّمها البصل، إلّا أنّ هناك بعض المحاذير التي تتعلّق باستهلاكه، والتي نذكر منها ما يأتي:

  • مشاكل في الجهاز الهضمي: وذلك لاحتوائه على سلاسل من الكربوهيدرات والألياف التي تُعرف بالفودماب (بالإنجليزيّة: FODMAP) والتي لا يستطيع العديد من النّاس تحمّلها، ونتيجةً لذلك فإنّ تناول البصل قد يُسبِّب مشاكل في الجهاز الهضميّ، ومنها؛ الغازات، والإسهال، والانتفاخ، والتشنجات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يُعانون من مُتلازمة القولون العصبيّ ينصحون بتجنّب استهلاك البصل؛ إذ إنّهم في الغالب لا يتحمّلون الفودماب.[١٥]
  • الحساسيّة: فقدْ يتعرّض بعض الأشخاص لردود فعلٍ تحسّسيّةٍ بعد تناولهم البصل، أو قدْ يُعانون من عدم تحمّله، ويُنصَح هؤلاء الأشخاص باستشارة الطّبيب عند تعرّضهم لهذه الحالات؛ لأخْذ العناية الصحيّة اللازمة.[٥]
  • إبطاء عمليّة تخثّر الدّم: يُعتقَد أنّ استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة قدْ يزيد من خطر النّزيف، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب تناول هذه الكميات، أو حتى مُستخلصاته من قِبَل المصابين بالاضطرابات النزفيّة.[١٦]
  • خفض مستويات سكّر الدّم: يُنصح مرضى السكريّ بالحرص على مراقبة نسبة السكّر في الدّم عند استهلاكهم البصل بالكميّات الدوائيّة؛ وذلك لأنّه قدْ يُسبّب انخفاضاً في مستويات السكّر.[١٦]
  • تهيّج الفم والعينين: وذلك تِبعاً للغاز الذي ينطلق بعد تقطيع البصل مُسبِّباً تهيُّج العيون، وسيلان الدّموع، والذي يُدعى بـ Lachrymatory factor؛ حيث إنّه يُحفِّز الخلايا العصبيّة في العين، فيتولّد فيها شعورٌ بالوخز، الأمر الذي يدفعها لإنتاج الدّموع للتخفيف من هذا التهيج، ويُذكر أنّه بالمُقارنة مع لبّ البصلة، فإنّ قاعدتها وجذورها تحتوي على نسبةٍ أكبر من المواد المُهيِّجة؛ لذلك فإنّ ترك هذه الأجزاء وعدم تقطيعها يُقلّل من التهيّج، كما قد يُساهم تقطيع البصل تحت الماء الجاري بالحدّ من انتشار الغاز وذوبانه في الهواء، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ طبْخ البصل يخفف من حرَقان وتهيّج الفم الذي يشعر به الشّخص عند تناوله نيئاً، والذي يُسبِّبه هذا الغاز أيضاً.[١٥]
  • زيادة الخطر لدى الخاضعين للعمليّات الجراحيّة: حيث إنّه قد يزيد من خطر التعرّض للنّزيف بسبب إبطائه عمليّة تخثر الدّم، كما يُؤثّر في عمليّة التحكّم بمستويات السكّر في الدّم، وذلك أثناء إجراء العمليّة الجراحيّة، وبعدها، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب استهلاك البصل قبل موعد الجراحة بأسبوعين على الأقلّ.[١٧]

التداخلات الدوائية مع البصل

أشارتْ بعض الدراسات إلى أنّ تناول البصل يتعارضُ مع تناول بعض الأدوية التي تتداخل مع البصل بـ درجة متوسطة؛ لذلك ينبغي على الأشخاص الذين يستهلكونها الحرص على تجنّب تناوله دون استشارة الطّبيب المُختصّ، وفيما يأتي ذكر بعض هذه الأدوية:[١٨]

  • الأسبرين: إذ إنّه قد يزيد من الحساسيّة تجاه البصل لمن يُعاني منها.
  • اللّيثيوم: فقد يمتلكُ البصل تأثيراً مُشابهاً لمُدرّات البول؛ لذلك فإنّ تناوله قد يحدّ من قدرة الجسم على التخلّص من اللّيثيوم، الأمر الذي يُسبِّب زيادة تركيزه في الجسم، وحدوث آثارٍ جانبيّةٍ خطيرةٍ، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة الليثيوم.
  • أدوية مرضى السكريّ: مثل: الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin)، والتولبوتاميد (بالإنجليزية: Tolbutamide)، وغيرهما، إذ يُقلّل البصل من نسبة السكر في الدّم، لذلك فإنّ تناوله مع أدوية السكريّ قد يُخفِّض سكّر الدّم دون الحدّ الطبيعيّ، ويُوصى في هذه الحالة استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.
  • الأدوية المُضادّة للتخثّر: ومنها؛ الآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والديكلوفيناك (بالإنجليزيّة: Diclofenac)‏، وغير ذلك من الأدوية التي تُبطِّئ من سرعة عمليّة تخثّر الدّم، فقد يزيد تناول البصل إلى جانب هذه الأدوية من خطر حدوث الكدمات والنّزيف.
  • أدوية تتحلّل في الكبد: فقد يزيد تناول البصل إلى جانب بعض الأدوية التي تتحلّل بواسطة إنزيم الكبد من الآثار الجانبيّة لها، ويُبطِئ من سرعة تحلّلها، ومن هذه الأدوية: ميثوكسي فلوران (بالإنجليزية: Methoxyflurane)، والإيثانول (بالإنجليزية: Ethanol)، وغيرهما.

أسئلة شائعة حول البصل

ما فوائد البصل للأذن

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للأذن.

ما فوائد البصل للزكام

لا تتوفّر معلوماتٌ حول فوائد البصل للزكام.

ما هي فوائد البصل للحامل والجنين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للحامل والجنين، كما لا تتوفر معلوماتٌ حول مدى أمان استهلاكه خلال فترة الحمل، لذلك تُنصح الحامل بتجنُّب تناوله بكمياتٍ كبيرة.[١٩]

ما تأثير البصل على العين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوئد البصل للعين، إلّا أنّه أثناء تقطيعه قد يَتسبّبُ في حَرَقانها وتهيُّجها، وسيلان الدّموع، بشكلٍ مؤقّتٍ، ولا يُعرَف إذا كان لذلك آثارٌ على المدى البعيد، كما لا يُعرَف إن كان يؤدّي إلى تفاقم بعض الحالات المرَضيّة؛ كالتهاب الملتحمة، أو ما يُسمّى بالعين الورديّة، ومن الجدير بالذِّكر أنّ استخدام النظّارات الواقية، أو قطرات العين، يُمكنه تخفيف تعرُّضها للغاز أثناء تقطيع البصل.[٢٠]

ما فوائد البصل على الرّيق

لا تتوفر معلومات حول فوائد البصل على الرّيق، ولكنّه قد يؤدّي إلى تفاقم حالة الأشخاص الذين يُعانون من حرقة المعدة النّاتجة عن مرض الارتجاع المعديّ المريئيّ (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux)، وذلك عند قياس بعض المعايير لديهم، مثل: التجشّؤ، والنسبة الزمنيّة التي كانت فيها درجة الحموضة أقل من 4، وعدد مرات حدوث الارتجاع ونوبات حرقة المعدة وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسة نشرت في مجلّة The American Journal of Gastroenterology.[٢١]

ما فوائد البصل المسلوق والمشوي

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل المسلوق بشكلٍ خاصّ، إلّا أنّ سلق البصل قد يؤدي إلى فقدانه فائدته في الحدّ من تراكم الصفائح الدموية، بينما لم تتأثّر نسبة مركّبات البوليفينولات الموجودة فيه وذلك بحسب دراسةً مخبريّةً نشرتْها مجلّة Nutrition Journal عام 2012.[٢٢] أما فيما يتعلّق بالبصل المشويّ، فإنّه لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائده بشكلٍ خاص.

ما فوائد بذور البصل

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد بذور البصل.

ما فوائد قشور البصل

تحتوي قشور البصل بنيّة اللّون، وطبقاته الخارجيّة على نسبةً مُرتفعةً من الألياف الغذائيّة،[٢٣] وعلاوةً على ذلك فإنّ قشور البصل الأحمر تُعدّ مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، مثل: الفينولات، ومُركّبات الفلافونويدات التي تُقدّم العديد الفوائد الصحيّة للجسم؛ فهي قد تحدّ من خطر نمو الأورام السرطانيّة، وانتشارها، وتطورها، بالإضافة إلى أنّها تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب بحسب دراسةٍ نشرتْها مجلّة International Journal of Science and Research Methodology عام 2017.[٢٤]

وللمزيد من المعلومات يُمكنُك قراءة مقال فوائد قشر البصل المغلي.

لمحة عامة حول البصل

ينتمي نبات البصل إلى الفصيلة النرجسيّة (بالإنجليزيّة: Allium family) التي يعود لها أيضاً الثوم، والكرّاث، والثوم المعمِّر، وتتميّز هذه الخضروات بخصائصها الطبيّة، كما يمتاز البصل بتنوّع حجمه، وشكله، ولونه الذي يُعدُّ أكثرها انتشاراً؛ الأصفر، والأبيض، والأحمر، بالإضافة إلى نكهته التي يُمكن أن تتراوح بين الحلوةٍ والبسيطة إلى اللاذعة والحارةٍ وذلك تِبعاً لموسم نموّه.[٥][١٥]

أنواع البصل

تتوفر عدة أنواع من البصل، وتختلف حسب شكلها ولونها،[٥][١٥] ومن هذه الأنواع نذكر ما يأتي:

فيديو البصل ونشرة الطقس

حتماً جرّبت دموع البصل الحارقة عند إعداد جميع الأطباق! لكن هل جرّبت التعرّف أكثر عليه؟ وما علاقته بالتنبؤ بالطقس؟:[٢٥]

المراجع

  1. “Low Gylcemic Meal planning”, www.nhrmc.org, Retrieved 2-3-2021. Edited.
  2. Chu Won Lee, Hyung Lee, Yong Cha and others (9-2013), “In vivo Investigation of Anti-diabetic Properties of Ripe Onion Juice in Normal and Streptozotocin-induced Diabetic Rats”, Preventive Nutrition and Food Science, Issue 3, Folder 18, Page 169-174. Edited.
  3. ^ أ ب Jillian Kubala (18-12-2018), “9 Impressive Health Benefits of Onions”، www.healthline.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Mariangela Marrelli, Valentina Amodeo, Giancarlo Statti and others (1-2019), “Biological Properties and Bioactive Components of Allium cepa L.: Focus on Potential Benefits in the Treatment of Obesity and Related Comorbidities”, Molecules , Issue 1, Folder 24, Page 119. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “Why are onions good for you?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. Barbie Cervoni (7-3-2020), “Onion Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  7. Tsong Lu, Hui Chiu, You Shen and others (12-2015), “Hypocholesterolemic Efficacy of Quercetin Rich Onion Juice in Healthy Mild Hypercholesterolemic Adults: A Pilot Study”, Plant Foods for Human Nutrition, Issue 4, Folder 70, Page 395-400. Edited.
  8. Yat Law, Hui Chiu, Hui Lee and others (2-2016), “Consumption of onion juice modulates oxidative stress and attenuates the risk of bone disorders in middle-aged and post-menopausal healthy subjects”, Food & Function, Issue 2, Folder 7, Page 902-912. Edited.
  9. “Onions”, www.defeatdiabetes.org, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  10. Francisco Armenta, Jesus Zavala, manuel valenzuela (2016), Essential Oils in Food Preservation, Flavor and Safety, United States: Academic Press, Page 617-623, Part 70. Edited.
  11. Abdel-Nasser Zohri, Khayria Abdel-Gawad, Sabah Saber (5-1995), “Antibacterial, antidermatophytic and antitoxigenic activities of onion (Allium cepa L.) oil”, Microbiological Research, Issue 2, Folder 150, Page 167-172. Edited.
  12. “Onions, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  13. “Onions, spring or scallions (includes tops and bulb), raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  14. “ONION”, www.webmd.com, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث “Onions 101: Nutrition Facts and Health”، www.healthline.com, (8-5-2019), Retrieved 14-4-2020. Edited.
  16. ^ أ ب “Onion”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  17. “Onion”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  18. “ONION”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  19. “Onion”, www.drugs.com,1-6-2018، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  20. “Why chopping onions makes you cry”, www.health24.com, 7-7-2017، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  21. Allen ML, Mellow MH, Robinson MG and others (4-1990), “The effect of raw onions on acid reflux and reflux symptoms.”, The American Journal of Gastroenterology, Issue 4, Folder 85, Page 377-380. Edited.
  22. Emilie Hansen, John Folts, Irwin Goldman (20-9-2012), “Steam-cooking rapidly destroys and reverses onion-induced antiplatelet activity”, Nutrition Journal, Issue 1, Folder 11, Page 76. Edited.
  23. “Onion skins have health benefits”, www.health24.com,15-7-2011، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  24. Beatrice Ifesan (10-2017), “Chemical Composition of Onion Peel (Allium cepa ) and its Ability to Serve as a Preservative in Cooked Beef”, International Journal of Science and Research Methodology, Issue 4, Folder 7, Page 25-34. Edited.
  25. فيديو البصل ونشرة الطقس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد البصل العامة

فوائد البصل لمرضى السكّر

يُعدّ البصل من الأطعمة التي تتميّز بانخفاض مُؤشّرها الجلايسيميّ (بالإنجليزيّة: Glycemic index)‏، أو ما يُعرَف بمؤشّر نسبة السكّر في الدّم، واختصاراً بـ GI؛ وهو الذي يمثل سرعة ارتفاع مستوى سكر الدم عند استهلاك الأطعمة، الأمر الذي يُمكّنه من المساهمة في التحكّم بمستويات السكّر،[١] وقد لوحظ أنّ استهلاك عصير البصل الطّازج يمكن أن يساعد على التقليل من ارتفاع مستوى سكر الدم، ممّا يقلل من خطر الإصابة بحالة فرط سكّر الدّم (بالإنجليزيّة: Hyperglycemia)‏، وذلك حسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية أُجريَتْ على الفئران ونشرتْها مجلّة Preventive Nutrition and Food Science عام 2013.[٢]

فوائد البصل للبطن

يرتبط البصل بالعديد من الفوائد لتعزيز عمليّة الهضم في الجسم، إذ إنّه غنيٌّ بالألياف الغذائيّة التي تدعم صحّة الأمعاء، بالإضافة إلى مُركّبات البريبيوتيك (بالإنجليزيّة: Prebiotics)؛ التي تُعرّف على أنّها أليافٌ غير قابلةٍ للهضم وتتحلّل بواسطة البكتيريا المفيدة في الأمعاء إلى أحماضٍ دهنيّةٍ قصيرة السلسلة، مثل: الأسيتات، والبيوتيرات، وغيرها، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الأحماض تُعزّز صحّة الأمعاء، وعمليّة الهضم، والمناعة، كما أنّها تَحدُّ من الالتهابات.[٣]

ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ تناول الأطعمة الغنيّة بمركّبات البريبيوتيك يُساعد على زيادة أعداد المعينات الحيويّة، أو ما يُعرف بالبروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotics)، ومنها؛ البكتيريا العصيّة اللبنيّة (بالإنجليزيّة: Lactobacillus)، وغيرها، والتي تبيّن أنّها تدعم صحّة الجهاز الهضميّ، وعلاوةً على ذلك فإنّ استهلاكها أيضاً قد يُساهم في تعزيز امتصاص بعض المعادن الضروريّة للجسم؛ كالكالسيوم، ومن مركّبات البريبيوتيك التي يحتوي عليها البصل؛ الإينولين (بالإنجليزيّة: Inulin)، وسكريّات الأليجو الفركتوزيّة (بالإنجليزيّة: Fructooligosaccharides).[٣]

فوائد البصل لضغط الدّم

تبيّن أنّ مكملات مركّب الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin) الذي يتوفر في مستخلص قشور البصل يُقلّل من ضغط الدّم عند استهلاكه من قبل الذين يعانون من فرط مستوى ضغط الدم وذلك بحسب ما أشارت إليه مراجعة نشرتْ في مجلّة Molecules عام 2019،[٤] وعلى الرّغم من ذلك فإنّه ما تزال هناك حاجةٌ لدراساتٍ تبحثُ في تأثير استهلاك البصل من خلال الوجبات الغذائيّة في مستوى ضغط الدم وليس كمُكمّلات الكيرسيتين.[٥]

فوائد البصل لإنقاص الوزن

تُبيّن العديد من الدّراسات أهميّة البصل في تقليل الوزن، والحدّ من تخزين الدّهون الزّائدة في الجسم، فقدْ تبيّن أنّ مُستخلصات البصل تقلل من زيادة الوزن؛ حيث إنّها تُثبِّط تكوُّن خلايا دهنيّة جديدة، وتُحفّز عمليّة توليد الحرارة (بالإنجليزيّة: Thermogenesis) لزيادة إنفاق الطّاقة وذلك بحسب ما ذكرته مراجعة نشرتْها مجلّة Molecules عام 2019، ومن ناحيةٍ أخرى يُعتقد بحسب هذه المراجعة أنّ أهميّة البصل في هذا المجال تعود لمحتوى قشوره من مركّب الكيرسيتين؛ حيث إنّه من المحتمل أنّه يُفيد في تحويل خلايا الدّهون البيضاء إلى الدّهون البنيّة؛ التي تحدث فيها عمليّات الأيض بشكلٍ أكبر.[٦][٤]

فوائد شرب عصير البصل

قد يساعد شرب عصير البصل على الحدّ من مستويات الكوليسترول في الدّم بما فيها الكوليسترول الكلي والضارّ، ويقلل من محيط الخصر، ويرفع قدرة مضادّات الأكسدة في الجسم ويقلل من تأكسد من هذا الكوليسترول الضارّ، وبالتالي قدْ يُنصح به للحدّ من خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة الوعائيّة وذلك بحسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية نشرتْها مجلّة Plant Foods for Human Nutrition عام 2015 شارك فيها 24 شخصاً مُصاباً بفرط كوليسترول الدّم (بالإنجليزية: Hypercholesterolemia) بدرجة بسيطة،[٧] كما تبيّن أنّ استهلاك عصير البصل يُمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بالعديد من أمراض العظام؛ كهشاشة العظام، إذ إنّه يُعزّز الكثافة المعدنيّة للعظام (بالإنجليزيّة: Bone mineral density)، ويحدّ من معدّل فقدانها، وذلك من خلال تحفيزه لنشاط مُضادّات التأكسد بحسب دراسةٍ أخرى نُشرتْ في مجلّة Food & Function عام 2016.[٨]

فوائد البصل النّيْء

يمتلكُ البصل النّيْء خصائص مضادّةً للتأكسد، والالتهابات، والتي يُحتمَل أنّها السّبب في العديد من الفوائد الصحيّة التي يُقدّمها البصل للجسم، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الخصائص تعود إلى المركّبات والعناصر الغذائيّة التي يحتوي عليها بنسبٍ عاليةٍ، مثل: فيتامين ج، وفيتامين ب6، والمنغنيز، والألياف الغذائيّة، بالإضافة إلى عنصر البوتاسيوم، والأحماض الدهنيّة أوميغا-3، والبيوتين، أو ما يُعرَف بفيتامين ب7، وعلاوةً على ذلك فإنّه يُعدّ أيضاً غنيّاً بمُركبات الفيتوكيميكال (بالإنجليزيّة: Phytochemicals)، مثل: الفلافونويدات الموجودة في الطّبقة الخارجيّة من البصل.[٩]

فوائد زيت البصل

يُستخلَص زيت البصل بطريقة التّقطير بالبخار (بالإنجليزيّة: Steam distillation) التي ينتجُ عنها خليطٌ مُعقّدٌ من مركّبات الكبريت؛ التي تمتلك العديد من الخصائص الحيويّة، ومن ناحيةٍ أخرى فقدْ انتشر استخدام البصل لعدّة قرونٍ في الحدّ من خطر الإصابة بالأمراض المُعدِية المُتنوّعة، ويستعمل حالياً في الصّناعات الغذائيّة لإضافة نكهةٍ مُميّزةٍ للطّعام، كما أنّه يُستخدَم كعامل مضاد لاسمرار الأطعمة (بالإنجليزيّة: Food browning)؛ وهي عملية يتحول فيها الطعام للون البني نتيجة التفاعلات الكيميائية، بالإضافة إلى فوائده الصحيّة العديدة التي يُقدّمها للجسم، حيث إنّ مُكوّناته يُمكنها تثبيط نشاط الجذور الحرّة.[١٠]

إضافة إلى أنّ زيت البصل يُساهم في الحدّ من نموّ جميع أنواع البكتيريا موجبة الغرام، وإحدى أنواع البكتيريا سالبة الغرام، وهي؛ الكلبْسية الرئوية (الاسم العلمي: Klebsiella pneumoniae)، والفطريات مثل نوع ينتمي لفطريات البنيسيليوم والذي يُدعى بـ Penicillium rubrum، وذلك بحسب نتائج دراسةٍ نشرتْها مجلّة Microbiological Research.[١١]

القيمة الغذائيّة للبصل

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في حبّةٍ واحدةٍ كبيرة الحجم؛ أيّ ما يُعادل 150 غراماً من البصل الأبيض، و25 غراماً من البصل الأخضر:[١٢][١٣]

العنصر الغذائيّ البصل الأبيض البصل الأخضر
السعرات الحراريّة (سعرة حرارية) 60 8
الماء (مليلتر) 134 22.5
البروتين (غرام) 1.65 0.458
الدهون (غرام) 0.15 0.048
الدّهون المُشبعة (غرام) 0.063 0.008
الدّهون الأحادية غير المُشبعة (غرام) 0.02 0.007
الدّهون المُتعدّدة غير المُشبعة (غرام) 0.026 0.018
الكربوهيدرات (غرام) 14 1.84
الألياف (غرام) 2.55 0.65
السكريات (غرام) 6.36 0.582
البوتاسيوم (مليغرام) 219 69
الفسفور (مليغرام) 43.5 9.25
الكالسيوم (مليغرام) 34.5 18
المغنيسيوم (مليغرام) 15 5
الصوديوم (مليغرام) 6 4
الحديد (مليغرام) 0.315 0.37
الزنك (مليغرام) 0.255 0.098
فيتامين ج (مليغرام) 11.1 4.7
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.18 0.015
الفولات (ميكروغرام) 28.5 16
السيلينيوم (ميكروغرام) 0.75 0.15
فيتامين أ (وحدة دولية) 3 249
فيتامين ب12 (ميكروغرام) 0 0
النحاس (مليغرام) 0.058 0.021
المنغنيز (مليغرام) 0.194 0.04
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.069 0.014
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.04 0.02
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.174 0.131
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.184 0.019
الكوليسترول (مليغرام) 0 0
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 1.5 150

أضرار البصل

درجة أمان البصل

يُعدّ تناوُل البصل بالكميّات الموجودة في الطّعام غالباً آمناً، أمّا استهلاك مُستخلَصاته فإنّه من المُحتمل أمانه لمعظم الأشخاص، وبالنسبة للمرأة الحامل والمُرضع فإنه يجب الحدّ من استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة؛ إذ لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة تناوله بهذه الكميات من قِبلهنَّ.[١٤]

محاذير استخدام البصل

على الرّغم من الفوائد العديدة التي يُقدّمها البصل، إلّا أنّ هناك بعض المحاذير التي تتعلّق باستهلاكه، والتي نذكر منها ما يأتي:

  • مشاكل في الجهاز الهضمي: وذلك لاحتوائه على سلاسل من الكربوهيدرات والألياف التي تُعرف بالفودماب (بالإنجليزيّة: FODMAP) والتي لا يستطيع العديد من النّاس تحمّلها، ونتيجةً لذلك فإنّ تناول البصل قد يُسبِّب مشاكل في الجهاز الهضميّ، ومنها؛ الغازات، والإسهال، والانتفاخ، والتشنجات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يُعانون من مُتلازمة القولون العصبيّ ينصحون بتجنّب استهلاك البصل؛ إذ إنّهم في الغالب لا يتحمّلون الفودماب.[١٥]
  • الحساسيّة: فقدْ يتعرّض بعض الأشخاص لردود فعلٍ تحسّسيّةٍ بعد تناولهم البصل، أو قدْ يُعانون من عدم تحمّله، ويُنصَح هؤلاء الأشخاص باستشارة الطّبيب عند تعرّضهم لهذه الحالات؛ لأخْذ العناية الصحيّة اللازمة.[٥]
  • إبطاء عمليّة تخثّر الدّم: يُعتقَد أنّ استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة قدْ يزيد من خطر النّزيف، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب تناول هذه الكميات، أو حتى مُستخلصاته من قِبَل المصابين بالاضطرابات النزفيّة.[١٦]
  • خفض مستويات سكّر الدّم: يُنصح مرضى السكريّ بالحرص على مراقبة نسبة السكّر في الدّم عند استهلاكهم البصل بالكميّات الدوائيّة؛ وذلك لأنّه قدْ يُسبّب انخفاضاً في مستويات السكّر.[١٦]
  • تهيّج الفم والعينين: وذلك تِبعاً للغاز الذي ينطلق بعد تقطيع البصل مُسبِّباً تهيُّج العيون، وسيلان الدّموع، والذي يُدعى بـ Lachrymatory factor؛ حيث إنّه يُحفِّز الخلايا العصبيّة في العين، فيتولّد فيها شعورٌ بالوخز، الأمر الذي يدفعها لإنتاج الدّموع للتخفيف من هذا التهيج، ويُذكر أنّه بالمُقارنة مع لبّ البصلة، فإنّ قاعدتها وجذورها تحتوي على نسبةٍ أكبر من المواد المُهيِّجة؛ لذلك فإنّ ترك هذه الأجزاء وعدم تقطيعها يُقلّل من التهيّج، كما قد يُساهم تقطيع البصل تحت الماء الجاري بالحدّ من انتشار الغاز وذوبانه في الهواء، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ طبْخ البصل يخفف من حرَقان وتهيّج الفم الذي يشعر به الشّخص عند تناوله نيئاً، والذي يُسبِّبه هذا الغاز أيضاً.[١٥]
  • زيادة الخطر لدى الخاضعين للعمليّات الجراحيّة: حيث إنّه قد يزيد من خطر التعرّض للنّزيف بسبب إبطائه عمليّة تخثر الدّم، كما يُؤثّر في عمليّة التحكّم بمستويات السكّر في الدّم، وذلك أثناء إجراء العمليّة الجراحيّة، وبعدها، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب استهلاك البصل قبل موعد الجراحة بأسبوعين على الأقلّ.[١٧]

التداخلات الدوائية مع البصل

أشارتْ بعض الدراسات إلى أنّ تناول البصل يتعارضُ مع تناول بعض الأدوية التي تتداخل مع البصل بـ درجة متوسطة؛ لذلك ينبغي على الأشخاص الذين يستهلكونها الحرص على تجنّب تناوله دون استشارة الطّبيب المُختصّ، وفيما يأتي ذكر بعض هذه الأدوية:[١٨]

  • الأسبرين: إذ إنّه قد يزيد من الحساسيّة تجاه البصل لمن يُعاني منها.
  • اللّيثيوم: فقد يمتلكُ البصل تأثيراً مُشابهاً لمُدرّات البول؛ لذلك فإنّ تناوله قد يحدّ من قدرة الجسم على التخلّص من اللّيثيوم، الأمر الذي يُسبِّب زيادة تركيزه في الجسم، وحدوث آثارٍ جانبيّةٍ خطيرةٍ، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة الليثيوم.
  • أدوية مرضى السكريّ: مثل: الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin)، والتولبوتاميد (بالإنجليزية: Tolbutamide)، وغيرهما، إذ يُقلّل البصل من نسبة السكر في الدّم، لذلك فإنّ تناوله مع أدوية السكريّ قد يُخفِّض سكّر الدّم دون الحدّ الطبيعيّ، ويُوصى في هذه الحالة استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.
  • الأدوية المُضادّة للتخثّر: ومنها؛ الآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والديكلوفيناك (بالإنجليزيّة: Diclofenac)‏، وغير ذلك من الأدوية التي تُبطِّئ من سرعة عمليّة تخثّر الدّم، فقد يزيد تناول البصل إلى جانب هذه الأدوية من خطر حدوث الكدمات والنّزيف.
  • أدوية تتحلّل في الكبد: فقد يزيد تناول البصل إلى جانب بعض الأدوية التي تتحلّل بواسطة إنزيم الكبد من الآثار الجانبيّة لها، ويُبطِئ من سرعة تحلّلها، ومن هذه الأدوية: ميثوكسي فلوران (بالإنجليزية: Methoxyflurane)، والإيثانول (بالإنجليزية: Ethanol)، وغيرهما.

أسئلة شائعة حول البصل

ما فوائد البصل للأذن

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للأذن.

ما فوائد البصل للزكام

لا تتوفّر معلوماتٌ حول فوائد البصل للزكام.

ما هي فوائد البصل للحامل والجنين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للحامل والجنين، كما لا تتوفر معلوماتٌ حول مدى أمان استهلاكه خلال فترة الحمل، لذلك تُنصح الحامل بتجنُّب تناوله بكمياتٍ كبيرة.[١٩]

ما تأثير البصل على العين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوئد البصل للعين، إلّا أنّه أثناء تقطيعه قد يَتسبّبُ في حَرَقانها وتهيُّجها، وسيلان الدّموع، بشكلٍ مؤقّتٍ، ولا يُعرَف إذا كان لذلك آثارٌ على المدى البعيد، كما لا يُعرَف إن كان يؤدّي إلى تفاقم بعض الحالات المرَضيّة؛ كالتهاب الملتحمة، أو ما يُسمّى بالعين الورديّة، ومن الجدير بالذِّكر أنّ استخدام النظّارات الواقية، أو قطرات العين، يُمكنه تخفيف تعرُّضها للغاز أثناء تقطيع البصل.[٢٠]

ما فوائد البصل على الرّيق

لا تتوفر معلومات حول فوائد البصل على الرّيق، ولكنّه قد يؤدّي إلى تفاقم حالة الأشخاص الذين يُعانون من حرقة المعدة النّاتجة عن مرض الارتجاع المعديّ المريئيّ (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux)، وذلك عند قياس بعض المعايير لديهم، مثل: التجشّؤ، والنسبة الزمنيّة التي كانت فيها درجة الحموضة أقل من 4، وعدد مرات حدوث الارتجاع ونوبات حرقة المعدة وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسة نشرت في مجلّة The American Journal of Gastroenterology.[٢١]

ما فوائد البصل المسلوق والمشوي

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل المسلوق بشكلٍ خاصّ، إلّا أنّ سلق البصل قد يؤدي إلى فقدانه فائدته في الحدّ من تراكم الصفائح الدموية، بينما لم تتأثّر نسبة مركّبات البوليفينولات الموجودة فيه وذلك بحسب دراسةً مخبريّةً نشرتْها مجلّة Nutrition Journal عام 2012.[٢٢] أما فيما يتعلّق بالبصل المشويّ، فإنّه لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائده بشكلٍ خاص.

ما فوائد بذور البصل

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد بذور البصل.

ما فوائد قشور البصل

تحتوي قشور البصل بنيّة اللّون، وطبقاته الخارجيّة على نسبةً مُرتفعةً من الألياف الغذائيّة،[٢٣] وعلاوةً على ذلك فإنّ قشور البصل الأحمر تُعدّ مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، مثل: الفينولات، ومُركّبات الفلافونويدات التي تُقدّم العديد الفوائد الصحيّة للجسم؛ فهي قد تحدّ من خطر نمو الأورام السرطانيّة، وانتشارها، وتطورها، بالإضافة إلى أنّها تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب بحسب دراسةٍ نشرتْها مجلّة International Journal of Science and Research Methodology عام 2017.[٢٤]

وللمزيد من المعلومات يُمكنُك قراءة مقال فوائد قشر البصل المغلي.

لمحة عامة حول البصل

ينتمي نبات البصل إلى الفصيلة النرجسيّة (بالإنجليزيّة: Allium family) التي يعود لها أيضاً الثوم، والكرّاث، والثوم المعمِّر، وتتميّز هذه الخضروات بخصائصها الطبيّة، كما يمتاز البصل بتنوّع حجمه، وشكله، ولونه الذي يُعدُّ أكثرها انتشاراً؛ الأصفر، والأبيض، والأحمر، بالإضافة إلى نكهته التي يُمكن أن تتراوح بين الحلوةٍ والبسيطة إلى اللاذعة والحارةٍ وذلك تِبعاً لموسم نموّه.[٥][١٥]

أنواع البصل

تتوفر عدة أنواع من البصل، وتختلف حسب شكلها ولونها،[٥][١٥] ومن هذه الأنواع نذكر ما يأتي:

فيديو البصل ونشرة الطقس

حتماً جرّبت دموع البصل الحارقة عند إعداد جميع الأطباق! لكن هل جرّبت التعرّف أكثر عليه؟ وما علاقته بالتنبؤ بالطقس؟:[٢٥]

المراجع

  1. “Low Gylcemic Meal planning”, www.nhrmc.org, Retrieved 2-3-2021. Edited.
  2. Chu Won Lee, Hyung Lee, Yong Cha and others (9-2013), “In vivo Investigation of Anti-diabetic Properties of Ripe Onion Juice in Normal and Streptozotocin-induced Diabetic Rats”, Preventive Nutrition and Food Science, Issue 3, Folder 18, Page 169-174. Edited.
  3. ^ أ ب Jillian Kubala (18-12-2018), “9 Impressive Health Benefits of Onions”، www.healthline.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Mariangela Marrelli, Valentina Amodeo, Giancarlo Statti and others (1-2019), “Biological Properties and Bioactive Components of Allium cepa L.: Focus on Potential Benefits in the Treatment of Obesity and Related Comorbidities”, Molecules , Issue 1, Folder 24, Page 119. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “Why are onions good for you?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. Barbie Cervoni (7-3-2020), “Onion Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  7. Tsong Lu, Hui Chiu, You Shen and others (12-2015), “Hypocholesterolemic Efficacy of Quercetin Rich Onion Juice in Healthy Mild Hypercholesterolemic Adults: A Pilot Study”, Plant Foods for Human Nutrition, Issue 4, Folder 70, Page 395-400. Edited.
  8. Yat Law, Hui Chiu, Hui Lee and others (2-2016), “Consumption of onion juice modulates oxidative stress and attenuates the risk of bone disorders in middle-aged and post-menopausal healthy subjects”, Food & Function, Issue 2, Folder 7, Page 902-912. Edited.
  9. “Onions”, www.defeatdiabetes.org, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  10. Francisco Armenta, Jesus Zavala, manuel valenzuela (2016), Essential Oils in Food Preservation, Flavor and Safety, United States: Academic Press, Page 617-623, Part 70. Edited.
  11. Abdel-Nasser Zohri, Khayria Abdel-Gawad, Sabah Saber (5-1995), “Antibacterial, antidermatophytic and antitoxigenic activities of onion (Allium cepa L.) oil”, Microbiological Research, Issue 2, Folder 150, Page 167-172. Edited.
  12. “Onions, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  13. “Onions, spring or scallions (includes tops and bulb), raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  14. “ONION”, www.webmd.com, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث “Onions 101: Nutrition Facts and Health”، www.healthline.com, (8-5-2019), Retrieved 14-4-2020. Edited.
  16. ^ أ ب “Onion”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  17. “Onion”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  18. “ONION”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  19. “Onion”, www.drugs.com,1-6-2018، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  20. “Why chopping onions makes you cry”, www.health24.com, 7-7-2017، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  21. Allen ML, Mellow MH, Robinson MG and others (4-1990), “The effect of raw onions on acid reflux and reflux symptoms.”, The American Journal of Gastroenterology, Issue 4, Folder 85, Page 377-380. Edited.
  22. Emilie Hansen, John Folts, Irwin Goldman (20-9-2012), “Steam-cooking rapidly destroys and reverses onion-induced antiplatelet activity”, Nutrition Journal, Issue 1, Folder 11, Page 76. Edited.
  23. “Onion skins have health benefits”, www.health24.com,15-7-2011، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  24. Beatrice Ifesan (10-2017), “Chemical Composition of Onion Peel (Allium cepa ) and its Ability to Serve as a Preservative in Cooked Beef”, International Journal of Science and Research Methodology, Issue 4, Folder 7, Page 25-34. Edited.
  25. فيديو البصل ونشرة الطقس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

فوائد البصل العامة

فوائد البصل لمرضى السكّر

يُعدّ البصل من الأطعمة التي تتميّز بانخفاض مُؤشّرها الجلايسيميّ (بالإنجليزيّة: Glycemic index)‏، أو ما يُعرَف بمؤشّر نسبة السكّر في الدّم، واختصاراً بـ GI؛ وهو الذي يمثل سرعة ارتفاع مستوى سكر الدم عند استهلاك الأطعمة، الأمر الذي يُمكّنه من المساهمة في التحكّم بمستويات السكّر،[١] وقد لوحظ أنّ استهلاك عصير البصل الطّازج يمكن أن يساعد على التقليل من ارتفاع مستوى سكر الدم، ممّا يقلل من خطر الإصابة بحالة فرط سكّر الدّم (بالإنجليزيّة: Hyperglycemia)‏، وذلك حسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية أُجريَتْ على الفئران ونشرتْها مجلّة Preventive Nutrition and Food Science عام 2013.[٢]

فوائد البصل للبطن

يرتبط البصل بالعديد من الفوائد لتعزيز عمليّة الهضم في الجسم، إذ إنّه غنيٌّ بالألياف الغذائيّة التي تدعم صحّة الأمعاء، بالإضافة إلى مُركّبات البريبيوتيك (بالإنجليزيّة: Prebiotics)؛ التي تُعرّف على أنّها أليافٌ غير قابلةٍ للهضم وتتحلّل بواسطة البكتيريا المفيدة في الأمعاء إلى أحماضٍ دهنيّةٍ قصيرة السلسلة، مثل: الأسيتات، والبيوتيرات، وغيرها، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الأحماض تُعزّز صحّة الأمعاء، وعمليّة الهضم، والمناعة، كما أنّها تَحدُّ من الالتهابات.[٣]

ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ تناول الأطعمة الغنيّة بمركّبات البريبيوتيك يُساعد على زيادة أعداد المعينات الحيويّة، أو ما يُعرف بالبروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotics)، ومنها؛ البكتيريا العصيّة اللبنيّة (بالإنجليزيّة: Lactobacillus)، وغيرها، والتي تبيّن أنّها تدعم صحّة الجهاز الهضميّ، وعلاوةً على ذلك فإنّ استهلاكها أيضاً قد يُساهم في تعزيز امتصاص بعض المعادن الضروريّة للجسم؛ كالكالسيوم، ومن مركّبات البريبيوتيك التي يحتوي عليها البصل؛ الإينولين (بالإنجليزيّة: Inulin)، وسكريّات الأليجو الفركتوزيّة (بالإنجليزيّة: Fructooligosaccharides).[٣]

فوائد البصل لضغط الدّم

تبيّن أنّ مكملات مركّب الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin) الذي يتوفر في مستخلص قشور البصل يُقلّل من ضغط الدّم عند استهلاكه من قبل الذين يعانون من فرط مستوى ضغط الدم وذلك بحسب ما أشارت إليه مراجعة نشرتْ في مجلّة Molecules عام 2019،[٤] وعلى الرّغم من ذلك فإنّه ما تزال هناك حاجةٌ لدراساتٍ تبحثُ في تأثير استهلاك البصل من خلال الوجبات الغذائيّة في مستوى ضغط الدم وليس كمُكمّلات الكيرسيتين.[٥]

فوائد البصل لإنقاص الوزن

تُبيّن العديد من الدّراسات أهميّة البصل في تقليل الوزن، والحدّ من تخزين الدّهون الزّائدة في الجسم، فقدْ تبيّن أنّ مُستخلصات البصل تقلل من زيادة الوزن؛ حيث إنّها تُثبِّط تكوُّن خلايا دهنيّة جديدة، وتُحفّز عمليّة توليد الحرارة (بالإنجليزيّة: Thermogenesis) لزيادة إنفاق الطّاقة وذلك بحسب ما ذكرته مراجعة نشرتْها مجلّة Molecules عام 2019، ومن ناحيةٍ أخرى يُعتقد بحسب هذه المراجعة أنّ أهميّة البصل في هذا المجال تعود لمحتوى قشوره من مركّب الكيرسيتين؛ حيث إنّه من المحتمل أنّه يُفيد في تحويل خلايا الدّهون البيضاء إلى الدّهون البنيّة؛ التي تحدث فيها عمليّات الأيض بشكلٍ أكبر.[٦][٤]

فوائد شرب عصير البصل

قد يساعد شرب عصير البصل على الحدّ من مستويات الكوليسترول في الدّم بما فيها الكوليسترول الكلي والضارّ، ويقلل من محيط الخصر، ويرفع قدرة مضادّات الأكسدة في الجسم ويقلل من تأكسد من هذا الكوليسترول الضارّ، وبالتالي قدْ يُنصح به للحدّ من خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة الوعائيّة وذلك بحسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية نشرتْها مجلّة Plant Foods for Human Nutrition عام 2015 شارك فيها 24 شخصاً مُصاباً بفرط كوليسترول الدّم (بالإنجليزية: Hypercholesterolemia) بدرجة بسيطة،[٧] كما تبيّن أنّ استهلاك عصير البصل يُمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بالعديد من أمراض العظام؛ كهشاشة العظام، إذ إنّه يُعزّز الكثافة المعدنيّة للعظام (بالإنجليزيّة: Bone mineral density)، ويحدّ من معدّل فقدانها، وذلك من خلال تحفيزه لنشاط مُضادّات التأكسد بحسب دراسةٍ أخرى نُشرتْ في مجلّة Food & Function عام 2016.[٨]

فوائد البصل النّيْء

يمتلكُ البصل النّيْء خصائص مضادّةً للتأكسد، والالتهابات، والتي يُحتمَل أنّها السّبب في العديد من الفوائد الصحيّة التي يُقدّمها البصل للجسم، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الخصائص تعود إلى المركّبات والعناصر الغذائيّة التي يحتوي عليها بنسبٍ عاليةٍ، مثل: فيتامين ج، وفيتامين ب6، والمنغنيز، والألياف الغذائيّة، بالإضافة إلى عنصر البوتاسيوم، والأحماض الدهنيّة أوميغا-3، والبيوتين، أو ما يُعرَف بفيتامين ب7، وعلاوةً على ذلك فإنّه يُعدّ أيضاً غنيّاً بمُركبات الفيتوكيميكال (بالإنجليزيّة: Phytochemicals)، مثل: الفلافونويدات الموجودة في الطّبقة الخارجيّة من البصل.[٩]

فوائد زيت البصل

يُستخلَص زيت البصل بطريقة التّقطير بالبخار (بالإنجليزيّة: Steam distillation) التي ينتجُ عنها خليطٌ مُعقّدٌ من مركّبات الكبريت؛ التي تمتلك العديد من الخصائص الحيويّة، ومن ناحيةٍ أخرى فقدْ انتشر استخدام البصل لعدّة قرونٍ في الحدّ من خطر الإصابة بالأمراض المُعدِية المُتنوّعة، ويستعمل حالياً في الصّناعات الغذائيّة لإضافة نكهةٍ مُميّزةٍ للطّعام، كما أنّه يُستخدَم كعامل مضاد لاسمرار الأطعمة (بالإنجليزيّة: Food browning)؛ وهي عملية يتحول فيها الطعام للون البني نتيجة التفاعلات الكيميائية، بالإضافة إلى فوائده الصحيّة العديدة التي يُقدّمها للجسم، حيث إنّ مُكوّناته يُمكنها تثبيط نشاط الجذور الحرّة.[١٠]

إضافة إلى أنّ زيت البصل يُساهم في الحدّ من نموّ جميع أنواع البكتيريا موجبة الغرام، وإحدى أنواع البكتيريا سالبة الغرام، وهي؛ الكلبْسية الرئوية (الاسم العلمي: Klebsiella pneumoniae)، والفطريات مثل نوع ينتمي لفطريات البنيسيليوم والذي يُدعى بـ Penicillium rubrum، وذلك بحسب نتائج دراسةٍ نشرتْها مجلّة Microbiological Research.[١١]

القيمة الغذائيّة للبصل

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في حبّةٍ واحدةٍ كبيرة الحجم؛ أيّ ما يُعادل 150 غراماً من البصل الأبيض، و25 غراماً من البصل الأخضر:[١٢][١٣]

العنصر الغذائيّ البصل الأبيض البصل الأخضر
السعرات الحراريّة (سعرة حرارية) 60 8
الماء (مليلتر) 134 22.5
البروتين (غرام) 1.65 0.458
الدهون (غرام) 0.15 0.048
الدّهون المُشبعة (غرام) 0.063 0.008
الدّهون الأحادية غير المُشبعة (غرام) 0.02 0.007
الدّهون المُتعدّدة غير المُشبعة (غرام) 0.026 0.018
الكربوهيدرات (غرام) 14 1.84
الألياف (غرام) 2.55 0.65
السكريات (غرام) 6.36 0.582
البوتاسيوم (مليغرام) 219 69
الفسفور (مليغرام) 43.5 9.25
الكالسيوم (مليغرام) 34.5 18
المغنيسيوم (مليغرام) 15 5
الصوديوم (مليغرام) 6 4
الحديد (مليغرام) 0.315 0.37
الزنك (مليغرام) 0.255 0.098
فيتامين ج (مليغرام) 11.1 4.7
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.18 0.015
الفولات (ميكروغرام) 28.5 16
السيلينيوم (ميكروغرام) 0.75 0.15
فيتامين أ (وحدة دولية) 3 249
فيتامين ب12 (ميكروغرام) 0 0
النحاس (مليغرام) 0.058 0.021
المنغنيز (مليغرام) 0.194 0.04
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.069 0.014
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.04 0.02
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.174 0.131
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.184 0.019
الكوليسترول (مليغرام) 0 0
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 1.5 150

أضرار البصل

درجة أمان البصل

يُعدّ تناوُل البصل بالكميّات الموجودة في الطّعام غالباً آمناً، أمّا استهلاك مُستخلَصاته فإنّه من المُحتمل أمانه لمعظم الأشخاص، وبالنسبة للمرأة الحامل والمُرضع فإنه يجب الحدّ من استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة؛ إذ لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة تناوله بهذه الكميات من قِبلهنَّ.[١٤]

محاذير استخدام البصل

على الرّغم من الفوائد العديدة التي يُقدّمها البصل، إلّا أنّ هناك بعض المحاذير التي تتعلّق باستهلاكه، والتي نذكر منها ما يأتي:

  • مشاكل في الجهاز الهضمي: وذلك لاحتوائه على سلاسل من الكربوهيدرات والألياف التي تُعرف بالفودماب (بالإنجليزيّة: FODMAP) والتي لا يستطيع العديد من النّاس تحمّلها، ونتيجةً لذلك فإنّ تناول البصل قد يُسبِّب مشاكل في الجهاز الهضميّ، ومنها؛ الغازات، والإسهال، والانتفاخ، والتشنجات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يُعانون من مُتلازمة القولون العصبيّ ينصحون بتجنّب استهلاك البصل؛ إذ إنّهم في الغالب لا يتحمّلون الفودماب.[١٥]
  • الحساسيّة: فقدْ يتعرّض بعض الأشخاص لردود فعلٍ تحسّسيّةٍ بعد تناولهم البصل، أو قدْ يُعانون من عدم تحمّله، ويُنصَح هؤلاء الأشخاص باستشارة الطّبيب عند تعرّضهم لهذه الحالات؛ لأخْذ العناية الصحيّة اللازمة.[٥]
  • إبطاء عمليّة تخثّر الدّم: يُعتقَد أنّ استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة قدْ يزيد من خطر النّزيف، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب تناول هذه الكميات، أو حتى مُستخلصاته من قِبَل المصابين بالاضطرابات النزفيّة.[١٦]
  • خفض مستويات سكّر الدّم: يُنصح مرضى السكريّ بالحرص على مراقبة نسبة السكّر في الدّم عند استهلاكهم البصل بالكميّات الدوائيّة؛ وذلك لأنّه قدْ يُسبّب انخفاضاً في مستويات السكّر.[١٦]
  • تهيّج الفم والعينين: وذلك تِبعاً للغاز الذي ينطلق بعد تقطيع البصل مُسبِّباً تهيُّج العيون، وسيلان الدّموع، والذي يُدعى بـ Lachrymatory factor؛ حيث إنّه يُحفِّز الخلايا العصبيّة في العين، فيتولّد فيها شعورٌ بالوخز، الأمر الذي يدفعها لإنتاج الدّموع للتخفيف من هذا التهيج، ويُذكر أنّه بالمُقارنة مع لبّ البصلة، فإنّ قاعدتها وجذورها تحتوي على نسبةٍ أكبر من المواد المُهيِّجة؛ لذلك فإنّ ترك هذه الأجزاء وعدم تقطيعها يُقلّل من التهيّج، كما قد يُساهم تقطيع البصل تحت الماء الجاري بالحدّ من انتشار الغاز وذوبانه في الهواء، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ طبْخ البصل يخفف من حرَقان وتهيّج الفم الذي يشعر به الشّخص عند تناوله نيئاً، والذي يُسبِّبه هذا الغاز أيضاً.[١٥]
  • زيادة الخطر لدى الخاضعين للعمليّات الجراحيّة: حيث إنّه قد يزيد من خطر التعرّض للنّزيف بسبب إبطائه عمليّة تخثر الدّم، كما يُؤثّر في عمليّة التحكّم بمستويات السكّر في الدّم، وذلك أثناء إجراء العمليّة الجراحيّة، وبعدها، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب استهلاك البصل قبل موعد الجراحة بأسبوعين على الأقلّ.[١٧]

التداخلات الدوائية مع البصل

أشارتْ بعض الدراسات إلى أنّ تناول البصل يتعارضُ مع تناول بعض الأدوية التي تتداخل مع البصل بـ درجة متوسطة؛ لذلك ينبغي على الأشخاص الذين يستهلكونها الحرص على تجنّب تناوله دون استشارة الطّبيب المُختصّ، وفيما يأتي ذكر بعض هذه الأدوية:[١٨]

  • الأسبرين: إذ إنّه قد يزيد من الحساسيّة تجاه البصل لمن يُعاني منها.
  • اللّيثيوم: فقد يمتلكُ البصل تأثيراً مُشابهاً لمُدرّات البول؛ لذلك فإنّ تناوله قد يحدّ من قدرة الجسم على التخلّص من اللّيثيوم، الأمر الذي يُسبِّب زيادة تركيزه في الجسم، وحدوث آثارٍ جانبيّةٍ خطيرةٍ، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة الليثيوم.
  • أدوية مرضى السكريّ: مثل: الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin)، والتولبوتاميد (بالإنجليزية: Tolbutamide)، وغيرهما، إذ يُقلّل البصل من نسبة السكر في الدّم، لذلك فإنّ تناوله مع أدوية السكريّ قد يُخفِّض سكّر الدّم دون الحدّ الطبيعيّ، ويُوصى في هذه الحالة استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.
  • الأدوية المُضادّة للتخثّر: ومنها؛ الآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والديكلوفيناك (بالإنجليزيّة: Diclofenac)‏، وغير ذلك من الأدوية التي تُبطِّئ من سرعة عمليّة تخثّر الدّم، فقد يزيد تناول البصل إلى جانب هذه الأدوية من خطر حدوث الكدمات والنّزيف.
  • أدوية تتحلّل في الكبد: فقد يزيد تناول البصل إلى جانب بعض الأدوية التي تتحلّل بواسطة إنزيم الكبد من الآثار الجانبيّة لها، ويُبطِئ من سرعة تحلّلها، ومن هذه الأدوية: ميثوكسي فلوران (بالإنجليزية: Methoxyflurane)، والإيثانول (بالإنجليزية: Ethanol)، وغيرهما.

أسئلة شائعة حول البصل

ما فوائد البصل للأذن

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للأذن.

ما فوائد البصل للزكام

لا تتوفّر معلوماتٌ حول فوائد البصل للزكام.

ما هي فوائد البصل للحامل والجنين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للحامل والجنين، كما لا تتوفر معلوماتٌ حول مدى أمان استهلاكه خلال فترة الحمل، لذلك تُنصح الحامل بتجنُّب تناوله بكمياتٍ كبيرة.[١٩]

ما تأثير البصل على العين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوئد البصل للعين، إلّا أنّه أثناء تقطيعه قد يَتسبّبُ في حَرَقانها وتهيُّجها، وسيلان الدّموع، بشكلٍ مؤقّتٍ، ولا يُعرَف إذا كان لذلك آثارٌ على المدى البعيد، كما لا يُعرَف إن كان يؤدّي إلى تفاقم بعض الحالات المرَضيّة؛ كالتهاب الملتحمة، أو ما يُسمّى بالعين الورديّة، ومن الجدير بالذِّكر أنّ استخدام النظّارات الواقية، أو قطرات العين، يُمكنه تخفيف تعرُّضها للغاز أثناء تقطيع البصل.[٢٠]

ما فوائد البصل على الرّيق

لا تتوفر معلومات حول فوائد البصل على الرّيق، ولكنّه قد يؤدّي إلى تفاقم حالة الأشخاص الذين يُعانون من حرقة المعدة النّاتجة عن مرض الارتجاع المعديّ المريئيّ (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux)، وذلك عند قياس بعض المعايير لديهم، مثل: التجشّؤ، والنسبة الزمنيّة التي كانت فيها درجة الحموضة أقل من 4، وعدد مرات حدوث الارتجاع ونوبات حرقة المعدة وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسة نشرت في مجلّة The American Journal of Gastroenterology.[٢١]

ما فوائد البصل المسلوق والمشوي

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل المسلوق بشكلٍ خاصّ، إلّا أنّ سلق البصل قد يؤدي إلى فقدانه فائدته في الحدّ من تراكم الصفائح الدموية، بينما لم تتأثّر نسبة مركّبات البوليفينولات الموجودة فيه وذلك بحسب دراسةً مخبريّةً نشرتْها مجلّة Nutrition Journal عام 2012.[٢٢] أما فيما يتعلّق بالبصل المشويّ، فإنّه لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائده بشكلٍ خاص.

ما فوائد بذور البصل

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد بذور البصل.

ما فوائد قشور البصل

تحتوي قشور البصل بنيّة اللّون، وطبقاته الخارجيّة على نسبةً مُرتفعةً من الألياف الغذائيّة،[٢٣] وعلاوةً على ذلك فإنّ قشور البصل الأحمر تُعدّ مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، مثل: الفينولات، ومُركّبات الفلافونويدات التي تُقدّم العديد الفوائد الصحيّة للجسم؛ فهي قد تحدّ من خطر نمو الأورام السرطانيّة، وانتشارها، وتطورها، بالإضافة إلى أنّها تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب بحسب دراسةٍ نشرتْها مجلّة International Journal of Science and Research Methodology عام 2017.[٢٤]

وللمزيد من المعلومات يُمكنُك قراءة مقال فوائد قشر البصل المغلي.

لمحة عامة حول البصل

ينتمي نبات البصل إلى الفصيلة النرجسيّة (بالإنجليزيّة: Allium family) التي يعود لها أيضاً الثوم، والكرّاث، والثوم المعمِّر، وتتميّز هذه الخضروات بخصائصها الطبيّة، كما يمتاز البصل بتنوّع حجمه، وشكله، ولونه الذي يُعدُّ أكثرها انتشاراً؛ الأصفر، والأبيض، والأحمر، بالإضافة إلى نكهته التي يُمكن أن تتراوح بين الحلوةٍ والبسيطة إلى اللاذعة والحارةٍ وذلك تِبعاً لموسم نموّه.[٥][١٥]

أنواع البصل

تتوفر عدة أنواع من البصل، وتختلف حسب شكلها ولونها،[٥][١٥] ومن هذه الأنواع نذكر ما يأتي:

فيديو البصل ونشرة الطقس

حتماً جرّبت دموع البصل الحارقة عند إعداد جميع الأطباق! لكن هل جرّبت التعرّف أكثر عليه؟ وما علاقته بالتنبؤ بالطقس؟:[٢٥]

المراجع

  1. “Low Gylcemic Meal planning”, www.nhrmc.org, Retrieved 2-3-2021. Edited.
  2. Chu Won Lee, Hyung Lee, Yong Cha and others (9-2013), “In vivo Investigation of Anti-diabetic Properties of Ripe Onion Juice in Normal and Streptozotocin-induced Diabetic Rats”, Preventive Nutrition and Food Science, Issue 3, Folder 18, Page 169-174. Edited.
  3. ^ أ ب Jillian Kubala (18-12-2018), “9 Impressive Health Benefits of Onions”، www.healthline.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Mariangela Marrelli, Valentina Amodeo, Giancarlo Statti and others (1-2019), “Biological Properties and Bioactive Components of Allium cepa L.: Focus on Potential Benefits in the Treatment of Obesity and Related Comorbidities”, Molecules , Issue 1, Folder 24, Page 119. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “Why are onions good for you?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. Barbie Cervoni (7-3-2020), “Onion Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  7. Tsong Lu, Hui Chiu, You Shen and others (12-2015), “Hypocholesterolemic Efficacy of Quercetin Rich Onion Juice in Healthy Mild Hypercholesterolemic Adults: A Pilot Study”, Plant Foods for Human Nutrition, Issue 4, Folder 70, Page 395-400. Edited.
  8. Yat Law, Hui Chiu, Hui Lee and others (2-2016), “Consumption of onion juice modulates oxidative stress and attenuates the risk of bone disorders in middle-aged and post-menopausal healthy subjects”, Food & Function, Issue 2, Folder 7, Page 902-912. Edited.
  9. “Onions”, www.defeatdiabetes.org, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  10. Francisco Armenta, Jesus Zavala, manuel valenzuela (2016), Essential Oils in Food Preservation, Flavor and Safety, United States: Academic Press, Page 617-623, Part 70. Edited.
  11. Abdel-Nasser Zohri, Khayria Abdel-Gawad, Sabah Saber (5-1995), “Antibacterial, antidermatophytic and antitoxigenic activities of onion (Allium cepa L.) oil”, Microbiological Research, Issue 2, Folder 150, Page 167-172. Edited.
  12. “Onions, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  13. “Onions, spring or scallions (includes tops and bulb), raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  14. “ONION”, www.webmd.com, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث “Onions 101: Nutrition Facts and Health”، www.healthline.com, (8-5-2019), Retrieved 14-4-2020. Edited.
  16. ^ أ ب “Onion”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  17. “Onion”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  18. “ONION”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  19. “Onion”, www.drugs.com,1-6-2018، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  20. “Why chopping onions makes you cry”, www.health24.com, 7-7-2017، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  21. Allen ML, Mellow MH, Robinson MG and others (4-1990), “The effect of raw onions on acid reflux and reflux symptoms.”, The American Journal of Gastroenterology, Issue 4, Folder 85, Page 377-380. Edited.
  22. Emilie Hansen, John Folts, Irwin Goldman (20-9-2012), “Steam-cooking rapidly destroys and reverses onion-induced antiplatelet activity”, Nutrition Journal, Issue 1, Folder 11, Page 76. Edited.
  23. “Onion skins have health benefits”, www.health24.com,15-7-2011، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  24. Beatrice Ifesan (10-2017), “Chemical Composition of Onion Peel (Allium cepa ) and its Ability to Serve as a Preservative in Cooked Beef”, International Journal of Science and Research Methodology, Issue 4, Folder 7, Page 25-34. Edited.
  25. فيديو البصل ونشرة الطقس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد البصل العامة

فوائد البصل لمرضى السكّر

يُعدّ البصل من الأطعمة التي تتميّز بانخفاض مُؤشّرها الجلايسيميّ (بالإنجليزيّة: Glycemic index)‏، أو ما يُعرَف بمؤشّر نسبة السكّر في الدّم، واختصاراً بـ GI؛ وهو الذي يمثل سرعة ارتفاع مستوى سكر الدم عند استهلاك الأطعمة، الأمر الذي يُمكّنه من المساهمة في التحكّم بمستويات السكّر،[١] وقد لوحظ أنّ استهلاك عصير البصل الطّازج يمكن أن يساعد على التقليل من ارتفاع مستوى سكر الدم، ممّا يقلل من خطر الإصابة بحالة فرط سكّر الدّم (بالإنجليزيّة: Hyperglycemia)‏، وذلك حسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية أُجريَتْ على الفئران ونشرتْها مجلّة Preventive Nutrition and Food Science عام 2013.[٢]

فوائد البصل للبطن

يرتبط البصل بالعديد من الفوائد لتعزيز عمليّة الهضم في الجسم، إذ إنّه غنيٌّ بالألياف الغذائيّة التي تدعم صحّة الأمعاء، بالإضافة إلى مُركّبات البريبيوتيك (بالإنجليزيّة: Prebiotics)؛ التي تُعرّف على أنّها أليافٌ غير قابلةٍ للهضم وتتحلّل بواسطة البكتيريا المفيدة في الأمعاء إلى أحماضٍ دهنيّةٍ قصيرة السلسلة، مثل: الأسيتات، والبيوتيرات، وغيرها، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الأحماض تُعزّز صحّة الأمعاء، وعمليّة الهضم، والمناعة، كما أنّها تَحدُّ من الالتهابات.[٣]

ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ تناول الأطعمة الغنيّة بمركّبات البريبيوتيك يُساعد على زيادة أعداد المعينات الحيويّة، أو ما يُعرف بالبروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotics)، ومنها؛ البكتيريا العصيّة اللبنيّة (بالإنجليزيّة: Lactobacillus)، وغيرها، والتي تبيّن أنّها تدعم صحّة الجهاز الهضميّ، وعلاوةً على ذلك فإنّ استهلاكها أيضاً قد يُساهم في تعزيز امتصاص بعض المعادن الضروريّة للجسم؛ كالكالسيوم، ومن مركّبات البريبيوتيك التي يحتوي عليها البصل؛ الإينولين (بالإنجليزيّة: Inulin)، وسكريّات الأليجو الفركتوزيّة (بالإنجليزيّة: Fructooligosaccharides).[٣]

فوائد البصل لضغط الدّم

تبيّن أنّ مكملات مركّب الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin) الذي يتوفر في مستخلص قشور البصل يُقلّل من ضغط الدّم عند استهلاكه من قبل الذين يعانون من فرط مستوى ضغط الدم وذلك بحسب ما أشارت إليه مراجعة نشرتْ في مجلّة Molecules عام 2019،[٤] وعلى الرّغم من ذلك فإنّه ما تزال هناك حاجةٌ لدراساتٍ تبحثُ في تأثير استهلاك البصل من خلال الوجبات الغذائيّة في مستوى ضغط الدم وليس كمُكمّلات الكيرسيتين.[٥]

فوائد البصل لإنقاص الوزن

تُبيّن العديد من الدّراسات أهميّة البصل في تقليل الوزن، والحدّ من تخزين الدّهون الزّائدة في الجسم، فقدْ تبيّن أنّ مُستخلصات البصل تقلل من زيادة الوزن؛ حيث إنّها تُثبِّط تكوُّن خلايا دهنيّة جديدة، وتُحفّز عمليّة توليد الحرارة (بالإنجليزيّة: Thermogenesis) لزيادة إنفاق الطّاقة وذلك بحسب ما ذكرته مراجعة نشرتْها مجلّة Molecules عام 2019، ومن ناحيةٍ أخرى يُعتقد بحسب هذه المراجعة أنّ أهميّة البصل في هذا المجال تعود لمحتوى قشوره من مركّب الكيرسيتين؛ حيث إنّه من المحتمل أنّه يُفيد في تحويل خلايا الدّهون البيضاء إلى الدّهون البنيّة؛ التي تحدث فيها عمليّات الأيض بشكلٍ أكبر.[٦][٤]

فوائد شرب عصير البصل

قد يساعد شرب عصير البصل على الحدّ من مستويات الكوليسترول في الدّم بما فيها الكوليسترول الكلي والضارّ، ويقلل من محيط الخصر، ويرفع قدرة مضادّات الأكسدة في الجسم ويقلل من تأكسد من هذا الكوليسترول الضارّ، وبالتالي قدْ يُنصح به للحدّ من خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة الوعائيّة وذلك بحسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية نشرتْها مجلّة Plant Foods for Human Nutrition عام 2015 شارك فيها 24 شخصاً مُصاباً بفرط كوليسترول الدّم (بالإنجليزية: Hypercholesterolemia) بدرجة بسيطة،[٧] كما تبيّن أنّ استهلاك عصير البصل يُمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بالعديد من أمراض العظام؛ كهشاشة العظام، إذ إنّه يُعزّز الكثافة المعدنيّة للعظام (بالإنجليزيّة: Bone mineral density)، ويحدّ من معدّل فقدانها، وذلك من خلال تحفيزه لنشاط مُضادّات التأكسد بحسب دراسةٍ أخرى نُشرتْ في مجلّة Food & Function عام 2016.[٨]

فوائد البصل النّيْء

يمتلكُ البصل النّيْء خصائص مضادّةً للتأكسد، والالتهابات، والتي يُحتمَل أنّها السّبب في العديد من الفوائد الصحيّة التي يُقدّمها البصل للجسم، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الخصائص تعود إلى المركّبات والعناصر الغذائيّة التي يحتوي عليها بنسبٍ عاليةٍ، مثل: فيتامين ج، وفيتامين ب6، والمنغنيز، والألياف الغذائيّة، بالإضافة إلى عنصر البوتاسيوم، والأحماض الدهنيّة أوميغا-3، والبيوتين، أو ما يُعرَف بفيتامين ب7، وعلاوةً على ذلك فإنّه يُعدّ أيضاً غنيّاً بمُركبات الفيتوكيميكال (بالإنجليزيّة: Phytochemicals)، مثل: الفلافونويدات الموجودة في الطّبقة الخارجيّة من البصل.[٩]

فوائد زيت البصل

يُستخلَص زيت البصل بطريقة التّقطير بالبخار (بالإنجليزيّة: Steam distillation) التي ينتجُ عنها خليطٌ مُعقّدٌ من مركّبات الكبريت؛ التي تمتلك العديد من الخصائص الحيويّة، ومن ناحيةٍ أخرى فقدْ انتشر استخدام البصل لعدّة قرونٍ في الحدّ من خطر الإصابة بالأمراض المُعدِية المُتنوّعة، ويستعمل حالياً في الصّناعات الغذائيّة لإضافة نكهةٍ مُميّزةٍ للطّعام، كما أنّه يُستخدَم كعامل مضاد لاسمرار الأطعمة (بالإنجليزيّة: Food browning)؛ وهي عملية يتحول فيها الطعام للون البني نتيجة التفاعلات الكيميائية، بالإضافة إلى فوائده الصحيّة العديدة التي يُقدّمها للجسم، حيث إنّ مُكوّناته يُمكنها تثبيط نشاط الجذور الحرّة.[١٠]

إضافة إلى أنّ زيت البصل يُساهم في الحدّ من نموّ جميع أنواع البكتيريا موجبة الغرام، وإحدى أنواع البكتيريا سالبة الغرام، وهي؛ الكلبْسية الرئوية (الاسم العلمي: Klebsiella pneumoniae)، والفطريات مثل نوع ينتمي لفطريات البنيسيليوم والذي يُدعى بـ Penicillium rubrum، وذلك بحسب نتائج دراسةٍ نشرتْها مجلّة Microbiological Research.[١١]

القيمة الغذائيّة للبصل

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في حبّةٍ واحدةٍ كبيرة الحجم؛ أيّ ما يُعادل 150 غراماً من البصل الأبيض، و25 غراماً من البصل الأخضر:[١٢][١٣]

العنصر الغذائيّ البصل الأبيض البصل الأخضر
السعرات الحراريّة (سعرة حرارية) 60 8
الماء (مليلتر) 134 22.5
البروتين (غرام) 1.65 0.458
الدهون (غرام) 0.15 0.048
الدّهون المُشبعة (غرام) 0.063 0.008
الدّهون الأحادية غير المُشبعة (غرام) 0.02 0.007
الدّهون المُتعدّدة غير المُشبعة (غرام) 0.026 0.018
الكربوهيدرات (غرام) 14 1.84
الألياف (غرام) 2.55 0.65
السكريات (غرام) 6.36 0.582
البوتاسيوم (مليغرام) 219 69
الفسفور (مليغرام) 43.5 9.25
الكالسيوم (مليغرام) 34.5 18
المغنيسيوم (مليغرام) 15 5
الصوديوم (مليغرام) 6 4
الحديد (مليغرام) 0.315 0.37
الزنك (مليغرام) 0.255 0.098
فيتامين ج (مليغرام) 11.1 4.7
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.18 0.015
الفولات (ميكروغرام) 28.5 16
السيلينيوم (ميكروغرام) 0.75 0.15
فيتامين أ (وحدة دولية) 3 249
فيتامين ب12 (ميكروغرام) 0 0
النحاس (مليغرام) 0.058 0.021
المنغنيز (مليغرام) 0.194 0.04
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.069 0.014
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.04 0.02
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.174 0.131
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.184 0.019
الكوليسترول (مليغرام) 0 0
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 1.5 150

أضرار البصل

درجة أمان البصل

يُعدّ تناوُل البصل بالكميّات الموجودة في الطّعام غالباً آمناً، أمّا استهلاك مُستخلَصاته فإنّه من المُحتمل أمانه لمعظم الأشخاص، وبالنسبة للمرأة الحامل والمُرضع فإنه يجب الحدّ من استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة؛ إذ لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة تناوله بهذه الكميات من قِبلهنَّ.[١٤]

محاذير استخدام البصل

على الرّغم من الفوائد العديدة التي يُقدّمها البصل، إلّا أنّ هناك بعض المحاذير التي تتعلّق باستهلاكه، والتي نذكر منها ما يأتي:

  • مشاكل في الجهاز الهضمي: وذلك لاحتوائه على سلاسل من الكربوهيدرات والألياف التي تُعرف بالفودماب (بالإنجليزيّة: FODMAP) والتي لا يستطيع العديد من النّاس تحمّلها، ونتيجةً لذلك فإنّ تناول البصل قد يُسبِّب مشاكل في الجهاز الهضميّ، ومنها؛ الغازات، والإسهال، والانتفاخ، والتشنجات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يُعانون من مُتلازمة القولون العصبيّ ينصحون بتجنّب استهلاك البصل؛ إذ إنّهم في الغالب لا يتحمّلون الفودماب.[١٥]
  • الحساسيّة: فقدْ يتعرّض بعض الأشخاص لردود فعلٍ تحسّسيّةٍ بعد تناولهم البصل، أو قدْ يُعانون من عدم تحمّله، ويُنصَح هؤلاء الأشخاص باستشارة الطّبيب عند تعرّضهم لهذه الحالات؛ لأخْذ العناية الصحيّة اللازمة.[٥]
  • إبطاء عمليّة تخثّر الدّم: يُعتقَد أنّ استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة قدْ يزيد من خطر النّزيف، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب تناول هذه الكميات، أو حتى مُستخلصاته من قِبَل المصابين بالاضطرابات النزفيّة.[١٦]
  • خفض مستويات سكّر الدّم: يُنصح مرضى السكريّ بالحرص على مراقبة نسبة السكّر في الدّم عند استهلاكهم البصل بالكميّات الدوائيّة؛ وذلك لأنّه قدْ يُسبّب انخفاضاً في مستويات السكّر.[١٦]
  • تهيّج الفم والعينين: وذلك تِبعاً للغاز الذي ينطلق بعد تقطيع البصل مُسبِّباً تهيُّج العيون، وسيلان الدّموع، والذي يُدعى بـ Lachrymatory factor؛ حيث إنّه يُحفِّز الخلايا العصبيّة في العين، فيتولّد فيها شعورٌ بالوخز، الأمر الذي يدفعها لإنتاج الدّموع للتخفيف من هذا التهيج، ويُذكر أنّه بالمُقارنة مع لبّ البصلة، فإنّ قاعدتها وجذورها تحتوي على نسبةٍ أكبر من المواد المُهيِّجة؛ لذلك فإنّ ترك هذه الأجزاء وعدم تقطيعها يُقلّل من التهيّج، كما قد يُساهم تقطيع البصل تحت الماء الجاري بالحدّ من انتشار الغاز وذوبانه في الهواء، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ طبْخ البصل يخفف من حرَقان وتهيّج الفم الذي يشعر به الشّخص عند تناوله نيئاً، والذي يُسبِّبه هذا الغاز أيضاً.[١٥]
  • زيادة الخطر لدى الخاضعين للعمليّات الجراحيّة: حيث إنّه قد يزيد من خطر التعرّض للنّزيف بسبب إبطائه عمليّة تخثر الدّم، كما يُؤثّر في عمليّة التحكّم بمستويات السكّر في الدّم، وذلك أثناء إجراء العمليّة الجراحيّة، وبعدها، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب استهلاك البصل قبل موعد الجراحة بأسبوعين على الأقلّ.[١٧]

التداخلات الدوائية مع البصل

أشارتْ بعض الدراسات إلى أنّ تناول البصل يتعارضُ مع تناول بعض الأدوية التي تتداخل مع البصل بـ درجة متوسطة؛ لذلك ينبغي على الأشخاص الذين يستهلكونها الحرص على تجنّب تناوله دون استشارة الطّبيب المُختصّ، وفيما يأتي ذكر بعض هذه الأدوية:[١٨]

  • الأسبرين: إذ إنّه قد يزيد من الحساسيّة تجاه البصل لمن يُعاني منها.
  • اللّيثيوم: فقد يمتلكُ البصل تأثيراً مُشابهاً لمُدرّات البول؛ لذلك فإنّ تناوله قد يحدّ من قدرة الجسم على التخلّص من اللّيثيوم، الأمر الذي يُسبِّب زيادة تركيزه في الجسم، وحدوث آثارٍ جانبيّةٍ خطيرةٍ، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة الليثيوم.
  • أدوية مرضى السكريّ: مثل: الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin)، والتولبوتاميد (بالإنجليزية: Tolbutamide)، وغيرهما، إذ يُقلّل البصل من نسبة السكر في الدّم، لذلك فإنّ تناوله مع أدوية السكريّ قد يُخفِّض سكّر الدّم دون الحدّ الطبيعيّ، ويُوصى في هذه الحالة استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.
  • الأدوية المُضادّة للتخثّر: ومنها؛ الآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والديكلوفيناك (بالإنجليزيّة: Diclofenac)‏، وغير ذلك من الأدوية التي تُبطِّئ من سرعة عمليّة تخثّر الدّم، فقد يزيد تناول البصل إلى جانب هذه الأدوية من خطر حدوث الكدمات والنّزيف.
  • أدوية تتحلّل في الكبد: فقد يزيد تناول البصل إلى جانب بعض الأدوية التي تتحلّل بواسطة إنزيم الكبد من الآثار الجانبيّة لها، ويُبطِئ من سرعة تحلّلها، ومن هذه الأدوية: ميثوكسي فلوران (بالإنجليزية: Methoxyflurane)، والإيثانول (بالإنجليزية: Ethanol)، وغيرهما.

أسئلة شائعة حول البصل

ما فوائد البصل للأذن

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للأذن.

ما فوائد البصل للزكام

لا تتوفّر معلوماتٌ حول فوائد البصل للزكام.

ما هي فوائد البصل للحامل والجنين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للحامل والجنين، كما لا تتوفر معلوماتٌ حول مدى أمان استهلاكه خلال فترة الحمل، لذلك تُنصح الحامل بتجنُّب تناوله بكمياتٍ كبيرة.[١٩]

ما تأثير البصل على العين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوئد البصل للعين، إلّا أنّه أثناء تقطيعه قد يَتسبّبُ في حَرَقانها وتهيُّجها، وسيلان الدّموع، بشكلٍ مؤقّتٍ، ولا يُعرَف إذا كان لذلك آثارٌ على المدى البعيد، كما لا يُعرَف إن كان يؤدّي إلى تفاقم بعض الحالات المرَضيّة؛ كالتهاب الملتحمة، أو ما يُسمّى بالعين الورديّة، ومن الجدير بالذِّكر أنّ استخدام النظّارات الواقية، أو قطرات العين، يُمكنه تخفيف تعرُّضها للغاز أثناء تقطيع البصل.[٢٠]

ما فوائد البصل على الرّيق

لا تتوفر معلومات حول فوائد البصل على الرّيق، ولكنّه قد يؤدّي إلى تفاقم حالة الأشخاص الذين يُعانون من حرقة المعدة النّاتجة عن مرض الارتجاع المعديّ المريئيّ (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux)، وذلك عند قياس بعض المعايير لديهم، مثل: التجشّؤ، والنسبة الزمنيّة التي كانت فيها درجة الحموضة أقل من 4، وعدد مرات حدوث الارتجاع ونوبات حرقة المعدة وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسة نشرت في مجلّة The American Journal of Gastroenterology.[٢١]

ما فوائد البصل المسلوق والمشوي

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل المسلوق بشكلٍ خاصّ، إلّا أنّ سلق البصل قد يؤدي إلى فقدانه فائدته في الحدّ من تراكم الصفائح الدموية، بينما لم تتأثّر نسبة مركّبات البوليفينولات الموجودة فيه وذلك بحسب دراسةً مخبريّةً نشرتْها مجلّة Nutrition Journal عام 2012.[٢٢] أما فيما يتعلّق بالبصل المشويّ، فإنّه لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائده بشكلٍ خاص.

ما فوائد بذور البصل

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد بذور البصل.

ما فوائد قشور البصل

تحتوي قشور البصل بنيّة اللّون، وطبقاته الخارجيّة على نسبةً مُرتفعةً من الألياف الغذائيّة،[٢٣] وعلاوةً على ذلك فإنّ قشور البصل الأحمر تُعدّ مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، مثل: الفينولات، ومُركّبات الفلافونويدات التي تُقدّم العديد الفوائد الصحيّة للجسم؛ فهي قد تحدّ من خطر نمو الأورام السرطانيّة، وانتشارها، وتطورها، بالإضافة إلى أنّها تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب بحسب دراسةٍ نشرتْها مجلّة International Journal of Science and Research Methodology عام 2017.[٢٤]

وللمزيد من المعلومات يُمكنُك قراءة مقال فوائد قشر البصل المغلي.

لمحة عامة حول البصل

ينتمي نبات البصل إلى الفصيلة النرجسيّة (بالإنجليزيّة: Allium family) التي يعود لها أيضاً الثوم، والكرّاث، والثوم المعمِّر، وتتميّز هذه الخضروات بخصائصها الطبيّة، كما يمتاز البصل بتنوّع حجمه، وشكله، ولونه الذي يُعدُّ أكثرها انتشاراً؛ الأصفر، والأبيض، والأحمر، بالإضافة إلى نكهته التي يُمكن أن تتراوح بين الحلوةٍ والبسيطة إلى اللاذعة والحارةٍ وذلك تِبعاً لموسم نموّه.[٥][١٥]

أنواع البصل

تتوفر عدة أنواع من البصل، وتختلف حسب شكلها ولونها،[٥][١٥] ومن هذه الأنواع نذكر ما يأتي:

فيديو البصل ونشرة الطقس

حتماً جرّبت دموع البصل الحارقة عند إعداد جميع الأطباق! لكن هل جرّبت التعرّف أكثر عليه؟ وما علاقته بالتنبؤ بالطقس؟:[٢٥]

المراجع

  1. “Low Gylcemic Meal planning”, www.nhrmc.org, Retrieved 2-3-2021. Edited.
  2. Chu Won Lee, Hyung Lee, Yong Cha and others (9-2013), “In vivo Investigation of Anti-diabetic Properties of Ripe Onion Juice in Normal and Streptozotocin-induced Diabetic Rats”, Preventive Nutrition and Food Science, Issue 3, Folder 18, Page 169-174. Edited.
  3. ^ أ ب Jillian Kubala (18-12-2018), “9 Impressive Health Benefits of Onions”، www.healthline.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Mariangela Marrelli, Valentina Amodeo, Giancarlo Statti and others (1-2019), “Biological Properties and Bioactive Components of Allium cepa L.: Focus on Potential Benefits in the Treatment of Obesity and Related Comorbidities”, Molecules , Issue 1, Folder 24, Page 119. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “Why are onions good for you?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. Barbie Cervoni (7-3-2020), “Onion Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  7. Tsong Lu, Hui Chiu, You Shen and others (12-2015), “Hypocholesterolemic Efficacy of Quercetin Rich Onion Juice in Healthy Mild Hypercholesterolemic Adults: A Pilot Study”, Plant Foods for Human Nutrition, Issue 4, Folder 70, Page 395-400. Edited.
  8. Yat Law, Hui Chiu, Hui Lee and others (2-2016), “Consumption of onion juice modulates oxidative stress and attenuates the risk of bone disorders in middle-aged and post-menopausal healthy subjects”, Food & Function, Issue 2, Folder 7, Page 902-912. Edited.
  9. “Onions”, www.defeatdiabetes.org, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  10. Francisco Armenta, Jesus Zavala, manuel valenzuela (2016), Essential Oils in Food Preservation, Flavor and Safety, United States: Academic Press, Page 617-623, Part 70. Edited.
  11. Abdel-Nasser Zohri, Khayria Abdel-Gawad, Sabah Saber (5-1995), “Antibacterial, antidermatophytic and antitoxigenic activities of onion (Allium cepa L.) oil”, Microbiological Research, Issue 2, Folder 150, Page 167-172. Edited.
  12. “Onions, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  13. “Onions, spring or scallions (includes tops and bulb), raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  14. “ONION”, www.webmd.com, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث “Onions 101: Nutrition Facts and Health”، www.healthline.com, (8-5-2019), Retrieved 14-4-2020. Edited.
  16. ^ أ ب “Onion”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  17. “Onion”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  18. “ONION”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  19. “Onion”, www.drugs.com,1-6-2018، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  20. “Why chopping onions makes you cry”, www.health24.com, 7-7-2017، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  21. Allen ML, Mellow MH, Robinson MG and others (4-1990), “The effect of raw onions on acid reflux and reflux symptoms.”, The American Journal of Gastroenterology, Issue 4, Folder 85, Page 377-380. Edited.
  22. Emilie Hansen, John Folts, Irwin Goldman (20-9-2012), “Steam-cooking rapidly destroys and reverses onion-induced antiplatelet activity”, Nutrition Journal, Issue 1, Folder 11, Page 76. Edited.
  23. “Onion skins have health benefits”, www.health24.com,15-7-2011، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  24. Beatrice Ifesan (10-2017), “Chemical Composition of Onion Peel (Allium cepa ) and its Ability to Serve as a Preservative in Cooked Beef”, International Journal of Science and Research Methodology, Issue 4, Folder 7, Page 25-34. Edited.
  25. فيديو البصل ونشرة الطقس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد البصل العامة

فوائد البصل لمرضى السكّر

يُعدّ البصل من الأطعمة التي تتميّز بانخفاض مُؤشّرها الجلايسيميّ (بالإنجليزيّة: Glycemic index)‏، أو ما يُعرَف بمؤشّر نسبة السكّر في الدّم، واختصاراً بـ GI؛ وهو الذي يمثل سرعة ارتفاع مستوى سكر الدم عند استهلاك الأطعمة، الأمر الذي يُمكّنه من المساهمة في التحكّم بمستويات السكّر،[١] وقد لوحظ أنّ استهلاك عصير البصل الطّازج يمكن أن يساعد على التقليل من ارتفاع مستوى سكر الدم، ممّا يقلل من خطر الإصابة بحالة فرط سكّر الدّم (بالإنجليزيّة: Hyperglycemia)‏، وذلك حسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية أُجريَتْ على الفئران ونشرتْها مجلّة Preventive Nutrition and Food Science عام 2013.[٢]

فوائد البصل للبطن

يرتبط البصل بالعديد من الفوائد لتعزيز عمليّة الهضم في الجسم، إذ إنّه غنيٌّ بالألياف الغذائيّة التي تدعم صحّة الأمعاء، بالإضافة إلى مُركّبات البريبيوتيك (بالإنجليزيّة: Prebiotics)؛ التي تُعرّف على أنّها أليافٌ غير قابلةٍ للهضم وتتحلّل بواسطة البكتيريا المفيدة في الأمعاء إلى أحماضٍ دهنيّةٍ قصيرة السلسلة، مثل: الأسيتات، والبيوتيرات، وغيرها، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الأحماض تُعزّز صحّة الأمعاء، وعمليّة الهضم، والمناعة، كما أنّها تَحدُّ من الالتهابات.[٣]

ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ تناول الأطعمة الغنيّة بمركّبات البريبيوتيك يُساعد على زيادة أعداد المعينات الحيويّة، أو ما يُعرف بالبروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotics)، ومنها؛ البكتيريا العصيّة اللبنيّة (بالإنجليزيّة: Lactobacillus)، وغيرها، والتي تبيّن أنّها تدعم صحّة الجهاز الهضميّ، وعلاوةً على ذلك فإنّ استهلاكها أيضاً قد يُساهم في تعزيز امتصاص بعض المعادن الضروريّة للجسم؛ كالكالسيوم، ومن مركّبات البريبيوتيك التي يحتوي عليها البصل؛ الإينولين (بالإنجليزيّة: Inulin)، وسكريّات الأليجو الفركتوزيّة (بالإنجليزيّة: Fructooligosaccharides).[٣]

فوائد البصل لضغط الدّم

تبيّن أنّ مكملات مركّب الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin) الذي يتوفر في مستخلص قشور البصل يُقلّل من ضغط الدّم عند استهلاكه من قبل الذين يعانون من فرط مستوى ضغط الدم وذلك بحسب ما أشارت إليه مراجعة نشرتْ في مجلّة Molecules عام 2019،[٤] وعلى الرّغم من ذلك فإنّه ما تزال هناك حاجةٌ لدراساتٍ تبحثُ في تأثير استهلاك البصل من خلال الوجبات الغذائيّة في مستوى ضغط الدم وليس كمُكمّلات الكيرسيتين.[٥]

فوائد البصل لإنقاص الوزن

تُبيّن العديد من الدّراسات أهميّة البصل في تقليل الوزن، والحدّ من تخزين الدّهون الزّائدة في الجسم، فقدْ تبيّن أنّ مُستخلصات البصل تقلل من زيادة الوزن؛ حيث إنّها تُثبِّط تكوُّن خلايا دهنيّة جديدة، وتُحفّز عمليّة توليد الحرارة (بالإنجليزيّة: Thermogenesis) لزيادة إنفاق الطّاقة وذلك بحسب ما ذكرته مراجعة نشرتْها مجلّة Molecules عام 2019، ومن ناحيةٍ أخرى يُعتقد بحسب هذه المراجعة أنّ أهميّة البصل في هذا المجال تعود لمحتوى قشوره من مركّب الكيرسيتين؛ حيث إنّه من المحتمل أنّه يُفيد في تحويل خلايا الدّهون البيضاء إلى الدّهون البنيّة؛ التي تحدث فيها عمليّات الأيض بشكلٍ أكبر.[٦][٤]

فوائد شرب عصير البصل

قد يساعد شرب عصير البصل على الحدّ من مستويات الكوليسترول في الدّم بما فيها الكوليسترول الكلي والضارّ، ويقلل من محيط الخصر، ويرفع قدرة مضادّات الأكسدة في الجسم ويقلل من تأكسد من هذا الكوليسترول الضارّ، وبالتالي قدْ يُنصح به للحدّ من خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة الوعائيّة وذلك بحسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية نشرتْها مجلّة Plant Foods for Human Nutrition عام 2015 شارك فيها 24 شخصاً مُصاباً بفرط كوليسترول الدّم (بالإنجليزية: Hypercholesterolemia) بدرجة بسيطة،[٧] كما تبيّن أنّ استهلاك عصير البصل يُمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بالعديد من أمراض العظام؛ كهشاشة العظام، إذ إنّه يُعزّز الكثافة المعدنيّة للعظام (بالإنجليزيّة: Bone mineral density)، ويحدّ من معدّل فقدانها، وذلك من خلال تحفيزه لنشاط مُضادّات التأكسد بحسب دراسةٍ أخرى نُشرتْ في مجلّة Food & Function عام 2016.[٨]

فوائد البصل النّيْء

يمتلكُ البصل النّيْء خصائص مضادّةً للتأكسد، والالتهابات، والتي يُحتمَل أنّها السّبب في العديد من الفوائد الصحيّة التي يُقدّمها البصل للجسم، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الخصائص تعود إلى المركّبات والعناصر الغذائيّة التي يحتوي عليها بنسبٍ عاليةٍ، مثل: فيتامين ج، وفيتامين ب6، والمنغنيز، والألياف الغذائيّة، بالإضافة إلى عنصر البوتاسيوم، والأحماض الدهنيّة أوميغا-3، والبيوتين، أو ما يُعرَف بفيتامين ب7، وعلاوةً على ذلك فإنّه يُعدّ أيضاً غنيّاً بمُركبات الفيتوكيميكال (بالإنجليزيّة: Phytochemicals)، مثل: الفلافونويدات الموجودة في الطّبقة الخارجيّة من البصل.[٩]

فوائد زيت البصل

يُستخلَص زيت البصل بطريقة التّقطير بالبخار (بالإنجليزيّة: Steam distillation) التي ينتجُ عنها خليطٌ مُعقّدٌ من مركّبات الكبريت؛ التي تمتلك العديد من الخصائص الحيويّة، ومن ناحيةٍ أخرى فقدْ انتشر استخدام البصل لعدّة قرونٍ في الحدّ من خطر الإصابة بالأمراض المُعدِية المُتنوّعة، ويستعمل حالياً في الصّناعات الغذائيّة لإضافة نكهةٍ مُميّزةٍ للطّعام، كما أنّه يُستخدَم كعامل مضاد لاسمرار الأطعمة (بالإنجليزيّة: Food browning)؛ وهي عملية يتحول فيها الطعام للون البني نتيجة التفاعلات الكيميائية، بالإضافة إلى فوائده الصحيّة العديدة التي يُقدّمها للجسم، حيث إنّ مُكوّناته يُمكنها تثبيط نشاط الجذور الحرّة.[١٠]

إضافة إلى أنّ زيت البصل يُساهم في الحدّ من نموّ جميع أنواع البكتيريا موجبة الغرام، وإحدى أنواع البكتيريا سالبة الغرام، وهي؛ الكلبْسية الرئوية (الاسم العلمي: Klebsiella pneumoniae)، والفطريات مثل نوع ينتمي لفطريات البنيسيليوم والذي يُدعى بـ Penicillium rubrum، وذلك بحسب نتائج دراسةٍ نشرتْها مجلّة Microbiological Research.[١١]

القيمة الغذائيّة للبصل

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في حبّةٍ واحدةٍ كبيرة الحجم؛ أيّ ما يُعادل 150 غراماً من البصل الأبيض، و25 غراماً من البصل الأخضر:[١٢][١٣]

العنصر الغذائيّ البصل الأبيض البصل الأخضر
السعرات الحراريّة (سعرة حرارية) 60 8
الماء (مليلتر) 134 22.5
البروتين (غرام) 1.65 0.458
الدهون (غرام) 0.15 0.048
الدّهون المُشبعة (غرام) 0.063 0.008
الدّهون الأحادية غير المُشبعة (غرام) 0.02 0.007
الدّهون المُتعدّدة غير المُشبعة (غرام) 0.026 0.018
الكربوهيدرات (غرام) 14 1.84
الألياف (غرام) 2.55 0.65
السكريات (غرام) 6.36 0.582
البوتاسيوم (مليغرام) 219 69
الفسفور (مليغرام) 43.5 9.25
الكالسيوم (مليغرام) 34.5 18
المغنيسيوم (مليغرام) 15 5
الصوديوم (مليغرام) 6 4
الحديد (مليغرام) 0.315 0.37
الزنك (مليغرام) 0.255 0.098
فيتامين ج (مليغرام) 11.1 4.7
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.18 0.015
الفولات (ميكروغرام) 28.5 16
السيلينيوم (ميكروغرام) 0.75 0.15
فيتامين أ (وحدة دولية) 3 249
فيتامين ب12 (ميكروغرام) 0 0
النحاس (مليغرام) 0.058 0.021
المنغنيز (مليغرام) 0.194 0.04
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.069 0.014
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.04 0.02
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.174 0.131
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.184 0.019
الكوليسترول (مليغرام) 0 0
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 1.5 150

أضرار البصل

درجة أمان البصل

يُعدّ تناوُل البصل بالكميّات الموجودة في الطّعام غالباً آمناً، أمّا استهلاك مُستخلَصاته فإنّه من المُحتمل أمانه لمعظم الأشخاص، وبالنسبة للمرأة الحامل والمُرضع فإنه يجب الحدّ من استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة؛ إذ لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة تناوله بهذه الكميات من قِبلهنَّ.[١٤]

محاذير استخدام البصل

على الرّغم من الفوائد العديدة التي يُقدّمها البصل، إلّا أنّ هناك بعض المحاذير التي تتعلّق باستهلاكه، والتي نذكر منها ما يأتي:

  • مشاكل في الجهاز الهضمي: وذلك لاحتوائه على سلاسل من الكربوهيدرات والألياف التي تُعرف بالفودماب (بالإنجليزيّة: FODMAP) والتي لا يستطيع العديد من النّاس تحمّلها، ونتيجةً لذلك فإنّ تناول البصل قد يُسبِّب مشاكل في الجهاز الهضميّ، ومنها؛ الغازات، والإسهال، والانتفاخ، والتشنجات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يُعانون من مُتلازمة القولون العصبيّ ينصحون بتجنّب استهلاك البصل؛ إذ إنّهم في الغالب لا يتحمّلون الفودماب.[١٥]
  • الحساسيّة: فقدْ يتعرّض بعض الأشخاص لردود فعلٍ تحسّسيّةٍ بعد تناولهم البصل، أو قدْ يُعانون من عدم تحمّله، ويُنصَح هؤلاء الأشخاص باستشارة الطّبيب عند تعرّضهم لهذه الحالات؛ لأخْذ العناية الصحيّة اللازمة.[٥]
  • إبطاء عمليّة تخثّر الدّم: يُعتقَد أنّ استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة قدْ يزيد من خطر النّزيف، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب تناول هذه الكميات، أو حتى مُستخلصاته من قِبَل المصابين بالاضطرابات النزفيّة.[١٦]
  • خفض مستويات سكّر الدّم: يُنصح مرضى السكريّ بالحرص على مراقبة نسبة السكّر في الدّم عند استهلاكهم البصل بالكميّات الدوائيّة؛ وذلك لأنّه قدْ يُسبّب انخفاضاً في مستويات السكّر.[١٦]
  • تهيّج الفم والعينين: وذلك تِبعاً للغاز الذي ينطلق بعد تقطيع البصل مُسبِّباً تهيُّج العيون، وسيلان الدّموع، والذي يُدعى بـ Lachrymatory factor؛ حيث إنّه يُحفِّز الخلايا العصبيّة في العين، فيتولّد فيها شعورٌ بالوخز، الأمر الذي يدفعها لإنتاج الدّموع للتخفيف من هذا التهيج، ويُذكر أنّه بالمُقارنة مع لبّ البصلة، فإنّ قاعدتها وجذورها تحتوي على نسبةٍ أكبر من المواد المُهيِّجة؛ لذلك فإنّ ترك هذه الأجزاء وعدم تقطيعها يُقلّل من التهيّج، كما قد يُساهم تقطيع البصل تحت الماء الجاري بالحدّ من انتشار الغاز وذوبانه في الهواء، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ طبْخ البصل يخفف من حرَقان وتهيّج الفم الذي يشعر به الشّخص عند تناوله نيئاً، والذي يُسبِّبه هذا الغاز أيضاً.[١٥]
  • زيادة الخطر لدى الخاضعين للعمليّات الجراحيّة: حيث إنّه قد يزيد من خطر التعرّض للنّزيف بسبب إبطائه عمليّة تخثر الدّم، كما يُؤثّر في عمليّة التحكّم بمستويات السكّر في الدّم، وذلك أثناء إجراء العمليّة الجراحيّة، وبعدها، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب استهلاك البصل قبل موعد الجراحة بأسبوعين على الأقلّ.[١٧]

التداخلات الدوائية مع البصل

أشارتْ بعض الدراسات إلى أنّ تناول البصل يتعارضُ مع تناول بعض الأدوية التي تتداخل مع البصل بـ درجة متوسطة؛ لذلك ينبغي على الأشخاص الذين يستهلكونها الحرص على تجنّب تناوله دون استشارة الطّبيب المُختصّ، وفيما يأتي ذكر بعض هذه الأدوية:[١٨]

  • الأسبرين: إذ إنّه قد يزيد من الحساسيّة تجاه البصل لمن يُعاني منها.
  • اللّيثيوم: فقد يمتلكُ البصل تأثيراً مُشابهاً لمُدرّات البول؛ لذلك فإنّ تناوله قد يحدّ من قدرة الجسم على التخلّص من اللّيثيوم، الأمر الذي يُسبِّب زيادة تركيزه في الجسم، وحدوث آثارٍ جانبيّةٍ خطيرةٍ، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة الليثيوم.
  • أدوية مرضى السكريّ: مثل: الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin)، والتولبوتاميد (بالإنجليزية: Tolbutamide)، وغيرهما، إذ يُقلّل البصل من نسبة السكر في الدّم، لذلك فإنّ تناوله مع أدوية السكريّ قد يُخفِّض سكّر الدّم دون الحدّ الطبيعيّ، ويُوصى في هذه الحالة استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.
  • الأدوية المُضادّة للتخثّر: ومنها؛ الآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والديكلوفيناك (بالإنجليزيّة: Diclofenac)‏، وغير ذلك من الأدوية التي تُبطِّئ من سرعة عمليّة تخثّر الدّم، فقد يزيد تناول البصل إلى جانب هذه الأدوية من خطر حدوث الكدمات والنّزيف.
  • أدوية تتحلّل في الكبد: فقد يزيد تناول البصل إلى جانب بعض الأدوية التي تتحلّل بواسطة إنزيم الكبد من الآثار الجانبيّة لها، ويُبطِئ من سرعة تحلّلها، ومن هذه الأدوية: ميثوكسي فلوران (بالإنجليزية: Methoxyflurane)، والإيثانول (بالإنجليزية: Ethanol)، وغيرهما.

أسئلة شائعة حول البصل

ما فوائد البصل للأذن

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للأذن.

ما فوائد البصل للزكام

لا تتوفّر معلوماتٌ حول فوائد البصل للزكام.

ما هي فوائد البصل للحامل والجنين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للحامل والجنين، كما لا تتوفر معلوماتٌ حول مدى أمان استهلاكه خلال فترة الحمل، لذلك تُنصح الحامل بتجنُّب تناوله بكمياتٍ كبيرة.[١٩]

ما تأثير البصل على العين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوئد البصل للعين، إلّا أنّه أثناء تقطيعه قد يَتسبّبُ في حَرَقانها وتهيُّجها، وسيلان الدّموع، بشكلٍ مؤقّتٍ، ولا يُعرَف إذا كان لذلك آثارٌ على المدى البعيد، كما لا يُعرَف إن كان يؤدّي إلى تفاقم بعض الحالات المرَضيّة؛ كالتهاب الملتحمة، أو ما يُسمّى بالعين الورديّة، ومن الجدير بالذِّكر أنّ استخدام النظّارات الواقية، أو قطرات العين، يُمكنه تخفيف تعرُّضها للغاز أثناء تقطيع البصل.[٢٠]

ما فوائد البصل على الرّيق

لا تتوفر معلومات حول فوائد البصل على الرّيق، ولكنّه قد يؤدّي إلى تفاقم حالة الأشخاص الذين يُعانون من حرقة المعدة النّاتجة عن مرض الارتجاع المعديّ المريئيّ (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux)، وذلك عند قياس بعض المعايير لديهم، مثل: التجشّؤ، والنسبة الزمنيّة التي كانت فيها درجة الحموضة أقل من 4، وعدد مرات حدوث الارتجاع ونوبات حرقة المعدة وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسة نشرت في مجلّة The American Journal of Gastroenterology.[٢١]

ما فوائد البصل المسلوق والمشوي

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل المسلوق بشكلٍ خاصّ، إلّا أنّ سلق البصل قد يؤدي إلى فقدانه فائدته في الحدّ من تراكم الصفائح الدموية، بينما لم تتأثّر نسبة مركّبات البوليفينولات الموجودة فيه وذلك بحسب دراسةً مخبريّةً نشرتْها مجلّة Nutrition Journal عام 2012.[٢٢] أما فيما يتعلّق بالبصل المشويّ، فإنّه لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائده بشكلٍ خاص.

ما فوائد بذور البصل

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد بذور البصل.

ما فوائد قشور البصل

تحتوي قشور البصل بنيّة اللّون، وطبقاته الخارجيّة على نسبةً مُرتفعةً من الألياف الغذائيّة،[٢٣] وعلاوةً على ذلك فإنّ قشور البصل الأحمر تُعدّ مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، مثل: الفينولات، ومُركّبات الفلافونويدات التي تُقدّم العديد الفوائد الصحيّة للجسم؛ فهي قد تحدّ من خطر نمو الأورام السرطانيّة، وانتشارها، وتطورها، بالإضافة إلى أنّها تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب بحسب دراسةٍ نشرتْها مجلّة International Journal of Science and Research Methodology عام 2017.[٢٤]

وللمزيد من المعلومات يُمكنُك قراءة مقال فوائد قشر البصل المغلي.

لمحة عامة حول البصل

ينتمي نبات البصل إلى الفصيلة النرجسيّة (بالإنجليزيّة: Allium family) التي يعود لها أيضاً الثوم، والكرّاث، والثوم المعمِّر، وتتميّز هذه الخضروات بخصائصها الطبيّة، كما يمتاز البصل بتنوّع حجمه، وشكله، ولونه الذي يُعدُّ أكثرها انتشاراً؛ الأصفر، والأبيض، والأحمر، بالإضافة إلى نكهته التي يُمكن أن تتراوح بين الحلوةٍ والبسيطة إلى اللاذعة والحارةٍ وذلك تِبعاً لموسم نموّه.[٥][١٥]

أنواع البصل

تتوفر عدة أنواع من البصل، وتختلف حسب شكلها ولونها،[٥][١٥] ومن هذه الأنواع نذكر ما يأتي:

فيديو البصل ونشرة الطقس

حتماً جرّبت دموع البصل الحارقة عند إعداد جميع الأطباق! لكن هل جرّبت التعرّف أكثر عليه؟ وما علاقته بالتنبؤ بالطقس؟:[٢٥]

المراجع

  1. “Low Gylcemic Meal planning”, www.nhrmc.org, Retrieved 2-3-2021. Edited.
  2. Chu Won Lee, Hyung Lee, Yong Cha and others (9-2013), “In vivo Investigation of Anti-diabetic Properties of Ripe Onion Juice in Normal and Streptozotocin-induced Diabetic Rats”, Preventive Nutrition and Food Science, Issue 3, Folder 18, Page 169-174. Edited.
  3. ^ أ ب Jillian Kubala (18-12-2018), “9 Impressive Health Benefits of Onions”، www.healthline.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Mariangela Marrelli, Valentina Amodeo, Giancarlo Statti and others (1-2019), “Biological Properties and Bioactive Components of Allium cepa L.: Focus on Potential Benefits in the Treatment of Obesity and Related Comorbidities”, Molecules , Issue 1, Folder 24, Page 119. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “Why are onions good for you?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. Barbie Cervoni (7-3-2020), “Onion Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  7. Tsong Lu, Hui Chiu, You Shen and others (12-2015), “Hypocholesterolemic Efficacy of Quercetin Rich Onion Juice in Healthy Mild Hypercholesterolemic Adults: A Pilot Study”, Plant Foods for Human Nutrition, Issue 4, Folder 70, Page 395-400. Edited.
  8. Yat Law, Hui Chiu, Hui Lee and others (2-2016), “Consumption of onion juice modulates oxidative stress and attenuates the risk of bone disorders in middle-aged and post-menopausal healthy subjects”, Food & Function, Issue 2, Folder 7, Page 902-912. Edited.
  9. “Onions”, www.defeatdiabetes.org, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  10. Francisco Armenta, Jesus Zavala, manuel valenzuela (2016), Essential Oils in Food Preservation, Flavor and Safety, United States: Academic Press, Page 617-623, Part 70. Edited.
  11. Abdel-Nasser Zohri, Khayria Abdel-Gawad, Sabah Saber (5-1995), “Antibacterial, antidermatophytic and antitoxigenic activities of onion (Allium cepa L.) oil”, Microbiological Research, Issue 2, Folder 150, Page 167-172. Edited.
  12. “Onions, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  13. “Onions, spring or scallions (includes tops and bulb), raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  14. “ONION”, www.webmd.com, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث “Onions 101: Nutrition Facts and Health”، www.healthline.com, (8-5-2019), Retrieved 14-4-2020. Edited.
  16. ^ أ ب “Onion”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  17. “Onion”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  18. “ONION”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  19. “Onion”, www.drugs.com,1-6-2018، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  20. “Why chopping onions makes you cry”, www.health24.com, 7-7-2017، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  21. Allen ML, Mellow MH, Robinson MG and others (4-1990), “The effect of raw onions on acid reflux and reflux symptoms.”, The American Journal of Gastroenterology, Issue 4, Folder 85, Page 377-380. Edited.
  22. Emilie Hansen, John Folts, Irwin Goldman (20-9-2012), “Steam-cooking rapidly destroys and reverses onion-induced antiplatelet activity”, Nutrition Journal, Issue 1, Folder 11, Page 76. Edited.
  23. “Onion skins have health benefits”, www.health24.com,15-7-2011، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  24. Beatrice Ifesan (10-2017), “Chemical Composition of Onion Peel (Allium cepa ) and its Ability to Serve as a Preservative in Cooked Beef”, International Journal of Science and Research Methodology, Issue 4, Folder 7, Page 25-34. Edited.
  25. فيديو البصل ونشرة الطقس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد البصل العامة

فوائد البصل لمرضى السكّر

يُعدّ البصل من الأطعمة التي تتميّز بانخفاض مُؤشّرها الجلايسيميّ (بالإنجليزيّة: Glycemic index)‏، أو ما يُعرَف بمؤشّر نسبة السكّر في الدّم، واختصاراً بـ GI؛ وهو الذي يمثل سرعة ارتفاع مستوى سكر الدم عند استهلاك الأطعمة، الأمر الذي يُمكّنه من المساهمة في التحكّم بمستويات السكّر،[١] وقد لوحظ أنّ استهلاك عصير البصل الطّازج يمكن أن يساعد على التقليل من ارتفاع مستوى سكر الدم، ممّا يقلل من خطر الإصابة بحالة فرط سكّر الدّم (بالإنجليزيّة: Hyperglycemia)‏، وذلك حسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية أُجريَتْ على الفئران ونشرتْها مجلّة Preventive Nutrition and Food Science عام 2013.[٢]

فوائد البصل للبطن

يرتبط البصل بالعديد من الفوائد لتعزيز عمليّة الهضم في الجسم، إذ إنّه غنيٌّ بالألياف الغذائيّة التي تدعم صحّة الأمعاء، بالإضافة إلى مُركّبات البريبيوتيك (بالإنجليزيّة: Prebiotics)؛ التي تُعرّف على أنّها أليافٌ غير قابلةٍ للهضم وتتحلّل بواسطة البكتيريا المفيدة في الأمعاء إلى أحماضٍ دهنيّةٍ قصيرة السلسلة، مثل: الأسيتات، والبيوتيرات، وغيرها، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الأحماض تُعزّز صحّة الأمعاء، وعمليّة الهضم، والمناعة، كما أنّها تَحدُّ من الالتهابات.[٣]

ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ تناول الأطعمة الغنيّة بمركّبات البريبيوتيك يُساعد على زيادة أعداد المعينات الحيويّة، أو ما يُعرف بالبروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotics)، ومنها؛ البكتيريا العصيّة اللبنيّة (بالإنجليزيّة: Lactobacillus)، وغيرها، والتي تبيّن أنّها تدعم صحّة الجهاز الهضميّ، وعلاوةً على ذلك فإنّ استهلاكها أيضاً قد يُساهم في تعزيز امتصاص بعض المعادن الضروريّة للجسم؛ كالكالسيوم، ومن مركّبات البريبيوتيك التي يحتوي عليها البصل؛ الإينولين (بالإنجليزيّة: Inulin)، وسكريّات الأليجو الفركتوزيّة (بالإنجليزيّة: Fructooligosaccharides).[٣]

فوائد البصل لضغط الدّم

تبيّن أنّ مكملات مركّب الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin) الذي يتوفر في مستخلص قشور البصل يُقلّل من ضغط الدّم عند استهلاكه من قبل الذين يعانون من فرط مستوى ضغط الدم وذلك بحسب ما أشارت إليه مراجعة نشرتْ في مجلّة Molecules عام 2019،[٤] وعلى الرّغم من ذلك فإنّه ما تزال هناك حاجةٌ لدراساتٍ تبحثُ في تأثير استهلاك البصل من خلال الوجبات الغذائيّة في مستوى ضغط الدم وليس كمُكمّلات الكيرسيتين.[٥]

فوائد البصل لإنقاص الوزن

تُبيّن العديد من الدّراسات أهميّة البصل في تقليل الوزن، والحدّ من تخزين الدّهون الزّائدة في الجسم، فقدْ تبيّن أنّ مُستخلصات البصل تقلل من زيادة الوزن؛ حيث إنّها تُثبِّط تكوُّن خلايا دهنيّة جديدة، وتُحفّز عمليّة توليد الحرارة (بالإنجليزيّة: Thermogenesis) لزيادة إنفاق الطّاقة وذلك بحسب ما ذكرته مراجعة نشرتْها مجلّة Molecules عام 2019، ومن ناحيةٍ أخرى يُعتقد بحسب هذه المراجعة أنّ أهميّة البصل في هذا المجال تعود لمحتوى قشوره من مركّب الكيرسيتين؛ حيث إنّه من المحتمل أنّه يُفيد في تحويل خلايا الدّهون البيضاء إلى الدّهون البنيّة؛ التي تحدث فيها عمليّات الأيض بشكلٍ أكبر.[٦][٤]

فوائد شرب عصير البصل

قد يساعد شرب عصير البصل على الحدّ من مستويات الكوليسترول في الدّم بما فيها الكوليسترول الكلي والضارّ، ويقلل من محيط الخصر، ويرفع قدرة مضادّات الأكسدة في الجسم ويقلل من تأكسد من هذا الكوليسترول الضارّ، وبالتالي قدْ يُنصح به للحدّ من خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة الوعائيّة وذلك بحسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية نشرتْها مجلّة Plant Foods for Human Nutrition عام 2015 شارك فيها 24 شخصاً مُصاباً بفرط كوليسترول الدّم (بالإنجليزية: Hypercholesterolemia) بدرجة بسيطة،[٧] كما تبيّن أنّ استهلاك عصير البصل يُمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بالعديد من أمراض العظام؛ كهشاشة العظام، إذ إنّه يُعزّز الكثافة المعدنيّة للعظام (بالإنجليزيّة: Bone mineral density)، ويحدّ من معدّل فقدانها، وذلك من خلال تحفيزه لنشاط مُضادّات التأكسد بحسب دراسةٍ أخرى نُشرتْ في مجلّة Food & Function عام 2016.[٨]

فوائد البصل النّيْء

يمتلكُ البصل النّيْء خصائص مضادّةً للتأكسد، والالتهابات، والتي يُحتمَل أنّها السّبب في العديد من الفوائد الصحيّة التي يُقدّمها البصل للجسم، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الخصائص تعود إلى المركّبات والعناصر الغذائيّة التي يحتوي عليها بنسبٍ عاليةٍ، مثل: فيتامين ج، وفيتامين ب6، والمنغنيز، والألياف الغذائيّة، بالإضافة إلى عنصر البوتاسيوم، والأحماض الدهنيّة أوميغا-3، والبيوتين، أو ما يُعرَف بفيتامين ب7، وعلاوةً على ذلك فإنّه يُعدّ أيضاً غنيّاً بمُركبات الفيتوكيميكال (بالإنجليزيّة: Phytochemicals)، مثل: الفلافونويدات الموجودة في الطّبقة الخارجيّة من البصل.[٩]

فوائد زيت البصل

يُستخلَص زيت البصل بطريقة التّقطير بالبخار (بالإنجليزيّة: Steam distillation) التي ينتجُ عنها خليطٌ مُعقّدٌ من مركّبات الكبريت؛ التي تمتلك العديد من الخصائص الحيويّة، ومن ناحيةٍ أخرى فقدْ انتشر استخدام البصل لعدّة قرونٍ في الحدّ من خطر الإصابة بالأمراض المُعدِية المُتنوّعة، ويستعمل حالياً في الصّناعات الغذائيّة لإضافة نكهةٍ مُميّزةٍ للطّعام، كما أنّه يُستخدَم كعامل مضاد لاسمرار الأطعمة (بالإنجليزيّة: Food browning)؛ وهي عملية يتحول فيها الطعام للون البني نتيجة التفاعلات الكيميائية، بالإضافة إلى فوائده الصحيّة العديدة التي يُقدّمها للجسم، حيث إنّ مُكوّناته يُمكنها تثبيط نشاط الجذور الحرّة.[١٠]

إضافة إلى أنّ زيت البصل يُساهم في الحدّ من نموّ جميع أنواع البكتيريا موجبة الغرام، وإحدى أنواع البكتيريا سالبة الغرام، وهي؛ الكلبْسية الرئوية (الاسم العلمي: Klebsiella pneumoniae)، والفطريات مثل نوع ينتمي لفطريات البنيسيليوم والذي يُدعى بـ Penicillium rubrum، وذلك بحسب نتائج دراسةٍ نشرتْها مجلّة Microbiological Research.[١١]

القيمة الغذائيّة للبصل

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في حبّةٍ واحدةٍ كبيرة الحجم؛ أيّ ما يُعادل 150 غراماً من البصل الأبيض، و25 غراماً من البصل الأخضر:[١٢][١٣]

العنصر الغذائيّ البصل الأبيض البصل الأخضر
السعرات الحراريّة (سعرة حرارية) 60 8
الماء (مليلتر) 134 22.5
البروتين (غرام) 1.65 0.458
الدهون (غرام) 0.15 0.048
الدّهون المُشبعة (غرام) 0.063 0.008
الدّهون الأحادية غير المُشبعة (غرام) 0.02 0.007
الدّهون المُتعدّدة غير المُشبعة (غرام) 0.026 0.018
الكربوهيدرات (غرام) 14 1.84
الألياف (غرام) 2.55 0.65
السكريات (غرام) 6.36 0.582
البوتاسيوم (مليغرام) 219 69
الفسفور (مليغرام) 43.5 9.25
الكالسيوم (مليغرام) 34.5 18
المغنيسيوم (مليغرام) 15 5
الصوديوم (مليغرام) 6 4
الحديد (مليغرام) 0.315 0.37
الزنك (مليغرام) 0.255 0.098
فيتامين ج (مليغرام) 11.1 4.7
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.18 0.015
الفولات (ميكروغرام) 28.5 16
السيلينيوم (ميكروغرام) 0.75 0.15
فيتامين أ (وحدة دولية) 3 249
فيتامين ب12 (ميكروغرام) 0 0
النحاس (مليغرام) 0.058 0.021
المنغنيز (مليغرام) 0.194 0.04
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.069 0.014
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.04 0.02
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.174 0.131
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.184 0.019
الكوليسترول (مليغرام) 0 0
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 1.5 150

أضرار البصل

درجة أمان البصل

يُعدّ تناوُل البصل بالكميّات الموجودة في الطّعام غالباً آمناً، أمّا استهلاك مُستخلَصاته فإنّه من المُحتمل أمانه لمعظم الأشخاص، وبالنسبة للمرأة الحامل والمُرضع فإنه يجب الحدّ من استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة؛ إذ لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة تناوله بهذه الكميات من قِبلهنَّ.[١٤]

محاذير استخدام البصل

على الرّغم من الفوائد العديدة التي يُقدّمها البصل، إلّا أنّ هناك بعض المحاذير التي تتعلّق باستهلاكه، والتي نذكر منها ما يأتي:

  • مشاكل في الجهاز الهضمي: وذلك لاحتوائه على سلاسل من الكربوهيدرات والألياف التي تُعرف بالفودماب (بالإنجليزيّة: FODMAP) والتي لا يستطيع العديد من النّاس تحمّلها، ونتيجةً لذلك فإنّ تناول البصل قد يُسبِّب مشاكل في الجهاز الهضميّ، ومنها؛ الغازات، والإسهال، والانتفاخ، والتشنجات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يُعانون من مُتلازمة القولون العصبيّ ينصحون بتجنّب استهلاك البصل؛ إذ إنّهم في الغالب لا يتحمّلون الفودماب.[١٥]
  • الحساسيّة: فقدْ يتعرّض بعض الأشخاص لردود فعلٍ تحسّسيّةٍ بعد تناولهم البصل، أو قدْ يُعانون من عدم تحمّله، ويُنصَح هؤلاء الأشخاص باستشارة الطّبيب عند تعرّضهم لهذه الحالات؛ لأخْذ العناية الصحيّة اللازمة.[٥]
  • إبطاء عمليّة تخثّر الدّم: يُعتقَد أنّ استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة قدْ يزيد من خطر النّزيف، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب تناول هذه الكميات، أو حتى مُستخلصاته من قِبَل المصابين بالاضطرابات النزفيّة.[١٦]
  • خفض مستويات سكّر الدّم: يُنصح مرضى السكريّ بالحرص على مراقبة نسبة السكّر في الدّم عند استهلاكهم البصل بالكميّات الدوائيّة؛ وذلك لأنّه قدْ يُسبّب انخفاضاً في مستويات السكّر.[١٦]
  • تهيّج الفم والعينين: وذلك تِبعاً للغاز الذي ينطلق بعد تقطيع البصل مُسبِّباً تهيُّج العيون، وسيلان الدّموع، والذي يُدعى بـ Lachrymatory factor؛ حيث إنّه يُحفِّز الخلايا العصبيّة في العين، فيتولّد فيها شعورٌ بالوخز، الأمر الذي يدفعها لإنتاج الدّموع للتخفيف من هذا التهيج، ويُذكر أنّه بالمُقارنة مع لبّ البصلة، فإنّ قاعدتها وجذورها تحتوي على نسبةٍ أكبر من المواد المُهيِّجة؛ لذلك فإنّ ترك هذه الأجزاء وعدم تقطيعها يُقلّل من التهيّج، كما قد يُساهم تقطيع البصل تحت الماء الجاري بالحدّ من انتشار الغاز وذوبانه في الهواء، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ طبْخ البصل يخفف من حرَقان وتهيّج الفم الذي يشعر به الشّخص عند تناوله نيئاً، والذي يُسبِّبه هذا الغاز أيضاً.[١٥]
  • زيادة الخطر لدى الخاضعين للعمليّات الجراحيّة: حيث إنّه قد يزيد من خطر التعرّض للنّزيف بسبب إبطائه عمليّة تخثر الدّم، كما يُؤثّر في عمليّة التحكّم بمستويات السكّر في الدّم، وذلك أثناء إجراء العمليّة الجراحيّة، وبعدها، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب استهلاك البصل قبل موعد الجراحة بأسبوعين على الأقلّ.[١٧]

التداخلات الدوائية مع البصل

أشارتْ بعض الدراسات إلى أنّ تناول البصل يتعارضُ مع تناول بعض الأدوية التي تتداخل مع البصل بـ درجة متوسطة؛ لذلك ينبغي على الأشخاص الذين يستهلكونها الحرص على تجنّب تناوله دون استشارة الطّبيب المُختصّ، وفيما يأتي ذكر بعض هذه الأدوية:[١٨]

  • الأسبرين: إذ إنّه قد يزيد من الحساسيّة تجاه البصل لمن يُعاني منها.
  • اللّيثيوم: فقد يمتلكُ البصل تأثيراً مُشابهاً لمُدرّات البول؛ لذلك فإنّ تناوله قد يحدّ من قدرة الجسم على التخلّص من اللّيثيوم، الأمر الذي يُسبِّب زيادة تركيزه في الجسم، وحدوث آثارٍ جانبيّةٍ خطيرةٍ، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة الليثيوم.
  • أدوية مرضى السكريّ: مثل: الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin)، والتولبوتاميد (بالإنجليزية: Tolbutamide)، وغيرهما، إذ يُقلّل البصل من نسبة السكر في الدّم، لذلك فإنّ تناوله مع أدوية السكريّ قد يُخفِّض سكّر الدّم دون الحدّ الطبيعيّ، ويُوصى في هذه الحالة استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.
  • الأدوية المُضادّة للتخثّر: ومنها؛ الآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والديكلوفيناك (بالإنجليزيّة: Diclofenac)‏، وغير ذلك من الأدوية التي تُبطِّئ من سرعة عمليّة تخثّر الدّم، فقد يزيد تناول البصل إلى جانب هذه الأدوية من خطر حدوث الكدمات والنّزيف.
  • أدوية تتحلّل في الكبد: فقد يزيد تناول البصل إلى جانب بعض الأدوية التي تتحلّل بواسطة إنزيم الكبد من الآثار الجانبيّة لها، ويُبطِئ من سرعة تحلّلها، ومن هذه الأدوية: ميثوكسي فلوران (بالإنجليزية: Methoxyflurane)، والإيثانول (بالإنجليزية: Ethanol)، وغيرهما.

أسئلة شائعة حول البصل

ما فوائد البصل للأذن

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للأذن.

ما فوائد البصل للزكام

لا تتوفّر معلوماتٌ حول فوائد البصل للزكام.

ما هي فوائد البصل للحامل والجنين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للحامل والجنين، كما لا تتوفر معلوماتٌ حول مدى أمان استهلاكه خلال فترة الحمل، لذلك تُنصح الحامل بتجنُّب تناوله بكمياتٍ كبيرة.[١٩]

ما تأثير البصل على العين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوئد البصل للعين، إلّا أنّه أثناء تقطيعه قد يَتسبّبُ في حَرَقانها وتهيُّجها، وسيلان الدّموع، بشكلٍ مؤقّتٍ، ولا يُعرَف إذا كان لذلك آثارٌ على المدى البعيد، كما لا يُعرَف إن كان يؤدّي إلى تفاقم بعض الحالات المرَضيّة؛ كالتهاب الملتحمة، أو ما يُسمّى بالعين الورديّة، ومن الجدير بالذِّكر أنّ استخدام النظّارات الواقية، أو قطرات العين، يُمكنه تخفيف تعرُّضها للغاز أثناء تقطيع البصل.[٢٠]

ما فوائد البصل على الرّيق

لا تتوفر معلومات حول فوائد البصل على الرّيق، ولكنّه قد يؤدّي إلى تفاقم حالة الأشخاص الذين يُعانون من حرقة المعدة النّاتجة عن مرض الارتجاع المعديّ المريئيّ (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux)، وذلك عند قياس بعض المعايير لديهم، مثل: التجشّؤ، والنسبة الزمنيّة التي كانت فيها درجة الحموضة أقل من 4، وعدد مرات حدوث الارتجاع ونوبات حرقة المعدة وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسة نشرت في مجلّة The American Journal of Gastroenterology.[٢١]

ما فوائد البصل المسلوق والمشوي

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل المسلوق بشكلٍ خاصّ، إلّا أنّ سلق البصل قد يؤدي إلى فقدانه فائدته في الحدّ من تراكم الصفائح الدموية، بينما لم تتأثّر نسبة مركّبات البوليفينولات الموجودة فيه وذلك بحسب دراسةً مخبريّةً نشرتْها مجلّة Nutrition Journal عام 2012.[٢٢] أما فيما يتعلّق بالبصل المشويّ، فإنّه لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائده بشكلٍ خاص.

ما فوائد بذور البصل

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد بذور البصل.

ما فوائد قشور البصل

تحتوي قشور البصل بنيّة اللّون، وطبقاته الخارجيّة على نسبةً مُرتفعةً من الألياف الغذائيّة،[٢٣] وعلاوةً على ذلك فإنّ قشور البصل الأحمر تُعدّ مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، مثل: الفينولات، ومُركّبات الفلافونويدات التي تُقدّم العديد الفوائد الصحيّة للجسم؛ فهي قد تحدّ من خطر نمو الأورام السرطانيّة، وانتشارها، وتطورها، بالإضافة إلى أنّها تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب بحسب دراسةٍ نشرتْها مجلّة International Journal of Science and Research Methodology عام 2017.[٢٤]

وللمزيد من المعلومات يُمكنُك قراءة مقال فوائد قشر البصل المغلي.

لمحة عامة حول البصل

ينتمي نبات البصل إلى الفصيلة النرجسيّة (بالإنجليزيّة: Allium family) التي يعود لها أيضاً الثوم، والكرّاث، والثوم المعمِّر، وتتميّز هذه الخضروات بخصائصها الطبيّة، كما يمتاز البصل بتنوّع حجمه، وشكله، ولونه الذي يُعدُّ أكثرها انتشاراً؛ الأصفر، والأبيض، والأحمر، بالإضافة إلى نكهته التي يُمكن أن تتراوح بين الحلوةٍ والبسيطة إلى اللاذعة والحارةٍ وذلك تِبعاً لموسم نموّه.[٥][١٥]

أنواع البصل

تتوفر عدة أنواع من البصل، وتختلف حسب شكلها ولونها،[٥][١٥] ومن هذه الأنواع نذكر ما يأتي:

فيديو البصل ونشرة الطقس

حتماً جرّبت دموع البصل الحارقة عند إعداد جميع الأطباق! لكن هل جرّبت التعرّف أكثر عليه؟ وما علاقته بالتنبؤ بالطقس؟:[٢٥]

المراجع

  1. “Low Gylcemic Meal planning”, www.nhrmc.org, Retrieved 2-3-2021. Edited.
  2. Chu Won Lee, Hyung Lee, Yong Cha and others (9-2013), “In vivo Investigation of Anti-diabetic Properties of Ripe Onion Juice in Normal and Streptozotocin-induced Diabetic Rats”, Preventive Nutrition and Food Science, Issue 3, Folder 18, Page 169-174. Edited.
  3. ^ أ ب Jillian Kubala (18-12-2018), “9 Impressive Health Benefits of Onions”، www.healthline.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Mariangela Marrelli, Valentina Amodeo, Giancarlo Statti and others (1-2019), “Biological Properties and Bioactive Components of Allium cepa L.: Focus on Potential Benefits in the Treatment of Obesity and Related Comorbidities”, Molecules , Issue 1, Folder 24, Page 119. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “Why are onions good for you?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. Barbie Cervoni (7-3-2020), “Onion Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  7. Tsong Lu, Hui Chiu, You Shen and others (12-2015), “Hypocholesterolemic Efficacy of Quercetin Rich Onion Juice in Healthy Mild Hypercholesterolemic Adults: A Pilot Study”, Plant Foods for Human Nutrition, Issue 4, Folder 70, Page 395-400. Edited.
  8. Yat Law, Hui Chiu, Hui Lee and others (2-2016), “Consumption of onion juice modulates oxidative stress and attenuates the risk of bone disorders in middle-aged and post-menopausal healthy subjects”, Food & Function, Issue 2, Folder 7, Page 902-912. Edited.
  9. “Onions”, www.defeatdiabetes.org, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  10. Francisco Armenta, Jesus Zavala, manuel valenzuela (2016), Essential Oils in Food Preservation, Flavor and Safety, United States: Academic Press, Page 617-623, Part 70. Edited.
  11. Abdel-Nasser Zohri, Khayria Abdel-Gawad, Sabah Saber (5-1995), “Antibacterial, antidermatophytic and antitoxigenic activities of onion (Allium cepa L.) oil”, Microbiological Research, Issue 2, Folder 150, Page 167-172. Edited.
  12. “Onions, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  13. “Onions, spring or scallions (includes tops and bulb), raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  14. “ONION”, www.webmd.com, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث “Onions 101: Nutrition Facts and Health”، www.healthline.com, (8-5-2019), Retrieved 14-4-2020. Edited.
  16. ^ أ ب “Onion”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  17. “Onion”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  18. “ONION”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  19. “Onion”, www.drugs.com,1-6-2018، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  20. “Why chopping onions makes you cry”, www.health24.com, 7-7-2017، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  21. Allen ML, Mellow MH, Robinson MG and others (4-1990), “The effect of raw onions on acid reflux and reflux symptoms.”, The American Journal of Gastroenterology, Issue 4, Folder 85, Page 377-380. Edited.
  22. Emilie Hansen, John Folts, Irwin Goldman (20-9-2012), “Steam-cooking rapidly destroys and reverses onion-induced antiplatelet activity”, Nutrition Journal, Issue 1, Folder 11, Page 76. Edited.
  23. “Onion skins have health benefits”, www.health24.com,15-7-2011، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  24. Beatrice Ifesan (10-2017), “Chemical Composition of Onion Peel (Allium cepa ) and its Ability to Serve as a Preservative in Cooked Beef”, International Journal of Science and Research Methodology, Issue 4, Folder 7, Page 25-34. Edited.
  25. فيديو البصل ونشرة الطقس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد البصل العامة

فوائد البصل لمرضى السكّر

يُعدّ البصل من الأطعمة التي تتميّز بانخفاض مُؤشّرها الجلايسيميّ (بالإنجليزيّة: Glycemic index)‏، أو ما يُعرَف بمؤشّر نسبة السكّر في الدّم، واختصاراً بـ GI؛ وهو الذي يمثل سرعة ارتفاع مستوى سكر الدم عند استهلاك الأطعمة، الأمر الذي يُمكّنه من المساهمة في التحكّم بمستويات السكّر،[١] وقد لوحظ أنّ استهلاك عصير البصل الطّازج يمكن أن يساعد على التقليل من ارتفاع مستوى سكر الدم، ممّا يقلل من خطر الإصابة بحالة فرط سكّر الدّم (بالإنجليزيّة: Hyperglycemia)‏، وذلك حسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية أُجريَتْ على الفئران ونشرتْها مجلّة Preventive Nutrition and Food Science عام 2013.[٢]

فوائد البصل للبطن

يرتبط البصل بالعديد من الفوائد لتعزيز عمليّة الهضم في الجسم، إذ إنّه غنيٌّ بالألياف الغذائيّة التي تدعم صحّة الأمعاء، بالإضافة إلى مُركّبات البريبيوتيك (بالإنجليزيّة: Prebiotics)؛ التي تُعرّف على أنّها أليافٌ غير قابلةٍ للهضم وتتحلّل بواسطة البكتيريا المفيدة في الأمعاء إلى أحماضٍ دهنيّةٍ قصيرة السلسلة، مثل: الأسيتات، والبيوتيرات، وغيرها، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الأحماض تُعزّز صحّة الأمعاء، وعمليّة الهضم، والمناعة، كما أنّها تَحدُّ من الالتهابات.[٣]

ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ تناول الأطعمة الغنيّة بمركّبات البريبيوتيك يُساعد على زيادة أعداد المعينات الحيويّة، أو ما يُعرف بالبروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotics)، ومنها؛ البكتيريا العصيّة اللبنيّة (بالإنجليزيّة: Lactobacillus)، وغيرها، والتي تبيّن أنّها تدعم صحّة الجهاز الهضميّ، وعلاوةً على ذلك فإنّ استهلاكها أيضاً قد يُساهم في تعزيز امتصاص بعض المعادن الضروريّة للجسم؛ كالكالسيوم، ومن مركّبات البريبيوتيك التي يحتوي عليها البصل؛ الإينولين (بالإنجليزيّة: Inulin)، وسكريّات الأليجو الفركتوزيّة (بالإنجليزيّة: Fructooligosaccharides).[٣]

فوائد البصل لضغط الدّم

تبيّن أنّ مكملات مركّب الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin) الذي يتوفر في مستخلص قشور البصل يُقلّل من ضغط الدّم عند استهلاكه من قبل الذين يعانون من فرط مستوى ضغط الدم وذلك بحسب ما أشارت إليه مراجعة نشرتْ في مجلّة Molecules عام 2019،[٤] وعلى الرّغم من ذلك فإنّه ما تزال هناك حاجةٌ لدراساتٍ تبحثُ في تأثير استهلاك البصل من خلال الوجبات الغذائيّة في مستوى ضغط الدم وليس كمُكمّلات الكيرسيتين.[٥]

فوائد البصل لإنقاص الوزن

تُبيّن العديد من الدّراسات أهميّة البصل في تقليل الوزن، والحدّ من تخزين الدّهون الزّائدة في الجسم، فقدْ تبيّن أنّ مُستخلصات البصل تقلل من زيادة الوزن؛ حيث إنّها تُثبِّط تكوُّن خلايا دهنيّة جديدة، وتُحفّز عمليّة توليد الحرارة (بالإنجليزيّة: Thermogenesis) لزيادة إنفاق الطّاقة وذلك بحسب ما ذكرته مراجعة نشرتْها مجلّة Molecules عام 2019، ومن ناحيةٍ أخرى يُعتقد بحسب هذه المراجعة أنّ أهميّة البصل في هذا المجال تعود لمحتوى قشوره من مركّب الكيرسيتين؛ حيث إنّه من المحتمل أنّه يُفيد في تحويل خلايا الدّهون البيضاء إلى الدّهون البنيّة؛ التي تحدث فيها عمليّات الأيض بشكلٍ أكبر.[٦][٤]

فوائد شرب عصير البصل

قد يساعد شرب عصير البصل على الحدّ من مستويات الكوليسترول في الدّم بما فيها الكوليسترول الكلي والضارّ، ويقلل من محيط الخصر، ويرفع قدرة مضادّات الأكسدة في الجسم ويقلل من تأكسد من هذا الكوليسترول الضارّ، وبالتالي قدْ يُنصح به للحدّ من خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة الوعائيّة وذلك بحسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية نشرتْها مجلّة Plant Foods for Human Nutrition عام 2015 شارك فيها 24 شخصاً مُصاباً بفرط كوليسترول الدّم (بالإنجليزية: Hypercholesterolemia) بدرجة بسيطة،[٧] كما تبيّن أنّ استهلاك عصير البصل يُمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بالعديد من أمراض العظام؛ كهشاشة العظام، إذ إنّه يُعزّز الكثافة المعدنيّة للعظام (بالإنجليزيّة: Bone mineral density)، ويحدّ من معدّل فقدانها، وذلك من خلال تحفيزه لنشاط مُضادّات التأكسد بحسب دراسةٍ أخرى نُشرتْ في مجلّة Food & Function عام 2016.[٨]

فوائد البصل النّيْء

يمتلكُ البصل النّيْء خصائص مضادّةً للتأكسد، والالتهابات، والتي يُحتمَل أنّها السّبب في العديد من الفوائد الصحيّة التي يُقدّمها البصل للجسم، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الخصائص تعود إلى المركّبات والعناصر الغذائيّة التي يحتوي عليها بنسبٍ عاليةٍ، مثل: فيتامين ج، وفيتامين ب6، والمنغنيز، والألياف الغذائيّة، بالإضافة إلى عنصر البوتاسيوم، والأحماض الدهنيّة أوميغا-3، والبيوتين، أو ما يُعرَف بفيتامين ب7، وعلاوةً على ذلك فإنّه يُعدّ أيضاً غنيّاً بمُركبات الفيتوكيميكال (بالإنجليزيّة: Phytochemicals)، مثل: الفلافونويدات الموجودة في الطّبقة الخارجيّة من البصل.[٩]

فوائد زيت البصل

يُستخلَص زيت البصل بطريقة التّقطير بالبخار (بالإنجليزيّة: Steam distillation) التي ينتجُ عنها خليطٌ مُعقّدٌ من مركّبات الكبريت؛ التي تمتلك العديد من الخصائص الحيويّة، ومن ناحيةٍ أخرى فقدْ انتشر استخدام البصل لعدّة قرونٍ في الحدّ من خطر الإصابة بالأمراض المُعدِية المُتنوّعة، ويستعمل حالياً في الصّناعات الغذائيّة لإضافة نكهةٍ مُميّزةٍ للطّعام، كما أنّه يُستخدَم كعامل مضاد لاسمرار الأطعمة (بالإنجليزيّة: Food browning)؛ وهي عملية يتحول فيها الطعام للون البني نتيجة التفاعلات الكيميائية، بالإضافة إلى فوائده الصحيّة العديدة التي يُقدّمها للجسم، حيث إنّ مُكوّناته يُمكنها تثبيط نشاط الجذور الحرّة.[١٠]

إضافة إلى أنّ زيت البصل يُساهم في الحدّ من نموّ جميع أنواع البكتيريا موجبة الغرام، وإحدى أنواع البكتيريا سالبة الغرام، وهي؛ الكلبْسية الرئوية (الاسم العلمي: Klebsiella pneumoniae)، والفطريات مثل نوع ينتمي لفطريات البنيسيليوم والذي يُدعى بـ Penicillium rubrum، وذلك بحسب نتائج دراسةٍ نشرتْها مجلّة Microbiological Research.[١١]

القيمة الغذائيّة للبصل

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في حبّةٍ واحدةٍ كبيرة الحجم؛ أيّ ما يُعادل 150 غراماً من البصل الأبيض، و25 غراماً من البصل الأخضر:[١٢][١٣]

العنصر الغذائيّ البصل الأبيض البصل الأخضر
السعرات الحراريّة (سعرة حرارية) 60 8
الماء (مليلتر) 134 22.5
البروتين (غرام) 1.65 0.458
الدهون (غرام) 0.15 0.048
الدّهون المُشبعة (غرام) 0.063 0.008
الدّهون الأحادية غير المُشبعة (غرام) 0.02 0.007
الدّهون المُتعدّدة غير المُشبعة (غرام) 0.026 0.018
الكربوهيدرات (غرام) 14 1.84
الألياف (غرام) 2.55 0.65
السكريات (غرام) 6.36 0.582
البوتاسيوم (مليغرام) 219 69
الفسفور (مليغرام) 43.5 9.25
الكالسيوم (مليغرام) 34.5 18
المغنيسيوم (مليغرام) 15 5
الصوديوم (مليغرام) 6 4
الحديد (مليغرام) 0.315 0.37
الزنك (مليغرام) 0.255 0.098
فيتامين ج (مليغرام) 11.1 4.7
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.18 0.015
الفولات (ميكروغرام) 28.5 16
السيلينيوم (ميكروغرام) 0.75 0.15
فيتامين أ (وحدة دولية) 3 249
فيتامين ب12 (ميكروغرام) 0 0
النحاس (مليغرام) 0.058 0.021
المنغنيز (مليغرام) 0.194 0.04
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.069 0.014
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.04 0.02
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.174 0.131
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.184 0.019
الكوليسترول (مليغرام) 0 0
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 1.5 150

أضرار البصل

درجة أمان البصل

يُعدّ تناوُل البصل بالكميّات الموجودة في الطّعام غالباً آمناً، أمّا استهلاك مُستخلَصاته فإنّه من المُحتمل أمانه لمعظم الأشخاص، وبالنسبة للمرأة الحامل والمُرضع فإنه يجب الحدّ من استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة؛ إذ لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة تناوله بهذه الكميات من قِبلهنَّ.[١٤]

محاذير استخدام البصل

على الرّغم من الفوائد العديدة التي يُقدّمها البصل، إلّا أنّ هناك بعض المحاذير التي تتعلّق باستهلاكه، والتي نذكر منها ما يأتي:

  • مشاكل في الجهاز الهضمي: وذلك لاحتوائه على سلاسل من الكربوهيدرات والألياف التي تُعرف بالفودماب (بالإنجليزيّة: FODMAP) والتي لا يستطيع العديد من النّاس تحمّلها، ونتيجةً لذلك فإنّ تناول البصل قد يُسبِّب مشاكل في الجهاز الهضميّ، ومنها؛ الغازات، والإسهال، والانتفاخ، والتشنجات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يُعانون من مُتلازمة القولون العصبيّ ينصحون بتجنّب استهلاك البصل؛ إذ إنّهم في الغالب لا يتحمّلون الفودماب.[١٥]
  • الحساسيّة: فقدْ يتعرّض بعض الأشخاص لردود فعلٍ تحسّسيّةٍ بعد تناولهم البصل، أو قدْ يُعانون من عدم تحمّله، ويُنصَح هؤلاء الأشخاص باستشارة الطّبيب عند تعرّضهم لهذه الحالات؛ لأخْذ العناية الصحيّة اللازمة.[٥]
  • إبطاء عمليّة تخثّر الدّم: يُعتقَد أنّ استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة قدْ يزيد من خطر النّزيف، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب تناول هذه الكميات، أو حتى مُستخلصاته من قِبَل المصابين بالاضطرابات النزفيّة.[١٦]
  • خفض مستويات سكّر الدّم: يُنصح مرضى السكريّ بالحرص على مراقبة نسبة السكّر في الدّم عند استهلاكهم البصل بالكميّات الدوائيّة؛ وذلك لأنّه قدْ يُسبّب انخفاضاً في مستويات السكّر.[١٦]
  • تهيّج الفم والعينين: وذلك تِبعاً للغاز الذي ينطلق بعد تقطيع البصل مُسبِّباً تهيُّج العيون، وسيلان الدّموع، والذي يُدعى بـ Lachrymatory factor؛ حيث إنّه يُحفِّز الخلايا العصبيّة في العين، فيتولّد فيها شعورٌ بالوخز، الأمر الذي يدفعها لإنتاج الدّموع للتخفيف من هذا التهيج، ويُذكر أنّه بالمُقارنة مع لبّ البصلة، فإنّ قاعدتها وجذورها تحتوي على نسبةٍ أكبر من المواد المُهيِّجة؛ لذلك فإنّ ترك هذه الأجزاء وعدم تقطيعها يُقلّل من التهيّج، كما قد يُساهم تقطيع البصل تحت الماء الجاري بالحدّ من انتشار الغاز وذوبانه في الهواء، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ طبْخ البصل يخفف من حرَقان وتهيّج الفم الذي يشعر به الشّخص عند تناوله نيئاً، والذي يُسبِّبه هذا الغاز أيضاً.[١٥]
  • زيادة الخطر لدى الخاضعين للعمليّات الجراحيّة: حيث إنّه قد يزيد من خطر التعرّض للنّزيف بسبب إبطائه عمليّة تخثر الدّم، كما يُؤثّر في عمليّة التحكّم بمستويات السكّر في الدّم، وذلك أثناء إجراء العمليّة الجراحيّة، وبعدها، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب استهلاك البصل قبل موعد الجراحة بأسبوعين على الأقلّ.[١٧]

التداخلات الدوائية مع البصل

أشارتْ بعض الدراسات إلى أنّ تناول البصل يتعارضُ مع تناول بعض الأدوية التي تتداخل مع البصل بـ درجة متوسطة؛ لذلك ينبغي على الأشخاص الذين يستهلكونها الحرص على تجنّب تناوله دون استشارة الطّبيب المُختصّ، وفيما يأتي ذكر بعض هذه الأدوية:[١٨]

  • الأسبرين: إذ إنّه قد يزيد من الحساسيّة تجاه البصل لمن يُعاني منها.
  • اللّيثيوم: فقد يمتلكُ البصل تأثيراً مُشابهاً لمُدرّات البول؛ لذلك فإنّ تناوله قد يحدّ من قدرة الجسم على التخلّص من اللّيثيوم، الأمر الذي يُسبِّب زيادة تركيزه في الجسم، وحدوث آثارٍ جانبيّةٍ خطيرةٍ، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة الليثيوم.
  • أدوية مرضى السكريّ: مثل: الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin)، والتولبوتاميد (بالإنجليزية: Tolbutamide)، وغيرهما، إذ يُقلّل البصل من نسبة السكر في الدّم، لذلك فإنّ تناوله مع أدوية السكريّ قد يُخفِّض سكّر الدّم دون الحدّ الطبيعيّ، ويُوصى في هذه الحالة استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.
  • الأدوية المُضادّة للتخثّر: ومنها؛ الآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والديكلوفيناك (بالإنجليزيّة: Diclofenac)‏، وغير ذلك من الأدوية التي تُبطِّئ من سرعة عمليّة تخثّر الدّم، فقد يزيد تناول البصل إلى جانب هذه الأدوية من خطر حدوث الكدمات والنّزيف.
  • أدوية تتحلّل في الكبد: فقد يزيد تناول البصل إلى جانب بعض الأدوية التي تتحلّل بواسطة إنزيم الكبد من الآثار الجانبيّة لها، ويُبطِئ من سرعة تحلّلها، ومن هذه الأدوية: ميثوكسي فلوران (بالإنجليزية: Methoxyflurane)، والإيثانول (بالإنجليزية: Ethanol)، وغيرهما.

أسئلة شائعة حول البصل

ما فوائد البصل للأذن

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للأذن.

ما فوائد البصل للزكام

لا تتوفّر معلوماتٌ حول فوائد البصل للزكام.

ما هي فوائد البصل للحامل والجنين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للحامل والجنين، كما لا تتوفر معلوماتٌ حول مدى أمان استهلاكه خلال فترة الحمل، لذلك تُنصح الحامل بتجنُّب تناوله بكمياتٍ كبيرة.[١٩]

ما تأثير البصل على العين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوئد البصل للعين، إلّا أنّه أثناء تقطيعه قد يَتسبّبُ في حَرَقانها وتهيُّجها، وسيلان الدّموع، بشكلٍ مؤقّتٍ، ولا يُعرَف إذا كان لذلك آثارٌ على المدى البعيد، كما لا يُعرَف إن كان يؤدّي إلى تفاقم بعض الحالات المرَضيّة؛ كالتهاب الملتحمة، أو ما يُسمّى بالعين الورديّة، ومن الجدير بالذِّكر أنّ استخدام النظّارات الواقية، أو قطرات العين، يُمكنه تخفيف تعرُّضها للغاز أثناء تقطيع البصل.[٢٠]

ما فوائد البصل على الرّيق

لا تتوفر معلومات حول فوائد البصل على الرّيق، ولكنّه قد يؤدّي إلى تفاقم حالة الأشخاص الذين يُعانون من حرقة المعدة النّاتجة عن مرض الارتجاع المعديّ المريئيّ (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux)، وذلك عند قياس بعض المعايير لديهم، مثل: التجشّؤ، والنسبة الزمنيّة التي كانت فيها درجة الحموضة أقل من 4، وعدد مرات حدوث الارتجاع ونوبات حرقة المعدة وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسة نشرت في مجلّة The American Journal of Gastroenterology.[٢١]

ما فوائد البصل المسلوق والمشوي

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل المسلوق بشكلٍ خاصّ، إلّا أنّ سلق البصل قد يؤدي إلى فقدانه فائدته في الحدّ من تراكم الصفائح الدموية، بينما لم تتأثّر نسبة مركّبات البوليفينولات الموجودة فيه وذلك بحسب دراسةً مخبريّةً نشرتْها مجلّة Nutrition Journal عام 2012.[٢٢] أما فيما يتعلّق بالبصل المشويّ، فإنّه لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائده بشكلٍ خاص.

ما فوائد بذور البصل

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد بذور البصل.

ما فوائد قشور البصل

تحتوي قشور البصل بنيّة اللّون، وطبقاته الخارجيّة على نسبةً مُرتفعةً من الألياف الغذائيّة،[٢٣] وعلاوةً على ذلك فإنّ قشور البصل الأحمر تُعدّ مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، مثل: الفينولات، ومُركّبات الفلافونويدات التي تُقدّم العديد الفوائد الصحيّة للجسم؛ فهي قد تحدّ من خطر نمو الأورام السرطانيّة، وانتشارها، وتطورها، بالإضافة إلى أنّها تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب بحسب دراسةٍ نشرتْها مجلّة International Journal of Science and Research Methodology عام 2017.[٢٤]

وللمزيد من المعلومات يُمكنُك قراءة مقال فوائد قشر البصل المغلي.

لمحة عامة حول البصل

ينتمي نبات البصل إلى الفصيلة النرجسيّة (بالإنجليزيّة: Allium family) التي يعود لها أيضاً الثوم، والكرّاث، والثوم المعمِّر، وتتميّز هذه الخضروات بخصائصها الطبيّة، كما يمتاز البصل بتنوّع حجمه، وشكله، ولونه الذي يُعدُّ أكثرها انتشاراً؛ الأصفر، والأبيض، والأحمر، بالإضافة إلى نكهته التي يُمكن أن تتراوح بين الحلوةٍ والبسيطة إلى اللاذعة والحارةٍ وذلك تِبعاً لموسم نموّه.[٥][١٥]

أنواع البصل

تتوفر عدة أنواع من البصل، وتختلف حسب شكلها ولونها،[٥][١٥] ومن هذه الأنواع نذكر ما يأتي:

فيديو البصل ونشرة الطقس

حتماً جرّبت دموع البصل الحارقة عند إعداد جميع الأطباق! لكن هل جرّبت التعرّف أكثر عليه؟ وما علاقته بالتنبؤ بالطقس؟:[٢٥]

المراجع

  1. “Low Gylcemic Meal planning”, www.nhrmc.org, Retrieved 2-3-2021. Edited.
  2. Chu Won Lee, Hyung Lee, Yong Cha and others (9-2013), “In vivo Investigation of Anti-diabetic Properties of Ripe Onion Juice in Normal and Streptozotocin-induced Diabetic Rats”, Preventive Nutrition and Food Science, Issue 3, Folder 18, Page 169-174. Edited.
  3. ^ أ ب Jillian Kubala (18-12-2018), “9 Impressive Health Benefits of Onions”، www.healthline.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Mariangela Marrelli, Valentina Amodeo, Giancarlo Statti and others (1-2019), “Biological Properties and Bioactive Components of Allium cepa L.: Focus on Potential Benefits in the Treatment of Obesity and Related Comorbidities”, Molecules , Issue 1, Folder 24, Page 119. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “Why are onions good for you?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. Barbie Cervoni (7-3-2020), “Onion Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  7. Tsong Lu, Hui Chiu, You Shen and others (12-2015), “Hypocholesterolemic Efficacy of Quercetin Rich Onion Juice in Healthy Mild Hypercholesterolemic Adults: A Pilot Study”, Plant Foods for Human Nutrition, Issue 4, Folder 70, Page 395-400. Edited.
  8. Yat Law, Hui Chiu, Hui Lee and others (2-2016), “Consumption of onion juice modulates oxidative stress and attenuates the risk of bone disorders in middle-aged and post-menopausal healthy subjects”, Food & Function, Issue 2, Folder 7, Page 902-912. Edited.
  9. “Onions”, www.defeatdiabetes.org, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  10. Francisco Armenta, Jesus Zavala, manuel valenzuela (2016), Essential Oils in Food Preservation, Flavor and Safety, United States: Academic Press, Page 617-623, Part 70. Edited.
  11. Abdel-Nasser Zohri, Khayria Abdel-Gawad, Sabah Saber (5-1995), “Antibacterial, antidermatophytic and antitoxigenic activities of onion (Allium cepa L.) oil”, Microbiological Research, Issue 2, Folder 150, Page 167-172. Edited.
  12. “Onions, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  13. “Onions, spring or scallions (includes tops and bulb), raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  14. “ONION”, www.webmd.com, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث “Onions 101: Nutrition Facts and Health”، www.healthline.com, (8-5-2019), Retrieved 14-4-2020. Edited.
  16. ^ أ ب “Onion”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  17. “Onion”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  18. “ONION”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  19. “Onion”, www.drugs.com,1-6-2018، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  20. “Why chopping onions makes you cry”, www.health24.com, 7-7-2017، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  21. Allen ML, Mellow MH, Robinson MG and others (4-1990), “The effect of raw onions on acid reflux and reflux symptoms.”, The American Journal of Gastroenterology, Issue 4, Folder 85, Page 377-380. Edited.
  22. Emilie Hansen, John Folts, Irwin Goldman (20-9-2012), “Steam-cooking rapidly destroys and reverses onion-induced antiplatelet activity”, Nutrition Journal, Issue 1, Folder 11, Page 76. Edited.
  23. “Onion skins have health benefits”, www.health24.com,15-7-2011، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  24. Beatrice Ifesan (10-2017), “Chemical Composition of Onion Peel (Allium cepa ) and its Ability to Serve as a Preservative in Cooked Beef”, International Journal of Science and Research Methodology, Issue 4, Folder 7, Page 25-34. Edited.
  25. فيديو البصل ونشرة الطقس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

فوائد البصل العامة

فوائد البصل لمرضى السكّر

يُعدّ البصل من الأطعمة التي تتميّز بانخفاض مُؤشّرها الجلايسيميّ (بالإنجليزيّة: Glycemic index)‏، أو ما يُعرَف بمؤشّر نسبة السكّر في الدّم، واختصاراً بـ GI؛ وهو الذي يمثل سرعة ارتفاع مستوى سكر الدم عند استهلاك الأطعمة، الأمر الذي يُمكّنه من المساهمة في التحكّم بمستويات السكّر،[١] وقد لوحظ أنّ استهلاك عصير البصل الطّازج يمكن أن يساعد على التقليل من ارتفاع مستوى سكر الدم، ممّا يقلل من خطر الإصابة بحالة فرط سكّر الدّم (بالإنجليزيّة: Hyperglycemia)‏، وذلك حسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية أُجريَتْ على الفئران ونشرتْها مجلّة Preventive Nutrition and Food Science عام 2013.[٢]

فوائد البصل للبطن

يرتبط البصل بالعديد من الفوائد لتعزيز عمليّة الهضم في الجسم، إذ إنّه غنيٌّ بالألياف الغذائيّة التي تدعم صحّة الأمعاء، بالإضافة إلى مُركّبات البريبيوتيك (بالإنجليزيّة: Prebiotics)؛ التي تُعرّف على أنّها أليافٌ غير قابلةٍ للهضم وتتحلّل بواسطة البكتيريا المفيدة في الأمعاء إلى أحماضٍ دهنيّةٍ قصيرة السلسلة، مثل: الأسيتات، والبيوتيرات، وغيرها، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الأحماض تُعزّز صحّة الأمعاء، وعمليّة الهضم، والمناعة، كما أنّها تَحدُّ من الالتهابات.[٣]

ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ تناول الأطعمة الغنيّة بمركّبات البريبيوتيك يُساعد على زيادة أعداد المعينات الحيويّة، أو ما يُعرف بالبروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotics)، ومنها؛ البكتيريا العصيّة اللبنيّة (بالإنجليزيّة: Lactobacillus)، وغيرها، والتي تبيّن أنّها تدعم صحّة الجهاز الهضميّ، وعلاوةً على ذلك فإنّ استهلاكها أيضاً قد يُساهم في تعزيز امتصاص بعض المعادن الضروريّة للجسم؛ كالكالسيوم، ومن مركّبات البريبيوتيك التي يحتوي عليها البصل؛ الإينولين (بالإنجليزيّة: Inulin)، وسكريّات الأليجو الفركتوزيّة (بالإنجليزيّة: Fructooligosaccharides).[٣]

فوائد البصل لضغط الدّم

تبيّن أنّ مكملات مركّب الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin) الذي يتوفر في مستخلص قشور البصل يُقلّل من ضغط الدّم عند استهلاكه من قبل الذين يعانون من فرط مستوى ضغط الدم وذلك بحسب ما أشارت إليه مراجعة نشرتْ في مجلّة Molecules عام 2019،[٤] وعلى الرّغم من ذلك فإنّه ما تزال هناك حاجةٌ لدراساتٍ تبحثُ في تأثير استهلاك البصل من خلال الوجبات الغذائيّة في مستوى ضغط الدم وليس كمُكمّلات الكيرسيتين.[٥]

فوائد البصل لإنقاص الوزن

تُبيّن العديد من الدّراسات أهميّة البصل في تقليل الوزن، والحدّ من تخزين الدّهون الزّائدة في الجسم، فقدْ تبيّن أنّ مُستخلصات البصل تقلل من زيادة الوزن؛ حيث إنّها تُثبِّط تكوُّن خلايا دهنيّة جديدة، وتُحفّز عمليّة توليد الحرارة (بالإنجليزيّة: Thermogenesis) لزيادة إنفاق الطّاقة وذلك بحسب ما ذكرته مراجعة نشرتْها مجلّة Molecules عام 2019، ومن ناحيةٍ أخرى يُعتقد بحسب هذه المراجعة أنّ أهميّة البصل في هذا المجال تعود لمحتوى قشوره من مركّب الكيرسيتين؛ حيث إنّه من المحتمل أنّه يُفيد في تحويل خلايا الدّهون البيضاء إلى الدّهون البنيّة؛ التي تحدث فيها عمليّات الأيض بشكلٍ أكبر.[٦][٤]

فوائد شرب عصير البصل

قد يساعد شرب عصير البصل على الحدّ من مستويات الكوليسترول في الدّم بما فيها الكوليسترول الكلي والضارّ، ويقلل من محيط الخصر، ويرفع قدرة مضادّات الأكسدة في الجسم ويقلل من تأكسد من هذا الكوليسترول الضارّ، وبالتالي قدْ يُنصح به للحدّ من خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة الوعائيّة وذلك بحسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية نشرتْها مجلّة Plant Foods for Human Nutrition عام 2015 شارك فيها 24 شخصاً مُصاباً بفرط كوليسترول الدّم (بالإنجليزية: Hypercholesterolemia) بدرجة بسيطة،[٧] كما تبيّن أنّ استهلاك عصير البصل يُمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بالعديد من أمراض العظام؛ كهشاشة العظام، إذ إنّه يُعزّز الكثافة المعدنيّة للعظام (بالإنجليزيّة: Bone mineral density)، ويحدّ من معدّل فقدانها، وذلك من خلال تحفيزه لنشاط مُضادّات التأكسد بحسب دراسةٍ أخرى نُشرتْ في مجلّة Food & Function عام 2016.[٨]

فوائد البصل النّيْء

يمتلكُ البصل النّيْء خصائص مضادّةً للتأكسد، والالتهابات، والتي يُحتمَل أنّها السّبب في العديد من الفوائد الصحيّة التي يُقدّمها البصل للجسم، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الخصائص تعود إلى المركّبات والعناصر الغذائيّة التي يحتوي عليها بنسبٍ عاليةٍ، مثل: فيتامين ج، وفيتامين ب6، والمنغنيز، والألياف الغذائيّة، بالإضافة إلى عنصر البوتاسيوم، والأحماض الدهنيّة أوميغا-3، والبيوتين، أو ما يُعرَف بفيتامين ب7، وعلاوةً على ذلك فإنّه يُعدّ أيضاً غنيّاً بمُركبات الفيتوكيميكال (بالإنجليزيّة: Phytochemicals)، مثل: الفلافونويدات الموجودة في الطّبقة الخارجيّة من البصل.[٩]

فوائد زيت البصل

يُستخلَص زيت البصل بطريقة التّقطير بالبخار (بالإنجليزيّة: Steam distillation) التي ينتجُ عنها خليطٌ مُعقّدٌ من مركّبات الكبريت؛ التي تمتلك العديد من الخصائص الحيويّة، ومن ناحيةٍ أخرى فقدْ انتشر استخدام البصل لعدّة قرونٍ في الحدّ من خطر الإصابة بالأمراض المُعدِية المُتنوّعة، ويستعمل حالياً في الصّناعات الغذائيّة لإضافة نكهةٍ مُميّزةٍ للطّعام، كما أنّه يُستخدَم كعامل مضاد لاسمرار الأطعمة (بالإنجليزيّة: Food browning)؛ وهي عملية يتحول فيها الطعام للون البني نتيجة التفاعلات الكيميائية، بالإضافة إلى فوائده الصحيّة العديدة التي يُقدّمها للجسم، حيث إنّ مُكوّناته يُمكنها تثبيط نشاط الجذور الحرّة.[١٠]

إضافة إلى أنّ زيت البصل يُساهم في الحدّ من نموّ جميع أنواع البكتيريا موجبة الغرام، وإحدى أنواع البكتيريا سالبة الغرام، وهي؛ الكلبْسية الرئوية (الاسم العلمي: Klebsiella pneumoniae)، والفطريات مثل نوع ينتمي لفطريات البنيسيليوم والذي يُدعى بـ Penicillium rubrum، وذلك بحسب نتائج دراسةٍ نشرتْها مجلّة Microbiological Research.[١١]

القيمة الغذائيّة للبصل

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في حبّةٍ واحدةٍ كبيرة الحجم؛ أيّ ما يُعادل 150 غراماً من البصل الأبيض، و25 غراماً من البصل الأخضر:[١٢][١٣]

العنصر الغذائيّ البصل الأبيض البصل الأخضر
السعرات الحراريّة (سعرة حرارية) 60 8
الماء (مليلتر) 134 22.5
البروتين (غرام) 1.65 0.458
الدهون (غرام) 0.15 0.048
الدّهون المُشبعة (غرام) 0.063 0.008
الدّهون الأحادية غير المُشبعة (غرام) 0.02 0.007
الدّهون المُتعدّدة غير المُشبعة (غرام) 0.026 0.018
الكربوهيدرات (غرام) 14 1.84
الألياف (غرام) 2.55 0.65
السكريات (غرام) 6.36 0.582
البوتاسيوم (مليغرام) 219 69
الفسفور (مليغرام) 43.5 9.25
الكالسيوم (مليغرام) 34.5 18
المغنيسيوم (مليغرام) 15 5
الصوديوم (مليغرام) 6 4
الحديد (مليغرام) 0.315 0.37
الزنك (مليغرام) 0.255 0.098
فيتامين ج (مليغرام) 11.1 4.7
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.18 0.015
الفولات (ميكروغرام) 28.5 16
السيلينيوم (ميكروغرام) 0.75 0.15
فيتامين أ (وحدة دولية) 3 249
فيتامين ب12 (ميكروغرام) 0 0
النحاس (مليغرام) 0.058 0.021
المنغنيز (مليغرام) 0.194 0.04
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.069 0.014
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.04 0.02
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.174 0.131
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.184 0.019
الكوليسترول (مليغرام) 0 0
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 1.5 150

أضرار البصل

درجة أمان البصل

يُعدّ تناوُل البصل بالكميّات الموجودة في الطّعام غالباً آمناً، أمّا استهلاك مُستخلَصاته فإنّه من المُحتمل أمانه لمعظم الأشخاص، وبالنسبة للمرأة الحامل والمُرضع فإنه يجب الحدّ من استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة؛ إذ لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة تناوله بهذه الكميات من قِبلهنَّ.[١٤]

محاذير استخدام البصل

على الرّغم من الفوائد العديدة التي يُقدّمها البصل، إلّا أنّ هناك بعض المحاذير التي تتعلّق باستهلاكه، والتي نذكر منها ما يأتي:

  • مشاكل في الجهاز الهضمي: وذلك لاحتوائه على سلاسل من الكربوهيدرات والألياف التي تُعرف بالفودماب (بالإنجليزيّة: FODMAP) والتي لا يستطيع العديد من النّاس تحمّلها، ونتيجةً لذلك فإنّ تناول البصل قد يُسبِّب مشاكل في الجهاز الهضميّ، ومنها؛ الغازات، والإسهال، والانتفاخ، والتشنجات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يُعانون من مُتلازمة القولون العصبيّ ينصحون بتجنّب استهلاك البصل؛ إذ إنّهم في الغالب لا يتحمّلون الفودماب.[١٥]
  • الحساسيّة: فقدْ يتعرّض بعض الأشخاص لردود فعلٍ تحسّسيّةٍ بعد تناولهم البصل، أو قدْ يُعانون من عدم تحمّله، ويُنصَح هؤلاء الأشخاص باستشارة الطّبيب عند تعرّضهم لهذه الحالات؛ لأخْذ العناية الصحيّة اللازمة.[٥]
  • إبطاء عمليّة تخثّر الدّم: يُعتقَد أنّ استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة قدْ يزيد من خطر النّزيف، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب تناول هذه الكميات، أو حتى مُستخلصاته من قِبَل المصابين بالاضطرابات النزفيّة.[١٦]
  • خفض مستويات سكّر الدّم: يُنصح مرضى السكريّ بالحرص على مراقبة نسبة السكّر في الدّم عند استهلاكهم البصل بالكميّات الدوائيّة؛ وذلك لأنّه قدْ يُسبّب انخفاضاً في مستويات السكّر.[١٦]
  • تهيّج الفم والعينين: وذلك تِبعاً للغاز الذي ينطلق بعد تقطيع البصل مُسبِّباً تهيُّج العيون، وسيلان الدّموع، والذي يُدعى بـ Lachrymatory factor؛ حيث إنّه يُحفِّز الخلايا العصبيّة في العين، فيتولّد فيها شعورٌ بالوخز، الأمر الذي يدفعها لإنتاج الدّموع للتخفيف من هذا التهيج، ويُذكر أنّه بالمُقارنة مع لبّ البصلة، فإنّ قاعدتها وجذورها تحتوي على نسبةٍ أكبر من المواد المُهيِّجة؛ لذلك فإنّ ترك هذه الأجزاء وعدم تقطيعها يُقلّل من التهيّج، كما قد يُساهم تقطيع البصل تحت الماء الجاري بالحدّ من انتشار الغاز وذوبانه في الهواء، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ طبْخ البصل يخفف من حرَقان وتهيّج الفم الذي يشعر به الشّخص عند تناوله نيئاً، والذي يُسبِّبه هذا الغاز أيضاً.[١٥]
  • زيادة الخطر لدى الخاضعين للعمليّات الجراحيّة: حيث إنّه قد يزيد من خطر التعرّض للنّزيف بسبب إبطائه عمليّة تخثر الدّم، كما يُؤثّر في عمليّة التحكّم بمستويات السكّر في الدّم، وذلك أثناء إجراء العمليّة الجراحيّة، وبعدها، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب استهلاك البصل قبل موعد الجراحة بأسبوعين على الأقلّ.[١٧]

التداخلات الدوائية مع البصل

أشارتْ بعض الدراسات إلى أنّ تناول البصل يتعارضُ مع تناول بعض الأدوية التي تتداخل مع البصل بـ درجة متوسطة؛ لذلك ينبغي على الأشخاص الذين يستهلكونها الحرص على تجنّب تناوله دون استشارة الطّبيب المُختصّ، وفيما يأتي ذكر بعض هذه الأدوية:[١٨]

  • الأسبرين: إذ إنّه قد يزيد من الحساسيّة تجاه البصل لمن يُعاني منها.
  • اللّيثيوم: فقد يمتلكُ البصل تأثيراً مُشابهاً لمُدرّات البول؛ لذلك فإنّ تناوله قد يحدّ من قدرة الجسم على التخلّص من اللّيثيوم، الأمر الذي يُسبِّب زيادة تركيزه في الجسم، وحدوث آثارٍ جانبيّةٍ خطيرةٍ، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة الليثيوم.
  • أدوية مرضى السكريّ: مثل: الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin)، والتولبوتاميد (بالإنجليزية: Tolbutamide)، وغيرهما، إذ يُقلّل البصل من نسبة السكر في الدّم، لذلك فإنّ تناوله مع أدوية السكريّ قد يُخفِّض سكّر الدّم دون الحدّ الطبيعيّ، ويُوصى في هذه الحالة استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.
  • الأدوية المُضادّة للتخثّر: ومنها؛ الآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والديكلوفيناك (بالإنجليزيّة: Diclofenac)‏، وغير ذلك من الأدوية التي تُبطِّئ من سرعة عمليّة تخثّر الدّم، فقد يزيد تناول البصل إلى جانب هذه الأدوية من خطر حدوث الكدمات والنّزيف.
  • أدوية تتحلّل في الكبد: فقد يزيد تناول البصل إلى جانب بعض الأدوية التي تتحلّل بواسطة إنزيم الكبد من الآثار الجانبيّة لها، ويُبطِئ من سرعة تحلّلها، ومن هذه الأدوية: ميثوكسي فلوران (بالإنجليزية: Methoxyflurane)، والإيثانول (بالإنجليزية: Ethanol)، وغيرهما.

أسئلة شائعة حول البصل

ما فوائد البصل للأذن

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للأذن.

ما فوائد البصل للزكام

لا تتوفّر معلوماتٌ حول فوائد البصل للزكام.

ما هي فوائد البصل للحامل والجنين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للحامل والجنين، كما لا تتوفر معلوماتٌ حول مدى أمان استهلاكه خلال فترة الحمل، لذلك تُنصح الحامل بتجنُّب تناوله بكمياتٍ كبيرة.[١٩]

ما تأثير البصل على العين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوئد البصل للعين، إلّا أنّه أثناء تقطيعه قد يَتسبّبُ في حَرَقانها وتهيُّجها، وسيلان الدّموع، بشكلٍ مؤقّتٍ، ولا يُعرَف إذا كان لذلك آثارٌ على المدى البعيد، كما لا يُعرَف إن كان يؤدّي إلى تفاقم بعض الحالات المرَضيّة؛ كالتهاب الملتحمة، أو ما يُسمّى بالعين الورديّة، ومن الجدير بالذِّكر أنّ استخدام النظّارات الواقية، أو قطرات العين، يُمكنه تخفيف تعرُّضها للغاز أثناء تقطيع البصل.[٢٠]

ما فوائد البصل على الرّيق

لا تتوفر معلومات حول فوائد البصل على الرّيق، ولكنّه قد يؤدّي إلى تفاقم حالة الأشخاص الذين يُعانون من حرقة المعدة النّاتجة عن مرض الارتجاع المعديّ المريئيّ (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux)، وذلك عند قياس بعض المعايير لديهم، مثل: التجشّؤ، والنسبة الزمنيّة التي كانت فيها درجة الحموضة أقل من 4، وعدد مرات حدوث الارتجاع ونوبات حرقة المعدة وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسة نشرت في مجلّة The American Journal of Gastroenterology.[٢١]

ما فوائد البصل المسلوق والمشوي

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل المسلوق بشكلٍ خاصّ، إلّا أنّ سلق البصل قد يؤدي إلى فقدانه فائدته في الحدّ من تراكم الصفائح الدموية، بينما لم تتأثّر نسبة مركّبات البوليفينولات الموجودة فيه وذلك بحسب دراسةً مخبريّةً نشرتْها مجلّة Nutrition Journal عام 2012.[٢٢] أما فيما يتعلّق بالبصل المشويّ، فإنّه لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائده بشكلٍ خاص.

ما فوائد بذور البصل

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد بذور البصل.

ما فوائد قشور البصل

تحتوي قشور البصل بنيّة اللّون، وطبقاته الخارجيّة على نسبةً مُرتفعةً من الألياف الغذائيّة،[٢٣] وعلاوةً على ذلك فإنّ قشور البصل الأحمر تُعدّ مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، مثل: الفينولات، ومُركّبات الفلافونويدات التي تُقدّم العديد الفوائد الصحيّة للجسم؛ فهي قد تحدّ من خطر نمو الأورام السرطانيّة، وانتشارها، وتطورها، بالإضافة إلى أنّها تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب بحسب دراسةٍ نشرتْها مجلّة International Journal of Science and Research Methodology عام 2017.[٢٤]

وللمزيد من المعلومات يُمكنُك قراءة مقال فوائد قشر البصل المغلي.

لمحة عامة حول البصل

ينتمي نبات البصل إلى الفصيلة النرجسيّة (بالإنجليزيّة: Allium family) التي يعود لها أيضاً الثوم، والكرّاث، والثوم المعمِّر، وتتميّز هذه الخضروات بخصائصها الطبيّة، كما يمتاز البصل بتنوّع حجمه، وشكله، ولونه الذي يُعدُّ أكثرها انتشاراً؛ الأصفر، والأبيض، والأحمر، بالإضافة إلى نكهته التي يُمكن أن تتراوح بين الحلوةٍ والبسيطة إلى اللاذعة والحارةٍ وذلك تِبعاً لموسم نموّه.[٥][١٥]

أنواع البصل

تتوفر عدة أنواع من البصل، وتختلف حسب شكلها ولونها،[٥][١٥] ومن هذه الأنواع نذكر ما يأتي:

فيديو البصل ونشرة الطقس

حتماً جرّبت دموع البصل الحارقة عند إعداد جميع الأطباق! لكن هل جرّبت التعرّف أكثر عليه؟ وما علاقته بالتنبؤ بالطقس؟:[٢٥]

المراجع

  1. “Low Gylcemic Meal planning”, www.nhrmc.org, Retrieved 2-3-2021. Edited.
  2. Chu Won Lee, Hyung Lee, Yong Cha and others (9-2013), “In vivo Investigation of Anti-diabetic Properties of Ripe Onion Juice in Normal and Streptozotocin-induced Diabetic Rats”, Preventive Nutrition and Food Science, Issue 3, Folder 18, Page 169-174. Edited.
  3. ^ أ ب Jillian Kubala (18-12-2018), “9 Impressive Health Benefits of Onions”، www.healthline.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Mariangela Marrelli, Valentina Amodeo, Giancarlo Statti and others (1-2019), “Biological Properties and Bioactive Components of Allium cepa L.: Focus on Potential Benefits in the Treatment of Obesity and Related Comorbidities”, Molecules , Issue 1, Folder 24, Page 119. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “Why are onions good for you?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. Barbie Cervoni (7-3-2020), “Onion Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  7. Tsong Lu, Hui Chiu, You Shen and others (12-2015), “Hypocholesterolemic Efficacy of Quercetin Rich Onion Juice in Healthy Mild Hypercholesterolemic Adults: A Pilot Study”, Plant Foods for Human Nutrition, Issue 4, Folder 70, Page 395-400. Edited.
  8. Yat Law, Hui Chiu, Hui Lee and others (2-2016), “Consumption of onion juice modulates oxidative stress and attenuates the risk of bone disorders in middle-aged and post-menopausal healthy subjects”, Food & Function, Issue 2, Folder 7, Page 902-912. Edited.
  9. “Onions”, www.defeatdiabetes.org, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  10. Francisco Armenta, Jesus Zavala, manuel valenzuela (2016), Essential Oils in Food Preservation, Flavor and Safety, United States: Academic Press, Page 617-623, Part 70. Edited.
  11. Abdel-Nasser Zohri, Khayria Abdel-Gawad, Sabah Saber (5-1995), “Antibacterial, antidermatophytic and antitoxigenic activities of onion (Allium cepa L.) oil”, Microbiological Research, Issue 2, Folder 150, Page 167-172. Edited.
  12. “Onions, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  13. “Onions, spring or scallions (includes tops and bulb), raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  14. “ONION”, www.webmd.com, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث “Onions 101: Nutrition Facts and Health”، www.healthline.com, (8-5-2019), Retrieved 14-4-2020. Edited.
  16. ^ أ ب “Onion”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  17. “Onion”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  18. “ONION”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  19. “Onion”, www.drugs.com,1-6-2018، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  20. “Why chopping onions makes you cry”, www.health24.com, 7-7-2017، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  21. Allen ML, Mellow MH, Robinson MG and others (4-1990), “The effect of raw onions on acid reflux and reflux symptoms.”, The American Journal of Gastroenterology, Issue 4, Folder 85, Page 377-380. Edited.
  22. Emilie Hansen, John Folts, Irwin Goldman (20-9-2012), “Steam-cooking rapidly destroys and reverses onion-induced antiplatelet activity”, Nutrition Journal, Issue 1, Folder 11, Page 76. Edited.
  23. “Onion skins have health benefits”, www.health24.com,15-7-2011، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  24. Beatrice Ifesan (10-2017), “Chemical Composition of Onion Peel (Allium cepa ) and its Ability to Serve as a Preservative in Cooked Beef”, International Journal of Science and Research Methodology, Issue 4, Folder 7, Page 25-34. Edited.
  25. فيديو البصل ونشرة الطقس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد البصل العامة

فوائد البصل لمرضى السكّر

يُعدّ البصل من الأطعمة التي تتميّز بانخفاض مُؤشّرها الجلايسيميّ (بالإنجليزيّة: Glycemic index)‏، أو ما يُعرَف بمؤشّر نسبة السكّر في الدّم، واختصاراً بـ GI؛ وهو الذي يمثل سرعة ارتفاع مستوى سكر الدم عند استهلاك الأطعمة، الأمر الذي يُمكّنه من المساهمة في التحكّم بمستويات السكّر، وقد تبيّن أنّ استهلاك عصير البصل الطّازج يمكن أن يساعد على الحدّ من ارتفاع مستوى سكر الدم مما يقلل من خطر الإصابة بحالة فرط سكّر الدّم (بالإنجليزيّة: Hyperglycemia)‏، وذلك بحسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية أُجريَتْ على الفئران ونشرتْها مجلّة Preventive Nutrition and Food Science عام 2013.[١][٢]

فوائد البصل للبطن

يرتبط البصل بالعديد من الفوائد لتعزيز عمليّة الهضم في الجسم، إذ إنّه غنيٌّ بالألياف الغذائيّة التي تدعم صحّة الأمعاء، بالإضافة إلى مُركّبات البريبيوتيك (بالإنجليزيّة: Prebiotics)؛ التي تُعرّف على أنّها أليافٌ غير قابلةٍ للهضم وتتحلّل بواسطة البكتيريا المفيدة في الأمعاء إلى أحماضٍ دهنيّةٍ قصيرة السلسلة، مثل: الأسيتات، والبيوتيرات، وغيرها، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الأحماض تُعزّز صحّة الأمعاء، وعمليّة الهضم، والمناعة، كما أنّها تَحدُّ من الالتهابات.[٣]

ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ تناول الأطعمة الغنيّة بمركّبات البريبيوتيك يُساعد على زيادة أعداد المعينات الحيويّة، أو ما يُعرف بالبروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotics)، ومنها؛ البكتيريا العصيّة اللبنيّة (بالإنجليزيّة: Lactobacillus)، وغيرها، والتي تبيّن أنّها تدعم صحّة الجهاز الهضميّ، وعلاوةً على ذلك فإنّ استهلاكها أيضاً قد يُساهم في تعزيز امتصاص بعض المعادن الضروريّة للجسم؛ كالكالسيوم، ومن مركّبات البريبيوتيك التي يحتوي عليها البصل؛ الإينولين (بالإنجليزيّة: Inulin)، وسكريّات الأليجو الفركتوزيّة (بالإنجليزيّة: Fructooligosaccharides).[٣]

فوائد البصل لضغط الدّم

تبيّن أنّ مكملات مركّب الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin) الذي يتوفر في مستخلص قشور البصل يُقلّل من ضغط الدّم عند استهلاكه من قبل الذين يعانون من فرط مستوى ضغط الدم وذلك بحسب ما أشارت إليه مراجعة نشرتْ في مجلّة Molecules عام 2019،[٤] وعلى الرّغم من ذلك فإنّه ما تزال هناك حاجةٌ لدراساتٍ تبحثُ في تأثير استهلاك البصل من خلال الوجبات الغذائيّة في مستوى ضغط الدم وليس كمُكمّلات الكيرسيتين.[٥]

فوائد البصل لإنقاص الوزن

تُبيّن العديد من الدّراسات أهميّة البصل في تقليل الوزن، والحدّ من تخزين الدّهون الزّائدة في الجسم، فقدْ تبيّن أنّ مُستخلصات البصل تقلل من زيادة الوزن؛ حيث إنّها تُثبِّط تكوُّن خلايا دهنيّة جديدة، وتُحفّز عمليّة توليد الحرارة (بالإنجليزيّة: Thermogenesis) لزيادة إنفاق الطّاقة وذلك بحسب ما ذكرته مراجعة نشرتْها مجلّة Molecules عام 2019، ومن ناحيةٍ أخرى يُعتقد بحسب هذه المراجعة أنّ أهميّة البصل في هذا المجال تعود لمحتوى قشوره من مركّب الكيرسيتين؛ حيث إنّه من المحتمل أنّه يُفيد في تحويل خلايا الدّهون البيضاء إلى الدّهون البنيّة؛ التي تحدث فيها عمليّات الأيض بشكلٍ أكبر.[٦][٤]

فوائد شرب عصير البصل

قد يساعد شرب عصير البصل على الحدّ من مستويات الكوليسترول في الدّم بما فيها الكوليسترول الكلي والضارّ، ويقلل من محيط الخصر، ويرفع قدرة مضادّات الأكسدة في الجسم ويقلل من تأكسد من هذا الكوليسترول الضارّ، وبالتالي قدْ يُنصح به للحدّ من خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة الوعائيّة وذلك بحسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية نشرتْها مجلّة Plant Foods for Human Nutrition عام 2015 شارك فيها 24 شخصاً مُصاباً بفرط كوليسترول الدّم (بالإنجليزية: Hypercholesterolemia) بدرجة بسيطة،[٧] كما تبيّن أنّ استهلاك عصير البصل يُمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بالعديد من أمراض العظام؛ كهشاشة العظام، إذ إنّه يُعزّز الكثافة المعدنيّة للعظام (بالإنجليزيّة: Bone mineral density)، ويحدّ من معدّل فقدانها، وذلك من خلال تحفيزه لنشاط مُضادّات التأكسد بحسب دراسةٍ أخرى نُشرتْ في مجلّة Food & Function عام 2016.[٨]

فوائد البصل النّيْء

يمتلكُ البصل النّيْء خصائص مضادّةً للتأكسد، والالتهابات، والتي يُحتمَل أنّها السّبب في العديد من الفوائد الصحيّة التي يُقدّمها البصل للجسم، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الخصائص تعود إلى المركّبات والعناصر الغذائيّة التي يحتوي عليها بنسبٍ عاليةٍ، مثل: فيتامين ج، وفيتامين ب6، والمنغنيز، والألياف الغذائيّة، بالإضافة إلى عنصر البوتاسيوم، والأحماض الدهنيّة أوميغا-3، والبيوتين، أو ما يُعرَف بفيتامين ب7، وعلاوةً على ذلك فإنّه يُعدّ أيضاً غنيّاً بمُركبات الفيتوكيميكال (بالإنجليزيّة: Phytochemicals)، مثل: الفلافونويدات الموجودة في الطّبقة الخارجيّة من البصل.[٩]

فوائد زيت البصل

يُستخلَص زيت البصل بطريقة التّقطير بالبخار (بالإنجليزيّة: Steam distillation) التي ينتجُ عنها خليطٌ مُعقّدٌ من مركّبات الكبريت؛ التي تمتلك العديد من الخصائص الحيويّة، ومن ناحيةٍ أخرى فقدْ انتشر استخدام البصل لعدّة قرونٍ في الحدّ من خطر الإصابة بالأمراض المُعدِية المُتنوّعة، ويستعمل حالياً في الصّناعات الغذائيّة لإضافة نكهةٍ مُميّزةٍ للطّعام، كما أنّه يُستخدَم كعامل مضاد لاسمرار الأطعمة (بالإنجليزيّة: Food browning)؛ وهي عملية يتحول فيها الطعام للون البني نتيجة التفاعلات الكيميائية، بالإضافة إلى فوائده الصحيّة العديدة التي يُقدّمها للجسم، حيث إنّ مُكوّناته يُمكنها تثبيط نشاط الجذور الحرّة.[١٠]

إضافة إلى أنّ زيت البصل يُساهم في الحدّ من نموّ جميع أنواع البكتيريا موجبة الغرام، وإحدى أنواع البكتيريا سالبة الغرام، وهي؛ الكلبْسية الرئوية (الاسم العلمي: Klebsiella pneumoniae)، والفطريات مثل نوع ينتمي لفطريات البنيسيليوم والذي يُدعى بـ Penicillium rubrum، وذلك بحسب نتائج دراسةٍ نشرتْها مجلّة Microbiological Research.[١١]

القيمة الغذائيّة للبصل

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في حبّةٍ واحدةٍ كبيرة الحجم؛ أيّ ما يُعادل 150 غراماً من البصل الأبيض، و25 غراماً من البصل الأخضر:[١٢][١٣]

العنصر الغذائيّ البصل الأبيض البصل الأخضر
السعرات الحراريّة (سعرة حرارية) 60 8
الماء (مليلتر) 134 22.5
البروتين (غرام) 1.65 0.458
الدهون (غرام) 0.15 0.048
الدّهون المُشبعة (غرام) 0.063 0.008
الدّهون الأحادية غير المُشبعة (غرام) 0.02 0.007
الدّهون المُتعدّدة غير المُشبعة (غرام) 0.026 0.018
الكربوهيدرات (غرام) 14 1.84
الألياف (غرام) 2.55 0.65
السكريات (غرام) 6.36 0.582
البوتاسيوم (مليغرام) 219 69
الفسفور (مليغرام) 43.5 9.25
الكالسيوم (مليغرام) 34.5 18
المغنيسيوم (مليغرام) 15 5
الصوديوم (مليغرام) 6 4
الحديد (مليغرام) 0.315 0.37
الزنك (مليغرام) 0.255 0.098
فيتامين ج (مليغرام) 11.1 4.7
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.18 0.015
الفولات (ميكروغرام) 28.5 16
السيلينيوم (ميكروغرام) 0.75 0.15
فيتامين أ (وحدة دولية) 3 249
فيتامين ب12 (ميكروغرام) 0 0
النحاس (مليغرام) 0.058 0.021
المنغنيز (مليغرام) 0.194 0.04
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.069 0.014
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.04 0.02
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.174 0.131
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.184 0.019
الكوليسترول (مليغرام) 0 0
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 1.5 150

أضرار البصل

درجة أمان البصل

يُعدّ تناوُل البصل بالكميّات الموجودة في الطّعام غالباً آمناً، أمّا استهلاك مُستخلَصاته فإنّه من المُحتمل أمانه لمعظم الأشخاص، وبالنسبة للمرأة الحامل والمُرضع فإنه يجب الحدّ من استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة؛ إذ لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة تناوله بهذه الكميات من قِبلهنَّ.[١٤]

محاذير استخدام البصل

على الرّغم من الفوائد العديدة التي يُقدّمها البصل، إلّا أنّ هناك بعض المحاذير التي تتعلّق باستهلاكه، والتي نذكر منها ما يأتي:

  • مشاكل في الجهاز الهضمي: وذلك لاحتوائه على سلاسل من الكربوهيدرات والألياف التي تُعرف بالفودماب (بالإنجليزيّة: FODMAP) والتي لا يستطيع العديد من النّاس تحمّلها، ونتيجةً لذلك فإنّ تناول البصل قد يُسبِّب مشاكل في الجهاز الهضميّ، ومنها؛ الغازات، والإسهال، والانتفاخ، والتشنجات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يُعانون من مُتلازمة القولون العصبيّ ينصحون بتجنّب استهلاك البصل؛ إذ إنّهم في الغالب لا يتحمّلون الفودماب.[١٥]
  • الحساسيّة: فقدْ يتعرّض بعض الأشخاص لردود فعلٍ تحسّسيّةٍ بعد تناولهم البصل، أو قدْ يُعانون من عدم تحمّله، ويُنصَح هؤلاء الأشخاص باستشارة الطّبيب عند تعرّضهم لهذه الحالات؛ لأخْذ العناية الصحيّة اللازمة.[٥]
  • إبطاء عمليّة تخثّر الدّم: يُعتقَد أنّ استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة قدْ يزيد من خطر النّزيف، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب تناول هذه الكميات، أو حتى مُستخلصاته من قِبَل المصابين بالاضطرابات النزفيّة.[١٦]
  • خفض مستويات سكّر الدّم: يُنصح مرضى السكريّ بالحرص على مراقبة نسبة السكّر في الدّم عند استهلاكهم البصل بالكميّات الدوائيّة؛ وذلك لأنّه قدْ يُسبّب انخفاضاً في مستويات السكّر.[١٦]
  • تهيّج الفم والعينين: وذلك تِبعاً للغاز الذي ينطلق بعد تقطيع البصل مُسبِّباً تهيُّج العيون، وسيلان الدّموع، والذي يُدعى بـ Lachrymatory factor؛ حيث إنّه يُحفِّز الخلايا العصبيّة في العين، فيتولّد فيها شعورٌ بالوخز، الأمر الذي يدفعها لإنتاج الدّموع للتخفيف من هذا التهيج، ويُذكر أنّه بالمُقارنة مع لبّ البصلة، فإنّ قاعدتها وجذورها تحتوي على نسبةٍ أكبر من المواد المُهيِّجة؛ لذلك فإنّ ترك هذه الأجزاء وعدم تقطيعها يُقلّل من التهيّج، كما قد يُساهم تقطيع البصل تحت الماء الجاري بالحدّ من انتشار الغاز وذوبانه في الهواء، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ طبْخ البصل يخفف من حرَقان وتهيّج الفم الذي يشعر به الشّخص عند تناوله نيئاً، والذي يُسبِّبه هذا الغاز أيضاً.[١٥]
  • زيادة الخطر لدى الخاضعين للعمليّات الجراحيّة: حيث إنّه قد يزيد من خطر التعرّض للنّزيف بسبب إبطائه عمليّة تخثر الدّم، كما يُؤثّر في عمليّة التحكّم بمستويات السكّر في الدّم، وذلك أثناء إجراء العمليّة الجراحيّة، وبعدها، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب استهلاك البصل قبل موعد الجراحة بأسبوعين على الأقلّ.[١٧]

التداخلات الدوائية مع البصل

أشارتْ بعض الدراسات إلى أنّ تناول البصل يتعارضُ مع تناول بعض الأدوية التي تتداخل مع البصل بـ درجة متوسطة؛ لذلك ينبغي على الأشخاص الذين يستهلكونها الحرص على تجنّب تناوله دون استشارة الطّبيب المُختصّ، وفيما يأتي ذكر بعض هذه الأدوية:[١٨]

  • الأسبرين: إذ إنّه قد يزيد من الحساسيّة تجاه البصل لمن يُعاني منها.
  • اللّيثيوم: فقد يمتلكُ البصل تأثيراً مُشابهاً لمُدرّات البول؛ لذلك فإنّ تناوله قد يحدّ من قدرة الجسم على التخلّص من اللّيثيوم، الأمر الذي يُسبِّب زيادة تركيزه في الجسم، وحدوث آثارٍ جانبيّةٍ خطيرةٍ، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة الليثيوم.
  • أدوية مرضى السكريّ: مثل: الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin)، والتولبوتاميد (بالإنجليزية: Tolbutamide)، وغيرهما، إذ يُقلّل البصل من نسبة السكر في الدّم، لذلك فإنّ تناوله مع أدوية السكريّ قد يُخفِّض سكّر الدّم دون الحدّ الطبيعيّ، ويُوصى في هذه الحالة استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.
  • الأدوية المُضادّة للتخثّر: ومنها؛ الآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والديكلوفيناك (بالإنجليزيّة: Diclofenac)‏، وغير ذلك من الأدوية التي تُبطِّئ من سرعة عمليّة تخثّر الدّم، فقد يزيد تناول البصل إلى جانب هذه الأدوية من خطر حدوث الكدمات والنّزيف.
  • أدوية تتحلّل في الكبد: فقد يزيد تناول البصل إلى جانب بعض الأدوية التي تتحلّل بواسطة إنزيم الكبد من الآثار الجانبيّة لها، ويُبطِئ من سرعة تحلّلها، ومن هذه الأدوية: ميثوكسي فلوران (بالإنجليزية: Methoxyflurane)، والإيثانول (بالإنجليزية: Ethanol)، وغيرهما.

أسئلة شائعة حول البصل

ما فوائد البصل للأذن

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للأذن.

ما فوائد البصل للزكام

لا تتوفّر معلوماتٌ حول فوائد البصل للزكام.

ما هي فوائد البصل للحامل والجنين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للحامل والجنين، كما لا تتوفر معلوماتٌ حول مدى أمان استهلاكه خلال فترة الحمل، لذلك تُنصح الحامل بتجنُّب تناوله بكمياتٍ كبيرة.[١٩]

ما تأثير البصل على العين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوئد البصل للعين، إلّا أنّه أثناء تقطيعه قد يَتسبّبُ في حَرَقانها وتهيُّجها، وسيلان الدّموع، بشكلٍ مؤقّتٍ، ولا يُعرَف إذا كان لذلك آثارٌ على المدى البعيد، كما لا يُعرَف إن كان يؤدّي إلى تفاقم بعض الحالات المرَضيّة؛ كالتهاب الملتحمة، أو ما يُسمّى بالعين الورديّة، ومن الجدير بالذِّكر أنّ استخدام النظّارات الواقية، أو قطرات العين، يُمكنه تخفيف تعرُّضها للغاز أثناء تقطيع البصل.[٢٠]

ما فوائد البصل على الرّيق

لا تتوفر معلومات حول فوائد البصل على الرّيق، ولكنّه قد يؤدّي إلى تفاقم حالة الأشخاص الذين يُعانون من حرقة المعدة النّاتجة عن مرض الارتجاع المعديّ المريئيّ (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux)، وذلك عند قياس بعض المعايير لديهم، مثل: التجشّؤ، والنسبة الزمنيّة التي كانت فيها درجة الحموضة أقل من 4، وعدد مرات حدوث الارتجاع ونوبات حرقة المعدة وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسة نشرت في مجلّة The American Journal of Gastroenterology.[٢١]

ما فوائد البصل المسلوق والمشوي

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل المسلوق بشكلٍ خاصّ، إلّا أنّ سلق البصل قد يؤدي إلى فقدانه فائدته في الحدّ من تراكم الصفائح الدموية، بينما لم تتأثّر نسبة مركّبات البوليفينولات الموجودة فيه وذلك بحسب دراسةً مخبريّةً نشرتْها مجلّة Nutrition Journal عام 2012.[٢٢] أما فيما يتعلّق بالبصل المشويّ، فإنّه لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائده بشكلٍ خاص.

ما فوائد بذور البصل

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد بذور البصل.

ما فوائد قشور البصل

تحتوي قشور البصل بنيّة اللّون، وطبقاته الخارجيّة على نسبةً مُرتفعةً من الألياف الغذائيّة،[٢٣] وعلاوةً على ذلك فإنّ قشور البصل الأحمر تُعدّ مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، مثل: الفينولات، ومُركّبات الفلافونويدات التي تُقدّم العديد الفوائد الصحيّة للجسم؛ فهي قد تحدّ من خطر نمو الأورام السرطانيّة، وانتشارها، وتطورها، بالإضافة إلى أنّها تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب بحسب دراسةٍ نشرتْها مجلّة International Journal of Science and Research Methodology عام 2017.[٢٤]

وللمزيد من المعلومات يُمكنُك قراءة مقال فوائد قشر البصل المغلي.

لمحة عامة حول البصل

ينتمي نبات البصل إلى الفصيلة النرجسيّة (بالإنجليزيّة: Allium family) التي يعود لها أيضاً الثوم، والكرّاث، والثوم المعمِّر، وتتميّز هذه الخضروات بخصائصها الطبيّة، كما يمتاز البصل بتنوّع حجمه، وشكله، ولونه الذي يُعدُّ أكثرها انتشاراً؛ الأصفر، والأبيض، والأحمر، بالإضافة إلى نكهته التي يُمكن أن تتراوح بين الحلوةٍ والبسيطة إلى اللاذعة والحارةٍ وذلك تِبعاً لموسم نموّه.[٥][١٥]

أنواع البصل

تتوفر عدة أنواع من البصل، وتختلف حسب شكلها ولونها،[٥][١٥] ومن هذه الأنواع نذكر ما يأتي:

فيديو البصل ونشرة الطقس

حتماً جرّبت دموع البصل الحارقة عند إعداد جميع الأطباق! لكن هل جرّبت التعرّف أكثر عليه؟ وما علاقته بالتنبؤ بالطقس؟:[٢٥]

المراجع

  1. “Onions”, www.defeatdiabetes.org, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  2. Chu Won Lee, Hyung Lee, Yong Cha and others (9-2013), “In vivo Investigation of Anti-diabetic Properties of Ripe Onion Juice in Normal and Streptozotocin-induced Diabetic Rats”, Preventive Nutrition and Food Science, Issue 3, Folder 18, Page 169-174. Edited.
  3. ^ أ ب Jillian Kubala (18-12-2018), “9 Impressive Health Benefits of Onions”، www.healthline.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Mariangela Marrelli, Valentina Amodeo, Giancarlo Statti and others (1-2019), “Biological Properties and Bioactive Components of Allium cepa L.: Focus on Potential Benefits in the Treatment of Obesity and Related Comorbidities”, Molecules , Issue 1, Folder 24, Page 119. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “Why are onions good for you?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. Barbie Cervoni (7-3-2020), “Onion Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  7. Tsong Lu, Hui Chiu, You Shen and others (12-2015), “Hypocholesterolemic Efficacy of Quercetin Rich Onion Juice in Healthy Mild Hypercholesterolemic Adults: A Pilot Study”, Plant Foods for Human Nutrition, Issue 4, Folder 70, Page 395-400. Edited.
  8. Yat Law, Hui Chiu, Hui Lee and others (2-2016), “Consumption of onion juice modulates oxidative stress and attenuates the risk of bone disorders in middle-aged and post-menopausal healthy subjects”, Food & Function, Issue 2, Folder 7, Page 902-912. Edited.
  9. “Onions”, www.defeatdiabetes.org, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  10. Francisco Armenta, Jesus Zavala, manuel valenzuela (2016), Essential Oils in Food Preservation, Flavor and Safety, United States: Academic Press, Page 617-623, Part 70. Edited.
  11. Abdel-Nasser Zohri, Khayria Abdel-Gawad, Sabah Saber (5-1995), “Antibacterial, antidermatophytic and antitoxigenic activities of onion (Allium cepa L.) oil”, Microbiological Research, Issue 2, Folder 150, Page 167-172. Edited.
  12. “Onions, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  13. “Onions, spring or scallions (includes tops and bulb), raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  14. “ONION”, www.webmd.com, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث “Onions 101: Nutrition Facts and Health”، www.healthline.com, (8-5-2019), Retrieved 14-4-2020. Edited.
  16. ^ أ ب “Onion”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  17. “Onion”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  18. “ONION”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  19. “Onion”, www.drugs.com,1-6-2018، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  20. “Why chopping onions makes you cry”, www.health24.com, 7-7-2017، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  21. Allen ML, Mellow MH, Robinson MG and others (4-1990), “The effect of raw onions on acid reflux and reflux symptoms.”, The American Journal of Gastroenterology, Issue 4, Folder 85, Page 377-380. Edited.
  22. Emilie Hansen, John Folts, Irwin Goldman (20-9-2012), “Steam-cooking rapidly destroys and reverses onion-induced antiplatelet activity”, Nutrition Journal, Issue 1, Folder 11, Page 76. Edited.
  23. “Onion skins have health benefits”, www.health24.com,15-7-2011، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  24. Beatrice Ifesan (10-2017), “Chemical Composition of Onion Peel (Allium cepa ) and its Ability to Serve as a Preservative in Cooked Beef”, International Journal of Science and Research Methodology, Issue 4, Folder 7, Page 25-34. Edited.
  25. فيديو البصل ونشرة الطقس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد البصل العامة

فوائد البصل لمرضى السكّر

يُعدّ البصل من الأطعمة التي تتميّز بانخفاض مُؤشّرها الجلايسيميّ (بالإنجليزيّة: Glycemic index)‏، أو ما يُعرَف بمؤشّر نسبة السكّر في الدّم، واختصاراً بـ GI؛ وهو الذي يمثل سرعة ارتفاع مستوى سكر الدم عند استهلاك الأطعمة، الأمر الذي يُمكّنه من المساهمة في التحكّم بمستويات السكّر، وقد تبيّن أنّ استهلاك عصير البصل الطّازج يمكن أن يساعد على الحدّ من ارتفاع مستوى سكر الدم مما يقلل من خطر الإصابة بحالة فرط سكّر الدّم (بالإنجليزيّة: Hyperglycemia)‏، وذلك بحسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية أُجريَتْ على الفئران ونشرتْها مجلّة Preventive Nutrition and Food Science عام 2013.[١][٢]

فوائد البصل للبطن

يرتبط البصل بالعديد من الفوائد لتعزيز عمليّة الهضم في الجسم، إذ إنّه غنيٌّ بالألياف الغذائيّة التي تدعم صحّة الأمعاء، بالإضافة إلى مُركّبات البريبيوتيك (بالإنجليزيّة: Prebiotics)؛ التي تُعرّف على أنّها أليافٌ غير قابلةٍ للهضم وتتحلّل بواسطة البكتيريا المفيدة في الأمعاء إلى أحماضٍ دهنيّةٍ قصيرة السلسلة، مثل: الأسيتات، والبيوتيرات، وغيرها، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الأحماض تُعزّز صحّة الأمعاء، وعمليّة الهضم، والمناعة، كما أنّها تَحدُّ من الالتهابات.[٣]

ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ تناول الأطعمة الغنيّة بمركّبات البريبيوتيك يُساعد على زيادة أعداد المعينات الحيويّة، أو ما يُعرف بالبروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotics)، ومنها؛ البكتيريا العصيّة اللبنيّة (بالإنجليزيّة: Lactobacillus)، وغيرها، والتي تبيّن أنّها تدعم صحّة الجهاز الهضميّ، وعلاوةً على ذلك فإنّ استهلاكها أيضاً قد يُساهم في تعزيز امتصاص بعض المعادن الضروريّة للجسم؛ كالكالسيوم، ومن مركّبات البريبيوتيك التي يحتوي عليها البصل؛ الإينولين (بالإنجليزيّة: Inulin)، وسكريّات الأليجو الفركتوزيّة (بالإنجليزيّة: Fructooligosaccharides).[٣]

فوائد البصل لضغط الدّم

تبيّن أنّ مكملات مركّب الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin) الذي يتوفر في مستخلص قشور البصل يُقلّل من ضغط الدّم عند استهلاكه من قبل الذين يعانون من فرط مستوى ضغط الدم وذلك بحسب ما أشارت إليه مراجعة نشرتْ في مجلّة Molecules عام 2019،[٤] وعلى الرّغم من ذلك فإنّه ما تزال هناك حاجةٌ لدراساتٍ تبحثُ في تأثير استهلاك البصل من خلال الوجبات الغذائيّة في مستوى ضغط الدم وليس كمُكمّلات الكيرسيتين.[٥]

فوائد البصل لإنقاص الوزن

تُبيّن العديد من الدّراسات أهميّة البصل في تقليل الوزن، والحدّ من تخزين الدّهون الزّائدة في الجسم، فقدْ تبيّن أنّ مُستخلصات البصل تقلل من زيادة الوزن؛ حيث إنّها تُثبِّط تكوُّن خلايا دهنيّة جديدة، وتُحفّز عمليّة توليد الحرارة (بالإنجليزيّة: Thermogenesis) لزيادة إنفاق الطّاقة وذلك بحسب ما ذكرته مراجعة نشرتْها مجلّة Molecules عام 2019، ومن ناحيةٍ أخرى يُعتقد بحسب هذه المراجعة أنّ أهميّة البصل في هذا المجال تعود لمحتوى قشوره من مركّب الكيرسيتين؛ حيث إنّه من المحتمل أنّه يُفيد في تحويل خلايا الدّهون البيضاء إلى الدّهون البنيّة؛ التي تحدث فيها عمليّات الأيض بشكلٍ أكبر.[٦][٤]

فوائد شرب عصير البصل

قد يساعد شرب عصير البصل على الحدّ من مستويات الكوليسترول في الدّم بما فيها الكوليسترول الكلي والضارّ، ويقلل من محيط الخصر، ويرفع قدرة مضادّات الأكسدة في الجسم ويقلل من تأكسد من هذا الكوليسترول الضارّ، وبالتالي قدْ يُنصح به للحدّ من خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة الوعائيّة وذلك بحسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية نشرتْها مجلّة Plant Foods for Human Nutrition عام 2015 شارك فيها 24 شخصاً مُصاباً بفرط كوليسترول الدّم (بالإنجليزية: Hypercholesterolemia) بدرجة بسيطة،[٧] كما تبيّن أنّ استهلاك عصير البصل يُمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بالعديد من أمراض العظام؛ كهشاشة العظام، إذ إنّه يُعزّز الكثافة المعدنيّة للعظام (بالإنجليزيّة: Bone mineral density)، ويحدّ من معدّل فقدانها، وذلك من خلال تحفيزه لنشاط مُضادّات التأكسد بحسب دراسةٍ أخرى نُشرتْ في مجلّة Food & Function عام 2016.[٨]

فوائد البصل النّيْء

يمتلكُ البصل النّيْء خصائص مضادّةً للتأكسد، والالتهابات، والتي يُحتمَل أنّها السّبب في العديد من الفوائد الصحيّة التي يُقدّمها البصل للجسم، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الخصائص تعود إلى المركّبات والعناصر الغذائيّة التي يحتوي عليها بنسبٍ عاليةٍ، مثل: فيتامين ج، وفيتامين ب6، والمنغنيز، والألياف الغذائيّة، بالإضافة إلى عنصر البوتاسيوم، والأحماض الدهنيّة أوميغا-3، والبيوتين، أو ما يُعرَف بفيتامين ب7، وعلاوةً على ذلك فإنّه يُعدّ أيضاً غنيّاً بمُركبات الفيتوكيميكال (بالإنجليزيّة: Phytochemicals)، مثل: الفلافونويدات الموجودة في الطّبقة الخارجيّة من البصل.[٩]

فوائد زيت البصل

يُستخلَص زيت البصل بطريقة التّقطير بالبخار (بالإنجليزيّة: Steam distillation) التي ينتجُ عنها خليطٌ مُعقّدٌ من مركّبات الكبريت؛ التي تمتلك العديد من الخصائص الحيويّة، ومن ناحيةٍ أخرى فقدْ انتشر استخدام البصل لعدّة قرونٍ في الحدّ من خطر الإصابة بالأمراض المُعدِية المُتنوّعة، ويستعمل حالياً في الصّناعات الغذائيّة لإضافة نكهةٍ مُميّزةٍ للطّعام، كما أنّه يُستخدَم كعامل مضاد لاسمرار الأطعمة (بالإنجليزيّة: Food browning)؛ وهي عملية يتحول فيها الطعام للون البني نتيجة التفاعلات الكيميائية، بالإضافة إلى فوائده الصحيّة العديدة التي يُقدّمها للجسم، حيث إنّ مُكوّناته يُمكنها تثبيط نشاط الجذور الحرّة.[١٠]

إضافة إلى أنّ زيت البصل يُساهم في الحدّ من نموّ جميع أنواع البكتيريا موجبة الغرام، وإحدى أنواع البكتيريا سالبة الغرام، وهي؛ الكلبْسية الرئوية (الاسم العلمي: Klebsiella pneumoniae)، والفطريات مثل نوع ينتمي لفطريات البنيسيليوم والذي يُدعى بـ Penicillium rubrum، وذلك بحسب نتائج دراسةٍ نشرتْها مجلّة Microbiological Research.[١١]

القيمة الغذائيّة للبصل

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في حبّةٍ واحدةٍ كبيرة الحجم؛ أيّ ما يُعادل 150 غراماً من البصل الأبيض، و25 غراماً من البصل الأخضر:[١٢][١٣]

العنصر الغذائيّ البصل الأبيض البصل الأخضر
السعرات الحراريّة (سعرة حرارية) 60 8
الماء (مليلتر) 134 22.5
البروتين (غرام) 1.65 0.458
الدهون (غرام) 0.15 0.048
الدّهون المُشبعة (غرام) 0.063 0.008
الدّهون الأحادية غير المُشبعة (غرام) 0.02 0.007
الدّهون المُتعدّدة غير المُشبعة (غرام) 0.026 0.018
الكربوهيدرات (غرام) 14 1.84
الألياف (غرام) 2.55 0.65
السكريات (غرام) 6.36 0.582
البوتاسيوم (مليغرام) 219 69
الفسفور (مليغرام) 43.5 9.25
الكالسيوم (مليغرام) 34.5 18
المغنيسيوم (مليغرام) 15 5
الصوديوم (مليغرام) 6 4
الحديد (مليغرام) 0.315 0.37
الزنك (مليغرام) 0.255 0.098
فيتامين ج (مليغرام) 11.1 4.7
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.18 0.015
الفولات (ميكروغرام) 28.5 16
السيلينيوم (ميكروغرام) 0.75 0.15
فيتامين أ (وحدة دولية) 3 249
فيتامين ب12 (ميكروغرام) 0 0
النحاس (مليغرام) 0.058 0.021
المنغنيز (مليغرام) 0.194 0.04
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.069 0.014
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.04 0.02
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.174 0.131
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.184 0.019
الكوليسترول (مليغرام) 0 0
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 1.5 150

أضرار البصل

درجة أمان البصل

يُعدّ تناوُل البصل بالكميّات الموجودة في الطّعام غالباً آمناً، أمّا استهلاك مُستخلَصاته فإنّه من المُحتمل أمانه لمعظم الأشخاص، وبالنسبة للمرأة الحامل والمُرضع فإنه يجب الحدّ من استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة؛ إذ لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة تناوله بهذه الكميات من قِبلهنَّ.[١٤]

محاذير استخدام البصل

على الرّغم من الفوائد العديدة التي يُقدّمها البصل، إلّا أنّ هناك بعض المحاذير التي تتعلّق باستهلاكه، والتي نذكر منها ما يأتي:

  • مشاكل في الجهاز الهضمي: وذلك لاحتوائه على سلاسل من الكربوهيدرات والألياف التي تُعرف بالفودماب (بالإنجليزيّة: FODMAP) والتي لا يستطيع العديد من النّاس تحمّلها، ونتيجةً لذلك فإنّ تناول البصل قد يُسبِّب مشاكل في الجهاز الهضميّ، ومنها؛ الغازات، والإسهال، والانتفاخ، والتشنجات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يُعانون من مُتلازمة القولون العصبيّ ينصحون بتجنّب استهلاك البصل؛ إذ إنّهم في الغالب لا يتحمّلون الفودماب.[١٥]
  • الحساسيّة: فقدْ يتعرّض بعض الأشخاص لردود فعلٍ تحسّسيّةٍ بعد تناولهم البصل، أو قدْ يُعانون من عدم تحمّله، ويُنصَح هؤلاء الأشخاص باستشارة الطّبيب عند تعرّضهم لهذه الحالات؛ لأخْذ العناية الصحيّة اللازمة.[٥]
  • إبطاء عمليّة تخثّر الدّم: يُعتقَد أنّ استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة قدْ يزيد من خطر النّزيف، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب تناول هذه الكميات، أو حتى مُستخلصاته من قِبَل المصابين بالاضطرابات النزفيّة.[١٦]
  • خفض مستويات سكّر الدّم: يُنصح مرضى السكريّ بالحرص على مراقبة نسبة السكّر في الدّم عند استهلاكهم البصل بالكميّات الدوائيّة؛ وذلك لأنّه قدْ يُسبّب انخفاضاً في مستويات السكّر.[١٦]
  • تهيّج الفم والعينين: وذلك تِبعاً للغاز الذي ينطلق بعد تقطيع البصل مُسبِّباً تهيُّج العيون، وسيلان الدّموع، والذي يُدعى بـ Lachrymatory factor؛ حيث إنّه يُحفِّز الخلايا العصبيّة في العين، فيتولّد فيها شعورٌ بالوخز، الأمر الذي يدفعها لإنتاج الدّموع للتخفيف من هذا التهيج، ويُذكر أنّه بالمُقارنة مع لبّ البصلة، فإنّ قاعدتها وجذورها تحتوي على نسبةٍ أكبر من المواد المُهيِّجة؛ لذلك فإنّ ترك هذه الأجزاء وعدم تقطيعها يُقلّل من التهيّج، كما قد يُساهم تقطيع البصل تحت الماء الجاري بالحدّ من انتشار الغاز وذوبانه في الهواء، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ طبْخ البصل يخفف من حرَقان وتهيّج الفم الذي يشعر به الشّخص عند تناوله نيئاً، والذي يُسبِّبه هذا الغاز أيضاً.[١٥]
  • زيادة الخطر لدى الخاضعين للعمليّات الجراحيّة: حيث إنّه قد يزيد من خطر التعرّض للنّزيف بسبب إبطائه عمليّة تخثر الدّم، كما يُؤثّر في عمليّة التحكّم بمستويات السكّر في الدّم، وذلك أثناء إجراء العمليّة الجراحيّة، وبعدها، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب استهلاك البصل قبل موعد الجراحة بأسبوعين على الأقلّ.[١٧]

التداخلات الدوائية مع البصل

أشارتْ بعض الدراسات إلى أنّ تناول البصل يتعارضُ مع تناول بعض الأدوية التي تتداخل مع البصل بـ درجة متوسطة؛ لذلك ينبغي على الأشخاص الذين يستهلكونها الحرص على تجنّب تناوله دون استشارة الطّبيب المُختصّ، وفيما يأتي ذكر بعض هذه الأدوية:[١٨]

  • الأسبرين: إذ إنّه قد يزيد من الحساسيّة تجاه البصل لمن يُعاني منها.
  • اللّيثيوم: فقد يمتلكُ البصل تأثيراً مُشابهاً لمُدرّات البول؛ لذلك فإنّ تناوله قد يحدّ من قدرة الجسم على التخلّص من اللّيثيوم، الأمر الذي يُسبِّب زيادة تركيزه في الجسم، وحدوث آثارٍ جانبيّةٍ خطيرةٍ، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة الليثيوم.
  • أدوية مرضى السكريّ: مثل: الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin)، والتولبوتاميد (بالإنجليزية: Tolbutamide)، وغيرهما، إذ يُقلّل البصل من نسبة السكر في الدّم، لذلك فإنّ تناوله مع أدوية السكريّ قد يُخفِّض سكّر الدّم دون الحدّ الطبيعيّ، ويُوصى في هذه الحالة استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.
  • الأدوية المُضادّة للتخثّر: ومنها؛ الآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والديكلوفيناك (بالإنجليزيّة: Diclofenac)‏، وغير ذلك من الأدوية التي تُبطِّئ من سرعة عمليّة تخثّر الدّم، فقد يزيد تناول البصل إلى جانب هذه الأدوية من خطر حدوث الكدمات والنّزيف.
  • أدوية تتحلّل في الكبد: فقد يزيد تناول البصل إلى جانب بعض الأدوية التي تتحلّل بواسطة إنزيم الكبد من الآثار الجانبيّة لها، ويُبطِئ من سرعة تحلّلها، ومن هذه الأدوية: ميثوكسي فلوران (بالإنجليزية: Methoxyflurane)، والإيثانول (بالإنجليزية: Ethanol)، وغيرهما.

أسئلة شائعة حول البصل

ما فوائد البصل للأذن

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للأذن.

ما فوائد البصل للزكام

لا تتوفّر معلوماتٌ حول فوائد البصل للزكام.

ما هي فوائد البصل للحامل والجنين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للحامل والجنين، كما لا تتوفر معلوماتٌ حول مدى أمان استهلاكه خلال فترة الحمل، لذلك تُنصح الحامل بتجنُّب تناوله بكمياتٍ كبيرة.[١٩]

ما تأثير البصل على العين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوئد البصل للعين، إلّا أنّه أثناء تقطيعه قد يَتسبّبُ في حَرَقانها وتهيُّجها، وسيلان الدّموع، بشكلٍ مؤقّتٍ، ولا يُعرَف إذا كان لذلك آثارٌ على المدى البعيد، كما لا يُعرَف إن كان يؤدّي إلى تفاقم بعض الحالات المرَضيّة؛ كالتهاب الملتحمة، أو ما يُسمّى بالعين الورديّة، ومن الجدير بالذِّكر أنّ استخدام النظّارات الواقية، أو قطرات العين، يُمكنه تخفيف تعرُّضها للغاز أثناء تقطيع البصل.[٢٠]

ما فوائد البصل على الرّيق

لا تتوفر معلومات حول فوائد البصل على الرّيق، ولكنّه قد يؤدّي إلى تفاقم حالة الأشخاص الذين يُعانون من حرقة المعدة النّاتجة عن مرض الارتجاع المعديّ المريئيّ (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux)، وذلك عند قياس بعض المعايير لديهم، مثل: التجشّؤ، والنسبة الزمنيّة التي كانت فيها درجة الحموضة أقل من 4، وعدد مرات حدوث الارتجاع ونوبات حرقة المعدة وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسة نشرت في مجلّة The American Journal of Gastroenterology.[٢١]

ما فوائد البصل المسلوق والمشوي

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل المسلوق بشكلٍ خاصّ، إلّا أنّ سلق البصل قد يؤدي إلى فقدانه فائدته في الحدّ من تراكم الصفائح الدموية، بينما لم تتأثّر نسبة مركّبات البوليفينولات الموجودة فيه وذلك بحسب دراسةً مخبريّةً نشرتْها مجلّة Nutrition Journal عام 2012.[٢٢] أما فيما يتعلّق بالبصل المشويّ، فإنّه لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائده بشكلٍ خاص.

ما فوائد بذور البصل

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد بذور البصل.

ما فوائد قشور البصل

تحتوي قشور البصل بنيّة اللّون، وطبقاته الخارجيّة على نسبةً مُرتفعةً من الألياف الغذائيّة،[٢٣] وعلاوةً على ذلك فإنّ قشور البصل الأحمر تُعدّ مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، مثل: الفينولات، ومُركّبات الفلافونويدات التي تُقدّم العديد الفوائد الصحيّة للجسم؛ فهي قد تحدّ من خطر نمو الأورام السرطانيّة، وانتشارها، وتطورها، بالإضافة إلى أنّها تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب بحسب دراسةٍ نشرتْها مجلّة International Journal of Science and Research Methodology عام 2017.[٢٤]

وللمزيد من المعلومات يُمكنُك قراءة مقال فوائد قشر البصل المغلي.

لمحة عامة حول البصل

ينتمي نبات البصل إلى الفصيلة النرجسيّة (بالإنجليزيّة: Allium family) التي يعود لها أيضاً الثوم، والكرّاث، والثوم المعمِّر، وتتميّز هذه الخضروات بخصائصها الطبيّة، كما يمتاز البصل بتنوّع حجمه، وشكله، ولونه الذي يُعدُّ أكثرها انتشاراً؛ الأصفر، والأبيض، والأحمر، بالإضافة إلى نكهته التي يُمكن أن تتراوح بين الحلوةٍ والبسيطة إلى اللاذعة والحارةٍ وذلك تِبعاً لموسم نموّه.[٥][١٥]

أنواع البصل

تتوفر عدة أنواع من البصل، وتختلف حسب شكلها ولونها،[٥][١٥] ومن هذه الأنواع نذكر ما يأتي:

فيديو البصل ونشرة الطقس

حتماً جرّبت دموع البصل الحارقة عند إعداد جميع الأطباق! لكن هل جرّبت التعرّف أكثر عليه؟ وما علاقته بالتنبؤ بالطقس؟:[٢٥]

المراجع

  1. “Onions”, www.defeatdiabetes.org, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  2. Chu Won Lee, Hyung Lee, Yong Cha and others (9-2013), “In vivo Investigation of Anti-diabetic Properties of Ripe Onion Juice in Normal and Streptozotocin-induced Diabetic Rats”, Preventive Nutrition and Food Science, Issue 3, Folder 18, Page 169-174. Edited.
  3. ^ أ ب Jillian Kubala (18-12-2018), “9 Impressive Health Benefits of Onions”، www.healthline.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Mariangela Marrelli, Valentina Amodeo, Giancarlo Statti and others (1-2019), “Biological Properties and Bioactive Components of Allium cepa L.: Focus on Potential Benefits in the Treatment of Obesity and Related Comorbidities”, Molecules , Issue 1, Folder 24, Page 119. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “Why are onions good for you?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. Barbie Cervoni (7-3-2020), “Onion Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  7. Tsong Lu, Hui Chiu, You Shen and others (12-2015), “Hypocholesterolemic Efficacy of Quercetin Rich Onion Juice in Healthy Mild Hypercholesterolemic Adults: A Pilot Study”, Plant Foods for Human Nutrition, Issue 4, Folder 70, Page 395-400. Edited.
  8. Yat Law, Hui Chiu, Hui Lee and others (2-2016), “Consumption of onion juice modulates oxidative stress and attenuates the risk of bone disorders in middle-aged and post-menopausal healthy subjects”, Food & Function, Issue 2, Folder 7, Page 902-912. Edited.
  9. “Onions”, www.defeatdiabetes.org, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  10. Francisco Armenta, Jesus Zavala, manuel valenzuela (2016), Essential Oils in Food Preservation, Flavor and Safety, United States: Academic Press, Page 617-623, Part 70. Edited.
  11. Abdel-Nasser Zohri, Khayria Abdel-Gawad, Sabah Saber (5-1995), “Antibacterial, antidermatophytic and antitoxigenic activities of onion (Allium cepa L.) oil”, Microbiological Research, Issue 2, Folder 150, Page 167-172. Edited.
  12. “Onions, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  13. “Onions, spring or scallions (includes tops and bulb), raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  14. “ONION”, www.webmd.com, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث “Onions 101: Nutrition Facts and Health”، www.healthline.com, (8-5-2019), Retrieved 14-4-2020. Edited.
  16. ^ أ ب “Onion”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  17. “Onion”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  18. “ONION”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  19. “Onion”, www.drugs.com,1-6-2018، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  20. “Why chopping onions makes you cry”, www.health24.com, 7-7-2017، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  21. Allen ML, Mellow MH, Robinson MG and others (4-1990), “The effect of raw onions on acid reflux and reflux symptoms.”, The American Journal of Gastroenterology, Issue 4, Folder 85, Page 377-380. Edited.
  22. Emilie Hansen, John Folts, Irwin Goldman (20-9-2012), “Steam-cooking rapidly destroys and reverses onion-induced antiplatelet activity”, Nutrition Journal, Issue 1, Folder 11, Page 76. Edited.
  23. “Onion skins have health benefits”, www.health24.com,15-7-2011، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  24. Beatrice Ifesan (10-2017), “Chemical Composition of Onion Peel (Allium cepa ) and its Ability to Serve as a Preservative in Cooked Beef”, International Journal of Science and Research Methodology, Issue 4, Folder 7, Page 25-34. Edited.
  25. فيديو البصل ونشرة الطقس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

فوائد البصل العامة

فوائد البصل لمرضى السكّر

يُعدّ البصل من الأطعمة التي تتميّز بانخفاض مُؤشّرها الجلايسيميّ (بالإنجليزيّة: Glycemic index)‏، أو ما يُعرَف بمؤشّر نسبة السكّر في الدّم، واختصاراً بـ GI؛ وهو الذي يمثل سرعة ارتفاع مستوى سكر الدم عند استهلاك الأطعمة، الأمر الذي يُمكّنه من المساهمة في التحكّم بمستويات السكّر، وقد تبيّن أنّ استهلاك عصير البصل الطّازج يمكن أن يساعد على الحدّ من ارتفاع مستوى سكر الدم مما يقلل من خطر الإصابة بحالة فرط سكّر الدّم (بالإنجليزيّة: Hyperglycemia)‏، وذلك بحسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية أُجريَتْ على الفئران ونشرتْها مجلّة Preventive Nutrition and Food Science عام 2013.[١][٢]

فوائد البصل للبطن

يرتبط البصل بالعديد من الفوائد لتعزيز عمليّة الهضم في الجسم، إذ إنّه غنيٌّ بالألياف الغذائيّة التي تدعم صحّة الأمعاء، بالإضافة إلى مُركّبات البريبيوتيك (بالإنجليزيّة: Prebiotics)؛ التي تُعرّف على أنّها أليافٌ غير قابلةٍ للهضم وتتحلّل بواسطة البكتيريا المفيدة في الأمعاء إلى أحماضٍ دهنيّةٍ قصيرة السلسلة، مثل: الأسيتات، والبيوتيرات، وغيرها، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الأحماض تُعزّز صحّة الأمعاء، وعمليّة الهضم، والمناعة، كما أنّها تَحدُّ من الالتهابات.[٣]

ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ تناول الأطعمة الغنيّة بمركّبات البريبيوتيك يُساعد على زيادة أعداد المعينات الحيويّة، أو ما يُعرف بالبروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotics)، ومنها؛ البكتيريا العصيّة اللبنيّة (بالإنجليزيّة: Lactobacillus)، وغيرها، والتي تبيّن أنّها تدعم صحّة الجهاز الهضميّ، وعلاوةً على ذلك فإنّ استهلاكها أيضاً قد يُساهم في تعزيز امتصاص بعض المعادن الضروريّة للجسم؛ كالكالسيوم، ومن مركّبات البريبيوتيك التي يحتوي عليها البصل؛ الإينولين (بالإنجليزيّة: Inulin)، وسكريّات الأليجو الفركتوزيّة (بالإنجليزيّة: Fructooligosaccharides).[٣]

فوائد البصل لضغط الدّم

تبيّن أنّ مكملات مركّب الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin) الذي يتوفر في مستخلص قشور البصل يُقلّل من ضغط الدّم عند استهلاكه من قبل الذين يعانون من فرط مستوى ضغط الدم وذلك بحسب ما أشارت إليه مراجعة نشرتْ في مجلّة Molecules عام 2019،[٤] وعلى الرّغم من ذلك فإنّه ما تزال هناك حاجةٌ لدراساتٍ تبحثُ في تأثير استهلاك البصل من خلال الوجبات الغذائيّة في مستوى ضغط الدم وليس كمُكمّلات الكيرسيتين.[٥]

فوائد البصل لإنقاص الوزن

تُبيّن العديد من الدّراسات أهميّة البصل في تقليل الوزن، والحدّ من تخزين الدّهون الزّائدة في الجسم، فقدْ تبيّن أنّ مُستخلصات البصل تقلل من زيادة الوزن؛ حيث إنّها تُثبِّط تكوُّن خلايا دهنيّة جديدة، وتُحفّز عمليّة توليد الحرارة (بالإنجليزيّة: Thermogenesis) لزيادة إنفاق الطّاقة وذلك بحسب ما ذكرته مراجعة نشرتْها مجلّة Molecules عام 2019، ومن ناحيةٍ أخرى يُعتقد بحسب هذه المراجعة أنّ أهميّة البصل في هذا المجال تعود لمحتوى قشوره من مركّب الكيرسيتين؛ حيث إنّه من المحتمل أنّه يُفيد في تحويل خلايا الدّهون البيضاء إلى الدّهون البنيّة؛ التي تحدث فيها عمليّات الأيض بشكلٍ أكبر.[٦][٤]

فوائد شرب عصير البصل

قد يساعد شرب عصير البصل على الحدّ من مستويات الكوليسترول في الدّم بما فيها الكوليسترول الكلي والضارّ، ويقلل من محيط الخصر، ويرفع قدرة مضادّات الأكسدة في الجسم ويقلل من تأكسد من هذا الكوليسترول الضارّ، وبالتالي قدْ يُنصح به للحدّ من خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة الوعائيّة وذلك بحسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية نشرتْها مجلّة Plant Foods for Human Nutrition عام 2015 شارك فيها 24 شخصاً مُصاباً بفرط كوليسترول الدّم (بالإنجليزية: Hypercholesterolemia) بدرجة بسيطة،[٧] كما تبيّن أنّ استهلاك عصير البصل يُمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بالعديد من أمراض العظام؛ كهشاشة العظام، إذ إنّه يُعزّز الكثافة المعدنيّة للعظام (بالإنجليزيّة: Bone mineral density)، ويحدّ من معدّل فقدانها، وذلك من خلال تحفيزه لنشاط مُضادّات التأكسد بحسب دراسةٍ أخرى نُشرتْ في مجلّة Food & Function عام 2016.[٨]

فوائد البصل النّيْء

يمتلكُ البصل النّيْء خصائص مضادّةً للتأكسد، والالتهابات، والتي يُحتمَل أنّها السّبب في العديد من الفوائد الصحيّة التي يُقدّمها البصل للجسم، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الخصائص تعود إلى المركّبات والعناصر الغذائيّة التي يحتوي عليها بنسبٍ عاليةٍ، مثل: فيتامين ج، وفيتامين ب6، والمنغنيز، والألياف الغذائيّة، بالإضافة إلى عنصر البوتاسيوم، والأحماض الدهنيّة أوميغا-3، والبيوتين، أو ما يُعرَف بفيتامين ب7، وعلاوةً على ذلك فإنّه يُعدّ أيضاً غنيّاً بمُركبات الفيتوكيميكال (بالإنجليزيّة: Phytochemicals)، مثل: الفلافونويدات الموجودة في الطّبقة الخارجيّة من البصل.[٩]

فوائد زيت البصل

يُستخلَص زيت البصل بطريقة التّقطير بالبخار (بالإنجليزيّة: Steam distillation) التي ينتجُ عنها خليطٌ مُعقّدٌ من مركّبات الكبريت؛ التي تمتلك العديد من الخصائص الحيويّة، ومن ناحيةٍ أخرى فقدْ انتشر استخدام البصل لعدّة قرونٍ في الحدّ من خطر الإصابة بالأمراض المُعدِية المُتنوّعة، ويستعمل حالياً في الصّناعات الغذائيّة لإضافة نكهةٍ مُميّزةٍ للطّعام، كما أنّه يُستخدَم كعامل مضاد لاسمرار الأطعمة (بالإنجليزيّة: Food browning)؛ وهي عملية يتحول فيها الطعام للون البني نتيجة التفاعلات الكيميائية، بالإضافة إلى فوائده الصحيّة العديدة التي يُقدّمها للجسم، حيث إنّ مُكوّناته يُمكنها تثبيط نشاط الجذور الحرّة.[١٠]

إضافة إلى أنّ زيت البصل يُساهم في الحدّ من نموّ جميع أنواع البكتيريا موجبة الغرام، وإحدى أنواع البكتيريا سالبة الغرام، وهي؛ الكلبْسية الرئوية (الاسم العلمي: Klebsiella pneumoniae)، والفطريات مثل نوع ينتمي لفطريات البنيسيليوم والذي يُدعى بـ Penicillium rubrum، وذلك بحسب نتائج دراسةٍ نشرتْها مجلّة Microbiological Research.[١١]

القيمة الغذائيّة للبصل

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في حبّةٍ واحدةٍ كبيرة الحجم؛ أيّ ما يُعادل 150 غراماً من البصل الأبيض، و25 غراماً من البصل الأخضر:[١٢][١٣]

العنصر الغذائيّ البصل الأبيض البصل الأخضر
السعرات الحراريّة (سعرة حرارية) 60 8
الماء (مليلتر) 134 22.5
البروتين (غرام) 1.65 0.458
الدهون (غرام) 0.15 0.048
الدّهون المُشبعة (غرام) 0.063 0.008
الدّهون الأحادية غير المُشبعة (غرام) 0.02 0.007
الدّهون المُتعدّدة غير المُشبعة (غرام) 0.026 0.018
الكربوهيدرات (غرام) 14 1.84
الألياف (غرام) 2.55 0.65
السكريات (غرام) 6.36 0.582
البوتاسيوم (مليغرام) 219 69
الفسفور (مليغرام) 43.5 9.25
الكالسيوم (مليغرام) 34.5 18
المغنيسيوم (مليغرام) 15 5
الصوديوم (مليغرام) 6 4
الحديد (مليغرام) 0.315 0.37
الزنك (مليغرام) 0.255 0.098
فيتامين ج (مليغرام) 11.1 4.7
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.18 0.015
الفولات (ميكروغرام) 28.5 16
السيلينيوم (ميكروغرام) 0.75 0.15
فيتامين أ (وحدة دولية) 3 249
فيتامين ب12 (ميكروغرام) 0 0
النحاس (مليغرام) 0.058 0.021
المنغنيز (مليغرام) 0.194 0.04
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.069 0.014
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.04 0.02
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.174 0.131
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.184 0.019
الكوليسترول (مليغرام) 0 0
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 1.5 150

أضرار البصل

درجة أمان البصل

يُعدّ تناوُل البصل بالكميّات الموجودة في الطّعام غالباً آمناً، أمّا استهلاك مُستخلَصاته فإنّه من المُحتمل أمانه لمعظم الأشخاص، وبالنسبة للمرأة الحامل والمُرضع فإنه يجب الحدّ من استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة؛ إذ لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة تناوله بهذه الكميات من قِبلهنَّ.[١٤]

محاذير استخدام البصل

على الرّغم من الفوائد العديدة التي يُقدّمها البصل، إلّا أنّ هناك بعض المحاذير التي تتعلّق باستهلاكه، والتي نذكر منها ما يأتي:

  • مشاكل في الجهاز الهضمي: وذلك لاحتوائه على سلاسل من الكربوهيدرات والألياف التي تُعرف بالفودماب (بالإنجليزيّة: FODMAP) والتي لا يستطيع العديد من النّاس تحمّلها، ونتيجةً لذلك فإنّ تناول البصل قد يُسبِّب مشاكل في الجهاز الهضميّ، ومنها؛ الغازات، والإسهال، والانتفاخ، والتشنجات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يُعانون من مُتلازمة القولون العصبيّ ينصحون بتجنّب استهلاك البصل؛ إذ إنّهم في الغالب لا يتحمّلون الفودماب.[١٥]
  • الحساسيّة: فقدْ يتعرّض بعض الأشخاص لردود فعلٍ تحسّسيّةٍ بعد تناولهم البصل، أو قدْ يُعانون من عدم تحمّله، ويُنصَح هؤلاء الأشخاص باستشارة الطّبيب عند تعرّضهم لهذه الحالات؛ لأخْذ العناية الصحيّة اللازمة.[٥]
  • إبطاء عمليّة تخثّر الدّم: يُعتقَد أنّ استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة قدْ يزيد من خطر النّزيف، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب تناول هذه الكميات، أو حتى مُستخلصاته من قِبَل المصابين بالاضطرابات النزفيّة.[١٦]
  • خفض مستويات سكّر الدّم: يُنصح مرضى السكريّ بالحرص على مراقبة نسبة السكّر في الدّم عند استهلاكهم البصل بالكميّات الدوائيّة؛ وذلك لأنّه قدْ يُسبّب انخفاضاً في مستويات السكّر.[١٦]
  • تهيّج الفم والعينين: وذلك تِبعاً للغاز الذي ينطلق بعد تقطيع البصل مُسبِّباً تهيُّج العيون، وسيلان الدّموع، والذي يُدعى بـ Lachrymatory factor؛ حيث إنّه يُحفِّز الخلايا العصبيّة في العين، فيتولّد فيها شعورٌ بالوخز، الأمر الذي يدفعها لإنتاج الدّموع للتخفيف من هذا التهيج، ويُذكر أنّه بالمُقارنة مع لبّ البصلة، فإنّ قاعدتها وجذورها تحتوي على نسبةٍ أكبر من المواد المُهيِّجة؛ لذلك فإنّ ترك هذه الأجزاء وعدم تقطيعها يُقلّل من التهيّج، كما قد يُساهم تقطيع البصل تحت الماء الجاري بالحدّ من انتشار الغاز وذوبانه في الهواء، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ طبْخ البصل يخفف من حرَقان وتهيّج الفم الذي يشعر به الشّخص عند تناوله نيئاً، والذي يُسبِّبه هذا الغاز أيضاً.[١٥]
  • زيادة الخطر لدى الخاضعين للعمليّات الجراحيّة: حيث إنّه قد يزيد من خطر التعرّض للنّزيف بسبب إبطائه عمليّة تخثر الدّم، كما يُؤثّر في عمليّة التحكّم بمستويات السكّر في الدّم، وذلك أثناء إجراء العمليّة الجراحيّة، وبعدها، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب استهلاك البصل قبل موعد الجراحة بأسبوعين على الأقلّ.[١٧]

التداخلات الدوائية مع البصل

أشارتْ بعض الدراسات إلى أنّ تناول البصل يتعارضُ مع تناول بعض الأدوية التي تتداخل مع البصل بـ درجة متوسطة؛ لذلك ينبغي على الأشخاص الذين يستهلكونها الحرص على تجنّب تناوله دون استشارة الطّبيب المُختصّ، وفيما يأتي ذكر بعض هذه الأدوية:[١٨]

  • الأسبرين: إذ إنّه قد يزيد من الحساسيّة تجاه البصل لمن يُعاني منها.
  • اللّيثيوم: فقد يمتلكُ البصل تأثيراً مُشابهاً لمُدرّات البول؛ لذلك فإنّ تناوله قد يحدّ من قدرة الجسم على التخلّص من اللّيثيوم، الأمر الذي يُسبِّب زيادة تركيزه في الجسم، وحدوث آثارٍ جانبيّةٍ خطيرةٍ، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة الليثيوم.
  • أدوية مرضى السكريّ: مثل: الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin)، والتولبوتاميد (بالإنجليزية: Tolbutamide)، وغيرهما، إذ يُقلّل البصل من نسبة السكر في الدّم، لذلك فإنّ تناوله مع أدوية السكريّ قد يُخفِّض سكّر الدّم دون الحدّ الطبيعيّ، ويُوصى في هذه الحالة استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.
  • الأدوية المُضادّة للتخثّر: ومنها؛ الآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والديكلوفيناك (بالإنجليزيّة: Diclofenac)‏، وغير ذلك من الأدوية التي تُبطِّئ من سرعة عمليّة تخثّر الدّم، فقد يزيد تناول البصل إلى جانب هذه الأدوية من خطر حدوث الكدمات والنّزيف.
  • أدوية تتحلّل في الكبد: فقد يزيد تناول البصل إلى جانب بعض الأدوية التي تتحلّل بواسطة إنزيم الكبد من الآثار الجانبيّة لها، ويُبطِئ من سرعة تحلّلها، ومن هذه الأدوية: ميثوكسي فلوران (بالإنجليزية: Methoxyflurane)، والإيثانول (بالإنجليزية: Ethanol)، وغيرهما.

أسئلة شائعة حول البصل

ما فوائد البصل للأذن

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للأذن.

ما فوائد البصل للزكام

لا تتوفّر معلوماتٌ حول فوائد البصل للزكام.

ما هي فوائد البصل للحامل والجنين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للحامل والجنين، كما لا تتوفر معلوماتٌ حول مدى أمان استهلاكه خلال فترة الحمل، لذلك تُنصح الحامل بتجنُّب تناوله بكمياتٍ كبيرة.[١٩]

ما تأثير البصل على العين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوئد البصل للعين، إلّا أنّه أثناء تقطيعه قد يَتسبّبُ في حَرَقانها وتهيُّجها، وسيلان الدّموع، بشكلٍ مؤقّتٍ، ولا يُعرَف إذا كان لذلك آثارٌ على المدى البعيد، كما لا يُعرَف إن كان يؤدّي إلى تفاقم بعض الحالات المرَضيّة؛ كالتهاب الملتحمة، أو ما يُسمّى بالعين الورديّة، ومن الجدير بالذِّكر أنّ استخدام النظّارات الواقية، أو قطرات العين، يُمكنه تخفيف تعرُّضها للغاز أثناء تقطيع البصل.[٢٠]

ما فوائد البصل على الرّيق

لا تتوفر معلومات حول فوائد البصل على الرّيق، ولكنّه قد يؤدّي إلى تفاقم حالة الأشخاص الذين يُعانون من حرقة المعدة النّاتجة عن مرض الارتجاع المعديّ المريئيّ (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux)، وذلك عند قياس بعض المعايير لديهم، مثل: التجشّؤ، والنسبة الزمنيّة التي كانت فيها درجة الحموضة أقل من 4، وعدد مرات حدوث الارتجاع ونوبات حرقة المعدة وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسة نشرت في مجلّة The American Journal of Gastroenterology.[٢١]

ما فوائد البصل المسلوق والمشوي

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل المسلوق بشكلٍ خاصّ، إلّا أنّ سلق البصل قد يؤدي إلى فقدانه فائدته في الحدّ من تراكم الصفائح الدموية، بينما لم تتأثّر نسبة مركّبات البوليفينولات الموجودة فيه وذلك بحسب دراسةً مخبريّةً نشرتْها مجلّة Nutrition Journal عام 2012.[٢٢] أما فيما يتعلّق بالبصل المشويّ، فإنّه لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائده بشكلٍ خاص.

ما فوائد بذور البصل

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد بذور البصل.

ما فوائد قشور البصل

تحتوي قشور البصل بنيّة اللّون، وطبقاته الخارجيّة على نسبةً مُرتفعةً من الألياف الغذائيّة،[٢٣] وعلاوةً على ذلك فإنّ قشور البصل الأحمر تُعدّ مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، مثل: الفينولات، ومُركّبات الفلافونويدات التي تُقدّم العديد الفوائد الصحيّة للجسم؛ فهي قد تحدّ من خطر نمو الأورام السرطانيّة، وانتشارها، وتطورها، بالإضافة إلى أنّها تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب بحسب دراسةٍ نشرتْها مجلّة International Journal of Science and Research Methodology عام 2017.[٢٤]

وللمزيد من المعلومات يُمكنُك قراءة مقال فوائد قشر البصل المغلي.

لمحة عامة حول البصل

ينتمي نبات البصل إلى الفصيلة النرجسيّة (بالإنجليزيّة: Allium family) التي يعود لها أيضاً الثوم، والكرّاث، والثوم المعمِّر، وتتميّز هذه الخضروات بخصائصها الطبيّة، كما يمتاز البصل بتنوّع حجمه، وشكله، ولونه الذي يُعدُّ أكثرها انتشاراً؛ الأصفر، والأبيض، والأحمر، بالإضافة إلى نكهته التي يُمكن أن تتراوح بين الحلوةٍ والبسيطة إلى اللاذعة والحارةٍ وذلك تِبعاً لموسم نموّه.[٥][١٥]

أنواع البصل

تتوفر عدة أنواع من البصل، وتختلف حسب شكلها ولونها،[٥][١٥] ومن هذه الأنواع نذكر ما يأتي:

فيديو البصل ونشرة الطقس

حتماً جرّبت دموع البصل الحارقة عند إعداد جميع الأطباق! لكن هل جرّبت التعرّف أكثر عليه؟ وما علاقته بالتنبؤ بالطقس؟:[٢٥]

المراجع

  1. “Onions”, www.defeatdiabetes.org, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  2. Chu Won Lee, Hyung Lee, Yong Cha and others (9-2013), “In vivo Investigation of Anti-diabetic Properties of Ripe Onion Juice in Normal and Streptozotocin-induced Diabetic Rats”, Preventive Nutrition and Food Science, Issue 3, Folder 18, Page 169-174. Edited.
  3. ^ أ ب Jillian Kubala (18-12-2018), “9 Impressive Health Benefits of Onions”، www.healthline.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Mariangela Marrelli, Valentina Amodeo, Giancarlo Statti and others (1-2019), “Biological Properties and Bioactive Components of Allium cepa L.: Focus on Potential Benefits in the Treatment of Obesity and Related Comorbidities”, Molecules , Issue 1, Folder 24, Page 119. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “Why are onions good for you?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. Barbie Cervoni (7-3-2020), “Onion Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  7. Tsong Lu, Hui Chiu, You Shen and others (12-2015), “Hypocholesterolemic Efficacy of Quercetin Rich Onion Juice in Healthy Mild Hypercholesterolemic Adults: A Pilot Study”, Plant Foods for Human Nutrition, Issue 4, Folder 70, Page 395-400. Edited.
  8. Yat Law, Hui Chiu, Hui Lee and others (2-2016), “Consumption of onion juice modulates oxidative stress and attenuates the risk of bone disorders in middle-aged and post-menopausal healthy subjects”, Food & Function, Issue 2, Folder 7, Page 902-912. Edited.
  9. “Onions”, www.defeatdiabetes.org, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  10. Francisco Armenta, Jesus Zavala, manuel valenzuela (2016), Essential Oils in Food Preservation, Flavor and Safety, United States: Academic Press, Page 617-623, Part 70. Edited.
  11. Abdel-Nasser Zohri, Khayria Abdel-Gawad, Sabah Saber (5-1995), “Antibacterial, antidermatophytic and antitoxigenic activities of onion (Allium cepa L.) oil”, Microbiological Research, Issue 2, Folder 150, Page 167-172. Edited.
  12. “Onions, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  13. “Onions, spring or scallions (includes tops and bulb), raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  14. “ONION”, www.webmd.com, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث “Onions 101: Nutrition Facts and Health”، www.healthline.com, (8-5-2019), Retrieved 14-4-2020. Edited.
  16. ^ أ ب “Onion”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  17. “Onion”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  18. “ONION”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  19. “Onion”, www.drugs.com,1-6-2018، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  20. “Why chopping onions makes you cry”, www.health24.com, 7-7-2017، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  21. Allen ML, Mellow MH, Robinson MG and others (4-1990), “The effect of raw onions on acid reflux and reflux symptoms.”, The American Journal of Gastroenterology, Issue 4, Folder 85, Page 377-380. Edited.
  22. Emilie Hansen, John Folts, Irwin Goldman (20-9-2012), “Steam-cooking rapidly destroys and reverses onion-induced antiplatelet activity”, Nutrition Journal, Issue 1, Folder 11, Page 76. Edited.
  23. “Onion skins have health benefits”, www.health24.com,15-7-2011، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  24. Beatrice Ifesan (10-2017), “Chemical Composition of Onion Peel (Allium cepa ) and its Ability to Serve as a Preservative in Cooked Beef”, International Journal of Science and Research Methodology, Issue 4, Folder 7, Page 25-34. Edited.
  25. فيديو البصل ونشرة الطقس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فوائد البصل العامة

فوائد البصل لمرضى السكّر

يُعدّ البصل من الأطعمة التي تتميّز بانخفاض مُؤشّرها الجلايسيميّ (بالإنجليزيّة: Glycemic index)‏، أو ما يُعرَف بمؤشّر نسبة السكّر في الدّم، واختصاراً بـ GI؛ وهو الذي يمثل سرعة ارتفاع مستوى سكر الدم عند استهلاك الأطعمة، الأمر الذي يُمكّنه من المساهمة في التحكّم بمستويات السكّر، وقد تبيّن أنّ استهلاك عصير البصل الطّازج يمكن أن يساعد على الحدّ من ارتفاع مستوى سكر الدم مما يقلل من خطر الإصابة بحالة فرط سكّر الدّم (بالإنجليزيّة: Hyperglycemia)‏، وذلك بحسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية أُجريَتْ على الفئران ونشرتْها مجلّة Preventive Nutrition and Food Science عام 2013.[١][٢]

فوائد البصل للبطن

يرتبط البصل بالعديد من الفوائد لتعزيز عمليّة الهضم في الجسم، إذ إنّه غنيٌّ بالألياف الغذائيّة التي تدعم صحّة الأمعاء، بالإضافة إلى مُركّبات البريبيوتيك (بالإنجليزيّة: Prebiotics)؛ التي تُعرّف على أنّها أليافٌ غير قابلةٍ للهضم وتتحلّل بواسطة البكتيريا المفيدة في الأمعاء إلى أحماضٍ دهنيّةٍ قصيرة السلسلة، مثل: الأسيتات، والبيوتيرات، وغيرها، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الأحماض تُعزّز صحّة الأمعاء، وعمليّة الهضم، والمناعة، كما أنّها تَحدُّ من الالتهابات.[٣]

ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ تناول الأطعمة الغنيّة بمركّبات البريبيوتيك يُساعد على زيادة أعداد المعينات الحيويّة، أو ما يُعرف بالبروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotics)، ومنها؛ البكتيريا العصيّة اللبنيّة (بالإنجليزيّة: Lactobacillus)، وغيرها، والتي تبيّن أنّها تدعم صحّة الجهاز الهضميّ، وعلاوةً على ذلك فإنّ استهلاكها أيضاً قد يُساهم في تعزيز امتصاص بعض المعادن الضروريّة للجسم؛ كالكالسيوم، ومن مركّبات البريبيوتيك التي يحتوي عليها البصل؛ الإينولين (بالإنجليزيّة: Inulin)، وسكريّات الأليجو الفركتوزيّة (بالإنجليزيّة: Fructooligosaccharides).[٣]

فوائد البصل لضغط الدّم

تبيّن أنّ مكملات مركّب الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin) الذي يتوفر في مستخلص قشور البصل يُقلّل من ضغط الدّم عند استهلاكه من قبل الذين يعانون من فرط مستوى ضغط الدم وذلك بحسب ما أشارت إليه مراجعة نشرتْ في مجلّة Molecules عام 2019،[٤] وعلى الرّغم من ذلك فإنّه ما تزال هناك حاجةٌ لدراساتٍ تبحثُ في تأثير استهلاك البصل من خلال الوجبات الغذائيّة في مستوى ضغط الدم وليس كمُكمّلات الكيرسيتين.[٥]

فوائد البصل لإنقاص الوزن

تُبيّن العديد من الدّراسات أهميّة البصل في تقليل الوزن، والحدّ من تخزين الدّهون الزّائدة في الجسم، فقدْ تبيّن أنّ مُستخلصات البصل تقلل من زيادة الوزن؛ حيث إنّها تُثبِّط تكوُّن خلايا دهنيّة جديدة، وتُحفّز عمليّة توليد الحرارة (بالإنجليزيّة: Thermogenesis) لزيادة إنفاق الطّاقة وذلك بحسب ما ذكرته مراجعة نشرتْها مجلّة Molecules عام 2019، ومن ناحيةٍ أخرى يُعتقد بحسب هذه المراجعة أنّ أهميّة البصل في هذا المجال تعود لمحتوى قشوره من مركّب الكيرسيتين؛ حيث إنّه من المحتمل أنّه يُفيد في تحويل خلايا الدّهون البيضاء إلى الدّهون البنيّة؛ التي تحدث فيها عمليّات الأيض بشكلٍ أكبر.[٦][٤]

فوائد شرب عصير البصل

قد يساعد شرب عصير البصل على الحدّ من مستويات الكوليسترول في الدّم بما فيها الكوليسترول الكلي والضارّ، ويقلل من محيط الخصر، ويرفع قدرة مضادّات الأكسدة في الجسم ويقلل من تأكسد من هذا الكوليسترول الضارّ، وبالتالي قدْ يُنصح به للحدّ من خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة الوعائيّة وذلك بحسب ما أشارتْ إليه دراسةٌ أولية نشرتْها مجلّة Plant Foods for Human Nutrition عام 2015 شارك فيها 24 شخصاً مُصاباً بفرط كوليسترول الدّم (بالإنجليزية: Hypercholesterolemia) بدرجة بسيطة،[٧] كما تبيّن أنّ استهلاك عصير البصل يُمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بالعديد من أمراض العظام؛ كهشاشة العظام، إذ إنّه يُعزّز الكثافة المعدنيّة للعظام (بالإنجليزيّة: Bone mineral density)، ويحدّ من معدّل فقدانها، وذلك من خلال تحفيزه لنشاط مُضادّات التأكسد بحسب دراسةٍ أخرى نُشرتْ في مجلّة Food & Function عام 2016.[٨]

فوائد البصل النّيْء

يمتلكُ البصل النّيْء خصائص مضادّةً للتأكسد، والالتهابات، والتي يُحتمَل أنّها السّبب في العديد من الفوائد الصحيّة التي يُقدّمها البصل للجسم، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الخصائص تعود إلى المركّبات والعناصر الغذائيّة التي يحتوي عليها بنسبٍ عاليةٍ، مثل: فيتامين ج، وفيتامين ب6، والمنغنيز، والألياف الغذائيّة، بالإضافة إلى عنصر البوتاسيوم، والأحماض الدهنيّة أوميغا-3، والبيوتين، أو ما يُعرَف بفيتامين ب7، وعلاوةً على ذلك فإنّه يُعدّ أيضاً غنيّاً بمُركبات الفيتوكيميكال (بالإنجليزيّة: Phytochemicals)، مثل: الفلافونويدات الموجودة في الطّبقة الخارجيّة من البصل.[٩]

فوائد زيت البصل

يُستخلَص زيت البصل بطريقة التّقطير بالبخار (بالإنجليزيّة: Steam distillation) التي ينتجُ عنها خليطٌ مُعقّدٌ من مركّبات الكبريت؛ التي تمتلك العديد من الخصائص الحيويّة، ومن ناحيةٍ أخرى فقدْ انتشر استخدام البصل لعدّة قرونٍ في الحدّ من خطر الإصابة بالأمراض المُعدِية المُتنوّعة، ويستعمل حالياً في الصّناعات الغذائيّة لإضافة نكهةٍ مُميّزةٍ للطّعام، كما أنّه يُستخدَم كعامل مضاد لاسمرار الأطعمة (بالإنجليزيّة: Food browning)؛ وهي عملية يتحول فيها الطعام للون البني نتيجة التفاعلات الكيميائية، بالإضافة إلى فوائده الصحيّة العديدة التي يُقدّمها للجسم، حيث إنّ مُكوّناته يُمكنها تثبيط نشاط الجذور الحرّة.[١٠]

إضافة إلى أنّ زيت البصل يُساهم في الحدّ من نموّ جميع أنواع البكتيريا موجبة الغرام، وإحدى أنواع البكتيريا سالبة الغرام، وهي؛ الكلبْسية الرئوية (الاسم العلمي: Klebsiella pneumoniae)، والفطريات مثل نوع ينتمي لفطريات البنيسيليوم والذي يُدعى بـ Penicillium rubrum، وذلك بحسب نتائج دراسةٍ نشرتْها مجلّة Microbiological Research.[١١]

القيمة الغذائيّة للبصل

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في حبّةٍ واحدةٍ كبيرة الحجم؛ أيّ ما يُعادل 150 غراماً من البصل الأبيض، و25 غراماً من البصل الأخضر:[١٢][١٣]

العنصر الغذائيّ البصل الأبيض البصل الأخضر
السعرات الحراريّة (سعرة حرارية) 60 8
الماء (مليلتر) 134 22.5
البروتين (غرام) 1.65 0.458
الدهون (غرام) 0.15 0.048
الدّهون المُشبعة (غرام) 0.063 0.008
الدّهون الأحادية غير المُشبعة (غرام) 0.02 0.007
الدّهون المُتعدّدة غير المُشبعة (غرام) 0.026 0.018
الكربوهيدرات (غرام) 14 1.84
الألياف (غرام) 2.55 0.65
السكريات (غرام) 6.36 0.582
البوتاسيوم (مليغرام) 219 69
الفسفور (مليغرام) 43.5 9.25
الكالسيوم (مليغرام) 34.5 18
المغنيسيوم (مليغرام) 15 5
الصوديوم (مليغرام) 6 4
الحديد (مليغرام) 0.315 0.37
الزنك (مليغرام) 0.255 0.098
فيتامين ج (مليغرام) 11.1 4.7
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.18 0.015
الفولات (ميكروغرام) 28.5 16
السيلينيوم (ميكروغرام) 0.75 0.15
فيتامين أ (وحدة دولية) 3 249
فيتامين ب12 (ميكروغرام) 0 0
النحاس (مليغرام) 0.058 0.021
المنغنيز (مليغرام) 0.194 0.04
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.069 0.014
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.04 0.02
فيتامين ب3 (مليغرام) 0.174 0.131
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.184 0.019
الكوليسترول (مليغرام) 0 0
البيتا كاروتين (ميكروغرام) 1.5 150

أضرار البصل

درجة أمان البصل

يُعدّ تناوُل البصل بالكميّات الموجودة في الطّعام غالباً آمناً، أمّا استهلاك مُستخلَصاته فإنّه من المُحتمل أمانه لمعظم الأشخاص، وبالنسبة للمرأة الحامل والمُرضع فإنه يجب الحدّ من استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة؛ إذ لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة تناوله بهذه الكميات من قِبلهنَّ.[١٤]

محاذير استخدام البصل

على الرّغم من الفوائد العديدة التي يُقدّمها البصل، إلّا أنّ هناك بعض المحاذير التي تتعلّق باستهلاكه، والتي نذكر منها ما يأتي:

  • مشاكل في الجهاز الهضمي: وذلك لاحتوائه على سلاسل من الكربوهيدرات والألياف التي تُعرف بالفودماب (بالإنجليزيّة: FODMAP) والتي لا يستطيع العديد من النّاس تحمّلها، ونتيجةً لذلك فإنّ تناول البصل قد يُسبِّب مشاكل في الجهاز الهضميّ، ومنها؛ الغازات، والإسهال، والانتفاخ، والتشنجات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يُعانون من مُتلازمة القولون العصبيّ ينصحون بتجنّب استهلاك البصل؛ إذ إنّهم في الغالب لا يتحمّلون الفودماب.[١٥]
  • الحساسيّة: فقدْ يتعرّض بعض الأشخاص لردود فعلٍ تحسّسيّةٍ بعد تناولهم البصل، أو قدْ يُعانون من عدم تحمّله، ويُنصَح هؤلاء الأشخاص باستشارة الطّبيب عند تعرّضهم لهذه الحالات؛ لأخْذ العناية الصحيّة اللازمة.[٥]
  • إبطاء عمليّة تخثّر الدّم: يُعتقَد أنّ استهلاك البصل بالكميّات الدوائيّة قدْ يزيد من خطر النّزيف، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب تناول هذه الكميات، أو حتى مُستخلصاته من قِبَل المصابين بالاضطرابات النزفيّة.[١٦]
  • خفض مستويات سكّر الدّم: يُنصح مرضى السكريّ بالحرص على مراقبة نسبة السكّر في الدّم عند استهلاكهم البصل بالكميّات الدوائيّة؛ وذلك لأنّه قدْ يُسبّب انخفاضاً في مستويات السكّر.[١٦]
  • تهيّج الفم والعينين: وذلك تِبعاً للغاز الذي ينطلق بعد تقطيع البصل مُسبِّباً تهيُّج العيون، وسيلان الدّموع، والذي يُدعى بـ Lachrymatory factor؛ حيث إنّه يُحفِّز الخلايا العصبيّة في العين، فيتولّد فيها شعورٌ بالوخز، الأمر الذي يدفعها لإنتاج الدّموع للتخفيف من هذا التهيج، ويُذكر أنّه بالمُقارنة مع لبّ البصلة، فإنّ قاعدتها وجذورها تحتوي على نسبةٍ أكبر من المواد المُهيِّجة؛ لذلك فإنّ ترك هذه الأجزاء وعدم تقطيعها يُقلّل من التهيّج، كما قد يُساهم تقطيع البصل تحت الماء الجاري بالحدّ من انتشار الغاز وذوبانه في الهواء، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ طبْخ البصل يخفف من حرَقان وتهيّج الفم الذي يشعر به الشّخص عند تناوله نيئاً، والذي يُسبِّبه هذا الغاز أيضاً.[١٥]
  • زيادة الخطر لدى الخاضعين للعمليّات الجراحيّة: حيث إنّه قد يزيد من خطر التعرّض للنّزيف بسبب إبطائه عمليّة تخثر الدّم، كما يُؤثّر في عمليّة التحكّم بمستويات السكّر في الدّم، وذلك أثناء إجراء العمليّة الجراحيّة، وبعدها، لذلك فإنّه يُوصى تجنُّب استهلاك البصل قبل موعد الجراحة بأسبوعين على الأقلّ.[١٧]

التداخلات الدوائية مع البصل

أشارتْ بعض الدراسات إلى أنّ تناول البصل يتعارضُ مع تناول بعض الأدوية التي تتداخل مع البصل بـ درجة متوسطة؛ لذلك ينبغي على الأشخاص الذين يستهلكونها الحرص على تجنّب تناوله دون استشارة الطّبيب المُختصّ، وفيما يأتي ذكر بعض هذه الأدوية:[١٨]

  • الأسبرين: إذ إنّه قد يزيد من الحساسيّة تجاه البصل لمن يُعاني منها.
  • اللّيثيوم: فقد يمتلكُ البصل تأثيراً مُشابهاً لمُدرّات البول؛ لذلك فإنّ تناوله قد يحدّ من قدرة الجسم على التخلّص من اللّيثيوم، الأمر الذي يُسبِّب زيادة تركيزه في الجسم، وحدوث آثارٍ جانبيّةٍ خطيرةٍ، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة الليثيوم.
  • أدوية مرضى السكريّ: مثل: الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin)، والتولبوتاميد (بالإنجليزية: Tolbutamide)، وغيرهما، إذ يُقلّل البصل من نسبة السكر في الدّم، لذلك فإنّ تناوله مع أدوية السكريّ قد يُخفِّض سكّر الدّم دون الحدّ الطبيعيّ، ويُوصى في هذه الحالة استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية.
  • الأدوية المُضادّة للتخثّر: ومنها؛ الآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والديكلوفيناك (بالإنجليزيّة: Diclofenac)‏، وغير ذلك من الأدوية التي تُبطِّئ من سرعة عمليّة تخثّر الدّم، فقد يزيد تناول البصل إلى جانب هذه الأدوية من خطر حدوث الكدمات والنّزيف.
  • أدوية تتحلّل في الكبد: فقد يزيد تناول البصل إلى جانب بعض الأدوية التي تتحلّل بواسطة إنزيم الكبد من الآثار الجانبيّة لها، ويُبطِئ من سرعة تحلّلها، ومن هذه الأدوية: ميثوكسي فلوران (بالإنجليزية: Methoxyflurane)، والإيثانول (بالإنجليزية: Ethanol)، وغيرهما.

أسئلة شائعة حول البصل

ما فوائد البصل للأذن

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للأذن.

ما فوائد البصل للزكام

لا تتوفّر معلوماتٌ حول فوائد البصل للزكام.

ما هي فوائد البصل للحامل والجنين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل للحامل والجنين، كما لا تتوفر معلوماتٌ حول مدى أمان استهلاكه خلال فترة الحمل، لذلك تُنصح الحامل بتجنُّب تناوله بكمياتٍ كبيرة.[١٩]

ما تأثير البصل على العين

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوئد البصل للعين، إلّا أنّه أثناء تقطيعه قد يَتسبّبُ في حَرَقانها وتهيُّجها، وسيلان الدّموع، بشكلٍ مؤقّتٍ، ولا يُعرَف إذا كان لذلك آثارٌ على المدى البعيد، كما لا يُعرَف إن كان يؤدّي إلى تفاقم بعض الحالات المرَضيّة؛ كالتهاب الملتحمة، أو ما يُسمّى بالعين الورديّة، ومن الجدير بالذِّكر أنّ استخدام النظّارات الواقية، أو قطرات العين، يُمكنه تخفيف تعرُّضها للغاز أثناء تقطيع البصل.[٢٠]

ما فوائد البصل على الرّيق

لا تتوفر معلومات حول فوائد البصل على الرّيق، ولكنّه قد يؤدّي إلى تفاقم حالة الأشخاص الذين يُعانون من حرقة المعدة النّاتجة عن مرض الارتجاع المعديّ المريئيّ (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux)، وذلك عند قياس بعض المعايير لديهم، مثل: التجشّؤ، والنسبة الزمنيّة التي كانت فيها درجة الحموضة أقل من 4، وعدد مرات حدوث الارتجاع ونوبات حرقة المعدة وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسة نشرت في مجلّة The American Journal of Gastroenterology.[٢١]

ما فوائد البصل المسلوق والمشوي

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد البصل المسلوق بشكلٍ خاصّ، إلّا أنّ سلق البصل قد يؤدي إلى فقدانه فائدته في الحدّ من تراكم الصفائح الدموية، بينما لم تتأثّر نسبة مركّبات البوليفينولات الموجودة فيه وذلك بحسب دراسةً مخبريّةً نشرتْها مجلّة Nutrition Journal عام 2012.[٢٢] أما فيما يتعلّق بالبصل المشويّ، فإنّه لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائده بشكلٍ خاص.

ما فوائد بذور البصل

لا تتوفر معلوماتٌ حول فوائد بذور البصل.

ما فوائد قشور البصل

تحتوي قشور البصل بنيّة اللّون، وطبقاته الخارجيّة على نسبةً مُرتفعةً من الألياف الغذائيّة،[٢٣] وعلاوةً على ذلك فإنّ قشور البصل الأحمر تُعدّ مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، مثل: الفينولات، ومُركّبات الفلافونويدات التي تُقدّم العديد الفوائد الصحيّة للجسم؛ فهي قد تحدّ من خطر نمو الأورام السرطانيّة، وانتشارها، وتطورها، بالإضافة إلى أنّها تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب بحسب دراسةٍ نشرتْها مجلّة International Journal of Science and Research Methodology عام 2017.[٢٤]

وللمزيد من المعلومات يُمكنُك قراءة مقال فوائد قشر البصل المغلي.

لمحة عامة حول البصل

ينتمي نبات البصل إلى الفصيلة النرجسيّة (بالإنجليزيّة: Allium family) التي يعود لها أيضاً الثوم، والكرّاث، والثوم المعمِّر، وتتميّز هذه الخضروات بخصائصها الطبيّة، كما يمتاز البصل بتنوّع حجمه، وشكله، ولونه الذي يُعدُّ أكثرها انتشاراً؛ الأصفر، والأبيض، والأحمر، بالإضافة إلى نكهته التي يُمكن أن تتراوح بين الحلوةٍ والبسيطة إلى اللاذعة والحارةٍ وذلك تِبعاً لموسم نموّه.[٥][١٥]

أنواع البصل

تتوفر عدة أنواع من البصل، وتختلف حسب شكلها ولونها،[٥][١٥] ومن هذه الأنواع نذكر ما يأتي:

فيديو البصل ونشرة الطقس

حتماً جرّبت دموع البصل الحارقة عند إعداد جميع الأطباق! لكن هل جرّبت التعرّف أكثر عليه؟ وما علاقته بالتنبؤ بالطقس؟:[٢٥]

المراجع

  1. “Onions”, www.defeatdiabetes.org, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  2. Chu Won Lee, Hyung Lee, Yong Cha and others (9-2013), “In vivo Investigation of Anti-diabetic Properties of Ripe Onion Juice in Normal and Streptozotocin-induced Diabetic Rats”, Preventive Nutrition and Food Science, Issue 3, Folder 18, Page 169-174. Edited.
  3. ^ أ ب Jillian Kubala (18-12-2018), “9 Impressive Health Benefits of Onions”، www.healthline.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Mariangela Marrelli, Valentina Amodeo, Giancarlo Statti and others (1-2019), “Biological Properties and Bioactive Components of Allium cepa L.: Focus on Potential Benefits in the Treatment of Obesity and Related Comorbidities”, Molecules , Issue 1, Folder 24, Page 119. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Megan Ware (15-11-2019), “Why are onions good for you?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. Barbie Cervoni (7-3-2020), “Onion Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  7. Tsong Lu, Hui Chiu, You Shen and others (12-2015), “Hypocholesterolemic Efficacy of Quercetin Rich Onion Juice in Healthy Mild Hypercholesterolemic Adults: A Pilot Study”, Plant Foods for Human Nutrition, Issue 4, Folder 70, Page 395-400. Edited.
  8. Yat Law, Hui Chiu, Hui Lee and others (2-2016), “Consumption of onion juice modulates oxidative stress and attenuates the risk of bone disorders in middle-aged and post-menopausal healthy subjects”, Food & Function, Issue 2, Folder 7, Page 902-912. Edited.
  9. “Onions”, www.defeatdiabetes.org, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  10. Francisco Armenta, Jesus Zavala, manuel valenzuela (2016), Essential Oils in Food Preservation, Flavor and Safety, United States: Academic Press, Page 617-623, Part 70. Edited.
  11. Abdel-Nasser Zohri, Khayria Abdel-Gawad, Sabah Saber (5-1995), “Antibacterial, antidermatophytic and antitoxigenic activities of onion (Allium cepa L.) oil”, Microbiological Research, Issue 2, Folder 150, Page 167-172. Edited.
  12. “Onions, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  13. “Onions, spring or scallions (includes tops and bulb), raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  14. “ONION”, www.webmd.com, Retrieved 17-4-2020. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث “Onions 101: Nutrition Facts and Health”، www.healthline.com, (8-5-2019), Retrieved 14-4-2020. Edited.
  16. ^ أ ب “Onion”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  17. “Onion”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  18. “ONION”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  19. “Onion”, www.drugs.com,1-6-2018، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  20. “Why chopping onions makes you cry”, www.health24.com, 7-7-2017، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  21. Allen ML, Mellow MH, Robinson MG and others (4-1990), “The effect of raw onions on acid reflux and reflux symptoms.”, The American Journal of Gastroenterology, Issue 4, Folder 85, Page 377-380. Edited.
  22. Emilie Hansen, John Folts, Irwin Goldman (20-9-2012), “Steam-cooking rapidly destroys and reverses onion-induced antiplatelet activity”, Nutrition Journal, Issue 1, Folder 11, Page 76. Edited.
  23. “Onion skins have health benefits”, www.health24.com,15-7-2011، Retrieved 17-4-2020. Edited.
  24. Beatrice Ifesan (10-2017), “Chemical Composition of Onion Peel (Allium cepa ) and its Ability to Serve as a Preservative in Cooked Beef”, International Journal of Science and Research Methodology, Issue 4, Folder 7, Page 25-34. Edited.
  25. فيديو البصل ونشرة الطقس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى