السرطان

جديد تشخيص سرطان العظام

تحاليل الدم

قد تُساهم نتائج تحاليل الدم في الاستدلال على احتمالية الإصابة بسرطان العظام، إذ ترتفع بعض الإنزيمات نتيجة تطوّر هذا السرطان، ويُذكر أنّه لا يُوجد فحص دم مُحدّد يؤكد الإصابة بسرطان العظام، فالنتائج ذاتُها قد ترتبط بحالاتٍ وعوامل أخرى.[١]

الفحوصات التصويرية

قد يُساهم إجراء مجموعة من الفحوصات التصويرية في الكشف عن الإصابة بسرطان العظام، وفيما يأتي تفصيل ذلك:[٢]

  • التصوير بالأشعة السينية: (بالإنجليزية: X ray) يُساهم في الكشف عن معظم أنواع سرطانات العظام، إذ يتمثل السرطان في الصورة بظهور مواضع وعرة وعلى هيئة فتحة في العظام، ويُمكّن هذا التصوير من معرفة مدى انتشار السرطان إلى أعضاء وأنسجة الجسم المجاورة.
  • التصوير الطبقي المحوري: (بالإنجليزية: CT scan) يُساهم في تحديد مرحلة سرطان العظام ومدى انتشاره إلى أعضاء الجسم الأخرى، ويُمكن الاستعانة بالتصوير الطبقي المحوري لتوجيه الإبرة بغرض إجراء الخزعة.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: (بالإنجليزية: Magnetic Resonance Imaging) يُمثل أفضل فحص لتوضيح سرطان العظام.
  • فحص العظام باستخدام النويدات المشعّة: (بالإنجليزية: Radionuclide) يُساهم في الكشف عن مدى انتشار سرطان العظام ومقدار الضرر الذي تسبّب به السرطان في العظم، ويُذكر أنّ هذا التصوير قادر على إظهار مناطق هجرة الخلايا السرطانية (بالإنجليزية: Metastasis) الصغيرة التي لم تظهر باستخدام الأشعة السينية العادية.
  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني: (بالإنجليزية: Positron Emission Tomography) يُساهم في الكشف عن وجود السرطان في أيٍّ من أنحاء الجسم، وقد يعلب دوراً في الكشف عمّا إذا كان الورم حميداً أم خبيثاً.

الخزعة

تُساهم الخزعة والتي تتمثل بأخذ عينة من نسيج مُعين في تحديد ما إذا كان الورم سرطانيّاً أم لا، ونوع السرطان الذي يُعاني منه الشخص، إضافةً إلى الكشف عمّا إذا كانت الخلايا السرطانية تنمو بسرعة أم ببطء، وفي الحقيقة تُجرى الخزعة في حالات سرطان العظام من خلال وسيلتين، إمّا من خلال إخضاع المُصاب للجراحة وإمّا عبر إدخال إبرة عبر الجلد إلى موضع الورم.[٣]

فيديو – سرطان العظام

يتحدث مقيم جراحة العظام والمفاصل الدكتور اسامة العودات عن سرطان العظام وطرق التشخيص.

المراجع

  1. “Bone Cancer: Diagnosis”, www.cancer.net, Retrieved 6-2-2019. Edited.
  2. “Tests for Bone Cancer”, www.cancer.org, Retrieved 6-2-2019. Edited.
  3. “Bone cancer”, www.mayoclinic.org, Retrieved 6-2-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى