نسائية و توليد

أسباب إفرازات المهبل

التهاب المهبل البكتيري

يتمثل التهاب المهبل البكتيري (بالإنجليزية: Bacterial vaginosis) باختلال توازن البكتيريا التي توجد بشكلٍ طبيعيّ في المهبل،[١] وفي الحقيقة، لا يُمثل هذا الالتهاب أحد أشكال الأمراض المنقولة جنسيّاً، ولكنّه يزيد من خطر الإصابة بها. وتحدث حوالي 50% من حالات التهاب المهبل البكتيري دون أيّ أعراضٍ، وفي حال حدوث الأعراض فإنّ أكثرها شيوعاً يتمثل بظهور الإفرازات المهبليّة غير الطبيعيّة ذات الرائحة القويّة الشبيهة برائحة السّمك.[٢]

داء المشعرات

تُعزى الإصابة بداء المشعرات (بالإنجليزية: Trichomoniasis) إلى الكائنات الحيّة المُسمّاة بالأوليّات، وقد ينتشر هذا النّوع من العدوى عبر ممارسة العلاقة الجنسيّة، أو مشاركة المناشف أو ملابس السّباحة. وقد لا تظهر أيّ أعراض تدلّ على الإصابة بداء المشعرات، وفي حال ظهورها فهي تتمثل بخروج إفرازاتٍ صفراء أو خضراء ذات رائحة كريهة، أو شعور بالألم، أو الحكّة.[٣]

عدوى الخميرة

تتمثل عدوى الخميرة أو العدوى الفطرية بظهور إفرازاتٍ بيضاء شبيهةٍ إلى حدٍّ ما بالجُبن، إضافةً إلى الإحساس بالحرقة والحكة. وتجدر الإشارة إلى أنّ الخميرة توجد في المهبل بنسبة مُعينة في الوضع الطّبيعي، وقد تنمو وتتضاعف لتتجاوز نطاق السيطرة في حالاتٍ مُعينة، وفيما يأتي بيان لأبرز هذه الحالات:[٣]

  • الضغوط النّفسيّة.
  • مرض السكّري.
  • استخدام حبوب منع الحمل.
  • الحمل.
  • المُضادات الحيوية، وخاصّة في حال استخدامها لفترةٍ طويلة تتجاوز عشرة أيام.

السيلان

يُمثل السّيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea) أحد الأمراض المنقولة جنسياً، ويُعزى حدوثه إلى نوع من البكتيريا المعروفة بالنيسريّة البُنية (بالإنجليزية: Neisseria gonorrhoeae)، إذ تُعزّز الرطوبة والحرارة نموّ هذه البكتيريا؛ لذلك يُلاحظ تطوّرها في مناطق مُعينة من الجسم بما في ذلك الإحليل، أو العيون، أو الحلق، أو المهبل، أو الشرج، أو الجهاز التناسلي الأنثوي.[٤]

الكلاميديا

تُمثل الكلاميديا (بالإنجليزية: Chlamydia) أيضاً أحد الأمراض المنقولة جنسياً، ويُعزى حدوثها إلى البكتيريا المتدثرة الحثرية (بالإنجليزية: Chlamydia trachomatis)، وقد يؤثر هذا النّوع من العدوى في الرجال والنّساء، بحيث تتمثل عدوى الكلاميديا في المستقيم أو الحلق لدى كلا الجنسين، وفي عنق الرحم لدى النّساء، وفي الإحليل لدى الرجال.[٥]

مرض التهاب الحوض

يُمثل مرض التهاب الحوض (بالإنجليزية: Pelvic inflammatory disease) أحد أشكال العدوى التي تؤثر في الجهاز التّناسلي الأنثوي، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحالة تنتج كأحدّ مُضاعفات الإصابة بأنواعٍ عدّة من الأمراض؛ منها مرض السّيلان أو الكلاميديا، وفي سياق هذا الحديث يُشار إلى إمكانيّة التّعافي من مرض التهاب الحوض في حال تشخيصه مُبكّراً.[٦]

فيروس الورم الحليمي البشري

قد تؤدي العدوى بفيروس الورم الحليمي البشري (بالإنجليزية: Human Papillomavirus) إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الفيروس ينتقل عن طريق الاتّصال الجنسيّ، ويُمكن الكشف عن الإصابة بهذه الحالات من خلال إخضاع المرأة لفحص لطاخة عنق الرحم (بالإنجليزيّة: Pap smears) والفحوصات المُرتبطة بالكشف عن هذا الفيروس.[٣]

المراجع

  1. “Vaginal Discharge (Symptoms, Causes, and Treatments)”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 1-3-2019. Edited.
  2. “Bacterial vaginosis”, www.nhs.uk, Retrieved 1-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت “What Causes Vaginal Discharge?”, www.healthline.com, Retrieved 1-3-2019. Edited.
  4. “Gonorrhea”, www.healthline.com, Retrieved 1-3-2019. Edited.
  5. “Chlamydia Infections”, www.medlineplus.gov, Retrieved 1-3-2019. Edited.
  6. “Pelvic Inflammatory Disease (PID) – CDC Fact Sheet”, www.cdc.gov, Retrieved 1-3-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

التهاب المهبل البكتيري

يتمثل التهاب المهبل البكتيري (بالإنجليزية: Bacterial vaginosis) باختلال توازن البكتيريا التي توجد بشكلٍ طبيعيّ في المهبل،[١] وفي الحقيقة، لا يُمثل هذا الالتهاب أحد أشكال الأمراض المنقولة جنسيّاً، ولكنّه يزيد من خطر الإصابة بها. وتحدث حوالي 50% من حالات التهاب المهبل البكتيري دون أيّ أعراضٍ، وفي حال حدوث الأعراض فإنّ أكثرها شيوعاً يتمثل بظهور الإفرازات المهبليّة غير الطبيعيّة ذات الرائحة القويّة الشبيهة برائحة السّمك.[٢]

داء المشعرات

تُعزى الإصابة بداء المشعرات (بالإنجليزية: Trichomoniasis) إلى الكائنات الحيّة المُسمّاة بالأوليّات، وقد ينتشر هذا النّوع من العدوى عبر ممارسة العلاقة الجنسيّة، أو مشاركة المناشف أو ملابس السّباحة. وقد لا تظهر أيّ أعراض تدلّ على الإصابة بداء المشعرات، وفي حال ظهورها فهي تتمثل بخروج إفرازاتٍ صفراء أو خضراء ذات رائحة كريهة، أو شعور بالألم، أو الحكّة.[٣]

عدوى الخميرة

تتمثل عدوى الخميرة أو العدوى الفطرية بظهور إفرازاتٍ بيضاء شبيهةٍ إلى حدٍّ ما بالجُبن، إضافةً إلى الإحساس بالحرقة والحكة. وتجدر الإشارة إلى أنّ الخميرة توجد في المهبل بنسبة مُعينة في الوضع الطّبيعي، وقد تنمو وتتضاعف لتتجاوز نطاق السيطرة في حالاتٍ مُعينة، وفيما يأتي بيان لأبرز هذه الحالات:[٣]

  • الضغوط النّفسيّة.
  • مرض السكّري.
  • استخدام حبوب منع الحمل.
  • الحمل.
  • المُضادات الحيوية، وخاصّة في حال استخدامها لفترةٍ طويلة تتجاوز عشرة أيام.

السيلان

يُمثل السّيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea) أحد الأمراض المنقولة جنسياً، ويُعزى حدوثه إلى نوع من البكتيريا المعروفة بالنيسريّة البُنية (بالإنجليزية: Neisseria gonorrhoeae)، إذ تُعزّز الرطوبة والحرارة نموّ هذه البكتيريا؛ لذلك يُلاحظ تطوّرها في مناطق مُعينة من الجسم بما في ذلك الإحليل، أو العيون، أو الحلق، أو المهبل، أو الشرج، أو الجهاز التناسلي الأنثوي.[٤]

الكلاميديا

تُمثل الكلاميديا (بالإنجليزية: Chlamydia) أيضاً أحد الأمراض المنقولة جنسياً، ويُعزى حدوثها إلى البكتيريا المتدثرة الحثرية (بالإنجليزية: Chlamydia trachomatis)، وقد يؤثر هذا النّوع من العدوى في الرجال والنّساء، بحيث تتمثل عدوى الكلاميديا في المستقيم أو الحلق لدى كلا الجنسين، وفي عنق الرحم لدى النّساء، وفي الإحليل لدى الرجال.[٥]

مرض التهاب الحوض

يُمثل مرض التهاب الحوض (بالإنجليزية: Pelvic inflammatory disease) أحد أشكال العدوى التي تؤثر في الجهاز التّناسلي الأنثوي، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحالة تنتج كأحدّ مُضاعفات الإصابة بأنواعٍ عدّة من الأمراض؛ منها مرض السّيلان أو الكلاميديا، وفي سياق هذا الحديث يُشار إلى إمكانيّة التّعافي من مرض التهاب الحوض في حال تشخيصه مُبكّراً.[٦]

فيروس الورم الحليمي البشري

قد تؤدي العدوى بفيروس الورم الحليمي البشري (بالإنجليزية: Human Papillomavirus) إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الفيروس ينتقل عن طريق الاتّصال الجنسيّ، ويُمكن الكشف عن الإصابة بهذه الحالات من خلال إخضاع المرأة لفحص لطاخة عنق الرحم (بالإنجليزيّة: Pap smears) والفحوصات المُرتبطة بالكشف عن هذا الفيروس.[٣]

المراجع

  1. “Vaginal Discharge (Symptoms, Causes, and Treatments)”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 1-3-2019. Edited.
  2. “Bacterial vaginosis”, www.nhs.uk, Retrieved 1-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت “What Causes Vaginal Discharge?”, www.healthline.com, Retrieved 1-3-2019. Edited.
  4. “Gonorrhea”, www.healthline.com, Retrieved 1-3-2019. Edited.
  5. “Chlamydia Infections”, www.medlineplus.gov, Retrieved 1-3-2019. Edited.
  6. “Pelvic Inflammatory Disease (PID) – CDC Fact Sheet”, www.cdc.gov, Retrieved 1-3-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى