شعر عربي

جديد قصيدة قصيرة عن الصداقة

صديق لي له أدب

  • يقول جحظة البرمكي:

صَديقٌ لي لَهُ أَدَبُ

صَداقَةُ مِثلِهِ حَسَبُ

رَعى لي فَوقَ ما يُرعى

وَأَوجَبَ فَوقَ ما يَجِبُ

وَلَو نُقِدَت خَلائِقُهُ

لَبُهرِجَ عِندَها الذَهَبُ

إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا

إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً

فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا

فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة ٌ

وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا

فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ

وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ً

فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا

ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ

ويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِ بالجفا

وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ

وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا

سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا

صديق صدوق صادق الوعد منصفا

تغربت أسأل من عن لي

  • يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه:

تَغَرَّبْتُ أَسْأَلُ مَنْ عَنَّ لي

من الناس هل من صديق صدوق

فقالوا: عَزيزان لا يوجَدان

صديقٌ صدوقٌ وبَيْضُ الأَنُوقِ

أكرم صديق أبيك حيث لقيته

  • يقول أبو الأسود الدؤلي:

أَكرِم صَديقَ أَبيكَ حَيثُ لَقيتَهُ

وَاحبُ الكَرامَةَ مَن بَدا فَحَباكَها

وَاكفِ المُهمَّةَ مَن لَوَ انَّكَ مَرَّةً

نَزَلَت إِلَيكَ مُهِمَّةٌ لَكَفاكَها

وَإِذا أَتاكَ بَنو السَبيلِ فَأَعطِهِم

مِن فَضلِ نِعمَتِهِ الَّتي أَعطاكَها

لا تُبدِيَنَّ نَميمَةً حُدِّثتَها

وَتَحَفَّظَنَّ مِن الَّذي أَنباكَها

وَتَرى سَفيهَ القَومِ يَترُكُ عِرضَهُ

دَنِساً وَيَمسَحُ نَعلَهُ وَشِراكَها

خُرقاً إِذا راضَ الأُمورَ بِنَفسِهِ

مِثلَ العَدوِّ لَها يُريدُ هَلاكَها

لا تُلقِيَنَّ مَقالَةً مَشهورَةً

لا تَستَطيعُ إِذا مَضَت إِدراكَها

كم صديق عرفته بصديق

كَمْ صَدِيقٍ عرَّفْتُهُ بِصَديقٍ

صَارَ أَحْظَى مِنَ الصَّدِيق ِالعتِيقِ

وَرَفِيقٍ رَافَقْتُهُ في طَرِيقٍ

صَارَ بَعْدَ الطَّريقِ خَيْرَ رَفِيقِ

صداقة

  • يقول قاسم حداد:

كلما فقدتك في غيابٍ،

وجدتك في كتابْ

صديقٌ مثلك لا أحدَ مثله

يكتبني حين يمحوني الآخرون

لي صديق إذا رأت

لي صديقٌ إذا رأت

وجهَهُ العينُ سرَّها

قلت يوماً وخلتهُ

مطلَقَ الكفّ ثَرَّها

يا جواداً إذا حمتْ

لِفَحُ المزن دَرَّها

فرطتْ منك دعوة ٌ

تأملَ النفس كرَّها

قال كانت فُليتة ً

فوَقَى الله شرَّها

قلتُ واهاً بجُرعة ٍ

ذقتُها ما أمرَّها

أنت مذ ذقتها تشكْ

كى إلى الله حرَّها

قال إي والذي قضى

حلّ كفي وصرَّها

قلتُ تب توبة امرىء ٍ

عَقَّ نفساً وبرَّها

كلَّف النفس خطة

لم تطقها وغرَّها

ثم قفَّى بتوبة ٍ

مطّ فيها وجرَّها

ولقد تُنفَع النفو

سُ بما كان ضرَّها

تاريخ كلمة

  • تقول فدوى طوقان:

إلى الصديق ((ي))

صديقي المقرّب الأثير

صداقة حميمة تشدني اليك من ــ

سنين

ودّك ذاك الهادىء الحنون كم أحبه

أحبه يظلّ نسمة رخيّة العبور

تندى على روحي المعثر الكئيب كلما

تعثرت خطاي في مفاوز الدروب

تحبني ؟

لا ، ردّها .

دع لي يا صديقي ودّك الكبير

أعبّ من حنوّه في دربي الطويل

وأحتمي بظلّه الأمين كلما

تعبت ، كلما هربت من جفاف-

دربي الطويل

دع لي صديقي ودّك الكبير

أعبّ من حنوّه في دربي الطويل

وأحتمي بظلّه الأمين كلما

تعبت ، كلما هربت من جفاف-

دربي الطويل

دع لي صديقي ودّك الكبير

لي صديق على الزمان صديقي

  • يقول أبو فراس الحمداني:

لي صَديقٌ عَلى الزَمانِ صَديقي

وَرَفيقٌ مَعَ الخُطوبِ رَفيقي

لَو تَراني إِذا اِستَهَلَّت دُموعي

في صَبوحٍ ذَكَرتُهُ أَو غَبوقِ

أَشرَبُ الدَمعَ مَع نَديمي بِكَأسي

وَأُحَلّي عِقيانَها بِعَقيقِ

الصديق

  • يقول عبد السلام الكبسي:

دلني

ياصديقي

على جادة الشعر

في كل منعطف رائق للعبارة

في زرقة البحر

والقاصرات السنابل

في غيمة يتكسر ياقوتها ويسيل العقيق

على شجن الجلنار الذي يتكرر

من حلم أشقر الصوت

يجمعنا في شتات المعاني

أو دلني

ياصديقي بلا ثمن باهظ

للصديق البديل

للصديق

الذي تكشف السر

ألف صديق

الصداقة

تمنحنا الخبز

والأصدقاء الأمان

ليس

للميت أي صديق

ولا للبخيل

إن

يوما بلا أصدقاء ليوم طويل

والذي لا يسعه الذهاب,وحيدا, إلى البحر

لا يجهل المستحيل

نادرا

طعنة الظهر

ما يقتنيها لنا الغرباء

إذا رضي الصديق من الصديق

  • يقول ابن الخيمي:

إذا رضي الصديق من الصديق

بمتفق السلام على الطريق

فما يتزاوران بغير عذر

ولا يتعاتبان على العقوق

فقد جعلا سلامهما عزاء

على موت الصداقة والخفوق

إنّ الصديقَ يريدُ بسطكَ مازحاً،

  • يقول صفي الدين الحلي:

إنّ الصديقَ يريدُ بسطكَ مازحاً،

فإذا رأى منكَ الملالة َ يقصرُ

وترى العَدوّ، إذا تَيَقّنَ أنّهُ

يُؤذيكَ بالمَزحِ العَنيفِ يُكَثِّرُ

ليس الصديق الذي تعلو مناسبه

لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ

بلِ الصديقُ الذي تزكو شمائلهُ

إنْ رابكَ الدهرُ لمْ تفشلْ عزائمهُ

أَوْ نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسائِلُهُ

يَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَة ٍ

وَ لاَ تغبكَ منْ خيرٍ فواضلهُ

لا كالذي يدعى وداً ، وباطنهُ

من جمر أحقادهِ تغلى مراجلهُ

يذمُّ فعلَ أخيهِ مظهراً أسفاً

لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ شَامِلُهُ

وَ ذاكَ منهُ عداءٌ في مجاملة ٍ

فَاحْذَرْهُ، وَاعْلَمْ بَأَنَّ اللَّهَ خَاذِلُهُ

لي صديق سيد سند

  • يقول ابن نباتة المصري:

لي صديقٌ سيدٌ سندٌ

بيننا الآداب مشتركه

كلما قابلت طلعته

قيل لي يا سعدها بركه

لي صديق من أبر الناس

  • يقول ابن دنينير:

لي صديق من أبر النـ

ـاس بي في الخلوان

ودّه أنّى خلونا

أبدا سهل مواتي

وإذا نحن التقينا

ظاهرا في الجلوان

كلّح الوجه وأبدى

لي سوء الفعلان

ليته دام على هجـ

ـري ما مدّت حياتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى