اسئلة تاريخية

جديد لماذا سميت جنين بهذا الاسم

جنين

جنين هي مدينة فلسطينية، ومركز محافظة جنين أكبر مدنها، وتقع في شمال الضفة الغربية التابعة للسلطة الفلسطينية، وتعد إحدى مدن المثلث في شمال فلسطين، حيث تبعد عن القدس مسافة 75كم إلى الشمال، وتطل جنين على غور الأردن من الشرق، وعلى مرج بن عامر من الشمال، ويبلغ عدد سكانها 39,000 نسمة، أما المحافظة فيقطنها حوالي 256,000 نسمة.

لماذا سميت جنين بهذا الاسم

سُميت جنين بهذا الاسم لأنها كانت تقع على الأرض التي كانت تقوم عليها مدينة عين جنيم، والتي تعني بالكنعانية عين الجنائن، حيث ذُكرت مدينة عين جنيم في التوراة على أنها إحدى المدن التي سكنها اللاويون المنتمون لقبيلة إسحقكر، والذي غيروا اسمها إلى جنت بعد عدة سنوات من استقرارهم فيها، وهناك كتابات أخرى ترمز إلى المدنية باسم جيني، كما يذكر المؤرخ اليهودي يوسيفوس فلافيوس أنّ مدينة جنين كانت إحدى مدن شمال السامرة.

مناخ جنين

يختلف مناخ منطقة جنين عن المناخ المعروف لفلسطين، نظراً لوضعها الطبوغرافي، حيث تقع المدنية على ارتفاع يتراوح بين 125-225م، وتحيط بعدد كبير من المرتفعات، فتحيط من الشرق بجبال جلبون، ومن الجنوب والغرب والشمال الغربي تُحيط بها جبال نابلس، وامتدادها في جبل الكرمل، وانفتاحها على مرج ابن عامر تغلقه جبال الجليل على بعد لا يتجاوز 20كم، حيث إنّ هذا الوضع خفف استفادة المدينة من الرياح الغربية والجنوبية الماطرة والمعدلة لدرجة الحرارة، بالإضافة إلى أنه أدى إلى إبعاد مناخ جنين عن مناخ البحر الأبيض المتوسط، وجعلته أكثر تطرفاً، كما تستقبل جنين كمية كافية من الأمطار مقارنة بمنطقة يعبد المجاورة بمئة وخمسين ملليمتراً، وحرارتها أعلى منها.

التجارة في جنين

تنتشر الكثير من الأسواق في مدينة جنين، ومنها: سوق الحلال، وسوق الجملة، وسوق السباط، والسوق الشعبي، وسوق شارع أبي بكر، وسوق شارع الناصرة، وسوق شارع فيصل، وسوق شارع الهلال، وسوق شارع فاطمة خاتون، وسوق الحسبة القديمة، وسوق شارع بور سعيد، حيث تحتوي هذه الأسواق على الكثير من المحلات التجارية المتنوعة، بالإضافة إلى سوق تجاري رئيس يقع وسط المدينة، وآخر يقع شمال المدينة، وهو مخصص لاستقبال الفلسطينيين المتسوقين داخل الخط الأخضر الذين يشكلون 85% من القوة الشرائية، وذلك حسب تقديرات الغرفة التجارية والصناعية في جنين.

الزراعة في جنين

تعد الزراعة نشاطاً رئيسياً في مدنية جنين ومحافظتها، والتي يعتمد عليها غالبية السكان سواء كان ذلك بصورة مباشرة أم لا، وتعتبر الزراعة هي المورد الوحيد في المنطقة، وأراضيها الزراعية واحدة من أكثر المناطق خصوبة في الضفة الغربية، حيث تزرع سنوياً بالمحاصيل الحقلية والخضار والأشجار المثمرة؛ مثل: الزيتون، واللوزيات، والحمضيات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى