اضطرابات نفسية

جديد كيف أتعامل مع مريض الفصام

مرض الفصام

يعتبر مرض الفصام من الأمراض النفسية الأصعب والأكثر تعقيداً من بين جميع الأمراض النفسية الأخرى، ويمكن تعريفه بأنه مرض نفسي يصاحبه العديد من الاضطرابات في التفكير والوجدان والانفعال والسلوك ممّا يؤدّي إلى عدم وضوح الرؤيا للواقع، للفصام أنواع عديدة وهي الفصام الحاد، والمزمن، وفصام الطفولة، والفصام التفاعليّ، والمتخلف، والكامن، له مجموعة من الأعراض التي تظهر على المريض، وفي هذا المقال سوف نتعرف على أعراض مرض الفصام بالإضافة إلى طرق التعامل مع الشخص المُصاب بالفصام.

الأعراض

  • الأعراض الإيجابية: وهي تظهر في بداية المرض وهي الهلوسة سواء كانت سمعية، أم بصرية، أم لمسية، أم شمية، أم ذوقية، بالإضافة إلى الوهام، واضطراب الكلام.
  • اضطراب في المشاعر: وتكون عندما يقلّ تفاعل المصاب مع ممن حوله عاطفياً كأن يكون غير مهتم لما يدور حوله أي متبلّداً.
  • تباين السلوك:وهي أن يقوم المصاب بحركات لا تعني شيئاً بشكل مستمر، كما يعمل على تغيير تعابير وجهه بشكل دائم.
  • ضعف الإدراك: وهي سماع أصوات أو مشاهدة أشياء غير موجودة في الحقيقة.
  • اضطراب في الكلام واللغة.
  • البكاء أو الضحك بشكل مستمرّ دون سبب.
  • العزلة.
  • الكتابة الكثيرة دون أن يكون لها أيّ معنى.
  • عدم القدرة على الاستمتاع بأيّ عمل يقوم به.
  • انعدام الإرداة.
  • عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر الخارجي.
  • العدوانية.
  • انعدام المبادرة.

كيفية التعامل مع مريض الفصام

كل الأعراض التي ذكرناها مسبقاً لا تؤثر على المريض فحسب بل تؤثر على من حوله وخاصة أسرته التي يعيش معها، وعلى الرغم من أنّ مرض الفصام هو المرض الأصعب نفسياً حيث يصعب علاجه بسرعة ولكن تبقى الفرصة باقية لتعافي المريض وممارسة حياته الطبيعية كغيره من الناس وبشكل مريح وصحيح حتى وإن بقيت بعض الأعراض عليه والتي من الممكن أن نسيطر عليها تدريجياً، في النقاط التالية سوف نوضح لكم بعض الأمور الهامة التي تساعد على مريض الفصام في التغلب على مرضه:

  • كلما كان اكتشاف المرض بشكل أسرع كانت فرصة الشفاء أكبر.
  • الالتزام بالأدوية التي يصفها الطبيب المختصّ للمريض مع الحرص على المداومة على المراجعة المستمرة للطبيب.
  • اهمتمام الأسرة بالمريض وعدم استغزازه أو إشعاره بأنّه شخص مريض بل محاولة التعامل معه كأيّ شخص طبيعي حتى يشعر المريض بالراحة النفسية والمعنويات المرتفعة.
  • عدم توجيه أي كلمات أو صفات مؤذية للمريض وذلك لتأثيرها السلبي على نفسيته.

دور الأسرة في التعامل مع مريض الفصام

فالدواء العلاجيّ لمريض الفصام لا يكفي للتعامل معه وعلاجه بل يبقى دور الأسرة هو الأهمّ لمساعدته على التغلّب على مرضه وسرعة علاجه، لذلك يجب على الأسرة تقبّل المريض ودعمه ومساندته بالإضافة إلى خلق أجواء عائليّة وعاطفيّة مستقرّة، والتي تساعد المريض على التحسّن وسرعة الاستجابة للأدوية وبالتالي سرعة العلاج، كما أنّ الأسرة لا يجب عليها ترك المريض دون القيام بأي عمل إيجابي بل عليها استغلال وقت الفراغ بالقيام بأي من النشاطات المفصّلة لدى المريض تلك هي الطريقة الأفضل والأسرع لتفاعل المريض مع المجتمع. وتجدر الإشارة إلى أنّ التشجيع المستمرّ من الأسرة للمريض هي النقطة الأقوى في التعامل معه وعدم الشعور بالخجل من قبل الأسرة بأن لديهم مريض فصام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى