متفرقات أدبية

جديد ملخص رواية في سبيل التاج

مُلخص رِواية في سبيل التّاج

إنّ رواية في سبيل التّاج هي رِواية أخلاقيّة، ومأساة شعريّة تمثيليّة، حيث ظهرت في هذه المأساة عبقريّة الشّاعر، وموهبته العظيمة، وتميّزت بالأسلوب السّهل الممتنع، والوقائع الظّاهرة، حيث فُسّرت أخلاق الأشخاص في هذه الرواية عن طريق أقوالهم وحركاتهم، دون اللجوء لأسلوب الغُموض والإبهام فيها، أمّا أحداثها فتدور حول “قسطنطين” الذي يعتبر بطل هذه الرّواية، حيث تعارضت في نَفس هذا الفتى عاطفتان، وهما حب الوطن، وحب الأسرة، فقد ضحّى بالأسرة فداءً للوطن، ثمّ ضحّى بنفسه لشرف العائلة، التي تمثّلت في الرواية بوالده الخائن الذي يُسمّى “برانكومير”، أمّا الأحداث الأخيرة فتدور حول الصّراع بين الفتى قسطنطين، وزوجة والده الأميرة “بازيليد”.[١]

مُؤلّف رواية في سبيل التّاج

يعود أصل رواية في سبيل التّاج إلى مسرحيّةٍ شعريّةٍ للأديب فرانسوا كوبيه، وقد ألّفها الكاتب مصطفى لطفي المنفلوطيّ في عام 1895م، حيث نقل موضوعها من لغتها الأصليّة إلى اللّغة العربيّة بطريقةٍ روائيّةٍ جميلةٍ،[٢]حيث يعتبر مصطفى المنفلوطيّ أحد الأدباء الذين يمتلكون طريقةً إنشائيّة مؤثّرة في الجيل الحاضر،[٣]

مصطفى لطفي المنفلوطي

ولد الأديب مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن محمد حسن لطفي المنفلوطي في منطقة منفلوط من صعيد جمهوريّة مصر العربيّة،[٣] في الثلاثون من شهر كانون الأوّل من عام 1876م، وتوفيّ في الخامس والعشرين من شهر تمّوز من عام 1924م في مدينة القاهرة،[٤] ودرس في الأزهر، إلّأ أنّه كان يميل إلى قراءة الكتب الادبيّة،[٣] حيث كان رائد النّثر العربيّ الحديث، وكاتب قصص قصيرة[٤]، ويمتلك المنفلوطيّ أعمالاً أدبيّةً كثيرة، وما يلي أشهر كتبه:[٣]

  • العبرات.
  • النظرات، وهو ثلاثة مجلّدات.
  • الشّاعر الشّاعر، وهو ترجمة لرواية لكاتب فرنسي.
  • الفضيلة.
  • مختارات المنفلوطي.
  • إحياء الفضيلة الصحيحة، والضّمير النّقي.
  • ماجدولين.
  • في سبيل التّاج.

المراجع

  1. “في سبيل التاج”، www.goodreads.com، اطّلع عليه بتاريخ 30-9-2018. بتصرّف.
  2. “في سبيل التاج”، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 30-9-2018. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت ث “مصطفى لطفي المنفلوطي”، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 30-9-2018. بتصرّف.
  4. ^ أ ب “Muṣṭafā Luṭfī al-Manfalūṭī”, www.britannica.com, Retrieved 30-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى