الحمل و الولادة

كيف أحسب عدد أسابيع الحمل

كيف أحسب عدد أسابيع الحمل

يحتاج الطبيب إلى حساب الحمل في الأسابيع، فهذا يساعده على تقييم صحة الأم والجنين بدقة أكبر، وفي حال عدم قدرة الحامل على تحديد أسبوع الحمل؛ يجب عليها اتباع تعليمات مقدم الرعاية الصحية لمساعدتها في تحديده،[١] وإنّ عدد أسابيع الحمل كاملة تُقدّر بـ 38-40 أسبوعًا، فإذا تم حساب الحمل من أول يوم في آخر دورة شهرية فإنّ عدد أسابيع الحمل 40، أمّا في حال تم حساب الحمل من يوم الإباضة (أي بعد أسبوعين من أول يوم في آخر دورة شهرية) فإنّ عدد الأسابيع يكون 38، ولمعرفة رقم الأسبوع في الحمل يُمكن الاعتماد على الشهر، بمعنى أنّ الشهر الأول يضم الأسابيع الأربعة الأولى مثلًا، وفيما يأتي بيان الأسابيع التابعة لكل شهر:[٢]

شهر الحمل الأسابيع
الشهر الأول 1-4
الشهر الثاني 8-5
الشهر الثالث 12-9
الشهر الرابع 16-13
الشهر الخامس 20-17
الشهر السادس 24-21
الشهر السابع 28-25
الشهر الثامن 32-29
الشهر التاسع 36-33
الشهر العاشر 40-37

كيفية حساب بداية الحمل لمعرفة عدد الأسابيع

وضحنا سابقًا أنّ الحمل عشرة شهور إذا تم اعتماد أنّ أول يوم في الحمل هو أول يوم في آخر دورة شهرية، وفيما يأتي تفصيل كيفية معرفة بداية الحمل لحساب الأسابيع بدقة، آخذين بعين الاعتبار حالات انتظام الدورة الشهرية وعدم انتظامها:[١]

في حال انتظام الدورة الشهرية

يلجأ العاملون في القطاع الصحي إلى تحديد موعد الحمل بالاعتماد على تاريخ آخر دورة شهرية، إذ يُعتبر اليوم الأول من آخر دورة شهرية هو اليوم الأول من الحمل، وذلك لأنه لا توجد طريقة مؤكدة يُمكن للمرأة استخدامها لمعرفة التاريخ أو الوقت الدقيق الذي تحدث فيه عملية الإباضة وبالتالي عدم القدرة على معرفة وقت حدوث الحمل بدقة، وهناك بعض النساء اللواتي يفضلن حساب حملهن من اليوم الذي من المحتمل أن تحدث فيه الإباضة خلال الشهر الذي حدث فيه الحمل، وعادةً ما يكون موعد الإباضة بعد أسبوعين من أول يوم لآخر دورة شهرية، وقد تساعد هذه الطريقة على التنبؤ بالتاريخ الذي حصل فيه الحمل، ويجب التنويه إلى أنه إذا تم اعتماد اليوم الأول من آخر دورة شهرية على أنه اليوم الأول للحمل، فسوف يكون هناك زيادة في عدد أسابيع الحمل تصل إلى أسبوعين كما ذكرنا.[٣]

في حال عدم انتظام الدورة الشهرية

يتم تحديد موعد حدوث الحمل بشكل دقيق إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة، وأمّا إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة فقد تجد المرأة صعوبة في تحديد تاريخ آخر دورة شهرية، وإذا كان هناك عدم انتظام في طول فترة الدورة الشهرية فإنه من الصعب أن يتم تحديد موعد الحمل عن طريق بدء العد منذ أول يوم في آخر دورة شهرية،[٣] ويجب التنويه إلى أنّ هناك بعض الطرق التي يمكن اللجوء إليها لحساب تاريخ الحمل وموعد الولادة في حال واجهت المرأة صعوبة في تحديد موعد حدوث الحمل، أو عدم التأكد من موعد الإباضة، أو نسيان تاريخ آخر دورة شهرية حتى وإن كانت منتظمة، ونذكر من هذه الطرق ما يأتي:[٤]

  • الفحص المبكر بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound)، إذ يمكن من خلال هذا الفحص تحديد تاريخ الحمل بشكل دقيق،[٤] حيث يقيس الأخصائي خلال هذا الفحص طول الجنين من رأسه إلى أردافه، ويطلق على هذا الفحص مصطلح قياس الطول التاجي المقعدي (بالإنجليزية: Crown rump length) واختصاره (CRL)، وهو يعطي فكرة دقيقة عن طول الحمل،[٣] ولكن يجب التنويه إلى أنّ هذا الفحص لا يُجرى مُبكّرًا لجميع الحوامل في جميع الدول، فهناك بعض الأطباء يُجرونه بشكل روتيني بغض النظر عن الحالة، وبعضهم الآخر يقوموا بإجرائه لحالات معينة، مثل:[٤]
    • حالات عدم انتظام الدورة الشهرية.
    • النساء اللواتي بلغت أعمارهن 35 سنة فأكثر.
    • النساء اللواتي لديهنّ تاريخ في الإجهاض أو مضاعفات الحمل.
    • صعوبة تحديد موعد الولادة بالاعتماد على آخر دورة شهرية أو على الفحوصات السريرية.
  • الاعتماد على معالم الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy milestones) لتقييم مدى دقة موعد الولادة التقديري، مثل سماع نبض قلب الجنين لأول مرة، والشعور بحركة الجنين لأول مرة، إذ يمكن سماع نبض الجنين خلال الأسبوع التاسع أو العاشر من الحمل، ويمكن الشعور بحركة الجنين خلال الفترة ما بين الأسبوع 18-22 من الحمل.[٤]
  • طول قاع الرحم (بالإنجليزية: fundal height)، المُتمثل بالمسافة التي تقع بين عظمة العانة (بالإنجليزية: Pubic bone) وقمة الرحم، إذ يحسب الطبيب طول قاع الرحم في كل زيارة للحامل، ويفيد هذا الفحص في التحقق من صحة موعد الولادة التقديري.[٤]
  • حجم الرحم (بالإنجليزية: Uterus Size)، يتم قياس حجم الرحم عند إجراء الفحص الداخلي، ويساعد هذا الفحص على التحقق من مدى دقة موعد الولادة التقديري.[٤]

حساب موعد الولادة المتوقع

يستمر الحمل المثالي في المتوسط 280 يوماً، أو 40 أسبوعاً، على اعتبار أنّ اليوم الأول لآخر دورة شهرية هو أول يوم في الحمل، ويمكن حساب موعد الولادة التقديري باتباع قاعدة نايجل (بالإنجليزية: Naegele’s Rule)، في حال كانت الدورة الشهرية منتظمة، ويقوم مبدأ هذه القاعدة على الخطوات الآتية:[٥]

  • أولاً، تحديد اليوم الأول لآخر دورة شهرية واعتباره على أنه اليوم الأول للحمل.
  • ثانياً، العودة في التقويم إلى 3 أشهر قبل ذلك اليوم.
  • ثالثاً، إضافة سنة وسبعة أيام إلى ذلك التاريخ، وإنّ النتيجة هي الموعد المتوقع للولادة.

فيديو عدد أسابيع الحمل الطبيعي

شاهد هذا الفيديو لتعرف عدد أسابيع الحمل الطبيعي: 

المراجع

  1. ^ أ ب Robin Weiss, “How Many Months Pregnant Are You?”، www.verywellfamily.com, Retrieved 18-10-2020. Edited.
  2. “Calendar of pregnancy”, www.elitekliinik.ee, Retrieved 18-10-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت “How to count your pregnancy in weeks and months”, www.babycenter.com.au, Retrieved 18-10-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح “HOW TO CALCULATE YOUR DUE DATE”, www.whattoexpect.com, Retrieved 19-10-2020. Edited.
  5. “Calculating a Due Date”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 19-10-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

كيف أحسب عدد أسابيع الحمل

يحتاج الطبيب إلى حساب الحمل في الأسابيع، فهذا يساعده على تقييم صحة الأم والجنين بدقة أكبر، وفي حال عدم قدرة الحامل على تحديد أسبوع الحمل؛ يجب عليها اتباع تعليمات مقدم الرعاية الصحية لمساعدتها في تحديده،[١] وإنّ عدد أسابيع الحمل كاملة تُقدّر بـ 38-40 أسبوعًا، فإذا تم حساب الحمل من أول يوم في آخر دورة شهرية فإنّ عدد أسابيع الحمل 40، أمّا في حال تم حساب الحمل من يوم الإباضة (أي بعد أسبوعين من أول يوم في آخر دورة شهرية) فإنّ عدد الأسابيع يكون 38، ولمعرفة رقم الأسبوع في الحمل يُمكن الاعتماد على الشهر، بمعنى أنّ الشهر الأول يضم الأسابيع الأربعة الأولى مثلًا، وفيما يأتي بيان الأسابيع التابعة لكل شهر:[٢]

شهر الحمل الأسابيع
الشهر الأول 1-4
الشهر الثاني 8-5
الشهر الثالث 12-9
الشهر الرابع 16-13
الشهر الخامس 20-17
الشهر السادس 24-21
الشهر السابع 28-25
الشهر الثامن 32-29
الشهر التاسع 36-33
الشهر العاشر 40-37

كيفية حساب بداية الحمل لمعرفة عدد الأسابيع

وضحنا سابقًا أنّ الحمل عشرة شهور إذا تم اعتماد أنّ أول يوم في الحمل هو أول يوم في آخر دورة شهرية، وفيما يأتي تفصيل كيفية معرفة بداية الحمل لحساب الأسابيع بدقة، آخذين بعين الاعتبار حالات انتظام الدورة الشهرية وعدم انتظامها:[١]

في حال انتظام الدورة الشهرية

يلجأ العاملون في القطاع الصحي إلى تحديد موعد الحمل بالاعتماد على تاريخ آخر دورة شهرية، إذ يُعتبر اليوم الأول من آخر دورة شهرية هو اليوم الأول من الحمل، وذلك لأنه لا توجد طريقة مؤكدة يُمكن للمرأة استخدامها لمعرفة التاريخ أو الوقت الدقيق الذي تحدث فيه عملية الإباضة وبالتالي عدم القدرة على معرفة وقت حدوث الحمل بدقة، وهناك بعض النساء اللواتي يفضلن حساب حملهن من اليوم الذي من المحتمل أن تحدث فيه الإباضة خلال الشهر الذي حدث فيه الحمل، وعادةً ما يكون موعد الإباضة بعد أسبوعين من أول يوم لآخر دورة شهرية، وقد تساعد هذه الطريقة على التنبؤ بالتاريخ الذي حصل فيه الحمل، ويجب التنويه إلى أنه إذا تم اعتماد اليوم الأول من آخر دورة شهرية على أنه اليوم الأول للحمل، فسوف يكون هناك زيادة في عدد أسابيع الحمل تصل إلى أسبوعين كما ذكرنا.[٣]

في حال عدم انتظام الدورة الشهرية

يتم تحديد موعد حدوث الحمل بشكل دقيق إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة، وأمّا إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة فقد تجد المرأة صعوبة في تحديد تاريخ آخر دورة شهرية، وإذا كان هناك عدم انتظام في طول فترة الدورة الشهرية فإنه من الصعب أن يتم تحديد موعد الحمل عن طريق بدء العد منذ أول يوم في آخر دورة شهرية،[٣] ويجب التنويه إلى أنّ هناك بعض الطرق التي يمكن اللجوء إليها لحساب تاريخ الحمل وموعد الولادة في حال واجهت المرأة صعوبة في تحديد موعد حدوث الحمل، أو عدم التأكد من موعد الإباضة، أو نسيان تاريخ آخر دورة شهرية حتى وإن كانت منتظمة، ونذكر من هذه الطرق ما يأتي:[٤]

  • الفحص المبكر بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound)، إذ يمكن من خلال هذا الفحص تحديد تاريخ الحمل بشكل دقيق،[٤] حيث يقيس الأخصائي خلال هذا الفحص طول الجنين من رأسه إلى أردافه، ويطلق على هذا الفحص مصطلح قياس الطول التاجي المقعدي (بالإنجليزية: Crown rump length) واختصاره (CRL)، وهو يعطي فكرة دقيقة عن طول الحمل،[٣] ولكن يجب التنويه إلى أنّ هذا الفحص لا يُجرى مُبكّرًا لجميع الحوامل في جميع الدول، فهناك بعض الأطباء يُجرونه بشكل روتيني بغض النظر عن الحالة، وبعضهم الآخر يقوموا بإجرائه لحالات معينة، مثل:[٤]
    • حالات عدم انتظام الدورة الشهرية.
    • النساء اللواتي بلغت أعمارهن 35 سنة فأكثر.
    • النساء اللواتي لديهنّ تاريخ في الإجهاض أو مضاعفات الحمل.
    • صعوبة تحديد موعد الولادة بالاعتماد على آخر دورة شهرية أو على الفحوصات السريرية.
  • الاعتماد على معالم الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy milestones) لتقييم مدى دقة موعد الولادة التقديري، مثل سماع نبض قلب الجنين لأول مرة، والشعور بحركة الجنين لأول مرة، إذ يمكن سماع نبض الجنين خلال الأسبوع التاسع أو العاشر من الحمل، ويمكن الشعور بحركة الجنين خلال الفترة ما بين الأسبوع 18-22 من الحمل.[٤]
  • طول قاع الرحم (بالإنجليزية: fundal height)، المُتمثل بالمسافة التي تقع بين عظمة العانة (بالإنجليزية: Pubic bone) وقمة الرحم، إذ يحسب الطبيب طول قاع الرحم في كل زيارة للحامل، ويفيد هذا الفحص في التحقق من صحة موعد الولادة التقديري.[٤]
  • حجم الرحم (بالإنجليزية: Uterus Size)، يتم قياس حجم الرحم عند إجراء الفحص الداخلي، ويساعد هذا الفحص على التحقق من مدى دقة موعد الولادة التقديري.[٤]

حساب موعد الولادة المتوقع

يستمر الحمل المثالي في المتوسط 280 يوماً، أو 40 أسبوعاً، على اعتبار أنّ اليوم الأول لآخر دورة شهرية هو أول يوم في الحمل، ويمكن حساب موعد الولادة التقديري باتباع قاعدة نايجل (بالإنجليزية: Naegele’s Rule)، في حال كانت الدورة الشهرية منتظمة، ويقوم مبدأ هذه القاعدة على الخطوات الآتية:[٥]

  • أولاً، تحديد اليوم الأول لآخر دورة شهرية واعتباره على أنه اليوم الأول للحمل.
  • ثانياً، العودة في التقويم إلى 3 أشهر قبل ذلك اليوم.
  • ثالثاً، إضافة سنة وسبعة أيام إلى ذلك التاريخ، وإنّ النتيجة هي الموعد المتوقع للولادة.

فيديو عدد أسابيع الحمل الطبيعي

شاهد هذا الفيديو لتعرف عدد أسابيع الحمل الطبيعي: 

المراجع

  1. ^ أ ب Robin Weiss, “How Many Months Pregnant Are You?”، www.verywellfamily.com, Retrieved 18-10-2020. Edited.
  2. “Calendar of pregnancy”, www.elitekliinik.ee, Retrieved 18-10-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت “How to count your pregnancy in weeks and months”, www.babycenter.com.au, Retrieved 18-10-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح “HOW TO CALCULATE YOUR DUE DATE”, www.whattoexpect.com, Retrieved 19-10-2020. Edited.
  5. “Calculating a Due Date”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 19-10-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

كيف أحسب عدد أسابيع الحمل

يحتاج الطبيب إلى حساب الحمل في الأسابيع، فهذا يساعده على تقييم صحة الأم والجنين بدقة أكبر، وفي حال عدم قدرة الحامل على تحديد أسبوع الحمل؛ يجب عليها اتباع تعليمات مقدم الرعاية الصحية لمساعدتها في تحديده،[١] وإنّ عدد أسابيع الحمل كاملة تُقدّر بـ 38-40 أسبوعًا، فإذا تم حساب الحمل من أول يوم في آخر دورة شهرية فإنّ عدد أسابيع الحمل 40، أمّا في حال تم حساب الحمل من يوم الإباضة (أي بعد أسبوعين من أول يوم في آخر دورة شهرية) فإنّ عدد الأسابيع يكون 38، ولمعرفة رقم الأسبوع في الحمل يُمكن الاعتماد على الشهر، بمعنى أنّ الشهر الأول يضم الأسابيع الأربعة الأولى مثلًا، وفيما يأتي بيان الأسابيع التابعة لكل شهر:[٢]

شهر الحمل الأسابيع
الشهر الأول 1-4
الشهر الثاني 8-5
الشهر الثالث 12-9
الشهر الرابع 16-13
الشهر الخامس 20-17
الشهر السادس 24-21
الشهر السابع 28-25
الشهر الثامن 32-29
الشهر التاسع 36-33
الشهر العاشر 40-37

كيفية حساب بداية الحمل لمعرفة عدد الأسابيع

وضحنا سابقًا أنّ الحمل عشرة شهور إذا تم اعتماد أنّ أول يوم في الحمل هو أول يوم في آخر دورة شهرية، وفيما يأتي تفصيل كيفية معرفة بداية الحمل لحساب الأسابيع بدقة، آخذين بعين الاعتبار حالات انتظام الدورة الشهرية وعدم انتظامها:[١]

في حال انتظام الدورة الشهرية

يلجأ العاملون في القطاع الصحي إلى تحديد موعد الحمل بالاعتماد على تاريخ آخر دورة شهرية، إذ يُعتبر اليوم الأول من آخر دورة شهرية هو اليوم الأول من الحمل، وذلك لأنه لا توجد طريقة مؤكدة يُمكن للمرأة استخدامها لمعرفة التاريخ أو الوقت الدقيق الذي تحدث فيه عملية الإباضة وبالتالي عدم القدرة على معرفة وقت حدوث الحمل بدقة، وهناك بعض النساء اللواتي يفضلن حساب حملهن من اليوم الذي من المحتمل أن تحدث فيه الإباضة خلال الشهر الذي حدث فيه الحمل، وعادةً ما يكون موعد الإباضة بعد أسبوعين من أول يوم لآخر دورة شهرية، وقد تساعد هذه الطريقة على التنبؤ بالتاريخ الذي حصل فيه الحمل، ويجب التنويه إلى أنه إذا تم اعتماد اليوم الأول من آخر دورة شهرية على أنه اليوم الأول للحمل، فسوف يكون هناك زيادة في عدد أسابيع الحمل تصل إلى أسبوعين كما ذكرنا.[٣]

في حال عدم انتظام الدورة الشهرية

يتم تحديد موعد حدوث الحمل بشكل دقيق إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة، وأمّا إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة فقد تجد المرأة صعوبة في تحديد تاريخ آخر دورة شهرية، وإذا كان هناك عدم انتظام في طول فترة الدورة الشهرية فإنه من الصعب أن يتم تحديد موعد الحمل عن طريق بدء العد منذ أول يوم في آخر دورة شهرية،[٣] ويجب التنويه إلى أنّ هناك بعض الطرق التي يمكن اللجوء إليها لحساب تاريخ الحمل وموعد الولادة في حال واجهت المرأة صعوبة في تحديد موعد حدوث الحمل، أو عدم التأكد من موعد الإباضة، أو نسيان تاريخ آخر دورة شهرية حتى وإن كانت منتظمة، ونذكر من هذه الطرق ما يأتي:[٤]

  • الفحص المبكر بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound)، إذ يمكن من خلال هذا الفحص تحديد تاريخ الحمل بشكل دقيق،[٤] حيث يقيس الأخصائي خلال هذا الفحص طول الجنين من رأسه إلى أردافه، ويطلق على هذا الفحص مصطلح قياس الطول التاجي المقعدي (بالإنجليزية: Crown rump length) واختصاره (CRL)، وهو يعطي فكرة دقيقة عن طول الحمل،[٣] ولكن يجب التنويه إلى أنّ هذا الفحص لا يُجرى مُبكّرًا لجميع الحوامل في جميع الدول، فهناك بعض الأطباء يُجرونه بشكل روتيني بغض النظر عن الحالة، وبعضهم الآخر يقوموا بإجرائه لحالات معينة، مثل:[٤]
    • حالات عدم انتظام الدورة الشهرية.
    • النساء اللواتي بلغت أعمارهن 35 سنة فأكثر.
    • النساء اللواتي لديهنّ تاريخ في الإجهاض أو مضاعفات الحمل.
    • صعوبة تحديد موعد الولادة بالاعتماد على آخر دورة شهرية أو على الفحوصات السريرية.
  • الاعتماد على معالم الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy milestones) لتقييم مدى دقة موعد الولادة التقديري، مثل سماع نبض قلب الجنين لأول مرة، والشعور بحركة الجنين لأول مرة، إذ يمكن سماع نبض الجنين خلال الأسبوع التاسع أو العاشر من الحمل، ويمكن الشعور بحركة الجنين خلال الفترة ما بين الأسبوع 18-22 من الحمل.[٤]
  • طول قاع الرحم (بالإنجليزية: fundal height)، المُتمثل بالمسافة التي تقع بين عظمة العانة (بالإنجليزية: Pubic bone) وقمة الرحم، إذ يحسب الطبيب طول قاع الرحم في كل زيارة للحامل، ويفيد هذا الفحص في التحقق من صحة موعد الولادة التقديري.[٤]
  • حجم الرحم (بالإنجليزية: Uterus Size)، يتم قياس حجم الرحم عند إجراء الفحص الداخلي، ويساعد هذا الفحص على التحقق من مدى دقة موعد الولادة التقديري.[٤]

حساب موعد الولادة المتوقع

يستمر الحمل المثالي في المتوسط 280 يوماً، أو 40 أسبوعاً، على اعتبار أنّ اليوم الأول لآخر دورة شهرية هو أول يوم في الحمل، ويمكن حساب موعد الولادة التقديري باتباع قاعدة نايجل (بالإنجليزية: Naegele’s Rule)، في حال كانت الدورة الشهرية منتظمة، ويقوم مبدأ هذه القاعدة على الخطوات الآتية:[٥]

  • أولاً، تحديد اليوم الأول لآخر دورة شهرية واعتباره على أنه اليوم الأول للحمل.
  • ثانياً، العودة في التقويم إلى 3 أشهر قبل ذلك اليوم.
  • ثالثاً، إضافة سنة وسبعة أيام إلى ذلك التاريخ، وإنّ النتيجة هي الموعد المتوقع للولادة.

فيديو عدد أسابيع الحمل الطبيعي

شاهد هذا الفيديو لتعرف عدد أسابيع الحمل الطبيعي: 

المراجع

  1. ^ أ ب Robin Weiss, “How Many Months Pregnant Are You?”، www.verywellfamily.com, Retrieved 18-10-2020. Edited.
  2. “Calendar of pregnancy”, www.elitekliinik.ee, Retrieved 18-10-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت “How to count your pregnancy in weeks and months”, www.babycenter.com.au, Retrieved 18-10-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح “HOW TO CALCULATE YOUR DUE DATE”, www.whattoexpect.com, Retrieved 19-10-2020. Edited.
  5. “Calculating a Due Date”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 19-10-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

كيف أحسب عدد أسابيع الحمل

يحتاج الطبيب إلى حساب الحمل في الأسابيع، فهذا يساعده على تقييم صحة الأم والجنين بدقة أكبر، وفي حال عدم قدرة الحامل على تحديد أسبوع الحمل؛ يجب عليها اتباع تعليمات مقدم الرعاية الصحية لمساعدتها في تحديده،[١] وإنّ عدد أسابيع الحمل كاملة تُقدّر بـ 38-40 أسبوعًا، فإذا تم حساب الحمل من أول يوم في آخر دورة شهرية فإنّ عدد أسابيع الحمل 40، أمّا في حال تم حساب الحمل من يوم الإباضة (أي بعد أسبوعين من أول يوم في آخر دورة شهرية) فإنّ عدد الأسابيع يكون 38، ولمعرفة رقم الأسبوع في الحمل يُمكن الاعتماد على الشهر، بمعنى أنّ الشهر الأول يضم الأسابيع الأربعة الأولى مثلًا، وفيما يأتي بيان الأسابيع التابعة لكل شهر:[٢]

شهر الحمل الأسابيع
الشهر الأول 1-4
الشهر الثاني 8-5
الشهر الثالث 12-9
الشهر الرابع 16-13
الشهر الخامس 20-17
الشهر السادس 24-21
الشهر السابع 28-25
الشهر الثامن 32-29
الشهر التاسع 36-33
الشهر العاشر 40-37

كيفية حساب بداية الحمل لمعرفة عدد الأسابيع

وضحنا سابقًا أنّ الحمل عشرة شهور إذا تم اعتماد أنّ أول يوم في الحمل هو أول يوم في آخر دورة شهرية، وفيما يأتي تفصيل كيفية معرفة بداية الحمل لحساب الأسابيع بدقة، آخذين بعين الاعتبار حالات انتظام الدورة الشهرية وعدم انتظامها:[١]

في حال انتظام الدورة الشهرية

يلجأ العاملون في القطاع الصحي إلى تحديد موعد الحمل بالاعتماد على تاريخ آخر دورة شهرية، إذ يُعتبر اليوم الأول من آخر دورة شهرية هو اليوم الأول من الحمل، وذلك لأنه لا توجد طريقة مؤكدة يُمكن للمرأة استخدامها لمعرفة التاريخ أو الوقت الدقيق الذي تحدث فيه عملية الإباضة وبالتالي عدم القدرة على معرفة وقت حدوث الحمل بدقة، وهناك بعض النساء اللواتي يفضلن حساب حملهن من اليوم الذي من المحتمل أن تحدث فيه الإباضة خلال الشهر الذي حدث فيه الحمل، وعادةً ما يكون موعد الإباضة بعد أسبوعين من أول يوم لآخر دورة شهرية، وقد تساعد هذه الطريقة على التنبؤ بالتاريخ الذي حصل فيه الحمل، ويجب التنويه إلى أنه إذا تم اعتماد اليوم الأول من آخر دورة شهرية على أنه اليوم الأول للحمل، فسوف يكون هناك زيادة في عدد أسابيع الحمل تصل إلى أسبوعين كما ذكرنا.[٣]

في حال عدم انتظام الدورة الشهرية

يتم تحديد موعد حدوث الحمل بشكل دقيق إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة، وأمّا إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة فقد تجد المرأة صعوبة في تحديد تاريخ آخر دورة شهرية، وإذا كان هناك عدم انتظام في طول فترة الدورة الشهرية فإنه من الصعب أن يتم تحديد موعد الحمل عن طريق بدء العد منذ أول يوم في آخر دورة شهرية،[٣] ويجب التنويه إلى أنّ هناك بعض الطرق التي يمكن اللجوء إليها لحساب تاريخ الحمل وموعد الولادة في حال واجهت المرأة صعوبة في تحديد موعد حدوث الحمل، أو عدم التأكد من موعد الإباضة، أو نسيان تاريخ آخر دورة شهرية حتى وإن كانت منتظمة، ونذكر من هذه الطرق ما يأتي:[٤]

  • الفحص المبكر بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound)، إذ يمكن من خلال هذا الفحص تحديد تاريخ الحمل بشكل دقيق،[٤] حيث يقيس الأخصائي خلال هذا الفحص طول الجنين من رأسه إلى أردافه، ويطلق على هذا الفحص مصطلح قياس الطول التاجي المقعدي (بالإنجليزية: Crown rump length) واختصاره (CRL)، وهو يعطي فكرة دقيقة عن طول الحمل،[٣] ولكن يجب التنويه إلى أنّ هذا الفحص لا يُجرى مُبكّرًا لجميع الحوامل في جميع الدول، فهناك بعض الأطباء يُجرونه بشكل روتيني بغض النظر عن الحالة، وبعضهم الآخر يقوموا بإجرائه لحالات معينة، مثل:[٤]
    • حالات عدم انتظام الدورة الشهرية.
    • النساء اللواتي بلغت أعمارهن 35 سنة فأكثر.
    • النساء اللواتي لديهنّ تاريخ في الإجهاض أو مضاعفات الحمل.
    • صعوبة تحديد موعد الولادة بالاعتماد على آخر دورة شهرية أو على الفحوصات السريرية.
  • الاعتماد على معالم الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy milestones) لتقييم مدى دقة موعد الولادة التقديري، مثل سماع نبض قلب الجنين لأول مرة، والشعور بحركة الجنين لأول مرة، إذ يمكن سماع نبض الجنين خلال الأسبوع التاسع أو العاشر من الحمل، ويمكن الشعور بحركة الجنين خلال الفترة ما بين الأسبوع 18-22 من الحمل.[٤]
  • طول قاع الرحم (بالإنجليزية: fundal height)، المُتمثل بالمسافة التي تقع بين عظمة العانة (بالإنجليزية: Pubic bone) وقمة الرحم، إذ يحسب الطبيب طول قاع الرحم في كل زيارة للحامل، ويفيد هذا الفحص في التحقق من صحة موعد الولادة التقديري.[٤]
  • حجم الرحم (بالإنجليزية: Uterus Size)، يتم قياس حجم الرحم عند إجراء الفحص الداخلي، ويساعد هذا الفحص على التحقق من مدى دقة موعد الولادة التقديري.[٤]

حساب موعد الولادة المتوقع

يستمر الحمل المثالي في المتوسط 280 يوماً، أو 40 أسبوعاً، على اعتبار أنّ اليوم الأول لآخر دورة شهرية هو أول يوم في الحمل، ويمكن حساب موعد الولادة التقديري باتباع قاعدة نايجل (بالإنجليزية: Naegele’s Rule)، في حال كانت الدورة الشهرية منتظمة، ويقوم مبدأ هذه القاعدة على الخطوات الآتية:[٥]

  • أولاً، تحديد اليوم الأول لآخر دورة شهرية واعتباره على أنه اليوم الأول للحمل.
  • ثانياً، العودة في التقويم إلى 3 أشهر قبل ذلك اليوم.
  • ثالثاً، إضافة سنة وسبعة أيام إلى ذلك التاريخ، وإنّ النتيجة هي الموعد المتوقع للولادة.

فيديو عدد أسابيع الحمل الطبيعي

شاهد هذا الفيديو لتعرف عدد أسابيع الحمل الطبيعي: 

المراجع

  1. ^ أ ب Robin Weiss, “How Many Months Pregnant Are You?”، www.verywellfamily.com, Retrieved 18-10-2020. Edited.
  2. “Calendar of pregnancy”, www.elitekliinik.ee, Retrieved 18-10-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت “How to count your pregnancy in weeks and months”, www.babycenter.com.au, Retrieved 18-10-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح “HOW TO CALCULATE YOUR DUE DATE”, www.whattoexpect.com, Retrieved 19-10-2020. Edited.
  5. “Calculating a Due Date”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 19-10-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

كيف أحسب عدد أسابيع الحمل

يحتاج الطبيب إلى حساب الحمل في الأسابيع، فهذا يساعده على تقييم صحة الأم والجنين بدقة أكبر، وفي حال عدم قدرة الحامل على تحديد أسبوع الحمل؛ يجب عليها اتباع تعليمات مقدم الرعاية الصحية لمساعدتها في تحديده،[١] وإنّ عدد أسابيع الحمل كاملة تُقدّر بـ 38-40 أسبوعًا، فإذا تم حساب الحمل من أول يوم في آخر دورة شهرية فإنّ عدد أسابيع الحمل 40، أمّا في حال تم حساب الحمل من يوم الإباضة (أي بعد أسبوعين من أول يوم في آخر دورة شهرية) فإنّ عدد الأسابيع يكون 38، ولمعرفة رقم الأسبوع في الحمل يُمكن الاعتماد على الشهر، بمعنى أنّ الشهر الأول يضم الأسابيع الأربعة الأولى مثلًا، وفيما يأتي بيان الأسابيع التابعة لكل شهر:[٢]

شهر الحمل الأسابيع
الشهر الأول 1-4
الشهر الثاني 8-5
الشهر الثالث 12-9
الشهر الرابع 16-13
الشهر الخامس 20-17
الشهر السادس 24-21
الشهر السابع 28-25
الشهر الثامن 32-29
الشهر التاسع 36-33
الشهر العاشر 40-37

كيفية حساب بداية الحمل لمعرفة عدد الأسابيع

وضحنا سابقًا أنّ الحمل عشرة شهور إذا تم اعتماد أنّ أول يوم في الحمل هو أول يوم في آخر دورة شهرية، وفيما يأتي تفصيل كيفية معرفة بداية الحمل لحساب الأسابيع بدقة، آخذين بعين الاعتبار حالات انتظام الدورة الشهرية وعدم انتظامها:[١]

في حال انتظام الدورة الشهرية

يلجأ العاملون في القطاع الصحي إلى تحديد موعد الحمل بالاعتماد على تاريخ آخر دورة شهرية، إذ يُعتبر اليوم الأول من آخر دورة شهرية هو اليوم الأول من الحمل، وذلك لأنه لا توجد طريقة مؤكدة يُمكن للمرأة استخدامها لمعرفة التاريخ أو الوقت الدقيق الذي تحدث فيه عملية الإباضة وبالتالي عدم القدرة على معرفة وقت حدوث الحمل بدقة، وهناك بعض النساء اللواتي يفضلن حساب حملهن من اليوم الذي من المحتمل أن تحدث فيه الإباضة خلال الشهر الذي حدث فيه الحمل، وعادةً ما يكون موعد الإباضة بعد أسبوعين من أول يوم لآخر دورة شهرية، وقد تساعد هذه الطريقة على التنبؤ بالتاريخ الذي حصل فيه الحمل، ويجب التنويه إلى أنه إذا تم اعتماد اليوم الأول من آخر دورة شهرية على أنه اليوم الأول للحمل، فسوف يكون هناك زيادة في عدد أسابيع الحمل تصل إلى أسبوعين كما ذكرنا.[٣]

في حال عدم انتظام الدورة الشهرية

يتم تحديد موعد حدوث الحمل بشكل دقيق إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة، وأمّا إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة فقد تجد المرأة صعوبة في تحديد تاريخ آخر دورة شهرية، وإذا كان هناك عدم انتظام في طول فترة الدورة الشهرية فإنه من الصعب أن يتم تحديد موعد الحمل عن طريق بدء العد منذ أول يوم في آخر دورة شهرية،[٣] ويجب التنويه إلى أنّ هناك بعض الطرق التي يمكن اللجوء إليها لحساب تاريخ الحمل وموعد الولادة في حال واجهت المرأة صعوبة في تحديد موعد حدوث الحمل، أو عدم التأكد من موعد الإباضة، أو نسيان تاريخ آخر دورة شهرية حتى وإن كانت منتظمة، ونذكر من هذه الطرق ما يأتي:[٤]

  • الفحص المبكر بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound)، إذ يمكن من خلال هذا الفحص تحديد تاريخ الحمل بشكل دقيق،[٤] حيث يقيس الأخصائي خلال هذا الفحص طول الجنين من رأسه إلى أردافه، ويطلق على هذا الفحص مصطلح قياس الطول التاجي المقعدي (بالإنجليزية: Crown rump length) واختصاره (CRL)، وهو يعطي فكرة دقيقة عن طول الحمل،[٣] ولكن يجب التنويه إلى أنّ هذا الفحص لا يُجرى مُبكّرًا لجميع الحوامل في جميع الدول، فهناك بعض الأطباء يُجرونه بشكل روتيني بغض النظر عن الحالة، وبعضهم الآخر يقوموا بإجرائه لحالات معينة، مثل:[٤]
    • حالات عدم انتظام الدورة الشهرية.
    • النساء اللواتي بلغت أعمارهن 35 سنة فأكثر.
    • النساء اللواتي لديهنّ تاريخ في الإجهاض أو مضاعفات الحمل.
    • صعوبة تحديد موعد الولادة بالاعتماد على آخر دورة شهرية أو على الفحوصات السريرية.
  • الاعتماد على معالم الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy milestones) لتقييم مدى دقة موعد الولادة التقديري، مثل سماع نبض قلب الجنين لأول مرة، والشعور بحركة الجنين لأول مرة، إذ يمكن سماع نبض الجنين خلال الأسبوع التاسع أو العاشر من الحمل، ويمكن الشعور بحركة الجنين خلال الفترة ما بين الأسبوع 18-22 من الحمل.[٤]
  • طول قاع الرحم (بالإنجليزية: fundal height)، المُتمثل بالمسافة التي تقع بين عظمة العانة (بالإنجليزية: Pubic bone) وقمة الرحم، إذ يحسب الطبيب طول قاع الرحم في كل زيارة للحامل، ويفيد هذا الفحص في التحقق من صحة موعد الولادة التقديري.[٤]
  • حجم الرحم (بالإنجليزية: Uterus Size)، يتم قياس حجم الرحم عند إجراء الفحص الداخلي، ويساعد هذا الفحص على التحقق من مدى دقة موعد الولادة التقديري.[٤]

حساب موعد الولادة المتوقع

يستمر الحمل المثالي في المتوسط 280 يوماً، أو 40 أسبوعاً، على اعتبار أنّ اليوم الأول لآخر دورة شهرية هو أول يوم في الحمل، ويمكن حساب موعد الولادة التقديري باتباع قاعدة نايجل (بالإنجليزية: Naegele’s Rule)، في حال كانت الدورة الشهرية منتظمة، ويقوم مبدأ هذه القاعدة على الخطوات الآتية:[٥]

  • أولاً، تحديد اليوم الأول لآخر دورة شهرية واعتباره على أنه اليوم الأول للحمل.
  • ثانياً، العودة في التقويم إلى 3 أشهر قبل ذلك اليوم.
  • ثالثاً، إضافة سنة وسبعة أيام إلى ذلك التاريخ، وإنّ النتيجة هي الموعد المتوقع للولادة.

فيديو عدد أسابيع الحمل الطبيعي

شاهد هذا الفيديو لتعرف عدد أسابيع الحمل الطبيعي: 

المراجع

  1. ^ أ ب Robin Weiss, “How Many Months Pregnant Are You?”، www.verywellfamily.com, Retrieved 18-10-2020. Edited.
  2. “Calendar of pregnancy”, www.elitekliinik.ee, Retrieved 18-10-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت “How to count your pregnancy in weeks and months”, www.babycenter.com.au, Retrieved 18-10-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح “HOW TO CALCULATE YOUR DUE DATE”, www.whattoexpect.com, Retrieved 19-10-2020. Edited.
  5. “Calculating a Due Date”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 19-10-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

كيف أحسب عدد أسابيع الحمل

يحتاج الطبيب إلى حساب الحمل في الأسابيع، فهذا يساعده على تقييم صحة الأم والجنين بدقة أكبر، وفي حال عدم قدرة الحامل على تحديد أسبوع الحمل؛ يجب عليها اتباع تعليمات مقدم الرعاية الصحية لمساعدتها في تحديده،[١] وإنّ عدد أسابيع الحمل كاملة تُقدّر بـ 38-40 أسبوعًا، فإذا تم حساب الحمل من أول يوم في آخر دورة شهرية فإنّ عدد أسابيع الحمل 40، أمّا في حال تم حساب الحمل من يوم الإباضة (أي بعد أسبوعين من أول يوم في آخر دورة شهرية) فإنّ عدد الأسابيع يكون 38، ولمعرفة رقم الأسبوع في الحمل يُمكن الاعتماد على الشهر، بمعنى أنّ الشهر الأول يضم الأسابيع الأربعة الأولى مثلًا، وفيما يأتي بيان الأسابيع التابعة لكل شهر:[٢]

شهر الحمل الأسابيع
الشهر الأول 1-4
الشهر الثاني 8-5
الشهر الثالث 12-9
الشهر الرابع 16-13
الشهر الخامس 20-17
الشهر السادس 24-21
الشهر السابع 28-25
الشهر الثامن 32-29
الشهر التاسع 36-33
الشهر العاشر 40-37

كيفية حساب بداية الحمل لمعرفة عدد الأسابيع

وضحنا سابقًا أنّ الحمل عشرة شهور إذا تم اعتماد أنّ أول يوم في الحمل هو أول يوم في آخر دورة شهرية، وفيما يأتي تفصيل كيفية معرفة بداية الحمل لحساب الأسابيع بدقة، آخذين بعين الاعتبار حالات انتظام الدورة الشهرية وعدم انتظامها:[١]

في حال انتظام الدورة الشهرية

يلجأ العاملون في القطاع الصحي إلى تحديد موعد الحمل بالاعتماد على تاريخ آخر دورة شهرية، إذ يُعتبر اليوم الأول من آخر دورة شهرية هو اليوم الأول من الحمل، وذلك لأنه لا توجد طريقة مؤكدة يُمكن للمرأة استخدامها لمعرفة التاريخ أو الوقت الدقيق الذي تحدث فيه عملية الإباضة وبالتالي عدم القدرة على معرفة وقت حدوث الحمل بدقة، وهناك بعض النساء اللواتي يفضلن حساب حملهن من اليوم الذي من المحتمل أن تحدث فيه الإباضة خلال الشهر الذي حدث فيه الحمل، وعادةً ما يكون موعد الإباضة بعد أسبوعين من أول يوم لآخر دورة شهرية، وقد تساعد هذه الطريقة على التنبؤ بالتاريخ الذي حصل فيه الحمل، ويجب التنويه إلى أنه إذا تم اعتماد اليوم الأول من آخر دورة شهرية على أنه اليوم الأول للحمل، فسوف يكون هناك زيادة في عدد أسابيع الحمل تصل إلى أسبوعين كما ذكرنا.[٣]

في حال عدم انتظام الدورة الشهرية

يتم تحديد موعد حدوث الحمل بشكل دقيق إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة، وأمّا إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة فقد تجد المرأة صعوبة في تحديد تاريخ آخر دورة شهرية، وإذا كان هناك عدم انتظام في طول فترة الدورة الشهرية فإنه من الصعب أن يتم تحديد موعد الحمل عن طريق بدء العد منذ أول يوم في آخر دورة شهرية،[٣] ويجب التنويه إلى أنّ هناك بعض الطرق التي يمكن اللجوء إليها لحساب تاريخ الحمل وموعد الولادة في حال واجهت المرأة صعوبة في تحديد موعد حدوث الحمل، أو عدم التأكد من موعد الإباضة، أو نسيان تاريخ آخر دورة شهرية حتى وإن كانت منتظمة، ونذكر من هذه الطرق ما يأتي:[٤]

  • الفحص المبكر بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound)، إذ يمكن من خلال هذا الفحص تحديد تاريخ الحمل بشكل دقيق،[٤] حيث يقيس الأخصائي خلال هذا الفحص طول الجنين من رأسه إلى أردافه، ويطلق على هذا الفحص مصطلح قياس الطول التاجي المقعدي (بالإنجليزية: Crown rump length) واختصاره (CRL)، وهو يعطي فكرة دقيقة عن طول الحمل،[٣] ولكن يجب التنويه إلى أنّ هذا الفحص لا يُجرى مُبكّرًا لجميع الحوامل في جميع الدول، فهناك بعض الأطباء يُجرونه بشكل روتيني بغض النظر عن الحالة، وبعضهم الآخر يقوموا بإجرائه لحالات معينة، مثل:[٤]
    • حالات عدم انتظام الدورة الشهرية.
    • النساء اللواتي بلغت أعمارهن 35 سنة فأكثر.
    • النساء اللواتي لديهنّ تاريخ في الإجهاض أو مضاعفات الحمل.
    • صعوبة تحديد موعد الولادة بالاعتماد على آخر دورة شهرية أو على الفحوصات السريرية.
  • الاعتماد على معالم الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy milestones) لتقييم مدى دقة موعد الولادة التقديري، مثل سماع نبض قلب الجنين لأول مرة، والشعور بحركة الجنين لأول مرة، إذ يمكن سماع نبض الجنين خلال الأسبوع التاسع أو العاشر من الحمل، ويمكن الشعور بحركة الجنين خلال الفترة ما بين الأسبوع 18-22 من الحمل.[٤]
  • طول قاع الرحم (بالإنجليزية: fundal height)، المُتمثل بالمسافة التي تقع بين عظمة العانة (بالإنجليزية: Pubic bone) وقمة الرحم، إذ يحسب الطبيب طول قاع الرحم في كل زيارة للحامل، ويفيد هذا الفحص في التحقق من صحة موعد الولادة التقديري.[٤]
  • حجم الرحم (بالإنجليزية: Uterus Size)، يتم قياس حجم الرحم عند إجراء الفحص الداخلي، ويساعد هذا الفحص على التحقق من مدى دقة موعد الولادة التقديري.[٤]

حساب موعد الولادة المتوقع

يستمر الحمل المثالي في المتوسط 280 يوماً، أو 40 أسبوعاً، على اعتبار أنّ اليوم الأول لآخر دورة شهرية هو أول يوم في الحمل، ويمكن حساب موعد الولادة التقديري باتباع قاعدة نايجل (بالإنجليزية: Naegele’s Rule)، في حال كانت الدورة الشهرية منتظمة، ويقوم مبدأ هذه القاعدة على الخطوات الآتية:[٥]

  • أولاً، تحديد اليوم الأول لآخر دورة شهرية واعتباره على أنه اليوم الأول للحمل.
  • ثانياً، العودة في التقويم إلى 3 أشهر قبل ذلك اليوم.
  • ثالثاً، إضافة سنة وسبعة أيام إلى ذلك التاريخ، وإنّ النتيجة هي الموعد المتوقع للولادة.

فيديو عدد أسابيع الحمل الطبيعي

شاهد هذا الفيديو لتعرف عدد أسابيع الحمل الطبيعي: 

المراجع

  1. ^ أ ب Robin Weiss, “How Many Months Pregnant Are You?”، www.verywellfamily.com, Retrieved 18-10-2020. Edited.
  2. “Calendar of pregnancy”, www.elitekliinik.ee, Retrieved 18-10-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت “How to count your pregnancy in weeks and months”, www.babycenter.com.au, Retrieved 18-10-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح “HOW TO CALCULATE YOUR DUE DATE”, www.whattoexpect.com, Retrieved 19-10-2020. Edited.
  5. “Calculating a Due Date”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 19-10-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

كيف أحسب عدد أسابيع الحمل

يحتاج الطبيب إلى حساب الحمل في الأسابيع، فهذا يساعده على تقييم صحة الأم والجنين بدقة أكبر، وفي حال عدم قدرة الحامل على تحديد أسبوع الحمل؛ يجب عليها اتباع تعليمات مقدم الرعاية الصحية لمساعدتها في تحديده،[١] وإنّ عدد أسابيع الحمل كاملة تُقدّر بـ 38-40 أسبوعًا، فإذا تم حساب الحمل من أول يوم في آخر دورة شهرية فإنّ عدد أسابيع الحمل 40، أمّا في حال تم حساب الحمل من يوم الإباضة (أي بعد أسبوعين من أول يوم في آخر دورة شهرية) فإنّ عدد الأسابيع يكون 38، ولمعرفة رقم الأسبوع في الحمل يُمكن الاعتماد على الشهر، بمعنى أنّ الشهر الأول يضم الأسابيع الأربعة الأولى مثلًا، وفيما يأتي بيان الأسابيع التابعة لكل شهر:[٢]

شهر الحمل الأسابيع
الشهر الأول 1-4
الشهر الثاني 8-5
الشهر الثالث 12-9
الشهر الرابع 16-13
الشهر الخامس 20-17
الشهر السادس 24-21
الشهر السابع 28-25
الشهر الثامن 32-29
الشهر التاسع 36-33
الشهر العاشر 40-37

كيفية حساب بداية الحمل لمعرفة عدد الأسابيع

وضحنا سابقًا أنّ الحمل عشرة شهور إذا تم اعتماد أنّ أول يوم في الحمل هو أول يوم في آخر دورة شهرية، وفيما يأتي تفصيل كيفية معرفة بداية الحمل لحساب الأسابيع بدقة، آخذين بعين الاعتبار حالات انتظام الدورة الشهرية وعدم انتظامها:[١]

في حال انتظام الدورة الشهرية

يلجأ العاملون في القطاع الصحي إلى تحديد موعد الحمل بالاعتماد على تاريخ آخر دورة شهرية، إذ يُعتبر اليوم الأول من آخر دورة شهرية هو اليوم الأول من الحمل، وذلك لأنه لا توجد طريقة مؤكدة يُمكن للمرأة استخدامها لمعرفة التاريخ أو الوقت الدقيق الذي تحدث فيه عملية الإباضة وبالتالي عدم القدرة على معرفة وقت حدوث الحمل بدقة، وهناك بعض النساء اللواتي يفضلن حساب حملهن من اليوم الذي من المحتمل أن تحدث فيه الإباضة خلال الشهر الذي حدث فيه الحمل، وعادةً ما يكون موعد الإباضة بعد أسبوعين من أول يوم لآخر دورة شهرية، وقد تساعد هذه الطريقة على التنبؤ بالتاريخ الذي حصل فيه الحمل، ويجب التنويه إلى أنه إذا تم اعتماد اليوم الأول من آخر دورة شهرية على أنه اليوم الأول للحمل، فسوف يكون هناك زيادة في عدد أسابيع الحمل تصل إلى أسبوعين كما ذكرنا.[٣]

في حال عدم انتظام الدورة الشهرية

يتم تحديد موعد حدوث الحمل بشكل دقيق إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة، وأمّا إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة فقد تجد المرأة صعوبة في تحديد تاريخ آخر دورة شهرية، وإذا كان هناك عدم انتظام في طول فترة الدورة الشهرية فإنه من الصعب أن يتم تحديد موعد الحمل عن طريق بدء العد منذ أول يوم في آخر دورة شهرية،[٣] ويجب التنويه إلى أنّ هناك بعض الطرق التي يمكن اللجوء إليها لحساب تاريخ الحمل وموعد الولادة في حال واجهت المرأة صعوبة في تحديد موعد حدوث الحمل، أو عدم التأكد من موعد الإباضة، أو نسيان تاريخ آخر دورة شهرية حتى وإن كانت منتظمة، ونذكر من هذه الطرق ما يأتي:[٤]

  • الفحص المبكر بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound)، إذ يمكن من خلال هذا الفحص تحديد تاريخ الحمل بشكل دقيق،[٤] حيث يقيس الأخصائي خلال هذا الفحص طول الجنين من رأسه إلى أردافه، ويطلق على هذا الفحص مصطلح قياس الطول التاجي المقعدي (بالإنجليزية: Crown rump length) واختصاره (CRL)، وهو يعطي فكرة دقيقة عن طول الحمل،[٣] ولكن يجب التنويه إلى أنّ هذا الفحص لا يُجرى مُبكّرًا لجميع الحوامل في جميع الدول، فهناك بعض الأطباء يُجرونه بشكل روتيني بغض النظر عن الحالة، وبعضهم الآخر يقوموا بإجرائه لحالات معينة، مثل:[٤]
    • حالات عدم انتظام الدورة الشهرية.
    • النساء اللواتي بلغت أعمارهن 35 سنة فأكثر.
    • النساء اللواتي لديهنّ تاريخ في الإجهاض أو مضاعفات الحمل.
    • صعوبة تحديد موعد الولادة بالاعتماد على آخر دورة شهرية أو على الفحوصات السريرية.
  • الاعتماد على معالم الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy milestones) لتقييم مدى دقة موعد الولادة التقديري، مثل سماع نبض قلب الجنين لأول مرة، والشعور بحركة الجنين لأول مرة، إذ يمكن سماع نبض الجنين خلال الأسبوع التاسع أو العاشر من الحمل، ويمكن الشعور بحركة الجنين خلال الفترة ما بين الأسبوع 18-22 من الحمل.[٤]
  • طول قاع الرحم (بالإنجليزية: fundal height)، المُتمثل بالمسافة التي تقع بين عظمة العانة (بالإنجليزية: Pubic bone) وقمة الرحم، إذ يحسب الطبيب طول قاع الرحم في كل زيارة للحامل، ويفيد هذا الفحص في التحقق من صحة موعد الولادة التقديري.[٤]
  • حجم الرحم (بالإنجليزية: Uterus Size)، يتم قياس حجم الرحم عند إجراء الفحص الداخلي، ويساعد هذا الفحص على التحقق من مدى دقة موعد الولادة التقديري.[٤]

حساب موعد الولادة المتوقع

يستمر الحمل المثالي في المتوسط 280 يوماً، أو 40 أسبوعاً، على اعتبار أنّ اليوم الأول لآخر دورة شهرية هو أول يوم في الحمل، ويمكن حساب موعد الولادة التقديري باتباع قاعدة نايجل (بالإنجليزية: Naegele’s Rule)، في حال كانت الدورة الشهرية منتظمة، ويقوم مبدأ هذه القاعدة على الخطوات الآتية:[٥]

  • أولاً، تحديد اليوم الأول لآخر دورة شهرية واعتباره على أنه اليوم الأول للحمل.
  • ثانياً، العودة في التقويم إلى 3 أشهر قبل ذلك اليوم.
  • ثالثاً، إضافة سنة وسبعة أيام إلى ذلك التاريخ، وإنّ النتيجة هي الموعد المتوقع للولادة.

فيديو عدد أسابيع الحمل الطبيعي

شاهد هذا الفيديو لتعرف عدد أسابيع الحمل الطبيعي: 

المراجع

  1. ^ أ ب Robin Weiss, “How Many Months Pregnant Are You?”، www.verywellfamily.com, Retrieved 18-10-2020. Edited.
  2. “Calendar of pregnancy”, www.elitekliinik.ee, Retrieved 18-10-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت “How to count your pregnancy in weeks and months”, www.babycenter.com.au, Retrieved 18-10-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح “HOW TO CALCULATE YOUR DUE DATE”, www.whattoexpect.com, Retrieved 19-10-2020. Edited.
  5. “Calculating a Due Date”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 19-10-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

كيف أحسب عدد أسابيع الحمل

يحتاج الطبيب إلى حساب الحمل في الأسابيع، فهذا يساعده على تقييم صحة الأم والجنين بدقة أكبر، وفي حال عدم قدرة الحامل على تحديد أسبوع الحمل؛ يجب عليها اتباع تعليمات مقدم الرعاية الصحية لمساعدتها في تحديده،[١] وإنّ عدد أسابيع الحمل كاملة تُقدّر بـ 38-40 أسبوعًا، فإذا تم حساب الحمل من أول يوم في آخر دورة شهرية فإنّ عدد أسابيع الحمل 40، أمّا في حال تم حساب الحمل من يوم الإباضة (أي بعد أسبوعين من أول يوم في آخر دورة شهرية) فإنّ عدد الأسابيع يكون 38، ولمعرفة رقم الأسبوع في الحمل يُمكن الاعتماد على الشهر، بمعنى أنّ الشهر الأول يضم الأسابيع الأربعة الأولى مثلًا، وفيما يأتي بيان الأسابيع التابعة لكل شهر:[٢]

شهر الحمل الأسابيع
الشهر الأول 1-4
الشهر الثاني 8-5
الشهر الثالث 12-9
الشهر الرابع 16-13
الشهر الخامس 20-17
الشهر السادس 24-21
الشهر السابع 28-25
الشهر الثامن 32-29
الشهر التاسع 36-33
الشهر العاشر 40-37

كيفية حساب بداية الحمل لمعرفة عدد الأسابيع

وضحنا سابقًا أنّ الحمل عشرة شهور إذا تم اعتماد أنّ أول يوم في الحمل هو أول يوم في آخر دورة شهرية، وفيما يأتي تفصيل كيفية معرفة بداية الحمل لحساب الأسابيع بدقة، آخذين بعين الاعتبار حالات انتظام الدورة الشهرية وعدم انتظامها:[١]

في حال انتظام الدورة الشهرية

يلجأ العاملون في القطاع الصحي إلى تحديد موعد الحمل بالاعتماد على تاريخ آخر دورة شهرية، إذ يُعتبر اليوم الأول من آخر دورة شهرية هو اليوم الأول من الحمل، وذلك لأنه لا توجد طريقة مؤكدة يُمكن للمرأة استخدامها لمعرفة التاريخ أو الوقت الدقيق الذي تحدث فيه عملية الإباضة وبالتالي عدم القدرة على معرفة وقت حدوث الحمل بدقة، وهناك بعض النساء اللواتي يفضلن حساب حملهن من اليوم الذي من المحتمل أن تحدث فيه الإباضة خلال الشهر الذي حدث فيه الحمل، وعادةً ما يكون موعد الإباضة بعد أسبوعين من أول يوم لآخر دورة شهرية، وقد تساعد هذه الطريقة على التنبؤ بالتاريخ الذي حصل فيه الحمل، ويجب التنويه إلى أنه إذا تم اعتماد اليوم الأول من آخر دورة شهرية على أنه اليوم الأول للحمل، فسوف يكون هناك زيادة في عدد أسابيع الحمل تصل إلى أسبوعين كما ذكرنا.[٣]

في حال عدم انتظام الدورة الشهرية

يتم تحديد موعد حدوث الحمل بشكل دقيق إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة، وأمّا إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة فقد تجد المرأة صعوبة في تحديد تاريخ آخر دورة شهرية، وإذا كان هناك عدم انتظام في طول فترة الدورة الشهرية فإنه من الصعب أن يتم تحديد موعد الحمل عن طريق بدء العد منذ أول يوم في آخر دورة شهرية،[٣] ويجب التنويه إلى أنّ هناك بعض الطرق التي يمكن اللجوء إليها لحساب تاريخ الحمل وموعد الولادة في حال واجهت المرأة صعوبة في تحديد موعد حدوث الحمل، أو عدم التأكد من موعد الإباضة، أو نسيان تاريخ آخر دورة شهرية حتى وإن كانت منتظمة، ونذكر من هذه الطرق ما يأتي:[٤]

  • الفحص المبكر بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound)، إذ يمكن من خلال هذا الفحص تحديد تاريخ الحمل بشكل دقيق،[٤] حيث يقيس الأخصائي خلال هذا الفحص طول الجنين من رأسه إلى أردافه، ويطلق على هذا الفحص مصطلح قياس الطول التاجي المقعدي (بالإنجليزية: Crown rump length) واختصاره (CRL)، وهو يعطي فكرة دقيقة عن طول الحمل،[٣] ولكن يجب التنويه إلى أنّ هذا الفحص لا يُجرى مُبكّرًا لجميع الحوامل في جميع الدول، فهناك بعض الأطباء يُجرونه بشكل روتيني بغض النظر عن الحالة، وبعضهم الآخر يقوموا بإجرائه لحالات معينة، مثل:[٤]
    • حالات عدم انتظام الدورة الشهرية.
    • النساء اللواتي بلغت أعمارهن 35 سنة فأكثر.
    • النساء اللواتي لديهنّ تاريخ في الإجهاض أو مضاعفات الحمل.
    • صعوبة تحديد موعد الولادة بالاعتماد على آخر دورة شهرية أو على الفحوصات السريرية.
  • الاعتماد على معالم الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy milestones) لتقييم مدى دقة موعد الولادة التقديري، مثل سماع نبض قلب الجنين لأول مرة، والشعور بحركة الجنين لأول مرة، إذ يمكن سماع نبض الجنين خلال الأسبوع التاسع أو العاشر من الحمل، ويمكن الشعور بحركة الجنين خلال الفترة ما بين الأسبوع 18-22 من الحمل.[٤]
  • طول قاع الرحم (بالإنجليزية: fundal height)، المُتمثل بالمسافة التي تقع بين عظمة العانة (بالإنجليزية: Pubic bone) وقمة الرحم، إذ يحسب الطبيب طول قاع الرحم في كل زيارة للحامل، ويفيد هذا الفحص في التحقق من صحة موعد الولادة التقديري.[٤]
  • حجم الرحم (بالإنجليزية: Uterus Size)، يتم قياس حجم الرحم عند إجراء الفحص الداخلي، ويساعد هذا الفحص على التحقق من مدى دقة موعد الولادة التقديري.[٤]

حساب موعد الولادة المتوقع

يستمر الحمل المثالي في المتوسط 280 يوماً، أو 40 أسبوعاً، على اعتبار أنّ اليوم الأول لآخر دورة شهرية هو أول يوم في الحمل، ويمكن حساب موعد الولادة التقديري باتباع قاعدة نايجل (بالإنجليزية: Naegele’s Rule)، في حال كانت الدورة الشهرية منتظمة، ويقوم مبدأ هذه القاعدة على الخطوات الآتية:[٥]

  • أولاً، تحديد اليوم الأول لآخر دورة شهرية واعتباره على أنه اليوم الأول للحمل.
  • ثانياً، العودة في التقويم إلى 3 أشهر قبل ذلك اليوم.
  • ثالثاً، إضافة سنة وسبعة أيام إلى ذلك التاريخ، وإنّ النتيجة هي الموعد المتوقع للولادة.

فيديو عدد أسابيع الحمل الطبيعي

شاهد هذا الفيديو لتعرف عدد أسابيع الحمل الطبيعي: 

المراجع

  1. ^ أ ب Robin Weiss, “How Many Months Pregnant Are You?”، www.verywellfamily.com, Retrieved 18-10-2020. Edited.
  2. “Calendar of pregnancy”, www.elitekliinik.ee, Retrieved 18-10-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت “How to count your pregnancy in weeks and months”, www.babycenter.com.au, Retrieved 18-10-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح “HOW TO CALCULATE YOUR DUE DATE”, www.whattoexpect.com, Retrieved 19-10-2020. Edited.
  5. “Calculating a Due Date”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 19-10-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

كيف أحسب عدد أسابيع الحمل

يحتاج الطبيب إلى حساب الحمل في الأسابيع، فهذا يساعده على تقييم صحة الأم والجنين بدقة أكبر، وفي حال عدم قدرة الحامل على تحديد أسبوع الحمل؛ يجب عليها اتباع تعليمات مقدم الرعاية الصحية لمساعدتها في تحديده،[١] وإنّ عدد أسابيع الحمل كاملة تُقدّر بـ 38-40 أسبوعًا، فإذا تم حساب الحمل من أول يوم في آخر دورة شهرية فإنّ عدد أسابيع الحمل 40، أمّا في حال تم حساب الحمل من يوم الإباضة (أي بعد أسبوعين من أول يوم في آخر دورة شهرية) فإنّ عدد الأسابيع يكون 38، ولمعرفة رقم الأسبوع في الحمل يُمكن الاعتماد على الشهر، بمعنى أنّ الشهر الأول يضم الأسابيع الأربعة الأولى مثلًا، وفيما يأتي بيان الأسابيع التابعة لكل شهر:[٢]

شهر الحمل الأسابيع
الشهر الأول 1-4
الشهر الثاني 8-5
الشهر الثالث 12-9
الشهر الرابع 16-13
الشهر الخامس 20-17
الشهر السادس 24-21
الشهر السابع 28-25
الشهر الثامن 32-29
الشهر التاسع 36-33
الشهر العاشر 40-37

كيفية حساب بداية الحمل لمعرفة عدد الأسابيع

وضحنا سابقًا أنّ الحمل عشرة شهور إذا تم اعتماد أنّ أول يوم في الحمل هو أول يوم في آخر دورة شهرية، وفيما يأتي تفصيل كيفية معرفة بداية الحمل لحساب الأسابيع بدقة، آخذين بعين الاعتبار حالات انتظام الدورة الشهرية وعدم انتظامها:[١]

في حال انتظام الدورة الشهرية

يلجأ العاملون في القطاع الصحي إلى تحديد موعد الحمل بالاعتماد على تاريخ آخر دورة شهرية، إذ يُعتبر اليوم الأول من آخر دورة شهرية هو اليوم الأول من الحمل، وذلك لأنه لا توجد طريقة مؤكدة يُمكن للمرأة استخدامها لمعرفة التاريخ أو الوقت الدقيق الذي تحدث فيه عملية الإباضة وبالتالي عدم القدرة على معرفة وقت حدوث الحمل بدقة، وهناك بعض النساء اللواتي يفضلن حساب حملهن من اليوم الذي من المحتمل أن تحدث فيه الإباضة خلال الشهر الذي حدث فيه الحمل، وعادةً ما يكون موعد الإباضة بعد أسبوعين من أول يوم لآخر دورة شهرية، وقد تساعد هذه الطريقة على التنبؤ بالتاريخ الذي حصل فيه الحمل، ويجب التنويه إلى أنه إذا تم اعتماد اليوم الأول من آخر دورة شهرية على أنه اليوم الأول للحمل، فسوف يكون هناك زيادة في عدد أسابيع الحمل تصل إلى أسبوعين كما ذكرنا.[٣]

في حال عدم انتظام الدورة الشهرية

يتم تحديد موعد حدوث الحمل بشكل دقيق إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة، وأمّا إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة فقد تجد المرأة صعوبة في تحديد تاريخ آخر دورة شهرية، وإذا كان هناك عدم انتظام في طول فترة الدورة الشهرية فإنه من الصعب أن يتم تحديد موعد الحمل عن طريق بدء العد منذ أول يوم في آخر دورة شهرية،[٣] ويجب التنويه إلى أنّ هناك بعض الطرق التي يمكن اللجوء إليها لحساب تاريخ الحمل وموعد الولادة في حال واجهت المرأة صعوبة في تحديد موعد حدوث الحمل، أو عدم التأكد من موعد الإباضة، أو نسيان تاريخ آخر دورة شهرية حتى وإن كانت منتظمة، ونذكر من هذه الطرق ما يأتي:[٤]

  • الفحص المبكر بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound)، إذ يمكن من خلال هذا الفحص تحديد تاريخ الحمل بشكل دقيق،[٤] حيث يقيس الأخصائي خلال هذا الفحص طول الجنين من رأسه إلى أردافه، ويطلق على هذا الفحص مصطلح قياس الطول التاجي المقعدي (بالإنجليزية: Crown rump length) واختصاره (CRL)، وهو يعطي فكرة دقيقة عن طول الحمل،[٣] ولكن يجب التنويه إلى أنّ هذا الفحص لا يُجرى مُبكّرًا لجميع الحوامل في جميع الدول، فهناك بعض الأطباء يُجرونه بشكل روتيني بغض النظر عن الحالة، وبعضهم الآخر يقوموا بإجرائه لحالات معينة، مثل:[٤]
    • حالات عدم انتظام الدورة الشهرية.
    • النساء اللواتي بلغت أعمارهن 35 سنة فأكثر.
    • النساء اللواتي لديهنّ تاريخ في الإجهاض أو مضاعفات الحمل.
    • صعوبة تحديد موعد الولادة بالاعتماد على آخر دورة شهرية أو على الفحوصات السريرية.
  • الاعتماد على معالم الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy milestones) لتقييم مدى دقة موعد الولادة التقديري، مثل سماع نبض قلب الجنين لأول مرة، والشعور بحركة الجنين لأول مرة، إذ يمكن سماع نبض الجنين خلال الأسبوع التاسع أو العاشر من الحمل، ويمكن الشعور بحركة الجنين خلال الفترة ما بين الأسبوع 18-22 من الحمل.[٤]
  • طول قاع الرحم (بالإنجليزية: fundal height)، المُتمثل بالمسافة التي تقع بين عظمة العانة (بالإنجليزية: Pubic bone) وقمة الرحم، إذ يحسب الطبيب طول قاع الرحم في كل زيارة للحامل، ويفيد هذا الفحص في التحقق من صحة موعد الولادة التقديري.[٤]
  • حجم الرحم (بالإنجليزية: Uterus Size)، يتم قياس حجم الرحم عند إجراء الفحص الداخلي، ويساعد هذا الفحص على التحقق من مدى دقة موعد الولادة التقديري.[٤]

حساب موعد الولادة المتوقع

يستمر الحمل المثالي في المتوسط 280 يوماً، أو 40 أسبوعاً، على اعتبار أنّ اليوم الأول لآخر دورة شهرية هو أول يوم في الحمل، ويمكن حساب موعد الولادة التقديري باتباع قاعدة نايجل (بالإنجليزية: Naegele’s Rule)، في حال كانت الدورة الشهرية منتظمة، ويقوم مبدأ هذه القاعدة على الخطوات الآتية:[٥]

  • أولاً، تحديد اليوم الأول لآخر دورة شهرية واعتباره على أنه اليوم الأول للحمل.
  • ثانياً، العودة في التقويم إلى 3 أشهر قبل ذلك اليوم.
  • ثالثاً، إضافة سنة وسبعة أيام إلى ذلك التاريخ، وإنّ النتيجة هي الموعد المتوقع للولادة.

فيديو عدد أسابيع الحمل الطبيعي

شاهد هذا الفيديو لتعرف عدد أسابيع الحمل الطبيعي: 

المراجع

  1. ^ أ ب Robin Weiss, “How Many Months Pregnant Are You?”، www.verywellfamily.com, Retrieved 18-10-2020. Edited.
  2. “Calendar of pregnancy”, www.elitekliinik.ee, Retrieved 18-10-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت “How to count your pregnancy in weeks and months”, www.babycenter.com.au, Retrieved 18-10-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح “HOW TO CALCULATE YOUR DUE DATE”, www.whattoexpect.com, Retrieved 19-10-2020. Edited.
  5. “Calculating a Due Date”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 19-10-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى