تنمية الذكاء

بحث عن الذاكرة

تعريف الذاكرة

تعبر الذاكرة عن العمليات التي يتم استخدامها في الحصول على معلومات محددة عن طريق ملاحظتها ثم تخزينها في الدماغ واسترجاعها عند الحاجة إليها، بحيث تساعد هذه الذاكرة على الاحتفاظ بالمعلومات بهدف تجربتها مرة أخرى، ويفضل القيام بالعمل على تقوية الذاكرة لأنه في بعض الأحيان والتي لا يتم فيها ترميز البيانات بشكل صحيح قبل حفظها فإنه يصبح من الصعب استرجاعها لاحقاً، وهذا ما يؤدي لنسيان الكثير من الأشياء التي تحصل في الحياة اليومية والتي قد تسبب بعض التعطيلات أو المضايقات للإنسان.[١]

أهمية الذاكرة

تعد الذاكرة من أهم الوسائل التي يمتلكها الإنسان لتذكر كافة التفاصيل في حياته اليومية، حيث إنها تساهم في تعلم كافة المعلومات الجديدة وتخزينها، كما تساهم في ربطها مع المعلومات القديمة، بحيث تسمح بتخزين واسترجاع كافة المعلومات بصورة فورية عند ظهور أية مثيرات في مدة أقل من الثانية والتي تحصل عادة قبل المرحلة الأولى يتم نقل المعلومات بشكل مؤقت إلى الذاكرة القصيرة (الذاكرة العاملة) وبعد ذلك يتم دراسة الأمور وتفعيلها داخل الذهن، وينتهي الأمر بتخزينها بصورة نهائية في الذاكرة طويلة المدى، والتي تسمح للإنسان باسترجاع كافة الأحداث الماضية حين اللزوم مثل الذكريات القديمة.[٢]

يوجد عدة مناطق في الدماغ ذات الوظائف المختلفة مثل منطقة الحصين والتي ترتبط بالذاكرة المكانية والتي تساعد الشخص على معرفة تذكر طبيعة الأمكان المختلفة التي ذهب إليها وكيفية الوصول لأماكن كان فيها من قبل، وهنالك ما يسمى باللوزة المخية والتي ترتبط بالأمور الانفعالية مثل مشاعر الخوف على سبيل المثال.[٢]

مراحل معالجة الذاكرة للمعلومات

هناك ثلاث مراحل يمكن أن تقوم الذاكرة من خلالها بمعالجة المعلومات، وهي كالآتي:[٣]

  • تشفير الذاكرة: حيث يقوم نظام الذاكرة باستقبال المعلومات من خلال قوة الملاحظة على شكل صوت أو معاني، أو صور بصرية وتغييرها لشكل يمكن التعامل معه تخزينه.
  • تخزين الذاكرة: ويمكن تخزين المعلومات في الذاكرة قصيرة المدى أو الطويلة المدى، وذلك يحصل بناءً على عدة أمور وهي السعة المطلوبة، ومدة البقاء، ومكان تخزين المعلومات، وغيرها من الأمور الدقيقة المختلفة بين الذاكرتين.
  • استرجاع الذاكرة: وهذا يتعلق باسترداد المعلومات ويعد تنظيم المعلومات بشكل تسلسلي حسب حجمها أو وقتها وغيرها من التفاصيل.

المراجع

  1. Kendra Cherry (3-8-2018), “What Is Memory and How Does It Work?”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Memory”, www.psychologytoday.com, Retrieved 12-9-2018. Edited.
  3. Saul McLeod, “Stages of Memory Encoding Storage and Retrieval”، www.simplypsychology.org, Retrieved 12-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

تعريف الذاكرة

تعبر الذاكرة عن العمليات التي يتم استخدامها في الحصول على معلومات محددة عن طريق ملاحظتها ثم تخزينها في الدماغ واسترجاعها عند الحاجة إليها، بحيث تساعد هذه الذاكرة على الاحتفاظ بالمعلومات بهدف تجربتها مرة أخرى، ويفضل القيام بالعمل على تقوية الذاكرة لأنه في بعض الأحيان والتي لا يتم فيها ترميز البيانات بشكل صحيح قبل حفظها فإنه يصبح من الصعب استرجاعها لاحقاً، وهذا ما يؤدي لنسيان الكثير من الأشياء التي تحصل في الحياة اليومية والتي قد تسبب بعض التعطيلات أو المضايقات للإنسان.[١]

أهمية الذاكرة

تعد الذاكرة من أهم الوسائل التي يمتلكها الإنسان لتذكر كافة التفاصيل في حياته اليومية، حيث إنها تساهم في تعلم كافة المعلومات الجديدة وتخزينها، كما تساهم في ربطها مع المعلومات القديمة، بحيث تسمح بتخزين واسترجاع كافة المعلومات بصورة فورية عند ظهور أية مثيرات في مدة أقل من الثانية والتي تحصل عادة قبل المرحلة الأولى يتم نقل المعلومات بشكل مؤقت إلى الذاكرة القصيرة (الذاكرة العاملة) وبعد ذلك يتم دراسة الأمور وتفعيلها داخل الذهن، وينتهي الأمر بتخزينها بصورة نهائية في الذاكرة طويلة المدى، والتي تسمح للإنسان باسترجاع كافة الأحداث الماضية حين اللزوم مثل الذكريات القديمة.[٢]

يوجد عدة مناطق في الدماغ ذات الوظائف المختلفة مثل منطقة الحصين والتي ترتبط بالذاكرة المكانية والتي تساعد الشخص على معرفة تذكر طبيعة الأمكان المختلفة التي ذهب إليها وكيفية الوصول لأماكن كان فيها من قبل، وهنالك ما يسمى باللوزة المخية والتي ترتبط بالأمور الانفعالية مثل مشاعر الخوف على سبيل المثال.[٢]

مراحل معالجة الذاكرة للمعلومات

هناك ثلاث مراحل يمكن أن تقوم الذاكرة من خلالها بمعالجة المعلومات، وهي كالآتي:[٣]

  • تشفير الذاكرة: حيث يقوم نظام الذاكرة باستقبال المعلومات من خلال قوة الملاحظة على شكل صوت أو معاني، أو صور بصرية وتغييرها لشكل يمكن التعامل معه تخزينه.
  • تخزين الذاكرة: ويمكن تخزين المعلومات في الذاكرة قصيرة المدى أو الطويلة المدى، وذلك يحصل بناءً على عدة أمور وهي السعة المطلوبة، ومدة البقاء، ومكان تخزين المعلومات، وغيرها من الأمور الدقيقة المختلفة بين الذاكرتين.
  • استرجاع الذاكرة: وهذا يتعلق باسترداد المعلومات ويعد تنظيم المعلومات بشكل تسلسلي حسب حجمها أو وقتها وغيرها من التفاصيل.

المراجع

  1. Kendra Cherry (3-8-2018), “What Is Memory and How Does It Work?”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Memory”, www.psychologytoday.com, Retrieved 12-9-2018. Edited.
  3. Saul McLeod, “Stages of Memory Encoding Storage and Retrieval”، www.simplypsychology.org, Retrieved 12-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

تعريف الذاكرة

تعبر الذاكرة عن العمليات التي يتم استخدامها في الحصول على معلومات محددة عن طريق ملاحظتها ثم تخزينها في الدماغ واسترجاعها عند الحاجة إليها، بحيث تساعد هذه الذاكرة على الاحتفاظ بالمعلومات بهدف تجربتها مرة أخرى، ويفضل القيام بالعمل على تقوية الذاكرة لأنه في بعض الأحيان والتي لا يتم فيها ترميز البيانات بشكل صحيح قبل حفظها فإنه يصبح من الصعب استرجاعها لاحقاً، وهذا ما يؤدي لنسيان الكثير من الأشياء التي تحصل في الحياة اليومية والتي قد تسبب بعض التعطيلات أو المضايقات للإنسان.[١]

أهمية الذاكرة

تعد الذاكرة من أهم الوسائل التي يمتلكها الإنسان لتذكر كافة التفاصيل في حياته اليومية، حيث إنها تساهم في تعلم كافة المعلومات الجديدة وتخزينها، كما تساهم في ربطها مع المعلومات القديمة، بحيث تسمح بتخزين واسترجاع كافة المعلومات بصورة فورية عند ظهور أية مثيرات في مدة أقل من الثانية والتي تحصل عادة قبل المرحلة الأولى يتم نقل المعلومات بشكل مؤقت إلى الذاكرة القصيرة (الذاكرة العاملة) وبعد ذلك يتم دراسة الأمور وتفعيلها داخل الذهن، وينتهي الأمر بتخزينها بصورة نهائية في الذاكرة طويلة المدى، والتي تسمح للإنسان باسترجاع كافة الأحداث الماضية حين اللزوم مثل الذكريات القديمة.[٢]

يوجد عدة مناطق في الدماغ ذات الوظائف المختلفة مثل منطقة الحصين والتي ترتبط بالذاكرة المكانية والتي تساعد الشخص على معرفة تذكر طبيعة الأمكان المختلفة التي ذهب إليها وكيفية الوصول لأماكن كان فيها من قبل، وهنالك ما يسمى باللوزة المخية والتي ترتبط بالأمور الانفعالية مثل مشاعر الخوف على سبيل المثال.[٢]

مراحل معالجة الذاكرة للمعلومات

هناك ثلاث مراحل يمكن أن تقوم الذاكرة من خلالها بمعالجة المعلومات، وهي كالآتي:[٣]

  • تشفير الذاكرة: حيث يقوم نظام الذاكرة باستقبال المعلومات من خلال قوة الملاحظة على شكل صوت أو معاني، أو صور بصرية وتغييرها لشكل يمكن التعامل معه تخزينه.
  • تخزين الذاكرة: ويمكن تخزين المعلومات في الذاكرة قصيرة المدى أو الطويلة المدى، وذلك يحصل بناءً على عدة أمور وهي السعة المطلوبة، ومدة البقاء، ومكان تخزين المعلومات، وغيرها من الأمور الدقيقة المختلفة بين الذاكرتين.
  • استرجاع الذاكرة: وهذا يتعلق باسترداد المعلومات ويعد تنظيم المعلومات بشكل تسلسلي حسب حجمها أو وقتها وغيرها من التفاصيل.

المراجع

  1. Kendra Cherry (3-8-2018), “What Is Memory and How Does It Work?”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Memory”, www.psychologytoday.com, Retrieved 12-9-2018. Edited.
  3. Saul McLeod, “Stages of Memory Encoding Storage and Retrieval”، www.simplypsychology.org, Retrieved 12-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

تعريف الذاكرة

تعبر الذاكرة عن العمليات التي يتم استخدامها في الحصول على معلومات محددة عن طريق ملاحظتها ثم تخزينها في الدماغ واسترجاعها عند الحاجة إليها، بحيث تساعد هذه الذاكرة على الاحتفاظ بالمعلومات بهدف تجربتها مرة أخرى، ويفضل القيام بالعمل على تقوية الذاكرة لأنه في بعض الأحيان والتي لا يتم فيها ترميز البيانات بشكل صحيح قبل حفظها فإنه يصبح من الصعب استرجاعها لاحقاً، وهذا ما يؤدي لنسيان الكثير من الأشياء التي تحصل في الحياة اليومية والتي قد تسبب بعض التعطيلات أو المضايقات للإنسان.[١]

أهمية الذاكرة

تعد الذاكرة من أهم الوسائل التي يمتلكها الإنسان لتذكر كافة التفاصيل في حياته اليومية، حيث إنها تساهم في تعلم كافة المعلومات الجديدة وتخزينها، كما تساهم في ربطها مع المعلومات القديمة، بحيث تسمح بتخزين واسترجاع كافة المعلومات بصورة فورية عند ظهور أية مثيرات في مدة أقل من الثانية والتي تحصل عادة قبل المرحلة الأولى يتم نقل المعلومات بشكل مؤقت إلى الذاكرة القصيرة (الذاكرة العاملة) وبعد ذلك يتم دراسة الأمور وتفعيلها داخل الذهن، وينتهي الأمر بتخزينها بصورة نهائية في الذاكرة طويلة المدى، والتي تسمح للإنسان باسترجاع كافة الأحداث الماضية حين اللزوم مثل الذكريات القديمة.[٢]

يوجد عدة مناطق في الدماغ ذات الوظائف المختلفة مثل منطقة الحصين والتي ترتبط بالذاكرة المكانية والتي تساعد الشخص على معرفة تذكر طبيعة الأمكان المختلفة التي ذهب إليها وكيفية الوصول لأماكن كان فيها من قبل، وهنالك ما يسمى باللوزة المخية والتي ترتبط بالأمور الانفعالية مثل مشاعر الخوف على سبيل المثال.[٢]

مراحل معالجة الذاكرة للمعلومات

هناك ثلاث مراحل يمكن أن تقوم الذاكرة من خلالها بمعالجة المعلومات، وهي كالآتي:[٣]

  • تشفير الذاكرة: حيث يقوم نظام الذاكرة باستقبال المعلومات من خلال قوة الملاحظة على شكل صوت أو معاني، أو صور بصرية وتغييرها لشكل يمكن التعامل معه تخزينه.
  • تخزين الذاكرة: ويمكن تخزين المعلومات في الذاكرة قصيرة المدى أو الطويلة المدى، وذلك يحصل بناءً على عدة أمور وهي السعة المطلوبة، ومدة البقاء، ومكان تخزين المعلومات، وغيرها من الأمور الدقيقة المختلفة بين الذاكرتين.
  • استرجاع الذاكرة: وهذا يتعلق باسترداد المعلومات ويعد تنظيم المعلومات بشكل تسلسلي حسب حجمها أو وقتها وغيرها من التفاصيل.

المراجع

  1. Kendra Cherry (3-8-2018), “What Is Memory and How Does It Work?”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Memory”, www.psychologytoday.com, Retrieved 12-9-2018. Edited.
  3. Saul McLeod, “Stages of Memory Encoding Storage and Retrieval”، www.simplypsychology.org, Retrieved 12-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

تعريف الذاكرة

تعبر الذاكرة عن العمليات التي يتم استخدامها في الحصول على معلومات محددة عن طريق ملاحظتها ثم تخزينها في الدماغ واسترجاعها عند الحاجة إليها، بحيث تساعد هذه الذاكرة على الاحتفاظ بالمعلومات بهدف تجربتها مرة أخرى، ويفضل القيام بالعمل على تقوية الذاكرة لأنه في بعض الأحيان والتي لا يتم فيها ترميز البيانات بشكل صحيح قبل حفظها فإنه يصبح من الصعب استرجاعها لاحقاً، وهذا ما يؤدي لنسيان الكثير من الأشياء التي تحصل في الحياة اليومية والتي قد تسبب بعض التعطيلات أو المضايقات للإنسان.[١]

أهمية الذاكرة

تعد الذاكرة من أهم الوسائل التي يمتلكها الإنسان لتذكر كافة التفاصيل في حياته اليومية، حيث إنها تساهم في تعلم كافة المعلومات الجديدة وتخزينها، كما تساهم في ربطها مع المعلومات القديمة، بحيث تسمح بتخزين واسترجاع كافة المعلومات بصورة فورية عند ظهور أية مثيرات في مدة أقل من الثانية والتي تحصل عادة قبل المرحلة الأولى يتم نقل المعلومات بشكل مؤقت إلى الذاكرة القصيرة (الذاكرة العاملة) وبعد ذلك يتم دراسة الأمور وتفعيلها داخل الذهن، وينتهي الأمر بتخزينها بصورة نهائية في الذاكرة طويلة المدى، والتي تسمح للإنسان باسترجاع كافة الأحداث الماضية حين اللزوم مثل الذكريات القديمة.[٢]

يوجد عدة مناطق في الدماغ ذات الوظائف المختلفة مثل منطقة الحصين والتي ترتبط بالذاكرة المكانية والتي تساعد الشخص على معرفة تذكر طبيعة الأمكان المختلفة التي ذهب إليها وكيفية الوصول لأماكن كان فيها من قبل، وهنالك ما يسمى باللوزة المخية والتي ترتبط بالأمور الانفعالية مثل مشاعر الخوف على سبيل المثال.[٢]

مراحل معالجة الذاكرة للمعلومات

هناك ثلاث مراحل يمكن أن تقوم الذاكرة من خلالها بمعالجة المعلومات، وهي كالآتي:[٣]

  • تشفير الذاكرة: حيث يقوم نظام الذاكرة باستقبال المعلومات من خلال قوة الملاحظة على شكل صوت أو معاني، أو صور بصرية وتغييرها لشكل يمكن التعامل معه تخزينه.
  • تخزين الذاكرة: ويمكن تخزين المعلومات في الذاكرة قصيرة المدى أو الطويلة المدى، وذلك يحصل بناءً على عدة أمور وهي السعة المطلوبة، ومدة البقاء، ومكان تخزين المعلومات، وغيرها من الأمور الدقيقة المختلفة بين الذاكرتين.
  • استرجاع الذاكرة: وهذا يتعلق باسترداد المعلومات ويعد تنظيم المعلومات بشكل تسلسلي حسب حجمها أو وقتها وغيرها من التفاصيل.

المراجع

  1. Kendra Cherry (3-8-2018), “What Is Memory and How Does It Work?”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Memory”, www.psychologytoday.com, Retrieved 12-9-2018. Edited.
  3. Saul McLeod, “Stages of Memory Encoding Storage and Retrieval”، www.simplypsychology.org, Retrieved 12-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

تعريف الذاكرة

تعبر الذاكرة عن العمليات التي يتم استخدامها في الحصول على معلومات محددة عن طريق ملاحظتها ثم تخزينها في الدماغ واسترجاعها عند الحاجة إليها، بحيث تساعد هذه الذاكرة على الاحتفاظ بالمعلومات بهدف تجربتها مرة أخرى، ويفضل القيام بالعمل على تقوية الذاكرة لأنه في بعض الأحيان والتي لا يتم فيها ترميز البيانات بشكل صحيح قبل حفظها فإنه يصبح من الصعب استرجاعها لاحقاً، وهذا ما يؤدي لنسيان الكثير من الأشياء التي تحصل في الحياة اليومية والتي قد تسبب بعض التعطيلات أو المضايقات للإنسان.[١]

أهمية الذاكرة

تعد الذاكرة من أهم الوسائل التي يمتلكها الإنسان لتذكر كافة التفاصيل في حياته اليومية، حيث إنها تساهم في تعلم كافة المعلومات الجديدة وتخزينها، كما تساهم في ربطها مع المعلومات القديمة، بحيث تسمح بتخزين واسترجاع كافة المعلومات بصورة فورية عند ظهور أية مثيرات في مدة أقل من الثانية والتي تحصل عادة قبل المرحلة الأولى يتم نقل المعلومات بشكل مؤقت إلى الذاكرة القصيرة (الذاكرة العاملة) وبعد ذلك يتم دراسة الأمور وتفعيلها داخل الذهن، وينتهي الأمر بتخزينها بصورة نهائية في الذاكرة طويلة المدى، والتي تسمح للإنسان باسترجاع كافة الأحداث الماضية حين اللزوم مثل الذكريات القديمة.[٢]

يوجد عدة مناطق في الدماغ ذات الوظائف المختلفة مثل منطقة الحصين والتي ترتبط بالذاكرة المكانية والتي تساعد الشخص على معرفة تذكر طبيعة الأمكان المختلفة التي ذهب إليها وكيفية الوصول لأماكن كان فيها من قبل، وهنالك ما يسمى باللوزة المخية والتي ترتبط بالأمور الانفعالية مثل مشاعر الخوف على سبيل المثال.[٢]

مراحل معالجة الذاكرة للمعلومات

هناك ثلاث مراحل يمكن أن تقوم الذاكرة من خلالها بمعالجة المعلومات، وهي كالآتي:[٣]

  • تشفير الذاكرة: حيث يقوم نظام الذاكرة باستقبال المعلومات من خلال قوة الملاحظة على شكل صوت أو معاني، أو صور بصرية وتغييرها لشكل يمكن التعامل معه تخزينه.
  • تخزين الذاكرة: ويمكن تخزين المعلومات في الذاكرة قصيرة المدى أو الطويلة المدى، وذلك يحصل بناءً على عدة أمور وهي السعة المطلوبة، ومدة البقاء، ومكان تخزين المعلومات، وغيرها من الأمور الدقيقة المختلفة بين الذاكرتين.
  • استرجاع الذاكرة: وهذا يتعلق باسترداد المعلومات ويعد تنظيم المعلومات بشكل تسلسلي حسب حجمها أو وقتها وغيرها من التفاصيل.

المراجع

  1. Kendra Cherry (3-8-2018), “What Is Memory and How Does It Work?”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Memory”, www.psychologytoday.com, Retrieved 12-9-2018. Edited.
  3. Saul McLeod, “Stages of Memory Encoding Storage and Retrieval”، www.simplypsychology.org, Retrieved 12-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

تعريف الذاكرة

تعبر الذاكرة عن العمليات التي يتم استخدامها في الحصول على معلومات محددة عن طريق ملاحظتها ثم تخزينها في الدماغ واسترجاعها عند الحاجة إليها، بحيث تساعد هذه الذاكرة على الاحتفاظ بالمعلومات بهدف تجربتها مرة أخرى، ويفضل القيام بالعمل على تقوية الذاكرة لأنه في بعض الأحيان والتي لا يتم فيها ترميز البيانات بشكل صحيح قبل حفظها فإنه يصبح من الصعب استرجاعها لاحقاً، وهذا ما يؤدي لنسيان الكثير من الأشياء التي تحصل في الحياة اليومية والتي قد تسبب بعض التعطيلات أو المضايقات للإنسان.[١]

أهمية الذاكرة

تعد الذاكرة من أهم الوسائل التي يمتلكها الإنسان لتذكر كافة التفاصيل في حياته اليومية، حيث إنها تساهم في تعلم كافة المعلومات الجديدة وتخزينها، كما تساهم في ربطها مع المعلومات القديمة، بحيث تسمح بتخزين واسترجاع كافة المعلومات بصورة فورية عند ظهور أية مثيرات في مدة أقل من الثانية والتي تحصل عادة قبل المرحلة الأولى يتم نقل المعلومات بشكل مؤقت إلى الذاكرة القصيرة (الذاكرة العاملة) وبعد ذلك يتم دراسة الأمور وتفعيلها داخل الذهن، وينتهي الأمر بتخزينها بصورة نهائية في الذاكرة طويلة المدى، والتي تسمح للإنسان باسترجاع كافة الأحداث الماضية حين اللزوم مثل الذكريات القديمة.[٢]

يوجد عدة مناطق في الدماغ ذات الوظائف المختلفة مثل منطقة الحصين والتي ترتبط بالذاكرة المكانية والتي تساعد الشخص على معرفة تذكر طبيعة الأمكان المختلفة التي ذهب إليها وكيفية الوصول لأماكن كان فيها من قبل، وهنالك ما يسمى باللوزة المخية والتي ترتبط بالأمور الانفعالية مثل مشاعر الخوف على سبيل المثال.[٢]

مراحل معالجة الذاكرة للمعلومات

هناك ثلاث مراحل يمكن أن تقوم الذاكرة من خلالها بمعالجة المعلومات، وهي كالآتي:[٣]

  • تشفير الذاكرة: حيث يقوم نظام الذاكرة باستقبال المعلومات من خلال قوة الملاحظة على شكل صوت أو معاني، أو صور بصرية وتغييرها لشكل يمكن التعامل معه تخزينه.
  • تخزين الذاكرة: ويمكن تخزين المعلومات في الذاكرة قصيرة المدى أو الطويلة المدى، وذلك يحصل بناءً على عدة أمور وهي السعة المطلوبة، ومدة البقاء، ومكان تخزين المعلومات، وغيرها من الأمور الدقيقة المختلفة بين الذاكرتين.
  • استرجاع الذاكرة: وهذا يتعلق باسترداد المعلومات ويعد تنظيم المعلومات بشكل تسلسلي حسب حجمها أو وقتها وغيرها من التفاصيل.

المراجع

  1. Kendra Cherry (3-8-2018), “What Is Memory and How Does It Work?”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Memory”, www.psychologytoday.com, Retrieved 12-9-2018. Edited.
  3. Saul McLeod, “Stages of Memory Encoding Storage and Retrieval”، www.simplypsychology.org, Retrieved 12-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

تعريف الذاكرة

تعبر الذاكرة عن العمليات التي يتم استخدامها في الحصول على معلومات محددة عن طريق ملاحظتها ثم تخزينها في الدماغ واسترجاعها عند الحاجة إليها، بحيث تساعد هذه الذاكرة على الاحتفاظ بالمعلومات بهدف تجربتها مرة أخرى، ويفضل القيام بالعمل على تقوية الذاكرة لأنه في بعض الأحيان والتي لا يتم فيها ترميز البيانات بشكل صحيح قبل حفظها فإنه يصبح من الصعب استرجاعها لاحقاً، وهذا ما يؤدي لنسيان الكثير من الأشياء التي تحصل في الحياة اليومية والتي قد تسبب بعض التعطيلات أو المضايقات للإنسان.[١]

أهمية الذاكرة

تعد الذاكرة من أهم الوسائل التي يمتلكها الإنسان لتذكر كافة التفاصيل في حياته اليومية، حيث إنها تساهم في تعلم كافة المعلومات الجديدة وتخزينها، كما تساهم في ربطها مع المعلومات القديمة، بحيث تسمح بتخزين واسترجاع كافة المعلومات بصورة فورية عند ظهور أية مثيرات في مدة أقل من الثانية والتي تحصل عادة قبل المرحلة الأولى يتم نقل المعلومات بشكل مؤقت إلى الذاكرة القصيرة (الذاكرة العاملة) وبعد ذلك يتم دراسة الأمور وتفعيلها داخل الذهن، وينتهي الأمر بتخزينها بصورة نهائية في الذاكرة طويلة المدى، والتي تسمح للإنسان باسترجاع كافة الأحداث الماضية حين اللزوم مثل الذكريات القديمة.[٢]

يوجد عدة مناطق في الدماغ ذات الوظائف المختلفة مثل منطقة الحصين والتي ترتبط بالذاكرة المكانية والتي تساعد الشخص على معرفة تذكر طبيعة الأمكان المختلفة التي ذهب إليها وكيفية الوصول لأماكن كان فيها من قبل، وهنالك ما يسمى باللوزة المخية والتي ترتبط بالأمور الانفعالية مثل مشاعر الخوف على سبيل المثال.[٢]

مراحل معالجة الذاكرة للمعلومات

هناك ثلاث مراحل يمكن أن تقوم الذاكرة من خلالها بمعالجة المعلومات، وهي كالآتي:[٣]

  • تشفير الذاكرة: حيث يقوم نظام الذاكرة باستقبال المعلومات من خلال قوة الملاحظة على شكل صوت أو معاني، أو صور بصرية وتغييرها لشكل يمكن التعامل معه تخزينه.
  • تخزين الذاكرة: ويمكن تخزين المعلومات في الذاكرة قصيرة المدى أو الطويلة المدى، وذلك يحصل بناءً على عدة أمور وهي السعة المطلوبة، ومدة البقاء، ومكان تخزين المعلومات، وغيرها من الأمور الدقيقة المختلفة بين الذاكرتين.
  • استرجاع الذاكرة: وهذا يتعلق باسترداد المعلومات ويعد تنظيم المعلومات بشكل تسلسلي حسب حجمها أو وقتها وغيرها من التفاصيل.

المراجع

  1. Kendra Cherry (3-8-2018), “What Is Memory and How Does It Work?”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Memory”, www.psychologytoday.com, Retrieved 12-9-2018. Edited.
  3. Saul McLeod, “Stages of Memory Encoding Storage and Retrieval”، www.simplypsychology.org, Retrieved 12-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

تعريف الذاكرة

تعبر الذاكرة عن العمليات التي يتم استخدامها في الحصول على معلومات محددة عن طريق ملاحظتها ثم تخزينها في الدماغ واسترجاعها عند الحاجة إليها، بحيث تساعد هذه الذاكرة على الاحتفاظ بالمعلومات بهدف تجربتها مرة أخرى، ويفضل القيام بالعمل على تقوية الذاكرة لأنه في بعض الأحيان والتي لا يتم فيها ترميز البيانات بشكل صحيح قبل حفظها فإنه يصبح من الصعب استرجاعها لاحقاً، وهذا ما يؤدي لنسيان الكثير من الأشياء التي تحصل في الحياة اليومية والتي قد تسبب بعض التعطيلات أو المضايقات للإنسان.[١]

أهمية الذاكرة

تعد الذاكرة من أهم الوسائل التي يمتلكها الإنسان لتذكر كافة التفاصيل في حياته اليومية، حيث إنها تساهم في تعلم كافة المعلومات الجديدة وتخزينها، كما تساهم في ربطها مع المعلومات القديمة، بحيث تسمح بتخزين واسترجاع كافة المعلومات بصورة فورية عند ظهور أية مثيرات في مدة أقل من الثانية والتي تحصل عادة قبل المرحلة الأولى يتم نقل المعلومات بشكل مؤقت إلى الذاكرة القصيرة (الذاكرة العاملة) وبعد ذلك يتم دراسة الأمور وتفعيلها داخل الذهن، وينتهي الأمر بتخزينها بصورة نهائية في الذاكرة طويلة المدى، والتي تسمح للإنسان باسترجاع كافة الأحداث الماضية حين اللزوم مثل الذكريات القديمة.[٢]

يوجد عدة مناطق في الدماغ ذات الوظائف المختلفة مثل منطقة الحصين والتي ترتبط بالذاكرة المكانية والتي تساعد الشخص على معرفة تذكر طبيعة الأمكان المختلفة التي ذهب إليها وكيفية الوصول لأماكن كان فيها من قبل، وهنالك ما يسمى باللوزة المخية والتي ترتبط بالأمور الانفعالية مثل مشاعر الخوف على سبيل المثال.[٢]

مراحل معالجة الذاكرة للمعلومات

هناك ثلاث مراحل يمكن أن تقوم الذاكرة من خلالها بمعالجة المعلومات، وهي كالآتي:[٣]

  • تشفير الذاكرة: حيث يقوم نظام الذاكرة باستقبال المعلومات من خلال قوة الملاحظة على شكل صوت أو معاني، أو صور بصرية وتغييرها لشكل يمكن التعامل معه تخزينه.
  • تخزين الذاكرة: ويمكن تخزين المعلومات في الذاكرة قصيرة المدى أو الطويلة المدى، وذلك يحصل بناءً على عدة أمور وهي السعة المطلوبة، ومدة البقاء، ومكان تخزين المعلومات، وغيرها من الأمور الدقيقة المختلفة بين الذاكرتين.
  • استرجاع الذاكرة: وهذا يتعلق باسترداد المعلومات ويعد تنظيم المعلومات بشكل تسلسلي حسب حجمها أو وقتها وغيرها من التفاصيل.

المراجع

  1. Kendra Cherry (3-8-2018), “What Is Memory and How Does It Work?”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Memory”, www.psychologytoday.com, Retrieved 12-9-2018. Edited.
  3. Saul McLeod, “Stages of Memory Encoding Storage and Retrieval”، www.simplypsychology.org, Retrieved 12-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

تعريف الذاكرة

تعبر الذاكرة عن العمليات التي يتم استخدامها في الحصول على معلومات محددة عن طريق ملاحظتها ثم تخزينها في الدماغ واسترجاعها عند الحاجة إليها، بحيث تساعد هذه الذاكرة على الاحتفاظ بالمعلومات بهدف تجربتها مرة أخرى، ويفضل القيام بالعمل على تقوية الذاكرة لأنه في بعض الأحيان والتي لا يتم فيها ترميز البيانات بشكل صحيح قبل حفظها فإنه يصبح من الصعب استرجاعها لاحقاً، وهذا ما يؤدي لنسيان الكثير من الأشياء التي تحصل في الحياة اليومية والتي قد تسبب بعض التعطيلات أو المضايقات للإنسان.[١]

أهمية الذاكرة

تعد الذاكرة من أهم الوسائل التي يمتلكها الإنسان لتذكر كافة التفاصيل في حياته اليومية، حيث إنها تساهم في تعلم كافة المعلومات الجديدة وتخزينها، كما تساهم في ربطها مع المعلومات القديمة، بحيث تسمح بتخزين واسترجاع كافة المعلومات بصورة فورية عند ظهور أية مثيرات في مدة أقل من الثانية والتي تحصل عادة قبل المرحلة الأولى يتم نقل المعلومات بشكل مؤقت إلى الذاكرة القصيرة (الذاكرة العاملة) وبعد ذلك يتم دراسة الأمور وتفعيلها داخل الذهن، وينتهي الأمر بتخزينها بصورة نهائية في الذاكرة طويلة المدى، والتي تسمح للإنسان باسترجاع كافة الأحداث الماضية حين اللزوم مثل الذكريات القديمة.[٢]

يوجد عدة مناطق في الدماغ ذات الوظائف المختلفة مثل منطقة الحصين والتي ترتبط بالذاكرة المكانية والتي تساعد الشخص على معرفة تذكر طبيعة الأمكان المختلفة التي ذهب إليها وكيفية الوصول لأماكن كان فيها من قبل، وهنالك ما يسمى باللوزة المخية والتي ترتبط بالأمور الانفعالية مثل مشاعر الخوف على سبيل المثال.[٢]

مراحل معالجة الذاكرة للمعلومات

هناك ثلاث مراحل يمكن أن تقوم الذاكرة من خلالها بمعالجة المعلومات، وهي كالآتي:[٣]

  • تشفير الذاكرة: حيث يقوم نظام الذاكرة باستقبال المعلومات من خلال قوة الملاحظة على شكل صوت أو معاني، أو صور بصرية وتغييرها لشكل يمكن التعامل معه تخزينه.
  • تخزين الذاكرة: ويمكن تخزين المعلومات في الذاكرة قصيرة المدى أو الطويلة المدى، وذلك يحصل بناءً على عدة أمور وهي السعة المطلوبة، ومدة البقاء، ومكان تخزين المعلومات، وغيرها من الأمور الدقيقة المختلفة بين الذاكرتين.
  • استرجاع الذاكرة: وهذا يتعلق باسترداد المعلومات ويعد تنظيم المعلومات بشكل تسلسلي حسب حجمها أو وقتها وغيرها من التفاصيل.

المراجع

  1. Kendra Cherry (3-8-2018), “What Is Memory and How Does It Work?”، www.verywellmind.com, Retrieved 12-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Memory”, www.psychologytoday.com, Retrieved 12-9-2018. Edited.
  3. Saul McLeod, “Stages of Memory Encoding Storage and Retrieval”، www.simplypsychology.org, Retrieved 12-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى