محتويات
مدينة بغداد
إنّ بغداد مدينة عربيّة عراقيّة تأسست قبل 1254 عام وتحديداً عام 762 ميلادي على يد الخليفة العباسي المنصور، وهي تعتبر عاصمة جمهوريّة العراق الإداريّة والسياسيّة، وتبلغ مساحة أراضيها 204.2 كم²، وترتفع عن مستوى سطح البحر أربعة وثلاثين متراً، وتلقّب بعدة ألقاب كالمدينة المدوّرة، والزوراء، ودار السلام، وعلى مر التاريخ كانت عاصمة للدولة العباسيّة، والمملكة العراقيّة، والاتحاد العربي، كما لها توأمة مع عدة مدن كمدينة القاهرة، ومدينة صنعاء، ومدينة عمان، ومدينة دمشق.
جغرافيّة بغداد
- الموقع الفلكي: تقع فلكياً على خط طول 44 درجة شرق خط غرينتش، وعلى دائرة عرض 33 درجة شمال خط الإستواء.
- الموقع الجغرافي: تقع جغرافياً وسط العراق وتحديداً على نهر دجلة، إذ تبعد مسافة 85 كيلومتراً عن مدينة بابل الأثريّة، وتحدها من الجهة الشماليّة مدينتي أربيلا والموصل، وتحدها من الجهة الجنوبيّة مدينة البصرة.
- المناخ: يتميز مناخها بأنّه مناخ صحراوي.
سكان بغداد
تعتبر بغداد أكبر المدن العراقيّة من حيث عدد السكان، وثاني أكبر مدينة على مستوى مدن الوطن العربي، إذ بلغ عدد سكانها حسب إحصائيات عام 2015 ميلادي 8.405.172 مليون نسمة، وبلغت الكثافة السكانيّة 11614 نسمة لكل كم²، ويتحدث سكانها اللغة العربيّة التي تعدّ لغة رسميّة في جمهوريّة العراق، أما الديانة فيدين غالبية سكانها بالدين الإسلامي.
اقتصاد بغداد
يعتمد اقتصاد بغداد على:
- قطاع تكرير النفط وإنتاجه.
- قطاع التجارة المعتمد على الأسواق الجديدة كالسوق العربي، وسوق الأرمن، وسوق الكنيسة، والأسواق التاريخيّة كسوق الساعاتية، وسوق الصفافير، وسوق السراي، وسوق الاسترابادي، ومراكز التسوق الكبيرة، والمجمعات التجاريّة الحديثة.
- قطاع الصناعة كصناعة المنسوجات، والسجاد، ومنتجات الأسمنت، والتبغ.
- قطاع الزراعة كزراعة الحمضيّات والنخيل.
- قطاع السياحة، تحتوي المدينة على عدد من المعالم السياحيّة الأثريّة مثل:
- ضريح الإمام موسى الكاظم وحفيده الإمام محمد الجواد.
- جامع أبو حنيفة النعمان المعروف باسم جامع الإمام الأعظم.
- القصر الجمهوري الذي يقع في حي كرادة مريم.
- المدرسة المستنصرية التي شيّدت عام 1233 ميلادي.
- شارع الرشيد الذي يعتبر من أقدم الشوارع في المدينة.
- نصب الجندي المجهول الذي يقع في ساحة الفردوس.
- معالم أخرى مثل ساحة الاحتفالات، ونصب الشهيد، وبرج بغداد السياحي، وجامع عبد القادر الجيلاني، ومحطة بغداد المركزية.
محطات تاريخيّة مهمة في تاريخ بغداد
في عصر الخليفة العباسي الخامس هارون الرشيد وصلت المدينة إلى ذروتها، وفي عام 1258ميلادي فقدت المدينة مكانتها بسبب غزو التتار والمغول عليها، وفي بداية القرن السادس عشر للميلاد تنازع عليها كلّ من الصفويين والعثمانيين، وفي عام 1535 ميلادي أصبحت تحت حكم العثمانيين، وفي عام 1917 ميلادي احتلها البريطانيون الإنجليز وأصبحت كباقي المدن العراقيّة تحت الانتداب البريطاني، وفي عام 1921 ميلادي أصبحت عاصمة للمملكة العراقيّة، وفي عام 1958 ميلادي أصبحت عاصمة للجمهوريّة العراقيّة.