فنون أدبية

جديد ما هو الشعر وما هي أنواعه

تعريف الشعر

يعرّف الشعر لغةً هو الكلام الموزون المقفّى، أما تعريف الشعر اصلاحاً فهو كلام تم تأليفه ليخدم مواضيع خيالية، وله أهداف هي الترغيب والتنفير من شيء ما، فمثالاً في الترغيب بالخمر قول: الخمر ياقوتة سيالة ، وفي سياق التنفير من العسل قول: العسل قيء النحل، وهناك ما يسمّى بالشعر المنثور ويُعرّف على أنّه كلام بليغ مسجوع يفتقد الوزن لكنّه كمثل شعر التخيّل والتأثير.[١]

عرّف الشعر العديد من الأدباء العرب، واختلفوا في تعريفه، فظهر له عدّة تعاريف مختلفة ونذكر منها:[٢]

  • تعريف أحمد الهاشيمي : إنّ الشعر كلامٌ فصيحٌ موزون القفي، المعبر غالباً عن صور الخيال البديع.
  • تعريف ابن خلدون: إنّ الشعر هو كلام مبني على الاستعارة والأوصاف، المفصل بأجزاء متّفقة في الوزن والروي، المستقل كل بيت منه بغرضه ومقصده عما قبله، الجاري على أساليب مخصوصة.
  • تعريف محمد زغلول سلام: إنّ الشعر هو الكلام الموزون المقفّى.
  • تعريف القاضي الجرجاني: إن الشعر علم من علوم العرب يشترك فيه الطبع والروية والذكاء، ثم تكون الدراية مادة له وقوة لكل واحد بأسبابه.

أنواع الشعر

يمكن تصنيف أنواع الشعر حسب موضعه أو حسب شكله كالآتي:

شكل الشعر

للشعر أشكال عدّة، وهي كالآتي:

  • الشعر الحر: هو من أنواع الشعر الحديث، وقد سُمّي حرّاً حيث لا يلتزم بقافية، ولا عدد معّين من التفعيلات إنما يعتمد على تكرار تفعيلة ما مرات فيختلف عددها من شطر إلى آخر.[٣]
  • الشعر العمودي: أصل الشعر العربي، وما يمّزه أن البيت الشعري فيه يقسم إلى شطرين؛ الشطر الأوّل يسمى صدر البيت والثاني هو عجزه، ويلتزم كل شطر فيه بالتفعيله والقافية.[٤]
  • الشعر المنثور: هو مجموعة شعرية لا تعتمد وزناً ولا قافيةً، وغالبية القرّاء لا يعتبرونه شعراً، وهو أقرب ما يكون لنثر فنّي يحمل مادة شعرية ولا يحمل صفته.[٥]
  • شعر الرباعيات: هو نوع خاص من الشعر يتميّز عن غيره في شكله البنائي حيث يتألف من أربعة أبيات، يطرح من خلالها الشاعر موضوع وفكرة واحدة مستقلة تنتهي بنهاية الأبيات الأربعة.[٦]

موضوعات الشعر

يقسّم الشعر حسب موضوعه كالآتي:

  • الشعر المسرحي: هو توظيف للشعر على المسرح، والمسرحية الشعرية هي المسرحية المكتوبة شعراً أو بلغة نثرية ذات طابع شعري، حيث يحتوي هذا الشعر على حوار يمثّل صلب الموضوع الذي تدور حوله المسرحية من حوارات للممثلين ومواقف وأفعال.[٧]
  • الشعر الملحمي: هو شعر يقصّ قصص البطولات، يحتوي في أبياته أخبار وقصص العظمة، والخوارق، والتضحية، والأهداف والنزعة الإنسانية، والقومية وتمجيد الجماعات، والأمة دون نقدهما.[٨]
  • الشعر الغنائي: هي القصيدة التي ينشدها الشاعر بمصاحبة آلة موسيقية، وأطلق عليه في الدراسات النقدية العربية بالشعر الوجداني.[٩]
  • الشعر القصصي: ما يميّزه بأنه يحكي قصة على شكل شعر، وتتوافق فيه جميع عناصر القصة.[١٠]

المراجع

  1. مجمع اللغة العربية،، المعجم الوسيط، القاهرة: مكتبة الشروق الدولية، صفحة 484. بتصرّف.
  2. نييلا فيندي عملية (2012)، إرادة الحياة في شعر أبي القاسم الشابي – رسالة جامعية، صفحة 20,21. بتصرّف.
  3. نازك الملائكة، قضايا الشعر المُعاصر، صفحة 41. بتصرّف.
  4. أسماء عبد الله فهد، وزن القصيد الشعرية باستخدام الحاسبة الإلكترونية، صفحة 2,3. بتصرّف.
  5. نازك الملائكة، قضايا الشعر المُعاصر، صفحة 214. بتصرّف.
  6. حنان بنت غالب المطيري، رباعيات محمد حسن فقي – دراسة في المضمون والشكل ، صفحة 3. بتصرّف.
  7. سماء تريش, خصائص المسرح الشعري عند صالح عبد الصبور مسرحية األميرة تنتظرـ عينة , Page 10. Edited.
  8. جورج غريب، الشعر الملحمي، صفحة 5. بتصرّف.
  9. أ.د عبد الواحد لؤلؤة، الأجناس الأدبية، صفحة 84. بتصرّف.
  10. د.سلام احمد خلف، “السرد القصصي في شعر أبي تمام”، مجلة كلية الاداب، العدد 101، صفحة 198. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى