مدن عربية

مقالة عن بغداد

صورة مقال مقالة عن بغداد

موقع مدينة بغداد

تقع مدينة بغداد في العراق على خط عرض 33.34 وخط طول 44.40، كما ترتفع 41 متراً فوق مستوى سطح البحر، ويبلغ عدد سكانها 5.672.513 نسمة،[١] كما تقع المدينة تحديداً على نهر دجلة وعلى بعد 530 كيلومتراً من منابع الخليج العربي في قلب بلاد ما بين النهرين القديمة، وهي أكبر مدينة في العراق وتُعتبر من أكثر التجمعات الحضرية اكتظاظاً بالسكان في الشرق الأوسط.[٢]

مناخ مدينة بغداد

يتميز مناخ مدينة بغداد بأنّه حار جاف صيفاً، بارد رطب شتاءً، بالإضافة إلى أنّ هطول الأمطار يُعدّ منخفضاً نسبياً ويحدث بشكل رئيسي ما بين شهري كانون الأول ونيسان، ولا يتمّ أيّ هطول للأمطار في فصل الصيف، كما تهب الرياح الشمالية الغربية في فصل الربيع وأوائل فصل الصيف، وتكون مصحوبةً بالعواصف الرملية التي تُسبّب ضباباً مغبراً في المدينة.[٢]

نبذة عن مدينة بغداد

تقع مدينة بغداد على سهل شاسع يتمّ تعزيزه بالفيضانات الدورية على ضفاف نهر دجلة، وقد تأسست المدينة في القرن الثامن وأصبحت عاصمةً للخلافة العباسية، وقد اكتسبت اعترافاً من جميع أنحاء العالم بأنّها مركز للتعلم، ولكن تمّ تدميرها من قبل الإمبراطورية المغولية في عام 1258م، ولم تتمكن المدينة من استعادة مجدها السابق، وقد أصبحت بغداد عاصمةً للعراق المستقل في عام 1938م.[٣]

مناطق الجذب في بغداد

تتميز مدينة بغداد بأنها ذات تاريخ طويل ومشرق، ولهذا فإنّها غنية بالمواقع الثقافية والسياحية، ومن أهمها ما يأتي:[٣]

  • نصب الشهيد: يُعدّ نصب الشهيد من أهم المعالم في المدينة ويقع في النصف الشرقي منها، وقد تمّ بناؤه لتكريس ذكرى الجنود العراقيين الذين لقوا حتفهم في حرب العراق وإيران.
  • حديقة حيوان بغداد: تضم الحديقة مجموعةً كبيرةً من الحيوانات على الرغم من أنّها قد تضررت بشدّة في حرب عام 2003م.
  • المتحف الوطني العراقي: تمّ تأسيس هذا المتحف من قبل الرحالة والكاتب البريطاني غيرترود بيل في عام 1926م، حيث يحتوي المتحف على آثار لا تُقدّر بثمن تعود لحضارة بلاد ما بين النهرين.

المراجع

  1. “Where Is Baghdad, Iraq?”, www.worldatlas.com,2-10-2015، Retrieved 19-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Louay Bahry Phebe A. Marr, “Baghdad”، www.britannica.com, Retrieved 20-12-2018. Edited.
  3. ^ أ ب “Baghdad Map”, www.mapsofworld.com,21-10-2013، Retrieved 20-12-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى